fbpx
أسيا وافريقياالمشهد التركي

تطورات المشهد التركي 2 أغسطس 2016

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

 

يتناول هذا التقرير أهم التطورات على المشهد التركي في الفترة من 22 إلى 31 يوليو 2016، والتي جاءت أحداثها كالتالي:

أولاً: حدث الأسبوع: العلاقات التركية الأمريكية

أدت المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا إلى تعقيد العلاقة مع الولايات المتحدة لعدة أسباب، أهمها هو ما يتعلق بتسليم مؤسس جماعة الخدمة فتح الله جولن، والذي تتهمه أنقرة بأنه المخطط الرئيس لهذا الانقلاب، بالإضافة إلى ورود معلومات نقلتها صحف تركية عن تورط الولايات المتحدة في تلك المحاولة الفاشلة.

فقد كشفت صحيفة يني شفق التركية عن أن المخطط للانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في الخامس عشر من يوليو هو جنرال أمريكي متقاعد، ضخ مليارين من الدولارات إلى تركيا عبر بنك في نيجيريا، استلمته عناصر تابعة للاستخبارات الأمريكية ومن ثم وزعتها على الإنقلابيين، وأدار الجنرال خطة الانقلاب الفاشلة، ونقلت الجريدة هذه المعلومات عن مصدر لم تذكر اسمه وزعمت أنه قائد عسكري تركي علم تفاصيل الانقلاب، حيث قال أن قائد قوات ايساف الجنرال جون كامبل كان من بين المؤيدين للإنقلاب، وأنه تم نقل أموال من حسابات في نيجيريا إلى تركيا للانقلابين، كما قام نفس المصدر بتقديم معلومات مهمة حول قنوات التواصل التي كانت بين الإنقلابيين (يني شفق).

وأوضح المصدر أن الجنرال جون كامبل قام بزيارتين سريتين إلى تركيا من قبل، زار فيهما ارضرورم وأجرى لقاءات سرية في قاعدة إنجرليك العسكرية، وبحسب المصدر، فإن الذين جهزوا تقارير توجهات الجنود الموجودين في الجهاز العسكري كان من بينهم كامبل أيضا، كما أن كامبل الذي كان قائداً لقوات ايساف في أفغانستان منذ 2014 حتى شهر أيار الماضي كان متفقاً مع الإنقلابيين على القدوم إلى تركيا في حال نجاح الإنقلاب العسكري.

كما قال المصدر أنه وعن طريق كامبل الذي كان موجوداً في نيجيريا قبل شهرين تم نقل أموال كبيرة من نيجيريا إلى تركيا عن طريق بنك “يو بي أيه” من أجل دعم الإنقلابيين، كما قام نفس المصدر بتقديم معلومات مهمة حول قنوات التواصل في الفترة التي سبقت المحاولة الإنقلابية بحسب الجريدة، التي قالت أنه تم تحويل الأموال إلى 80 حساب خاص في تركيا، وقامت فرق السي آي ايه بسحب النقود بتسليم النقود باليد إلى الإنقلابيين، وكانت أسماء بارزة في الشرق وجنوب شرق تركيا ضمن الأسماء المهمة التي تلقت الدعم، فيما ساعد هذا الأمر اتباع فتح الله غولن في غرب تركيا، وفي المركز التكتيكي الذي أنشأ في النصف الثاني من عام 2015 من قبل الضباط من أتباع فتح الله غولن تمت دراسة شخصيات وميول كل ضباط الجيش التركي وأصولهم، وعقدت الاجتماعات الاستشارية في هذا الخصوص، وتم عمل دراسة من أصغر قائد مخفر إلى أكبر رتبة، وتم وضع الضباط الذين لهم دور مهم في القوات المسلحة التركية تحت الرقابة والتدقيق.

وقد نفى الجنرال كامبل في تصريحات لجريدة (وول ستريت جورنال) الأمريكية هذه المزاعم، ونفى أن يكون له علاقة بأي انقلاب عسكري حدث في تركيا، وقال أن هذه المزاعم محض أوهام ولا تستحق حتى الرد عليها.

ولم تفصح يني شفق عن مصدر معلوماتها، إلا أنه من المتوقع أنها تلقت تلك التسريبات من مصادر على صلة بالتحقيقات الجارية الآن في تلك المحاولة الفاشلة، ولم تنف مصادر حكومية هذا التقرير الذي نشرته يني شفق والتي تعتبر مقربة من الحكومة التركية، في حين صرح وزير تركي في وقت سابق أيضًا أن أمريكا تقف وراء هذه العملية الانقلابية الفاشلة، بما يشير إلى أن هناك أنباء متداولة بالفعل داخل أروقة الحكومة بهذا الصدد وأن هناك معلومات تبدو متماسكة حول تلك المؤامرة؛ حيث صرح وزير العمل التركي وشخصيات أخرى بارزة داخل تركيا إن الولايات المتحدة “دبرت” محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من داخل القوات المسلحة التركية (رويترز).

كما أشارت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة أيضًا لخروج طائرات من قاعدة إنجرليك الجوية جنوب البلاد المتمركز فيها الطائرات الأمريكية، والتي تم اعتقال قائدها بتهمة المشاركة في الانقلاب، بالإضافة إلى استيلاء الانقلابيين على طائرة إمداد الوقود من القاعدة التي كانت تستخدمها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لقصف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق (هافبوست).

بالإضافة إلى كثير من الملابسات من بينها بيان السفارة الأمريكية فور وقوع الانقلاب والذي وصفه بـ “الانتفاضة” وكذلك تلكؤ واشنطن في إدانة الانقلاب حتى اليوم التالي، كما تدخل العلاقة مع واشنطن منحنى صعبًا مع تأكيد الحكومة التركية على ضرورة تسليم واشنطن لفتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بأنه المسئول الأول عن تنفيذ هذا الانقلاب.

كما نقلت الصحيفة ذاتها تصريحات لجنرالات أمريكيين آخرين يؤكدون فيها أن معظم المبعدين والمعتقلين من الجيش التركي هم حلفاء للولايات المتحدة، حيث نقلت تصريحات للجنرال جنتوم قائد عمليات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قال فيها أن الانقلابين الذين وصفتهم بأنهم من جماعة غولن هم شركاؤهم، كما بين أنه قلق على مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، حيث قال: “لقد تم اعتقال الضباط المتفقون مع الولايات المتحدة في الجيش التركي”،  كما أوردت تصريحات شبيهة بذلك من قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتل، حيث بين فوتل انه قلق على العلاقات الثنائية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي حصلت في 15 تموز، كما بين أن عمليات الولايات المتحدة في المنطقة ستضعف (يني شفق).

فيما رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات لاذعة على تلك التصريحات لجنرالات أمريكيين؛ وبخاصة تعليقات قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، حول إبعاد عدد من ضباط الجيش في تركيا عن مهامهم، على ضوء التحقيقات التي تجريها النيابات العامة في تركيا، في المحاولة الانقلابية الفاشلة، والكشف عن أتباع التنظيم الموازي في الدوائر الرسمية التركية؛ حيث قال في كلمة ألقاها بمقر رئاسة القوات الخاصة (تعرض لقصف الانقلابيين) بالعاصمة أنقرة، إن “الخونة (الانقلابيين) قصفوا مركز القوات الخاصة (في العاصمة أنقرة) ما أدى لاستشهاد 50 من إخوتنا، أولئك سُيذكرون دومًا بخيانتهم، على عكس إخوتنا الذين سيستذكرون بتضحياتهم في سبيل الوطن”.

وأردف أردوغان إن “تطهير قواتنا من الانقلابيين أزعج الجيش والاستخبارات الأمريكية. ينبري أحد الجنرالات أو الأميرالات في أمريكا وبالتزامن مع ما يجري (في تركيا) ليقول “شخصيات من مستويات عليا في القيادة، كنّا نتواصل معهم، قد باتوا خلف قضبان السجون”، على الإنسان أن يخجل قليلًا، هل أنت مخوَّلٌ بالخوض في هذه الأمور واتخاذ قرارات في هذا الصدد؟، من أنت؟ عليك قبل كل شيء أن تعرف حدودك وتعرف نفسك”. (الأناضول) ومن ناحية أخرى ألمح وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو إلى تأثر العلاقات مع واشنطن في حال رفضها تسليم غولن وحذر كذلك من هربه لدولة أخرى (ديلي صباح).

العلاقات التركية الروسية:

من المتوقع أن تؤثر الهيكلة الجارية في الجيش التركي حاليًا إلى إعادة ترتيب التوجه الاستراتيجي بالمجمل للدولة التركية والسيطرة المدنية على المؤسسة العسكرية بصورة كاملة لأول مرة في تاريخ الدولة التركية الحديثة، ويأتي ذلك قبيل لقاء أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن في العاصمة الروسية موسكو في التاسع من أغسطس لإعادة الدفء للعلاقات بين البلدين بعد التوترات على خلفية إسقاط الطائرة الروسية، وهي الزيارة المتوقع أن تمثل مرحلة جديدة من العلاقات الروسية التركية بالنظر إلى المشروعات المشتركة بين الجانبين وعلى رأسها مشروع السيل التركي الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا. فمن المتوقع أن تمثل تلك الزيارة بدء شراكة استراتيجية حقيقية بين البلدين مثلما صرح بذلك محمد شيمشيك نائب رئيس الوزراء، وأن روسيا ليست مجرد دولة وجارة صديقة ولكنها أيضًا شريك استراتيجي (بلومبرج).

وبالنظر إلى التوترات في العلاقات مع الغرب فإن تلك الزيارة ربما تحمل أهمية كبرى لتركيا بالنظر إلى احتمالات وقوع مزيد من التوتر في العلاقات التركية الأمريكية إذا ما رفضت واشنطن تسليم فتح الله جولن، وكذلك بعد الانتقادات الغربية المتزايدة للحكومة التركية إثر الاعتقالات التي تلت المحاولة الانقلابية الفاشلة وإقالة وتوقيف الآلاف من وظائفهم رهن التحقيق، وكذلك تجميد أنقرة للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وغيرها من الملفات الشائكة بين الجانبين، بما سيعزز من فرضية اتخاذ أردوغان خطوة تكتيكية أكثر قربًا من روسيا، والتعاون مع موسكو من أجل إنهاء الصراع في سوريا وبقية قضايا المنطقة، التي تداخلت فيها روسيا بصورة أكثر عمقًا بعد استعداء إيران ونظام بشار الأسد للجيش الروسي في الصراع السوري.

تطورات المشهد الداخلي:

الجيش التركي: 8651 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة

صرحت مصادر من الجيش التركي في بيان صحفي أن 8651 عسكريا فقط شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة، أي ما يمثل نحو 1.5 بالمئة من قوته. وقال الجيش إن العسكريين ينتمون إلى شبكة “إرهابية” بزعامة فتح الله كولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة. وذكر أن 61 طائرة بينها 24 مقاتلة و37 هليكوبتر استخدمت في محاولة الانقلاب يوم 15 يوليو تموز التي قتل فيها 246 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 2000 آخرين. وأضاف البيان أن 37 دبابة و246 مركبة مدرعة استخدمت أيضا في محاولة الانقلاب مشيرا إلى قدرة الجيش على إحباط أي تهديدات جديدة (رويترز)

تسريع هيكلة الجيش لتقصير “الطوارئ”

تواجه القيادة التركية ضغطاً كبيراً من أجل الإسراع في رد الاعتبار للجيش كمؤسسة وطنية، والحيلولة دون ترك الانطباع الشائع حالياً يترسخ بأن هناك انقساماً بين جهازي الداخلية والدفاع، وفي حين أن الخطاب الرسمي لم يغفل التنبيه إلى مخاطر هذا الالتباس، وبقي يركز على تحميل مسؤولية الانقلاب لمجموعة من داخل الجيش ومن خارجه، يبقى أن هناك عملاً ينتظر القيام به على نحو صريح وشفاف مهما كانت الكلفة كبيرة، يتناول موقع هذه المؤسسة التي ظلت تعمل طيلة العقود الماضية تحت مظلة المقولة الشهيرة المعروفة: “الجيش التركي هو الدستور، والدستور هو الجيش”. (العربي الجديد)

يلدرم: سنقطع صلة الجيش بالسياسة

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة للجيش تقطع صلته بالسياسة، وأضاف أنه سيتم حل الحرس الرئاسي، واتخاذ تدابير تحول دون محاولة انقلابية جديدة.وشدد يلدرم -في مقابلة تلفزيونية مع قناتين محليتين- على الحاجة الماسة لإعادة هيكلة الجيش، موضحا أن “الكيان الموازي” (منظمة فتح الله غولن) وكيانات أخرى ظهرت داخل الجيش.وقال إنه لا يمكن للجيش في الدولة العصرية أن يشكل مصدر تهديد لشعبه ووطنه، مشيرا إلى أن من أسباب سقوط الدولة العثمانية تدخل الجيش بالسياسة في سنواتها الأخيرة (الجزيرة)

توافق تركي لتعديل الدستور ومكافحة “الإرهاب”

اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قادة المعارضة الرئيسية على خطوات لمكافحة ما يسمى “الإرهاب”، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، وتحدث رئيس وزرائه بن علي يلدرم عن أرضية مشتركة لإجراء تعديلات دستورية محدودة عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة. وجاء هذا التوافق خلال اجتماع عقده أردوغان مع زعيم حزب الشعب الجمهوري وزعيم حزب الحركة القومية بحضور بن علي يلدرم. من جانبه، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو -في تصريح لوسائل إعلام أجنبية عقب اللقاء-إن “التوافق قضية محورية في الأنظمة الديمقراطية”، مؤكدًا تضامنه مع النظام الديمقراطي في البلاد. وذكر أنه قدّم لأردوغان خلال الاجتماع بيانا تضمن عشر نقاط تتعلق بأهم الإجراءات الواجب اتباعها بعد محاولة الانقلاب، التي تقول السلطات إن مجموعة متغلغلة بالجيش من منظمة فتح الله غولن هي التي نفذتها (الجزيرة).

تطورات المشهد الخارجي:

أردوغان يزور روسيا الشهر المقبل لتطبيع العلاقات

من المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا في التاسع من أغسطس ويلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف استعادة العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى أفضل مما كانت عليه قبل تأزمها العام الماضي. وسيكون اللقاء الأول من نوعه بينهما منذ اجتماعهما منتصف نوفمبر الماضي في أنطاليا جنوبي تركيا خلال قمة مجموعة العشرين.

ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن شمشيك أنه يزور العاصمة موسكو من أجل تطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستويات أفضل مما كانت عليه قبل 24 نوفمبر الماضي. وكان يشير بهذا التاريخ إلى إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية قالت أنقرة حينها إنها خرقت الأجواء التركية قادمة من سوريا. من جهته، قال دفوركوفيتش إن روسيا وتركيا ستحسنان بشكل متدرج العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما. يُذكر أن بوتين أمر مؤخرا برفع العقوبات التي فرضتها بلاده على قطاع السياحة التركي

أردوغان: 35 عاماً ونحن نكافح الإرهاب وألمانيا تدعم الإرهابيين

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: “نحن نكافح الإرهاب منذ ثلاثين أو خمسة وثلاثين عاماً، وقسم كبير من هؤلاء الإرهابيين (لم يحددهم) يعيشون في ألمانيا التي تقدم لهم دعمًا كبيرًا”. وأضاف في مقابلة تلفزيونية أجراها الإثنين، مع قناة “أ آر دي” الألمانية: “أنا أبلغت المستشارة أنجيلا ميركل بشأن الإرهابيين وقدمت لها 4 آلاف ملف، وعندما أسألها بشأنهم تقول إن القضاء يأخذ مجراه، عدد الملفات وصل إلى 4500”.

واستطرد: “العدالة إن تأخرت فهي ليست بعدالة، الإرهابيون يعيشون في ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا، ولا يتم تسليمهم إلينا، بالرغم من أن مكافحة الإرهاب هي مكافحة تتم عبر التعاون المشترك. وإن لم تكن كذلك، فألمانيا أيضاً في خطر وكذلك فرنسا وهولندا وبلجيكا وكل الدول الأوروبية والعالم بأسره” (ديلي صباح)

دبي تعتقل اثنين من كبار جنرالات الانقلاب الفاشل وتسلمهما إلى تركيا

في خطوة تبدو لتهدئة الأجواء بعد التوتر الذي تسبب فيه قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان اليومين الفترة الماضية سلّمت الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2016، قائد القوات التركية في أفغانستان، اللواء جاهد باقر، إلى سلطات بلاده، برفقة ضابط آخر، بعد محاولتهما الفرار إلى مدينة دبي، قادمين من العاصمة الأفغانية كابول، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة. وألقت السلطات الإماراتية القبض على باقر، إضافة إلى قائد مكتب التدريب والدعم والاستشارة، ضمن القوات التركية بكابول العميد شنر طوبشو، في مطار دبي الدولي، بطلب من أنقرة. وأفادت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، بأن وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات الوطنية بدآ بالتحرك وإجراء اتصالات مع الجانب الإماراتي بعد علمهم بهرب باقر، وطوبشو(هافبوست).

مدير CIA: استبعاد ضباط من الجيش التركي قد “يعرقل” مكافحة داعش

قال جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إنه “جرى إبعاد أو إقالة عدد كبير من المسؤولين العسكريين الأتراك” ممن لعبوا دورا في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الحالي، مشيرا إلى “إحتمال أن يعرقل ذلك التعاون التركي الأمريكي في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي”. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها كلابر في منتدى أسبن الأمني، بولاية كولورادو، أعرب فيه عن قلقه من قيام الحكومة التركية بإبعاد العديد من ضباط القوات المسلحة التركية من وظائفهم. وفيما يتعلق بتأثير الأحداث في تركيا على الحرب ضد داعش، أضاف كلابر “لها تأثير لأنها أثرت على كل مكونات هيكل الأمن الوطني في تركيا”.

وزير الطاقة الروسي يعلن استئناف محادثات “السيل التركي” مع أنقرة

أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، استئناف المحادثات مع تركيا مجدداً حول مشروع خط أنابيب نقل الغاز الذي يعرف باسم “السيل التركي”. وفي مقابلة مع قناة روسيا 24، أوضح نوفاك أن تركيا ترغب في استيراد 15.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بشكل مباشر. وأضاف: “اُستؤنفت المحادثات مع تركيا من أجل بناء خطين في إطار مشروع السيل التركي. ويخطط حالياً أن يكون أحدها لنقل الغاز إلى جنوب شرقي أوروبا”. وأعلنت روسيا مطلع ديسمبر 2014، إلغاء مشروع خط أنابيب “السيل الجنوبي”، الذي كان يمر من تحت البحر الأسود عبر بلغاريا إلى جمهوريات البلقان والمجر والنمسا وإيطاليا، وتخلت موسكو عن المشروع بسبب موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعارض ما يعتبره احتكاراً للمشروع من قبل شركة الغاز الروسية “غاز بروم”. (ديلي صباح).

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close