fbpx
فيديو

السيسى يتخلص من أعوانه

السيسي وصل إلى الحكم عن طريق انقلاب عسكري، وان طبيعة الحكام التي تصل بتلك الطريقة إلى الحكم لا يكون لديها ثقة في الدائرة المحيطة بها حتى وان كانوا شركائهم في الانقلاب، ولو كانت بينهم علاقات قوية أو عائلية وما فعلة عبد الناصر في المشير عبد الحكيم عامر خير دليل علي ذلك الأمر.

فالسيسي منذ 03 يوليو 2013، قام بتغيير 29 قائد عسكري حتى ينفرد بالقرار داخل الجيش، وعمل على الإطاحة بالشخصيات ذات النفوذ داخل المؤسسة العسكرية.

ويتزامن مع حركة التغييرات الكبيرة التي قد قام بها السيسي داخل المجلس العسكري ،تقارير تشير إلى وجود صراعات داخل المجلس العسكري بسبب سياسة السيسي في حكم مصر، وأشارت تلك التقارير إلي وجود وجهتين نظر داخل المؤسسة العسكرية أحدهم تري أن ما يفعله السيسي سيعود بالخطر علي الجيش المصري ككل وتحاول أن تقنع السيسي بأنه لا يترشح لفترة ثانية للحكم، كما تشير تلك تقارير إلي أن النظام السيسي يعاني من انقسام داخلي، مشيرة إلى أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة المصرية لمنع المتظاهرين من النزول إلى الشوارع في 11 نوفمبر 2016م، تلك التظاهرات التي نادت اليها بعد القوي الثورية تحت أسم “ثورة الغلابة”، لا تلغي حقيقة أن الخوف على النظام لا يأتي من المتظاهرين، ولكن الخوف نابع من النظام ذاته بمعني استغلال أي تظاهرات تحدث في الميادين المصرية من قبل مجموعة من داخل الجيش المصري، وقد وصف في وقت سابق الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “إريك تريغر وهو باحث مؤيد للنظام العسكري في مصر “أن هناك توتر بين السيسي والجيش، ووصف الحالة بتعبير أكثر تفسيرا لمعني التوتر بقوله أن هناك “انقساما”  بين القادة أنفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close