fbpx
دراسات

بناء التحالفات بين الجماعات السياسية: خبرات وسيناريوهات

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقدمة

شهدت الساحة السياسية المصرية في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 العديد من التحولات السياسية والاجتماعية والفكرية التي كان لها العديد من التداعيات جاء في مقدمتها اتساع قاعدة المشاركة السياسية من جانب العديد من التيارات والفصائل، وأمام هذا الاتساع تعددت التنظيمات الرسمية وغير الرسمية التي انخرط فيها المواطنون للتعبير عن توجهاتهم والإعلان عن أهدافهم والسعي لتحقيق هذه الأهداف.

ولكن أمام طبيعة المرحلة التي تمر بها الثورة المصرية الآن، وارتفاع درجة السيولة في كل التحولات والتداعيات، ظهر ما يمكن وصفه “بالتشرذم السياسي” ليس فقط بين القوي والتيارات السياسية ذات المرجعية الواحدة، ولكن داخل كل تيار من هذه التيارات، وهو ما عانت منه كل التيارات، ومنها بطبيعة الحال التيارات السياسية ذات المرجعية الإسلامية. وفي هذا الإطار تأتي هذه الدراسة.

إشكالية الدراسة:

تسعي الدراسة لتحليل طبيعة التفاعلات التي يمكن أن تقوم بين الجماعات السياسية ذات الأصول الأيديولوجية المختلفة، بصورة عامة لتكون مرجعًا للأحزاب السياسية الناشئة، مع استعراض أنماط التعاون والصراع التي حدثت في بعض البلدان والاستفادة منها ومن تجاربها الحزبية.

وهنا يصبح التساؤل الرئيس لهذه الدراسة هو: كيف أدارت الجماعات السياسية في المجتمعات التعددية تفاعلاتها المختلفة؟ وإلى أي مدي نجحت هذه الإدارة؟ وكيف يمكن الاستفادة من الدروس التي تقدمها الخبرات التاريخية في هذا الإطار في إدارة التفاعلات بين الجماعات السياسية المصرية في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير 2011.

تقسيم الدراسة:

في إطار الاعتبارات السابقة، تم تقسيم الدراسة على النحو التالي:

المبحث الأول: خبرات دولية في إدارة التعددية في المراحل الانتقالية

المبحث الثاني: بناء التحالفات بين الجماعات السياسية في مصر بعد ثورة يناير 2011

المبحث الثالث: رؤية استشرافية: بدائل وسيناريوهات

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close