fbpx
المشهد الإقليمي

تحليل اتجاهات الإعلام السعودي 6 فبراير 2016

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

الملخص

جاء تعليق مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية المسلحة وبين النظام، ودور السياسات الروسية في ذلك، وفي تدهور الأوضاع بشكل عام في سوريا، وإعلان الرياض استعدادها للمشاركة بقوات برية في إطار دولي في سوريا، وترحيب واشنطن بالمقترح، بالإضافة إلى التطورات الميدانية في الحرب في كل من سوريا اليمن وليبيا، على رأس اهتمامات الإعلام السعودي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير (30 يناير ـ 5 فبراير 2016).

كذلك كان هناك اهتمام بالتطورات الحالية على صعيد الأزمة بين تركيا وروسيا، والتطورات الحاصلة في الوضع الميداني في شمال سوريا، بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على بلدة عتمان شمال مدينة درعا، وقطعه لأي تواصل بين المعارضة المسلحة في حلب، وبين الحدود التركية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين السوريين باتجاه الحدود التركية، وكذلك النفي التركي لإمكانية التدخل العسكري المنفرد في سوريا.

كذلك كان هناك اهتمام كبير بقضية الفتنة بين السُّنَّة والشيعة، والتضامن الخليجي، والعربي والإسلامي مع السعودية في أزمتها الراهنة مع إيران، وتضمن ذلك سلسلةً من المقالات والتحقيقات الصحفية والتقارير الفضائية التي تتناول بالانتقادات الحادة، السياسات الإيرانية في الإقليم.

كما كان هناك اهتمام بخبر يتعلق بالعراق، فيما يخص عملية إعادة رسم الحدود الداخلية لمحافظة الأنبار، من جانب الحكومة المركزية في بغداد، والتي يسيطر عليها الشيعة، باعتبار أن ذلك يمس أهل السُّنَّة في العراق.

فيما يخص العلاقات المصرية – السعودية، والأوضاع في مصر، كان هناك اتجاهان للتناول، الأول كان إيجابيًّا، وميَّز تناولات الصحف والمصادر السعودية المحسوبة على الإطار الرسمي، والثاني كان سلبيًّا، وميَّز تناولات المصادر الصحوية، ولكن، وبشكل عام، كان هناك اهتمامًا متزايدًا بملف سد النهضة، والأوضاع الأمنية والسياسية العامة في البلاد، بعد اضطرابات أولتراس أهلاوي الأخيرة، واعتقال بعض النشطاء، مثل إسلام جاويش.

داخليًّا، كان هناك قضيتان مهمتان ركز عليهما الإعلام السعودي، في نطاق اهتمامات هذا التقرير، الأولى الأحوال الاقتصادية، وقضية تنويع مصادر الدخل، في ظل انهيار أسعار النفط، والثاني قضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بعد الهجوم الأخير الجديد على مسجد للشيعة في منطقة الإحساء شرقي المملكة.

 

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close