fbpx
أسيا وافريقياالمشهد التركي

تطورات المشهد التركي 21 يونيو 2016

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

 

يتناول هذا التقرير تطورات المشهد التركي خلال الفترة من 14 يونيو إلى 20 يونيو 2016، والتي جاءت أحداثها كالتالي:

أولاً: حدث الأسبوع:

كان خبر إنزال سفينة حربية تركية محلية الصنع إلى بحر مرمرة وكذلك محاولة إعادة الدفء للعلاقات التركية الروسية هما الأهم في الأسبوع الماضي. فقد أعرب أردوغان عن أمله في صنع حاملة طائرات تركية بصناعة محلية (يني شفق) والسفينة الحربية هي الثالثة ضمن سلسلة من السفن المزمع إنشاؤها محليًا ويصل عددهم إلى ثمانية، في إطار مشروع السفن الحربية محلية الصنع (ميلجم)، وتأتي تزامنًا مع محاولة تركيا تعزيز قدراتها الدفاعية والاستراتيجية، في ظل بيئة مضطربة وتحولات في التحالفات الإقليمية والدولية.

وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إنّ قوة الدول مرتبطة بقوة جيوشها، وإنّه لا خيار لبلاده إلا أن تكون قوية في موقعها الراهن، مشيرًا أن العديد من الأمم التي تتعرض للظلم وتنتظر الدعم والأمل من تركيا، وأن مشاريع إنتاج الطائرات الإقليمية، والطائرات الحربية، والمروحيات، والبنادق، والدبابات، والسفن جزء من جهود حكومته الرامية إلى تطوير القدرات الدفاعية والردعية في البلاد، ودعم الدول الصديقة، ومجابهة الأعداء، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستتزايد بشكل مستمر، وأن الصناعات الدفاعية في تركيا قطعت شوطًا كبيرًا خلال 14 عامًا الأخيرة بفضل المشاريع التي أطلقها الرئيس أردوغان، وبلغت قيمتها 30 مليار دولار، مبينًا أن نسبة المساهمة المحلية والوطنية في هذا الإطار ارتفعت من مستويات 20 بالمئة إلى نحو 60 بالمئة خلال الفترة المذكورة (ديلي صباح).

كما أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن أمله في تمكن بلاده من صنع “حاملة طائرات” في المستقبل، بقدرات محلية، مضيفًا “لا توجد هناك عقبات أمام نجاح قواتنا المسلحة في امتلاك حاملات طائرات”، وأضاف “لا يمكننا التوقف والتباطئ، خاصة فيما يتعلق بمسيرة تطوير الصناعات الدفاعية والعسكرية، وقبل كل شيء فإن موقعنا الاستراتيجي لا يسمح لنا بذلك” (يني شفق).

وتسعى تركيا لتعزيز صعودها الإقليمي بتلك الصناعات العسكرية التي تهدف إلى أن تكون مصدر دخل أيضًا للدولة التركية وليس فقط وسيلة للردع، في الوقت الذي تتعرض فيه إلى تحديات كبيرة في الداخل والخارج، وفي هذا الإطار تحاول الحكومة التركية كذلك إلى تقليل أعدائها بحسب تصريحات رئيس الوزراء بن علي يلدرم، الذي قال فور تشكيله لحكومته أنه يهدف إلى زيادة الأصدقاء وتقليل الأعداء وإصلاح العلاقة مع روسيا (السفير).

واستغلت الحكومة التركية مناسبة العيد الوطني الروسي لإرسال رسالة تهنئة إلى الدولة الروسية في بادرة تصالحية من أنقرة كما وجه أيضًا رئيس الوزراء بن علي يلدرم رسالة إلى نظيره الروسي ديمتري مدفيديف، بينما وجه أردوغان رسالة إلى الكرملين يعبر فيها عن أمله في إصلاح العلاقات بين أنقرة وموسكو سريعا، وقال أردوغان: “إن صداقتنا مع بوتين أتاحت نقل علاقاتنا الثنائية إلى نقطة متقدمة جدا” قبل حادث الطائرة (فرانس 24).

ويبدو أن اهتمام الحكومة التركية سينصب في الفترة القادمة على إصلاح العلاقة مع روسيا لأسباب اقتصادية وعسكرية تصب في صالح البلدين، فيما تبنى كتاب وسياسيون أتراك كذلك هذا التوجه، باعتبار أن كلا الدولتين تتعرضان إلى مخططات لاحتوائهما من الغرب (يني شفق)، كما أن التصعيد بين البلدين في مختلف الملفات الإقليمية لن يصب في صالح أحد بل سيؤدي إلى إنهاك متبادل، وأن روسيا هي الأخرى بحاجة إلى تركيا اقتصاديًا باعتبار أن أنقرة واحدة من أكبر مستوردي الغاز الروسي، وبين البلدين مصالح استراتيجية هامة تتمثل في خط أنبوب الغاز “السيل التركي”، والذي خرجت تصريحات من موسكو أن المشروع ماض قدمًا ولا نية لتعطيله كما أن إمدادات الغاز لتركيا من روسيا لم تتوقف ولو ليوم واحد (ترك برس)، فيما أفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو ترغب بتطبيع العلاقات مع تركيا، والعودة إلى مسار علاقات التعاون، التي تُحقق مصالح متبادلة للطرفين، إلا أن ذلك مرتبط بالخطوات التي ستتخذها أنقرة (الأناضول).

فتركيا لها هدف استراتيجي وهو أن تصبح قوة اقتصادية كبرى باحتلال المركز العاشر عالميًا بحلول 2023، وكذلك مواصلة صعودها الإقليمي والدولي، بينما تهدف روسيا إلى استعادة مكانتها العالمية وذلك بزيادة عدد حلفائها لا سيما من أولئك الذين يسقطون من الفلك الغربي، والحفاظ على زبائنها من مستوردي النفط والغاز وكذلك السلاح، لذلك فإن المصالح ربما تدفع البلدين إلى مزيد من التقارب في الفترة المقبلة، ولكن يظل الشرط الروسي باعتذار تركيا عن إسقاط قاذفتها في نوفمبر الماضي هو العقبة الدبلوماسية الرئيسية في استعادة العلاقات بين البلدين.

 

ثانيًا: تطورات المشهد الداخلي:

1ـ المشاريع العملاقة:

تحدث رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدرم عن خطط حكومته في الفترة المقبلة، والتي كان من بينها أن بلاده “ستكف عن الحديث عن الإرهاب؛ فثمة الكثير من الأشياء الجميلة التي ينبغي الحديث عنها من قبيل الاقتصاد والرفاه والدستور الجديد والنظام الرئاسي والمشاريع العملاقة التي ستنقل تركيا نحو تحقيق أهدافها المرسومة لعام 2023. قائلاً: “لن نسمح أبداً بأن يحتل موضوع الإرهاب أجندة تركيا”، وذلك بعد إعلان الحكومة إنتهاء العمليات العسكرية في الجنوب الشرقي، ومحاولة صرف انتباه الرأي العام المحلي والعالمي عن وجود إرهاب في تركيا من أجل التركيز على تحسين الاقتصاد ومعيشة المواطن (تي آر تي).

2ـ الاستقرار السياسي والاقتصادي:

جاءت تصريحات نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، متماشية مع اتجاه رئيس الوزراء بضرورة صرف الانتباه عن الإرهاب، قائلاً: “إن هدف الأنشطة الإرهابية والهجمات الانتحارية التي ينفذها تنظيما (بي كا كا) و(داعش) “الإرهابيين” في تركيا، لا سيما مناطق شرقي وجنوب  رقي البلاد، هو قطع الطريق أمام تقدمنا إلى الأمام، لكن تركيا ستواصل استقرارها السياسي والاقتصادي، دون الوقوع في أية فوضى أو أزمات، فضلا عن القضاء على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وتقويض نوايا الجهات الغادرة التي تقف ورائها”، وأكد نائب رئيس الحكومة أنهم لن يسمحوا أبداً للفوضى أن تحل محل الاستقرار، مضيفًا: “نحن عازمون على مواصلة التقدم السريع الذي حققته تركيا على مدار السنوات الـ14 الأخيرة” (الأناضول).

3ـ صراع داعشي كردي بديار بكر:

كشفت مصادر إعلامية تركية، عن جانب من التحقيقات التي تجري في ملف قضية إرسال تنظيم داعش15 عضوًا لتنفيذ عمليات انتحارية داخل الأراضي التركية. وجاء في ملف القضية أن المشتبه بكونه “أمير التنظيم” في محافظة ديار بكر، المدعو “نهاد طوران”، كان على اتصال مع قيادات عليا للتنظيم في الرقة. كما أفادت المعلومات بوصول خلية مكونة من 15 عنصرا من سوريا إلى ديار بكر للقيام بعمليات انتحارية.

وأظهرت البيانات أن طوران كان بصدد تنظيم هجمات انتحارية في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الأول من نوفمبر 2015، إلا أن الخشية من تتبع القوات الأمنية لنشاطات الخلية دفعت التنظيم إلى تقديم موعد الهجمات وتنظيم اعتداءات على أنشطة وفعاليات داعمة لتنظيم “بي كا كا”، وفي حال عدم توفر مثل هذه النشاطات في المدى الزمني المطروح، كان يجرى التخطيط لاستهداف مواقع ومنشآت لمؤسسات مقربة منه، بسيارات مفخخة (ديلي صباح).

4ـ مصرع لاجئين سوريين على الحدود التركية:

نشرت بعض المصادر خبرا عن مصرع 11 لاجئًا سوريًا على الحدود التركية السورية برصاص مسلحين، فيما أشارت مصادر أنهم قتلوا على يد حرس الحدود التركي عن طريق الخطأ أثناء محاولتهم لاجتياز الحدود بصورة غير نظامية، وأفاد ناشطون أن حرس الحدود التركي فتحوا النار على العابرين الذين قدم معظمهم من مدينة “منبج” التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، نتيجة الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على المدينة، وكانت السلطات التركية أغلقت حدودها البرية، من ما يقارب عاماً ونصف، وفتحته عدة مرات كان أغلبها أثناء الأعياد بموجب إجازة مؤقتة للدخول والخروج، في الوقت الذي فرضت فيه “فيزا” دخول على السوريين القادمين بحراً وجواً.

5ـ تركيا تحظر مظاهرة للشواذ في إسطنبول لأسباب أمنية

حظرت السلطات التركية مظاهرة للشواذ في إسطنبول بدعوى أسباب أمنية؛ وذلك بعد حادثة مقتل عدد من الشواذ في ملهى ليلي في ولاية أورلاندو بالولايات المتحدة، مخافة أن يتم استهداف المسيرة من قبل ناشطين أعربوا عن اعتراضهم على مثل تلك المسيرات، وقال مكتب محافظ إسطنبول في بيان له أنه قد علم باستعدادات لتنظيم المسيرة السنوية للمثليين في 26 يونيو لكنه يحض المواطنين على عدم تلبية الدعوات للمشاركة، والالتزام عوضا عن ذلك بتعليمات القوات الأمنية. وقال بيان مكتب المحافظ أن “الإذن لن يعطى للقاء أو مسيرة، لأسباب تتعلق بضمان الأمن والنظام العام”، فيما حظرت المسيرات في تقسيم ما بين الـ 19 والـ 26 من يونيو 2016 (ديلي صباح).

6ـ 250 ألف لاجئ سوري في تركيا يستفيدون من “البطاقة الغذائية”

قال رئيس الهلال الأحمر التركي، إنَ “حوالي 250 ألف لاجئ سوري، منهم 150 ألف يعيشون في المخيمات، يستفيدون من نظام البطاقات الغذائية التي توفرها المؤسسة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة”. وقال: “سعينا لتوفير بطاقة تُوزع على اللاجئين، للتسوق وشراء ما يحتاجونه من مواد غذائية، دون علم أحد بظروفهم الاقتصادية”، مؤكداً أن أولويتهم هي “صيانة كرامة وكبرياء اللاجئين”.

وأضاف أن البطاقات الغذائية التي يوفرها الهلال الأحمر التركي، صالحة للاستخدام في 35 سلسلة متاجر متنوعة في تركيا قابلة للزيادة، ويمكن إعادة شحنها كلما نفد رصيدها الشهري. وأوضح قنق أن الهلال الأحمر يفكر في توسيع نطاق استخدام هذه البطاقات ليشمل المتضررين من الأعمال الإرهابية في البلاد، فضلاً عن توزيعها في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية (الأناضول).

7ـ أردوغان: نتعهد بتعقب التنظيمات الإرهابية حتى داخل جحورها

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعهد بلاده بمواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، حتى يتحقق الاستقرار، مؤكدًا أنه “لا يوجد فرق بين تلك التنظيمات فجميعها سواء”. وأضاف “لقد تعقبنا منظمة بي كا كا “الإرهابية” الانفصالية حتى داخل جحورها، كما تعقبنا من قبل الكيان الموازي (جماعة فتح الله غولن تصفها الحكومة بالإرهابية)” مؤكداً أنهم سيدخلون إلى أوكار تلك التنظيمات “مهما حصلوا على دعم من أي جهة كانت” (ديلي صباح).

 

ثالثًا: تطورات المشهد الخارجي:

1ـ العلاقات التركية ـ القطرية:

توجه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى تركيا، في “زيارة عمل قصيرة”. وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير البلاد سيتباحث خلال الزيارة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول “تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي”. وتعد هذه هي الزيارة الثالثة لأمير قطر لتركيا خلال 5 شهور، حيث سبق أن زار تركيا في إبريل 2016 للمشاركة في القمة الإسلامية، في إسطنبول، وذلك بعد نحو شهرين من زيارة لإسطنبول في 12 فبراير 2016 وعقد خلالها قمة مع الرئيس التركي في قصر يلدز الرئاسي بمدينة إسطنبول جرى خلالها بحث آخر تطورات الأحداث في المنطقة والمستجدات على الساحة الدولية، وبصفة خاصة الأوضاع في سوريا (يني شفق).

2ـ ازدياد أزمة اللاجئين على الحدود التركية:

ازدادت حدة أزمة اللاجئين على الحدود التركية تزامنًا مع العمليات العسكرية التي تجريها قوات التحالف في سوريا في منبج وعمليات اقتحام الرقة، بالإضافة إلى المعارك التي تدور في مناطق السنة في العراق، العمليات في الموصل. فقد أفادت تقارير صحفية بنزوح 600 عائلة من محافظة نينوى مع اتساع المعارك؛ حيث أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية، استقبالها نحو 600 عائلة، نزحت من محافظة نينوى بعد يوم واحد من اتساع المعارك في القاطع الجنوبي لمدينة الموصل الخاضعة لسيطرة مسلحي تنظيم “داعش” (الأناضول).

كما أعلن المجلس النرويجي للاجئين أن المواجهات في مدينة الفلوجة دفعت نحو 30 ألف شخص على الأقل إلى النزوح من المدينة التي سيطر عليها تنظيم داعش لأكثر من عامين، محذرا من وقوع “كارثة إنسانية”، وساعد تقدم القوات الأمنية العراقية آلاف المدنيين على الفرار من المدينة التي تعد أحد أبرز معاقل الجهاديين، والتوجه إلى مخيمات إنسانية مجاورة. وأفاد تقرير للمجلس أن “التقديرات الكلية لأعداد النازحين من الفلوجة مذهلة، خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغت 30 ألف شخصا”. وأشار المجلس الذي يتولى إدارة عدد من المخيمات إلى نزوح 32 ألف شخصا قبل ذلك، منذ انطلاق عمليات استعادة السيطرة على الفلوجة قبل نحو شهر (ديلي صباح).

3ـ مقتل عناصر من “داعش” بقصف تركي على حلب:

قتل 8 عناصر من تنظيم “داعش” جرّاء قصف مدفعي شنته القوات المسلحة التركية، وغارات للتحالف الدولي، استهدفت مواقع التنظيم، في مدينة حلب شمالي سوريا، بحسب مصادر أمنية تركية. وذكرت أنَّ المدفعية الثقيلة للجيش التركي المتمركزة على الحدود مع سوريا، وطيران التحالف، قصفا أمس، 6 أهداف للتنظيم، شملت مركبات، ومواقع نصبت فيها صواريخ كاتيوشا، ومدافع هاون، إستعدادا لإطلاقها باتجاه الأراضي التركية.وأشارت المصادر، أن القصف أسفر عن مقتل 8 مسلحين من “داعش”، وتدمير الأهداف التي تم قصفها (الأناضول).

4ـ تركيا الثالث أوروبيًا في استيراد الغاز الطبيعي

حلّت تركيا في المركز الثالث أوروبيا بعد ألمانيا وإيطاليا، في حجم استيراد الغاز الطبيعي خلال العام المنصرم، جاء ذلك في تقرير نشرته شركة “بريتيش بتروليوم”، بينت فيه أن تركيا استوردت 39.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال عام 2015. وأضاف التقرير، أن حجم تجارة الغاز الطبيعي حول العالم زاد بنسبة 4% الماضي مقارنة بعام 2014. وأوضح التقرير أن استيراد ألمانيا كان 104 مليارات متر مكعب عبر أنابيب الغاز عام 2015، محتلة المرتبة الأولى في أوروبا، واستيراد إيطاليا 50 مليار متر مكعب من الغاز، لتحل في المرتبة الثانية، وجاءت تركيا في المرتبة الثالثة، مستوردة 39.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. بينما حلت فرنسا رابعة بـ 35.9 مليار، ثم هولندا بـ 30.2 مليار متر مكعب (ترك برس).

5ـ الخطوط الجوية التركية الأفضل في أوروبا:

تم اختيار خطوط الجوية التركية كأفضل شركة طيران في أوروبا وأفضل شركة طيران في جنوب أوروبا وحازت على جائزة أفضل صالة سفر لدرجة رجال الأعمال في العالم وأفضل خدمة طعام فى صالة سفر درجة رجال الأعمال في العالم وذلك في جوائز خطوط الطيران العالمية سكاي تراكس 2015. وتعكس جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران اختيارات المسافرين، حيث شارك 13.02 مليون مسافرا من 160 بلداً في استطلاعات غطت 550 مطارا فى جميع أنحاء العالم في فترة أيار 2014 إلى كانون الثاني 2015 حول مستوى رضاهم عن خدمات التي تقدم لهم (يني شفق).

6ـ وقف الديانة التركي في كوت دي فوار:

أفادت منظمة “عصب” الخيرية في كوت دي فوار، أن “وقف الديانة التركي”، قدّم مساعدات غذائية إلى 500 مسلم إيفواري، منذ انطلاق شهر رمضان. وقال الشيخ عبد العزيز صربا، رئيس المنظمة الإيفوارية المؤسس (غير حكومية)، وهي شريك وقف الديانة التركي في تقديم المساعدات الغذائية إنه تم توزيع مئات طرود الطعام، استهدفت المحتاجين في كوت دي فوار، منذ انطلاق شهر رمضان، وتم توزيع الطرود الغذائية التي تقدر بـ 17 مليون فرنك أفريقي (نحو 29 ألف دولار)، في مدن أزاغيهي، وأدياكي، وجاكفيل، جنوبي البلاد، إضافة إلى عدد من أحياء أبيدجان، عاصمة كوت دي فوار الاقتصادية، وأوضح صربا، أن “نحو 90% من التبرعات (المساعدات) تم توزيعها على الأرامل والأيتام. وعلاوة على الطرود الغذائية، نظم وقف الديانة التركي موائد إفطار في عدة بلدات ومدن إيفواريه (يني شفق).

 

رابعًا: العلاقات التركية المصرية:

أدانت وزارة الخارجية التركية أحكام السجن الصادرة بحق الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر. وقالت الخارجية في بيان: “نعرب عن قلقنا العميق إزاء الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس مرسي، المنتخب ديمقراطيًّا في مصر والمعتقل منذ 2013، وندينه، ونعتقد أن القرار لن يساهم في تحقيق سلام واستقرار مصر”(الخارجية التركية).

جاء ذلك بعد أن استنكرت وزارة الخارجية القطرية أيضًا في بيان لها الزج باسم قطر في الحكم، وقالت إن “الحكم عار عن الصحة ويجافي العدالة والحقائق لما تضمنه من ادعاءات مضللة تخالف سياسة دولة قطر تجاه جميع الدول الشقيقة ومن بينها مصر. كما أن تهمة التخابر مع قطر الموجهة لرئيس سابق ولصحفيين مرفوضة من أساسها ومستغربة” (سي إن إن)، وذلك عشية قيام أمير قطر بزيارة إلى تركيا بهدف التباحث في الشئون الإقليمية والدولية.

وفي المقابل أكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية المصرية أن مصر لم تعد تنتظر تصريحات «رنانة» من تركيا، خصوصا بعد تخفيض مستوى العلاقات بين البلدين قبل ثلاث سنوات. وأضاف أنه ليس جديدا على المسئولين الأتراك إصدار تصريحات حول تعزيز العلاقات مع مصر، ولكن لا توجد أي أفعال في المقابل تدعم تلك التصريحات، وهو ما يجعل مصر لا تهتم بتلك الأقاويل، وتنتظر أفعالًا حقيقية تعبر عن الرغبة التركية في إعادة العلاقات مع مصر إن صدقت، مشددا على أن الاعتراف بـ «٣٠ يونيو» أساس تطبيع العلاقات بين البلدين. وشدد المصدر على أن مصر ليست في عداوة مع الجانب التركي ولا أي دولة أخرى، بل الجانب التركي هو الذي افتعل مشكلة مع مصر تخصه وحده وهو من يستطيع حلها (البوابة).

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close