fbpx
أسيا وافريقياالمشهد التركي

تطورات المشهد التركي 7 يونيو 2016

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

 

يتناول هذا التقرير تطورات المشهد التركي من 29 مايو وحتى 5 يونيو 2016، والتي جاءت كالتالي:

أولاً: حدث الأسبوع: جولة أردوغان الأفريقية

تأتي زيارة أردوغان لدول شرق إفريقيا على قمة أحداث الأسبوع في المشهد التركي، حيث تمثل استمرارًا لتوجهات تركيا لإعادة تأكيد وجودها على الساحة العالمية، لاسيما في المناطق البعيدة عن التنمية كمساحات تستطيع أن تتحرك فيها الدولة التركية. وبعد الانتكاسات التي منيت بها المنطقة العربية في أعقاب الربيع العربي، باتت إفريقيا تمثل منطقة تحرك تركية واعدة، حيث تمثل جذبًا اقتصاديًا وتتمتع منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقية بأهمية استراتيجية، إلى جانب وجود استقرار نسبي في تلك المناطق، والتي لا تخلو كذلك من مناوشات مع ميليشيات مسلحة، تضيف بعدًا آخر للجذب للدولة التركية الصاعدة في سوق السلاح العالمي.

كما أن تركيا تهدف إلى أن تكون داعمة لقضايا إفريقيا في المنظمات الدولية، وكذلك أن تصبح نموذجًا أخلاقيًا لدول القارة السمراء، حيث انتقد أردوغان في زيارته إلى الصومال تخلي المجتمع الدولي عن البلاد، وخفض الأمم المتحدة الحصة المالية المخصصة من أجل دعم الاستقرار في الصومال، وقوله في هذا السياق إنه “سيكون من الخطأ جدًا ترك دولة تعاني من الإرهاب وحيدة في هذه المرحلة، ولكننا عازمون على عدم ترك الصومال لوحدها مهما كانت خطوات الأمم المتحدة” (يني شفق) وقال مخاطبًا الصوماليين: “إن الغرب قد تخلى عنكم، ولكن تركيا ستتدخل الآن، نحن مسلمون، ونحن نفهم بلادكم أكثر من غيرنا”. (أول أفريكا).

كما أنشأ الجيش التركي قاعدة عسكرية مؤخرًا في الصومال لتدريب القوات الحكومية، وقال الرئيس التركي، اثناء افتتاح سفارة بلاده في الصومال: “كان لدينا سفارت في 12 دولة أفريقية قبل 12-13 عاما، أما اليوم افتتحنا سفارات في 39 بلداً أفريقياً من أصل 54، ونرمي إلى فتح السفارات في جلّها”، كما أشار إلى انتهاء القسم الكبير من إنشاء “المعهد العالي الصحي” التابع للهلال الأحمر التركي في الصومال، مشيرا “لم نتمكن الآن من افتتاحه بسبب استمرار أعمال التأثيث الداخلي، وسيبدأ في تقديم خدماته لـ 600 طالبا في سبتمبر المقبل، وننشئ أيضاً مركزا للتدريب العسكري على مساحة 400 دونماً”. (تركيا الآن).

وتعد الدول الإفريقية مصدرًا رئيسًا لاستقبال المساعدات الخارجية التركية، حيث كان نصيب الصومال وحدها 400 مليون دولار في السنوات الخمس الماضية، كما كان للخطوط الجوية التركية 7 مطارات فقط في ستة دول في جنوب الصحراء عام 2009، الآن لديها 51 وجهة في 34 دولة عبر القارة، كما صعدت صادرات تركيا للقارة من 1.5 مليار دولار في 2006 إلى أكثر من 4.1 مليار في 2014، وصعدت بنسبة 4.7% في أبريل الماضي مقارنة بنظيرتها من عام 2015، كما تستورد الشركات التركية الذهب من بوركينافاسو ومالي وغانا لتنقيته ثم إعادة بيعه (فاينانشال تايمز).

وفي إطار سياسة تركيا الإفريقية أيضًا استضافت اسطنبول 32 دولة إفريقية في القمة الإنسانية العالمية التي عقدت في مايو 2016 (ديلي صباح)، لذلك فإن زيارة أردوغان لدول شرق إفريقيا لها عدة أهداف، يمكن إجمالها في النقاط التالية:

1ـ زيادة القدرة التنافسية الاقتصادية لتركيا في القارة السمراء وفتح أسواق جديدة غير تلك التي تتعرض لقلاقل سياسية في المنطقة العربية.

2ـ زيادة النفوذ السياسي لتركيا في إطار سعيها لبناء كتلة تصويتية في الأمم المتحدة وكذلك تبنيها لواء الدفاع عن الدول المهمشة لاسيما الإسلامية منها، وبالتالي حشد الدول الموالية لتركيا وراء قضاياها التي تثيرها في المنصات الدولية.

3ـ فتح أسواق جديدة للصناعات العسكرية التركية الصاعدة بقوة في مجال المنافسة في سوق السلاح العالمي، وتمثل دول إفريقيا فرصة كبرى بهذا الصدد لاعتمادها على شراء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والتي بدأت تدخل تركيا سوقها بقوة.

4ـ محاولة استعادة قوتها الناعمة في القارة السمراء بصفة عامة، وكذلك محاولة حصار نفوذ جماعة فتح الله كولن التي افتتحت عددا كبيرا من المدارس والمشاريع الخيرية في إفريقيا تحت مظلة الحكومة التركية، لذلك تهدف زيارات أردوغان إلى إعادة تأكيد وجود الدولة بمؤسساتها وليس جماعة فتح الله كولن التي أصبحت جماعة إرهابية بحكم قضائي صدر مؤخرًا، ومحاولة منع الجماعة من استغلال مؤسساتها في الإساءة للنظام الحاكم.

ثانياً: تطورات المشهد الخارجي

1ـ العلاقات مع أذربيجان وجورجيا:

في إطار سياسة تركيا لزيادة نفوذها الإقليمي، سعت أنقرة إلى السير في عدة اتجاهات ظهرت تجلياتها هذا الأسبوع، كان منها زيارة رئيس الوزراء بن علي يلدرم إلى أذربيجان في الثالث من يونيو الجاري، والذي سعى فيها إلى متابعة تنفيذ مشروع خطة سكة حديدية يربط تركيا بأذربيجان مرورًا بجورجيا (يني شفق)، الذي سينتهي بناؤه هذا العام، وهو الخط الذي سيعزز العلاقة التركية مع دول وسط آسيا واستعادة ما سمي بـ “طريق الحرير” الذي كان يربط التجارة ما بين الشرق والغرب، والذي سيتيح فرصة نقل البضائع من الصين وتركمانستان وكازاخستان عبر الأراضي التركية إلى أوروبا، ومنها بالعكس إلى الشرق الأقصى بكل سهولة (ترك برس).

وقد أكد رئيس الوزراء أن الجانب الآذري يبذل كل ما في وسعه من أجل الانتهاء من مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي العابر للأناضول (تاناب)، لنقل الغاز الأذري إلى أوروبا عبر الأراضي التركية، الذي بدأ تنفيذه عام 2015، مشدداً على أهمية المشروع بالنسبة لأمن الطاقة في أوروبا وتأمين احتياجاتها من الغاز، وهو الاتفاق الذي تم توقيعه في مارس 2015 بين شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية “بوتاش”، وشركة النفط الحكومية الأذرية “سوكار”، وشركة “بريتيش بتروليوم” البريطانية. ومن المخطط أن ينقل “تاناب” حوالي 16 مليار متر مكعب من الغاز الأذري في المرحلة الأولى (10 مليار متر مكعب إلى أوروبا، و 6 مليار متر مكعب إلى تركيا) بحلول عام 2019 – ويعد من أهم خطوط الغاز الاستراتيجية التي تشرف عليها تركيا، ومن المنتظر الانتهاء منه عام 2018 (يني شفق).

2ـ العلاقات مع إيران:

في إطار التعاون التركي الإيراني في مجال الطاقة، وقعت شركة “يونت إنترناشيونال” التركية اتفاقية مع الجمهورية الإيرانية لبناء 7 محطات كهرباء بقيمة 4.2 مليار دولار بقدرة 6.020 ميجاوات، يبدأ بناؤها في الربع الأول من العام القادم. والبلدان يعملان معا في مجال الطاقة منذ 1982 وتم توقع اتفاقية مع وزارة الطاقة الإيرانية لمدة 20 عامًا توفر فيها إيران الغاز لتركيا نظير بيع الأخيرة الكهرباء لمدة ستة سنوات، وقال رئيس الشركة التركية أن هذا يفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات بين البلدين في الفترة المقبلة (يني شفق).

3ـ العلاقات التركية الأوروبية:

صادق البرلمان الألماني، الخميس 2 يونيو، على مشروع قرار يعتبر “المزاعم الأرمنية” لعام 1915 على أنها “إبادة جماعية”، إلا أن القرار يعدّ قرار توصية، وليس له أي جانب إلزامي من الناحية القانونية، وقال رئيس الوزراء التركي أن البرلمان الألماني صادق على “كذبة تاريخية”، كما أضاف يلدرم أن العصابات الأرمنية أحرقت مواطنينا أحياء بعد الحرب العالمية الأولى (يني شفق).

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا: “إما أن نحلّ القضايا الموجودة على أجندتنا بشكل عادل، وإلا فإن تركيا ستتوقف عن صد المشاكل المحدقة بأوروبا، ونترككم تواجهون مشاكلكم وحدكم” وأضاف: “الأرمن باتوا وسيلة تستغلها بعض الدول لأغراض سياسية”، وتابع: “يعيش في تركيا نحو 100 ألف أرمني، ونصف هؤلاء تقريبًا يحملون جنسية بلادنا، ويعملون لدينا، إذا كنا لا نراعي الدقة في هذه المسألة، فلماذا نبقي من لا يحملون جنسيتنا على أرضنا؟ بإمكاننا إرسالهم إلى أرمينيا، كما يفعل الأوروبيون إزاء اللاجئين”، وأردف أردوغان مخاطباً السياسيين الألمان “نحن فتحنا أرشيفنا بأسره (بشأن مزاعم الأرمن حول أحداث عام 1915)، وإذا كنتم صادقين افتحوا أرشيفكم أيضًا، لندرسه معًا ونُصدر قرارًا”. (يني شفق).

ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء الهولندي أن بلاده لن تستخدم مصطلح “إبادة جماعية” لوصف أحداث عام 1925، ولكن ستظل تستخدم مصطلح “قضية” الأرمن وليس مذابح الأرمن (ديلي صباح).

وفى المقابل علقت الحكومة التركية قرار إعادة قبول اللاجئين غير الشرعيين المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي، وذلك لعدم التوصّل إلى نتائج فيما يخص مباحثات إلغاء التأشيرة عن المواطنين الاتراك، وقد أعلم وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” ووزير الاتحاد الأوروبي “عمر تشيليك” نائب رئيس المفوضية الأوروبية خلال لقائهما به في ولاية أنطاليا التركية بقرار التعليق. وأوضحت مصادر من الخارجية التركية أن الاتحاد الأوروبي قابل القرار بتفهم، وبيّن المصدر أنه تم التوضيح للاتحاد الأوروبي أن تركيا اتخذت قرارا بضرورة تطبيق شرط إعادة القبول مع إلغاء التأشيرة عن المواطنين الأتراك في آن معا” (ترك برس).

4ـ العلاقات التركية الفلسطينية

وصل وفد من وقف الديانة التركي، التابع لرئاسة “الشؤون الدينية التركية” إلى قطاع غزة، الأحد 5 يونيو، عبر معبر بيت حانون” إيرز”؛ لتفقد عملية إعمار المساجد التي دُمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والجاري إعادة بنائها بتمويل من تركيا، وقال رمزي النواجحة، مدير العلاقات العامة في وزارة الأوقاف بغزة (تشرف عليها حركة حماس)، إن وفدا تركياً (ضم 12 شخصاً)، يترأسه مصطفى توتكون، المدير العام لـ”وقف الديانة” التركي، وصل إلى القطاع في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وسيطلع على سير العمل في المساجد التسعة، التي تمول تركيا إعادة إعمارها (ديلي صباح).

5ـ العلاقات التركية الباكستانية:

قام وزير الدفاع التركي بزيارة إلى باكستان لمناقشة عدة قضايا مشتركة بين الجانبين، كان من أهمها تصدير المروحية القتالية التركية الجديدة “أتاك T-29” . وقد استقبل ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، الجمعة 3 يونيو، فكري إشيق وزير الدفاع التركي، والوفد المرافق له، في أول زيارة يجريها الأخير عقب توليه حقيبة الدفاع الشهر الماضي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما في المجالات العسكرية، واستعراض مجمل الأوضاع على الساحة الأفغانية.

وأكد “اشيق” أن التعاون بين باكستان وأفغانستان ضروري لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيرا أن “أنقرة عازمة على عقد القمة الثلاثية مع باكستان وأفغانستان، التي لم تُعقد منذ عام 2014”. وذكر أن المروحية القتالية “أتاك T-29″ ” تعد أبرز المشاريع المحتملة بين البلدين، وأجرت المروحية اختبارات طيران ناجحة في باكستان خلال الفترة الماضية، الأمر الذي سيفتح الباب أما عقد اتفاقيات تعاون عسكري بين البلدين (الأناضول).

6ـ تركيا والقضية الأفغانية:

قال نائب مستشار وزارة الخارجية التركية أوميت يالجين، إن بلاده “تدعم مجموعة التنسيق الرباعية المشكلة من أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية والصين لاستئناف محادثات السلام والمصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وترحب بجهود باكستان حيال هذا الشأن”. جاء ذلك في كلمة يالجين، في افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان، المنعقد بمدينة إسطنبول التركية، بإشراف مبعوث ألمانيا الخاص إلى أفغانستان وباكستان، السفيرة سبينا سباروسير. وأشار يالجين، إلى أن المشاركين في الاجتماع “سيناقشون احتياجات أفغانستان، وكيفية تعامل المجتمع الدولي معها”، مبينًا أن “أفغانستان حققت تقدمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث بات بإمكان مئات الآلاف من الأفغان الوصول إلى الخدمات التعليمية والاجتماعية” (ديلي صباح).

ثالثاً: تطورات المشهد الداخلي

1ـ أردوغان يصنف جماعة جولن على أنها “إرهابية”

صنف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسميا الحركة الدينية التي أسسها فتح الله جولن، كمنظمة “إرهابية”، وقال إنه سيتعقب أعضاءها الذين يتهمهم بمحاولة قلب نظام الحكم، وفي خطاب ألقاه أمام حشد من مواطنين أتراك استقبلوه في مطار عدنان مندرس، بولاية إزمير غربي تركيا، قال أردوغان: “لن ندع أولئك الذين يقسمون الأمة دون عقاب في هذا البلد”. وأضاف الرئيس التركي، أن مجلس الوزراء وافق على قرار بإطلاق وصف “جماعة جولن الإرهابية” على أتباع جولن (سكاي نيوز).

2ـ المحكمة الدستورية التركية وطلبات “رفع الحصانة”

رفضت المحكمة الدستورية العليا في تركيا، طلبات تقدم بها نواب من حزبي الشعب الجمهوري، والشعوب الديمقراطي المعارضين، لإلغاء التعديل الدستوري الذي أقره البرلمان في 20 مايو الماضي، الذي يتيح رفع الحصانة عن النواب الذين توجد بحقهم مذكرات تحقيق، تمهيداً لمحاكمتهم، وعددهم 138 نائباً. وتقدم كل نواب حزب الشعوب الديمقراطي الذين تمت الموافقة على رفع الحصانة عنهم بموجب التعديل الدستوري الجديد وعددهم 51 نائباً، إضافة الى بعض النواب من حزب الشعب الجمهوري، بطلبات فردية إلى المحكمة الدستورية العليا، لإلغاء التعديل الدستوري الذي أقره البرلمان ووقف العمل به (ديلي صباح).

3ـ مقتل 30 من”بي كا كا” جنوب شرقي البلاد وشمالي العراق

استمرارًا لعمليات الجيش التركي ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا تنظيمًا إرهابيًا، لقي أكثر من 30 عنصرا من التنظيم مصرعهم في غارات نفذتها مقاتلات تركية على مواقع المنظمة شمالي العراق، وفي ريف ولايتي ديار بكر، وهكاري، جنوب شرقي تركيا، منذ الخميس الماضي، بحسب مصادر أمنية، التي أفادت أن المقاتلات استهدفت مجموعتين، تضم كل واحدة منها 5 – 6 إرهابيين، إحداها في منطقة “غارا”، شمالي العراق، والأخرى في ريف قضاء “ليجا”، مما أسفر عن تدمير موقعين للمنظمة في منطقة أفاشين، و4 مواقع أخرى في جبال قنديل شمالي العراق، فضلا عن تدمير 7 مواقع أخرى في قضاء “يوكساك أوفا”، بهكاري (الأناضول).

4ـ يلدريم: سنحول نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم “سننجز الدستور الجديد، ونغيّر نظام الحكم في تركيا إلى نظام رئاسي”، جاء ذلك خلال ترأس يلدريم اجتماعا لرؤساء فروع حزب العدالة التنمية في الولايات التركية،عُقد في المقر الرئيسي للحزب، بالعاصمة أنقرة، وأضاف يلدريم “أيا كان ما ينص عليه الدستور التركي، فإن رئيس الجمهورية تقع على عاتقه فعليًا مسؤوليات سياسية، والدستور الحالي دستور انقلابي – سنّه إنقلابيون عسكريون في 1982 -، وقد آن الأوان لإحداث انسجام بين الوضع الفعلي والدستور”. واعتبر يلدريم أن أهم ما يقع على عاتق حزب العدالة والتنمية ومؤيديه من مهام، يتمثل في إحداث هذا الانسجام بين الوضع الفعلي والدستور (الأناضول).

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close