fbpx
المشهد السيناوي

تطورات المشهد السيناوي التقرير الشهري فبراير 2016

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

تمهيد:

شهد شهر فبراير 2016 تطورات سريعة على المشهد السيناوي من الناحية العسكرية والإقتصادية والإجتماعية والحقوقية، حيث شهد اتساع نطاق الإنتهاكات ضد المدنيين من قبل قوات الجيش مما تناسق طردياً مع اتساع نطاق التمرد المسلح ضد النظام العسكري المصري، وانهيار حركة السياحة بسيناء.

وقد ترافق هذا بتصريحات صحفية معلنة من وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره المصري وتأكيدات صحفية إسرائيلية بوجود تعاون مصري أمريكي إسرائيلي في ملف سيناء وغزة، وهي تصريحات عززتها المشاهدات الميدانية داخل سيناء من مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي وتعاونه مع الجيش المصري في قصف بعض الأهداف داخل سيناء.

ويمكن تناول أبرز التطورات في شيه جزيرة سيناء خلال شهر فبراير 2016، على النحو التالي:

أولاً: تطورات المشهد الحقوقي:

رصد مركز الندوة في تقريره عن شهر فبراير عدد من الإنتهاكات بشكل تفصيلي قسمها كالتالي:

(1) القتل خارج إطار القانون:

1-قيام قوات الجيش بقتل 8 مواطنين بينهم طفل.

2-إصابة 18 مواطنا بينهم 6 أطفال وسيدتان جراء إطلاق النار والقصف العشوائي لقوات الأمن المصرية.

ووفق الرصد الإعلامي من عدة مواقع وحسابات رسمية ومتخصصة (صفحة المتحدث العسكري للجيش المصري، سيناء العز، سيناء 24، أخبار اليوم، البوابة نيوز) فقد كانت الأرقام على النحو التالي:

1-قتل 23 مواطن جراء عمليات أمنية وعسكرية وإطلاق نار عشوائي.

2-تنفيذ 8 عمليات قصف جوي وصاروخي لأحياء سكنية من قبل قوات الجيش المصري خلفت 3 قتلي مدنيين منهم طفل وإصابة 10 أخرين.

(2) الاحتجاز التعسفي:

تعرض 67 مواطنا للإحتجاز التعسفي تم الإفراج عن 7 حالات منهم، ومازال 60 مواطن قيد الإحتجاز القسري.

(3) الانتهاكات الاقتصادية والاجتماعية

1-قيام قوات الجيش بحملتين لتجريف أراضي المواطنين بمدينة رفح وتدمير المزروعات.

2-تدمير قوات الجيش حوالي 21 منزل وحرق عشرات العشش العائدة للمواطنين بمحافظة شمال سيناء، ترافق هذا مع نشر صفحة سيناء24 فيديو يثبت قيام قوات الجيش المصري بتفجير واستهداف منازل المدنيين قرب الكمائن الخاصة بالجيش بمنطقة جنوب الشيخ زويد.

(4) الرعاية الصحية:

عدم توفر حضانات وأسطوانات أوكسجين بمستشفيي الشيخ زويد مما أدي لوفاة طفلة رضيعة بتاريخ 12 فبراير، كما رصد أيضا تعنت قوات الجيش والشرطة في فتح طرق لسيارات الإسعاف وإعطائها التصاريح اللازمة لنقل المواطنين في حالة تعرضهم لأزمات صحية تستوجب نقلهم السريع للمستشفيات.

(5) المرافق والخدمات

1-انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق الشيخ زويد ورفح من يوم 18 إلى 22 فبراير مما أدي لمعاناة المواطنين وتلف بعض المزروعات التي كانت تعتمد على ضخ مياه الآبار بواسطة ماكينات رفع كهربائية، وانقطاع التيار الكهربائي عن قرية الجورة من يوم 24 إلى 28 فبراير مما تسبب في مشاكل كبيرة ومعاناة لسكان القرية.

2-غرق العديد من المنازل والمحلات وتوقف حركة المرور بمدينة العريش بعد هطول أمطار غزيرة وغياب شبكة تصريف مياه الأمطار وعدم دفع سيارات شفط المياه بشكل سريع، رغم إعلان المحافظ حالة الطوارئ.

(6) الاختفاء القسري”

ظهور الطفل أنس حسام الدين بدوي 13 سنة والطالب بالصف الثاني الإعدادي بتاريخ 23 فبراير 2016 بنيابة الإسماعيلية، بعد تعرضه للاختفاء القسري لمدة 412 يوم بعد القبض عليه من منزل أسرته بمدينة العريش من قبل قوات الأمن بتاريخ 8 يناير 2015، وتبين احتجازه طوال الفترة السابقة بسجن العازولي العسكري والنيابة تأمر بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات دون حضور أي محامي معه.

 

ثانياً: تطورات المشهد العسكري:

أعلن المتحدث العسكري للجيش المصري على صفحته قتل (10) أفراد وإصابة (13) والقبض على (6) أفراد وهذا بتاريخ 5 فبراير. بينما كانت خسائر قوات الجيش والشرطة طبقاً لرصد المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية كالتالي:

  • القتلى والمصابين: قتل عدد 45 فرد أمن من الجيش والشرطة بينهم 4 ضباط على الأقل، وإصابة 83 فرداً بينهم 7 ضباط على الأقل، ويوجد بالإصابات 7 حالات على الأقل تم فيها بتر أعضاء وهذه الأرقام تقريبية وفق ما تم رصده فقط.
  • القصف والاستهداف: عدد 13 عمليات استهداف قوات راجلة بعبوات متفجرة، وعدد 6 عمليات استهداف واشتباك مع قوات للجيش بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وعدد 9 كمائن لقوات الجيش والشرطة، عدد 1 قصف معسكر الكتيبة 101 والصاعقة بعدد 2 صواريخ غراد أثناء تواجد وزير الدفاع وزير الداخلية وقائدي الجيش الثاني والثالث الميداني ومدير أمن شمال سيناء مع الضباط والجنود المتذمرين، وعدد 3 عملية قنص لأفراد من الجيش.
  • عمليات التفجير: عدد 3 عمليات تفجير وإعطاب للناقلة الجند الأمريكية M113، وعدد 11 تفجير وإعطاب وتدمير مدرعات متنوعة، وعدد 1 تفجير كاسحة ألغام نوع MRAP، وعدد 1 تفجير سيارة شرطة دفع رباعي، وعدد 3 تفجير منازل تابعة لأفراد للشرطة.

جاء هذا وسط امتناع قوات الأمن لأكثر من يوم في شهر فبراير عن النزول لشوارع مدينة العريش خوفاً من استهدافهم وهو ما أدى لزيارات متعددة من قيادات شرطية وعسكرية انتهت بلقاء مجمع كبير حضره وزير الداخلية ووزير الدفاع وقائدي الجيش الثاني والثالث الميداني ومدير أمن شمال سيناء، وهو اللقاء الذي استغله المسلحون لقصف المعسكر والكتيبة محل الإجتماع بصاروخي جراد.

وقد شهد هذا الشهر تردي الحالة النفسية للقوات بشمال سيناء وخصوصاً لقوات الشرطة وصلت إلى حد مقتل جندي وإصابة 3 أخرين بالخطأ داخل كمين بئر لحفن جنوب العريش، نتيجة قيام جندي من قوة الكمين بإطلاق النار بشكل احترازي، فظن زميل له انه هجوم على الكمين فسارع بإطلاق النار بشكل عشوائي فقتل زميله الجندي إسلام خلف21 عام من سوهاج بطلق ناري في الرأس، وأصاب الجندي “محمد السيد بدر” برصاصه في فخذه، ومن شدة اطلاق النار ظن باقي زملائهم ان هناك هجوم على الكمين وبدأوا بالتعامل معه، فأصيب الجنود بصدمه نفسية، حتى تبين الأمر أنه لم يكن هجوم، وتم نقل القتيل والمصابين للمستشفى ونقل الجنود المصابين بحالات صدمة نفسية للعلاج النفسي.

هذا التردي عكسته حالات القصف العشوائي لمناطق المدنيين والذي كان من نتائجه سقوط قذيفة مدفعية بالخطأ قرب غرفة للألعاب الرياضية بمعسكر قوات حفظ السلام الدولية جنوب الشيخ زويد.

بينما أدى قرار القيادة العسكرية للجيش بسحب المدرعات والآليات المصفحة ومنعها من السير في بعض المهمات والإستعاضة بوحدات راجلة من الجنود والضباط، بإرتفاع أعداد القتلى في صفوف قوات الجيش وقلة في عدد الآليات المدمرة أو المعطبة.

وفي ظل هذه التطورات تمدد التمرد ليشكل تهديداً لأحد خطوط إمداد القوات الأمنية بشمال سيناء في تطور نوعي مفاجئ باستهداف قوة أمنية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء وتفجير عربة مصفحة وآلية دفع رباعي قرب قرية الرمانة غرب مدينة بئر العبد، ليتطور الأمر بعدها بعمليات داخل مدينة العريش وإقامة أكمنة ضد قوات الجيش والشرطة والبحث عن المتعاونين معهم.

كما نشرت وكالة أعماق الإخبارية قيام المسلحين بإتلاف 44 كيلو جرام من مادة الهيروين الخام المخدرة وتقدر قيمتها بـ 13 مليون جنية مصري، بعد ضبطها مخزنة تحت الأرض قرب منزل أحد جواسيس الجيش المصري بقرية شيبانه جنوب مدينة رفح، ونشرت الوكالة أن كشف المكان تم بعد اعتراف هذا الجاسوس قبل إعدامه وتبين ان مصدر المخدرات قادم من إسرائيل ليتم تهريبه من الحدود ليدخل للمدن الكبرى كالقاهرة وغيرها بتسهيل من الجيش المصري مقابل تأدية المهربين خدمات تجسسيه واستخباراتية لصالح الجيش، وهو ما أثار تساؤلات حول من يحمى المجتمع المصري ومن الذي يستهدف تدميره هل المسلحين أم النظام العسكري؟

جاءت هذه التطورات مع رصد مهام عسكرية لقوات أجنبية داخل سيناء تمثلت في العمليات التالي:

1ـ قيام طائرات تابعه لقوات حفظ السلام الدولية بالتحليق على ارتفاع منخفض جنوب الشيخ زويد ورفح يوم الإثنين 8 فبراير.

2ـ إعلان جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري إن التنسيق يبين مصر والأردن وإسرائيل مع الولايات المتحدة بشأن سيناء يسير بشكل جيد.

3ـ تكثيف الجيش الإسرائيلي استخدام الغواصات في جمع معلومات استخبارية عن أهداف في لبنان وغزة وسيناء لصالح سلاح البحرية والجو الإسرائيلي وشعبة الإستخبارات العسكرية وقيادات الفرق والمناطق في الجيش الإسرائيلي.

4ـ وكالة أعماق الإخبارية تنشر بتاريخ 17 فبراير قيام أربع طائرات حربية إسرائيلية بإختراق الأجواء المصرية والتحليق في سماء مدينة العريش والرجوع دون تنفيذ أي غارة.

5ـ شبكةCNNتقول إن وزارة الدفاع الأمريكية تناقش حاليا فكرة توسيع مهام القوات الأمريكية المتمركزة في سيناء لتشمل جمع معلومات استخباراتية حول الجماعات المؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش، في المنطقة، ونقلت عن أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن النقاشات لا تزال في مراحلها الأولى، ولم يتم إرسال أي خيارات بشكل رسمي إلى البيت الأبيض بعد.

6ـ وكالة أعماق الإخبارية تعلن بتاريخ 25 فبراير قيام طائرة بدون طيار إسرائيلية بقصف سيارة ودراجة نارية مما أدي لمقتل 4 مواطنين مدنيين وإصابة 4 بجروح خطيرة، ثم قيام الطيران الإسرائيلي بشن غارة داخل سيناء استهدفت مخزناً للمواد الغذائية وقصفته بالصواريخ مما أدى لتدميره، وكان بالمخزن مواد غذائية معدة للتهريب داخل قطاع غزة المحاصر والذي يعاني من نقص شديد في الاحتياجات الرئيسية.

7ـ موقع تايمز أوف إسرائيل يرصد اختراق الطائرات الحربية المصرية للأجواء الإسرائيلية للإلتفاف وضرب مواقع المتمردين داخل أراضي سيناء بموافقة إسرائيلية.

8ـ موقع البوابة نيوز ينشر استعداد بريطانيا لإرسال 100 جندي من سلاح المهندسين الملكيين بداية من مارس  إلى مصر من أجل مساعدة قوات حفظ السلام الدولية الموجودة في سيناء، بحسب ما ذكر موقع “أي تي في” البريطاني.

 

ثالثاً: تطورات المشهد الاقتصادي:

شهد الجانب الاقتصادي تدهوراً حاداً في محافظة شمال سيناء من ناحية تجريف الأراضي الزراعية كما تم رصده في الجزء الأول في الانتهاكات التي تمت من تجريف أراضي وغيره، بينما شهد قطاع السياحة تدهوراً حاداً في مناطق جنوب سيناء وهو ما برز في تصريح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء على هامش مشاركته فى منتدى الكوميسا بشرم الشيخ أن المحافظة تخسر شهريا 2 مليار جنيه منذ توقف حركة السياحة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية.

من ناحية أخري عرضت القناة الثانية العبرية تقرير لإسرائيليين يروجون لفندق توليب طابا الذي يملكه الجيش بمدينة طابا خلال رحله استضافها محافظ جنوب سيناء الإسبوع الماضي تحت شعار جذب السياحة.

جاء هذا مع جهود النظام المصري لحفظ الإستقرار في منطقة سيناء وجنوب سيناء تحديداً وتمثل هذا في عدة إجراءات:

طرح عملية بناء 2000 وحدة سكنية جديدة بواقع 500 وحدة بمدينة شرم الشيخ (منطقة الرويسات) و900 وحدة بمدينة طور سيناء و300 وحدة بمدينة دهب و300 وحدة بمدينة رأس سدر.

2ـ إعلان اللواء محمود عيسى سكرتير عام محافظة جنوب سيناء أن مجلس الوزراء وافق على إلغاء شرط إثبات الجنسية لأبناء سيناء والذي كانت قد اشترطته لحصولهم على شقق وأراض بجنوب سيناء وأثار جدلا كبيرا وغضبا واسعا بين أهالي المحافظة.

3ـ تصريح الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن مصر لديها رؤية استراتيجية تستهدف توطين 5 ملايين مواطن فى شبه جزيرة سيناء بحلول عام 2017.

دلالات التطور:

1ـ تزايد الإنتهاكات ضد المواطنين بشمال سيناء وتحديداً في مدينة رفح، دون أي رادع للقوات العسكرية وهو ما نتج عنه قتلى مدنيين وتجريف أراضي زراعية واسعة.

2ـ قيام القوات العسكرية بقطع شبكة الإتصالات والإنترنت قبل أي عملية عسكرية ليها خوفاً من رصدها واستهدافها، وانتهاج قوات الجيش سياسة انتقامية ضد المواطنين العزل بعد أي عملية عسكرية تستهدفها.

3ـ ارتفاع الخسائر وسط صفوف القوات العسكرية نتيجة سحب المدرعات من بعض القوات والدفع بقوات راجلة بشكل مكثف مما يعرضها لخسائر أعلى نتيجة الإستهداف بالعبوات الناسفة، وفشل السلاح الهندسي للجيش في التعامل مع العبوات الناسفة وارتفاع الخسائر في صفوفه مما انعكس بتصريح عن بدء إرسال بريطانيا 100 مهندس عسكري لشمال سيناء ضمن قوات حفظ السلام بدأ من مارس.

4ـ وجود تذمر وسط القوات العسكرية وتحديداً القوات الشرطية نتيجة خسائرها العالية، ومحاولتهم عصيان الأوامر برفض الدفع بهم في شوارع مدينة العريش وعدم قدرة قيادات الداخلية على إقناعهم بعكس هذا مما استدعي زيارة وزير الدفاع لهم وقادة الجيش. مع وجود مظاهر رعونة قتالية عند بعض المسلحين قد توظف ضدهم، حيث أدى انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة أمنية لقتل شابين مدنيين وأصابه اثنين آخرين داخل منزلهم من أثر شظايا العبوة شديدة الإنفجار، وهو حادث سيكون له أثر سلبي مستقبلي إن لم يتم تداركه.

5ـ فشل محاولات تودد مدير أمن شمال سيناء للأهالي نتيجة قيام القوات العسكرية باستهداف المدنيين العزل بشكل مستمر.

6ـ تمكن المسلحون من التواجد بشكل فعال ومتداخل مع البيئة المحلية في العريش والشيخ زويد ورفح والتحرك بحرية واستهداف أي متعاون مع الجيش والشرطة وخصوصاً بعد كثرة استهداف الجيش لأهالي القري بالقصف المدفعي العشوائي.

8ـ التعاون والتنسيق المعلن بين النظام الإسرائيلي والنظام المصري في ملف سيناء وقيام طائرات عسكرية إسرائيلية بتنفيذ عمليات اغتيال داخل سيناء، مع تعدد التصريحات الإسرائيلية حول التعاون مع مصر بشكل علني وثنائهم على السيسي، وتسريب ثناء السيسي على نتنياهو، وكذلك التصريحات الرسمية حول الإعتماد على النظام العسكري المصري كشريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب وزيادة التنسيق ما بين مصر وأمريكا وإسرائيل كمستهدف للسيطرة على الأوضاع بسيناء والضغط على غزة بتجفيف منابع نقل السلاح عبر الأنفاق المتبقية من طرف مصر بسيناء، ووضع غواصات إسرائيلية لمراقبة الأوضاع.

9ـ توقع زيادة القمع وحالات القتل خارج إطار القانون والإختفاء القسري في شمال سيناء بسبب تردي الأوضاع الأمنية والإقتصادية والصحية، وارتفاع حدة الغضب الشعبي ضد القوات العسكرية بشمال سيناء، وبدأ تمدد التمرد المسلح ضد النظام العسكري.

10ـ استمرار نزيف السياحة وتدهورها في منطقة جنوب سيناء وتدنى نسبة الإشغالات بالفنادق، مع حرص الجرائد المصرية في رصد عدد السياح الوافدين يومياً على مطار شرم الشيخ.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
Close
زر الذهاب إلى الأعلى
Close