fbpx
المشهد الإقليمي

تقرير تحليل الإتجاهات الأسبوعي للإعلام السعودي – 30/5/2015

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

القضايا البارزة في تناولات الإعلام السعودي

احتلت القضايا المتعلقة بالأوضاع الأمنية في مصر النسبة الأكبر في تغطيات الصحف السعودية هذا الأسبوع (25%)، تلاها المحاكمات في مصر، واجتماع القبائل العربية في مصر وذلك بنسب متساوية (13%)، واجتماع رؤساء الأركان العرب بالقاهرة والاتفاق على تكوين قوة عربية مشتركة بنسبة (10%).

أهم القضايا المصرية التي كانت محلاً للاهتمام والاتجاهات العامة نحوها:

تواصل ردود الأفعال على إعدام مرسي:

لم ترصد الصحف السعودية أي تعليق للحكومة السعودية على الأحكام.

– أكدّ رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية بجدة د. أنور عشقي، أنّ قرار الإعدامات الأخيرة في مصر سيثير بلا شك حفيظة بعض الجماعات والتيارات الإسلامية، وطالب الحكومة المصرية والإخوان المسلمين أن يتوجهوا نحو الخيار السلمي وسياسة الهدوء وضبط النفس، مؤكداً أنّه إذا ما أرادت جماعة الإخوان الوصول إلى السلطة فعليهم أن يخوضوا غمار الانتخابات من جديد، وعليهم أن يخففوا من حدة لهجتهم والتشدد في مواقفهم.

– أما المحلل والأكاديمي السياسي السعودي د. وحيد هاشم، فيرى أنّ الأحكام الصادرة عن القضاء المصري بحق المتهمين في المحاكمات الأخيرة تجاه جماعة الإخوان، هي محاكمات مشروعة وأنّ القضاء المصري هو قضاء مستقل، وانتقد تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية لمصر مثل ألمانيا وتركيا والمنظمات الحقوقية العالمية.

– اتجاه آخر بدأ يطالب بفتح حوار بين السلطة والإخوان، فكتب محمد شومان بجريدة الحياة تحت عنوان “ماذا بعد الحكم بإعدام مرسي و «إخوانه»؟”، مؤكدا أن هذا الحكم لا يضع نهاية قريبة للصراع والاستقطاب السياسي والثقافي في مصر، بل ربما يعمقه ويمنحه أسباباً جديدة للاستمرار، وأن المسؤولية الأكبر في الحفاظ على تماسك واستمرار جبهة 30 يونيو تقع على من بيده السلطة، داعيا السيسي إلى التدخل بالعفو لتحقيق المصالحة، حتى لا يكون تنفيذ الحكم سابقة تاريخية في مصر.

– وقال فهد العتيبي على تويتر: “عاش السيسي السعوديه كلها معاك ياسيسي”.

– سجل الكاتب سمير عطا الله في جريدة الشرق الأوسط اعتراضه على الحكم، رافضا اعتبار المحادثات مع دولة عربية مستقلة، “تخابر”. كما أكد أنه لا يصح الانتظار إلى أن يصدر السيسي عفوا بل لابد للقضاء نفسه أن ينهي هذه الأزمة كما أنهاها مع مبارك.

– كتبت الشرق الأوسط “الخارجية المصرية تستدعي القائم بالأعمال الباكستاني احتجاجا على موقفها من إعدام مرسي”، مؤكدة أن مصر تتعرض لانتقادات كبيرة من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، إثر قرار بإحالة أوراق مرسي و106 آخرين معظمهم من قيادات جماعة الإخوان، إلى المفتي في قضية «اقتحام السجون»، وأعربت القاهرة مرارا عن استيائها من تلك البيانات، مؤكدة أنها تجاوزت وانتهكت كل المواثيق الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول.

– ذكرت العربية.نت أن مصر طلبت رسميا من قطر تسليم الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي المتجنس بالجنسية القطرية إليها بعد صدور حكم من محكمة الجنايات بإحالة أوراقه للمفتي في قضية اقتحام السجون.

– قالت صحيفة عكاظ أن دار الإفتاء المصرية تسم الأربعاء 27 مايو تقريرها إلى محكمة جنايات القاهرة، بشأن الرأي في إعدام الرئيس «المعزول»محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان والدكتور يوسف القرضاوي، وشخصيات فلسطينية، لإصدار حكم المحكمة حول هذه القضية المحدد له يوم الثلاثاء المقبل.

– نقلت صحيفة الرياض تأكيد وزارة الخارجية المصرية رفض مصر إخضاع قضاءها المشهود بنزاهته وميراثه التاريخي الطويل على مدار حوالي قرنين لتقييمات وتحليلات لأطراف خارجية.

أهم الاستنتاجات:

  • تصدر حادث تفجير مسجد بالقطيف تغطيات الصحف السعودية هذا الأسبوع مما أدى لتراجع الاهتمام بالشأن المصري.
  • تجاهل تام للتسريبات الخاصة بالسلاح.
  • تسليط الضوء على الدور الإقليمي لمصر سواء بالنسبة لليبيا أو سوريا أو مؤتمر رؤساء الأركان.

توصيات ومضامين للتعاطي مع هذه القضايا:

  • العمل على الجانب الحقوقي لفضح الانتهاكات بحق المعتقلين والطلاب وتسييس القضاء.
  • حملات إعلامية للرد على ترجمة اعترافات الإخوان باللغات الأجنبية والتأكيد على تزييفها وأنها تأتي في ظل التعرض للتعذيب.
  • التركيز على المشروعات الاقتصادية الوهمية كمشروع أرابتك.
  • إبراز ما جاء في التسريبات وعمل تقارير عن الدور المصري المشبوه في ليبيا لدعم حفتر وحلفائه وتقديم السلاح لهم.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close