
المرصد العبري نوفمبر 2018
يتناول المرصد العبري أهم ما صدر عن مراكز الأبحاث الصهيونية ووسائل الإعلام العبرية عن مصر سواء في الشأن الداخلي أو الخارجي. فقد تركز الاهتمام الصهيوني في شهر نوفمبر 2018 على البعد العسكري المصري، بعد أن نظمت مراكز أبحاث إسرائيلية عدداً من المحاضرات التي تحدثت بالتفصيل على تطور القدرات العسكرية للجيش المصري، إضافة إلى متابعة التدريبات التي أجرتها مصر مع عدد من الدول العربية بالذخيرة الحية.
كما حظيت السياسة الخارجية المصرية باهتمام كبير لدي النخب الصهيونية، وذلك من خلال محاولة استشراف مستقبل العلاقات الإيرانية المصرية، ومدى توتر العلاقات بينهما وصولا إلى وضع تساؤل مفاده هل تطور المؤسسة العسكرية المصرية يهدف إلى مواجهة عسكرية محتملة بين مصر وإيران؟
فقد اهتمت النخبة الصهيونية في الشأن الداخلي المصري. وتحديداً في تحركات تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، وكذلك رصد عملياته المسلحة التي قام بها تنظيم داعش بحق الاقباط في مصر. كما تناولت النخب الصهيونية ملفين داخليين وهما قضية النقاب في مصر والسعي للتخلص منه من قبل النظام المصري عبر سن قوانين تجرم ارتدائه، هذا إلى جانب قضية الاختفاء القسري بحق الأطفال.
وصفت النخب الصهيونية أن القدرات العسكرية التي يمتلكها الجيش المصري أصبحت كبيرة، وستلعب دورا إقليميا في الفترة القادمة، معتمدة في ذلك على رصد القدرات العسكرية للجيش المصري، ومدي تأثيرها على العلاقات الإيرانية المصرية وقد استنتجت الدراسات الإسرائيلية انه من الصعب حدوث مواجهات عسكرية بين مصر وإيران وذلك نتيجة للبعد الجغرافي إلى جانب نوعية الأسلحة التي تمتلكها البلدين. كما لم تستبعد الأوساط الصهيونية إمكانية استخدام السلاح المصري ضد إسرائيل مستقبلا. كما تم متابعة المناورات العسكرية (الدرع العرب ي1) والذي شاركت فيه خمس دول عربية إلى جانب مصر.
لقراءة الملف الكامل برجاء الأطلاع علي ملف الـ PDF
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.