يتناول المشهد التركي لهذا الأسبوع، في المحور السياسي؛ تصريحات رئيس الجمهورية التركية؛ رجب طيب أردوغان، بأن منظومة إس-400 الروسية لا علاقة لها بأمن الولايات المتحدة الأمريكية. بجانب تصريح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن تركيا ستبدأ في نشر منصات “إس 400” على أراضيها في شهر أكتوبر المقبل. في المقابل يورد المشهد تصريحات تشارلز سامرز، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بأن تركيا لن تحصل على طائرات F-35 ومنظومة صواريخ باتريوت الأمريكيتين، حال شرائها منظومة صواريخ S-400 الروسية. كما يستعرض المشهد تصريح رئيس قسم مراقبة السلاح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، أن محاولة واشنطن عرقلة صفقة صواريخ “إس 400” مع تركيا، هو مؤشر ضعف أمريكي. بجانب إعلان أكرانيا تسلمها طائرات دون طيار تركية الصنع. بالإضافة إلى تصريخ سفير فنزويلا لدى أنقرة، بترحيب بلاده بالوساطة التركية لحل الأزمة مع المعارضة الفنزويلية. ويتطرق المشهد إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا تكافح في سوريا والعراق دفاعاً عن الأكراد. والانتقادات التي وجهها زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، بأن تركيا لا تخضع لاستعمار ولا تدور في الفلك الأمريكي.
وفي قضية الأسبوع، يستعرض المشهد استخدام منظمة بي كا كا الإرهابية للطائرات المسيرة ضد تركيا. أما حدث الأسبوع؛ فيتناول افتتاح مسجد “تشامليجا” في إسطنبول الآسيوية، المسجد الأكبر في تاريخ الجمهورية التركية.
وفي المشهد الاقتصادي؛ يستعرض المشهد تقريراً حول كون تركيا أكثر الدول استيرادا للنفايات القابلة للتدوير من أوروبا. وتصريحات وزيرة التجارة التركية بوصول حجم التبادل التجاري مع بولندا إلى 6 مليارات يورو. وتقرير حول نمو الاقتصاد التركي 2.6٪ وزيادة الناتج المحلي بـ 19.1٪ خلال 2018. مع تصنيع تركيا لأول هاتف موبايل ذكي محلي الصنع. ورصد لتوجه اقتصادي تركي للاستثمار بالطاقة المتجددة في الصومال. كما يتطرق المشهد إلى ندوة تركية عربية لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية. والإعلان عن أكبر سفينة تعمل بنظام “Roll-on Roll-off” تدخل الخدمة في تركيا.
وفي محور إعرف تركيا: يقدم المشهد نبذة عن مثلجات “مادو” التركية الشهيرة، وانتقالها من 4 طاولات وصولاً إلى العالمية في 4 قارات حول العالم. أما شخصية المشهد لهذا الأسبوع، فهي محمود أفندي، شيخ الطريق النقشبندية. وختاماً؛ يتناول المشهد، مقالاً بعنوان: موقع تركيا المفتاحي على خارطة التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط. للكاتب أوزان جيهون.
