يتناول المشهد التركي لهذا الأسبوع، في المحور السياسي؛ تصريحات الرئيس أردوغان بوقوف تركيا إلى جانب الحق في كل أنحاء العالم، واستضافتها ملايين اللاجئين ونصرة قضاياهم، بالإضافة إلى تصريحات نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، نعمان قورتولموش؛ أن حروب أمريكا بالوكالة، تسببت في ظهور التنظيمات الإرهابية. كما يتطرق المشهد إلى التصعيد التركي بخصوص جريمة مقتل جمال خاشقجي وتصريح وزير الخارجية بتعاون تركيا مع دول أخرى بنقل الملف إلى الأمم المتحدة. وزيارت تشاووش أوغلو الأخيرة إلى تونس. بجانب تصريح نائب المدير العام لدائرة الهجرة التركية بتواجد 4.7 ملايين أجنبي في تركيا. وتصريح وزير الداخلية بعودة 292 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا. وتدريب تركيا أكثر من 5379 شرطيا أفغانيا منذ 2001. وتصريحات المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية حول انزعاج نتنياهو من عمليات القوات التركية ضد الإرهاب. كما ينقل المشهد تصريحات وزير الدفاع خلوصي أكار حول الاستفزازات في بحر إيجة والمتوسط بأن ثمنها سيكون باهظا.
وفي قضية الأسبوع، يستعرض المشهد، تقرير حول الأبعاد الاستراتيجية للعملية العسكرية التركية في شرق الفرات. أما حدث الأسبوع؛ فيتناول الانسحاب الأمريكي من سوريا والتنسيق مع تركيا.
في المشهد الاقتصادي؛ يستعرض تقريراً حول استقبال تركيا 8.1 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وتوقعات لرئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك والأمريكيين، حول انتعاش العلاقات التجارية بين تركيا والولايات المتحدة في عام 2019. بجانب الجهود التركية لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع باكستان. مع تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني برغبة إيران بتوفير الطاقة لتركيا على المدى الطويل ودعوته رجال الأعمال الأتراك للاستثمار المباشر في إيران. مع استعراض طلب وزير خارجية ليبيا بعودة الشركات التركية إلى العمل في ليبيا خلال زيارة وزير الخارجية التركي إلى طرابلس. ويتناول المسهد تقريراً حول التزايد في الإقبال الخارجي على شراء بندقية المشاة التركية MPT-55. وتقرير اتحاد غرف السياحة في منطقة إيجة بارتفاع الحجوزات المبكرة لسياح بريطانيا إلى تركيا 35٪.
أما شخصية المشهد لهذا الأسبوع، فهو وزير الدفاع التركي خلوصي أكار. وختاماً؛ يتناول المشهد، مقالاً بعنوان: شرق الفرات رغما عن واشنطن؟ للدكتور سمير صالحة، أستاذ القانون الدولي.
