fbpx
المشهد التركي

المشهد التركي 26 يونيو 2018

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

نشرة دروية تتناول تطورات المشهد التركي الداخلى والخارجى سياسية * اقتصادية * ثقافية يصدرها مرصد المعهد المصرى للدراسات

المشهد السياسي

أرقام ودلالات في الانتخابات التركية ٢٠١٨

د. سعيد الحاج

خسر حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) ما نسبته %5-10 من أصواته في الشرق (مناطق الأكراد) بينما رفع رصيده في الغرب لا سيما في أنقرة واسطنبول وإزمير، ودلالة ذلك، أن بعض أصوات الشعب الجمهوري ذهبت له لضمان دخوله البرلمان، وهو ما يثبت  أن الشعوب الديمقراطي فقد من شعبيته الكثير مؤخراً، لكنه ما زال رقماً مهماً في السياسة التركية وبين الطيف الكردي تحديداً.

كما أظهرت النتائج والأرقام تراجع نسبة التصويت لدميرطاش، فقد ذهبت بعض أصواته لإينجة، الذي أخذ كثيراً أيضاً من أصوات ميرال أكشنار.

تحظى الأرقام في الانتخابات بأهمية كبرى، فإما أن تعزز انطباعات أو تفند أخرى، وتبدو الأرقام أعمق دلالة وأكثر موثوقية لدى الأحزاب التي تصوِّت أيديولوجياً أو هوياتياً مثل الشعوب الديمقراطي (القومي الكردي) والسعادة (الإسلامي) مثلاً .

وهنا، بعض الأرقام والدلالات من الانتخابات التركية :

حلَّ رجب طيب أردوغان في المركز الأول في 63 محافظة من أصل 81، وإينجة في 8، وصلاح دميرطاش في 10، بينما لم يتصدر الباقون بما فيهم ميرال أكشنار أي محافظة، كما تقدم أردوغان في 23 “مدينة كبرى” من أصل 30، وإينجة في 3 ودميرطاش في 4، وتقدم حزب العدالة والتنمية في 23 مدينة كبرى أيضاً، والشعب الجمهوري في 4 والشعوب الديمقراطي في 3. باقي المرشحين الرئاسيين والأحزاب السياسية لم يحرزوا المركز الأول في أي منها. تقدم العدالة والتنمية على باقي الأحزاب في كافة المناطق الإدارية السبعة بما فيها مناطق الأغلبية الكردية، بينما تقدم اردوغان في 6 منها، وتقدم إينجة في منطقة واحدة (بحر إيجة). كما رَفَعَ اردوغان نسبة التصويت له تقريباً في كل المحافظات، وبلغت نسبة المشاركة %87.5، وحققت في الخارج رقماً قياسياً هو %50 .

حصل مرشح السعادة للرئاسة على %0.89 بواقع 443 ألف صوت، بينما حصل الحزب في الانتخابات البرلمانية على نسبة %1.35 بواقع 673 ألف صوت. الفارق بين الاثنين (%0.35 وأكثر من 200 ألف صوت) ذهبوا في الغالب لاردوغان .

رغم أن السعادة رَفَعَ مِن نسبة التصويت له في عموم تركيا، إلا أنه فشل في إدخال أي من مرشحيه للبرلمان، لكن قد يدخل 3 محسوبون عليه ضمن قوائم الشعب

الجمهوري. كان الحزب “السعادة” قد حصل في انتخابات 2015 على نسبة %0.7 بواقع حوالي 320 ألف صوت، واليوم حصل على %1.35 بواقع 673 ألف صوت، ويبدو أن أغلبهم أتى من العدالة والتنمية . خسر حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) ما نسبته %5-10 من أصواته في الشرق (مناطق الأكراد) بينما رفع رصيده في الغرب لا سيما في أنقرة واسطنبول وإزمير، ودلالة ذلك، أن بعض أصوات الشعب الجمهوري ذهبت له لضمان دخوله البرلمان، وهو ما يثبت  أن الشعوب الديمقراطي فقد من شعبيته الكثير مؤخراً، لكنه ما زال رقماً مهماً في السياسة التركية وبين الطيف الكردي تحديداً .

كما أظهرت النتائج والأرقام تراجع نسبة التصويت لدميرطاش، فقد ذهبت بعض أصواته لإينجة، الذي أخذ كثيراً أيضاً من أصوات ميرال أكشنار .

أصوات الخارج (تقريباً مليون ونصف): %59 منهم انتخبوا أردوغان، ولعل ذلك يفسِّر إصراره – وباقي المرشحين – على الحملات الانتخابية في أوروبا، فألمانيا مثلاً تحتضن أكبر جالية تركية في أوروبا، كانت نسبة التصويت لاردوغان %64 .!!

رفع حزب العدالة والتنمية نسبة التصويت له في 12 محافظة فقط في مناطق الشرق والجنوب الشرقي (الغالبية الكردية)، وتراجع في باقي المحافظات التركية، بمعنى أن تراجع حزب العدالة والتنمية، ليس بسبب انخفاض الصوت الكردي على خلفية تحالفه مع الحركة القومية .!

تقارب نسبة التصويت لأردوغان مع مجموع تصويت العدالة والتنمية والحركة القومية لا يعني أنه حصل على أصواته منهما، ولم يكسب من أي أطراف أخرى، فالانتخابات أعقد من هذه الحسابات البسيطة المباشرة، هذه حسبة لا تدعمها أي قرائن، خصوصاً في ظل الانتقال الأفقي بين كل الأحزاب والمرشحين في كل الاتجاهات وفي كل انتخابات .

رغم انشقاق الحزب الجيد عن الحركة القومية وبقيادات وازنة، إلا أنه لم يغير كثيراً في خطابه وأيديولوجيته، وبالتالي، فمن المنطقي جداً أنه حصل على نسبة معتبرة من أصوات الحركة القومية (وهكذا كانت تتوقع كل استطلاعات الرأي)، والسؤال هنا؛ كيف ثَبَتَ حزب الحركة القومية على نسبته الانتخابية القديمة؟ الجواب الواضح: من أصوات حزب العدالة والتنمية .

ما يدعم النقطة أعلاه، رَفْع حزب الحركة القومية من نسبة تصويته وبشكل كبير أحياناً في المحافظات التي تراجعت فيها نسبة حزب العدالة والتنمية، مثل أكسراي وقونيا وقيصري، كما أن الحزب الجيد كسب من أصوات العدالة والتنمية (مثلاً في مانيسا وأرضروم وطرابزون) وأيضاً من الحركة القومية والشعب الجمهوري (مثلاُ في تراقيا وأديرنة) .

في المقابل، واضح أن أردوغان حصل على غالبية / كل أصوات العدالة والتنمية وجزءاً مهماً من أصوات الحركة القومية (لا أعتقد أنه يتجاوز النصف)، لكن أيضاً سحب من أنصار السعادة والحزب الجيد (أكشنار) بنسب ما. الأهم هنا، أنه رفع نسبة التصويت له بين الأكراد (الإسلاميين واليساريين) في مناطقهم بشكل ملحوظ كما تشير المقارنات في مناطق الأغلبية الكردية في كل محافظة على حدة .!!

في المحصلة، اقترع الأتراك بشكل منفصل في كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حصل تبادل – غير متفق عليه – بين الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي في البرلمان والرئاسة، ومثله بين العدالة والتنمية والسعادة وبين العدالة والتنمية وكل من الحركة القومية والجيد. تراجَعَ الشعوب الديمقراطي في مناطقه (الكردية)، وارتفع العدالة والتنمية هناك فيما تراجع هو نفسه في باقي تركيا. ويبدو أن العدالة والتنمية فقد أصواتاً لصالح كل الأحزاب اليمينية وفي مقدمتها الحركة القومية والجيد والسعادة.

الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية الـ 27 في تاريخ الجمهورية التركية – الأحد 24 حزيران 2018 – في أرقام

  • 635 صحفي أجنبي من 34 دولة، شاركوا في تغطية الانتخابات.
  • 415 مراقبا من 8 منظمات دولية لمراقبة عملية الانتخابات.
  • بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: نراقب العملية الانتخابية في مختلف أنحاء تركيا عبر 330 مراقبا ميدانيا، بشكل طبيعي ودون أي قيود . (الرابط)
  • اللجنة العليا للانتخابات التركية:
  • عدد المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب داخل وخارج تركيا 59 مليون و369 ألف و960 ناخباً.
  • عدد الذين يحق لهم الانتخاب داخل تركيا 56 مليون و322 ألف و 632 ناخباً.
  • عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات في إسطنبول يبلغ 10 ملايين و559 ألف و686 ناخب، وإجمالي ألف و670 مركز انتخابي موزعة على 3 مناطق انتخابية في إسطنبول .
  • عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات في أنقرة نحو 4 ملايين ناخب.
  • عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية مليوناً و486 ألفا و532 ناخب.
  • عدد الصناديق الانتخابية 180  ألفا و64 صندوقاً في كافة الولايات التركية .
  • للمرة الأولى، يتم تخصيص 1303 صناديق من أجل 17 ألف و258 ناخبا مقعدا تتوافر فيهم المعايير اللازمة لتوفير هذه الخدمة .
  • صناديق الاقتراع للإنتخابات التركية توزعت على 123 ممثلية خارجية في 60 دولة، بينها 63 ممثلية بأوروبا حيث يعيش فيها نحو 2.5 مليون ناخب .
  • تنافست 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية عبر تحالفين اثنين من الأحزاب التركية.
  • تنافس 6 مرشحين في الانتخابات الرئاسية.
  • 38 ألفا و480 رجل أمن وشرطي لضمان أمن الانتخابات في اسطنبول، وفي أنقرة لوحدها 16 ألف شرطي.

النتائج النهائية: (المصدر: اللجنة العليا للانتخابات التركية (الرابط)

شكل رقم (1) نتائج الانتخابات الرئاسية بالنسبة المئوية لكل مُرشِّح
شكل رقم (2) نتائج الانتخابات الرئاسية في عموم الولايات التركية
شكل رقم (3) نتائج الانتخابات البرلمانية على مستوى الأحزاب في عموم الولايات التركية
شكل رقم (4) نتائج الانتخابات البرلمانية على مستوى التحالفات الحزبية في عموم الولايات التركية
شكل رقم (5) نتائج الانتخابات البرلمانية على مستوى الأحزاب التركية مقارنة بنتائج 2015

حديث الشُرْفَة

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه الرئيس أردوغان من شُرْفَة المقر الرئيس لحزب العدالة والتنمية،  بالعاصمة أنقرة، مخاطبًا شعبه غداة ضمانه الفوز بالانتخابات الرئاسية: “بفضل الثقة التي منحتمونا إياها عبر صناديق الاقتراع سنبلغ سويًا بإذن الله أهدافنا لعام 2023” .

وضمن رؤية الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، تسعى تركيا لتحقيق سلسلة من الأهداف بحلول العام 2023 الذي يوافق الذكرى المئوية الأولى لإعلان الجمهورية، ومن أبرزها الدخول في مصاف أكبر 10 قوى اقتصادية على مستوى العالم، وقد وضعت لهذا الغرض رؤية سياسية واقتصادية تشمل عدة خطط؛ لبلوغ الناتج القومي 2 تريليون دولار في هذا التاريخ .

وتوجه أردوغان في بداية خطابه بالشكر للشعب التركي على دعمه له ولتحالفه بالانتخابات، وللمشاركة التاريخية بالعرس الديمقراطي، قائلاً: “أشكر كذلك حزب الحركة القومية شريكنا في تحالف الشعب، ورئيسه دولت باهجه لي، وجميع أعضائه على ما بذلوه من جهود لنجاحنا “.

وذكر أردوغان أن “الرابح في الانتخابات هو تركيا وشعبها والمضطهدون في منطقتنا والمظلومون حول العالم”، مضيفًا أن “المنتصر هو الديمقراطية والإرادة الشعبية ” ، واستطرد قائلا “تلقينا الرسالة التي أعطاها شعبنا لحزبنا عبر صناديق الاقتراع، كونوا على ثقة من أننا سنخرج أمامكم خلال الفترة المقبلة وقد تلافينا كافة النواقص “.

وشدد الرئيس بالقول: “سنواصل مواجهة أشد صرامة ضد التنظيمات الإرهابية. وسنعلي من اعتبار دولتنا بالمحافل الدولية ” ، كما لفت إلى أنه “بعد مراسم أداء اليمين سنحدد وزراءنا والمسؤولين وسنبدأ بتطبيق برنامجنا”، وأضاف: “سنعمل ليل نهار حتى لا تخسر تركيا لحظة واحدة من مستقبلها “.

كما أشاد أردوغان بالتجربة الانتخابية، ورأى أن تركيا من خلال هذه التجربة الانتخابية أصبحت حديثة العهد بالعديد من التطورات والتجارب “كتجربة التحالفات فكما شاهدنا كان لهذه التجربة فائدة كبيرة على البلاد والأحزاب “. (الرابط )

النظام الرئاسي الجديد بتعليق الرئيس التركي رجي طيب أردوغان

عبر حسابه الشخصي عبر موقع تويتر، نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الخميس الماضي، مقطع فيديو تحت عنوان ” يا تركيا، في النظام الجديد، نحن مستعدون للتغيير والتألق من جديد”، والتفاصيل كانت كالتالي:

  • خفض عدد الوزارات من 26 إلى 16 وزارة من أجل إحداث مزيد من التنسيق الفعّال، مقابل سرعة في تقديم الخدمات والحلول، وزيادة في الإنتاج والتوفير في الوقت.
  • دمج وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي، تحت مسمى “وزارة العمل والخدمات الاجتماعية والأسرة”
  • دمج وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا مع وزارة التنمية، ليصبح اسم الوزارة الجديدة “وزارة الصناعة والتكنولوجيا”.
  • دمج وزارة الجمارك والتجارة مع وزارة الاقتصاد تحت مسمى “وزارة التجارة”.
  • دمج وزارة الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية مع وزارة الغابات وشؤون المياه، لتصبح تحت مسمى “وزارة الزراعة والغابات”.
  • دمج وزارتي الخارجية والاتحاد الأوروبي تحت مسمى “وزارة الخارجية”
  • إنشاء 9 لجان جديدة متخصصة في جميع مجالات عمل الوزارات، هي :لجنة سياسات الإدارة المحلية، ولجنة السياسات الاجتماعية، ولجنة سياسات الصحة والغذاء، ولجنة سياسات الثقافة والفن، ولجنة سياسات القانون، ولجنة سياسات الأمن والخارجية، ولجنة سياسات الاقتصاد، ولجنة سياسات التربية والتعليم، ولجنة سياسات العلوم والتكنولوجيا والحداثة.
  • تأسيس 4 مكاتب ستعمل مباشرة مع رئيس الجمهورية، وتلعب دورًا رئيسًا في استخدام الموارد البشرية بشكل مثمر ومؤثر، وفي تيسير حياة المجتمع، وزيادة جودة الخدمات من خلال التحول الرقمي، وفي جعل تركيا دولة جاذبة في مجال الاستثمار، وفي تطوير الأدوات المالية الجديدة، المكاتب هي :مكتب الموارد البشرية، ومكتب الاستثمار، ومكتب التمويل، ومكتب التحول الرقمي.
التغييرات الجديدة في النظام الرئاسي في نظام الحكم في تركيا

منافس أردوغان يقر بخسارته في الانتخابات الرئاسية

أقر مرشح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التركية محرم إنجه، يوم الإثنين بخسارته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكداً قبوله بالنتائج غير الرسمية التي أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات وذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، قيّم خلاله نتائج الانتخابات .

ووجه إنجه رسالة إلى الرئيس أردوغان قائلا: ” فلتكن رئيسًا لنا جميعا واحتضِن الجميع، كنت سأفعل ذلك لو تم انتخابي” مضيفاً: “النتائج التي جمعها ممثلونا في مراكز الاقتراع لا تختلف عن النتائج المعلنة ” ، مستدركاً سأهنئ أردوغان بالفوز”. وقال إنجه: “إذا كانت محاضر الفرز تظهر خسارتكم، فقد خسرتم، لا يمكن القول “أنا لا اقبل هذا، فلنخرج إلى الشوارع”، هذه ليست ديمقراطية . ” (الرابط )

وفي ذات الإطار، أشاد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ماهر أونال، يوم الإثنين بقبول مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجه نتائج الانتخابات الرئاسية، مضيفاً: “موقف محرم إنجه اليوم يستحق التقدير “.

وقال أونال أن الحزب سيُعدّ تقريرا عن نتائج الانتخابات، وسيقدمه إلى رئيس الحزب، وسيتم العمل على معرفة الرسائل التي أراد الناخب إيصالها لنا، وأضاف: “كما سنجري دراسات جدية عن أوضاع الأحزاب السياسية الأخرى، وسنحدد وضعنا في نهاية ذلك “. (الرابط )

أصوات حزب السعادة تمنح حزب الشعب الجمهوري مقاعد في 11 ولاية

رغم أن حزب السعادة لم يفز بأي مقعد في البرلمان بعد أن فشل في الحصول على العتبة الانتخابية 10% في التصويت، لكن تصويت أنصاره ضَمِنَ لأكبر أحزاب المعارضة، حزب الشعب الجمهوري، مقاعد في ولايات غير محسوبة له، مما ساعد الأخير في الحصول على مزيد من المقاعد في مجلس الشعب، عن دوائر انتخابية لم يكن له فيها نواب لسنوات خلت، بما فيها أديمان، قربوك، كرمان، قارص، قسطموني، كوتاهية، شانلي أورفا وغيرها، علماً أن حزب الشعب الجمهوري حصد 22.7% من مجموع الأصوات، وهي ثاني أكبر نسبة بعد حزب العدالة والتنمية .

فبالاستناد إلى نتائج غير رسمية، حصل حزب السعادة على ما يقارب 671.000 صوت أي ما يعادل 1.4% من مجموع أصوات الناخبين. وهو أصغر المشاركين في تحالف الأمة. (الرابط )

ردود الأفعال الدولية للأنتخابات التركية:

بعثة منظمة شنغهاي: الانتخابات التركية شفافة وديمقراطية

قال نائب أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون، فلاديمير بوتابينكو، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها تركيا أمس كانت شفافة وديمقراطية ومحايدة، وذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة، يوم الاثنين.

وأشار بوتابينكو إلى أن المنظمة التي تمثل 44 % من سكان العالم، تولت مراقبة 46 عملية انتخابية على مدار 14 عاما، وأضاف:”نؤكد أن الانتخابات جرت بشكل يتماشى مع القوانين النافذة في تركيا، حيث تمت تهيئة كافة الظروف من أجل ذلك “. (الرابط )

عاهل الأردن مهنئا أردوغان: حريصون على توطيد علاقات التعاون مع تركيا

هنأ العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بفوزه في الانتخابات، معربا عن حرصه على توطيد علاقات التعاون الثنائي بين الأردن وتركيا في شتى الميادين، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين “.

كما بعث الرئيس العراقي فؤاد معصوم، برقية تهنئة إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، قائلاً: “كما يسعدني أن أغتنم هذه المناسبة الطيبة لتأكيد حرصنا على مواصلة العمل المشترك من أجل تمتين أواصر الصداقة التاريخية والتعاون الواسع بين العراق والجمهورية التركية، بما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين في الاستقرار والازدهار ويسهم في تعزيز الأمن والسلام والتعاون على المستوى الإقليمي والعالمي “.

كما هنأت الجبهة التركمانية في العراق، حزب العدالة والتنمية بفوزه في الانتخابات التركية، مؤكدة أن الفوز سيصب في تقوية العلاقات الثنائية بين بغداد وإسطنبول.

وأرسل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، برقية تهنئة إلى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بفوزه بالانتخابات، معتبراً أن هذا الفوز “دليل على ثقة الشعب التركي” برئيسه، معرباً عن شكره وتقديره للمواقف التركية الثابتة والمساندة للحكومة الشرعية، مشدداً على “عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص الدائم على تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين ” .

كما هنأ رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت ناصر الملك، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بفوزه في الانتخابات التاريخية، وفي بيان له، قال “إن شعب باكستان يفتخر كثيرا بالتقدم والتنمية التي حققتها تركيا، ونأمل أن تستمر روابط الأخوة التاريخية بين شعبي البلدين بالازدهار في المستقبل، إن النصر يدل على ثقة قوية من الشعب التركي في قيادة أردوغان “.

الإعلام القطري: فوز أردوغان.. انتصار تاريخي عابر للقارات

أبرز الإعلام القطري فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، حيث حظي بتغطية موسعة في قناة “الجزيرة، وصفت “فوز أردوغان .. انتصار عابر للقارات”، وتصدرت الانتخابات التركية مانشيتات الصحف الصادرة ليوم

الإثنين، حيث وصفت الصحف القطرية الفوز الذي حققه أردوغان بأنه تاريخي.

وقالت “الجزيرة نت” في تغطيتها “لم يكن الفوز القوي الذي حققه الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية المتحالف مع الحركة القومية فوزا ضد خصوم محليين فحسب، بل كان انتصارا مزدوجا وفوزا مركبا ذا أبعاد محلية وإقليمية ودولية تجعل منه انتصارا تاريخيا “.

أما صحيفة “الشرق” القطرية، فقد أبرزت تغطية موسعة لفوز أردوغان، كما نشرت مجموعة “دار الشرق” المالكة للجريدة إعلان تهنئة للرئيس التركي على صفحة كاملة هنأته فيه بمناسبة “فوزه بثقة الشعب التركي في الانتخابات الرئاسية “.

وتصدر مانشيت الجريدة تصريح الرئيس التركي وتهنئة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني له بعد فوزه، تحت عنوان :”الرئيس التركي يتعهد بالانتقال ببلاده إلى العشر الكبار/ صاحب السمو يهنئ أردوغان بفوزه بثقة الشعب ” ، كما جاءت افتتاحية الجريدة تحت عنوان “هنيئاً لتركيا أردوغان ” ، كما اعتبرت “الشرق” في افتتاحيتها فوز الرئيس التركي “مبايعة شعبية جديدة لأردوغان في اطار مبادئ الديمقراطية التى سعى لتعزيزها طوال سنوات حكمه “.

مضيفة، أردوغان أثبت “أنه رجل يضع مصلحة بلده وشعبه فوق أي اعتبار، لذا حقق نجاحا مشهودا على المستويين الاقتصادي والسياسي، علاوة على المكانة الدولية التي حققتها تركيا”، وعددت الصحيفة الإنجازات الاقتصادية التي حققها أردوغان ، مشيرة إلى أنه حقق “معجزة اقتصادية، كما تراجعت نسبة البطالة.. وهى مؤشرات تؤكد سلامة الاقتصاد التركي في عهد أردوغان، افتتاح اكثر من 125 جامعة، وقفز النمو الاقتصادي في عهد أردوغان.. ليقترب ببلاده من قائمة أهم عشرة اقتصاديات على مستوى العالم “.

وقالت الجريدة القطرية إن “الشعب التركي قدم بالأمس نموذجا ديمقراطيا رائعا، وقال كلمته ليصفع أعداء تركيا وخصوم أردوغان” وجاءت تغطية الجريدة الموسعة تحت عناوين “أردوغان بدأ يومه من جامع أيوب سلطان، أردوغان خيار تركيا الحديثة، تركيا إنجازات في كافة المجالات، أردوغان فائزا .. الشعب كلفني بمسؤولية كبيرة “.

وكان مانشيت الراية: “صاحب السمو يهنئ أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية /أردوغان: تركيا قدمت درسا في الديمقراطية للعالم بأسره ” ، وتحت عنوان “أردوغان رئيساً للجمهـورية التركيـة الثانية”، أبرزت الراية تصريحات أردوغان عقب الفوز، والذي قال فيها “تركيا قدمت درساً في الديمقراطية للعالم بأسره عبر نسبة مشاركة بالانتخابات قاربت 90%، وسنواصل السير مع شعبنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً وسنواصل العمل لتعزيز قوة البلاد وتوزيع الرفاهية بشكل عادل على جميع أفراد الشعب “.

أما جريدة الوطن، فقالت تحت عنوان ” فوز تاريخي لأردوغان”، و “أردوغان رئيسا وتحالف الشعب يكتسح البرلمان ” ، فيما جاءت تغطية جريدة “لوسيل” تحت عنوان “أردوغان يكتسح الانتخابات الرئاسية في تركيا من الجولة الأولى “.

وقالت الجريدة في تغطيتها :”اكتسح الرئيس أردوغان الانتخابات الرئاسية من الجولة بحصوله على أكثر من 52 % من أصوات الناخبين، فيما حقق تحالف حزب العدالة والتنمية، الذي يرأسه أردوغان، مع حزب الحركة القومية انتصاراً على جبهة الانتخابات النيابية نحو 54 %”. (الرابط )

بريطانيا تتطلع لتعزيز شراكتها مع أنقرة

قال “سير آلان دنكن” وزير الدولة لشؤون أوروبا والأمريكتين في وزارة الخارجية البريطانية، لدى وصوله لوكسمبورغ، نشرها موقع وزارته على تويتر، اليوم الإثنين، إن بلاده تتطلع لتعزيز شراكتها مع أنقرة، في أعقاب نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، التي جاءت لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزبه “العدالة والتنمية “.

وأضاف دنكن: “المملكة المتحدة تتطلع لمواصلة شراكتها مع تركيا في أعقاب نتائج الانتخابات أمس، وسنواصل العمل معهم بشكل وثيق كما فعلنا منذ يوم محاولة الانقلاب “.

وقال دانكن في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “نتائج الانتخابات في تركيا واضحة”، وأرفقها بتغريدة الخارجية البريطانية التي تنقل إفادته، وكان دنكن أول مسؤول أوروبي رفيع المستوى يزور أنقرة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 .

وكان الرئيس أردوغان أشاد بـ “تضامن بريطانيا المخلص”، في آخر زيارة أجراها للندن، قائلاً: “لن ننسى أبدًا التضامن الذي أظهر تجاه بلدنا ” ، مضيفاً: أشكر جزيل الشكر بشكل خاص ألان (دنكن)… المسؤولون البريطانيون أظهروا موقفًا مؤيدًا للديمقراطية برفضهم بشكل قطعي لمحاولة الانقلاب الخسيسة، في حين فشلت دول غربية أخرى حتى بإدانة ذلك الانقلاب “.

وزير خارجية المجر: استقرار تركيا يصب في مصلحة أوروبا

قال وزير الخارجية والتجارة الخارجية المجري بيتر زيجارتو، في تصريحات لوكالة الأنباء المجرية، إن “استقرار تركيا من مصلحة أوروبا والمجر، ونتائج انتخابات الأمس ستعزز الاستقرار في تركيا، مضيفاً: “استقرار تركيا بحاجة لزعيم موثوق ويفي بوعوده”.

وحذر زيجارتو من أنه في حال عدم تمتع تركيا بالاستقرار، فإن مصير اتفاقية اللاجئين الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، سيكون محل تساؤل، ما سيفتح الباب أمام موجة مهاجرين جديدة خلال فترة قصيرة، وأشار زيجارتو أن رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، كان أول زعيم أوروبي يهنئ أردوغان بفوزه في الانتخابات . (الرابط )

الاتحاد الأوروبي يأمل باستمرار التعاون مع تركيا بقيادة أردوغان

قالت المتحدثة باسم الاتحاد، مارغريتس شيناس، في مؤتمر صحفي ببروكسل، في أول تعليق عقب الانتخابات، يُعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في استمرار التعاون مع تركيا، بقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان، مضيفة: “نأمل بأن تواصل تركيا بقيادة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، كونها شريكة للاتحاد الأوروبي، في ملفات هامة مثل الهجرة والأمن والاستقرار الاقليمي ومكافحة الإرهاب “. (الرابط )

الناتو يهنئ الشعب التركي لمشاركته الكبيرة في الانتخابات

هنَّأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ اليوم الإثنين الشعب التركي لمشاركته الكبيرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مضيفاً: سأجري اتصالا هاتفيا بالرئيس أردوغان لتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية، كما وصف العلاقة مع تركيا بالقول: “تركيا هي حليف مهم جدا للناتو، ليس فقط لامتلاكها موقعا استراتيجيا مهما من الناحية الجغرافية، وإنما أيضا لدورها الحساس في مواجهة الإرهاب” . (الرابط )

الصحف الإسرائيلية تبرز الخشية من أردوغان

تابعت إسرائيل عن كثب نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، التي جرت أمس الأحد، دون أن تعلق عليها رسميا، في الوقت الذي تولي إسرائيل اهتماما بالتطورات السياسية التركية بعد الأزمة معها على خلفية الموقف الرسمي والشعبي التركي المؤيد للقضية الفلسطينية .

وفي غياب أي ردود فعل رسمية، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية أبرزت “ضيقا ” بإعادة انتخاب الرئيس التركي أردوغان، لرئاسة البلاد .

وكتب “زفي بارئيل”، في صحيفة “هآرتس” العبرية، “انطلاقا من توزيع الأصوات، يتضح أن أردوغان، حافظ على قاعدته الانتخابية ” مضيفاً: “إن سلطته (أردوغان) بموجب التعديلات الدستورية التي أقرها الاستفتاء في 2017 ، والتي يمكن أن ينفذها من الآن فصاعداً ستمنحه تأثيراً غير مسبوق “.

أما صحيفة “إسرائيل اليوم”، فقالت إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان أول زعيم في العالم يهنئ أردوغان بالفوز في الانتخابات، وكتبت “كان أبو مازن، واحداً من أوائل الذين هنأوا أردوغان على انتصاره، حتى قبل قادة حماس، أقرب حلفاء الرئيس التركي، ولسبب وجيه، يبقى أردوغان لعباس، الأمل الوحيد في الشرق الأوسط، الذي يدير ظهره للفلسطينيين “.

وأضافت “أردوغان يتوق إلى إلحاق الضرر بإسرائيل، أكثر من تحقيق مصلحة الفلسطينيين، لقد قررت الحكومة الإسرائيلية عدم الرد بكامل قوتها على التدهور المتجدد في العلاقات مع أنقرة، عقب محاولات الفلسطينيين غزو إسرائيل من القطاع، وكان التقييم أن إجراءات الاحتجاج الإسرائيلية ستؤدي إلى التصعيد، الأمر الذي من شأنه أن يخدم حملة أردوغان الانتخابية وضمان فرصه في الفوز “.

أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقالت: “أصبحت تركيا نظامًا رئاسيًا، وعزز أردوغان، من وضعه كرئيس قوي”، وأضافت “قامت المعارضة بتنظيم تجمعات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، لتحقيق الهدف المشترك، وهو إضعاف أردوغان، لكن الانتخابات حطمت الأمل بالتغيير “.

وتابعت الصحيفة “تمكن أردوغان، من الحفاظ على سلطته، بل وحسنها بشكل طفيف، وحصل على حوالي 53 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وحصد حزبه حوالي نصف الأصوات البرلمانية “. (الرابط )

ولفتت إلى أن “أردوغان، يتمتع بقاعدة متينة وصلبة من الدعم، وهو ما يجعله زعيماً وطنياً لا غنى عنه، أنصاره يتباهون بالاستقرار السياسي والاقتصادي الذي جلبه من خلال مشاريع البنية التحتية الفخمة التي يروج لها، وينظرون إليه كزعيم رفع هيبة تركيا في العالم “.

وبعد إشارتها إلى تعاظم قوة أردوغان، نتيجة الانتخابات التركية، تساءلت صحيفة “معاريف”، عن موقفه من العلاقة مع إسرائيل، بالقول: “في قضية العلاقة مع إسرائيل، فإن السؤال الكبير هو ما إذا كان أردوغان سوف يستمر في الموقف العدائي الذي بدأ به منذ بداية الحملة الانتخابية، وهو الخط الذي أدى من بين عدة أمور إلى عودة سفيري البلدين (إلى بلديهما)، أو ما إذا كان سيخفف لهجته من أجل تهدئة الرياح “.

وأضافت: “هذا يعتمد نوعا ما على التصعيد الأمني المستمر في قطاع غزة، فإذا تصاعدت التوترات إلى مواجهة عسكرية أخرى بين الجيش وحركة حماس، يمكن للمرء أن يفترض أن لغة السلطان التركي ستتضمن مرة أخرى تصريحات قاسية ضد إسرائيل “.

البنتاجون الأمريكي يُسلِّم تركيا طائرتان مقاتلتان من طراز F-35 وسط رفض الكونغرس

تسلمت تركيا اليوم أول طائرة من طراز إف -35 ، حيث جرت مراسم تسليم الطائرة إلى تركيا في منشأة “لوكهيد مارتن” الأمريكية بمدينة “فورت وورث هو” بولاية تكساس .

وتخطط أنقرة لتأمين 100 مقاتلة من طراز “إف 35” خلال المرحلة القادمة، يتم الآن تجهيز 30 منها لصالح تركيا، ويتم حاليا إعداد التحضيرات اللازمة لاستقبال المقاتلة، في قاعدة ملاطيا الجوية بتركيا، ومن المقرر أن تصل المقاتلة الأولى من هذا الطراز إلى تركيا في نوفمبر / تشرين الثاني 2019.

وساهمت تركيا بشكل إيجابي في إنجاز المقاتلة “إف 35” التي تعدّ من أهم المشاريع على المستوى العالمي، ويلبي هذا النوع من المقاتلات، احتياجات تركيا التقليدية والمستقبلية، لاحتوائها على أنظمة جوية فائقة التطور .

أول مقاتلة من الجيل الخامس تنضم إلى الأسطول الجوي التركي .

صورة توضيحية للشركات التركية المساهمة في صناعة الطائرة

مواصفات الطائرة

  • قادرة على إطلاق صواريخ تركية الصنع من طراز “كيتي” و”سوم – جي”.
  • التحليق بقائد واحد ومحرك واحد.
  • القيام بوظائف متعددة كتنفيذ هجمات جوية وأرضية، وطلعات استكشافية .
  • تستطيع إخفاء نفسها عن رادارات العدو.
  • نظام “داس” الموجود فيها يوفّر لها إمكانية الرؤية على مدار 360 درجة .
  • طول المقاتلة 15.67 م، وارتفاعها 4.33 م، وزنها دون ذخائر، 13 ألف و170 كغ .
صورة توضيحية لمواصفات الطائرة

المشهد الاقتصادي

أردوغان: “نعيش سعادة إنشاء مطار مهيب “

أردوغان يهبط بطائرته في مطار إسطنبول الثالث الجديد في أول تشغيل تجريبي للمطار

نفذت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أول هبوط بمطار إسطنبول الثالث، قادمة من غازي عنتاب، وهبطت الطائرة في المدرج الأول البالغ طوله 3 آلاف و750 م، وعرض 60 م.

وسيقدم المطار الثالث خدمات لـ 200 مليون شخص سنوياً، وسيلعب دوراً مهماً في تحقيق تركيا لأهدافها الاقتصادية المتمثلة بدخول قائمة أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول العام 2023، الذي يمثل الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية، ويعتبر المطار الجديد الذي شارفت أعمال بنائه على النهاية، أكبر مطار يبنى من الصفر في العالم. (الرابط )

وزير المواصلات التركي: مطار إسطنبول الثالث يوفر 1.5 مليون فرصة عمل

قال وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي، أحمد أرسلان، إن مطار إسطنبول الجديد سيوفر مليون ونصف مليون فرصة عمل بشكل غير مباشر للمواطنين، حيث سيعمل  100 ألف شخص في المطار الجديد في المرحلة الأولى، وسيصل العدد إلى 225 ألف عند إتمام كامل مراحله عام 2023، وأن فرص العمل في المطار والقطاعات المتعلقة به ستصل إلى 1,5 مليون .

وأضاف: “الناس في الميادين يقولون لو يوجد شخص قادر على تحقيق آمالنا فهو أردوغان، كل ما عجزنا عن قوله في ساعات طويلة، يلخصه المواطن في الميادين في دقيقة واحدة “. (الرابط )

مواصفات المطار الجديد

  • قدرة استيعابية لـ 150 مليون راكب وتصل إلى 200 مليون بانتهاء مراحل إنشائه الأربعة.
  • مساحة إجمالية تبلغ 7 آلاف و659 هكتاراً .
  • مساحة 6 ملايين و500 ألف متر مربع ساحة وقوف تسع لـ 500 طائرة.
  • 6 مدارج هبوط وإقلاع مستقلة، 16 مدرجاً موازياً، 8 أبراج مراقبة للمدرجات.
  • 165 جسراً لنزول الركاب من الطائرات، مواقف سيارات تتسع لـ7 آلاف مركبة.
  • 4 مبانٍ للمطار، 3 مبان تقنية متطورة، برج مراقبة حركة الطائرات.
  • فنادق، مستشفيات ومركز طوارئ، غرف للصلاة، مراكز للمؤتمرات، صالات VIP
  • قصر حكومي يتبع للدولة، محطات توليد الكهرباء، مَرَافِق لمعالجة المياه والنفايات .

وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي فاروق أوزلو:السيارة المحلية ستكون على 5 نماذج ونتوقع تلقي مليون طلب شراء

أعلن وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي، فاروق أوزلو، أن السيارة المحلية التركية سيكون لها 5 نماذج، وتوقّع أن تتلقى بلاده حوالي مليون طلب للشراء، مشيراً إلى أن تركيا تخطط في هذا الصدد إلى تقديم مجموعة من المساعدات من أجل تكاليف الإنتاج .

ووقعت شركات مجموعة “الأناضول”، و”بي إم سي”، و”كراجا القابضة”، و”توركسيل”، و”زورلو القابضة”، التركية، عبر شراكة مع اتحاد الغرف والبورصات في 31 مايو/ أيّار الماضي، اتفاقية تأسيس الشركة الصناعية التجارية المحدودة لمبادرة السيارة التركية المحلية .

وأعلن أوزلو عن اعتزامهم تأسيس 50 مركز للأبحاث تركّز على التكنولوجيات ذات الأولوية، فضلًا عن تأهيل 60 ألف موظف متخصص في هذا الإطار، وأيضًا إنشاء 100 ثانوية خاصة بتقديم التعليم في مجال التكنولوجيا الرقمية .

شخصية العدد

دولت بهجلي

دولت بهجلي Develet Bahçeli أحد أعلام السياسة التركية، يتمتع بشخصية جادة وقوية، زعيم ورئيس حزب الحركة القومية في تركيا، تأسس الحزب في 8 فبراير 1968، أحرز الحزب في انتخابات 1999 بزعامته نجاحاً وفاز بنسبة 18% من الأصوات في المركز الثاني بالحصول على 129 مقعداً في البرلمان التركي.

وُلِد دولت بهجلي في الأول من يناير / كانون الثاني 1948 في “بهجة” بمحافظة “عثمانية” لعائلة غنية تنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، أكمل تعليمه المتوسط في مدينة إسطنبول، تخرج من أكاديمية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة أنقرة عام 1971، تبوأ منصب السكرتير العام في اتحاد الطلبة الوطني التركي خلال العامين 1970-1971، وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد في معهد العلوم الاجتماعية بجامعة غازي، ثم عمل محاضراً في الجامعة حتى عام 1987 .

يُعد بهجلي من مؤسسي جمعية الخبراء الماليين والاقتصاديين القوميين (ÜMİD – BİR )، ومن مؤسسي جمعية المدرسين المساعدين الجامعيين والأكاديميين والمعاهد العليا (ÜNAY )، كما شغل منصب الرئيس العام لهما، وكان من أشد المدافعين عن مؤسسي حزب الحركة القومية (MHP) والتنظيم القومي وأعضائهما بعد اعتقالهم في انقلاب 12 سبتمبر / أيلول 1980.

شغل بهجلي مناصب عديدة في حزب العمل القومي وحزب الحركة القومية، حيث شغل منصب السكرتير العام، ومساعد الرئيس العام، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية، وعضو لجنة القرار المركزية، والمستشار الأول للرئيس العام، وتبوأ منصب الرئيس العام لحزب الحركة القومية بعد المؤتمر العام الطارئ للحزب الذي انعقد بتاريخ 6 يوليو/تموز 1997.

كما أُعيد انتخابه رئيساً للحزب خلال المؤتمرات العامة العادية للحزب التي انعقدت في  5 نوفمبر/تشرين الثاني 2000، 12 أكتوبر/تشرين الأول 2003، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 على التوالي.

انضم بهجلي خلال مرحلة الشباب إلى الحركة القومية التي تزعمها ألب أرسلان تركش، وبدعوة من تركش انفصل عن الجامعة ليعمل نائبا لزعيم حزب العمل القومي، وبعد وفاة ألب أرسلان تركش في 4 أبريل/نيسان 1997 تم انتخاب بهجلي زعيما لحزب العمل القومي، ليشارك في الائتلاف الحاكم مع حزب اليسار الديمقراطي وحزب الوطن الأم، وعمل وزيراً ونائباً لرئيس الوزراء عقب وصول حزب العمل القومي في انتخابات عام 1999 إلى المرتبة الثانية .

رغم دخوله السلطة بعد أن ظل بعيداً عنها 22 عاماً، أثارت عودة حزب العمل القومي للبرلمان مخاوف الليبراليين، بسبب ما شاب ماضيه من عنف وخاصة شبيبته “الذئاب الرمادية” التي ارتبط اسمها باغتيالات سياسية، لكن بهجلي سعى إلى تحسين صورة الحزب وطي صفحة ماضيه المضطرب .

يعرف بموقفه الحازم من الأكراد، ومعارضته منحهم الحريات الثقافية في الإذاعة والتعليم، ولا يري بديلا عن العمليات العسكرية ضدهم، وافق على تعليق حكم الإعدام الصادر بحق عبد الله أوجلان، بعدما كان يشدد على ضرورة إعدامه ووعد بذلك ناخبيه عام 1999، وعارض الإصلاحات المطلوبة لتحقيق تركيا المعايير الأوروبية من قبيل منح الأكراد حقوقاً ثقافية أكبر، بجانب مناهضته لعضوية الاتحاد الأوروبي.

في الانتخابات الرئاسية افي أغسطس آب 2014، عارض بهجلي بقوة حكومة حزب العدالة والتنمية، ودعم مع حزب الشعب الجمهوري ترشيح أكمل الدين إحسان أوغلو مقابل رجب طيب أردوغان، لكن النجاح كان من حظ الأخير.

دعم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية بمرشحه رجب طيب أردوغان التي جرت في 24 حزيران 2018، كما تحالف مع حزب العدالة والتنمية في تحالف الجمهور، وحصل التحالف في على 53.7 %، بينما حصل الحزب منفرداً على 11.1 % في الانتخابات البرلمانية. رابط موقع الحزب

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
Close
زر الذهاب إلى الأعلى
Close