المعهد المصري للدراسات

المشهد التركي 5 سبتمبر 2018

يتناول العدد الأسبوع من المشهد التركي، في المحور السياسي، زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى جمهورية قرغيزيا، وأهمية هذه الزيارة بين البلدين، كما يعرج تقرير خاص بالزيارة على الاتفاقيات والتفاهمات التي تم إبرامها بين الطرفين، في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، والثقافية والبني التحتية، بجانب تأكيد زعيمي البلدين على محاربة نفوذ تنظيم فتح الله غولن الإرهابي. كما يستعرض التقرير، قمة مجلس تعاون الدول الناطقة باللغة التركية، وتوصيات الرئيس التركي في القمة بتنفيذ التبادلات التجارية بالعملات المحلية بدل الدولار.
وفي السياسة الخارجية، تُلقي النشرة الضوء على قلق تركيا إزاء تصاعد الاشتباكات بالعاصمة الليبية، وتصريحات المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، رداً على قرار الإدارة الأمريكية، وقف تمويل أونروا وانعكاس ذلك على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، ومطالبة رئيس المحكمة العليا التركية – لدول لم يُسمِّها- بضرورة احترامها لسيادة القضاء التركي والجمهورية التركية، بالإضافة إلى الجهود التركية مع فرنسا وروسيا لمنع حدوث مجزرة في إدلب السورية.
أما في قضية الأسبوع لهذا العدد، فسيعرض نشأة الجالية التركية في ألمانيا، وأهميتها السياسية والاقتصادية والثقافية كونها أكبر تجمع تركي بالخارج، في ظل الخلافات السياسية التركية الألمانية، أما في حدث الأسبوع، فيتناول نتائج التحقيقات المستمرة المتعلقة بإطلاق النار من مسلحين، على مبنى السفارة الأمريكية، وعقوبة السجن على ذمة التحقيق لثلاثة موقوفين، في انتظار استكمال التحقيقات.
وفي المشهد الاقتصادي، يتناول تصريحات الرئيس أردوغان حول التقييمات المسيسة لمؤسسات التصنيف الائتماني العالمية وعدم تحليها بالصدق، وكذلك توقيع تركيا إتفاقاً إقتصادياً مع قطر لخفض تكلفة إمدادات الطاقة، وتصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو حول بدأ تركيا التنقيب عن النفط والغاز شرقي المتوسط هذا الخريف، بالإضافة إلى خبر ارتفاع صادرات تركيا إلى الولايات المتحدة من الحديد والصلب ارتفعت بنسبة 63% رغم قرارات واشنطن الأخيرة، وتنفيذ تيكا 761 مشروعاً في قرغيزيا خلال 26 عام، وإجراءات البنك المركزي التركي لتحقيق استقرار الأسعار في السوق المحلية
وفى إطار اهتمام المشهد التركي بنقل الثقافة التركية لقرائه، يستعرض “المكتبة الوطنية في أنقرة، ذاكرةً ثقافيةً للأمة”، ويكشف شخصية “معمار سنان، المهندس المعماري العثماني”، ويختتم المشهد محاوره بمقال: العلاقات التركية الروسية بين ضغوط الواقع وتطلعات المستقبل.

لقراءة النص الكامل أضغط علي ملف الـ Pdf

Exit mobile version