fbpx
المشهد السيناوي

المشهد السيناوي أبريل 2019

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يتناول المشهد السيناوي أبريل 2019:

تجديد لحظر التجوال المفروض على محافظة شمال سيناء، وإجبار للعاملين بالإدارة التعليمية ومديرية تعليم شمال سيناء على الذهاب للاستفتاء، وخسائر مرتفعة في صفوف المواطنين نتيجة عمليات تنظيم الدولة، واستمرار عمليات تجريف المزارع وهدم المنازل في مدينة رفح والمناطق الزراعية والمباني الواقعة في محيط مطار العريش.

هكذا كان حال شبه جزيرة سيناء في الشهر الرابع من عام ٢٠١٩، وسنستعرض في التقرير التالي مجريات العمليات العسكرية والأمنية خلال شهر أبريل مع تطورات المشهد الحقوقي والتنموي في شبه جزيرة سيناء.

بينما لم يصدر المتحدث العسكري أي بيانات عسكرية خلال هذا الشهر، ولكن وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيانين (١) (٢) تناول الأول بتاريخ ١١ أبريل إعلان تصفية ١١ شخص بدعوى انهم عناصر مسلحة قاومت القاء القبض عليها بمنطقة أبو عيطة بالعريش، بينما تناول الثاني بتاريخ ١٢ أبريل نجاح قوات الأمن في التصدي لهجوم مسلح استهدف كمين عيون موسى الأمني وقتل الأثنين المهاجمين.

كما بلغت خسائر قوات الجيش والشرطة كالتالي: (مقتل ما لا يقل عن عدد (١١) فرد عسكري بينهم عدد (٣) ضابط بالإضافة لمقتل عدد (١) من افراد الميلشيات القبلية المسلحة الموالية لقوات الأمن، وإصابة عدد (٥) عسكري على الأقل، وهذا الرقم استطعنا حصره رغم سياسة التكتيم المتبعة من قبل النظام المصري على حجم الخسائر المنشورة، وكانت الخسائر المرصودة على مستوى العمليات كالتالي نفذ التنظيم هجوم فاشل بمنطقة جنوب سيناء، وخاض اشتباكات متفرقة مع قوات الجيش بمناطق رفح ومنطقة جنوب مدينة العريش، وقام مسلح من التنظيم بتفجير نفسه مستهدفاً قوة شرطية وقد أدى الانفجار إلى إبادة القوة ولكن أيضاً أدى إلى مقتل ٣ مدنيين وإصابة ٢٦ آخرين، ولقد رصدنا خلال الشهر استخدام التنظيم لسلاح القنص مرتين، واستخدام (١٠) عبوة ناسفة مضادة للمدرعات والأفراد، وقد أسفرت العمليات عن تدمير/ اعطاب (١١) آلية عسكرية، وتدمير آلية تتبع للميلشيات القبلية العاملة مع قوات الجيش)، وهذا وفق ما استطعنا تسجيله، وقد نشر التنظيم في مجلة النبأ التابعة له الانفوغرافيك التالي لخسائر الجيش خلال شهري نوفمبر وديسمبر ٢٠١٨ وشهر يناير ٢٠١٩

لقراءة المشهد السيناوي كاملا برجاء الاطلاع علي ملف الـ PDF
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
Close
زر الذهاب إلى الأعلى
Close