fbpx
المشهد المصريسياسة

المشهد المصري ـ عدد 06 يناير 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 06 يناير 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 29 ديسمبر 2022 إلى 06 يناير 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • ارتفعت أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في مصر مع نهاية العام 2022 وبداية عام 2023م على نحو كبير ، لتمسّ نار الغلاء غالبية المصريين، الذين لا يملكون سوى التقشف في ظل فشل الحكومة في الحد من زيادة الأسعار.

وعلى سبيل المثال، فقد ارتفع سعر الدقيق من 11 جنيهاً إلى 20 جنيهاً، و الأرز المعبأ إلى 14 جنيهاً لكل كيلو بدلا من 10.5 جنيه، وعبوة الزيت 800 مل إلى 30 جنيهاً بدلاً من 25 جنيهاً، والسكر إلى 14 جنيهاً بدلاً من 10.5 جنيهاً.

موقع “درب” رصد أسعار مجموعة من السلع في نهاية العام 2022 مقارنة بما كانت عليه في مطلعه، من خلال تتبع أسعارها في سوبر ماركت “كارفور” في يناير وسعرها في آخر العام (ديسمبر)، مع الإشارة إلى أنه تم الأخذ بثمن السلعة الأصلي قبل تطبيق أي خصم حال وجود ذلك.

ووفقا لرصد موقع درب، وجد ارتفاع أسعار بعض المنتجات في نهاية 2022 بنسبة تجاوزت 100% ما كانت عليه في مطلع العام مثل السكر والمكرونة، فيما اقتربت منتجات أخرى من هذه النسبة.

  • طرح بنكا الأهلي ومصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في مصر، يوم الأربعاء 4 يناير 2022 شهادة ادخار جديدة بفائدة 25% لمدة عام، وهي الأعلى على مستوى القطاع المصرفي المصري.
  • بدأ سماح البنك المركزي بتراجع سعر الجنيه المصري أمام الدولار مرة ثالثة هذا العام، حيث ارتفع سعر الدولار إلى 26.50 جنيهاً داخل البنوك يوم الأربعاء، ثم استقر عند نحو 27.20 جنيهاً بنهاية تعاملات يوم الخميس في نهاية الأسبوع. ومن غير الواضح حتى الان إن كانت هذه التغيرات تتعلق بقرار للبنك المركزي بتعويم الجنيه تدريجياً بشكل كامل كما ظهر من تصريحات ممثلة صندوق النقد الدولي في مصر في شهر ديسمبر تزامناً مع التوقيع النهائي للاتفاق مع الصندوق، وبناءً على ذلك، يرجح الكثير من الخبراء بدء عملية التعويم غير المقيَّد، وما يعزز هذا الترجيح طرح شهادات الـ 25% لدعم الجنيه في الفترة القادمة. والجدير بالذكر أن سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية قد تجاوز عتبة الثمانية والثلاثون جنيهاً في بعض التعاملات، إلا أنه استقر في نهاية الأسبوع بين 31.0 و 33.0 جنيها.
  • سجلت مؤشرات البورصة المصرية خسائر قوية فور الإعلان عن الشهادات الادخارية الجديدة نظراً لاتجاه المتعاملين للبيع بهدف توفير سيولة لشراء الشهادات. إلا أنه فور أن اتضح بدء تراجع سعر الجنيه أمام الدولار اتجهت مؤشرات البورصة للارتفاع بشكل قوي يومي الأربعاء والخميس. تجدر الإشارة إلى أن هذا الارتفاع لا يُعد ارتفاعاً حقيقياً في سعر الأسهم إذا ما تم تقييمها بالدولار، بل إن الأسعار على مدار العام، والمقوَّمة بالدولار، قد انخفضت بشكل عام.
  • رفعت شركة سامسونج مصر أسعار المحمول بنسبة وصلت لـ 60%، متعللة بارتفاع سعر الصرف وعدم قدرتها على الاستيراد، حيث شهدت الأسعار عدة زيادات.

وذكرت تقارير إعلامية أن شركة سامسونج قامت بتسريح عمال خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع عدة شركات أخرى بسبب ركود السوق وارتفاع الأسعار، إلى جانب عدم قدرة الشركات على الاستيراد نتيجة أزمة الاعتمادات المستندية وعدم توفير السيولة الدولارية.

تعاني المستشفيات والعيادات الطبية من عدم توفر الحقن المشعة اللازمة لمعدات الكشف الإشعاعي، مع ندرة في خامات عيادات الأسنان، وحقن التخدير.

  • يشتكي مصريون من انقطاع في الكهرباء بشكل يومي لنحو ساعتين، وذلك في فصل الشتاء الذي تقل فيه الأحمال بشكل كبير عن فصل الصيف، وعلى غير ما اعتاده المصريون من انتظام الكهرباء منذ سنوات، ويرجع ذلك في الأغلب إلى السعي في تقليل استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء لكي يتم تصديره والاستفادة بالحصول على بعض العملات الصعبة، كما كانت الحكومة قد أعلنت من قبل.
  • قال السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات بمحافظة سوهاج يوم الخميس الموافق 05 يناير 2023م، إن مصر تحتاج إلى 70 تريليون جنيه استثمارات لتنفيذ المشروعات وتحقيق المطلوب من عملية التطوير في البلاد. وأضاف السيسي أن مصر وضعها غير متيسر، حيث قال، “هذا هو واقعنا الحالي، البلد ظروفه غير متيسرة، وليس أمامنا سوى الحلم والفكرة والعمل”.

كما قال السيسي إن الأزمة التي تعيشها مصر السبب فيها هو “النمو السكاني، وليس فساد الحكومة أو الفساد في الجهاز الإداري”.

  • أظهر مسح لستاندرد آند بورز غلوبال، يوم الأربعاء الموافق 04 يناير 2023م، أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر انكمش في ديسمبر للشهر الخامس والعشرين على التوالي، تحت ضغط التضخم وضعف العملة واستمرار القيود على الواردات. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 47.2 في ديسمبر من 45.4 في نوفمبر، لكنه ظل دون مستوى الـ 50 الفاصل بين النمو والانكماش.

وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 44.8 من 40.8 في نوفمبر، وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 45.5 من 41.4. وقالت ستاندرد آند بورز غلوبال: “وفقا للمشاركين في المسح، فإن انخفاض النشاط عموماً يعكس ظروف ضعف الطلب، حيث دفع ارتفاع الأسعار العملاء إلى مزيد من الخفض في الإنفاق”. وجاء الانكماش لأسباب، منها ارتفاع تكلفة المواد واستمرار القيود على الواردات. وتعزز تلك النتائج من المخاوف بوقوع مصر في حلقة مفرغة من الركود التضخمي بالنظر  لنسب التضخم الأخذة في الارتفاع، مع حالة الركود المرصودة في آن واحد.

  • وجّه السيسي الصندوق السيادي، المعنيّ بتسهيل إجراءات بيع أصول الدولة، بـ “تعزيز الاستغلال الأمثل لأصول وممتلكات الدولة المصرية”، جاء ذلك خلال اجتماع السيسي، يوم الأحد الموافق 01 يناير 2023، برئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان، بغرض متابعة نشاط الصندوق، والاطلاع على مجمل مشروعاته وأنشطته.

وأشار السيسي في الاجتماع إلى دور الصندوق السيادي في استغلال أصول الدولة، بوصفه شريكاً في الاستثمار الأمثل للقطاع الخاص، لا سيما بعد إصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية بالتعاون مع الصندوق.

  • كشفت تقارير صحفية عن الانتهاء من الوثيقة الرسمية الخاصة بنقل إدارة حديقة الحيوان إلى تحالف ثلاثي الأطراف: طرفين حكوميين وآخر إماراتي، لمدة 25 عاماً، بهدف «تطوير الحديقة»، على أن يتم التوقيع الرسمي بحد أقصى قبل منتصف يناير الجاري.

وقال موقع “مدى مصر” إن الجانب الإماراتي سيكون ممثًلاً في شركة Worldwide Zoo Consultants، وهي تحالف مقره الرئيسي في أبو ظبي، وقد أسس ثلاث حدائق للحيوانات في أبو ظبي ودبي والعين، بجانب تطوير متنزهات للحيوانات في إثيوبيا وجنوب إفريقيا، في حين سيكون الطرفان الحكوميان الآخران هما شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، ممثلة عن وزارة الإنتاج الحربي، وهيئة الخدمات البيطرية ممثلة عن وزارة الزراعة،  وسيدير التحالف الثلاثي الحديقة لمدة 25 عاماً تبدأ من يناير 2023.

  • حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تعَد دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر المستثمرين في مصر بقيمة بلغت 5.7 مليار دولار خلال عام 2022.
  • قالت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية إن مصر مازالت تعاني من نقص حاد في العملات الأجنبية، على الرغم من تصريحات السيسي التي قال فيها إن البنوك ستؤمّن العملة الأجنبية لإنهاء تراكم الواردات في الموانئ في غضون أربعة أيام.

وقالت الصحيفة إن العديد من الشركات المستوردة واقعة في مأزق كبير بينما تكافح القاهرة لحل أزمة العملة، إذ أدت الأسابيع الثلاثة الأولى من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير إلى هروب 20 مليار دولار من أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان حيث سارع مستثمرو المحافظ الأجنبية بحثاً عن ملاذات آمنة.

  • نقلت صحيفة “ذا ناشيونال” عن مصدر وصفته بأنه “أحد كبار مسؤولي السفر” في مصر قوله إن ارتفاع تكاليف المعيشة في مصر وانخفاض قيمة عملتها سيؤثران على عدد الأشخاص القادرين على السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “التضخم بلغ أعلى مستوى له في خمس سنوات في نوفمبر، مواصلاً اتجاهاً تصاعدياً منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير، بينما أدى خفضان لقيمة الجنيه المصري هذا العام إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات”. وقد نُشر هذا التقرير قبل الخفض الأخير في قيمة الجنيه في الرابع من يناير 2023.

وحسب الصحيفة، فقد أشار أشرف شيحة، عضو لجنة الحج بجمعية وكلاء السفر المصريين، إلى أنه في ظل الظروف الاقتصادية، فإن العمرة ليست ضرورة ويمكن للمصريين التخلي عنها في الوقت الحالي. وقال شيحة خلال برنامج حواري متلفز على أحد القنوات الموالية للحكومة، حسب وصف ذا ناشيونال، “إن انخفاض قيمة الجنيه المصري والقرارات التي اتخذها البنك المركزي للحد من إنفاق المصريين في الخارج أبرزت الحاجة إلى البدء في دراسة أولوياتنا الآن”.

  • قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الغرف التجارية اشتكت من وجود متأخرات للموردين، مؤكدا وضع خطة لسداد المتأخرات بالتنسيق مع البنك المركزي، وأضاف أن الخطة دخلت حيز التنفيذ بالفعل، وبدأ سداد المتأخرات، ونوّه بأن الحكومة تهدف إلى الخروج من هذه الأزمة خلال الأسابيع المقبلة.
  • نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 52، الصادر يوم الخميس 29 ديسمبر سنة 2022، القرار الجمهوري رقم ٣٩٩ لسنة ٢٠٢٢، بالموافقة على اتفاقية قرض من الوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ 95 مليون يورو، ومنحة بحد أقصى لا تتعدى مبلغ 2 مليون يورو، لتطوير خط سكك حديد طنطا – المنصورة – دمياط.
  • تقدّمت مجموعة الكواري القطرية بعرض إلى الشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة، لشراء فندق رمسيس هيلتون في القاهرة مقابل نحو 320 مليون دولار.
  • استحوذت الإمارات بالكامل على حصة مصر في بنك أبو ظبي الإسلامي.
  • كشف رجل الأعمال المصري المقيم في أمريكا محمود وهبة، عن قائمة بأسماء شركات مصرية قال إنها تقوم بتهريب الأموال من مصر باستخدام حسابات سرية بالخارج “أوف شور”. وقال وهبة، في سلسلة تدوينات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه رصد من مصادر معلنة وموثوقة 365 شركة مصرية لها حسابات سرية بالخارج “أوف شور” لتهريب الأموال المصرية. وقال وهبة إنه يتقدم، عبر حسابه في “فيسبوك”، ببلاغ رسمي للسيسي والنائب العام المصري حماده الصاوي، مطالباً السلطات المصرية بسرعة التدخل لوقف هذه الجريمة.

ثانياً: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية السيسي، بإعادة تقييم السياسات الاقتصادية والمالية للحكومة، وإعادة النظر في مشروع قانون صندوق قناة السويس، مع وقف سياسة الاقتراض، وإنهاء الملفات المتعلقة بالحقوق السياسية والمدنية والحريات العامة، مع العفو الشامل عن جميع سجناء الرأي، والتوجيه بإجراءات لوقف ارتفاع الأسعار.

كما وجه السادات دعوه إلى السيسي لإجراء تغيير عاجل لوزراء المجموعة الاقتصادية وضخ دماء جديدة بفكر ورؤى مختلفة.

وقال بيان أصدره السادات إن دعوة التغيير تأتي “بعدما وصلنا إلى هذا الأداء وهذا المستوى الذي اختلف معه كل خبراء الاقتصاد محليا ودوليا وأصبح يثير حالة من السخط وعدم الرضا الواضحة بين عامة الشعب ونواب البرلمان وكتابات الصحفيين والمثقفين”.

  • بسبب حالة  غلاء الأسعار التي يعانى منها المصريون على كافة مستوياتهم، أستدعى البرلمان المصري يوم الثلاثاء الموافق 03 يناير 2023م، وزير التموين علي المصيلحي لاستجوابه من قِبل النواب. حيث وجهت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب انتقادات حادة لعلي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بسبب ارتفاع الأسعار، وقالت النائبة خلال توجيه سؤال لوزير التموين خلال جلسة داخل البرلمان المصري: “الحكومة تتفرج على معاناة المواطن”، وأكدت أن وزير التموين مسؤول عن ارتفاع الأسعار. 

وقالت النائبة ولاء التمامي، إن مصر تمر بمرحلة خطيرة، وهناك انفلات كبير في الأسعار، وأصبح المواطن في ضرر شديد، وهناك تجار يستغلون المواطن، وهناك من يحتكر السلع، والآن مصر في حرب من نوع أخر، حيث إنه هناك تلاعب في سعر الدولار والذهب والسلع.

كما طالب محمد عبد العليم داود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، الحكومة، بالاستقالة، وقال خلال توجيه طلب إحاطة لوزير التموين، إن موقف النواب سيء أمام الشعب، ولا بد للمجلس أن يتحرك لسحب الثقة من الحكومة. وأضاف داود: “الحكومة قاعدة تجيب شماعات تعلّق عليها الأزمة، عن حرب أوكرانيا وروسيا، بينما قديماً كان هناك حكومة محترمة تضع خطة لتأمين الجبهة الداخلية، وهنا أسأل الوزير ورئيس الوزراء عن مرتب المواطن الذي يقدر بـ 3000 جنيه يعيش إزاي ولدينا 15 مليون عاطل، والحكومة بتصنع المشكلات”

كما قال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل: “وزير التموين من 9 شهور أتكلم في برنامج شهير عن العيش السياحي لأن كان فيه أزمة كبيرة جدا في الأسعار، ووعد أنه في خلال أسبوع ستنتهي مشكلة العيش السياحي في مصر من ناحية الوزن والسعر، ولكن رغيف العيش بقى قد كف الإيد”. وتابع خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، لمواجهة وزير التموين بعدد من طلبات الإحاطة والأسئلة البرلمانية “نفس الحكومة دي لأول مرة في يوليو الماضي جابت قرض بنص مليار دولار علشان نشتري قمح، بقينا النهاردة بنستلف علشان نأكل”. وأضاف عبد المنعم: “وزارة التموين في كل كلامها بتكلمنا عن الحرب الروسية الأوكرانية، فخلاص هذه الحُجّة بطلت، أوكرانيا بقت بتطلع قمح وروسيا بقت بتطلع قمح، ولسه ماسكين في الأزمة الروسية-الأوكرانية”.

كما طالبت النائبة ألفت المزلاوي، بإقالة أو استقالة وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، على خلفية فشل الوزارة في مواجهة أزمة غلاء الأسعار. وأوضحت المزلاوي، أن مصيلحي اعترف بنفسه بوجود فوضى في الأسواق والأسعار، وسط غياب وضعف الرقابة. وأضافت أن اتجاه الإطاحة بوزير التموين موجود لدى مجموعة معتبرة من النواب، معقبة: “الناس في الشارع ماشية تكلم نفسها من ارتفاع الأسعار”.

كما طالب النائب نافع عبد الهادي، عضو مجلس النواب، بإقالة او استقالة وزير التموين علي المصيلحي، قائلا: الوزارة سلمت الشعب المصري للتجار الجشعين، واتهم النائب، وزارة التموين بتعظيم دور المحتكرين وعدم القيام بدورها في ضبط الأسعار في الأسواق، مضيفاً “الغلاء فاق الحد والتصور أين دور الوزارة؟”.

كما قال النائب زكريا حسان موجهاً كلامه لوزير التموين علي المصيلحي أثناء جلسة استجوابه “إن النائب هو الملتقي بالمواطن في الشارع وهو متلقي الصدمات، والأسعار أصبحت نار وليست في متناول متوسطي الدخل، ولم يستطع المواطن شراء أبسط السلع التي يحتاجها، حيث إن زجاجة الزيت بـ 70 جنيه، وكيلو العدس بـ 60 جنيه، وكيلو الفول بـ 40 جنيه، وهذا مأكل المواطن البسيط والسبب في ذلك هو غياب الرقابة، وجهاز حماية المستهلك لا وجود له”.

وجاءت أجوبة وزير التموين علي المصيلحي على استجوابات النواب على النحو التالي:

1-أعترف بأنه هناك عدم وجود نظام لتداول سلعة معينة، ووصف هذا بالخطر الداهم.

2-رد المصيلحي على ما ذكره النائب عبد المنعم إمام من أن الحرب الأوكرانية، أصبحت حجة باطلة، قائلا: “هذا كلام غير صحيح والحرب الأوكرانية ستظل متواصلة تداعياتها”.

3-ذكر مصيلحي أنه قبل الحرب كان طن الزيت الخام بين 750 إلى 850 دولاراً، وبعد الحرب، الزيت وصل الى 1750 دولاراً للطن واليوم تراجع إلى 1500 دولار بما يعنى الضعف عما كان عليه قبل الحرب”.

4-حول غياب الرقابة على الأسواق، أكد المصيلحي أن الرقابة على الأسواق ضعيفة جداً، مضيفاً: “هذا أمر حقيقي”.

5-عن احتمالية تخفيض الأسعار، قال مصيلحي للنواب “لما ينزل الدولار ستنخفض الأسعار”.

  • دعت رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، أعضاء حزبها وأحزاب الحركة المدنية للمشاركة في الحملة الشعبية لسحب قانون صندوق قناة السويس والتوقيع على العريضة التي تم إطلاقها، من مقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

وتقدم حزب الدستور، خلال الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للحركة المدنية لمناقشة مشروع قانون الصندوق الخاص بقناة السويس، باقتراح إضافة لجنتين إلى الحوار الوطني؛ الأولى بالمحور الاقتصادي بشأن الصناديق الخاصة التي بلغت أكثر من سبعة آلاف صندوق، والثانية بالمحور السياسي بشأن تطوير إقليم مدن القناة سياسيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، منوهاً بضرورة إرجاء مناقشة مشروع القانون إلى ما بعد انتهاء أعمال الحوار الوطني.

وأكدت جميلة إسماعيل أن الحزب يطالب بسحب مشروع القانون الذي يمس ملايين المواطنين المصريين ويمس قناة السويس. وأن المكان الطبيعي لمناقشة إجراء أي تطوير للوضع القانوني للمجرى الملاحي لقناة السويس وعوائده هو الحوار الوطني، بما يستتبعه ذلك من نقاشات مجتمعية موسعة، وصولاً الى ترسيخ الثقة لدى المواطنين والحفاظ الدائم على السيادة الوطنية المهيمنة على هذا الإقليم.

  • نفى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن يكون قد قدم اعتذاراً لإعلاميي السيسي، بعد الجدل الذي ثار إثر مشاركته لصورة تظهر عددا من إعلاميي السيسي يحملون طبولاً ومعلّقاً بأنه “في واحد ناقص”، ورداً على سؤال لأحد المغردين حول رأيه في ما تم تداوله من أن “ساويرس اعتذر عن الإساءة لإعلاميين”، قال: “كلام فارغ”.
  • بعد اختفائها لفترة عادت نرمين عادل للظهور مجدداً، من خلال فيديوهات تقوم ببثها على موقع اليوتيوب، وتركز نرمين على انتقاد السيسي ونجله محمود، والجيش، وقيادات دولة الإمارات والسعودية.
  • أقرت محكمة القضاء الإداري مبدأ قضائياً بشأن أحقية أوائل الخريجين من المتفوقين علمياً بالالتحاق بالقضاء، وقالت المحكمة إن الكفاءة العلمية ليست معياراً وحيدا للتعيين في القضاء، وإنه يتعذر على الشهادات اختيار الأفضل ويتعذر على القوانين أن تضع ضوابط!، وليس للحاصل على تقدير أعلى أن يحتج بتعيين من هو أقل منه تقديراً.  وقضت المحكمة برئاسة المستشار السيد العربي، نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محمد عبد الحميد ومحمود صبحى نائبا رئيس المجلس، برفض الدعوى التي أقامها أحد الحاصلين على ليسانس الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بتقدير جيد جدا ورفض تعيينه بوظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة.

وذكرت المحكمة أن سلطة اللجنة المُشكلة لمقابلة المتقدمين للتعيين بالوظائف القضائية سلطة تقديرية على الدوام، لأن أعضاء اللجنة شيوخ لرجال القضاء لهم التقدير المطلق لاختيار من يمارس العمل القضائي، ويتعذر على الأوراق والشهادات أن تثبتها أو تشير إليها لاختيار أفضل العناصر لتولي الوظيفة القضائية.

  • أدت رغدة عبد السلام نجاتي، اليمين الدستورية، عضوا بمجلس النواب المصري، خلفاً لوالدتها النائبة الراحلة ابتسام أبو رحاب، وأصبحت نجاتي عضو مجلس النواب عن دائرة شمال ووسط وجنوب الصعيد خلفاً لوالدتها.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان يوم الأحد 1 يناير 2023، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مناقشة مجمل التطورات الحالية على الساحتين الدولية والإقليمية.

وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “على هامش قمة بغداد -2 في الأردن، جرت محادثات قصيرة بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسيسي، وكانت المحادثات إيجابية ومتضمنة الرغبة بالمواصلة”.

وأشار كنعاني إلى أن “إيران ومصر ليس لديهما مشكلة في الاجتماع والتحدث مع بعضهما البعض”، وتوجد حالياً علاقات دبلوماسية بين البلدين على مستوى مكاتب رعاية مصالح، في القاهرة وطهران.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان كان قد كشف في 24 من ديسمبر الماضي، عن وجود مقترح من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لبدء محادثات إيرانية مصرية.

وقال إن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال لقائه في الأردن على هامش قمة بغداد الثانية، اقترح بدء مباحثات بين إيران ومصر”.

وذكر مجلس السيادة السوداني في بيان على فيسبوك أن رئيس المخابرات المصرية نقل رسالة شفوية لرئيس مجلس السيادة الانتقالي من السيسي.

وأوضح أن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر والسودان، وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بينهما في المجالات كافة.

ونقل البيان تأكيد البرهان على أهمية العلاقات السودانية المصرية، وضرورة تعزيزها وتمتينها بما يخدم المصالح المشتركة.

رابعاً: الوضع الأمني:

  • أعلن تنظيم “ولاية سيناء” مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في محافظة الإسماعيلية، مساء يوم الجمعة الموافق 29 ديسمبر 2022م، عبر بيان نشرته وكالة أعماق المسؤولة عن نشر بيانات التنظيم في جميع مناطق نشاطه.

وذكر البيان أن الهجوم نفّذه من أسماهم “المفرزة الأمنية “والتي هاجمت حاجز ا للشرطة باستخدام الأسلحة الرشاشة، موضحاً أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الشرطة، وإصابة 12 آخرين، بينهم ضابط، فيما لم يُشر البيان إلى مقتل أحد المسلحين الذين نفذوا الهجوم.

وكانت مصادر طبية وأمنية أكدت لـموقع “مدى مصر” مقتل ثلاثة شُرطيين وإصابة 11 آخرين، بالإضافة إلى إصابة مدني وأحد المسلحين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم، على تمركز أمني في محيط مسجد الصالحين بوسط الإسماعيلية.

فيما ذكر مصدر أمني أن الهجوم نتج عنه سرقة سيارة شرطة ملاكي، انسحب بها أحد المسلحين وتم تتبعها وإغلاق جميع منافذ الدخول والخروج من المحافظة، لكن القوات فشلت في النيل من المسلَّح، وعثرت على السيارة في مركز القصاصين بالقرب من منطقة زراعية.

إعلان “ولاية سيناء” مسؤوليته عن الهجوم يأتي في إطار تطور مناطق العمليات العسكرية في سيناء خلال الربع الأخير من عام 2022، خاصة مع اقترابه مؤخراً من المجرى الملاحي لقناة السويس، وتنفيذه عدة هجمات في المناطق التي تتبع إدارياً محافظة الإسماعيلية، لكنها تقع داخل سيناء على الضفة الشرقية للقناة، خاصة قرية جلبانة.

 وكانت آخر تلك الهجمات في 28 نوفمبر 2022م، حين هاجم انتحاريون ارتكاز المثلث الشُرطي، ما أسفر عن مقتل أمين شرطة ومجند، وسبق ذلك بأيام اشتباكات “مدرسة الصنايع” في مدينة القنطرة شرق، والتي أسفرت عن مقتل ضابط ومجند من القوات المسلحة وثلاثة مسلحين، وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجومين.

من جانبها، لم تُعلن وزارة الداخلية أي بيانات عن هجوم الإسماعيلية، وهو ما يأتي متماشياً مع نَهج القوات المسلحة في عدم ذكر أي تفاصيل عن هجمات التنظيم بالقرب من قناة السويس، على الرغم من سقوط ضباط كبار خلالها، فيما لم يرد ذكر ما يجري بالقرب من قناة السويس عبر بيان رسمي، إلا عقب هجوم التنظيم على القوة العسكرية المسؤولة عن تأمين محطة رفع مياه «عرام/2» القريبة من محور الطاسة في وسط سيناء، والتي تبعد عن المجرى الملاحي للقناة نحو 30 كيلومتر، وبعد ساعات بدّل المتحدث العسكري صيغة البيان، بعد أن كان قد حدد موقع الهجوم من “شرق القناة”، لتشير الصياغة الجديدة إلى أن الهجوم وقع “غرب سيناء”.

  • نشر المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي، أسماء 27 محبوسا احتياطياً، تم تنفيذ قرار إخلاء سبيلهم، يوم الأحد الموافق 1 يناير 2023، ضمن دفعة جديدة من المحبوسين المُخلى سبيلهم في قضايا ذات طابع سياسي بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا.

وجاءت القائمة كالتالي:

  • ·      ١- مصطفى محمود محمود مدني.
  • ·      ٢- أحمد بدوي عبد الحميد “صاحب لافتة لا للتعديلات الدستورية الشهيرة”
  • ·      ٣- ماجد عادل بهجت.
  • ·      ٤- خالد محمد محمد عطا الله.
  • ·      ٥- محمود صبحي محمد كامل.
  • ·      ٦- محمد محمد علي سليمان.
  • ·      ٧- هشام ناصر محمد البيومي.
  • ·      ٨- أحمد عزمي السيد عبود.
  • ·      ٩- أشرف عزمي السيد عبود.
  • ·      ١٠- حسني محمود عثمان حنفي.
  • ·      ١١- خالد ربيع علي عبد السلام.
  • ·      ١٢- سلطان عادل رمزي.
  • ·      ١٣- عمرو علي عطية موسى.
  • ·      ١٤- محمد ثروت محمد محمد.
  • ·      ١٥- محمد رجب عبد المجيد.
  • ·      ١٦- محمد علي فؤاد محمد.
  • ·      ١٧- مصطفى أحمد محمد.
  • ·      ١٨- منصور عبد العال أحمد عبد العال.
  • ·      ١٩- يحيى كمال عبد السلام.
  • ·      ٢- وديع بطرس فلتس تادرس.
  • ·      ٢١- محمود محمد عبد الحكيم.
  • ·      ٢٢- بدر سعيد بدر محمد.
  • ·      ٢٣- حمادة صميدة عبد الحميد. “فنان كوميدي”
  • ·      ٢٤- سيد عبد الخالق سيد.
  • ·      ٢٥- طارق مصطفى عيد حسن.
  • ·      ٢٦- فايزة فوزي إبراهيم عبد الرشيد.
  • ·      ٢٧- محمد سليم صالح غنيم.

خامساً: الوضع العسكري:

  • في واقعة غريبة من نوعها ولم يصدر لها تفسير حتى الآن من قبل القوات المسلحة حذفت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري قرار تعيين العقيد إسلام مهدي متحدثاً رسمياً جديداً للقوات المسلحة بعد ساعات من إعلان تعيينه بديلاً للعقيد غريب عبد الحافظ.

وكانت قد نشرت المواقع الرسمية والخاصة تصديق الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، على تعيين العقيد إسلام مهدى سعيد، بوظيفة المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، وبعد ساعات أعادت الصفحة نشر صورة وبيانات العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب بصفته المتحدث الرسمي.

  • سدّد النظام المصري مبلغ 426 مليون دولار  للجيش الأمريكي لإتمام صفقة شراء ١٢ طائرة مقاتلة جديدة من طراز “Boeing CH-47F Chinook “الأمريكية بموجب عقد تم الاتفاق عليه في مايو 2022م، وسيبدأ الاستلام في عام 2026.

قال فينس لوجسدون، نائب رئيس شركة بوينج لتطوير الأعمال الدولية: “إن بوينج ملتزمة بدعم مهمة التحديث الدفاعي للقوات المسلحة المصرية وضمان أفضل قدرة للدفاع والأمن في مصر”.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close