fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 12 أكتوبر 2023

يقوم المشهد المصري ـ عدد 12 أكتوبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 05 أكتوبر  2023م، الى 12 أكتوبر 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • واصل التضخم في مدن مصر وتيرة الصعود المتسارعة في سبتمبر تحت ضغوط قفزة أسعار الغذاء، وخصوصاً السكر والبصل، فضلاً عن نقص المعروض من بعض السلع والأدوية بسبب شح الدولار اللازم للاستيراد.

بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، قفزت أسعار المستهلكين في مدن مصر إلى رقم قياسي 38% خلال سبتمبر، على أساس سنوي، مقابل 37.4% في أغسطس، متجاوزاً بذلك التوقعات التي أشارت إلى تسجيل معدل تضخم سنوي عند 37.6%. أما على أساس شهري، فقد زادت وتيرة التضخم إلى 2% في سبتمبر من 1.6% للشهر الذي سبق

كما واصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية الصعود خلال شهر سبتمبر الماضي ليصل إلى 40.3%، مقابل 39.7% في شهر أغسطس الماضي، وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة، والتي أشارت أيضا إلى ارتفاع معدل التضخم الشهرى بنسبة 2.1% وكان معدل التضخم لاجمالى الجمهورية قد سجل 15.3% لنفس الشهر من العام السابق. وبلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية 187.8 نقطة لشهر سبتمبر 2023، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 2.1% عن شهر اغسطس 2023.

بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن من أسباب زيادة أرقام التضخم في سبتمبر:

ارتفاع أسعار الخضراوات 122%.

ارتفاع اللحوم والدواجن 93%.

ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات 74.2%.

ارتفاع أسعار الألبان والأجبان والبيض 70.4%.

ارتفاع أسعار الفاكهة 70%.

ارتفاع أسعار الدخان 54.5%.

ارتفاع أسعار السكر 41.6%.\

وقد أظهر بيانات البنك المركزي المصري أن معدل التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطعام والوقود في شهر سبتمبر  قد بلغ 39.7%.

هذه الأزمة عبر عنها مواطنون فقراء وأثرياء، في إشارة إلى أن الأزمة طالت الجميع، فيما أشار بعضهم إلى مسؤولية السيسي عن تلك الأزمة، رافضين ترشيحه لفترة رئاسية ثالثة في ديسمبر المقبل، حيث يتوقعون قرارات قاسية بعد الانتخابات.

وتحدثت مواطنات مصريات عن ارتفاع أسعار كرتونة البيض إلى 160 جنيها (5.17 دولارات بالسعر الرسمي) من نحو 40 جنيها قبل عام، وزيادة سعر البصل من 5 إلى 10 جنيهات وحتى 25 أو 30 جنيها (نحو دولار)، وكذلك سعر الطماطم الذي تعدى 25 جنيها (نحو 80 سنتا)، ورغيف الخبز الذي يباع بجنيهين.

  • قال شريف لقمان، وكيل محافظ البنك المركزى المصرى لقطاع الشمول المالي والاستدامة، إن نسبة الشمول المالي بالسوق المصرية ارتفعت إلى 67.3% بنهاية يونيو 2023، وأضاف لقمان، خلال كلمته بالمؤتمر العربي للادخار والثقافة المالية، أن نسبة الشمول المالي على مدار الـ7 سنوات الماضية ارتفعت بنسبة 161% بنهاية يونيو 2023.

وتابع أن عددا من المواطنين الذين لديهم حسابات بنكية بلغت 44.6 مليون مواطن، موضحا أن هناك قفزة في الشمول المالي الخاص بالمرأة، حيث إن هناك 19.3 مليون سيدة لديهن تعاملات بنكية بنسبة نمو 227% خلال آخر 7 سنوات.

فيما يخص مصر –

خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن ارتفاع تكاليف الاقتراض وارتفاع التضخم أدى للضغط على النشاط الاقتصادي. وتوقع البنك أن يتباطأ النمو الاقتصادي إلى 3.7% في العام المالي الحالي، من 4.2% متوقعة في العام المالي 2023/2022، أي أقل بمقدار 0.3 نقطة مئوية عن توقعاته السابقة في يونيو، وفقا للتقرير.

الدوافع: أدت سلسلة تخفيضات قيمة العملة المحلية إلى موجة تضخمية غير مسبوقة، مما أثر سلبا على نشاط الأعمال في القطاع الخاص والطلب الاستهلاكي. وفي الوقت نفسه، فإن الارتفاع السريع في تكاليف الاقتراض جعل الشركات غير قادرة على الحصول على التمويل الرخيص، مما قوض النشاط الاقتصادي. وقام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بأكثر من الضعف منذ مارس في محاولة لكبح التضخم.

تعد هذه هي المرة الثانية التي يخفض فيها البنك الدولي توقعاته هذا العام: خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في مصر للعام المالي ال حالي 2024/2023 من 4.8% إلى 4% في يونيو.

لم يكن البنك الدولي وحده الذي خفض توقعاته للنمو الاقتصادي المصري مؤخرا:

خفض البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الشهر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في مصر لعام 2024 بنسبة 0.7 نقطة مئوية إلى 4.5%.

قام صندوق النقد الدولي في يوليو بخفض توقعاته لعام 2024 بمقدار 0.9 نقطة مئوية إلى 4.1%.

خفض بنك مورجان ستانلي مؤخرا توقعاته للنمو للعام المالي 2024/2023 بمقدار 0.8 نقطة مئوية إلى 4.2%.

توقع البنك الدولي أن يتسع عجز الموازنة إلى 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي في هذا العام المالي، من 6.0% متوقعة للعام الماضي. وتتوقع وزارة المالية حاليا تحقيق عجز في الموازنة بنسبة 6.9% هذا العام. وتوقع أيضا أن يستقر عجز الحساب الجاري عند 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.

  • موديز تخفض تصنيف 5 بنوك محلية: خفضت وكالة موديز تصنيف الودائع المصرفية طويلة الأجل لخمسة بنوك مصرية، والتي وضعتها قيد المراجعة منذ مايو الماضي، حسبما قالت الوكالة في مذكرة.

 يأتي القرار بعد أن خفضت موديز التصنيف الائتماني لمصر الأسبوع الماضي إلى المنطقة غير المرغوب فيها، مرجعةقرارها إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون وتأثير أزمة العملات الأجنبية على قدرتها على سداد أقساطها.

ما هي تلك البنوك؟ جرى تخفيض تصنيف البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة، المملوكة للدولة، وكذلك البنك التجاري الدولي – أكبر بنوك القطاع الخاص في البلاد – إلى Caa1 من B3، أي سبع درجات في المنطقة غير المرغوب فيها وأربعة درجات فوق التعثر. وفي الوقت ذاته، خفضت موديز التصنيف الائتماني لبنك الإسكندرية التابع لمجموعة إنتيسا سان باولو الإيطالية إلى B3 من B2. وعدلت الوكالة النظرة المستقبلية لتصنيف الودائع لتلك البنوك من سلبية إلى مستقرة، للتماشى مع التصنيف الائتماني لمصر.

البنوك الخمسة جميعها (وهي الوحيدة بين البنوك المحلية التي تغطيها موديز في مصر) شهدت تخفيض تقييم الائتمان الأساسي الخاصة بها من قبل الوكالة إلى Caa1، بالتماشي مع التصنيف السيادي. ويعكس تقييم الائتمان الأساسي وجهة نظر موديز تجاه بيئة الاقتصاد الكلي التي تعمل بها البنوك، ويقيس مدى ملاءة والسيولة لدى كل بنك، وأيضا مجموعة من العوامل النوعية.

الدوافع :-

1- أشارت موديز إلى أن أزمة العملة الأجنبية، وتدهور الأوضاع المالية، وارتفاع التضخم وأسعار الفائدة ستحدث ضغوطا “كبيرة” على أرباح البنوك وجودة أصولها ورأس المال الاحتياطي لديها، كما يمكن أن تمثل تحديا لقدرتها على الوفاء بالتزاماتها بالعملة الأجنبية.

2- لدى البنوك الخمسة تعرض كبير للديون السيادية، مما يعرضها لمخاطر الائتمان الحكومية، بحسب وكالة التصنيف الائتماني.

هذه هي المرة الثانية هذا العام التي تخفض فيها موديز تصنيف مصر والبنوك الخمسة، إذ خفضت تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنوك في فبراير من هذا العام، بعد أن خفضت التصنيف الائتماني للبلاد للمرة الأولى خلال عشر سنوات.

  • قال صندوق النقد الدولي إن “عبء خدمة ديون مصر سيواصل التزايد”، وأكّد الصندوق أن المبلغ المالي الذي تحتاج مصر إلى تخصيصه لخدمة الدين “سوف يزيد بسرعة على مدى السنوات القليلة المقبلة”، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة العجز، كما قال رود دي مويج، نائب مدير صندوق النقد الدولي للشؤون المالية، خلال مؤتمر صحفي. وقال مويج إن خدمة الديون في مصر تشكل حالياً حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
  • مصر تسعى للحصول على قرض جديد لتمويل الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع: دخلت الحكومة في مفاوضات مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية للحصول على قرض ميسر بقيمة 2.1 مليار دولار لتمويل الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع، الذي سيربط بين مدينة السادس من أكتوبر وأبو سمبل بطول 1100 كيلومتر، بحسب ما نقله موقع اقتصاد الشرق عن مصدرين حكوميين مطلعين، والتي أوضحت أن كل من بنك التنمية الألماني ووكالة ائتمان الصادرات الإيطالية على رأس تلك المؤسسات.
  • قال وزير المالية محمد معيط إن الحكومة لا تنوي زيادة الضرائب على المواطنين خلال الوقت الحالي، مضيفا:”لن أحصل على أي دعم من الشعب.. الشعب لن يدعم أي زيادة في الضرائب”. تصريحات معيط كانت خلال حديثه بندوة على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في مدينة مراكش بالمغرب.

قال معيط إن بلاده تعمل على حلول مبتكرة لحشد الإيرادات من السوق المحلي وهذا ليس أمراً سهلاً، مشيراً إلى أن الإيرادات الضريبة تمثل 75% من إجمالي إيرادات الدولة، وهناك توجه لرفع كفاءة تحصيل الضرائب، والامتثال الضريبي من قبل الشركات الكبرى.

من بين الإجراءات التي تقوم بها الدولة لزيادة الإيرادات، برنامج الخصخصة المتمثل في بيع جزء من موروث الحكومة من القطاع العام والبالغ 150 شركة بحسب معيط، والنظر في سياسة الأرباح “لأن هناك بعض الجهات (الحكومية) ترفض توجيه أرباحها إلى خزانة الدولة”، وتقليص نسبة الاقتصاد غير الرسمي، بجانب ضرائب الكربون وتطبيق آليات الأتمتة والتكنولوجيا.

أشار إلى أن وسط زيادة الإيرادات من هذه المصادر يجب أن نرشد الإنفاق على الاستثمار وترك المجال إلى القطاع الخاص.

يبدو أن زيادة الضرائب من أحد مطالب صندوق النقد الدولي والذي قالت مديرته اليوم الخميس إن الصندوق يجري “تعاوناً وثيقاً” مع مصر لتحديد مواعيد مناقشة المراجعة -التي تأخرت كثيراً- لبرنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار.

  • اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية 480 ألف طن من القمح الروسي بالأمر المباشر من شركة تجارة الحبوب الحكومية الروسية يونايتد جرين كومباني، وفق ما قاله تجار لرويترز . ومن أن يجري شحن القمح خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وفقا للتجار، الذين قدروا سعر الطن بنحو 265 دولار تسليم متن السفينة.
  • “التجاري الدولي” يعلن لعملائه تعليق استخدام بطاقات الخصم المباشر المرتبطة بحسابات بالجنيه في تعاملات بالدولار في الخارج ، ويدخل القرار حيز التنفيذ بدءا من الثلاثاء 10 أكتوبر، حسبما قال البنك في رسائل نصية لعملائه. جاء ذلك عقب تحركات مماثلة من البنك العربي الأفريقي الدولي والمصرف العربي الدولي في الأيام الأخيرة، إلى جانب بنك إتش إس بي سي وبنوك أخرى. ولم يعلن أي بنك حسب علمنا حتى الآن عن تعليق التعاملات بالدولار باستخدام بطاقات الائتمان.
  • انخفضت قيمـة الصادرات المصرية من الأسمدة خـلال شهر يوليو 2023، بنسبة 37%، حيث بلغـت 185.4 مليون دولار، مقابل 294.1 مليون دولار لنفس الشهر مـن العام السابق، بقيمة تراجع بلغت 108.7 مليون دولار، وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
  • وقعت الحكومة اتفاقية إطارية مع شركة سي 2 إكس – ذراع مجموعة ميرسك العالمية للميثانول الأخضر – لإنتاج الوقود الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحسب بيان لمجلس الوزراء. من المقرر أن تبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع 3 مليارات دولار وستنتج 300 ألف طن من الميثانول الأخضر سنويا، على أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويا مع اكتمال المشروع.

عن “سي 2 إكس”: أسست شركة الشحن الدنماركية العملاقة أيه بي مولر – ميرسك وشركتها الأم أيه بي مولر القابضة شركة سي 2 إكس في سبتمبر لإنتاج الميثانول الأخضر للسفن. وتستهدف الشركة الجديدة إنتاج أكثر من 3 ملايين طن من الميثانول الأخضر سنويا بحلول عام 2030 من خلال مشروعات ميثانول أخضر قابلة للتوسع في مصر وميناء هويلبا في إسبانيا، من بين العديد من المواقع المخطط لها الأخرى. ويتوزع هيكل ملكية الشركة بواقع 20% لشركةأيه بي مولر – ميرسك، و80% لشركة أيه بي مولر القابضة.

  • شيفرون توقف الإنتاج في حقل تمار البحري، وتأثيرات على واردات الغاز لمصر: انخفضت إمدادات الغاز الإسرائيلي لمصر بما يقرب من 20% يوم 9 أكتوبر 2023، بعد أن أوقفت إسرائيل إنتاج حقل تمار البحري، بحسب ما أورده ” اقتصاد الشرق “، نقلا عن مسؤول حكومي. ويعني غلق حقل تمار تراجع شحنات الغاز من إسرائيل لمصر إلى 650 مليون قدم مكعبة يوميا، من 800 مليون قدم. وطلبت وزارة الطاقة الإسرائيلية من شركة شيفرون المشغلة للحقل الغازي وقف الإنتاج جراء الوضع الأمني الحالي، فيما لا يزال العمل مستمرا في حقل ليفياثان الرئيسي الآخر في إسرائيل.

“إسرائيل أبلغت مصر بالوقف، وأكدت على أن وقف العمل في حقل تمار ما هو إلا وقف مؤقت فقط”، حسبما نقله الموقع الإخباري عن المسؤول.

كانت إسرائيل شريكا رئيسيا لمصر في مجال الطاقة خلال صيف صعب: استوردت مصر كميات متزايدة من الغاز الإسرائيلي هذا العام، مما ساعد على تخفيف حدة أزمة الكهرباء المستمرة، والتي أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد لتخفيف الأحمال منذ أكثر من شهرين.

من المحتمل أن تؤدي حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الغاز الإسرائيلي إلى تعطل خطط وزارة البترول لاستئناف صادرات الغاز هذا الشهر. ولم تصدر مصر أي غاز تقريبا خلال فصل الصيف بسبب أزمة الكهرباء، والتي نتجت عن انخفاض إنتاج الغاز المحلي وارتفاع الاستهلاك.

وأضاف بيان للبورصة  أن الشركة تقدمت أمس، بغرض الشطب من جداول البورصة شطبا اختياريا تنفيذا لقرار مجلس إدارة الشركة المنعقد في 14 سبتمبر 2023، والمصدق عليه من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وأوضح البيان أنه جار استكمال إجراءات الشطب الاختياري لعرض الطلب على لجنة القيد وتنفيذ عمليات شراء أسهم جميع المساهمين المتضررين من الشطب الاختياري بمن فيهم المعترضون على الشطب، وكذلك الدائنين المرتهنين وغيرهم من المساهمين، والتي سوف يعلن تفاصيلها لاحقًا.

  • انخفضت فاتورة استيراد مصر من مختلف دول العالم بنسبة 20.1%، بقيمة 11.6 مليار دولار لتسجل نحو 46.3 مليار دولار خلال أول 7 شهور من عام 2023، مقابل 57.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

واحتلت السعودية أعلى 10 دول انخفضت قيمة واردات مصر منها خلال الفترة، حيث انخفضت قيمة الواردات بنحو 2.6 مليار دولار، يليها الصين بانخفاض 1.9 مليار دولار بنسبة 21.6%، وأمريكا بقيمة انخفاض 1.3 مليار دولار بنسبة 29.1%، والبرازيل بقيمة 974.7 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 39.9%، وتركيا بقيمة 894.3 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 36.3%، والهند بقيمة 612.9 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 24.2%، والإمارات بقيمة 532.7 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 31.8%، وكوريا الجنوبية بقيمة 415.5 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 34.3%، ورومانيا بقيمة 355.6 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 58.6%، وفرنسا بقيمة 312.5 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 28%.

  • ألغت الحكومة الروسية، يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2023م، مرسوما بشأن دعم الدولة لمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر. وجاء في نص المرسوم: “إلغاء مرسوم الحكومة الروسية حول دعم الدولة لإنشاء وتوفير الظروف لتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في جمهورية مصر العربية”.
  • التقى أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة عمر بولات، وزير التجارة التركي، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات الاجتماع الوزاري للمنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي في نسخته الرابعة والذي أنعقد بمدينة إسطنبول التركية، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
  • استقبل السيسي، «جيانبيترو بينيدتي» رئيس مجلس إدارة شركة «دانيلي» الإيطالية، شهد اللقاء التباحث حول آفاق التعاون بين مصر وشركة «دانيلي» الإيطالية، التي تعد من أعرق وأكبر الشركات العالمية في صناعة معدات وتكنولوجيا إنتاج الصلب، حيث أعرب رئيس الشركة الإيطالية عن اعتزام التوسع في أنشطة الشركة في مصر من خلال إنشاء المجمعات الصناعية والتكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة، خاصةً في ظل الفرص الاستثمارية والمزايا الاقتصادية في مصر، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية والدولية، والبنية التحتية المتطورة في مختلف القطاعات.

وأكد السيسي في هذا السياق التوجه الثابت لمصر لتطوير التعاون البناء مع شركة «دانيلي» وغيرها من الشركات الإيطالية، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإيطاليا.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

ملف إنتخابات الرئاسة 2023:

  • ما زال التعنت مع المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي مستمرًا ، وما زال الشهر العقاري مغلقًا أمام أنصاره الذين يرغبون في عمل التوكيلات له، وصرح أحمد الطنطاوي عن أن حملته لم تجمع حتى الآن (الجمعه 6 أكتوبر) سوى نحو 7741 توكيلا من المواطنين لترشحه للانتخابات، مشيرا إلى أن أغلب هذه التوكيلات من المصريين بالخارج؛ استجابة لمبادرة 3 أيام من الأمل.

وتفاديًا لذلك التضييق دعا أحمد الطنطاوي أنصاره ومن يريد أن يوكلُه للترشح، لجمع توكيلات شعبية على نماذج ورقية تُسلم في مقر حملته الرئاسية، ولكن أعلنت وزارة الداخلية أن هذا العمل مخالفًا للقانون وقبضت على 8 من انصاره.

وقد قررت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، حبس ثمانية أعضاء في حملة المرشح الرئاسي المُحتمل، أحمد الطنطاوي، 15 يومًا، على ذمة القضية رقم 2255 لسنة 2023، بتهمة «الانضمام لجماعة إثارية تأسست على خلاف القانون»، بحسب المنسق العام للحملة، أحمد أبو الديار.

خوفًا على انصاره ومؤيديه قام أحمد الطنطاوي يوم الإثنين 09 اكتوبر 2023م، بتعطيل حملة التوكيلات الشعبية عن طريق النماذج الورقية وقال أن هذا خوفًا على أنصاره من التنكيل والإعتقال، ثم دعا الطنطاوي مساء الثلاثاء 10 أكتوبر  2023 أنصاره ومؤيديه بدخول على رابط الكتروني لملئ نماذج توكيل إلكتروني لتفادي القبضة الأمنية، وأعلن بعض أنصار حملته أنه بعد 75 دقيقه فقط من انطلاق حمله جمع التوكيلات الشعبيه الاليكترونية تم جمع  17864 توكيل.

ودعى الطنطاوي مساء يوم الأربعاء 11 اكتوبر 2023م، مؤيدية ومناصريه في الداخل والخارج في كلمة مرئية له عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي ان يتوجهوا بكثافة لمكاتب الشهر العقاري والقنصايات قبل إغلاق فترة التوكيلات ب 48 ساعة لنزع حقهم في التوكيلات.

واستنكرت الحركة المدنية الديمقراطية، في بيان لها، القبض على أعضاء الحملة، واعتبرت أن عرقلة تحرير التوكيلات «قرار رسمي بمنع مرشحي المعارضة»، مُضيفة أن تلك الانتهاكات تُشكك في نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية برمتها.

وفي نهاية المطاف خرج أحمد طنطاوي عصر  يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر وأعلن انهم لم يتمكنوا من جمع التوكيلات اللازمة بسبب تضيقات الأمن، وأعلنت حملته إن أجمالي أعداد التوكيلات التي وصلت اليهم ١٤١٦٠ توكيل، معظمهم تم عملهم من قبل المصريين في الخارج.

وقالت حملة طنطاوي انهم جمعوا ٧٠ الف استمارة شعبية حصل عليها أحمد الطنطاوي  و ١٣٠ الف راغب في توثيق نموذج توكيل الكتروني.

وفي كلمته قال طنطاوي أنه يتشاور  مع الأحزاب التسعه التي أيدته ومع حملته لإتخاذ الخطوات القادمة التي قال أنه سيعلن عنها خلال 14 يوم ، وبشر الشعب المصرييين بأن التغيير  قادم لا محالة وأن ما أعلنوا عنه ليس إنسحاب وأن لديهم مسارات أخرى.

كما أعلن عن خطوات يتم تنفيذها خلال الأسبوعين القادمين:

١. تشكيل سياسي.

٢. جبهة واسعة تتخطى الايديولوجيا.

٣. برنامج للعمل الوطني الذي كان سيطرحه كبرنامج انتخابي.

٤. فريق عمل يتمثل في حكومة ظل.

من جانبها، طالبت المرشحة الرئاسية المُحتملة، جميلة إسماعيل، بالإفراج فورًا عن المقبوض عليهم في «سياق العملية الانتخابية»، مُحذرة من أن إعادة تكرار ما جرى في انتخابات 2018 يُغذي حالة الاحتقان الشعبي.  وأعلنت إسماعيل، في بيان، أنها ستُسلم مذكرة رسمية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات تتضمن التضييقات الممنهجة لعرقلة تحرير التوكيلات بمقار الشهر العقاري، سواء بمنع الدخول إلى هذه المقار أو عبر الاعتداءات من بلطجية أمامها.

وقالت المتحدثة باسم حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، أميرة صابر، إن ما تعلمه هو أن القبض على أعضاء حملة الطنطاوي جرى على خلفية حيازة «توكيلات مزورة»، مُضيفة أن الخروج عن إطار القانون أو الدستور من قِبل أي حملة أمر مرفوض، وعلى كل مُرشح أن يتحلى بالكثير من المسؤولية تجاه حملته، لكنها استنكرت «محاولات التضييق».

وأوضح رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، جمال عيد، أن الاتهام بالتزوير يتحقق في حال تم تزوير الختم الرسمي، وتقديم الوثيقة إلى جهة ما للاستفادة منها، وهو خلاف ما حدث في التوكيلات غير الرسمية، حيث لم تحمل أختامًا، وتم الإعلان عن هدفها، فكانت أشبه بحملة توقيعات شعبية، وهو ما لا يشكل أي مخالفة قانونية.

  • تقدم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في مصر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، يوم السبت 07 اكتوبر 2023م، وذلك في اليوم الثالث بعد فتح باب الترشح. وذكرت الحملة الرسمية للسيسي أنه أجرى الكشف الطبي صباح يوم السبت 07 اكتوبر  لاستكمال أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2023.
  • نفت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، استكمال التوكيلات الشعبية أو تزكيات النواب، وقالت إسماعيل: “قبل 4 أيام من انقضاء المدة المقررة لإنهاء توكيلات المواطنين المؤيدين لترشحنا في انتخابات الرئاسة؛ وفي الوقت الذي نعمل فيه بكل طاقاتنا من أجل تحقيق الحد الأدنى المطلوب من التوكيلات الشعبية لاستكمال الترشح؛ تخرج علينا أنباء من بعض المواقع الصحفية عن استكمال التوكيلات الشعبية أو التزكيات من البرلمان؛ وهو عكس الحقيقة ويؤثر سلباً على إقبال الناس على تحرير التوكيلات الشعبية باعتبار أننا لم نعد نحتاج إليها”.

وفي سياق متصل  أعلنت الجمعية العمومية لحزب الدستور، خلال اجتماعها، مساء يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023م، عدم المشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024. وجاء قرار عدم مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية بأغلبية ٣٠٥ غير موافق مقابل ١٣٣ موافق على المشاركة من أصل ٧٥٧ عضو عامل ومحدث لبياناته.

وكانت جميلة إسماعيل قد سحبت، رئيسة الحزب، الإثنين09 أكتوبر 2023م ، الأوراق اللازمة للترشح للرئاسة من الهيئة الوطنية للانتخابات وسددت التأمينات اللازمة.

وفي نهاية الامر أعلنت جميلة إسماعيل، أنَّ الجمعية العمومية لأعضاء وعضوات حزب الدستور  قررت عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقالت جميلة إسماعيل عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وانتزاع حق هذا الشعب في الاختيار والتغيير للأفضل وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها؛ مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة بالإضافة إلى قضايا أساسية أراها تسهم في دعم قيم المجتمع الديموقراطي».

وأضافت «رغم ما سبق فإنني أحترم قرار الجمعية العمومية؛ أعلى سلطة في الحزب؛ وألتزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية؛ وذلك إعمالاً للديموقراطية التي اخترناها طريقاً لحسم قراراتنا واحتراماً للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له، ومع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام».

  • تقدم فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، يوم الأحد 08 اكتوبر 2023م، بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، للهيئة الوطنية للانتخابات، وقدم زهران للهيئة 30 تزكية حصل عليها من أعضاء مجلس النواب، متجاوزا العدد الذي اشترطه الدستور والقانون بعشر تزكيات، إلى جانب باقي الأوراق الرسمية، والتقرير الطبي للكشف الذي أجراه.

وفي سياق متصل قال المرشح الرئاسي، فريد زهران، إن النظام الحالي والذي يدير مصر منذ نحو 70 عامًا هو نظام يحكم مصر من خلال السيطرة على الثروة وعلى السلطة والمجال العام ويحتكر الحديث باسم الوطن والوطنية ويتهم معارضيه بالخيانة ويزج بهم في السجون، مضيفًا “هذا هو الأساس الذي تُدار به مصر منذ عشرات السنوات؛ وكل طبعات هذا النظام على اختلاف توجهتها كانت تحتكر المجال العام”.

وتابع زهران، خلال مداخلة مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة “إم بي سي”، أن المطلوب هو تغيير هذا النظام الذي يحتكر السلطة بما يشمل الإفراج عن سجناء الرأي وتقديم محاكمات عادلة والكف عن اعتبار الحبس الاحتياطي وسيلة عقابية وحرية الانتخابات وتداول السلطة وفتح المجال العام أمام العمل النقابي والمجتمع المدني وتحرير الاقتصاد من سيطرة المؤسسات التي تحكم قبضتها عليه.

  • أكد المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد حصوله على 27 تزكية من أعضاء مجلس النواب، تدعم ترشحه في الانتخابات الرئاسية، حيث تجاوزت عدد التزكيات النصاب القانوني المطلوب للترشح بالانتخابات وهو 20 عضوا بمجلس النواب، وقام عبد السند يمامة بتقديم اوراقه الى الهيئة العليا للإنتخابات وتم قبولها.
  • أعلن المستشار أحمد بندارى رئيس لجنة تلقى أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية والمدير التنفيذى للهيئة الوطنية، انتهاء اليوم السادس من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، والذى أكد خلاله عدم تقدم أى مرشح جديد بأوراق ترشحه.

وأكد المستشار أحمد بندارى، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تلقت 3 مرشحين منذ فتح باب الترشح فى 5 أكتوبر حتى الآن بأوراق ترشحهم فى الانتخابات الرئاسية، وهم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.

ومن المقرر استمرار تقديم أوراق الترشح يوميا حتى فى الإجازات والعطلات الرسمية من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، حتى يوم 14 أكتوبر الجارى

أخبار السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية الأخرى:

واقترح البرادعي في منشور له، أن تطلب مصر في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الاقتصاد، من خبراء الاقتصاد العالميين المشهود لهم بالكفاءة، تقديم رؤية شاملة لكيفية التعامل مع “الاقتصاد الكلي” للمساعدة في الخروج من المأزق الحالي.

واقتبس الملياردير المصري نجيب ساويرس منشور البرادعي وكتب، “حضرتك مش شايف المشكلة خالص، المشكلة مش اقتصادية خالص! القعدة بره بعدتك عن واقعنا”، ليرد الأخير قائلا، “شايفها كويس يا نجيب وفاهمها زي ما انت شايفها وفاهمها ويمكن من بره الصورة أوضح، بالطبع في حالتنا مفيش إصلاح اقتصادي من غير إصلاح سياسي”.

  • انتقد الإعلامي خالد أبو بكر، تناول الإعلام الوطني، على الرغم من أنه صادق ومخلص، إلا أنه يبالغ في مدح لكل ما يحدث بالدولة المصرية، وتساءل: “هل كل الزوايا تناقش، هل يمكن انتقاد كل شيء في مصر، وهل يمكن انتقاد رئيس الدولة، ما المانع؟ ولكن كيف يمكن للإعلام أن يوجه انتقاده ولأي موضوع، وما هي المعطيات التي تسمح له بذلك”، منوها بأن كل هذه الأمور تدخل في نطاق الأمانة لأنه مؤتمن من الشعب المصري.

ولفت إلى أن الإعلام المصري في الفترة الأخيرة، لم يكن الأمر فيه على ما يرام فيما يتعلق بحرية الرأي، مؤكدًا أن من يقول عكس هذا الأمر يحتاج لمراجعة ضميره فيما يقول.

وذكر أن الإعلام خلال الفترة الماضية لم يكن يتمتع باستقلالية تجاه المادة الإعلامية نتيجة وجود مصالح مادية، والخوف من المساس بهذه المصالح المادية، أو بهدف النجومية والشهرة لبعض الإعلاميين.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • بعد بدء عملية طوفان الأقصى من قبل المقاومة الإسلامية في قطاع غزة، ترأس محافظ شمال سيناء ل.أ.ح محمد عبد الفضيل شوشة اللجنة العليا لإدارة الأزمات بالمحافظة، ووجه باستعداد جميع المديريات لأي طوارئ بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة، وخاصة مديريات الصحة والتموين والتعليم والتضامن والإسكان.

الاجتماع جاء بعد يوم من اندلاع المواجهات المسلحة المقاومة الفلسطينة والجيش الإسرائيلي، بعدما شنّت المقاومة عمليتها «طوفان اﻷقصى» على مستوطنات غلاف غزة، فجر السبت الموافق 07 اكتوبر 2023م، والتي رد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف عنيف للقطاع ضمن عملية «السيوف الحديدية». وفي حين لا تبدو المواجهة بين الطرفين مرشحة لبلوغ نهاية قريبة، تتابع الإدارة المصرية التطورات باهتمام.

محافظ شمال سيناء، طالب جميع الجهات بحصر الإمكانات المتاحة والتعرف على طاقة المطاحن والمخابز الحكومية والخاصة والأسواق ومحطات الوقود، وكذلك المدارس والوحدات السكنية والأراضي الفضاء، لاستخدامها كأماكن إيواء إذا تطلب الأمر ذلك، بالإضافة إلى تحديد مكان لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي ستصل المحافظة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وفي سياق متصل أستعد الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء لاستقبال الجرحي الفلسطينيين، من خلال أكثر من 400 متطوع. وقال الدكتور خالد زايد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بسيناء، إنه تم تقسيم المتطوعين إلى 3 فرق، فريق في معبر رفح البري للمساعدة في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتسليم المعونات إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، وفريق في مستشفيي الشيخ زويد المركزي والعريش العام لتقديم الدعم النفسي للجرحى وأسرهم. أضاف زايد أن الهلال الأحمر المصري سلم 2 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى نظيره الفلسطيني.

  • نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن متحدث عسكري إسرائيلي، الثلاثاء 10 اكتوبر 2023م، القول إنه ينصح الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر. وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحافي: “أنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.

وقال الجيش في بيان التعديل إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر مغلق حاليا. وكان اللفتنانت كولونيل هيشت قال لصحافيين أجانب: “أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحا.. وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”. لكن مكتبه أصدر بيانا بعد ذلك جاء فيه “توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق”. وقالت مصادر أمنية مصرية وشاهد مساء أمس الاثنين 09 اكتوبر 2023م، إن العمليات في رفح تعطلت بسبب ما وصفوه بضربة على جانب المعبر في غزة. وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى أكدت، أن دعوات النزوح من قطاع غزة وتفريغ القطاع من سكانه كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية ذاتها.

وقالت المصادر في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، إن السيادة المصرية ليست مستباحة، وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة، مشيرة إلى أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت من خطورة الموقف وتداعياته على ثوابت القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل نقلت رويترز عن مصادر أمنية أن العمليات عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء تعطلت، بشكل تم بعد ضربات جوية إسرائيلية على منطقة قريبة من المعبر من جانب غزة.

وجدير بالذكر أن الطيران الإسرائيلي قصف معبر رفح من الجانب الفلسطنيني ثلاث مرات خلال 24 ساعة ، وقالت القناة 12 الإسرائيلية ، إن إسرائيل حذرت مصر من إدخال إمدادات إغاثية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت القناة: “حذرت إسرائيل مصر من مساعدة غزة”، وأضافت أن فحوى رسالة التحذير هو: “إذا جلبتم الإمدادات إلى غزة سنقصف الشاحنات”. ” فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي للحظة استهداف معبر رفح البري للمرة الثالثه على التوالي خلال الـ24 ساعة الماضية، بواسطة الطائرات الحربية الاسرائيلية”.

وجدير بالذكر أن الطيران الإسرائيلي قصف معبر رفح من الجانب الفلسطنيني ثلاث

وانسحبت شاحنات المساعدات المصرية إلى قطاع غزة من معبر رفح – الحدودي بين القطاع ومصر – وذلك عقب تهديدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف الشاحنات. ونشرت مؤسسة “سيناء لـ حقوق الإنسان” عبر حسابها على منصة “إكس”، مقطعاً مصوّراً يُظهر انسحاب شاحنات الوقود والمواد الإغاثية المصرية من محيط معبر رفح البرّي، بعد تهديدات إسرائيلية باستهداف المساعدات إذا دخلت قطاع غزة.

أفادت مصادر لمؤسسة سيناء بأن السلطات المصرية أغلقت يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023م، معبر رفح البري لأجل غير مسمى، كما طلبت من المسافرين الفلسطينيين المسجلين في قوائم السفر بالعودة إلى غزة، وقالت المصادر ان السلطات المصرية أبلغت نظيرتها في غزة بضرورة الإخلاء الفوري لمعبر رفح في الجانب الفلسطيني لوجود تهديدات على حياة العاملين بالمعبر، وفي السياق عادت عشرات الأسر الفلسطينية لمدينة العريش بعد فشلهم في الدخول لقطاع غزة بسبب إغلاق معبر رفح لأجل غير مسمى.

كان قد أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 09 اكتوبر 2023م، فرض حصار شامل على قطاع غزة، يتضمن إغلاق كلّ المعابر وقطع الغذاء والمياه، إضافةً إلى الطاقة والإمدادات الكهربائية.

  • دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي.

وقالت الخارجية:”المطار تم تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة”.

وأكدت الخارجية، أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.

كما أكدت الخارجية أن ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

وطالبت مصر الاحتلال بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

  • قال السيسي، إن سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية، وتابع: «أؤكد عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب لفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فمن أجل السلام فليعمل العاملون».
  • حذرت مصادر مصرية رفيعة المستوى في تصريحات للقاهرة الإخبارية من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي. وقالت المصادر للقاهرة الاخبارية إن مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة، وكثفت اتصالاتها بكافة الأطراف الفاعلة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وحقنا لدماء الشعب الفلسطيني. وأكدت المصادر أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية. وشددت المصادر على خطورة دعوات النزوح أنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة .

وحمل المصدر سلطة الاحتلال مسؤولية ضرورة إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة، مؤكدةً على ضرورة الاستجابة لصوت العقل وإيقاف العمليات العسكرية بشكل فوري.

  • قالت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية مصرية يوم الأربعاء إن مصر ناقشت خططا مع الولايات المتحدة وآخرين لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة لكنها ترفض أي تحرك لإقامة ممرات آمنة للاجئين الفارين من القطاع. ويعيش في غزة، وهي شريط ساحلي صغير يقع بين إسرائيل في الشمال والشرق ومصر في الجنوب الغربي، نحو 2.3 مليون شخص يعيشون تحت حصار منذ سيطرة حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على القطاع في عام 2007. وتصر القاهرة، التي تلعب دور الوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، دائمًا على أن يقوم الجانبان بحل النزاعات داخل حدودهما، قائلة إن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن للفلسطينيين من خلاله تأمين حقهم في إقامة دولة. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قد قال إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع إسرائيل ومصر حول فكرة الممر الآمن للمدنيين من غزة، التي تعرضت لهجوم إسرائيلي واسع النطاق ردًا على التوغل الذي شنه مقاتلو حماس داخل الأراضي المحتلة. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إن تلك المشاورات مستمرة.
  • نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل”، الأربعاء 11 أكتوبر 2023، عن مسؤول مصري، قوله إن إسرائيل أبلغت مصر بأنها تستعد لحملة برية ضد قطاع غزة المُحاصر تستمر لعدة أشهر، وذلك في وقت تدخل فيه المواجهات بين فصائل المقاومة في غزة، وبين جيش الاحتلال، يومها الخامس.

المسؤول المصري -الذي لم يذكر الموقع الإسرائيلي اسمه- أشار إلى أن “إسرائيل رفضت حتى الآن جهود مصر للتوسط في أي نوع من التهدئة”، موضحاً أن إسرائيل “تريد توجيه ضربة قاضية لحماس قبل التفكير في فكرة وقف إطلاق النار”.

تأتي تصريحات المسؤول المصري، بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتجه نحو هجوم كامل ضد قطاع غزة.

أضاف غالانت، في كلمة له أمام قوات إسرائيلية على طول الحدود مع غزة: “لقد حررت كل القيود، لقد استعدنا السيطرة على المنطقة، ونحن نتجه نحو هجوم كامل، ستكون لديكم القدرة على تغيير الواقع هنا. لقد رأيتم الأثمان التي يتم دفعها، وستتمكنون من رؤية التغيير، حماس أرادت التغيير في غزة؛ سيتغير 180 درجة عما كانت تعتقده”.

غالانت أردف في حديثه عن “حماس”: “سوف يندمون على هذه اللحظة، ولن تعود غزة أبداً إلى ما كانت عليه”.

  • قالت جريدة «الأخبار» اللبنانية بأنها من مصادر متعدّدة في الأمم المتحدة والقاهرة أن الولايات المتحدة تقود بالتعاون مع دول أوروبية ومسؤولين نافذين في الأمم المتحدة معركة كبيرة تستهدف أكبر عملية تهجير جديدة للفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك تحت غطاء نقل المدنيين من القطاع إلى أماكن آمنة. وقالت المصادر إن المشروع الأميركي يتساوق مع تحضيرات جيش الاحتلال لشنّ عملية عسكرية كبيرة ضد القطاع في الأيام القليلة المقبلة.

وأضافت المصادر أن الضغوط تبلغ مستوى جديداً من الذروة، مع الطلب إلى مصر الاستعداد لإقامة منطقة لجوء في العريش وعلى الحدود مع قطاع غزة، والموافقة على فتح ممر إنساني آمن، ليس بهدف نقل المساعدات إلى القطاع، بل لانتقال نحو ربع مليون فلسطيني يواجهون مشكلة الإيواء نتيجة تدمير منازلهم إلى تلك المنطقة.

وكشفت المصادر أن البحث انتقل من الجانب الأميركي إلى مستوى التنسيق مع فريق في الأمانة العامة للأمم المتحدة، ومع منظمات دولية تحظى بتمويل أوروبي، للضغط من أجل إقناع القاهرة بفتح الممرات. وتحدّثت المصادر عن إبداء الولايات المتحدة الاستعداد لتوفير تمويل كبير لمصر يتجاوز عشرين مليار دولار في حال وافقت على العملية. ولفتت إلى الطلب من القاهرة «تسهيل انتقال فرق كبيرة لمنظمات تعمل في الحقل الإغاثي إلى الحدود مع رفح من دون الدخول إلى غزة»

  • حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار. جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها الصفدي مع عدد من نظرائه ومسؤولين دوليين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وصل الأناضول.

وقال الصفدي إن “أهل غزة أطفالا وشيوخا ونساء يستحقون من المجتمع الدولي كله تحركا فوريا لحمايتهم وتوفير احتياجاتهم (..) في الوقت الذي تتعمق فيه معاناتهم نتيجة التصعيد الخطير منذ بداية الأسبوع والحرب المستعرة على غزة”.

وذكر أن “السماح الفوري بإيصال المساعدات الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة مسؤولية أخلاقية وقانونية على المجتمع الدولي برمته”. وحذر الوزير الأردني من “أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر وترحيل الأزمة إلى دول الجوار”، وفق البيان ذاته.

  • قالت سفيرة إسرائيل بالقاهرة في بيان لها: “ليس لدى إسرائيل أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك. إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع مصر والتي فيها حُدِدت، جليا، الحدود بين البلدين.

سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية.  لقد أصبح هذا النشاط ممكنا إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق مع دولة إسرائيل، وهذا يدل، عمليا، التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود بين إسرائيل ومصر”.

  • أكد السيسي، ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية موضحا أن مصر تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة وأن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وقال السيسي: إن مصر، تجري اتصالات مكثفة على جميع المستويات لوقف المواجهات العسكرية بيبن إسرائيل والفلسطينيين حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأشار، أن مصر توكد أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر لن تتخلي عن التزاماتها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد السيسي، أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولي ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف.

وفي السايق ذاته أعلن المحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، تطوعه للدفاع عن فرد الشرطة المتهم بواقعة الفوج الإسرائيلي بالإسكندرية، وقال العوضي في: “أناشد زملائي كبار محامي مصر وأساتذتها والنقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية والأحزاب وجمعيات وموسسات حقوق الإنسان إعلان تطوعهم جميعا للدفاع عن فرد الشرطة المتهم”.

وقد حذرت السفارة الأميركية في مصر رعاياها وطالبتهم بممارسة المزيد من الوعي الأمني والاحتياطات عقب الحادث الأمني الذي وقع صباح الأحد 08 أكتوبر 2023م، بمحافظة الإسكندرية، وذكرت السفارة في بيان لها أنها على علم بالتقارير التي تفيد بمقتل العديد من السياح الإسرائيليين برصاص أحد أفراد الشرطة في محافظة الإسكندرية. وأشارت إلى أن هذا الحادث قد يكون مرتبطا بالأعمال العدائية المستمرة بين غزة والاحتلال.

وقالت مصادر لـ”رويترز”، إن وسطاء قطريين يجرون اتصالات للوساطة في إبرام صفقة لتبادل الأسرى، بينما قالت مصادر مصرية لـ”الشرق”، إن مصر تقود جهود وساطة لتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تركز على تبادل المدنيين الذين احتجزتهم “حماس” خلال الأيام الماضية.

  • قال تقرير لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الفشل الاستخباري الإسرائيلي في غزة كبير، وإن عملية طوفان الأقصى أثبتت أن القدرات الاستخبارية في غزة لم تكن جيدة. وأضاف تقرير لمراسلة الوكالة في تل أبيب تيا غولدنبرغ، أن الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس حطم هالة وكالات الاستخبارات الإسرائيلية التي اكتسبتها على مدى عقود ماضية.

ونقلت عن ياكوف عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله “هذا فشل كبير”، ورفض عميدرور تقديم تفسير للفشل، قائلا إنه “يجب تعلم الدروس عندما يهدأ الغبار”.

ونسبت إلى مسؤول في المخابرات المصرية أن مصر، التي تعمل في كثير من الأحيان وسيطًا بين إسرائيل وحماس، تحدثت مرارا وتكرارا مع الإسرائيليين حول “حدث كبير”، دون الخوض في التفاصيل. وأضاف المسؤول المصري للوكالة أن الإسرائيليين ركزوا على الضفة وقللوا من شأن التهديد القادم من غزة. وقال “لقد حذرناهم من أن انفجارا للوضع قادم قريبا جدا، وسيكون كبيرا”، مضيفا للوكالة شرط عدم الكشف عن هويته “لقد قللوا من شأن هذه التحذيرات”.

وفي سباق متصل وفي أول تعليق رسمي مصري على الأخبار التي ترددت في الصحف الإسرائيلية وبعض وسائل الإعلام الأخرى بزعم أن القاهرة أبلغت إسرائيل بأن حماس تجهز لعملية كبيرة، قبل بدء عملية طوفان الأقصى بعشرة أيام. صرح مصدر مصري مسئول حسبما وصفه الإعلام المصري الرسمي بأنه لا صحة إطلاقا لما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن تحذير مصر لإسرائيل من عملية كبيرة قبل بدء الحرب بعشرة أيام.

حذرت مصر إسرائيل من احتمال حدوث أعمال عنف قبل ثلاثة أيام من الهجوم الذي نفذته حماس عبر الحدود، حسبما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول.

في حين، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير بأنها “كاذبة تماما”. وتخضع أجهزة المخابرات الإسرائيلية للتدقيق لفشلها في منع الهجوم الأكثر دموية الذي ينفذه المسلحون الفلسطينيون في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاما. ونقلت أ ف ب عن ماكول قوله للصحفيين بعد إحاطة استخباراتية مغلقة للمشرعين حول أزمة الشرق الأوسط، يوم الأربعاء: “نعلم أن مصر حذرت الإسرائيليين قبل ثلاثة أيام من احتمال وقوع حدث مثل هذا. لا أريد أن أخوض في الكثير من الأمور السرية، أعتقد أن السؤال كان حول مستوى التحذير”.

  • علّقت شركة “مصر للطيران”، الإثنين 09 اكتوبر 2023م، رحلاتها إلى إسرائيل، في ظل القتال الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص، وتسبب في تعليق عدة دول رحلاتها الجوية إلى تل أبيب، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين اثنين في مطار القاهرة الدولي، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث لوسائل الإعلام، أن الرحلات الجوية بين القاهرة وتل أبيب “معلقة حتى إشعار آخر”.

وتسيّر مصر للطيران رحلة يومية بين مطاري القاهرة الدولي، وبن غوريون الدولي، الواقع خارج تل أبيب.

  • أكد وزير الخارجية سامح شكري، يوم الخميس، 12 أكتوبر 2023، أن حقوق الإنسان الفلسطيني ليست أقل من حقوق أي إنسان آخر ويجب التعامل مع هذه الحقوق بدون ازدواجية.

جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير شكري ونظيره الليتواني بالقاهرة، حول زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن  إلى الأردن وإسرائيل ومصر وبعض الدول العربية الأخرى  وما إذا كان من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بدور فى وقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال شكري إن جولة الوزير الأمريكي في المنطقة ترتبط بالتطورات الجارية بقطاع غزة، ونتصور أن يكون بالضرورة الهدف منها هو تخفيض التوتر، وهذا هو ما دائما تسعى إليه الدول خاصة تلك التي تقع عليها مسئولية في إطار عضويتها بمجلس الأمن، ودولة بحجم الولايات المتحدة يجب أن تكون دائما تسعى إلى احتواء الأزمات وتخفيض التصعيد في وتيرة الصراع العسكري واستعادة الاستقرار فى المنطقة، وليس فى تعزيز المزيد من الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى ما نشهده الآن من ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع القانون الدولي الإنساني أو مبادىء الحفاظ على حقوق الإنسان، وما نتوقع أن تركز جولة الوزير الأمريكي عليه هو تخفيض حدة التوتر ووقف أي تجاوزات تتم.

  • قال موقع أكسيوس؛ إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين، تباحثوا لإنشاء ممر آمن يتيح إجلاء الأمريكيين، وغيرهم من الرعايا الأجانب في غزة، وأشار إلى أن هناك أكثر من 500 أمريكي، ومئات الرعايا الأجانب الآخرين في غزة، من بينهم موظفون في الأمم المتحدة، وأعضاء منظمات غير حكومية، وصحفيون.

ولفت إلى قصف الاحتلال لمعبر رفح، جعل من المستحيل فعليا مغادرة غزة، وفي حال نشوب عملية برية، سيصبح الأمر أكثر صعوبة، وقال؛ إن المسؤولين شددوا على أن التنفيذ العملي قد يكون صعبا للغاية؛ لأنه سيتطلب نوعا من وقف إطلاق النار.

  • بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسيسي، سبل إنهاء التوتر القائم حاليًا بين إسرائيل وفلسطين. وقالت الرئاسة التركية في بيان نشرته مساء الاثنين 09 أكتوبر 2023م إن “رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي”. وأوضح البيان أن “الاتصال تناول آخر المستجدات المتعلقة بالتوترات بين فلسطين وإسرائيل”. وتابع: “كما تم بحث الخطوات الممكن اتخاذها لإنهاء التوتر”.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول آخر مستجدات التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث تم التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة، كما تم بحث الخطوات الممكن اتخاذها لإنهاء التوتر.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حيث بحث الإثنان حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي وكيفية إنهائها، وأشارا إلى خطورة غياب الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
  • تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. تناول الاتصال تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري الجاري.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، تناول تطورات التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، والمعاناة الإنسانية للمدنيين.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. الاتصال تناول التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أعربا عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز، لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية، أخذاً في الاعتبار التداعيات الجسيمة المحتملة.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. الاتصال تناول التشاور بشأن مستجدات الأوضاع الراهنة والتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم استعراض التطورات الأخيرة والتشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقناً للدماء ومنعاً للمزيد من تدهور الأوضاع.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من محمد شياع السوداني، رئيس وزراء جمهورية العراق، جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك مستجدات الأوضاع الراهنة والتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
  • تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، شهد الاتصال التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد “ميشيل” حرص الجانب الأوروبي على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع السيسي في هذا الخصوص، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة.
  • استقبل السيسي، أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، تطرق اللقاء للتطورات الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تم التوافق على الخطورة البالغة للموقف، وأهمية العمل على وقف التصعيد وتحقيق التهدئة بين الطرفين
  • قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن عدم الاستقرار يؤدي لزيادة الهجرة غير الشرعية فى إطار سعي أى مواطن للعيش في أمان، موضحا أن إسرائيل تواصل الحصار على الفلسطينيين في قطاع غزة، وأكد شكري على وجود حرص مصرى على استمرار فتح معبر رفح لتقديم المساعدات والدعم لأبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
  • استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، تور وينسلاند، مُنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وفيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك في إطار متابعة تطورات وتداعيات التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والعمليات العسكرية ضد قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية الخطيرة.

وأكد شكري على الدعم المصري الكامل للأجهزة الأممية المعنية للاضطلاع بدورها الهام في ضمان انتظام الخدمات الحيوية، ووصول المواد الإغاثية لأهالي قطاع غزة، محذراً من مغبة التوسع في تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، لما لذلك من آثار وخيمة على تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين.

  • صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن هناك مشاورات مصرية/سعودية ومصرية/أردنية، لتكثيف جهود احتواء التصعيد فى قطاع غزة.
  • تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إيران حسن عبداللهيان، حول تطورات الوضع في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي/ الفلسطيني الجاري، أكد شكري خلال الاتصال ضرورة بذل الجهود كافة لوقف التصعيد وعدم توسيع رقعته، حماية لأرواح المدنيين وحفاظاً على استقرار المنطقة.
  • أجرى سامح شكري اتصالاً هاتفياً مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، أكدا الوزيرين على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
  • تلقى سامح شكري اتصالاً هاتفيًا من خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي، للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
  • تلقى سامح شكري اتصالاً هاتفيًا من عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن التصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. واتفق الجانبان على خطورة الموقف الحالي وضرورة بذل كافة الجهود من أجل الحيلولة دون خروج الوضع الأمني عن السيطرة وتعريض حياة المدنيين للمزيد من المخاطر والتهديدات.
  • في إطار المشاورات المستمرة التي تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالات هاتفية، من نظيرته الكندية ميلاني جولي، والمجري بيتر سيارتو، والهولندي هانكي بروينز سلوت
  • ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً، من چيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود احتواء الأزمة.
  • أعرب المرشح الرئاسي المصري المحتمل أحمد الطنطاوي، عن دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن “مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض حق وواجب إنساني وقانوني”، وذلك تعليقا على عملية “طوفان الأقصى”.

وطالب الطنطاوي الحكومة المصرية بـ”تقديم كافة أشكال الدعم الواجب للشعب الفلسطيني لمواجهة الجرائم الإسرائيلية القائمة والمحتملة”. كما دعا “المجتمع الدولي إلى الانحياز للحقيقة والحق وإدانة الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري”، لافتا إلى أن “الوقت قد حان لإنهاء تلك الجريمة الممتدة، والتي تمثل وصمة في جبين الإنسانية”.

ولفت إلى أن الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة أثبتت بطلان ما تحدث عنه أصدقاء إسرائيل بأن «التطبيع المسار الجديد»، مضيفًا: «هذا ثبت بطلانه.. لن يستقر ولن يستمر لأن العالم العربي غير مقتنع بهذا الكلام».

  • أعلن الأزهر دعمه الكامل للفلسطنين ضد ما تعرض له من قمع من الجانب الإسرائيلي، ويعد بيان الأزهر الشريف داعما كبيرا للقضية الفلسطينية، ودعا بيان الأزهر الشريف، لشهداء فلسطين العظماء والأمة العربية والإسلامية، الذين جاءوا عن جدارة ليفوزوا بشرف ونعمة الشهادة كمدافعين صامدين عن وطنهم وأمتهم وقضيتهم – القضية الفلسطينية التي يكرسها هم ونحن وكل شريف في العالم.

وفي سياق متصل أصدر الأزهر يوم الأربعاء 11 اكتوبر 2023م، بيانا لتحية أبناء فلسطين على صمودهم وطالبهم بالتمسج بأراضيهم مهما كان الثمن.

وعبر الأزهر عن تقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومة وعِرض وشرف، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالا وشهداءَ من أن تتركوها حمى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

وطالب الأزهر، الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ، باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها- ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.

كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية إلى أن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.

  • كشف الإعلامي أحمد موسى، أن عملية طوفان الأقصى نجحت بنسبة 100% وحققت الهدف، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يترك أرضه منذ عام 1948 وسيظل مدافعا عنها حتى آخر نفس.

وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك خطورة من قيام حزب الله بعملية نوعية من جنوب لبنان حال شن تل أبيب عملية واسعة ضد قطاع غزة. واستنكر أحمد موسى، رد فعل المجتمع الدولي على ما يحدث في فلسطين، متسائلا: ألم ير شهداء فلسطين، ولما يكيل بمكيالين ويعطي الأسلحة لإسرائيل.

  • قال الإعلامي عمرو أديب، إن إسرائيل لن تعيش في أمان بدون حل للقضية الفلسطينية، منوهًا أن «أي تصرفات عسكرية أمنية استيطانية، لن توصلها إلا لمزيد من الرعب والخوف».

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس» : «لن تستطيع أن تمحو غزة من الوجود ولن تنجح في إلقاء الفلسطينيين في البحر. كل الحلول مستحيلة إلا حل واحد: إدوا الناس حقوقهم وأرضهم».

  • قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المجتمع العربي وبمقدمته المصريون يقف معتزا بمشهد المقاومة الفلسطينية تجاه الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية طوفان الأقصى المستمرة منذ صبيحة الأحد، معقبا: «عندما ترى المحتل المغرور ينكسر ويهان تجد نفسك أمام إحساس بالعدالة الإلهية»، ودعا إلى ضرورة التفرقة بين أسر العساكر والمدنيين، موضحا: «اختطاف رهائن مدنيين أو قتل مدنيين أو الاعتداء عليهم وجلبهم إلى غزة أو ترويع مدنيين إسرائيليين؛ هو عمل إرهابي، لا يجب أن تأخذنا غلبة المشاعر على برودة العقل وعدل الضمير”.

كما قال إبراهيم عيسى ، إن ما قامت به المقاومة الفلسطينية شيء بديع ومبهر وكسرت الكبرياء الإسرائيلي، لكنه وسط المقاومة قاموا بأعمال إرهابية عبر عمليات الأسر، وارتدت على شعب غزة على أنها أسلحة فاسدة انفجرت في وجه الشعب.

كما أكد إبراهيم عيسى، أن حركة حماس في الانتفاضة التي قامت به في صباح السبت الماضي والتي عرفت بـ”طوفان الأقصى” أنقذت نتنياهو واليمين الإسرائيلي من فشلهم، موضحًا أنه رغم أنه كشف وأسقط كبرياء إسرائيل إلا أنه مثل أزمة كبيرة ولم تكن حل للقضية الفلسطينية.

وأوضح “عيسى”، أن حماس واليمين الإسرائيلي المتطرف وجهان لعملة واحدة، موضحًا أن حماس واليمين الإسرائيلي لا يريدون إلا حرب دينية لا تنتهي ويريدون نهاية الطرف الأخر.

  • علقت الإعلامية لميس الحديدي، على دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في ظل حرب على قطاع غزة، السكان لمغادرة القطاع، قائلة: «نتنياهو مع هزيمته الكبرى طالب سكان غزة بالرحيل.. طيب هيروحوا فين وأنت قافل كل المعابر وتقيم المجازر؟».

وأضافت، أن دعوات إسرائيل باحتشاد الفلسطينيين على حدود مصر، قديمة منذ الستينيات وتتجدد مع كل حرب وعمليات عسكرية، متسائلة: «هل الدعوة إلى الاحتشاد على الحدود المصرية هدفه الضغط على الإدارة المصرية؟».

وأكدت أن السيادة المصرية ليست مستباحة، وعلى إسرائيل أن تتحمل تبعات حربها وجرائمها أمام العالم، منوهة بأن مصر لاتزال وستبقى الداعم الأهم والأبرز للقضية الفلسطينية، ومبدأها الرئيس الذي يؤكد عليه السيسي في المحافل الدولية كافة، هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، وهو دور أساسي لمصر لا يمكن إنكاره أو القفز عليه والمزايدة.

  • قال المفكر والعالم الإسلامي والفقيه القانوني محمد سليم العوا إن معركة “طوفان الأقصى” تختلف كليًا عن المعارك جميعها التي خاضتها إسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية.لاوأضاف العوا في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، أن “حجم الخسائر المادية والمدنية التي تكبدتها قوات الاحتلال تؤكد مرة أخرى أن زوال دولة إسرائيل قد اقترب”.

وتابع أن “المعارك الدائرة في غزة هي حرب بين رجال ونساء آمنوا بقضيتهم ولا ينتظرون سوى الشهادة وبين قوة احتلال تقاوم بكل الطرق من أجل البقاء أطول مدة معينة”. وكشف سليم العوا أن “لديه قناعة راسخة بأن إسرائيل إلى زوال شأنها شأن جميع القوى الاستعمارية التي تتعامل من السكان الأصليين البلدان الأصلية بعنصرية وعنجهية”.

  • قال مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن «معظم الدول تبحث عن أكثر الخيارات نفعًا»، منوهًا أن ظروف الدولة المصرية تدفعها للبحث عن أقل الخيارات ضررًا، وأضاف، أن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، في ظل الحرب الدائرة بقطاع غزة، سيؤدي إلى كارثة حقيقية، وطوفان من البشر، وإثارة لحلم إسرائيلي بنقل الغزاويين إلى سيناء.

وذكر أن أحداث عام 2008 أدت إلى دخول 300 ألف فلسطيني عبر المعبر إلى الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، صرح بأن بعضهم وصل إلى بني سويف وانتشر في أنحاء الجمهورية.

وبسؤاله عما إذا كان توطين الغزاويين في سيناء يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، عقب: «يريح إسرائيل، لكن مصر تدفع أخطر ثمن ممكن تدفعه في تاريخها وهي خريطتها.. القاهرة لا تتحمل هذا أبدا، ولن نحل قضية الفلسطينيين على حساب مصر».

  • نظمت نقابة الصحفيين المصرية، وقفة تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واحتشد عشرات الصحفيين وغير الصحفيين داخل النقابة، وأيضًا على سلالمها، مرددين هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقصف المستمر منذ أيام.

وهتف المشاركون “إما مقاومة وإما خيانة”، “بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا إسرائيل”، وبينما امتلأت النقابة بأعلام فلسطين، حرق المشاركون العلم الإسرائيلي وصورة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن تأييده الكامل لإسرائيل. وشارك في الوقفة نقيب الصحفيين خالد البلشي، بالإضافة لعدد من رموز الصحافة والمدافعين عن حقوق الإنسان.

  • خرج العشرات من طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرة، يوم الاثنين 09 اكتوبر 2023م، في مسيرة داخل الحرم الجامعي، تضامناً مع القضية الفلسطينية، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي شنّتها كتائب القسام على مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، في الثامن من أكتوبر الجاري، وهتف الطلاب “فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”فلسطين عربية من الجامعة الأمريكية”، و”بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل”، و”مش هنسلم مش هنطاطي يا فلسطين أحنا وراكي”.
  • قال حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والمرشح الأسبق في الانتخابات الرئاسية المصرية، إنه “من حق الأمة أن تفخر بما أنجزته المقاومة الفلسطينية، وأن لا تسمح لمشاهد الانتقام الوحشي الذي يشنه العدوان على قطاع غزة من حرماننا من لحظة النصر العظيم في 7 أكتوبر، وأضاف خلال مقابلة مع برنامج (المسائية) عبر الجزيرة مباشر، أن العالم ليس مع العدوان الإسرائيلي، “بل أمريكا والغرب الأوروبي فقط، وهم ليسوا تعبيرًا عن العالم”، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية منحازة عن جهل مع إسرائيل، وعن قصف الطيران الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وصعوبة توصيل المساعدات الإنسانية، قال حمدين “لا يليق بمصر كدولة وكشعب أن تعجز حتى عن توصيل الدواء والمياه والطعام لإخوتنا المحاصرين الواقعين تحت هذا العدوان الوحشي من الصهاينة”.
  • وأشار السياسي المصري إلى أنه في الوقت الذي لا تستطيع فيه مصر من إيصال حتى الدواء لغزة، استطاعت أمريكا من على بعد آلاف الأميال أن ترسل حاملة طائرات لتشارك العدوان أو تأمين العدوان على غزة.
  • أعلن النادي الأهلي المصري تضامنه مع الشعب الفلسطيني. وأصدر الأهلي بيانًا، أكد فيه دعمه للقضية الفلسطينية، وقال “انطلاقًا من موقف بلادنا في دعم القضية الفلسطينية، يؤكد مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، على التضامن الكامل مع أشقائنا الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة ووطنهم الغالي”. وترحم النادي المصري على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان، داعيًا بالشفاء للمصابين.
  • أتاح الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشرى، مستشار رئيس جامعة الزقازيق للشؤون الطلابية، للطلاب الفلسطينيين المقيدين بالفرقتين الخامسة، والسادسة، تأجيل الامتحانات إلى الدور القادم دون عذر. وقال عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “أبنائى طلاب فلسطين الحبيبة، من أراد منكم تأجيل الامتحان من طلاب الفرقة الخامسة، والسادسة يتقدم بطلب تأجيل للدور القادم وبدون عذر”.
  • أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:
  • قالت فوكس نيوز إن السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز أصبح الآن متهماُ بشكل رسمي بالعمل كعميل أجنبي في إضافات جديدة للائحة الاتهام الموجهة ضده. ويواجه السيناتور بوب مينينديز، الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، الآن اتهامات إضافية بالعمل كعميل أجنبي وقبول رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات لصالح الحكومة المصرية من خلال “سلطته ونفوذه كسيناتور”، وفقًا للنص البديل الذي تم تقديمه ضده للائحة الاتهام التي قدمتها هيئة محلفين كبرى في مانهاتن. ولائحة الاتهام البديلة هي وثيقة رسمية صادرة عن هيئة محلفين كبرى تحل محل لائحة الاتهام السابقة في قضية جنائية وتوسعها. ويتم استخدام هذه الآلية عند ظهور أدلة أو اتهامات جديدة بعد إصدار لائحة الاتهام الأولية.  وفي تصريح لفوكس نيوز، بعد النشر، نفى مينينديز الاتهامات الجديدة وأصر على أنه كان دائمًا “مخلصًا لدولة واحدة فقط – الولايات المتحدة الأمريكية”. وتم اتهام مينينديز وزوجته نادين وثلاثة رجال أعمال آخرين من نيوجيرسي -وائل حنا وخوسيه أوريبي وفريد   دعيبس- لأول مرة في مخطط الرشوة الفيدرالي في 23 سبتمبر. وجاء في لائحة الاتهام: “ضمن إجراءات الأخرى، قدم مينينديز معلومات حساسة عن الحكومة الأمريكية واتخذ خطوات أخرى ساعدت سرا الحكومة المصرية”.
  • أكد رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور كريس مورفي، أنه غير متفائل ويساوره الشك بخصوص إمكانية إجراء انتخابات حرة وعادلة ونزيهة في مصر، وقال مورفي في مقابلة تلفزيونية، إن من الضروري تحديد بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لإفساح المجال أمام حوار سياسي في مصر.

وأضاف مورفي الذي يشغل مقعد المجلس عن ولاية كونيتيكت منذ عام 2013، “أن مصر أمامها مشوار طويل حتى يتمكن الشعب من اتخاذ القرارات، ولهذا يتوجب علينا، وبالأخص مع أصدقائنا، أن ندفعهم بذلك الاتجاه”، وتابع، أن على الولايات المتحدة أن تكون واضحة مع “أصدقائها” في مصر حول القيام بإصلاحات والسماح بحرية الخطاب السياسي، عقب قرار لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة.

  • نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالاً لإدموند باور، وهو صحفي بريطاني مقيم بالقاهرة، بعنوان: “في ظل الجوع القارص، هل مصر مستعدة لإدارة ظهرها لرئيسها؟”، حيث يرى أن ردود الأفعال المتوقعة على زلة السيسي الأخيرة عندما طلب من المصريين أن يجوعوا بينما يسعى إلى استكمال تنفيذ مشاريع عملاقة تُقدّر بمليارات الدولارات، يشير إلى أن هناك اضطرابات قد تلوح في الأفق في مصر من جديد. وقال الصحفي البريطاني إنه لو أن كل ما فعله السيسي اقتصر فقط على الإعلان عن حملته الانتخابية لولاية ثالثة غير دستورية، لكان قد اجتذب اهتماما أقل بكثير مما حصل عليه حتى الآن. في الحقيقة لم يكن هناك أدنى شك في أن السيسي سيسعى إلى تمديد فترة ولايته التي بلغت تسع سنوات، ولا توجد أي فرصة تقريباً لخسارته. لكن إعلانه الترشح سبقه مؤتمر “حكاية وطن”، وهو مؤتمر استمر ثلاثة أيام لعرض إنجازاته الرئاسية، أدلى خلاله السيسي ببعض التعليقات الغريبة. فعلى سبيل المثال، قال السيسي للحضور بالمؤتمر يوم الأحد: “لو كان البناء والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان اوعوا يا مصريين متتقدمهوش. اوعوا تقولوا ناكل أحسن.” وتابع السيسي، قائلاً: “والله العظيم لو ثمن التقدم والازدهار للأمة إنها متاكلش ومتشربش زي ما الناس بتاكل وتشرب يبقى مناكلش ومنشربش”.

 لقد كانت إشارة إلى اثنين من الركائز الأساسية لإدارته: الميل إلى الانخراط في مشاريع عملاقة بمليارات الدولارات، وأسوأ أزمة اقتصادية في الذاكرة الحية للبلاد. منذ وصوله إلى السلطة في عام 2014، شرع السيسي في فورة بناء ضخمة. وعُقد نهاية الأسبوع الماضي مؤتمر في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبلغ تكلفتها 58 مليار دولار (47 مليار جنيه إسترليني)، والتي تم إعطاء إشارة البدء فيها في عام 2015 ولكنها ظلت في خواء تام. وخلال الفترة نفسها، دفع التضخم ــ الذي سجل مستوى قياسيا بلغ 37.9% في أغسطس ــ نحو  ثلث المصريين إلى براثن الفقر.

  • عجّت الصحافة الدولية بالأخبار التي تتناول الشأن المصري، حيث هيمن موضوعان رئيسيان على اهتمامات تلك الصحف، وهما الانتخابات الرئاسية المقبلة والتضخم المرتفع، وذلك على النحو التالي:

نشرت ذا ناشيونال مقالاً لكمال طبيخة بعنوان “الحكومة المصرية تتحرك لخفض أسعار المواد الغذائية قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية”، حيث يقول الكاتب، نقلاً عن تصريح لمحامٍ مصري بارز لصحيفة ذا ناشيونال بأن السياسة هي إحدى أفضل الطرق للترويج لحملة السيسي الانتخابية.

ونشرت فرانس برس تقريراً بعنوان: “سيسي مصر: مهندس ’الجمهورية الجديدة‘ التي تعاني ضائقة مالية”، يقول إنه بعد مرور عشر سنوات على وصول الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في مصر واعدا الشعب بتحقيق الرخاء للجميع، يخوض انتخابات الرئاسة للمرة الثالثة في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من ضغوط اقتصادية لا هوادة فيها.

ونشرت فايننشال تايمز تقريراً بعنوان: “مرشحون مصريون للرئاسة يقولون إنه يتم استخدام الترهيب لخنق المعارضة”، نقلت فيه عن بعض مرشحي الرئاسة أن نظام السيسي يستخدم أسلوب الترهيب لخنق أصوات المعارضة أثناء إجراءات التقدم للترشيح وجمع التوكيلات اللازمة.

ونشرت بي بي سي مقالاً، بعنوان: “حملة الانتخابات الرئاسية المبكرة في مصر تبدأ بداية حافلة بالأحداث”، جاء فيه أن المصريين مندهشون تجاه البداية الدراماتيكية لحملة الانتخابات الرئاسية المبكرة غير المتوقعة في بلادهم. وقال الكاتب إن إعادة انتخاب الجنرال عبد الفتاح السيسي لولاية مدتها ست سنوات تبدو مضمونة عملياً حتى في الوقت الذي تواجه فيه حكومته تضخما قياسيا وديونا ضخمة.

ونشرت دويتشه فيله مقالاً بعنوان: “هل ستجلب الانتخابات الرئاسية في مصر أي تغيير حقيقي؟”، قالت فيه إنه يبدو من غير المرجح أن تؤدي الانتخابات المصرية إلى زعزعة الوضع الراهن. ومع ذلك، فقد انطلقت حملات الدعم للجنرال عبد الفتاح السيسي، وكذلك حملات القمع ضد المعارضة في نفس الوقت.

ونشرت فرانس 24 تقريراً لإدوارد كوزين بعنوان: “المعارضة المصرية تدين التلاعب في دعم المرشحين للرئاسة”، نقل فيه عن أحزاب معارضة مصرية أن الأشخاص الذين يحاولون دعم المرشحين الذين يأملون في خوض الانتخابات ضد الجنرال عبد الفتاح السيسي في ديسمبر، يتعرضون للعرقلة من السلطات بشكل مستمر.

فيما ركزت الإيكونوميست و الجارديان و رويترز على التضخم المرتفع في مصر، والذي جعل معيشة المواطنين أكثر صعوبة ودفع بعضهم إلى الهجرة.

وحول حجب المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، سلطت الصحافة الدولية، وخاصة رويترز و فرانس برس و بلومبرج و سي إن إن الضوء على قرار الرئيس الجديد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي حجب الـ 235 مليون دولار المتبقية من المساعدات العسكرية المصرية المشروطة بإحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان.

وحول تأييد حبس هشام قاسم، قدمت أسوشيتد برس و فرانس برس تغطية للحكم الصادر عن محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية، 7 أكتوبر 2023، بتأييد حكم حبس الناشر والناشط السياسي البارز هشام قاسم ستة أشهر بتهمة السب والقذف.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  • استنكرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في بيان، حكم محكمة الاستئناف الصادر قبل أيام، بتأييد حكم المحكمة الاقتصادية بحبس الناشر والسياسي هشام قاسم 6 أشهر في القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية سب أبو عيطة” وقالت المبادرة المصرية- التي مثلت قاسم خلال مرحلتي التحقيقات والمحاكمة والاستئناف كجزء من فريق دفاعه القانوني- إن المحاكمة “افتقرت لأبسط قواعد العدالة والإنصاف، وشهدت انتهاكات جسيمة للحق في الدفاع، كان من الطبيعي أن تؤدي في النهاية لإدانة قاسم بتهم ذات دوافع سياسية واضحة”.

خامسًا: الوضع العسكري:

  • بشعار قوة عزيمة نصر أنطلق فى تمام الخامسة مساء يوم الخميس 12 أكتوبر 2023م، حفل تخرج دفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، بحضور السيسي وجميع قيادات الجيش المصري وبحضور بعض قدامى القيادات،وجاء الحفل هذا العام  بصورة مختلفة ،وذلك في اطار احتفالات القوات المسلحة بمرور 50 عاما على حرب أكتوبر  والحرب الجارية الأن التي تشنها حاليا إسرائيل بمساعدة أمريكية وأوربية على الفلسطنيين. وقامت عناصر الجيش المصري من كافة الأفرع بتقديم العروض العسكرية لإظهار مدى قوة الجيش المصري.

وشهد الحفل فعاليات  تخرج طلبة الكليات المختلفة دفعة 117 حربية، والدفعة 74 بحرية، والدفعة 90 جوية، والدفعة 60 فنية عسكرية، والدفعة 51 دفاع جوى، والدفعة 52 من الكلية التكنولوجية.

من اللافت في حفل هذا العام حضور الفريق محمود حجازي رئيس أركان الجيش المصري الأسبق بعد اختفائه عن الظهور لفترة، وبعد النداءات التي وجهها له السياسي عماد جاد للترشح في إنتخابات الرئاسة القادمة، والتأكيدات التي أشارت الى أن الفريق محمود حجازي قدم للمجلس العسكري طلب للسماح له بالترشح في إنتخابات الرئاسة القادمة ولكنه رفض المجلس طلبه.

فعاليات  تخرج طلبة الكليات المختلفة دفعة 117 حربية

قال السيسي في كلمته التي القاها أثناء الإحتفال إن ما يجري حاليا في قطاع غزة يمثل خطرا كبيرا، لأنه يستهدف تصفية لهذه القضية، مؤكدا أن مصر ستبذل أقصى جهد للتخفيف عن سكان القطاع. وأضاف السيسي أن الوضع في غزة مختلف تماما عن تلك الدول التي استقبلت مصر بعض سكانها لأسباب أمنية، مطالبا بضرورة التنبه لأهمية هذه القضية. وأكد السيسي أن “هذه القضية هي قضية العرب جميعا وأن على هؤلاء الناس أن يبقوا صامدين على أرضهم”. كما أكد السيسي بقوله “لا ولن تتأخر عن مساعدة الفلسطينيين لكن خروجهم من بلادهم يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا“.

كما أضاف أن الجميع حريص على تقديم المساعدات سواء طبية أو إنسانية إلى قطاع غزة، وهناك جهود عربية ودولية وإقليمية للتخفيف عن الفلسطينيين وإيجاد حل للأزمة وتجنب التصعيد، مطالبا بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع والجلوس على مائدة المفاوضات. وقال إن مصر تسعى للسلام والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وتبذل جهدا كبيرا لاحتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة، معلنا استعداد بلاده لتسخير كل قدراتها للوساطة لحدوث السلام فى المنطقة دون قيد أو شرط.

  • حشدت مصر، تعزيزات عسكرية كبيرة عند منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة، مع تصاعد احتمالات انهيار الوضع في غزة، واستمرار الحديث عن غزو بري إسرائيلي للقطاع، وإمكانية توجه عشرات الآلاف من النازحين تجاه الحدود المصرية. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لمنصة “سيناء“، المعنية بنشر أخبار شبه الجزيرة المصرية، إن التعزيزات اشتملت على ضباط وجنود وآليات عسكرية وعربات جيب ودبابات. ونشرت المنصة، مقطع فيديو يظهر جزء من تلك التعزيزات العسكرية أثناء مرورها بمدينة العريش، وهي في طريقها إلى مدينة رفح الحدودية، المجاورة لقطاع غزة.

وذكر أحمد سالم من مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، أن الجيش المصري اتخذ مواقع جديدة بالقرب من الحدود ويسيّر دوريات لمراقبة المنطقة.

يأتي ذلك في ظل توقف معبر رفح بين مصر وغزة، بعدما قصفت طائرات إسرائيلية الجانب الفلسطيني منه ثلاث مرات خلال أقل من يوم، لتعلن القاهرة إغلاقه حتى إشعار آخر. ويعد المعبر ممر الخروج الأخير الذي يمكن للفلسطينيين استخدامه للخروج من القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية شرسة منذ أيام بعد الهجوم المباغت الذي بدأته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح السبت 07 أكتوبر 2023م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close