
المشهد المصري ـ عدد 16 نوفمبر 2023
يقوم المشهد المصري ـ عدد 16 نوفمبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 09 نوفمبر. الى 16نوفمبر 2023.
أولاً: الوضع الاقتصادي:
- تراجع معدل التضخم السنوي في مدن مصر للمرة الأولى منذ ستة أشهر في أكتوبر مع تباطؤ تضخم أسعار المواد الغذائية والمشروبات. وانخفض معدل التضخم في الحضر لأول مرة منذ أبريل الماضي إلى 35.8% في أكتوبر، من 38% في سبتمبر، وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وواصل بذلك معدل التضخم ارتفاعه فوق مستوى 30% منذ شهر فبراير على خلفية سلسلة من التخفيضات المتتالية في قيمة الجنيه وأزمة نقص العملة الصعبة.
التضخم جاء أقل من توقعات المحللين: جاء التضخم أقل من متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز، والذين رجحوا ارتفاعه إلى 37.1%. وتوقع محللون في استطلاع أجرته سي إن بي سي ارتفاعا يتراوح بين 0.5 إلى 1.5.
التباطؤ جاء مدفوعا بأسعار المواد الغذائية: زادت أسعار المواد الغذائية والمشروبات – التي تعد المكون الرئيسي في سلة السلع والخدمات المستخدمة في قياس التضخم العام – إلى 71.3% على أساس سنوي، بانخفاض عن مستوى قياسي بلغ 73.6% في سبتمبر. وتعد هذه المرة الأولى التي يتباطأ فيها تضخم أسعار المواد الغذائية منذ أبريل.
ما الذي تغير؟ اتفقت الحكومة مع منتجي المواد الغذائية من القطاع الخاص الشهر الماضي على خفض أسعار 10 سلع أساسية بنسبة 15-25% اعتبارا من 14 أكتوبر، في محاولة لكبح التضخم.
التضخم الشهري تباطأ أيضا: عاود التضخم الشهري مساره الهبوطي في أكتوبر، إذ وصل إلى 1.0% انخفاضا من 2.0% في سبتمبر.
“ضعف الجنيه في السوق الموازية يشير إلى ضغوط تصاعدية أوسع نطاقا على الأسعار المحلية في المستقبل”، وفقا لما ذكره محللو بنك جولدمان ساكس في تقرير نقلته بلومبرج. “من المرجح أن يؤدي هذا على الأرجح إلى إبقاء أسعار الفائدة الحقيقية في المنطقة السلبية بشدة في الأشهر المقبلة”، ما يستلزم رفع أسعار الفائدة مجددا.
وجاءت بيانات التضخم لشهر أكتوبر 2023 طبقًا لما نشره البنك المركزي على موقعه الرسمي كالتالي:
الرقم العام لأسعار المستهلكين (التغير الشهري) : 1.000%
الرقم الأساسي لأسعار المستهلكين (التغير الشهري): 1.800%
التضخم العام لأسعار المستهلكين في المدن المصرية (التغير السنوي): 35.800%
التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين (التغير السنوي): 38.100%
السلع والخدمات المحدد أسعارها إداريًا (التغير الشهري): 0.120%
الخضروات و الفاكهة (التغير الشهري) : -4.280%
السلع والخدمات المحدد أسعارها إداريًا (التغير السنوي): 17.000%
الخضروات و الفاكهة (التغير السنوي): 89.220%
نالت بيانات التضخم اهتمام الصحافة العالمية:رويترز | بلومبرج.
- شهدت أسعار جميع السلع الأساسية في مصر ارتفاعًا خلال الأيام الماضية، وذلك نتيجة لزيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء، ارتفعت أسعار مجموعة واسعة من السلع الأساسية، إذ ارتفع سعر السكر الأبيض في الأسواق المصرية إلى ما بين 45 و47 جنيهاً للكيلوغرام، بزيادة سعرية بلغت 100% خلال أشهر قليلة، وهو من أهم السلع الاستراتيجية في البلاد، ويدخل في العديد من الصناعات الغذائية.
وفي غضون أسبوعين فقط، زادت أسعار كثير من المنتجات الغذائية بنسبة تتراوح ما بين 10% و15%، على وقع تسجيل الدولار مستويات قياسية مقابل الجنيه في السوق الموازية، وارتفاع تكلفة النقل بعد زيادة أسعار البنزين بأنواعه مؤخراً بنسبة 14%.
وفي سياق متصل قالت شعبة السكر ان سعر كيلو السكر تخطى 47 جنيها في بعض المناطق و استيراد 665 ألف طن لم يحل الأزمة.
- ارتفعت أسعار الدولار في السوق السوداء بنهاية تعاملات يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر 2023، وذلك مع زيادة الطلب عليه من قبل العديد من الأشخاص على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أن الدولار واجهة مؤخرًا حالة من الإضطراب الكبير نظرًا لزيادة الطلب عليه، وقلة في البنوك، مع إعطاء فرصة لتجار السوق السوداء لشراء سعر الدولار بمختلف مناطق الجمهورية، وجاء الإرتفاع الكبير للدولار في السوق السوداء تزامنًا مع تثبيت أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري، على أن ذلك من المتوقع أن يؤثر على سوق العملات ويزيد من التوترات الخاصة بسعر الدولار في السوق الموازية، كما يزيد الإرتفاع في قيمة الدولار جراء التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، مما يعكس الطلب عليه بشكل كبير وعدم استقراره في البنوك وبالأسواق كذلك.
وزادت أسعار الدولار في السوق السوداء بشكل كبير في الفترة الحالية، ليتجاوز حاجز الـ 51 جنيه، ناهيك عن أن سعره في السوق الموازية غطى بشكل كبير على قلة المعروض في البنوك، وتسبب ذلك في عرقلة كبيرة في الاقتصاد المصري.
كما انخفضت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للجنيه المصري إلى مستويات قياسية منذ بدء الحرب في غزة الشهر الماضي. وانخفض سعر العقد لأجل 3 أشهر بنسبة 14% خلال الفترة إلى 37.7 جنيه، كما انخفض العقد لأجل 12 شهرا بنسبة 11% منذ أواخر سبتمبر إلى 47 جنيه، وفقا لما ذكرته بلومبرج.
كيف يمكن أن ننظر إلى الفجوة بين سعر الجنيه في العقود الآجلة وبين سعره في السوق الموازية؟ باختصار السوق السوداء أو الموازية تمثل معنويات المتداولين في اللحظة الحالية. أما سوق العقود الآجلة فتعبر أكثر عن الرؤية المستقبلية. غالبا ما تخطئ سوق العقود الآجلة في تقدير السعر الفعلي في المستقبل، ولكنها سوق أكثر سيولة وأكثر شفافية إلى حد كبير من السوق الموازية. تتاثر السوق الموازية بشكل غير متناسب بتقديرات المتعاملين الأفراد أكثر مما تتأثر بالعمليات الكبيرة التي قد تجريها الشركات لتدبير احتياجاتها لتغطية خطابات الاعتماد والتحويلات.
معنويات الأفراد مهمة: كان سعر الدولار يتداول بالفعل عند 40 و41 جنيها في السوق الموازية، أي أقل بنسبة 30% من السعر الرسمي، حتى الأيام العشر الأولى من أكتوبر، ولكن قرارات البنك المركزي بفرض قيود على استخدام بطاقات الخصم والائتمان أدت إلى تسارع عمليات الدولرة. وانخفض الجنيه بعدها في السوق الموازية أقل من أسبوع ليصل الدولار إلى 48 جنيها بدلا من 42 جنيها. ومنذ ذلك الحين انخفض أكثر بسبب القلق بشأن تأثيرات الحرب في غزة على الاقتصاد المصري.
المحللون منقسمون حول موعد قيام البنك المركزي بتخفيض قيمة العملة بعد الانتخابات: يعتقد المحللون في سوسيتيه جنرال أن البنك المركزي يمكن أن يمضي قدما في تلك الخطوة بعد فترة وجيزة من إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر، في حين يتوقع دويتشه بنك ومورجان ستانلي أن يحدث التخفيض في الربع الأول من العام. 2024، بحسب بلومبرج.
يرى المحللون أنه من الأفضل ألا تتأخر تلك الخطوة: “كلما تأخرت السلطات في تعديل تقييم العملة، كان يتعين عليها القيام بالمزيد. الوقت بالتأكيد ليس في صالحهم”، حسبما قال جيرجيلي أورموسي، الخبير الاستراتيجي للأسواق الناشئة في بنك سوسيتيه جنرال، لبلومبرج.
وضعت بلومبرج في توقعاتها رفض مصر تهجير الفلسطينيين: “مما يزيد من التوقعات السلبية أن تتبدد الآمال في أن تحصل مصر بسرعة على أي مساعدة مالية ذات معنى تتعلق بدورها في دعم الفلسطينيين الفارين من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة!“، بحسب الوكالة.
- ارتفع العجز الكلى للموازنة العامة للدولة، خلال أول شهرين من العام المالى الحالى إلى 3.2% على أساس سنوى، من 1.4% فى العام المالى 2022 ــ 2023، بحسب التقرير الشهرى لوزارة المالية المصرية.
وسجلت الميزانية فائضا أوليا بلغ 0.07% خلال أول شهرين من 2023 ــ 2024 بقيمة 8.7 مليار جنيه (نحو 280 مليون دولار).
فيما ارتفعت الإيرادات بنسبة 29% إلى 207 مليارات جنيه، وقفزت المصروفات بنحو 92% إلى 590.7 مليار جنيه.
وارتفعت الإيرادات الضريبية بنحو 29% فى أول شهرين من العام المالى الحالى على أساس سنوى إلى 172.5 مليار جنيه، بينما قفزت فوائد الديون الحكومية 161% إلى 391.773 مليار جنيه.
- طرح البنك المركزي المصري، أذون خزانة مقومة بالدولار للبيع نيابة عن وزارة المالية، يوم الإثنين 13 نوفمبر 2023، بقيمة تبلغ 610 مليار دولار وبمدة تبلغ 364 يوما أى مدتها عام واحد فقط، على أن يتم سدادها في 12 نوفمبر 2024.
- طرح البنك المركزي المصري، الإثنين 13 نوفمبر 2023، سندات خزانة ذات عائد ثابت ومتغير بإجمالي قيمة 3 مليارات جنيه، وتبلغ قيمة الطرح ذات عائد ثابت 2.5 مليار جنيه لأجل 3 سنوات، على أن تكون دورية صرف العائد سنوية، وذلك وفقا للموقع الالكتروني للبنك المركزي المصري، وسعر كوبون 23.54%، وقيمة السندات ذات عائد متغير 500 مليون جنيه لمده 3 سنوات على أن تكون دورية صرف العائد ربع سنوية بعائد كوبون في تاريخ الإصدار 25.25% يصرف ربع سنوي، بهامش استرشادي 5.5%. . وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعد البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.
- قرر البنك المركزي المصري زيادة الحدود اليومية والشهرية القصوى للتعامل على حسابات الشمول المالي والبطاقات المدفوعة مقدما وخدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول سواء عمليات سحب او تحويلات أو أية عمليات خصم او مشتريات، وأوضح البنك المركزي إلى أن حدود التعامل للأشخاص الطبيعية “الأفراد” بالنسبة للحد الأقصى للحساب يقوم البنك بتحديده، على أن يصبح الحد الأقصى اليومي 60 ألف جنيه بدلا من 30 ألف جنيه، والحد الأقصى الشهري 200 ألف جنيه بدلا من 100 ألف جنيه. وبالنسبة للشركات والمنشآت متناهية الصغر التى يتوافر لديها مستندات أو مقر أو يتم التحقق منها باستخدام أى وسيلة (فئة أ) يكون الحد الأقصى للحساب حسب ما يحدده البنك، والحد اليومي 80 الف جنيه بدلا من 40 ألف جنيه، والحد الأقصى الشهري 400 ألف جنيه بدلا من 200 ألف جنيه.
- 500 مليون دولار تمويل تنموي من دويتشه بنك و”أيه بي سي” لمصر: قالت وزارة المالية في بيان لها إنها نجحت في تدبير تمويل تنموي مشترك بقيمة 500 مليون دولار من دويتشه بنك الألماني وبنك المؤسسة العربية المصرفية (أيه بي سي)، لتمويل مشروعات في قطاعي التعليم والرعاية الصحية. التمويل المتفق عليه تبلغ فائدته 11%، وهي نسبة مرتفعة جدا على الاقتراض بالدولار الأمريكي.
- الكويت تمدد أجل استحقاق وديعتها البالغة 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري، لدعم احتياطي البلاد من النقد الأجنبي وسط الأزمة التي تعانيها حاليا، وفقا لما نقله موقع اقتصاد الشرق عن مصدرين حكوميين لم يسمهما. وسينتهي بذلك أجل الوديعة المكونة من شريحتين العام المقبل، على أن تستحق الأولى في أبريل والثانية في سبتمبر.
تذكر: قدمت الكويت الوديعة لمصر في منتصف عام 2015، وتقوم بتجديدها بشكل مستمر منذ ذلك الحين.
سحب الوديعة الكويتية كان سيعيدنا إلى مستويات عام 2017: ارتفع احتياطي النقد الأجنبي للبلاد ببطء في الأشهر الأخيرة بعد أن فقد نحو 8 مليارات دولار العام الماضي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، التي أدت أيضا تدفقات خارجة كبيرة لرؤوس الأموال. وتبلغ الاحتياطيات الأجنبية حاليا 35.1 مليار دولار. وحال سحب الوديعة الكويتية، فإن الاحتياطي النقدي كان سينخفض إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2017. وأودعت السعودية والإمارات وقطر والكويت وليبيا مجتمعة نحو 30 مليار دولار لدى البنك المركزي المصري، ما يمثل 85.5% من احتياطي النقد الأجنبي للبلاد.
المزيد قد يكون في الطريق: أفادت تقارير محلية الشهر الماضي أن السعودية والإمارات قد تودعان 5 مليارات دولار أخرى لدى البنك المركزي المصري. وقد يشمل هذا تجديد ودائع قائمة للدولتين يحل أجلها العام المقبل، وفقا للتقارير. وقالت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري مونيكا مالك في وقت سابق إنها لاحظت تحولا في المزاج، وأضافت: “شعرت بتغير في المشاعر في دول الخليج، حيث كان صبرها قد نفد تقريبا تجاه مصر قبل الحرب على غزة”.
- خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لثلاثة بنوك محلية كبرى، بعد أسبوع من تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لمصر إلى المنطقة غير المرغوب فيها. وقالت الوكالة أمس إنها خفضت التصنيف الائتماني للبنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي وبنك القاهرة إلى”-B” من “B”، وذلك للتماشي مع التصنيف الائتماني للبلاد.
كانت فيتش قد خفضت التصنيف الائتماني لمصر إلى “-B” من “B” مطلع الشهر الحالي، مشيرة إلى مخاوف بشأن وضع الديون السيادية، لتصبح الوكالة الثالثة التي تتخذ هذه الخطوة بعد موديز وستاندرد أند بورز في أكتوبر الماضي.
السبب: لدى البنوك الثلاثة تعرض كبير للديون السيادية، وقدمت أيضا قروضا ضخمة للشركات الحكومية، ما يعرضها لمخاطر التخلف عن السداد التي تواجهها البلاد. وقالت فيتش إن تدهور الأوضاع الاقتصادية، بما في ذلك شح النقد الأجنبي والتضخم المتصاعد والاضطرابات الجيوسياسية، قد أثرت على التصنيف الائتماني للبنوك الثلاثة.
- على الرغم من اختراع البشرية نظام المقايضة قبل نحو 6 آلاف سنة بسبب عدم وصول سكان الأرض بعد إلى اختراع النقود، إلا أن مصر قررت أن تلجأ إلى هذا النظام لحل أزماتها مع ندرة العملات الصعبة، وشح الدولار، وزيادة أسعاره في السوق السوداء عنها بالسوق الرسمية، وسط حاجتها لتلبية احتياجات سوق هي الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط حيث يربو على 105 ملايين مستهلك.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها، فقد خفضت القاهرة قيمة عملتها المحلية ثلاث مرات منذ مارس 2022، وحتى يناير الماضي، وسط توقعات بخفض جديد في قيمة الجنيه نهاية العام الجاري.
وهناك فجوة تمويل خارجي ونقص سيولة تعاني منها مصر، قدرها تقرير لبنك “nbk”، بنحو 12 مليار دولار هذا العام، فيما قدر كبير المحللين الاقتصاديين بقطاع البحوث في مجموعة “إي إف جي هيرميس” محمد أبو باشا، تلك الفجوة بنحو 8 إلى 10 مليارات دولار، بحسب تقرير بحثي حديث له.
ونقل موقع “الشرق مع بلومبيرغ” عن ثلاثة مصادر بينهم مسؤولان مصريان تأكيدهم أن البنك المركزي المصري يقوم بدراسة اعتماد نظام المقايضة مع دول الهند وروسيا وكينيا ومواصلة التعامل بالعملات المحلية مع تركيا، بدلا من الدولار، في عمليات تم بعضها مع القطاع الخاص بضمان البنك المركزي المصري.
- كشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الكهرباء عن انخفاض إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية بواقع %20 خلال الأسبوع الحالي، مقارنة بمنتصف أغسطس الماضي.
- قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الاتحاد الأوروبي يحاول تسريع الجهود الرامية إلى تعميق علاقته مع مصر ومساعدة البلاد على معالجة التداعيات المتزايدة الناجمة عن حرب إسرائيل غزة. وقال أشخاص لهم اطلاع على الأمر إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخطط لزيارة القاهرة قريباً لتعزيز الجهود المبذولة لدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتخفيف تأثير الأزمة المستمرة.
وكان الاتحاد الأوروبي يستكشف بالفعل الشراكة مع مصر لكنه يريد الآن تسريع هذه الجهود نظرا لأهمية القاهرة الاستراتيجية والمخاوف بشأن زيادة تدفقات اللاجئين إلى أوروبا، بما في ذلك من الدول الأفريقية مثل السودان. وستتضمن الخطة ستة أولويات تتراوح بين الاقتصاد والاستثمارات والهجرة والأمن. وعلى الصعيد الاقتصادي، يرغب الاتحاد الأوروبي في استكشاف الخيارات مع الدول الأعضاء لمساعدة مصر على معالجة عبء ديونها الثقيل. وبالإضافة إلى ذلك، سيقترح الاتحاد الأوروبي خطة استثمارية تهدف إلى تعبئة 9 مليار يورو (9.8 مليار دولار) في قطاعات مثل الرقمية والطاقة والزراعة والنقل، والتي يتخللها منتدى استثماري مخطط له في الربيع المقبل. وتسعى الخطة أيضاً إلى الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من خلال مساعدة مصر في إدارة الحدود وإجراءات مكافحة التهريب والعودة الطوعية. وبعد توقيع شراكة مع تونس لوقف وصول المهاجرين ودعم تنميتها الاقتصادية، كانت المفوضية الأوروبية تعمل على اتفاق أوسع مع مصر خلال الأشهر الماضية، نظرا لأهميتها كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان وأكبر اقتصاد في شمال أفريقيا. ويواجه الاقتصاد الذي يعاني من ضائقة مالية أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، مع وصول درجات الائتمان إلى مستوى غير مرغوب فيه، وتأخير مراجعة البرنامج مع صندوق النقد الدولي ونقص حاد في النقد الأجنبي. وخفضت مصر قيمة عملتها ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022، مع ارتفاع التضخم وخسارة الجنية ما يقرب من نصف قيمته.
فون دير لاين تزور مصر نهاية هذا الأسبوع: من المقرر أن تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى مصر لإجراء محادثات مع السيسي يوم السبت المقبل، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر في حسابه على موقع “إكس”. ولم يكشف مامر عما يمكن أن يتضمنه جدول الأعمال الزيارة، فيما أفادت مصادر لبلومبرج أن حزمة المساعدة المالية ستكون محور التركيز الرئيسي للمحادثات. ومن المقرر أن تتوجه فون دير لاين بعد ذلك إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني.
مليارات أخرى من أفريكسيم بنك؟
يتطلع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (أفريكسيم بنك) إلى تقديم تسهيلات ائتمانية بقيمة 11 مليار دولار لعدد من الشركات المصرية، حسبما رئيس قطاع تمويل التجارة والاستثمار في البنك أيمن الزغبي لـ “سي إن بي سي عربية ” أمس. ووقع البنك نحو 65 اتفاقية مع العديد من الدول والشركات الأفريقية بقيمة تجاوزت 40 مليار دولار خلال المعرض الأفريقي للتجارة البينية والذي عقد بالقاهرة هذا الأسبوع، منها 3 مليارات دولار لمشروعات مصرية. ويتطلع البنك أيضا إلى إنشاء منطقة حرة خاصة في مصر ويهدف إلى الانتهاء من المستندات اللازمة خلال الربع الأول من عام 2024.
- قالت مديرةصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا لرويترز أمس الجمعة إن الصندوق يدرس بجدية زيادة محتملة لـ برنامج القروض لمصر البالغ ثلاثة مليارات دولار نتيجة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأضافت جورجيفا في مقابلة أجرتها معها رويترز على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي أن الصراع «يدمر» سكان غزة واقتصادها وله «آثار خطيرة» على اقتصاد الضفة الغربية، ويشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال الخسائر في إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة.
وأكتوبر الماضي كشفت وكالة بلومبرج، إجراء مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة برنامج الإنقاذ الخاص بها إلى أكثر من 5 مليارات دولار. وتابعت الوكالة: أي إعلان عن زيادة محتملة عن مبلغ 3 مليارات دولار الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي لن يأتي إلا بعد أن تكمل مصر مراجعتها المتأخرة للبرنامج.
- وافقت لجنة بمجلس الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على اتفاقية تسهيل التصحيح الهيكلي السابع بين حكومة جمهورية مصر العربية وصندوق النقد العربي بقيمة ١٥٣,٤٧٥,٠٠٠ دينار عربي حسابي بما يعادل نحو ٦١٤,٣ مليون دولار أمريكي.
- “المركزي” قد يبيع نصف حصته في “العربي الأفريقي”: اتفق البنك المركزي المصري مع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية على خطة تتضمن بيع 20% من حصة كل منهما في البنك العربي الأفريقي الدولي، وفق ما ذكره مصدر مطلع لإنتربرايز. ومن المتوقع أن تنفذ عملية البيع، التي من المتوقع إتمامها في عام 2024، من خلال طرح خاص لمستثمر استراتيجي وطرح آخر في البورصة المصرية، بحسب المصدر.
تذكر: أدرجت الحكومة البنك العربي الأفريقي على على قائمة 35 شركة وأصل مملوك للدولة تتطلع لبيع حصص منها. ويمتلك البنك أحد أكثر الأسماء المصرفية احتراما على مستوى البلاد.
هيكل المساهمين: يمتلك البنك المركزي المصري وهيئة الاستثمار الكويتية حصة قدرها 49.4% في البنك لكلا منهما، والنسبة المتبقية البالغة 1.2% مملوكة لمستثمرين آخرين لم يفصح عنهم، بحسب أحدث قوائم مالية (بي دي إف).
كانت هيئة الاستثمار الكويتية تدرس التخارج من حصتها في البنك منذ عام 2020، عندما عينت سيتي جروب مستشارا لها في الصفقة، بحسب ما ذكره المصدر. مع ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية في أبريل الماضي أن الهيئة تسعى إلى رفع حصتها في البنك، لتصبح المساهم الأكبر.
- قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن تدفقات الغاز الطبيعي القادمة من إسرائيل إلى مصر زادت بنسبة تصل إلى 60% هذا الشهر، وفقاً لشخص مطلع على الواردات المصرية، وذلك مع تراجع المخاوف المتعلقة بالسلامة من الحرب على غزة واستئناف إنتاج حقل غاز رئيسي. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل بالإدلاء بهذه المعلومات للعلن، إن الإمدادات ارتفعت إلى 350-400 مليون قدم مكعب يومياً من حوالي 250 مليوناً في وقت سابق من شهر نوفمبر. ومع ذلك، فإن هذا يمثل ما يقرب من نصف التدفقات الطبيعية قبل الحرب على غزة. و كانت شركة شيفرون قد أعلنت، الاثنين، بأنها بدأت الإمدادات للعملاء المحليين في إسرائيل والمنطقة من حقل غاز تمار التابع لها، وكان قد تم إغلاق الحقل الشهر الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد شن إسرائيل حرب شعواء على غزة بعد الهجوم الذي نفّذته حماس على المستوطنات الواقعة في غلاف غزة في السابع من أكتوبر. وارتفعت الشحنات الإجمالية القادمة من إسرائيل بعد أن أعلنت مصر عن توقفها الكامل في أواخر الشهر الماضي. وجدير بالذكر أن مصر تستخدم بعض الإمدادات الإسرائيلية من الغاز لتلبية الطلب الخاص بها وتقوم بتصدير الفائض على شكل غاز طبيعي مسال، إلى أوروبا في المقام الأول.
- قالت وزارة المالية في بيان إن مصر ناقشت مع سفير الهند لدى مصر إمكانية دخول الأسواق المالية الهندية. وذكر البيان أن “الجانبين ناقشا سبل تشجيع استخدام العملات الوطنية لتسوية المدفوعات”، وذلك خلال لقاء بين وزير المالية محمد المعيط والسفير شري أجيت جوبتي.
ونقل البيان عن معيط قوله إن مصر حريصة على تنويع مصادر التمويل ودخول أسواق مالية جديدة، بما في ذلك “إمكانية التوجه إلى أسواق المال الهندية”. وفي يونيو قالت مصادر لرويترز إن الهند تدرس اقتراحا لبدء تجارة المقايضة مع مصر في سلع مثل الأسمدة والغاز، كجزء من اتفاق أوسع يمكن أن يشهد قيام نيودلهي بتمديد خط ائتمان بقيمة عدة مليارات من الدولارات إلى القاهرة.
- قال أيمن سليمان، رئيس صندوق مصر السيادي، إن مصر ستنتهي من بيع 7 فنادق، بعضها تاريخي، بحلول نهاية العام.
وقال، في مقابلة خلال مؤتمر «رويترز نكست» في نيويورك: «تمت ترسية العطاءات، والآن ماضون صوب إتمام الصفقة قبل نهاية العام مع المستثمرين الفائزين». ولم يفصح سليمان عن اسم المشتري.
والفنادق المبيعة، بين أعرق الفنادق المصرية، هي فندق كتراكت في أسوان وونتر في الأقصر، ومينا هاوس في القاهرة، وسيسيل في الإسكندرية، وكلها مبنية في أواخر القرن التاسع عشر أو مطلع القرن العشرين.
- قال خالد حمزة مدير مكتب البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى مصر إن محفظة البنك الموجهة للسوق المصرية بلغت حاليا ٨٠٠ مليون يورو والمستهدف أن تصل إلى مليار يورو بنهاية العام الجارى، أضاف حمزة أن التمويلات الموجهة لصالح البنوك تستحوذ على ٥٠٪ من محفظة البنك فى مصر، مشيرا إلى دراسات يجريها البنك لمنح تمويلات لبنكين يعملان بالسوق المصرية قبل نهاية العام الجارى لإعادة ضخها فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
«لدينا محفظة استثمارات مستهدفة لقطاعى النقل والكهرباء المتوقع ضخها خلال العام المقبل، تتوزع على ٣٠٠ مليون يورو لصالح دعم وتطوير الشبكات ونحو مليار يورو للشركات العاملة فى قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى ١.٢ مليار يورو لمشروعات النقل التى يتم استثمارها بالمشاركة مع القطاع الخاص»، قال حمز
- شهدت أسعار رحلات النايل كروز والإقامة بالفنادق العائمة انخفاضا ملحوظا حيث انخفضت الأسعار وفقا لمصادر سياحية مطلعة بنسبة 50% وتحديدا من 150 دولارا فى الليلة فى فنادق الخمس نجوم إلى 75 دولارا فقط أى للنصف بسبب الإلغاءات المتكررة التى تتم من بعض الأسواق المصدرة للسياحة لمصر خاصة برامج الأقصر وأسوان نتيجة لاستمرار تصاعد الأحداث التى تتم فى قطاع غزة بفلسطين.
- بلغ حجم واردات مصر من الذهب المعفي من الضريبة الجمركية نحو 3.3 طن خلال 6 أشهر، وذلك وفقا لما نشرته وكالة بلومبرج، ونسبت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي هذه التصريحات إلى مصادر حكومية، وذلك عقب أيام قليلة من موافقة مجلس الوزراء على مد العمل بقرار رقم 1801 لسنة 2023، الخاص بإعفاءات واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة والمعدة للتداول النقدي والحلي والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة لمدة 6 أشهر تنتهي في مايو 2024 وذلك لما أحدثه قرار مجلس الوزراء بمد العمل بمبادرة زيرو جمارك من مردود إيجابي في محاولة ضبط الأسواق واستعادة الاستقرار والتوازن للأسعار.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية،قالت إن الخطوة تتضمن إعفاء الذهب الوارد للمنافذ الجمركية صحبة الركاب القادمين من خارج البلاد من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى فيما عدا 14% قيمة ضريبة القيمة المضافة علي قيمة المصنعية فقط وليس اجمالي وزن الذهب، وذلك لمدة 6 أشهر تنتهي في مايو المقبل.
- أفريكسيم بنك يوقع اتفاقيات تمويل بقيمة 3 مليارات دولار مع شركات محلية: وقع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) اتفاقيات تمويل بقيمة 3 مليارات دولار مع شركات محلية، بحسب ما أوردته جريدة المصدر أمس. وجاء توقيع الاتفاقيات على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض التجارة البينية الإفريقية المنعقد حاليا بالقاهرة:
ستحصل شركة حسن علام القابضة على تسهيل ائتماني بقيمة 200 مليون دولار للمساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية في ما لا يقل عن ست دول أفريقية.
وقعت شركة السويدي إليكتريك اتفاقية تمويل مع البنك بقيمة 300 مليون دولار.
ستحصل شركة المقاولون العرب على تمويل بقيمة 200 مليون دولار.
ولم يكشف علنا عن هوية الشركات التي ستحصل على الـ 2.3 مليار دولار المتبقية.
أيضا – مصر تطلق المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء بالتعاون مع أفريكسيم بنك”: أطلقت وزارة التعاون الدولي منصة إلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء بالتعاون مع أفريكسيمبنك، وذلك ضمن خطط الحكومة لتعزيز استثمارات البنية التحتية، حسبما أعلنت الوزارة في بيان لها.
- باعت مصر حصة في الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) في أول عملية بيع خارجية لأصول كبرى مملوكة للدولة منذ أن وافقت على برنامج خصخصة مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر الماضي، وأكد هاني أمان الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان لرويترز اليوم الخميس أن شركة جلوبال للاستثمار القابضة الإماراتية هي التي اشترت الحصة.
واشترت جلوبال 30 بالمئة من الشرقية للدخان أو 669 مليون سهم مقابل 16.40 مليار جنيه مصري (531.60 مليون دولار) أو 24.51 جنيه للسهم. وجرى تداول السهم عند نحو 27.60 جنيه.
- توقع مسؤول في شركة «إيني» الإيطالية، أن تستأنف مصر صادرات الغاز الطبيعي المسال في ديسمبر أو يناير المقبل، مع انخفاض الطلب المحلي في فصل الشتاء مع تلقيها المزيد من الغاز من إسرائيل.
وقال كريستيان سينيوريتو مدير محفظة الغاز الطبيعي والمسال العالمية لدى إيني للصحفيين، على هامش مؤتمر لقطاع الطاقة في لندن، إن الاستهلاك في مصر يتراجع ونتوقع استئناف الصادرات بحلول ديسمبر أو ربما يناير.
وفي مطلع شهر نوفمبر الجاري، قال مسؤول مطلع، إن شركة إيني الإيطالية للطاقة تتوقع بدء الإنتاج من بئر غاز «أوريون-1 إكس» في شرق المتوسط بمصر تضم احتياطي قدره 10 تريليونات قدم مكعبة خلال ثلاث سنوات وبتكلفة استثمارية 130 مليون دولار.
- صدق السيسى على قانون رقم 12 لسنة 2023 بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية، فى التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أيوك برودكشن بي. في، وشركة دانا بتروليوم غرب أبوالغراديق ال تى دى وشركة إينا- اندستريا نافتا دي. دي، لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 21 لسنة 1994 للبحث عن البرول واستغلاله فى منطقة غرب أبوالغراديق بالصحراء الغربية. كما السيسى على قانون رقم 13 لسنة 2023 بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية فى التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أبكس إنترناشيونال إنيرجى هولدنجز وشركة أيوك برودكشن بي. فى. للبحث عن البترول واستغلاله فى منطقة شرق سيوة بالصحراء الغربية.
- أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن استضافة مصر لمنتدى الاستثمار المصري القطري يعد نقطة تحول كبرى في تعزيز العلاقات بين البلدين على كل الأصعدة، وبصفة خاصة المجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري، ويمثل منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز أوجه التعاون والصلة بين منظمات الأعمال بالبلدين في مختلف المجالات، وأشاد «قناوي» بجهود الحكومة في تحسين مناخ الاستثمار في مصر السنوات الماضية، حيث شهد العديد من الإصلاحات والإجراءات الهادفة للتيسير على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في كل القطاعات الاقتصادية خاصة وأن السوق المصري يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الضخمة، موضحا أن قطر تعد من أكبر الدول المستثمرة بالسوق المصري بما يجاوز 5.5 مليار دولار في قطاعات المالية والعقارات والطاقة.
- أعلنت إدارة البورصة تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير (BLOCK TRADING) على أسهم الشركة الشرقية للدخان، إيسترن كومباني، لعدد 669 مليون سهم بقيمة 16.4 مليار جنيه.
وكانت شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة قد استحوذت على 30% من إجمالي أسهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) بمبلغ 625 مليون دولار أمريكي بما يعادل مبلغ (19.3 مليار جنيه)، بما يعادل 28.9 جنيهًا للسهم، سبتمبر الماضي استمر في القراءة.
ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:
- قالت الحركة المدنية في مصر إنها ليست طرفا في الانتخابات الرئاسية، وليس لها أي مرشح لخوضها.
وقالت الحركة في بيان نشره السياسي حمدين صباحي على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقا)، إنه “بمناسبة بدء الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، يهم الحركة المدنية الديمقراطية بداية أن تؤكد عدم دفعها بمرشح لخوضها”. وأدانت الحركة ما قالت إنه “الانتهاكات التي صاحبت إجراءات الترشح”، وقالت إن تلك الانتهاكات “أهدرت ضمانات الحيدة وأبسط قواعد المنافسة، وحولت الانتخابات إلى استفتاء مقنع في عملية مهندسة بتدخل سافر من أجهزة الدولة”.
- أستنكرت بعض المنظمات الحقوقية الممصرية وبعض الشخصيات السياسية المصرية الممارسات الانتقامية المستمرة والمتصاعدة بحق السياسي المصري والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي وأعضاء حملته الانتخابية، وإحالته مؤخرًا ضمن 22 عضو من حملته للمحاكمة، في القضية رقم 16336 لسنة 2023 جنح المطرية القاهرة، عقابًا على ممارستهم حقهم المشروع في المشاركة السياسية والعمل العام. وتعتبر المنظمات أن هذه المحاكمة تأتي ضمن استهداف ممنهج و مستمر من قبل السلطات المصرية للطنطاوي وحملته، فضلاً عن ملاحقة مؤيديه وأعضاء حملته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخارجه، الأمر الذي أسفر عن اعتقال ما لا يقل عن 128 من أعضاء الحملة و توجيه تهم متعلقة بالإرهاب لبعضهم منذ إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وحتى اللحظة الراهنة. وأشاروا في البيان: “ونحن إذ نطالب بإسقاط كافة التهم الموجه إلى الطنطاوي ومؤيديه وأعضاء حملته، وإطلاق سراح المحتجزين منهم، ووقف إجراءات التنكيل المستمرة بحقهم؛ نأسف لما تستدعيه هذه الممارسات الانتقامية والتنكيل بالخصوم السياسيين من تكرار لأحداث الانتخابات الرئاسية 2018، حينما لجأت السلطات المصرية لمنع المنافسين الجادين للسيسي من دخول الانتخابات من خلال سجنهم أو وضعهم رهن الإقامة الجبرية”.
- التقي المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رئيس الوفد بالبابا تواضروس الثاني بمقر البابوية بالكاتدرائية بالعباسية.
وقال المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، أنه يحمل تقديرًا خاصًا للكنيسة المصرية ودورها الروحي والتاريخ الوطني للبابوات علي مدار تاريخ مصر من التنوير والتسامح، وأضاف أن أول زيارة يقوم بها لشخصية عامة كانت لقداسة البابا تواضروس اليوم وفي بداية حملتي الانتخابية وهنا اختيار الزيارة وتوقيتها مقصود وله دلالته.
- قال حازم عمر المرشح الرئاسي، إن الصناعة من أولوياته لتحقيق الإنتاج وزيادة الصادرات، هذا إلى جانب تضمن برنامجه الانتخابي حلول لمشكلة المصانع المغلقة، وأوضح أن هناك 3 آلاف مصنع مغلق بسبب تعثرها في سداد مديونياتها، معقبا: «هنحل ونشوف مشاكلهم لإعادتهم للإنتاج مرة أخرى، وسندخل بمديونياتهم كشريك، لن نعفي ولن نجدول».
- قال المستشار أحمد البنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الانتخابات ستجري أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، وكذلك التصويت في جولة الإعادة سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير 2024، ويمكن التحقق من كون المواطن مدرجا في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، عبر موقع الوطنية للانتخابات:
- تلقى مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، إخطارا من حزب مستقبل وطن، باختيار عبد الهادي القصبي، ممثلا للهيئة البرلمانية للحزب أمام المجلس خلال دور الانعقاد الرابع للمجلس.
- عقد السيسي، اجتماعًا مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعلي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية. تناول الاجتماع جهود المضي قدماً في تنفيذ المشروع القومي لإنشاء المخازن والمستودعات الاستراتيجية، واستكمال المشروع القومي للصوامع، لتأمين مخزون كاف من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية على مدار العام، وذلك في إطار حرص الدولة على تأمين احتياجات المواطنين وتحقيق الاستقرار في موقف الأمن الغذائي المصري.
ووجه السيسي، بالتأكد من توافر احتياطي مناسب من السلع مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبما يلبي كافة احتياجات أبناء الشعب المصري.
كما وجه بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة بقيمة 650 طناً للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك في إطار دور مصر المتواصل في دعم الأشقاء في غزة على جميع المستويات.
- أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تيار الإسلام السياسي معظم فكره الجهاد والموت باعتباره الشهادة، قائلا: عندما تسمع أي خطبة ودرس لأي سلفي لا يمكن أن يخرج الحوار والوعظ إلا في الإطار الحديث عن عقبة بن نافع وخالد بن الوليد. وأضاف”عيسى”، على أن هذا منطق الإسلام السياسي الذي يعمل على تعظيم فكرة الجهاد وإدخال الإسلام بالسيف
ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:
مصر وعملية طوفان الأقصى:
- رفضت مصر، تصريحات إسرائيلية تدعو إلى “تهجير” الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول العالم، ووصفتها بأنها “غير مسؤولة”. جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية سامح شكري، وفق بيان للخارجية، ردا على تصريح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال فيه إن “التهجير الطوعي لسكان غزة هو الحل الإنساني الأنسب” لحل الصراع.
وفي وقت سابق ، قال سموتريتش زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، في تغريدة: “أرحب بمبادرة الإجلاء الطوعي لعرب غزة إلى دول العالم، هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من اللجوء والفقر والمخاطر”.
وقال شكري ردا على سموتريتش: “لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية المصري أن ذلك التصريح يعد “تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية”. وشدد على أن “أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصرياً ودولياً، جملة وتفصيلا”. واستهجن شكري “الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي”.
وأوضح أن “نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وشدد شكري على “موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية”. ودعا الوزير إلى وقف الحرب في غزة، قائلا إن “من يدعي الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة، عليه أن يعمل على وقف العمليات العسكرية التي أدت إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء”.
- حضر السيسي القمة العربية الإسلامية الطارئة التي أنعقدت في العاصمة السعودية الرياض يوم السبت 11 نوفمبر 2023م لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين.
والقى السيسي كلمة أثناء القمة وكان أبرز ما جاء فيها:
1-أكد أن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل الأبرياء وترويع المدنيين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، مشددا على ضرورة وقف كافة الممارسات التى تهدف إلى التهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم.
2-إن الوقت يمر ثقيلًا على أهالى قطاع غزة الذين يتعرضون للقتل، لافتا إلى أن سياسة العقاب الجماعى لأهالى القطاع غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.
3-يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها.. يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف سوءات المعايير المزدوجة.. واختلال المنطق السليم.. وتهافت الادعاءات الإنسانية.. التى- مع الأسف- تسقط سقوطا مدويا.. فى هذا الامتحان الكاشف.
4-إن المجتمع الدولى.. لاسيما مجلس الأمن.. يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم.. لتحقيق ما يلى دون إبطاء:
أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط.
ثانيا: وقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولى بمسؤوليته، لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.
رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية.. باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها «القدس الشرقية».
سادسا: إجراء تحقيق دولى.. فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى.
5-لقد حذرت مصر، مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة.. وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس.. فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة.. كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها.. بين ليلة وضحاها.
ودعا زعماء الدول العربية والإسلامية -في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي انعقدت اليوم في العاصمة السعودية- إلى وقف الحرب على قطاع غزة، ورفضوا توصيف الحرب الانتقامية الإسرائيلية على أنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة. كما دعا الزعماء إلى كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع.
ودانت القمة في بيانها الختامي العدوان الإسرائيلي على غزة، و”جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”. ودعا زعماء العالمين العربي والإسلامي جميع الدول إلى “وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”.
والتقى السيسي على هامش إنعقاد القمة العربية والإسلامية، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، شهد اللقاء بحث الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون. ويعتبر هذا اللقاء الأول منذ سنوات.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية أن “الرئيس السيسي استعرض جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وقيامها بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تم التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي”.
كما التقى السيسي، في الرياض مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول الاجتماع سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي، كما تناول اللقاء متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق السيسي وأردوغان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما عقد السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقاء ثنائيا على هامش قمة الرياض. شهد اللقاء التباحث بشأن تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة. كما تم التطرق للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا.
كما التقى السيسي ببشار الأسد على هامش إنعقادالقمة العربية، حيث “تباحثا بشأن تطورات الأوضاع في غزة، وتم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة”، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأوضح المتحدث أن “الجانبين تطرقا للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا”، وأكد السيسي “حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة، بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن والاستقرار بها”.
- كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أنّ مصر “طلبت من مسؤولين في حركة “حماس”، استبعاد قطر من عملية التفاوض بشأن الأسرى، لكن الحركة رفضت، وذكرت الصحيفة أنّ في الأيام التي تلت اقتحام مقاتلي “حماس” لإسرائيل، أمضى المسؤولون المصريون ساعات على الهاتف مع قادة “حماس” للضغط على سؤال يبدو بسيطاً: “كم عدد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزوهم؟”، لكن “حماس” لم يكن لديها جواب فيما واصل المصريون الضغط.
واعتبرت الصحيفة أن معرفة الرقم، فضلاً عن هويات الأشخاص الذين اختطفوا، سيكون أمراً حيوياً لبدء أيّ مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن – وهي خطوة اعتبرتها مصر ضرورية لنزع فتيل التوترات وتجنب التوسيع المحتمل للصراع.
وقال قادة “حماس” إنهم لا يستطيعون إعطاء رقم معين ولا يعرفون مكان وجود جميع الرهائن، لأن مقاتليهم لم يكونوا الوحيدين الذين احتجزوا إسرائيليين. وأضافت “حماس” أن مقاتليها أسروا جنوداً فقط، وأن الجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك “حركة الجهاد الإسلامي” أخذت أسرى أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، قال مسؤولو “حماس” إنّ الفلسطينيين غير المرتبطين بالمسلحين قد أسروا إسرائيليين، ربما يصل عددهم إلى 30، وكانوا يحتجزونهم، على أمل استخدام الرهائن كوسيلة ضغط لإطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية.
- نفت وزارة الخارجية المصرية، الأنباء المتداولة حول إغلاق معبر رفح الحدودي البري مع قطاع غزة، مشددة على أن “المعبر لم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة”. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، إن “من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية”.
- أفاد مصدر لقناة القاهرة الإخبارية الحكومية أن “هناك مباحثات مصرية أمريكية مكثفة للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين”. وأشار المصدر إلى اجتماع وفد أمريكي مع مسئولين مصريين لبحث موقف التهدئة، مؤكدًا وجود إشادة أمريكية بالدور المصري وتحركات السيسي.
- تلقى السيسي اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود الدولية تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين وحقن الدماء، وذلك تمهيدًا لمسار سياسي يهدف لحل النزاع على أساس حل الدولتين.
- تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً، من السيد يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج، تناول الاتصال متابعة التباحث بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد السيسي على ضرورة العمل على إنفاذ التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط في الوقت الحالي نحو وقف إطلاق النار لحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية غير مسبوقة، وقد توافق الجانبان في هذا الصدد على ضرورة إيصال وتوفير المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة بشكل فوري واحترام القانون الدولي، كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والنرويج وسبل تطوير التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
- بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيره المصري سامح شكري إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وجاءت مباحثات فيدان وشكري خلال اتصال هاتفي، وفق مصادر دبلوماسية لوكالة الأناضول التركية للأنباء. كما تبادل الوزيران الآراء حول الخطوات التي يمكن اتخاذها لمتابعة القرارات الصادرة عن قمة الرياض العربية الإسلامية.
- قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ هناك نوعًا من التعامل بانتقائية مع الظروف الراهنة في قطاع غزة، وهذا الأمر له آثاره السلبية على القدرة على العمل، في تناول القضايا بما يعزز من مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويجعل الأمر مرهونًا باعتبارات سياسية، لا يمكن الاعتماد عليها في القضايا كلها بمعيار واحد وسليم.
كما قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ مباحثات مع نظيره الإيرلندي، تركزت بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وكانت فرصة للتأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، والآفاق السياسية المستقبلية المرتبطة بإقامة الدولتين، وتابع شكري: «لا يمكن لعملية عسكرية أن تخلف هذا العدد من الضحايا بين المدنيين تحت أي ظرف من الظروف»، لافتا إلى أنّ سياسات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان، مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني، وأمر مرفوض تمامًا».
- أكد وزير الخارجية سامح شكري أن قطاع غزة والضفة الغربية هما جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة الأراضي المحتلة.
وقال شكري، خلال لقائه بعدد من المراسلين الأجانب في القاهرة، إن هناك توافقا دوليا بشأن ضرورة تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـرابع من يونيو 1967.
- تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالًا من نظيره الأمريكي، بشأن تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة.
وأكد وزير الخارجية، ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن هدن وإقامة ممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة إلى غزة، كما أكد دور الولايات المتحدة والأطراف الدولية في التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، مشددًا على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة.
- تلقت انتصار السيسي، اتصالا هاتفيًا من أمينة أردوغان، قرينة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرى خلاله تأكيد الاعتزاز بالعلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والتركي، مع تأكيد الحرص على دفع جهود التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة تمكين المرأة، وتعزيز رعاية الأجيال الجديدة من الأطفال والشباب.
كما شهد الاتصال، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصةً على الصعيد الإنساني، وسبل تنسيق وتكاتف الجهود الدولية والإقليمية في هذا الصدد، حيث استعرضت قرينة السيسي الجهود المصرية في هذا الصدد، لاسيما ما يتعلق بتوفير ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان غزة، وتسخير كافة موارد الدولة المصرية لتقديم جميع أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
- طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بمحاكمة الكيان الصهـيوني الإرهابي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والحياة، في مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها، وذلك بعد أن تسبب إرهابه وعزله لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات، في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة وأطفال الحضانات بمستشفى الشفاء، كما تسبَّب قصفه الجنوني لمحيط المستشفى في سقوط عشرات الشهداء ومنع دفنهم، واستهداف كل من يحاول الخروج أو الدخول من وإلى المستشفى.
- وجه المرشح الرئاسي السابق والقيادي بالحركة المدنية الديمقراطية حمدين صباحي، تحية إجلال واحترام وفخر للمقاومة الفلسطينية، معتبرا أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضى، كان بداية لتحرير فلسطين، وأثبتت أن العدو الإسرائيلي واهن.
وتابع: “اللى يشيل البندقية ضد العدو الصهيوني، هو الممثل الشرعي الوحيد عن الأمة العربية كلها، مضيفا: “من مصر علينا واجب الشريك صاحب القضية، وهذا الواجب على عاتق الشعب والقوى السياسية والمدنية، والسلطة الممثلة لنا”.
وطالب بضرورة إلغاء كل اتفاقيات الصلح مع العدو الصهيوني، واتفاقية كامب ديفيد التي قيدت مصر، وأهدرت قيمتها وخفضت من دورها، مشيرا إلى أن الدفاع عن غزة هو دفاع عن مصر.
وأكد ضرورة فتح معبر رفح، ومنع وكبح العدو الصهيوني من أن يكون قامعا لمعبر رفح، معتبرا أن معبر رفح هو شريان الدم الوحيد الذى قد يعوض هذا النزيف الشديد في غزة.
واستطرد: نريد أن نذهب إلى معبر رفح في قوافل إغاثة، ونراقب دخول قوافل الاغاثة إلى غزة، وأنا مستعد للذهاب للمعبر والذهاب إلى غزة، وأتحمل مسئولية الاستشهاد في غزة على أن أبقى جالسا في مصر، ذاكرا أن موعد تحرك القافلة سيكون من الجمعة المقبلة 17 نوفمبر وحتى الجمعة التي تليها 24 نوفمبر.
- تظاهر بريطانيون أمام سفارة مصر في لندن لمطالبة القاهرة بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين في غزة تخفيفًا لوطأة الحرب الإسرائيلية بالقطاع.
- قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن مصر قيادة وشعبا، تشعر بأن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى. وعبر المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، عن انبهاره بالشعب الفلسطيني وصبره وقدرته على المواجهة، ورغبته في مواصلة النضال وإيمانه الشديد بقضية رغم كل العوائق، معقبا: «نفتح عيوننا جيدا لأننا في مرحلة فاصلة، فهناك محاولة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضِ عربية جديدة، وكأنهم لم يكفهم ما فعلوا منذ النكبة والنكسة يريدون إضافة بعد جديد للشعب الفلسطيني ودولته التي يطلع إليها».
- دعت الحركة المدنية الديمقراطية للمشاركة في اعتصامها الرمزي الأول للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك من الرابعة إلى السابعة مساء اليوم الأحد 12 نوفمبر 2023، في مقر حزب الكرامة بمنطقة الدقي في محافظة الجيزة، وقالت ان هذا الإعتصام يتكرر في مقرات باقي أحزاب الحركة خلال الأيام المقبلة، كما نظمت الحركة المدنية الديمقراطية واللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني مؤتمرا سياسيا، الأربعاء المقبل 15 نوفمبر 2023،وأعلنت وقوف الشعب المصري بكافة أطيافه بجانب الحق الفلسطيني ودعم صمود شعبه.
- قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إنه لا يمكن تصديق العقل لما حدث في 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى)، بأنه كان بعيدا عن الإرادة الإيرانية. ودلل خلال حواره ببرنامج «الحكاية»، تقديم عمرو أديب، على هذا الأمر بثلاث نقاط، أولها اتصال ما بين إسماعيل هنية والرئيس الإيراني إبراهيم رئيس وتهنئته على نجاح العملية طوفان الأقصى، العمليات التي شنها الحشد الشعبي في العراق وسوريا، هذا إلى جانب إطلاق الحوثيون لصواريخ تجاه إسرائيل، ووجود حزب الله بشكل دائم على الجبهة.
وأشار إلى أن إيران تعطي تلميحا بأنها هي من يحرك الحدث ولكن لن تدفع فاتورته، ومن ثم خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، الجمعة الماضية، أبرأ ساحة إيران لها علاقة بعملية طوفان الأقصى وأن حماس هي من اتخذت هذا القرار منفردة.
وتابع: «شطارة تاجر السجاد الإيراني يريد أخذ الاتفاق مع السعودية، والحصول على 6 مليارات دولار الذين أودعوا بسبب تبادل المحتجزين ولكن لا يدفع ثمنهم، وفي نفس الوقت دعم حماس لإفشال أي نوع من أنواع السلام في المنطقة، على طريقة تعالى أعزمك على العشاء على حسابك»- حسبما قال.
- عقد مجلس القبائل والعائلات المصرية، مؤتمرًا صحفيًا، تحت عنوان «صوت غزة من القاهرة» لدعم الفلسطينيين في غزة، بمشاركة أحزاب حماة الوطن ومستقبل الوطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحزاب وسياسيين وشخصيات عامة ووزراء وإعلاميين ورؤساء تحرير وعدد كبير من كبار رجال الدولة.
- قال الكاتب الصحفى خالد البلشي نقيب الصحفيين، أن جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين وناقلي الحقيقة في فلسطين لازالت مستمرة، وآخرها استشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية وإصابة صحفي آخر في قصف لمحيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة، طبقا لما أعلنه الزميل أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة.
واستكمل: “مرة أخرى، نجدد دعوتنا لمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة على أرض فلسطين كمجرمي حرب ونطالب بفتح تحقيق دولي في جرائم العدوان الصهيوني ضد الصحفيين والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من خمسين شهيداً”.
- أعلنت قناة “القاهرة الإخبارية”، عن استشهاد أحد أفراد طواقمها بقطاع غزة وإصابة آخر بإصابات شديدة، وقال الإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قناة القاهرة الإخبارية: “أول امبارح فقدنا البث في محيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة وانقطع الاتصال مع طاقمنا .. علمت الآن بنبأ استشهاد المصور وإصابة زميل آخر ولاحول ولاقوة إلا بالله”.
- اشتكى مواطنون مصريون من أن ذويهم عالقون في قطاع غزة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، ولم يتمكنوا من المغادرة رغم أن المسافة التي تفصل بينهم وبين العودة إلى أوطانهم عبر معبر رفح الحدودي لا تتجاوز عدة كيلومترات.
- كتب الدكتور وليد عبد الحي المتخصص في الدراسات المستقبلية مقالا بعنوان “كعب أخيل في غزة” جاء فيه:
“لأنني لست خبيرا عسكريا ، أقتات على ما تنشره مراكز الدراسات “غير العربية” والتي اتوسم فيها قدرا من الموضوعية حرصا من هذه المراكز على سمعتها العلمية، وهي مراكز دراسات غربية او صينية او روسية او هندية او حتى اسرائيلية.
من متابعتي لهذه الدراسات يتبين لي ان المقاومة ما تزال في وضع يؤهلها لمواجهة عسكرية دامية ، وما زال التردد والقلق الاسرائيلي من الدخول في عمق القطاع يتصدر الهواجس الاسرائيلية، بل ان عددا من قادة اسرائيل العسكريين اكدوا ارتفاع مستوى السلاح والمقاتل الفلسطيني ،وصعوبة الموقف الاسرائيلي في غزة.
لكن نقطة ضعف غزة (كعب أخيل) والتي اظن ان اسرائيل تراهن عليها هو استمرار الموقف المصري على حاله بخصوص معبر رفح، ولكي لا نبقى في متاهة هذا الموقف فان الضرورة تقتضي توضيحه:
أ- قلت سابقا بان الرئيس المصري لا ينظر ولا يعتبر المقاومة الفلسطينية الا “تنظيما ارهابيا وامتدادا لحركة الاخوان المسلمين”، ولديه قناعات تامة ان نجاح حركة المقاومة في غزة سيعزز الاخوان المسلمين مصريا وعرببا وهو ما يعتبره “الخطر الاكبر “، ويخشى ان تعود المواجهات في سيناء والتي يعتقد هو بأن للمقاومة الفلسطينية بعض الشأن فيها.
ب- ان الرئيس المصري على قناعة تامة ومطلقة ان القضية الفلسطينية ليست شأنا مصريا ولا يجوز انتهاج اية سياسة تعيد هذه القضية على طاولة الحياة السياسة المصرية.
ت- ان رفضه للتهجير القسري لسكان غزة الى صحراء سيناء هو موقف يرفضه لكي لا تعود مصر طرفا في الصراع العربي الصهيوني،وليس الامر تمسكا بالسيادة، فمن تخلى عن الجزر في البحر الاحمر لم لا يكرر المشهد نفسه،؟ ومن اشاح بوجهه عن سد النهضة وترك السودان يأكل بعضه بعضا، لذا فان رفض التهجير الى سيناء هو بسبب رفضه لعودة مصر طرفا في الصراع العربي الصهيوني بأي شكل من الاشكال.
وعندما تولى الرئيس المصري سلطاته –بغض النظر عن الكيفية التي تولى بها – كنت قد حصلت على اطروحة الدبلوما التي قدمها في الكلية العسكرية في الولايات المتحدة، وهي عبارة عن 17 صفحة ،وكان جوهرها ” ان على الولايات المتحدة ان تسمح للقوى الاسلامية المعتدلة بتولي السلطة إذا فازت هذه القوى في انتخابات ديمقراطية”..وكان عنوان دراسته هو ” Democracy in the Middle East” واشرف عليه الكولونيل الامريكي ستيفن جيراس من الكلية الحربية في بينسيلفانيا عام 2006.، لكنه في هذه الدراسة يصنف النظم الدينية الى نظم معتدلة واخرى متطرفة ، ويضع حركة المقاومة الفلسطينية بجناحها الديني ضمن”التطرف والارهاب” الذي يجب مقاومته.
لذلك ،اميل الى ان مصر لن تفتح المعبر إلا في اضيق الحدود وبقدر لا يسد رمق غزة كما هو عليه الحال الآن، وهو الامر الذي تؤكده المقاومة والامم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية وصحفيون بلا حدود وهيومان وووتش…الخ،، ويراهن الاسرائيليون على هذا الموقف ، ويرون ان نقطة ضعف المقاومة هي المدنيون بما فيهم اهالي المقاتلين انفسهم، لذلك ،فان مصر هي مفتاح النصر او الهزيمة في غزة، وسيبقى الرئيس المصري يتثاءب تجاه المطالبة بفتح المعبر أملا في انهيار المقاومة واغلاق ملفها وفتح الباب لمجيء سلطة التنسيق الامني التي تناصب المقاومة عداء لا يقل عن عداء الرئاسة المصرية او اسرائيل ، فالرهان الاسرائيلي والمصري هو على نفاذ الطعام والوقود والماء والعلاج ،وهو امر قد يوصل الامر الى خوار للمجتمع والمقاتل ..هذا هو رهان اسرائيل وليس الرهان على الجندي الاسرائيلي، انه رهان على الجوع ومصر.
لذلك على احرار العالم ونخبها ومناصري القضية الفلسطينية الضغط على مصر لفتح المعبر، رغم قناعتي انه لن يفتحه إلا بعد ان يدرك ان “امانيه قد تحققت”، بل لا استبعد ان تتم مقايضة مصر باعفائها من ديونها او بعض ديونها مقابل الاستمرار في سياستها الحالية في معبر رفح.
وأرجو ان لا يتذرع لنا احد بان مصر تحترم اتفاقياتها مع اسرائيل فيما يتعلق بالمعبر، فمن بنت قواته جسور على قناة السويس تحت قصف الطيران الاسرائيلي وعبر القناة ودمر خط بارليف واحتله عاجز عن فتح معبر داخل حدوده.
النصر او الهزيمة في غزة تقع مسؤوليتهما على مصر..فهل تنهض ” مصر التي في خاطري ” كما قال احمد رامي؟ ربما”.
- وجه الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي رسالة إلى الشعب المصري في الأسبوع السادس على الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي أودت بحياة الآلاف منهم وجرح عشرات الآلاف.
وقال البرغوثي في كلمة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي: يا أهلنا في مصر سجلوا هذه الرسالة وكسابقاتها من الرسائل، بعد أن بلغ عدد شهدائنا في غزة أكثر من 11 ألف شهيد، وقد تتغير الإحصائية ما بين تسجيل هذه الرسالة ونشرها”، وأضاف حول اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية: “يا أهلنا في مصر، إن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تمنع الجيش المصري من نشر قوات ثقيلة العتاد في شرق سيناء، فهي بذلك تناقض الدستور، إذ تفرض على الجيش أن يتخلى عن مهمته الدستورية في حماية كل البلاد، وهي اتفاقية لم يبرمها شخص منتخب، ولا صادقت عليها مؤسسة منتخبة انتخابا حرا، ولا استفتي فيها الشعب المصري، ومع ذلك، فحتى هذه الاتفاقية لا تعترف لإسرائيل بأي حقوق في غزة ولا في معابرها.
- دعا الممثل المصري المعارض عمرو واكد، إلى فكرة إنشاء دولة عربية في عالم الإنترنت الافتراضي، تضم كل من يحمل جنسية أية دولة عربية، ويكون لها دستورها الخاص، وممثليها البرلمانيين وحكومتها المنتخبة، ودخلها الفعلي، حتى يأتي يوم ليتم تطبيقها على الأرض، واعتبر البعض الفكرة “ثورة في الفكر السياسي والتكنولوجيا”، فيما أشار البعض إلى معوقات وصعوبات جمة ستواجهها بينها رفض الحكام العرب، كما قابلها آخرون بالسخرية والنقد اللاذع.
وفي عرضه لفكرته، قال واكد: “عندي اقتراح يبدو وكأنه ساذج، ولكنه قد يثمر نتائج في إنجاح وحدتنا”، معلنا أن فكرته تقوم على “تأسيس دولة عربية جديدة في عالم الإنترنت الافتراضي”، موضحا أن “أي شخص يحمل جنسية عربية يكون من حقه الحصول على هذه الجنسية العربية”.
وأضاف عبر موقع “إكس”: “نبدأ بكتابة دستور عربي، ثم نسعى في انتخاب ممثلين لنا في حكومة هذه الدولة العربية الافتراضية، وهذه الحكومة تصدر قوانينا يلتزم بها المواطنون، ثم تدريجيا نبدأ في تحصيل ضرائب”.
وأعرب عن أمله في أنه “في يوم هذه الدولة العربية ستطيح بحدود (سايكس- بيكو) وتنهض بالمنطقة بشكل ديمقراطي حقيقي”، مؤكدا أنه “لدينا التكنولوجيا والإمكانيات”، ومطالبا متابعيه بالتعبير عن رأيهم في الفكرة.
- قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية إنه على الرغم من تعاطف مصر مع اللاجئين الفلسطينيين، إلا إنه من غير المرجح أن تقدم لهم يد العون. وقالت إنه لا يوجد سوى طريق واحد يصلح للخروج من غزة، وهو: عبر المعبر الحدودي المصري في جنوب القطاع. ولكن منذ الحرب، أبقت الحكومة المصرية المعبر مغلقاً أمام اللاجئين، على الرغم من تعاطفها التاريخي مع القضية الفلسطينية. ويقول عبد الفتاح السيسي إن فتح الحدود يزيد من احتمال خسارة الفلسطينيين لغزة، ويصبحون غير قادرين على العودة.
لكن مصر لديها دوافع خاصة غير ذلك أيضاً. فمن الممكن أن يؤدي اندفاع اللاجئين من غزة إلى إحياء جماعة الإخوان المسلمين، الإسلاميين السياسيين الذين يعتبرهم السيسي أكبر تهديد داخلي له منذ إطاحته بالرئيس المنتخب محمد مرسي. كما تأثرت البلاد بشدة من جراء الحركة الجماعية للأشخاص الناجمة عن صراع آخر في المنطقة (السودان). وهذا يفرض ضغوطاً على الاقتصاد الهش في مصر ويجعله أكثر عدائية لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين.
ففي خضم الحرب في غزة، انزوت الأضواء عن الحرب الأهلية الوحشية في السودان. حيث اندلع القتال في أبريل عندما حاول محمد حمدان دقلو، زعيم جماعة شبه عسكرية متمردة، السيطرة على البلاد من الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يقود القوات المسلحة السودانية. ومنذ ذلك الحين، قُتل الآلاف من الأشخاص في القتال بين المجموعتين، ونزح أكثر من 6 ملايين شخص من منازلهم – وفرّ حوالي 1.2 مليون منهم عبر حدودها. وفي الأشهر الثلاثة الأولى من القتال، استقبلت مصر أكبر عدد من الفارين من الحرب. حيث لجأ أكثر من 250 ألف شخص إلى هناك، على الرغم من أن العدد الحقيقي ربما يكون أعلى من ذلك. وفي القاهرة الكبرى، أفادت التقارير أن تدفق اللاجئين أدى إلى ارتفاع أسعار الإيجارات. وتُعتبر الموارد شحيحة في أماكن أخرى أيضاً. وبسبب سوء تعامل الحكومة المصرية مع الاقتصاد، يصل معدل التضخم السنوي إلى 36%. ويواجه الكثير من المصريين صعوبات في شراء الطعام. وتعتمد المدارس العامة – التي تعاني من نقص التمويل والاكتظاظ – على تلقي المعونات من الأمم المتحدة.
أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:
- استقبل السيسي، بقصر الاتحادية، الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوي. تم الاتفاق على أهمية تطوير التعاون في مجال الزراعة ومشروعات التصنيع الزراعي، وتعظيم الاستفادة من الثروات الحيوانية والسمكية، وذلك بهدف تعظيم القيمة المضافة وضمان الأمن الغذائي للبلدين، إلى جانب التعاون في قطاعات البنية التحتية المختلفة بما يوفر فرصاً تنموية مشتركة، تناول اللقاء كذلك التباحث حول سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك، لاسيما في ضوء استضافة مصر حالياً لفعاليات المعرض الثالث للتجارة البينية الأفريقية.
- بحث وزير الخارجية سامح شكري، هاتفيا مع مستشارة الأمن القومي للرئيس الكيني، مونيكا جوما تطورات الحرب الدائرة في غزة، توافقت رؤى الطرفين حول حتمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن كافة الممارسات المخالفة لقواعد القانون الدولي، بما فيها التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة تكثيف تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.
- استقبل المستشار عمر مروان، وزير العدل، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، نظيره الصومالي حسن معلم محمود، وزير العدل والشؤون الدستورية الصومالي، وسليمان محمد محمود، النائب العام الصومالي، والوفد المرافق لهما، بحضور مساعدي وزير العدل للتعاون الدولي والثقافي، والإعلام. وتناول الوزيران خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون القضائي بين البلدين، والاستعانة بالخبرة المصرية في تدريب الكوادر القضائية الصومالية وإعداد برنامج تدريبي لهم في المركز القومي للدراسات القضائية والمحاكم المصرية، وكذلك الاستفادة من التشريعات والأحكام المصرية، ومشروعات وزارة العدل الرقمية.
رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:
- كشف مصدر مسئول بمطار القاهرة أن موقع ميناء القاهرة الجوي تعرض لاختراق، حيث كانت الهجمة سيبرانية والغرض منها تعطيل الموقع الإلكتروني لمطار القاهرة عن العمل. وأكد المصدر أن هذه الهجمة من خارج مصر ويتم تتبع خيوطها وأنه تم الاطمئنان على أن كل البيانات في الموقع ولم يتم تسريب أي من البيانات التي يحتوي عليها الموقع.
- لقي 6 عناصر جنائية شديدة الخطورة بأسيوط حتفهم، بينما قتل ضابط شرطة وأصيب معاون أمن عقب تبادل إطلاق النيران بين العناصر وقوات الشرطة. وقالت الداخلية في بيان لها : أسفرت تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط عن رصد نشاط أحد أخطر البؤر الإجرامية بجنوب البلاد والتى تعمل فى الإتجار بالمواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة تضم (6 عناصر جنائية شديدة الخطورة “مطلوب ضبطهم فى قضايا قتل عمد – شروع فى قتل – سلاح ” ومحكوم على اثنين منهم بالسجن المؤبد”).
خامسًا: الوضع العسكري:
- حذر السيسي من اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة بعد التطورات الأخيرة وحرب غزة. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، إن السيسي التقى وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وأن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، والتطورات في قطاع غزة.
وتابع فهمي: “تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، واستعرض السيسي الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب”.
ومن جانبه، أكد الوزير الفرنسي تثمين بلاده للجهود المصرية المتواصلة، مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
- التقى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بسيباستيان ليكورنو وزير الدفاع الفرنسى والوفد المرافق له الذى زار مصر فى إطار أولى الجولات التي يجريها بعدد من دول المنطقة.
تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع فى ظل الأزمة الحالية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
- كشفت صحيفة “إسرائيل ديفينس” التي تصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تقرير لها، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي “مُطالبة بتهديد مصر، إذا لزم الأمر ذلك، حيث يتوجّب على تل أبيب الهجوم على جميع الجبهات”.
وأضاف التقرير الذي نشر في الصحيفة، أن “الشرق الأوسط، نشأت فيه جيوش من “القتلة”، ويعمل عدد من الدول على دعمهم، وهي إيران ومصر ولبنان وسوريا وتزودهم بالقاعدة والبنية التحتية والأسلحة”
- قال رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيفيرا، إن إجلاء المواطنين البولنديين من غزة بدأ الأحد 12 نوفمبر 2023 عبر معبر رفح. وأضاف سيفيرا في تدوينة على منصة إكس، تويتر سابقا: “أول مواطنين بولنديين يقيمون في قطاع غزة اجتازوا المعبر الحدودي في رفح وأصبحوا في الجانب المصري. بدأت العملية”. وأردف قائلا: “القوات الجوية مستعدة لنقلهم بناء على تعليمات الرئيس البولندي”، وتابع سيفيرا لاحقا في مقابلة عبر الهاتف مع “رويترز”، بأن معبر رفح فُتح صباح الأحد، ما مكن 18 مواطنا بولنديا من المغادرة بينهم قُصر.
وقال إنه يأمل في أن يتمكن مزيد من المواطنين البولنديين من العبور في وقت لاحق وبعدها سيتم نقل المجموعة إلى فندق في القاهرة انتظارا لطائرة عسكرية تنقلهم إلى بولندا. وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قرر الاستعانة بالوحدة العسكرية لبلاده في مصر للمساعدة في إجلاء مواطنيه العالقين في قطاع غزة.
- نشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة على صفحته الرسمية، العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، برومو فيديو، للإعلان عن انطلاق النسخة الثالثة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية معرض ايديكس 2023.
وقام المتحث العسكري العقيد أ ح غريب عبد الحافظ غريب، بنشر الفيديو بعدة لغات منها: «الإنجليزية والصينية»، ويعد الفيديو بداية الإعلان عن انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية معرض إيديكس 2023 ؛ والذي تستضيفه مصر، والمقام تحت رعاية السيسي، بمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة فى الفترة من 4 حتى 7 ديسمبر 2023 بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.