fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 17 أغسطس 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 17 أغسطس 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 10 اغسطس 2023م، الى 17 أغسطس 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • أعلن البنك المركزي، يوم الاثنين 14 أغسطس 2023، طرح سندات خزانة بقيمة إجمالية 4.250 مليار جنيه نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة، وقال البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، إن الطرح الأول بقيمة 4 مليارات جنيه لأجال 3 سنوات، والطرح الثانى بقيمة 250 مليون جنيه لآجال 5 سنوات.
  • المركزي يبيع أذون خزانة بـ 626 مليون يورو: باع البنك المركزي المصري أذون خزانة مقومة باليورو لأجل عام قيمتها 626.4 مليون دولار في مزاد عقده الاثنين 14 أغسطس 2023م، وفقا للموقع الإلكتروني للبنك. وكان البنك يخطط في البداية لبيع ما قيمته 600 مليون يورو من أذون الخزانة، لكنه تلقى عطاءات بقيمة 806.4 مليون يورو من المستثمرين، بزيادة 30%.

باع البنك المركزي السندات بمتوسط عائد 4.0%. يتجاوز هذا ضعف العائد البالغ 1.7% في إصدار مماثل في أغسطس الماضي، وأعلى من العائد 2.3% في آخر عطاء لأذون الخزانة المقومة باليورو في نوفمبر.

* ارتفع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بالعقود الآجلة غير القابلة للتسليم بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تجاوز العقد لآجل عام مستوى الـ 40 جنيه للدولار، وفقًا لبيانات وكالة بلومبرج. ويأتي ذلك بالتزامن مع الزخم الهائل الذي تشهده الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية، مع ارتفاع الدولار في السوق السوداء في مصر، مما تسبب في ارتفاع أسعار الذهب أيضًا.

  • كان هناك الكثير من الحديث حول الاقتصاد المصري من قبل المؤسسات المالية نهاية الأسبوع الماضي وطيلة عطلة نهاية الأسبوع، ومن بينها موديز (بمزيد من التهديد بتخفيض آخر لتصنيف مصر الائتماني)، وسيتي جروب (الذي لم تعد نظرته إيجابية تجاه الديون المصرية)، وبلومبرج (التي تقول إن تخفيض الجنيه مجددا أمر حتمي). وإليكم التفاصيل:

مددت وكالة موديز مهلة مراجعتها لخفض محتمل للتصنيف الائتماني لمصر، إذ توازن بين التقدم المحرز في أجندة الإصلاح الحكومية مقابل إشارات على تزايد ضعف السيولة واحتمال المزيد من خفض قيمة الجنيه، وفقا لما ذكرته الوكالة في بيان يوم الخميس. وسيستمر وضع التصنيف الائتماني طويل الأجل للبلاد بالعملتين المحلية والأجنبية B3 والنظرة المستقبلية تحت المراجعة السلبية لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وفقا لبيان وزارة المالية.

بدأت وكالة موديز في مايو مراجعتها لخفض التصنيف الائتماني للبلاد، محذرة من المخاطر المتزايدة على السيولة والقدرة على تحمل الديون. وفي فبراير، خفضت موديز التصنيف الائتماني لمصر إلى B3. كما راجعت مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث الكبرى موقفها من الديون المصرية هذا العام: في مايو، وكالة فيتش خفضت تصنيفها الائتماني للديون السيادية إلى B، بينما خفضت ستاندرد أند بورز في أبريل نظرتها المستقبلية إلى سلبية.

# 1- تراجع السيولة بالعملات الأجنبية: الانخفاض المستمر في السيولة بالعملات الأجنبية قد يقوض عائدات مبيعات الأصول التي جرى الإعلان عنها مؤخرا، حسبما قالت موديز، مشيرة إلى اتساع العجز في صافي الأصول الأجنبية. واتسع العجز في صافي الأصول الأجنبية إلى سالب 27.1 مليار دولار في يونيو، من سالب 24.4 مليار دولار في مايو، وهو مبلغ يتجاوز الـ 1.65 مليار دولار المتوقعة من حصيلة بيع أصول الدولة بالعملات الأجنبية. وقالت موديز: “في حالة استمرار التدفقات الخارجة الصافية، فمن المحتمل أن تقوض الهدف المتمثل في إعادة بناء احتياطيات سيولة النقد الأجنبي بشكل مستدام قبيل زيادة مدفوعات خدمة الديون في العامين الماليين 2024/2023 و2025/2024”.

# 2- مخاوف بالمزيد من خفض قيمة الجنيه: “استمرار نقص سيولة العملات الأجنبية كما يتضح من السوق الموازية … يفاقمان احتمال خفض قيمة العملة الرسمية، الذي سينتج عنه زيادة التضخم، وتكاليف الاقتراض، ونسبة الدين الحكومي العام إلى مستويات أكثر اتساقا مع مستوى تصنيف أقل”، حسبما ورد في البيان، الذي يشير إلى أن سعر الصرف في السوق الموازية يبلغ 38.00 جنيها للدولار الواحد، مقارنة بسعر الصرف الرسمي البالغ 30.90 جنيه.

# 3- التقدم المحرز في برنامج صندوق النقد: ستعتبر وكالة موديز عدم إحراز تقدم في مراجعة صندوق النقد الدولي خلال فترة المراجعة المتبقية، مؤشرا على احتمال إضعاف الدعم المالي الخارجي، والذي يوفر بخلاف ذلك دعما رئيسيا لملف الائتمان المصري في مستوى التصنيف الحالي، حسبما أوردت في بيانها.

وقد أرجأ صندوق النقد الدولي في أبريل مراجعته الأولى لبرنامج القرض البالغ قيمته 3 مليارات دولار، لعدم إحراز المزيد من التقدم في برنامج الطروحات الحكومية والانتقال إلى سعر صرف مرن بشكل دائم. وكان من المقرر مبدئيا إجراء المراجعة في مارس، ومن المتوقع الآن على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر.

النقطة المضيئة: تقر موديز في بيانها بـ “التقدم الكبير” في مبيعات أصول الدولة وإصلاحات بيئة الأعمال – بما في ذلك إلغاء الإعفاءات الضريبية للكيانات والشركات التابعة للدولة.

الخطوة التالية: “ستركز فترة المراجعة الممتدة على مدى مساهمة عائدات مبيعات الأصول التي جرى الانتهاء من صفقاتها مؤخراً في إنعاش السيولة بالعملات الأجنبية، وصافي حجم الأصول الأجنبية للنظام النقدي، وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وكذلك ديناميكيات أسعار الصرف”، حسبما ورد في البيان.

  • قالت وكالة بلومبرج إن بنك سيتي جروب قد اتخذ موقفًا أقل تفاؤلاً بشأن السندات المصرية بعد حوالي ثلاثة أشهر من تحوّلها إلى “تفاؤل” بشأن آفاقها، مع تزايد القلق بشأن التقدم البطيء في بيع الأصول الحكومية في الدولة التي تعاني من ضائقة مالية. وقال محللون استراتيجيون في البنك الذي يقع مقره في نيويورك إنهم خفّضوا توصيتهم بـ”زيادة المراكز” في الديون المصرية، مشيرين إلى أن خطة الخصخصة في البلاد “تتخلف بشكل متزايد عن الأهداف”.

ومن جهته، قال صندوق النقد الدولي إنه ينتظر رؤية صفقات خصخصة لأصول حكومية، ومرونة حقيقية في العملة المصرية، قبل إجراء مراجعته الأولى لبرنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار.

وكتب المحللون الاستراتيجيون، بمن فيهم إريك أولوم ولويس كوستا، في مذكرة: “ما تزال المخاطر الذاتية مرتفعة في مصر.. تتزايد احتمالية تأخر تنفيذ اتفاق صندوق النقد الدولي، لأنَّ وتيرة الخصخصة تبدو غير كافية لتلبية معايير الأداء الكمية”. وتعتبر ديون مصر الدولارية من بين الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة الشهر الحالي، إذ خسرت نحو 3%. تفوّقت الأوراق المالية على معظم أقرانها في يوليو بعدما وافقت الحكومة على بيع أصول مملوكة للدولة بقيمة 1.9 مليار دولار لدعم خزانتها. وتكافح مصر لاستعادة الوصول إلى التمويل الدولي، إذ يتم تداول العديد من سنداتها الدولارية عند مستويات الإعسار التي ترتفع عن عوائد سندات الخزانة الأميركية بما لا يقل عن 10 نقاط مئوية.

  • وقعت مصر اتفاقية بقيمة 500 مليون دولار لشراء القمح من شركة الظاهرة الإماراتية، وفق ما أعلنته الشركة في بيان لها . وينص الاتفاق على استيراد مصر شحنات من القمح بقيمة 100 مليون دولار سنويا على مدى خمس سنوات، مع توفير التمويل من مكتب أبو ظبي للصادرات. وقال وزير التموين علي المصيلحي إن هذه الاتفاقية “تتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية وتقدم لنا الدعم في توفير حزمة متكاملة لشراء قمح عالي الجودة بتكلفة قليلة مع شروط دفع ميسرة”. ويعد مكتب أبو ظبي للصادرات ذراع تمويل الصادرات لصندوقأبو ظبي للتنمية.
  • قال الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي في موقعه على منصة إكس (تويتر سابقاً) إنه لا يوجد في مصر كهرباء ولا حرية وعملتها لا قيمة لها ومعدل التضخم مرتفع لعنان السماء.  مرحباً بكم في مصر ، حيث أدى نظام سعر الصرف المرن الذي يتبناه السيسي إلى تبخير القوة الشرائية للمصريين (اقرأ تقارير صندوق النقد الدولي في ذلك). واليوم ، أقيس التضخم في مصر بنسبة عقابية تبلغ 66% على أساس سنوي.

وقال هانكي في تقريره عن التضخم السنوي الصادر هذا الأسبوع، إن البنك المركزي المصري قد سجل في شهر يوليو 2023 تضخماً رسمياً يبلغ 35.7% بمعدل سنوي. وأضاف هانكي: ولكني اليوم، الجمعة، 11 أغسطس، أقيس التضخم في مصر بشكل دقيق عند مستوى مرتفع يصل إلى 66% على أساس سنوي. وهذا أعلى بأكثر من مرة ونصف (1.7 مرة) من المعدل الرسمي الزائف. وأردف قائلاً: محافظ البنك المركزي حسن عبد الله والبنك المركزي يعلنون أرقاماً وهمية للتضخم.

  • حلت لبنان ومصر ضمن أعلى 10 دول في العالم بارتفاع معدل زيادة أسعار المواد والسلع الغذائية، وفقا لأحدث تصنيف نشره البنك الدولي، حيث حلت لبنان في المرتبة الثانية.

أما مصر فجاءت في المرتبة السادسة على التصنيف الذي تصدرته فنزويلا بنسبة زيادة في الأسعار بلغت 414%. وفيما يلي إنفوغراف بترتيب الدول الأعلى بارتفاع أسعار المواد الغذائية ونسبة الزيادة:

المشهد المصري ـ عدد 17 أغسطس 2023

وأشار المسؤول إلى أن توفير عملة صعبة يمكّن الحكومة من شراء التزاماتها من قطع الغيار، وسداد جزء من القروض الممولة لصفقات العربات والجرارات الجديدة التي تم الحصول عليها خلال السنوات الماضية.

كانت هيئة “سكك حديد مصر” ، التابعة لوزارة النقل طبقت منذ بداية أغسطس الجاري تعريفة منفصلة لركاب “القطارات المكيفة” من العرب والأجانب بالدولار لأول مرة في تاريخ الهيئة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل معاناة البلاد من أزمة اقتصادية ناتجة عن شُح الدولار، مما تسبب في تراجع قيمة الجنيه المصري خلال العام الأخير بأكثر من 50%.

وتأتي الزيادة الجديدة غير الرسمية في أسعار السجائر، بالتزامن مع ارتفاع أسعار كافة السلع في مصر نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ونقص السيولة الدولارية لتوفير الاحتياجات للسوق المحلية، خاصة من الاستيراد.

وقال رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات إبراهيم إمبابي، في تصريحات لصحيفة “الشروق” المحلية، إن “كبار التجار اتجهوا لتخزين السجائر انتظارا لزيادة أسعارها بعد التعديلات الضريبية المنتظرة”.

  • دخلت الحكومة المصرية في مفاوضات مع شركة أكتيس البريطانية للاستثمار المباشر حول زيادة قيمة صفقة الاستحواذ على مزرعة رياح جبل الزيت التي يصل إجمالي قدرتها لنحو 580 ميجاوات، للوصول إلى سعر يتراوح بين 600-800 مليون دولار، حسبما صرح مصدر مسؤول بهيئة الطاقة المتجددة لإنتربرايز. أضاف المصدر أن العرض المبدئي المقدم من أكتيس كان يقدر بـ 400 مليون دولار.
  • انخفض إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 5% في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 5.88 مليار قدم مكعبة يوميا، مسجلا أدنى مستوى له منذ الربع الثاني من عام 2020، وفق ما ذكره موقع ميدل إيست إيكونوميك سيرفاي. وانخفض الإنتاج بنسبة 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ونحو 1.2 مليار قدم مكعبة يوما مقارنة بالرقم القياسي البالغ 7.07 مليار قدم مكعبة يوميا المسجل في الربع الثالث من عام 2021، وذلك بفعل تراجع إنتاج الحقول البحرية والبرية.

إنتاج حقل ظهر يتراجع: بلغ إنتاج حقل ظهر العملاق التابع لشركة إيني مستوى قياسيا عند 2.76 مليار قدم مكعبة يوميا في الربع الثالث من عام 2021، لكن إنتاجه تراجع حاليا إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا على خلفية “مشكلات تسرب المياه” للحقل، وفق ما يقوله الموقع المختص في أخبار صناعة الغاز. كان إنتاج الحقل قد انخفض بنسبة 11% على أساس سنوي في عام 2022 إلى 2.5 مليار قدم مكعبة يوميا، وفق ما ذكره الموقع في وقت سابق.  ويشكل إنتاج الحقل – أكبر حقل للغاز  في البحر الأوسط – نحو 38% من إجمالي ‘إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي. سمح اكتشاف الحقل في عام 2018 للبلاد بوقف استيراد الغاز الطبيعي والتحول إلى مصدر صافي للغاز.

وبلغ إنتاج الحقول البرية أدنى مستوى له في ثمان سنوات، حيث انخفض إنتاج الغاز في حقول دلتا النيل البرية بنسبة 5% في الربع الثاني من عام 2023 إلى 485 مليون قدم مكعبة يوميا، بتراجع قدره 18% على أساس سنوي، ليسجل أدنى مستوى له منذ الربع الثالث من عام 2015. وانخفض إنتاج شركة دانة غاز الإماراتية، التي تتركز جميع عملياتها في مصر في الحقول البرية بدلتا النيل، بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 22.6 ألف برميل نفط مكافئ يوميا في الربع الثاني من عام 2023، وذلك بسبب “التراجع الطبيعي في إنتاج الحقول”، وفق ما قالته الشركة. وخفضت الشركات العاملة في دلتا النيل والصحراء الغربية الاستثمارات المتعلقة بالغاز، وفقا للمنصة الإخبارية.

الاستكشافات الجديدة قد تعزز الإنتاج: انخفض إنتاج الغاز في الحقول البحرية بالبحر المتوسط بنسبة 5% إلى 4.37 مليار قدم مكعبة يوميا، وهو أدنى مستوى منذ الربع الأخير من عام 2020. ومع ذلك، قد يشهد الإنتاج ارتفاعا بفضل أعمال التنقيب التي تنفذها الشركات، بما في ذلك بي بي وشل.

مصر بحاجة إلى المزيد من الغاز: على المدى القريب، حيث أدى ارتفاع الطلب على الكهرباء وسط موجة الحر الشديد إلى نقص إمدادات الغاز، وأجبر الحكومة على تطبيق خطة تخفيف الأحمال الكهربائية على مستوى البلاد. على المدى البعيد، تريد مصر المزيد من الغاز لتغذية محطات الإسالة لإعادة تصديره إلى أوروبا لتصبح البلاد مركزا إقليميا للطاقة.

  • نشر موقع ستاتيستا توقعات بتنامي إجمالي الدين العام في مصر حتى عام 2028، حيث من المتوقع أن يرتفع الدين القومي لمصر بشكل مستمر بين عامي 2023 و 2028 بإجمالي 510.32 مليار دولار أمريكي (+69.81%). وبحسب هذه التوقعات، فإن الدين القومي سيرتفع في عام 2028 للعام الخامس على التوالي إلى 510.32 مليار دولار أمريكي. والجدير بالذكر أن الدين القومي كان يتزايد باستمرار خلال السنوات الماضية. ويصف المؤشر إجمالي الدين الحكومي العام الذي يتكون من جميع الالتزامات التي تتطلب سداد أو مدفوعات الفائدة و / أو أصل الدين من قبل المدين للدائن في تاريخ أو تواريخ في المستقبل.

المشهد المصري ـ عدد 17 أغسطس 2023

تعليق: بالطبع يفترض هذا التقدير استمرار الجهات المقرضة في إعطاء قروض جديدة بقيم جديدة لمصر، وهو بالتأكيد افتراض غير واقعي في إطار المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، إلا أن فائدة هذا التقدير تكمن في أنه يوضح الحجم الضخم للأموال الإضافية التي يفترض أن تحتاجها مصر في السنوات القادمة، إضافة إلى مواردها الذاتية، وهو ما سيشكل أزمة كبرى في ضوء الهيكل الراهن للاقتصاد المصري.

على جانب أخر، قالت شبكة رصد الإخبارية أن صندوق النقد الدولي ذكر أن إجمالي ديون مصر بلغ 421 مليار دولار بنهاية عام 2022، أي ما يعادل ربع ديون القارة الإفريقية. فقد أكد تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي أبريل 2023” الصادر عن صندوق النقد الدولي أن الديون الداخلية والخارجية لمصر تمثل نحو ربع ديون حكومات الدول الأفريقية. وأشار التقرير إلى أن إجمالي ديون القارة بلغ 1.8 تريليون دولار بنهاية 2022. تصدرت مصر القائمة بـ421 مليار دولار بنسبة 23% من إجمالي الديون، بينما جاءت جنوب أفريقيا في المركز الثاني بديون 288 مليار دولار.

المشهد المصري ـ عدد 17 أغسطس 2023

وأشارت المصادر إلى أن متاجر أبو عوف ستركز  فى التوسع بالمملكة على منتجات القهوة والمكسرات والمنتجات الخفيفة الصحية، فضلا عن منتجاتها التقليدية المنتشرة بالسوق المصرية، قائلة إن أبو عوف تسعى لزيادة صادراتها من القهوة والمكسرات خلال الفترة المقبلة.

وفى سياق متصل، نفى مصدر مسئول عزم مجموعة أغذية الإماراتية الاستحواذ على شركة صافى للمياه المعدنية فى مصر، مؤكدا أن اهتمام الشركة الإماراتية الفترة الحالية لاسيما بمصر يرتكز على قطاعات أخرى خلاف المياه.

ورجحت الشركة احتمال توقفها التام عن الإنتاج إذا لم يتم تدبير العملة الصعبة للاستيراد.

وأوضحت الشركة أنها تعاني من نقص في توريدات مواد التعبئة والتغليف وقطع الغيار للماكينات وباقي مستلزمات الإنتاج الخاصة بصناعات الشركة، وأشارت إلى أن هذا النقص بسبب استمرار تباطؤ البنوك في تدبير العملة الأجنبية نتيجة للظروف الحالية العالمية والمحلية.

وقالت في الخطاب، إنه في حالة استمرار هذا الوضع من عدم توفير الدولار، فإنها تخشى من الوصول إلى نقطة توقف الإنتاج، وعدم تلبية احتياجات السوق.

  • أكد محمد معيط وزير المالية، أن مجلس الوزراء وافق على السماح للحاصلين على أوامر دفع بمبادرة «تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج» وعددهم 84 ألفًا، بإنهاء إجراء التحويل البنكي من الخارج خلال شهر، وسداد قيمة الوديعة المقررة، من أجل الحصول على الموافقة الاستيرادية، واستكمال باقي الإجراءات اللازمة لاستيراد سياراتهم.
  • قالت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج سها الجندي، إن الوزارة تعتزم الترويج لوثيقة المصريين بالخارج بالدولار، لتوضيح مزاياها في توفير الحماية الاجتماعية من خلال توفير معاش إضافي للمستفيدين منها وصرفه بالدولار.

وأوضحت أنه سيتم الترويج للوثيقة من خلال الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات “واتس اب”، وكذلك من خلال إدارات التفاعل والتواصل بالوزارة، مشيرة في هذا الصدد إلى تنوع الترويج للمنتجات المالية المخصصة للمصريين في الخارج من خلال التليفزيون والأخبار وكذلك منصات التواصل الاجتماعي و”البلوجرز”؛ للوصول بفاعلية لكل شرائح المقيمين في الخارج.

  • قال هاني إبراهيم في تغريدة له على إكس إنه في أشد سنوات الجفاف خلال فيضان 1984 سجلت محطة الديم الحدودية بالسودان يوم 15 أغسطس 283 مليون متر مكعب يومياً . يوم 15 أغسطس 2023 هو يوم وفاء النيل لم يصل إلى محطة الديم الحدودية بالسودان أكثر من 150 مليون متر مكعب يومياً من خلال ممرين الاستخدامات والتوربينين المنخفضين.
  • عينت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز ( لينكد إن ) مديرا جديدا لبعثتها في مصر ، حسبما أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة على موقعها الإلكتروني هذا الأسبوع. سيشرف جونز على حزمة من أكثر من 45 مشروعا تشكل جزءا من 125 مليون دولار تقدمها الحكومة الأمريكية كمساعدة اقتصادية لمصر سنويا. عمل جونز سابقا كمدير لبعثة الوكالة في إثيوبيا والمكسيك، بالإضافة إلى تقلده العديد من المناصب في بعثات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن والعراق والأردن وكولومبيا. يمكنكم مطالعة تعقيب سامانتا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في حفل التعيين من هنا.
  • قالت وكالة بلومبرج إن مكتب الاستشارات البلجيكي “إيليا غريد” ينتهي من دراسة احتياجات شبكة الكهرباء المصرية من الطاقة المتجددة المنتجة من مشروعات الهيدروجين الأخضر الشهر المقبل، وكذلك الرسوم التي ستحصل عليها الشركات المنتجة مقابل نقل الكهرباء إلى الشبكة، حسب تصريحات مسؤول حكومي.

وبحسب بلومبرج قال المسؤول إن”الدراسة تتضمن سبل ربط القدرات المنتجة من محطات الطاقة المتجددة الخاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر على الشبكة القومية، والحسابات الفنية والمالية المقدرة نظير توصيل إنتاج المشروعات بشبكة كهرباء مصر.

وأضاف أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء سيكون لها الحق في أن تكون شريكاً في مشروعات الهيدروجين مع المستثمرين بنسبة 7.5% أو الحصول على رسم لاستخدام شبكة الكهربا

  • أصدر السيسي، القرار الجمهوري رقم 346 لسنة 2023، بتجديد تكليف حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي لمدة عام، اعتبارا من 18 أغسطس 2023. نشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر يوم الخميس 17 أغسطس 2023م.
  • قالت وكالة رويترز إن مصر تتجه نحو خطط جديدة في إجراءات التقاعد وتسوية الموقف التجنيدي للمصريين في الخارج الذين لم يقضوا الخدمة العسكرية مقابل تحصيل آلاف الدولارات منهم. حيث تعرض عليهم التسوية مقابل دفع حد أدنى وقدره 5000 دولار لمن يرغب في تسوية حالته في الخدمة العسكرية؛ وخطة للمعاشات بالدولار تستهدف أيضاً المواطنين في الخارج، وخطة أخرى لدفع الرسوم على واردات السيارات للمغتربين بالعملة الصعبة أيضاً، في سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تستهدف زيادة تدفقات العملات الأجنبية. وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، بدأت البنوك المملوكة للدولة في بيع سندات عالية الفائدة مقومة بالدولار، واعتباراً من مايو، منح قانون جديد إقامة مؤقتة للأجانب الذين يشترون عقارات مقابل 50 ألف دولار على الأقل أو يودعون 50 ألف دولار في البنوك المملوكة للدولة، بهدف جمع الدولارات أيضاً. حيث تظهر بيانات البنك المركزي أن التحويلات، وهي أكبر مصدر لتدفقات العملات الأجنبية إلى مصر، تراجعت بشكل حاد في الفترة من يناير إلى مارس، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
  • كتب ممدوح الولي مقال في موقع عربي 21 بعنوان ” تزايد معدلات خروج الاستثمارات المصرية من البلاد” جاء فيه: ” تتعدد العوامل الطاردة للاستثمار في مصر بداية من نقص الدولار، وصعوبة استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وصعوبات إخراج الأرباح إلى المقار الرئيسية للشركات الأجنبية، وارتفاع أسعار الفائدة بمعدلات تفوق مثيلتها في البلاد الأخرى، مما يزيد من تكلفة الإنتاج ويقلل من تنافسية منتجات الشركات المقترضة في الداخل والخارج.

والنتيجة إعلان العديد من الشركات العربية والأجنبية توقف استثماراتها بمصر مؤقتا، حتى يتم حل مشكلة ازدواجية سعر الصرف ونقص الدولار، وقيام شركات أخرى أجنبية بإخراج استثماراتها من مصر، إلا أن الأمر المستجد هو زيادة معدلات خروج الاستثمارات المصرية من قبل المستثمرين المحليين إلى دول أخرى خاصة السعودية في الشهور الأخيرة”، وقد ضرب الولي أمثلة متعددة لشركات مصرية كثيرة تعرضت لهذا الأمر.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • أعلن أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن أول تشريع قانوني سيقدمه للبرلمان حال فوزه بالرئاسة هو قانون محاسبة رئيس الجمهورية والمسؤولين، مؤكدا تعيين نائبا له من القوات المسلحة لتكون مهمته إدارة عملية للعلاقات المدنية العسكرية. وقال الطنطاوي في بيانه:”أعلن هذا بلساني ليكون حجة عليّ أمام الشعب ولأحاسب عليه.. وأنا قادر على تنفيذه بعد الفوز بالانتخابات بإذن الله”.

وقال الطنطاوي في بيان عبر صفحته: “ميزانية مؤسسة الرئاسة وأوجه إنفاقها ستعلن للشعب وستخضع لرقابة المركزي للمحاسبات، وسيكون هناك قصرا وحيدا للحكم، وباقي القصور ستتحول إلى أماكن خدمة عامة أو متاحف، وستمتلك المؤسسة طائرة رئاسية واحدة، وسيتم بيع آخر طائرة رئاسية تم شرائها بطريقة مستفزة”.

وفي سياق متصل بالنائب أحمد الطنطاوي، ظهر في فيديو الطنطاوي وهو يلتقط صورًا مع المواطنين من داخل مسجد السيدة زينب بالقاهرة، وذلك في إطار جولاته الترويجية للترشح لانتخابات الرئاسة التي ينوي خوضها. وفي الفيديو حاول أحد الأشخاص دفع الطنطاوي خارج المسجد. ومع رفض الطنطاوي الانصياع لأوامره، حاول الشخص الاشتباك معه بالأيدي قبل أن يتدخل أحد المواطنين بإبعاده.

وعلقت وزارة الداخلية على الفيديو المتداول، وقالت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في تويتر، إنها فحصت المقطع الذي تضمن الاعتداء على “أحد الأشخاص”، مضيفة أن المعتدي هو “أحد أفراد الأمن الإداري” وأنه كان يحاول صرف المصلين عقب انتهاء الصلاة، وأكدت أنه كان يقوم بذلك “دون حدوث تعدّ”.

من جهته اعتبر الإعلامي حافظ الميرازي  أن رد الداخلية “عذر أقبح من ذنب”، وقال في منشور على فيسبوك إن بيان الداخلية أثبت أن الشخص الذي اعتدى على الطنطاوي هو أحد أفراد الأمن.

واستغل الميرازي بيان الداخلية ووجه انتقادات لما اعتبره صمتًا من الوزارة عن حادثة الهجوم على مبنى الأمن الوطني في العريش قبل نحو أسبوعين، وقتل عدد من الضباط والعساكر، دون بيان يوضح ملابسات الحادثة.

  • كشفت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور عن عقد أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين اجتماعا مع ممثلي بعض أحزاب الحركة المدنية في الساحل الشمالي وبحضور شخصيات سياسية عامة؛ لمناقشة مبادرته بتكوين فريق رئاسي من المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية من الحركة المدنية قبل اجتماعها المقبل.

ونشرت جميلة إسماعيل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عدة صور من الاجتماع معلقة عليها قائلة: “مبادرة فريق رئاسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.. دعوة من المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين لمناقشة مبادرته بتكوين فريق رئاسي من المرشحين المحتملين في الأحزاب المدنية”.

المشهد المصري ـ عدد 17 أغسطس 2023

وأشارت في تعليقها إلى أن الاجتماع حضر كل من الدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتور عمار علي حسن والمهندس يحي حسين وأحمد الطنطاوي ومحمد بدر ومصطفي كمال الدين حسين ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي ومن حزب الدستور محمد خليل ومحمد موسي وإسلام أبو ليلة وجميلة إسماعيل رئيسة الحزب.

ومن جانبه، علق المهندس يحيي حسين عبدالهادي، مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية، على الصور التي نشرتها جميلة إسماعيل قائلا: “كُنتُ أحدَ الحضور.. كانت الدعوة شخصيةً (لي وللآخرين) لمناقشة فكرةٍ يرى فيها المهندس أكمل قرطام خيرًا للوطن في مأزقه الحالي، ويريد أن يطرحها على مجموعةٍ ممن يتوسم فيهم الخبرة والرشد”.

وأضاف في تعليقه المنشور على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في لقاءاتٍ تشاورية لمناقشة أفكارٍ ومقترحاتٍ داخل القاهرة أو خارجها مع عناصر مختلفة (ولن تكون الأخيرة طالما سمحت الظروف بإذن الله) رغم ما في ذلك من مشقة (سافرتُ والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور عمار علي حسن وأحمد الطنطاوي صَد رَد كما يُقال).. هي ليست اجتماعاتٍ سريةً ولكن من السذاجة أن يطالبنا البعض بالإعلان عنها طالما لم نصل لنتيجةٍ حاسمةٍ”.

وتابع: “قد لَبَّينا الدعوة للقاء دون أن نعرف تفاصيل المقترح، وفي اللقاء طرح المهندس أكمل فكرته وكانت عن تشكيل فريقٍ رئاسي في الانتخابات القادمة، وتباينت آراء الحضور بين رافضٍ للمشاركة في الانتخابات أصلا، وبين رافضٍ لفكرة الفريق الرئاسي، وبين قابلٍ لبعض تفاصيلها.. ولَم ينتهِ الحضور لبلورة اتفاقٍ وغادروا بعد توجيه الشكر لصاحب الاقتراح”.

واختتم منشوره قائلا: “هذا ما حدث ببساطةٍ، وليس فيه ما يعيب. بل إنني أرى أن واجب الساعة أن نستمع لكل الآراء ونتناقش حولها ثم نَتَّبِع أفضلَها”.

* كتب موقع الحرية تقرير بعنوان ” “الحرية” تضع ثلاثة سيناريوهات محتملة لمبادرة الفريق الرئاسي.. نرشح الرئيس ونوابه” جاء فيه:

” لا صوت في الساحة السياسية يعلو في الوقت الحالي فوق مبادرة الفريق الرئاسي والتي دعى إليها المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين بحضور عدد من رموز المعارضة.

وتضاربت الآراء بعد الإعلان عن هذه المبادرة، حيث رأى البعض أنها بمثابة إلقاء حجر في المياة الراكدة، ومحاولة جادة للمشاركة بانتخابات الرئاسة، من خلال شخصيات لها رؤى واضحة حول الملفات كافة  ، وعلى جانب آخر، هاجم عدد من السياسيين هذه المبادرة حيث رأوا إنها لن تضيف أي شيئ للساحة السياسية.

ويتساءل الجميع خلال الساعات الماضية، حول الدور الذي ستلعبه هذه المبادرة على الساحة السياسية، والتشكيل الرئاسي التي ستتقدم به للانتخابات.

وتعرض بوابة “الحرية” ثلاثة سيناريوهات محتملين للفريق الرئاسي:

أحمد الطنطاوي

ترددت أحاديث عن احتمالية أن يكون أحمد الطنطاوي هو المرشح الرئاسي الذي تدفع به المبادرة، خاصة وأنه أعلن عن نيته في الترشح للانتخابات، كما أنه فتح مقرات لحملته في عدد كبير من المحافظات، مما سيسهل الطريق على انطلاق المبادرة.

وفي حالة الدفع بالطنطاوي كمرشح للمبادرة، سيمثل أكمل قرطام- كما تخيلنا واجتهدنا- رئيسًا الوزراء، وسيكون هناك نائبان للرئيس وهما جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

عمرو موسى

ومن الممكن أن يتم الاستعانة بعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ليمثل رئيسًا الجمهورية في مبادرة الفريق الرئاسي، خاصة وأن اسمه تردد بشكل كبير على الساحة خلال الفترة الأخيرة، وسيكون في هذه الحالة رئيس وزراء المبادرة هو أحمد الطنطاوي، ونائبا الرئيس هما أكمل قرطام، والمهندس يحيي حسين.

جميلة إسماعيل

وترددت أنباء عن احتمالية خوض جميلة إسماعيل لانتخابات الرئاسة خلال الفترة الأخيرة، لذلك فإنها من الممكن أن تعلن عن خوضها للانتخابات الرئاسية من خلال مبادرة “قرطام”، وسيصبح في هذه الحالة، رئيس الوزراء هو أكمل قرطام، ونائبا الرئيس أحمد الطنطاوي، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية.

وضمت المبادرة الرئاسية والتي اقترحها قرطام عدد من رموز المعارضة وهم الدكتور عبد الجليل مصطفي، والدكتور عمار علي حسن، والمهندس يحي حسين، وأحمد الطنطاوي، ومحمد بدر، ومصطفي كمال الدين حسين، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي، ومن حزب الدستور جميلة إسماعيل، ومحمد خليل، ومحمد موسى، وإسلام أبو ليلة.

  • أجرى محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية لقاء مع موقع الحرية، وكان للسادات عدة تصريجات في هذا اللقاء، والتي جاءت على النحو التالي:

-التصويت العقابي سيلعب دورًا في انتخابات الرئاسة القادمة.. ومشاركة الشعب مرتبطة بتوافر ضمانات النزاهة.

-هناك مشروعات مهمة لكنها ليست أولوية.. ولا أتابع لجنة العفو ولا أعضاءها.

-لا تنقصني شجاعة الرد على وصف “الباز” لي بـ “شكوكو” المعارضة.. وأرد على من هو “أكبر منه”.

-لا خلاف على وطنية أحمد الطنطاوي.. وحبس من استخدم القلم للتعبير عن رأيه غير مقبول.

-“عمرو موسى” لن يخوض انتخابات الرئاسة إلا إذا تم الاتفاق على كونه رئيسًا انتقاليًا.

-التيار الحر ينتظر ضمانات تحفزه على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

-إتاحة الفرصة لجمال مبارك هي أحد ضمانات نزاهة الانتخابات.. فهو مرشح “جيد جدًا” وسيكون منافسًا قويًا.

-الإعلام يحتاج إلى إعادة هيكلة.. والقائمون عليه فقدوا مصداقيتهم.

-غير راضٍ عن أداء المجلس القومي لحقوق الإنسان.. وآن أوان رحيل الحكومة الحالية.

-على “الحركة المدنية” إعادة تقديم نفسها ونحتاج لإعطاء الفرصة لجيل جديد.

” الحكم المستبد أو الغزو أو الاحتلال العسكري كوارث تستدعي التعبئة الشعبية لمواجهتها ومقاومتها، والمواجهة ليس بالضرورة ان تكون عنيفة ولا يجب أيضا ان نتوسم في كل محاولة فيها ان تكون بمثابة الضربة القاضية، فالضربة القاضية لا تأتي من محاولة واحدة أبدا، لكن الضرورة هي ان تقوم المقاومة بتحضير أو رسم أطر تؤثر بها سلبيا وتسبب أي ضعف في صفوف العدو او المستبد الخائن، وذلك عليه ان يكون بشكل مستمر لا يتوقف حتى التحرير. مع التأكيد على ان مفهوم المقاومة ليس بالضرورة ان يكون متعلق بهدفها وهو الانتصار على الخصم المعتدي ولكن المفهوم يتركز مضمونه في فقط زيادة التكلفة والثمن الذي يدفعه المعتدي في كل خطوة اعتداء يتخذها. المقاومة مفهومها يتلخص في المعافرة والمثابرة وعدم الاستسلام ابدا مهما اختلفت موازين القوى.

يعتقد الأغلبية منا انه في حالة الحرب وجب على المقاتل ان يحقق اكبر عدد من القتلى في صفوف العدو، ولكن اذا نظرنا الى حالة الحرب بمنظور متجرد من العواطف متكئين على الخبرة العميقة في فنون القتال والدفاع سنجد انه من الأفضل لطرف من الأطراف المشتبكة في معركة قتالية ان يسدد ضربات تحقق إصابات فقط في جنود صفوف العدو وليس بالضرورة مع قتلهم، فالاصابة فقط عمليا تؤدي الى نتيجة أفيد لهدف المعركة وهو التقليل بكفاءة من قدرات ومفعول الجيش الذي يقوم بمواجهتك، ذلك لأن الجندي المقتول في أي معركة يتم تركه في مكانه حتى ان تنتهي المعركة، ثم بعد وقف اطلاق النار ينزل زملائه لحمله على نقالة الموتى وتعبئته لكي يدفن، وفي ذلك كلفة مادية مهمة لا شك، ولذلك قتل الجندي في المعركة هو أمر يؤدي غرض ابطال مفعول جندي واحد على الجبهة، لكنه في الحقيقة لا يعد أكفأ نتيجة لكلفة الرصاصة التي أطلقها خصمه في المعركة.” المقال به تفاصيل أكثر  وللإطلاع عليه بشكل كامل يرجى الدخول على تلك الرابط.

  • قال د.يحيى القزاز، الكاتب والأكاديمي المصري المعارض، على حسابه على منصة إكس (تويتر) إن: النصر حليف المقاومة السلمية للتغيير والتداول السلمى السلطة. المعركة ليست انتخابات بضمانات مستحيلة، إنها معركة مقاومة لتحرير وطن، وان بدت فى زى انتخابى. نحن فى معسكر المقاومة مع من يقاوم ولا يتنازل أو يتواطأ. لا نمنح شيكا على بياض لأحد، ومن يتخاذل سنطرده ولا نتركه.
  • كشف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، الدكتور عبدالله الأشعل، أنه يعتزم بشكل جدي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إذا ما توافرت شروط معينة على رأسها وجود جدية في تداول السلطة، وضمانات دولية، وتغيير الثقافة العامة التي تعتبر أي مرشح معادي للحاكم”، مضيفا: “على الحاكم أن يعرف أن كرسيه للتداول وليس فقط للتجميل”.
  • صباح الثلاثاء، 15 أغسطس 2023، أعلنت لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا تحفظها على طائرة خاصة قادمة من مطار القاهرة الدولي.

حسب بيانها، تلقت اللجنة معلومات تفيد أن طائرة مستأجرة وتحمل بضائع خطرة، هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي، بالعاصمة لوساكا، في 13 أغسطس 2023 الساعة 7 مساءً بتوقيت البلاد المحلي.

المضبوطات على متن الطائرة:

في اليوم التالي لوصول الطائرة، 14 أغسطس 2023، جرى مداهمتها ووجدوا:

*5 مليون و698 ألف دولار في حقائب وصناديق.

*5 مسدسات، و7 خِزن ذخيرة، و126 طلقة.

*602 قطعة، قيل أولا أنها من الذهب، ثم قيل لاحقا أنها تحتوي على خليط من المعادن بنسب مختلفة وهي (النحاس في حدود 58 إلى 61%، والزنك في حدود 38 إلى 41%، وكميات ضئيلة من القصدير والنيكل) وتزن 127 كيلو جرام تقريبًا.

*أجهزة قياس الذهب.

المشتبه بهم مبدئيًا:

◾ احتجزت السلطات الزامبية 10 أشخاص على ذمة التحقيقات، بينهم مواطن زامبي و6 مصريين، وهولندي إسباني وآخر من لاتفيا.

◾ كما أمرت بالتحفظ على الطائرة المضبوطة، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية يُعتقد أنها كانت جزءًا من العملية.

فريق “متصدقش” عبرحسابهم على تطبيق “أكس – تويتر سابقًا”، باستخدام أدوات المصادر المفتوحة، ومواقع تتبع الطائرات، وتحليل الصور والفيديوهات المنتشرة للحادث، كشفت المعلومات الأولى عن الطائرة المتحفظ عليها، وتاريخ رحلاتها في الأشهر الأخيرة بين مدن القاهرة، والعلمين، ودبي، وعواصم أخرى من بينها تل أبيب والدوحة.

ماذا يعرف عن الطائرة المضبوطة؟

◾ أخطأت لجنة مكافحة المخدرات الزامبية، في اسم الطائرة المضبوطة.

◾ حسب البيان، فإن الطائرة تحمل رقم “T7-WW”، لكنه اسم خاطئ ولا يعود إلى أي رقم تسجيل.

◾ رغم غياب أية معلومات عن الطائرة عبر خدمة Flightradar24، إلا أن فريق متصدقش قد وصل لاسمها وبيانات تسجيلها عبر خدمات شركة ADS-B Exchange التي تعتبر أكبر مصدر عام لبيانات الطيران في العالم.

◾ بعد استبعاد الرقم الذي أعلنته زامبيا، أجروا تحليلًا للصور والفيديوهات الملتقطة في مطار كينيث كاوندا الدولي، بالعاصمة لوساكا، للطائرة المضبوطة التي ظهر من خلالها رقم التسجيل الحقيقي.

◾تبين أن الطائرة تحمل رقم التسجيل T7-WSS، ومسجلة في جمهورية سان مارينو.

ما مسار الطائرة المضبوطة؟

◾نقطة الانطلاق:

تشير البيانات الملاحية انطلاق الطائرة من مطار عمّان بالأردن، مساء يوم السبت ١٢ أغسطس.

◾الترانزيت:

وصلت الطائرة منتصف الليل إلى مطار القاهرة، قبل أن أن تعاود الانطلاق في صباح اليوم التالي، الأحد، نحو الساعة 11 صباحًا بتوقيت القاهرة، حسب بيانات موقع Flightradar24 لتتبع الطائرات.

◾نقطة الوصول:

– بعد نحو 7 ساعات، وفي تمام الساعة 6:13 مساءً بتوقيت القاهرة، وصلت الطائرة إلى مطار كينيث كاوندا الدولي بالعاصمة الزامبية لوساكا، بحسب Flightradar24.

مالك مجهول ومشغل مقره دبي:

◾ لم يكشف ملاك الطائرة، أو الجهة المستأجرة لها، عن رقم تسجيلها أو بياناتها الملاحية، مثل وجهة الانطلاق والوصول ومعلومات التسجيل والرقم التسلسلي الخاص بالطائرة.

◾لكن عمليات البحث، أظهرت أن الطائرة تديرها شركة تسمى “Flying Group Middle East”، بحسب قاعدة بيانات   Eurocontrol، وهي مؤسسة أوروبية تركز جهودها على دعم الطيران المدني والعسكري.

◾يقع مقر الشركة المشغلة للطائرة في مدينة دبي بدولة الإمارات، وهو مكتب تابع لشركة flying group لخدمات تأجير الطائرات التي تتخذ من مطار أنتويرب في بلجيكا مقرًا لها.

◾بيانات السجل الاقتصادي الوطني الإماراتي، تشير إلى أن الشركة ومقرها المنطقة الحرة بمطار دبي، تأسست في نوفمبر 2020، ولم يذكر أية تفاصيل أخرى.

تاريخ رحلات مثير للجدل

◾ حصل فريق متصدقش على تاريخ رحلات الطائرة المسجل خلال العامين الماضيين عبر خدمة Flightradar24 لتتبع رحلات الطيران.

◾ أجرت الطائرة نحو 361 رحلة ذهابًا وإيابًا، غالبيتها كانت القاهرة نقطة انطلاق أو عودة (125 رحلة بدأت أو انتهت في القاهرة).

أبرز هذه الرحلات:

🔁    23نوفمبر 2022:

انطلقت من القاهرة باتجاه تل أبيب.

بعد 5 ساعات، اتجهت إلى العاصمة القطرية، الدوحة (في اليوم الثالث لبطولة كأس العالم لكرة القدم)، ثم عادت للقاهرة في نهاية اليوم.

🔁  30 يونيو 2023:

طارت مرتين من مطار القاهرة إلى مطار العلمين الدولي.

🔁 من القاهرة إلى طرفي الصراع في ليبيا:

خلال الصراع السياسي والعسكري في ليبيا، المستمر منذ سنوات، كانت الطائرة حاضرة برحلات مكوكية من القاهرة إلى مدينتي طرابلس وبني غازي.

🔁  17 مايو 2023:

انطلقت إلى العاصمة الليبية طرابلس.

عادت إلى القاهرة في نفس اليوم بعد توقف دام 4 ساعات فقط.

🔁  24 مايو 2023:

طارت من القاهرة إلى بنغازي.

عادت بعد نحو 5 ساعات.

🔁  8 يناير 2023:

طارت إلى  طرابلس.

عادت في نفس اليوم للقاهرة.

◾أما عن أكثر المدن التي زارتها الطائرة، احتلت دبي المركز الثاني بعد القاهرة بنحو 26 رحلة ذهاب وعودة.

من جانبه قال ضابط أمن الدولة السابق هشام صبري في حلقة جديدة له على قناته باليوتيوب “قول غير فصل” بعنوان “تفاصيل الطائرة المصرية المضبوطة في زامبيا مع تسريب من داخل المطار”، ان الطائرة كانت محتجزه في مستودع الطيران الرئاسي في زامبيا، وان هناك تدخلات قد تمت للإفراج عن الطائرة وعن  بعض المضبوطات “بعد مساومة الجانب الزامبي للإفراج عن المضبوطات بعد أخذ جزء منها” وعن الأشخاص المعتقليين، وقال صبري ان الطائرة والأشخاص وبعض من المضبوطات قد غادروا الأراضي الزمبية بعد تلك التدخلات .

وقال صبري أن مدير  مكافحة المخدرات الزامبي صرح بان هناك اخبارية قد جاءت لدولة زامبيا عن الطائرة قبل وصولها الأراضي الزمبية، وهذا قد يشير، من وجه نظره، الى صراح الأجنحة الحقيقي وهو الصراع على المال والنفوذ، وأن هناك طرف ما هو من زج بالخبر للسلطات الزمبية لتوقيف الطائرة.

وقال صبري أن طائرة محملة بمثل تلك الأشياء لا تستطيع أن تخرج من مصر الإ بتدخل شخصيات نافذة من الدائرة القليلة المحيطة بالسيسي كنجله محمود او عباس كامل أو  ممدوح شاهين او احد مقرب جدًا من السيسي.

كما عرض صبري في اخر الحلقة فيديوهات حصرية للطائرة والمضبوطات التي كانت عليها من داخل المطار في زامبيا.

من جانبه كتب حساب “صحيح مصر” تفاصيل هامة عن الطائرة التي ضبطت في دولة زامبيا، وكتب الحساب عبر حسابة على موقع “أكس”:

”  ووصل فريق صحيح مصر إلى وجود تزامن في كثير من الحالات بين زيارات وفود أمنية رسمية وتحركات الطائرة، قبل أن تحسم علامات الاستفهام صورة لوزير الداخلية المصري رفقة وفد أمني في زيارة رسمية إلى تونس.

كيف استخدمت جهات أمنية مصرية الطائرة الخاصة المضبوطة في زامبيا؟

 تزامن وجود تلك الطائرة الخاصة مع وجود شخصيات مصرية رفيعة المستوى في أكثر من مرة، أهمهم هو وزير الداخلية المصري في زيارته مع وفد أمني مصري إلى تونس في مارس الماضي.

⬛ الطائرة الخاصة والتي تحمل اسم The Bombardier Global Express، تحمل رقم التسجيل T7-WSS، ومسجلة في جمهورية سان مارينو، مطلية باللون الأبيض، مع تواجد خطوط زرقاء ورمادية متداخلة.

⬛ وأظهر موقع Airport info وصول الطائرة إلى مطار قرطاج الدولي في تونس الساعة 2 بعد ظهر الثلاثاء يوم 28 فبراير 2023، وهو ما يتطابق مع صورة نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، تُظهر وجود الطائرة نفسها في المطار التونسي ويظهر بشكل واضح رقم تسجيلها على ذيل الطائرة.

⬛ الصورة التي نشرتها وزارة الداخلية للطائرة الخاصة التي ضُبطت في زامبيا، تُظهر وزير الداخلية، محمود توفيق، أثناء وصوله مطار تونس قرطاج، على رأس وفد أمني مصري رفيع المستوى للمُشاركة في أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.

◾ كما يظهر رفقة وزير الداخلية، السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي.

◾ مرة أخرى، تظهر مواقع تتبع الطائرات تزامنا في تحركات الطائرة ووفود رسمية مصرية، حيث يظهر تاريخ تحركات الطائرة وصولها من القاهرة إلى مطار جدة يوم 13 مايو 2023، ثم رحيلها إلى القاهرة من الرياض يوم 16 مايو 2023 ، قبل ساعات من بدء اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، بحضور وفدًا ممثلًا عن مصر.

◾ بعدها بأربعة أيام، وتحديدًا في 17 مايو 2023، تقلع الطائرة من مطار القاهرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، بالتزامن مع استقبال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وفد أمني مصري، ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية قادمًا من القاهرة.

وفي سياق متصل توصلت منصة متصدقش إلى أسماء 5 من الـ6 المصريين الذين احتجزتهم السلطات الزامبية على ذمة قضية “الطائرة القادمة من مصر”، بعد الحصول على المذكرة القانونية التي أرسلها مكتب المحاماة المُكلف بالدفاع عنهم إلى لجنة مكافحة المخدرات.

⭕ المصريين المتهمين المحتجزين:

1- مايكل عادل ميشيل بطرس.

2- وليد رفعت فهمي بطرس.

3- ياسر مختار عبد الغفور الششتاوي.

4- منير شاكر جرجس عوض.

5- محمد عبد الحق محمد جودة “ضابط بالجيش المصري”.

أكد مكتب المحاماة في مذكرته المرسلة إلى لجنة مكافحة المخدرات الزامبي، على عدم قانونية بعض الإجراءات التي اتخذتها السلطات بخصوص ضبط وتفتيش الطائرة واحتجاز الموجودين عليها، ومنها:

◾ احتجازهم في البداية دون اتهامهم بأي جريمة بالمخالفة للقانون.

◾ حرمانهم من الوصول إلى ممثل قانوني عقب القبض عليهم.

◾ مخالفة الإجراءات الواجب اتباعها في تفتيش الطائرة.

◾ وطالب مكتب المحاماة بالإفراج عن موكليه الخمسة على الفور، مهددًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد لجنة مكافحة المخدرات، للتحقيق في سبب الاستمرار في احتجازهم دون سند قانوني.

من جانبه قال الباحث هيثم غنيم عبر حسابة على تويتر:

هل المتهم رقم 6 المجهول في طائرة زامبيا هو عصام العرجاني إلي عمره 24 سنة؟! وهل الطائرة T7-WSS ملك والده إبراهيم العرجاني كواجهة لجهة سيادية مصرية؟! دول سؤالين مهمين  نقفل بيهم الجزء الخاص بالطائرة المصرية في التحقيق و إلي بدأت نشره الساعة 7:37 من صباح يوم 16 أغسطس.

نبدأ بـ التصرفات السلوكية لـ إبراهيم العرجاني وإلي بتظهر خوفه واهتمامه بابنه واعداده كخليفة قادم لامبراطوريته إلي بيبنيها، وده بيظهر أيضًا في حسابات اتحاد قبائل سيناء، وكمان في حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بـ #عصام_العرجاني على مواقع التواصل الاجتماعي.

السلوك السابق طبيعي، وبيظهر حرص العرجاني على وجوده مع ابنه أو وجود أحدهم في معظم الصفقات و التحركات الهامة. وفي هذا الإطار حرص العرجاني على حصول ابنه على رخصة الطيران التجاري (CPL) وإلي أخدها فعلًا في أكتوبر 2022، وده نفس السنة إلي نشر عصام صورة مع والده والطائرة T7-WSS.

ولكن الطبيعة الاستعراضية لـ إبراهيم العرجاني وإلي اكتسبها ابنه بالتبعية + صغر سن الابن خلتهم يقعوا في مجموعة من الأخطاء سهلت عمل أي متخصص على البيانات مفتوحة المصدر.

مثال: ده صورة لصديق عصام العرجاني أمام الطيارة وبداخلها + صورة له في فرح عصام (حتى لا ينكر أحد صداقتهم).

الصور السابقة بتوضح تعامل عصام العرجاني مع الطائرة كأحد ممتلكاته، ولكن بشكل مستهتر لا يراعي طبيعة المهمات الأمنية التي تقوم بها الطائرة مثل نقل وفود للمخابرات العامة + نقل وزير الداخلية + مهمات أمنية سرية وغير رسمية. والحقيقة مكنش ده الخطأ الوحيد.

بتتبع سجلات الطائرة T7-WSS وحسابات عصام العرجاني يمكننا بسهوله ربطه برحلات الطائرة، والأمثلة كثيرة:

1- رحلته لـ صلالة في عمان مع زوجته، تظهر بيانات الطائرة مغادرتها القاهرة لصلالة في 16 سبتمبر 2022 ورجوعها يوم 18 سبتمبر، وفي نفس التوقيت هنجد عصام ناشر (Story) من هناك.

2- رحلته في 18 ديسمبر 2022 لـ الدوحة في قطر لحضور مبارة كأس العالم، تظهر بيانات الطائرة مغادرتها القاهرة للدوحة ورجوعها في نفس اليوم، وبرضه هنلاقي عصام ناشر (Post) بيوثق فيها وجوده في الاستاد هناك.

3-رحلة الطائرة في 13 يوليو 2023 من القاهرة لـ لندن ثم من لندن لـ ميونيخ في 17 يوليو ، هنلاقي عصام ناشر (Post) بيوثق فيه وجوده في لندن بتاريخ ١٧ يوليو.

وده بعض الأمثلة والتي لا تعني وجوده في كل الرحلات، ولكن بتعطينا احتمالية لوجوده على متن طائرة.

احتمالية كونه المتهم رقم 6 في طائرة #زامبيا، صعب الجزم بيها دون وجود بيان رسمي أو دليل ملموس، ولكن سبب الافتراضيه:

– وجود عصام على متن العديد من رحلات الطائرة

– حصوله على رخصة الطيران التجاري يعكس في جزء منه احتياج والده له في التنفيذ والإشراف على المهمات الخاصة.

من جانبها كتبت اندبندنت عربية  تقريرًا بعنوان” القصة الكاملة لطائرة الدولارات والذهب المحتجزة في زامبيا” جاء فيه:

” غموض وإثارة تدور حول ما وصفه بعضهم بـ “طائرة على بابا” التي أعلنت سلطات زامبيا أنها احتجزتها بعدما عثر بداخلها على أكثر من 5.6 مليون دولار نقداً و127.2 كيلوغرام من الذهب وخمسة بنادق وكمية من الذخيرة، إضافة إلى احتجاز 10 أشخاص كانوا على متنها، بينهم ستة مصريين، إذ يعتقد أن الطائرة قادمة من مطار القاهرة.

وقال المدير العام لهيئة مكافحة المخدرات في زامبيا ناسون باندا خلال مؤتمر صحافي إن طائرة قادمة من القاهرة هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا عند حوالى السابعة من مساء يوم الإثنين الماضي، كاشفاً عن محتوياتها من ذهب وأموال وذخيرة، إذ عهد بالأموال لبنك زامبيا في انتظار انتهاء التحقيقات، مضيفاً أن طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية تم ضبطها أيضاً في إطار عملية التهريب نفسها.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي نقلته مواقع الصحف الزامبية، أوضح باندا أن الطائرة قادمة من القاهرة، وأنه وفقاً لجدول الرحلة كان من المقرر أن تعود الطائرة مرة أخرى لمصر، مضيفاً أن الأشخاص المحتجزين بينهم ستة مصريين وإسباني وهولندي وآخر من لاتفيا ومواطن زامبي، مرجحاً “تورط مزيد من الزامبيين في المسألة”.

وأوضح أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن أولئك الأشخاص جاءوا إلى زامبيا للقيام ببعض التعاملات التجارية”، رافضاً الإفصاح عن أسمائهم، ومشيراً إلى أنه لا يتم القيام بهذا الإجراء إلا بعد التأكد من تورطهم بالفعل، إذ لا تزال التحقيقات في بدايتها.

كما أكد أنه تم احتجاز الطائرة وتفتيشها بناء على معلومات تفيد بأنها أتت للقيام بأنشطة غير قانونية.

ووفق البيان الصادر عن مكتب باندا بتاريخ الـ 15 من أغسطس (آب) الجاري، فإن هيئة مكافحة المخدرات تلقت معلومات في شأن رحلة طيران خاصة مستأجرة (شارتر) تحمل بضائع خطرة هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في الـ 13 من أغسطس 2023 الساعة السابعة مساء، وبناء على هذه المعلومات نفذت الهيئة مع ضباط من مختلف وكالات إنفاذ القانون عملية يوم الإثنين الـ 14 من أغسطس، وأسفرت عن ضبط أكثر من 5.6 مليون دولار، وخمسة مسدسات وسبع مخازن ذخيرة و126 طلقة و602 قطعة من الذهب وزنها 127.2 كيلوغرام وجهاز قياس الذهب.

وأضاف البيان أن “اللجنة احتجزت طائرة ’غلوبال أكسبرس T7-WW‘ التي تم العثور على العناصر المذكورة فيها، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية الصنع ’كينغ إير B190‘ من دون أن يذكر تفاصيل عن صلة الطائرة الثانية بالأمر، كما تم اعتقال 10 أشخاص مشتبه فيهم بينهم مواطن زامبي.

صمت مصري

في المقابل تسود حال من الصمت على الجانب المصري، إذ لم تعلق السلطات المصرية حتى كتابة ونشر هذه السطور على الواقعة، لكن “وكالة أنباء الشرق الأوسط” الرسمية نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن الطائرة الخاصة المحتجزة لدى زامبيا لا تحمل الجنسية المصرية، بينما الطائرة الأخرى المشار لها في بيان هيئة مكافحة المخدرات الزامبية لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.

وأضاف أنه التنسيق جار حالياً على أعلى مستوى بين السلطات مصرية ونظيرتها في زامبيا للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.

وحاولت “اندبندنت عربية” الحصول على تعليق من وزارة الطيران المدني في مصر لكن لم يتم الرد على استفساراتها، بينما كشف مصدر في مطار القاهرة الدولي عن تحقيقات جارية داخل المطار للكشف عن ملابسات ما حدث، ووفق المصدر الذي تحدث شرط عدم الكشف عن اسمه، فإن الطائرة المذكورة كانت قادمة من دولة أخرى وهبطت في مطار القاهرة لساعات قليلة وأقلعت مباشرة إلى زامبيا، ويجري حالياً التحقيق في بيانات الرحلة والتعرف على ملابسات هبوطها وإقلاعها بالكامل.

وتابع المصدر أن “أية طائرة تهبط في مطار القاهرة أو غيره من المطارات يتم تفتيشها بالكامل، وهذا الإجراء متبع بشدة منذ حادثة تفجير الطائرة الروسية في مطار شرم الشيخ عام 2015، وطالما دخلت الطائرة خط تخزين لأكثر من ساعة فسيتم تفتيشها عند الهبوط والإقلاع”. ولفت المصدر إلى أنه “لا يتم تفتيش الطائرة في حال هبوطها في المطار بغرض التزود بالوقود فقط وإقلاعها مباشرة”.

ومن جانبها قالت السلطات في زامبيا إنها ستسمح لوسائل الإعلام برؤية الطائرة المحتجزة في المطار على خلفية العثور على ملايين الدولارات وأسلحة وذخائر بداخلها، وقال وزير الداخلية والأمن الداخلي جاك مويمبو، يوم الأربعاء 16 أغسطس 2023م، إن السلطات ستعرض الحقائق كافة المتعلقة بالواقعة على الرأي العام، محذرًا من إطلاق الشائعات والاتهامات.

ودعا الوزير كل من لديه معلومة بشأن القضية بتقديمها إلى جهات التحقيق.

من جهتها، ذكرت هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا أنها ستنظم جولة تفقدية للطائرتين اللتين تم احتجازهما في القضية.

وحذّر مدير الهيئة في مؤتمر صحفي من نشر المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبًا الجميع بانتظار نتائج التحقيقات، وأوضح أنه تم اعتقال أكثر من 10 أشخاص حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا الرقم مرشح للزيادة بحسب مضي سير التحقيقات، وذكر المسؤول الزامبي أن قائد الطائرة يخضع للتحقيق، مضيفًا أن السلطات ستتيح للمقبوض عليهم على خلفية القضية فرصة الدفاع عن أنفسهم.

كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن “مصدر مطلع” أن الطائرة الخاصة التي أعلنت زامبيا احتجازها وتحمل أسلحة وملايين الدولارات، ليست مصرية وخضعت للتفتيش وقواعد الأمن كافة التي يتم تطبيقها خلال مرورها بمطار القاهرة، ونقلت الوكالة المصرية، يوم الأربعاء 16 أغسطس 2023م، عن المصدر أن “الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن” التي يتم تطبيقها داخل المطارات والموانئ المصرية كافة، وقال المصدر إن “الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس”.

  • ومن جانبه نشر ضابط أمن الدولة السابق هشام صبري بعض البيانات عن عصام نجل إبراهيم العرجاني نقلًا عن حساب بإسم أحمس، حيث كتب:

في ١٧ يوليو تواجد عصام العرجاني في لندن بعد وصول الطيارة T7-WSS من القاهرة يوم ١٣ ومغادرتها لندن يوم ١٧.

وبمتابعة تحركاته في نفس وقت وجود الطيارة في قطر ثم ألمانيا هنلاقي على صفحته انه حضر ماتش كاس العالم في قطر ثم اتجه إلى ميونخ في ألمانيا.

صورة لإبن العرجاني في عمان وتطابق جدول رحلات الطائرة T7-WSS.

ومن جانبها كتب حساب الموقف المصري على الفيس بوك تقرير بعنوان ” **طائرة زامبيا.. تساؤلات ليست مشروعة بل ضرورية** جاء فيه التالي:

“- تقريبا الموضوع الرئيسي للنقاش العام في مصر آخر يومين هو الطيارة الي زامبيا احتجزتها قادمة من القاهرة ووجدت عليها ٥.٧ مليون دولار و٦٠٢ قطعة ذهبية، قالت زامبيا بعد كده إنها سبائك من النحاس والقصدير وليس الذهب، وقالت إنها احتجزت ١٠ كانوا على متن الطائرة من بينهم ٦ مصريين.

– اللي حصل خلال الـ ٤٨ ساعة اللي فاتوا كان كالتالي: الإعلام الرسمي المصري حذف الخبر أصلا كأنه محصلش، الحكومة المصرية مأصدرتش أي بيان، وكالة أنباء الشرق الأوسط نشرت تعليق من مصدر مجهول، التعليق نفسه مش واضح، لأنه بيتكلم عن طيارتين مش الطيارة المحددة اللي زامبيا احتجزتها.

– في المقابل منصتين التحقق من الأخبار متصدقش  و Saheeh Masr صحيح مصر  اللي بنجدد شكرهم ومش هنزهق من تكرار الشكر دا بعد ما حاولوا يكشفوا كافة المعلومات الممكن التوصل لها عن الطيارة واللي كانت خلاصتها إن الطيارة نشاطها وتحركاتها غريبة ودا بيطرح أسئلة عن صلة الأجهزة الأمنية المصرية بالطيارة دي، ودي كلها أسئلة ضرورية جداً زي ما هنشوف مع بعض في الموضوع دا.

– صفحة متصدقش أولا قالت لنا إن الطائرة دي اللي رقمها T7-WSS مسجلة في سان مارينو، وبتديرها شركة مقرها في دبي، لكنها قامت بـ ٣٦١ رحلة، ١٢٥ منها نقطة الانطلاق والعودة هي القاهرة، وطبعا شوفنا تشكيك في المعلومة من قبل لجان إلكترونية، لكن الفيديو اللي بثته السلطات الزامبية أثبت صحة كلامهم.

– بعد كده صفحة صحيح مصر جابت صورة لوزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق وفي خلفيته الطائرة وعليها رقمها بوضوح أثناء وصوله مطار تونس قرطاج في فبراير الماضي للمشاركة في اجتماع وزراء الداخلية العرب، وكشفت الصفحة عن تزامن رحلات الطائرة إلى طرابلس مع زيارة وفد أمني ومسئولين من المخابرات العامة للعاصمة الليبية في مايو الماضي، وكذلك تزامن رحلتها إلى الرياض مع مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في اجتماع وزراء الخارجية العرب هناك في مايو الماضي.

– أخيرا، امبارح، فجرت منصة متصدقش سبق صحفي بعد ما نشرت أسماء المصريين اللي تم احتجازهم، واستدلت المنصة على هوية بعضهم، زي محمد عبد الحق جوده الضابط بالقوات المسلحة المصرية ومساعد الملحق العسكري السابق لمصر في واشنطن، ومايكل عادل بطرس، مالك لشركة مصرية تعمل في مجال التصنيع العسكري وعلى صلة وثيقة بالمؤسسة العسكرية المصرية، ومنير شاكر تاجر الذهب المصري، اللي هو أحد القلائل اللي بتختارهم الدولة للمشاركة في معرض نيبو للذهب، واللي نظمته مصر بالتزامن مع مشروع توطين صناعة الذهب، وإنشاء مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة.

– التحقيقات الصحفية الموسعة والمهنية والاستثنائية لمنصة متصدقش شبيهة برأينا لما أجرته الصحافة الأميركية أثناء تغطيتها لفضيحة ووترجيت اللي قدر فيها مجموعة من الصحفيين بكشف فضيحة تجسس وفساد سياسي داخل الحزب الجمهوري، الأمر اللي أدّى لاستقالة الرئيس الأمريكي وقتها ريتشارد نيكسون في سابقة تاريخيّة لم تحدث من قبل. وقتها قدرت الصحافة تحاسب أعلى رأس في الدولة وتجبره على الاستقالة. (تقدروا تقرأوا التحقيقات كاملة بتفاصيلها في لينكات التعليقات)

**

إحنا زينا زي باقي المصريين عندنا أسئلة كتير أوي، وكل ما بيمر الوقت بتزيد عن اللي بيحصل ده كله، ودا اللي شاركه معانا متابعي صفحة الموقف المصري بعد ما بدأت متابعة القصة، وبنضم صوتنا لكل سؤال ضروري من الرأي  العام المصري:

١. أولا فين الإعلام المصري؟ ليه المخابرات العامة المصرية أهدرت مليارات الجنيهات من فلوسنا على الاستيلاء على وسائل الإعلام المصرية وفتح قنوات وإنتاج أفلام ومسلسلات إذا كان كل دور الإعلام ده إنه يحذف الأخبار؟ طيب ما كان اتقفل أحسن ووفر فلوس؟ وهل القيادات الأمنية في الأجهزة السيادية المستأمنة على كل حاجة في البلد واللي الرئيس بيطلع يقولنا بطلوا هري وماتشغلوش بالكم علشان نسيبهم يشتغلوا متخيلين إنهم لما يحذفوا الخبر من على كام موقع مصري ويكتموا وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية الناس مش هتعرف الحقيقة؟ الناس مش هتسأل هو ايه اللي حصل؟

٢. ثانيا فين المؤسسة العسكرية المصرية؟ عندنا ضابط مرموق بالقوات المسلحة محتجز في زامبيا بتهمة تهريب الأموال والاحتيال الدولي في الاتجار بالذهب، هل يخرج لنا توضيح علاقة الظابط ده بيها إيه؟ هل خرج على المعاش أو في أجازة حاليا، ولا في مأمورية وإيه طبيعة المأمورية دي بالظبط وإيه علاقة المؤسسة بالقضية دي برمتها؟ إيه علاقة مايكل بطرس وشركته بالمؤسسة العسكرية المصرية، وهل المؤسسة فتحت تحقيق وتقدر تقولنا إيه سبب تواجده هو والظابط على متن الطائرة في رحلة مشبوهة زي دي؟

٣. ثالثا فين المؤسسات الأمنية والاستخبارية المصرية؟ عندنا طيارة يا جماعة إنتم بتستخدموها في رحلاتكم وده ثابت بالصور وببيانات قواعد بيانات الطيران، ممسوكة دلوقتي في زامبيا؟ إيه علاقتكم بالرحلة دي وإيه علاقتكم بالقضية وبالأموال والسبائك اللي تم العثور عليها؟

٤. رابعا، دلوقتي المصدر المجهول اللي خرج على وكالة أنباء الشرق الأوسط، اللي هي وكالة الأنباء الحكومية المصرية الرسمية، خرج قال الطيارة مرت ترانزيت في مطار القاهرة وفتشناها، هل تم تفتيش الطيارة دي فعلا؟ هل مطار القاهرة يقدر يطلع معلومات للرأي العام عن اللي تم من إجراءات مع الطيارة دي قبل مغادرتها الأراضي المصرية؟

٥. خامسا، السلطات الزامبية فتحت تحقيق وقال نيسون باندا مدير مكافحة المخدرات إن القضية قضية احتيال دولي تخص الذهب، حتى لو السبائك مش ذهبية فعلا، فهي في الآخر مكنتش موجودة على الطيارة بشكل قانوني، وكان فيه معدات وزن ذهب، وتم احتجاز ٤ زامبيين، كشف موقع New Diggers الزامبي إن من بينهم شيدريك كاسندا، وهو تاجر ذهب زامبي مشهور بتورطه في صفقات مشبوهة في مجال تجارة الذهب.

– وإحنا عارفين من كام سنة بإن بؤر في المنطقة ومدن شهيرة بتتحول حاليا لمقرات تجارة الذهب الدولية غير المشروعة، وعارفين كمان من التحقيق الدولي اللي أجراه الصحفي العظيم المرحوم محمد أبو الغيط إن قوات الدعم السريع في السودان بتقوم بأشكال من الاتجار غير المشروع في الذهب بمساعدة دول في المنطقة.

– بالتالي بيتشكل عندنا سؤال، هل فيه أطراف مصرية متورطة في شبكات الفساد والجريمة الدولية المنظمة دي؟ هل هنشوف قريب تحقيقات مفتوحة في المؤسسات الأمنية والاستخباراتية المصرية للتأكد من عدم حصول ده والحفاظ على نزاهة مؤسساتنا وحماية بلدنا؟

٦. ليه المسئولين المصريين بقى عندهم نوع من عدم احترام حق الشعب، حق الناس المصريين، في إنهم يعرفوا الحقيقة؟ ليه مفيش مؤسسة مصرية لما بتحصل مشكلة زي دي مابتخرجش حتى تصدر بيان مقتضب خالص بس تقول فيه إيه علاقتها بالموضوع، أو إيه الإجراءات الي هتاخدها تجاهه؟ نفتكر مثلا مؤخرا في آخر كام شهر بس، احتجاز الجنود المصريين في السودان؟ مفيش أي بيان من المؤسسة العسكرية! هجوم على مقر الأمن الوطني في العريش؟ مفيش أي بيان من الداخلية! دلوقتي احتجاز طائرة وعلى متنها أعضاء أو مقربين من المؤسسة العسكرية مقلعة من مطار القاهرة الدولي في قضية دولية؟ ده كمان مش مستاهل بيان توضيحي؟

– احنا بنشوف زامبيا أهي، بلد إفريقي زينا، يمكن تاريخيا حصلت على الاستقلال بعدنا بكتير (استقلت سنة ١٩٦٤)، أصغر في المساحة من مصر، وعدد سكانها ميكملش عُشر عدد سكان مصر، علشان عندها حاجة اسمها ديمقراطية السلطات هناك مضطرة تصدر بيانات عن كل شيء، وتكلم الصحافة وتحترمها، حتى لو مش بالشكل المثالي، ولكن على الأقل منسيبش لجان إلكترونية تقعد بس تشكك في شغل الصحافة المستقلة بعد ما تم كتم الصحف الرسمية والخاصة.

– التعامل الرسمي مينفعش يكون من خلال قنوات لا تحظى بأي تقدير شعبي، زي الصفحات المجهول اللي بيديروها أو بعض مستخدمي السوشيال ميديا اللي كل عملهم هو الدفاع عن السلطة بدون أي منطق أو مهنية أو حس نقدي. المفروض مؤسساتنا تحافظ على طبيعتها الرسمية والمؤسسية وماتستخدمش الطرق دي.

– هل إحنا في مصر بنتأخر وبنتدهور للدرجة دي؟ طيب مين المسئول عن الأداء ده من مؤسساتنا؟ البرلمان اللي مبيقومش بدوره الرقابي مسئول؟ أكيد. الرئيس اللي بيطالبنا بالصمت وعدم المحاسبة مسئول؟ أكيد. الأجهزة الأمنية والاستخباراتية اللي بتتعامل بمنتهى التعسف مع المواطنين مسئولة؟ أكيد. القضاء في عدم قيامه بدوره في حماية القانون مسئول؟ أكيد. بعض الصحفيين والإعلاميين اللي بيدافعوا عن الشكل ده من الأداء الرسمي مسئولين؟ أكيد.

٧. لحد دلوقتي مالك الطيارة دي مجهول. ممكن السلطات المصرية بعد مسارات الطيارة اللي اتعرفت تكون مهتمة تعرف الطيارة دي بتاعت مين وبتتحرك لمصلحة مين؟ بعد كل القرائن دي والتزامن الغريب وسياحة الطيارة في طول وعرض مصر وحوالين عواصم إقليمية تانية، كل دا ميستدعيش توضيح ملائم؟ فتح تحقيق؟

– الطيارة مسجلة في سان مارينو، إحدى الملاذات الآمنة، اللي هي بلدان أو جزر صغيرة عندها استقلال إداري وبيسهل تسجيل الممتلكات والشركات فيها بدون إفصاح وبدون ضرائب. دي بيتم استخدامها غالبا من قبل رجال الأعمال الكبار أو بعض المسئولين الحكوميين للتهرب الضريبي أو إخفاء شبكات فاسدة، فهل يا ترى عندنا رغبة نطمن على نفسنا إننا مش جزء من شغل عصابات دولية؟

**

– دي أسئلة كتير أوي مكناش هنبقى محتاجين أصلا نطرحها لو عندنا برلمان حقيقي الشعب اللي اختاره، لو عندنا مؤسسات حريصة على نزاهتها وعلى عملها كمؤسسة، لو عدنا صحافة مستقلة، لو عندنا نظام سياسي ديمقراطي.

– لكن هنفضل نسألها وهيفضل المصريين كلهم بيسألوها علشان نفكر اللي في السلطة إن فيه شعب عدده أكثر من مائة مليون إنسان مصائرهم مش لعبة في إيد مجموعة من المسئولين اللي مش عايزين حد يحاسبهم ولا يراقبهم ولا يشيلهم من أماكنهم لما يشوف إنهم مش مؤهلين لها، ويجيب حد أكفأ. بنقول لهم هنحاسبكم وهنراقبكم، وأكيد هييجي الوقت اللي نقدر نشيل فيه غير المؤهل منكم بالطرق القانونية والديمقراطية ونستبدله بالشخص المناسب”.

  • ظهر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، في مطعم كشري شهير وسط بالعاصمة القاهرة. وغرد علاء مبارك في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقا): “بالأمس مع بعض الأصدقاء أكلنا أحلى كشري عند كشري أبوطارق وسط البلد”، وأضاف أن “الكشري جميل والخدمة ممتازة، وناس في منتهى الذوق، شكراً لأصحاب المطعم ولكل العاملين على حسن الاستقبال”، وكان لافتا الاستقبال الحار من قبل القائمين على المطعم لنجل الرئيس مبارك، إذ وصفه نادل بالمطعم بأنه “الغالي ابن الغالي”، وتم توثيق ذلك في فيديو تم رفعه.
  • قال الدكتور محمد البرادعي في تغريدة على حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً)، بأن ما قاله عبد المنعم سعيد (في مقال نشره بجريدة الأهرام) بأن فض رابعة كان بتفويض من البرادعي، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، هو “إفك فج”. حيث قال البرادعي في تغريدته: “لماذا الإفك الفج من شخص يفترض ان يكون على دراية بالحقيقة؟! نائب رئيس الجمهورية ( محمد البرادعي) اعترض على القرار ولم يكن جزءاً منه، كما هو مدون فى مضبطة مجلس الدفاع الوطني، واستقال يوم بدء الفض.”

تعليق: يبدو أن هناك توجه بدأت بوادره بإلقاء مسئولية ما حدث في رابعة خارج إطار النظام، على شخصيات مثل د. البرادعي، مما دفعه لنفي التهمة بشكل حاسم. قد يشكل ذلك فرصة بأن يدلي البرادعي بشهادته في إطار قانوني حتى يبرأ ساحته.

  • تحدث الإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة، عن وجود رجل في مصر “أقوى من الدولة”، بحسب تعبيره. عكاشة وفي تدوينة عبر موقع “إكس” (تويتر سابقا)، قال: “تأكدت بما لا يدع مجالا للشك من هو بوبوس وما هي قوته التي تتخطى قوة الدولة، بل هو أقوى من الدولة”.

وأضاف: “عندما قام عادل إمام بعمل فيلم عنه، كان يخاطب وده لأنه يسيطر على كل مصايف مصر من الشرق إلى الغرب”. وأردف: “سلاماً عمو بوبوس، نصبت عليا صح وأنا من حقي كده أحكي قصتك”.

وفيما لم يوضح عكاشة الشخص الذي يقصده في تغريدته، رد رجل الأعمال أشرف السعد المؤيد للسيسي، بتعليق مثير. إذ قال مخاطبا عكاشة: “وربنا ما حصل، أنا في لندن يا دكتور، أكيد حد منتحل شخصيتي”.

وفي تغريدة اخرى كتب عكاشة : ” هذه الاكله غير كل اكله هذه المره ملح وفلفل وبهارات مظبوطه والتسويه كانت على الهادى”، وكان هذا في إطار تعليقات على زيارة علاء مبارك لمطعم الكشري.

  • نشر الناشط المصري المعارض عبد الله الشريف، مقاطع مسربة، قال إنها وصلت إليه من داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية، التي تحتوي مشروعا زراعية ضخما، افتتحه السيسي قبل 4 أعوام، وهو في حالة خراب كامل، ونشر الشريف المقاطع المصورة، في حلقة من برنامجه على موقع يوتيوب، وأطلق عليه اسم “الفنكوش”، وتظهر فيها البيوت الزراعية التي افتتحها السيسي، عبارة عن حشائش نبتت في المكان مع إهمال كبير، وترك الآلات التي قال مصور المقطع إنها استوردت من الخارج بمبالغ كبيرة.
  • ‏التقى السيسي، يوم الأربعاء 16 أغسطس 2023م، بأهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، وذلك على هامش زيارته لمدينة السلوم.

وقال السيسي، إن الدولة تعمل على إقامة منطقة لوجستية على مساحة 300 فدان، بجانب منفذ السلوم، لتطوير وتنمية المنطقة الغربية، وتوفير فرص عمل للمواطنين.

وأشار إلى انتهاء الدولة، منذ أيام من مشروع الصرف الزراعي بسيوة، معقبًا: «المشروع تأخر كثيرًا، لكن المهم إنه خلص، وأنقذنا الواحة بفضل الله من مصير كان صعب أوي».

قال السيسي، إننا نمر بأزمة، لكنه تحد ضمن تحديات كثيرة واجهت مصر، مثل تحدي الإرهاب الذي كان البعض يتساءل هل سينتهي أم لا؟، وأيضا تحدي حالة عدم الاستقرار واستنزاف المواطنين.

وأضاف السيسي، بكلمته خلال حواره مع أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني: «كنت دائما أقول إن شاء الله بجهد الناس ودم المصريين ستنتهي كل التحديات»، متابعا بأن هناك برنامج تطوير كبير لأهالينا في سيناء، لأن هذا حقهم. ونوه أن تكلفة القطار السريع بلغت مليارات الدولارات؛ لكن العمران والتنمية لا يتحقق بين يوم وليلة، مضيفًا: «الناس في مصر بتقول إحنا هنشوف إمتى؟ لا التنمية بتاخد سنين طويلة».

وقال السيسي، إن الدولة نقلت مواطني واحة سيوة ومنحتهم تعويضات لمصلحة أكبر، مؤكدًا أن الدولة تبحث على أن تصب المنفعة لصالح المواطن في النهاية، وأضاف: «في ناس بتقول: (الأرض بتاعتنا أنتم خدتوها وإدتونا فلوس صحيح ومكناش عاوزين نسيبها)، إوعى تفتكر إننا بنعمل التعويض والنقل إلا لمصلحة أكبر”.

كما أكد السيسي، أن الحكومة، منذ 8 أعوام تعمل على امتداد الدولة المصرية، ولا توجد منطقة لم تصل إليها أيدي التطوير والتنمية من أسوان حتى السلوم، في إطار رؤية الدولة 2030. وشدد على أن الظروف الحالية في الدولة لم تكن انعكاسا لأي إجراء أو قرار يتسم بعدم الرشد من الدولة، وأنه خلال العشر سنوات الماضية كانت الدولة المصرية حريصة على عدم المغامرة بالناس في أي شيء يكون له مردود غير جيد على البلاد.

كما قال السيسي إننا نعيش في أزمة، لكن أبدا لم تكن القرارات التي اتخذتها الدولة هي سبب الأزمة التي نعيشها في مصر. وأردف في لقائه بشيوخ وأهالي محافظة مرسى مطروح: “بقالنا حوالي 8 سنين بنشتغل على امتداد الدولة المصرية، ومفيش مكان موصلش له التطوير”. وفي تعليقه على الأزمة الاقتصادية، قال: “عارف إن الأزمة الاقتصادية متأثر بيها ناس كتير والأسعار غالية، واضطررنا نخفف أحمال الكهرباء عشان أسعار الوقود بعد زيادتها بقت عبء علينا، واحنا كمسؤولين بنعمل خير لمصر ومعندناش هدف تاني “ ونوّه إلى أنه سيزور سيوة بعد 6 شهور، لعمل مشروع هناك بعد إزالة الأشجار والنخيل التالف بسبب المياه المالحة.

وأثناء الزيارة تفقد السيسي، النقطة الأمنية المشتركة للقوات المسلحة والشرطة أمام معبر السلوم في محافظة مطروح.

وفي سياق أخر كتب السيسي عبر حسابه على موقع “أكس” : ” “تلقيت باهتمام بالغ مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية”.

وأضاف: “إنني إذ أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان، أؤكد على إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية”.

تعليق: بعد أن كان السيسي يقول اصبروا ستة أشهر، أو سنة، أو حتى سنتين، يقول الان التنمية تأخذ سنوات طويلة! ويتنصل من أي مسئولية عما تمر به البلاد من أزمات.

  • تُوفي سائق شاحنة مصري على الحدود المصرية السودانية، يوم الإثنين الموافق 14 اغسطس 2023م، ليلحق بـ14 سائقًا آخرين لقوا حتفهم على مدار 15 يومًا، بعدما علقوا في المعابر الحدودية بين الدولتين، نتيجة تعطل حركة الشحن والتفريغ، بحسب مصدرين بنقابتي «النقل البري» و«النقل والمواصلات»، أشارا إلى أن المصير نفسه يهدد 4 آلاف سائق لا يزالوا عالقين حتى اﻵن دون استجابة حكومية لاستغاثاتهم.

على مدار نحو شهرين وحتى اليوم تكدست شاحنات نقل بضائع مصرية على جانبي معبري «قسطل» و«أرقين» البريين بين مصر والسودان، في انتظار المرور إلى اﻷراضي السودانية لتسليم شحنات تتضمن سلعًا غذائية متنوعة، وأسمنت، حسبما قال مصدر بنقابة العاملين بالنقل والمواصلات لـ«مدى مصر».

هذا التكدس في ظل درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، وعدم توافر مياه أو ثلج للحفاظ على الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة، أدى إلى وفاة 11 سائق مصري داخل الحدود السودانية، فيما توفي أربعة سائقين داخل الحدود المصرية. وعادت جثث المتوفين جميعًا إلى مصر خلال الأيام الماضية، باستثناء جثتين دُفنتا في السودان بسبب تدهور حالتهما سريعًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بحسب مصدر نقابة النقل البري.

تصاريح دفن ستة من السائقين العالقين، اطلع عليها «مدى مصر»، ذكرت أن الوفاة كان سببها «جلطة حرارية والتهاب في أغشية الدماغ».

  • تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مع قضية فتاة أعلنت إسلامها، بمقطع مصور، لكنها ظهرت مجددا بعد أيام مع عائلتها وأشخاص مرتبطين بالكنيسة المصرية، وهم يؤدون مراسم قالوا إنها لعودتها للمسيحية وتراجعها عن الإسلام.

وأشارت مواقع مصرية، إلى أن الفتاة تدعى مريم سمير فايز، وهي باحثة معيدة بجامعة العريش، ولفت الموقع إلى أنها أبلغت عائلتها بانشغالها في 30 من الشهر الماضي، وانقطع الاتصال بها، لكنها ظهرت بعد أيام، في لقاء عبر يوتيوب، مع ناشط، وهي تؤكد أنها أسلمت، وعرضت شهادة إشهار إسلامها الموقعة رسميا من الأزهر، فضلا عن تأكيدها أنها ليست مختطفة، وأن قرارها كان بملء إرادتها.

ولفتت مواقع مصرية، إلى أن عائلة الفتاة، تقدمت ببلاغ أنها مختطفة، وقالوا إن أمن الدولة احتجزها، وقام بإعادتها إلى الكنيسة، وتسلمها أحد المحامين المقربين من الكنيسة ويدعى نجيب جبرائيل.

وظهر جبرائيل في مقطع مصور، مع الفتاة وعائلتها وهم داخل الكنيسة، وقال نشطاء إنها كانت تظهر وهي مجبرة على أداء التراتيل والتعاليم الكنسية، بعد إعادتها بالقوة إلى الكنيسة.

وخلال السنوات الماضية، أثارت قضية من يدخل الإسلام من الأقباط في مصر، جدلا واسعا، وسط اتهامات للكنيسة باختطاف من يقدم على هذه الخطوة، وإجباره على التراجع عن قراره بالخروج من المسيحية بالقوة.

  • قالت مصادر في جزيرة الوراق لـموقع «مدى مصر» إن مدير أمن الجيزة وصل إلى الجزيرة، الثلاثاء 15 أغسطس 2023م ، على رأس حملة موسعة لإزالة 31 منزلًا، صدر قرار من وزير الإسكان، عاصم الجزار، الإثنين الماضي، بإزالتها، إلا أن الحملة لم تقُم بعملها بعد وساطة من «الأمن الوطني»، بناء على تحذيرات  الأهالي من أن محاولة تنفيذ القرار في هذا التوقيت قد يتسبب في انفجار  الوضع بين الشرطة والأهالي.

بخلاف  التوتر الدائم في علاقة أهالي الوراق بالأمن، منذ محاولات اقتحام الجزيرة  في 2017، ومراقبة المعديات الواصلة إليها ومنع دخول مواد بناء عبرها، شهد  اليومين السابقين على حملة الإزالة توترًا مضاعفًا بعد أن أخّرت قوات اﻷمن  دخول فرق صيانة الكهرباء إلى الجزيرة، ليقضي سكانها 16 ساعة بلا كهرباء،  وذلك بعد يوم واحد من محاولة منع دخول سيارة محملة بالملح المُستخدم في  تنقية مياه الشرب، والتي أدخلها الأهالي عنوة إلى الجزيرة في النهاية.

  • وقع السيسي قانون رقم ١٦٣ لسنة ٢٠٢٣ بإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية. ويحل الجهاز محل الوزارات المختصة بشئون التعليم العالي والبحث العلمي، والتموين والتجارة الداخلية، والثقافة، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة واستصلاح الاراضي، والتجارة والصناعة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجهاز تنمية التجارة الداخلية، والمجلس الاعلى لتنظيم الاعلام، ومكتب براءات الاختراع، ومكتب حماية الاصناف النباتية، وذلك في الاختصاصات المقررة لكل منها في القوانين المنظمة لحماية حقوق الملكية الفكرية.
  • أصدر السيسي، قرار بالتجديد لشوقي علام في منصب مفتي الجمهورية، لمدة عام، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

تغطية الصحافة الغربية للذكرى العاشرة لمجزرة رابعة العدوية:

كان لافتا للنظر التغطية المكثفة من الإعلام الدولي، وبمقالات مطولة وعميقة عن الذكرى العاشرة لمذبحة رابعه، ومن نماذج هذه التغطية:

  • نشر موقع ميدل إيست آي مقالاً لديفيد هيرست، بعنوان: “لعنة رابعة”، والذي أشار فيه إلى أن حالة اللامبالاة من الغرب تجاه مذبحة رابعة قبل عشر سنوات، قد أدت إلى تفاقم سلطوية السيسي، مؤكداً على أنه عندما يواجه السيسي العدالة الدولية، فإن بإمكان مصر حينها أن تبدأ في التعافي وإعادة البناء. وقال هيرست إنه منذ عشر سنوات مضت، وقعت أسوأ مذبحة في التاريخ المصري الحديث على الهواء مباشرة أمام أعين العالم، حيث قُتل ما بين 900 وأكثر من 1000 مواطن مصري عندما تم فض المجتجين المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة من قبل الشرطة وقوات الجيش باستخدام الغاز المسيل للدموع والنيران الحية. وأضاف أن وزارة الداخلية المصرية كانت قد خططت لثلاثة إلى خمسة أضعاف هذا العدد من القتلى، وفقاً لتقارير صحف مصرية معاصرة. لم تكن رابعة مجرد مذبحة. لقد كانت نهاية الربيع العربي، وهو ثورات استمرت عامين، وانتشرت كالنار في الهشيم في جميع أنحاء العالم العربي وهددت بإزاحة كل حاكم مطلق في المنطقة. وبعد 10 سنوات، لا تزال رابعة حية في ذاكرة الناس، رغم الإنكار الداخلي (من النظام) واللامبالاة الدولية.

وعن الوضع الاقتصادي في البلاد، قال هيرست إن السيسي قد أفلس، حيث معدلات التضخم في السلع الأساسية آخذة بالارتفاع، وأن ما يقرب من 60% من الشعب باتوا يصنَّفون فقراء. وفقد الجنيه المصري 50% من قيمته مقابل الدولار في سلسلة من التخفيضات منذ مارس 2022 ليتجاوز  30 جنيها، علماً بأن معدل صرفه مقابل الدولار في عام 2013 كان سبعة جنيهات مصرية مقابل الدولار. وطبقا لتوقعات وكالة فيتش لعام 2023، فإن مصر تنفق الآن 44% من إيراداتها على دفع فوائد الديون، وفي العام المقبل سيرتفع ذلك إلى 54% طبقا لوكالة رويترز، مما يضعها في المرتبة الثالثة عالمياً بعد سريلانكا والباكستان.

وأضاف هيرست أن المصريين باتوا يدفعون ثمنا باهظاً بسبب تصديق السيسي الذي اعتاد أن يقول: “صدقوني أنا، وما تصدقوش أحداً غيري. وأكد الكاتب أن “لعنة رابعة” لن تُرفع حتى يُجلب الجناة إلى العدالة الدولية، لكنه يتوقع أن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.

  • نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تقريراً مطولاً، يوم الاثنين 14 أغسطس 2023م، احتوى على خمس شهادات “مروعة” لمصريين شهدوا واقعة اقتحام اعتصام ميدان “رابعة العدوية” الدموي في 14 أغسطس/آب عام 2013.

وقالت الصحيفة إنه “بالنسبة للناجين من حملة القمع في ميدان رابعة العدوية، لا يبدو الأمر وكأن عقداً قد مضى. تطاردهم أصوات وروائح ذلك اليوم، عندما كان الموت في كل مكان. حياتهم وبلدهم لن تكون أبداً كما كانت”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “في 14 أغسطس 2013، استخدمت قوات الأمن المصرية الذخيرة الحية لتفريق الاعتصامات المناهضة للحكومة في القاهرة. وقالت جماعات حقوقية إن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم، في واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في أي مكان في التاريخ الحديث”.

وأضافت: “قدرت الحكومة عدد القتلى بـ624 شخصاً. وقد لا يُعرف الرقم الدقيق على الإطلاق.. تم اعتقال وسجن المئات من المتظاهرين. وحُكم على البعض فيما بعد بالإعدام. وهرب كثيرون آخرون من البلاد ولم يعودوا أبدا”.

وقالت الصحيفة إن “حملة القمع العنيفة جاءت بعد ستة أسابيع من استيلاء الجنرال في الجيش عبد الفتاح السيسي على السلطة من الرئيس محمد مرسي، زعيم جماعة الإخوان المسلمين”، مضيفة: “عارض آخرون ببساطة استيلاء الجيش على السلطة، وخيموا لأسابيع وأقاموا حواجز بدائية وجلب بعضهم أسلحة خوفاً من هجوم من قبل قوات الأمن. وكان التجمع الأكبر في ميدان رابعة”.

وتابعت: “شكّل القتل الجماعي وانعدام العدالة نقطة تحول رئيسية لمصر، حيث عززا قبضة الجيش على السلطة، واستعداده لاستخدام القوة المميتة للحفاظ عليها”، مشيرة إلى أن “ما حدث في ميدان رابعة أدى إلى تقسيم العائلات والأصدقاء، وقلب الحياة رأساً على عقب، وعمق الانقسامات السياسية في البلاد. بعد كل هذه السنوات، من الصعب مناقشة الأمر بصراحة”.

  • طالبت منظمة “هيومن رايتس فيرست” الأمريكية، إدارة الرئيس جو بايدن، بوضع شروط صارمة على المساعدات المقدمة لمصر، وربطها بحقوق الإنسان، وضرورة معاقبة المسؤولين المصريين المتهمين بانتهاك حقوق الإنسان، ومساءلة النظام عن مذبحة رابعة إبان الانقلاب العسكري في البلاد.

وطالبت المنظمة في بيان لها، مع حلول الذكرى العاشرة لمذبحة رابعة بدعم حقوق الإنسان في مصر، وتفعيل دور السفارة الأمريكية في القاهرة من أجل ذلك، وأصدرت تقريرا في ذكرى المذبحة التي استهدفت المتظاهرين المصريين في “رابعة والنهضة” بالعاصمة القاهرة، انتقدت فيه السياسة الأمريكية بشأن حقوق الإنسان هناك.

  • قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات المصرية لم تحاسِب على مدى عشر سنوات أي شخص على أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث. مذبحة رابعة، وهي جريمة محتملة ضد الإنسانية، التي حدثت في القاهرة في 14 أغسطس 2013، أطلقت شرارة حملة قمع جماعية استهدفت منتقدي الحكومة، مما أدى إلى واحدة من أسوأ أزمات حقوق الإنسان في مصر منذ عقود. وأضافت المنظمة الحقوقية أنه رغم الأدلة الدامغة التي جمعتها هيومن رايتس ووتش ودعوات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية لإجراء تحقيق في مذبحة رابعة، تقاعست السلطات عن التحقيق مع أي شخص أو مقاضاته على قتل مئات المتظاهرين ذلك اليوم. حيث فضّت قوات الأمن الاعتصام بعنف في ساحة رابعة العدوية، موقع التجمع الرئيسي للمتظاهرين الذين كانوا يطالبون بإعادة الرئيس آنذاك محمد مرسي إلى منصبه. ولا يزال مئات المتظاهرين الذين شاركوا في الاعتصام رهن الاعتقال، وأدينوا في محاكمات جماعية جائرة جداً، وحُكم على بعضهم بالإعدام. بينما فر كثيرون آخرون إلى المنفى.
  • تساءلت صحيفة دويتشه فيله الألمانية في تقرير مطول وعميق للصحفية كاثرين شاير عن السبب وراء عدم نظر القضاء مذبحة رابعة العدوية، رغم أنها “واحدة من أسوأ المذابح التي ارتُكبت ضد المتظاهرين في التاريخ الحديث – ورغم أنها أيضاً واحدة من أكثر المذابح توثيقاً. وتساءلت أيضاً عن السبب وراء عدم استخدام أحد لتلك الأدلة الوفيرة المتاحة لتقديم قوات الأمن المصرية إلى العدالة؟ وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت إن الحدث على الأرجح يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، وذلك بعد مقابلة أكثر من 200 شاهد عيان وجمع تقرير من 188 صفحة. بينما وصفت منظمات حقوقية أخرى المذبحة بأنها واحدة من أسوأ عمليات القتل الجماعي للمتظاهرين في التاريخ الحديث. وكما يقولون، فإنها أيضاً واحدة من أكثر الأعمال الوحشية الموثقة بصرياً في التاريخ الحديث.
  • أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن تنظيمها ندوة بمناسبة مرور عشر سنوات كاملة على مجزرة ميدان رابعة العدوية، التي نفذها الجيش المصري بأوامر من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وتركز الندوة، على “إفلات الجناة من العقاب” بعد مرور عقد كامل على المجزرة، التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.

وتشارك في الندوة شخصيات بارزة، هي مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا محمد جميل، والحقوقية سارة ليا ويتسون، مديرة منظمة “داون” الحقوقية، إضافة إلى المحامي البريطاني ريس ديفيز.

كما يشارك الممثل والمعارض المصري عمرو واكد، والحقوقي الفلسطيني المصري رامي شعث، والأكاديمي في جامعة جورج تاون بقطر عبدالله العريان.

  • وصف موقع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، مجزرة رابعة بأنها “أكثر الأيام دموية في تاريخ مصر الحديث”، مشيرة إلى مقتل مراسلها “مايك دين” برصاص قناص خلال تغطيته الاحتجاجات، وقالت الشبكة، إن مصر قبل عشر سنوات، كانت في حالة اضطراب، حيث تدفق عشرات الآلاف من المصريين إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير، وانتهت بمذبحة سيئة السمعة.

وبدأت الأزمة مع الثورة المصرية عام 2011، وانتهت بانقلاب عسكري، وتنصيب نظام معاد للثورة عام 2014.

ووفقا لمنظمة العفو الدولية، في 14 أغسطس 2013، قتل أكثر من 900 متظاهر كانوا يشاركون في اعتصامين حاشدين في القاهرة، خلال حملة عسكرية نفذت ضد أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي.

وداهمت الشرطة والقوات المسلحة أماكن تجمع المتظاهرين في ميدان النهضة، وميدان رابعة العدوية، وفرقتهما بعنف.

  • قالت منظمة العفو الدولية، الاثنين 14 أغسطس 2023م، إنَّ حلول الذكرى السنوية العاشرة لمذبحة رابعة هو تذكير صارخ كيف أنّ الإفلات من العقاب عن القتل الجماعي لأكثر من 900 شخص قد مكّن هجومًا شاملًا على المعارضة السلمية، وأدى إلى تآكل كافة الضمانات للمحاكمة العادلة في نظام العدالة الجنائية، وما رافقها من معاملة وحشية لا توصف في السجون طوال العقد الماضي، وبمناسبة الذكر العاشرة للمذبحة سلطت “أمنستي” الضوء على 10 قضايا حقوقية خضّت مصر منذ مذبحة 14 أغسطس 2013، حين فرّقت قوات الجيش والأمن بعنف الاعتصامات التي شهدها ميدانا رابعة العدوية والنهضة في القاهرة والتي نظمها أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي.

وبعد مرور عشر سنوات، لم يُحاسب مسؤول واحد عن إراقة الدماء، مما يسلط الضوء على الغياب الواسع للعدالة والإنصاف لعائلات الضحايا والناجين من التعذيب، والاختفاء القسري، والإعدام خارج نطاق القضاء وغيرها من عمليات القتل غير القانونية والاحتجاز التعسفي.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “لا يمكن وصف السنوات الـ10 الأخيرة إلا بأنها “عقد من العار”.

  • نشر موقع ميدل إيست آي، تقريرا للإعلامي المصري، أسامة جاويش، سلط فيه الضوء على معاناة أهالي الأبناء المفقودين خلال مجزرة رابعة العدوية، ويرصد تقرير “ميدل إيست آي”، إلى معاناة أهالي الأبناء المفقودين قسرا في فض رابعة العدوية وميدان النهضة، والذين لا يعرف أهاليهم عنهم شيئا منذ عشر سنوات.

ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد المختفين قسريا، سواء في يوم مجزرة رابعة أو بعده، فيما وثق مرصد حقوق الإنسان ومقره لندن أكثر من 400 حالة لأشخاص اختفوا، وربما يكون العدد أكبر من ذلك بكثير.

  • كتبت شبكة “بي بي سي” تقريرًا عن عن مجزرة رابعة بعنوان “الإنسانية قتلت في مصر بذلك اليوم” جاء فيه: ” شهدت مصر قبل عشر سنوات، يوما لم تعرف مثله في تاريخها القريب، وسقط مئات القتلى المدنيين في ساعات قليلة وباتت القاهرة أقرب إلى ساحة الحرب، لا يسمع فيها سوى صوت طلقات الرصاص وصافرات سيارات الأمن.

ففي 14 أغسطس عام 2013، فضت قوات الأمن المصرية بالقوة اعتصاما لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذي انقلب عليه الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي”.

ونقلت شبكة “بي بي سي” البريطانية، عن الشاب عمرو حشاد الذي شارك في الاعتصام الذي استمر نحو خمسين يوما بميدان رابعة العدوية، قوله إن “الجثث كانت في كل مكان، اختنقنا من الغاز المسيل للدموع. رأيت العديد من الأطفال القتلى في الميدان”، يقول عمرو: “أتمنى لو لم أكن حيا اليوم حتى لا أعيش معذبا وملاحقا بذكريات يوم الفض. فقد قتلت الإنسانية في مصر في ذلك اليوم”.

  • نشر وزير الإستثمار الأسبق يحي حامد مقال رأي على موقع ميدل إيست آي بعنوان: “مذبحة رابعة أثبتت أن الغرب لن يدعم الديمقراطية في مصر أبداً”، حيث قال إنه بعد مرور عقد على الزمان على إراقة الدماء في أغسطس 2013 ، فلم يعد لدى المصريين أي سبب للثقة في الخطاب الغربي حول حقوق الإنسان. ويصادف 14 أغسطس 2023 الذكرى العاشرة لأسوأ مذبحة في تاريخ مصر. فقبل عقد من الزمان، قتل الجيش المصري حوالي 1000 مصري بدم بارد وسط احتجاجات تم تنظيمها في ميدان رابعة بالقاهرة. وكان القصد من وراء ذلك خلق حقبة جديدة من القمع والوحشية من شأنها ترسيخ الحكم للجنرال عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك. وكان هؤلاء المصريون المحتجون قد تجمعوا في القاهرة لدعم محمد مرسي، الرئيس الأول والوحيد المنتخب ديمقراطيا في تاريخ البلاد. وكنت جزءاً من تلك الإدارة، وأنا مرتاح تماماً للقول إنه بينما ارتكبنا أخطاء أثناء وجودنا في السلطة، فلم يقترب شيء منها أبداً للإجرام والفساد والوحشية الصريحة التي كانت سمة من سمات السنوات الستين السابقة على عام مرسي في الحكم أو العشر سنوات التي تلت ذلك.

وقال الوزير السابق إن مصر تستحق الدعم لتجربتها في الديمقراطية. لكن من الواضح أن هذا لم يكن هو الموقف الذي اتخذه الغرب بشكل عام، والولايات المتحدة بشكل خاص. قد يتحدث المسؤولون الغربيون كثيراً عن الديمقراطية ، لكن وعدهم بتعزيز الديمقراطية لا يكون إلا إذا كنت تعيش في مكان تكون فيه الديمقراطية وسيلة لتثبيت نظام يدعم المصالح الغربية. فإذا كنت في مصر أو باكستان، فمن الواضح أن الديمقراطية بالنسبة للغرب تكون أقل تفضيلًا من دعم الحكام المستبدين الذين يضمنون مصالحهم، وحينئذ سيطلق الغرب على مثل هذه المواقف اسم دعم “الاستقرار”.

  • نشرت منصة “ويزدوم أوف كرودز” مقالا للأكاديمي الأمريكي من أصول مصرية شادي حميد، تحدث فيه عن نظرته إلى الواقع السياسي في مصر، عقب مجزرة رابعة العدوية.

شادي حميد، الزميل في قسم العلاقات الأمريكية بالعالم الإسلامي في مركز “بروكنغز” بواشنطن، والحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هارفارد، وصف مجزرة رابعة بأنها “أسوأ مجزرة في تاريخ مصر الحديث”. وتحدث حميد عن الخطر الكبير في طريقة تفكير أنصار السيسي، إذ قال إنه كان شاهدا على تقبل وتحريض واسع من قبل الأهالي بما فيهم بعض أقاربه، على إراقة الدماء.

  • نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” تقريرا للكاتب محمود حسان، سلط فيه الضوء على الأوضاع المعيشية للمصريين في ظل حكم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى تنامي ظاهرة التسول في البلاد.

وأوضح التقرير، أن الشعب المصري توقع قبل عشر سنوات بعد الانقلاب العسكري، بأن بلادهم ستكون “الأفضل في العالم”، مشيرا إلى أن ظاهرة التسول أصبحت مألوفة في شوارع البلاد بفضل الأزمة الاقتصادية الحادة التي ابتليت بها أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان والتي جعلت عملتها تنخفض إلى مستويات منخفضة قياسية.

وأشار إلى أن المتسولين بينهم أطفال يتجمعون بالقرب من البنوك ومكاتب البريد والمساجد للحصول على جنيهات قليلة وبعض التعاطف؛ حيث يمكنهم الحصول على مئات الجنيهات بحلول نهاية اليوم؛ وربما أكثر إذا أرسلوا أيضًا أبناءهم وبناتهم للتسول.

وأوضح أنه في مصر اليوم، قد تجد طفلا أو شابا ينام على درجات السلم خارج منزلك أو خلف سيارة أو داخل مرآب للسيارات. وقد تجد فتاة مفقودة أو كانت ضحية اعتداء جنسي؛ قد ترى رجلا عجوزًا يرقد بالقرب من باب المسجد، أو سيدة مستلقية على درج يمر به مئات الأشخاص كل ساعة من اليوم.

ونوه إلى أنه لا توجد بيانات رسمية عن عدد الأشخاص الذين لا مأوى لهم في مصر، لكن المنظمة غير الحكومية التابعة للمركز المصري لحقوق الإسكان تشير إلى أنه يبلغ حوالي ثلاثة ملايين شخص، وهو الرقم الذي سوف يرتفع عندما يشمل أطفال الشوارع والمفقودين والمدمنين وغيرهم ممن خدعتهم مزاعم الرئيس بأن الشعب المصري “هو نور أعيننا”.

  • وكالة رويترز نشرت تقريراً بعنوان: “جماعات حقوقية تطالب بالعدالة في جرائم القتل التي وقعت في اعتصام عام 2013 في مصر”. حيث ذكرت رويترز أن مجموعات حقوقية دعت، الإثنين 14 أغسطس، إلى ضرورة مساءلة المسؤولين عن مقتل مئات الأشخاص في يوم واحد قبل 10 سنوات عندما فضّت قوات الأمن المصرية اعتصاماً كان قد تم تنظيمه احتجاجًا على الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد. وكان فض اعتصام رابعة العدوية في القاهرة في 14 أغسطس 2013 بمثابة تصعيد لحملة القمع التي شنها النظام الذي جاء في أعقاب الانقلاب ضد أنصار الرئيس محمد مرسي؛ ثم توسعت الحملة بعد ذلك لتشمل نشطاء وسياسيين من مختلف الأطياف السياسية.

أخبار السياسة الخارجية الأخرى:

  • علّق ستيفن أ. كوك، كبير الباحثين في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك، الذي كتب مؤخراً مقالاً بعنوان: “كيف خرّب السيسي مصر” على ما نعته بالهراء الذي يردده أبواق النظام بمصر من اتهام كل من ينتقد السيسي بتقاضي أموال من الإخوان – قائلاً: “مضحك جداً! الاتهام بأن المحللين الذين يتجرأون على انتقاد مصر والسيسي بأنهم يتقاضون أموالاً من جماعة الإخوان المسلمين هو اتهام واهن وبالٍ للغاية. إنني أجد صعوبة في تصديق أن هناك من قد يأخذ هذا الهراء على محمل الجد.” المعروف أن كوك متخصص في أمور السياسة العربية والتركية وسياسات أمريكا تجاه الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية وأنه يترأس فريق عمل بالمجلس لدعم الديمقراطية العربية. وقد كتب كتاباً بعنوان: “الفجر الكاذب: الاحتجاج والديمقراطية والعنف في الشرق الأوسط الجديد”؛ وكتاباً آخر عن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعنوان: “الصراع من أجل مصر”.
  • نشرت تغريدة بتاريخ 29 يوليو الماضي للكاتب الكويتي أحمد السلامي ” المقيم في بريطانيا، أبو محمود” أي قبل 13 يوماً ذكرت فيها نقلا عن مصدر خاص “أن دول خليجية رفضت فكرة تأجيل او اعادة جدولة مستحقاتها المالية لدى مصر»، وأشرت إلى أن إجمالي الفوائد والأقساط المستحق سدادها خلال العام الجاري 11.327 مليار دولار،  منها 2.96 مليار دولار فوائد و 8.367 مليار دولار أقساط مستحقة، وأكدت أن مصر مطالبة العام القادم سداد 28.049 مليار دولار، منها 5.47 مليار دولار فوائد، وأقساط ديون 22.577 مليار دولار، وكل تلك الارقام رسمية وصادرة عن البنك المركزي المصري. وقبل يومين نشر الزميل الاعلامي عماد الدين أديب مقالا بعنوان «انتهى عصر دفتر الشيكات النفطيّ المسيّس!» عبر موقع «أساس ميديا» أكد فيه ما هو أكيد، مقدما شرحا وافيا ومفصلا عن طريقة وآلية المساعدات التي قررت اعتمادها الدول الخليجية وهي مساعدات انسانية في حالات الطوارئ والكوارث إضافة إلى المشاريع الانمائية التي تستفاد منها الشعوب بشكل مباشر وبشروط اهمها ان تكون بتنفيذ واشراف ومتابعة الدولة المانحة، و لن تكون هناك أي دعوم جديدة دون ثمن، وان زمن العطايا والهبات ولى وانتهى، وهذا كله حق مشروع لكل الدول التي وجدت في نهاية المطاف ان جزء كبير من ما تتلقاه الدول تستفاد منه النخب الحاكمة والمقربين منهم.! اليوم تعاني دول مثل مصر ولبنان من ازمة مالية خانقة، بسبب فشل الانظمة الحاكمة في إدارة الملفات الاقتصادية، وانشغالها في الامور التجميلية عن الاستثمار في الانسان وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق توازن اقتصادي ينقل الدولة من مرحلة الشتات إلى السمو والعلياء، عبر جملة من المشاريع الاقتصادية التي تتناسب مع مضمون الدولة، فمثلا مصر تمتلك قوة بشرية هائلة إلا أنها خاملة بسبب السياسات الحكومية التي لم تستثمر هذه القوة في الصناعة، الزراعة، الابتكار، الاختراع، بل ابقت خريجي الجامعات في «القهاوي» يضيعون جل وقتهم دون فائدة، وهو ما تسبب بارتفاع معدل الجريمة وانتشار المخدرات بعد فقدان الامل بمستقبل افضل. ختاماً أرى أن هناك توافق خليجي على وقف الدعم عن عبدالفتاح السيسي ونظامه لتكون الرسالة واضحة «أبو محمود مفيش رز بعد اليوم» بعد أن أيقنوا أن حلم تحويل مصر لايقونة العالم العربي في «الصناعة والزراعة» تبددت وأن لا فائدة من الدعم «عمال على بطال» طالما أن النظام يعتقد مخطئا أنه قادر على أن يلعب بالبيضة والحجر ويخرج الأرنب من القبعة ويقنعهم بتنفيذ مشاريع خراسانية لن تعود بالنفع والفائدة على الشعب المصري الذي ضاق ذرعا من سياسة الحكومة في إفقاره وتجويعه على حساب حلم ساذج عنوانه دولة الكتل الخراسانية الجديدة”.!

وقد قالت صحيفة “الأخبار”  اللبنانية، إن مقالة الصحفي المصري المقرب من العائلة المالكة في السعودية، التي حملت عنوان: “انتهى عصر (دفتر الشيكات النفطيّ) المسيّس!”، عكست وصول الأزمة بين الرياض والقاهرة إلى ذروتها حالياً.

وأشارت الصحيفة اللبنانية المقربة من “حزب الله”، إلى أن مقال الإعلامي المصري جاء مع تراجع قنوات الاتصال وغياب التنسيق في العديد من الملفات، وتجاهل الرياض دعوة القاهرة إلى المشاركة في العديد من اللقاءات، سواء على مستوى وزارة الخارجية أو الاستخبارات.

واعتبرت أن ما نقله أديب حول انتهاء منطق المال السياسي بالنسبة إلى العواصم الخليجية ليس جديداً، لكنه موجّه بالأساس إلى النظام المصري، الذي لا يزال يأمل بمساعدات مالية خليجية من دون مقابل، وهو أمر رفضته السعودية والإمارات بشكل غير مباشر عدة مرات.

وأضافت: “تزامن هذا الرفض مع تعثر صفقات استحواذ دول خليجية على شركات حكومية مصرية، ضمن برنامج الطروحات الحكومية المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، بسبب تراجع سعر صرف الجنيه وغياب آليات التقييم العادل”.

كما نقلت مصادر سعودية لجريدة “الأخبار” اللبنانية بأن الرياض ليست ملزمة بتصحيح أخطاء القاهرة الاقتصادية ولن تدخّل سياسياً في الاقتصاد المصري مهما تصاعدت الأزمة.

  • نجحت إثيوبيا في تخزين المليار التاسع، من التخزين الرابع، ووصل منسوب بحيرة سد النهضة إلى 611 مترا فوق سطح البحر خلال الأربعة أسابيع الماضية، ليصبح إجمالي التخزين حوالي 26 مليار متر مكعب.

ومن المتوقع أن تمتد عملية التخزين حتى شهر سبتمبر المقبل، بحسب تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الشهر الماضي، لتجنب إلحاق الضرر بدولتي المصب (مصر والسودان)، مشيرا إلى أن مراحل الملء الثلاث السابقة لم تؤثر على دول حوض النهر، وبالمثل لن تكون عمليات الملء الأخرى مختلفة عن سابقاتها.

يقول خبير هندسة المياه والسدود، الدكتور محمد حافظ: “مبدئيا إثيوبيا محتاجة أن تستكمل الملء الخامس نهاية سبتمبر 2024, وهذا يعني تخزينها هذا العام (27 مليار متر مكعب تخزين حي) + (3 مليارات متر مكعب فواقد) أي إجمالي (30 مليار متر مكعب) + (4 مليارات متر مكعب بدلا عن ما تم تصريفه لمصر أثناء تجفيف الممر) وهذا يجعل ما تم تخزينه في الملء الرابع عند منسوب (625) فوق سطح البحر يعادل (34 مليار متر مكعب)، بينما الملء الخامس سيعادل قرابة (35 مليار متر مكعب)”.

وأوضح في حديثه لـ”عربي21″ حجم الضرر البالغ بالقول: “وهذا يعني أن يوم اكتمال الملء الخامس ستكون إثيوبيا قد خزنت خلال عامي 2023 و2024 قرابة (70 مليار متر مكعب) ولو افترضنا أن الزراعة المصرية تحتاج (5 مليارات متر مكعب) لري (1 مليون فدان سنويا) فهذا يعني حرمان القطاع الزراعي قرابة (70 مليار متر مكعب) أي حرمان قرابة (14 مليون فدان من مياه الري على مدار عامين) أي حرمان (7 ملايين فدان من الري لكل عام)”.

وفي سياق متصل بسد النهضة قال محمود ابوزيد وزير الرى الأسبق في حوار  إعلامي مع موقع  ذات مصر: “إثيوبيا لن تتوقف حتى تبيع لنا المياه  وإسرائيل تضغط للحصول على حصة”.

  • استضافت مدينة العلمين الجديدة، فعاليات القمة الثلاثية التي دعا لها السيسي، بمشاركة الملك عبد الله الحسين عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في أرض دولة فلسطين المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

وأكد السيسي وعباس والملك عبد الله على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وفي تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ۱۹٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.

  • عقد وزير الخارجية سامح شكري، الثلاثاء 15 أغسطس 2023م، جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره السوري فيصل المقداد، وذلك بمقر وزارة الخارجية، كما شارك وزير الخارجية في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، والذي عقد بقصر التحرير، وعقب ذلك اجتماع للجنة الاتصال العربية مع وزير الخارجية السوري.
  • استقبل سامح شكري وزير الخارجية، بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير يوم الثلاثاء ١٥ أغسطس الجاري، الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، تناول سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، والتباحث وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والأزمات التي تشهدها المنطقة.

الاجتماع تطرق إلى التطورات التي تشهدها قضايا المنطقة وسبل تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية تجاهها، وفى مقدمتها الأوضاع في كل من السودان، وليبيا، واليمن، وسوريا، حيث أكد الوزيران على ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات المختلفة بالمنطقة حفاظاً ، جاء اللقاء على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا الذي انعقد في القاهر.

  • تعتزم مصر إنشاء منطقة لوجستية جديدة قرب منفذ السلوم البري على الحدود مع ليبيا، بهدف تنمية المنطقة الغربية وتعزيز حركة التجارة مع ليبيا ودول الجوار. وتعد المناطق اللوجستية واحدة من أهم الركائز التي يعتمد عليها الاقتصاد القومي حيث أن الهدف الأساسي من إنشاء المناطق اللوجستية هو تحقيق التنمية الشاملة بالدولة وتحقق عائد اقتصادي للبلاد.
  • التقى وزراء خارجية مصر وسوريا والسعودية والأردن ولبنان والعراق في القاهرة يوم الأربعاء 16 أغسطس 2023م، حيث أجروا جولة جديدة من المحادثات الهادفة إلى إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 12 عاما. وفي بيان مشترك، قال الوزراء إنهم بحثوا آليات العودة الطوعية والآمنة لملايين اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب إلى دول الجوار، وجهود مكافحة الإرهاب، ومكافحة إنتاج وتهريب المخدرات في البلاد.
  • صرح رئيس الجالية السودانية في مصر، الدكتور حسين محمد عثمان، أن أعداد النازحين السودانيين إلى الأراضي المصرية عبر المعابر الحدودية تجاوز المليون مواطن سوداني، وأن أفراد الجالية السودانية في مصر وصلوا إلى 4 ملايين، وأشار إلى أن النزوح جاء بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأن هناك حالة من التعاضد والتبرعات من رجال أعمال وخيّرين، ولفت إلى أن معظم من حضروا إلى مصر ظروفهم المادية في تحسن؛ لأن أغلب أولادهم يعملون في دول الخليج وأوربا.
  • قالت وكالة رويترز إنه بعد عِقد من التباهي بالاستثمارات الضخمة في توليد الكهرباء وإمدادات الطاقة المستمرة، فإن موجة انقطاع التيار الكهربائي كانت بمثابة صدمة هزت ثقة المصريين في السيسي قبل أشهر قليلة على الانتخابات. وإلى جانب التضخم القياسي والضعف الحاد للعملة المحلية، أصبح انقطاع الكهرباء تجسيداً قوياً لأسوأ أزمة اقتصادية تضرب مصر منذ تولي السيسي السلطة في 2014 بوعود بالاستقرار والتنمية. ومن المتوقع بشكل كبير أن يحظى السيسي، قائد الجيش السابق الذي أشرف على حملة واسعة النطاق ضد المعارضة السياسية، بولاية ثالثة في الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول أوائل عام 2024، بدعم من الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى. لكن المشاكل الاقتصادية في البلاد أثارت التذمر بين العديد من المصريين، الذين يرون مستويات معيشتهم تتدهور في الوقت الذي تُنفق فيه الدولة الكثير من أموال القروض على مشاريع ضخمة ضئيلة الجدوى. وكانت الانقطاعات المتكررة للكهرباء قد ساعدت في تأليب الرأي العام على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر ، قبل أن يقود السيسي انقلاباً للإطاحة به في يوليو عام 2013. ويرى منتقدو السيسي أصداء ذلك الوقت في انقطاع التيار الكهربائي الذي بدأ في يوليو وتم تطبيقه وفقاً لجدول زمني منشور منذ بداية أغسطس. وقالت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، وهي واحدة ممن يحاولون الضغط من أجل التغيير الاقتصادي والسياسي: “إن انقطاع التيار الكهربائي مؤشر على فشل في السياسات الاقتصادية والإدارة”. وقالت أيضاً: “هناك شعور كبير بالخطر لأن الاستقرار الاجتماعي والأمن أصبح الآن مهدَّداً”.
  • قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عائلة د. صلاح سلطان، الأكاديمي المصري المحتجز في مصر، اتهمت إدارة بايدن بالتخلي عن والدهم، رغم وعود سابقة بالمساعدة في “حقوق الإنسان”، حيث أبلغ د. صلاح سلطان، سجين الرأي البارز، عائلته من خلال رسالة مسرّبة من محبسه أنه يواجه الموت. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن سلطات السجن المصرية حرمت الرجل البالغ من العمر 62 عاما من العلاج الطبي المناسب، على الرغم من تاريخه مع مشاكل القلب. وحذّرت مجموعة من 20 متخصصاً طبياً في وقت سابق من هذا العام من أنه لا يحصل على رعاية صحية متخصصة، وأن “احتمال فقدان السيد سلطان لحياته مرتفع”. وتقول عائلة صلاح سلطان إن إدارة بايدن تراجعت عن وعودها بالمساعدة في تحرير والدهم.
  • انطلق، الاجتماع الرسمي لآلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيريه الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين.

وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن «التنسيق مستمر والتشاور دائم؛ لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي، وبحث مستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة».

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

وقالت “مكملين” عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الفيلم الذي حصل على جائزة مهرجان السويد للأفلام الوثائقية، تم عرضه مترجما إلى اللغة العربية، في حلقة خاصة من برنامج آخر كلام.

ويحكي الفيلم الذي تم عرضه في لندن وبروكسل، ومتوقع عرضه خلال الأسابيع المقبلة في عدة مدن وعواصم أوروبية وأمريكية أخرى، شهادات تنشر للمرة الأولى حول ما جرى يوم المذبحة، التي وصفتها مؤسسات حقوقية دولية بأبشع مذبحة في التاريخ.

يشار إلى أن الفيلم أخرجته نيكي بولستر والتي عملت مع أبرز القنوات البريطانية من بينها “بي بي سي” و”آي تي في” والقناة الرابعة البريطانية، واعتبره كتاب وصحفيون وثيقة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ فض اعتصام رابعة العدوية.

  • نشر موقع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تقريرا بعنوان “طمس الحقائق.. من الأوراق الرسمية لعملية فض اعتصام رابعة” والذي جاء في 766 صفحة، فضلاً عن 11 ألف صفحة من الملاحق والمرفقات والوثائق، بخلاف الأسطوانات المحتوية على أدلة وصور وفيديوهات. “وبعد مرور 10 سنوات على وقوع المذبحة دون مساءلة مجند أو ضابط أو  مسؤول حكومي واحد، تكشف المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن المحتويات والنتائج الكاملة لتحقيق اللجنة القومية بشأن فض رابعة. وتقدم محتويات التقرير- الذي حصلت المبادرة المصرية عليه من مصدر موثوق شريطة عدم الكشف عن هويته- الاستخلاصات والأدلة التي جمعها قضاة مصريون وقدمتها لجنة قومية مشكلة بقرار جمهوري إلى السيسي الذي أحالها رسميًا لمجلس الوزراء والجهات القضائية”.
  • نشر حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تغريدة على حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأن هناك حقوقيين، ذكرهم بالاسم، استدعتهم وزارة الداخلية لحضور فض رابعة ونقل روايتها عن الأحداث، حيث اتهموا المعتصمين بقتل القوات (في قلب الحقائق)، وأضاف ساخراً: “وأن الخدمة كانت ممتازة”. يقول بهجت في تغريدته: “قبل ما يخلص اليوم: من ١٠ سنين شاهدت بنفسي مداخلات “حقوقيين” عالهوا قالوا ان الداخلية عزمتهم يراقبوا فض ‎رابعة والقوات التزمت بالمعايير الدولية والمعتصمين قتلوا القوات والخدمة كانت ممتازة. فاكرهم كلهم: حافظ ابو سعدة، أحمد سميح، داليا زيادة، نجيب جبرائيل، صلاح سليمان، و نهاد ابو القمصان.”
  • طالبت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، بضرورة الإصرار على ملاحقة قادة الانقلاب العسكري قضائيا، وذلك في الذكرى العاشرة لـ”مجزرة رابعة”، وقالت الجماعة في بيان لها الإثنين 14 أغسطس 2023م، إن السنوات العشر الماضية كانت “سنوات سود” في تاريخ مصر، وفي السجل الحقوقي للبلاد.

وأوضحت الجماعة أن المطلب الأول الآن يتمثل في ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، مع ملاحقة قادة الانقلاب قضائيا، بحسب البيان الموقع من قبل القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح عبد الحق.

وأعطى السيسي، أوامر للجيش بتنفيذ مجزرة بشعة في ميدان رابعة، راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.

مصدر طبي في مستشفى العريش العام أكد لـ«مدى مصر» أن المستشفى استقبل جثتي القتيلين، فيما وصل المصاب في حالة حرجة.

مصدر محلي من مدينة الشيخ زويد وآخر من قبيلة الرميلات أوضحا لـ«مدى مصر» أن إطلاق الرصاص وقع داخل تمركز للاتحاد في منطقة أبو طويلة، التي تعتبر مقرًا للاتحاد ويقع فيها منزل مؤسس الاتحاد ومُموله، رجل الأعمال إبراهيم العرجاني.

واتفق المصدران على أن خلافًا بين أفراد الاتحاد تطوّر إلى إطلاق أحد أبناء قبيلة الرميلات الرصاص، ما أسفر عن مقتل اثنين، أحدهما من قبيلة الرياشات، إحدى أهم قبائل الشيخ زويد، وإصابة فرد من الاتحاد من أبناء محافظة الإسماعيلية.

ولفت المصدر المحلي إلى أن «الرياشات» لن تقيم عزاءً لابنها المقتول، الذي يصفونه بـ«شهيد الغدر»، وأن شيوخ القبيلة طلبوا من «الاتحاد» تسليمهم القاتل، أحد أفراد مجموعة «فرسان الهيثم» التي تضم أبناء الرميلات داخل اتحاد القبائل.

وعلى غير عادتها عند وفاة أو إصابة أيٍ من مسلحيه، لم تنشر الصفحة الرسمية لاتحاد قبائل سيناء أي بيانات عن الحادث أو تعزي في القتلى.

ويتشكل القوام الأساسي لاتحاد قبائل سيناء من قبيلة الترابين، فيما يضم أعدادًا أقل من القبائل اﻷخرى، في تشكيلات، مثل مجموعة «فرسان الهيثم» من أبناء الرميلات، و«العقرب» من أبناء قبيلة السواركة، مع آخرين من قبائل أخرى أقل نفوذًا وعددًا مثل الرياشات والعكور وبعض عائلات مدينة العريش.

بحسب مصادر قبلية متعددة، منذ تأسيس الاتحاد في أواخر 2015 على يد العرجاني وبإشراف من القوات المسلحة، ظل الاتحاد الجهة المدنية الوحيدة المسلحة حتى 2022، حين تم تأسيس اتحاد آخر تحت اسم «أبناء مجاهدي سيناء» ضم حشدًا من القبائل الثلاث الرئيسية الترابين والسواركة والرميلات وقُسّموا في مجموعات منها «أسود الكرامة» و«نسور الشمال» و«مجموعة الجورة».

في مطلع العام الجاري، ومع الإعلان عن عودة الحياة لطبيعتها في شمال سيناء، والقضاء على تنظيم «ولاية سيناء»، الهدف الذي قيل أن الاتحاد أُنشئ لأجله، تم تفكيك «اتحاد المجاهدين»، وسلم أفراده سلاحهم، فيما احتفظ اتحاد القبائل التابع للعرجاني بسلاحه، وإن تحوّل إلى مهام أخرى بخلاف محاربة الإرهاب، بحسب مصادر محلية بعضها من داخل الاتحاد.

بحسب تلك المصادر، قام أفراد الاتحاد بالكشف عن العبوات الناسفة في القرى، وتفكيكها، حتى الأشهر الأولى من العام الجاري، قبل أن يبدأوا في تأمين قوافل المساعدات التابعة لمؤسسة إبراهيم العرجاني الخيرية، فضلًا عن حراسة عصام نجل إبراهيم العرجاني حال وجوده في شمال سيناء، بالإضافة إلى نقل وتأمين فنانين ومشاركين في حفلات أقامها مجلس القبائل والعائلات المصرية في شمال سيناء خلال الأشهر الماضية.

بحسب صفحته الرسمية، يشغل إبراهيم العرجاني منصب اﻷمين العام لمجلس القبائل والعائلات، فيما قال مصدر في الاتحاد إن العرجاني يتولى سداد رواتب أفراد الاتحاد الشهرية، والتي تصل إلى عشرة آلاف جنيه للفرد.

  • كشف محامون، عن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا خلال اليومين الماضيين، مع أكثر من 45 شخصا ظهروا أمامها بعد فترات متباينة من الاحتجاز، فيما وجهت لهم النيابة جميعا اتهامات وفق قانون الإرهاب. ونشر المحامي الحقوقي محمد أحمد، قائمة بأسماء 45 شخصا قال إن نيابة أمن الدولة العليا حققت معهم خلال يومي السبت والاثنين الماضيين، وتوجه نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين أمامها اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، إلى جانب تهمة “الانضمام لجماعة” لبعض المتهمين.

ولم يحدد أي من المحامين الذين تواصل معهم موقع “درب”، قرارات النيابة بشأن التحقيقات مع المعروضين أمامها.

  • قال الباحث أحمد سمير سنطاوي، إنه فوجئ للمرة الثالثة، يوم الاثنين 14 أغسطس 2023م، بمنعه من السفر في مطار القاهرة، خلال محاولته الخروج لاستكمال دراسة الماجستير. وكتب سنطاوي: “يوم جديد منع آخر من السفر.. للمرة الثالثة منذ خرجت من السجن في 30 يوليو 2022، أمنع من السفر في مطار القاهرة دون مسوغ قانوني”.

وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ قد قررت في يونيو 2021 الحكم على سنطاوي بالحبس 4 سنوات وغرامة 500 جنيه بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج، في القضية رقم 714 لسنة 2021 جنح.

ثم تقرر إلغاء حكم حبس الباحث أحمد سمير سنطاوي الصادر بحبسه 4 سنوات مع الغرامة، وإعادة محاكمته مرة أخرى، والتي قضت عقب ذلك بالسجن 3 سنوات، قبل أن يحصل على عفو رئاسي في 30 يوليو 2022. كان سنطاوي قد اختفى بعد استدعائه للتحقيق من الأمن الوطني ثم ظهر في قسم التجمع الخامس في فبراير 2021.

  • أفادت وسائل إعلام مصرية بأن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس الفتاة إسراء أيمن محمود الروبي لمدة 15 يوما، على ذمة قضية تعرف إعلاميا باسم “جروب مطبخنا”.

وإسراء هي، بحسب ما كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أم لطفل حديث الولادة، اختفت قسريا في 15 يوليو الماضي، وظهرت في 19 يوليو على ذمة قضية رقم 2976 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة أمن دولة عليا.

وفي التفاصيل فإن مجموعة من الفتيات، ممن لهن أقرباء معتقلون سياسيون، فكرن بمبادرة وقررن جمع أموال من بعضهن البعض لإعداد طعام للمعتقلين في السجون وإرساله إليهم. وتحمل من عليها الدور في زيارة أحد ذويها من المعتقلين السياسيين الطعام المجمع لكافة المعتقلين في السجن الذي تزوره.

  • قال المحامي علي سليمان، أمين حزب التحالف الشعبي بالقاهرة، إن محكمة الاستئناف قضت بتعويض قدره 300 ألف جنيه لأسرة الشهيدة شيماء الصباغ، والتي استشهدت على يد أحد الضباط في عام 2015.
  • أكمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، 14 أغسطس الجاري، خمس سنوات ونصف السنة خلف القضبان منذ القبض عليه في فبراير 2018 وحبسه احتياطيا على أكثر من قضية، حتى إحالته للمحاكمة والحكم عليه بالسجن 15 عاما، ألقت قوات الأمن القبض على أبو الفتوح يوم 14 فبراير 2018 من منزله، قبل نحو شهر ونصف الشهر من الانتخابات الرئاسية 2018 التي فاز خلالها السيسي، وجرى عرضه على نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ودعا أبو الفتوح مع عدد من الشخصيات، آنذاك، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واتهموا السيسي بـ”منع أي منافسة نزيهة”.
  • كشف اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، إغلاق 27 سجنا من السجون القديمة، من إجمالي 43 سجنا قائما. وأوضح أن نزلاء هذه السجون تم نقلهم إلى 5 منشآت جديدة، في وادي النطرون، وبدر، وأخميم، والعاشر من رمضان، و15 مايو. وأشار إلى وجود خطة إحلال وتطوير تطبقها الوزارة لإغلاق بقية السجون القديمة، التي سيتم إغلاقها تماما باكتمال المرحلة الأخيرة من الخطة.
  • أصدر مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي قرارا بإسقاط الجنسية المصرية عن المواطن الفلسطيني خالد محمود محمد أبو سيدو.

وذكر القرار أن أبو سيدو المولود في فلسطين عام ١٩٧٥ له إقامته العادية خارج مصر ومنضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعي والاقتصادي للدولة المصرية.

من هو خالد أبو سيدو الذي أسقطت جنسيته؟ يتولى الفلسطيني خالد أبو سيدو منصبا رسميا مهما في الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة. حيث يشغل منصب مساعد المراقب العام للشئون القانونية والمحافظات، وهو برتبة عميد.

وفي منشور على فيسبوك، كتبت سارة “وصلنا طلب من عمر بعمل الإجراءات القانونية لتوثيق وصيته قبل الموت، وطالب فيها بالتبرع بكل الصالح من أعضاء جسمه قبل دفنه، وطلب مننا لما يوصلنا خبر موته- وهو ما شعر أنه قريب جدًا- نرفض دفنه قبل إتمام الإجراءات”.

وأشارت أمل العدوي والدة عمر عبر فيسبوك، إلى أن حالة ابنها الصحية متدهورة، كما أنه لم يستطع الابتسامة في وجههم، وسألته عما إذا كان منتظم على الدواء، أخبرها بأنه لن يأخذه مرة أخرى.

ونقلت رسالة عن ابنه قال فيها، أنه هيأ نفسه لخروجه من السجن على القبر مباشرة، مؤكدًا أن كل ما يتمناه حاليًا هو تحسين وضعه بالسجن، وقال “احنا هنا عايشين في قبر الأحياء بنتمنى نروح قبر الأموات”.

وحسب موقع “مدى مصر” المحلي، سبق وطالبت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنتا باور، بالإفراج عن عمر، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بعدما أدانته محكمة عسكرية بتهم الانضمام لجماعات إرهابية.

   خامسًا: الوضع العسكري:

  • أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأحد 13 أغسطس 2023م، تدشين الموقع الإلكتروني لتلقى طلبات المواطنين المصريين المقيمين بالخارج الراغبين في تسوية المواقف التجنيدية، وأوضحت الخارجية أنه سيتم تدشين الموقع الإلكتروني التالي لتلقى طلبات المواطنين الراغبين في الاشتراك بالمبادرة، وذلك اعتبارا من 14/8/2023ولمدة ثلاثين يوما: https://www.tagneedinit.gov.eg
  • قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين مصريين وأمريكيين، إن القاهرة تقاوم مطالبات من الولايات المتحدة لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها في التغلب على النقص في الذخيرة الذي تعاني منه الأخيرة. يُذكر أن القاهرة كانت قد وافقت على التراجع عن إرسال أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في الحرب ضد كييف. حيث قال المسؤولون، بحسب التقرير، إن مصر كانت تخطط في وقت سابق من هذا العام لإرسال صواريخ إلى روسيا، لكن تلك الخطط تم إجهاضها جميعاً، بسبب الضغوط الأمريكية. وأضافت وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة طلبت من مصر تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية، وصواريخ مضادة للدبابات، وأنظمة دفاع جوي، وأسلحة صغيرة. وأنه في محادثات مع مسؤولين أمريكيين لم ترفض مصر هذه الطلبات بشكل قاطع، لكن المسؤولين المصريين قالوا في أحاديث خاصة إن القاهرة ليست لديها نوايا لإرسال تلك الأسلحة. وكان بعض المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الدفاع لويد أوستن، قد طلبوا من مصر تزويد أوكرانيا بالأسلحة بدلاً من إرسالها إلى روسيا، سعياً لمساعدة القوات الأوكرانية على التغلب على نقص الذخيرة، وفقاً للصحيفة الأمريكية، التي أشارت إلى أن أوستن قدّم هذا الطلب في شهر مارس، عندما التقى السيسي في القاهرة آنذاك. وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكيين كبار آخرين أثاروا نفس الموضوع في لقاءات متعددة منذ ذلك الحين، في مسعى لمساعدة أوكرانيا على التغلب على نقص الذخيرة خلال الهجوم المضاد الذي كانت قد أطلقته مؤخراً.
  • المزيد من المشرعين الأمريكيين يطالبون بتقليص المساعدات العسكرية لمصر: انضم عدد من النواب من الحزب الديموقراطي في مجلس النواب الأمريكي إلى مجموعة من اعضاء مجلس الشيوخ في دعوة إدارة الرئيس جو بايدن على حجب ربع المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لمصر البالغة قيمتها الإجمالية 1.3 مليار دولار بسبب قضايا حقوق الإنسان. وأرسل المشرعون الـ 11 خطابا إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن في هذا الشأن. وسيكون أمام الإدارة الأمريكية حتى 30 سبتمبر لاتخاذ قرار. وكانت إدارة بايدن قد حجبت 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر في عام 2021، قبل أن يرتفع هذا المبلغ إلى 205 ملايين دولار العام الماضي. ويعتمد ما قيمته 300 مليون دولار من المساعدات المقدمة لمصر على إحراز تقدم في ملف حقوق الإنسان.
  • صدّق السيسي، على القرار رقم 336 لسنة 2023، بمدّ خدمة الفريق أسامة منير محمد ربيع “قائد القوات البحرية الأسبق وعضو المجلس العسكري غلى قائمة الاستدعاء”، رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لمدة عام.
  • أصدر السيسي، قرارا بتجديد تعيين اللواء مهندس أركان حرب مختار عبداللطيف، رئيسا لمجلس إدارة الهيئة لفترة جديدة.
  • شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الإحتفال بتكريم عدد من القادة الذين أمضوا مدة خدمتهم بالقوات المسلحة وأحيلوا إلى التقاعد فى الأول من يوليو 2023، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وأسرهم.
  • شهد الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تنفيذ إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة التعبوى التخصصي، لإدارة الوقود التابعة لهيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة والذي أستمر تنفيذه لعدة أيام ويأتي في إطار خطة التدريب الإستراتيجي التعبوى لهيئات وإدارات القوات المسلحة، جاء ذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة.

تضمنت المرحلة عرض ملخص الفكرة التعبوية للمشروع وعرض التقارير والتى أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close