
المشهد المصري ـ عدد 2 نوفمبر 2023
يقوم المشهد المصري ـ عدد 2 نوفمبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 26 أكتوبر 2023م، الى 02 نوفمبر 2023م.
أولاً: الوضع الاقتصادي:
- خفضت وكالة “فيتش ريتنغز” تصنيف مصر الائتماني طويل الأجل إلى “B-” من “B”، بنظرة مستقبلية مستقرة. مشيرة إلى بطء التقدم في الإصلاحات، والانتقال إلى نظام أكثر مرونة لسعر الصرف، وفي مراجعات برامج صندوق النقد الدولي.
أوضحت وكالة التصنيف الائتماني أن هذا الخفض يعكس “المخاطر المتزايدة على تمويل مصر الخارجي واستقرار الاقتصاد الكلي ومسار الدين الحكومي المرتفع بالفعل”.
وتُعد خطوة “فيتش ريتنغز” بمثابة الخفض الثاني من قبل مؤسسة التصنيف الائتماني في نفس العام، ففي مايو الماضي، خفضت الوكالة تصنيف مصر الائتماني طويل الأجل إلى “B” من “+B”، بنظرة مستقبلية سلبية.
أضافت “فيتش”: “أدى بطء التقدم في الإصلاحات، بما في ذلك التأخير في الانتقال إلى نظام أكثر مرونة لسعر الصرف، وفي مراجعات برامج صندوق النقد الدولي، إلى الإضرار بمصداقية سياسة سعر الصرف، وتفاقم قيود التمويل الخارجي في وقت يتزايد فيه إعادة تمويل الديون الحكومية الخارجية”.
ونتيجة للعوامل السابق الإشارة إليها، ألمحت مؤسسة التصنيف الائتماني إلى “تزايد الضغوط الهبوطية على العملة.. وأصبح مسار تعديل السياسات أكثر تعقيداً، من وجهة نظرنا”.
تأتي خطوة “فيتش ريتنغز” بعد أن خفضت “موديز إنفستورز سيرفيس”تصنيف إصدارات الحكومة المصرية طويلة الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية إلى “Caa1” من “B3″، الشهر الماضي. كما خفضت وكالة “ستاندرد أند بورز” العالمية تصنيفها الائتماني لديون مصر السيادية طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية إلى “-B” من “B”، في أكتوبر.
- قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزى المصـرى، فى اجتماعهـا يوم الخميس، 2 نوفمبر 2023، الإبقاء على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند مستوى 19.25% و20.25% و19.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.
- اتخذت لجنة تسعير المواد البترولية قرارًا برفع أسعار البنزين بكافة أنواعه، وأصدر المهندس طارق الملا وزير البترول القرار بالتسعيرة الجديدة على أن تنفذ من الثامنة صباح يوم الجمعة 3 نوفمبر 2023.
وحدد وزير البترول سعر اللتر من البنزين (80) 10 جنيهات (نسبة زيادة 14.3%)، سعر اللتر بنزين (92) 11.50 جنيه (زيادة 12.2%)، سعر اللتر بنزين (95) 12.5 جنيهًا (زيادة 8.7%).
- قالت مراسلة “العربية_Business”، فهيمة زايد، إن سعر الدولار في مصر ارتفع في السوق الموازية بشكل كبير جدا، وصل إلى 50 جنيها. وأضافت أن المحللين يتوقعون وصول سوق الأسهم المصرية إلى مستوى 25 ألف نقطة قبل نهاية الشهر الحالي كقمة تاريخية جديدة مع استمرار المكاسب القوية للبورصة المصرية بدعم من الأسهم القيادية العقارية.
وتابعت: “المؤشر يحقق قمما جديدة تاريخية، ويلهث المحللون وراء المؤشر لأنه كلما حقق مستوى جديدا يحقق مستوى أعلى آخر، وحاليا يضعون مستوى 25 ألف نقطة مستوى جديدا”.
وقالت إن ذلك يأتي وسط محاولات من المستثمرين للتحوط من انخفاض قريب في سعر الجنيه كما يرون، وذلك عن طريق الأسهم والذهب، حيث يرتفع الدولار في السوق الموازية يومياً بشكل مبالغ فيه بصورة كبيرة، “ونسمع اليوم عن سعر 50 جنيها للدولار في السوق الموازية”.
- اتسع عجز صافي الأصول الأجنبية لمصر في سبتمبر إلى 26.8 مليار دولار، من 25.9 مليار دولار في الشهر السابق، وفقا لحسابات إنتربرايز المستندة إلى بيانات البنك المركزي. ويمثل هذا أول قفزة في عجز صافي الأصول الأجنبية بعد شهرين متتاليين من تراجعه بعد أن ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 27.1 مليار دولار في يونيو.
تحسنت السيولة في البنوك بشكل طفيف، حيث تقلص عجز صافي الأصول الأجنبية إلى 16.3 مليار دولار، من 16.5 مليار دولار في الشهر الماضي.
وعلى الجانب الآخر ارتفع صافي الالتزامات الأجنبية لدى البنك المركزي المصري إلى 10.5 مليار دولار، من 9.4 مليار دولار في أغسطس، وفقا للبيانات الصادرة. ويعد هذا تحولا عن ما حدث الشهر السابق، عندما انخفضت التزامات البنك المركزي بما أدى إلى تحسن هامشي في صافي الأصول الأجنبية في ذلك الشهر.
- أوقفت إسرائيل توريد الغاز إلى مصر تماما منذ وقت سابق هذا الشهر، إذ أدت الحرب في غزة إلى تعطيل الإنتاج في شرق البحر المتوسط. وفي بيان أمس، قالت الحكومة المصرية إن واردات البلاد من الغاز انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميا في وقت سابق، ما وصفته بأنه أحد الأسباب الرئيسية لتزايد فترات قطع التيار الكهربائي الذي بدأ قبل أيام قليلة.
كان للحرب في غزة تأثير فوري على أمن الطاقة في مصر بعد أن أمرت إسرائيل شركة شيفرون بإغلاق ثاني أكبر حقول الغاز لديها “تمار” بعد أيام قليلة من الحرب. وانخفضت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بنحو 20% بعد القرار. وفي اليوم التالي أعلنت شركة شيفرون تعليق جميع الصادرات إلى مصر عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط وأنها ستبدأ في توجيه الإمدادات عبر خط أنابيب الغاز العربي الذي يربط إسرائيل والأردن ومصر. إضافة إلى ذلك، جرى أيضا تحويل الغاز من حقل ليفايثان الإسرائيلي بعيدا عن مصر، بحسب شركة شيفرون، التي قالت الأسبوع الماضي إنها تمنح الأولوية لتسليم الغاز لإسرائيل. وأضافت شيفرون أنها لا تزال تفي بجزء من شحناتها المتعاقد عليها إلى مصر، دون تحديد الكمية.
“إسرائيل أبلغت مصر بالوقف [في أوائل أكتوبر]، وأكدت على أن وقف العمل في حقل تمار ما هو إلا وقف مؤقت فقط”، وفقا لما نقله موقع اقتصاد الشرق عن مسؤول حكومي في مصر. وعلى الرغم من ذلك، وسط استعداد الحكومة الإسرائيلية لحرب طويلة، قد لا يكون ذلك ممكنا في أي وقت قريب.
طموحات زيادة الصادرات مؤجلة: حتى قبل تعليق واردات الغاز، انخفضت صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير خلال العام بسبب ارتفاع الطلب الموسمي وانخفاض إنتاج الغاز. وانخفضت قيمة صادرات البلاد من الغاز بنسبة 60% على أساس سنوي تقريبا إلى 2.3 مليار دولار خلال أول 7 أشهر من العام، ولم تبحر أي شحنات من مصر منذ بداية الصيف.
كان انقطاع الكهرباء المستمر منذ يوليو في جميع أنحاء البلاد “أسوأ هذا الأسبوع”، إذ وسعت وزارة الكهرباء فترات تخفيف الأحمال اليومية إلى 90 دقيقة على الأقل من ساعة واحدة فقط قبل ذلك. كما ألقى مجلس الوزراء باللوم على انخفاض إنتاج الطاقة المتجددة وكذلك الطقس الحار “بشكل غير معتاد” في انقطاع التيار الكهربائي لفترة أطول.
ونالت هذه التطورات تغطية من الصحافة الدولية، بما في ذلك: بلومبرج | رويترز.
وفي سياق متصل قالت حساب “عاجل الطاقة” على منصة إكس، تويتر سابقاً، نقلاً عن مصادر، إن انقطاع الكهرباء في مصر يتضاعف إلى أربعة ساعات بدلاً من ساعتين، بعد وقف إسرائيل تصدير الغاز إلى القاهرة بشكل كامل. وأضاف أنه بحسب تلك المصادر فإن مضاعفة ساعات قطع التيار الكهربائي قد بدأ من الليلة. حيث ذكرت التغريدة، “مصادر لـ”الطاقة”: انقطاع الكهرباء في مصر يتضاعف إلى 4 ساعات بدلاً من ساعتين بعد وقف إسرائيل تصدير الغاز إلى القاهرة بشكل كامل. – المصادر: مضاعفة الساعات بدأ من الليلة ولا نعلم الخطوة القادمة.”
وفي السياق نفسه كشفت مصادر في وزارة الكهرباء والطاقة، أنه من الوارد تعديل مواعيد تخفيف الأحمال بالنسبة للمشتركين، والتى تصل حاليًا لساعة يوميًا وفقا لكل منطقة من الساعة 12 مساء وحتى 12 صباحا. وأضافت المصادر في تصريحات لـ”المال” أن تخفيف الأحمال قد يختلف من منطقة لأخرى، نظرًا لأن بعض المناطق قد يكون فيها أماكن استراتيجية مثل الأقسام أو المستشفيات أو هيئات وأماكن حيوية. وأعلنت صفحة أعطال بورسعيد لعملائها بأنه قد تم تعديل مواعيد الفصل لتخفيف الأحمال ليصبح فصل كل مرحلة على رأس الساعة ولمدة ساعة ونصف، وأضافت الصفحة أنه ابتداء من الساعة 14:00 حتى الساعة 15:30 ) لذا وجب التنبيه والإحاطة على المواطنين بالمواعيد الجديدة.
وفي السياق أيضًا قال الإعلامي عمرو أديب، إن مدة انقطاع التيار الكهربائي ستزداد؛ لتتغير من ساعة إلى ما يتراوح بين ساعة ونصف إلى ساعتين. وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية» أن التيار انقطع في منزله اليوم لمدة ساعتين ونصف، لافتًا إلى أنه تواصل مع وزارة الكهرباء، والتي طلبت منه التواصل مع مجلس الوزراء. وأكمل: “كلمنا الكهرباء قالوا كلموا مجلس الوزراء إحنا ملناش دعوة، كلمنا مجلس الوزراء قالوا هنشوف ونرجع لك، الكلام ده من الضهر ومحدش رجع لنا، آدي الله وآدي حكمته، رغم إننا داخلين على الشتاء ومدة قطع النور بتزيد، طب قولوا لنا ده وضع استثنائي ولا مكمل معانا على طول؟”.
ودعا الحكومة إلى مصارحة الشعب بشأن زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء وسببه، معقبًا: «مش سر إن النور بيتقطع وبقى بيتقطع كتير، اللهم لا اعتراض، ولو متحدث الوزراء قال لا الكهرباء شغالة وبتتحسن، قول لي وأنا أصدقك، حتى لو شفت النور بيقطع قدامي هقول لك أنت صح، أنا عندي مشكلة في بيتي».
وفي السياق كشفت وكالة “رويترز” أن واردات الغاز الإسرائيلي إلى مصر، استئنفت بعد أيام من توقفها على إثر حرب غزة. ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة البترول والثروة المعدنية، قوله إن صادرات الغاز الطبيعي الإسرائيلية إلى مصر استؤنفت بعد توقفها نهاية الأسبوع الماضي لكن بكميات صغيرة دون أن يحدد حجم التدفق الحالي. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز ، إن التدفق استؤنف، وقال اثنان إنه انخفض فقط ولم يتوقف. ويأتي انقطاع الصادرات في أعقاب تعليق الاحتلال الإسرائيلي الإنتاج في حقل تمار للغاز الذي تديره شركة شيفرون في التاسع من أكتوبر الماضي. وفي مقابل هذا، تحولت الإمدادات إلى خط أنابيب في الأردن بدلا من خط الأنابيب المباشر تحت سطح البحر إلى مصر. وقال مجلس الوزراء المصري في بيان إن واردات الغاز إلى مصر انخفضت إلى صفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميا، مما ساهم في قصور في توليد الكهرباء الذي تسبب في انقطاع الكهرباء على مدى أشهر. لكن أحد المسؤولين في مشروع ليفياثان قال إن “الصادرات إلى مصر متواصلة باستمرار فيما يظهر التزام المشروع تجاه عملائه والسوق المصرية. واستمر إنتاج الغاز في ليفياثان طوال هذه الفترة”.
- ارتفعت أسعار الغاز في هولندا وبريطانيا صباح الاثنين مدفوعة بأنباء عن توقف واردات الغاز المصرية بما سيؤثر بالتالي على صادراتها من الغاز الطبيعي المسال. كما أدت برودة الطقس وانقطاعات غير مقررة سلفا في النرويج إلى زيادة الأسعار، وصعد عقد الغاز الطبيعي القياسي الهولندي لشهر نوفمبر بمقدار 2.50 يورو إلى 53.40 يورو للميجاوات في الساعة، وزادت عقود ديسمبر 2.45 يورو إلى 56.15 يورو، وفي بريطانيا ارتفع عقد نوفمبر 6.50 بنس إلى 133.00 بنسا للوحدة الحرارية. وقال أحد المتعاملين “أعتقد أن السبب يرجع للأنباء الواردة من مصر”.
وقالت مصر إن وارداتها من الغاز الطبيعي تراجعت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة في اليوم، حيث قال المتحدث باسم مجلس الوزراء أن أسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباء في البلاد، هي نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء. وأوضح المتحدث أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
- المشهد في صناعة الغاز بمصر لا يبدو قاتما تماما: طبقا لإنتربرايز ، أخبار قطاع الطاقة اليوم إيجابية بعض الشيء بعد سلسلة من الأخبار السيئة، والتي وصلت ذروتها هذا الأسبوع مع إطالة فترات قطع التيار الكهربائي وخفض إمدادات الغاز للمصانع على خلفية توقف واردات الغاز الإسرائيلي إلى مصر.
وإليكم التفاصيل-
1#- الغاز بدأ يتدفق من شرق دمنهور: بدأت شركة النفط الألمانية “وينترشال ديا” إنتاج الغاز من امتيازها البري شرق دمنهور، حسبما أعلنت في بيان هذا الأسبوع. وحددت الشركة معدل إنتاج لبئر “ED2-X” يبلغ 10 ملايين قدم مكعبة يوميا. تدير وينترشال ديا البئر، إذ تمتلك 40% من المشروع، الذي تمتلك فيه شيرون إنرجي المحلية 40% بينما تمتلك شركة النفط والغاز الكرواتية “آي إن إيه” النسبة المتبقية البالغة 20%.
وينترشال ديا تحمل “البشرى” لمصر: ربط هذه البئر على الإنتاج بشكل جيد “يمكننا من توفير إمدادات إضافية مصر في أمس الحاجة إليها”، وفقا لما قاله مدير العمليات دون سمرز.
2# – إيني لا تزال واثقة من خطط تصدير الغاز: تتوقع شركة الطاقة الإيطالية إيني أن تتمكن من تصدير جزء من الغاز الطبيعي المسال المنتج في مصر هذا الشهر، مع انخفاض الطلب المحلي في الشتاء، وفقا لما نقله موقع اقتصاد الشرق عن الرئيس التنفيذي كلاوديو ديسكالزي. ويتوافق هذا مع ما قاله نائب رئيس العمليات لشؤون الموارد الطبيعية في إيني كريستيان سينيوريتو، الأسبوع الماضي، إذ توقع استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال من مصر قريبا مع عودة الطلب المحلي إلى معدلاته الطبيعية.
تذكر: لم تتمكن مصر من تصدير الغاز الطبيعي المسال منذ بداية الصيف بسبب انخفاض الإنتاج وارتفاع الطلب محليا وسط ارتفاع درجات الحرارة لفترة أطول بشكل مفاجئ. وانخفضت قيمة صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60% تقريبا إلى 2.3 مليار دولار خلال أول 7 أشهر من 2023، ومثلت صادراتنا 2% فقط من الواردات الأوروبية هذا العام، بانخفاض 4% عن نفس الفترة من العام السابق.
# 3- ولكن، إيني قد تستغرق وقتا أطول من المتوقع للإنتاج من بئر “أوريون إكس 1”: سيبدأ تشغيل المشروع البحري البالغ 130 مليون دولار مع ما يقدر بنحو 10 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز في غضون ثلاث سنوات، وفقا لما نقله اقتصاد الشرق عن تصريحات مسؤول مطلع لوكالة أنباء العالم العربي. يأتي هذا بينما كانت شركة الطاقة الإيطالية تخطط لبدء عمليات الحفر في سبتمبر، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية في أبريل.
4# – قد يمنح برنامج العمل المشترك الجديد مع وكالة الطاقة الدولية دفعة للصناعة في مصر: وقعت وزارة البترول برنامج عمل مشترك يمتد لعامين مع وكالة الطاقة الدولية، والذي سيعمل الجانبان بموجبه عن كثب لخفض الانبعاثات وتسريع مشروعات إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وفق بيانين منفصلين من الوزارة ووكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء. “نحن حريصون على المضي قدما في مجالات جديدة للتعاون مع مصر مع تسريع التحول الطاقي للبلاد وضمان استمرار موثوقية الإمدادات بتكلفة ميسورة”، وفقا لما قاله رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول.
- ارتفعت قيمة إصدارات سندات التوريق هذا العام بأكثر من الثلث مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أتمت سي آي كابيتال إصدار سندات توريق بقيمة 3 مليارات جنيه لشركة تساهيل للتمويل متناهي الصغر التابعة لـ “إم إن تي – حالا”، محيل ومنشئ المحفظة، حسبما أعلن المستشار المالي للإصدار في بيان صحفي. وحصل الإصدار المكون من أربع شرائح على تصنيف برايم 1 للشريحتين الأولى والثانية، وA+ وA للشريحة الثالثة والرابعة على الترتيب من شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين (ميريس).
نترقب المزيد قريبا: الإصدار هو الرابع للشركة خلال ثلاث سنوات، ضمن برنامج بقيمة 13 مليار جنيه أطلقته تساهيل للتمويل متناهي الصغر في يونيو 2022 بإصدار قيمته 2.6 مليار جنيه، يليه إصدار آخر بقيمة 2.7 مليار جنيه في يناير، وثالث بقيمة 3.3 مليار جنيه في يوليو. ومن المتوقع إصدار المبلغ المتبقي بقيمة 1.3 مليار جنيه قبل نهاية هذا العام، حسبما أعلنت الشركة في يوليو.
تشهد سوق الديون طفرة في الوقت الحالي، لا سيما في الخدمات المالية غير المصرفية، حيث تعد سندات التوريق وسيلة جيدة للشركات للحفاظ على نسبة كفاية رأس المال ضمن الحدود التي تحددها هيئة الرقابة المالية، فضلا عن الاستفادة من عائدات الإصدار لتعزيز مكانة الشركة، وتعظيم الربحية، والعائد على حقوق الملكية مع استخدامها كتحوط ضد التضخم، حسبما قال عمرو هلال، الرئيس التنفيذي لجانب البيع في وحدة بنوك الاستثمار بشركة سي آي كابيتال في البيان.
سوق التوريق تكتسب المزيد من الزخم هذا العام: أصدرت الشركات المصرية أكثر من 60.6 مليار جنيه من سندات التوريق حتى الآن هذا العام، وفقا لحساباتنا – بزيادة 33.5% عن إجمالي قيمة الإصدارات التي شهدتها السوق في عام 2022 بأكمله.
إصدار ضخم مرتقب لهيئة المجتمعات العمرانية– تعتزم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إصدار سندات توريق جديد بقيمة 15 مليار جنيه. وتترقب حاليا الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية وتقرير التصنيف الائتماني من قبل شركة ميريس للمضي قدما في الإصدار، وفقا لما نقلته جريدة المال عن مصادر وصفتها بالمطلعة. وتأمل الهيئة في إطلاق هذا الإصدار في غضون أسابيع، لتوجيه حصيلته لتمويل أعمال البنية التحتية للمدن الجديدة قيد الإنشاء، بحسب الجريدة.
يبدو هذا الإصدار الثاني للهيئة ضمن برنامج سندات توريق بقيمة 30 مليار جنيه، أتمت الإصدار الأول منه في يوليو بقيمة 15 مليار جنيه.
- طرح البنك المركزي المصري، أدوات دين حكومية قصيرة الأجل «أذون خزانة» آجال 6 شهور وسنة، يوم الخميس 02 نوفمبر 2023م، بقيمة 46.500 مليار جنيه، وآجال 3 شهور و9 شهور، كما يعتزم البنك المركزي يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر طرح أذون خزانة بإجمالي قيمة 47.500 مليار جنيه.
وتوكل وزارة المالية، البنك المركزي بمهمة طرح وإدارة عطاءات أدوات دين حكومية قصيرة الأجل «أذون خزانة» لتوجيه الحصيلة إلى أبواب الموازنة العامة للدولة مثل الأجور والدعم والحماية الاجتماعية. وأعلن البنك المركزي المصري عبر موقعه الرسمي، عن أن إجمالي قيمة الأذون الخزانة للخميس 02 نوفمبر 2023 والأحد 05 نوفمبر 2023م، 94 مليار جنيه.
- أكد محمد معيط، وزير المالية، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، في أثناء مناقشة قرض بـ 500 مليون دولار، أن الدولة تقوم بسداد التزامتها، والحكومة سددت 52 مليار دولار من الالتزامات خلال السنة المالية الحالية.
- أعلن مجلس النواب، موافقته برئاسة حنفي جبالي، على اتفاقية قرض بـ500 مليون دولار، من بنكي «دويتشه» الألمانى و«المؤسسة العربية المصرفية ABC»، لصالح وزارة المالية بضمان «المؤسسة العربية لضمان الاستثمار» بهدف تمويل وإعادة تمويل مشروعات مدرجة بالموازنة العامة حتى نهاية العام المالي الجاري، لتتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والاستدامة.
- كشف البنك المركزى المصرى عن وصول حجم تجارة مصر الخارجية خلال الـ9 أشهر الأولى من 2023/2022 لنحو 85.662 مليار دولار، منها نحو 54.606 مليار دولار واردات ونحو 31.056 مليار دولار صادرات.
أوضح المركزى، أن حجم التبادل التجارى بين مصر وأهم الشركاء التجاريين، 14 دولة، تستحوذ على 61.7% من إجمالى حجم التبادل التجارى، بلغ نحو 52.881 مليار دولار، منها نحو 32.302 مليار واردات ونحو 20.579 مليار صادرات.
- وافق مجلس النواب، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016 وتعديلاته بتقرير، ويتضمن مشروع القانون زيادة ضريبة الجدول الثابتة على منتجات السجائر بالسوق المحلى بمقدار (50 قرشًا) للشرائح الثلاثة للسجائر.
وأكّد محمد معيط وزير المالية، أنَّه لم يتمّ منع السجائر المستورة والقانون ينظم الشرائح والمنتج المحلي من السجائر يغطي السوق وهي شريحة شعبية وتمّ التداول مع كل الأطراف قبل تعديل قانون القيمة المضافة على السجائر.
- طرح البنك العربى الأفريقى لعملائه شهادة ادخار بأعلى عائد استثمارى فى السوق المصرفية ويأتى ذلك فى إطار تنافس البنوك لتقديم أفضل المزايا الادخارية لاستهداف مزيد من العملاء، ويسمح البنك بالادخار فى هذه الشهادة لمدة 3 سنوات، ويتيح البنك العربى الإفريقى الشهادة الجديدة بمزايا كثيرة منها:
– يصل الحد الأدنى لإصدار الشهادة 5000 جنيه ومضاعفات 1000 جنيه مصرى بدون حد أقصى.
– يصل سعر التراكمى على الشهادة 65% تصرف فى نهاية المدة.
– تصل مدة الاستثمار فى الشهادة لـ 3 سنوات.
- عادت مصر مجددا إلى التفاوض مع بعض الدول الخليجية بشأن ودائع جديدة بمليارات الدولارات رغم سياستها المتشددة تجاه منح المزيد من الودائع بعد نحو عقد من الدعم السخي لخزائن البنك المركزي المصري، والتي قدرتها بعض الصحف الخليجية بأكثر من 100 مليار دولار، ولم تظهر آثارها على إنعاش أو إصلاح الاقتصاد المصري.
- أعلن بنك التنمية الصيني، المملوك للدولة، تسليم قرض بقيمة 7 مليارات يوان (957 مليون دولار) للبنك المركزي المصري يوم 30 أكتوبر، وفقا لاتفاقية وقعها الجانبان الشهر الماضي خلال منتدى الحزام والطريق، بحسب بيان صادر عن المقرض الصيني.
الأمر كله يتعلق بالتعاون ومبادرة الحزام والطريق، وفقا لما ذكره بنك التنمية الصيني. سيوجه التمويل الجديد لعدد غير محدد من الاتفاقيات الموقعة في منتدى الحزام والطريق الذي انعقد في أكتوبر وتسعة مشاريع متفق عليها بالفعل منذ منتدى التعاون الصيني الأفريقي لعام 2021.
علاقات ممتدة بين مصر وبنك التنمية الصيني: منح المقرض الصيني قروضا بقيمة 6.5 مليار دولار لمصر في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، حسبما ورد في البيان. ومولت هذه القروض خط ائتمان مع البنك المركزي المصري بمليار دولار، والبنوك المحلية التي تمول المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومشاريع البنية التحتية للكهرباء، ومشاريع في منطقة “تيدا مصر” الصناعية الصينية في العين السخنة. يسعى بنك التنمية الصيني أيضا لإنشاء فرع له في مصر حتى يوفر للشركات الصينية اليوان في مصر لتمويل الاستثمارات المحلية.
- كشفت مصادر مطلعة لـ”البورصة” عن أن شركة أبو ظبي القابضة- الذراع السيادية لدولة الأمارات وقعت يوم الإثنين 30 اكتوبر 2023م، العقود النهائية مع صندوق مصر السيادي لشراء حصص في 3 شركات حكومية في محفظة صندوق ما قبل الطروحات وهى “إيثيدكو”، و”الحفر الوطنية”، و”إيلاب”. وأضافت المصادر، أنه سيتم تحويل قيمة الصفقة علي الفور والبالغة 800 مليون دولار. وبحسب مصادر “البورصة” فإن “أبوظبى القابضة” استحوذت على 25% من الحفر الوطنية، ونحو 30% من شركة إيثيدكو، بالإضافة إلى 35% من شركة المصرية لخطى البنزين والألكيل «إيلاب”. وتعد الشركات الثلاث ضمن 7 شركات فى محفظة صندوق ما قبل الطروحات التابع لصندوق مصر السيادى.
- قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، إن شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية تجري محادثات للاستحواذ على المزيد من الأراضي الزراعية في مصر في صفقة قد تقلل اعتماد القاهرة على واردات المحاصيل الأساسية لكنها تثير أيضا مخاوف بشأن استخدام المياه.
ولم يوضح المصدران ما إذا كان إبرام الصفقة قريبا، إلا أنها قد تتطلب مئات الملايين من الدولارات لاستصلاح الصحراء وزراعة محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة.
- أكدت مجموعة الحبتور أنها تدرس دومًا فرص التوسع في مصر، فيما نفت اهتمامها بشراء أبراج بمدينة العلمين الجديدة. وقال خلف الحبتور، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع «إكس» «تويتر» سابقًا: ذكرت اليوم إحدى الصحف المصرية الإلكترونية أننا كمجموعة الحبتور أبدينا اهتمامنا في شراء أبراج بمدينة العلمين الجديدة بقيمة 4 مليارات دولار. وأضاف في تغريدته: ومن باب الأمانة أود إيضاح أن هذا الخبر عارٍ من الصحة.
- تخطط وزارة البترول والثروة المعدنية لطرح مزايدة دولية للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة في 13 منطقة في شلاتين وأسوان، وفقا لما قاله مصدر حكومي لموقع إنتربرايز، مؤكدا ما نشره موقع اقتصاد الشرق في وقت سابق. ومن المتوقع إطلاق المزايدة في أوائل عام 2024. مصر تسعى لزيادة إنتاجها من الذهب بنسبة 5% سنويا لتصل إلى 1.6 مليون أوقية بحلول عام 2031، وفقا لما قاله المصدر. وفي إطار جهود الدولة لتعزيز إنتاج الذهب وجذب الاستثمارات، عدلت الحكومة في عام 2020 أنظمة التعاقد لتستند إلى نموذج الإتاوات والضرائب بدلا من تقاسم الإنتاج بين المستثمر والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية.
ولكن، ما الموقف الحالي للمزايدة المطروحة على مناطق الامتياز القديمة؟ قدمت ست شركات حتى الآن عروضها لاستغلال مناطق الامتياز القديمة في الصحراء الشرقية والمطروحة من قبل شركة شلاتين للثروة المعدنية المملوكة للدولة، وفقا لما قاله المصدر لإنتربرايز. كانت الشركة قد أطلقت المزايدة في مايو ومن المقرر أن تغلق باب تلقي العروض يوم 9 نوفمبر.
- نشرت الجريدة الرسمية قرار السيسى بشأن استثناء قيد بعض الشركات غير المملوكة للمصريين. ويشمل القانون الأول وفق ما نشرته الجريدة الرسمية، قانون رقم ١٧٣ لسنة ٢٠٢٣ باستثناء قيد بعض الشركات غير المملوكة للمصريين أو المملوكة لهم بنسبة تقل عن 51 % من بعض أحكام القانون رقم ١٢١ لسنة ١٩٨٢ فى شأن سجل المستوردين. وتنص المادة الأولى أنه يجوز قيد الـشركات المـساهمة أو شـركات التوصية بالأسـهم أو الـشركات ذات المـسئولية المحـدودة أو شـركات الأشـخاص التـى تكون أسهم أو حصص الشركاء فيها غير مملوكة للمصريين أو مملوكة لهم بنسبة تقـل عن 51% فى سجل المستوردين.
- وصلت نسبة الإلغاءات التي تلقتها مجموعة “ترافكو” العالمية للسياحة المصرية إلى 50% من إجمالي الحجوزات لديها للأشهر المتبقية من العام، بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، بحسب رئيس المجموعة حامد الشيتي في حديث مع “الشرق”. “ترافكو” هي وكيل منظم الرحلات الألماني “توي” في مصر، وتستأثر بحصة سوقية تبلغ 20% من التدفقات السياحيةالوافدة.
الشيتي أوضح أن “الأسواق التي تلقينا منها أكبر نسبة إلغاءات هي ألمانيا، وإنجلترا، وبلجيكا، والسويد”. لافتاً أيضاً إلى أن “حجوزات العام الجديد تشهد تباطؤا شديداً”. تدير “ترافكو” نحو 65 فندقاً، موزّعة على كافة المناطق السياحية في مصر، خاصة البحر الأحمر والأقصر وأسوان والساحل الشمالي.
تسهم السياحة بما يصل إلى 15%من الناتج الاقتصادي لمصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، إلى جانب قناة السويس وتحويلات المغتربين والصادرات.
وفي نفس السياق، كشف عدد من أصحاب شركات السياحة المصرية العاملين فى السوق الصينية عن ارتفاع نسبة إلغاءات الحجوزات السياحية الوافدة من السوق الصينية إلى مصر بنسبة تتجاوز 50% بسبب تداعيات الأحداث الحالية واستمرار الحرب على غزة.
- أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه خلال الفترة من 20 حتى 26 أكتوبر، جرى الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بنحو 60 مليون دولار، وشملت 88 ألف طن من الذرة بنحو 31.6 مليون دولار و 33 ألف طن من فول الصويا بقيمة نحو 24.5 مليون دولار، وأيضا إضافات أعلاف بنحو 3.6 مليون دولار، ليكون إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال الفترة من 16 حتى 26 أكتوبر الجاري نحو 8.4 مليون طن بإجمالي مبلغ 4.1 مليار دولار.
- استوردت مصر نحو 168 ألف طن قمح من روسيا وأوكرانيا وبلغاريا خلال الأسبوع الماضى، لصالح القطاع الخاص وهيئة السلع التموينية من خلال موانئ (الإسكندرية والدخيلة ودمياط)، بحسب بيانات حديثة اطلعت عليها «الشروق»، ووفق البيانات، فإن الموانئ المصرية استقبلت هذه الشحنات خلال الفترة من 21 وحتى 26 أكتوبر الجارى، مقسمة على 65 ألف طن قمح روسى و37 ألف طن من أوكرانيا و66 ألف طن قمح من بلغاريا.
- عقد مجلس إدارة صندوق مصر السيادي اجتماعه الأول، بتشكيله الجديد برئاسة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق، وحضور أيمن سليمان، المدير التنفيذي للصندوق، والسادة أعضاء مجلس الإدارة وهم محمد عباس حسن فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الأول مصر، محمد طارق زكريا محمد توفيق، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للدواجن ورئيس الغرفة التجارية الأمريكية ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، الدكتور محمد يحي محب زكي، الاستشاري في مجال الهندسة، لبنى محمد هلال عبد القادر، نائب محافظ البنك المركزي السابق، نضال القاسم محمد عصر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في إي جي بنك، والمستشار محمد أبا زيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، شيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية للشئون الاقتصادية وممثل الوزارة في مجلس إدارة الصندوق، وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخلال الاجتماع تم مناقشة موقف استثمارات صندوق مصر السيادي، ومتابعة الموقف الأخير للمشروعات والأعمال الخاصة به، وبالصناديق الفرعية التابعة له.
- وقّع السيسي، على القانون رقم 175 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005، الذى وافق عليه مجلس النواب.
ويستهدف القانون، المنشور فى الجريدة الرسمية، تخفيف الأعباء الضريبية عن كاهل محدودي الدخل لتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع عبء الضريبة طبقا لمستويات الدخول، وبما يتسق مع توجه الدولة إلى زيادة الحد الأدنى للأجور، ومواكبة المتغيرات والتطورات الاقتصادية والاجتماعية”.
ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:
- أعلن عضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، عن تأسيس حزب «تيار الأمل» كمنصة قانونية تستكمل إجراءاتها بشكل هادئ يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية، وكمنصة دستورية وقانونية.
وأجل الطنطاوي في بيانه، المعنون بـ«حديث صعب في لحظة عصيبة بـ4 نقاط محددة»، الإعلان عن مشروعه السياسي، لما بعد انتهاء العدوان على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا لدعمه الكامل للشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة كحركات تحرر وطني تسعى لتحرير أرضها ومناشدًا الشعب المصري بتقديم الدعم للأشقاء في غزة.
وقال الطنطاوي إنه يقدم الدعم الكامل وغير المشروط لأي إجراء تقوم به السلطة السياسية في مصر في سبيل الحفاظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه في مواجهة المؤامرات المعلنة وغير المعلنة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية أو على حساب أي شيء آخر، لافتًا لخصوصية اللحظة التي تستدعي توحد الجميع خلف مصالح الوطن العليا، والمقدمة على الخلافات السياسية، مع استمرار بذل كافة كل الجهود المتاحة للإفراج عن المعتقلين من حملته الانتخابية وكافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في مصر. وقدر الطنطاوي على صفحته على فيسبوك، عدد المقبوض عليهم من أعضاء حملته الانتخابية، بنحو 137، قبض على آخر تسعة منهم خلال التظاهرات الداعمة لغزة.
- أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض، قرارا بعناوين اللجان الانتخابية فى مقار البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج. وتضمن القرار الذى حمل رقم 27 لسنة 2023 تحديد مقار البعثات الدبلوماسية المصرية التى ستجرى فيها الانتخابات فى الخارج ايام 10 و11 و12 أيام.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات قبلت أوراق ترشح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس الحزب الشعب الجمهورية. وعقب الانتهاء من الإجراءات القانونية للترشح يختار المرشح رمزا انتخابيا من بين 15 رمزا تم تحديدهم
- استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ممثل الاتحاد الأوروبي برئاسة السفير كريستيان بيرجر والوفد المرافق، وكان في استقبال وفد الاتحاد الأوروبي رئيس الحملة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزي، والذي بدأ اللقاء بترحيب الحملة بممثل الاتحاد الأوروبي في زيارته لمقر الحملة الرسمي. وفي بداية اللقاء استمعت الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، لتعليقات ممثل الاتحاد الأوروبي، وأوضحت له بعض الجوانب والإجابة على الأسئلة التي تشغل المجتمع الأوروبي بالنسبة للقضية الفلسطينية.
- استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وفداً من رؤساء وممثلي الأندية المصرية الرياضية والاجتماعية، بحضور النائب أحمد دياب رئيس رابطة الأندية الرياضية، وكان في استقبال وفد رؤساء وممثلي الأندية المصرية رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي.
- قال النائب محمد عبد العليم داود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، خلال كلمته، إن ثمن الكرسي في مقر البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، يبلغ 300 ألف جنيه، منتقدًا قيمة ذلك المبلغ المرتفع والمبالغ فيه. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس. ورفض رئيس الجلسة ذلك الحديث، معقبًا بأنه غير صحيح بالمرة، وتدخل النائب إيهاب الطماوي وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب؛ ليطالب بحذف ما ذكره النائب عبد العليم داوود من المضبطة.
داود قال: كل التشريعات اللي جاية لنا لا تغير شيئًا، بعد إذنك مش عايز صناعات جديدة رجع لي الصناعات المصرية اللي كنت بصدرها للخارج.
وتابع: لن يكون لدينا إصلاح اقتصادي أو تصدير أو استثمار إلا إذا كان لديك إصلاح سياسي حقيقي، المناطق الصناعية في مصر شئ مؤسف، في دائرتي في مطوبس منطقة صناعية مدمرة، لما أحب أجيب مستلزمات إنتاج ألاقي عملة صعبة فين؟
- قال السيسي، إن طائرات مسيرة دخلت الحدود المصرية وجرى إسقاطها. وأضاف خلال فعاليات افتتاح الملتقي والمعرض الدولى السنوي للصناعة فى دورته الثانية، يوم السبت 28 اكتوبر 2023: “أيا ما كان المكان اللي جاية منه.. أنا حذرت قبل كده، إن إتساع رقعة الصراع ليس في مصلحة المنطقة”. وأوضح أن المنطقة في هذه الحالة ستكون عبارة عن قنبلة موقوتة تسبِّب الأذى للجميع. وشدد على أن مصر ذات سيادة، داعيا الجميع لأن يحترم سيادتها ومكانتها، وتابع: “بدون أي تباهٍ أو تماهٍ.. مصر دولة قوية جدا لا تُمس”.
- وجه السيسي، رسالة طمأنة للمصريين بشأن الأوضاع التي تعيشها المنطقة، في ظل التصعيد في قطاع غزة. وقال خلال فعاليات افتتاح الملتقي والمعرض الدولى السنوي للصناعة فى دورته الثانية: «بقول لكل المصريين اللي قلقانين.. متقلقوش.. زي ما ربنا حفظ بلدنا في 2011 و2013 هيحفظها دائما». وأضاف أن حفظ الله (عز وجل) لمصر يأتي لكون سياساتها خالية من الغدر والخسة والتآمر والانتهازية ولا المصالح، موضحا أن المصلحة الوحيدة للدولة أن يشهد العالم استقرارا وأن يتم بناء وتعمير الدولة، وتابع: «في سنن الوجود.. مفتكرش تكون فيه قيم زي كده وأصحابها يتعرضوا للأذى أو القضاء عليهم أو تدميرهم».
- صدّق السيسى، على القانون رقم 172 لسنة 2023 بتقرير زيادة في علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية والعاملين بالدولة غير المخاطبين به.
وينص القانون على أنه “اعتبارا من أول أكتوبر 2023، تزاد علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية المقررة بالقانون رقم 166 لسنة 2022 المشار إليه ليصبح مقدارها 600 جنيه شهريا، على أن تمنح للموظفين المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، والعاملين بالدولة غير المخاطبين به، ويستفيد من هذه الزيادة من يعين من الموظفين أو العاملين بعد بدء العمل بهذا القانون، وتعد هذه الزيادة جزءا من الأجور المكملة أو الأجور المتغيرة لكل منهم، بحسب الأحوال”.
- اجتمع السيسي مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، لمتابعة عدد من ملفات العمل الحكومي في المجالين الاقتصادي والتنموي، جاء ذلك في إطار متابعة السيسي للجهود الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات الخدمية، وتعزيز العمل الجاري لدفع معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي.
- وصل مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إلى مدينة العريش يرافقه رئيس اتحاد قبائل سيناء وشيوخ قبائل سيناء يوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2023م. كان مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وصل إلى مقر الكتيبة 101، يرافقه رئيس اتحاد قبائل شمال سيناء، ووفد من الإعلاميين والسياسين ورؤساء الاحزاب و أعضاء من مجلس النواب.
وأعلن مصطفى مدبولي أثناء زيارته عن خدة الدولة لتنمية سيناء حتى العام 2023 والتي جاءت كالتالي:
*363 مليار جنية لتنفيذ 302 مشروع
- المرحلة الاولي : (2023 – 2026) 273 مليار جنية لتنفيذ 197 مشروع.
- المرحلة الثانية : (2026 – 2030) 90 مليار جنية لتنفيذ 105 مشروع.
وقام مصطفى مدبولي بوضع حجر أساس التجمع التنموي الحضري ومزرعة بقرية العجراء، والذي يشمل تنفيذ 200 وحدة سكنية بمركز رفح، كما وضع مدبولي حجر أساس التجمع التنموي بالجورة بمركز الشيخ زويد، ويتضمن تنفيذ 830 منزلا بدويا لاستيعاب 3317 نسمة.
وأشار العرض التقديمي الذي استعرضه مدبولي في أثناء زيارته لمحافظة شمال سيناء، إلى أن خطة التطوير الاستراتيجي لشمال سيناء تشمل تنفيذ مراحل جديدة من مدينتي رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة، وكذا تجمعات تنموية حضرية، بالإضافة إلى الإسكان البديل، باستثمارات تصل إلى 114.6 مليار جنيه خلال الفترة من أكتوبر 2023 وحتى يونيو 2030 وتشمل تنفيذ 35 ألف وحدة سكنية.
وفي هذا الإطار، أوضح مصطفى مدبولي أن المخططات التنموية الحضرية التي سيتم تنفيذها تتمثل في إقامة 21 تجمعا يضم 17.4 ألف منزل بدوي، لاستيعاب 69 ألف نسمة، وذلك في مدن: رفح، والشيخ زويد، والعريش.
وفي كلمة له أثناء مشاركته لمصطفى مدبولي في الزيارة التي قام بها لمحافظة شمال سيناء، أكد رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ إبراهيم العرجاني، أننا نخوض مع الدولة معركة التنمية بعد أن انتصرنا في معركة الإرهاب. كما أكد رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ إبراهيم العرجاني، أن أرض سيناء ستظل مصرية ونرفض أي محاولة للمساس بها. وأضاف رئيس اتحاد قبائل سيناء، على اصطفاف أهالي سيناء خلف القيادة السياسية وأجهزة الدولة. ووجه الشيخ إبراهيم العرجانى، التحية لرجال القوات المسلحة والداخلية والمخابرات العامة، لدورهم في تطهير سيناء من الإرهاب.
تعليقًا على زيارة مدبولي الى سيناء قال الناشط أشرف أيوب في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “إن ملخص الرسالة التي جاء رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ليوصلها إلى المصريين سكان سيناء: لستم ملاك أرض بل منتفعين بها فقط؛ أما رسالته إلى سكان رفح و الشيخ زويد: حان وقت الإفاقة من وهم العودة، لا عودة لمُهجرين أو مهاجرين إلى ديارهم، مدنكم وقراكم إنما هي تجمعات سكانية أمنيه أو كمباوند كبير محاط بسور، أما سكان حي الريسة المستقطعة لصالح توسعة ميناء العريش فليس لكم إلا تعويضات مناسبة. وسيتم تطوير كورنيش العريش كما حدث بشواطئ مصر يعني إزالة كل الكتلة السكنية على الشاطئ شمال الطريق الساحلي شارع البحر. هذا هو ملخص زياره رئيس الوزراء للعريش”.
ووفقا لنشرة انتربرايز الصادرة صباح الأول من نوفمبر، أعلنت الحكومة أنها تعتزم استثمار نحو 363 مليار جنيه في شمال سيناء خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار جهودها لتنمية المنطقة، حسبما قال مدبولي أمس. وتعطي الحكومة إشارات متضاربة بشأن توقيت هذا الإعلان، إذ قال المتحدث باسم مجلس الوزراء سامح الخشن الليلة الماضية إن توقيت الإعلان له علاقة مباشرة بالمساعي الحالية التي تبذلها مصر لاستقبال النازحين من قطاع غزة ، فيما أشار مدبولي إلى أن الإعلان كان عرضيا.
- رفضت الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في مجلس النواب، اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار موجهة للتعليم والصحة. وقال النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إن القرض يأتي ضمن سلسلة من الاستدانة المستمرة وسلسلة من القروض والاستسهال، مضيفًا: “الحكومة جاية من إيدينا اللي بتوجعنا”، مشيرًا إلى توجيه القرض لقطاعي التعليم والصحة. وتساءل منصور: “لو زي ما مكتوب في الورق الخطة نبني فصول، هو في مدرسين؟”، واستطرد: “في معلمين امتحنت، آلاف اتعين نصفهم واللي اتعين لسة على الورق”.
- طرح أعضاء مجلس النواب أكثر من مرة خلال الجلسة العامة يوم الإثنين 30 أكتوبر 2023م، مسألة انقطاع التيار الكهرباء المتكرر في عموم محافظات البلاد، بخلاف الإتيان على ذكر أزمة عدم تعيين المعلمين، وذلك خلال مداخلات الأعضاء خلال مناقشة مجموعة من القرارات المتعلقة بالحصول على قروض لأغراض تنموية.
- كلف النائب العام بفتح تحقيق عاجل في حادث طريق الإسكندرية الصحراوي، الذي أسفر عن مصرع 32 شخصا وإصابة 63 آخرين، وكلف النائب العام، بانتقال فريق من النيابة لمعاينة الحادث وسؤال الشهود والاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين وسؤال من تسمح حالتهم.
ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:
مصر وعملية طوفان الأقصى:
- زار منسق العمليات الحكومية في إسرائيل اللواء غسان عليان، مصر مع مسؤولين كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية. وذكرت القناة العبرية إن زيارة المسؤول الإسرائيلي إلى مصر تهدف إلى تعزيز الحلول الإنسانية الفورية والعاجلة لسكان قطاع غزة بحسب القناة الإسرائيلية. وأضافت القناة أن مصر لا تنوي استقبال اللاجئين على أراضيها إلا أن الهدف من الزيارة محاولة إقناع المصريين بقبول استقبال المهجرين من قطاع غزة. وكانت العلاقات الإسرائيلية المصرية قد سادها توترات منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي حول المعلومات والتحذيرات قبل الهجوم الذي شنته حركة حماس على مواقع للاحتلال الإسرائيلي والذي أدى إلى تصاعد في المواجهات والعمليات العسكرية.
- دعت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، الأحد 29 أكتوبر 2023م، السلطات المصرية إلى فتح المعبر لإنقاذ القطاع من “الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”، فيما وجهت حركة المقاومة “حماس” رسالة إلى شعوب العالم العربي والإسلامي. وقالت الفصائل: “ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فورا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.
وأضاف البيان: “ما زال الاحتلال الإرهابي يواصل قطع إمدادات الوقود والدواء والغذاء والماء والاتصالات والإنترنت وعزل غزة عن العالم الخارجي، في ارتكاب فظيع لكل المجازر والجرائم والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأكد أن “مخططات الاحتلال بالتهجير باتت تحت أقدام شعبنا ووراء ظهورنا”، مشددا على أن “المقاومة نهج حياة حاضرة ومتجذرة في كل بيت فلسطيني، وستبقى الكلمة العليا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته حتى النصر والتحرير”.
- ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر، مصر تفعيل خدمة التجوال وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود قطاع غزة، جاء هذا في بيان صادر عن الوزارة نشرته، عقب انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت عن كامل قطاع غزة، للمرة الثانية في غضون 5 أيام، وقال سدر: “بعد نفاد كل الحلول الممكنة لإعادة الاتصال مع شعبنا في غزة، ومراجعة كل الخيارات المتاحة، يتبقى لنا خيار توفير بديل سريع عبر تشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة، وتفعيل خدمة التجوال على الشبكات المصرية”.
- نشرت مجلة ميكوميت الإلكترونية المحتوى الكامل لوثيقة نسبتها إلى وزارة الاستخبارات الإسرائيلية لأول مرة، حيث توصي الوثيقة التي صدرت يوم 13 أكتوبر بالتهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء بشكل دائم، وتطالب الوثيقة بتسخير المجتمع الدولي لهذه الخطوة. وتقترح الوثيقة أيضاً الترويج لحملة مخصصة لسكان غزة من شأنها “تحفيزهم على الموافقة على الخطة”. الوثيقة الكاملة التي نشرتها المجلة الإسرائيلية تتكون من 10 صفحات، ولكن الصحفي يوفال ابراهام قدم عرضاً مختصراً لها بالمجلة أيضاً.
الوثيقة الرسمية لوزارة المخابرات توصي الجهاز الأمني الإسرائيلي بتنفيذ عملية نقل كاملة لجميع سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، باعتباره الخيار المفضل بين البدائل الثلاثة التي يطرحها فيما يتعلق بمستقبل الفلسطينيين في القطاع على نهاية الحرب. وتوصي الوثيقة إسرائيل بالتحرك لإجلاء سكان غزة إلى سيناء خلال الحرب؛ وإنشاء مدن كاملة من الخيام ومدن جديدة في شمال سيناء، والتي سوف تستوعب السكان المهجَّرين، وبعد ذلك إنشاء منطقة خالية تماماً لعدة كيلومترات داخل مصر. وعدم السماح للسكان بالعودة إلى النشاط أو الإقامة بالقرب من الحدود “الإسرائيلية”. وفي الوقت نفسه، يجب تسخير جميع دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لتنفيذ هذه الخطوة.
وقد أكد مسؤول في وزارة الاستخبارات، التي ترأسها الوزيرة جيلا جمليل من حزب الليكود، للمجلة الإسرائيلية بأن هذه الوثيقة صحيحة، وقد تم بالفعل توزيعها على الجهاز الأمني من شعبة السياسات في الوزارة، و”لم يكن من المفترض أن تصل إلى وسائل الإعلام”. وتحدد التوصيات بالتهجير لكامل سكان غزة الصادرة عن وزارة المخابرات الإسرائيلية مراحل أربع لإتمام الخطة، وهي: 1) دعوة المدنيين الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة والسماح بالعمليات البرية. 2) تنفيذ عمليات برية متتابعة من شمال غزة إلى جنوبها؛ 3) ترك الطرق (إلى مصر) مفتوحة عبر رفح؛ 4) إنشاء “مدن من الخيام” في شمال سيناء وبناء مدن جديدة لتوطين الفلسطينيين في مصر. وبحسب المجلة الإسرائيلية، فقد صادقت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية يوم 13 أكتوبر على الخطة رسمياً، لتهجير حوالي 2.4 مليون فلسطيني من قطاع غزة المحتل إلى مصر ودول أخرى، مع تحديد مراحل التنفيذ، وتسخير دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإتمامها.
- في مقابلة له على قناة “ريدآكتد” على يوتيوب مع كلايتون موريس، اليوتيوبر الأمريكي المعروف ومذيع الأخبار التلفزيوني السابق في قناة فوكس نيوز، حذّر سكوت ريتر، مفتش الأسلحة السابق في العراق، التابع للأمم المتحدة، والذي صرح قبل الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، بأن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل – حذّر من مغبة المضي قُدماً في خطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء في مصر؛ والتي كانت قد كشفت عنها مجلة ميكوميت الإسرائيلية، حيث نشرت المحتوى الكامل لوثيقة منسوبة لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية، حيث أوصت الوثيقة التي صدرت يوم 13 أكتوبر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتنفيذ خطة للتهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء بشكل دائم. وتعليقاً على ذلك، قال سكوت ريتر: “إن مثل هذه الخطط بالنسبة لمصر هي بمثابة عمل من أعمال الحرب، وستعتبره مصر كذلك. وفي حين أن حماس لا تملك أي دبابات، فإن مصر لديها المئات من الدبابات الحديثة، ولديها فرقتان في وضعية الاستعداد القتالي للدخول في سيناء. فإذا كانت إسرائيل تريد فعلاً الانتحار، فهذه طريقة جيدة للقيام بذلك، لأنه إذا أرسلت مصر 600 دبابة إلى النقب، فلن يكون لإسرائيل إمكانية لأي رد. وإذا اضطرت إسرائيل إلى تحويل قواتها للرد على ذلك، فستعطي حزب الله فرصة مجانية للتوغل؛ وسوف تستعيد سوريا مرتفعات الجولان؛ وكما قلت سابقاً، فإن إسرائيل ستكون على وشك الانتحار كدولة قومية. ولذلك عليهم أن يسقطوا هذا الهراء. وأعتقد أن الولايات المتحدة أبلغت نتنياهو بأنه لا يستطيع شن هجوم واسع النطاق في غزة وإلا فقد تدخل إيران على الخط، ولا أحد مستعد لذلك.”
- قالت مجلة فاينانشيال تايمز البريطانية إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مارس ضغوطاً على الاتحاد الأوروبي للضغط على مصر لقبول خطة التهجير الكامل للفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء. وفي حين رفضت العواصم الأوروبية الكبرى في البداية تلك الفكرة التي رفضتها القاهرة مرارا ووصفتها بأنها غير واقعية، إلا أنهم “يعتقدون أن الضغط الناجم عن الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة قد يؤدي إلى تغيير في الموقف المصري من قضية التهجير.
وكان دبلوماسي غربي قد قال: “لقد أكد نتنياهو بقوة أن ‘الحل هو أن يأخذ المصريون سكان غزة، على الأقل خلال الصراع’ . لكننا لم نأخذ الأمر على محمل الجد لأن الموقف المصري كان ولا يزال واضحا للغاية، وهم لن يفعلوا ذلك”. ولكن دبلوماسياً غربياً آخر قال إنهم يعتقدون أن الضغط الناجم عن الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة قد يؤدي إلى تغيير في الموقف (المصري). “هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به. . . والآن حان الوقت لممارسة ضغوط متزايدة على المصريين للموافقة”.
وفي سياق آخر قالت فاينانشال تايمز في تقرير آخر لها بأن الاتحاد الأوروبي يسعى لشراء الحبوب الأوكرانية لمصر في إطار اتفاق لدعم القاهرة، مما اعتبره البعض بمثابة جزء من “الجزرة” التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر لقبول خطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء. حيث قالت فاينانشال تايمز إن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية استخدام شحنات الحبوب أو الأسمدة من أوكرانيا كجزء من اتفاق أوسع بشأن “الهجرة” و “الدعم الاقتصادي” لمصر. وهذا هو الهدف المعلن للصفقة، “… حيث تشعر العواصم الأوروبية بالقلق من أن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يؤدي إلى زيادة أخرى في الهجرة. وتحرص دول الاتحاد الأوروبي على العمل مع دول شمال إفريقيا لمنع الناس من عبور البحر الأبيض المتوسط، مع ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عقب قمة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة حيث تمت مناقشة الهجرة: “مصر منفتحة للغاية على الشراكة الشاملة”. ولكن تفاصيل الاتفاقية المقترحة سرية، لكن اثنين من مسؤولي الاتحاد الأوروبي قالا لصحيفة فايننشيال تايمز إنها يمكن أن تتضمن أحكاما تتعلق بالواردات الغذائية، وهو عامل خطر اقتصادي كبير بالنسبة للقاهرة وسكانها البالغ عددهم 110 ملايين نسمة حتى قبل اندلاع الصراع على حدودها الشمالية الشرقية.
- قالت إذاعة “ريشت بيت” العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من قادة أوروبيين الضغط على رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي للموافقة على استقبال لاجئين من غزة، وربما يصل الأمر إلى شطب ديون مصر أمام صندوق النقد الدولي مقابل توطينهم في سيناء، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية ووثيقة رسمية.
وقال نتنياهو للقادة الأوروبيين إن “مصر يمكنها منحهم اللجوء”، بحسب الإذاعة العبرية، التي لفتت إلى أن الطلب الإسرائيلي يأتي على خلفية الرفض المصري لتهجير سكان غزة.
وذكرت الإذاعة أن مسؤولين أوروبيين ردوا بأنه “ربما توجد حاجة لتقديم مساعدات اقتصادية لخطوة يتم فيها استيعاب لاجئين من غزة في مصر ودول المنطقة، خشية أن يؤدي الخروج غير المراقب إلى موجة هجرة إلى أوروبا”.
استقبال سكان غزة مقابل الديون
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن خطة جديدة تدرسها “تل أبيب” لإقناع القاهرة باستقبال جميع سكان غزة وتوطينهم في أراضيها، مقابل شطب كافة ديون مصر أمام البنك الدولي. ومنذ سنوات، تعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة ومتفاقمة، وقالت الصحيفة إن “إسرائيل” تحاول بكل قوة الضغط على السيسي لقبول اللاجئين، وقد أجرى نتنياهو محادثات مع زعماء العالم وطلب منهم محاولة إقناع مصر بالخطة.
ولفتت إلى تحذير السيسي من تحول سيناء إلى مركز تنطلق منه الهجمات الفلسطينية ضد “إسرائيل”، بما يحول مصر إلى قاعدة للعمليات المسلحة، ما قد يجر بلاده إلى حرب مع “إسرائيل”.
ثلاثة خيارات يطرحها الكيان الإسرائيلي
وكانت قناة “كان 11” التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، قد نشرت مساء أمس الاثنين، وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية وتحمل شعار “دولة إسرائيل” وتكشف عن نية الاحتلال بشأن التهجير.
وتضمنت الوثيقة ثلاثة خيارات بشأن سكان غزة ونظام الحكم فيها بعد الحرب، وينصّ الأول على إبقاء السكان في القطاع وإعادة السلطة الفلسطينية لتولي الحكم فيه.
أما الخيار الثاني وفق الوثيقة فهو إبقاء السكان في غزة وإقامة “نظام عربي محلي” في القطاع.
فيما ينص الخيار الثالث، على إخلاء سكان غزة إلى سيناء المصرية، بحيث تُقام لهم في المرحلة الأولى مدن خيام في المنطقة، وبعدها يتمّ فتح ممر إنساني للمساعدات، ثم إنشاء “منطقة معقّمة”.
وأوضحت القناة أن الخيار الثالث يعني أن “تقوم ’إسرائيل’ بإجلاء المدنيين الغزيين إلى سيناء، وإقامة مدن خيام لهم في المنطقة، وممر مساعدات إنسانية، ومن ثم بناء مدن في منطقة مأهولة من جديد في شمال سيناء”.
وتابعت بأن هذا الخيار يتضمن أيضا “خلق منطقة معقّمة أي يتم إخلاؤها من الوجود الفلسطيني حتى يدخلها الجيش الإسرائيلي، على عمق كيلومترات عدة داخل مصر، وعدم السماح للمدنيين بالعودة إلى النشاط أو السكن على مقربة من حدود “إسرائيل”، بالإضافة إلى خلق “إسرائيل” معايير أمنية على حدودها مع مصر، لمنع المدنيين من الاقتراب.
- قال مركز الخطابي للدراسات نقلاً عن موقع “واينت” الإسرائيلي ومجلة فورين بوليسي الأمريكية إن إسرائيل تقترح شطب جزء كبير من ديون مصر الدولية من خلال البنك الدولي لإغراء حكومة السيسي التي تعاني من ضائقة مالية لفتح أبوابها للفلسطينيين النازحين؛ وأن الولايات المتحدة عرضت على مصر تخفيف عبء الديون مقابل استقبال أكثر من 100 ألف فلسطيني من غزة. وعلى نحو مماثل، يسارع الاتحاد الأوروبي إلى وضع اتفاق لضمان بقاء الفلسطينيين الذين ينتهي بهم الأمر في مصر هناك مع الحصول على تمويل وافر. أما السعودية تعتقد أن المصريين قد يوافقون على ذلك بالفعل.
- قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن “التقارير بشأن ضغوط دولية على مصر لقبول لاجئين فلسطينيين تثير القلق”، وأصافت ألبانيز في تغريدة لها على موقع إكس ” السماح لـ “أفراد” فلسطينيين من غزة بدخول مصر أمر حيوي، لكن الممرات الإنسانية الأكبر ينبغي أن تكون إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية : فهي دولتهم”
وكان منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي قد قال في وقت سابق إن السلطات الأمريكية تتحدث مع مصر وشركاء آخرين في المنطقة، حول إمكانية استضافة لاجئين يرغبون بالهروب من الحرب في غزة “مؤقتا”.
- قالت الصحفية منى الزملوط في تغريدة لها على موقع إكس، تويتر سابقاً، إنه بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الوزراء الي سيناء، وصلت الدفعة الأولى من العالقين الفلسطينين إلى سيناء (أي الذين كانوا في مصر ولم يستطيعوا العودة إلى غزة بسبب اندلاع الأحداث) وتسكينهم عمارات سكنية غرب مدينة العريش. وتتساءل زملوط عن العالقين الفلسطينين في مصر: لماذا تم جمعهم وتسكينهم في سيناء هذا اليوم ؟ و ما المانع أن يعودوا إلى غزة؟ و هل إسرائيل تمنع هذا؟ وحسب وصف محافظ شمال سيناء إن هذا تم تمهيداً لدخولهم قطاع غزة عند السماح لهم بذلك فيما بعد.
- تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الأمريكي جو بايدن. تطرق الاتصال لمختلف أبعاد الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أكد السيسي موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، مؤكداً أن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، فيما أكد الرئيس الأمريكي رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة.
- تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة. تناول الاتصال مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وأكد السيسي ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، وأشار الرئيس إلى أن تسوية القضية الفلسطينية يتطلب إعمال حل الدولتين، وأن الحلول العسكرية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
- قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت 28 أكتوبر 2023، إن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مكثف وغير مسبوق لليوم الـ 22 على التوالي.
وردا على استفسارات من مراسلي صحف ووكالات أنباء غربية عن أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أعرب المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد عن أسفه إزاء “المشاكل اللوجستية الرئيسية المفروضة من الجانب الإسرائيلي، التي تواجه عملية نقل المساعدات إلى القطاع”. وفق بيان للوزارة المصرية نشرته على فيسبوك. وأوضح أن إسرائيل “تشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر نيتسانا (العوجة) على حدود مصر، ثم تتوجه بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح”. وأضاف أن هذه الإجراءات “تخلق أعباء بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات إلى غزة بشكل كبير”.
وفي سياق متصل قال قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الجانب الإسرائيلى استهدف معبر رفح من الجانب الفلسطينى، 4 مرات، وأحدث تدميرا فى المنطقة الفاصلة بين المعبر المصرى والفلسطينى، وهناك تهديد مباشر باستهداف أى مساعدات يتم إدخالها إذا لم يتم تفتيشها من قبل الجانب الإسرائيلى.
- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، استعداد مصر، لاستقبال وإجلاء 7000 مواطن أجنبى من 60 جنسية من قطاع غزة، جاء ذلك نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية.
- أبدى موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اندهاشه من الموقف “المخزي لإخواننا في السلطة الفلسطينية” في رام الله، على حد وصفه، وأضاف أبو مرزوق في لقاء مع الجزيرة مباشر، الأحد 26 اكتوبر 2023م، أن هناك أصواتا جيدة بين مسؤولي السلطة، لكن بقية الأصوات تدّعي كثيرا، وذكر أن هناك الكثير من “الأجانب” أبلغوه بأن أعضاء في السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية يطالبون الغرب سرا بالقضاء على حماس.
وقال أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إنه “لا يجوز أن تبقى مصر متفرجا وتكتفي بالمناشدة لإدخال المساعدات لغزة”، وأضاف أبو مرزوق، أنه يتوقع “من الجانب المصري اتخاذ موقف حاسم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت”. وأكد أن مصر قادرة على إدخال المساعدات من وقود ودواء وغذاء إلى قطاع غزة وإخراج الجرحى من القطاع ونقلهم إلى المستشفيات المصرية للعلاج.
- قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إنه يتخوف من الضغط الإنساني الذي قد يُمارس على مصر بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامجه «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن المذابح ضد الفلسطينيين قد تتضاعف بعد أشهر، بشكل يفوق ما يحدث حاليا، ما يجعل القطاع غير قابل للحياة.
- وتابع: «الصحافة الدولية ممكن تقول بعد كده هي مصر دي معندهاش قلب، تسيب الناس بيموتوا وينزوحوا»، في إشارة إلى الضغط الإنساني الذي يقصده.
- قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ مصر تؤكد رفضها القاطع وانحيازها التام للقانون الدولي الإنساني، خاصة معاهدة جنيف الرابعة التي تحظر أي تهديد أو أي نقل أو تهجير أو ترحيل بالقوة للسكان المدنيين، سواء داخل الإقليم المحتل أو إلى مكان آخر خارج القطاع. كما قال رشوان إن إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة بلغ 250 شاحنة حتى الآن. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمام بوابة معبر رفح، يوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2023م، أن الشاحنات تتجه إلى معبر العوجة ويتم تفتيشها بصورة يُتعمد فيها البطء من الجانب الإسرائيلي.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال لا يستخدم فقط القوة المدمرة والغاشمة في قتل الأبرياء المدنيين لكنه قد يستخدمها ضد الشاحنات، مؤكدا الحاجة لحماية دولية للشاحنات.
- زار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، يوم الأحد 29 اكتوبر 2023م، ونشر مقطعا مصورا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي قائلا فيه إنه يأمل في زيارة قطاع غزة وإسرائيل في أثناء وجوده بالمنطقة. وقال كريم خان إنه يجب عدم تعليق إمدادات الإغاثة للمدنيين بأي شكل من الأشكال. وأردف خان قائلا “يتعين ألا تكون هناك أي عوائق أمام وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية للأطفال والنساء والرجال المدنيين، فهم أبرياء”.ونقلت رويترز عن مدعي عام الجنائية الدولية قوله إن هناك حقوقا للمدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني
وتحقق المحكمة في وقائع بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذعام 2021، وتتحرى ارتكاب جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية هناك. وسبق لخان أن قال إن للمحكمة الجنائية ولاية قضائية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المزعومة خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر في إسرائيل وفي أراضي غزة.
- تلقي وزير الخارجية شكري، اتصالاً من جيمس كليفتي وزير خارجية بريطانيا، أكد شكري على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة. من ناحية أخرى تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالاً هاتفيا من الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي،لمناقشة تطورات الأوضاع داخل فلسطين.
- بحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي، يوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2023م، مع نظيره الكوري الجنوبي بارك چين، التصعيد العسكري في غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد – في تدوينة عبر حسابه على منصة “اكس” (تويتر سابقاً) -” إن وزير الخارجية سامح شكري أكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وتوفير الحماية للمدنيين، ورفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير للفلسطينيين، وضمان النفاذ المستدام للمساعدات”.
- دعا الأزهر الشريف حكومات الدول العربية والإسلامية إلى “المسارعة لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين”، مشجعا موقف الذين أدانوا “المجازر الوحشية” في غزة. جاء ذلك في بيان للأزهر، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023.
وورد في البيان: “يُهيب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم”.
وأضاف أن “جيش الاحتلال (الإسرائيلي) جيش إرهابي تجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة”.
وأصدر الأزهر الشريف بيانا عاجلا أخر تعقيبا على المجزرة التى ارتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي فى حق أهل غزة بمنطقة جباليا قال فيه: “لقد تحوَّل العدو الصهيوني في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها.
- قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية إنه مع احتدام الحرب في غزة، ينتاب النظام في مصر الخوف والقلق على استقرار البلاد، من موجات من الفلسطينيين الذين تدفع إسرائيل من أجل تهجيرهم إلى سيناء في مصر. وتقول المجلة البريطانية إن الدعوات المصرية التي تطالب إسرائيل بفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية ذهبت أدراج الرياح إلى حد كبير. ويقول الصليب الأحمر المصري إن 84 شاحنة محملة بالأدوية والأغذية دخلت غزة منذ بدء القتال. وفي الوقت نفسه، تعمل مصر على تعزيز المنطقة الحدودية بالدبابات والقوات، عاقدة العزم على إبعاد شبح تهجير الفلسطينيين إليها. وقال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام لجامعة الدول العربية: “لن يعيش الفلسطينيون والعرب نكبة ثانية”.
ومع تصاعد القتال، تواجه مصر ثلاثية من المخاوف. أولاً، كيفية إدارة الضغوط المتزايدة لاستيعاب الفلسطينيين. فقد يؤدي تدفق اللاجئين من غزة إلى إشعال الصراع في مصر من جديد مع البدو في سيناء وإحياء الإسلام السياسي الذي ظل لفترة طويلة أكبر تهديد داخلي للجنرال عبد الفتاح السيسي. ويمكن لشبح التهجير أن يلحق الضرر بالاقتصاد المتعثر بالفعل مما يؤدي بدوره إلى تفاقم مخاوف عدم الاستقرار. ويضاف إلى ذلك الشعور بأن السيسي يحوّل بلادهم من دولة ذات ثقل إقليمي إلى مجرد متفرج على ما يحدث بالمنطقة. وفي خضم ذلك، هناك اتهامات موجهة للسيسي بالتحضير لتنفيذ نسخة جديدة من “صفقة القرن”، الخطة التي طرحتها إدارة ترامب، والتي تضمنت، بحسب بعض المصادر، إعادة توطين بعض الفلسطينيين في سيناء. واليوم هناك تقارير بأن عملية إعادة التوطين هذه قد تتم في مقابل مبلغ كبير من الإعفاء من الديون التي تشتد الحاجة إليها (حيث يتم تداول أرقام تتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار). وبينما ينفي نظام السيسي ذلك، يؤكد البدو إن الواقع على الأرض يقول غير ذلك. حيث حوّل السيسي أراضيهم إلى منطقة عسكرية مغلقة، وقام بتطهير حوالي 50 ألف بدوي من منطقة تمتد على بعد 13 كيلومتراً جنوب الحدود، وطوّقها بجدران إسمنتية ونقاط تفتيش عسكرية. وقام ببناء مدينة بأكملها (رفح الجديدة) لاستيعاب تدفق الفلسطينيين، كما يقول النشطاء البدو، لكنه منع المصريين والبدو من العيش هناك.
ولكن السيسي من ناحية أخرى حذّر بالفعل من أن أي مخيمات لاجئين جديدة في سيناء يمكن أن تكون بمثابة قاعدة لهجمات جهادية على إسرائيل. وقد يحفّز ذلك أيضاً الحركات الجهادية والإسلامية التي تعرضت للقمع منذ فترة طويلة في مصر، كما يتوقع المحللون في القاهرة، مما يعيد تنشيط مفاهيم “المقاومة” ضد الظالمين، بمن فيهم السيسي. كما أن المشاكل تقترب أيضاً من القاهرة. فحتى الآن كانت الاحتجاجات ضد القصف الإسرائيلي لغزة أصغر في المدن العربية منها في الغرب. ويشعر المصريون بالقلق من عواقب الاضطرابات واسعة النطاق. وعزّزت القوات الأمنية تواجدها الكثيف في الشوارع. ومع ذلك، وبعد عقد من الهدوء، أعادت القضية الفلسطينية بعض المصريين إلى شوارع القاهرة. وكما هو الحال في الضفة الغربية والأردن، يخشى المسؤولون من أن تتحول الاحتجاجات حول القضية الفلسطينية إلى احتجاجات ضد النظام.
- نشر موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مقالاً لدينيس روس، المستشار في المعهد الأمريكي ومبعوث السلام في منطقة الشرق الأوسط في إدارة جورج بوش الأب وكلينتون، حيث أعلن فيه مساندته للحرب المدمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال على غزة بهدف التخلص من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكداً، في نفس الوقت،أن هذه هي رغبة قادة عرب وليس فقط إسرائيل والولايات المتحدة. حيث قال روس إن “إسرائيل ليست الوحيدة التي تعتقد أن عليها هزيمة حركة حماس. فخلال الأسبوعين الماضيين، عندما تحدثتُ مع مسؤولين عرب في مختلف أنحاء المنطقة الذين أعرفهم منذ فترةٍ طويلة، قال لي كل واحدٍ منهم إنه لا بد من تدمير حماس في غزة. وأوضحوا أنه إذا اعتُبرت حماس منتصرةً، فإن ذلك سيضفي الشرعية على أيديولوجية الرفض التي تتبناها هذه الحركة، ويمنح إيران والمتعاونين معها نفوذاً وزخماً، ويضع حكوماتهم في موقفٍ دفاعي.”
- حطم عدد من الشباب المشاركين في المسيرات والتظاهرات بمحافظة سوهاج، المنددة بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الواجهة الزجاجية لأحد فروع سلسلة ماكدونالدز الشهيرة للوجبات السريعة. ونجحت الأجهزة الأمنية في تفريق الشباب الغاضب قبل تحطيم الفرع بالكامل، ونتج عن الحادث تحطيم الواجهة الزجاجية وإحدى النوافذ فقط، وتكثف الأجهزة المعنية أعمالها لضبط الجناة.
- أثار استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، في ظل الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع، تساؤلات عن السيادة المصرية على معبر رفح، وانتظار موافقة الاحتلال لإدخال المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون. وطالب نشطاء القاهرة، بفرض سيادتها على المعبر المتصل بصورة مباشرة مع الأراضي الفلسطيني، في غزة، واتخاذ خطوة حازمة، بدلا من الخضوع للشروط وعمليات التفتيش الإسرائيلية التي تنتهك سيادتها.
- نشرت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية تقريراً حول خشية مصر على استقرارها نتيجة استمرار وتصاعد الحرب في قطاع غزة.
وقالت في تقريرها الذي ترجمته “عربي21“: “يراقب الجنود المصريون الحرب في غزة من على الحدود، حيث يتقدم الجيش الإسرائيلي داخل القطاع الساحلي من الشمال والشرق، بينما تواصل الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية قصفها يتجه العديد من الفلسطينيين نحو الحدود المصرية بحثًا عن الغذاء والكهرباء والماء والأمان”.
وجاء فيه أنه “لم تلق الدعوات المصرية لإسرائيل لفتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية آذانًا صاغية حيث صرّح الصليب الأحمر المصري بأن 84 شاحنة فقط محملة بالأدوية والأغذية دخلت غزة منذ بدء القتال. وفي الوقت نفسه، عزّزت مصر المنطقة الحدوديّة بالدبابات والقوات بهدف إبعاد الفلسطينيين”.
- قال رئيس مجلس إدارة شركة فودافون مصر لـ”الشرق”: جهزنا محطات متحركة لنقلها إلى الحدود بين مصر وغزة لتقوية الإنترنت وشبكات المحمول.
- نشر المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، أسماء 56 مواطنًا من المقبوض عليهم على هامش مظاهرات التضامن مع فلسطين خلال الأسبوعيين الماضيين، وفي الأسكندرية، تم حبس 14 مواطنًا على ذمة تحقيقات القضية ٢٤٦٩ لسنة ٢٠٢٣ حصر أمن دولة عليا بالنيابة، والنظر في أمر تجديد حبسهم سيكون يوم ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣. أما في القاهرة، فقد نشر خالد علي حصر أسماء المقبوض عليهم من متظاهري المحافظة وتم حبسهم ١٥ يوما على ذمة تحقيقات القضية ٢٤٦٨ لسنة ٢٠٢٣ حصر أمن دولة عليا بالنيابة.
- أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوات الأمن ألقت القبض على الناشط السياسي وعضو الحزب الاشتراكي المصري كريم الشاعر من أمام أحد مراكز الأشعة في القاهرة. وأشار أصدقاء الشاعر بأنه جرى القبض على الناشط الشاب أثناء توجهه إلى أحد مراكز الأشعة لإجراء أشعة مقطعية على الساق بسبب إصابة تعرض لها في الركبة جراء الاعتداء خلال مشاركته في تظاهرات يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وقال المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عبر “فيسبوك”: “اللي حصل مع كريم الشاعر عيب اوي اوي”.
- قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر تتعرض للهجوم طوال الوقت وفي كل المواقف، وذلك تعقيبًا على بدء توافد المصابين الفلسطينيين وحاملي الجنسيات الأخرى عبر معبر رفح البري.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «إكس» : «شوف يا عزيزي لو مصر دخلت الفلسطينيين فيه ناس حيهاجموها، ولو مصر مدخلتش الفلسطينيين فى ناس تانية حيهاجموها، ولما مصر مدخلتش المساعدات هاجموها، ولما مصر دخلت المساعدات هاجموها».
واستطرد: «لما مصر عملت وساطة هاجموها، ولما مصر وضعت شروط للوساطة هاجموها، ولو مصر بكرة الصبح معملتش حاجة حيهاجموها، فارجوكم لا تشغلوا بالكم بالرد على مهاجمي مصر، فنحن دولة مغرية بالهجوم طول الوقت وفى كل المواقف وكل حاجة وعكسها».
- قررت الدائرة الأولى في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، نظر دعوى المقامة ضد رئيس الجمهورية بصفته لوقف العمل باتفاقية كامب ديفيد الموقعة 1978 واتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة 1979، في جلسة 6 نوفمبر 2023، كما طالبت الدعوى، التي أقامها محمد محمود رفعت المحامي ورئيس حزب الوفاق القومي الناصري نيابة عن عدد من المواطنين المصريين، بإلزام المدعى عليه باستفتاء الشعب على الاتفاقيتين.
- قال الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، إن نقابة الأطباء فتحت باب التسجيل للأطباء الراغبين في علاج جرحى أهالي غزة منذ اليوم الأول للعدوان. وأضاف، أن عدد الأطباء وصل لألفي طبيب متطوع، تلقى معظمهم التدريب على العمل في مناطق الصراعات المسلحة والحروب منذ عشرة أيام، هذا إلى جانبهم تدريبهم على اتباع تعليمات السلامة والتعليمات الخاصة بالهلال الأحمر، موضحا أن المتطوعين من تخصصات مختلفة.
- قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن بلاده أجرت كافة الاستعدادات لتقديم الدعم الطبي اللازم للجرحى القادمين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح. وأكد الوزير التركي عقب اجتماع حكومي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إجراء كافة الاستعدادات لإنشاء 20 مستشفى ميدانيا، سواء في المنطقة القريبة من معبر رفح أو في مطار العريش المصري.
وأشار إلى أن وزارة الصحة التركية لديها سفينة طبية جاهزة لتقديم الخدمات الطبية للمصابين الفلسطينيين بعد خروجهم من قطاع غزة، لافتا إلى أن تركيا خصصت قرابة 40 سيارة إسعاف، كما أرسلت حاضنات وأجهزة تهوية والعديد من المولدات الصغيرة والكبيرة إلى مصر.
- قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن هناك دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين وصلت إلى مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج بمستشفيات مصرية، كاشفا عن دخول 30 سيارة إسعاف إلى منفذ رفح تأهبًا لاستقبال الجرحى والمصابون ونقلهم إلى مستشفيات “العريش – الشيخ زويد – بئر العبد”. كانت وزارة الخارجية، أعلنت استعداد مصر، لاستقبال وإجلاء 7000 مواطن أجنبى من 60 جنسية من قطاع غزة.
- كشف الكاتب الصحفي بلال فضل عن معلومات تتعلق باستياء عدد من قيادات الجيش السابقة والحالية لرفض السيسي لكل الاقتراحات العملية التي قدمت له للتعامل الحكيم مع الأزمة، وقال بلال فضل في حلقته أن هناك جهات إغاثية تم نقلها من عند معبر رفح الى مخيم كبير مقام في العريش وهو مخيم مُعد لإستقبال لاجئين وليس مصابين من غزة وهو غير المستشفى الميداني.
وأضاف فضل أن هناك قيادات عسكرية سابقة ومن خرجت من مناصبها حديثًا والتي لا زلت في الخدمة لديها شعور أن عبد الفتاح السيسي بالرغم من التحذيرات التي تلقاها من المخابرات الحربية من عواقب موضوع التوطين فإنه ما زال متقبلا للفكرة وعازما على تنفيذها، ويرى أن ذلك سيكون المخلص له من الورطة الإقتصادية التي تشهدها مصر حاليًا، وأن الخلاف مع السيسي والدوائر الغربية فقط على الثمن أو طريقة الإخراج.
وقال بلال فضل أن تلك القيادات قدمت بدائل كثيرة للقيادة السياسية ولكنها جميعها رفضت بالرغم من أنها كانت بدائل عملية، وفي إطار المناورة المقبولة، وتكفل دعما معقولا للشعب الغزاوي المحاصر، ومن كان يطرحها كان يطرحها مع شرح اليات تنفيذها ومنها:
تنظيم قافلة دولية يتم الحشد ليها على رأسها شيخ الازهر وبابا الكنيسة المصرية وبابا الفاتيكان لفك الحصار عن غزة ، ورفض هذا الإقتراح تماما، بالرغم من الجيش قال أنه سيؤمن هذا.
وقال فضل انه كانت هناك أكثر من توصية من جهات أمنية للسيسي بإستمرار السماح بالمظاهرات الداعمة لغزة بنفس الشكل الذي تم سابقا، مع رفع صور السيسي خلال تلك التظاهرات وإستخدام هذا الضغط الشعبي للضغط على الأمريكان وعلى إسرائيل. لكن الدائرة المحيطة بالسيسي وعلى رأسها عباس كامل رفضوا هذا الإقتراح. كما رفض إقتراحات بإدخال عربات الأسعاف والمساعدات بطرق مختلفة وتحر ك القبائل في سيناء للعمل على مساعدة القطاع “بشكل تهريب” مع غض الطرف عنه، ولكن كل هذا تم رفضه.
وكشف فضل عن اقتراح تم تقديمه للسيسي لعمل مؤتمر لحماس في القاهرة لسحب البساط من تحت قدم قطر وتركيا وتم شرح وافي للقيادة السياسية مدى أهمية فعل هذا ولكن تم رفض ذلك الأمر أيضًا بعد الهجوم الأمريكي الضاري على حركة حماس.
وقال فضل انه تم اسناذ الملف في بداية عملية طوفان الأقصى للمتخصصين في المخابرات العامة والمخابرات الحربية في الملف الإسرائيلي وكان الموقف الجرىء الأولي من مصر كان بعد أخذ رأي هولاء المتخصصين والذي أغضب الأمريكان والإسرائيليين وتم الضغط على السيسي ونظامه لتغيير الطريقة التي كان يتعامل بها من أول الأحداث وبالفعل تم استبعاد من أداروا المشهد من البداية ، ثم مارس السيسي عملية الإنبطاح المستمرة الى الان. “لمتابعة الحلقة كاملة على هذا الرابط“
أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:
- قال سامح شكري وزير الخارجية، إن التعاون العابر للحدود ركن أصيل لاستيفاء حق الإنسان في المياه، وهو شرط أساسي للحياة، وأضاف شكري، في افتتاح فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، أن مصر تعاني من ندرة مائية فريدة على مستوى العالم لكونها بين الأقل في معدلات سقوط الأمطار، كما أكد أن النيل المصدر الأول والأهم للأمن الغذائي والزراعة في مصر، موضحا أنه رغم جهود إعادة استخدام المياه، فإن مصر تعاني ٥٥٪ عجزا بين مواردها واحتياجاتها المائية. وذكر أن مصر باعتبارها دولة المصب الأخير لنهر النيل فإنها الأكثر تأثرا بتداعيات أية ممارسات.
- أبلغت السلطات الكندية عزت جودة، طبيب التوليد المتقاعد، بالعودة إلى مصر بحلول أول نوفمبر، على الرغم من تأكيدات بأنه سيتعرض للمطاردة والقتل في بلاده بسبب انتماءاته السياسية في أعقاب ثورة الربيع العربي. ولذلك فمن المقرر أن يعود الدكتور عزت جودة إلى مصر، التي حكم عليه نظامها القانوني بعقوبة الإعدام. وقال جودة: “لقد صُدمت، لأنني كنت قد قدمت وثائق رسمية، وثائق حقيقية لعقوبتي بالمؤبد وحكم بالإعدام”. وأظهر جوده للمسؤولين الكنديين وثائق لمحكمة مصرية تثبت الحكم عليه بالإعدام في مصر، لكن مسؤول كبير بالهجرة قال إنها غامضة للغاية وغير كافية لطلبه اللجوء. وقال جودة إنه ساعد في تأسيس حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والذي وصل إلى السلطة بعد انتخابات البلاد عام 2012. وفي عام 2013، استولى قائد الجيش المصري على السلطة في انقلاب عسكري ضد حكومة الحزب المنتخب. ومنذ ذلك الحين، اعتقلت السلطات المصرية الآلاف من أعضاء الحزب وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بعد أن وصفتهم بالإرهابيين، في حملة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها “محاولة شرسة لسحق المعارضة”.
رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:
- قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات المصرية اعتقلت تعسفا وأحالت إلى النيابة العامة عشرات المحتجين السلميين في مظاهرات منذ اطلاق “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
جاءت الاعتقالات إثر تظاهرات عمّت البلاد للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين على خلفية الأعمال العدوان الاسرائيلي في غزة، بالإضافة إلى احتجاج في شمال سيناء يتعلق بالحق في الأرض فضلاً عن تجمعات سياسية أخرى.
وطالبت “هيومن رايتس ووتش” السلطات المصرية بالإفراج عن جميع المتظاهرين السلميين المحتجزين فورا، والسماح للمصريين بالتعبير عن مخاوفهم سلميا.
- قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، حجب موقع “مدى مصر” الإلكتروني، لمدة 6 أشهر، وإحالته للنيابة العامة، على خلفية نشره تقريرا عن “سيناريوهات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة” بفعل عدوان الاحتلال. وكانت السلطات المصرية أخضعت رئيسة تحرير الموقع لينا عطا الله للتحقيق، على خلفية اتهام الموقع بـ”نشر أخبار كاذبة”، في أحد التقارير الصحافية التي تناولت سيناريوهات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وكانت هيئة المكتب الأعلى لتنظيم الإعلام قد أعلنت يوم 15 أكتوبر 2023 أنها قررت إحالة مسؤولي “مدى مصر” للتحقيق وإخطار النائب العام “في حال ثبوت المخالفات ونشر أخبار كاذبة”.
- قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان إن المحامية هدى عبد المنعم ظهرت في نيابة أمن الدولة للتحقيق معها في قضية جديدة بعد انتهاء سجنها لمدة ٥ سنوات، مدة الحكم بحبسها خمس سنوات، منذ القبض عليها في نوفمبر 2018. وكانت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة القاضي محمد سعيد الشربيني، في القضية رقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ ثان مدينة نصر والمقيدة برقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، المعروفة بـ”قضية أعضاء التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، قد حكمت على هدى عبد المنعم، في 5 مارس الماضي، بالسجن خمس سنوات، مع إدراج جميع المتهمين في القضية على قوائم الكيانات الإرهابية وغلق موقع “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، ومصادرة المضبوطات، ووضع المحكوم عليهم تحت المراقبة لمدة خمس سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة. وهدى عبد المنعم محامية حقوقية، ومدافعة عن حقوق الإنسان في مصر، متزوجة من خالد بدوي ولديهما أربع بنات. تبلغ من العمر 63 عامًا، كانت تعمل سابقا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، وكانت عضوة من أعضاء مجلس النواب المصري (2012 – 2013). وعملت سابقًا، مستشارة لدى المفوضية المصرية للحقوق والحريات، كما عملت على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك حوادث الاختفاء القسري في مصر.
خامسًا: الوضع العسكري:
- نفذت إحدى وحدات الجيش الثالث الميدانى المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز قيادة خارجى ذو مستويين والذى أستمر لعدة أيام وذلك فى إطار تنفيذ خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
بدأت المرحلة الرئيسية بتنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للعناصر المشاركة فى تنفيذ المشروع وعرض تقارير الكفاءة القتالية وإجراءات تنظيم التعاون، أعقبه المرور على مراكز القيادة والسيطرة للتأكد من جاهزيتها وإستعدادها، ظهر خلال المرحلة ما وصلت إليه العناصر المشاركة من المهارة فى إستخدام أحدث وسائل نظم القيادة والسيطرة لتنفيذ المهام المخططة والطارئة أثناء مراحل المشروع ومدى الإستعداد القتالى العالى لرجال الجيش الثالث الميداني.
- أكد اللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثاني الميداني، أنّ رجال الجيش الثاني تربوا كسائر رجال القوات المسلحة على مبادئ الوطنية والبطولة وقيم الكرامة والعزة، عاقدين العزم على حماية أرضه ومقدرات شعبه.
وأضاف ربيع، في مؤتمر بشمال سيناء بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين، أنّ رجال الجيش الثاني الميداني خلال العشر السنوات الماضية مدعوما من القيادة العامة للقوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية على قلب رجل واحد لمقاتلة الإرهاب الأسود بكل قوة وشجاعة حتى تغلبنا عليه وتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب الأسود.
- قال المتحدث العسكري إنه في إطار متابعة نتائج التحقيقات الجارية بمعرفة اللجنة المختصة فى حادثى سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة بدون طيار بطابا، وأضاف أنه بتحليل وجمع المعلومات أسفرت نتائج التحقيقات بأن عدد ( 2 ) طائرة موجهة بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر الى الشمال، حيث تم إستهداف أحداهما خارج المجال الجوى المصرى بمنطقة خليج العقبة ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط الآخرى بطابا. وجاري قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
- قال حساب “اقتصاد الشرق – مصر” على منصة إكس، تويتر سابقاً، إن جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية يطلق علامة تجارية جديدة لمحطات توزيع المواد البترولية تحت اسم “إيه وان” قبل نهاية العام الحالي 2023. وأضاف في تغريدة أخرى أن ذلك يأتي ذلك بالتوازي مع سعي مصر لبيع شركة “وطنية”، التي تمتلك عدداً كبيراً من محطات الوقود أو حصة منها، وأنه يتوقع تنفيذ هذه الصفقة خلال 6 أسابيع. حيث ذكرت تغريدتا “اقتصاد الشرق – مصر”: “يطلق جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية علامة تجارية جديدة لمحطات توزيع المواد البترولية تحت اسم “إيه وان” قبل نهاية العام الحالي 2023. – يأتي ذلك بالتوازي مع سعي مصر لبيع شركة “وطنية”، التي تمتلك عدداً كبيراً من محطات الوقود أو حصة منها، ويتوقع تنفيذ هذه الصفقة خلال 6 أسابيع.”
- قامت الأكاديمية العسكرية المصرية بتخريج الدورة الأولى للمعلمين المرشحين لشغل وظيفة مديري مدارس بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني .