fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 24 مارس 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 24 مارس 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 17 مارس 2023م الى 24 مارس 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

هبط الجنيه المصري إلى مستوى تاريخي جديد مقابل الدولار، في ظل الرهانات المتعلقة بقرار  رفع أسعار الفائدة الأمريكية أم تثبيتها خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المرتقب، وهيمنة الضبابية والعشوائية على قرارات المستثمرين.

وانخفض الجنيه المصري في تعاملات العقود الآجلة غير القابلة للتسليم لمدة (12 شهرا) لتسجل 40.0 جنيها مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى على الإطلاق للعملة المصرية مقابل العملة الأمريكية.

  • رفع البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، سعر الفائدة على أدوات الدين قصيرة الأجل، معززاً بذلك جاذبيتها، في وقتٍ ترتفع الطلبات المقدمة من البنوك والشركات والمستثمرين للاكتتاب في أذون الخزانة المصرية، إلى مستوى الضعفين مقارنة بما يوافق على قبوله «المركزي» في العطاءات الأسبوعية.

أعلن البنك المركزي الأحد 19 مارس 2023م، طرح أذون خزانة بقيمة إجمالية 35 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية لسد عجز الموازنة. وكشف البنك المركزي عبر موقعه الالكتروني، أن الطرح موزع على أذون خزانة بآجال 91 يوما بقيمة 13.500 مليار جنيه، وآجال 273 يوما بقيمة 21.500 مليار جنيه.

 كما أصدر البنك المركزي المصري، أذون خزانة في البنوك بقيمة إجمالية 78.5 مليار جنيه، يوم الثلاثاء 21 مارس 2023، موزعة على 4 آجال: 13.5 مليار جنيه لأذون الـ3 شهور، 20.5 مليار جنيه لأذون الـ6 شهور، 21.5 مليار جنيه لأذون الـ9 شهور، في حين تبلغ قيمة أذون العام الواحد 23 مليار جنيه.

  • تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة يوم الأحد 19 مارس 2023م، بداية جلسات الأسبوع، وسط تداولات ضعيفة، وخسر راس مال السوقي 2.6 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 954.445 مليار جنيه.

طالب أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء، الأجهزة الرقابية والدولة، بالتدخل لوضع ضوابط لسعر الحديد في مصر، مؤكدًا أن سعر الحديد بمصر الأعلى عالميًا.  وقال: إن سوق الحديد يشهد منذ بداية العام اضطرابًا ونوعًا من الفوضى، وزيادة متتالية في الأسعار وتعطيشًا للسوق.

  • طرح بنك ناصر الاجتماعي المملوك للدولة شهادات ادخار جديدة لأجل ثلاثة أعوام بفائدة 22% و18 شهرا بفائدة 20%، حسبما ذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج في بيان. ورفع البنك العائدات السنوية والشهرية لشهادات “رد الجميل” لكبار السن إلى 19.25% و17.75% على التوالي.
  • قال مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء، أن مصر حريصة أن يكون القطاع الخاص هو القائد فى عملية التنمية، وأوضح إنه تفقد عدد كبير من المشروعات خلال زيارته لمحافظة السويس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحا أن هناك 7 شركات صينية أبدت اهتماما شديدا للاستثمار فى مصر باستثمارات 5 مليارات دولار.
  • وصف المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، في معرض حديثه عن تطورات تصفية شركة الحديد والصلب، مصنع الشركة “بالعملاق”، قائلا: “لذلك تجري التصفية عبر عدة أشكال، حيث يباع جزء كخردة، وجزء آخر كخطوط إنتاج، بالإضافة إلى أراضي، وهذا الأمر يستغرق وقتا طويلا”.
  • أكد وزير المالية محمد معيط حرص الدولة على دعم كل ما هو مطلوب لزيادة الاستثمارات السعودية في مصر؛ للاستفادة مما تُوفره الدولة من فرص استثمارية متميزة في مشروعات قومية وتنموية عملاقة، وما تُتيحه من دعم غير مسبوق للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، وحوافز جاذبة للقطاعات الإنتاجية والتكنولوجية، وفي ظل بنية تحتية قوية، وبنية تشريعية متطورة.
  • قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أنه من خلال الإستراتيجية الجديدة التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والجهات الوطنية المعنية وكذلك القطاع الخاص، ستتم إتاحة 7 مليارات دولار تمويلات على مدار فترة الإستراتيجية (5 سنوات)، بواقع مليار دولار سنويًا من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، إلى جانب ملياري دولار موجهة للقطاع الخاص من مؤسسة التمويل الدولية، بالإضافة إلى ضمانات من الوكالة الدولية لضمان الاستثمار.

وكان البنك الدولي، قد أعلن موافقته على إطار شراكة قُطرية جديدة مع مصر للسنوات المالية 2023-2027 تُمكن القاهرة من تمويل بقيمة 7 مليارات دولار. وطبقا لهذا الإطار فإن البرنامج يهدف لدعم جهود مصر لتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق تنمية خضراء قادرة على الصمود وشاملة للجميع.

  • قالت وكالة رويترز إن مجموعة موانئ أبوظبي وقّعت اتفاق امتياز مدته 30 عاما بقيمة 200 مليون دولار لتطوير وتشغيل ميناء سفاجا بمصر، وفقا لبيان أصدرته مجموعة موانئ أبوظبي. وأضاف البيان “كما وقعت موانئ أبوظبي اتفاقيتين لمدة 15 عاما لإنشاء محطتين في ميناء العريش وميناء غرب بورسعيد لمناولة الأسمنت، وأربع اتفاقيات مبدئية تشمل موانئ مصرية تطل على البحرين الأحمر والمتوسط”. وقال “وفي إطار اتفاق الامتياز، ستخصص مجموعة موانئ أبوظبي استثمارات إجمالية تصل إلى 200 مليون دولار لتطوير البنى الفوقية وتجهيز المعدات، والأبنية والمرافق العقارية الأخرى، وشبكة الخدمات العامة داخل منطقة الامتياز، على أن يتم إنفاق أغلب تلك المصروفات الرأسمالية بين عامي 2024 و 2025”.
  • أعلنت شركة الأصباغ الوطنية الإماراتية، أنها ستسدد كامل قيمة صفقة الاستحواذ على شركة البويات والصناعة الكيماوية “باكين”، بالجنيه المصري وليس الدولار، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة أنها تعامل كل صفقة على حدة لتحديد قيمة العملة التى ستنفذها بها، وكانت هيئة الرقابة المالية، وافقت على نشر إعلان عرض شراء المقدم من شركة الأصباغ الوطنية، للاستحواذ على 24 مليون سهم بنسبة 100% من أسهم البويات والصناعة الكيماوية باكين، على أن يكون الحد الأدنى لتنفيذ العرض 75% من الأسهم المستهدف شرائها، في حين إذا انخفض حجم العروض المقدمة لشراء عن تلك النسب تعود الشركة للرقابة المالية للحصول على موافقتها.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم عرض لاحق من شركة أخرى مصرية بسعر  مكافئ ل 35 دولار للسهم في مقابل عرض الشركة الإماراتية بواقع 34 دولار للسهم.

  • عبر زيادة رأس المال، شركة الإمارات للألومنيوم تجري محادثات مع الحكومة المصرية للاستحواذ على شركة مصر للألومنيوم المملوكة للدولة والمطروحة للبيع في البورصة.
  • تمثل مصر مركزا محوريا استثماريا لموانئ “هاتشيسون”، العالمية منذ أكثر من 15 عامًا، وضمن آخر محطات التعاون بين مصر والشركة العالمية، جاءت اتفاقية توقيع عقدي التزام لمشروعيْ إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة، وإنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة، لتنفيذ المشروع الأول بميناء السخنة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتحالف «هاتشسون COSCO -CMA»، بينما يتم تنفيذ المشروع الثاني بميناء الدخيلة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف «هاتشسون- MSC».
  • شهد مصطفى مدبولي ، مراسم توقيع اتفاقية المساهمين بين هيئة قناة السويس من جانب، وكل من مجموعة شركات “V” اليونانية، المالكة لشركة “Antipollution”، ورجل الأعمال المصري اليوناني “إيريك آدم” من جانب آخر؛ لإنشاء شركة” آنتيبوليوشن إيچبت” شركة مساهمة جديدة لتقديم خدمة جمع المخلفات الصلبة والسائلة.
  • قال حسام هيبة الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والمناطق الحرة، أن تدفقات النقد الأجنبي التي دخلت مصر خلال 2022 بلغت نحو 14 مليار دولارا، إلا أن السوق تأثر بخروج حجم كبير منها في نهاية العام.

وأشار إلى أن صافي قيمة الاستثمار الأجنبي الذي تم جذبه خلال العام الماضي بلغ 8.9 مليار دولارا، وهو أعلى رقم تحقق منذ 2011، مضيفا ان الحكومة تستهدف جذب عشرة مليارات دولار بنهاية العام الحالي.

  • تعاقدت الهيئة العامة للسلع التموينية، نيابة عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال ممارسة عالمية على شراء 120 ألف طن قمح أوكراني، وذكرت الهيئة -في بيان لها- أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية وزارة التموين والتجارة الداخلية؛ لتعزيز أرصدتها من السلع الأساسية، مشيرة إلى أن الشحن سيكون من 15 إلى 25 أبريل المقبل.

يذكر أن وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي قد صرح -في وقت سابق- بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 3.3 شهر، وسيبدأ موسم توريد القمح المحلي منتصف إبريل المقبل.

وقفزت أسعار طن الأرز منذ ذلك الوقت 10 آلاف جنيه إلى 25 ألف جنيه بدلا من 15 ألف جنيه أي أكثر من 60%، وهو أعلى سعر في تاريخ السوق

وفي سياق متصل قال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بالغرف التجارية، إن الدولة لديها إكتفاء ذاتي من الأرز على مدار العام، لافتًا إلى أن الأرز في معارض “أهلا رمضان ” مدعوم من الدولة، ويبلغ سعر الأرز 14 جنيه، وأشار إلى استيراد شحنة من الأرز ستصل الأسبوع المقبل، ما يؤدي لتوافر الأرز بكثرة في الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين، مستكملا: “الدولة المصرية تستورد من الخارج فول بنسبة تتراوح من 70% إلى 75%، وأيضًا نصدره للخارج نظرًا لعدم إقبال المواطن على الفول المحلي”.

  • قال محمد الجمال، رئيس لجنة الإنتاج الحيواني بحزب حماة الوطن، إن دولة تشاد تنعم بأكثر من 120 مليون رأس ماشية (أبقار)، فضلا عن الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة؛ ما دفع الحزب للتواجد بالدولة التشادية والاستثمار في المراعي والأبقار، وأبرم الحزب تعاقدات ثنائية مع الحكومة المصرية من أجل تصدير مواد غذائية وخضروات، واستيراد اللحوم وطرحها بمبلغ 145 جنيها للكيلو جرام، وتابع: “اللحمة بنفس طعم المذاق المصري، واللي مربيها أخواتكم وولادكم المصريين، وأي تاجر قد يبيعها بمبلغ 200 جنيه، ولا يمكن تفريقها عن اللحوم البلدي”.
  • أكد علي المصيلحي، وزير التموين ‏والتجارة الداخلية، أنه جرى التعاقد مع دولة البرازيل لاستيراد ‏‏25 ألف طن دواجن مجمدة، موضحا أن الكميات ستصل المواني المصرية بورسعيد – الإسكندرية حتى 23 ‏من الشهر الجاري، وستصل إلى 3362 طنًا و234 كيلوجرامًا ‏دواجن مجمدة.
  • أرجع علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرار مصر بالانسحاب من اتفاقية الحبوب إلى عدم استفادة مصر منها بالشكل المأمول في إحداث توازن في السوق، ولفت وزير التموين في تصريحات له على هامش افتتاحه معرض “أهلا رمضان” في العاشر من رمضان إلى أن اتفاقية الحبوب تضم كبار المنتجين والمستهلكين وأقيمت في 1995 والهدف منها هو إحداث توازن وتوفير احتياجات الدول الأكثر استهلاكا للقمح وضبط الميزان التجاري بين المنتجين والمستهلكين،وقد أدت المنظمة دورا جيدا في ذلك الوقت. وذكر المصيلحي أنه في أثناء الازمة الروسية الأوكرانية لم تتدخل المنظمة في إحداث أي توازنات في السوق بل ارتفعت الأسعار بشكل كبير منوها بأن استمرار عضوية مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم أمر غير مجدي.
  • الحكومة قد تبيع حصة قدرها 10% من أسهم الشركة المصرية للاتصالات إلى مستثمر خليجي هذا الأسبوع، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن مصدر مسؤول بوزارة المالية. وأضاف المصدر أن مديري الصفقة الأهلي فاروس وسي آي كابيتال في انتظار الموافقات النهائية لتنفيذ عملية نقل الأسهم. وقالت وزارة المالية في وقت سابق من الشهر الجاري إنها تدرس بيع حصة إضافية في المصرية للاتصالات، وذلك بعد أن قالت رويترز إن الحكومة تعتزم بيع 10% من المصرية للاتصالات لمستثمرين. ونقلت جريدة حابي عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن الحكومة تأمل في حسم صفقة بيع حصة في المصرية للاتصالات قبل بداية شهر رمضان.
  • قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه سيتم الانتقال كليًا إلى مقر العاصمة الإدارية الجديدة، بعد الإنتهاء من إعداد الخطة الاستثمارية بعد انتقال عدد كبير من الوحدات والإدارات المركزية فعليًا، متابعة أن عملية الانتقال ليس انتقال مكاني فقط لكن انتقال إلى شكل مختلف من الأداء، حيث الانتقال إلى نظام وزارة ذكية يتبعه تطور في أداء العمل.
  • أثار إعلان نشرته إحدى الشركات المتخصصة في تقديم خدمة “الدفع بالتقسيط” في مصر عن بيع كنافة رمضان بالتقسيط، سخرية رواد منصات التواصل الاجتماعي، وقالت الشركة في الإعلان “السنة دي كنافة “المتقسطة” وهي كنافة جديدة بالتري ليتشي والفراولة.. اطلبها دلوقتي وادفع على 3 أشهر بدون فوائد أو مصاريف شراء أو مقدَّم.. آخر موعد لحجز “كنافة المتقسطة” يوم 21 من مارس علشان توصلك أول يوم رمضان”.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، فوز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين، بعدد أصوات 2443 صوتا مقابل 2211 صوتا لمنافسه الكاتب الصحفي خالد ميري.

قال الكاتب الصحفي عادل صبري، إن فوز خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين في مصر هو “بمثابة ثورة تصحيح للمسار الذي حاولت بعض الأجهزة فرضه على النقابة منذ عدة سنوات بهدف تكميم الأفواه لكنها فشلت فيه إلى حد كبير”، وأضاف صبري، لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر “هذه الانتفاضة التي جاءت من داخل المؤسسات القومية جاءت كتصويت عقابي للصحفيين الذين حاولوا الاستمرار في مناصبهم عبر الرشاوى الانتخابية ومساعدة بعض رجال الأعمال والأجهزة التابعة للدولة رغم فشلهم في تحقيق أي إنجاز يذكر خلال السنوات الماضية”.

  • ساد جدل كبير مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فور إعلان النائب السابق بالبرلمان رئيس حزب “الكرامة” السابق، أحمد طنطاوي، العودة من بيروت للقاهرة،والتي فسرها البعض على انها إشارة لترشحه ومنافسة السيسي في انتخابات الرئاسة 2024م.

وكان طنطاوي قد قال عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “وحشتموني ووحشني وطني الذي لم يغادر عقلي وروحي ووجداني لحظة واحدة، وأعود إليه بإذن الله يوم السبت 6 مايو على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت والتي تصل إلى مطار القاهرة 12:30 ظهرًا، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديمقراطي الذي تحتاج إليه مصر ويقدر عليه شعبها العظيم”.

وتراوح الجدل بين المرحب بالقرار وبفكرة المرشح المدني المنافس لعبد الفتاح السيسي، والمشكك في نواياه واتهامه بالتعاون مع النظام لخلق “كومبارس” جديد لتجميل الصورة، والمحذر من مصير الاعتقال، أسوة بما حدث مع مرشحين سابقين.

وعن فكرة البديل المدني التي طرحها طنطاوي، قال مأمون فندي: “للجماعة بتوع البديل المدني: لن تكون هناك انتخابات رئاسية محترمة إلا إذا كانت مثل الانتخابات التي تنافس فيها مرسي وعمرو موسى وأبو الفتوح وحمدين.. مطلوب أكثر من منافس مدني جاد وحملته لديها أموال كبيرة لدعمه وفوق كل هذا كله هو مناخ حر يسمح بالمنافسة. غير كده حنكون بنشارك في مسرحية”.

  • قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات، إن المزاج السياسي الشعبي في مصر تغير، وإن البلاد مقبلة على طفرة سياسية حقيقية. وأضاف السادات خلال مشاركته على قناة الجزيرة مباشر، “حتى يتحقق التغيير في مصر يجب أن نكون إيجابيين”. وأشار إلى أنه اقترح في وقت سابق على عدد من الأطر الحزبية والنقابية والنخب السياسية في مصر اختيار وتقديم 3 شخصيات سياسية تتوفر فيها شروط ومعايير معينة ليصبحوا منافسين حقيقيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

واعتبر السادات أن النظرة السلبية والسوداء تجاه المشهد السياسي المصري يجب أن تتغير لأن الانتخابات ورقة ضغط يمارس من خلالها كل مواطن حقه في  التعبير والرأي والتغيير، على حد وصفه.  وقال السادات “انتهى زمن القول بأن الانتخابات محسومة ولا حاجة لنا بالمشاركة فيها والمطالبة بالتغيير”. وشدد السادات على أن “الواقع المصري يمكن تغييره من خلال الدستور والأدوات القانونية وليس عبر الثورات”، على حد قوله.

وأضاف أن هناك مظاهر ومؤشرات لتحقيق شروط التغيير في مصر، وأن المناخ السياسي الموجود “يشجع على الانتخابات الحرة والنزيهة والعالم من حولنا سيتابعنا”. وقال إن “كل ما تحتاجه مصر هو انتخابات رئاسية يقرها العالم ويعترف بنزاهتها”. وحول إمكانية ترشحه لهذه الانتخابات الرئاسية واعتباره من ضمن قائمة الأشخاص الثلاثة المؤهلين للمنافسة، أوضح السادات أنه ” ليست لديه نية ولا رغبة في الترشح”، مؤكدا أن هناك أشخاصا أكفاء وطاقات جديدة قادرة عن ترجمة خيارات الشعب المصري.

وفي السياق نفسه، أعلن محمد انور السادات، عن وجود مشاورات لطرح شخصية وطنية للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة،وأضاف: “هناك شخصية مشهود له بالكفاءة والوطنية، بصرف النظر عن خلفية مدنية او غير مدنية، ولكن إذا أخد قرار نهائي بالترشح ستكون مفاجأة، ولكن فضل عدم الإعلان عن اسمه لحين ان يأخذ القرار النهائي بالترشح”.

  • كشف الدكتور أيمن نور رئيس اتحاد القوى الوطنية المصرية “المعارض في الخارج” أنه يدرس في الوقت الراهن مع قوى ورموز وطنية -في الداخل والخارج- التوافق على مرشح واحد للمعارضة في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام المقبل 2024م، منوهًا إلى أن هذه هي المرة الأولى، التي يُطرح مثل هذا الأمر منذ 3 يوليو 2013 .. ومشيرًا أنه التقى في شهري فبراير ومارس 2023 بعدد من الأسماء المطروحة للترشح في الخارج والداخل من اتجاهات سياسية مختلفة، وأحد الشخصيات الهامة ذات خلفية عسكرية سابقة، وأشار نور في مقابلة خاصة مع أخبار الغد أنه استشعر روحًا وموقفًا إيجابيًا مسئولاً من كل الشخصيات التي التقاها مؤخرًا في الخارج، او التي تواصل معها في الداخل، مؤكدًا أن أحدًا غير مستعد في تكرار مهزلة انتخابات 2014 وانتخابات 2018، والكل يسعى لتغيير حقيقي يطول السياسات والأشخاص معًا

 ولم ينفي نور، احتمال ترشحه لهذه الانتخابات الرئاسية إذا ما توافرت ضمانات لجدية العملية الانتخابي، كما أكد أنه سيلتزم بما تقرره الجماعة الوطنية حال اتخاذ قراره النهائي الذي توقع أن يكون النصف الثاني من العام الجاري 2023، مؤكدًا” أنه لا يخشى تبعات أي قرار، فمن لم يخشى مواجهة مبارك لن يخشى مواجهة السيسي”.

  • كتب الأستاذ الجامعي د. يحيى القزاز مقالًا في موقع أخبار الغد باسم “أيها الجنرال قد كفاك وقد كفانا“، وانتقد فيه سياسات السيسي التي ينتهجها، ودعا السيسي للرحيل عن السلطة، وقال القزاز في مقاله: “أيها الجنرال قد كفاك ظلما، وكفانا صبرا، مصر غير قادرة على الصمت، ولم تعد تحتمل السوط، ولترحل فى صمت. مصر الآن برميل من البارود يغلى فوق فوهة بركان اقترب من الانفجار. استبداد السلطة هو من يفجر الدول ويضيعها ويقضى على مؤسساتها، وجيوشها أول من يدفع الثمن… العراق مثالا.. ضيعه استبداد وغباء السلطة وليس الشعب.

احذروا الانفجار.. اشتم رائحة تسرب غازاته وهى تقترب منا. ماعاش من خاف ولا استقر من جبن.. #المقاومةهى الحل”.

  • شارك نحو 60 ألف شخص في حشد جماهيري أقيم على ستاد القاهرة بحضور عبد الفتاح السيسي ضمن مبادرة “كتف في كتف” لمساعدة الفقراء والمحتاجين في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.

وتستهدف الحملة تعبئة أكثر من 4 مليون “كرتونة” مواد غذائية وتوزيعها على جميع محافظات الجمهورية، خلال الشهر الحالي وقبل وخلال  شهر رمضان المبارك.

وغرد وكيل وزارة الصحة الأسبق مصطفى جاويش “توزيع  الكرتونة لا يسمن ولا يغني من جوع، وبدلًا من المَن بالصدقة فى حفل تكلف ملايين الجنيهات، فإن الشعب يريد امتلاك المال ليشترى احتياجاته بدلًا من تسولها”.

وقد أثارت هذه الفعالية موجة عالية من الانتقادات على وسائط التواصل الاجتماعي، على أساس أن وظيفة الدولة هي أن توفر الفرص للشعب وتمكنه من العمل والإنتاج، وليس التعامل معه كمجموعة من المتسولين تنتظر الحصول على “كراتين رمضان”.

  • حضر السيسي احتفالية المراة المصرية التي عقدت تزامنًا مع احتفالات عيد الام، والقى السيسي كلمة اثناء الاحتفالية، أبرز ما جاء فيها:
  • قال السيسي، إن من حق أي مواطن أن يتبرع لصندوق حماية الأسرة المصرية، لأنه يحمي العائلات من العوز. وأكد السيسي، أن المبالغ التى سيتم فرضها علي الكل مسلم ومسيحي سيتم صرفها أيضًا على الجميع.
  • أعلن السيسي، أن الحكومة تعمل بالفعل على صياغة قانون الأحوال الشخصية؛ ليقضي على “الطلاق الشفهي”، مشيرا إلى وجود نحو 300 ألف فتوى حول الطلاق خلال 5 سنوات.

وقال السيسي “يجب أن يتوقف، وينتهي لأضراره الكثيرة وصعوبة ضبط وكبح ما يجري على الألسنة من كلمات قد تدمر الأسرة في لحظات غضب”. كما لفت إلى أن “توثيق الطلاق” كأساس ليُعترف به ضرورة للحفاظ على اللبنة الأولى في المجتمع وهي الأسرة.

  • قال السيسي، إنه يتمنى عدم حدوث أية حالات طلاق في المجتمع، لكن الأمر يبقى واردا. وأضاف أن الانطباع عن حجم الطلاق في مصر ليس كما الحقيقة.
  • قال شوقي علام مفتي الجمهورية، خلال الاحتفالية إن الدار تلقت خلال الـ 5 سنوات الماضية 300 ألف فتوى طلاق، بواقع خمسة آلاف فتوى شهريا، وأضاف خلال مداخلة أثناء كلمة السيسي، أنه نتيجة التسرع في الألفاظ وحالات الغضب تبين أنه لم يقع بالفعل شرعا من هذه الحالات إلا حالتان فقط، طالبهما بتوثيق الطلاق.
  • قال السيسي متحدثًا عن نفسه انه انسان رحيم وحنون ، وانه أخذ تلك الصفات من والدته.
  • أكد السيسي، أن المرأة المصرية عام 2013 وحتى الآن كان لها دور كبير فى حماية مصر، وأشار ، إلى أنه فى 30 يونيو 2013م، وما بعدها كانت السيدات هن المتصدرات، مؤكدًا أن المرأة المصرية قدمت ملايين من أبنائها شهداء من أجل وحماية مصر، وهو أمر من أصعب ما يكون.
  • قال السيسي انه أفرج عن عدد من الغارمين والغارمات بمناسبة عيد الأم، وحلول شهر رمضان 2023، وتابع أن عمليات الإفراج عن الغارمين والغارمات تم تنفيذها صباح يوم الإثنين 20 مارس 2023م بمتابعة من وزير الداخلية ممود توفيق، وبلغ عدد المفرج عنهم 40 سيدة، و45 رجلا.
  • طمأن السيسي المصريين، بأن أحوال مصر بخير، وأن الدولة المصرية “قوية”، مشددًا على ضرورة تذكر التضحيات التي قدمت خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه بفضل من الله وتضحيات من الجيش والشرطة؛ أصبحت مصر في أفضل حال.

جاء ذلك في حوار أجراه السيسي مع عدد من طلبة أكاديمية الشرطة يوم الأربعاء 22 مارس 2023، خلال جولته التفقدية بالأكاديمية.

تحدّث السيسي، عن فكرة مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك في حديثه مع الطالبات المستجدات خلال الجولة التفقدية التي أجراها لأكاديمية الشرطة، وقال: “فكرة مراكز الإصلاح إننا كبني آدمين لما نخطئ موصلناش لآخر الدنيا.. أي واحد ممكن يخطئ.. إحنا بشر”، وأضاف أن الدولة طورت فلسفة العقاب التي كانت موجودة من قبل، متابعا: “إحنا مش عاوزين نعاقب الإنسان بقدر ما إحنا عاوزين نصلحه.. إحنا جايبنه هنا علشان نحمي المجتمع منه ونحميه من نفسه”.

  • قام السيسي بزيارة الى العاصمة الإدارية الجديدة فجر اول يوم رمضان الخميس 23 مارس 2023م، وتناول السحور مع العاملين بمشروعات العاصمة الإدارية بضور شيخ الازهر أحمد الطيب، ومفتى الجمهورية شوقي علام، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ورئيس أركان الجيش المصري الفريق أسامة عسكر، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، والعديد من وزراء الحكومة المصرية.

قام السيسي بعد تناول السحور بإفتتاح  مركز مصر الثقافي الإسلامي، والذي يُعد من  المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة،

  • أثارت تصريحات تلفزيونية لمحافظ جنوب سيناء في مصر اللواء خالد فودة عاصفة من تعليقات المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان المحافظ يتحدث للتلفزيون الرسمي عن الأوضاع في محافظته، قبل أن يضيف أنه يرغب في أن يصل صوته إلى المسؤولين عن الحاجة لإنشاء مدارس للمراحل الإعدادية والثانوية بالتجمعات البدوية.

  • أعلنت مها عبد الناصر عضوة مجلس النواب، ونائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدمها ببيان عاجل موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن البيان الأخير الصادر عن شعبة بيض المائدة التابع للاتحاد العام لمنتجي الدواجن والذي يُنذر بحدوث كارثة بقطاع إنتاج البيض في مصر. 
  • طالب النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بتكثيف جهودها وتوفر كميات كافية من السلع الغذائية المدعمة في الأسواق، لمواجهة الارتفاع غير المبرر في الأسعار، ومواجهة جشع التجار قبل حلول شهر رمضان.
  • قام موقع بواية الأخبار الحكومي المصري بنشر تقرير عن قناة “BBC”، والقى عليها وابلًا من الاتهامات ووصفها بانها قناة “تدعو  وتحرض على  الفتنة المغرضة وتهدف إلى تدمير المجتمع، وتسعى إلى انقسامه وتقسيمه وتفتيته، وتزيد من الصراعات والتوترات بين أفراد المجتمع. وذكرت بوابة الأخبار في تقريرها ” هذا مافعلته ال  BBC “، حين أجرت بعض اللقاءات والتقارير مدفوعة الأجر لتلقى بظلالها على الدولة المصرية، بكافة أنواع الفتن المغرضة  لهدم الدولة، وعن ذلك أكد  الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد،  على غضبه نتيجة للحملة الشرسة، التي تقوم بها بعض المواقع والقنوات الممولة، وعلي رأسها قناة BBC ، والتي تفتقد لكل ضوابط المهنية الصحفية، وأضاف أن هذه الحمله الهدامة، تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية، كونها الدولة المصرية الوحيدة التي نجت من ويلات الربيع العربي”.
  • بات الدكتور صلاح عبد الحق، القائم الثالث بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بعد محمود عزت وإبراهيم منير، منذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، والذي اعتقل على إثره المرشد العام للجماعة محمد بديع.

وولد عبد الحق، في القاهرة عام 1945، والتحق بالجماعة عام 1962، بعد تأثره بأفكار مؤسس الجماعة حسن البنا، وهو في المرحلة الثانوية- عن طريق طلاب الإخوان المسلمين السوريين الذين قدموا للتعليم في الجامعات المصرية بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958م، ثم التحق بصفوف الجماعة عام 1962م، وجرى اعتقاله في الحملة الشهيرة للرئيس المصري جمال عبد الناصر ضد الجماعة، عام 1965 ودخل السجن الحربي لمدة 9 سنوات.

  • تصدرت قصة الطفل شنودة وسائل الإعلام المصري، بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم إعادة الطفل لأسرته المتبنية، مع رفض الدعوة المقدمة من محامي أسرة الطفل.

وأثارت قضية الطفل “شنودة”، جدلا حول قوانين التبني في مصر، وسوء أحوال دور رعاية الأيتام في البلاد، وسط مطالب من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتغيير هذه القوانين، وصلت في بعضها إلى هجوم حاد على الإسلام.

وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن القصة بدأت قبل 4 سنوات، عندما عثر على طفل في حمام إحدى الكنائس بمصر، وقرر زوج وزوجة لا ينجبان، ومتزوجان من 29 سنة، تبني الطفل، وأطلقوا عليه اسم “شنودة”، وعاش معهما 4 سنوات.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

  • قام وزير الخارجية التركي تشاووش اوغلو بزيارة هي الاولي من نوعها منذ وصول السيسي الى السلطة الى القاهرة، والتقى تشاووش اوغلو بنظيرة المصري سامح شكري، وتناول اللقاء العديد من الملفات وكانت على رأسها، خطوات عودة العلاقات المصرية- التركية، وتطورات الاوضاع في شرق المتوسط، والاوضاع في ليبيا، وكذا بعض الملفات الدولية والإقليمية الأخرى.

وقال مولود تشاووش أغلو خلال خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع سامح شكرى، ان الجانب التركي والجانب المصري يعملان علي عقد لقاء ثنائي بين الرئيس رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي. وأكد تشاووش أن العمل جارٍ لإعادة تبادل السفراء مع مصر خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن مصر دولة مهمة في حوض المتوسط، وتعهد بتعاون أكبر بين أنقرة والقاهرة خلال الفترة المقبلة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي. ودعى تشاووش أوغلو سامح شكري لزيارة أنقرة، مشدداً على أن الزيارات بين الطرفين ستكون متواصلة.

وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ مباحثاته مع سامح شكري وزير الخارجية تناولت الأزمة الروسية الأوكرانية، وأضاف، أن هذه الأزمة حملت تأثيرات على مصر وتركيا، ذاكرا أن (الحرب) القائمة يُمكن أن تولد أزمة نووية، وأشار إلى مساعٍ مصرية تركية للتأثير على روسيا (بهدف وقف الحرب)، والعمل على عقد اتفاق في هذا الصدد، مؤكدا أن مساعي أخرى ستُعقد بعد شهرين.

نقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قوله إن اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة بين بلاده وحكومة طرابلس في ليبيا “ليست ضد مصالح مصر”، وإن اتفاقية القاهرة مع اليونان “ليست ضد أنقرة”.

وذكرت “الأناضول” أن تصريحات الوزير التركي جاءت في ختام زيارته التي أجراها إلى القاهرة، السبت 18 مارس 2022م، وإثر مباحثاته مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وقال تشاووش أوغلو إن “مصر راعت مصالح تركيا عندما أبرمت اتفاقيات بحرية مع اليونان”. وعن موقف مصر حيال اتفاقية التنقيب عن مصادر الطاقة، في شرق البحر المتوسط، قال تشاووش أوغلو: “هذه ليست مشكلة، كل دولة تعقد اتفاقيات هيدروكربونية مع دولة أخرى، مصر تعترض حاليًا على هذه الاتفاقية بحجة أن الحكومة الحالية في ليبيا لا يمكنها التوقيع على اتفاقيات، لأن ولايتها انتهت ولم تعد شرعية، وأن القاهرة لم تقل إن الاتفاقية الموقعة كانت ضدها”.

وأردف قائلا: “القضية التي لا ترتاح لها مصر، هي وجودنا في ليبيا، ونحن نقول منذ البداية إن وجودنا هناك لا يشكل خطرا على مصر، وإن هذا التواجد جاء بناء على دعوة من الحكومة الشرعية في ذلك الوقت، واستمر بناء على رغبة الحكومات اللاحقة، ونصرح دائما بأن الوجود التركي في ليبيا ليس له أي آثار سلبية على مصر”، حسبما نقلت عنه وكالة “الأناضول”.

وأكد تشاووش أوغلو أن “أنقرة والقاهرة اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا”، مبينا أن “مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدًا لها”.

ولفت وزير الخارجية التركي، إلى أن “مصر لديها مخاوف أمنية حيال إشكالية الاستقرار في ليبيا”. وقال إن “مصر ستكون مستفيدة كثيرا في حال تم إبرام اتفاقية الصلاحية البحرية بين أنقرة والقاهرة في المستقبل”.

من جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية المصري خلال المؤتمر الصفي مع جاويش أوغلو: “أثمن الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات المصرية ـ التركية مرة أخرى، بعد التطورات التى شهدتها العلاقات الفترة الماضية، وفتح قنوات التواصل بين الأجهزة الحكومية، فنحن ننظر إلى الأمام للتحقيق في كل ما هو في مصلحة شعبي مصر وتركيا”. وقال شكري ، إن العلاقات الاقتصادية مع ‎تركيا لم تتأثر رغم الفتور. وأضاف شكري أن التبادل التجاري مع ‎تركيا وصل إلى 9 مليارات دولار.

وفي السياق أثار تغييب صورة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي من قائمة رؤساء مصر، على هامش زيارة وزير الخارجية التركي مولود  تشاووش أوغلو إلى القاهرة، موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر مقطع فيديو متداول، تشاووش أوغلو وهو يتجول في أروقة وزارة الخارجية المصرية برفقة الوزير سامح شكري، حيث وقف أمام جدار يحمل لوحات لرؤساء مصر، قد خلت من صورة الرئيس الراحل محمد مرسي.

وذكر شكري لـ تشاووش أوغلو أسماء هؤلاء الرؤساء، وهم محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك وعدلي منصور ثم السيسي، الذي أطاح بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، عقب انقلاب عسكري في 2013.

وفي سياق متصل صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الأربعاء 22 مارس 2023م، بوزير خارجية تركيا “مولود تشاووش أغلو” لتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.

  • أعلنت الخارجية الإثيوبية رفضها تصريحات لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، بخصوص الأزمة بين البلدين حول سد النهضة، وقالت الوزارة في بيان على حسابها في تويتر “نرفض التصريح غير المسؤول، المنسوب لوزير الخارجية المصري، بأن جميع الخيارات مفتوحة في التعامل مع أزمة سد النهضة”.

وأضاف البيان “تصريحات وزير الخارجية المصري، تشكل خرقًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي”، واعتبر البيان أن التصريحات تشكل أيضًا خرقًا، لاتفاق المبادئ الذي وقعته أديس أبابا، والقاهرة، والخرطوم، عام 2015، “الذي تم بناء عليه استكمال بناء سد النهضة”، بحسب البيان.

وفي سياق متصل بملف سد النهضة عقدت جولة مشاورات ثنائية بين مصر وبريطانيا حول الموضوعات الأفريقية بمقر وزارة الخارجية، وتم استعراض الرؤية المصرية إزاء قضية سد النهضة وما تشهده المفاوضات من حالة من الجمود مع الجانب الأثيوبي في الوقت الحالي، حيث أكد الجانب المصري على ما تمثله قضية سد النهضة من أولوية وجودية تمس حياة الشعب المصري بأكمله.

وفي السياق نفسه قال وزير الموارد المائية والري، هاني سويلم، إن وجود تعاون مائي فعَّال عابر للحدود يعد بالنسبة لمصر أمرا وجوديا لا غنى عنه، وأن الأمر يتطلب مراعاة أن تكون إدارة المياه المشتركة على مستوى “الحوض” باعتباره وحدة متكاملة، بما في ذلك الإدارة المتكاملة للمياه الزرقاء والخضراء.

وأضاف سويلم، في بيان مصر أمام الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023: “كما يتطلب ذلك مراعاة الالتزام غير الانتقائي بمبادئ القانون الدولي واجبة التطبيق، لا سيما مبدأ التعاون والتشاور بناء على دراسات وافية، وهو المبدأ الذي يعد ضرورة لا غنى عنها لضمان الاستخدام المنصف للمورد المشترك وتجنب الإضرار ما أمكن”.

وعن أخطار سد النهضة والممارسات الأحادية التي تتخذها أثيوبيا قال سويلم: “ففي حالة استمرار تلك الممارسات على التوازي مع فترة جفاف مطول قد ينجم عن ذلك خروج أكثر من مليون ومائة ألف شخص من سوق العمل، وفقدان ما يقرب من 15% من الرقعة الزراعية في مصر؛ بما يترتب على ذلك من مخاطر ازدياد التوترات الاجتماعية والاقتصادية وتفاقم الهجرة غير الشرعية، كما يمكن أن تؤدي تلك الممارسات إلى مضاعفة فاتورة واردات مصر الغذائية”.

  • استقبل السيسي وفدًا روسيًا رفيع المستوى ضم كلا من دينيس مانتوروف نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة الروسي، وميخائيل بوجدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي، بالإضافة إلى نائب وزير التجارة والصناعة الروسي، ونائب رئيس البنك المركزي الروسي، وسفير روسيا بالقاهرة.

حسب تصريح المتحدث بإسم الرئاسة المصرية تناول اللقاء تطورات الاستثمارات الروسية والمشروعات المشتركة في مصر في العديد من المجالات، لاسيما ما يتعلق بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وكذا إقامة المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والتي ستمهد الطريق للبدء في مشروعات للتصنيع المشترك وتوطين الصناعة والتصدير إلى أسواق العديد من الدول، فضلًا عن مناقشة التعاون في مجال توريد الحبوب والغذاء في ضوء الأزمة العالمية الراهنة في هذا الصدد.

وفي سياق أخر  استقبل ميناء الضبعة البحري التخصصي، أول معدة نووية طويلة الأجل “معدة مصيدة قلب المفاعل “Catcher Core” والتي تختص بالوحدة النووية الأولى، حيث يأتي هذا بعد إتمام عمليات الفحص والتفتيش والتي تمت في أكتوبر الماضي للتأكد من إتمام عملية التصنيع بمصنع شركة تاجماش بمدينة سيزران بروسيا الاتحادية، في اطار الخطوات التنفيذية التي تقوم بها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من أجل تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية.

  • صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر أخذت علماً بصدور البيان الرئاسي الخاص بليبيا عن مجلس الأمن، وأنه على الرغم مما احتواه البيان من ترحيب بالتقدم المُحرز على مستوى الإطار الدستوري والتعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري، والإقرار باستمرار الدور الذي يضطلع به مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، إلا أنه من المؤسف أن يشجع مجلس الأمن مبادرة تستهدف تشكيل فريق ليبي رفيع المستوى لمتابعة والإعداد للعملية الانتخابية في ليبيا في افتئات واضح على دور المؤسسات الليبية الشرعية والمنتخبة.
  • أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن اجتماعا خماسيا ضم مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى فلسطينيين ومصريين وإسرائيليين وأردنيين وأمريكيين، تم عقده في مدينة شرم الشيخ بعد أقل من شهر على اجتماع مماثل شهدته مدينة العقبة الأردنية، اعتبره سياسيون وفصائل استهدافًا للمقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد في بيان، إن الاجتماع يأتي “في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة يوم 26 فبراير الماضي بهدف دعم الحوار، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام”.

وضم الوفد الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان، بحسب قناة “كان” العبرية.

وفي سياق متصل أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، قرار السلطة الفلسطينية بالمشاركة في الاجتماع الخماسي في مدينة شرم الشيخ المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال الناطق باسم “حماس” حازم قاسم، خلال اعتصام نظمته الحركة في جنوب قطاع غزة: “ندين قبول السلطة الفلسطينية المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ في ظل تواصل الجرائم بحق شعبنا”، وقال قاسم عن الاجتماع الخماسي“ لا يخدم إلا أجندة الاحتلال في تعزيز سطوته وسيطرته على أرضنا”، على حد قوله، كما دعت حركة الجهاد الإسلامي بدورها السلطة الفلسطينية إلى مقاطعة الاجتماع، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لكل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.

  • أعربت مصر عن رفضها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني بإرثه وثقافته وتاريخه وهويته. وقال البيان إن التصريحات “تؤجج مشاعر الغضب والاحتقان عند جموع الشعب الفلسطيني، بل وشعوب العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية حول العالم”. وزعم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في تصريحات بالعاصمة الفرنسية باريس، أنه “لا يوجد شعب فلسطيني، وهذا ليس سوى اختراع عمره أقل من مئة عام”.

وفي سياق أخر  أدانت مصر  في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأربعاء ٢٢ مارس الجاري، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان قد تم تفكيكها عام ٢٠٠٥، مشددةً على أن النشاط الاستيطاني بكافة أشكاله وصوره غير قانوني وفاقد لأي شرعية، وهو ما تؤكده مقررات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي.

  • موجة غضب عارمة أجتاحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات الفنان السعودي محمد عبده الملقب بـ “فنان العرب”: إن كانت مصر أم الدنيا فـ لسعودية أبوها.
  • قال البرلماني مصطفى بكري، إن زيارة بشار الأسد، إلى دولة الإمارات العربية نقطة تحول مهمة، “ودلالة على بدايات جادة لإنهاء الحصار المفروض على سوريا، وهزيمة لعناصر الإرهاب وداعميهم”.

وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “سوريا العربية تعود إلى الساحة من جديد، ويتوجب عودتها إلى مقعدها في الجامعة العربية، والتوقف عن التدخل في شئونها الداخلية، التحية والتقدير لموقف الإمارات قيادة وشعبا على هذه الخطوة الشجاعة”.

  • استقبل مصطفى مدبولي، يوم الأربعاء 22 مارس 2023م، الوفد الفرنسي المصاحب لعبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة» ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس. استمر اللقاء لمدة ساعتين، شرح فيهما مدبولي، الأوضاع في مصر” من وجهة نظر نظام السيسي”، مشيراً إلى نجاح الحكومة في العبور بالوطن وسط أمواج من المشكلات الدولية العاتية.. ورد مدبولي على كل تساؤلات الوفد التي تركزت حول حالة الإرهاب الآن في مصر ومشكلات الزيادة السكانية وقضايا المياه والبيئة والمشكلات التي تعم المنطقة والعلاقات بين مصر ومحيطها الإقليمي، وأكد مدبولي أن مصر نجحت بنسبة 99% في دحر الإرهاب، لكننا دفعنا ثمناً باهظاً من دماء وأرواح.

ضم الوفد الفرنسي كلاً من بيير لولوش وزير التعاون الأوروبى الأسبق، والسيناتور فالير بواييه عضوة مجلس الشيوخ، وألكسندر دلفال الكاتب الصحفي الكبير، وميشال صبان الرئيس التنفيذي لمؤسسة R20 للمناخ والدفاع عن المرأة، وأنتوني كولونا مدير تحرير موقع ومجلة «فالير اكتويل»، وفرانسيسكو دي ميريجيس الكاتب الصحفي بصحيفة «الجرنال» الإيطالي.

رابعًا: الوضع الأمني:

  • كشفت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن ظهور المعتقلين في سجن بدر 3 أمام المحكمة بعد أسابيع من انقطاع أخبارهم، وتواتر أنباء عن وجود حالات انتحار بين المعتقلين بسبب ظروف الاحتجاز السيئة داخل السجن.

وقالت المبادرة في بيان إن فريق محاميها استمع للمرة الأولى لشهادات واستغاثات سجناء سياسيين من نزلاء بدر 3، أثناء نظر جلسة تجديد حبسهم إلكترونيًّا أمام محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر . وبحسب المبادرة، أجمع كل المحتجزين في بدر 3 على خطورة الأوضاع داخل السجن، وأبلغوا هيئة المحكمة معاناتهم التعذيب بيد كل من مأمور السجن ورئيس المباحث، وضلوع أحد مساعدي وزير الداخلية في هذه الانتهاكات.

  • نشرت الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمخفَين قسريًّا في مصر (حقهم)، رسالة جديدة من سجن بدر 3 تكشف عن تهديدات بالقتل من مسؤول بوزارة الداخلية، كما اشتكى المعتقلون من استمرار منع الزيارة منذ سنوات.

وتعد هذه هي الرسالة السابعة بعد 6 رسائل سابقة بدأها المعتقلون نهاية فبراير الماضي، وتناولت جميعها تسليط الضوء على الحياة المأساوية والانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تتبعها إدارة السجن.

وفي هذه الرسالة وجّه المعتقلون نداء استغاثة إلى جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، مطالبين بدعمها لقضية المعتقلين في السجون المصرية، خاصة سجن بدر 3 الملقب “العقرب الجديد”.

وتعرض المعتقلون لتهديد بالقتل من أحد المسؤولين بإدارة السجون، وفقًا للرسالة، وكتبوا “دخل علينا مساعد وزير الداخلية بقواته ليعتدي علينا ويرهبنا وقال أنتم 500 شخص. يمكننا قتلكم في ساعة”.

وختموا الرسالة قائلين “نريد دعمكم لنا ولقضيتنا العادلة. سنعيش كبارًا أو نموت كبارًا”.

  • أكدت منظمة “حقهم” المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي حدوث 3 وفيات في السجون المصرية خلال 24 ساعة نتيجة الإهمال الطبي. وقالت المنظمة الحقوقية إن النائب البرلماني السابق المعتقل رجب محمد أبو زيد زعير (80 عامًا) توفي بالمركز الطبي في سجن وادي النطرون الجديد. وأوضحت أن وفاة زعير هي الثالثة خلال 24 ساعة، والسابعة خلال 2023.
  • أدانت 32 مؤسسة حقوقية محلية وعالمية، إحالة 3 من صحفيات “مدى مصر” إلى المحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية، على خلفية بلاغات تقدم بها أعضاء حزب “مستقبل وطن”، وأحالت النيابة الصحفيات بيسان كساب، رنا ممدوح، وسارة سيف الدين، في اتهامهن بالإساءة إلى نواب “مستقبل وطن” وإساءة استخدام وسائل الاتصال، فيما طالبت المنظمات بإسقاط كل التهم الموجهة للصحفيات ووقف الهجمة على وسائل الإعلام المستقلة والعاملين بها.

وترجع وقائع هذه القضية إلى نشر موقع مدى مصر خبرًا، في 31 أغسطس 2022، نقلًا عن مصادر داخل “مستقبل وطن” حول رصد أجهزة رقابية في الدولة تورط قياديين في الحزب في “مخالفات مالية جسيمة” قد تؤدي إلى إبعادهم عن مناصبهم، وهو الأمر الذي دفع بأعضاء الحزب إلى تقديم مئات من البلاغات في مناطق جغرافية مختلفة ضد الموقع.

  • نشرت الجريدة الرسمية، حكم الدائرة الأولى جنايات بدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بمد قرار إدراج جماعة الاخوان، و20 متهما على قوائم الإرهاب في القضية رقم 444 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.
  • قال النائب طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، في بيان له، عبر فيس بوك، إنه تم إخلاء سبيل 30 من المحبوسين احتياطيا، استمرارا لجهودها في تنفيذ الإفراج عن مجموعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة.

خامسًا: الوضع العسكري:

  • في جزيرة الزمالك والمنيل والمعادي، جهاز مشروعات القوات المسلحة يعلن طرح أراض على ضفاف النيل في المزاد العلني لاستخدامها في أنشطة سياحية.

  • حافظت مصر على وجودها ضمن قائمة أكثر الدول شراء للسلاح في العالم، رغم قدراتها الاقتصادية والمالية المحدودة، وجاءت في الترتيب السادس عالميا والثالث عربيا في واردات السلاح ، حسبما ذكر تقرير “الاتجاهات الدولية لعمليات نقل الأسلحة 2022” الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري”(SIPRI).
  • عقدت اللجنة العسكرية المشتركة بين مصر وقطر أول اجتماع لها بالقاهرة، يوم الجمعة 17 مارس 2023م، بحضور رئيس القوات المسلحة القطرية سالم بن حمد النابت، ونظيره المصري أسامة عسكر، وفق بيان لوزارة الدفاع القطرية.

ووفق البيان القطري، فإنه جرى خلال اللقاء “مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها”.

وقال بيان للقوات المسلحة المصرية إن الفريق أسامة عسكر رئيس أركان القوات المسلحة التقى برئيس أركان القوات المسلحة القطرية والوفد المرافق له. وقال البيان إن اللقاء تناول عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات.

  • نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالا هاما ومطولا ذكرت فيه أنه في عهد السيسي، توسع دور القوات المسلحة على حساب القطاع الخاص بشكل كبير، وذلك في سبيل الحفاظ على سيطرته السياسية في البلاد، ولأنه يعتبر أن هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية لبناء مصر الحديثة.

وتابعت الصحيفة بأن الجيش يمتلك مئات الكيانات والوكالات التي تمس الحياة اليومية لملايين المصريين، من محطات الوقود، لسلاسل الوجبات السريعة، ومزارع السمك، ومصانع الإسمنت، والهيئات التي تشرف على المشاريع والبناء، إلى جانب 1500 كشك “موم آند بوب”، بعضها يحمل لافتات عسكرية.

ولفتت إلى أن الدور الكبير الذي يؤديه الجيش في الاقتصاد يضغط على القطاع الخاص في العديد من القطاعات لا سيما الصناعية، ما يشكل أزمة اقتصادية، الأمر الذي يثير قلق داعمي مصر، بحسب الاقتصاديين، مثل صندوق النقد الدولي، ودول الخليج العربي، الذين يضغطون على السيسي لتحقيق تكافؤ الفرص.

ويدفع صندوق النقد مصر لتخفيف بصمة الجيش على الاقتصاد، وتخفيف الإعفاءات الضريبية على شركات الجيش، وذلك كجزء من خطة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار لإنقاذ البلاد من التخلف عن سداد ديونها.

ونقلت عن أشخاص مطلعين، أن رعاة السيسي الإقليميين، في السعودية والإمارات، يحثونه على توفير مساحة للشركات الخاصة، وأنهم يحجمون عن الاستثمار في مصر حتى الآن، لحين اتضاح الصورة.

وتابع المحللون بحسب تقرير الصحيفة بأن السيسي أظهر قليلا من إشارات التراجع، ويراهن على أن الدائنين سيواصلون دعم مصر، لأنهم لا يريدون لأكبر بلد عربي من ناحية عدد السكان أن يفشل، ولا أحد يريد أن يرى ثورة جديدة مثل عام 2011.

ونقلت عن المحلل في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، يزيد صايغ، بأنه من غير المرجح أن يقلل السيسي نفوذ اقتصاد الجيش، لأنه يعتقد أن نظام القيادة على المستوى المركزي هو الوحيد القادر على إنجاز الأعمال العامة بسرعة. وتابع بأن السيسي مقتنع بأن الجيش هو الأفضل بالنسبة له، لذا يضعه في المقدمة بطريقة لم يفعلها أي زعيم آخر.

وكان السيسي أخبر صندوق النقد الدولي في شباط/ فبراير الماضي، بأن مصر تتطلع إلى إدخال إصلاحات لتنمية دور القطاع الخاص في الاقتصاد. ووفقا لمؤشر S&P Global Egypt الذي يستطلع آراء 450 شركة تعمل في الصناعة، والإنشاءات، والبيع بالتجزئة، والخدمات، فإن القطاع الخاص في تراجع منذ أكثر من عامين. وأشار إلى أن هنالك مشاريع خسرت أو أفلست، بسبب استثمارات الجيش في قطاعات معينة، ووقف الإعانات الخاصة بالمشاريع الخاصة، ما جعل منافسة شركات الجيش أمرا صعبا. ووعدت الحكومة المصرية ببيع حصص في الشركة الوطنية للبترول، وكذلك الشركة الوطنية لتعبئة مياه الشرب، والزيت، لكن الوعود المتسمرة منذ سنتين لم تنفذ.

ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على خطط البيع بأن الجيش أدار الشركة دون أوراق حكومية، ولا أذونات ملكية، ولا تراخيص. وتابعت بأنه من خلال السيطرة المركزية على الاقتصاد، يضمن السيسي قدرته على توجيه الأموال في مصر، ودعم البناء في البلاد، وإنشاء الطرق، والجسور، والمدن الجديدة، بما في ذلك العاصمة الجديدة. وفي السنوات الأخيرة ، بدأ الجيش في الانتقال إلى أماكن البيع بالتجزئة مثل محطة وقود Chill Out على الطرق السريعة.

ونقل عن اقتصاديين قولهم إن صندوق النقد الدولي يكافح لمعرفة أين يبدأ دور الجيش في الاقتصاد، وأين ينتهي؟!

ويضيف صايغ، بأن الشركات التابعة للجيش المسجلة رسميا هي 80 شركة فقط، وأن نوادي الضباط، والمنتجعات، وفروع الأشغال العامة، كلها غير مسجلة رغم أنها تدر إيرادات كبيرة.

ولم يكن الجيش بمنأى عن الأزمة الاقتصادية. حيث توقف التعاون بين الجيش والمقاولين الخاصين وانخفضت قيمة الجنيه المصري إلى النصف تقريبًا العام الماضي، وفرضت السلطات قيودًا على الاستيراد في محاولة للحفاظ على العملة الأجنبية، وفقًا لأصحاب الأعمال الخاصة.

ومع ذلك، فإن الشركات التابعة للجيش تتمتع بميزة الالتفاف على الضرائب والجمارك، والحصول على أراض مجانية بموجب مرسوم رئاسي.

ويختم التقرير نقلا عن محللين سياسيين، بأنه حتى لو أراد السيسي تقليص سلطة الجيش، فقد يواجه مقاومة كبيرة من داخل المؤسسة العسكرية، ويقول رجال أعمال مصريون إن عائلات ضباط الجيش رفيعي الرتب جمعوا ثروة كبيرة من خلال مزاياهم في عالم الأعمال، وسيكرهون التخلي عن ذلك.

  • نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا كشف فيه عن رسائل تتعلق بتمرير خليفة حفتر معلومات عن موافقة المصريين على تقديم إحاطات لموسكو بشأن مباحثاتهم مع أمريكا.

وقال التقرير  إن حفتر أخبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الجيش المصري وافق على “إعلام” الروس بفحوى مراسلاته مع الولايات المتحدة، حسبما تظهر برقيات دبلوماسية حصل عليها الموقع.

وجاءت الموافقة المصرية بعد تحذير واشنطن للقاهرة بعدم التعاون مع الكرملين في ليبيا، حسبما تظهر رسالة أرسلها حفتر إلى وزير الدفاع الروسي، وهي جزء من برقيات تم تبادلها بين حفتر ومبعوثيه والمسؤولين الروس.

وفي رسالة غير مؤرخة لوزير الدفاع الروسي، طلب حفتر من روسيا إرسال مقاتلات عسكرية “في أقرب فرصة” للمطارات المصرية “القريبة من الحدود مع ليبيا” لكي تقوم بغارات، ولكنه اشتكى من تحذير واشنطن للقاهرة بعدم السماح باستخدام أراضيها كنقطة انطلاق للمساعدة في الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

ويعتقد أن الرسالة أرسلت بعد زيارة لحفتر إلى حاملة الطائرات الروسية في البحر المتوسط في يناير 2017 ، وجاء فيها: “تعلمون الضغوط من الإدارة الأمريكية على الجمهورية المصرية التي تقف مع القوات المسلحة العربية الليبية” و”وافقنا مع القيادة المصرية لإخباركم بالوضع الكامل”.

ويعلق كاتب التقرير، شون ماثيوز بالقول، إن الإشارة إلى مصر وإعلام موسكو بمجريات المحادثات مع الولايات المتحدة يظهر التحدي الذي يواجه واشنطن لحشد دعم القاهرة في محاولة إخراج روسيا من ليبيا ومناطق أخرى في ليبيا. وكان موضوع إخراج المرتزقة الروس التابعين لشركة فاغنر المقربة من الكرملين الموضوع الرئيسي في المحادثات التي أجراها مدير الاستخبارات الأمريكي ويليام بيرنز مع المسؤولين المصريين في  يناير

  • استلمت القوات البحرية المصرية، عدد (3) لنشات مرور بعيد طراز «سيكلون» من القوات البحرية الأمريكية، حيث وقع الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية والفريق بحرى براد كوبر قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية وقائد الأسطول الخامس، على وثيقة تسليم وتسلم اللنشات من الجانب الأمريكى، تلاها رفع العلم المصري على لنشات المرور، إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية.
  • تم عرض صاروخ Akeron MP/MMP المضاد للدبابات (ATGM) رسميًا لأول مرة مع القوات البحرية المصرية.

يتميز صاروخ ATGM الفرنسي الصنع بدعمه لتقنية “إطلق وانسى” وتوجيه الأوامر بالإضافة إلى قدرته على القفل على الهدف بعد الإطلاق (LOAL).

كما يظهر في الصورة التالية عرض نظام الصواريخ المضادة للدبابات “نشاب” الأردني الصنع الذي يتم إطلاقه على الكتف مع قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية المصرية.

  • فازت شركة بوينغ (Boeing) بعقد قيمته 1.9 مليار دولار لبناء 184 طائرة مروحية من طراز AH-64E Apache للجيش الأمريكي وعملاء دوليين ، بما في ذلك أستراليا التي ستمتلك طائرات الأباتشي لأول مرة.

 بشكل منفصل ، قال إعلان البنتاغون: “حصلت شركة بوينغ ، ميسا ، أريزونا ، على تعديل بقيمة 1946.212323 دولارًا (PZ0002) للتعاقد مع W58RGZ-21-C-0015 لإنتاج أباتشي AH-64E بكامل السعر. (أستراليا ومصر) ، ومشتريات الطائرات في السنة المالية 2023”.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close