fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 26 أكتوبر 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 26 أكتوبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 19 أكتوبر 2023م، الى 26 أكتوبر 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • على غرار موديز.. ستاندرد أند بورز تخفض تصنيف مصر الائتماني: خفضت وكالة ستاندرد أند بورز تصنيف مصر الائتماني السيادي طويل الأجل إلى “-B” من “B”، على خلفية أزمة نقص العملة الصعبة وتزايد عدم اليقين بشأن قدرة البلاد على تحمل أعباء الديون، حسبما قالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان صدر يوم الجمعة. وعدلت ستاندرد آند بورز نظرتها المستقبلية للبلاد إلى مستقرة من سلبية بسبب إمكانية تنفيذ الحكومة للإصلاحات الهيكلية، فيما أبقت على التصنيف الائتماني السيادي قصير الأجل عند B.

حذرت الوكالة مصر من أن هذه الخطوة قد تحدث: خفضت وكالة التصنيف الائتماني توقعاتنا إلى سلبية في أبريل، محذرة من أن “إجراءات السياسة التي تنفذها السلطات المصرية قد لا تكون كافية لتحقيق استقرار سعر الصرف وجذب تدفقات العملات الأجنبية”.

هذا التخفيض الثاني للتصنيف الائتماني للبلاد في شهر واحد: خفضت وكالة موديز في وقت سابق من هذا الشهر التصنيف الائتماني لمصر إلى “Caa1” من “B3”.

فيتش هي التالية: من المقرر أن تصدر وكالة فيتش مراجعتها لتصنيف مصر الائتماني في 3 نوفمبر.

رد فعل الحكومة: تعمل الحكومة بالفعل على تنفيذ المزيد من الإصلاحات الهيكلية لمعالجة مخاوف ستاندرد آند بورز، وفق ما قاله وزير المالية محمد معيط أمس، مشيرا إلى التحركات الأخيرة لإلغاء الإعفاءات الضريبية للشركات الحكومية والتقدم المحرز في برنامج الطروحات الحكومية.

الدوافع :

بطء التقدم في تنفيذ الإصلاحات يعني تمويل دولي أقل: قام صندوق النقد الدولي بتأجيل مراجعتين لبرنامج قرض الـ 3 مليارات دولار بعد فشل البلاد في استيفاء العديد من شروط القرض، بما في ذلك الالتزام بسعر صرف مرن بالكامل. وحذرت ستاندرد آند بورز أيضا من أن دول الخليج قد لا تقدم المزيد من التمويل فيما بعد، حيث بدأت في التركيز بشكل أكبر على “المزيد من الشروط وتحقيق عوائد اقتصادية” لاستثماراتها.

تمويل دولي أقل يعني أموال أقل لخدمة الديون: “لدينا ثقة أقل في أن التمويل الإضافي سيأتي في الوقت المناسب لتغطية جميع فجوات التمويل الخارجي”، حسبما قالت الوكالة. وتعد هذه مشكلة كبيرة بالنظر إلى أن مصر ستحتاج إلى جمع نحو 29.2 مليار دولار للوفاء بالتزامات خدمة الدين خلال عام 2024، وفقا لمراجعة أجرتها إنتربرايز مؤخرا لبيانات البنك المركزي. ويعادل هذا ما يقرب من خمس إجمالي ديون مصر الخارجية ونحو 85% من احتياطي النقد الأجنبي لديها والبالغ 35 مليار دولار.

توقيت القرار :

ما ينبغي علينا فعله: قالت وكالة التصنيف الائتماني إنها قد تتراجع عن تخفيض تصنيفها الائتماني شريطة أن “تخفض مصر مستويات صافي الدين الحكومي وإجمالي احتياجات التمويل الخارجي، من خلال تسريع الإصلاحات التي تدعم القدرة التنافسية والنمو والنتائج المالية”. وأضافت ستاندرد آند بورز: “في ظل هذا السيناريو، نتوقع تجديد الدعم المالي الثنائي والمتعدد الأطراف”.

وما لا ينبغي علينا أن نفعله: حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من أنها “قد تخفض التصنيف الائتماني إذا فشلت السلطات في تنفيذ إصلاحات الاقتصاد الكلي المطلوبة للحد من الاختلالات الاقتصادية في مصر والحصول على التمويل المتعدد الأطراف والثنائي”. وأضافت أنه إذا ارتفعت تكاليف الفائدة بشكل أكبر وزادت من مخاطر تبادل الديون المتعثرة، فقد نواجه أيضا تخفيضا آخر للتصنيف الائتماني.

المزيد من ستاندرد آند بورز:

الناتج المحلي الإجمالي: تتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن يتباطأ نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.5% في العام المالي الحالي، من 4.0% المتوقعة للعام المالي 2023/2022، قبل أن يرتفع مرة أخرى إلى 3.8% في العام المالي 2025/2024.

عجز الموازنة: تتوقع أيضا أن اتساع عجز الموازنة إلى 6.8% في العام المالي الحالي، من 5.8% في العام المالي السابق. وتعد هذه توقعات أكثر تفاؤلا مقارنة بصندوق النقد الدولي، الذي توقع أن يبلغ عجز الموازنة 10.7% هذا العام.

الدين: تتوقع الوكالة أن تنخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في البلاد إلى 89.8% العام المالي الحالي، من 95.2% المقدرة في العام المالي السابق. وترى أيضا أن النسبة ستتقلص أكثر إلى 82.3% في العام المالي 2025/2024 وإلى 79.4% في العام المالي التالي.

حاز الخبر على اهتمام الصحافة العالمية :بلومبرج  و رويترز.

  • هبط الجنيه المصري إلى مستوى تاريخي جديد أمام الدولار الأمريكي وبلغ 47 جنيها لكل دولار في السوق الموازي، فيما سجلت العقود الآجلة للجنيه غير القابلة للتسليم أمام الدولار الأمريكي ارتفاعا ملحوظا خلال الساعات القليلة الماضية بالتزامن مع استمرار خفض تصنيف مصر الائتماني، وقال متعاملون في السوق الموازي لـ”عربي21″ إن “سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية يشهد هبوطا متسارعا منذ نحو أسبوعين، وارتفع الدولار الأمريكي من مستوى 40 جنيها إلى نحو 47 جنيها؛ بسبب شح المعروض وزيادة الطلب”.

وأشاروا إلى أن “هناك حالة ترقب في السوق الموازي مع استمرار تثبيت سعر الصرف في البنوك الرسمية عند نحو 30.90 جنيها، والفجوة بين الرسمي والموازي بلغت نحو 48% وهو أكبر فرق منذ مدة طويلة، وهو مؤشر على زيادة الفجوة مستقبلا وضرورة تحريك سعر الصرف قريبا”.

  • قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن صندوق النقد الدولي حذر من أن إطالة الحرب بين حماس وإسرائيل قد تؤثر على اقتصادات دول مثل مصر ولبنان والأردن. حيث حذر صندوق النقد الدولي من أن هناك مخاطر بتأثر النشاط الاقتصادي وتوقعات التضخم في الدول المجاورة لغزة، مثل مصر ولبنان والأردن، في حال إطالة الحرب بين حماس وإسرائيل. وقالت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد، يوم الأربعاء، في اليوم الثاني لمبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض: “ما يحدث في الشرق الأوسط جاء في وقت يتباطأ فيه النمو، وأسعار الفائدة مرتفعة، وكذلك تكلفة خدمة الديون التي ارتفعت بسبب كوفيد والحرب”.

يمكن الحديث عن أهم التداعيات الاقتصادية على مصر للحرب على غزة كالتالي:

1- وسط مخاوف من تدفق اللاجئين إلى أراضيه.. الاتحاد الأوروبي يسارع لتقديم حزمة مساعدات لمصر: يحاول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق مالي مع مصر في أسرع وقت ممكن وسط احتمال حدوث أزمة لاجئين جديدة على عتبة بابه. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن مسؤولين أوروبيين عقدوا محادثات في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع حول حزمة من شأنها تمويل خلق فرص العمل والتحول الأخضر، بدلا من دفع أموال لمصر لإبقاء المهاجرين داخل حدودها. وقال أحد المشاركين في المحادثات: “القضية هنا هي تحقيق الاستقرار في البلاد”. وأضاف: “تقوم [مصر] بعمل جيد فيما يتعلق بالهجرة ولكنها تواجه رياحا اقتصادية معاكسة. يتعلق الأمر هنا بالدعم”.

2-الحرب ستعصف بطفرة السياحة في مصر: من المتوقع أن تؤدي الحرب في غزة إلى تراجع الطفرة التي شهدها قطاع السياحة في مصر مؤخرا، حيث سيتجنب المسافرون المنطقة وسط احتمال اتساع نطاق الصراع، حسبما قال رئيس شركة طيران فيرجن أتلانتيك لبلومبرج أمس.

3-الجنيه يواصل الانخفاض أمام الدولار: قفز سعر الدولار بالسوق الموازية أمام الجنيه إلى ما بين 44-45 جنيها (وصل حتى ل 47 جنيها)، لتزيد الفجوة مقارنة بالسوق الرسمية إلى 50%، بحسب جريدة البورصة نقلا عن مصادر.

الأسباب: الحرب في غزة، وتخفيض التصنيف الائتماني لمصر مؤخرا من قبل وكالتي موديز وستاندرد آند بورز، وفقا لما قالته المصادر للجريدة. وظل سعر الصرف الرسمي دون تغيير عند 30.96 جنيه للدولار منذ مارس الماضي.

تمثل الحرب تحديا إضافيا: “يحدث الصراع في الشرق الأوسط في وقت يتباطأ فيه النمو، وترتفع فيه أسعار الفائدة، كما ترتفع تكلفة خدمة الديون بسبب جائحة كوفيدوالحرب”، وفق ما قالته جورجييفاونقلته رويترز وبلومبرج.

هل حان الوقت كي تراجع مصر مستهدفاتها للسياحة؟ انخفضت حجوزات الطيران إلى مصر والأردن ولبنان منذ بداية الحرب، وفقا لتحليل أجرته شركة أبحاث السفر “فوروارد كيز” تناولته رويترز. وانخفض أيضا عدد تذاكر الطيران إلى مصر بنسبة 26% على أساس سنوي، والأردن بنسبة 49%، ولبنان بنسبة 74%. وشهدت أعداد السائحين الوافدين لمصر طفرة هذا العام، إذ أعلنت وزارة السياحة عن زيادة قدرها 40% على أساس سنوي في أعداد السائحين الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام. وتستهدف الحكومة جذب 15 مليون سائح خلال العام الحالي.

خبراء: الجنيه يتعرض لضغوط في السوق الموازية: أدى الصراع إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية، حسبما قالت راموندا مبارك، رئيسة إدارة المخاطر الإقليمية لدى وكالة فيتش، ردا على سؤال من ” أهرام أونلاين “. وقالت مبارك إن “المعنويات السلبية بسبب الحرب أثرت على السوق الموازية”، مضيفة أنها تعتقد أن سعر الدولار وصل إلى نحو 46 جنيها. وقدر تقرير منفصل لسكاي نيوز عربية سعر صرف الدولار عند 47 جنيها.

تذكر: خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد المصري وللمنطقة في وقت سابق من هذا الشهر  للعام المالي 2024/2023 إلى 3.6% من 4.1% سابقا. وكانت هذه هي المرة الثانية التي يخفض فيها الصندوق توقعاته هذا العام، بعد أن خفضتها من 5.0% في يوليو بسبب أزمة نقص العملة الأجنبية وتراجع ثقة المستثمرين.

  • اجتمع السيسي يوم الأربعاء الموافق 24 اكتوبر 2023م، مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاجتماع تناول استعراض مؤشرات مجمل أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، وتطورات تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، كما اطلع السيسي على أهم المستهدفات الاقتصادية، وجهود التعاون في هذا الصدد مع مختلف مؤسسات التمويل الدولية.

وذكر المتحدث الرسمي أن السيسي وجه بالاستمرار في تعزيز الإصلاحات المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية، وتعظيم دور القطاع الخاص في عملية التنمية، في إطار جهود الدولة لتحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد وتنويع هيكله الإنتاجي، وتوفير الفرص الواعدة لجذب الاستثمارات، بما يسهم في زيادة فرص العمل ومعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي. كما وجه السيسي بمواصلة التعاون المكثف بين الحكومة والقطاع الخاص في إطار مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، وتذليل أية عقبات قد تواجه التنفيذ، بهدف التخفيف من أعباء المواطنين.

  • طالب الإعلامي عمرو اديب في برنامجه الحكاية الذي يعرض على قناة “إم بي سي مصر” رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ومجموعته الوزراية التي تدير الملف الإقتصادي أن يقوموا بعرض مؤتمر يشرحون فيه الوضع الإقتصادي الحالي لمصر، وأضاف اديب ان مدبولي يجب ان يقول للشعب الان حقيقة الوضع الإقتصادي لمصر، لابد له أن يقول ما هو وضع الأسعار ووضع الديون ووضع بيع الشركات ووضع الإحتياطات ووضع السلع ووضع الدولة بشكل عام ووضع التعليم ووضع الصحة لكي يعرف الشعب الوضع الإقتصادي لبلدهم لأن الأمور في المنطقة سوف تطول ويجب أن يعرف الشعب حقيقة وضع إقتصاد مصر.

 وطالب أديب الحكومة بأن تذهب الى مجلس الشعب وتعرض عليه خطتها لمواجهة الأحداث الجارية، وأضاف أديب إذا كانت هناك حلول قد تضطر اليها الحكومة لإتخاذها يجب ان تصارح الشعب بها من الان لكي يعرف المواطنين، وقال اديب أن مصر كان تعاني إقتصاديا وبسبب الاوضاع الجارية في المنطقة تعقدت الأمور الإقتصادية في مصر أكثر وأكثر.

بلغ حجم ودائع الدول العربية بالبنك المركزى نحو 29.9 مليار دولار، تتوزع بين 15 مليار دولار ودائع دول الخليج متوسطة وطويلة الأجل، و14.9 مليار دولار ودائع لدول الخليج وليبيا قصيرة الأجل.

وأوضح المصدر، أن هناك اتفاقاً مبدئياً يتضمن تجديد ودائع قائمة للدولتين يحل أجلها العام المقبل.

يأتى ذلك فى وقت تعانى فيه مصر من نقص السيولة بالعملة الأجنبية وارتفاع التزاماتها الخارجية، وقبل أسابيع من إتمام مراجعة صندوق النقد الدولى. وبلغ إجمالى حجم الودائع الإماراتية لدى البنك المركزى نحو 10.7 مليار دولار، تتوزع بين 5.7 مليار دولار طويلة الأجل، 5 مليارات دولار قصيرة الأجل، فيما سجلت ودائع قطر نحو 4 مليارات دولار، وودائع السعودية 10.3 مليار دولار، وليبيا 900 مليون دولار.

  • طرح البنك المركزي، يوم الأحد 22 أكتوبر 2023، أذون خزانة بقيمة 47.5 مليار جنيه بالتنسيق مع وزارة المالية لسد عجز الموازنة.

وأضاف المركزي، عبر موقع الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول بلغت 23 مليار جنيه لأجل 91 يوماً، فيما بلغت قيمة الطرح الثاني نحو 24.5 مليار جنيه لأجل 273 يوماً، وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.

كما طرح البنك المركزي المصري، يوم الإثنين 23 أكتوبر 2023 ، سندات خزانة بقيمة بلغت 3.250 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية، لتمويل عجز الموازنة. وتُعد سندات الخزانة من أدوات الدين طويلة الأجل؛ حيث تتراوح آجالها بين أكثر من عام وحتى 15 عاماً.

جدير بالذكر انه انخفضت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بنحو 20% منذ أن طُلب من شركة شيفرون وقف الإنتاج في حقل غاز تمار في البحر المتوسط. وأوقفت الشركة الأمريكية أيضا تدفقات الغاز عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط وبدأت بدلا من ذلك إرسال الغاز عبر خط أنابيب الغاز العربي الذي يمر عبر الأردن.

يبدو أن الحرب يمكن أن تؤثر على استثمار كبير في مجال الطاقة، حيث ذكرت بلومبرج أن العرض المقدم من شركتي أدنوك وبي بي بقيمة ملياري دولار لشراء شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية قد يتأجل بسبب الحرب.

تراجعت صادرات مصر غير البترولية بنسبة 3.3% خلال الفترة من يناير إلى أغسطس الماضيين، لتصل إلى 23.4 مليار دولار مقابل 24.2 مليار دولار فى الفترة المماثلة من العام الماضى، بحسب مسئول حكومى لـ«الشروق». وأرجع المسئول الذى فضل عدم نشر اسمه، هبوط صادرات مصر غير البترولية خلال أول 8 أشهر من 2023 إلى نقص المستلزمات اللازمة للعملية الإنتاجية.

  • أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة يوم الأحد 22 أكتوبر 2023م، بداية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والعرب، فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع، وسط تداولات بلغت 2.6 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي 35 مليار جنيه عند مستوى 1.508 تريليون جنيه.

كما أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة يوم الإثنين 23 أكتوبر 2023م، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين العرب والأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين للبيع، وسط تداولات بلغت 4.6 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي 52 مليار جنيه عند مستوى 1.560 تريليون جنيه.

كما استهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023م، منتصف جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات وذلك بعدما أغلقت أمس على صعود. وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.85% ليصل إلى مستوى 22764 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.01% ليصل إلى مستوى 28184 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى 9673 نقطة.

كما سجلت البورصة المصرية، أداءً قياسيًا خلال جلسة تداول يوم الأربعاء 25 اكتوبر 2023م، إذ ارتفع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 3.37% ليغلق أعلى مستوى 23 ألف نقطة، مدفوعة بمشتريات المؤسسات العربية والأجنبية، وسط تداولات تجاوزت 5.1 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقى 41 مليار جنيه عند مستوى 1.590 تريليون جنيه.

واستهلت  أيضًاالبورصة المصرية، تعاملات جلسة يوم الخميس 26 أكتوبر 2023م، نهاية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات وذلك بعدما أغلقت أمس على صعود. وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.56% ليصل إلى مستوى 23262 نقطة.

  • قال محمد معيط وزير المالية، إن الدولة حريصة على تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدوية، والمواد البترولية والوقود، ومستلزمات الإنتاج للقطاعات ذات الأولوية.

وأضاف الوزير، أن الفترة من يناير2023 وحتى منتصف أكتوبر الحالي شهدت الإفراج الجمركي عن العديد من البضائع بقيمة إجمالية بلغت56.7 مليار دولار، منها سلع استراتيجية بقيمة 15.1 مليار دولار ومستلزمات وخدمات للإنتاج بقيمة 26.2 مليار دولار؛ بما يعكس جهود تقليص زمن الإفراج، وتقليل تكاليف عملية الاستيراد والتصدير، وتحفيز الاستثمار، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.

  • زادت مجموعة طلعت مصطفى القابضة استثماراتها في سبعة فنادق تاريخية بمصر، وفقا لما نقله موقع اقتصاد الشرق عن أربعة مصادر وصفهم بالمطلعين على الصفقة. استثمرت الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية (إيكون) التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة مليار دولار في الشركة القابضة للفنادق التي أسستها الحكومة مؤخرا، من خلال زيادة رأس المال، مما رفع حصة إيكون وتحالفها الأجنبي من 37% إلى 51% من الشركة. وفي يوليو، استثمرت شركة إيكون بالتحالف مع مستثمرين أجانب – لم تسمهم – 700 مليون دولار في الشركة القابضة للفنادق مقابل حصة قدرها 37%.
  • بينها آمون المصرية.. أيه دي كيو تسعى لدمج أصولها بقطاع الأدوية: تخطط شركة أيه دي كيو القابضة الإماراتية (صندوق أبو ظبي السيادي) لدمج شركة آمون للأدوية المصرية وشركاتها التابعة الأخرى في قطاع الأدوية لتأسيس أحد أكبر الشركات من نوعها في المنطقة، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصادر مطلعة. وستدمج الشركة الإماراتية آمون للأدوية مع شركات فارماكس للأدوية الإماراتية وأسينو السويسرية وبيرجي ميفار التركية في كيان واحد خلال الـ 12 إلى 18 شهرا المقبلة قبل الطرح العام الأولي المحتمل.
  • البشائر السعودية قد تستثمر مليار جنيه لتطوير الأراضي الصناعية في مصر: تدرس شركة المقاولات الهندسية والإنشاءات السعودية ” البشائر ” ضخ استثمارات مبدئية قدرها مليار جنيه لتطوير الأراضي الصناعية في مصر، وفقا لبيان وزارة التجارة والصناعة. أعدت الشركة بالفعل دراسة بشأن المشروع المحتمل، وجرى مناقشتها الأسبوع الماضي في اجتماع بين وزير التجارة والصناعة أحمد سمير والمدير العام لشركة البشائر محمد السقيلي، إضافة إلى مسؤولين آخرين. استعرض سمير خلال اللقاء عددا من المناطق الصناعية التي يمكن أن تضعها الشركة في طور الدراسة للوقوف على مدى ملاءمتها لمتطلبات المشروع ومن بينها المنطقة الصناعية بمدينة السادات.

الشركة لديها شريك استثماري: من المقرر أن تتعاون الشركة السعودية في تطوير الأراضي مع شريك ألماني لم يعلن عن اسمه، والذي يتطلع إلى الاستثمار في مجالات الطاقة المستدامة وإعادة التدوير ومعالجة النفايات، حسبما قال السقيلي، مضيفا أن هذه الخطوة قد تجتذب شركات ومصنعين ألمان إلى البلاد. يتمتع المستثمر “بخبرة كبيرة وسابقة أعمال عالمية” في هذه المجالات ويريد بدء عملياته في مصر، وفقا للبيان.

  • تحالف “آي دي جي-النجم المتألق” يسعى لاقتناص ميناء بني سويف الجاف: شرعت مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)، التابعة لشركة سامكريت في توقيع مذكرة تفاهم مع شركة النجم المتألق للشحن والخدمات اللوجستية، المحلية التي تتخذ من الإسكندرية مقرا لها، لتطوير وتشغيل الميناء الجاف الجديد في كوم أبو راضي بمحافظة بني سويف، حسبما أعلنت آي دي جي في بيان صحفي (بي دي إف) أمس، أشارت فيه إلى أن النجم المتألق للشحن ستكون الشريك التشغيلي في التحالف.

التفاصيل: قد يتطلب المشروع استثمارات بنحو 500 مليون دولار لتوسيع ميناء كوم أبو راضي الجاف، وفقا لما نقلته جريدة البورصة عن مصادر وصفتها بـ “وثيقة الصلة”، والتي أوضحت أن المرحلة الأولى من الميناء الجاف تمتد على مساحة 33 فدانا وتقع بالقرب من منطقة لوجستية ومناطق تخزينية وأخرى إدارية ومدرسة تدريب تقني.

الخطوة التالية: تعمل مجموعة التنمية الصناعية حاليا على إجراء دراسة جدوى للمشروع، وفقا لما كشفه المدير العام للشركة شادي وليم لنشرة إنتربرايز.

  • تستعد شركة الصافي للأغذية التابعة لمجموعة الصافي جروب للتقدم بعرض استحواذ على الشركة الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية (صافي) المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن مصادر مطلعة، والتي أفادت أن “الصافي” كانت بين 30 شركة أبدت اهتمامها سابقا بالصفقة.

“أغذية” الإماراتية سحبت عرضها، بحسب جريدة البورصة، مؤكدة على ما قالته مصادر في منتصف أغسطس أن شركة الأغذية المملوكة لشركة أيه دي كيو القابضة (صندوق أبو ظبي السيادي) صرفت النظر عن صفقة الاستحواذ. وتنضم “الصافي” بذلك إلى مجموعة منصور، التي ذكرتها وسائل الإعلام المحلية سابقا أنها إلى جانب “أغذية” من بين المستثمرين المهتمين بالصفقة الذين لم تذكر أسمائهما في النسخة المحدثة من وثيقة سياسة ملكية الدولة المعلن عنها في أغسطس.

تذكر: يستهدف صندوق مصر السيادي بيع حصة لا تقل عن 10% – وقد تصل إلى 100% – من شركة صافي ضمن برنامج الطروحات الحكومية

  • شهد مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تعاون بين هيئة قناة السويس، وشركة “بلدنا” القطرية، في مجال الأمن الغذائي.

وتنظم مذكرة التعاون مجالات التعاون المبدئية لإنتاج وتصنيع الألبان في مصر، بحجم استثمارات یصل إلى 1.5 مليار دولار، وتدشين مزرعة أبقار بطاقة مبدئية 20 ألف رأس من الأبقار الحلوب، بهدف إنتاج 300 ملیون لتر من الحلیب سنويا، بالإضافة إلى استزراع 280 ألف فدان بمحافظة الوادي الجدید؛ من أجل توفير الأعلاف والمنتجات الزراعية لتغطية الاحتياجات اللازمة للمشروع، وللاستخدام المحلي والتصدير.

  • قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه بالتنسيق مع البنك المركزي تم الإفراج عن 205 آلاف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 100 مليون دولار خلال الفترة من 13 أكتوبر الجاري وحتى 19 من نفس الشهر، وذلك في إطار جهود الدولة لتخفيض أسعار السلع الأساسية وتنفيذا للمبادرة التي أعلنها مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
  • أصدر البنك المركزي المصري، تعليمات جديدة لتيسير استخدام بطاقات الائتمان في الخارج، بهدف تذليل أي صعوبات تواجه المواطنين عند استخدام بطاقاتهم الائتمانية لتغطية نفقاتهم أثناء السفر للخارج، وتضمّنت إجراءات البنك المركزي الجديدة، السماح بفتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل دون الحاجة لتقديم أي مستندات، بمجرد الاتصال بخدمة العملاء في البنك المصدر للبطاقة، أو زيارة أحد فروع البنك لهذا الغرض.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه في ظل ما يشهده قطاع غزة من مآساة حقيقية خطفت الأضواء كثيرًا عن مشهد الانتخابات القادمة، وما بين قراءة للمشهد الانتخابي الحالي وللأحداث الإقليمية الدولية المحيطة، كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن السيسي هو المرشح الفائز بفترة رئاسية جديدة تبدأ في 2024 وتنتهى 2030، وهو واقع يجب أن نتعامل معه.

وأضاف السادات خلال بيان له، أنه وبكل واقعية وتجرد يطرح على السيسي بعض التساؤلات التي يجب أن يتناولها ويؤكد عليها في برنامجه وخطاباته ورسائله كمرشح للإنتخابات القادمة 2024 وهي كالآتي :-

1- ما هي الرؤية وخطة العمل الجديدة على ضوء التحديات الجسيمة التي تواجه الدولة المصرية والتي تتطلب رؤى إصلاحية ومسارات مختلفه عن السنوات الماضية ؟

2- هل سنمضي في طريقنا إلى الجمهورية الجديدة وفى مواجهة أزماتنا ومشكلاتنا بنفس الأدوات وبنفس الشخوص التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من معاناة نتيجة العناد والمكابرة وسياسة الرأي الواحد؟

3- هل سوف نشهد إنفراجة سياسية ومناخ يحترم حقوق وكرامة المواطنين وحرية الرأي والتعبير أم ستكون هناك ردة وقبضة أمنية أكبر كما يتوقع البعض؟

4- إلى متى سنظل نعتمد على أهل الثقة دون أهل الكفاءات ويتم خلق كيانات موازية لتكون أكثر ولاءا للنظام وتفرز جيلا من شباب السياسيين الموالين للنظام وأجهزته؟ ما تعلمناه هو أن الولاء والإنتماء ينبع من ضمير ورضا المواطن وحفاظ دولته على كرامته وحقوقه وإنسانيته

5- إلى متى ينتهي التعلل بإستلام مصر كهنة وخرابة ومخططات أهل الشر ونجعل منها شماعة تعلق عليها أي إخفاقات حدثت أو ستحدث؟ وإلى متى سنظل أسرى لهذا الماضي؟ وهل يعقل أن العالم كله يتآمر علينا؟

 6- هل سيتم تحرير الإعلام المصري من تبعية الأجهزة والحكومة، كي نجعل مصر مركزًا حقيقيًا لكل وكالات الإعلام والأنباء والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية والأممية طالما ليس لدينا ما نخفيه؟

7- ماذا سنفعل مجددا في ملفات مهمة (سد النهضة- الملف الاقتصادي الديون والأسعار والأجور وغيرها) وأيضا في التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها دول الجوار خاصة قطاع غزة والموقف المصري المشرف والمدعوم بإجماع شعبى في ظل صمت المجتمع الدولي؟

8- هل سوف يتشارك الجميع ونستمع إليهم في بناء الجمهورية الجديدة من خبراء ومتخصصين واقتصاديين ومثقفين ومبدعين وكل العقول المصرية المبدعة في الداخل والخارج، للاستفادة منها كلاً في مجاله؟

9- أخيرًا هل سوف تقبل مرة أخرى بتعديل الدستور بشأن مدد الرئاسة إذا نادى بعض المؤيدين والموالين قبل انتهاء مدة ولايتك الجديدة بتعديل الدستور مرة أخرى بحجة استكمال الحلم والمشروع الوطني والتنمية؟ وهل تفعلها وتهيئ المناخ من خلال المؤسسات الاختيار رئيس مدني يحكم مصر من بعدك؟

وتابع: «وإلى الرئيس السيسي وكل المرشحين لا سبيل لنا إلا أن يشهد العالم ميلاد مصر الحرة الداعمة للعدل وحقوق الإنسان والرأي والرأي الآخر كما لا تحتاج فقط إلى الحاكم البطل والأيقونة إنما تحتاج أيضا إلى الحاكم المبدع الذي يشارك الجميع آراؤهم وأفكارهم وطموحاتهم حتى يستخلص من الخبرات والكفاءات والمتخصصين والمثقفين والمبدعين أفكارا خارج الصندوق نرسم بها رؤية جديدة لمستقبل مغاير وإن أدوات وظروف وتحديات الحاضر والمستقبل تختلف كلياً عن أدوات وظروف وتحديات الماضي، فكفانا مقارنات وعلينا أن نتخطى كل ذلك وننظر إلى المستقبل».

  • وافق مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، على ما انتهت إليه لجنة فحص طلبات الترشح بقبول طلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية 2024 المقدمة من كل من المرشحين: عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، ومحمد فريد سعد زهران، وعبد السند حسن محمد يمامة، وحازم محمد سليمان محمد عمر.

وكانت لجنة فحص طلبات الترشح قد خلصت في تقريرها إلى استيفاء طلبات الترشح الأربعة للشروط والإجراءات والقواعد التي حددها الدستور والقانون بالنسبة للمستندات ونماذج تأييد المواطنين وتزكيات أعضاء مجلس النواب، وعرضت تقريراً شاملاً على مجلس إدارة الهيئة الذى انتهي بعد المداولة الى قراره المتقدم بقبول هذه الطلبات.

ونشر عدد الجريدة الرسمية الصادر صباح يوم الإثنين 23 أكتوبر 2023، قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 25 لسنة 2023 بشأن قواعد وإجراءات التظلم أمام اللجنة العامة من عملية الاقتراع أو صحة التصويت والطعن أمام الهيئة الوطنية للانتخابات على القرار الصادر بالبت فيه بالانتخابات الرئاسية 2024.

وجاء نص القرار رقم 25 لسنة 2023

المــادة الأولى

للمرشحين أو وكالائهم التظلم أمام اللجان العامة من جميع المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع أو صحة أو بطلان إدلاء أي ناخب بصوته ويكون التظلم من الإجراءات المشار إليها بالفقرة السابقة منذ بداية عملية الاقتراع وحتى إعلان الحصر العددى للأصوات باللجنة العامة وتصدر اللجان العامة قرارها في التظلم خلال أربعة وعشرين ساعة من تقديمه إليها .

المــادة الثــانية

للمرشحين أو وكلائهم الطعن على القرارات الصادرة من اللجان العامة في التظلمات المقدمة إليها خلال اليوم التالى لإصدار قراراتها فيها، وذلك أمام الهيئة الوطنية للانتخابات.

المــادة الثالثة

تفصل الهيئة الوطنية للانتخابات في الطعن على قرار اللجنة العامة الصادر في التظلم خلال اليومين التاليين على صدوره، وذلك بعد سماع أقوال الطاعن أو إخطاره للحضور أمامها وتخلفه عن الحضور.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، أماكن ومواعيد الانتخابات الرئاسية المُقبلة 2024، وذلك بالتنسيق مع وزارء ووزارات الخارجية في عدد من دول العالم بحسب ما نشرت الجريدة الرسمية بشأن القرار رقم 26 لسنة 2023 والذي يُنظم قواعد وإجراءات تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المُقبلة 2024.

وتنص المادة الثالثة على ما يلي:

يكون الإدلاء بالصوت بمقر القنصلية أو البعثة الدبلوماسية أو أي من المقار التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناءً على ترشيح وزارة الخارجية.

المادة الرابعة:

تشكل اللجان المُشرفة على أعمال الاقتراع والفرز والحصر العددي للأصوات من عدد كافٍ من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، ويعاونهم أمين أصلي أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية.

المادة الخامسة:

يبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً وفقًا لتوقيت الدولة التي يُجرى فيها الاقتراع على النحو المبين بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، على أن يتخلله ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة، بما لا يخل بضمان حسن سير العملية الانتخابية.

وإذا وجد ناخبون في جمعية الانتخاب عند انتهاء الميعاد لم يدلوا بأصواتهم يُحرر رئيس اللجنة كشفًا بأسمائهم وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء آرائهم.

  • وسط تضييق أمنى، تظاهر العشرات من المستبعدين من مسابقة الـ30 ألف معلم، أمام وزارة التربية والتعليم في العاصمة الإدارية الجديدة، احتجاجا على المعايير التي أدت إلى استبعادهم من المسابقة، وطالبوا بتعيينهم.

وفي تصريحات لـ”درب”، قالت إحدى المشاركات في التظاهرة، إنهم يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعيين.

وأشارت إلى أنهم فوجئوا بمنعهم من استقلال اتوبيسات العاصمة الإدارية وتعميم تعليمات بعدم السماح لهم بالنزول أمام وزارة التربية والتعليم، ورغم ذلك استطاعوا الوصول سيرا على الأقدام للمطالبة بحقهم

وقالت إن وكيلة وزارة التربية والتعليم أبلغتهم أنه لا مجال للنظر في شكواهم وليفعلوا ما يحلوا لهم.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • في يوم الاحد الموافق 22 اكتوبر 2023م، وبعد وقت قصير من دخول قافلة مساعدات ثانية إلى معبر رفح من الجانب المصري، متجهة نحو جنوب غزة، وقع انفجار في المكان. وأعلن متحدث باسم الجيش الصهيوني أن دبابة تابعة لهم أصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود عن طريق الخطأ، مشيراً إلى أن الحادث قيد التحقيق، وأبدى أسفه لما حدث.

من جانبه قال الجيش المصري إن أحد أبراج مراقبة الحدود أصيب بشظايا قذيفة إسرائيلية عن طريق الخطأ، لافتاً إلى إصابة بعض عناصر المراقبة الحدودية بجروح طفيفة جراء الشظايا. وأضاف أن إسرائيل أبدت أسفها عن الحادث غير المتعمد وفتحت تحقيقاً.

علق الإعلامي عمرو أديب، على واقعة قصف دبابة إسرائيلية موقعا مصريا بطريق الخطأ قرب الحدود. وقال خلال برنامجه الحكاية : “ما حدث يؤكد أن مصر ليست بعيدة عما يحدث.. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تؤثر على مصر وأن تكون مطالبة بالكثير من الإجابات“.

وأضاف أديب: “يبدو أن إسرائيل تلعب في عداد السلام مع مصر.. لو الأمر النهاردة خطأ أو مش خطأ لازم يفهموا إن السنوات الماضية تم استثمار فيها وقت وجهد كتير علشان يكون فيه سلام وبالتالي لا يجب إن الهستيريا اللي في إسرائيل اليوم تحاول تهدد هذا السلام”.

وفي سياق متصل علق مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن واقعة إصابة أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، وقال، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “إكس” (تويتر سابقا)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرب عن أسفه لضرب موقعا مصريا بالخطأ، متابعا: “يا فرحتنا بالاعتذار. هذا أمر يجب أن يرد عليه فورا، وأن يقدم احتجاج رسمي وشكوى لمجلس الأمن”، وأضاف: “لا يجب قبول الاعتذار. هذه وقاحة متعمدة، واستفزاز وجر شكل”. وتابع: “أعرف أن مصر لن تصمت، ولكن يجب إبلاغ الرأي العام بالموقف المصري، أما اعتذارهم فهو مرفوض، مرفوض، مرفوض”.

  • قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن ما يحدث في غزة ليس له أي صلة بالقانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن مصر لها أولوية حاليا في اللحظات الحرجة وهي وصول الدعم الإنساني والإغاثة لسكان القطاع، وهذه الأولوية تبذل خلالها مصر كل الجهود مع كل ذي صلة وتدعو المجتمع الدولي لإنقاذ الشعب الفلسطيني من عدوان وقصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، وأوضح رشوان أن المساعدات الإنسانية إن لم تدخل ستتحول غزة لأكبر مقبرة في تاريخ العالم على مساحة 365 كيلومترًا وعدد سكان 2.4 مليون شخص منهم مليون طفل مهددون بالموت الآن.

وأضاف رشوان إن استمرار الانتهاكات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية يؤدي إلى فقدان الشعب الفلسطيني الأمل في حصوله على حق من حقوقه المشروعة بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ما دفع إلى وجود تحركات كثيفة من الجهة المصرية وأبرزها مؤتمر القاهرة للسلام.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة المصرية للاستعلامات بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة، أن مصر تؤكد عدم السماح بحدوث أي تداعيات سلبية على أمن مصر القومي، الذي أكد السيسي أنه خط  أحمر، وأن سعي إسرائيل لتصيفة القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب بقطاع غزة لجزء من أرض سيناء مرفوض جملة وتفصيلا.

  • نشرت وسائل إعلام مصرية، مساء الأحد 22 أكتوبر 2022، صورًا لنحو 14 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية، وهي تدخل ‎معبر رفح من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني. وقالت وسائل الإعلام إن حمولة هذه الشاحنات تمثل الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الغذائية والإنسانية الموجهة لسكان قطاع غزة. ودخلت يوم السبت 21 أكتوبر 2023م، أول دفعة من مساعدات الإغاثة إلى القطاع على متن 20 شاحنة، تحمل غالبيتها أدوية وأغذية. ومع بدء توزيع هذه الإمدادات حذّر مسؤولو الإغاثة في غزة من وقوع كارثة إنسانية في ظل نفاد إمدادات الأغذية والمياه والوقود.

وفي سياق متصل نفى وائل أبو عمر، مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، اليوم الأحد، دخول أي شاحنات وقود من الجانب المصري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وأضاف، في حديث للجزيرة مباشر، أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم تدخل أي كميات من الوقود إلى قطاع غزة. وبشأن شاحنات الوقود التي يقال إنها دخلت برفقة الأمم المتحدة قال أبو عمر إن “هذه الشاحنات جاءت برفقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) للتزوّد بما تبقى من الوقود من صهاريج الوقود في المنطقة الحدودية، حيث كان يجمع الوقود الذي يدخل من الجانب الإسرائيلي والمصري في هذه الصهاريج”. وأكد أبو عمر أنه لم يدخل أي وقود من معبر رفح المصري، مشيرا إلى أنها “كميات قديمة من المصروف يتم استخراجها ونقلها إلى المستشفيات” بعد أن نفدت كل كميات الوقود من قطاع غزة.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري إن حكومته سمحت بإدخال 14 شاحنة مساعدات قادمة من مصر إلى جنوب قطاع غزة، تحوي كميات من المياه والطعام والأدوية، وأضاف هاغاري: “قمنا بفحص هذه الشاحنات للتأكد من أنها لا تحمل أشياء أخرى، وسيتم نقلها إلى السكان بمساعدة الأمم المتحدة”.

وسبق أن نقلت مواقع مصرية عن مصادر في وزارة الصحة قولها، إن الوزارة تدرس إقامة مستشفى ميداني في معبر رفح البري بشمال سيناء، لاستقبال أي حالات من المصابين والجرحى من قطاع غزة، فور افتتاح المعبر البري.

وأوضحت المصادر، أن إقامة المستشفى وتجهيزه لا يستغرق الكثير من الوقت، والهدف منه تقديم الخدمات والإسعافات الأولية ومداواة الحالات ذات الإصابة البسيطة، التي لا تحتاج إلى التحويل للمستشفى، بما يخفف الضغط على المستشفيات ويفرغها للحالات الحرجة والطارئة.

  • شكرت الحكومة الصهيونية مصر والصليب الأحمر الدولي على مساهمتهما في إطلاق سراح رهينتين من الأسر من قبل حماس. وتم تسليم المرأتين 79 و85 عاما إلى الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الإثنين، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهما في طريقهما إلى مستشفى إسرائيلي، وينتظر أقارب المرأتين هناك، بحسب ما تردد. وقال مكتب نتنياهو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: “نشكر مصر على مساعدتها، والصليب الأحمر على دورهما الهام في إنقاذ الأرواح”. وذكر المكتب أن الجيش كان أيضا “نشطا جدا في الأيام الأخيرة، على جميع القنوات” في الأيام الأخيرة لتأمين إطلاق سراح الرهينتين. وكانت حماس قد أفرجت عن النساء في وقت سابق، وتوسطت مصر وقطر في عملية الإفراج، وفقا للمنظمة الإسلامية الفلسطينية. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أخرجت المرأتين من الأراضي الفلسطينية، وتفيد التقارير بأنهما دخلا مصر اولا عبر معبر رفح الحدودي.
  • كشف معهد “مسغاف” الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية، تفاصيل للخطة الصهيونية المرتقبة لتهجير كافة سكان قطاع غزة وتوطينهم داخل مصر وحتى في مدن بالقاهرة، مقابل مساعدات اقتصادية وصفت أنها غير مسبوقة، في ظل ما قالت إنه فرصة دولية وإقليمية مواتية.

ونشر المعهد الخطة عبر دراسة تحت عنوان” خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة: الجوانب الاقتصادية”.  ويقول صاحب الدراسة المحلل الإستراتيجي أمير ويتمان إن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر ستكون ورقة يمكن التعويل عليها لإقناعها بمخطط التهجير مقابل امتيازات مادية ضخمة.

  • كتب عمرو حمزاوي سلسة تغريدات على حسابه على منصة اكس، كشف فيها عن خطاب بايدن الى الكونجرس لطلب إعتمادات مالية إضافية لأوكرانيا والكيان الصهيوني، وجاءت تغريدات حمزاوي على النحوالتالي:

” مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه إلى الكونجرس، تحديدا إلى مجلس النواب، في ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣ طلب للموافقة على “اعتمادات مالية إضافية” بقيمة ١٠٦ مليار دولار لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي ومساعدة الحليفتين أوكرانيا وإسرائيل.

في الصفحة رقم ٤٠ من الطلب، يقترح الرئيس الأمريكي اعتماد مبلغ ٣ مليار و٤٩٥ مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية “للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء” ويشير في الفقرة الثانية من صفحة ٤٠ إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين ثم في الفقرة الثالثة إلى الأوضاع الإنسانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وهنا مربط الفرس.

يذكر طلب جو بايدن الموجه إلى مجلس النواب أن الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء ستستخدم – وأترجم هنا حرفيا من النص المنشور: “لدعم المدنيين المهجرين والمضارين من الصراع الحالي ومن ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين سيفرون إلى بلدان مجاورة” – نهاية الترجمة.

ثم يتواصل في الفقرة الثالثة من الصفحة ٤٠ الحديث عن الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين والأزمة المتوقعة وعن أن – أترجم حرفيا مجددا: “هذه الأزمة قد تؤدي إلى تهجير عابر للحدود واحتياجات إنسانية متصاعدة في الإقليم والتمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة” – نهاية الترجمة والفقرة الثالثة.

اللغة المستخدمة في طلب بايدن بالغة الخطورة وتمرر للتهجير القسري لأهل غزة إلى خارجها ولعموم الشعب الفلسطيني إلى خارج أراضيه. هذه اللغة، والأصوات داخل البيت الأبيض المنحازة بالكامل لإسرائيل والتي تقف من خلف حديث التهجير واللجوء العابرين للحدود، لا تمانع في التورط في جريمة انتهاك السيادة المصرية وجريمة تصفية القضية الفلسطينية على حسابنا بصيغة تهجير قسري لأهل غزة إلى سيناء.

مسؤوليتنا اليوم، شعب ومؤسسات دولة وحكومة ومجتمع مدني، هي إعلان الرفض الكامل لأي وكل مسعى أمريكي-إسرائيلي لانتهاك سيادتنا الوطنية واستباحة أرضنا في سيناء وأن نظهر أن الموقف الشعبي، مثل الموقف الرسمي، متعاطف مع فلسطين وحق شعبها في تقرير المصير والحياة الكريمة ولكن في دولته المستقلة وعلى أرضه وليس على أرض مصر”.

هنا رابط الطلب المقدم من مكتب جو بايدن والمنشور على موقع البيت الأبيض.

  • استقبل السيسي وفداً من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي، وعلى رأسهم السيناتور “ليندساي جراهام”، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

أكد السيسي موقف مصر الثابت برفض استهداف جميع المدنيين المسالمين، وكذا رفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مع ضرورة العمل الجدي لوقف التصعيد الراهن، وتكثيف التنسيق بين كافة الأطراف الفاعلة للدفع نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال الحل العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.

  • قال موقع بوليتيكو الأمريكي إن المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية لدى مصر، هيرو مصطفى جارج، تعهدت في جلسة التصديق على تعيينها لمجلس الشيوخ في 19 أكتوبر  2023، بالمساعدة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط القصف الجوي الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من أسبوعين، وكذلك الضغط على القاهرة بشأن حقوق الإنسان. وقالت هيرو إن هناك اتفاقاً لإدخال الغذاء والماء إلى غزة، لكن التفاصيل لم تُحل بعد بينما أهل غزة يترقبون تلك المساعدات الإنسانية. وتعهدت مرشحة الرئيس جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في مصر، في جلسة اعتماد تعيينها في مجلس الشيوخ يوم الخميس، 19 أكتوبر، بالمساعدة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط صراعها مع إسرائيل، والضغط على القاهرة بشأن حقوق الإنسان.

وفي 29 مارس 2023، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نيته ترشيح هير ومصطفى جارج لتصبح السفير الأمريكي القادم إلى مصر. وأشارت هيرو مصطفى، وهي دبلوماسية محترفة وسفيرة سابقة لدى بلغاريا، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إلى أن بايدن و السيسي اتفقا على السماح بدخول المساعدات الإنسانية المستمرة إلى غزة والسماح للمواطنين الأمريكيين بالخروج عبر معبر رفح الحدودي. لكن كان من الواضح أن التفاصيل الأساسية لم يتم حلها بعد، وأن هناك طرقاً عديدة يمكن أن ينهار بها الاتفاق. ومع وجود شاحنات مليئة بالغذاء والماء على الحدود، لم تتمكن هيرو مصطفى من تحديد متى ستمر المساعدات عبر المعبر، وكيف سيتم إعادة تمهيد الطرق لنقل تلك المساعدات. وقالت هيرو عن الزعماء الإسرائيليين والمصريين: إنهم يعملون على آلية للقيام بذلك، لكن الاتفاق العام موجود، مضيفة أن ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الجديد للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، سيشارك أيضاً.

وعبّر السيناتور كريس فان هولن عن خطورة الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أوقفت إسرائيل معظم إمدادات المياه. وقال فان هولن: أفهم أنك لا تتحملين هذه المسؤولية بعد، لكن يمكنني أن أقول لك إنه لا يوجد وقت حقاً، وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة. إن حصص المياه في جنوب غزة تصل إلى لتر واحد يومياُ، وهو ما لا يكفي لدعم حياة الإنسان… وهو يؤكد الحاجة، من وجهة نظري، إلى قيام إسرائيل بتشغيل المياه لأن إجابتك هي أن هذا سيستغرق وقتاً أطول لحل الديناميكيات حول المعبر الحدودي.

وقالت هيرو مصطفى في حوار مع عضوة مجلس الشيوخ جين شاهين إن بعض التعقيدات الناجمة عن فتح معبر رفح كانت مخاوف القاهرة بشأن أمنها وتدفق اللاجئين الفلسطينيين. وأضافت هيرو: كان لدى الجانبين مخاوف، وإلى أن يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق بشأن الآلية، فإن تلك الحدود لم تفتح. هناك الآن اتفاق ونحن متفائلون بحذر بأننا سنرى هذا التدفق في كلا الاتجاهين.

وقبل الحرب الإسرائيلية على غزة كانت العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر تتصدر عناوين الأخبار. وتحرك رئيس العلاقات الخارجية بن كاردين (ديمقراطي من ماريلاند) لحجب 235 مليون دولار من المساعدات الأمنية الأمريكية لمصر وسط رد فعل عنيف على قرار وزارة الخارجية بالتنازل عن قيود حقوق الإنسان على الأموال. ووجهت اتهامات بالفساد للرئيس السابق للجنة، السيناتور بوب منينديز، بسبب مزاعم بقبوله رشاوى لمساعدة مصر في تأمين المساعدات العسكرية. وقد دفع منينديز بأنه غير مذنب. وفي جلسة الاستماع، أشار كاردين إلى أنه على الرغم من أن مصر شريك هام للسلام في المنطقة، إلا أن “مصر ترتكب انتهاكات خطيرة للغاية لحقوق الإنسان من قبل حكومتها”.

وتعرضت هيرو مصطفى لبعض أصعب الأسئلة من السيناتور كريستوفر ميرفي، وهو منتقد قديم للنظام الحاكم حاليا في مصر، حول ما إذا كانت ستستفيد من الميزانيات الأمريكية البالغة 1.3 بليون دولار كمساعدات أمنية لمصر في النضال من أجل حقوق الإنسان هناك. ورغم أن ميرفي قال إنه لن يعرقل اعتماد تعيين هيرو مصطفى، لكن تتوفر شواهد بأنه سيواصل الضغط على هذه القضية. وتعهدت هيرو، في حالة اعتمادها، بتنفيذ المساعدات الأمنية الأمريكية للقاهرة بهدف تحقيق تقدم ملموس ودائم في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين والإصلاحات القضائية. وقالت للجنة في وقت مبكر من الجلسة: أتعهد بإثارة هذه المخاوف باستمرار مع الحكومة المصرية وإعطاء الأولوية للتواصل مع المجتمع المدني المصري. وعندما قالت هيرو مصطفى أن المساعدات الأمريكية كانت استثماراً في قوات مسلحة … تتوافق مع الأولويات والقيم الأمريكية، قال ميرفي: لا يبدو أن الجيش المصري متوافق مع القيم الأمريكية. هذا هو الجيش الذي كان على استعداد لعقد صفقة واسعة النطاق مع روسيا، ولم يتم التراجع عنها إلا من خلال الدبلوماسية التكتيكية الأمريكية القوية. هذا هو الجيش الذي يستخدمه النظام لمحاكمة المعارضين السياسيين أمام محاكم عسكرية.

  • نشر موقع أكسيوس الأمريكي مقالاً للرئيس التنفيذي للموقع جيم فاندهي، والمؤسس المشارك مايك ألين، استندا فيه إلى حوارات تمت بشكل منتظم مع قادة البيت الأبيض والكونجرس والمسؤولين التنفيذيين وكبار خبراء التكنولوجيا. يقول كاتبا المقال “إنه لم يسبق لنا أن تحدثنا من قبل مع هذا العدد الكبير من كبار المسؤولين الحكوميين الذين وجدناهم يشعرون بالقلق إزاء هذا العدد الكبير من الصراعات الخارجية التي تحدث في وقت واحد”.

وبحسب المقال، يقول المسؤولون الأمريكيون إن تجمع هذه الأزمات معاً في وقت واحد يشكل قلقاً كبيراً وخطراً تاريخياً. وخلف الكواليس، يقول المسؤولون الأمريكيون إن هذا الأسبوع كان هذا هو الأسبوع الأثقل والأكثر رعباً داخل البيت الأبيض، منذ أن تولى الرئيس بايدن منصبه. ويقول وزير الدفاع الأسبق بوب جيتس إن أمريكا تواجه أكبر الأزمات والتهديدات منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية قبل 78 عاما. بحسب المقال، هناك خمسة أزمات تواجهها الولايات المتحدة في وقت واحد، وهي: أحداث غزة، روسيا، إيران، كوريا الجنوبية، إساءة استخدام التكنولوجيا.

لكن أبرز وأحدث هذه الأزمات هو ما يحدث في الشرق الأوسط حالياً، تحديداً في غزة: فبالنسبة للرد الإسرائيلي (العنيف) على هجوم حماس، هناك مخاوف متزايدة من امتداد الحرب إلى إيران وخارجها. وفي ذلك يشير المسؤولون إلى الاحتجاجات والتهديدات والتحذيرات المناهضة للولايات المتحدة من شعوب الدول العربية بعد قصف (إسرائيل) مستشفى في غزة، مما أسفر عن مقتل المئات. ويقول المسؤولون إن هذه هي مجرد عينة لما يمكن توقعه من الرد العالمي على الغزو الإسرائيلي المتوقع لغزة. وتنشر الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، حيث أسقطت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية يوم الخميس صواريخ أُطلقت من اليمن بدا أنها كانت متجهة نحو إسرائيل. وتعرضت القوات الأمريكية هذا الأسبوع لإطلاق نار من طائرات بدون طيار في سوريا والعراق. ما يخيف المسؤولين هو كيف يمكن دمج التهديدات الخمسة في تهديد واحد. وقد أصدرت وزارة الخارجية يوم الخميس “تحذيرًا عالميًا” نادرًا، تحذر فيه المسافرين الأمريكيين في الخارج من “التوترات المتزايدة في مواقع مختلفة حول العالم” والتي تزيد من “احتمال وقوع هجمات إرهابية أو مظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية”. إن هذه التهديدات المتزامنة تضرب في نفس اللحظة التي يبدو فيها النظام السياسي الأمريكي شبه معطل.

  • انطلقت فعاليات قمة “القاهرة للسلام 2023” يوم السبت الموافق 21 أكتوبر 2023م، والتي دعت إليها مصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتوصل إلى توافق اتساقًا مع المبادىء الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والتأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط .

وافتتح  السيسي، أعمال القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي شارك فيها عدد من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية ورؤساء عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية .

وناقشت القمة، الجهود الدولية لوقف التصعيد وإطلاق النار من أجل بحث مستقبل القضية الفلسطينية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموح شعوب المنطقة، كما ركزت القمة على أهمية وقف العمليات العسكرية وتأمين النفاذ الإنساني وإتاحة الفرصة لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة .

وشارك في القمة عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس جنوب إفريقيا سيرال را ميفوزا، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس المجلس الرئاسي بليبيا محمد المنفي، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، ورئيس قبرص نيكوس كريتودوليديس وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورؤساء حكومة إسبانيا بدرو سانشيز واليونان كرياكوس ميتسوناكيس وإيطاليا جورجيا ميلوني والعراق محمد شياع السوداني ونائب رئيس مجلس الوزراء بسلطنة عمان شهاب بن طارق والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرييش وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

كما شارك وزراء خارجية المغرب ناصر بوريطة والسعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وجزر القمر ظاهر ذو الكمال وكندا ميلاني جولي وألمانيا انالينا بيبربوك وفرنسا كاثرين كولونا وإنجلترا جميس كليفرلي والبرازيل مارو فييرا وتركيا هاكان فيدان واليابان كماكاوا بوكو والنرويج اسين بارت ايدي .

واستهلت القمة بكلمة للسيسي، كان أهم ما جاء فيها:

سنعمل في القمة على التوافق بشأن خريطة طريق لإحياء مسار السلام.

حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، وإنما العدل وحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير.

تصفية القضية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر.

مصر لم تغلق معبر رفح، لكن إسرائيل استهدفته بالقصف.

ثم تحدث ملك الأردن عبد الله الثاني، وكان أبرز ما جاء في كلمته:

سياسة القيادة الإسرائيلية المتشددة بنيت على الأمن بدلا من السلام، وجعلت حل الدولتين أمرا مستحيلا.

عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية على الدول العربية جميعها.

سنعمل على وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع منطقتنا إلى الهاوية.

ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية جريمة حرب.

وتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة قائلا:

لن نرحل وسنبقى في أرضنا.

على مجلس الأمن القيام بمسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني.

دوامة العنف تتجدد كل فترة، بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين.

نحذر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية.

حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمع نداءاتنا لوقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل بقمة القاهرة للسلام  أعلن الديوان الأميري بقطر، مساء السبت 21 كتوبر 2023، مغادرة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مصر، فور انتهاء أعمال “قمة القاهرة للسلام”، من دون أن يلقي كلمة بلاده خلال تلك القمة التي انطلقت في وقت سابق من اليوم نفسه. وقال بيان نشره الديوان القطري، إن “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غادر مدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام”. جدير بالذكر ان قمة القاهرة للسلام لم تصدر بيان ختامي.

  • تلقى السيسي اتصالا هاتفيا من مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة، إذ جرى التوافق بشأن أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع لما يمثله ذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التبعات الإنسانية على المدنيين وضرورة ضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
  • توافق السيسي ورئيس وزراء ماليزيا على ضرورة تنسيق الجهود لوقف التصعيد بقطاع ‎غزة وتحقيق التهدئة فضلا عن توفير الحماية اللازمة للمدنيين، حيث استقبل السيسي بقصر الاتحادية، أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا. تناول اللقاء تبادل الرؤى بشأن أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضية مكافحة الإرهاب، وثمن رئيس الوزراء الماليزي الجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد، بصفتها منارة العالم الإسلامي، خاصةً من خلال دور مؤسسة الأزهر الشريف.
  • أكد السيسي أن الهدف المعلن للحرب هو تصفية “حــمــاس” و”الجماعات الأخرى” في غزة وهذا الأمر يتطلب سنوات طويلة، وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، أننا نعمل على إطلاق المزيد من المحتجزين لدى حماس لتهيئة الموقف، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون سبل احتواء الأزمة في غزة. وكان عقد فى القاهرة يوم الأربعاء 25 اكتوبر 2023م، قمة مصرية فرنسية بين السيسى وماكرون، لبحث جهود وقف التصعيد فى غزة.

وأشار  السيسي إلى تحدثه مع الرئيس الفرنسي حول أهمية السعي من أجل عدم الاجتياح البري للقطاع؛ لأنه قد ينتج عنه ضحايا كثر من المدنيين.

وشدد السيسي، على أهمية احتواء وتهدئة الموقف في غزة، معربًا عن تقديره لتفهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “عملية النزوح أو الهجرة أو الخروج من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية أمر شديد الخطورة“. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، بقصر الاتحادية : “التهجير أمر لن نسمح به في مصر فقط، لكنه خطر على القضية الفلسطينية في حد ذاتها”.

كما وجه السيسي الشكر إلى نظيره الفرنسي الرئيس إمانويل ماكرون، لوعده بإرسال سفينة طبية لتقديم الخدمة الطبية لمصابي فلسطين.  وتابع أن مصر حريصة على القيام بدور إيجابي من خلال التفهم ومعايشة وضع القضية الفلسطينية، لأنها قضية القضايا بالنسبة للعالم العربي وأغلبه مقدر لها، وحلها سيكون له انعكاس كبير على الوطن العربي، وسيكون هناك فرصة حقيقة لمكافحة الإرهاب.

  • صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم ٢٤ أكتوبر الجاري مع وزراء المجموعة العربية المتواجدين في نيويورك بـ أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وذلك على هامش انعقاد جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل عقد وزير الخارجية سامح شكري، يوم الثلاثاء 24 اكتوبر 2023، مباحثات بمقر الأمم المتحدة بنيويورك مع كل من وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودى ووزيرة خارجية هولندا هانك سلوت.  وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية – في تدوينة عبر حسابه على منصة “اكس”- إن المشاورات تناولت ضرورة الوقف الفوري للتصعيد في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.

  • تواصل مصر تحركاتها لوقف تصاعد العمليات العسكرية من جانب جيش الاحتلال في قطاع غزة على محورين، أولهما مرتبط بإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع المحاصر، والثاني مرتبط بمواجهة المخطط الإسرائيلي بتصدير الأزمة للقاهرة عبر تهجير سكان القطاع وتوطينهم في محافظة شمال سيناء المصرية.

في هذا الإطار، كشفت مصادر مطلعة على التحركات المصرية، في أحاديث خاصة لـ”العربي الجديد”، عن أن “مباحثات جرت أخيراً مع مسؤولين معنيين بالأزمة، وآخرين في الإدارة الأميركية، بشأن التعاطي مع الوضع الإنساني في غزة، وما يمكن للقاهرة أن تؤديه بخلاف المساعدات الإغاثية.

وقال مصدر لـ”العربي الجديد” إن “مصر في مقابل رفضها لفكرة تهجير المدنيين من قطاع غزة إلى المنطقة الحدودية في شمال سيناء، فإنها طرحت حلاً، يعتمد على التعامل مع الموقف في نطاقه الجغرافي”. وأوضح أن “المسؤولين المصريين عرضوا إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية، على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية، بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات، وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة”

  • استفسرت “القناة العاشرة” العبرية”، عن مصير السياحة الإسرائيلية إلى مصر، خاصة شبه جزيرة سيناء، عقب انتهاء الحرب في قطاع غزة، بالقول إنه “على الرغم من خوف الإسرائيليين من السكان المحليين في عدد من الدول إلا أن السعر الجذاب للفنادق في سيناء يفوز بكل شيء”.

وتابع التقرير التلفزيوني، أن “تحذيرات السفر إلى سيناء وتركيا والأردن والمغرب وصلت ذروتها، إلا أن التجارب السابقة تظهر أنه بمجرد انتهاء الحرب، من المتوقع أن يعود الإسرائيليون إلى هناك بشكل كبير”.

وأضاف المصدر نفسه، أنه “قد تم تعريف عام 2023 بأنه عام السياحة في العالم وأنه عام الانتقام من كورونا، وكان للإسرائيليين نصيب للاحتفال بهذا العام السياحي بامتياز، حيث قاموا بحزم حقائبهم وسافروا من أجل استعادة الشعور بالحرية التي فقدوها وخاصة في البلدان التي لا يجرؤ سوى عدد قليل من الإسرائيليين على أن تطأها أقدامهم فيها، في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر وعلى رأسهم مصر”.

  • قالت مجلة فورين أفيرز الأمريكية إنه بينما تستعد إسرائيل لهجوم بري على قطاع غزة، تحول الكثير من الاهتمام إلى كيفية الرد المصري في الأيام والأسابيع المقبلة. فالحكومة المصرية، بعد كل شيء، كانت طرفاً في الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 16 عاماً على غزة، حيث فرضت ضوابط مشددة على ما يدخل ويخرج من القطاع عبر معبر رفح الحدودي. ويوفر هذا المعبر الآن طريق الهروب الوحيد للأشخاص الذين يحاولون الفرار من غزة ونقطة الوصول الوحيدة للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لسكان المنطقة المحاصرة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. وقد سمح اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لبعض الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية بالدخول إلى غزة من مصر – وهذا ليس كافيا، نظرا لحجم الأزمة وعدد النازحين. وتنتظر العديد من الشاحنات الأخرى على الجانب المصري، لكن من غير الواضح متى ستوافق إسرائيل على السماح بدخولها.

واعتماداً على حجم الهجوم الإسرائيلي، قد يسعى العديد من الفلسطينيين في غزة إلى الخروج من القطاع عبر رفح. ولكن مصر قد لا تفتح الباب. إن الاضطرابات في غزة ليست أمراً سيئاً تماماً بالنسبة لنظام عبد الفتاح السيسي.  وفي كثير من النواحي، ستكون حكومته سعيدة لرؤية إسرائيل تقضي على حماس، وهي المنظمة التي انبثقت من جماعة الإخوان المسلمين – الجماعة الإسلامية التي يعتبرها السيسي عدواً له.  ومع تعثر الاقتصاد المصري، قد يرى السيسي أيضاً فرصة للضغط على تخفيف الديون والتنازلات الأخرى من الدول الغربية والمؤسسات الدولية مقابل الموافقة على ممرات المساعدات الإنسانية وتسهيل مغادرة الرعايا الأجانب من غزة. لكن بالتغاضي عن (عنف إسرائيل في غزة) بدعوى تدمير  حماس، فإن السيسي بذلك يثير المعارضة في الداخل.

ويشعر الجمهور المصري بالغضب من القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والهجوم البري المحتمل. وكانت الاحتجاجات التي أقرتها الحكومة لمناصرة الفلسطينيين، في الماضي، بمثابة فرص للتعبير عن المعارضة الخانقة ضد الحكومة المصرية نفسها، ويمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى. لقد خلط صناع السياسة الأمريكيون منذ فترة طويلة بين النظام والمصالح الوطنية في تعاملاتهم مع دول الشرق الأوسط، لكن الاثنين منفصلان في الواقع. فمثل معظم نظيراتها في جميع أنحاء المنطقة، تعتبر الحكومة المصرية حكومة استبدادية. فهي لا تمثل الشعب ولا شعبية لها في الداخل، وتفضل الاستقرار على المساءلة المحلية. ومع ذلك، فإن هذا الافتقار إلى المساءلة قد يقوض الآن حكم السيسي، مع تزايد خيبة أمل المصريين الغاضبين من الحكومة التي تعمل على إفقارهم وتفشل في معالجة المحنة اليائسة التي يعيشها جيرانهم.

  • قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن العالم لا يستطيع أن يصل إلى حل لمسألة الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة بدون مصر، حيث للقاهرة لديها مصالح حاسمة ونفوذ قوي في غزة. وبينما لا تزال إسرائيل وحماس في أتون الحرب، فإن الأضواء الدبلوماسية تتحول نحو مصر. فقبل الحرب، كانت مصر مهمشة بشكل متزايد في السياسة العربية، حيث تم تهميشها منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 وتداعياتها ومعاناتها من الاقتصاد المتعثر. ولكن عندما يتعلق الأمر بغزة، فإن مصر لديها مصالح حاسمة بالإضافة إلى نفوذها القوي هناك. لذا، فرغم أنها ستشكل شريكاً صعباً للولايات المتحدة وإسرائيل والعديد من حلفائهم الغربيين، إلا أن مصر كانت وستظل لاعباً أساسياً في الاستجابة الدولية للحرب. كما أن السيسي، مثل العديد من أسلافه، يعادي بشدة حركة حماس، التي انبثقت من حركة الإخوان المسلمين التي تحظرها حكومته في مصر. ومع ذلك، فإن القادة المصريين لهم تاريخ طويل من التعامل مع حماس، وخاصة بعد أن أصبحت الحاكم الفعلي لغزة منذ عام 2007. وفي الأزمات الماضية، عملت مصر كمحاور مع المنظمة، حيث عملت على تسهيل عمليات تبادل الأسرى وساعدت كذلك في التفاوض على وقف إطلاق النار.
  • نظمت نقابة المحامين، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم الأحد 22 اكتوبر 2023، شارك فيها جميع النقابات الفرعية بجميع محاكم الجمهورية، وبمقر النقابة العامة برمسيس، وذلك للتنديد بالاعتداءات الصهيونية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم، ضد الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
  • قال محامون، الثلاثاء 24 اكتوبر 2023، إن السلطات في مصر اعتقلت 100 شخص بعد مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية، أُطلق سراح بعضهم لاحقا، وخرجت احتجاجات بموافقة من السلطات ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في عدة مواقع في القاهرة وأماكن أخرى في مصر الجمعة الماضي.

لكن بعض المحتجين في القاهرة توجهوا إلى ميدان التحرير الذي لم يكن من بين المواقع المصرح بالاحتجاج فيها تأييدا للفلسطينيين. وسرعان ما فرقت قوات الأمن جمع المحتجين في الميدان الذي كان بؤرة الاحتجاجات الشعبية في مصر عام 2011.

  • أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إلقاء القبض على عدد من المواطنين خلال تظاهرات “جمعة فلسطين”، احتجاجًا على ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين، وكذلك القبض على أعضاء من حملة المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي.

وقال الحزب في بيان “يُعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن أسفه لوقائع إلقاء القبض على المتظاهرين المحتجين على ممارسات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأضاف “ويؤكد الحزب، أن حرية الرأي المكفولة للجميع والتي أكدها الدستور والقانون، ليست السند الوحيد لخروج التظاهرات، وإنما جاءت الاحتجاجات تماشيًا مع دعوة مؤسسات الحكم لخروج أنصارها للتعبير عن رأيهم في تلك القضية”.

وتابع البيان “وإن ذلك يدفعنا للتساؤل حول التعامل مع (حرية الرأي) كمنحة تهبها الحكومة لمن ترغب وتمنعها عمن تريد، كما يدفعنا إلى التساؤل حول رغبة السلطات في استغلال التظاهرات في تحقيق أهداف سياسية لا تتناسب مع هول المأساة الجارية على حدودنا.. ونشير هنا إلى إطلاق بعض المواقع الإخبارية المحسوبة على الموالاة نداءات بـ(تفويض) جديد يحمل صلاحيات فوق دستورية وهي الدعوة التي تلقفها عدد من الشخصيات العامة المؤيدة للنظام الحالي، وهو ما رفضه العديد من المتظاهرين سواء بالجامع الأزهر أو تظاهرات الحركة المدنية بمسجد مصطفى محمود أو تظاهرات القائد إبراهيم بالأسكندرية وغيرها من التظاهرات”.

  • احتشد طلاب جامعة الأزهر لدعم القضية الفلسطينية وتأييد الموقف المصري تجاه الأحداث الجارية، وقاد وقفة التضامن فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء جانب، مستشار الأنشطة الطلابية، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة. وردد الطلاب هتافات: (غزة غزة أرض العزة، يحيا الشعب الغزاوي المقاوم، تسقط تسقط إسرائيل، لا لترحيل القضية الفلسطينية، تحيا فلسطين، مصر قوية، موتوا بأرضكم خير من أن تتركوها لعدوكم، يا شهيد اتهنى هما في النار وأنت في الجنة، انزل انزل قول الأقصى مسرى الرسول).
  • ردد جمهور الأهلى المتواجد فى استاد القاهرة الدولى لحضور مباراة سيمبا التنزانى هتافات “بالدم.. بالروح ..الأقصىى مش هيروح” تنديدا بجرائم الاحتلال الاسرائيلى ضد المدنيين فى غزة . وحرص جمهور الأهلي على دعم غزة رافعاً علم فلسطين وكوفية فلسطين الشهيرة.
  • أرسلت 90 مؤسسة حقوقية مصرية ودولية، رسالة “مساحات الأمل”، للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الأوروبي ورئيس الاتحاد الأوروبي والأمين العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن الجرائم المرتكبة في حق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وطالبت الرسالة، بـ”ممارسة كل الضغوط الممكنة على الحكومة الإسرائيلية لقبول وقف فوري لإطلاق النار في غزة”.

  • علق حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، والمرشح الرئاسة الأسبق على موقف الفنان محمد سلام الرافض للسفر إلى السعودية لتقديم عرض ترفيهي، بسبب الحرب على غزة. وقال صباحي في تدوينة له: “الإنسان موقف، تحية لوعي وضمير الفنان محمد سلام”. يشار إلى أن الفنان محمد سلام، اعتذر عن عدم المشاركة في مسرحية زواج اصطناعى، المقرر عرضها في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية 30 أكتوبر المقبل، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وقال في فيديو له على (فيس بوك): السلام عليكم ورحمة الله إن شاء الله المفروض أسافر الرياض عشان أعرض مسرحية زواج اصطناعي في موسم الرياض والمفروض إنها مسرحية كوميدية وفيها أغاني واستعراضات والمفروض إننا نعرض إن شاء الله يوم 30 أكتوبر.  وتابع: هنعرض في وسط الأحداث اللي بتحصل في غزة، فأنا مش متخيل إني هروح أعمل مسرحية وأهزر وأرقص وإخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا ويدبحوا ومفيش حاجة بتحصلهم.
  • دافع الإعلامي عمرو أديب عن موقف السعودية والأمير محمد بن سلمان من العدوان الإسرائيلي على غزة. وقال أديب، في حسابه على “إكس”: إليكم موقفي بشكل واضح ومباشر: أحترم جدًّا مشاعر كل إنسان حزين محطَّم مما يحدث الآن، فنحن في كارثه إنسانية”.

وتابع: لكن بشكل واضح، لا أحد يزايد على موقف السعودية، لا أحد يزايد على جهود الأمير محمد بن سلمان؛ لا أحد يقلل من مشاعر المواطن السعودي. وأضاف: السعودية موقفها من أول يوم أفضل كثيرًا من دول تعرفونها جيدًا، ولا أحتاج إلى ذكرها؛ لأني لا أرى أي مبرر أن نتشاجر في ما بيننا في هذا الوقت العصيب.

وواصل: “بصراحة، أنا لا أحكم على الدول بقدر الشارات السوداء فيها؛ ولكن بفاعليتها وقدرتها على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي عملت عليه المملكة على مدى السنين وحتى ليلة أمس في مجلس الأمن”.

وقال أديب: “هذا هو قدر الكيانات الكبيرة المؤثرة، أما الكومبارس فلا يلقون أي هجوم أو حتى الذكر”.

وتابع: بشكل مباشر دعوا كل دولة تمارس دورها بطريقتها، ودعوا كل شعب يعيش حياته بالطريقة التي يرضاها؛ لكن المهم سؤال واحد: هل تقوم بدورك في هذه المصيبة؟، هل تستخدم وزنك وضغطك لكي تساعد إخوتنا وأبناءنا؟.

وأضاف: السعودية لها تاريخ من المساندة، وستكشف الأيام أكثر وأكثر دورَ الأمير محمد بن سلمان، ودور المملكة في حماية هذه القضية.

  • نقلت وكالة رويترز للأنباء عن قناة القاهرة الإخبارية المصرية أن صاروخا أصاب منشأة طبية في مدينة طابا على البحر الأحمر بالقرب من الحدود الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم الجمعة 27 أكتوبر 2023م، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص. كما نقلت رويترز عن شاهد عيان في طابا التي تبعد نحو 220 كيلومترا عن غزة إنه سمع دوي انفجار ورأى دخانا كثيفا وغبارا يتصاعدان. وبثت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية صورا لانفجار في طابا قرب الحدود مع إسرائيل، بينما قالت وسائل إعلام مصرية إن صاروخا سقط في طابا أدى لإصابة 5 أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى الإسعاف وبالسكن المخصص للعاملين بمستشفى المدينة، ونقلت عن “مصادر مطلعة” أن سقوط الصاروخ جاء “في إطار التصعيد الجاري في غزة”. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من الحدود على البحر الأحمر مع مصر، وذلك عقب التقارير عن انفجار في مدينة طابا. وتابع “نحن على علم بوقوع حادث أمني لكنه وقع خارج حدودنا”.
  • اجرى مصطفى بكري في برنامجه حقائق وأسرار الذي عرض على قناة صدى البلد مساء يوم الخميس 26 اكتوبر 2023م، حوار تلفزيوني مع أبو الوليد خالد مشعل رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج، وتحدث أبو الوليد في اللقاء عن عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الإسلامية يوم السابع من أكتوبر وتحدث عن أسباب ودوافع تلك العملية، وتحدث عن رؤية الحركة لما هو قادم، وأكد أبو الوليد ان الفلسطينيين باقون على أرضهم ولن يذهبوا الى أي مكان أخر.
  • أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:
  • في بيان صدر عن وزارة الموارد المائية والري، أُعلن عن انطلاق جولة تفاوضية جديدة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة في القاهرة، الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣. وقال البيان، “انطلقت صباح اليوم في القاهرة جولة تفاوضية جديدة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا. يأتي ذلك في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا عبر الشهرين الماضيين، وذلك بناء على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في ١٣ يوليو من العام الجاري.”

وتواصلت، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، فعاليات الجولة التفاوضية الثالثة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة، في القاهرة، بحضور الوفود المعنية من مصر والسودان وإثيوبيا، وتبحث مفاوضات القاهرة عن سبيل للوصول إلى اتفاق قانوني عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بعد جولات ماراثونية لأكثر من عقد. ولم تعلن مصر، وكذلك السودان وإثيوبيا، عن نتائج الاجتماعات.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  • قال، النائب والمرشح الرئاسي السابق، أحمد الطنطاوي، إنه تم إلقاء القبض، فجر الأحد 22 اكتوبر 2023م، على بيشوي توفيق سعد أمين الشباب وعضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية. وكتب طنطاوي “فجر اليوم -وبالطريقة المعتادة والمؤسفة- تم القبض على زميلي العزيز وصديقي الحبيب: بيشوي توفيق سعد بولس – عضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية وأمين الشباب بها، ليلحق بمئات الزميلات والزملاء الذين تم القبض عليهم خلال الشهور الأخيرة لفترات متفاوتة”. وأضاف “‏بينما يبلغ عدد المحبوسين الآن من أعضاء الحملة الانتخابية بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا ١٢٨ زميلة وزميل من معظم محافظات الجمهورية”.
  • أصدرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة (2) جنائي بدر، المنعقدة في غرفة المشورة بمجمع مركز إصلاح وتأهيل بدر، المُشكلة برئاسة السيد الأستاذ القاضي محمد محمد محمد عمار، رئيس المحكمة، وعضوية السيدين الأستاذين القاضيين رأفت زكي محمود حسين، والدكتور علي حسن إبراهيم عمارة، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور السيد الأستاذ محمد حسين محمد، وكيل النيابة، وحضور السيد محمود علي الجيزاوي، أمين السر، القرار الآتي:

في الطلب رقم 9 لسنة 2018 قرارات إدراج كيانات إرهابية وقرار رقم 9 لسنة 2018 قرارات إدراج إرهابيين بشأن القضية رقم 1367 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العُليا.

وققرت المحكمة منعقدة في غرفة المشورة الآتي:

أولًا: مد إدراج الجماعة الإسلامية على قائمة الكيانات الإرهابية.

ثانيًا: مد إدراج الإرهابيين الآتية أسماؤهم على قائمة الإرهابيين على أن يكون الإدراج بالقائميتن (قائمة الكيانات الإرهابية – قائمة الإرهابيين) لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار:

ونُشر القرار في العدد 232 تابع (و) لـ الجريدة الرسمية.

  • أدانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية القبض على 14 شخصًا من المتقدمات والمتقدمين لمسابقة تعيين 30 ألف معلم والتي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم في فبراير الماضي. يأتي هذا الاعتقال على خلفية المشاركة مع مئات آخرين في وقفة أمام وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء يوم الأحد 15 أكتوبر للاحتجاج على عدم قبولهم في المسابقة بالرغم من اجتيازهم الاختبارات المعلنة من قبل الوزارة، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وإسقاط كافة الاتهامات الموجهة لهم.

خامسًا: الوضع العسكري:

  • تفقد السيسي، صباح يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023، إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، ورافق السيسي خلال الزيارة كلًا من الفريق اول محمد زكي وزير الدفاع والفريق أسامة عسكر رئيس الأركان والفريق احمدخالد قائد القيادة الإستراتيجية واللواء أ.ح شريف جودة العرايشي قائد الجيش الثالث الميداني.

وقام السيسي بالمرور (رابط الفيديو)على القوات للوقوف على حالتها وجاهزيتها القتاليه. وقال السيسي في كلمته التي قالها أثناء التفقد أن الجيش المصري بقوته وقدراته هدفه حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز، مردفا: “في ظل الظروف الموجودة في المنطقة وكلامي هنا للجميع.. العسكريين والمدنيين.. مهم وأنت تمتلك القوة والقدرة أنك تستخدمها بتعقل ورشد وحكمة ولا تطغي ولا يكون لديك أوهام بقوتك الموجودة.. سندافع عن أنفسنا ونحمي بلدنا ونتعامل مع الظروف بعقل ورشد وصبر”.

وأردف: “أوعى أوهام القوة تدفعك تأخذ قرار وتعمل إجراء تقول بعد كده إنك ماكنتش دارس كويس، وكنت مدفوع بغضب وحماسة زيادة عن اللزوم.. بقول هذا لقواتنا المسلحة وشعبنا المصري.. إحنا بنتعامل مع الأزمات بعقل وصبر لتحقيق كل شيء من غير تجاوز في استخدام القوة والقدرات”.

  • مع تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق في غزة، نفذت القوات المسلحة المصرية مناورات مفاجئة بالذخيرة الحية. وترصد لقطات الفيديو الرسمية المناورات واستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة للذخيرة الحية وبمشاركة القوات الجوية أيضًا واستعداد القوات المسلحة المصرية لكل الاحتمالات. ويظهر بوضوح مدى قوة استعداد القوات المسلحة المصرية، والتدريب العالي للجنود، والاستعداد القتالي في أي وقت يتطلب الأمر ذلك. كما يتزامن ذلك مع تحذير الجامعة العربية الذي قالت فيه إن إسرائيل تريد “جر رجل مصر إلى الحرب”.
  • شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تنفيذ بيانًا عمليًا لأنسب أسلوب لأعمال التطهير الكيميائى لإحدى القواعد الجوية باستخدام أحدث وسائل وأجهزة التطهير الكيميائى المتطورة، والذى يأتى فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
  • منع الجيش المصري مهجّري رفح بمحافظة شمال سيناء من العودة إلى ديارهم، عصر الاثنين 23 اكتوبر 2023م، بعد مناوشات بين الجيش والمهجّرين الذين حاولوا الوصول إلى ديارهم التي هجروا منها قبل سبع سنوات.

وقالت مصادر قبلية، إن المهجّرين الذين وعدوا بالعودة، في موعد أقصاه 20 أكتوبر الجاري، قرروا العودة إلى منازلهم، يوم الاثنين 23 اكتوبر 2023، بعد فشل كل المحاولات والاتصالات في إقناعهم بتأجيل عودتهم إلى ديارهم مرة أخرى إلى بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وأضافت المصادر ذاتها أن “الهواجس لدى الأهالي بقدوم النازحين الفلسطينيين إلى أراضيهم ومنازلهم المدمرة في مدينة رفح أو رفح الجديدة القريبة على الحدود مع قطاع غزه دفعهم إلى الاستعداد والتوجه إلى مدينة رفح، مما أدى إلى مناوشات بين المئات منهم، الذين قدموا إلى منطقة مربعة الفول القريبة من مدينة رفح على ساحل البحر، وبين قوات الجيش المصري التي اعترضت مسيرهم باتجاه مدينة رفح، رغم أن هؤلاء المهجرين رافقهم عدد من مشايخ القبائل ورموز، على تواصل مع قوات الأمن المصرية وقوات الجيش التي كانت قد وعدتهم بدخول رفح بعد اعتصامهم، في شهر أغسطس الماضي، وأن يكون آخر موعد هو 20 أكتوبر من هذا الشهر، لكن قوات الجيش والمخابرات المصرية لم تلتزم بالموعد، مما أدى إلى تحديد يوم 23 لعودة المهجرين من دون تواصلهم مع قوات الجيش والمخابرات”.

وفي سياق متصل نشرت منظمة سيناء لحقوق الإنسان، فيديو يظهر إطلاق الجيش المصري للرصاص في الهواء لتفريق تجمع وسط الصحراء، وحسب المنظمة، فإن الجيش أطلق الرصاص الحي لتفريق مظاهرة سلمية للمهجرين من أبناء سيناء مطالبين بالعودة إلى مناطقهم، وقالت إن الحادثة وقعت بالقرب من قرية الوفاق غرب مدينة رفح مساء الاثنين 23 اكتوبر 2023م. وقالت المنظمة إن “العودة إلى منازلهم وأرضهم هو حقهم، مهما طال الزمان، والتهجير القسري من بيوتهم جريمة، وهذه حقيقة لا تتغير”.

  • تقدم السيسي الجنازة العسكرية للواء محمد أمين نصر، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية وأمين صندوق تحيا مصر السابق، كما أعرب السيسي عن خالص المواساة لأسرة الفقيد العظيم، الذي خدم الوطن بشرف وإخلاص وكفاءة في العديد من المواقع على مدار مسيرته الوطنية الممتدة، داعياً الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close