
المشهد المصري ـ عدد 5 أكتوبر 2023
يقوم المشهد المصري ـ عدد 5 أكتوبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 28سبتمبر 2023م، الى 05 أكتوبر 2023م.
أولاً: الوضع الاقتصادي:
- أعلن البنك المركزي المصري، أن صافي الاحتياطيات الدولية وصل إلى 34,970.0 مليون دولار أمريكي، في نهاية سبتمبر 2023، وكان صافي الاحتياطيات الدولية 34,928.4 مليون دولار أمريكي في نهاية أغسطس الماضي.
- عام 2024 سيكون أكثر كلفة: أظهرت بيانات المركزي في أحدث تقرير للوضع الخارجي للاقتصاد المصرى الصادر الأسبوع الماضي أن علينا سداد 29.2 مليار دولار أو ما يقرب من خمس إجمالي التزامات ديوننا الخارجية في عام 2024 وحده.
كيف سندبر ذلك؟ يرجح الخبير الاقتصادي هاني جنينة احتمالية أن يضاعف صندوق النقد الدولي قيمة برنامج القرض المقدم لمصر البالغة قيمته 3 مليارات دولار إذ نفذت الحكومة التزاماتها بشأن الاتفاق، بما يوفر مورد حيوي للعملات الأجنبية من شأنه تضييق فجوة التمويل الخارجي الكبيرة لدينا.
التزامات 2024 تشير إلى الآتي:
تزيد هذه المدفوعات بنحو 10 مليارات دولار عن فاتورة خدمة الديون المتوقعة لهذا العام، والتي يقدرها البنك المركزي حاليا عند 19.3 مليار دولار (قدرتها مورجان ستانلي بنحو 24 مليار دولار). وكان البنك المركزي في يونيو الماضي قد قدر التزامات البلاد الخارجية بنحو 28 مليار دولار خلال فترة 12 شهرا. ارتفاع أسعار الفائدة في الغالب هو السبب في هذا الاختلاف في التقدير، حيث يتوقع البنك المركزي حاليا التزام مصر بسداد 6.3 مليار دولار من مدفوعات خدمة الدين العام المقبل، بزيادة 841 مليون دولار عن تقديراته السابقة في يونيو.
تضاعف الدين الخارجي لمصر بنحو أربع مرات خلال العقد الماضي، إذ وصل إلى مستوى قياسي بلغ 165.4 مليار دولار في نهاية مارس بسبب زيادة الاقتراض من المقرضين متعددي الأطراف وأسواق الديون الدولية. ويعادل هذا نحو 38.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أي أقل من حاجز الـ 50% المقدر من جانب صندوق النقد الدولي لمستويات الديون التي يمكن السيطرة عليها. وتمثل الديون المقومة بالدولار أكثر من ثلثي الديون الخارجية للبلاد.
على المدى الطويل سندفع الكثير أيضا: مدفوعات الديون المصرية بين عامي 2024 و2027 تبلغ حاليا 83.7 مليار دولار، طبقا للبنك المركزي. ويتجاوز هذا الرقم التقديرات الصادرة في يونيو بنحو 6.4 مليار دولار. يعني هذا أن إجمالي ما تحتاج مصر من سداده حتى 2027 يتجاوز 100 مليار دولار، تضاف إليه القروض الجديدة.
الوضع الخارجي للبلاد يتعرض للكثير من الضغوط في الأشهر الأخيرة على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة والاضطرابات في الأسواق المالية ونقص النقد الأجنبي. كما فقد الجنيه أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022 في سلسلة من تخفيضات القيمة التي تهدف إلى تخفيف ضغوط السيولة من العملات الأجنبية.
حجم الفجوة التمويلية: يقدر بنك جولدمان ساكس الفجوة التمويلية في مصر بأكثر من 11 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، والتي تحاول سدها عبر مزيج من مبيعات الأصول الحكومية، لتمويلات ميسرة جديدة من المقرضين متعددي الأطراف، وزيادة عائدات السياحة والتصدير، ومؤخرا عبر اتفاقيات مبادلة العملات. تجري السلطات أيضا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن استكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج القرض البالغ قيمته 3 مليارات دولار، والذي من المفترض أن يصرف بموجبه دفعة بنحو 700 مليون دولار.
كيف يمكننا تمويل ذلك: “من المتوقع أن نتلقى تدفقات ديون بقيمة إجمالية تتراوح بين 6 و7 مليارات دولار، وعائدات من مبيعات محتملة لسندات الباندا والساموراي بقيمة مليار دولار، والشريحتين الثانية والثالثة من قرض صندوق النقد الدولي إلى جانب 1.2 مليار دولار في إطار برنامج الصمود والاستدامة التابع لصندوق النقد، وما يزيد عن 5 مليارات دولار من برنامج بيع الأصول”، وفق ما ذكره جنينة لإنتربرايز أمس.
صندوق النقد قد يرفع قيمة القرض إذا طبقنا كل الإجراءات المطلوبة ، وفقا لجنينة والذي أوضح أنه “من المتوقع أن يرفع صندوق النقد قيمة القرض المقدم لمصر إلى 6-8 مليارات دولار، من 3 مليارات دولار حاليا، في أعقاب الإصلاحات المتوقعة في وقت مبكر من العام المقبل، ويشمل ذلك رفع دعم الطاقة، وزيادة كبيرة في أسعار الفائدة بما قد يتجاوز 300 نقطة أساس، وقرار بتعويم الجنيه”. وأضاف جنينة أن الرفع المحتمل يتماشى أيضا مع حقيقة أن لدينا ديونا بقيمة 5.1 مليار دولار علينا أن نسددها لصندوق النقد الدولي العام المقبل وهو ما يتجاوز قيمة القرض الحالي.
- حذرت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، من أن مصر سوف تستنزف احتياطاتها من العملة الأجنبية مالم تخفض قيمة الجنيه مرة أخرى، على الرغم من إشادتها بالخطوات التي اتخذتها لتصحيح الاقتصاد المأزوم.
وفي مقابلة شاملة، قالت كريستالينا غورغييفا إن زامبيا وغانا، اللتين عجزتا عن سداد ديونهما، تحرزان تقدماً في إطار برامج صندوق النقد الدولي، في حين أن تونس لا تحتاج إلى إعادة هيكلة بعد ولكن يجب أن تتحرك قريباً لدعم اقتصادها.
خفضت مصر قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل 2022، لتفقد العملة ما يقرب من نصف قيمتها أمام الدولار. وقالت جورجييفا إنها (مصر) تؤخر أمراً لا مفر منه عبر الامتناع عن القيام به مرة أخرى، وكلما طال الانتظار، أصبح الأمر أسوأ.
أضافت جورجييفا: “كلما تمكنّا من التوصل إلى اتفاق بشأن خارطة طريق لهذا الأمر بشكل أسرع، كان ذلك أفضل..المسألة هنا بسيطة للغاية، مصر سوف تنزف احتياطاتها لحماية الجنيه، كما أنه ليست الدولة ولا البيئة (الاقتصادية) الكلية في وضع يسمح بذلك، هذه مشكلة يجب حلها”.
انخفض صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى مصر العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ 2017، قبل أن يستقر في الأشهر الأخيرة عند نحو 35 مليار دولار في سبتمبر، أي مايزال متراجعاً بأكثر من الخُمس من أعلى مستوى له في2020.
- خفضت مؤسسة “موديز إنفستورز سيرفيس” التصنيف الائتماني لمصر بنحو درجة واحدة وغيرت نظرتها المستقبلية إلى مستقرة. قالت المؤسسة إن تصنيف إصدارات الحكومة المصرية طويلة الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية هبط إلى “Caa1” من “B3”.
تصنيف “Caa1” يقع في المرتبة السابعة بالدرجة غير الاستثمارية لـ”موديز”، ويفصله عن أعلى تصنيف للوكالة 16 درجة. وتشير إلى أن هذا التصنيف “يعكس تدهور قدرة مصر على سداد ديونها، واستمرار نقص العملة الأجنبية مقابل الزيادة المستمرة في مدفوعات خدمة الديون الخارجية على مدى العامين القادمين، وسط محدودية الخيارات السياسية لإعادة التوازن إلى الاقتصاد دون تفاقم المخاطر الاجتماعية”.
- قالت وكالة رويترز إن مجموعة من الاقتصادات النامية – بينها مصر – غارقة في أزمات الديون بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، وتزايد نفور المستثمرين من المخاطرة، والاقتراض الذي تضخم بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فبالنسبة لمصر، صاحبة أكبر اقتصاد في شمال أفريقيا، فإنها بحاجة إلى سداد نحو 100 مليار دولار من الديون بالعملة الصعبة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتنفق القاهرة حاليا أكثر من 40% من إيراداتها على دفعات الفائدة. وتبلغ احتياجات التمويل للسنة المالية (2023/2024) 24 مليار دولار. وقد وقّعت القاهرة على برنامج تمويل بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، وقد خفضت قيمة الجنيه بنحو 50% منذ فبراير 2022. لكن خطة الخصخصة التي تبلغ قيمتها ملياري دولار كانت بطيئة، وأجّلت البلاد إلغاء دعم الكهرباء. ويقول محللون إن الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر تقلل من فرص إجراء إصلاحات مؤلمة، كما أن الدعم القادم من دول الخليج الغنية أمر أساسي لضمان تلبية احتياجات التمويل.
- تبنى “مورجان ستانلي”موقفاً متشائماً إزاء مصر، في ظل مواجهة الدولة التي تعاني من ضائقة مالية ما وصفه المصرف الأميركي بـ”زيادة المخاطر” في الأشهر المقبلة.
خفض البنك نظرته لأدوات الدين الحكومية لمصر من موقف “الحياد” إلى “عدم التحبيذ”، وكان قراره جزءاً من تقرير عدل فيه عن تفضيل ديون الأسواق الناشئة ذات المخاطر المرتفعة والعوائد السخية على الأوراق المالية ذات الدرجة الاستثمارية، موضحاً أن ارتفاع عوائد السندات الأميركية المعدلة حسب التضخم قلّص المزايا النسبية للأصول الخطرة.
وقال استراتيجيو بنك “مورجان ستانلي” إن الانتخابات الرئاسية الوشيكة في شهر ديسمبر ستضعف قدرة مصر على مواصلة تنفيذ الإصلاحات بما في ذلك الانتقال إلى نظام مرونة أسعار الصرف، وهو شرط رئيسي في برنامج صندوق النقد الدولي لقرض بقيمة 3 مليارات دولار.
هنالك أيضاً خطر تخفيض التصنيف الائتماني من جانب مؤسسة “موديز إنفستورز سيرفيس”، الذي قد يدفع تقييم البلاد أكثر إلى منطقة عالية المخاطر، مما يؤدي إلى “نوع من البيع الاضطراري”، بحسب قولهم.
- تواجه أدوات الدين المصرية مأزقا جديدا بعد وضع مؤشر “جي بي مورجان” للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، السندات المصرية المقومة بالجنيه على قائمة المراجعة السلبية على إثر الأزمات الكبيرة التي تحيط بسوق الدين لتوفير التمويلات الضرورية، وحاقت المخاطر بالعديد من قنوات الاستثمار في الأوراق المالية المصرية بالتزامن مع غموض المفاوضات بين مصر وصندوق النقد الدولي بعد تراجعها عن تنفيذ التعهدات الخاصة ببرنامج الإنقاذ المالي بقيمة 3 مليارات دولار لمدة 46 شهرا.
وحذر البنك من شطب مصر من مؤشرها بعد وضعها تحت رحمة المراجعة ما بين 3 إلى 6 أشهر، بسبب وجود عراقيل أمام الحصول على عملات أجنبية، وتراجع الوزن النسبى لها من 1.85 بالمئة إلى 1 بالمئة فقط، حيث كافحت البلاد طويلا للوصول إلى المؤشر الذي يتيح لها الوصول إلى أكبر عدد من المستثمرين الأجانب في أدوات الدين.
ونجحت القاهرة مطلع شباط/ فبراير من العام الماضي في الانضمام إلى مؤشر “جي بي مورجان”، وأصبحت واحدة من دولتين فقط بالشرق الأوسط وأفريقيا، ومنحتها بحسب وزير المالية المصري “شهادة ثقة جديدة من المستثمرين الأجانب على صلابة الاقتصاد المصري”.
نتيجة تذبذب وضع مصر على مؤشرات الاقتصاد العالمية التي تعد بوصلة المستثمرين الأجانب الرئيسية ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية للبلاد أجل 5 سنوات، وتراوح سعر الجنيه فى العقود الآجلة غير القابلة للتسليم أجل عام ما بين 39.85 جنيه و40.04 جنيه.
- انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 48.7 في سبتمبر 2023، متراجعاً كثيراً من 49.2 في الشهر السابق. وهذا هو الشهر الرابع والثلاثين على التوالي الذي يشهد فيه القطاع الخاص غير النفطي انكماشاً، وهو الأكثر حدة منذ مايو، متأثراً بالانخفاضات الحادة في الإنتاج والطلبات الجديدة مع استمرار انخفاض الطلب في الأعمال غير النفطية المصرية بسبب ارتفاع التضخم. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الوظائف الجديدة بوتيرة أسرع منذ شهر مايو، على الرغم من أن الانخفاض كان طفيفاً مقارنة بتلك التي شوهدت في بداية العام. وعلى صعيد الأسعار، لا يزال هناك ارتفاع في معدل تكلفة المدخلات، على الرغم من تباطؤه قليلاً عن أعلى مستوى خلال خمسة أشهر في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، قامت الشركات بتوسيع مستويات التوظيف لديها للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، والتي كانت بأسرع وتيرة منذ أكثر من خمس سنوات، من أجل قوى عاملة أقوى. وبالنظر للمستقبل، تراجعت درجة التفاؤل عن الشهر السابق بسبب المخاوف بشأن تقلب الأسعار وقضايا السيولة.
- ارتفعت العقود الآجلة للجنيه المصري، وغير القابلة للتسليم، أمام الدولار الأمريكي، إلى رقم قياسي جديد، ما هبط بالجنيه إلى مستوى تاريخي، بالتزامن مع تأجيل مراجعة برنامج تمويل مصر، من قبل صندوق النقد الدولي، وإعلان السيسي، الترشح لولاية جديدة.
وكان بنك مورغان ستانلي الأمريكي، قام بتخفيض تقييمه لأدوات الدين للحكومة المصرية، من “الموقف المحايد”، إلى “عدم التفضيل” بحسب موقع إنفيستينغ. وتشير أحدث بيانات العقود الآجلة غير القابلة للتسليم إلى ارتفاع الدولار إلى مستوى الـ 45 أمام الجنيه خلال الساعات القليلة الماضية لأول مرة على الإطلاق، مقابل نحو 39 جنيها في أغسطس الماضي.
- خفض آخر لتوقعات النمو لمصر: خفض بنك إنتيسا سان باولو الإيطالي توقعاته للنمو في مصر لعامي 2023 و2024 بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، حسبما ذكر البنك في مذكرة بحثية (بي دي إف) الشهر الماضي. يرجح البنك الآن نمو الاقتصاد المصري بواقع 3.4% هذا العام و3.9% في عام 2024، انخفاضا من توقعاته السابقة في يونيو بنمو قدره 4.1%، و5.5%، على الترتيب.
الدوافع: “جرى تخفيض توقعات النمو الحقيقي لعام 2023 مقارنة بسيناريو يونيو، نظرا لتباطؤ الاستثمارات الحكومية والتأثيرات السلبية لارتفاع تكلفة الاقتراض ونقص المواد الخام في القطاع الصناعي”، وفقا لما كتبه المحلل سامر حليم، في المذكرة البحثية.
توقع البنك أيضا:
استمرار الاتجاه الصعودي للتضخم قبل أن يتراجع: يتوقع بنك إنتيسا سان باولو أن يتسارع معدل التضخم في مصر إلى 39.4% بنهاية عام 2023، قبل أن ينخفض إلى 31.3% في عام 2024. ويستبعد البنك أن يعود التضخم إلى النطاق المستهدف من البنك المركزي والبالغ 7% (± 2 نقطة مئوية) قبل عام 2028.
تخفيض قيمة الجنيه في 2023: يتوقع البنك أن تنخفض قيمة الجنيه إلى 38 جنيها للدولار بنهاية 2023، و40 جنيها للدولار بنهاية العام المقبل.
إنتيسا هو الأحدث ضمن مجموعة من المؤسسات المالية التي خفضت توقعات النمو لمصر: خفض البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لعام 2024 بنسبة 0.7 نقطة مئوية إلى 4.5%، مرجعا ذلك إلى القيود الهيكلية وارتفاع التضخم والحيز المالي المحدود. وخلال الصيف، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد في مصر لعام 2024 إلى 4.1%، من توقعاته البالغة 5.0% قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى ضعف مرونة سعر الصرف وأزمة نقص العملة الأجنبية، كما خفض بنك مورجان ستانلي مؤخرا توقعات النمو للعام المالي 2024/2023 إلى 4.2% من 5.0%.
- كشف البنك المركزي المصري تراجع تحويلات المصريين العاملين في الخارج بشكل غير مسبوق بنسبة 30.8% لتهبط إلى 22.1 مليار دولار العام المالي الماضي، مقابل 31.9 مليار دولار،وأوضح البنك المركزي أن “مدفوعات دخل الاستثمار ارتفعت بنحو 2.7 مليار دولار لتسجل نحو 19.5 مليار دولار، مقابل 16.8 مليار دولار انعكاسا لزيادة الفوائد المدفوعة عن الدين الخارجي”.
- الإنفوجراف التالي يوضح اقتراضات البنك المركزي خلال عام 2023 عبر أذون الخزانة بما يقترب من 3 تريليونات من الجنيهات في نحو تسعة أشهر فقط.
- يعتزم صندوق النقد الدولي إجراء تقييمه السنوي للاقتصاد المصري بمجرد اجتياز الدولة التي تمر بضائقة مالية مراجعة متأخرة لبرنامج دعم مالي قيمته 3 مليارات دولار مع الصندوق، قال متحدث باسم الصندوق لبلومبرغ عبر البريد الإلكتروني: “نعطي الأولوية للتعامل مع السلطات المصرية بشأن الخطوات اللازمة لإكمال المراجعة، في إطار تسهيل الصندوق الممدد لدعم استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد. وفور انتهاء المراجعة؛ سنحدد موعداً لمشاورات المادة الرابعة”.
لا يقدم هذا القرار رسالة طمأنة كافية للسوق التي تترقب مراجعة الصندوق المتأخرة منذ شهر مارس الماضي، فضلاً عن التقييم الذي كان من المقرر إجراؤه في سبتمبر الماضي. وإذا جاءت المراجعة سلبية؛ قد يعني هذا أن مصر لن تكون قادرة على استلام الشريحة الجديدة من القرض البالغة قيمتها 700 مليون دولار، أو المطالبة بأموال جديدة من “تسهيل الصلابة والاستدامة” بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو التمويل الذي من الممكن أن يحفز ضخ استثمارات خليجية كبيرة أخرى في أوردة الاقتصاد المصري.
- قال وكالة رويترز إن اثنين من البنوك المصرية على الأقل أوقفا استخدام بطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج البلاد لوقف استنزاف العملات الأجنبية مع تفاقم نقص العملة في البلاد. حيث أرسل البنك العربي الأفريقي الدولي إشعاراً إلى العملاء يوم الأربعاء بتعليق الخدمة، وكذلك أرسل المصرف العربي الدولي إشعاراً يوم الخميس 05 اكتوبر 2023م بنفس المضمون، وفقاً لعدد من العملاء. وأكد ممثل عملاء البنك العربي الأفريقي الدولي هذه الخطوة قائلا إنها ترجع إلى نقص النقد الأجنبي في البلاد. وقال أحد المصرفيين في مصر إن جميع البنوك تواجه مشاكل مماثلة نتيجة لنقص العملة، لكن كلاً منها يتخذ قراراته بشكل منفصل. وكان عدد كبير من حاملي بطاقات الخصم المباشر يستخدمون البطاقات لإجراء عمليات شراء بالجملة، غالباً في الإمارات، للذهب والهواتف المحمولة وغيرها من المنتجات للاستفادة من انخفاض سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري.
- خفض بنك إتش إس بي سي – مصر «HSBC» حدود السحب النقدي الشهري عبر بطاقات الخصم المباشر والائتمان خارج البلاد، من 1500 دولار إلى 1000 دولار أمريكي.
وقال البنك عبر موقعه الرسمي، ينطبق الحد الأقصى الشهري البالغ 1000 دولار أمريكي (أو ما يعادله من العملات الأجنبية) على إجمالي السحوبات النقدية من قِبل عميل البطاقة في الخارج (الذي يغطي جميع حساباته وبطاقاته – لا علاقة له بعملة الحساب).
- أصدر السيسي قرار رقم ١٧١ لسنة ٢٠٢٣ بالموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان بشأن القرض المقدم من خلال وكالة اليابان للتعاون الدولى (الجايكا) بمبلغ (٤٤) مليار ين ياباني، كقرض تنمية سياسات بغرض دعم برنامج حكومة جمهورية مصر العربية للتغطية الصحية الشاملة الموقعة فى القاهرة بتاريخ ٢٠٢٣/٢/٢٢.
- وافقت مؤسسة التمويل الدولية على تقديم قرض طويل الأجل بقيمة 45 مليون دولار لشركة إيديتا للصناعات الغذائية المدرجة في البورصة المصرية، لدعم رأسمالها العامل وتمويل خطط الشركة التوسعية وسداد الديون، وفق بيان للشركة. ستكون مدة سداد القرض ثماني سنوات مع فترة سماح مدتها عامان، طبقا للشركة دون الكشف عن سعر الفائدة.
- يقدم البنك العربي الإفريقي الدولي، شهادة ادخار بعائد يصل إلى 65%، مدفوعة آخر المدة بمعدل عائد تراكمي 18.17%، يطلق عليها اسم الشهادة الادخارية الثلاثية، بحسب الصفحة الرسمية للبنك على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
- قال يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، ووكيل وزارة التجارة والصناعة، إن مصر ستبدأ بحث آلية التبادل التجاري مع تركيا بالعملات المحلية، الأسبوع المقبل، وقال وكيل وزارة التجارة والصناعة، خلال مؤتمر صحفي عقده صالح موتلو شين، سفير تركيا في مصر، بمناسبة عقد الاجتماع التشاوري للمستثمرين الأتراك في القاهرة : “إن البنكين المركزيين في البلدين، سيناقشان آلية تطبيق التبادل التجاري بين البلدين بالعملات المحلية الأسبوع المقبل.
- استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفد أعمال من الشركات اليابانية العاملة في مجال الطاقة المتجددة والوقود الأخضر وصناعات متنوعة برئاسة منظمة التجارة الخارجية اليابانية جيترو JETRO، للمشاركة في لقاء موسع نظمته المنطقة الاقتصادية حول هذا القطاع.
حضر اللقاء، ممثلين عن كلٍّ من: مجلس الأعمال المصري الياباني EJBC، والمنظمة اليابانية لتطوير الطاقة الجديدة والتكنولوجيا الصناعية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، وحضور السفير الياباني في القاهرة، بالإضافة إلى حضور لافت من الشركات التي وقعت مع المنطقة الاقتصادية اتفاقيات إطارية أو مذكرات تفاهم لإقامة مشروعات للوقود الأخضر داخل المنطقة.
- أعلنت بى بى عن فوزها بحقوق التنقيب عن الغاز بمنطقة امتياز بحرية في شرق البحر المتوسط عقب مشاركتها الناجحة في المزايدة العالمية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لعام 2022. حصلت بى بى على حقوق التنقيب بنسبة 33% مع شركة قطر للطاقة بنسبة 33% وشركة إينى الإيطالية القائم بالأعمال بنسبة 34%.
- على عكس ما أفادت به تقارير وسائل الإعلام المحلية بأن يوم الجمعة الماضي 29 سبتمبر 2023م، كان اليوم الأخير لانقطاع التيار الكهربائي في البلاد، قال مسؤول كبير بوزارة الكهرباء لإنتربرايز إن الوزارة لم تتلق أي تعليمات لوقف الانقطاعات المنتظمة للتيار الكهربائي على مستوى البلاد والتي بدأ العمل بها منذ منتصف يوليو، مؤكدا أن الوزارة ستواصل تخفيض الأحمال.
متى يمكن أن يعود التيار الكهربائي لطبيعته؟ تنتظر وزارة الكهرباء المزيد من المعلومات من مجلس الوزراء بشأن إنهاء انقطاعات التيار الكهربائي، حسبما قال المسؤول لإنتربرايز. وعلمنا أن القرار يتوقف إلى حد كبير على وزارة البترول التي تحدد حجم الإمدادات التي يتم توريدها لمحطات الكهرباء، لكن وسائل الإعلام المحلية أفادت الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر بوزارة الكهرباء بأن انقطاعات الكهرباء قد تمتد حتى منتصف أكتوبر.
وفي السياق ذاته قال الإعلامي عمرو أديب، إنه تواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بخصوص موعد الانتهاء من تطبيق خطة تخفيف الأحمال، وأوضح خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، أن تخفيف الأحمال مستمر ولن ينتهي اليوم كما نُسب إلى وزارة الكهرباء، وتابع: «سألنا الكهرباء وقالوا مش هلنغي تخفيف الأحمال حاليا.. أنا بحب الوضوح في الأمر سواء كان التوقف عن تخفيف الأحمال أو استمراره».
- أكد مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أنه تم رصد ارتفاعات شديدة في أسعار السلع الغذائية خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه سبق أن اجتمع برئيس اتحاد الغرف التجارية، وتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع يضم محافظ البنك المركزي، والوزراء المعنيين لعرض بعض المطالب، ولذا تم التنسيق لعقد هذا الاجتماع.
وعقب اجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، ووزراء التموين والمالية والتجارة وممثلي قطاع الأعمال. أعلنت الحكومة عن حزمة إجراءات طارئة للحد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأسبوع المقبل، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء . ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول تلك الإجراءات، لكنه أشار إلى إنه سيجري التنسيق بشأنها مع الوزارات المعنية والبنك المركزي والمصنعين والتجار. ذكر البيان “سنعمل معا على أن تكون هناك وفرة في مختلف السلع بالأسواق، بما يسهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، وسنعمل بالتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب، وسنتشارك معا في وضع حلول تضمن انخفاض أسعار السلع الأساسية”، بحسب ما قاله مدبولي. من جانبه، أوضح وزير التموين علي المصيلحي أنه سيجري الاتفاق مع مختلف السلاسل التجارية “تحقيقا لهدف أن يشعر المستهلك بتخفيض حقيقي في الأسعار”.
ومن المقرر أن تنطلق مبادرة خفض الأسعار لـ 9 سلع أساسية اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفقا لما صرح به الأمين العام للاتحاد العام للغرف التجارية علاء عز، الذي أجرى عدة مقابلات مع برامج التوك شو الليلة الماضية لمناقشة تلك الخطط. وأشار عز إلى أنه سيجري ضخ كميات كبيرة من الزيت والسكر والأرز والمكرونة والفول والألبان في السلاسل التجارية لخفض الأسعار.
- أعلن النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة للحكومة عن سبب بيع المنتجات الزراعية المصرية خارج مصر بأسعار تقل عن نصف الأسعار داخلها، وقال البرلسي، في طلبه، إن البصل المصري يباع في الإمارات والسعودية بنصف سعره في مصر، والبطاطس المصرية تباع في بيروت بنصف سعرها في القاهرة، وكأن الحكومة تحاول حل أزمة الفجوة الدولارية على حساب تجويع المواطن المصري.
- قال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن اتفاق الغاز «المصري-الإسرائيلي-الأوروبي»، أدى لزيادة كميات الغاز الواردة من «إسرائيل» نحو مصر بنحو 40% منذ يناير 2021 وحتى الآن، وستزيد بـ30% إضافية الفترة المقبلة وذلك بغرض التصدير، وأوضح وزير البترول في تصريحات صحفية أن معدل إنتاج مصر الحالي من الغاز هو نحو 6 مليارات قدم مكعب يوميًا، واستقرار هذه المعدلات لنهاية السنة المالية الحالية يخضع لالتزام الشركات بتنفيذ عمليات التطوير والتنمية للحقول والوصول لمستهدفات الإنتاج، وتوقّع الملا أن يتم إنجاز مشروع تنمية حقل غزة مارين خلال أقل من عامين، عبر تحالف شركات مصرية خاصة تقوده إيجاس الحكومية، بالشراكة مع جهات فلسطينية.
وأضاف أن صفقة الاندماج التي كانت ستعقد بين شركة سيدي كرير للبتروكيماويات وإيثيدكو سيتم تأجيلها بشكل مؤقت، بسبب صفقة أبوظبي.
- تظهر الإحصائيات الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن العالم يهدر نحو 931 مليون طن من نفايات الطعام سنوياً، منها 569 مليون طن تخرج من المنازل، و244 مليون طن تخرج من المطاعم، مما يتسبب بتصاعد الغازات الدفيئة والانبعاثات والتي تتسبب بتصاعد غاز ثاني أوكسيد الكربون والميثان، وينتج العالم العربي نحو 40 مليون طن من نفايات الطعام المهدر سنويا، بينما تتصدر مصر الدول العربية بحجم إهدار نفايات طعام بلغ 9 ملايين طن سنوياً.
- أعلنت رئيسة لجنة سلامة الغذاء بنقابة الأطباء البيطريين تقدمها ببلاغ إلى النائب العام ضد رجل الأعمال وائل حنا، بعد اتهامه بتقديم رشاوى إلى سيناتور أميركي لاحتكار قطاع اللحوم المستوردة في مصر والتلاعب بأسعارها
وقالت في تصريحات صحفية أن رجل الأعمال المصري المتهم وائل حنا، أن تلاعب في أسعار اللحوم المجمدة بجمهورية مصر، ورفع أسعار اللحوم المجمدة 50% لصالح المتورطين في القضية والمقبوض عليهم حاليًا من قبل السلطات الأمريكية، حسب صحيفة القاهرة 24 المحلية.
ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:
ملف إنتخابات الرئاسة 2023:
- أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن التشكيل الجديد لمجلس إدارتها، بعد صدور قرار السيسي رقم (426 لسنة 2023) في هذا الشأن، بتعيين خمسة من المستشارين لعضوية المجلس، إعمالًا لأحكام المادة 209 من الدستور، والمادة الـ 5 من قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك في ضوء حالتي استكمال المدة المتبقية للعضوية داخل المجلس بالنسبة لاثنين من المستشارين الأعضاء، وانتهاء المدة المقررة بالنسبة للبعض الآخر منهم.
وبموجب القرار الجمهوري الحالي، يترأس مجلس إدارة الهيئة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، بدلًا من المستشار وليد حمزة نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الهيئة الحالي والذي تنتهي مدته في الثامن من أكتوبر الجاري، نظرًا لكونه قد عُين في منصبه استكمالًا لمدة رئيس الهيئة الراحل المستشار لاشين إبراهيم.
كما سيضم مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في تشكيله الجديد كلًا من المستشارين: محسن درديري الرئيس بمحكمة الاستئناف، بدلًا من ياسر المعبدي الرئيس بمحكمة الاستئناف، ومحمود رشيد نائب رئيس مجلس الدولة، بدلًا من مراد فكري نائب رئيس مجلس الدولة، وعبد الحميد نجاشي نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، بدلًا من عبد السلام محمود نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، وهاني جاد الله نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، بدلًا من الدكتور محمد أبو ضيف نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية.
ويُحدد الدستور وكذا قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات تشكيل مجلس إدارة الهيئة بأن يتضمن 10 من المستشارين، يُنتدبون ندبًا كليًا من الجهات والهيئات القضائية بالتساوي من بين نواب رئيس محكمة النقض، ورؤساء محاكم الاستئناف، ونواب رئيس مجلس الدولة، ونواب رئيس هيئة قضايا الدولة، ونواب رئيس هيئة النيابة الإدارية.
كما ينص الدستور والقانون أن يُختار المستشارون المنتدبون للعمل بالهيئة الوطنية للانتخابات، بمعرفة مجلس القضاء الأعلى والمجالس الخاصة للجهات والهيئات القضائية، على أن يكون ندبهم بصورة كُلية ولدورة واحدة فقط مدتها 6 سنوات، على أن يترأس الهيئة أقدم أعضائها من محكمة النقض.
- أقامت منظومة السيسي مؤتمرا ذو طبيعة دعائية انتخابية واضحة لعرض ما قام به خلال السنوات الماضية بعنوان “حكاية وطن” وأستمر هذا المؤتمر لمدة ثلاثة أيام.
شهد المؤتمر كلمات لكافة وزارء القطاعات المالية والإقتصادية والأمنية والخارجية والزراعية والصحة والإسكان والتضامن الإجتماعي، وعمل كل وزير على عرض إنجازات السيسي خلال الفترة الماضية، وكان السيسي يُعقب بعد كل فقرة بكلمات لكل يأكد على ما قام به من إنجاز.
شهد مؤتمر حكاية وطن في أيامه الثلاث عدة تصريحات للسيسي أثارت الجدل بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، ومن بين تلك التصريحات:
- قال السيسي إن الإنتخابات فرصة للتغير، وإذا المصريون لم يرغبوا في إستمراره في الحكم فأمامهم الصندوق في الإنتخابات القادمة.
وردًا عليه طالب أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للرئاسة المصرية بالإفراج عن أنصاره الذين قال إنهم اعتقلوا بـ”تهم سياسية”، منتقدًا طريقة التعاطي مع الوضع الاقتصادي للبلاد، وقال الطنطاوي في بيان يوم الاثنين 02 اكتوبر 2023م “أطالب رئيس الجمهورية الذي قال إن الانتخابات فرصة للتغيير، بالتدخل فورا لوقف الانتهاكات التي تقع ضد زملائي وشركائي بحملتي الانتخابية، وكل أنصاري ومؤيدي، وعموم المصريين الحالمين بالتغيير السلمي الديمقراطي”.
وأضاف “وعلى رأس تلك الانتهاكات القبض على مئات من أعضاء حملتي الانتخابية بتهم سياسية، ومنع عشرات الآلاف منهم من حقهم الدستوري في تحرير التوكيلات لي، وذلك باستخدام طرق غير قانونية وصلت في كثير من الأحيان إلى استخدام العنف البدني وأعمال البلطجة، ومئات الحالات منها موثقة صوتًا وصورة”.
- قال السيسي بشكل يبدو فيه غاضبًا” إن الملك بيد الله وردد الأيه الكريمة: “قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
- رد السيسي على الانتقادات الموجهة إلى مشروعات حكومته، قائلا: “لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متأكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش… لو كان الجهد والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان أوعوا يا مصريين متقدموش، وأوعوا يا مصريين تقولوا ناكل أحسن“.
وفي هذا السياق أشار السيسي للمجاعة التي حدثت في الصين وتسببت فيوفاة 25 مليون مواطن من الجوع ضاربا بها المثال في تحولها لدولة عظمى، وقال السيسي في تصريحاته:”في دولة مات فيها 25 مليون إنـســان بالمجاعة وشعبهــا مقامــش يهدهـــا وبنوها وبقت دولة عظمى حاليا، وبقول للمواطن البسيط دخل مصر مش قد مصروفها، ولم يكن عليها ديون حتى عام 1970، لكن الواقع اتغير من بعد كده، والقلة والعوز مش مشكلة لكن المشكلة إنك تقبله ومتكنش مستعد لأجل إنهائه”.
- قال السيسي إن هناك “حالة من عدم الثقة” لدى المصريين تجاه ما تنفذه حكومته من مشروعات، موضحًا: “هناك أبواق كذب وافتراء وشائعات شغالة تقدح في كل إجراء ومسار تعمله… أنت مش محل تقدير اللي أنت بتعمل عشان خاطرهم، كمان وأنت بتعمل كده يتم الإساءة لك والإساءة لمسؤوليك وأسرهم”.
- قال السيسي، إن الدولة عملت على معالجة قضية الزيادة السكانية منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكنها لم تنجح. وذكر أن عدد السكان زاد بـ25 مليون نسمة منذ 2011 حتى اليوم، قائلا إن الدولة خسرت بعد 2011، ما يصل إلى 450 مليار دولار، وتابع: «كل أزمة هتعملها أو هتتعمل فيك هتكون لها تداعيات.. وقال مرددا الرقم الذي لا يقوم عليه أي دليل: “أوعى حد يفتكر إن الـ450 مليار دولار اللي خسرناهم من 2011 لـ 2013 فيه حد إداهم لنا.. لا.. الدولة بتدفع ثمنهم من لحم الحي”.
- قال السيسي: “أنا كنت بكلم السادة أعضاء مجلس القضاء الأعلى الصبح وقلت لهم تخيلوا أنا ممكن أهد مصر بـ2 مليار جنيه، وهم استغربوا جدًا، قلت لهم أدي باكتة (مخدر البانجو) و20 جنيه وشريط ترامادول لـ100 ألف إنسان ظروفه صعبة، أنزله يعمل حالة”. ومضى قائلا: “أنا مش هديله عشرين جنيه، الدنيا غليت (الأسعار ارتفعت)، أنا سأعطيه ألف جنيه، أنزله 10 أسابيع (للتظاهر)، بما يكلف مليون كل أسبوع لمدة 10 أسابيع، أي بمليار جنيه.. أهد بلد فيها 100 مليون أو 105 مليون بمليار جنيه، يعني 30 مليون دولار، فيه ناس بتصرفهم في حفلة”.
وردًا على تلك التصريحات حذر المرشح الرئاسي المصري المحتمل أحمد الطنطاوي، السيسي، من أن استمرار التضييقات الأمنية لمنع مناصري المرشحين من تحرير التوكيلات هو الطريق الذي من شأنه أن يفجر الوضع الأمني في البلاد، وليس “نشر المخدرات على طريقة السيسي”.
وقال الطنطاوي في مقطع فيديو على “فيسبوك” إن “مصر لا يمكن أن تنهار ببعض المخدرات والأموال كما قال رئيس الجمهورية في خطابه الأخير لأنها بلد عظيم وشعبها من شعوب العالم المتحضرة”.
وأضاف الطنطاوي أن “الناس إذا شعرت باليأس جراء منعهم من ممارسة حقهم الدستوري في اختيار من يرغبون في أن يمثلهم بالانتخابات الرئاسية فسوف يبحثون عن طريقة أخرى للتغيير”، مشيرا إلى “أن الأزمة الاقتصادية الخانقة والقبضة الأمنية والمظالم السياسية تشكل خلطة سحرية لتفجير البلد”، بحسب تعبيره.
- قال السيسي، إن ملفيّ السياسة الخارجية والسياسية الأمنية الداخلية يمثلان وجه مصر. وأضاف: «الناس اللي قعدت معايا في 2011، قلتلهم روابط الدولة المصرية اتفكت.. الواقع قال إن الدولة بمؤسساتها عبارة عن أحزمة بتحكم الحماية والأمن للدولة بدءا من مؤسسة الرئاسة للدستور للمؤسسات البرلمانية للوزارات المختلفة».
- حث السيسي، الطلاب على التبرع ببلازما الدم مرتين كل أسبوع من أجل تحقيق “دخل محترم” على حد وصفه، وذلك خلال مشاركته في اليوم الثالث من مؤتمر “حكاية وطن”، وقال السيسي: “افتتحنا 8 مراكز لتجميع البلازما، وخلال الفترة المقبلة نأمل بأن يصبح العدد 20 مركزا بالتعاون مع الشركة الإسبانية المتخصصة في ذلك”. واعترض المختصون في الامور الطبية على تصريحات السيسي ووصفوها بانها مخالفة لكل القواعد الطبية العالمية التي توضعها المؤسسات الطبية، لأن التبرع بالدم له ضوابط ولا يجوز أبدا بأن يتبرع الشخص مرتين في الأسبوع. وقال بعض النشطاء ردًا على السيسي ان الشركة المحتكرة لسوق البلازما في مصر مملوكة لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحةـ ووصفوا تصريحات السيسي بانها تأتي في صالح إقتصاد الجيش الذي يعمل السيسي على توسعه طوال الوقت.
وفي ختام المؤتمر أعلن السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات القادمة، وكانت في الشاشة التي خلفه وهو يعلن ترشحه في الإنتخابات القادمة صور ومشاهد للتظاهرات التي حشدتها الدولة في الميادين المصرية في بعض المحافظات المصرية لكي تطالب السيسي بالترشح.
وفي سياق متصل أعلن السيسي، تكليف المستشار محمود فوزي برئاسة حملته الانتخابية وأن يكون ممثله القانوني بها.
وفي أعقاب إعلان السيسي ترشحه خرج متظاهرون، كان قد تم حشدهم أصلا في حفل لدعم ترشح السيسي، بتظاهرات في محافظة مرسى مطروح مناهضة السيسي، الذي أعلن ترشحه لولاية جديدة، وبحسب مقاطع منشور ةعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت تظاهرات مناهضة للسيسي، تنادي بإسقاط النظام وأحرقت وأسقت صور السيسي، في حين خرجت مسيرات أخرى مؤيدة له.
وبحسب وسائل إعلام، فقد خرج عدد من المواطنين حاملين صور السيسي، وأعلام مصر، تأييدا له بعد قراره الدخول في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في المقابل، قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن مواطنين اشتبكوا مع مؤيدي السيسي في عدة مناطق بمرسى مطروح. وقالت منظمات حقوقية أن عدد من قبضت عليهم الشرطة في تلك التظاهرات 400 شخص معظمهم من صغار السن.
وفي سياق متصل أثار بيان مقتضب لوزارة الداخلية المصرية حول التظاهرات المناهضة للسيسي التي خرجت في محافظة مرسى مطروح، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الداخلية عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن “مشاجرة نشبت بين بعض الشباب بمدينة مطروح بسبب التنافس على التقاط صور مع شعراء ليبيين وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة”.
ولم يتطرق البيان إلى مقاطع الفيديو المتداولة والتي تظهر تجمعات تطالب بإسقاط نظام السيسي.
وفي سياق متصل بحملة السيسي الرئاسية، أظهرت تسجيلات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات تابعة لحملة السيسي الانتخابية، توزع وجبات على المصريين بطريقة مهينة، وذلك ضمن مساعي النظام لكسب الأصوات في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ويظهر في التسجيلات سيارات عليها شعار حملة السيسي الانتخابية، وهي توزع وجبات على المصريين الذين تزاحموا للحصول عليها، وذلك لدفعهم باتجاه تحرير توكيلات لترشيح السيسي.
وقال ناشطون إن سيارات الوجبات التي وصفوها بـ”الرديئة” جابت عدة محافظات بينها مرسى مطروح وطنطا، ضمن حملة تقودها أحزاب الموالاة، حزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن لحشد التأييد لرئيس النظام، عبد الفتاح السيسي، الذي ينوي خوض الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة.
وفي سياق اخر شهد السيسي الندوة التثقيفية للقوات المسلحة والتي جاءت للإحتفال بنصر حرب اكتوبر 1973م، وقال السيسي، إن حرب أكتوبر والاستعداد لها لم يبدأ في عام 1973، مشيرًا إلى أنه بدأ في أعقاب حالة الألم والهزيمة بعد 1967، وأضاف في كلمة له خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن المصريين تحملوا منذ 1967 إلى 1973 ظروفا هائلة وضخمة على كل المستويات.
وأشار السيسي في معرض حديثه إلى أن المصريين صبروا على تخصيص جميع موارد مصر لصالح المجهود الحربي في الفترة من 1967 إلى 1973.
وقال السيسي: «إحنا مستعدين نعمل أي حاجة حقيقية ممكن تتعمل من أجل إن وعي شبابنا وأمتنا يستمر ناضج وحي، : “الهزيمة تحدث عندما تقبلها، وعندما خرج المصريون في 9 يونيو عند تنحي جمال عبدالناصر وقالوا لأ رغم تأثير هزيمة 67 الهائل على مصر والعالم العربي”.
وأضاف السيسي:”حالة التحدي الحقيقية كانت 9 يونيو عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر وخرج المصريين وقالوا لا رغم الوقعة الهائلة «هزيمة67» التي أثرت على مصر والأمة العربية بأكملها، وصبر المصريين من 1967 إلى 1973 وتم تخصيص كل موارد مصر لصالح المجهود الحربي”
- أكد أحمد الطنطاوي -المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر- أن أنصاره يتم منعهم من تحرير التوكيلات لترشيحه في الانتخابات المقررة في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر قبل نحو 4 أشهر من انتهاء الولاية الحالية للسيسي مطلع أبريل المقبل.
وبث الطنطاوي عبر حساباته الرسمية، يوم الأحد 01 أكتوبر، مقطع فيديو من أمام الشهر العقاري بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، وقال “هنشهد عليكم الشعب المصري بالصوت والصورة إننا موجودين أمام كل المقرات وممنوعين من التوكيلات”، مؤكدًا أنه يزور يوميًا 3 محافظات ويتكرر نفس المشهد.
وأضاف بعدما أبلغه المواطنون بعدم تمكنهم من تحرير سوى توكيل واحد “طبعا كلكم عارفين مين اللي مانعكم من التوكيلات عشان خايف من بكره اللي انتوا بتمثّلوه، وإنكم ممنوعين عشان عايزن دولة قانون لا فوضى ولا فتونة”.
وأضاف طنطاوي انه ليس ساذجًا ويعلم جيدًا ما يدور في رأس النظام، الذي وصف خطته بانها تعمل على فتح الطريق له لكي يجري زيارات لمقرات مكاتب الشهر العقاري ويلتقي بالمواطنين ويلتقط معهم الصور وفي أخر المطاف سيعلن النظام أنه لم يستطع جمع التوكيلات المطلوبة، وألمح طنطاوي أنه لدية خطة ردًا على هذا ولكن لم يعلن عن خطته. وأضاف الطنطاوي “ليس هناك مصري واحد سيصدق رواية أننا لم نتمكن من جمع 25 ألف توكيل”.
كما هاجم أحمد الطنطاوي، السيسي، واتهمه بالفشل في إحداث التنمية الموعودة، والعمل في المقابل على تجويع المصريين على مدار سنوات حكمه.
وقال الطنطاوي في بيان نشره على صفحته الرسمية: “تابعت باستنكار شديد كلمة رئيس الجمهورية التي ألقاها أمس في مؤتمر احتفالي معتاد استخدم فيه الحكومة والجهاز الإداري في الدعاية الانتخابية له على نحو ينتهك مبدأ حياد مؤسسات الدولة وقواعد التنافس في النظم الديمقراطية، لكن ما جاء في الكلمة من مغالطات ورؤى سياسية غريبة بلغ من الخطورة شأنًا أبعد من ذلك بكثير”.
ولفت الطنطاوي إلى أن السيسي “تعمد أن يخلط على نحو واضح بين إطلاق الشائعات والأكاذيب من جهة وتوجيه النقد السياسي للمسؤولين من جهة أخرى، منكرًا حقيقة أن المعارضة على أساس وطني من أرقى أشكال الممارسة السياسية وهي أيضًا من الحقوق الأساسية للمواطنين”.
وبعد التنكيل الذي يمارس على المواطنين في الداخل المصري لعمل توكيلات للطنطاوي، ناشد احمد الطنطاوي المصريين المقيمين في الخارج بالتوجه الى السفارات والقنصليات المصرية المتواجدة في الخارج لعمل التوكيلات له لأنهم في ظرف مناسب وأفضل من المصريين في الداخل.
كما واصل الطنطاوي حملاته وزيارته الى مكاتب الشهر العقاري خلال الأيام الماضية وكالعادة يستقبله المواطنين بالهتافات المؤيدة له والمقتبسه من شعارات ثورة يناير، وأثناء زيارته الى مكتب شهر العقاري بمحافظة الشرقية تم الإعتداء عليه من قبل مجموعات مؤيدة للسيسي.
وقد زار الطنطاوي خلال هذا الأسبوع عدة محافظات وهي: (المنوفية والغربية والدقهلية دمياط والشرقية وبور سعيد والإسماعلية والسويس والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وقنا وسوهاج والاقصر واسوان) ، وتم الهجوم على الطنطاوي في محافظة الشرقية من قبل أعضاء في حزب مستقبل وطن المؤيد والداعم للسيسي.
وأثناء تواجد الطنطاوي في محافظة الإسماعليه توجه الى المستشفى حاملًا الورود لزيارة مصابي حريق مديريةأمن الإسماعلية ولكن الأمن رفض ومنعه من الدخول الى المستشفي، وبخصوص تلك الواقعه كتب الطنطاوي عبر حسابه على منصة إكس: “كنت أتمنى أن أوصل بنفسي خالص الدعوات وأطيب الأمنيات بالشفاء العاجل لأشقائنا المصابين في حادث حريق مديرية أمن الإسماعيلية الأليم، أو على الأقل يصلهم مني باقة ورد مصحوبة بهذا الدعاء، ولما كان هذا وذاك مرفوضين للأسف رغم كل المحاولات.. لم أجد غير تلك الوسيلة لأعبر لهم عن خالص المحبة وصادق الدعاء. كما أكرر عزائي في أشقائنا الذين استشهدوا في نفس الحادث الأليم، وأدعو لأسرهم بالصبر والسكينة، ولمصر بالأمن والسلام”.
- قال المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، إنه مستمر في السباق الرئاسي طالما لم يُمنع بأية وسيلة، مضيفًا لـموقع «مدى مصر» أن الانسحاب احتجاجًا على مَنع مرشح آخر ليس مطروحًا بالنسبة له، وأنه لا يتوقع في المقابل أن ينسحب أي من المرشحين في حال منعه هو من الترشح.
وعن وجهة نظره في حال منع ترشح أي من الاثنين اللذين ينتميان لأحزاب القوى المدنية “الطنطاوي وجملية إسماعيل”، أو عدم قدرة أحدهما على جمع التوكيلات المطلوبة، قال زهران «الخيار الصحيح أن يُكمل المرشحان اﻵخران طريقهما في الانتخابات، لما في ذلك من فوائد تعود على المعارضة بشكل عام».
وفي سياق متصل قال فريد زهران المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية إنه يقدم نفسه “بديلا للنظام الحالي الذي احتكر السلطة والثروة والمجال العام على مدار 70 عاما”. وتابع خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل حملته الانتخابية: “حان الوقت للتحرر منه… أولى خطوات هذا التحرر الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة”.
وقال: “المشهد الحالي لانتخابات الرئاسة لن يؤتي ثمارا طيبة، فنحن نحتاج تحريرا للسياسة في مصر من هذه السلكة، وانتخابات تعكس إرادة الناس، وهي ليست مسألة صعبة. نحن نشهد غيابا للديمقراطية في الانتخابات بشكل عام”.
وأضاف: “نحتاج أن نحرر الاقتصاد المصري، الذي لا يمكن أن يدار عبر سيطرة السلطة ومحاصرة القطاع الخاص، مشيرا إلى أن كل بلدان العالم للسلطة هامش في الاقتصاد، لكن ليس لدرجة بيع الحديد والصلب، والذي أخذ إلى وجود أفكار تراود النظام لبيع قناة السويس”.
وأكد أنه “هناك حاجة لتحرير العمل المجتمعي، فمصر لا يوجد فيها نشاط أهلي حقيقي”. وتابع: “أنا أعبر عن بديل ديمقراطي، يبدأ بإصلاح هذا الوضع، مع الأخذ في الاعتبار أن التغيير لن يحدث من يوم وليلة، مضيفا بأننا في حاجه لاستعادة تحالف 30 يونيو”.
وأوضح أن المشكلة في مصر أننا “أمام سلطة تعيد إنتاج نفسها، ووصل الأمر إلى أن السلطة لها أكثر من مرشح، وهناك واحد منهم أعلن تأييده لرئيس الجمهورية الحالي”.
وتساءل: “مع استمرار هذا الوضع هل البديل هو عودة الإخوان؟، وهل النظام الراهن يسير في اتجاه يجعلنا أمام انفجار شعبي ونحو أمام هذا الخط؟”، مضيفا: “الحل هو وجود تغيير ديمقراطي، وهذا ليس مطلبا شعبيا فقط، وأرى أن هناك دوائر كثيرة داخل الحكم، ترى أن استمرار النظام الحالي خطر، وعليها مد يدها للقوى المدنية الديمقراطية، موضحا أن الدوائر التي ترى أن هذا النظام سيستمر للأبد نظرتها ضيقة”.
وقال: يجب أن تتعامل قوى العقل والحكمة ودعاة التغيير السلمي داخل نظام الحكم، مع دعاة التغيير السلمي من المعارضة المصرية. استمرار الوضع الحالي معناه استمرار حالة الاحتقان، وأنا أحذر الجميع، مشيرا إلى أنه في عام 2011 كانت هناك قوى وطنية أنقذت البلد من الانفجار، أين هم الآن من الانفجار المحتمل حدوثها بسبب هذا النظام”.
وقال إن الأوضاع الاقتصادية غير المنطقية وغير المفهومة جعلت رجال الأعمال تهرب من الاستثمار في البلد. وطالب الأجهزة الأمنية والعسكرية بالحياد في هذه الانتخاب، وتلك “النزاهة ستؤدي إلى نظام جديد، يقوم على استعادة تحالف 30 يونيو ووجود دوائر تريد البلد أن تتغير عبر مسار طويل”.
- أكد المرشح الرئاسي المحتمل عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أنه خضع لكشف شامل لحالته البدنية والصحية لمدة ٣ ساعات وهي مسألة مهمة جدا وهي مرتبطة بالوظيفة الرئاسية لتبين مدي صلاحية أداء المهام المطلوبة، والكشف الطبي مهم جدا ويبين سلامة الجسم بأكمله مثل تحليل الدم والكشف على بعض الأجهزة واليوم كان مجهدا ولكن الحمد لله النتيجة مطمئنة، وأكد رئيس حزب الوفد أنه سيتقدم يوم الخميس القادم بأوراق ترشحه رسميا للهيئة الوطنية للانتخابات لأن جميع الأوراق جاهزة ومستكملة بشكل رسمي، وطالب رئيس حزب الوفد الشعب المصري بالاختيار الجيد والموضوعي للمرشحين الذين سيتقدمون بالترشح وفحص برنامجه الانتخابي وماذا سيقدم هذا المرشح وذلك من أجل بلدنا مصر الحبيبة.
- لم يتضح بعد موقف رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل من جمع تزكيات النواب أو الوصول للعدد المطلوب من التوكيلات.
- أجرى المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي المحتمل، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، الكشف الطبي بمستشفى معهد ناصر، استعدادًا لتقديمه ضمن أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية الحالية.
- قالت الحركة المدنية في بيان لها “ندين الانتهاكات التي شابت مرحلة جمع التوكيلات للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي والقبض على أعضاء حملته، وسنعلن الموقف المناسب في حال تأكد منع الطنطاوي من استكمال أوراق ترشحه”.
- قضت دائرة الانتخابات بالمحكمة الإدارية العليا، بعدم قبول الطعنين المقامين من أحمد الطنطاوي، للمطالبة ببطلان قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بتحديد مكاتب معينة للشهر العقاري تتولى إصدار التأييدات، وإلزامها بإصدار قواعد تسمح للقضاء بالإشراف على تحرير التوكيلات.
واستمعت المحكمة في بداية الجلسة إلى مرافعة منسق حملة الطنطاوي المحامي محمد أبو الديار، والذي أكد فيها أن تحرير نماذج التأييد يعد جزءاً أصيلًا من العملية الانتخابية، لأن راغب الترشح إذا ما تم منع مؤيديه من تحرير التوكيلات فلن يتمكن من استيفاء متطلبات الترشح، ولن يُسمح له بدخول الانتخابات.
وطالب أبو الديار المحكمة بإلزام الهيئة الوطنية للانتخابات بإخضاع عملية تحرير التوكيلات للإشراف القضائي بوصفها السابق جزء أصيل من العملية الانتخابية، وذلك من خلال انتداب أعضاء من الجهات القضائية للإشراف عليها بكل مكتب من مكاتب التوثيق المحددة لذلك.
كما طالب بإلزام الهيئة بفتح جميع مكاتب الشهر العقاري أمام الراغبين في عمل التوكيلات، مؤكدًا أن إعلان الهيئة استمرار فتح مكاتب التوثيق يوميًا دون التقيد بمواعيد العمل الرسمية وحتى عمل آخر توكيل للمواطنين الحاجزين لن يحل الأزمة، قائلًا “ما أنا لو قعدت لآخر اليوم بانضرب، وكل الناس اللي راحت تعمل محضر ضد منعها من تحرير التوكيلات، الشرطة قالتلهم مالناش دعوة”.
- قررت النيابة العامة بدء التحقيق في البلاغ المقدم من المحامي السكندري شريف جاد الله إلى مديرية أمن الإسكندرية ضد المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، بتهمة ارتكاب جريمة الفعل الفاضح العلني، وهي الجريمة المعاقب عليها بالحبس طبقا للمادة ٢٨٧ من قانون العقوبات. وأوضح ‘جاد الله’، في بلاغه أن ‘طنطاوي’ خلال جولته الانتخابية قام بتقبيل سيدة مرتين على خديها الأيمن والأيسر في الطريق العام، و هي الواقعة الثابتة بفيديو بالصوت والصورة تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالمرشح الرئاسي المحتمل.
وفي سياق أخر كشف موقع “مصر تايمز” المصري نقلا مصادر بنقابة الصحفيين أن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي يرتكب مخالفة قانونية كبيرة. وأشار الموقع إلى أن الطنطاوي مدرج في جداول نقابة الصحفيين المصرية ويتقاضى بدل التدريب والتكنولوجيا المخصص للصحفيين والمقدر بمبلغ 3600 جنيه بصفته معينا من جريدة الكرامة التابعة لحزب الكرامة الناصري وأوضح الموقع أن الصحفي أحمد طنطاوي لا يمارس العمل الصحفي منذ عام 2014 وهو تاريخ تقديم استقالته من جريدة الكرامة، ثم أصبح عضوا بمجلس النواب عام 2015 حتى 2020، ومازال يتقاضى بدل التدريب والتكنولوجيا.
- قال الكاتب والأكاديمي المصري المعارض د. يحي القزاز في تغريدة على حسابه على موقع إكس، تويتر سابقاً: “أبحث عن محام يرفع لي قضية فى مجلس الدولة، للحجر وعزل السيسى بعد سماع تخاريف وهذيان فخامته عن تدمير الدولة برشوة للشباب العاطل وترامادول.” وأضاف: “مطلوب القبض عليه وعزله وايداعه مصحة امراض عقلية.” ثم حثّ الجيش على إنقاذ البلاد منه، “على القوات المسلحة أن تنقذ الدولة قبل خرابها على يد من يهذي.”
- في ما بدا وكأنه رد على السيسي، قال محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق إنه “إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية”.
منشور البرادعي عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، جاء بعد وقت قصير من تصريحات للسيسي قال خلالها: “لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متاكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش… لو كان الجهد والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان أوعوا يا مصريين متقدموش، وأوعوا يا مصريين تقولوا ناكل أحسن”.
وكتب البرادعي في حسابه عبر منصة “إكس”: “في الأخلاق والمنطق: هدف أي تقدم وتنمية هو الإنسان ولا أحد غيره؛ إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية”.
- قال مصطفى بكري في تصريحات عبر برنامجه على قناة صدى البلد: أنه يرحب باستضافة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي لو جمع الـ25 ألف توكيل لدخول انتخابات الرئاسة كما شدد على أنه سيرحب بجميع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية حال استيفائهم لمتطلبات الترشح للرئاسة.
من جانبه أعلن الإعلامي عمرو أديب أنه على استعداد للتواصل مع الطنطاوي وحملته عبر برنامجه على قناة MBC مؤكدا أنه لا يوجد أي موقف مسبق من الطنطاوي وأنه حاول التواصل معهم لكن لم يتمكن حتى الآن. وذكر أديب، خلال برنامجه “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “MBC مصر”: المشهد كان مريحًا، ده الطبيعي، حالة الشك انتهت، إحنا داخلين على عملية سياسية منضبطة، وفي إطار قانوني.
وقال أديب: “الطنطاوي نزل بنفسه في الشارع، هل حصل أي حاجة؟ لكن اللي متضايق النهاردة هو اللي كان عايزها تضلم، وكانوا عايزين يشوفوا خناقة بين المؤيدين”.
كما وجه الإعلامي عمرو أديب رسالة إلى السيسي، قائلا: “سياة الرئيس أنا بطلب باسم الناس اللي بعتبر نفسي واحد منهم، لوسمحت ادينا الفرصة نتكلم، وخلي أي حد يرد عليا، إحنا بنتكلم عن 20 توك شو، حضرتك قلتنلنا إحنا مستقرين”. وتابع في برنامجه (الحكاية) : أنا هستغل تحريضك للمسؤولين أنهم يتكلموا يتفتح الكلام بقى.. في ظروف في البلد، المسألة مش ناقصة نكد وشعللة، إحنا محتاجين نتكلم أكتر.
وأضاف: أنا أقدر أجيب مائدة مستديرة وأجيب ناس تتكلم في كل حاجة، هل تعلم سيادة الرئيس أن هناك بعض الكتاب في بعض الأحيان الكثيرة يتم منع نشر مقالاتهم في الصحف؟.. أنا لازم أقول بصراحة يا سيادة الرئيس.. لو عايز إعلام كويس سيبنا نشتغل. وقال أديب: “عندي جمهور بيسألني كل يوم هتقدر تتكلم في النقطة دي؟، نفسي أقول كل حاجة وحد تاني يرد”.
وتابع: “وقت جمال عبد الناصر كان فيه إعلام واحد، لكن حاليا بشتغل وسط ألف واحد زيي”.
- قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة محسومة لصالح السيسي لشعبيته الكبيرة، وسلفًا لطبيعة المرشحين، حيث إن المرشحين المشاركين لا يملكون شعبية أمام السيسي، مما يحسم فوز السيسي بشكل كبير.
كما أكد إبراهيم عيسى، أن تيار الإسلام السياسي والإرهاب الديني المسلح وغير المسلح يريدون هدم مصر، قائلا: متضامن مع السيسي إن الإخوان والسلفيين والإسلام السياسي يريدون هدم مصر، ممكن يستغلوا أي حاجة ويقلبوها علينا خراب، ولذلك لا نريد الدخول في أي مظاهرات.
وأضاف عيسى، خلال تصريحات تلفزيونية أنه: لا يوجد عاقل في مصر يتمنى مظاهرات احتفالية أو انفعالية الآن، مؤكدا أن هناك مخططا للإخوان والسلفيين لهدم هذه الدولة، متابعًا: يجب علينا أن ننقذ دولتنا بكل ما نملك، ولا نتمنى أن نصل إلى لحظة الفوضى والشغب، ولا بد أن تكون هناك حلولا سريعة وأن تكون الدولة في خدمة المواطن المصرية ومطالبه وليس شيء آخر.
- أجرى الكاتب الصحفي عبد الله السنّاوي حوار مع اندبيندت العربية، وأبرز ما قاله السيناوي في الحوار ما يلي:
- وفق تشريح السناوي، تأتي على رأس التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن “الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والمنذرة”، يتبعها “الأزمة السياسية”، لكنه يرى “في المقاربة لكيف نخرج من هذا المأزق؟ أقول الحل والمدخل لا بدّ أن يكون سياسياً أولاً”.
- يرى السناوي أن “هناك مشكلة أخرى كبيرة وخطيرة”، تتمثل في أن مصر تعاني “جفافاً سياسياً وضجراً اقتصادياً واجتماعياً”، موضحاً “الضجر الاقتصادي والاجتماعي يمكن تسميته بالمعارضة الاجتماعية، وهي أقوى بكثير من المعارضة السياسية، وأقوى من طاقة النظام على التحمل، وهنا أتحدث عن الغالبية الساحقة من الشعب المصري التي ترزح تحت وطأة الأزمات الاقتصادية، وانهيار قيمة الجنيه، وغياب سلع رئيسة، وغلاء أسعار سلع أخرى بصورة مفاجئة وكبيرة، وكذلك التضخم، كل هذه المشكلات الاقتصادية حلت مرة واحدة وكما لم يحدث من قبل على رأس الشعب، وعليه هناك معارضة اجتماعية هي الأكبر لنظام الرئيس السيسي حالياً”.
- ووفق السناوي، “حينما يكون في هذا العام من المفترض إجراء انتخابات رئاسية، وتصاحبها شكوك حقيقية في نزاهتها وجديتها ستتفاقم أزمة الشرعية، ولن تولد أخرى جديدة، وهذه مسألة خطيرة للغاية، يجب الالتفات إليها”، معتبرا أن التفكير بهندسة الانتخابات يجني “عواقبه وخيمة للغاية على البلد وعلى نظام الحكم الحالي”. وعليه يرى السناوي أن مصر بحاجة إلى “تغيير البيئة العامة”… معتبراً أن “هناك خشية من انفلات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من دون الحد الأدنى للتماسك الوطني” على أساس ” التراضي والتفاهم والبرامج والرؤية المشتركة، وحوار الأنداد”.
- بحسب السناوي فإن أي محاولة لـ”هندسة الانتخابات” ستكون “سحب على المكشوف من الشرعية وخطير جداً، وقد تذهب بالبلد إلى حافة المجهول”، موضحاً “العالم سيتابع وسينظر إلى الانتخابات، وإذا اقتنع من بدايتها أنها ليست نزيهة فسيحكم عليها بأنه لا شرعية لنظام الحكم الحالي”. وشدد السناوي على الربط ما بين الشرعية والانتخابات المقبلة وشعبية النظام، “لو أنك ستجري انتخابات مهندسة ومعدة سلفاً ستسحب من رصيد الشرعية، وإذا أنت قبلت بالتنافس الجدي فأنت (النظام) تواجه مشكلة، لأن شعبية النظام الحالي لا تحتمل أي تنافس حقيقي”.
- هل من احتمالية أن يعود تنظيم الإخوان مجدداً إلى المشهد بشكل مباشر أو غير مباشر، لا سيما مع احتدام الأزمة الاقتصادية والاجتماعية؟ أم أن التنظيم انتهى بعد أن أزيح من الحكم في عام 2013 بإرادة شعبية؟ يرد السناوي “من يرى أن الإخوان انتهوا بعد 10 سنوات واهم، وعودتهم لم تعد مستحيلة“. موضحاً “لدينا مشكلة منذ فترة طويلة والحقيقة أنها ممتدة وموروثة من عهد الرئيس مبارك أننا ليست لدينا استراتيجية واضحة للتعامل مع ظاهرة العنف أو مع الإخوان المسلمين باستثناء القبضة الأمنية، ليس لدينا في الذخيرة السياسية سوى القبضة الحديدية”.
وفي لقاء أخر أجرى الكاتب الصحفي عبد الله السناوي لقاء مع قناة سكار نيوز العربية للحديث حول الإنتخابات الرئاسية، وتحدث السناوي في هذا اللقاء عن ما أسماه التضييقات الأمنية التي تقوم بها الدولة ضد أحمد الطنطاوي ، وعدم وقوف الهيئة العليا للإنتخابات حائلًا أمام التجاوزات والإنتهاكات ضد حملة الطنطاوي، ووصف السناوي الإنتخابات بأنها مهندسة من قبل النظام، وأن الغضب الشعبي ضد السلطة بات واضحًا للجميع، وان مصرحاليًا ليس بها أي حياة سياسية أو أي حياة ديمقراطية.
- قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في لقاء مع الإعلامي حافظ الميرازي ، ان المشهد الحالي يقول أن الانتخابات انتهت وعلينا أن نفكر فيما بعد 2023، وأضاف السادات بانه كان يرى بأن وجود رجل عسكري كمرحلة انتقالية امر ضروري حتي نستطيع إكمال التحول الديموقراطي، وقال السادات بانه طالب بإشراف القوات المسلحة على الانتخابات بسبب غياب الضمانات.
وأكد السادات بانه كان هناك مرشح عسكري عقد معه عدة لقاءات وكان لدية رغبة حقيقة للترشح للرئاسة ووصفة بانه عقليته تشبه عقلية المشير أبو غزالة في قراءة الامور، ولكن تم رفض طلبه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وفي حوار اخر، قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات إن أعضاء حزبه لن يعطوا أصواتهم للسيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أنه تمنى أن لا يدخل السيسي في السباق الانتخابي.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، أنه كان يأمل أن يكتفي السيسي بدورتين بشكل طوعي، وأن يعطي فرصة لجيل جديد، لكنه قرر الترشح وهو أمر “لم نندهش منه”. وأشار السادات إلى أن أغلب المرشحين الذين سيواجهون السيسي، جاء ترشحهم في إطار مجاملة أو وجاهة اجتماعية أو عملية انتشار لحزبهم وتعريف بأفكاره ومخاطبة الرأي العام. وأوضح أنه في حال لم يشعر الناس بأن هذه الانتخابات حقيقية وتنافسية “فإن الإقبال سيكون ضعيفًا، وهو أمر لم نكن نريد رؤيته”. وتابع “تأملنا أن تكون الانتخابات هذا العام مغايرة عن 2018، لكن يبدو أنه لا يوجد فرق كبير”.
وشكك السادات في ظل التضييقات الجارية من وجود فرصة حقيقية للمرشح أحمد الطنطاوي في الانتخابات الرئاسية، آملًا أن يستطيع إنهاء جمع توكيلاته من المصريين في الخارج.
- قالت مجلة الإيكونومست البريطانية إن تعجل النظام المصري في تنظيم الانتخابات الرئاسية المصرية يظهر حالة التوتر التي يعيشها السيسي، مخافة تقديم مرشح منافس ذي خلفية عسكرية أو مدني يحظى بدعم الجيش، ليكون بديلاً للسيسي. ففي عام 2011، “انقلب الجيش على الحاكم حفاظاً على نظام الحكم”. ومن الممكن أن يعيد التاريخ نفسه، وخاصة إذا أثار ارتفاع الأسعار اضطرابات في البلاد. وفي احتجاجات صغيرة اندلعت في الليلة التي أعلن فيها السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، هتف الناس “ارحل”، وهو شعار شعبي منذ عام 2011. نعم، “سيفوز السيسي بولاية جديدة مدتها ست سنوات، ولكن لا توجد ضمانات بأنه سيُسمح له بإكمال هذه الولاية”. في الشهر الماضي، قدم “عبد الفتاح السيسي، الدكتاتور العسكري المصري”، شعاراً قاتماً لانتخاباته المقبلة. حيث قال: “إذا كان ثمن تقدم الأمة وازدهارها هو الجوع والعطش، فلا نأكل ولا نشرب”.
- نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في 6 أكتوبر 2023 مقالاً لإدموند باور، وهو صحفي بريطاني مقيم بالقاهرة، بعنوان: “في ظل الجوع القارص، هل مصر مستعدة لإدارة ظهرها لرئيسها؟”، حيث يرى أن ردود الأفعال المتوقعة على زلة السيسي الأخيرة عندما طلب من المصريين أن يجوعوا بينما يسعى إلى استكمال تنفيذ مشاريع عملاقة تُقدّر بمليارات الدولارات، يشير إلى أن هناك اضطرابات قد تلوح في الأفق في مصر من جديد. وقال الصحفي البريطاني إنه لو أن كل ما فعله السيسي اقتصر فقط على الإعلان عن حملته الانتخابية لولاية ثالثة غير دستورية، لكان قد اجتذب اهتماما أقل بكثير مما حصل عليه حتى الآن. في الحقيقة لم يكن هناك أدنى شك في أن السيسي سيسعى إلى تمديد فترة ولايته التي بلغت تسع سنوات، ولا توجد أي فرصة تقريباً لخسارته. لكن إعلانه الترشح سبقه مؤتمر “حكاية وطن”، وهو مؤتمر استمر ثلاثة أيام لعرض إنجازاته الرئاسية، أدلى خلاله السيسي ببعض التعليقات الغريبة. فعلى سبيل المثال، قال السيسي للحضور بالمؤتمر يوم الأحد: “لو كان البناء والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان اوعوا يا مصريين متتقدمهوش. اوعوا تقولوا ناكل أحسن.” وتابع السيسي، قائلاً: “والله العظيم لو ثمن التقدم والازدهار للأمة إنها متاكلش ومتشربش زي ما الناس بتاكل وتشرب يبقى مناكلش ومنشربش”. لقد كانت إشارة إلى اثنين من الركائز الأساسية لإدارته: الميل إلى الانخراط في مشاريع عملاقة بمليارات الدولارات، وأسوأ أزمة اقتصادية في الذاكرة الحية للبلاد. منذ وصوله إلى السلطة في عام 2014، شرع السيسي في فورة بناء ضخمة. وعُقد نهاية الأسبوع الماضي مؤتمر في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبلغ تكلفتها 58 مليار دولار (47 مليار جنيه إسترليني)، والتي تم إعطاء إشارة البدء فيها في عام 2015 ولكنها ظلت في خواء تام. وخلال الفترة نفسها، دفع التضخم ــ الذي سجل مستوى قياسيا بلغ 37.9% في أغسطس ــ نحو ثلث المصريين إلى براثن الفقر.
- قال موقع “ميدل إيست آي”، إن موظفي الخدمة المدنية في مصر والمستفيدين من برنامج الحكومة للتحويلات النقدية المعني بالفقراء، يضطرون إلى تأييد السيسي للبقاء في منصبه حتى سنة 2030، بينما تستعد البلاد لخوض انتخابات رئاسية.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمه “عربي21”، أن التوقيعات التي تجمعها حملة السيسي مصحوبة بممارسات الترهيب والرشوة. ونقل الموقع شهادات عن مصريين تأكيدهم أنهم تعرضوا لمضايقات وتهديد أو أُعطوا رشوة أو أُجبروا على الذهاب إلى مكاتب السجل العقاري لتقديم التماسات ترشيحهم للسيسي.
- استبعد الكاتب الصحفي المصري عبد الناصر سلامة أن يكمل المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، التوكيلات الشعبية اللازمة لترشحه للانتخابات الرئاسية، البالغ عددها 25 ألف توكيل من 15 محافظة.
وأضاف سلامة في تصريحات، لبرنامج “المسائية” عبر الجزيرة مباشر “الانتخابات القادمة ستمضي كما مضت من قبل في عامي 2014 و2018، ولا أرى أن ثمة أي مؤشر على أن انتخابات نزيهة ستجرى في البلاد”.
ووصف سلامة المشهد الانتخابي الحالي بأنه “عبثي”، وأن الطنطاوي لن يستطيع أن ينافس الرئيس الحالي في الانتخابات ولو بنسبة 1%، مشيرًا إلى أنه على المعارضة المصرية أن تنسحب من المشهد برمته، ولا تنخرط في معادلة محسومة النتائج قبل أن تبدأ.
- قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي الأسبق والقيادي بالتيار المدني الديمقراطي، إن هدف الحركة المدنية الذي تسعى إليه من البداية هو إحداث التغيير السلمي والتداول الديمقراطي، مضيفًا أن فرصة الخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب المصري على كافة الاصعدة والتي أحدثها النظام الحالي تكمن في وجود انتخابات حقيقية تعبر عن إرادة الشعب المصري؛ انتخابات حقيقية دون انتهاكات تصل لحد تفريغ الانتخابات من قيمتها ومعناها.
كما قال حمدين صباحي خلال مؤتمر الحركة المدنية:
– لو أغلق باب التغيير أمام المصريين سيحدث انفجار شعبي.
– كل رشيد في هذا البلد مدعو لانقاذ البلد قبل فوات الآوان.
– معركة الرئاسة فرصة لمصر للخروج من الأزمة التي صنعها النظام الحالي.
– الخروج من الأزمات التي صنعها النظام تكمن في انتخابات حقيقية دون انتهاكات.
– يجب محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تشهدها العملية الانتخابية.. وفتح المجال أمام المواطنين لممارسة حقوقهم الدستورية.
– ما يحدث الآن محاولة لمنعنا من المشاركة في الانتخابات.
- قال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إن “مرحلة إصدار التوكيلات أشعرتنا بالقلق علي الوطن والخوف من عدم الوصول للدولة المدنية الحديثة”.
وأضح قرطام أن الحركة المدنية قررت بالإجماع إعلان إدانتها للانتهاكات التي حدثت مع المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، وما تعرض له من استفزاز وتضييق وإلقاء القبض على بعض من حملته الانتخابية. وأكد قرطام أن الحركة المدنية الحديثة ستتخذ الموقف المناسب ضد الانتهاكات التي تحدث، وأنها ستتخذ نفس الموقف مع أي مرشح آخر سواء ينتمي إليها أم لا.
- كشف السياسي حسام بدراوي في حوار صحفي مع موقع ذات مصر أن الإعلام في مصر مكبل بشدة، والعمل الحزبي غير مؤثر. وأن المناخ لا يسمح بالانتخابات الحرة، وحول الوضع الاقتصادي قال إن المستفيد من شكل الاقتصاد المصري اليوم هي مجموعات منتفعة وليس الوطن.
واعتبر بدراوي في حوار مع ذات مصر المحلية أن آخر 5 سنين في حكم الرئيس مبارك هي أفضل 5 سنين وليس الأسوأ كما يتردد، مضيفا أن الحزب الوطني كان بداخله تيار إصلاحي محترم جدا، ولايقارن بما لدينا اليوم.
حول الوضع القائم قال بدراوي أن الحقيقة مرعبة فقد تعودنا في كل أزمة سياسية أن نوقف العمل في الدستور ونصنع دستورا جديدًا يترجم رؤية الفائز في اللقطة وليس الصالح العام.
واعتبر بداروي أن العمل الحزبي موقوف، والسلطة التشريعية والرقابية تحت أمر السلطة التنفيذية مضيفا أنه أحيانا تقصد السلطة السياسية أن تخلق تضارب مصالح.
وقارن بداروي السياسات الاقتصادية بما تقوم به السعودية معتبرا أن رؤية الرياض 2030 أن القطاع الخاص يبقى من 60 – 70 % من الاستثمار، بيما نحن كنا 70% من الاستثمار قطاع خاص ، النسبة لا تصل الأن إلى 30% محذرا أنه لم يحدث في تاريخ مصر وضع اقتصادي بهذا السوء.
- دعا الدكتور محمد البرادعي، إلى عدم اللجوء إلى ما وصفه بـ”الغوغائية والاحتكاك” في الشوارع بالمواطنين الراغبين بممارسة حقوقهم القانونية لإظهار أن هناك حرية تعبير.
وقال البرادعي في منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “إذا كان الهدف من الغوغائية والاحتكاك في الشوارع لإعاقة أي مواطن من ممارسة حقه طبقا للقانون هو إظهار أن هناك حرية تعبير حقيقية وتكافؤ فرص وتنافسية من أجل تجميل الشكل أمام العالم فالعالم أذكى من ذلك بكثير”.
وأضاف أن العالم “لا تنطلي عليه تلك الحيل المكررة والمبتذلة منذ الستينيات”، وختم منشوره بكلمة “كفاية”.
- سأل أحد الأشخاص علاء مبارك نجل الرئيس مبارك على منصة إكس عن إحتمالية ترشح جمال مبارك في الإنتخابات، فرد عليه علاء مبارك قائلًا : “ينزل ازاي بس يا سيطرة ! الحكم اداله كارت أحمر الماتش اللي فات عشان يحرمه من المباراة النهائية 😊وانت عارف بطولة كاس العالم كل اربع سنوات بس دلوقتى الفيفا عملها كل ٦ سنوات 😂 صباح الفل”.
- قال الفنان والمقاول محمد علي في فيديو نشره على قناته باليوتيوب ، أنه هو ومجموعة من المتخصصين سيدعمون أي رئيس مدني عندما يصل الى الحكم، وقال محمد على انه سيوجه دعوة بالتظاهر والإحتجاج في يوم إعلان فوز السيسي لفترة رئاسية ثالثة إذا حدث ذلك، ووصفها بانها ستكون ساعة الصفر لأنها ستكون دليل على تزوير الإنتخابات.
- أكد صبري نخنوخ رئيس مجلس إدارة شركة فالكون للأمن والحراسة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، مشاركة عناصر شركته في احتفالات دعم السيسي بالمحافظات والتي وقعت الإثنين 02 اكتوبر 2023م.
وقال نخنوخ عبر حسابه على فيس بوك:”شركـة فالكـون للأمـن والحراسة تـنجـح فى تأمين احـتـفالات الـشعب المـصـري بترشيح السيسي لفترة جديدة…انتظرونا”.
- تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا لحرق صورة السيسي في العاصمة المصرية، القاهرة، غداة الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد، وبدء جمع المرشحين للتوكيلات. وأظهر الفيديو قيام شخصين بحرق صورة كبيرة للسيسي كانت معلقة تحت أحد الجسور، وأمام حاجز للشرطة في أحد شوارع القاهرة، الأمر الذي أثار موجه من التفاعل على مواقع التواصل.
وأعاد بعض رواد مواقع التواصل نشر المقطع، وعلق بعضهم بالقول، إن ما جرى يعد كسرا لحاجز الخوف، عقب سنوات من التشديد والقمع الذي مارسته السلطات ضد معارضيها، في حين دعا آخرون إلى التظاهر والاحتجاج في الميادين العامة ضد “حكم العسكر”، وإطلاق موجة جديدة من ثورات الربيع العربي.
أخبار السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية الأخرى:
- كشف المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ عن رؤساء عدد من الهيئات البرلمانية للأحزاب السياسية تحت القبة، وقال “أبو شقة”: أخطر رئيس حزب الشعب الجمهوري باختيار الحزب للنائب إيهاب وهبة ممثلا للهيئة البرلمانية للحزب تحت القبة، كما أخطر رئيس حزب الوفد باختبار النائب ياسر الهضيبي ممثلا للهيئة البرلمانية للحزب تحت القبة وطارق عبد العزيز نائبا له، وأشار “أبو شقة” إلي إخطار رئيس حزب التجمع باختيار الحزب للنائب السيد عبد العال ممثلا للهيئة البرلمانية تحت القبة وأحمد شعبان نائبا له، وأخيرا إخطار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، باختيار الحزب للنائب سامح السادات ممثلا للهيئة البرلمانية والنائبة سلوي الحداد نائبه له.
- أثار تدريس السيرة الذاتية والتاريخ الفني، للممثلة المصرية سميحة أيوب، لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، غضب أولياء الأمور، خاصة أن منهاج هذا الصف الدراسي هو الأحدث والذي يجري عليه تطبيق عمليات التطوير الجارية منذ 6 سنوات، حينما أمر بذلك السيسي، ورغم أن وزارة التعليم، ردّت على انتقادات تدريس تاريخ الفنانة سميحة أيوب، لتلاميذ سن الثانية عشرة، بالقول “إنها شخصية مؤثرة بمجال المسرح”، إلا أن الانتقادات أخذت منحى آخر، حيث ارتفعت مطالب أولياء الأمور نحو “تدريس سير وتاريخ مؤثرين آخرين أكثر أهمية”، معتبرين تدريس تاريخ ممثلة هو “تسطيح لعقول الأطفال وتركيز القدوات في مجال الفن دون غيره”.
- أثار المستشار في الديوان الملكي السعودي، ورئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، جدلا واسعا بمنشور جديد مع الإعلامي المصري عمرو أديب. ونشر آل الشيخ صورة تجمعه بأديب في العاصمة الإيطالية روما، وعلق عليها “أنا وأحد المعجبين”. فيما نشر أديب ذات الصورة بتعليق “مع أبو ناصر في روما”، إلا أنه قام بإيقاف خاصية التعليقات عبر منصة “إكس”.
وقال ناشطون إن آل الشيخ لا يتوقف عن توجيه الإهانات لعمرو أديب، إلا أن الأخير يواصل الصمت بشكل “يدعو للاستغراب” . وأوضح ناشطون أن تعمد آل الشيخ “إهانة” عمرو أديب، يشير إلى واقع الإعلام المصري.
- ضربت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة عدد من المناطق في محافظة مرسى مطروح على رأسها مناطق القصر ووادي الرمل غربي مرسى مطروح والكيلو ٤.
حيث شهدت منطقة الكيلو 4 بمدينة مرسى مطروح هطول أمطار رعدية غزيرة، وصلت إلى حد السيول التي تغرق المنطقة، وتسببت مياه الأمطار الغزيرة والسيول في غرق جزئي بمنطقة الكيلو 4 نتيجة تسرب مياه الأمطار والوديان.
كما أغرقت المياه مقابر مطروح، وتم توجيه نداء الي الاهالي بالتوجه اليها لرؤية ما حدث بمقابر ذويهم، كما قد سببت السيول غرقا جزئيا لمنطقة وادي الرمل بمدينة مرسى مطروح نتيجة تسريب مياه الأمطار.
ووجه الأهالي نداءات لإغاثة المواطنين المحتجزين في منازلهم وفي سياراتهم نتيجة السيول في منطقة وادي ماجد وفي منطقة القصر (حي الزيتون) وفي منطقة القصر جنوب الوحدة المحلية وفي منطقة الكيلو ٤.
ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:
- قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بن كاردن إنه سيحجب مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة عن مصر إذا لم تتخذ القاهرة خطوات ملموسة لتحسين حقوق الإنسان في البلاد.
جاء ذلك في بيان للسيناتور الديمقراطي، السبت 30 سبتمبر 2023م، أكد فيه أيضا أن “من الضروري أن نواصل محاسبة الحكومة المصرية وكافة الحكومات على انتهاكاتها لحقوق الإنسان”، وفق تعبيره.
وتولى كاردن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل أيام، بديلا للسيناتور بوب مينينديز الذي صدرت بحقه وثيقة اتهام يوم 22 سبتمبر الماضي بدعوى تلقيه رشاوى مقابل استخدام نفوذه لتقديم خدمات للحكومة المصرية.
وقال كاردن إنه يتعين على مصر أن تظهر تقدما في الإسراع بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين و”إفساح المجال” للمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني والمعارضة السياسية والإعلام المستقل.
وأضاف “أعتزم ممارسة مسؤوليات اللجنة الرقابية وسلطاتي بشكل كامل لمنع التمويل العسكري الخارجي في المستقبل، وكذلك مبيعات الأسلحة للحكومة المصرية، إذا لم تتخذ خطوات ملموسة ومجدية ومستدامة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد”.
ويأتي بيان كاردن بعد يوم من مطالبة غريغوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، وزارة الخارجية بتعليق جزء من المساعدات العسكرية الأميركية لمصر مرهون بمعايير حقوق الإنسان. وقال ميكس -في بيان نشره على منصة إكس- إن الكونغرس يحتاج إلى مزيد من التوضيح من وزارة الخارجية بشأن كيفية معالجة المخاوف المتعلقة بمعاملة المعتقلين السياسيين والصحفيين في مصر، فضلا عن سيادة القانون.
وأضاف النائب الديمقراطي أنه اتصل بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لحجب 230 مليون دولار من المساعدات العسكرية المشروطة بصون حقوق الإنسان، ولكن تم حجب 85 مليون دولار فقط، حسب قوله.
- ناقش البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء 04 اكتوبر 2023م، مقترح اصدار قرار بشأن انتهاكات الحكومة المصرية لحقوق الإنسان بعد حبس الناشر و الممارسات السلبية تجاه حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي وأصدار عدد من التوصيات .
- يدعوا البرلمان الأوربي السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشر المصري هشام قاسم وإسقاط جميع التهم ذات الدوافع السياسية الموجهة إليه، ويدعو وفد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى زيارته في السجن .
- يؤكد البرلمان الأوربي علي أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية؛ ويحث السلطات على التوقف عن مضايقة شخصيات المعارضة السلمية مثل المرشح الرئاسي الطامح وعضو البرلمان السابق أحمد الطنطاوي؛ ويعرب البرلمان عن قلقه العميق إزاء العملية الانتخابية المقيدة في مصر؛ ويؤكد علي أنه لا يمكن استخدام قوانين التشهير لسجن المعارضين السياسيين .
- يحث السلطات على دعم سيادة القانون وحرية التعبير والصحافة والإعلام وتكوين الجمعيات واستقلال القضاء، والتوقف عن خنق أصوات المعارضة من خلال الاحتجاز التعسفي والمراقبة الرقمية والاختفاء القسري والتعذيب، والإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الآلاف من الأشخاص السجناء المحتجزين تعسفياً بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، ومن بينهم علاء عبد الفتاح و20 صحفياً آخرين ، ورفع الرقابة على الإنترنت ضد وسائل الإعلام المستقلة؛ كما يرحب بالإفراج المحدود عن السجناء السياسيين المحتجزين ظلماً .
- يحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إثارة انتهاكات مصر لحقوق الإنسان في مجلس الشراكة القادم بين الاتحاد الأوروبي ومصر ودعم آلية الرصد والإبلاغ في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
- يدعو إلى التنفيذ الفعال للائحة الاستخدام المزدوج لحماية أصوات المعارضة ، و يكلف رئيسه بإحالة هذا القرار إلى المجلس والمفوضية والسلطات المصرية وترجمته إلى اللغة العربية. وفي النهاية صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة بقبول قرار عاجل يطالب بإطلاق سراح هشام_قاسم وأنصار أحمد_الطنطاوي فوراً ودون قيد أو شرط، ويحث السلطات المصرية على التوقف عن ملاحقة المعارضة السلمية ويشدد على أهمية إجراء انتخابات الرئاسة تتسم بالحرية والنزاهة.
- افتتاحية واشنطن بوست: الكونجرس الأمريكي بدأ مواجهة الديكتاتور المصري . قالت الصحيفة “الأمريكية إن الرئيس الجديد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بن كاردين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند)، والذي تولى المنصب خلفا للسيناتور بوب مينينديز، بعد استقالته إثر فضحية رشاوى من النظام المصري، بعث برسالة مهمة إلى القاهرة بشأن انتهاكاتها لحقوق الإنسان، حيث سيوقف مساعدات عسكرية وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن قبل أسابيع.
وتعتبر الصحيفة التي وصفت عبدالفتاح السيسي بـ”ديكتاتور مصر”، أن النظام في مصر حاول إفساد العملية التشريعية في أمريكا، مشيرة إلى أنه “من المهين لدافعي الضرائب الأمريكيين أن يكتشفوا أن مصر، التي كوفئت منذ عام 1978 بأكثر من 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية و30 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية، تحاول تخريب جانب رئيسي من الديمقراطية الأمريكية برشاوى تافهة”.
وأعلن السيناتور بن كاردين أنه سيمنع 235 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأجنبية التي وافقت عليها إدارة بايدن قبل أسابيع، وأنه سيسعى إلى حظر المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة المستقبلية إذا لم تتخذ مصر “خطوات ملموسة وهادفة ومستدامة” لتحسين الوضع الإنساني.
وتضيف الصحيفة “سيتعين الآن على عبدالفتاح السيسي أن يستمع، بعد أن أفلت، ولفترة طويلة، من المساءلة عن تحويل مصر إلى زنزانة، واحتجاز عشرات الآلاف من السجناء السياسيين وقمع حرية التعبير والتعبير بلا هوادة”.
ويلفت التقرير إلى سجن السلطات المصرية للمعارض والناشر السابق، هشام قاسم، والذي انتقد الحكم العسكري لمصر في وقت تمر به البلاد بأزمة عميقة، حيث تم اتهامه بالتشهير والقذف ضد وزير سابق في الحكومة، والاعتداء اللفظي على ضباط في مركز الشرطة.
وتقول الصحيفة إن هذه القضية “ليست سوى جزءا صغيرا من الهجوم الواسع الذي دام عقدًا من الزمن على المجتمع المدني في مصر، والذي يتضمن استخدام الحبس الاحتياطي لاحتجاز المتظاهرين والصحفيين والمعارضين لفترات طويلة دون توجيه اتهامات رسمية على الإطلاق”.
- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن عبد الفتاح السيسي يمر بأكثر اللحظات تحديا في تاريخه رغم قيامه بمنع توكيلات منافسه أحمد الطنطاوي والقبضة الأمنية القوية على مصر.
وتقول وول ستريت جورنال إنه على الرغم من أن التوقعات تشير كلها لفوز السيسي، لكن الرئيس المصري يمر “بأكثر اللحظات تحديا في حكمه، حيث يؤثر تضخم أسعار الغذاء بمعدلات تجاوزت 70 بالمئة على قاعدته من المصريين من الطبقة العاملة، مما يؤدي إلى انتقادات علنية نادرة من أشخاص كانوا موالين للنظام في السابق وشعور بين المعارضة بأن موقفه غير مستقر”.
الصحيفة تقول إن أحمد طنطاوي، وهو صحفي ونائب سابق ينظر إليه على أنه المنافس الأكثر تأثيرا للسيسي، ويواجه أكبر قدر من المضايقات وفقا لنشطاء تحدثوا للصحيفة، ولم يحصل حتى الآن على الموافقات اللازمة وألقي القبض على أكثر من 80 عضوا في حملته في الأسابيع الأخيرة.
وتحدث مؤيدون لطنطاوي للصحيفة عن حالات اعتقال وتعطيل وتأخير قالوا إنها متعمدة، خلال محاولتهم توقيع التوكيلات.
وحجب المشرعون الأميركيون مؤخرا 235 مليون دولار من المساعدات لمصر بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، كما أصبحت موثوقية السيسي كحليف للولايات المتحدة موضع تساؤل منذ غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تفكر القاهرة في إرسال ذخيرة لموسكو للحرب، وفقا للصحيفة.
- يسعى السيسي، إلى إنهاء ملف الانتخابات، التي يسهل عليه الفوز بها، قبل أن يتخذ القرارات الاقتصادية المؤلمة، ويخفّض قيمة العملة المحلية مجددا، بحسب ما جاء في تقرير لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، وقالت المجلة إن المنطق من وراء قرار تعجيل الانتخابات، قد يكون أكثر ضبابية في مصر، وذلك لأن الناخبين هم “مجرد مساعدين في مهزلة ديمقراطية”، معتبرة أن “السيسي الذي قاد انقلابا في 2013، يقف على أرض رخوة، فانتصار جديد يسمح له بالحكم حتى عام 2030”. وأضافت أنه رغم ذلك “بدأ الكثير من المصريين يهمسون بسؤال مُلح: هل سيظل الرئيس في الحكم طويلا؟”.
- أذاعت قناة الدويتش فيله الألمانية تقريرًا بعنوان : “بعد تصريحه عن الجوع والترامادول، هل يستحق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولاية ثالثة؟ مسائية_DW”. تناولت فيه تصريحات السيسي المثيرة للجدل في مؤتمر حكاية وطن.
- كما تناولت قناة البي بي سي تصريحات السيسي في فقرة على قناتها، ركزت فيها على تصريحات السيسي المثيرة للجدل عن الفوضى بالباكته والترامدول.
- أدانت مصر ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأحد 1 أكتوبر الجاري، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة، وأكدت مصر تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعباً، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين، كما أعادت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.
- كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، عن أسباب عدد من الاستثمارات التي تقوم بها الإمارات في مصر إلى جانب جملة من الاقتراحات المستمرة التي يتم الإعلان عنها في هذا السياق، أبرزها ما يتعلق بمشروع تطوير طريق صلاح سالم؛ وذلك خلال لقاء له مع موقع “القاهرة 24” خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف الحبتور، خلال اللقاء نفسه: “إنه بلا شك من محبة لشعب مصر الطيب الكريم الخلوق المثقف، أنا اقترحت أن الأراضي والكومباوندات غير المشغولة، والتي تتبع إلى الدولة أن يتم إزالتها وتدشين مشروعات ضخمة، ولم أتطرق للمقابر، وأنا أعلم ما يتحدث فيه الإعلام، هذه المشاريع ستحقق على الأقل 100 مليار دولار سنويا”.
ووفق المصدر نفسه، أضاف رجل الأعمال الإماراتي: “الكلية الحربية ينقلوها، أنا اجتمعت مع السيسي، وشرحت له الأمر بعد أن قمت بتقديم دراسة إلى الحكومة، وبعد أن اجتمعت مع رئيس الوزراء، كل شيء له أولويات، هم لديهم أولويات والله يعطيهم الصحة”.
رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:
- أندلع حريق ضخم التهم مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، في ساعة مبكرة من يوم الاثنين 02 اكتوبر 2023م.
وقالت وزارة الصحة المصرية إنه تم نقل 26 مصابا إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية -24 منهم مصابون باختناق واثنان بحروق- كما أفادت برفع حالة الاستعداد بمستشفيات المحافظة والدفع بـ50 سيارة إسعاف إلى موقع الحريق.
واندلع الحريق الذي لم يعرف مصدره بعد، في مقر مديرية الأمن قبل الفجر، وأظهرت صور نشرت على مواقع الإنترنت ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات المبنى.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد يظهر اللحظات الأولى لاندلاع النيران في مبنى مديرية الأمن بمحافظة الإسماعيلية بمصر، الذي وقع في وقت مبكر من صباح الاثنين وحوّل المقر الأمني إلى مبنى متفحم بالكامل. وأظهر مقطع الفيديو اشتعال النيران في أماكن مختلفة من المبنى في أوقات متقاربة قبل أن تتحول إلى حريق هائل التهم كامل المبنى الذي يعد من أكبر المباني في الإسماعيلية الواقعة على قناة السويس. واعتبر نشطاء المشاهد المتداولة دليلا على أن الحريق الهائل وقع بفعل فاعل، لا سيما أن الأماكن التي بدأت بها ألسنة اللهب بالاشتعال متباعدة عن بعضها البعض، كما أن المبنى المشيد من الخرسانة المسلحة يصعب أن تلتهمه النيران بالكامل في مثل هذا الوقت القصير، بحسب ما تداولت حسابات على موقع “إكس” (تويتر سابقا).
وفي سياق متصل قال ضابط أمن الدولة السابق هشام صبري أن هناك 13 شرطي ماتوا في حريق مبنى مدرية أمن الإسماعلية ، وكتب صبري عبر حسابه على منصة إكس:
” 13 شهيد حتى الآن بمديرية أمن الإسماعيلية، الأعداد المحصورة حتى الآن من قوة المديرية فقط، والحصر لازال مستمر، الأعداد النهائية سواء من المحتجزين أو من أفراد المديرية لم تحصر.
الله يرحم الجميع ويطمن أهالي المفقودين.
(١)مقدم:محمد رفعت لبدة-مفتش بقطاع الأمن العام (مركز هيها الشرقية)٠
(٢)أمين شرطة:عبدالرحمن منصور القرومي أبو الخير (مركز الحسينية،محافظة الشرقية)
(٣)أمين الشرطة:رضا أحمد عبد المجيد(قرية المنشأه الكبرى،مركز السنطة،محافظة الغربية)
(٤)أمين الشرطة:فرج الهربيطى (قرية الترعة الجديدة،مدينة فايد،بالإسماعيلية)
(٥)أمين شرطة:تامر محمود عبد الحميد زرد(قرية قرملة، مركز بلبيس،محافظة الشرقية)
(٦)معاون شرطة:محمد جمال سليم(قرية بنى عامر،مركز الزقازيق،محافظة الشرقية)
(٧)مجند:إسلام ربيع الحجر(مركز منيا القمح،محافظة الشرقية)
(٨)مجند:هادي علاء محمد هاشم (قرية نجع القنطرة، محافظة سوهاج)
(٩)مجند:محمود عبد التواب (القوصية،أسيوط)
(١٠) مجند:إيهاب سليمان الشريف الجميعي(عزبه الشريف،مركز أبو المطامير،البحيرة)
(١١)مجند:عمر تامر عبد العزيز (عزبة الشيخ حامد، مركز أبو حماد،محافظة الشرقية)
(١٢)مجند:علي عاصم مرعي(قرية الغريزات،مركز المراغة،محافظة سوهاج)
(١٣) مجند:أحمد جمعة محمد(قرية الأخميين،مركز فاقوس،محافظة الشرقية)”.
جدير بالذكر أن شبكة مصرية حقوقية كانت كشفت، الثلاثاء 03 اكتوبر 2023م، عن مقتل ثمانية عناصر شرطة، بينهم ضابط برتبة مقدم، في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، وذلك خلافا لما أعلنته وزارة الداخلية عن عدم وقوع ضحايا، واكتفت بالحديث عن إصابات.
وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان على صفحتها في “فيسبوك”، إن “وزارة الداخلية تنفي وجود وفيات بحريق مديرية الأمن، والشبكة المصرية تؤكد وجود وفيات”، وأوضحت الشبكة أنها حصلت على أول كشف أسماء يضم “شهداء وضحايا حادث حريق مديرية أمن الإسماعيلية حتى الآن”.
وأشارت إلى أن الضحايا هم: المقدم محمد رفعت لبدة، والأمين رضا محمد وهو مصور بمكتب الإعلام بمديرية أمن الإسماعيلية، ومحمد سليم وهو معاون شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، ومحمود عبد التواب وهو معاون شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، وأحمد جمعة وهو مجند بمديرية أمن الإسماعيلية ومقيم بمركز فاقوس محافظة الشرقية، وعمر تامر وهو مجند بمديرية أمن الإسماعيلية ومقيم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وعلي عاصم مرعي وهو مجند بمديرية أمن الإسماعيلية، وإيهاب سليمان عبد الفضيل وهو مجند بمديرية أمن الإسماعيلية.
وكشفت الشبكة، عن أنها حصلت على أسماء معتقلين كان قد تم الانتهاء من التحقيق معهم، واحتجازهم بمقر المديرية قبل الحادث، مطالبة السلطات المصرية بالكشف عن مصيرهم.
وتحدث ضابط امن الدولة السابق هشام صبري وغيره عن المحبوسين داخل مديرية الامن ومصيرهم ، وتحدث صبري أنه سيكون هناك الكثير من المصابين او المتوفين من المسجونين داخل أماكن الإحتجاز بمديرية الامن.
- استمعت نيابة السيدة زينب بمحكمة جنوب القاهرة، لأقوال شهود العيان وملاك المحلات والباكيات التي احترقت صباح يوم الثلاثاء 03 اكتوبر 2023م، في سوق تجاري خلف مسجد السيدة زينب مما تسبب في خسائر فادحة، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وكشفت المعاينة الأولية للنيابة العامة، أن أغلب المحال التجارية بها مواد بلاستيكية وأدوات منزلية وملابس، قابلة للاشتعال ما ساعد على سرعة انتشار الحريق، بالإضافة إلى ضيق المساحة وتقارب المحال التجارية.
- قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل 35 متهما من المحبوسين احتياطيًا، ورفع التدابير الاحترازية عن 7 آخرين على ذمة عدد من القضايا المختلفة. وأعلن المحامي طارق العوضي عن أسماء المتهمين المخلى سبيلهم بقرار من نيابة أمن الدولة العليا.
- أمر المستشار رئيس الاستئناف القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بإخلاء سبيل أربعين متهمًا، محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا يجري تحقيقها بتلك النيابة، يأتي ذلك في ضوء التكليفات الصادرة من النائب العام المستشار محمد شوقي، لكافة النيابات؛ بالمراجعة الدورية للموقف القانوني لجميع المتهمين المحبوسين احتياطيًا.
- نقل موقع فرانس 24 عن جماعات لحقوق الإنسان قولها بأن التعذيب في مصر يُعدّ “جريمة ضد الإنسانية”. حيث اعتبرت منظمات حقوقية أن استخدام السلطات المصرية “على نطاق واسع وبشكل منهجي” للتعذيب “جريمة ضد الإنسانية”، في نداء موجه إلى الأمم المتحدة لمراجعة سجل حقوق الإنسان في مصر. وقد تتبع التقرير، المقدم إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، استخدام أساليب تشمل “الضرب والصدمات الكهربائية والعنف الجنسي” وحرمان أفراد الأجهزة الأمنية من الحصول على الرعاية الطبية. وقال تحالف يضم ست جماعات حقوقية إن “استخدام السلطات المصرية للتعذيب واسع النطاق وممنهج لدرجة أنه يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي العرفي”. وقد تم استخدام التعذيب “كأداة سياسية للحد من المعارضة” في الممارسة المستمرة منذ فترة طويلة في مصر المتمثلة في استهداف “المدافعين عن حقوق الإنسان والأقليات والصحفيين والأكاديميين والسياسيين المعارضين”، وفقًا لمحمد لطفي، المدير التنفيذي للمفوضية المصرية للحقوق والحريات. ومن بين المنظمات الحقوقية التي يضمها التحالف الذي قدم التقرير المفوضية المصرية للحقوق والحريات، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومنظمة حقوق الإنسان “ريدرس” ومقرها لندن.
- دعت منظمات حقوقية دولية ومحلية مصرية، الأمم المتحدة للبحث في التعذيب المنهجي الذي تمارسه السلطات المصرية، معتبرة ذلك جريمة ضد الإنسانية، وكشف تحالف المنظمات الست عن تقرير قُدّم إلى لجنة مناهضة التعذيب حول “الاستخدام المنهجي للتعذيب من قبل السلطات”، وهو ما “يشكل جريمة ضد الإنسانية في القانون الدولي”.
ومن المقرر أن تبحث لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة في 14 و15 نوفمبر المقبل، مدى التزام مصر باتفاقية مناهضة التعذيب التي انضمت إليها. وتنفي القاهرة بانتظام ممارسة التعذيب في السجون.
- قال الناشط المصري المعارض عبد الله الشريف؛ إن السلطات اعتقلت أحد أشقائه بعد فيديو أعلن فيه الشريف عن تأييده ترشح النائب السابق أحمد الطنطاوي لرئاسة مصر.
وكتب الشريف في صفحته عبر منصة إكس (تويتر سابقا): “اقتحم الأمن الوطني الآن منزل أخي الثالث واقتادوه معهم إلى حيث إخوتي الآخرين، وذلك بعد ساعات من نشر حلقة أعلنت فيها تأييدي لأحمد الطنطاوي”.
وتعتقل السلطات المصرية منذ مدة اثنين من أشقاء الشريف، فيما يقول الناشط الذي يتابعه 4.6 مليونا عبر “يوتيوب”؛ إن اعتقال أشقائه ووالده من قبل، يأتي بهدف الضغط عليه من أجل تسليم نفسه، أو التوقف عن نشر فيديوهات معارضة لنظام عبد الفتاح السيسي.
- طالبت رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتدخل للإفراج الفوري عن الناشطة السياسية «غادة نجيب»، بعد اعتقالها من منزلها في مدينة اسطنبول دون ذكر أسباب.
- نشرت صفحة “الحرية لمحمود” صورة من شهادة نجاح محمود محمد أحمد حسين المعروف باسم “معتقل التيشيرت”، في عامه الأخير في الجامعة، في الوقت الذي ما يزال محبوسا في سجن بدر، بعد إعادة القبض عليه على ذمة اتهامه في قضية تعود أحداثها لعام 2014، على الرغم من إخلاء سبيله على ذمتها في وقت سابق، وقالت الصفحة، في منشور لها بموقع “فيسبوك” يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023: “حبينا نشارك معاكم خبر أن محمود النتيجة بتاعته طلعت ونجح الحمد لله في السنة الأخيرة له في الجامعة وتخرج بتقدير عام جيد جدا، للأسف العيلة لسة هتستني الزيارة الجاية علشان نقول له لأنهم عرفوا النتيجة بعد ما خرجوا إمبارح من زيارته”.
خامسًا: الوضع العسكري:
- قام السيسي بزيارة ضريح الجندي المجهول يوم الثلاثاء 03 اكتوبر 2023م، ثم توجه بعد ذلك وعقد لقاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بتشكيلة الكامل. جاء ذلك في إطار احتفالات مصر بالذكرى الـ 50 لانتصار أكتوبر.
- شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بياناً عملياً لتنفيذ عدداً من الأنشطة التدريبية لإحدى تشكيلات الجيش الثانى الميداني وذلك فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
ونقل الفريق أسامة عسكر تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لكافة العناصر المشاركة ، وناقش عدد من القادة والضباط المشاركين بالبيان
- التقى الفريق أشرف عطوه قائد القوات البحرية، بالفريق بحري خوسيه نونيز تورينت قائد العملية البحرية الأوروبية “أطلانطا”، تناول اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالأمن البحرى بالمنطقة، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاونبين الجانبين، جاء ذلك في إطار حرص القوات المسلحة على تعزيز مجالات التعاون العسكرى مع مختلف الدول لدعم جهود الأمن والاستقرار البحرى بالمنطقة.
كما التقى قائد القوات البحرية بقائد العملية البحرية “حارس البحر” التابعة للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلنطى على هامش زيارة عدد من سفن العملية لقاعدة الإسكندرية البحرية وذلك بحضور عدد من الملحقين العسكريين.
- روى ضابط سابق في جيش الاحتلال، تفاصيل ما جرى في حرب أكتوبر 1973، والهجوم المصري السوري، عبر جبهتين على الاحتلال، وحجم الهزيمة التي تعرضوا لها محملا المسؤولية للجانب السياسي بعدم استدعاء الاحتياط.
وقال الضابط السابق أفيغدور كهلاني (79 عاما)، والذي أصيب بحروق بالغة خلال الحرب، من منزله في تل أبيب: “فجأة أدركنا أنها حرب شاملة”، وأضاف “خلال 24 ساعة سقطت مرتفعات الجولان بأكملها تقريبا في أيدي السوريين”، متابعا “كانت نسبة القوات السورية أكبر، فكل ثماني أو عشر دبابات تقابلها دبابة إسرائيلية. وكانت دباباتهم أفضل من دباباتنا”. ووصف أفيغدور كهلاني حرب أكتوبر 1973 بأنها كانت صفعة قاسية.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.