
المشهد المصري ـ عدد 6 يوليو 2023
يقوم المشهد المصري ـ عدد 6 يوليو 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 22 يونيو 2023م، الى 06 يوليو 2023م، وهي مدة أسبوعين شاملة عطلة عيد الأضحى المبارك.
أولاً: الوضع الاقتصادي:
- ارتفع الدين الخارجي المصري بنحو 2.43 مليار دولار، خلال الأشهر الثلاثة الأولى (الربع الأول) من العام الجاري، ليصل إلى 165.4 مليار دولار، وفقًا لبيانات وزارة التخطيط. وتشير البيانات إلى أن الدين الخارجي المصري، ارتفع بقيمة 7.56 مليار دولار خلال عام واحد، بين مارس 2022 ومارس 2023، وهو العام الذي شهد تخفيضات متتالية لقيمة الجنيه مع ارتفاع في تكلفة الاقتراض. بيانات «التخطيط» اﻷخيرة، لم تتضمن تحديثًا لتركيبة الدين الخارجي، من حيث نسبة الديون قصيرة الأجل إلى إجمالي الدين الخارجي، ونسبة الدين قصير الأجل إلى الاحتياطي النقدي الأجنبي، التي تمثل أبرز معايير قياس مخاطر الدين الخارجي.
- ارتفعت قيمة العجز في الميزان التجاري المصري خلال شهر أبريل الماضي بنسبة 23.8٪، لتسجل 2.33 مليار دولار، مقابل 1.89 مليار في الشهر نفسه من العام الماضي، وفق بيان النشرة الشهرية لبيانات التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبحسب النشرة، انخفضت قيمة الصادرات في أبريل الماضي بنسبة 44.9٪ لتسجل 3.03 مليار دولار، مقابل 5.50 مليار للشهر نفسه من العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض قيمة صادرات بعض السلع وأهمها: «الغاز الطبيعي والمسال بنسبة 75.6٪، فواكه طازجة 58.8٪، البترول الخام 48.2%، ملابس جاهزة 34.1٪».
وكشفت بيانات رسمية، الثلاثاء 04 يوليو 2023م، انخفاض قيمة صادرات الغاز الطبيعي والمسال بنسبة 75.6% على أساس سنوي، خلال شهر أبريل الماضي؛ ما يمثل تراجعا كبيرا وملموسا، في الوقت الذي استمر فيه ارتفاع واردات البلاد من الغاز الإسرائيلي.
ووفق نشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المشار إليها أعلاه، فقد حققت قيمة الصادرات الإجمالية، ومن بينها صادرات الغاز المصرية، نحو 3.03 مليارات دولار خلال أبريل 2023، في مقابل 5.5 مليار دولار خلال المدة نفسها من العام الماضي (2022)، وأسهم انخفاض قيمة صادرات الغاز المصرية (التي تشمل الغاز الطبيعي والمسال) في تراجع قيمة الصادرات الإجمالية للدولة بنسبة 44.9%، خلال أبريل، ليكون التراجع الثالث على التوالي، بعد انخفاض قيمة الصادرات بنسبة 34.6% في مارس. وكانت الصادرات المصرية من الغاز قد انخفضت خلال شهر مارس الماضي بنسبة 67.9%، بعد التراجع الأول لها في شهر فبراير 2023 بنسبة 33.3% على أساس سنوي.
- ارتفع مؤشر مدراء المشتريات في مصر لأعلى مستوى له في 22 شهراً، من 47.8 نقطة في شهر مايو إلى 49.1 نقطة في شهر يونيو، لكنه يظل داخل نطاق الانكماش للشهر الحادي والثلاثين على التوالي. وظل اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط فى مصر تحت الضغط في نهاية الربع الثاني، حيث أشار مؤشر مدراء المشتريات التابع لستاندرد أند بورز مرة أخرى إلى تدهور ظروف الأعمال. ومع ذلك فقد انخفض كل من الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات أقل من الأشهر الماضية مما دفع المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوياته في 22 شهراً ليشير إلى انخفاض هامشي منذ شهر مايو. في الوقت ذاته، تراجعت ضغوط التضخم بشكل طفيف وظلت أضعف بكثير من المستويات القياسية التي سجلتها في شهر يناير. ومع ذلك انخفض مستوى التوظيف للشهر السابع على التوالي في شهر يونيو في ظل ضعف الثقة بشأن الـ 12 شهراً المقبلة. وفي الواقع، كان معدل التفاؤل هو ثاني أدنى معدل مسجل منذ بدء رصد المؤشر. وعلى الرغم من التحركات الإيجابية لعدد من المؤشرات الفرعية،انخفضت ثقة الشركات إلى ثاني أدنى مستوى لها على الإطلاق، مما يسلط الضوء على حالة مزاجية متشائمة بين الشركات عبر الاقتصاد المصري الخاص غير المنتجة للنفط.
وظل مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي في مصر التابع لـ S&P Global بعد تعديله نتيجة العوامل الموسمية – وهو مؤشر مركب تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج النفط – ظل أقل من المستوى المحايد (50 نقطة) الذي يفصل بين التحسن والتدهور.
وأشارت بيانات الدراسة الأخيرة إلى أن أي تحسن كان ناتجًا عن العملاء المحليين، حيث انخفضت طلبات التصدير الجديدة بوتيرة حادة ومتسارعة كانت الأقوى في تسعة أشهر.
- أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن موسم الأعياد هذا العام لم يساهم فى تحريك القطاع وتحسين مبيعاته، رغم كونه من أهم المواسم السنوية التى يعتمد عليها كثيرون فى تحسين المبيعات، واعتبر البعض أن موسم الأعياد هذا العام فشل في تحريك مبيعات الأثاث والموبيليات، مقدرين حركة المبيعات في هذا الموسم بأنها أقل من 10% فقط من المبيعات المعتادة فى تلك الفترة كل عام.
- اختتمت البورصة المصرية، يوم الثلاثاء 04 يوليو 2023م، أولى الجلسات بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين العرب، وتراجع رأس المال السوقي 8 مليارات جنيه عند مستوى 1.154 تريليون جنيه. واستمر هذا التراجع يوم الأربعاء، حيث اختتمت البورصة المصرية، تعاملات الأربعاء 05 يوليو ، على تباين جماعي، وتراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط أسهم قيادية على رأسها البنك التجاري الدولي (مصر)، والشرقية-إيسترن كومباني، والمصرية للاتصالات، وإي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وسط تداولات تجاوزت 1.5 مليار جنيه، وتراجع رأس المال السوقي 5 مليارات جنيه عند مستوى 1.149 تريليون جنيه.
كما اختتمت البورصة المصرية تعاملات يوم الخميس 06 يوليو 2023م، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين العرب، وتراجع رأس المال السوقي.
- مع انتهاء ميزانية العام الماضي في مصر في 30 ونيو الماضي وبدء الميزانية الجديدة في الأول من يوليو الجاري، تنتهي الإجراءات الاقتصادية الاستثنائية لدعم الفئات الفقيرة مثل زيادة دعم بطاقات التموين وتأجيل رفع أسعار الكهرباء. ويترقب المصريون في المقابل إجراءات اقتصادية قاسية مع بدء العام المالي الجديد لتزيد أجواء الصيف الحار اشتعالا؛ مثل تطبيق بعض الرسوم الجديدة، وزيادة أسعار بعض الخدمات مثل الطاقة والمياه والكهرباء بدعوى ارتفاع تكلفتها نظرا لانخفاض قيمة الجنيه المستمر. مطلع شهر يوليو الجاري، انتهى الدعم الحكومي الاستثنائي للفئات الأكثر استحقاقًا بحد أقصى 300 جنيه لشراء السلع على البطاقات التموينية، ضمن حزمة إجراءات حماية اجتماعية لمواجهة الغلاء والظروف الاقتصادية.
- كشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، تناقض بيانات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، حول زيادة أعداد الأضاحي هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة، لافتاً إلى أن وجود حالة ركود فى البيع وارتفاع فى الأسعار.
وقال “أبو صدام”، لموقع مصراوي: إن الأسعار كانت مرتفعة للغاية حيث أن أقل عجل يزن 400 كيلو جرام يبلغ سعره 50 ألف جنيه، بينما العام الماضي كان سعره 25 ألف فقط، مشيراً إلى أننا نواجه أزمة حقيقة فى توافر البروتين الحيواني من اللحوم في الأساس ومع أزمة الأعلاف تفاقمت المشكلة.
وتابع: “ليست كل الأضاحى يتم تسجيلها بالمجازر الحكومية ولا يمكن الاعتماد على البيان الحكومي فقط، مؤكدًا أن حركة بيع المواشى للذبيح انخفضت بنسبة 60% كحد أدنى”.
- أعلن أيمن محسب عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب. موجه إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن مواجهة نقص اللحوم الحمراء المحلية، والحاجة إلى رفع الكفـاءة الاقتـصادیة لقطاع الإنتاج الحیوانى في مصر، وتابع: مصر من الدول التي تواجه مشكلة في الأمن الغذائي، في ظل الزيادة المطردة بعدد السكان، واعتماد الدولة على استیراد الكثیر من السلع الغذائیة الرئیسیة من الخارج، وانعكاس ذلك على زیادة الأعباء على میزان المدفوعات، الذي أثر بالسلب على جمیع برامج التنمیة المستدامة.
- أشار محمود جمعة عضو شعبة الملابس فى غرفة القليوبية التجارية، إلى تراجع فى مبيعات القطاع بنسبة بلغت 70% تقريبا، مقارنة بموسم عيد الأضحى الماضى، بسبب ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 100% تقريبا مقارنة بالعام الماضى. وذكر جمعة أن مصانع الملابس اتجهت لاستخدام خامات أقل جودة لتقليل التكلفة، وتنشيط حركة المبيعات، قائلا: «السنة الماضية كان أغلب الشغل فى السوق مصنوع من القطن، لكن حاليا لا يوجد ملابس من القطن تقريبا فى الأسواق الشعبية».
- في تقريره عن التضخم السنوي الصادر هذا الأسبوع، قال الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي إن مصر احتلت المركز التاسع. ويقول هانكي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنه قام في 22 يونيو بقياس التضخم في مصر بدقة، حيث وصل إلى معدل 71% على أساس سنوي، أي أكثر من ضعف معدل التضخم الرئيسي الذي أعلنه البنك المركزي المصري والبالغ 32.75% على أساس سنوي، مضيفاً أن ما ينشره البنك المركزي المصري ومحافظ البنك حسن عبد الله هراء.
- أكد محمد معيط وزير المالية، أنه تم الإفراج الجمركي عن سلع وبضائع ومنتجات مستوردة بمختلف الموانئ والمنافذ الجمركية بنحو ٣٢ مليار دولار خلال الخمسة أشهر الماضية، موضحًا أن الأولوية للسلع الأساسية ومكونات التصنيع الغذائي والأدوية ومستلزمات الإنتاج بما يضمن استدامة دوران عجلة الإنتاج بكامل طاقتها، وتخفيف الأعباء عن المستوردين، بخفض أعباء الأرضيات والغرامات، وتلبية احتياجات المواطنين بتوفير كل السلع الأساسية بالأسواق المحلية.
- خصصت شركة أبو ظبي للاستثمارات السياحية 95 مليون دولار لإنشاء “فندق كبير” في منطقة أهرامات الجيزة، وفق ما قاله رئيس مجلس إدارة الشركة محمد سيف السويدي في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية. ويأتي المشروع الجديد في الوقت الذي تخطط فيه الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير في وقت لاحق من هذا العام.
والشركة ترصد استثمارات جديدة لتطوير مشروعاتها في البحر الأحمر:ستستثمر الشركة أيضا نحو 80 مليون دولار لتطوير وتحديث جميع مشروعاتها الفندقية في شرم الشيخ والغردقة، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة يحيى قطب لسكاي نيوز عربية.
تمتلك الشركة عددا من الفنادق في أكثر الوجهات السياحية شعبية في مصر، بما في ذلك فندق ميركيور كرنك الأقصر وفندق ميركيور الغردقة ومنتجع موفنبيك شرم الشيخ وفندق ميركيور سفنكس القاهرة، وفقا للموقع الإلكتروني للشركة.
تستهدف الحكومة زيادة عائدات السياحة بأكثر من ثلاثة أضعاف على مدى الثلاثة أعوام المقبلة لتصل إلى 30 مليار دولار سنويا، وذلك في إطار استراتيجية طموحة لجذب 30 مليون سائح سنويا بحلول عام 2028.
- رفعت شركة بلدنا القطرية لصناعة الألبان حصتها في شركة جهينة للصناعات الغذائية إلى 15.3%، بعد أن اشترت 600 ألف سهم إضافية بقيمة 7.4 مليون جنيه، وفق ما أعلنته الشركة في إفصاح للبورصة القطرية الأسبوع الماضية. كانت الشركة القطرية قد أصبحت مساهما في جهينة خلال يوليو 2021، وعقب ذلك رفعت حصتها إلى 5% في مارس 2022، و10% في مايومن العام ذاته.
دفعت الشركة القطرية نحو 12.30 جنيه في المتوسط للسهم الواحد – وهو ما يقترب من سعر إغلاق سهم جهينة البالغ 12.29 جنيه في آخر جلسة تداول قبل إجازة العيد، كما يزيد بنحو 40% عما دفعته بلدنا حينما اشترت حصة من جهينة في مايو 2022.
بلدنا تصبح ثاني أكبر مساهم في جهينة: تعد شركة فرعون للاستثمارات – المسجلة بالخارج والمملوكة لعائلة صفوان ثابت – المساهم الرئيسي في شركة جهينة، إذ تمتلك حصة تزيد عن 50% في الشركة، وفقا لأحدث بيانات هيكل ملكية الشركة، فيما تستحوذ شركة ريمكو للاستثمارات ومقرها دبي على حصة قدرها نحو 11%.
- أعلنت وزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، عن طرح قطعتى أرض بمدينة أكتوبر الجديدة، على أن يكون السداد بالدولار الأمريكى. وجاءت القطعة الأولى بمنطقة شمال مطار أكتوبر جنوب طريق الواحات، بمساحة 73 فدانا، بنشاط مجتمع عمرانى متكامل وبسعر 2215 جنيها للمتر المربع.
أما القطعة الثانية بغرب مطار أكتوبر جنوب طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر الجديدة بمساحة 627.34 فدان بنشاط مجتمع عمرانى متكامل وبسعر 1650 جنيها.
- بدأت إدارة البورصة المصرية، خطة إطلاق أول بورصة للعقود الآجلة في مصر، بتأسيس شركة تسويات، ومرت عملية التأسيس بمراحل مختلفة بدأت بإصدار مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، مجموعة من القرارات ونشرها بجريدة الوقائع المصرية بتاريخ 12 مارس الماضي، لتعديل شروط وإجراءات الترخيص لبورصات العقود الآجلة وشركات المقاصة والتسوية للعقود الآجلة.
- أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل، بعد أن قدم مقترحا لحل مشكلة الخسائر التي تلحق بشركات القطاع العام في مصر. وقال ساويرس في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” ليرد ساويرس قائلا: ” الحل في وقف أي مشروعات حكومية يمكن للقطاع الخاص أن يقوم بها، و خصخصة كل شركات القطاع العام”. وكان ساويرس شارك قبل أيام تغريدة، تتحدث عن خسائر الشركات العامة، جاء فيها: “قال وزير الطيران المدني المصري، محمد عباس حلمي، إن خسائر “الشركة القابضة لمصر للطيران” بلغت نحو 30 مليار جنيه، حتى 30 يونيو 2022”.
- ومعلقا على تغريدة ساويرس، سأله أحد المتابعين قائلا: “من وجهة نظر حضرتك إيه الأسباب لخسائر مصر للطيران؟”. ليرد رجل الأعمال عليه بالقول: “قطاع عام = مال سايب = فساد”.
- أظهر تقرير حديث للبنك الدولي بعنوان “القطاع غير الرسمي والنمو الشامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” في مصر والمغرب وتونس، أن معدلات العمل غير الرسمي فيها، والتي تبلغ على الترتيب 62.5% و 77.3% و 43.9%، وهي الأعلى من أغلب بلدان المنطقة.
- أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن الحوض العائم «فخر القناة» يستطيع تحمّل السفن التي يكون وزنها 35 ألف طن ويقوم بتقديم كافة خدمات الإصلاح والصيانة التي تحتاج، مؤكدًا أنه يوجد تعاون مع العديد من الدول العالم في سبيل تنويع مصادر الدخل، وفقًا لتوجيهات السيسي، ويأتي على رأسها التعاون مع اليابان من أجل سفينة إنقاذ تصل إلى مصر قريبًا.
- قالت مجلة أفريكان بيزنس في لندن إن “خصخصة قناة السويس قد تكون عاملاً أساسياً لحل الأزمة الاقتصادية في مصر”. وتقول المجلة إنه منذ تأميم قناة السويس في عام 1956، وفرت القناة لمصر مصدراً غنياً للإيرادات (من العملة الصعبة) بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالفخر الوطني؛ ولكنها تتساءل عما إذا كانت الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد ستؤدي إلى خصخصة هذا المجرى الملاحي الهام. وتقول أفريكان بيزنس إن إن الصعوبات الاقتصادية في مصر عميقة الجذور، لكنها تصاعدت منذ تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020، وحقيقة قيام السيسي، الذي استولى على السلطة بالبلاد بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، بتمكين العسكر من الهيمنة على الاقتصاد الوطني المصري، باعتباره جنرال سابق في الجيش، قبل أن يقود انقلاب عام 2013 على الرئيس المنتخب. وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها مصر، ظهرت تقارير تقول إن الحكومة المصرية قد تميل إلى خصخصة قناة السويس كمخرج للأزمة. وقدّرت مجلة الإيكونوميست مؤخراً عقد إيجار للقناة لمدة 99 عامًا بحوالي 1 تريليون دولار، وهو مبلغ ضخم من المال يمكن أن يكون مغرياً لحكومة تكافح لإيجاد طريق للخروج من ورطتها الاقتصادية.
- نشرت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) الأمريكية مقالاً لياسر الششتاوي، الباحث المستقل والأستاذ المساعد بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، قال فيه إنه لطالما استخدمت الأنظمة الاستبدادية التي تبحث عن الشرعية المشاريع العملاقة لترسيخ سلطتها وتأكيد سيطرتها على سكانها؛ وأن مصر لا تختلف عن ذلك، حيث ارتكب النظام العسكري الذي يترأسه عبد الفتاح السيسي، والذي يتولى السلطة منذ انقلابه على الحكومة المنتخبة عام 2013، “حماقات” من هذا القبيل، فانخرط في بناء العديد من المشاريع العملاقة باهظة التكلفة، على غرار تفريعة قناة السويس، وبناء قصور رئاسية فخمة، والأهم من ذلك كله، بناء عاصمة جديدة في الضواحي الصحراوية للقاهرة، تلك المدينة التي يطلق عليها حالياً اسم العاصمة الإدارية الجديدة، والتي سيتم ربطها بالقاهرة من خلال خط مونوريل وقطار فائق السرعة. وعلى خلفية فورة البناء هذه التي يتم تمويلها من خلال الديون، هناك برامج ضخمة لتطهير الأحياء الفقيرة بدعوى إعادة التوطين ولكنها تقوم على اجتثاث المصريين المهمشين (من أماكن سكنهم) في كثير من الأحيان.
- نشر موقع “دويتش فيلا” تقريرًا بمناسبة مرور 10 سنوات على أحداث 30 يونيو 2013، بعد أن تعرضت البلاد لاضطرابات على يد جماعة الإخوان المسلمين، طبقا لقول الصحيفة، بعد أن فشل الرئيس محمد مرسي في إنشاء “دولة وطنية”. وقال التقرير “بعد عقد من الزمان، لا يزال السيسي في السلطة. وفي كثير من النواحي، فإن الوضع بالنسبة لعامة المصريين أسوأ من أي وقت مضى. الاقتصاد في أزمة، مثقل بالديون الخارجية، وتضخم متصاعد، وانخفضت قيمة العملة بمقدار النصف تقريبًا. يعيش ما يقدر بثلث سكان مصر البالغ عددهم 105 ملايين نسمة في فقر، وتقوم الدولة العربية الأكثر اكتظاظًا ببيع أو تأجير الأصول المملوكة للحكومة، مثل المصرية للاتصالات أو النقل العام أو الموانئ، من أجل تمويل التزامات ديونها الخارجية”.
- معهد التمويل الدولي يحذر أن الوضع المالي لمصر “محفوف بالمخاطر”، حيث ذكر أنه من المرجح أن تباطؤ الواردات خلال العام المالي الماضي قد خفف بعض الضغوط الخارجية على الاقتصاد المصري، لكن الوضع المالي للبلاد لا يزال “محفوفا بالمخاطر” وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل برنامج القرض المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي. جاء ذلك في مذكرة بحثية صادرة عن معهد التمويل الدولي، أضافت أن تبني سعر صرف مرن بشكل كامل هو الحل في مواجهة الاختلالات الاقتصادية وإعادة بناء الاحتياطي الأجنبي.
ضغوط متعددة: تأجيل برنامج صندوق النقد وارتفاع مستوى الديون الخارجية والعجز المالي مصحوبا بعجز الحساب الجاري وتدهور وضع صافي الأصول الأجنبية وتدفقات المحفظة الخارجة، جميعها عوامل تضغط على الوضع المالي للبلاد.
نقاط الضعف لن تختفي: “ستظل مصر شديدة التأثر بالعوامل الخارجية والاختناقات الهيكلية المحلية”، حسبما كتب محللو معهد التمويل الدولي. قد تؤدي توقعات تباطؤ النمو العالمي هذا العام إلى تقويض عائدات الصادرات والسياحة وقناة السويس، في حين أن انتعاش الواردات من شأنه أن يتسبب في “تدهور سريع” في الميزان التجاري. يتوقع معهد التمويل الدولي أن تؤدي هذه العوامل إلى اتساع عجز الحساب الجاري لنحو 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
- قالت ثلاث شركات للطاقة، إنها تتجه لبناء خط أنابيب ثالث لضخ الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان الإسرائيلي قبالة سواحل البحر المتوسط، بهدف زيادة الإنتاج.
وفقا لرويترز، سيربط خط الأنابيب الثالث البئر، الواقعة في المياه العميقة بشرق البحر المتوسط، بمنشأة إنتاج على بعد حوالي 10 كيلومترات من الشاطئ، وذكر الشركاء أنه من المقرر أن يبدأ العمل في النصف الثاني من عام 2025، عندما يقفز الإنتاج في ليفياثان إلى 14 مليار متر مكعب سنويا من 12 مليار متر مكعب. ويضم كونسورتيوم ليفياثان شركة شيفرون ونيو ميد وريشيو إنرجيز الإسرائيليتين، ويزود المشروع حاليا إسرائيل ومصر والأردن بالغاز، وهناك خطط لبيع الغاز إلى أوروبا أيضا. وفي يونيو 2022، وقعت مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم وصفها الأطراف الثلاثة بالتاريخية وذلك لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر مصر.
- قال وزير البترول المصري طارق الملا لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن مصر بدأت برنامجاً بتكلفة 1.8 مليار دولار لحفر آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل. وأضاف الملا للوكالة الإماراتية على هامش مؤتمر لأوبك في فيينا أن تنفيذ البرنامج يتم بالتعاون مع شركات “إيني الإيطالية وشيفرون وإكسون موبيل وشل وبي.بي” ويستهدف “حفر 35 بئرا استكشافية جديدة خلال عامين… 21 بئراً خلال العام المالي الحالي 2024/2023 و14 بئراً خلال العام المالي 2025/2024”.
- وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 121 لسنة 1982 الخاص بسجل المستوردين، بما يسمح بقيد المستثمر الأجنبي، وذلك ضمن جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك في إطار تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة السيسي بتاريخ 16 مايو 2023.
- استعرض مجلس الوزراء، خطوات تنفيذ عددٍ من القرارات الصادرة عن اجتماع المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة السيسي بتاريخ 16 مايو 2023. ووافق المجلس، على إجراء تعديل تشريعي على نص المادة الثانية من القانون رقم 230 لسنة 1996 الخاص بتنظيم تملك غير المصريين للعقارات المبنية والأراضي الفضاء، بما يسمح لغير المصري بتملك العقارات، مبنية كانت أو أرضا فضاء، بغرض السُكنى، على أن يُسدد الثمن بالعملة الأجنبية عن طريق التحويل من الخارج إلى أحد البنوك المملوك أسهمها بالكامل للدولة، وفقاً للقواعد والشروط والضوابط التي يصدُر بها قرار من محافظ البنك المركزي.
- وافق مجلس الوزراء، على عدة قرارات، ومنها الموافقة على الخطة الاستثمارية المقدمة من شركة «ألستوم» الفرنسية لإنشاء مجمع صناعيّ بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، ودراسة المطالب والحوافز المقدمة من الشركة لبدء تنفيذ خطتها، وتتضمن الخطة إنشاء مصنعين للشركة، الأول لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية من إشارات، ولوحات، ودوائر كهربائية للتحكم، وضفائر كهربائية وغيرها، والثاني لإنتاج كافة الوحدات المتحركة لخطوط المترو، والترام، LRT، المونوريل، القطار السريع وغيرها، بأنواعها كافة.
- وافقت لجنة الخطة و الموازنة بمجلس النواب على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإلغاء الإعفاءات من الضرائب و الرسوم المقررة لجهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية، حيث تم تعديل مسمى القانون. ويهدف مشروع القانون الذي وافقت عليه لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى تحقيق المساواة بين القطاع الخاص وبين كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها وهيئاتها وكياناتها وشركاتها أو الشركات التي تساهم في ملكيتها عند ممارسة أنشطة استثمارية أو اقتصادية.
- أصدر السيسي قرار رقم ٦٢ لسنة ٢٠٢٣ بالموافقة على الخطاب المتبادل بين مصر واليابان بشأن القرض المقدم من خلال وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) بمبلغ ٤١ مليار ين ياباني، يأتي ذلك لتنفيذ المرحلة الأول من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الكبرى “الشريحة الثانية”، والموقع في القاهرة بتاريخ ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢.
ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:
- هنأ السيسي، الشعب المصري بحلول الذكرى العاشرة لــــــــ 30 يونيو “ذكرى الانقلاب على الرئيس محمد مرسي”، التي تزامنت هذا العام مع عيد الأضحى. وقال السيسي في كلمة له، إنّ التاريخ له أيام لامعة كالنجوم، تُضيء عتمة الليل، وتبدد ظلمة الطغيان، تُنير الطريق أمام السائرين، وتهديهم سواء السبيل، وأضاف أن يوم 30 يونيو 2013 يأتي رأس هذه الأيام الخالدة، حينما انتفض الشعب المصري ثائرا على من أرادوا اختطاف وطنه، رافضا الظلم والطائفية والاستبداد. كما أشاد السيسي بالشعب المصري “الذي ضرب في 30 يونيو، أروع مثالا في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته، وأثبت أنه أقوى مما تصور أعداؤه، وأشد بأسًا ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود”.
- وجه بعض شركاء السيسي السابقين في تظاهرات 30 يونيو 2013، والانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي، في 3 يوليو من نفس العام قبل 10 سنوات، انتقادات لاذعة ورسائل قوية له في ذكرى مرور عقد كامل على سيطرته على أكبر بلد عربي من حيث السكان، أصر السيسي، على تمجيد تظاهرات خرجت في ذلك اليوم.
أحد شركاء السيسي، في تظاهرات “30 يونيو” وانقلاب “3 يوليو” 2013، الكاتب المصري علاء الأسواني، وخلال ندوة له تحت عنوان “لقطة أخيرة” من مقر إقامته بأمريكا وجه انتقادات لاذعة لنظام السيسي، وعرض حلولا لمشاكل البلاد، أهمها الخلاص منه. وقال الأسواني إن السيسي ضيع حقوق مصر في مياه النيل بتوقيع اتفاقية “مبادئ دول حوض النيل” مع إثيوبيا والسودان عام 2015، مضيفا أنه ضيع كذلك ممر “تيران” البحري بتنازله عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية عام 2016.
من جانبه قال الممثل المصري العالمي والمعارض لنظام السيسي، وأحد مؤيدي تظاهرات”30 يونيو” قبل 10 سنوات، عمرو واكد إنه لا يوجد حل في مصر طالما أن “السيسي وعصابته لهما كلمة فيها”.
من جانبه، قال مستشار وزير التنمية المحلية السابق، عصام لا لا، عبر صفحته على “فيسبوك”: “أنا من الذين خرجوا في 30 يونيو، ولم أكن أعلم ما كان يُدبَر لها في الخفاء، وأُعلن ندمي على ما أوصَلتنا إليه من ابتعاد عن أهداف وقيم الثورة الحقيقية 25 يناير”. وفي بوست ثان أكد أنه “من يريد استمرار السيسي، عليه ألا يشتكي من مرار العيشة… سأقوم بواجبي الوطني لتجنب مصير قاتم حتى 2030، وسأدعم علنا مرشحا منافسا للرئيس السيسي (بغض النظر عن اسمه) حتى تتمكن البلاد من بدء رحلة التغيير والتطوير والتحرر من قبضة يوليو”.
رئيس تحرير موقع “بوابة الحرية”، محمود فؤاد، ورغم تأكيده عبر صفحته على “فيسبوك”، أنه لا يخجل من مشاركته في “30 يونيو”، إلا أنه كال الاتهامات لنظامها وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وملف الحريات. وأكد أننا نعيش في “كارثة محققة نتيجة الاستبداد، وإخفاء وخرس المؤسسات التشريعية، وحصار المجتمع المدني، والاعتداء على حقوق الإنسان، وانتهاج سياسات الفقر وسحق الطبقة المتوسطة وضم ملايين أخرى لخط الفقر”. الحل والإصلاح والتغيير، من وجهة نظر فؤاد، يبقى من خلال “الصندوق”، مؤكدا أن التغيير عبر الانتخابات هو الحل الأضمن لبقاء الشعب والدولة ومؤسساتها.
- كتب الصحفي محمد عبد القدوس بوست على حسابه الشخصي بالفيس بوك هاجم فيه 30 يونيو وأنصارها، حيث كتب عبد القدوس عبر حسابه: ” في يقيني أن كل من رأى إستيلاء الجيش على السلطة يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ بمثابة إنقلاب لم يتراجع عن رأيه، والمؤكد أن كل من هلل لهذا الأمر في البداية أصابه خيبة أمل ، وقطاع واسع منهم تراجع عن تأييده بعد ذلك خاصة في السنوات الأخيرة!!
وأشرح ما أعنيه قائلا أنه بعد الإطاحة بحكم الإخوان تطلع من شارك في تظاهرات ٣٠ يونيو ميلاد دولة مدنية حديثة بعد القضاء على التطرف!! وشجعهم على ذلك دعوة البارزين في المجتمع المدني لإقامة دستور جديد يحققون فيه أحلامهم!!
لكن سير الأحداث بعد ذلك سارت عكس ما توقعه الجميع ، وأتضح أن النظام الجديد أستغل من وقفوا إلى جانبه لفترة حتى يوطن أركانه ويبطش بالإخوان ، وبعد ذلك كشف عن وجه قبيح وكالح يتمثل في حكم عسكري صارم لم تشهد له مصر مثيل من قبل ، وخرج الجيش الذي نحترمه جميعاً عن وظيفته الأصلية ، وزحف للسيطرة على العديد من مرافق الحياة المدنية ، وأصبحت كل المشروعات الكبرى توكل إليه بحيث تستطيع أن تقول وأنت مطمئن: الجيش أصبح دولة داخل دولة!!
وهو أمر لم تعرفه مصر أبدا حتى في ذروة الإستبداد السياسي الذي كان يحكمها.
- تساءل علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، عن هوية رئيس البلاد المقبل. وجاء تساؤل مبارك خلال ردا على تغريدة لرجل الأعمال المثير للجدل أشرف السعد، تحدث فيها عن نجاحه بقراءة المشهد السياسي في البلاد سابقا، إذ تنبأ بأن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي سيحكم البلاد، وذلك قبيل الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي بمدة قصيرة. وعلق علاء مبارك: “تبقى شخصية عبقرية يا حاج أشرف، ونقف لك وقفة احترام وتقدير، لو أعلنت من هو رئيس مصر القادم! و بلاش تندفع و خد وقتك و فكر قبل الإجابة”. ورد أشرف السعد على علاء مبارك “هو السيسي قولا واحدا حتى يلفظ آخر أنفاسه”. وتفاعل مغردون مع تعليق علاء مبارك، متهكمين على نتائج الانتخابات المقبلة، والتي سيترشح لها السيسي لولاية ثالثة.
- يشهد الشارع السياسي المصري هذه الأيام حراكا غير عادي يستبق انتخابات الرئاسة المحتملة العام المقبل 2024م، إلى جانب تدشين لتيارات “ليبرالية” و”شعبية”، وعودة بعض الأنشطة الحزبية بعد اختفائها نحو 10 سنوات، منذ فرض السيسي قيودا على المجال العام.
فقد أعلن الإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة منذ أيام عن توجهه لتأسيس ما دعاه بـ”التيار الشعبي المصري الحر”، مؤكدا أنه يخاطب فئات الشعب بغرض الإصلاح.
وهو ما قابله متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقول إنها تعليمات (سامسونغ) أو أوامر الأجهزة الأمنية المصرية التي دأبت على استخدام عكاشة، لسنوات منذ ثورة يناير 2011، وحتى انقلاب 3 يوليو 2013، وما بعده.
كذلك يواصل السياسي المصري والبرلماني السابق أحمد طنطاوي جولاته بمسقط رأسه في قلين بمحافظة كفر الشيخ (شمال الدلتا) وأعلن عن جولات سيقوم بها في محافظات الصعيد في إطار استعداداته لانتخابات الرئاسة.
وفي 18 يونيو الماضي، أعلن رئيس حزب “الوفد” عبد السند يمامة الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وهو الإعلان الذي تبعه بثلاثة أيام إعلان عضو الهيئة العليا بالحزب فؤاد بدراوي نيته الترشح أيضا.
وأعلن حزب “المحافظين”، الذي تأسس عام 2006، على لسان متحدثه الرسمي أحمد حنتيش، عن تلقي المجلس التنفيذي للحزب رغبات من أعضائه بمختلف المحافظات لترشح رئيس الحزب أكمل قرطام للانتخابات الرئاسية.
موقع عربي21 طرحت سؤالها حول حقيقة ما يجري في مصر من حراك سياسي وتدشين تيارات سياسية جديدة، وعن أسباب سماح النظام بها رغم غلق المجال العام وتقييد العمل السياسي والحزبي والمجتمعي لنحو 10 سنوات، واحتمالات أن يكون حراكا حقيقيا له أساس قوي ومستمر.
الكاتبة الصحفية والناشطة المصرية مي عزام، أجابت قائلة: “هذه هي الحركة ذات التوجه الصحيح، ببطء لكن إلى الأمام دائما”، مستدركة بقولها: “لكن ما نشهده الآن في مصر حركة، وليس حراكا، داخل دوائر صنعتها السلطة أو ساهمت في تصنيعها”.
وفي تعليقه، قال الكاتب والمحلل السياسي مجدي الحداد إن “السيسي منذ انقلابه لم يضيع وقته، ويقوم بتنفيذ أجندة خراب وهدم وتجريف مصر، التي لم يستثن منها قواها الناعمة، وبات ذلك جليا للجميع”.
- قال أحمد طنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، إن قضية الانتخابات الرئاسية تنقسم بين وجهتي نظر لكل منهما وجاهتها، إحداهما تتعلق بالإقدام وانتزاع الحقوق والأخرى ترى أن “الاحتياط واجب” ولا يجب الإقدام دون تحقق الضمانات اللازمة.. موضحًا أن أصحاب وجهة النظر الأولى يرون أن طبيعة السلطة الحالية وكل سلطة شبيهة لا تتطوع بتقديم ضمانات إذا لم يكن هناك من الضغط ما يكفي لانتزاعها، فيما ترى وجهة النظر الأخرى ضرورة الحفاظ على الخط السياسي وعدم المشاركة في انتخابات لا تتوفر لها الضمانات.
وأضاف طنطاوي، “لا أخفيكم سرًا أنني من أنصار الاتجاه الأول، لأسباب عديدة يمكن أن نستفيض فيها، لكن أولها وأهمها أننا كنا نؤدي دورنا كطليعة تخاطب الجمهور وتبحث عنه وتنتظر انضمامه لها، والحال اليوم أن هناك جمهور يسبقنا وينتظر أن نعبر عنه وأنا أعتقد أن هذا ظرف مميز جدا لعمل سياسي بروح ثورية ينطلق بهذه المعطيات التي تحمل كثيرا من الإيجابيات رغم كل المظاهر التي تتعلق بممارسات السلطة، والتي تتيح فرصة لإحداث اتصال مباشر بين الجماهير وبين نخبتهم للوصول لتأثير حقيقي حده المأمول هو الفوز بهذه الانتخابات وحده المتاح هو بناء معارضة مدنية ديمقراطية حقيقية بجبهة واسعة تلتف حول أهداف مشتركة أعتقد أن صياغتها أصبحت أسهل بعد تجارب الـ 12 عاما الماضية”. جاء ذلك خلال استقبال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، للمرشح الرئاسي أحمد طنطاوي، وحضره أعضاء المكتب السياسي وعدد من قيادات الحزب.
وفي رد على سؤال حول برنامجه الانتخابي، قال طنطاوي “طرحت جزء من البرنامج ضمن رؤية في نوفمبر 2019 بعنوان مبادرة الطريق الثالث، وعملنا عليها تحديثًا وتطويرًا، ومازلنا نعمل على الشق الاقتصادي بصفة مستمرة، لأن التدهور في القطاع الاقتصادي هو تدهور شبه يومي، وكل من كان يتحدث عن الأوضاع الاقتصادية منذ عام لا يمكنه طرح ذات الحلول اليوم، لذلك فإننا نعمل على تقديم (رؤية عملية قابلة للتطبيق) وليس (منطلقات فكرية عامة)”.
وبشكل عام -يضيف طنطاوي- فإن الناس تتحدث عن إصلاح سياسي وإصلاح اقتصادي واجتماعي ورؤية أخرى لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، لكنني في مبادرة الطريق الثالث حاولت أن أكون أكثر تفصيلا بأن يكون التركيز بدايةً على الإصلاح الدستوري والتشريعي؛ ولأكون أكثر وضوحًا أقول أنني أرفض جميع التعديلات التي أدخلت على الدستور بما يشمل ما تم الترويج له على أنه مكتسبات، وأضرب على ذلك مثلا بوجود نائب للرئيس، لست ضد هذا الأمر، لكنني أرفض أن يتم تعيين نائب الرئيس من قِبل رئيس الجمهورية لأنه بذلك يستمد وجوده من قرار تعيينه ومن الصلاحيات التي يمنحها له الرئيس أو يسحبها منه أو حتى يقيله من منصبه، في النظم المستقرة يتم انتخاب نائب الرئيس ضمن ورقة انتخابية واحدة تشمل انتخاب الرئيس.
واستكمل طنطاوي: التصحيح الدستوري بالنسبة لي ينصرف في المقام الأول إلى العودة إلى الأصل بعيدًا عن التشوهات التي أدخلت عليه مع بعض التعديلات السياسية والفنية، كما أننا بحاجة إلى “تقنين” نصوص كثيرة وردت في الدستور بما يعني إكسابها الحياة، لأن المواطن عندما يتوجه إلى المحكمة لا يستند إلى الدستور وإنما يستند إلى القوانين المنظمة، بمعنى أن الدستور به -على سبيل المثال- باب رائع للحقوق والحريات لكن يجب أن يكون لهذا الباب أثر في القانون يترتب عليه عقوبات جزائية على المخالفين.
وفي سياق متصل بخطوات المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، وبعد إعلانه عن زيارات كان سيقوم بها في محافظات الصعيد لعقد مؤتمرات جماهيرية، أعلن طنطاوي يوم الخميس 06 يوليو 2023م، عن الغاءه لتلك الزيارات بعد التضييقات الامنية عليه وعلى أعضاء حملته وكتب طنطاوي عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر ” مرة أخرى: سلامتكم أولًا وقبل كل شيء”.
- وجه التيار الليبرالي الحر، رسالة حملت عدة أسئلة تتعلق بضمانات العملية الانتخابية، في ظل اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي والذي من المنتظر أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل وفق ما أعلنه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني.
وقال بيان أصدره التيار على لسان محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية “يتطلع التيار الليبرالى الوليد إلى كل رؤية تصب في صالح المجتمع المصري اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، بعدما أصبح المصريون في حيرة من أمرهم. فما بين أوضاع اقتصادية متأزمة للغاية ومواطن يشكو ويئن ودولة تجمدت أفكارها واستنفذت كل الحلول وكأن هذا الواقع لا يمكن أن يتغير وعلينا التسليم به والتعايش معه”.
وأضاف البيان “وهنا يعبر التيار عن موقف مواطن يجول في داخله تساؤلات عن حاضره ومستقبل الأجيال القادمة لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها، وتظل المصارحة والمكاشفة هي السبيل الوحيد الآن لمواجهة أزماتنا و قضايانا الملحة”.
- أجرى كمال أبو عيطة حوارًا مع موقع الحرية، وتحدث أبو عيطة في الحوار بشكل جرئ وانتقد الحكومة بشكل صارخ، وانتقد عمل لجنة العفو الرئاسية التي وصفها أنها تتعامل بشكل غير مسئول مع ملف المعتقليين، كما انتقد السيسي وسياساته الاقتصادية والسياسية، وانتقد السيسي في تصريحه الذي قال فيه أن قام بسجن الالاف إنقاذًا للوطن، وقال أبو عيطة :” إن حبس اللي حبسهم هو انقاذ للوطن”.
- قال الحقوقي المصري ، بهي الدين حسن؛ إن “أي إزاحة محتملة للسيسي ستحدث من داخل نظامه بدعم خليجي”، مؤكدا أن “التغييرات العسكرية والأمنية المحدودة التي يقوم بها السيسي، لن تفيده كثيرا”. وأشار حسن، في مقابلة خاصة مع “عربي21″، إلى أن السيناريو الأرجح من وجهة نظره، يتمثل في أن “احتمال عدم التوافق بخصوص استمرار السيسي في سدة الحكم، سيأتي من الشرائح العليا في نخبة الحكم”.
وأضاف حسن: “لا أظن أنه يمكن مقارنة انتخابات 2014 و2018 بانتخابات العام القادم، حتى لو ترشح وفاز بها السيسي؛ ففي الانتخابات السابقة كان فوز السيسي بها أمرا مفروغا منه، بمجرد ضمان توحد نخبة الحكم والمؤسسة العسكرية خلفه. اليوم هذا الأمر صار سؤالا مفتوحا، سنعرف الإجابة عليه تدريجيا كلما اقتربنا من موعد فتح باب الترشح لها”.
- في أول ظهور له في مقطع فيديو بعد وصوله إلى مصر إثر 9 سنوات في الخارج، كشف الناشط السياسي المصري وائل غنيم، كواليس عودته، و”توقفه في المطار لتفتيش حقيبته”، وذلك في بث مباشر له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مما أثار تفاعل نشطاء. وتحدث غنيم في مقاطع الفيديو التي بثها على صفحته منتقدا “وقوفه في صف في المطار لدى عودته”، وقال: “قعدت ربع ساعة والناس تعدي قدامي.. يا ابني أنا عامل ثورة ..ثورة.. موقفني في الجوازات، شكلي قدام الناس إيه؟”. وأضاف أن “الشنطة (الحقيبة) تأخرت حوالي ساعة.. مش عارف ليه”، وأشار إلى أنه لم يكن لديه إلا شنطة واحدة لا يتم تفتيشها في الأمور العادية، لكنه ادعى أن مفتش الجوازات قال له: “اتفضل يا بشمهندس وائل، وخلاص وأنا ماشي، قالي: (وائل غنيم أهلا بيك نورت بلدك، معلش عاوزين نعدي الشنطة بتاعتك على السير)”. وأضاف غنيم: “اللايف دا في حب مصر وأنا كدة كدة بحب مصر، وأنا عشان بحب مصر بقول الحقيقة واللي بيكذب يبقى ما بيحبش مصر..”. وأردف غنيم قائلا: “الأستاذ محمد مفتش الجمارك مسك كل حاجة بإيده… فقلت له أنت بتعمل إيه؟ أنت بتفتشني كدة ليه؟ أنت عاوز إيه؟ هما قالوا لك تعمل كده؟ فرد مفتش الجمارك قائلا: أنا حضرتك ما باخدش أوامر من حد أنا بتبع التعليمات والقواعد واللوائح….”. ومضي الناشط يقول: “سيبك من المواقف اللي حصلت في المطار.. فمشاكل المطار أداء المطار.. لكن بشكل عام من ساعة ما جيت.. أنت مرحب بيك في بلدك مش مطلوب منك تعمل حاجة أو ما تعملش حاجة.
- عرضت قناة الوثائقية التابعة للدولة” القناة تدار بأجهزة الدولة الأمنية” سلسلة أفلام تحت عنوان «حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان»، منها فيلم يعرض ما حدث في يوم 3 يوليو 2013.وجاء الفيلم الوثائقي كالتالي: «استيقظ المصريون في صبيحة 3 يوليو 2013 وهم أكثر إصرارا على استعادة الوطن المسلوب من جماعة الإخوان وتعلقت الآمال باضطلاع القوات المسلحة بواجباتها والانحياز لمطالب الشعب المصري ومع إصرار الشعب المصري على رحيل مرسي انتبه العالم لخطورة الموقف.. هكذا عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رأيه بأن الديموقراطية أكثر من مجرد انتخابات».واستكمل الفيلم: «بات الجميع في ترقب لما تسفر عنه اللحظات الأخيرة بعد اقتراب نهاية المدة التي أمهلها بيان القوات المسلحة للفرقاء السياسيين ولم يعد إلى جانب الاستقالة أو الإقالة خيار ثالث يقبله المصريون».
- قال شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه منذ ظهور جماعة الإخوان في أوائل القرن العشرين، وهي تحاول بإلحاح على إيجاد مرجعية وشرعية تجعل الأزهر في ظهرها، مؤكدًا أنها تريده أن يكون ساندًا ومؤيدًا لأفكارها.
- أثارت واقعة وفاة مدير مدرسة مصري خلال عمله ثاني أيام عيد الأضحى كمساعد في مهنة البناء، التساؤلات حول أوضاع المعلمين في مصر ورواتبهم المتدنية ومعاشاتهم التقاعدية الضئيلة، وحجم ما يلاقونه من ضغوط اقتصادية في ظل السياسات الاقتصادية للنظام الحاكم، والخميس، ثاني أيام عيد الأضحى، توفي مدير مدرسة صفط الشرقية بالمنيا سليمان عبدالحميد (50 عاما)، نتيجة لأزمة قلبية أثناء عمله الإضافي كعامل بناء.
ومع ما أثارته الواقعة من ضجة، فقد رصدت “عربي21” العديد من النماذج المماثلة لمديري مدارس مصرية ومدرسين اضطرتهم الظروف الاقتصادية الصعبة وضعف الرواتب والمعاشات للعمل بمهن غير مناسبة لسنهم، وبينها عمال “فواعلية” يحملون الطوب والأسمنت بالقصعة، وكذلك العمل سائقي توكتوك. وقال مدير مدرسة مصري يدعى “سعد” (55 عاما)، إن “العديد من المدرسين، يعملون في البناء مثل المدير الراحل”، مبينا أنها مهنة صعبة ولا يقدر عليها سوى الشباب.
- تصدر وسم #حادث_مدينتي منصات التواصل في مصر، بعد واقعة قتل ضابط طبيب بالجيش صيدلانية دهسًا بسيارته، في مدينة (مدينتي) بالقاهرة الجديدة، وظهرت روايتان مختلفتان للحادث، الأولى نشرتها الصحف والمواقع الإلكترونية المملوكة للدولة، تفيد بأن الحادث ناتج عن قيادة الضابط لسيارته بسرعة زائدة، بينما كشفت حسابات على مواقع التواصل إن الضابط دهس الصيدلانية “بسمة علي حسنين” عمدًا بعد مشادة كلامية مع أسرتها. الطبيب حمدان زكي زوج الضحية، والذي كان حاضرًا للواقعة من بدايتها، نفى في تصريحات لمنصة “صحيح مصر” رواية وسائل الإعلام المملوكة للدولة، كما نفى تحرير محضر يتهم الضابط بالقتل الخطأ.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أ ح غريب عبدالحافظ غريب، توجيه جرائم “القتل العمد والشروع فيه” للمتهم في حادث مدينتي، وحبسه إحتياطيًا على ذمة القضية وجارى إحالته إلى المحكمة العسكرية للجنايات.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري: “في إطار حرص القوات المسلحة على توضيح الحقائق للرأى العام بشأن واقعة إحدى التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة دون الإخلال بسير التحقيقات الجارية بواسطة الجهات القضائية المختصة”.
واضاف: «تم تحرير المحضر رقم ( 22 / 23 ) بتاريخ 1 / 7 / 2023 جنح عسكرية قسم شرطة التجمع الأول عن الواقعة، وتباشر النيابة العسكرية التحقيقات، وقُيدت بالقضية رقم ( 170 / 2023 ) “جنايات عسكرية» شرق القاهرة، وأسندت للمتهم جرائم «القتل العمد والشروع فيه» وتقرر حبسه إحتياطيًا على ذمة القضية وجارى إحالته إلى المحكمة العسكرية للجنايات”.
وأردف البيان: “تؤكد القوات المسلحة على كامل إحترامها لمبدأ سيادة القانون، كما تتقدم بخالص التعازى والمواساة لأسرة الفقيدة، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وفي سياق متصل بحادثة مدينتي كشف مجتمع التحقيق العربيّ، عبر تحليل لشبكات التواصل الاجتماعيّ، عن مجموعة من الحسابات الوهميّة التي نشطت، للدفاع عن الضابط المصري. جدير بالذكر انه من ضمن المضامين التي كانت تنشرها حسابات اللجان الالكترونية المحسوبة على النظام، كانت تشير الى أن الضابط ربما يكون مشروع إخوانى مندس لإختراق الجيش المصري.
- تجمع الأربعاء 05 يوليو 2023م، نحو 300 من عمال “شركة حلوان للحديد والصلب” أمام مقر “الشركة القابضة للصناعات المعدنية” في مصر، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتبقية في صندوق الزمالة .
وبعد مفاوضات، طلبت إدارة القابضة من ممثلي العاملين تأجيل الاجتماع إلى يوم الخميس 06 يوليو 2023م، لمناقشة مسؤولي الصندوق ومسؤولي النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية ومحاسب الشركة القابضة للصناعات المعدنية، في مستحقات العمال المتبقية في صندوق الزمالة وآليات الصرف.
ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:
- كشفت صحيفة Independent Türkçe عن زيارة رسمية للسيسي إلى تركيا في 27 يوليو الجاري، وذلك تلبية لدعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت أعلنت مصر وتركيا، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.
وذكرت وزارة الخارجية ـ فى بيان لها ـ أن ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يأتي في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد، وتهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.
وفي السياق قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “لا يمكن أن تبقى تركيا ومصر اللتان تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية وثقافية واستراتيجية ودينية، بعيدتين عن بعضهما”. وأكد فيدان أن تركيا ومصر دولتان شقيقتان وقويتان في المنطقة، وأضاف أنه من الآن فصاعدًا، ستستمر العلاقات بين أنقرة والقاهرة في التقدم بسرعة في المجالات السياسية والاقتصادية وجميع المجالات الأخرى.
وصرح فيدان أن تركيا ومصر قررتا اليوم تعيين السفراء، مضيفا: “بعد هذا القرار، اجتزنا مرحلة مهمة في جهود التطبيع، ومن الآن فصاعدا، ستستمر علاقاتنا بالتقدم بسرعة. هذه هي إرادة رئيسنا ودولتنا”.
وفي سياق متصل رحبّت دولة الإمارات باتفاق مصر وتركيا على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء، وأعربت عن أملها في أن ترسّخ هذه الخطوة المهمة جسور التواصل والحوار، وأن تسهم في توطيد الاستقرار والتعاون البناء في المنطقة.
وفي السياق ذاته قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن هناك اهتمامًا من جانب مصر وتركيا بالارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، لافتًا إلى أن الملف حظي بمناقشات مطولة بين الجانبين. وتوقع زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات التركية في مصر، مؤكدًا وجود حرص واضح من جانب الحكومة التركية ووزير خارجية تركيا السابق مولود تشاووش أوغلو، على زيادة عمليات التواصل على مستوى رجال الأعمال والقطاع الخاص، وأوضح أن مصر قدمت العديد من التسهيلات للجانب التركي في مجال السياحة، بينها الإعفاء من تأشيرات الدخول للسياح الأتراك إلى مصر، متوقعًا أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وأضاف المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية قال السفير أحمد أبو زيد إن المسئولين المصريين كانوا واضحين في تناول ملف الإخوان مع الجانب التركي، مشيرًا إلى نقل موقف القاهرة بضرورة احترام علاقات حسن الجوار، وعدم التدخل في الشأن الداخلي. واستطرد: “أي مراقب للمواقف التركية في الفترة الأخيرة، سيصل إلى قناعة واضحة بوجود عدول عن أية ممارسات سابقة؛ كان من شأنها التدخل في الشأن المصري”.
ورجح مسؤول في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية أن ينعكس قرار تركيا ومصر رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء بشكل إيجابي على العلاقات التجارية بين البلدين في الفترة المقبلة.
وفي تصريح للأناضول أوضح رئيس مجلس الأعمال التركي – المصري في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي مصطفى دنيزر، أن العلاقات السياسية بين البلدين كانت بحالة فتور على مدار 10 أعوام، مستدركًا بأن خطوات إيجابية متبادلة اتخذت في العام ونصف العام الأخيرة.
وحول ترشيح الجانبين سفراء، قال: “إلى جانب هذا الخبر الجميل، تفتح صفحة جديدة في العلاقات، وكلا الجانبين يشجع الاستثمارات المتبادلة، كما ترغب وتشجع السلطات التركية المستثمرين الأتراك خاصة الكبار والصغار منهم على الاستثمار في مصر مجددًا، ولفت أن قيمة استثمارات الأتراك في مصر منذ العام 2007 بلغت 1.5 مليار دولار، مشيرًا إلى وجود ما بين 15 و 20 مشروعا استثماريا تركيًا مهمًا في مصر خاصة في المنسوجات والملابس.
وأضاف: “حجم تجارتنا المتبادلة نحو 10 مليار دولار، ولأول مرة بدأت مصر في تحقيق فائض في الحساب الجاري عبر الطاقة، ويمكننا زيادة الميزان التجاري إذا نجحنا في إدخال المنتجات التركية إلى مصر بشكل مريح، ويمكن أن يصل حجم التجارة الثنائية التي تتكون بشكل رئيسي من المنتجات الصناعية إلى 15- 20 مليار دولار”. وأوضح دنيزر أن مصر ستصبح في الفترة المقبلة أهم شريك لتركيا في التصدير والتجارة.
وللتعريف بالسفير صالح موتلو شن” وُلد السفير صالح موتلو شين في مدينة إميردا في الحادي عشر من أغسطس عام 1964، حيث تخرج من ثانوية إسكيشهر أناضولو، وتخرج من جامعة أنقرة، كلية العلوم السياسية (1988). وحصل على ماجستير العلوم من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (1991). وفي عام 1992، التحق السيد شين وزارة الخارجية كمرشح وظيفي. وفي الفترة 1994-2006، عمل شين في سفارة تركيا في كابول (القائم بالأعمال بالنيابة)، القنصلية العامة لتركيا في مزاري شريف (القائم بأعمال القنصل العام)، البعثة الدائمة لتركيا لدى منظمة الأمن والتعاون، سفارة تركيا في الرياض، سفارة تركيا في وارسو، في مناصب مختلفة كسكرتير ثالث، سكرتير ثاني، سكرتير أول، ومستشار. وخلال الفترة 2006-2008، أصبح شين رئيس قسم وشغل منصب رئيس قسم الشؤون الثقافية المتعددة الأطراف (شؤون اليونسكو). وخلال الفترة 2008-2012، عمل شين كقنصل عام / قنصل عام من الدرجة الأولى لتركيا في جدة. وفي الفترة 2012-2014، ارتقى إلى رتبة وزير مستشار ، وشغل منصب نائب الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة. وفي عام 2014 شغل منصب رئيس قسم أوروبا الشرقية (أوكرانيا ومولدوفا). وفي الفترة 2014-2015، أصبح وزير – مستشار، نائب مدير عام الشرق الأوسط. وفي الفترة من 2015 إلى 2020، أصبح السفير، المندوب الدائم لتركيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، جدة. وفي عام 2020، شغل منصب سفير في المقر (مسؤول عن مركز التنسيق والدعم كوفيد-19). وفي عام 2021، كان عضو المجلس الاستشاري للسياسة الخارجية. يجيد سعادة السفير صالح موتلو شين الإنجليزية ويتحدثها بطلاقة، ويجيد الفارسية (مستوى متوسط)، والعربية (مستوى أولي)؛ وهو متزوج وله طفل واحد”.
- أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، عن ترحيب بلاده ترحب بالعلاقات مع مصر، وذلك ردا على سؤال حول عودة الطيران السياحي بين البلدين. وأوضح ردا على سؤال بشأن بعض التكهنات المتعلقة بالعلاقات الايرانية-المصرية، قائلا “لم نتلق أي موقف رسمي بشأن العلاقات الإيرانية المصرية”، بحسب ما أوردته وكالة “إرنا” الإيرانية .
وأضاف “لقد أعربت إيران مسبقا عن موقفها الرسمي من العلاقات الإيرانية -المصرية”، مؤكدا على الرد إيجابيا على أي عمل إيجابي يصدر في هذه الخصوص من الجانب المصري.
- تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز، تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا في جميع المجالات، حيث تم الإعراب عن الارتياح للمستوى الذي وصل إليه التعاون المشترك، وتأكيد الحرص على الاستمرار في تعميق أطر التعاون، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري وما يتعلق بنقل التكنولوجيا والتصنيع المشترك، في ضوء المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في مصر والتي تشارك فيها الشركات الألمانية.
- تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً، من وزيرة خارجية ألمانيا “أنالينا بيربوك” للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها السودان، شهد اللقاء التباحث بشأن الأوضاع في السودان، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود التى تبذلها مصر لحل الأزمة السودانية، ومطالبتها منذ اليوم الأول بضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ومن ناحية أخرى، تطرق الاتصال الي الأوضاع الأمنية المتردية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، لاسيما عقب الاعتداء الإسرائيلى ضد مدينة ومخيم جنين، حيث أعرب وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ تجاه استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات علي الحقوق الفلسطينية ، مؤكداً ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى، لاسيما الدول المؤثرة دولياً، مسئوليته فى وقف حلقة العنف القائمة وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى.
- ألقت السلطات الأمنية في طبرق شمالي شرق ليبيا القبض على أكثر من 200 مهاجر غير نظامي معظمهم من مصر، وذلك بعد مداهمة لأحد مقار التهريب بالمدينة. ونشرت صفحة “أخبار ليبيا 24” صورا ومقاطع فيديو للمهاجرين غير النظاميين، وكان من اللافت وجود كثير من الأطفال بينهم، إذ بلغوا أكثر من 25 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا. وقال أحد الضباط المسؤولين عن الحملة، إن جميع المهاجرين قادمون من محافظة الشرقية شمالي مصر، وإنه من المقرر إعادتهم جميعًا إلى بلدهم.
وأجرت وسيلة إعلام محلية حوارا مع والد أصغر الأطفال المهاجرين ويبلغ عمره 11 عامًا، وكان يحاول الهجرة به إلى إيطاليا.
- قال موقع سمارت ترافيلر الأسترالي الحكومي الذي تقدم الحكومة الأسترالية من خلاله نصائح للمسافرين الأستراليين لكل أنحاء العالم، إن على المواطنين الأستراليين أن يعيدوا النظر في مدى حاجتهم للسفر إلى مصر، ويرتبط هذا التحذير بالرؤية التي تتبناها الحكومة الأسترالية حيال الأوضاع في مصر. ففيما يتعلق بالأمن العام، تحدث التقرير الذي نشرته الحكومة الأسترالية حول السفر إلى مصر، عن أن “الهجمات الإرهابية يمكن أن تحدث في أي مكان في مصر، وأن الأهداف المحتملة للهجمات تشمل المواقع الدينية والمواقع السياحية، وأن هناك عقوبات شديدة على الصحفيين وتقييد لعمل الصحفيين دون الحصول على تصريح رسمي من الجهات المعنية، كما أن هناك خطر من التعرض للاختطاف داخل مصر والحكومة الأسترالية لا تدفع فدية.
كما أوصى التقرير بعدم ترك الأشياء الثمينة بدون تأمين في الفندق أو في مكان عام لإمكانية تعرضها للسرقة كما أشار إلى إمكانية تعرض الأجنبيات بشكل خاص للاعتداءات والمضايقات المستمرة من بعض الرجال المصريين.
وفيما يخص الوضع الأمني في مصر، قال التقرير إنه لا يزال الوضع الأمني غير قابل للتنبؤ ويمكن أن يتدهور، كما قد تحدث احتجاجات في جميع أنحاء مصر رغم القمع الأمني من السلطات، حيث أسفرت المظاهرات السابقة عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، كما وقعت خلال المظاهرات من قبل اعتداءات جنسية خطيرة على النساء. ونشر الموقع خريطة لمصر مقسمة لألوان مختلفة، فالمناطق الملونة باللون الأحمر يمنع السفر إليها تماماً، مثل: في نطاق 50 كم من حدود مصر مع ليبيا، محافظة شمال سيناء وطريق طابا السويس، وأوصى بتوخى الحذر الشديد في شرم الشيخ وأومأ إلى وجود ألغام أرضية في بعض المناطق. وأشار التقرير أن الجماعات المسلحة تنشط بحرية أكبر في محافظة شمال سيناء. أما المناطق البرتقالية، وهي غالبية محافظات مصر، فقد نصحت الحكومة الأسترالية مواطنيها بضرورة إعادة النظر في مدى الحاجة إلى السفر إليها. أما فيما يخص مزدوجي الجنسية، المواطنين الأستراليين/المصريين، فقد أفاد التقرير إلى أنه يتم التعامل مع مزدوجي الجنسية الأسترالية/ المصرية معاملة المصريين، وأن ذلك سيؤدي ذلك إلى تقييد وصول المواطنين من هذا الصنف إلى المساعدة القنصلية الأسترالية، ونصح التقرير باستخدام باستخدام جواز السفر الأسترالي دائما، لكنه استدرك بأن هذا لا يعني تلقي معاملة خاصة من حيث القانون المحلي المعمول به في مصر.
- قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه في ظل القمع الخانق الذي يمارسه السيسي على الشعب على مدى عشر سنوات من وصوله للسلطة، أصبح المصريون يتوقون إلى عهد مبارك، الرئيس السابق الذي أطاحت به ثورة 2011. وتقول الصحيفة الفرنسية إنه ليس القمع فقط هو ما أوصل الناس إلى هذا الحال، فقد اجتمع الإحباط من الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي معاً للنيل منهم ودفعهم لتمني رجوع الأوضاع إلى ما قبل ثورة يناير. حيث يبدو عصر مبارك قياساً بما يعانيه الناس حالياً أخف وطأة بشكل كبير، بالنسبة للكثيرين ممن انهارت قوتهم الشرائية في ظل الوضع الاقتصادي المتردي. ويرى بعض رجال الأعمال أنه بالرغم من أنه كانت هناك زمرة من رجال الأعمال تلتف حول جمال مبارك، أحد نجلي الرئيس السابق، لكن الجو كان أكثر تساهلاً للقطاع الخاص. وقال مصدر في المعارضة “خلال سنوات مبارك الماضية، كان هناك بعض الانفتاح السياسي، ولو كان قليلاً”.
- أقامت مؤسسة بوميد حلقة نقاشية بعنوان: “مصر السيسي: عشر سنوات منذ الانقلاب”، شارك فيها كل من: سمر الحسيني من المنتدى المصري لحقوق الإنسان، و شاران جريوال،الباحث غير المقيم بمؤسسة بوميد ومعهد بروكينجز، وديفيد كيركباتريك، الصحفي في نيويوركر، ومدير مكتب القاهرة السابق لصحيفة نيويورك تايمز (2010-2014)، و نانسي عقيل، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز السياسة الدولية. وأدارت النقاش ايمي هوثورن، نائب مدير الأبحاث بمؤسسة بوميد. وتناولت الندوة الوضع في مصر بعد مرور عقد على الانقلاب العسكري العنيف الذي أوصل الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى السلطة وأنهى الانتقال الديمقراطي القصير في البلاد. “فعلى مدى السنوات العشر الماضية، أنشأ السيسي نظاماً سلطوياً جديداً أكثر قمعية، في الوقت الذي يواصل فيه العديد من المصريين الشجعان النضال بجسارة من أجل الحقوق والعدالة”.
وفي مقدمتها للندوة، قالت ايمي هوثورن إنه “من الصعب تصديق أنه قد مضى بالفعل عقد من الزمن منذ 30 يونيو 2013، عندما دعت احتجاجات شعبية حاشدة مدعومة من قبل الأجهزة الأمنية إلى الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر على الإطلاق. وتبع ذلك إنذار وجهه الجيش لمرسي. ثم تُوّجت تلك الأيام في 3 يوليو بإطاحة الجيش بالرئيس مرسي والاستيلاء المباشر على النظام السياسي بقيادة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي وتنصيب حكومة واجهة مدنية. وقد حصل الانقلاب على دعم حاسم من حلفاء مصر الإقليميين، ولا سيما السعودية والإمارات. ومن المهم أيضاً التذكير بأن الانقلاب لم يواجه أي مقاومة في الواقع من الديمقراطيات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة – إدارة أوباما والكونجرس… ومنذ ذلك الحين، رأينا في مصر مستويات مروعة حقاً من القمع الجماعي، بما في ذلك مذبحة ارتكبتها الدولة بحق أكثر من 1000 متظاهر مدني في وضح النهار في أغسطس 2013. ورأينا الدور الموسع بشكل كبير للجيش في السياسة والاقتصاد. وشهدنا سحق حركات المعارضة، وأبرزها جماعة الإخوان المسلمين، وشهدنا القضاء على الحياة السياسية المستقلة تقريباً. وللأسف، بالنسبة للمصريين، فقد شهدنا تدهوراً اقتصادياً في البلاد باطراد على مدى العقد الماضي.”
- نشر معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط في 3 يوليو 2023 مقالاً لتيموثي كالداس، نائب مدير المعهد، بعنوان: “عِقد السيسي الكارثي”، قال فيه إن العِقد الماضي من الحكم القمعي والاستبدادي وغير المنظم لعبد الفتاح السيسي، أدى إلى تكبيد المصريين ودولتهم وبلادهم خسائر فادحة”. وقال كلداس إن مشكلة مصر تكمن في أن السيسي هو من يديرها وأنه قد بذل كل ما في وسعه لمنع وصول المصريين إلى أي بدائل للخروج من الحال الذي أوصلهم إليه. ففي العقد الأول من حكمه، عمل السيسي ونظامه على تقويض اقتصاد البلاد، والحقوق المدنية والسياسية الأساسية، وترك التعليم والرعاية الصحية دون تمويل، وإضعاف المكانة الإقليمية للبلاد. وبعد انقلاب 3 يوليو 2013 مباشرة، عمل السيسي، وزير الدفاع آنذاك، على سحق الإخوان المسلمين بوتيرة سريعة. وبعد سلسلة من الاشتباكات الدموية مع المتظاهرين المؤيدين للرئيس الذي تمت الإطاحة به، فضّت الشرطة المصرية بعنف اعتصامين كبيرين مؤيدين لمرسي (رابعة والنهضة)، مما أسفر عن مقتل أكثر من 800 متظاهر (في 14 أغسطس 2013)، في مذبحة تضاهي، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، عدد القتلى الذين سقطوا في ساحة تيانانمين في بكين (في 4 يونيو 1989).
- قال وزير الاستثمار المصري الأسبق يحي حامد في مقال له نشره موقع ميدل إيست آي بلندن في 3 يوليو 2023 إنه ليس لدى المصريين ما يدعو إلى الأمل في المستقبل، في ظل اقتصاد منهار، وقوى إقليمية لا يعنيها سوى مصالحها الذاتية، و دول غربية تتصف بالنفاق. وقال الوزير السابق في حكومة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي إنه في الذكرى العاشرة للانقلاب العسكري الدموي العنيف الذي أطاح بمرسي من منصبه وأنهى الديمقراطية في مصر، يتذكر قول مرسي بأن الفرص تأتي للدول مرة واحدة في كل جيل، على عكس الأفراد الذين قد يكون لديهم أكثر من فرصة للتغيير في حياتهم. ويستدرك حامد بأن هذا لا يعني أن التغيير مستحيل الآن في مصر، لكن احتمالية التغيير الإيجابي تتضاءل بشكل وسريع، وسط هيمنة الجيش على الاقتصاد، والتهديد الوجودي لمصر المتمثل في سد النهضة الإثيوبي، ومشاريع الزهو المموَّلة من الديون والبعيدة تماماً عن كل ما يمكن أن يعود بالفائدة على الشعب المطحون، وبدلا من ذلك تثقل الحكومة كاهل الناس بمزيد من إجراءات التقشف ويخوض النظام ما يوصف بأنه “حرب على الفقراء”، في ظل تصاعد معدلات التضخم، وغلاء الأسعار، وتردي القيمة الشرائية للعملة المحلية بعد تدهور قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية عدة مرات. ويؤكد الوزير السابق أنه ما كان الانقلاب الذي أوصل السيسي إلى السلطة وأوصل البلاد إلى هذا الوضع المزري، ممكناً، دون تواطؤ ودعم قيادات الجيش وبعض النخب داخلياً؛ ودون دعم القوى الإقليمية التي رأت أن الحكومة الديمقراطية، سواء كانت إسلامية أو غيرها، تشكل خطراً وجودياً عليها؛ ودون نفاق ودعم الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
- نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في 2 يوليو 2023 مقالاً لشادي حميد، كبير الباحثين في معهد بروكينجز، بعنوان “دروس للربيع العربي القادم” تناول فيه الحالة المصرية، حيث استهله بقوله إنه “بعد عشر سنوات من الانقلاب في مصر، لم تتعلم واشنطن بعد أن الاستقرار المبني على الاستبداد هو مجرد وهم”. ويقول إنه في 3 يوليو 2013، انتهى الربيع العربي عندما أطاح انقلاب عسكري جرى في مصر بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً بقيادة محمد مرسي، الرئيس المصري الذي كان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين. واليوم، بعد عقد من الزمن، لا يزال الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في الأحداث التي أدت إلى الانقلاب، والانقلاب نفسه، مثيراً للجدل. فبينما يلقي أنصار الإخوان باللوم على إدارة أوباما لعدم استعدادها لوقف الانقلاب أو حتى تسميته بانقلاب، يزعم مؤيدو الانقلاب أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو من دفع جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة في المقام الأول. أما السردية السائدة بين المحللين وصناع السياسة الغربيين، فهي أن الحكومة الأمريكية صُدمت بالانقلاب، وعلى أي حال، لم يكن لديها القدرة على فعل الكثير حيال ذلك. ومع ذلك،يقول الكاتب، إنه بالاعتماد على الروايات الصحفية بالإضافة إلى أكثر من 30 مقابلة أجريتها مع كبار المسؤولين الأمريكيين – بما في ذلك أولئك الذين كانوا في الغرفة مع أوباما في اللحظات الحاسمة لاتخاذ القرار – تشير الأدلة المتاحة إلى نتيجة مثيرة للقلق. فالرواية التقليدية القائلة بأن الانقلاب أصاب أوباما بالصدمة هي ببساطة رواية خاطئة. والعكس تماماً هو الأقرب إلى الحقيقة: لقد أعطى أوباما الجيش المصري ما كان بمثابة ضوء أخضر للإطاحة بأول حكومة منتخبة ديمقراطياً في البلاد. ويضيف الكاتب أنه لطالما تعثرت عملية التحول الديمقراطي في العالم العربي بسبب “معضلة الإسلاميين”. حيث وجد المسؤولون الأمريكيون الذين قد يؤمنون بالديمقراطية صعوبة أكبر في دعمهم في الدول العربية لأن الأحزاب الإسلامية هي الأكثر احتمالية للأداء الجيد بل وحتى الفوز في الانتخابات الحرة.
- في مقال له على الموقع البريطاني “ميدل إيست آي”، قال روبرت سبرينجبورج، الباحث في المعهد الإيطالي للشؤون الدولية، إنه ما لم تصل الفوضى والقلاقل إلى مستويات تهدد حكم العسكر، فلا يتوقع أن يتم استبدال السيسي بأي حال من الأحوال. ويضيف أن السيسي قد تمكن من إحكام قبضته على السلطة على الرغم من أنه أشرف على تنفيذ مقتلة جماعية لحوالي 1000 مواطن بعد الاستيلاء على السلطة (في انقلاب عسكري) في صيف 2013؛ وبعد ذلك تم إعدام المئات وسجن عشرات الآلاف من المصريين بمزاعم ارتكاب جرائم سياسية؛ وتم دفع ما لا يقل عن ثلث السكان إلى دائرة الفقر؛ وتراكمت الديون الخارجية لتصل إلى 400 مليار دولار، تم تبديدها على استحواذات عسكرية عديمة الفائدة ومشاريع إنشائية هدفها الزهو والتباهي.
- بعد عشر سنوات على الانقلاب العسكري الذي نفذه السيسي، على أول رئيس مصري منتخب، لا يجد الشباب المصري بدا سوى المخاطرة وركوب زوارق الموت للهجرة هربا من الأوضاع الاقتصادية القاسية. وبحسب تقرير لوكالة “فرانس برس” فإن الشباب المصري يجد نفسه بين أزمة اقتصادية حادة وآفاق مستقبلية قاتمة، ليختار عدد متزايد منهم طريق الهجرة غير النظامية إلى أوروبا مخاطرين بحياتهم في عرض البحر المتوسط. في وقت سابق من يونيو 2023، غرق العشرات كانوا على متن قارب صيد قبالة سواحل اليونان.
- قالت صحيفة التايمز البريطانية إنه على الرغم من أنه في الأسابيع القليلة الماضية بدأت 14 وزارة وهيئة وحوالي 30 ألف مسؤول حكومي – نظرياً – العمل في “العاصمة الإدارية الجديدة” التي يتم بناؤها بتكلفة هائلة على بعد 30 ميلاً شرق القاهرة، إلا أن الانتهاء من المرحلة الأولى منها فقط يبدو “صعباً”، فما بالك بالمرحلتين الثانية والثالثة؟ وتقول الصحيفة البريطانية إن الانتقال إلى العاصمة الجديدة يتزامن مع أزمة اقتصادية خطيرة وتراجع في قيمة الجنيه المصري، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن تكلفة المشروع المقدرة بنحو 45 مليار دولار. وحتى بعض موظفي الحكومة الذين انتقلوا إلى مكاتب جديدة بالعاصمة الإدارية يشكون من أن الطريق إلى هناك يستغرق ما يصل إلى ساعتين كل صباح. وبينما يشغل عمال البناء وبعض موظفي الحكومة فقط العاصمة الجديدة خلال النهار، فإنها تصبح مدينة أشباح ليلاً. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من إصرار السيسي على أن الدولة لم “تدفع قرشاً واحداً” للعاصمة الجديدة، أكدت دراسة أجرتها مؤسسة بوميد، ومقرها الولايات المتحدة، أن: “معظم عشرات المليارات من الدولارات التي أُنفقت على المشروع جاءت بالفعل من خزينة الدولة – سواء كان ذلك في شكل دين حكومي أو بيع أراض مملوكة للدولة أو مخصصات مباشرة في الميزانية أو قروض مدعومة من البنك المركزي المصري.”
- نشرت صحيفة “أتلايار” الإسبانية تقريرًا تحدثت فيه عن تأثيرات إنهاء دول الخليج الدعم والاستثمارات المحتملة على الاقتصاد المصري. وقالت الصحيفة، إن دول الخليج تتوقع علاقة اقتصادية متبادلة من القاهرة على عكس موقفها السابق الذي كان يركز على ضخ الدعم والمساعدات في اقتصاد مصر. وهذا يعني أن دول الخليج أكثر اهتماما ببعث استثمارات تكون لها فوائد طويلة الأجل. وفي الوقت الحالي، قررت دول المنطقة التركيز أكثر على تنويع استثماراتها وهي مهتمة أكثر بالاستثمارات التي تركز على شرق آسيا، وتحديدا الصين. ومن المتوقع أن يستثمروا في الشرق الأقصى ما بين 1 و2 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة مع استئثار الصين بغالبية الاستثمار. أشارت الصحيفة إلى أن مصر تمر بأزمة اقتصادية حادة ناجمة بشكل رئيسي عن ارتفاع نسبة التضخم وأزمة أسعار الصرف. وحسب موقع “ميدل إيست أوبزرفر”، فإن الجنيه يواصل هبوطه التاريخي بعد قرار التحول إلى سعر صرف مرن ليفقد حوالي 50 بالمئة من قيمته مقابل الدولار منذ بداية سنة 2022.
وأوردت الصحيفة أن العوامل الخارجية مثل جائحة كورونا وحرب أوكرانيا أثرت بشكل خطير على اقتصاد مصر. وتعتمد مصر بشكل كبير على واردات القمح، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم، وتأتي هذه الواردات بشكل أساسي من أوروبا الشرقية.
- قال موقع “ميدل إيست آي” إن الحكومة المصرية تواجه رد فعل عنيف إزاء خططها لهدم مقابر القاهرة القديمة من أجل تسهيل تطوير البنية التحتية وتعزيز النقل. وأضاف الموقع في تقرير أصدره، “أثار تحرك الحكومة المصرية لهدم مقبرة تاريخية مترامية الأطراف في جنوب القاهرة انتقادات حادة لإعطاء الأولوية لمشاريع الطرق على الحفاظ على التراث الثقافي”. وتابع “منذ عام 2020، تقوم سلطات محافظة القاهرة بنقل آلاف الرفات البشرية من مقبرة في الجزء الجنوبي من العاصمة المصرية، بما في ذلك أقسام داخل مدينة الموتى المدرجة في قائمة اليونسكو، وهي مقبرة مترامية الأطراف تضم رفات قادة سياسيين بارزين، قادة عسكريون وفنانون ومثقفون إلى أطراف صحراء القاهرة”.
- نشرت وكالة “فرانس برس” تقريرا عن تردي وضع حقوق الإنسان في مصر، في عهد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي. وذكر التقرير أن العقد الأخير 2013- 2023 هو أسوأ حقبة لحقوق الإنسان في تاريخ مصر، في ظل وجود عشرات آلاف المعتقلين، وتنفيذ أحكام إعدام على خلفيات سياسية.
- نشر موقع ذا جراي زون الأمريكي المتخصص في الصحافة الاستقصائية، تحقيقاً استقصائياً للصحفي كيت كلارينبرج، حول الدور الذي قامت به مؤسسة رويترز بالتعاون مع المخابرات والخارجية البريطانية في المساعدة في الإطاحة بالديمقراطية في مصر. التحقيق يتناول تسريبات حول كيف عملت رويترز كقناة خلفية لتمويل موقع الأخبار المصري “أصوات مصرية” بواسطة الخارجية والمخابرات البريطانية، وكيف تم استخدام هذا الأمر في إنهاء المسار الديمقراطي في مصر. فقد أظهرت الوثائق المسربة أن رويترز عملت كقناة لوزارة الخارجية البريطانية لتقديم تمويل سري لمنفذ إعلامي مصري يطالب بالإطاحة بأول زعيم منتخب ديمقراطياً في البلاد. ويشرح التحقيق كيف جرى تلميع “أصوات مصرية” بوصفه الموقع الرائد للصحافة المستقلة في مصر، وكيف تم من خلاله تشويه موضوع الإعلان الدستوري للرئيس الراحل محمد مرسي، وكيف تم تضخيم أعداد المتظاهرين في 30 يونيو ليصبح 14 مليون، ثم 33 مليون، ونقْل الإعلام الغربي عنهم هذه الأعداد غير الحقيقية، وكيف تم تصوير مذبحة رابعة أنها بدأت من المتظاهرين، وكيف تم التغاضي عن كافة ممارسات الجنرال السيسي … وأشياء أخرى؛ حيث جاء كل ذلك بتمويل مخابراتي من الخارجية البريطانية عن طريق مؤسسة رويترز.
- أدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الاثنين ٣ يوليو الجاري، الاعتداء الذى قامت به قوات الإحتلال الصهيوني على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن وقوع ٥ ضحايا ومصابين من أبناء الشعب الفلسطيني.
رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:
- دعا أكثر من مائة نائب بريطاني الاثنين 03 يوليو 2023م، الحكومة إلى بذل مزيد من الجهد لتأمين الإفراج عن المعارض المصري البريطاني علاء عبد الفتاح المسجون، للمرة الثانية، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وعلاء عبد الفتاح المحتجز منذ نهاية عام 2019 حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر “معلومات كاذبة” بعد إعادة نشره على “فيسبوك” منشورًا يتهم شرطيًا بالتعذيب.
واستنكر البرلمانيون على وجه الخصوص عدم تلقي علاء عبد الفتاح أي زيارة من ممثلي السفارة البريطانية في سجنه، ودعوا الحكومة للتوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمحاولة حث القاهرة على التحرك في هذه القضية. وطلبوا من وزارة الخارجية تحديث نصائحها للمسافرين البريطانيين إلى مصر لتحذيرهم من مخاطر التعرض للتوقيف.
وفي سياق متصل قالت الصحفية شهيرة أمين في تغريدة بحسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنه قد تم أخيراً اتخاذ قرار بالإفراج عن علاء عبد الفتاح. وبعد أن أعلنت منى سيف، شقيقة علاء، أنها لا تعلم شيئاً عن الخبر، عادت الصحفية شهيرة أمين بتغريدة جديدة قالت فبها: “هذه ليست شائعة. ربما تحدثت مبكراً ولكني لم أستطع الاحتفاظ بهذا الأمر لنفسي. إنه شيء لطالما انتظرناه. تم اتخاذ قرار الإفراج عنه. دعنا فقط ننتظر ونصلي.”
وردًا على ما كتبته الصحفية شهيرة أمين كتبت سناء أخت علاء عبد الفتاخ عبر حسابها على تيوتير: “علاء في السجن طلعلي جواب النهارده الصبح في الطبلية. انا في برلين لسا واصلة وعندي ايفينت الساعة ٧ هتكلم عن قضايا المعتقلين السياسيين. ياريت محدش يكلمني يسألني على الإشاعات اللي بتتداول ان علاء خرج أو هيخرج. عيب تشاركوا في اللعب بأعصاب الأهالي كدا”.
- يعيش آلاف المعتقلين في مصر، عيدا جديدا في السجون، منذ الانقلاب العسكري الذي قام به السيسي، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، 3 يوليو 2013، والذي حلت ذكراه خلال الأيام الماضية. وفي الوقت الذي أحتفل فيه المسلمون في شتى بقاع الأرض، بأداء ومتابعة مناسك الحج ويعيشون فرحة يوم عرفات وأجواء العيد، تواصل السلطات المصرية حرمان آلاف المعتقلين من تلك المشاعر والتقاليد الإسلامية. ورغم ما يجري من “حوار وطني”، دعا إليه السيسي، في إبريل 2022، وبدأ في 3 مايو الماضي، فإن المشاركين فيه من المعارضة المدنية اشترطوا إخلاء سبيل معتقلين سياسيين (لا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين)، إلا أن الأمر يسير ببطء شديد وبشكل مثير للجدل، ولن ينهي أزمة أكثر من 60 ألف معتقل، وفق مراقبين. ورغم حلول عيد الأضحى ، إلا أنه تم الإعلان عن إخلاء سبيل دفعة جديدة صغيرة من المعتقلين، حيث نشر عضو لجنة العفو الرئاسي البرلماني طارق الخولي، أسماء 28 مفرجا عنه، عبر “فيسبوك”. وفي أحدت تقاريرها المنشورة في 17 يونيو 2023، أكدت “الجبهة المصرية لحقوق الإنسان“، أن لجنة العفو الرئاسي ساهمت في الإفراج عن نحو 1151 مسجونا منذ بداية عملها في 24 إبريل 2022. لكن التقرير الحقوقي أوضح أنه في المقابل، اعتقلت السلطات الأمنية 3666 شخصا، ما يعني اعتقال أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الذي تم إخلاء سبيله، خلال نحو عام من عمل اللجنة.
- أعلن الباحث باتريك جورج، يوم الأربعاء 05 يوليو 2023م، حصوله على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في رسالته للماجستير من جامعة بولونيا الإيطالية، فيما لم يشارك في الحفل بالتواجد إلا عبر الفيديو بسبب منعه من السفر.
وقال باتريك، الذي قضى فترة حبس احتياطي عام ونصف في قضية سياسية: “امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة بولونيا، كنت أود أن أكون متواجد بين أساتذتي وزملائي إلا أن ذلك لن ينقص من فرحتي بالوصول الي تلك النقطة في مستقبلي الأكاديمي”، وأضاف: “ممتن لكل مشاعركم الطيبة والدعم الذي لا يتوقف، اهدي تلك الفرحة اليوم لزملاء شاركوني وشاركتهم أحلامنا بليالي كهذه تشعرك بوجودك مرة آخر وتضفي بصيص من الفرحة على نفسك، اتمني أن تسنح لهم الفرصة بتحقيق كل ما تمنوا وقاوموا وحشة الحبس من أجل تحقيقه في أقرب وقت”
- نشرت صحيفة صباح التركية، يوم الاثنين 03 يوليو 2023م، تقريرا مفصلا عن عملية أمنية نفذتها وحدات مكافحة التجسس التركية، ضد خلايا تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، تستهدف العرب المقيمين في تركيا.
العملية التي امتدت لشهور وفق الصحيفة، كشفت أن الموساد جند عملاء يتمتعون بالذكاء والقدرة على التتبع وقام بتدريبهم في الخارج، إذ اعترف 7 من المقبوض عليهم أنهم عملوا مباشرة مع ضباط بالموساد الإسرائيلي ضمن 9 خلايا ضمت 56 شخصا.
وفي سياق متصل بالموضوع غرد الدكتور ايمن نور عبر حسابه على تويتر قائلًا: “تفاصيل خطيرة جدا يكشف عنها موقع العربية نقلًا عن جهات في تركيا تفيد بالاتي:-
ان شبكة التجسس التي تعمل لحساب الموساد الاسرائيلي و التي القت مؤخرا المخابرات التركية القبض عليها في الساعات الاخيرة وتضم عرب وجنسيات مختلفة كانت تستهدف :-
♦️معارض مصري شهير (ا.ن) /ايمن نور
♦️وطبيب ينتمي لجماعة للاخوان(ح.ال) /حلمي الجزار / وصحفي (ح.ا)/حسام الغمري.
🔴واشارت المعلومات ان الاستهداف شمل التجسس علي التحركات والمنازل واختراق شبكات الواى فاي بالمنازل والمكاتب ووضع اجهزة تتبع للسيارات”.
- أدانت منظمة كوميتي فور جستس، أحكام الإعدام الصادرة بحق 4 متهمين في القضية رقم 19812 لسنة 2022 جنايات النزهة، والمقيدة برقم 347 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا بقضية “ولاية السودان الإرهابية”، والمتهم فيها 9 متهمين، منهم 7 حضوريًا.
وقالت المنظمة إن الأحكام صادرة عن محكمة “استثنائية” وباستخدام مواد قانون “استثنائي”، ما ينزع عن المحكمة معايير المحاكمة العادلة المعترف بها دوليًا. وطالبت المؤسسة بإعادة محاكمة المتهمين أمام قاضيهم الطبيعي، وأمام محكمة تتوافر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- قال محامون، إن محكمة جنايات إرهاب القاهرة، نظرت، يوم الأربعاء 05 يوليو 2023م، أوامر تجديد حبس مئات المتهمين في 12 قضية سياسية متنوعة، يعود بعضها لعام 2017. ونشر المحامي الحقوقي محمد أحمد، قائمة بأرقام القضايا المنظورة أمام غرفة المشورة في محكمة جنايات إرهاب القاهرة، والتي تبين أنها تعود إلى أعوام 2020، 2021، و2022 حصر تحقيق أمن دولة. وعلى اختلاف أرقام القضايا، يواجه المتهمون اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
خامسًا: الوضع العسكري:
كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي عن شراء جهاز المخابرات المصرية منصة استخبارات مفتوحة المصدر من شركة إسرائيلية، وأشار الموقع، في تقرير ترجمه “الخليج الجديد“، إلى أن شركة Bler الإسرائيلية للاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) نجحت في بيع منصة Webint Center الخاصة بها، عبر وسطاء في سنغافورة، إلى قسم البحوث التقنية (TRD) بجهاز المخابرات العامة المصرية، وأشار إلى أن العقد بين الجانبين تم إطلاقه عام 2020.
ووفقا للتقرير، فإن منصة Webint Center الإسرائيلية التي تم بيعها للمخابرات المصرية، تتمتع بقدرات كبيرة تتجاوز مجرد مراقبة الشبكات الاجتماعية، حيث تسمح بتحديد الموقع الجغرافي للهدف باستخدام البيانات من الشبكات الاجتماعية، فضلاً عن نظام إدارة الصور الرمزية. وأشارت “إنتلجنس أونلاين” أيضا إلى أنه تم تزويد قسم البحوث التقنية (TRD) بالمخابرات المصرية أيضًا بامتداد لمراقبة مواقع الإنترنت المظلم “دارك ويب”. يقول التقرير إن شركة Bler الإسرائيلية التي أسسها كل من افيم ليرنر، ويوري بوروس، صدرت نظامها إلى مصر عبر كيان مملوك لها في سنغافورة يدعى شركة CloudCode، لكن العقد رسميًا مملوك لشركة Cyberio الأوكرانية، المملوكة لأخصائي OSINT الأوكراني وشريك Bler القديم ألينا سوبكو. وقد عمل سوبكو سابقا في شركة Nile ICT Systems الإماراتية المصرية، والتي تأسست في 2012، وهي مورد متكرر للوزارات المصرية والإماراتية.
- أكد موقع Africa Intelligence الفرنسي، الإثنين 3 يوليو 2023، أن عروض الحكومة المصرية التي طرحتها لجذب شركات التعدين الأجنبية من أجل التنقيب عن الذهب عام 2020، لاقت إقبالا ضعيفا من المشغّلين الدوليين بسبب استمرار خضوع الامتيازات المعروضة للإطار التشريعي القديم، لاسيما التعامل مع شركة يعود جزء من ملكيتها لوزارة الدفاع المصرية.
التقرير الذي ترجمه موقع عربي بوست سلط الضوء على محاولة طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، الاستفادة من نجاحه الأولي في إصدار 82 تصريحاً للتنقيب في الصحراء الشرقية في نوفمبر 2020، حيث يريد الآن أن يستجلب قدراً مماثلاً من اهتمام الشركات وإقبالها على دعوته الجديدة بالتقدم للحصول على حقوق التعدين في المنطقة ذاتها. ومن المقرر أن تستمر الإجراءات حتى 10 أغسطس.
لكن ووفقاً للموقع الاستخباراتي، فإن التصاريح الممنوحة في نوفمبر 2020 لم تؤدِّ إلى أي نشاط جديد للتنقيب، إذ لا تزال عدة شركات حاصلة على التصاريح تتفاوض مع “الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية”، وترفض الاستثمار حتى يكتمل الاتفاق معها.
وتشمل هذه الشركات: شركة “سنتامين” Centamin، التي تدير منجم السكري للذهب، المنجم الوحيد لإنتاج الذهب تجارياً في مصر بالوقت الحالي؛ وشركة “باريك للذهب” Barrick Gold الكندية العملاقة؛ وشركة “بي تو غولد” B2Gold الكندية أيضاً.
- أبرمت إيران صفقة لشراء طائرات مقاتلة روسية من طراز Su-35. التي كان تم إنتاجها لمصر. وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره الصادر حديثًا أن مصر ، ثاني أكبر مشتر للأسلحة في روسيا ، “ألغت طلبًا كبيرًا لطائرات مقاتلة مع موسكو في عام 2022”، ولم تذكر الطائرة التي كانت القاهرة على وشك شرائها ، لكن من المعروف أن مصر كانت تتطلع للحصول على سوخوي سو-35.
وأعربت الولايات المتحدة صراحة عن عدم ارتياحها بشأن اهتمام مصر بطائرات Su-35. أُثيرت القضية عندما تحدث وزير الخارجية أنطوني بلينكين مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في مكالمة هاتفية في فبراير 2021. أخبر بلينكن شكري أن الولايات المتحدة كانت تبحث عن كثب في الخطط المصرية لشراء 24 طائرة من طراز Su-35 ، وهو عقد قيمته مربوط بمبلغ 2 مليار دولار. وأعطت إسرائيل أيضًا موافقتها على صفقة بيع الولايات المتحدة لطائرات مقاتلة متقدمة من طراز F-15 Advanced Eagle إلى مصر.
- كشف الجيش المصري امتلاكه لنظام الحرب الإلكترونية الروسي نظام الحرب الإلكترونية الروسي المعروف باسم “Repellent” هو نظام تكنولوجيا متطور يستخدم في الحماية الإلكترونية والتشويش الإلكتروني. يهدف هذا النظام إلى تعطيل وإعاقة قدرات الأعداء في مجالات الاتصالات والإشارات الإلكترونية والملاحة الجوية والرادار والأنظمة الإلكترونية الأخرى.
- نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع على موقع «يوتيوب»، فيلم تسجيلي، من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة حول 30 يونيو ، تحت مُسمى «30 يونيو.. ثورة بناء وطن»، والذي وثقت فيه القوات المسلحة بالفيديو أبرز المشروعات المنفذة في مختلف القطاعات في السنوات العشر الماضية.