دراسات

المنهجية الإسلامية: التطبيقات ونماذج التشغيل

المنهجية الإسلامية: التطبيقات ونماذج التشغيل

شطر المادة يتطلب قبل كل شيء جمعها من مظانها على وجه الاستيعاب المتيسر، ثم تصنيف هذا المجموع، ثم تمحيص مفرداته تمحيصاً دقيقاً، وذلك بتحليل أجزائها بدقة متناهية، وبمهارة وحذق وحذر، حتى يتيسر للدارس أن يرى ما هو زيف جليا واضحا، وما هو صحيح مستبينًا ظاهرا بلا غفلة وبلا هوى وبلا تسرع..

أما شطر التطبيق فيقتضي ترتيب المادة بعد نفي زيفها وتمحيص جيدها باستيعاب؛ لاحتمال الخطأ أو الهوى أو التسرع. ثم على الدارس أن يتحرى لكل حقيقة من الحقائق موضعًا، هو حق موضعها؛ لأن إساءة في وضع إحدى الحقائق في غير موضعها، خليق أن يشوه عمود الصورة تشويهًا بالغ القبح والشناعة.[1]

وفي إطار الجمع بين الشطرين يقع المنهج بكل كمالاته.. نستطيع أن نوضح هذه المقدمات المنهجية في الشكل التالي:

المنهجية الإسلامية التطبيقات ونماذج التشغيل-1

المنهجية الإسلامية وتطبيقاتها: أهم نماذج التشغيل اقتراح أجندة للمشروعات البحثية:

البحث عن القواعد المنهجية في التراث الإسلامي وإمكانات تفعيلها، وتحويلها إلى خطوات وإجراءات.

المنهجية الإسلامية التطبيقات ونماذج التشغيل-2

المنهجية الإسلامية التطبيقات ونماذج التشغيل-3

الدائرة المفاهيمية

في إطار ما حددناه للتعامل مع “المنهاجية” سواء بناء المنهاجية ذاتها من ناحية أو طرائق استخدمها وتفعيلها وتشغيلها من ناحية أخرى كنماذج للتطبيق، وفي إطار الجمع المتفاعل بين شق التنظير في المنهج وشق التطبيق، فإنه يمكن الحديث في هذا المقام عن :-

  1. بناء المفاهيم الإسلامية: ضرورة منهاجية[2]
  2. تصنيف البناء المفاهيمي والخريطة الكلية: الجهاز المفاهيمي النابع من إطار المنهجية الإسلامية[3]
  3. المفاهيم الحضارية الكبرى ومفاهيم الموقف الناشئة منها وعنها: استكمال عناصر الرؤية الكلية لعالم المفاهيم (المعاصرة، الحضارة والثقافة والمدنية)[4]
  4. التحيز في مفهوم النظام عالم المفاهيم (دراسات للتعامل مع المفاهيم)[5]
  5. المفاهيم العملاقة وصناعة العلم: مفهوم العولمة وعولمة المفاهيم.[6]
  6. وفي هذا المقام يحسن أن يكون هناك أطر للمفاهيم المقارنة ونماذج تشغيل، مثل المقارنة بين عالميتين: عالمية العولمة، وعالمية الإسلام.[7]
  7. المفاهيم المقترنة ومفاهيم العلاقات، من مثل إشكالية العلاقة بين الإسلام والتنمية[8]

هذه النماذج المختلفة تحمل عناصر مهمة في هذا المقام يحسن التأكيد عليها في إطار التنظير لعملية بناء المفاهيم:

وهي محاولات متعددة يحسن تجريب وتشغيل خريطة المفاهيم فيها، هذه الخريطة التي يمكن تطبيقها ضمن أشكال متنوعة تفرضها “حالة المفهوم” وهو ما يعني إمكانية تطبيق هذه الخطوات أو بعضها.

دراسة عالم المفاهيم ضمن أصول المنهجية الإسلامية هي من الموضوعات المهمة في هذا المقام، الأمر الذي لو أردنا أن نمثل له لطال بنا المقام، ولكن غاية الأمر أن نشير إلى تلك النماذج بما يوفر إمكانات مهمة يمكن التفصيل في بعضها في إطار المحاضرة، فهذه النماذج لا يفهم محتواها ومخها المنهجي وشبكتها العصبية المنهجية إلا بمعرفة بعض هذه النماذج تفصيلاً. والإشارة قد لا تغني عن مطالعة هذه المحاولات للتعرف على معنى المنهجية الإسلامية الظاهر فيها والكامن داخلها.

الدائرة المتعلقة بالخطاب الثقافي: (دراسات في تحليل الخطاب وتحليل النصوص)

أما هذه الدائرة فهي الخاصة بالتعامل المنهجي مع الدراسات الأكاديمية والخطاب الثقافي. إن التعامل مع هذه الرؤى السابقة بالرصد والتحليل والتعليق والنقد والتقويم يوفر كثيرًا من الجهد ويحرك أصول الفاعلية البحثية والمنهجية، وهذا يعني ضمن ما يعني:

  1. إحداث قدر من التراكم البحثي والمعرفي في حقل التأليفات الإسلامية، خاصة في إطار البحث في القضايا والتعرف على مناهجها (مناهج النظر والتعامل والتناول).
  2. التعامل مع هذا الإنتاج العلمي بالنقد والتقويم في ضوء إمكانية إسهامها في المجال المعرفي الإسلامي وخاصة صياغة الأطر المنهجية، وذلك في إطار الممارسة الحقلية.
  3. التجريب البحثي المتكرر للمداخل المنهجية في حقول معرفة مختلفة وبطرائق بحثية ومنهجية متنوعة بما يليق بالظاهرة موضع البحث وخصوصيتها.
  4. اقتراح إمكانات منهاجية يمكن أن تسد الثغرات والفجوات التي تتضح من خلال الدراسات الفعلية، ومحاولات التطبيق والتجريب لبعض الأدوات المنهاجية بما يتيح تطويرها أو الإضافة إليها أو تعديلها، بما يحقق أقصى درجات الفاعلية المنهجية وأفضل عناصر اللياقة المنهجية وتكافؤ المنهج مع الظاهرة موضع البحث.

ونشير هنا إلى دراسات الخطاب حول:

  1. الدراسات الأكاديمية.
  2. الخطاب الثقافي.

ويمكن أن نتخذ نماذج لذلك من:

  1. خطاب التحديات للعالم الإسلامي.[9]
  2. خطاب العولمة في العالم العربي لدى المثقفين.[10]
  3. الخطاب الإسلامي وإمكانات تجديده
  4. والخطاب الإعلامي نقده وإمكانات تطويره في الأحداث الثائرة مثل: حرب الكلمات في أزمة الخليج الثانية.[11]

ويمكننا أن نتحرك من الخطابات المعاصرة إلى الخطابات التراثية وإمكانات تحليلها، سواء ما تعلق عنها بمجالات معينة للخطاب، أو دراسة نصوص بعينها للقيام على تحليلها.

في هذا المقام قد نشير إلى:

  1. الخطاب القرآني وبناء النماذج الكلية والمعرفية: سورة الكهف وبناء النماذج المعرفية.
  2. الخطاب القرآني وصياغة النماذج الكلية: نموذج العلاقة الفرعونية السياسية.
  3. البيان النبوي: حديث السفينة وبناء المجتمعات.
  4. الخطابات المتعلقة بالفتاوى سواء التراثية أو المعاصرة حول موضوعات معينة.[12]
  5. حجج الأوقاف مدخل من مداخل التحليل السياسي الاجتماعي. [13]
  6. الخطاب حول فكرة وفقه التغلب ومحاولات تحليله. [14]
  7. الخطاب حول القراءة وإشكالية التعامل مع السلطة وأصول القراءة العالمة والجامعة والفاعلة[15].
  8. النصوص العمرانية والمدرسة الخلدونية.
  9. النصوص المقاصدية.

تحليل الخطاب وتحليل النصوص عمل منهجي يمكن أن تسهم فيه عناصر المنهجية الإسلامية بنصيب وافر يستثمر الإمكانات المختلفة والقدرات الكامنة فيه. هذا التفصيل والتشغيل عمليات يحسن التعرف على تفاصيلها المنهجية.

الدائرة المتعلقة بالمقولات المنهجية التي تستخدم في التحليل والتفسير والتقويم:

المنهجية الإسلامية تحمل منظومة من المقولات التحليلية والتفسيرية والتقويمية من المهم أن نقوم على تفعيلها وتجريبها وتشغيلها في الحقول المعرفية المختلفة والمحاولات البحثية المتنوعة والممتدة.

نحن هنا أمام محاولات نشير إليها في هذا المقام أهمها:

  • “عقلية الوهن”: مقولة تحليلية وتفسيرية مستقاة من الحديث النبوي “تتداعى عليكم الأمم..”، استخدامها في حرب الخليج الثانية ومكانة العرب في النظام الدولي والعلاقات العربية- العربية ومساراتها الصراعية والقائمة على التربص. [16]
  • “فقه السفينة”: مقولة تحليلية وتفسيرية وتقويمية مستقاة من الحديث النبوي “.. كمثل قوم استهموا على سفينة..”، استخدامها في تحليل الخطابات الثقافية حول قضايا تؤثر على تماسك الأمة وشبكة علاقاتها الاجتماعية والمجتمعية[17].
  • “المدخل السنني”:[18] مدخل مهم في دراسة كثير من القضايا، سواء أكانت تاريخية أو معاصرة، السنن هي منظومة من القوانين الكلية الكافية إذا تفهمنا آثارها، ودراسة التاريخ والحال، والمآل، (والاستقبال) يؤكد عناصر التعامل السنني باعتباره “المنهج العدل” الذي يعطي بمقدار الوعي بها والسعي لها.
  • “المدخل المقاصدي”:[19] من المداخل التي يمكن تفعيلها في أكثر من مجال، إن التعرف على إمكانات هذا المدخل هي أولى الخطوات لتفعيله وتشغيله ضمن قضايا بحثية. والبحث عن إمكاناته الوصفية والتحليلية والتفسيرية والتقويمية. إنما يحمل فئات لوصف الواقع بدرجاته، ودراسة العملية الإفتائية وتقويمها، وتنظير حقوق الإنسان وميزان المصالح، والقدرة على تحديد عناصر وأهداف الأجندة البحثية، وتقويم كثير مما يقع في عالم الأحداث والسياسات. مقولات من الأهمية أن نفهم إمكاناتها، وأن نتعرف على تفصيل تفعيلها وتشغيلها.

خطة مقترحة لتجميع المقولات المنهاجية من التراث الإسلامي والبحث في إمكانات تفعيلها وتشغيلها:

إن هذا التراث يحمل في طياته وعلى تنوع مصادره إمكانات منهجية لم يتم اكتشافها بعد أو الكشف عن أصول تفعيلها وتشغيلها منهجيًّا، وهذا الأمر يحتاج إلى:

  1. رصد المصادر المحتملة في التراث التي تحمل هذه الإمكانات المنهجية.
  2. جمع هذه المقولات والمباحث المنهجية والتأليف فيما بينها وتصنيفها.
  3. القدرة على التعرف على مضمونها، وتأثيراتها المنهجية في البحث والدراسة.
  4. تقديم آليات تفعيل ونماذج تشغيل تؤكد على تلك الإمكانات واستخدامها، بما يؤكد من خلال تجريبها، جدواها المنهجية والبحثية.

كل ذلك يمكن أن يتوصل إليه من خلال خطة بحثية، ومن خلال تفعيلها في المجالات المعرفية والبحثية المختلفة.)[20](

خاتمة فاتحة:

نماذج التأصيل والتفعيل والتشغيل كثيرة ومتعددة، وهي ستتنوع وفقًا للظاهرة موضع البحث فضلا عن التخصص في الحقول المعرفية المختلفة، وغاية أمرنا في هذا المقام أن أشرنا إلى إشارات لا تغني عن التفصيل فيها، والاستدراك عليها، وهي محاولات تقع في إطار عمليات الاجتهاد البحثي، وهو أمر يتطلب نوعًا من الشورى البحثية، والتي تمكننا من تحويل المقدمات المنهجية إلى قواعد عملية وإجراءات بحثية وأدوات منهجية وآليات يمكن تطبيقها، وهذا الأمر يعبر عن رؤية معينة يطولها التقصير أو القصور، إلا أنها في النهاية خطوة على طريق يجب أن نسير فيه لتأسيس واستكشاف أصول “منهجية إسلامية” أو منهجيات تتحرك صوب التفعيل والتشغيل.

هذا هو شأن الأوراق المرجعية التي تهدف الى رسم الاستراتيجيات الكبرى؛ وأوراق المشاريع البحثية المستندة الى رؤية واضحة للشخصية البحثية المحددة لبوصلتها وقبلتها ووجهتها؛ والتي تفتح المجال واسعا الى ترجمة كل ذلك الى خطط تفصيلية ومشروعات عمل جزئية ونوعية وتخصصية؛ وخطط تطبيقية وحياة علمية وبحثية واسعة لا ترتبط فقط بالمناهج البحثية كمنطقة اهتمام أساسية؛ ولكنها ترتبط بالمنهج ضمن مفهوم شامل فيتسع أفقا وتنفتح ميادينه؛ فيرتبط بالمناهج التدريسية والتعليمية والتربوية في ارتباطها الأكيد بمناهج التأليف والبحث والتفكير والمداخل والمنظورات فضلا عن التنظيرات.

كما أن ذلك يرتبط بالمعنى الواسع المتعلق برؤية العلم والرؤية الكونية الكلية وتطبيقها وانسيابها في شئون الحياة الخاصة والعامة المحلية والدولية، بما يرتبط بأنماط الحياة وأساليبها ومعاش الناس وصياغة علاقاتهم وتحديد مواقفهم وتوجهاتهم وسياساتهم؛ إن هذه الإشارة تشكل سندا إضافيا للربط المنظومي بين مناهج التفكير والتدبير؛ ومناهج البحث والدرس؛ ومناهج التسيير والتغيير؛ ومناهج الفاعلية والتأثير، ومن هنا كانت هذه الورقة بمثابة فاتحة لعمل ممتد ومتجدد بما قدمته تلك الورقة من إشارات وتنبيهات في موضوع المنهجية الإسلامية تتعلق بالبحث في المقدمات، والوقوف على مفاصل المقومات؛ وفتح الباب للشروع في الممارسات البحثية وبرامج عمل أكاديمية ومشروعات بحثية جماعية.


الهامش

[1] محمود شاكر، رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ..، مرجع سابق، ص 34 وما بعدها.

[2] انظر ذلك في : سيف الدين عبد الفتاح، في النظرية السياسية من منظور إسلامي، مرجع سابقن، ص 81 وما بعدها.

[3] سيف الدين عبد الفتاح، محاضرات في مادة النظرية السياسية ألقيت على طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة : كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، 1998.

[4] انظر ذلك في : سيف الدين عبد الفتاح، مقدمات أساسية حول التحيز في التحليل السياسي، ضمن إشكالية التحيز من منظور معرفي، تحرير د. عبد الوهاب المسيري، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1992، ص 675 وما بعدها.

[5] سيف الدين عبد الفتاح، حول التحيز في مفهوم النظام العالمي الجديد، مستقبل العالم الإسلامي، مالطا : مركز دراسات العالم الإسلامي، السنة الثانية، العدد8، خريف 1992، ص 8 وما بعدها.

[6] تجري دراسة حول مفهوم العولمة ضمن مشروع كتاب بالمشاركة مع أستاذتنا الدكتورة نادية مصطفى.

[7] انظر في هذا المقام ما يمكن أن يشمله المشروع السابق حول اتجاهات في تعريف “العولمة” وقارن أيضا:

د.علي الشامي، الحضارة والنظام العالمي : أصول العالمية في حضارتي الإسلام والغرب، بيروت : دار الإنسانية، 1995.

[8] انظر سيف الدين عبد الفتاح، إشكالية العلاقة بين الإسلام والتنمية مع إشارة إلى خصوصيتها في آسيا، جامعة القاهرة: مركز الدراسات الآسيوية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، 1999.

[9] تمت بالمشاركة بعمل بحث عن التحديات في العالم الإسلامي ودراسة خريطة الخطاب والإدراكات وذلك بعمل مشترك مع أستاذتنا الدكتورة نادية مصطفى حول التحديات السياسية الحضارية للعالم الإسلامي، الداخلية والخارجية.

[10] انظر في هذا كم الندوات والمقالات التي كتبت في هذا المقام وإمكانات تصنيف هذا الخطاب، بحث غير منشور، حول علم كلام العولمة وعلم عمل العولمة.

[11] انظر: سيف الدين عبد الفتاح إسماعيل، حرب الكلمات في أزمة الخليج الثانية: أزمة الإعلام وإعلام الأزمة، القاهرة : مركز الدراسات السياسية، تحرير أ. د. مصطفى كامل السيد، أعمال المؤتمر السنوي الخامس للبحوث السياسية، 1992.

[12] انظر في هذا : ضمن : سيف الدين عبد الفتاح إسماعيل، مدخل القيم: إطار مرجعي لدراسة العلاقات الدولية في الإسلام، ضمن مشرع العلاقات الدولية في الإسلام (إشراف): الأستاذة الدكتورة نادية مصطفى، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996، جـ2، ص500 وما بعدها، انظر أيضاً : عبد العزيز شادي، الانتماء والسياسة في مصر..، رسالة دكتوراه غير منشورة جامعة القاهرة: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، 1999.

[13] انظر في هذا : إبراهيم البيومي غانم، الأوقاف والسياسة في مصر، القاهرة: دار الشروق، 1999. وهذا العمل رسالة نوقشت تحت إشرافي وإشراف الأستاذ الدكتور كمال المنوفي، وتحدث فيه عن إمكانية تحليل حجج الأوقاف المختلفة كفئة مهمة تترك دلالات مؤثرة في هذا المقام.

[14] انظر في هذا رسالة ماجستير سجلت تحت إشرافي: عبد اللطيف المتدين، مفهوم التغلب في الفكر الإسلامي، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة 1999.

[15] سيف الدين عبد الفتاح، إشكالية التعامل مع السلطة تحليل نصوص سياسية تراثية ومنهاجية مقترحة، القاهرة : مركز البحوث والدراسات السياسية، جامعة القاهرة: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إبريل 1998.

[16] انظر : سيف الدين عبد الفتاح، عقلية الوهن، القاهرة: دار القارئ العربي، 1991.

[17] انظر فقه السفينة وثقافة السفينة كمفهوم تضاعف يؤسس لشبكة العلاقات الاجتماعية والسياسية في الأمة والوطن في: سيف الدين عبد الفتاح، حوار النخبة المثقفة حول العنف والإرهاب: مراجعة نقدية، ضمن د. كمال المنوفي، د. حسنين توفيق (محرران) الثقافة السياسية في مصر بين الاستمرارية والتغير، أعمال المؤتمر السنوي السابع للبحوث السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية مركز البحوث والدراسات السياسية، 1994، ط.

[18] انظر في أصول المنهج السنني: سيف الدين عبد الفتاح، مدخل القيم..، مرجع سابق، ط، ص 186 وما بعدها، ص 589 وما بعدها.

[19] وفي إطار المدخل المقاصدي انظر: المرجع السابق، ص447 وما بعدها.

[20] من الجدير بالذكر أن كتب التراث المشار إليها في قواعد الأصول، والتصوف، وأدب العالم والمتعلم، وعلم الوضع، وعلم أصول البحث والمناظرة، وأدب الدنيا والدين وكتابات أخرى كثيرة تشتمل على قواعد منهجية مهمة يحسن جمعها وتصنيفها والتعليق عليها ونظمها ضمن نسق منهجي وكيان بحثي يمكن تفعيله في الدراسات المختلفة.

انظر في إشارة لبعض من هذا د. محمد عبد المنعم القيعي، قانون الفكر الإسلامي، القاهرة: دار الطباعة المحمدية، 1981م.

انظر تجميعًا لبعض هذه المقولات في: د. محمد زيعور، المنهجية في الأطروحة الجامعية، بيروت، مؤسسة عز الدين، 1993، ص 130 وما بعدها.

المدخل السفني وبناء علوم ونماذج وتوليد مناهج

المدخل السفني وبناء علوم ونماذج وتوليد مناهج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى