fbpx
تقاريرسيناء

تحت نيران الصهاينة: انتهاك السيادة في سيناء

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

سمح النظام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي لسلاح الجو “الإسرائيلي” بتنفيذ عمليات قصف جوي داخل الأراضي المصرية في سيناء، بل وممارسة أعمال الاستطلاع الجوي والتجسس على الأراضي المصرية والمواطنين المقيميين على تلك الأراضي، ورغم الاعتراف “الإسرائيلي” بهذا النوع تحديداً من التعاون إلا أن النظام المصري يذكر عكس ذلك في خطابه الإعلامي الشعبوي.

حيث يصدر نظام عبد الفتاح السيسي أنه وبعد وصوله للحكم استطاع أن يستعيد مكانة الجيش المصري ومهابته بشكل جعله يستطيع أن يفرض إرادته على الجانب “الإسرائيلي” لدرجة سمحت له بإدخال قوات الجيش بأعداد كبيرة داخل المنطقة (ج) في سيناء، بل وعند سؤال عبد الفتاح السيسي في لقائه في شهر يناير ٢٠١٩ حول زيادة التعاون بين النظامين “المصري الإسرائيلي” قام السيسي بالإجابة بنعم وذكر أن الطيران المصري أصبح يقوم الآن بدخول المجال الجوي للأراضي الفلسطينية المحتلة للقيام بمناورة اثناء مطاردته المسلحين في شمال سيناء، وهي لغة إعلامية يهدف من خلالها السيسي إلى إظهار مدى تطور قدرة الجيش لدرجة جعلته قادراً على التعديل في اتفاقية كامب ديفيد واستخدام سلاح الجو المصري داخل المنطقة (ج) بل واستخدام المجال الجوي للأراضي الفلسطينية إن اقتضت الحاجة.

لذلك نستعرض في هذا البحث حقيقة هذا الادعاء، وما يحرص السيسي ومؤسساته الإعلامية على إخفائه وعدم الحديث حوله، وما يعلمه ويصمت عنه ضباط المؤسسة العسكرية المصرية، حتى لا تنهار صورتهم الذهنية لدى الشعب المصري، الذي مازال يرى النظام “الإسرائيلي” هو العدو الأول له وأن التعاون معه خيانة عظمى.

بموافقة السيسي:

بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ واثناء تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة المخابرات الحربية بدأ التدخل “الإسرائيلي” بالطائرات بدون طيار يتم بشكل ملحوظ كان يتم رصده من قبل موطنين مناطق شرق شمال سيناء وفق شهادات لمواطنين لنا، ولكن ومنذ أحداث ٣ يوليو ٢٠١٣ وبدء العمليات المسلحة في سيناء أعطى عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر للنظام “الإسرائيلي” للتجسس وقصف المواطنين المصريين بالطائرات بدون طيار في سبيل القضاء على المسلحين المعارضين لنظام حكمه، حيث لم تبدأ الطائرات بدون طيار المصرية بالدخول للخدمة الفعلية بشكل مكثف إلا منذ عام ٢٠١٧ بعد شراء الطائرات الصينيه.

وقد كشفت الصحافة “الإسرائيلية” عن هذه العمليات أكثر من مرة ومنها ما كان في يوليو عام ٢٠١٦ حين نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت [1] وهآرتس [2] حول اعتراف مصادر أمنية “إسرائيلية” بتنفيذ ضربات عسكرية بدون طيار في سيناء، وقد دفع هذا التعاون المتزايد آلون بن ديفيد “المحلل العسكري الإسرائيلي” إلى المطالبة بكشف ما وصفه بالتعاون الإسرائيلي المصري وهذا في مقال له بصحيفة معاريف[3].

لذلك لم يكن تقرير صحيفة النيويورك تايمز [4] عام ٢٠١٨ عن موافقة السيسي على تنفيذ سلاح الجو “الإسرائيلي” لأكثر من 100 غارة جوية سرية داخل الأراضي المصرية،  صادما لنا فهو يوافق ما سبق ذكره، وأيضاً يوافق ما نقوم بتوثيقه عبر وحدة الرصد والتوثيق، منذ عام ٢٠١٦، ورغم ردود الأفعال الغاضبة من الجانب المصري حول هذا التقرير إلا أن هذا لم يمنع جوناثان ماركوس مراسل الشؤون الدبلوماسية بموقع بي بي سي [5] من تناول التقرير مع ذكر أن الغارات الجوية “الاسرائيلية” في سيناء تدل على نمو علاقاتها مع العالم العربي، وقد حرص النظام المصري وعبر المتحدث العسكري في وقتها على نفي [6] كافة المعلومات الواردة في التقرير بشأن مشاركة “إسرائيل” في عمليات عسكرية داخل سيناء بالتنسيق مع مصر، مع توضيح أن القوات المسلحة المصرية، هي المنوط بها القيام بكافة العمليات العسكرية، ضمن قوات إنفاذ القانون، وبالتعاون مع الشرطة المدنية، وذلك وفق ما ينص عليه الدستور والقانون، وفى المناطق المحددة لذلك.

أغضب التقرير النظام المصري الحالي الذي لا يستطيع أن يصرح للشعب المصري بموافقته على السماح للطائرات “الإسرائيلية” بتنفيذ عمليات قتل واستطلاع ضد مواطنين مصريين يقيمون داخل الأراضي المصرية، لأن هذا سيؤدى إلى وصمه شعبياً بالخيانة وأنه جاسوس كما أن هذا سيهدم صورة المؤسسة العسكرية المصرية.

فما يقوم به السيسي والمؤسسة العسكرية من تطبيع وتعاون أمني مع “إسرائيل” يختلف عما كان يحدث في عهد الرئيس السابق مبارك، والذي كان رغم تغاضيه عن انتهاكات “إسرائيل” داخل الأراضي المصرية لكنه لم يكن يسمح بأن تتم بكثافة وبشكل رسمي كما يحدث الآن، لذلك يقوم السيسي ومؤسساته الإعلامية ببث خطاب شعبوي يعمل على تمجيد المؤسسة العسكرية في عهده، ويعمل أيضاً على استمرار إنتاج أفلام سينمائية حديثة مثل فيلم الممر الذي سيعرض صيف ٢٠١٩ [7] لاستمرار ترسيخ الصورة الذهنية لقوات الجيش التي تصدت “لإسرائيل” بوصفها عدو.

ولكن ورغم هذا المستوى غير المسبوق من التعاون ما بين النظام المصري و”إسرائيل” وهو أمر أكد عليه السيسي أيضاً في مقابلته ببرنامج 60 Minutes الأمريكي في يناير ٢٠١٩ [8]، إلا أن طموح “النظام الإسرائيلي” أعلى من ذلك حيث أنه يتعمد ذكر هذا التعاون بكل وسيلة ممكنة في إطار محاولاته لتطبيع الشعوب.

“سيسينا” أو “our Sissi”:

هذا ليس نص ساخر، بل هو نص منقول من صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” [9]  والتي ذكرت في تقرير لها هذه الجملة (senior Israeli officers call him “our Sissi”) وترجمته أن كبار ضباط الجيش “الإسرائيلي” يطلقون على رئيس النظام المصري لفظ “السيسي الخاص بنا” أو كما تنطق بالعامية المصرية “سيسينا”، وهو لقب يعكس مدى سعادة النظام “الإسرائيلي” للنظام المصري الحالي بشكل جعلهم يعتبرونه تابع لهم، ولكن هذا المستوي من العلاقات يحاول النظام “الإسرائيلي” أن يصعد به لشكل أعلى من القبول الشعبي عبر انتهاز كل الفرص لذكره ومن أمثلة هذا ما نشره “أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية في سيناء حيث كتب: منذ الصباح ساعد جيش الدفاع من خلال طائرة استطلاع بعمليات البحث عن الطائرة الروسية في #سيناء .كما عرض مساعدة إضافية لروسيا ومصر لو تطلب الأمر [10].

ولم يعلق النظام المصري أو المتحدث العسكري المصري على هذه التدوينة، في حينها، أو يوضح كيف تم السماح لهذا؟ فقط اكتفى بالصمت.

ونتيجة لاعتبار السيسي جزءا من منظومة الأمن والاستقرار في “إسرائيل” تم تعديل الملحق العسكري لاتفاق كامب ديفيد والسماح للنظام المصري بإدخال تعزيزات عسكرية لسيناء لحفظ أمن “إسرائيل”، وكانت صحيفة Times Of Israel قد أشارت في يوليو ٢٠١٨ [11] إلى التعزيزات الكبيرة التي حصل عليها الجيش المصري في سيناء بعد موافقة النظام “الإسرائيلي”، مع تقديم الجانب “الإسرائيلي” لمعلومات أمنية قيمة للجانب المصري الذي يتعاون معها بشكل فعال.

وكان آخر ما تم كشفه هو تصريح رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر للسفراء “الإسرائيليون” في دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا [12]، حين أشار للجهود التي تبذلها “إسرائيل” لمنع تواجد وبقاء التنظيمات المسلحة في سيناء، وهذا عبر وسائل متعددة منها شن غارات جوية من قبل الطيران “الإسرائيلي” ضد أهداف في عمق الأراضي المصرية في سيناء، بتنسيق وتعاون مصري.

لماذا؟

يمكن تلخيص أسباب تعاون النظام المصري و”الإسرائيلي” حول النقاط التالية:

  • سياسياً: رغبة النظام المصري في الحصول على الدعم السياسي الخارجي الذي تقدمه جماعات الضغط “الإسرائيلية” بموافقة النظام “الإسرائيلي”، ورؤية النظام “الإسرائيلي” أن المنطقة تمر بمرحلة مواتية له لجني أكبر قدر من المكتسبات، وهو ما يسمح له بالمضي بشكل متزايد في التطبيع مع الدول العربية، بالإضافة للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية وفق الشروط “الإسرائيلية”.
  • أمنياً: ضعف قدرة النظام المصري على مواجهة التنظيمات المسلحة والمجموعات المناوئة لها في سيناء، ورغبة النظام “الإسرائيلي” في إنهاء التهديدات التي تمس أمنه والمنطلقة من شبه جزيرة سيناء مثل الهجمات الصاروخية وتسلل المسلحين، ورغبة النظام “الإسرائيلي” على التضييق على حركة حماس في غزة عبر قيام الجانب المصري بضرب الأنفاق بين غزة وسيناء.
  • عسكرياً: احتياج مصر للتدخل العسكري “الإسرائيلي” حيث تتفوق الطائرات الـ F 16 والأباتشي “الإسرائيلية” على نظيرتها المصرية بمجموعة من العوامل التقنية التي تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية “لإسرائيل” وترفض منحها لمصر، هذا بالإضافة إلى خبرات الطيارين “الإسرائيليين” الأعلى، واحتياج “إسرائيل” لقوات عسكرية مصرية على الأرض تقف كعائق وحامي يفصل ما بينها وبين الجماعات المسلحة في سيناء.
  • اقتصادياً: الحاجة إلى القضاء على أي نشاط مسلح في منطقة سيناء بالإضافة إلى تفريغ هذه المنطقة من السكان، كي يتم إعادة تشكيلها وفق متطلبات “صفقة القرن” الاقتصادية، وتأمين خطوط إمداد أنابيب الغاز والتي ستنقل الغاز من “إسرائيل” إلى مصر.

ملحق

وثقنا في المعهد المصري للدراسات العديد من الهجمات بالطائرات بدون طيار “الإسرائيلية” خلال عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩، وتركزت العمليات على مناطق جنوب الشيخ زويد وجنوب رفح ووسط سيناء، مع تنوع عمليات الاختراق الجوي بين الرصد والمسح الجوي أو القصف والانسحاب سريعاً، وقد لاحظنا قيام القوات الجوية بتغطية انسحاب الطائرات “الصهيونية” في بعض الحالات مع إعادة قصف نفس الأهداف، وهذا وفق التالي:

 في عام ٢٠١٨

  • بتاريخ 27 أبريل، رصد قيام طائرة بدون طيار “صهيونية” بدخول أجواء مدينة رفح المصرية والتحليق فوق قرية الحلوة ومنطقة الشلالفة وقرية الماسورة برفح.
  • بتاريخ 3 مايو طائرة بدون طيار “صهيونية” تخترق الشريط الحدودي ثم تعود للأراضي الفلسطينية المحتلة.
  • بتاريخ 16 مايو أكثر من 4 طائرات بدون طيار “صهيونية” تخترق الحدود قادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحلق فوق مدينتي الشيخ زويد ورفح.
  • بتاريخ 26، 27 من شهر يونيو رصدت عمليات استطلاع جوي “صهيونية” أعقبه قصف سيارة بمنطقة جنوب رفح.
  • بتاريخ 2 يوليو مشاهدة عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “صهيونية” لمناطق جنوب وغرب رفح والشيخ زويد.
  • بتاريخ 5 يوليو قيام طائرة بدون طيار “صهيونية” بإطلاق صاروخ باتجاه هدف مجهول بمنطقة غرب رفح.
  • بتاريخ 10 يوليو مشاهدة عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “صهيونية” لقرى “الرفيعة والحلوة والشلالفة” بجنوب رفح.
  • بتاريخ 11 يوليو عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “صهيونية” لمناطق ساحل رفح.
  • بتاريخ 13 يوليو عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “صهيونية” لمناطق جنوب رفح.
  • بتاريخ 14 يوليو عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “صهيونية” لقرى “الماسورة، الساحة، الطايرة، الحلوة، رفيعة” برفح، ثم إطلاق صاروخ ضد هدف مجهول في تلك المنطقة.
  • بتاريخ 31 يوليو عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “صهيونية” لمنطقة قرية أبو الحلو بجنوب رفح.
  • بتاريخ 1 أغسطس عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “صهيونية” لمناطق جنوب وغرب رفح والشيخ زويد، واستهداف جوي بأربعة صورايخ على أهداف بقرية التومه جنوب الشيخ زويد، وقرية شبانه جنوب رفح وقرية بلعا غرب رفح.
  • بتاريخ 5 أغسطس قيام طائرات بدون طيار “صهيونية” بإطلاق 3 صواريخ على أهداف بغرب مدينة رفح المصرية.
  • بتاريخ 12 أغسطس طائرة بدون طيار “صهيونية” طراز هرمز 450، تنفذ عمليات استطلاع في تشمل قريتي بلعا وياميت بمنطقة رفح المصرية.
  • بتاريخ 21 أغسطس عمليات مسح جوي واستهداف لطائرات بدون طيار “صهيونية” لمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
  • بتاريخ 22 أغسطس طائرة بدون طيار “صهيونية” تستهدف بصاروخ هدف بشرق قرية الماسورة برفح المصرية، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع “صهيونية” في مناطق جنوب رفح.
  • بتاريخ 25 أغسطس عمليات تحليق ومسح جوي لطائرات بدون طيار “إسرائيلي” لقرى “الطايرة، الماسورة، أبو حلو” برفح المصرية.
  • بتاريخ 27 أغسطس عمليات تحليق ومسح جوي لطائرتين بدون طيار “إسرائيلي” حلقت إحداهما فوق ميناء رفح المصري وقرية ياميت والثانية فوق بعض قرى جنوب رفح.
  • بتاريخ 6 سبتمبر عمليات تحليق ومسح جوي لطائرتين بدون طيار صهيونيتين فوق قرية الظهير وقرية الخرافين جنوب الشيخ زويد.
  • بتاريخ 9 سبتمبر؛ طائرتان بدون طيار صهيونيتان، قامت إحداهما بالتحليق فوق قرية السيالة بوسط سيناء، والأخرى فوق منطقة النقيزات وقرية البرث جنوب رفح.
  • بتاريخ 25 سبتمبر؛ طائرتان بدون طيار صهيونيتان، تقصفان عدة أهداف بجنوب مدينة رفح وشرق وجنوب الشيخ زويد.
  • بتاريخ 28 سبتمبر؛ طائرتان بدون طيار صهيونيتان، الأولى قامت بعمل مسح جوي أعلى منطقة قوز أبورعد جنوب مدينة رفح، والأخرى حلقت فوق منطقة غرب رفح.
  • بتاريخ 29 سبتمبر؛ عمليات مسح جوي واستهداف لطائرتين بدون طيار صهيونيتين، حيث قامتا بإطلاق عدة صورايخ على أهداف بقرية بلعا غرب رفح، وقرية المقاطعة بمدينة الشيخ زويد.
  • بتاريخ 3 أكتوبر عمليات تحليق ومسح جوي لطائرة بدون طيار صهيونية فوق قرية البرث جنوب مدينة رفح.
  • بتاريخ 4،5 أكتوبر أكثر من طائرة بدون طيار صهيونية، تقوم بعمليات استطلاع ثم تشن عدة غارات جوية داخل الأراضي المصرية وعلى مدار يومين، مستهدفه قرى (بلعا ،الماسورة ،الحلوة ،الشلالفه ،الطايرة ، شبانة) غرب وجنوب مدينة رفح، وقرى (المقاطعة ،الظهير) جنوب الشيخ زويد.
  • بتاريخ 7 أكتوبر طائرة بدون طيار صهيونية، تقوم بعمليات استطلاع فوق قرى (الماسورة، الحلوة، رفيعة ، الطايرة، المهدية) بمدينة رفح.
  • بتاريخ 14، 15، 16، 17، 18 أكتوبر طائرات بدون طيار صهيونية، تقوم بعمل مسح جوي أعلى ساحل بحر مدينة رفح، ومنطقة بلعا غرب مدينة رفح، ومنطقة الشلالفة جنوب المدينة.
  • بتاريخ 29 أكتوبر عمليات مسح جوي لطائرتين بدون طيار صهيونيتين، فوق مناطق جنوب رفح والشيخ زويد.
  • بتاريخ 12 نوفمبر، عمليات تحليق ومسح جوي لعدة طائرات بدون طيار صهيونية فوق قرى منطقة رفح وجنوب الشيخ زويد.
  • بتاريخ 20 نوفمبر، طائرات صهيونية تقوم بتنفيذ عدة استهدافات داخل الأراضي المصرية بمناطق جنوب مدينة الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء.
  • بتاريخ 25 نوفمبر، تحليق دائري لطائرة بدون طيار صهيونية فوق منطقة الشلالفة بمنطقة جنوب رفح والشريط الحدودي.
  • بتاريخ 27 نوفمبر، طائرات بدون طيار صهيونية تقوم باختراق المجال الجوي المصري، وتقوم بالتحليق فوق قرى (شبانة، والمهدية، والسادوت، وقوز أبورعد، والماسورة، والطايرة) بمنطقة رفح المصرية.
  • بتاريخ 3 ديسمبر، عمليات إغارة لعدة طائرات بدون طيار صهيونية تستهدف عدة منازل بقرية بلعا وما حولها بمنطقة غرب مدينة رفح المصرية.
  • بتاريخ 9 ديسمبر، مجموعتين لطائرات بدون طيار صهيونية؛ قامت الأولى بتنفيذ عمليات استطلاع فوق قريتي المقاطعة ورفيعة جنوب مدينة رفح المصرية ثم استهدفت هدف أرضي مجهول، بينما قامت المجموعة الثانية بتنفيذ عمليات استطلاع فوق قرى الماسورة والحلوة والطايره والمهدية.
  • بتاريخ 16 ديسمبر، عملية إغارة عبر إطلاق صاروخ واحد من طائرة بدون طيار صهيونية استهدف منطقة الميدان غرب مدينة العريش.
  • بتاريخ 24 ديسمبر، عمليات استطلاع ومسح جوي لثلاث طائرات بدون طيار صهيونية فوق قرى (الطايرة، والنقيزات، والبرث، وشبانة) جنوب مدينة رفح المصرية.
  • بتاريخ 26 ديسمبر، وفي الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً اخترقت 4 طائرات بدون طيار صهيونية المجال الجوي المصري من جنوب مدينة رفح المصرية وتحديدا من اتجاه قرية الطايرة، حيث قامت الطائرات بتنفيذ عمليات قصف جوي ضد أهداف بقرية شبانة جنوب مدينة رفح المصرية وأهداف بقريتي المقاطعة واللفيتات جنوب مدينة الشيخ زويد.
  • انتهاك السيادة في سيناء

صورة ١ من موقع (i24) “الإسرائيلي” الذي أعاد تداول خبر قامت بنشره وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة لفيديو وصور تظهر آثار قصف “إسرائيلي” على منزل وسيارة في محافظة شمال سيناء المصرية، وتظهر الصورة بقايا جزء من صاروخ “إسرائيلي” تظهر عليه كتابات عبرية خاصة بالصاروخ.

في عام ٢٠١٩

  • بتاريخ 2 يناير، أكثر من 15 غارة جوية تشنها طائرات بدون طيار تابعتين لسلاح الجو “الإسرائيلي”، تستهدف مناطق (قرية بلعا وما حولها بمنطقة غرب مدينة رفح المصرية، قرية المقاطعة والوفاق والتومة واللفيتات بجنوب مدينة الشيخ زويد، ومناطق بجنوب وشرق مدينة العريش)، وهذا مابين الساعة الخامسة والسابعة مساءً.
  • بتاريخ 3 يناير، أكثر من 25 غارة جوية تشنها طائرات بدون طيار تابعتين لسلاح الجو “الإسرائيلي” تستهدف مناطق (قرية بلعا وما حولها بمنطقة غرب مدينة رفح المصرية، محيط مطار الجورة وقرية المقاطعة والوفاق والتومة واللفيتات بجنوب مدينة الشيخ زويد، ومناطق بجنوب وشرق مدينة العريش)، وقد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لآثار القصف.
  • بتاريخ 10 يناير، عمليات إغارة جوية لطائرات بدون طيار تابعتين لسلاح الجو “الإسرائيلي” فوق قرية “الماسورة” وضواحيها بمدينة رفح المصرية.
  • بتاريخ 14 يناير، عمليات إغارة جوية لثلاث طائرات بدون طيار تابعتين لسلاح الجو “الإسرائيلي” تستهدف بثلاث صواريخ أهداف بجنوب مدينة رفح وجنوب مدينة الشيخ زويد.
  • بتاريخ 21 يناير، عمليات إستطلاع جوي لطائرتان بدون طيار تابعتين لسلاح الجو “الإسرائيلي”، فوق قرى (الماسورة، الطايرة، الرفيعة، الشلالفة) جنوب مدينة رفح.
  • بتاريخ 3 فبراير، عمليات إستطلاع جوي لطائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو “الإسرائيلي”، فوق قريتي (بلعا، وياميت) غرب مدينة رفح.
  • بتاريخ ١ مارس، طائرات تابعة لسلاح الجو “الإسرائيلي”، تشن غارتين مستهدفة منطقة جنوب مدينة الشيخ زويد.
  • بتاريخ ٤ مارس، طائرات تابعة لسلاح الجو “الإسرائيلي”، تشن (٦) غارات مستهدفة منطقة رفح المصرية.
  • بتاريخ ١٥ أبريل، طائرات مايقارب الأربع غارات جوية مشتركة لسلاحي الجو “الإسرائيلي” والمصري، على قريتي المقاطعة والتومة جنوب مدينة الشيخ زويد.
  • بتاريخ ١٦ أبريل، رصد قيام طائرتين بدون طيار لسلاح الجو “الإسرائيلي” لأجواء منطقة رفح المصرية، ثم رصد طائرتين تحلقان فوق قرى (الظهير والعكور والخرافين) جنوب مدينة الشيخ زويد، وطائرتين تحلقان فوق قريتي (المقاطعة وبلعا) بمنطقة رفح، ثم رصد أكثر من ٣٠ غارة جوية مشتركة لسلاحي الجو “الإسرائيلي” والمصري، على مناطق غرب وجنوب رفح وجنوب الشيخ زويد.
  • بتاريخ ١٨ أبريل، رصد تحليق طائرتين بدون طيار لسلاح الجو “الإسرائيلي” فوق قرى غرب مدينة العريش.

انتهاك السيادة في سيناء

صورة ٢ تظهر تصاعد سحب الدخان عقب قصف قرية بلعا وما حولها غرب رفح، عقب القصف الجوي بتاريخ 2، 3 يناير ٢٠١٩


الهامش

[1] – IDF drones attacked terrorists in Sinai, Ynetnews, Link

[2] – Report: Israel Launched Numerous Drone Strikes in Sinai, Haaretz, Link

[3] – – דיפלומטיה של S-400: פוטין ממלא את הוואקום שארה”ב משאירה במזרח התיכון, Maariv, Link

[4] – Secret Alliance: Israel Carries Out Airstrikes in Egypt, With Cairo’s O.K., By David D. Kirkpatrick,

New York Times, 2018, link

[5] – “الغارات الجوية الاسرائيلية” في سيناء دليل على نمو علاقاتها مع العالم العربي، جوناثان ماركوس، BBC، الرابط

[6] – المتحدث العسكري ينفى تقرير “نيويورك تايمز” عن طلعات إسرائيلية في سيناء، زكى القاضي، اليوم السابع، الرابط

[7] بأضخم ميزانية في السينما المصرية، هل يروّج فيلم “الممر” للجيش المصري؟، رصيف ٢٢، الرابط

[8] السيسي: جيشنا يعمل مع إسرائيل ضد الإرهابيين في سيناء، الجزيرة مباشر نقلاً عن برنامج 60 Minutes، الرابط

[9] – Why Israeli Fighter Jets Aren’t Enough to Solve Egypt’s ISIS Problem, Anshel Pfeffer , Haaretz, Link

[10]) حساب أفيخاي أدرعي، تويتر، الرابط

[11] – Egypt is winning battle against Islamic State in Sinai — but only temporarily, Times Of Israel, Link

[12] –  נתניהו: אילמלא ישראל דאעש היה מבוסס בסיני, Israel Defense, Link

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close