fbpx
تقارير

مصر: التسليح العسكري ـ سبتمبر 2018

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

شهد شهر سبتمبر 2018، الإعلان عن عدد من الأسلحة الجديدة والاتفاقيات العسكرية التي أجرتها المؤسسة العسكرية المصرية، وهو ما يمكن تناوله على النحو التالي:

1-الجيل الرابع من قذائف دبابات M1 Abrams :

أصدرت ” وكالة التعاون الأمني الدفاعي Defense Security Cooperation Agency DSCA ” التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ” بنتاجون “، إخطارا مُوجّها للكونجرس (سيتطلب التصويت بالموافقة)، بموافقة وزارة الخارجية الأمريكية على عقد بيع ذخائر تدريب وذخيرة حية عيار 120 مم لدبابات M1 Abrams لصالح القوات المسلحة المصرية بقيمة 99 مليون دولار .
وذكر الإخطار أن عقد الذخائر المصري تضمن الآتي : – 46000 قذيفة تدريب عيار 120 مم طراز M831A1 وM865. – 10000 قذيفة تنجستن (البديل لقذائف اليورانيوم المستنفذ) عيار 120 مم طراز KE-W A4 وتنتمي للجيل الرابع من قذائف الطاقة الحركية Kinetic Energy-Tungsten الخارقة للدروع المُثبّتة بزعانف النابذة للكعب المشتملة على كاشف Armor-Piercing Fin-Stabilized Discarding Sabot with Tracer APFSDS-T (الكاشف هو مادة كيميائية تتواجد في الجزء الخلفي للقذيفة، تشتغل بعد الإطلاق لتحديد مسارها حتى لحظة إصابة الهدف، لإتاحة الفرصة لطاقم الدبابة لضبط وتعديل إحداثيات الإطلاق).
* قذائف الطاقة الحركية لا تحوي شحنة تفجيرية، بل رأس خارق من التنجستن أو اليورانيوم المستنفذ، يعتمد في اختراقه الدرع على الطاقة الحركية الناجمة عن سرعة الإطلاق الهائلة لسبطانة مدفع الدبابة والبالغة 1740 متر / ث (6264 كم / س)
– 4500 قذيفة عيار 120 مم من فئة الذخائر شديدة الانفجار الغير حساسة المُشتملة على كاشف Insensitive Munitions High Explosive with Tracer IM HE-T (مُزوّدة بصاعق تفجير يخضع لتحكم قائد الدبابة لتنفجر القذيفة إما لحظة ملامسة الهدف لضمان أقصى قدر من التشظّي أو بعد اختراقه )
* الذخائر شديدة الانفجار تعتمد على شحنة من المواد الكيميائية المنفجرة والتشظية لتدمير الهدف .
أعمال التنفيذ الميداني، الاختبارات والفحص، قطع الغيار ومعدات الإصلاح، معدات الدعم والاختبار، خدمات الدعم اللوجيستي والهندسي، معدات التدريب وتدريب الأفراد، وخدمات ضمان الجودة .
وأكد الإخطار أن مصر تقوم بإنتاج تلك النوعيات من الذخائر ضمن اتفاقية الإنتاج المشترك لمدة 15 عاما. وتنوي مصر استخدام الجيل الجديد من قذائف الطاقة الحركية APFSDS-T لاستبدال الأجيال القديمة من القذائف الموجودة لديها من الطرازات KE-W ، وKE-W A1 وKE-W A2 للحفاظ على مخزونها الاستراتيجي من ذخائر الدبابة M1 Abrams .

2- نظام الدفاع الجوي الألماني متوسط المدى IRIS-T SLM :

أعلنت جريدة ” راينش بوست Rheinische Post “ الألمانية، أن الحكومة الاتحادية ”
Bundesregierung ” وافقت على عدد من عقود التسليح لمصر وعدد من دول الشرق الأوسط. وبموجب تلك الموافقة، ستتسلم مصر 7 أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى طراز ” IRIS-T SLM “.
والنظام الألماني من إنتاج شركة ” ديل Diehl ” لأنظمة الدفاع، ويُعد النسخة الأرضية من الصاروخ جو-جو قصير المدى الحراري المتطور جدا ” IRIS-T ” العامل على مقاتلات ” يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon ” الأوروبية و” جريبين JAS 39 Gripen ” السويدية (أحد أقوى وأفضل الصواريخ الحرارية على مستوى العالم إلى جانب البايثون الإسرائيلي والميكا الفرنسي). وتم تطويره كجزء من مُخطط القوات الجوية الألمانية لتحقيق التكاملية مع نظام الدفاع الجوي الصاروخي MEADS بعيد المدى العامل لديها، والمُسلح بصواريخ ” PAC-3 MSE ” العاملة على نظام ” Patriot ” الأمريكي.
النظام قادر على التعامل مع مختلف التهديدات الجوية (ماعدا الصواريخ البالستية) شاملة الصواريخ الجوالة والطائرات بدون طيار والمروحيات والمقاتلات، مع المناعة الهائلة ضد وسائل التشويش الحديثة.

3- طائرات الرافال:

مجموعة من اللقطات بتاريخ 25 سبتمبر 2018، لـ 3 مقاتلات رافال Rafele مصرية ثنائية المقعد تحمل الترقيم ” DM07 – DM08 – DM10 ” ، قبل الإقلاع من مطار ” بوردو ميرينياك الفرنسي ” لتسليمها للقوات الجوية المصرية .
وصفقة طائرات الرافال المبرمة بين مصر وفرنسا يبلغ حجمها 24 مقاتلة (8 أحادية + 16 ثنائية)، حيث سبق أن تسلمت مصر جميع المقاتلات أحادية المقعد، كما تسلمت 6 مقاتلات ثنائية المقعد ومن المقرر تسليم الباقي خلال العامين الجاري والقادم .
يذكر أن مقاتلة الرافال المصرية ذات الترقيم DM09 خضعت هي الأخرى لتجارب الطيران خلال الشهر الجاري استعداداً لتسليمها إلى القوات الجوي.

4-شركة TKMS الألمانية وتسليح البحرية المصرية:

ذكرت جريدة ” لا تريبيون La Tribune ” الفرنسية، أنه طبقا لمصادر متطابقة، فإن شركة ” تيسين كروب ThyssenKrupp Marine Systems TKMS ” الألمانية للأنظمة البحرية، مدعومة من رجل الأعمال الفرنسي لبناني الأصل الملياردير ” إسكندر صفا “، والمدعوم بدوره بشكل هائل من قبل السلطات الألمانية، أصبحت قريبة من الفوز بعقد بناء قطعتين بحريتين ( فرقاطات MEKO A-200 الشبحية الخفيفة ) لصالح القوات البحرية المصرية، والذي تنافسها عليه شركة ” Naval Group ” الفرنسية ( كورفيتي جوويند Gowind 2500 شبحيين إضافيين للـ4 السابقين ). وأضافت الجريدة أن المفاوضات حاليا تقوم بالتركيز على التجهيزات الخاصة بالقطعتين، إلى جانب إحرازها تقدماً على المستوى المالي. على عكس الحال في فرنسا، حيث سيطر جوًّ مشوب بالتشاؤم على فرص الفوز بعقد الكورفيتين الإضافيين Gowind 2500 لصالح البحرية المصرية. وإذا تحولت مصر لألمانيا، فإن ذلك سيمثل صفعة لفرنسا، التي لم تقم بعمل اللازم خلال الصيف الجاري لحماية مصالحها (المقصود التسهيلات المالية التي طلبتها مصر مُتمثّلة في تمويل الصفقة من البنوك الفرنسية بنسبة 100% من قيمتها بدلاً من 60% كما كان الحال سابقا حيث وافقت المالية الفرنسية على توفير التمويل لصالح صفقة مقاتلات الرافال الإضافية فقط).

5- الفرقاطة «جوويند»:

احتفلت القوات البحرية بتدشين أول فرقاطة مصرية من طراز ” جوويند “ التي تم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية، إيذاناً بتجهيزها استعداداً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية التي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية. من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة شركة NAVAL GROUP الفرنسية عن سعادته بالمستوى الاحترافي الذى لمسه في رجال شركة ترسانة الإسكندرية وسعيهم للإلمام بأحدث التقنيات والخبرات بما مكنهم من تنفيذ الفرقاطة الجديدة  في توقيت قياسي وفقا للبرنامج الزمني المتفق علية للتصنيع ، مشيراً  إلي الإمكانات التقنية الكبيرة الطى زودت بها الوحدة الجديدة من منظومات رصد إلكترونية وقتالية متعددة عالية القدرة تمكنها من تنفيذ الرصد والتتبع والاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح ، مؤكداً على أنها ثمرة اتفاقيات طويلة الأمد تم توقيعها بين القوات البحرية المصرية والفرنسية .
وعلى هامش مشاركتها في تدشين الكورفيت الشبحي المصري ” بورسعيد ” طراز ” جوويند Gowind 2500 ” في ترسانة بناء السفن بالإسكندرية، وفي إطار تعزيز الشراكة طويلة الأمد بينها وبين البحرية المصرية، أعلنت شركة ” Naval Group “ ( شركة DCNS سابقا ) الفرنسية لبناء السفن، عن افتتاح فرعها الجديد بالترسانة، والذي حمل اسم ” Alexandria Naval “، وذلك في يونيو 2018، لأغراض التصنيع والصيانة.

6-القمر الصناعي المصري الجديد Egypt Sat-A :

كشف مصدر روسي في صناعة الصواريخ والفضاء، خلال حوار مع وكالة RIA Novosti الروسية، أن القمر الصناعي المصري الجديد Egypt Sat-A يخضع حالياً لاختبارات شاملة للأنظمة الإلكترونية ليكون في أفضل مستوى من الجودة والجاهزية قبل موعد إطلاقه إلى الفضاء . وأوضح المصدر أنه من المقرر أن تنتهي كافة الاختبارات للقمر المصري في منتصف شهر نوفمبر القادم، على أن تتم أعمال شحن القمر إلى قاعدة بايكونور الفضائية Baikonur Commodore في كازاخستان بنهاية الشهر، حيث سيجرى له الفحوصات النهائية والاستعداد لعملية الإطلاق في شهر ديسمبر .
و ذكر المصدر الروسي أن القمر سيتم إطلاقه على متن صاروخ الإطلاق الروسي الحديث Soyuz -2.1B ، ليصل إلى المدار الأرضي المنخفض Low Earth Orbit الواقع على ارتفاع 500-800 كم فوق سطح الأرض ، مشيراً إلى أن الدقة الفائقة للقمر الجديد ستمنحه القدرة على المراقبة و الاستطلاع لأغراض استراتيجية ، علاوة على استخدامه في مجالات البحث العلمي الزراعي و الصناعي .

7- الغواصات القزمية الكرواتية ” Drakon 220 “:

نشرت جريدة ” فاتشيرنيي (المساء) Večernji ” الكرواتية تقريرا عن صناعة الغواصات القزمية في كرواتيا، وذكرت في حوار لها مع السيد / ملادن شاريتش Mladen Šarić مدير شركة ” Adria-Mar ” للصناعات البحرية ومهندس التصميمات البحرية السيد / إيفان موشتريتش Ivan Mušterić ، أن مصر وعدد من دول جنوب شرق آسيا، ترغب في امتلاك الغواصات القزمية ” دراكون Drakon 220 “. وقال السيد شاريتش في تصريحاته للجريدة: ” الغواصات الحديثة المتطورة (كالتايب ٢٠٩ / ٢١٤) معقدة جدا وصعبة الصيانة حتى لدى الدول النامية المتقدمة التي تملك القدرة التقنية اللازمة لذلك، مثل مصر، باكستان، إندونيسيا وماليزيا “. وقال المهندس موشتريتش: ” الوفد العسكري المصري -والذي تضمن قادة من البحرية المصرية- زار مكتب الشركة في العاصمة زغرب مرتين. ومصر والدول سالفة الذكر لديها نوايا جادة لامتلاك الغواصات القزمية. ”
وفي فبراير 2016 ذكرت صحيفة ليدر الكرواتية أن هناك مفاوضات مصرية جارية مع شركة “ادريا-مار” لشراء 5 غواصات قزمية طراز دراكون 220 Drakon . ” ولم ترد أية أخبار أخرى منذ ذلك الحين، والغواصة القزمية Midget Submarine هي غواصة صغيرة الحجم ذات إزاحة بسيطة لا تتجاوز 200 – 250 طن ( الغواصات الرئيسية أزاحتها تبدأ من 1500 طن فأكثر ) في أحدث نسخها وتستخدم بشكل رئيسي في مهام الحماية الساحلية بالمياه الضحلة نظرا لقصر مداها وفترة بفائيتها البسيطة وعدم قدرتها على العمل في المياه العميقة، واهم ما يميزها حجمها الصغير وبصمتها الصوتية المُنعدمة وتكلفة تشغيلها الاقتصادية جدا وإمكانية عملها بأعداد كبيرة مما يمثل تهديدا حقيقيا على القطع البحرية الكبيرة بسبب عاملي البصمة الشبحية والتفوق العددي، وهذا النوع من الغواصات ليس بتعقيد الغواصات الرئيسية من الناحية التكنولوجية حيث قدرات القتال والرصد والمواد والخامات المستخدمة في بناء الهيكل أو التكلفة المادية أو المدى والبقائية والحمولة.
في وقتنا الحالي يتم بناء هذه النوعية من الغواصات بشكل مُكثّف من قبل كوريا الشمالية التي لا تمتلك قدرة امتلاك الغواصات الرئيسية، ونفس الحال في إيران التي نقلت تقنياتها من كوريا الشمالية هي الأخرى، وكذلك كرواتيا التي نحن بصدد الكلام عنها، والتي مازالت تطور وتنتج هذا النوع من الغواصات. كوريا الجنوبية أيضا تملك عددا من هذه النوعية من الغواصات وتمتلك تصميمات جديدة لها وكذلك روسيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا لديهم تصميمات للغواصات القزمية ولكن لم يتم تطبيقها على مشاريع حقيقية حتى الأن لعدم وجود أي طلبات عليها.

8- تكنولوجيا التصنيع والبناء للزوارق المطاطية الفرنسية داخل مصر:

كشفت جريدة le marin الأسبوعية الفرنسية عن حصول شركة سيلينجر Sullinger الفرنسية، المتخصصة في صناعة الزوارق المطاطية القابلة للنفخ Rigid-Hulled Inflatable Boat RHIB ، على عقد لإنتاج و تسليم 20 زورقاً لصالح القوات الخاصة البحرية المصرية ، في إطار صفقة تشمل نقل تكنولوجيا التصنيع و البناء داخل مصر ، حيث من المقرر بناء 14 زورقاً من إجمالي العدد محلياً ، و أوضحت الجريدة أنها تعد سابقة أولى للشركة البحرية في قيامها بنقل الخبرات و المعرفة Know-How إلى دولة خارجية . كما أعلنت شركة Groupe Merck الفرنسية، والتي تتبع لها شركة سيلينجر، في بيان لها عن مشروع بناء زوارق الـ RHIB الفرنسية لصالح البحرية المصرية، ويشمل المشروع إعداد برنامج تدريبي للأطقم الفنية المصرية داخل فرنسا، وتوفير معدات الإنتاج اللازمة وإرسالها إلى مصر لتجهيز خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى تولى فريق من الفنيين الفرنسيين الإشراف على أعمال المشروع داخل مصر. وفي السياق ذاته، قامت شركة Future Mobility Solutions النيوزيلندية، والتي استحوذت على 70% من حصة شركة سيلينجر، بالإعلان في شهر أبريل 2018 عن الاتفاق المبرم مع مصر لتزويد البحرية بالزوارق المطاطية من فئة رافال Rafale 1200 مع منح مصر رخصة التصنيع محلياً.
وتشمل عائلة الزوارق المطاطية القابلة للنفخ Rafale عدة إصدارات مختلفة الأحجام والتجهيزات ومنها الإصدارات (950 / 1000 / 1050 / 1200 / 1400 / 1600)، ويبلغ طول الزورق Rafale 1200 حوالي 12 متراً ويستطيع استيعاب 25 فرداً من القوات الخاصة البحرية، أو نقل حمولة تصل إلى 3 – 4 طن بحد أقصى، وتخصص تلك الزوارق، والتي يتم حملها على متن القطع البحرية المختلفة، في مهام الإغارة على المنشآت الساحلية المعادية، وعمليات الإنزال البحري والتفتيش على السفن.

9- أنظمة الاتصالات الخاصة بحاملتي المروحيات ” ميسترال”:

أعلن إيجور كوليشوف Igor Kuleshov النائب الأول لمدير شركة ” Intel-Tech ” الروسية التابعة لشركة Roselectronika المملوكة بدورها لشركة Rostec الحكومية للتقنيات الدفاعية والصناعية ) أن المفاوضات الجارية مع مصر، والمتعلقة بأنظمة الاتصالات الخاصة بحاملتي المروحيات ” ميسترال “ قد وصلت إلى مرحلتها النهائية .
وأضاف كوليشوف في تصريحاته أنه كان من المقرر توقيع العقد في يونيو الماضي، ولكن، وبسبب العقوبات الأمريكية (المفروضة على شركة ” روس أوبورون إكسبورت Rosoboronexport ” التابعة لـ Rostec والمسؤولة عن صادرات السلاح الروسي ) فإن الجانب المصري يقوم بالتفاوض بشكل حذر .
يُذكر أن مصر قد دخلت منذ فترة في مفاوضات مُكثّفة مع روسيا لتزويد حاملتي المروحيات بمنظومات الاتصالات والتوجيه الخاصة لصالح المروحيات القتالية البحرية ” قرش كلب البحر Ka-52K Katran ” (النسخة البحرية من التمساح Ka-52 Alligator ) روسية الصنع، وقد استغرقت تلك المفاوضات وقتا مُطوّلا نظراً لضرورة توافق كافة الأنظمة الروسية المنشودة مع باقي منظومات القوات البحرية المصرية، حيث يرتبطا إتمام عقد مروحيات Katran البحرية بتنصيب تلك المنظومات.

10- الفريق اللواء القتالي المدرع 155 الأمريكي:

لقطات من ميناء الشُّعيبة الكويتي، للمعدات العسكرية التابعة لفريق اللواء القتالي المدرع 155 155the Armored Brigade Combat Team الأمريكي، أثناء تجهيزها للتحميل والشحن إلى مصر للمشاركة في تدريبات ” النجم الساطع 2018 التي انطلقت فعالياتها في الفترة ” 8 – 12 سبتمبر 2018 ” بقاعدة محمد نجيب ومناطق التدريبات البحرية المُشتركة بنطاق البحر المتوسط.

التدريبات العسكرية:

نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والباكستانية، خلال شهر سبتمبر 2018م، تدريبا بحريا عابر بنطاق البحر الأبيض المتوسط، وذلك خلال زيارة السفينة الحربية الباكستانية (SAIF PNS) إلى مصر، في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكري مع الدول الأخرى
تضمن التدريب تنفيذ تشكيلات إبحار، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، والتدريب على تبادل وإقلاع وهبوط طائرات الهليكوبتر علي أسطح الوحدات البحرية المشاركة للجانبين وتنفيذ تمارين المواصلات الإشارية نهاراً وليلاً .
يهدف التدريب إلى توحيد المفاهيم العملياتية ونقل وتبادل الخبرات والتعرف على العقائد القتالية المختلفة بما يدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن البحري بالمنطقة . وعلى هامش فعاليات التدريب، قام قائد السفينة وعدد من أفراد الطاقم والملحق العسكري الباكستاني بوضع إكليـل مـن الزهور على قبـر الجندي المجهول بالإسكندرية.


1 البحرية المصرية والباكستانية تنفذان تدريبًا بحريًا عابرًا بـ«البحر المتوسط » ، بوابة الأخبار، تاريخ النشر 13 سبتمبر 2018م، تاريخ الدخول 21 سبتمبر 2018م، الرابط

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close