fbpx
المرصد العبري

مصر في الخطاب الصهيوني أبريل 2018

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يتناول هذا التقرير أهم التقارير والدراسات التي نشرتها المواقع الصهيونية حول القضايا المصرية خلال شهر أبريل، 2018م.

أولاً- الشئون الداخلية:

مصر: فاز السيسي رسمياً في الانتخابات بـ 97٪ من الأصوات(معاريف)

فاز عبد الفتاح السيسي رسميا بولاية ثانية، في نهاية عملية فرز الأصوات التي منحته 97٪ من الأصوات. والمثير للدهشة ان لاعب المنتخب الوطني المصري والدور الإنجليزي محمد صلاح حصل على المركز الثاني رغم أنه لم يخوض في الانتخابات.

 مصادر في مؤسسة الدفاع المصرية تقدر ان العام 2018م هو نهاية وجود تنظيم داعش في سيناء. (معاريف)

الجيش المصري يقتل ناصر ابو زقول في اشتباكات مسلحة بسيناء .(مركز معلومات المخابرات و الارهاب مئير  أميت)

كتب يوسي ميلمان، أن المؤسسة العسكرية المصرية تتوقع أن العام 2018م، سيكون العام الأخير لوجود تنظيم داعش في سيناء وذلك يرجع إلى عدة أسباب، منها نجاح المخابرات الغربية والاسرائيلية في وقف تدفق الجهاديون إلى شبه جزيرة سيناء. إضافة إلى فقدان سكان سيناء المحليين خبرات عسكرية كافية. وضعف الروح المعنوية لدي عناصر التنظيم بعد الانهزامات المتتالية التي تعرض لها التنظيم في سوريا والعراق.

قمع حرية التعبير عند الطلاب المصريين كما تراه وسائل الإعلام الاجتماعية .( مركز موشية ديان)

في دراسة قام بها مركز موشية ديان للدراسات، حول صدى قرار المحكمة الجنائية المصرية لنشرها قائمة بأسماء الأفراد والمنظمات المصرية المرتبطة بالإرهاب، والتي تضمنت أسماء أربعة طلاب مصريين، قامت الدراسة بتحليل وسائل الاعلام الاجتماعية المصرية بمعرفة ردود الفعل وتحليلها. وجاء من أهم نتائج الدراسة أن وجود أسماء طلبة معتقلين لدى أجهزة الأمن المصرية، من أخطر سياسات القمع التي تمارسها الحكومة المصرية بالنسبة للعديد من الجهات المصرية. فقد نجح أنصار حزب مصر القوية، في استقطاب تعاطف قوى يسارية مصرية في هذا الملف. فقد وقعت عريضة شارك بها طلبة مصريون من مختلف الاطياف، كما شارك بها محاضرون وصحفيون، بالإضافة إلى خمسة أحزاب يسارية، وقد عبر الطلاب اليساريون عن ندمهم على التصويت لصالح السيسي في الانتخابات الرئاسية عام 2014، واتهموا أنفسهم بمساعدة “ولادة نظام “.

مزارعو الأرز في مصر يستعدون لمواجهة الأزمة .(هارتس)

من المرجح أن تكون مصر مستوردة للأرز في عام 2019 م، بعد عقود من كونها مصدّرا رئيسيا له، كما يقول تجار الأرز، لذا فقد دعي المزارعون في قرية كفر زيادة في دلتا نهر النيل إلى ضرورة زراعة الارز وتجاهل أزمة المياه التي تهدد النيل. خاصة مع بدء إثيوبيا بملء الخزان الضخم. إلا أن هذه الجهود لن تنجح كما ان الجهود السياسية الرسمية لضمان حق مصر المائي أيضا لن ينجح. بالتالي سوف تضطر مصر لاستيراد الأرز مع نهايات العام 2018م. وتأكيدات هذه القراءة تأتي في ضوء ما تقوم به الشرطة المصرية مؤخراً من اعتقال الأشخاص الذين يُصرون على زراعة الأرز رغم قرار الحكومة.

ماذا تكشف الحملة العنصرية المصرية ضد النوبيين عن نظام السيسي (عرب 48)

مع إعادة انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، شن الإعلام الذي تسيطر عليه الدولة موجة تحريضية غير مسبوقة على أعضاء الأقلية النوبية، فقد ظهرت على الاقل 10 مقالات بتعليمات صادرة من المخابرات المصرية، تعرض صور وأسماء كاملة لمدافعين عن حقوق الإنسان لأهل النوبة والذين وصفوا في المقالات بلغة مهينة “بـعناصر نوبية”، بالرغم من كونهم مواطنين مصريين. حيث اتهموا بـ “تدويل” القضية النوبية وبالتالي تشويه سمعة السيسي.  وفي الغالب تعبر هذه الحملة الإعلامية المدبرة عن استعداد النظام لاستخدام العنصرية ضد الأقلية النوبية المصرية من أجل تشويه سمعة المعارضة السلمية.

ثانياً- السياسة الخارجية المصرية:

وزيران إسرائيليان يطالبان مصر بمنع دخول جثمان «البطش» إلى غزة. ( جورزليم بوست)

طالب كل من الوزيرين الإسرائيليين أفيجدور ليبرمان ونفتالي بينت مصر بعدم السماح لدخول جثمان مهندس الكهرباء الفلسطيني فادي البطش الذي اغتيل في ماليزيا إلى غزة . إلا أن مصر سمحت بإدخال جثمان الشهيد الفلسطيني بعد عدة ايام من اغتياله.

بعد زيادة التوترات بين فتح وحماس.. هل تنقذ مصر المصالحة؟(تايمز اوف اسرائيل)

تساءلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل “عن قدرة مصر على إنقاذ المصالحة الفلسطينية، بعد زيادة التوترات بين “فتح وحماس” في الفترة الأخيرة والتي تزامنت مع مطالبة عباس لحماس بتسليم القطاع كاملا للسلطة، الفلسطينية وهو ما رفضته حركة حماس .
ويبدو أنه بات قريبا اسدال الستار على الجهود المصرية في المصالحة الفلسطينية، فمنذ محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد لله، وصلت المصالحة الفلسطينية إلى طريق مسدود. وبعيدا عن التفصيلات فمنذ محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد لله وصولا إلى توجيه الاتهامات المتبادلة بين كلا من فتح وحماس. إلى جانب أن الجهود المصرية في مجال المصالحة كانت بهدف نزع سلاح حركة حماس، وهو نفس الهدف بالنسبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويبدو أن هذه الجهود السياسية فشلت، وبالتالي أصبحت الجهود العسكرية هي الحل البديل لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية وهو ما يشير إلى اقتراب الحرب على غزة بشكل أكبر.

مصر والمملكة العربية السعودية لحماس: أوقفوا “مسيرة العودة” – وسيفتح معبر رفح في الاتجاهين(معاريف)

وراء الكواليس: مصر على اتصال مع إسرائيل وحماس لمنع تصعيد (معاريف)

ذكرت بعض المصادر أن مصر تعمل لمنع تصعيد الأوضاع على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة. ووفقا لبعض التقارير، فإن مصر قامت باتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي بهذا الخصوص. إلا أن هذه الجهود لم تنجح في إيقاف المسيرات، خصوصا بعد أن أكد رئيس حركة حماس السيد إسماعيل هنية أن مسيرات العودة قرار شعبي وإنجاز مهم لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close