موجز الصحافة – 15 سبتمبر 2025

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
تطورات السياسة الخارجية
مصادر للعربية: مصر قررت خفض مستوى التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى إشعار آخر (الرابط)
أفادت مصادر لقناة “العربية” بأن مصر قررت خفض مستوى التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى إشعار آخر، في أعقاب التصعيد الأخير، لا سيما الهجوم الجوي الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة.
وأضافت المصادر أن الجانب المصري يعكف حاليًا على إعادة ترتيب آليات الاتصالات الأمنية مع تل أبيب، في ضوء التطورات الأخيرة التي أثارت استياءً إقليميًا واسعًا.
القاهرة تدين الهجوم الإسرائيلي على قطر
وفي جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أعرب السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عن إدانة القاهرة للعدوان الإسرائيلي على قطر، معتبرًا إياه استهدافًا مباشرًا لدور الوساطة الذي تبذله الدوحة بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة.
وقال عبد الخالق في كلمته خلال الجلسة:”ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على دولة قطر، والتي تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة الرامية إلى إنهاء الحرب، إلى جانب مصر والولايات المتحدة”.
اتهام مصري مباشر لإسرائيل بإفشال جهود السلام
وأشار المندوب المصري إلى أن العدوان الإسرائيلي يسلط الضوء على الطرف الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن “الانفراجة الوحيدة التي تحققت مؤخرًا كانت بفضل جهود الوساطة التي تعرضت للهجوم”.
مندوب مصر: قطر ليست وحدها
وفي ختام كلمته، وجه عبد الخالق رسالة دعم واضحة إلى قطر، متحدثًا بشكل مباشر إلى الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر، قائلاً:قطر ليست وحدها، سمو الشيخ محمد، وأمن قطر هو من أمن مصر، بل هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي بأكمله”.
تأتي هذه التطورات على خلفية الغارة الإسرائيلية المثيرة للجدل التي استهدفت مجمعًا في العاصمة القطرية الدوحة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى، بينما كان قادة من حركة حماس مجتمعين هناك لمناقشة مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد أثار هذا الهجوم إدانة واسعة النطاق داخل مجلس الأمن الدولة، رغم أن بعض البيانات الرسمية لم تذكر إسرائيل صراحةً كمسؤولة عن الهجوم، في ما وصفه مراقبون بنصف إدانة للممارسات الإسرائيلية.
مصر تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان (بوابة الأخبار)
تدين جمهورية مصر العربية، الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف جنود باكستانيين في شمال غرب جمهورية باكستان الاسلامية، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والمصابين.
وزير الخارجية يهنئ نظيرته البريطانية على توليها المنصب (بوابة الأخبار)
جرى اتصال هاتفى بين بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع “إيفيت كوبر” وزيرة خارجية المملكة المتحدة الجديدة يوم السبت ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥.
قدم الوزير عبد العاطي التهنئة لوزيرة خارجية المملكة المتحدة على توليها منصبها الجديد، مؤكدا الحرص على العمل المشترك لتطوير العلاقات الثنائية وترفيعها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يعود بالنفع على البلدين، وهو ما عكسته الاتصالات التى تمت بين السيسي ورئيس الوزراء البريطاني وآخرها الاتصال الاخير الذى تم فى ١١ سبتمبر، فضلاً عن التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
استعرض عبد العاطي خلال الاتصال تطورات الأوضاع فى قطاع غزة لاسيما مع التدهور الكارثي للأوضاع الإنسانية، مؤكداً رفض مصر القاطع لاستمرار الجرائم الإسرائيلية والإبادة التى ترتكبها وعرقلة نفاذ المساعدات الإغاثية والطبية، والسياسة الممنهجة الساعية لتهجير الشعب الفلسطينى من ارضه، مشدداً على مسئولية المجتمع الدولى لوضع حد لهذه الممارسات السافرة والتدخل بصورة فاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانهاء سياسة التجويع ضد المدنيين الأبرياء.
وأشاد عبد العاطي بإعلان عدد من الدول الغربية ومن بينها المملكة المتحدة اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية علي هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنه يعد رسالة بالغة الأهمية للشعب الفلسطينى لتحقيق تطلعاته المشروعة وإقامة دولته المستقلة، منوهاً بأن توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق الوزيران إلى تطورات الملف النووي الايرانى، حيث أطلع وزير الخارجية نظيرته البريطانية على الجهود المصرية التى أسفرت عن التوصل لاتفاق القاهرة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفنى بينهما، موضحاً أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التى بذلتها مصر خلال الفترة الأخيرة هدفت إلى خفض التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، منوهاً بأهمية إعطاء الفرصة للدبلوماسية لاستعادة الثقة وإيجاد المناخ الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
مصر تجدد دعوتها لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية (بوابة الأخبار)
جددت جمهورية مصر العربية دعوتها الهادفة لتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي، وخاصة في الشرق الأوسط، وصولاً إلى انضمام دول المنطقة كافة دون استثناء إلى المعاهدة وإخضاع جميع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال اتفاقات الضمانات الشاملة، وبما يضمن الشفافية وعدم تبنى معايير مزدوجة في التعامل مع البرامج النووية في منطقة الشرق الأوسط، ويحول دون تزايد التوتر الإقليمي.
وأكدت مصر على الأهمية البالغة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ومواصلة جهودها نحو تحقيق هذا الهدف الذي يمثل خطوة جوهرية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، ويسهم في وقف سباق تسلح يهدد السلم والأمن الدوليين والتوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية، كما تشدد مصر على أنها كانت دائماً في طليعة الدول الداعمة لهذه الجهود منذ إطلاق مبادرة إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووي عام ١٩٧٤ في إطار الأمم المتحدة، وهو ما يعكس التزامًا ثابتًا ورؤية استراتيجية لحماية شعوب المنطقة من مخاطر انتشار السلاح النووي.
لبحث الهجوم الإسرائيلي.. وزير الخارجية يتوجه إلى الدوحة (بوابة الأخبار)
توجه بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.
“أقوى من أي وقت مضى”.. قطر ترد على أنباء “إعادة تقييم” العلاقات الأمنية مع أمريكا (CNN)
أكدت قطر أن شراكتها الأمنية والدفاعية مع الولايات المتحدة الأمريكية “أقوى من أي وقت مضى”، نافية الأنباء حول عزم الدوحة “إعادة تقييم” العلاقات الأمنية مع واشنطن، وذلك في بيان نشره مكتب الإعلام الدولي القطري، الخميس.
وجاء في البيان: “الادعاء الذي نقلته وكالة أكسيوس عن مصدر مجهول “مطلع” بأن دولة قطر تعيد تقييم شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية هو ادعاء لا أساس له من الصحة”.
مديرة تشاتام هاوس توجّه انتقادات لاذعة لهرتسوغ خلال جلسة بلندن (الجزيرة)
وجّهت برونوين ماريا مادوكس، مديرة معهد تشاتام هاوس البريطاني، انتقادات مباشرة للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أثناء تقديمه كضيف في الجلسة الحوارية التي نظمها المعهد يوم 10 سبتمبر في لندن.
وفي بداية حديثها، استعرضت مادوكس مسيرة هرتسوغ السياسية، من بينها توليه مناصب وزارية ورئاسته لحزب العمل الإسرائيلي، قبل أن يتولى منصبه الحالي كرئيس لإسرائيل منذ عام 2021.
لكنها سرعان ما انتقلت إلى توجيه انتقادات صريحة له، مشيرة إلى أن منصبه، رغم خلوه من الصلاحيات التنفيذية، يضعه في موقع مسؤولية، بوصفه المخوّل بالتوقيع على القوانين وتلقي التقارير الدورية عن مناقشات الحكومة.
ولفتت مادوكس إلى أن ولاية هرتسوغ الرئاسية تزامنت مع أحداث فظيعة خلال العامين الماضيين، إذ ذكرت أن هجوم 7 أكتوبر وما تلاه من حرب إسرائيلية على غزة وقعوا في ظل قيادته، وهو ما أسفر -حسب وصفها- عن اختطاف أسرى إسرائيليين ومقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في القطاع، معظمهم من الأطفال.
كما أشارت إلى التقرير الصادر الشهر الماضي عن مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) -المدعومة من الأمم المتحدة- والذي أكد وجود مجاعة تسببت في وقوع وفيات بقطاع غزة.
وأوضحت مديرة المعهد أن ولايته الرئاسية شهدت أيضا تصاعد استيلاء المستوطنين على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، واعتداءاتهم المتواصلة على السكان الفلسطينيين.
مهاجمة قطر
وتطرقت مادوكس إلى التطورات الأخيرة قائلة “ليلة أمس، هاجمت إسرائيل أيضا قطر في إطار سعيها لاستهداف قادة حماس، وهو ما واجه انتقادات من دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”، وأضافت أن قطر أصبحت الدولة السابعة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية منذ العام الماضي، إلى جانب لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية وإيران واليمن وتونس، كما ذكرت أن إسرائيل شنت المزيد من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية قبل ساعات من الجلسة الحوارية.
مشروع بيان قمة الدوحة: إدانة عدوان إسرائيل على قطر.. تضامن عربي ودعوة لتحرك دولي لدعم فلسطين (الشروق)
أكد مشروع البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الدوحة رفض العدوان الإسرائيلي، مشددًا على أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن الإقليمي.
وتضمن البيان مواقف موحدة تدين الاعتداء، وتؤكد التضامن الكامل مع قطر، والدعوة لتحرك دولي عاجل لمحاسبة إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية.
1. إدانة العدوان الإسرائيلي:
وصف مشروع البيان الهجوم الإسرائيلي على قطر بأنه «عدوان جبان وغير شرعي».
أكد أن الاعتداء استهدف حيًا سكنيًا في الدوحة، ومقار سكنية للوفود التفاوضية، ومدارس، وحضانات، وبعثات دبلوماسية، ما أسفر عن استشهاد مواطن قطري وسقوط ضحايا مدنيين.
اعتبر الهجوم انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر وتهديدًا للسلم والأمن الإقليميين.
وشدد على أن استهداف موقع يستخدم كوسيط دبلوماسي يعكس هجومًا على الجهود السلمية، محملًا إسرائيل كامل التبعات.
2. التضامن مع قطر والدعم الكامل:
أعلن البيان التضامن المطلق مع قطر، معتبرًا الاعتداء الإسرائيلي عدوانًا على الدول العربية والإسلامية جميعها.
وأكد الالتزام بالوقوف إلى جانب قطر في جميع الإجراءات التي تختارها للردّ على العدوان.
كما أشاد بالموقف القطري الحكيم في التعامل مع الاعتداء، والتزامه بالقانون الدولي.
3. القضية الفلسطينية وسلام المنطقة:
أشار البيان إلى أن الممارسات الإسرائيلية من هدم، تطهير عرقي، تهجير أو سياسات استيطانية تقوض السلام والتعايش في المنطقة، وحذر من أي خطوات ضمّ أو تغيير الواقع على الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها تهديدًا للسلام العادل والشامل.
وأكد مكانة القدس الشريف والمسجد الأقصى، ودعم الوصاية الهاشمية عليه.
4. الدعوات للرد الدولي والإجراءات العملية:
دعا البيان المجتمع الدولي للتحرك العاجل ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة إسرائيل على خرق القانون الدولي.
ورحب بالقرارات الدولية أو الصادرة عن منظمات تدين الاعتداءات وتدعم حقوق قطر وحق الشعب الفلسطيني.
كما شدد على أهمية دعم جهود الوساطة القائمة، خاصة تلك التي تضطلع بها قطر مع شركاء دوليين.
وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة (الشروق)
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بهاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة.
استعرض الوزيران مسار العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا وما تشهده من زخم إيجابي متنامٍ خلال الفترة الأخيرة، مؤكدين الحرص على البناء على ما تحقق من خطوات لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتطوير آليات التشاور السياسي بما يرسخ الشراكة بين البلدين. كما تم التطرق إلى أهمية استكمال تفعيل الأطر المؤسسية للتعاون المصري–التركي بما يسهم في توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وعلى الصعيد الإقليمي، أعرب الوزيران عن تضامنهما مع دولة قطر الشقيقة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف سيادتها. كما شددا على ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفض سياسات الحصار والتجويع والتهجير، مع التأكيد على ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر والسعودية والإمارات وأمريكا تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان لـ3 أشهر (الشروق)
دعت المجموعة الرباعية مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة، الجمعة، إلى هدنة إنسانية أولية لـ3 أشهر في السودان، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الدول الأربع، نشره الموقع الإلكتروني للخارجية الأمريكية.
وأكد البيان، أن النزاع أدى إلى “أسوأ أزمة إنسانية في العالم” ويهدد السلام والأمن الإقليميين، مشددا على أن لا حل عسكريا للأزمة.
وجددت الرباعية التأكيد على التزامها بدعم عملية انتقالية شاملة وشفافة يقودها السودانيون، تنتهي بتشكيل حكومة مدنية مستقلة تحظى بشرعية واسعة، مع الدعوة إلى وقف أي دعم عسكري خارجي للأطراف المتحاربة.
وذكر البيان أنه بدعوة من واشنطن، عقد وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات المتحدة مشاورات موسعة حول النزاع في السودان، وشدد الوزراء على أن النزاع تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويشكّل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الإقليميين، وأكدوا التزامهم بمجموعة من المبادئ المشتركة لإنهاء النزاع في السودان؛ أولها تأكيدهم أن سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، تعدّ أساسية لتحقيق السلام والاستقرار.
واتفقوا على أنه لا يوجد حل عسكري قابل للاستمرار للنزاع، والوضع الراهن يفاقم معاناة غير مقبولة ويزيد المخاطر على السلام والأمن.
ودعا الوزراء، إلى هدنة إنسانية أولية لـ3 أشهر، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية بسرعة إلى جميع أنحاء السودان، تمهيدًا لوقف دائم لإطلاق النار.
وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو لمتابعة حملته الانتخابية (الشروق)
استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وذلك بحضور فريق الحملة الانتخابية، وفي إطار المتابعة الدورية التي يجريها وزير الخارجية لملف الترشيح المصري.
وأوضح الدكتور العناني خلال اللقاء أنه اختتم بنجاح زياراته إلى جميع الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو، في إطار جولات مكثفة نظمت على مدار العامين الماضيين هدفت إلى تعزيز التواصل المباشر مع هذه الدول، وأسفرت عن تنامي الدعم للترشيح المصري. كما تطرق اللقاء إلى زيارة الحملة المقبلة في باريس، استعدادًا للاستحقاق الانتخابي بالمجلس التنفيذي لليونسكو المقرر عقده في أكتوبر ٢٠٢٥.
وأكد الوزير عبد العاطي على مواصلة دعم وزارة الخارجية الكامل للحملة، والاستمرار في حشد الدعم الدولي للترشيح المصري والعربي والأفريقي خلال المرحلة القادمة، مشددًا على أن مصر تولي هذا الترشيح أهمية كبيرة، انطلاقًا من إيمانها بدورها الرائد في مجالات التعليم والعلوم والثقافة، وما تتمتع به من مكانة إقليمية ودولية.
وزير الخارجية يهنئ نظيره السوداني الجديد على توليه المنصب (الشروق)
أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيا مع السفير محي الدين سالم وزير الخارجية السوداني الجديد مساء يوم الجمعة حيث قدم له التهنئة بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد.
أكد عبد العاطي على عمق الروابط التى تجمع مصر والسودان والحرص على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية فى جميع المجالات، مشدداً على دعم مصر الكامل لوحدة السودان الشقيق ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه، مستعرضاً ما تبذله مصر من جهود لتسوية الأزمة السودانية والتوصل لحل شامل بملكية سودانية يفضي لوقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية جامعة تنهي الأزمة الراهنة وتوقف معاناة الشعب السوداني الشقيق.
اتفق الجانبان على استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة للعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في دفع العلاقات بين الشعبين إلى آفاق ارحب.
تونس تمنح تسهيلات لحصول المصريين على تأشيرات دخول (الشروق)
أعلنت تونس، عن تسهيلات لحصول المواطنين والسياح المصريين على تأشيرات دخول إلى التراب التونسي بنقاط الحدود.
وحصرت السلطات التونسية عبر سفارتها في مصر، هذه التسهيلات على رجال الأعمال والباحثين والأطباء وأصحاب المهن المرموقة وكبار موظفي الدولة والحاصلين على إقامات أو تأشيرات بالفضاء الأوروبي “شنجن” أو تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية، كما تشمل التسهيلات المجموعات السياحية القادمة عبر وكالات أسفار تونسية شريطة حضور ممثل عن وكالة الأسفار المتعهدة بهم بالمطار.
وطالبت السلطات التونسية بضرورة موافاتها بصفة مسبقة بقائمات اسمية في المسافرين طالبي التأشيرة مع تقديم جميع الوثائق المكونة للملف، مثل برنامج مفصل عن الرحلة حتى تاريخ المغادرة، وتذاكر عودة مطابقة لتاريخ الحجز بالنزل، ونسخ من جوازات سفر سارية المفعول وما يفيد المهمة.
رسالة الإخوان لقمة الدوحة.. ستة إجراءات لمواجهة الاحتلال وحماية المنطقة (عربي21)
وجّه القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، د. صلاح عبد الحق، رسالة اليوم إلى قادة الدول العربية والإسلامية المشاركين في قمة الدوحة، دعاهم فيها إلى اتخاذ موقف واضح يردع الاعتداءات الإسرائيلية، بعد نحو عامين من الحرب على غزة، واعتداءات طالت لبنان وسوريا وإيران واليمن، دون وجود موقف إقليمي موحد.
واعتبر عبد الحق أن انعقاد القمة في الدوحة يمثل “استجابة مقدرة ورسالة تضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي”، مشددا على أن “الاعتداء الإرهابي الذي قام به جيش الاحتلال على العاصمة القطرية (الدوحة) هو اعتداء على كافة دول المنطقة، وتهديد يوضح المدى الذي يمكن أن تذهب له عدوانية هذا الاحتلال”.
وأكد أن “المنطقة باتت في حاجة ماسة إلى هيكل دفاع مشترك”، موضحا أن “أوهام التحالفات الأمنية مع الاحتلال انهارت، بعدما تأكد أنه التهديد العسكري الأول لدول المنطقة”،
واتهم حكومة الاحتلال بعدم الاكتراث لاعتبارات أمن المنطقة، ومواصلتها سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، بما في ذلك “تهجير أهل غزة، وضم الضفة الغربية، والهيمنة الأمنية على لبنان وجنوب سوريا ومحور فيلادلفيا، فضلا عن التهديد بتكرار العدوان على إيران”.
أكد عبد الحق أن مواجهة التهديدات الإسرائيلية لا يمكن أن تتحقق عبر التضامن السياسي والدبلوماسي فقط، بل تتطلب إجراءات عملية وحاسمة، عرضها في ستة محاور أساسية.
وطرح عبد الحق ضرورة تطوير آليات دفاعية مشتركة على المستوى الإقليمي تستهدف مواجهة التهديد العسكري الإسرائيلي.
ودعا إلى إطلاق تحرك استراتيجي يضمن استقلال دول المنطقة عن أي نفوذ دولي لا يخدم مصالحها، مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع العسكري المشترك، وأشار إلى أهمية غلق الأجواء أمام طيران الاحتلال وفرض عزلة تامة عليه.
وطالب بوقف جميع أشكال التعاملات التجارية مع الاحتلال، سواء عبر الحكومات أو من خلال القطاع الخاص، والعمل على توسيع هذا الإجراء على المستوى الدولي.
وأكد على ضرورة ملاحقة حكومة الاحتلال قانونيا على المستوى الدولي لمعاقبتها على جرائمها في غزة وعلى الاعتداء على الدوحة.
وشدد على وجوب إغاثة غزة وفرض دخول المساعدات الأساسية والضرورية، وربط جميع الإجراءات العقابية بوقف ما وصفه بحرب الإبادة.
وختم عبد الحق رسالته بالتأكيد على أن المنطقة تمر بلحظة “تاريخية حاسمة”، وأن “التضحيات الهائلة للشعب الفلسطيني يجب ألا تذهب سدى”، مشيرا إلى أن غياب موقف واضح من القمة سيعتبره الاحتلال “تفويضا لمواصلة القتل والإبادة والعدوان”.
السيسى يتوجه اليوم إلى قطر للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية (بوابة الأخبار)
يتوجّه السيسي، اليوم، إلى دولة قطر للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي تُعقد في الدوحة، لبحث العدوان الإسرائيلي على دولة قطر.
وأوضح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة السيسى، تأتي تأكيدًا على تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة، حكومةً وشعبًا، وتجسيدًا لموقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء في مواجهة هذا العدوان، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن السيسي سيُلقي كلمة مصر خلال أعمال القمة الاستثنائية، يستعرض فيها رؤية القاهرة تجاه مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ويؤكد على ثوابت السياسة المصرية في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن يعقد السيسى عددًا من اللقاءات الثنائية على هامش القمة، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
انطلاق القطار السادس عشر للعودة الطوعية للسودانيين من محطة رمسيس (المصري اليوم)
انطلق صباح اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 القطار السادس عشر ضمن رحلات العودة الطوعية المجانية التي تنظمها الدولة للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر للعودة إلى بلادهم.
وغادر القطار رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة) محطة مصر برمسيس في تمام الساعة 11:00 صباحًا متجهًا إلى محطة السد العالي بمحافظة أسوان، حيث من المقرر أن يصل في الساعة 11:40 مساءً.
تطورات السياسة الداخلية
استقالات جماعية في “حماة الوطن” بعد اتهامات ببيع عضويات البرلمان (المنصة)
شهد حزب حماة الوطن، الموالي للسلطة، جملةً من الاستقالات خلال الأسبوع الأخير بعد انتشار شكاوى وأزمات داخلية بشأن طلب مقابل مالي طائل للترشح لمجلس النواب، إضافة لترشيح شخصيات من خارج الحزب.
وانتشر فيديو لعضوة الحزب حنان شرشار أمس السبت تؤكد فيه طلب مبالغ مالية وصلت بعضها إلى 25 مليون جنيه، وقالت “تشتغل شغل العبد وشغل التسخير، تيجي ساعة اللحظة اللي ترجوها من ربنا علشان ربنا يكرمك يقولك هتدفع كام؟ إنت داخل المزاد ولا مش داخل؟ هتشخلل هتعدي، مش هتشخلل مفيش تعدية”.
وأضافت حنان شرشار التي طالبت بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي “مفيش حاجة اسمها شغل، مفيش حاجة اسمها خدمات للناس، مفيش حاجة اسمها مطحون بقى لك ست سنين ولا حتى عشرة، فيه هتدفع كام ثمن الكرسي؟”.
وأوضحت أن أمين الحزب في الجيزة نافع عبد الهادي، هو الذي طالبها بالدفع، وقالت “المرة دي كان السعر من 25 وصل لغاية 50 (مليون جنيه) و25 ليه، لما بقوله بقى لي ست سنين، قال لي آه ما ده علشان شغالة بقى لك ست سنين، معنى كده إن الناس اللي نازلة براشوت دافعة أكثر من أربعينات وخمسينات ويمكن يكون أكثر”.
وأعلن رئيس قطاع جنوب الجيزة بالحزب وأمين مركز البدرشين محمد عبد الله سعودي استقالات جماعية بالإنابة عن هيئة مكتب أمانة البدرشين، وكافة التشكيلات القاعدية التابعة لها، ووجه الاستقالة إلى اللواء أحمد العوضي، القائم بأعمال رئيس حزب حماة الوطن، واللواء طارق نصير الأمين العام للحزب، والدكتور نافع عبد الهادي أمين عام الحزب بمحافظة الجيزة، وقال في نص الاستقالة “أتشرف بأن أتقدم إلى سيادتكم بهذه الاستقالة الرسمية نيابةً عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء هيئة مكتب أمانة مركز البدرشين وكافة تشكيلات الأمانات بالقرى التابعة لها، وذلك بعد أن وصلنا إلى قناعة راسخة بأن الاستمرار في مواقعنا داخل الحزب لم يعد ممكنًا ولا يخدم العمل السياسي الحقيقي”.
وأضاف “لقد عملنا منذ عام 2017 بكل إخلاص وتفانٍ، وبذلنا الجهد والوقت والمال، دون انتظار مقابل، إيمانًا منّا برسالة الحزب الوطنية ودوره في خدمة الوطن والمواطنين. غير أن ما شهدناه مؤخرًا من تجاهل كامل لإرادة القواعد الحزبية، واعتماد معايير المال والنفوذ في اختيار المرشحين، بعيدًا عن الكفاءة والالتزام، شكّل صدمة كبرى لنا ولكل أبناء البدرشين”.
وتابع سعودي أن “ما جرى من فرض مرشح غريب عن الدائرة بالباراشوت، دون دراسة صحيحة للواقع الانتخابي ودون احترام للتوازن الجغرافي، إنما يهدم ما بُني طوال سنوات من جهد وتضحيات، ويفتح الباب أمام قوى وأحزاب أخرى للفوز بمقاعد كان الحزب أحق بها، ويؤدي فعليًا إلى هدم قواعد الحزب في البدرشين وتهميش أبنائه المخلصين”.
واختتم نص الاستقالة “إننا نتقدم باستقالتنا الجماعية، مؤكدين أن الحزب بهذا النهج قد فقد رصيده الشعبي في البدرشين، وأن التضحيات التي بذلها أبناؤه قد وُضعت جانبًا لصالح صفقات آنية لا تخدم لا الحزب ولا الوطن”.
الأمر نفسه تكرر في أمانات أخرى مثل أمانة بلقاس بمحافظة الدقهلية، إذ تقدم أمين المركز محمد جميل سراج الدين إلى أمين عام الدقهلية بالحزب باستقالته، وأمين التنظيم والأمانات النوعية في بلقاس.
«مدبولي» يوضح استراتيحية الحكومة للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط (الوطن)
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تفاصيل الاستراتيجية الحكومية للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط،، كما أوضح ملامح استراتيجية التعامل مع العقارات القديمة الآيلة للسقوط، حرصاً على أرواح المواطنين والحد من انهيار العقارات.
الاستراتيجية الحكومية للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط
وأوضح المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تفاصيل الاستراتيجية الحكومية للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط والتي تمثلت فيما يلي:
1- إلزام الوحدات المحلية بالمحافظات بتنظيم اتحاد الشاغلين للعقارات المبنية.
2- تنفيذ قرارات الترميم والتدعيم والهدم للمباني التي تحتاج تدخلا.
3- تفعيل دور اللجان المشكلة بالمحافظات لمعاينة المنشآت الآيلة للسقوط، وغيرها.
4- تنفيذ آليات التعامل مع الحالات المتراكمة وتشمل عدة مراحل.
5- تشكيل لجان فنية هندسية إضافية مؤقتة المعاونة اللجان الحالية السرعة معاينة العقارات الخطرة واتخاذ قرارات بشأنها خلال 30 يومًا.
6- إجراء معاينة ظاهرية دورية للعقارات القائمة.
7 – معاينة المباني السكنية كل فترة زمنية تتناسب مع تاريخ إنشاء العقار ودرجة تعرضه البيئي وظروف شغله، مع الحرص على تقييم الخطورة الإنشائية للمباني القائمة.
مراحل التعامل مع الحالات المتراكمة
– تنفيذ قرارات إزالة وترميم المباني الصادرة عن لجان المنشآت الآيلة للسقوط خلال فترة تتراوح بين 6 و12 شهرًا.
– معاينة المباني التي يزيد عمرها على 75 عامًا بالأحياء القديمة خلال فترة تمتد من عام إلى عامين ونصف العام.
– المباني التي يتراوح عمرها بين 50 و75 عامًا، ويجري تنفيذها خلال مدة من عام إلى عامين.
وصول أعضاء النيابة العامة الجدد لحلف اليمين بحضور وزير العدل (اليوم السابع)
وصل، أعضاء النيابة العامة الجدد، إلي مقر وزارة العدل، لحلف اليمين الدستورية بحضور وزير العدل المستشار عدنان فنجري، ورئيس محكمة النقض والمجلس القضاء الأعلي المستشار عاصم عبد اللطيف الغايش، والنائب العام المستشار محمد شوقي، وأعضاء مجلس القضاء الأعلى ولفيف من قيادات الوزارة والنيابة العامة .
وتُعقد الاحتفالية الخاصة بحلف يمين اعضاء النيابة العامة الجدد، بمقر قاعة الاحتفالات بديوان عام وزارة العدل في العاصمة الادارية الجديدة.
تطورات المشهد الاقتصادي
«البترول» توقع 3 اتفاقيات بترولية جديدة باستثمارات 121 مليون دولار (الوطن)
شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية التوقيع على ثلاث اتفاقيات بترولية جديدة للهيئة المصرية العامة للبترول مع عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لزيادة الاستثمارات وجذب شركاء عالميين للبحث عن البترول والغاز في مصر.
مناخ الاستثمار بقطاع البترول
الاتفاقية الأولى، تهدف إلى إعادة إسناد منطقة شمال سيناء البحرية لشركات برينكو مصر، باستثمارات قدرها 46 مليون دولار لحفر 3 آبار، ومنحة توقيع مليون دولار، ووقعها المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذى لهيئة البترول مع المهندس رأفت البلتاجى المدير العام وممثلا عن شركات برينكو، وبحضور جون روك الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية المالكة لشركات برينكو مصر.
الاتفاقية الثانية، اتفاقية التزام بمنطقة شرق الحمد لصالح شركة دراجون أويل الإماراتية عقب فوزها بمزايدة الهيئة المصرية العامة للبترول، باستثمارات تبلغ 40.5 مليون دولار لحفر 3 آبار، ومنحة توقيع قيمتها 4.5 مليون دولار، ووقعها الرئيس التنفيذي لهيئة البترول المهندس صلاح عبدالكريم مع طيب حوير المدير التنفيذي لعمليات الشركة بحضور عبدالكريم المازمى رئيس شركة دراجون اويل.
والاتفاقية الثالثة مع شركة اباتشى العالمية خاصة بالمنطقة المندمجة للبحث والتنمية بالصحراء الغربية بإضافة 5 مناطق بحث جديدة، باستثمارات تصل إلى 35 مليون دولار، تشمل حفر 14 بئراً، ومنحة توقيع قيمتها 25 مليون دولار، وقعها الرئيس التنفيذي للهيئة مع جريج ماكدانيال النائب الأول لرئيس شركة اباتشى للأصول الدولية ومديرها العام في مصر.
زيادة الإنتاج وتأمين احتياجات السوق المحلي
وعقب التوقيع، أكد المهندس كريم بدوي أن هذه الاتفاقيات تعكس الثقة المتزايدة من جانب الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بقطاع البترول المصري، وتبرز نجاح الوزارة في طرح مزايدات جاذبة وتطبيق سياسات تحفيز ساهمت في فتح آفاق جديدة للبحث والاستكشاف، بما يدعم خطط الوزارة لزيادة الإنتاج وتأمين احتياجات السوق المحلي.
البترول: 15 فرصة استثمارية جديدة بجنوب مصر لجذب الشركات الأجنبية (الشروق)
كشفت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، عن وجود 15 فرصة استثمارية واعدة في مناطق الامتياز بجنوب مصر، يجري التنسيق بشأنها مع بوابة مصر للاستكشاف للترويج لها، بحسب بيان وزارة البترول اليوم.
جاء ذلك خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة للشركة لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024- 2025، وذلك بحضور عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وخالد عبدالحليم محافظ قنا، وعبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، وإسماعيل كمال محافظ أسوان، وبحسب البيان، بلغ عدد الاتفاقيات السارية حتى نهاية العام المالي 8 اتفاقيات، بالإضافة إلى 4 مناطق تحت الإسناد. كما تم التوسع في حفر 6 آبار استكشافية بعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة بمناطق البحث والإنتاج، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليون دولار.
حصر حكومي للشركات المملوكة للدولة يمهد الطريق لموجة طروحات حكومي (انتربرايز)
انتهت الحكومة من حصر شامل للشركات المملوكة للدولة، وهي خطوة يرى مراقبو السوق أنها الأهم حتى الآن في برنامج الطروحات الحكومية، إذ من شأنها أن ترسم ملامح الطروحات الأولية المرتقبة، التي من المتوقع أن تشهدها البورصة المصرية في الأسابيع المقبلة.
يفضل المستثمرون الوضوح والشفافية، وهو ما تسعى الحكومة إلى أن تقدمه لهم. إذ لا تقتصر هذه الخطوة على مجرد الحصر والإحصاء. بل إنها إشارة تُبعث إلى السوق كي تفيد بأن الدولة تضع أوراقها على الطاولة. ففي أعقاب أعوام من الرسائل المتباينة، هذا تحديدا هو التمهيد القادر على تحويل الحديث عن برنامج الطروحات الحكومية إلى إدراجات حقيقية.
وتُبين وثيقة حكومية اطلعت عليها إنتربرايز أنه حتى نهاية أغسطس، كانت الدولة تمتلك 561 شركة تابعة لـ 45 جهة حكومية. سيجسد هذا الحصر، الذي لم يُنشر حتى الآن، الركيزة التي ستستند إليها النسخة المحدثة من وثيقة سياسة ملكية الدولة، بالإضافة إلى توجيه دفة القرارات بشأن الشركات التي ستُطرح للمستثمرين من خلال بيع حصص أقلية أو طروحات أولية.
ما هي أهمية الخطوة: يأتي الحصر في الوقت الذي تضع فيه الحكومة اللمسات الأخيرة على حزمة من الحوافز الضريبية والتنظيمية المصممة لتعزيز السيولة في البورصة المصرية قبل الجولة التالية من الإدراجات. وتشمل الإجراءات التي لا تزال قيد المناقشة إعفاء ضريبيا كاملا على حصيلة الطروحات الأولية، وإعفاءات أوسع لصناديق الاستثمار، وقواعد أكثر وضوحا بشأن ضريبة الدمغة للمقيمين وغير المقيمين. ومن شأن هذه الحزمة — المتوقع الانتهاء منها بنهاية الشهر — أن تعدل قانون الاستثمار، وقانون ضريبة الدخل، والقانون رقم 30 لسنة 2023.
قائمة الطروحات المرتقبة تتشكل: من المتوقع أن يكون بنك القاهرة وشركتا صافي ووطنية المملوكتان للجيش من بين أوائل الشركات التي ستدرج قبل نهاية الربع الأول من العام المالي 2025-2026، أي على الأرجح قبل المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج صندوق النقد الدولي في أكتوبر. ومن المرجح أن تتبعها شركة سايلو فودز، وشركة بيع الوقود بالتجزئة تشيل أوت، والشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق قبل نهاية العام أو في الربع الأول من عام 2026، اعتمادا على ظروف السوق. كذلك يجري حاليا إعادة هيكلة الشركات الخمسة جميعها تمهيدا للإدراج.
ملامح من الحصر:
- تمتلك الدولة 75% أو أكثر في 257 شركة، و50-75% في 41 شركة، ونحو 25% في 69 شركة.
- يوجد 364 شركة تحقق أرباحا، مقارنة بـ 78 شركة تحقق خسائر، وأيضا 14 شركة حققت نقطة التعادل.
- لا تزال 105 شركات أخرى تستكمل قوائمها المالية. وتتركز الشركات الرابحة في تلك التي يبلغ رأسمالها المرخص 500 مليون جنيه أو أكثر.
- يهيمن قطاع التصنيع بـ 175 شركة، يليه قطاع الخدمات الإدارية والدعم (77)، والنقل والتخزين (50)، والخدمات المالية والتأمين (49)، والعقارات (48)، وتجارة الجملة والتجزئة (42).
- الجهات المالكة: تتصدر وزارة قطاع الأعمال العام هذه القائمة بـ 146 شركة (110 منها رابحة). ويسيطر بنك الاستثمار القومي التابع لوزارة التخطيط على 85 شركة، بينما تمتلك كل من وزارتي الإسكان والتموين 44 شركة. وتمتلك وزارة النقل 41 شركة، ووزارة الطيران المدني 39 شركة، ووزارة البترول 37 شركة، ووزارة المالية 31 شركة، ووزارة الكهرباء 25 شركة. أما وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فتمتلك سبع شركات فقط.
الصورة الأكبر: مع اكتمال الحصر، تنتقل الحكومة من التخطيط إلى التنفيذ. ومن المقرر أن يركز البرنامج المحدث على بيع حصص أقلية عبر البورصة المصرية، مع طرح ما بين 10% و40% في شركات مختارة، وعدد محدود فقط من الصفقات الاستراتيجية. ويستهدف المسؤولون تحقيق حصيلة تبلغ نحو 3 مليارات دولار هذا العام المالي، انخفاضا من المستهدف السابق، الذي يتراوح بين 5 و6 مليارات دولار، إذ يسعى المسؤولون إلى تعميق سوق رأس المال المحلية، وجذب تدفقات جديدة إلى الأسهم، وإرسال إشارات جدية إلى الشركاء الدوليين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي.
صندوق النقد يضع “الدعم والطروحات الحكومية” على رأس أولوياته في مراجعة أكتوبر (انتربرايز)
من المنتظر أن يرسل صندوق النقد الدولي بعثة في الأول من أكتوبر المقبل لاستكمال المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد البالغ 8 مليارات دولار، حسبما صرح به مسؤول حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز في أواخر الأسبوع الماضي. ولم تحدد مديرة إدارة التواصل بصندوق النقد الدولي جولي كوزاك موعد وصول البعثة، إذ قالت في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن استكمال المراجعتين والزيارة التي ستسبق ذلك من جانب بعثة الصندوق ستكون هذا الخريف — أي في أي وقت حتى نهاية نوفمبر.
وقالت كوزاك: “حان الوقت الآن لمصر لتنفيذ إصلاحات أعمق لتحرير كامل إمكانات النمو الكامنة في البلاد”. وأوضحت أن البلاد تحتاج أن تفعل هذا من أجل “خلق فرص عمل عالية الجودة للسكان الذين تتزايد أعدادهم، وللحد بشكل مستدام من مواطن الضعف التي تعاني منها مصر، وأيضا لزيادة قدرة البلاد على الصمود في وجه الصدمات”.
ويأتي التقدم المحرز في ملف الطروحات الحكومية في صدارة مطالب الصندوق، حسبما صرح به مصدر مطلع على المناقشات بين صندوق النقد الدولي ومصر لإنتربرايز. وأوضح المصدر أن الصندوق يعتقد أن طرح أصول الدولة لا يخلق تدفقات نقدية أجنبية فحسب، بل يؤدي كذلك إلى توسيع نشاط القطاع الخاص في الاقتصاد.
كذلك من المتوقع إحراز تقدم في ملف الطروحات، بالنظر إلى أن الحكومة قد انتهت في الوقت الراهن من حصر الشركات المملوكة للدولة، وهو ما يمهد الطريق للموجة الرابعة من الطروحات. لدينا المزيد حول أنباء هذا الحصر في نشرة الأخبار أعلاه.
يحتل الإلغاء التدريجي لدعم الوقود مكانة بارزة أيضا في قائمة مطالب صندوق النقد الدولي، والوقت الحالي أفضل من أي وقت مضى لإحراز تقدم في هذا الشأن، حسبما صرح به المصدر لإنتربرايز. إذ إن استقرار أسعار النفط، وضعف الدولار، وانخفاض أسعار الفائدة، وتراجع التضخم، يفتح الباب أمام البلاد لسد الفجوة بسهولة أكبر بين تكلفة وأسعار بيع الوقود في محطات الوقود المصرية. ستجتمع لجنة تسعير الوقود في البلاد في وقت لاحق هذا الشهر لاتخاذ قرار بشأن رفع أسعار الوقود.
الحكومة تفرض تدابير وقائية جديدة على واردات الحديد والصلب (انتربرايز)
تدخل مجموعة من الرسوم الوقائية على منتجات الصلب المستوردة حيز التنفيذ اليوم، بموجب إجراء حماية لمدة 200 يوم أعلنته وزارة الاستثمار ونُشر في الجريدة الرسمية. وتشمل الرسوم 16.2% من قيمة التكلفة والتأمين والشحن (CIF) على خام البليت، و11.1% على الصاج المدرفل على البارد، و13.6% على الصاج المدرفل على الساخن، و12.6% على الصاج المجلفن، و4.9% على الألواح الملونة.
لكن التأثير لا يطال جميع الواردات: استثنى القرار بالكامل العديد من واردات الصلب المتخصصة، بما في ذلك الألواح المدرفلة على البارد لطلاء المينا على الوجهين، والألواح ذات الطبقات الواقية المضادة للبكتيريا، والألواح المجلفنة ذات طلاء بلاستيسول الذي يزيد سمكه على 200 ميكرون، والألواح الملونة ذات الأساس من خليط الزنك والألومنيوم.
منطق القرار: يهدف القرار إلى حماية الصناعة المحلية وتشجيع الإنتاج المحلي في وقت يخطط فيه كل من اللاعبين المصريين والأجانب لاستثمارات جديدة في قطاع الصلب في مصر، حسبما صرح به مصدر حكومي لإنتربرايز.
قرار متوقع: كانت حكومة مدبولي تدرس اتخاذ تدابير وقائية منذ شهور، إذ صرح مسؤول حكومي لإنتربرايز في مايو بأن تدفق الواردات الرخيصة يضر المنتجين المحليين.
الواردات أثرت على احتياطيات النقد الأجنبي وقوضت الإنتاج المحلي: تستورد مصر نحو مليون طن من منتجات الصلب سنويا، وأسهم هذا في زيادة تدفقات الدولار إلى خارج البلاد، فضلا عن تسببه في إبطاء وتيرة التقدم في عملية إحلال الواردات، حسبما ذكره المصدر.
لكن القرار لا يلقى ترحابا من الجميع — لا سيما المصنعون المحليون: تحذر المجموعات الصناعية من أن الرسوم الجديدة سترفع تكاليف مستلزمات الإنتاج في القطاعات التي تعتمد على واردات الصلب في إنتاجها. من المتوقع أن ترتفع أسعار مدخلات الإنتاج الرئيسية مثل ألواح الصلب، وفق ما قاله رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية محمد المهندس لإنتربرايز. وتنظم الغرفة اجتماعا للشركات المتضررة لإعداد مذكرة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة لطلب التراجع عن القرار.
أسعار الحديد ترتفع فعليا: يعاني خام البليت بالفعل من نقص في المعروض، وقد تؤدي الرسوم إلى مزيد من ارتفاع الأسعار، بحسب ما قاله أيمن العشري، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد العشري، لإنتربرايز. وتعد مجموعة حديد العشري من بين عدة شركات تتقدم بعروض للحصول على واحدة من ثماني رخص جديدة لتصنيع البليت تهدف إلى تخفيف فجوة العرض والطلب وتقليل الاعتماد على الواردات.
لاعبو قطاع التشييد يدقون ناقوس الخطر: صرح مصدر من قطاع مواد البناء لإنتربرايز بأن مصنعي الصلب رفعوا الأسعار بالفعل بمقدار 2100 جنيه للطن. ويأتي هذا بعد فترة طويلة من استقرار الأسعار.
ارتفاع محتمل في أسعار الأجهزة المنزلية: قال حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية باتحاد الصناعات المصرية، لإنتربرايز إن الرسوم ستؤثر على أسعار معظم الأجهزة الكهربائية، بما في ذلك الثلاجات والغسالات، مما يرفعها بنسبة 5-6%. وتتعارض هذه الخطوة مع توجيهات الحكومة لمقدمي الأجهزة المنزلية بخفض أسعارهم.
بعض أنواع الصلب لا تُنتج محليا: شدد مبروك على أن العديد من أنواع ألواح الصاج المستخدمة في التصنيع لا تُنتج محليا، مما لا يترك للمصنعين خيارا سوى مواصلة الاستيراد واستيعاب التكلفة المرتفعة. وأضاف أن الإنتاج المحلي لا يغطي سوى 30% من الطلب، ويذهب معظمه إلى أسواق التصدير.
السياق الأوسع للسوق يجعل الأمور أكثر تعقيدا: لا يزال المنتجون المصريون يتكيفون مع تداعيات رسوم الصلب الأوروبية والأمريكية، التي ضغطت على المصدرين. وقال محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية، إن 26 مصنع حديد مصريا يعانون حاليا من نقص في خام البليت. وتأمل السلطات أن تساعد رخص إنتاج البليت الجديدة في سد تلك الفجوة وإطلاق العنان للاستثمار.
لاعبو قطاع الصناعات المغذية للسيارات يقولون إن الإنتاج قد ينخفض: حذر علي توفيق، رئيس الرابطة المصرية للصناعات المغذية للسيارات، من أن الإجراءات الجديدة ستضر الصناعات المغذية للسيارات، مما يرفع التكاليف ويقلل من الطاقة الإنتاجية، خاصة إذا طال أمدها. وقال إنه في حين يمكن تبرير فرض رسوم على منتجات الصلب النهائية، فإن الرسوم على المواد الخام تضر الصناعات التحويلية.
تذكر: في وقت سابق من هذا العام، فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية شاملة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب — بما في ذلك الواردات القادمة من مصر — كذلك فرض الاتحاد الأوروبي رسوما مؤقتة لمكافحة الإغراق بنسبة 15.6% على لفائف الصلب المصرية المدرفلة على الساخن. وقد صعّبت هذه الإجراءات قدرة الشركات المصرية على المنافسة في الخارج وأسهمت في انخفاض حاد في الصادرات إلى الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، مع تحذير شخصيات في الصناعة من تداعيات اقتصادية دائمة.
الأصول الأجنبية للبنك المركزي ترتفع إلى 10.6 مليار دولار بنهاية أغسطس (الشروق)
كشف البنك المركزي في أحدث تقرير له عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي لنحو 10.629 مليار دولار بنهاية أغسطس بما يعادل 517.255 مليار جنيه مقابل 10.491 مليار دولار بما يعادل 511.211 مليار جنيه بنهاية يوليو الماضي.
ويعد صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي أحد أهم مقاييس الاستقرار والصلابة المصرفية، حيث يُظهر الفرق بين أصول البنك المركزي والتزاماته من العملات الأجنبية.
وكان البنك المركزي قد كشفت خلال مايو 2024 عن تحول صافي الأصول الأجنبية للمركزي من العجز لتحقيق فائضا لأول مرة منذ مارس 2022، وحقق صافي الأصول الأجنبية فائضا بقيمة ما يعادل 458.630 مليار جنيه بنهاية مايو 2024، مقابل عجز بلغ 36.070 مليار جنيه بنهاية أبريل.
كشف تقرير صادر عن البنك المركزي عن وصول نقود الاحتياطي«MO» إلى 2.405 تريليون جنيه بنهاية أغسطس مقابل 2.516 تريليون جنيه بنهاية يوليو 2025.
أضاف التقرير أن النقد المتداول خارج خزانة البنك المركزي سجل 1.512 تريليون جنيه بنهاية أغسطس مقابل 1.516 تريليون جنيه بنهاية يوليو، أوضح أن ودائع البنوك بالعملة المحلية لدى المركزي سجلت 893.060 مليار جنيه بنهاية أغسطس مقابل 999.950 مليار جنيه بنهاية يوليو الماضي.
مدن الإماراتية تضخ 45 مليار جنيه في البنية التحتية لمشروع رأس الحكمة (انتربرايز)
تعتزم شركة مدن القابضة الإماراتية إنفاق ما يصل إلى 45 مليار جنيه على مدى العامين ونصف العام المقبلين على أعمال البنية التحتية الداعمة لمشروعها في رأس الحكمة، حسبما نقل موقع اقتصاد الشرق عن ثلاثة مصادر.
تذكر- عينت القابضة الإماراتية (أيه دي كيو) شركة مدن مطورا رئيسيا لمشروع رأس الحكمة البالغة مساحته 170 مليون متر مربع وبتكلفة 35 مليار دولار، وستتولى الشركة أيضا تطوير المرحلة الأولى من المدينة بمساحة 50 مليون متر مربع.
وطرحت مدن مناقصة لأعمال بمساحة 2000 فدان — تشمل الطرق والكباري وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي — على عشرة مقاولين محليين، ومن المتوقع ترسية العقود قبل نهاية العام، وفقا لأحد المصادر. وسيضم مشروع مدن البالغة مساحته 50 مليون متر مربع سبعة فنادق فاخرة، ووحدات فندقية، ومرسى كبير.
ومن المنتظر أن تكون أولى المناطق التي ستُطلق هي وادي يم، وهي عبارة عن منطقة ساحلية تضم وحدات سكنية وفنادق وملعبين للجولف، وناد ريفي، ومسرحا مفتوحا يتسع لـ 10 آلاف مقعد.
باستثمارات 20 مليون دولار.. أريستون الإيطالية تدشن مصنعا جديدا لسخانات المياه في 6 أكتوبر (انتربرايز)
تدشين مصنع أريستون لسخانات المياه بقيمة 20 مليون دولار: افتتحت شركة أريستون الإيطالية لصناعة الأجهزة المنزلية أمس مصنعها الجديد لسخانات المياه في مدينة السادس من أكتوبر. سينتج المصنع، البالغة تكلفته 20 مليون دولار، سخانات مياه تعمل بالكهرباء والغاز، وفق ما قاله نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا لدى المجموعة الإيطالية أومبرتو جي كروفيلا لإنتربرايز.
ستبلغ الطاقة الإنتاجية المبدئية للمصنع خلال مرحلته الأولى ما بين 400 و500 ألف وحدة سنويا، وسيوفر أكثر من 359 فرصة عمل. ويمكن مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصنع في المراحل المستقبلية استنادا إلى طلب السوق، حسبما قاله كروفيلا لإنتربرايز، مضيفا أن المرحلتين الثانية والثالثة من المشروعات قيد الإعداد بالفعل.
ما هي الخطوة التالية؟ تخطط أريستون لبدء العمل في المرحلة الثانية من المصنع في أواخر عام 2026 أو أوائل عام 2027، ومن المفترض أن تبدأ التشغيل في غضون 18-24 شهرا، وفق كروفيلا. وأضاف في حديثه مع إنتربرايز أن بطء الطلب في السوق قد يؤخر الخطة، ولكنها “لن تُلغ”.
الصادرات تأتي لاحقا: سيُخصص الجزء الأكبر من الإنتاج للسوق المحلية، لكن أريستون ستبدأ التصدير عند تشغيل المزيد من المراحل — بدءا من أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المجاورة، مع إمكانية التوسع ليصبح جزءا من شبكة التصدير الخاصة بالمجموعة، التي تضم 70 دولة، وفق ما صرح به المدير الإقليمي لأريستون في مصر طارق رفعت لإنتربرايز.
السوق المصرية مألوفة لأريستون: تنشط المجموعة في مصر منذ سنوات، وقد أعربت في وقت سابق هذا العام عن نيتها مضاعفة إنتاجها في البلاد. وإلى جانب مصنعها الذي افتتح للتو، تدير الشركة أيضا ثلاثة مصانع أخرى في مدينة العبور.
الشركة الإيطالية تتطلع إلى اقتناص حصة من سوقنا المتنامية: يقدر مبيعات سوق سخانات المياه في مصر بنحو 1.5 مليون جهاز سنويا، وتتطلع أريستون الإيطالية إلى تحقيق حصة سوقية لا تقل عن 10% في السوق خلال السنوات المقبلة، بحسب كروفيلا.
الاثنين 15 سبتمبر.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ 19 مليارات جنيه (الشروق)
أعلن البنك المركزي، اليوم الاثنين، طرح سندات خزانة بقيمة 19 مليارات جنيه، نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.
وأوضح البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح بلغت 5 مليارات جنيه، وذلك لأجل استحقاق عامين، فيما بلغت قيمة الطرح نحو 13 مليارات جنيه، لأجل استحقاق 3 سنوات، وسجلت قيمة الطرح نحو مليار جنيه، وذلك لأجل استحقاق 5 سنوات.
وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.
وقدر صندوق النقد الدولي الفجوة التمويلية للاقتصاد المصري بعد احتساب 35 مليار دولار قيمة صفقة رأس الحكمة وبرنامجه المالي البالغ 9 مليارات دولار بأن تصل إلى 28.5 مليار دولار، متوقعا أن يصل الفائض الأول إلى 2.5% بنهاية العام المالي الحالي، وأن يرتفع معدل إجمالي الديون إلى الناتج المحلي بنسبة 98% متأثرا بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار ومدفوعات الفوائد.
مصر والأوروبي لإعادة الإعمار يطلقان صندوق بقيمة 10 ملايين يورو لدعم مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص (انتربرايز)
المالية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار يطلقان صندوقا لدعم الشراكة مع القطاع الخاص: أطلقت وزارة المالية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية صندوقا بقيمة 10 ملايين يورو لتمويل دراسات الجدوى والخدمات الاستشارية للمشروعات التي تُنفذ بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفقا لبيان صادر عن وزارة المالية.
أكثر من مجرد تمويل: يهدف الصندوق إلى اختصار مدة إسناد المشروعات إلى الاستشاريين — إذ سيجري الآن اختيارهم في مدة لا تتجاوز ثمانية أسابيع بدلا من الوقت المستغرق في الظروف الحالية البالغ 15 شهرا، مما يمكن الحكومة من إطلاق أكثر من 10 مشروعات بنظام الشراكة في وقت واحد، حسبما صرح به مستشار الوزير لشؤون مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص عاطر حنورة.
توقعنا هذا: وقعت وزارة المالية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اتفاقية تعاون لإنشاء الصندوق في فبراير الماضي.
من أين ستأتي الأموال؟ التزمت مصر بتوفير مليون يورو، وفي المقابل أسهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بمبلغ يتراوح بين 7 و8 ملايين يورو. أسهمت أيضا الحكومة الكورية ومؤسسات أوروبية في الصندوق الجديد، الذي يمكن زيادة رأسماله في المستقبل، حسبما صرح حنورة لموقع العربية.
كيف يعمل الصندوق: يعمل الصندوق بنظام تمويل متجدد ذاتيا، مما يعني أن المستثمرين الذين يفوزون بالمشروعات يسددون تكاليف إعداد المشروع إلى الحساب، مما يضمن الاستدامة المالية. وسيكون الصندوق متاحا لجميع مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات البنية التحتية والمرافق والخدمات العامة.
ماذا يعني هذا للمستثمرين؟ سيساعد الصندوق في تقليص المدة التي يستغرقها المستثمرون للحصول على التمويل اللازم لإجراء دراسات الجدوى لمشروعات الشراكة. وبوجه عام، من المنتظر أن يساعد الصندوق في تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية وفق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ستطلق وحدة المشاركة مع القطاع الخاص مشروعات بقيمة إجمالية تبلغ 41 مليار جنيه في عام 2025، مقارنة بنحو 19 مليار جنيه في العام الماضي، حسبما أوضحه حنورة. ومن المتوقع أن تصل قيمة المشروعات المطروحة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى ما بين 60 و70 مليار جنيه على مدى العامين المقبلين.
بالأرقام- وقعت الحكومة 30 عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص في العام المالي الماضي، باستثمارات إجمالية بلغت 41 مليار جنيه، في مجموعة متنوعة من القطاعات — وهي إعادة تدوير المخلفات، والموانئ الجافة، والصرف الصحي، والتعليم الفني، وغيرها من القطاعات.
والمزيد في الطريق: يوجد العديد من مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص قيد الإعداد باستثمارات تتراوح بين 25 و30 مليار جنيه، وفق لوزير المالية أحمد كجوك.
تذكر- كانت وزارة المالية تخطط لعرض تسعة مشروعات جديدة بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص — بما في ذلك مشروعات نقل الكهرباء ومعالجة مياه الصرف الصحي — بقيمة 39 مليار جنيه على اللجنة العليا لشؤون المشاركة بين القطاعين العام والخاص في أغسطس، حسبما صرح به حنورة في يوليو. ولم تظهر أية تقارير حول مستجدات هذه المشروعات بعد.
الصورة الأكبر: تخطط الحكومة لزيادة إسهام القطاع الخاص في الاقتصاد الكلي ليصل إلى أكثر من 65% من إجمالي الاستثمارات على مدى العامين المقبلين.
تطورات المحور المجتمعي
الإعلام
«طالب طلبات دمها مش خفيف من مصر».. عمرو أديب يكشف شروط صندوق النقد (المصري اليوم)
قال الإعلامي عمرو أديب، إن صندوق النقد الدولي وضع شرطين لصرف دفعات المراجعة الخامسة والسادسة لمصر بقيمة 2.5 مليار دولار، وما يتبعه من صرف 274 مليون دولار قيمة الشريحة الأولى، ضمن برنامج الصلابة والاستدامة.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية»: «الصندوق يعني شروط، ده أمر مش جديد، مفيش عمل طلبات مفيش فلوس».
وتابع: «الصندوق طلب من مصر طلبين لازم تنفذهم عشان يصرف الدفعات الجديدة، الصندوق طلباته عمرها ما كان دمها خفيف، وعمرها ما كانت غير مكلفة، دائما هي مكلفة وبايخة ورذلة وثقيلة على قلب المواطن المصري».
وأكمل أديب: «يتم الحديث عن أن صندوق النقد الدولي يطلب من مصر زيادة سعر الوقود، وتسريع بيع الأصول المملوكة للدولة من أجل صرف الدفعات الجديدة».
عمرو أديب: حرام أن يعمل إنسان بأقل من الحد الأدنى للأجور.. عندنا في مصر كارثة حقيقية (الشروق)
سلط الإعلامي عمرو أديب، الضوء على مفارقة شكاوى البعض من عدم كفاية الرواتب المرتفعة، وواقع شريحة واسعة من العمال الذين يتقاضون أجورا أقل بكثير من الحد الأدنى المقرر قانونًا، وقال خلال برنامجه «الحكاية» المذاع عبر فضائية «MBC مصر» :«في مصر هناك شكوى دائمة من الأزمة الاقتصادية، والناس يتحدثون كثيرًا عن الأجور التي أصبحت غير كافية، ولا تتواكب مع نسب التضخم».
واستشهد بتصريحاته السابقة قبل عام بأن راتبا 15 إلى 20 ألف جنيه لم يعد كافيًا، معلقا: «يوم أن قلت من يأخذ من 15 إلى 20 ألف جنيه مش عارف يعيش، الناس كلها صرخت لي! وقالوا لي: يا كافر! الآن الناس تتحدث عن أن هذا المبلغ غير كاف، مع مصاريف الأولاد والمدارس والأكل والشرب، هذه الأرقام أصبحت نكتة»، وأكد أن المشكلة الأصعب في مصر تكمن في شريحة من العمالة تعمل بأجور أقل بكثير من الحد الأدنى الذي أقرته الدولة، قائلا: «حتى الآن في مصر، هناك من يعمل بأجور أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور، بنتخانق على الذين يحصلون على أجر كامل وأجورهم لا تكفي، لكن ماذا عن الذين يعملون بأجور نكتة، الكثير من الناس تعمل بـ 3 آلاف جنيه! هذا الأمر أقرب إلى السخرة وظلم فادح»، واعتبر أن الحل يكمن في قانون العمل الجديد الذي يأمل الجميع في تطبيقه، قائلا: «عندنا في مصر كارثة حقيقة، لأنه حرام أن يعمل الإنسان بأقل من الحد الأدنى الأجور، رأيت ناس كاتبة تعليقات تعمل بملاليم، ولا أحد يُحاسب أحدا، على صاحب العمل ألا يكون ظالما ومؤذيا، وأعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه».
وأوضح أن أصحاب العمل يستغلون حاجة الناس للعمل، مشددا أن الحل يكمن في قانون العمل الجديد وتفعيل دور الأجهزة الرقابية لضمان التزام القطاع الخاص بتطبيق الحد الأدنى للأجور وساعات العمل القانونية، وحماية حقوق العمال.
عمرو أديب: الإصلاحات الاقتصادية تعبير دمه خفيف وظريف جدًا لزيادة الأسعار (الشروق)
قال الإعلامي عمرو أديب، إن قصة مصر مع صندوق النقد الدولي «تكاد تكون حزينة»، في ضوء الارتباط بالصندوق وما يفرضه من «إصلاحات»، وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» المذاع عبر فضائية «MBC مصر» أن استخدام مصطلح «الإصلاحات الاقتصادية» يخفي وراءه حقيقة الإجراءات المتمثلة في زيادة أسعار السلع وإحداث تغييرات اقتصادية تؤثر بشكل مباشر على المواطن.
وتابع: «الإصلاحات الاقتصادية تعبير دمه خفيف وظريف جدًا لزيادة أسعار السلع أو تنفيذ أنواع من التغيرات الاقتصادية التي تؤثر مباشرة على المواطن، وأن مصر تقوم بإصلاح اقتصادها، وهناك خطة لتحسين جدوى الاقتصاد، لتكون الأسعار مضبوطة، ولا يوجد دعم خارج الموازنة».
ورأى أن تغيير المسميات لا يغير من حقيقة كونها عبئا على كاهل المواطنين، قائلا: ««كل هذه الأشياء تصب على رأس المواطن المصري، سميناها إصلاحات أو وائل أو تامر؛ لكن هي في النهاية مزعجة جدًا للمواطن المصري».
وعلق على مطالبات صندوق النقد الدولي خلال اليومين الماضيين، بشأن استكمال رفع الدعم عن الوقود وبرنامج الطروحات، قائلا:« الصندوق دمه خفيف، يقول لك: أنت عندك التزامات، والتزمت معي بأشياء، فيه التزام، فيه شغل، ومفيش التزام مفيش شغل».
قمة الدوحة.. أحمد موسى: الشعوب العربية تنتظر إجراءات.. وقت بيانات الشجب والإدانة انتهى خلاص (الشروق)
قال الإعلامي أحمد موسى، إن عملية السلام في المنطقة تواجه عقبة وحيدة تتمثل في الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن جميع الدول العربية الـ22، دون استثناء لا ترغب في الحرب وهدفها الرئيسي تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة، واستشهد خلال برنامج «على مسئوليتي» بـ«مبادرة السلام العربية» التي أطلقها العالم العربي في قمة بيروت عام 2002 كأساس واضح لحل الصراع، والتي تقوم على مبدأ «حل الدولتين»، الذي يتضمن اعترافا إسرائيليا بدولة فلسطينية، مقابل اعتراف عربي شامل بإسرائيل والدخول في عملية سلام شاملة.
وأكد أن «المبادرة لم يتحرك لمسافة ثلاث خطوات منذ 2002»، قائلا: «كلما ذهبنا لخطوة إيجابية لازم يحصل حاجة.. من جانب العرب؟ لا، من جانب إسرائيل، التي لا ترغب في السلام، سواء كانت هذه الحكومة أو الحكومات السابقة».
واستشهد بإعلان بنيامين نتنياهو «مجرم الحرب» الذي يعيش على «القتل والإبادة» رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية في كتابه عام 1995، مؤكدا أن الهدف النهائي لهذا الكيان الذي «زُرع في المنطقة» التوسع و«ابتلاع المنطقة بالكامل»، وطالب باتخاذ «قرارات حقيقية وفاعلة» من القادة والزعماء في القمة العربية بالدوحة غدًا، قائلا: «الشعوب العربية والإسلامية تنتظر غدًا من القادة ماذا سنفعل؟ وما هي إجراءاتنا؟ الموضوع مش ببيانات ولا إدانات وشجب، لا بد أن تكون هناك قرارات حقيقية وفاعلة من القادة والزعماء في قمة الدوحة»، واختتم حديثه: «مسألة البيانات والإدانة والشجب خلاص انتهى وقتها وولّى، لدينا دولة إرهابية في المنطقة قامت بضرب دولة عربية شقيقة، هي قطر».
الصحة
مصر.. وزير الصحة يهدر أموال صندوق تعويضات مخاطر المهن الطبية (عربي21)
تشهد مصر خلال الفترة الحالية موجة إعلامية شبه يومية من وزارة الصحة للترويج لبدء تنفيذ التوجيهات الرئاسية؛ ونشر مراسم توقيع خمس بروتوكولات تعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، باعتبارها خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل للأطباء والفرق الطبية ورفع كفاءتهم المهنية، إلى جانب تحسين البنية التحتية لسكن الأطباء، بما يسهم في توفير بيئة عمل داعمة ومستدامة.
حاجة أعضاء الفريق الطبي وأسرهم إلى التعويضات والرعاية المجتمعية بعد زيادة الوفيات خلال وباء كورونا عام 2020:
وهنا يجب عرض تداعيات الأمور منذ بدايتها ، حيث داهم وباء كورونا ( كوفيد 19) مصر في بداية عام 2020 ، ولم تكن هناك جاهزية طبية حيث كانت مصر تشغل المرتبة 97 عالميا ، والسادسة عربيا في مؤشر الجاهزية لمواجهة الأزمات ، وكان سبب ضعف الجاهزية يرجع إلى ثلاثة عوامل تشمل : ضعف التمويل الصحي الحكومي ، وتدنى القدرة على الاستجابة السريعة والطوارئ، ومحدودية النظام الصحي مقارنة بحجم السكان ، ونظرا للارتفاع نسبة الوفيات بين الأطباء وباقى أعضاء الفريق الطبي فقد قامت نقابة الأطباء بطلب للحكومة بأن يتم شمول “الجيش الأبيض ” من أعضاء الفريق الطبي بخدمات ومزايا يقدمها القانون رقم 16 لسنة 2018 والخاص بضحايا العمليات من الجيش والشرطة ، ولكن الطلب قوبل بالرفض التام من الدولة ؛ وسط قصور واضح في القدرات المالية للنقابات المهنية في توفير الدعم والتعويض المناسب لأسر الضحايا باعتبارهم شهداء الواجب في مواجهة مخاطر الوباء وحماية المواطنين.
السياحة
غرفة السياحة تبدأ نشر أسماء كيانات غير شرعية.. وتحرر ضدها بلاغات بالنيابة (الشروق)
نشرت غرفة شركات السياحة أسماء عدد من الكيانات غير الشرعية وغير المرخصة سياحيًا على الحسابات الرسمية لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة المواطنين من التعامل معها، ويأتي ذلك في خطوة غير مسبوقة للغرفة، وفي إطار جهودها لمكافحة عمل الكيانات غير الشرعية وغير المرخصة في الأنشطة السياحية، خاصة تنظيم رحلات الحج والعمرة.
كما بدأت الغرفة تقديم بلاغات للنائب العام ضد تلك الكيانات التي يتم نشر أسمائها، ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة قيام الغرفة بنشر أسماء كيانات جديدة جارٍ رصدها والتأكد من عملها المخالف.
ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة منذ فترة من خلال لجنة مكافحة عمل الكيانات غير الشرعية، برئاسة وليد خليل، عضو مجلس إدارة الغرفة، وبالتنسيق مع أعضاء المجلس. إذ رصدت اللجنة ممارسة عدد من الكيانات نشاط رحلات الحج والعمرة بالمخالفة للقانون.
وتعد هذه الكيانات بعيدة تمامًا عن رقابة الجهات المختصة، خاصة وزارة السياحة والآثار، ما يهدد بضياع حقوق المواطنين الراغبين في أداء الحج والعمرة.
تركيا تتصدر الدول الأكثر زيارة للمقصد المصرى خلال الـ8 شهور الأولى من 2025 (الشروق)
تصدرت تركيا الدول الاكثر زيارة للمقصد المصرى خلال الـ8 شهور الأولى من عام الجارى حسبما كشفت مؤشرات وإحصائيات الحركة السياحية الوافدة لمصر محققًا زيادة تتجاوز 25%.
وأشارت الاحصائيات أيضًا إلى الزيادة التى شهدتها أعداد السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال العام الماضى 2024 متوقعة تحقيق زيادة أكبر فى هذه الأعداد خلال العام الجارى لا سيما أن المقصد السياحى المصرى يتمتع بمختلف الأنماط والمنتجات السياحية التى تلبى احتياجات واهتمامات السائحين الأتراك هذا بالإضافة إلى وجود تسهيلات لهم فى الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر.
تطورات المشهد العسكري
وزير الإنتاج الحربي يتابع سير العمل بشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (بوابة الأخبار)
قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، بجولة تفقدية مفاجئة لشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة «مصنع 18 الحربي»، في إطار الحرص على المتابعة الميدانية لمختلف شركات ووحدات الإنتاج الحربي للاطمئنان على سير العملية الإنتاجية على أرض الواقع، والوقوف على مدى الالتزام بتنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها بهدف تطوير الأداء.
الناتو العربي بقيادة مصر والسعودية: قوة عسكرية مكونة من 4 ملايين جندي تهز المنطقة (الدفاع العربي)
وفقاً لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، هناك تغيّر واضح في التفكير الإقليمي، حيث بدأت بعض الدول الخليجية والعربية تأخذ فكرة بناء قوة عربية مشتركة لحماية نفسها والاستماع إلى تجربة مصر على مدار السنوات الماضية. ما حدث مؤخراً يشير إلى خلل أمني غير مسبوق، وتحديداً في مصر والعراق ودول الخليج، ويدعم فكرة تشكيل قيادة عربية تحت إشراف مصر والسعودية.
الصحيفة ذكرت أن هذه القوة العربية يمكن أن تشمل 20 ألف جندي كبداية، مع إمكانية توسعها لتصبح قوة ضخمة تشمل عدة مكونات: قوات برية وجوية وبحرية، وقادرة على إحداث تأثير حقيقي على التوازنات العالمية. الأرقام التي أوردتها الصحيفة مثيرة: 4 ملايين جندي محتمل، 9 آلاف طائرة حربية، 4 آلاف هليكوبتر، 51 ألف مدرعة، 2,600 راجمة صواريخ، و900 سفينة وغواصة حربية. إلى جانب ذلك، الناتج المحلي للدول العربية يصل إلى 6 تريليون دولار، وهو ما يجعل المنطقة قوة اقتصادية وعسكرية غير مسبوقة.
وكشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، عن تفاصيل “الناتو العربي”، وذلك بعد انتشار فيديو للسيسي، دعا فيه العرب قبل نحو عشر سنوات لتشكيل جيش عربي موحد.
وأوضح فرج في تصريحات لـ RT أن السيسي كان يسعى منذ عام 2015 لإنشاء قوة عربية واحدة على غرار حلف الناتو، موضحاً أن رئيس الأركان المصري يشغل حالياً منصب مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية. وفي حال الموافقة على تشكيل القوة العربية المشتركة، سيكون القائد الأعلى هو رئيس الأركان المصري، أو يُختار ضابط من مصر برتبة فريق، مع نائب سعودي ومجلس قيادة يضم ممثلين من الدول العربية المشاركة.
وأضاف أن القوة العربية المشتركة ستكون مجهزة بكافة الأسلحة، ولها قيادة مركزية ورئاسة أركان، ويتم تشكيلها وفقاً لإمكانات كل دولة. وفي حال حدوث أي عدوان، تتحرك هذه القوات للدفاع عن الدولة المستهدفة. وأكد فرج أن مصر، بفضل حجمها وقدراتها وخلفيتها العسكرية، ستشارك بفرقة تضم نحو 20 ألف جندي على الأقل، وهو رقم يفوق مشاركة أي دولة عربية أخرى.
وأشار الخبير العسكري إلى أن توقيت حديث السيسي عن القوة العربية المشتركة جاء مناسباً جداً، بالتزامن مع عقد قمة عربية إسلامية، مشيراً إلى أن هناك اتفاقية دفاع مشترك لم تُفعل من قبل. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على قطر أبرز الحاجة الماسة لهذه القوة، معتبراً أن أمل مصر والدول العربية يكمن في الوحدة وعدم الاعتماد على أي قوة خارجية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
قوة العرب الموحدة
وبحسب تقديرات موقع “غلوبال فاير باور”، فإن إنشاء جيش عربي موحد تحت مسمى “الجيش العربي” سيجعل من هذه القوة إحدى أبرز الجيوش في العالم، حيث سيضم نحو 4 ملايين جندي، و9 آلاف طائرة حربية، و4 آلاف طائرة هليكوبتر، و19 ألف دبابة، و51 ألف مدرعة حربية تقريباً.
كما ستتضمن القوة 2,600 قاذفة صواريخ، و16 غواصة، بالإضافة إلى 900 سفينة حربية.
وعلى الصعيد الاقتصادي والجغرافي، من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية المشاركة نحو 5 تريليونات و990 مليار دولار سنوياً، في حين ستصل المساحة الإجمالية للمنطقة إلى حوالي 13 مليون و500 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا. كما سيبلغ عدد سكان المنطقة نحو 385 مليون نسمة، ما يعكس الإمكانات البشرية الهائلة لهذه القوة المستقبلية.
اعتراف صادم من رئيس الأركان الإسرائيلى: احتلال غزة لن يُنهى حماس (اليوم السابع)
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلى زامير قوله خلال جتماع أمنى ” ملتزمون بأهداف الحرب، لكننا لن نهزم حماس حتى بعد احتلال مدينة غزة”.
وأكد “تقديرات الجيش أن احتلال مدينة غزة سيستغرق نحو 6 أشهر، وتطهير المدينة بالكامل سيستغرق وقتا أطول”
وأضاف “نتنياهو يبحث كيفية الرد فى حال إعدام حماس “رهائن” خلال العملية البرية في غزة”.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير قلق للغاية من فشل عملية احتلال غزة فى تحقيق الأهداف التى يريدها المستوى السياسى.
وأضافت الصحيفة أن زامير محبط من تردد نتنياهو وسموتريتش فى اتخاذ القرارات البعيدة المدى بشأن “اليوم التالي” فى القطاع.
وأشارت إلى أن “زامير كاد يتوسل للمستوى السياسى ليعرف ما الذى يريدونه من استمرار العمليات العسكرية فى الأماكن نفسها واتهام الجيش بعدها بالفشل”.
وأضافت “العملية الحالية فى غزة ستنتهى كسابقاتها و”الإنجازات” ستتآكل مع مرور الوقت”.
مصر تصعّد تحركها ضد الترسانة النووية الإسرائيلية.. ديمونة تحت المجهر المصري (الدفاع العربي)
مصر تعود مجدداً إلى صدارة المشهد الإقليمي وهي ترفع راية معركتها القديمة – الجديدة: شرق أوسط خالٍ من السلاح النووي بلا استثناء. فبينما تتكثف الجهود الدبلوماسية لاحتواء التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بوساطة مصرية، تكشف صور أقمار اصطناعية عن توسع نووي إسرائيلي في مفاعل ديمونا، ما يضع ملف الترسانة النووية الإسرائيلية في الواجهة مرة أخرى ويعيد إلى الأذهان جدل “المعايير المزدوجة” الذي طالما شاب هذا الملف.
ورغم الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية والحديث الأمريكي المتكرر عن “خلل نووي” في طهران، فإن الغموض الإسرائيلي المستمر وسياسة رفض الرقابة الدولية على منشآتها النووية يثيران أسئلة جوهرية حول نوايا تل أبيب، خصوصاً مع اللحظة المفصلية التي تمر بها المنطقة. فهل يظل شعار “شرق أوسط بلا نووي” حلماً بعيد المنال، أم أن الوقت قد حان لطرحه بجدية على الطاولة الدولية؟
القاهرة، من جانبها، أعادت تأكيد موقفها الثابت الداعي إلى انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية، في خطوة تزداد أهميتها قبيل انعقاد المؤتمر العام للوكالة في فيينا منتصف سبتمبر. وتجلى نجاح الوساطة المصرية مؤخراً حين استضافت اتفاقاً تقنياً جديداً بين إيران والوكالة يفتح الباب أمام استئناف المفاوضات مع القوى الغربية، رغم استمرار خلافات أساسية بشأن نطاق التفتيش داخل المنشآت الإيرانية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل تمسكها بسياسة “الغموض النووي”، رافضة أي رقابة أو اعتراف رسمي بامتلاكها أسلحة نووية. صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة التي نشرت تفاصيلها وكالة “أسوشيتد برس” أظهرت نشاطاً غامضاً في مفاعل ديمونة، وسط تضارب حول ما إذا كانت تل أبيب تبني مفاعلاً جديداً للماء الثقيل أو توسع قدراتها على إنتاج أسلحة نووية.
في هذا السياق، أكد الخبير العسكري المصري العميد محمود محيي الدين في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية” أن توقيت تجديد المبادرة المصرية بالغ الأهمية، إذ باتت القاهرة لاعباً محورياً بين إيران والوكالة الدولية، مشيراً إلى أن المخاوف الدولية من امتلاك إيران برنامجاً عسكرياً موازية تماماً لمخاوف الإقليم من الترسانة النووية الإسرائيلية. وأضاف أن مصر، بما تملكه من مشروع الضبعة النووي وتعاونها مع روسيا وشركاء دوليين، مؤهلة لتكون مركزاً إقليمياً موثوقاً للتخصيب السلمي يخدم مشاريع المنطقة.
العميد محيي الدين شدد على أن الرسالة المصرية موجهة بالأساس إلى إسرائيل، محذراً من أن احتفاظها برؤوس نووية وتطويرها لمنظومات صاروخية وغواصات قادرة على إطلاق صواريخ كروز نووية يجعلها قوة تتجاوز الإقليم وتهدد الاستقرار العالمي، وهو ما يبرر قلق دول عربية عديدة من التوجه نحو برامج ردع خاصة بها.
أما عن الموقف الأمريكي، فقد أوضح محيي الدين أن واشنطن تواصل توفير “غطاء نووي” لإسرائيل في إطار تحالف استراتيجي يجعلها دولة وظيفية تخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، لكنه أضاف أن الضغط العربي المتواصل قد يدفع الولايات المتحدة في النهاية إلى تبني رؤية أكثر توازناً عبر وضع إسرائيل تحت مظلتها النووية رسمياً مقابل نزع سلاحها النووي من المنطقة.
المبادرة المصرية، التي تعود جذورها إلى ما بعد حرب أكتوبر 1973 حين تبنت الأمم المتحدة لأول مرة فكرة إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي، تُطرح اليوم في ظرف بالغ الحساسية: حروب مشتعلة، توترات سياسية، وضربات متبادلة على المنشآت النووية. وبينما ترى القاهرة أن اللحظة مؤاتية لبناء موقف عربي موحد بدعم أوروبي ودولي، يبقى التحدي الأكبر هو كسر الصمت الإسرائيلي وتجاوز الدعم الغربي لها.
في المحصلة، يظل السؤال معلقاً. هل ينجح التحرك المصري هذه المرة في انتزاع التزام دولي جاد بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، أم أن المعايير المزدوجة ستظل تحكم هذا الملف، تاركة المنطقة تحت تهديد سباق تسلح نووي لا يمكن التكهن بعواقبه؟
من S-300VM إلى HQ-9B: استراتيجية مصر في الدفاع الجوي الطبقي (الدفاع العربي)
تتمتع مصر بأكبر قوة عسكرية في العالم العربي، وتمتد هذه المكانة لتشمل قوات الدفاع الجوي، التي تشهد حالياً أحد أوسع برامج التحديث في المنطقة. حيث تعتمد مصر على منظومات متداخلة ذات مدى طويل ومتوسط وقصير من روسيا والصين وألمانيا والولايات المتحدة، لتشكل شبكة دفاعية شاملة تغطي كل شيء من الصواريخ الباليستية إلى الطائرات المسيرة. في هذا السياق، نسلط الضوء على شبكة الدفاع الجوي المطورة في مصر، بما في ذلك الأسلحة المستخدمة، وقدراتها، واستراتيجية نشرها، وتأثيرها على توازن القوى الإقليمي.
تضم قوات الدفاع الجوي المصرية نحو 80 ألف عنصر نشط، بالإضافة إلى حوالي 70 ألف عنصر احتياطي، يتولون حماية الأجواء الحيوية فوق قناة السويس، وسيناء، والمراكز السكانية الكبرى. تأسست هذه القوة في عام 1968، وتطورت من وحدات مدفعية ورادارات سوفيتية قديمة إلى بطاريات صواريخ آلية حديثة، تدمج عدة أنظمة لتشكيل دفاع متدرج.
في السنوات الأخيرة، زادت مصر من مخزونها من منظومات الصواريخ بعيدة المدى S-300VM الروسية، حيث استحوذت على أربع كتائب منذ عام 2015. وتتمتع هذه البطاريات بمدى اعتراض يصل إلى 200 كيلومتر وارتفاع حتى 30 كيلومتراً، ما يمكنها من مواجهة الطائرات والطائرات المسيرة صواريخ الكروز والصواريخ الباليستية. كل بطارية متنقلة مجهزة لتعمل عن بعد، مع رادارات مصفوفة طورية متقدمة وقاذفات ذاتية التشغيل.
ولتدعيم هذه القدرة، اقتنت مصر منظومة الصواريخ الصينية HQ-9B بعيدة المدى، مكملة للصواريخ الروسية، حيث تم نشر أربع كتائب مزودة برادارات HT-233 قادرة على الرصد بزاوية 360° والتعامل مع الأهداف الخفية والباليستية على مسافات تصل إلى 300 كيلومتر، ما يخلق مناطق دفاع متداخلة. يمكن لأنظمة S-300VM وHQ-9B حماية الأصول الاستراتيجية والتصدي للتهديدات الجوية القادمة من مصادر متعددة.
على مستوى المدى المتوسط، تشغل مصر سبع كتائب من منظومات IRIS-T SLM الألمانية، وعشر وحدات من منظومة SLX وست وحدات من SLS، بالإضافة إلى منظومات Buk M2 الروسية. تم تقديم منظومة Buk M2 في عام 2013، وتستطيع اعتراض الصواريخ المجنحة والمروحيات والطائرات المسيرة على مسافة تصل إلى 45 كيلومتراً، بفضل تتبع متعدد للأهداف وصواريخ فائقة السرعة تصل سرعتها إلى 3 ماخ.
أما الدفاعات قصيرة المدى، فتعتمد على منظومة Tor M2 الروسية، ومنظومات Avenger الأمريكية، وبطاريات Crotal NG الفرنسية، لتملأ الثغرات التي تتركها الصواريخ طويلة المدى، خصوصاً ضد الطائرات السريعة والطائرات المسيرة الجماعية. كما تحتفظ مصر بمجموعة واسعة من الأنظمة القديمة مثل Hawk وPechora-2M وKub وشابرال وستيرلا، وقد جرى تحديث الكثير منها بالرادارات الحديثة ودمجها في شبكة قيادة وتحكم مركزية للدفاع الجوي.
يشكل العمود الفقري لهذه الشبكة المدمجة شبكة قيادة وتحكم وطنية، تعتمد على رادارات متقدمة مثل AN/TPS-78 الأمريكية، Thales GM400 الفرنسية، وProtivnik-GE الروسية للكشف المبكر، كلها متصلة عبر ألياف ضوئية وروابط آلية مؤمنة. ولا تقتصر هذه التحديثات على الاستحواذ على أسلحة جديدة، بل تعكس تحولاً أعمق في العقيدة المصرية نحو الدفاع الجوي متعدد الطبقات، بهدف حماية الممرات الاقتصادية الحيوية مثل قناة السويس وردع أي تهديدات محتملة من الجهات الإقليمية، وتتيح مصر من خلال امتلاكها منظومات من دول متعددة مرونة في عمليات الشراء والتشغيل، مما يقلل الاعتماد على مورد واحد. فمع منظومات S-300VM وHQ-9B، يمتد نطاق الدفاع المصري بشكل كبير، حيث تحمي الأنظمة الأصغر ضمن مجال محمي قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وفرض منطقة حظر جوي، ما يؤمن البنية التحتية الحيوية ويجسد رؤية مصر للردع المتكامل.
على المستوى الاستراتيجي، يعكس هذا الاستثمار وزن مصر العسكري، حيث تحتل المرتبة 15 عالمياً من حيث القدرات العسكرية، وهي الأعلى تصنيفاً في العالم العربي، ومن بين الأعلى في الشرق الأوسط. كما أصبح دفاعها الجوي المطوّر ينافس القوى الكبرى مثل تركيا وإسرائيل، مما يعزز الردع ويبعث برسائل واضحة للجيران والشركاء الدوليين.
تأتي هذه التحديثات في ظل تهديدات كبيرة، مع الصراعات القائمة في ليبيا وسوريا وعلى الحدود مع غزة وإسرائيل. صُممت الدفاعات الطبقية لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والتهديدات الباليستية، ودعم الاستقرار الإقليمي وحماية الوطن.
القاهرة تتجه نحو المقاتلة سو-30 الهندية لتعزيز الردع الاستراتيجي (الدفاع العربي)
في إطار استعداداتها لأي سيناريو محتمل من شأنه تهديد الأمن القومي، شرعت مصر خلال الأعوام الأخيرة في تطوير قدراتها الجوية الاستراتيجية، التي أصبحت تشكل عنصراً حاسماً في الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط. فقد شملت خطط الاستعداد المصرية مزيجاً من صفقات التسليح النوعية ودراسة التكتيكات المتقدمة، بما يعكس رؤية القاهرة لتعزيز قوة الردع الوطنية ومواجهة التحديات الدفاعية الحديثة.
وفي خطوة غير مسبوقة، تعاونت مصر مع الهند في تدريبات “النجم الساطع 25″، التي تهدف إلى صقل مهارات الطيارين المصريين في مجال الحرب الجوية المتقدمة. ومن أبرز ما شهدته هذه التدريبات تنفيذ ضربات اختراق بعيدة المدى، باستخدام أساليب متطورة تمكن المقاتلات من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، واستهداف مواقع حيوية على أعماق استراتيجية. ويؤكد موقع “ديفنس إن” الهندي المتخصص في الشؤون العسكرية أن هذا التدريب يعكس اهتمام القيادة العسكرية المصرية بالاستفادة من السمعة القوية لسلاح الجو الهندي، الذي يعد من بين أكثر القوات الجوية خبرة على مستوى العالم، معتمدًا على سنوات طويلة من التدريب المكثف والخبرة العملية.
كما تواكب القاهرة التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الطيران الحربي، حيث أبدت اهتمامها بقدرات المقاتلة “سو-30 إم كي آي” (Su-30 MKI) متعددة المهام، والتي تعتبر مثالية لمهام الاختراق العميق بفضل مدى القتال الطويل الذي يقارب 1500 كيلومتر وإمكانية التزود بالوقود جواً. وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي الجيش المصري لتنويع مصادر تسلحه. كما تأتي في سياق مواجهة مخاطر الحروب غير التقليدية في المنطقة، والتي تميزت في السنوات الأخيرة بعدم وجود قواعد اشتباك محددة أو مدد زمنية مضبوطة، خلافاً لما كان سائداً في الماضي.
وأكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن العلاقات العسكرية بين مصر والهند تمتد منذ خمسينيات القرن الماضي، حين بدأت القاهرة تصنيع أول طائرة نفاثة محلياً. وعاد التعاون الاستراتيجي إلى الواجهة مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند عام 2023، حيث شهد العرض العسكري الوطني الهندي مشاركة قوات مصرية للمرة الأولى، وهو ما مثل بداية مرحلة جديدة من التعاون العسكري بين البلدين.
وأوضح اللواء فرج أن التدريبات المشتركة مع الهند أظهرت قدرة الطيارين المصريين على التعامل مع تكتيكات الضربات الجوية العميقة التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر، بما في ذلك تقنيات التشويش على الرادارات وإعادة التوجيه في الجو، ما يعزز قدرة سلاح الجو المصري على تنفيذ مهام دقيقة في عمق مناطق العدو المحتملة. كما أشار إلى استفادة مصر من تقنيات الصواريخ الهندية الحديثة، بما في ذلك صاروخ “براهموس”، الذي يعد من أسرع الصواريخ في العالم حالياً، وأوضح فرج أن الاستراتيجية المصرية تقوم على تنويع مصادر السلاح، بعيداً عن الاعتماد الحصري على أي دولة واحدة، بهدف ضمان استقلالية القرار العسكري وقدرة القوات المسلحة على مواجهة أي تحديات دون قيود خارجية.
وبيّن اللواء فرج أن هذه العمليات تتطلب حماية الطائرات أثناء التوغل داخل مناطق العدو، والتشويش على أنظمة المراقبة، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى توفير طائرات حماية خاصة لضمان نجاح المهمة. وأكد أن التدريب المشترك مع الهند أتاح تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استفاد الطيارون المصريون من أساليب الضربات الجوية العميقة، بينما اكتسب الطيارون الهنود خبرة في مواجهة مقاتلات “أف-16” المصرية التي تمثل نموذجاً لمحاكاة تهديدات العدو، يُظهر هذا التعاون الاستراتيجي بين مصر والهند مدى حرص القاهرة على تعزيز قدرات سلاحها الجوي، بما يضمن قدرة فعالة على الردع ومواكبة أحدث التطورات في مجال الحروب الجوية الحديثة، وتعزيز الاستعداد لأي سيناريو محتمل في المنطقة. ويعكس ذلك فهم القيادة المصرية لأهمية القوة الجوية في حفظ الأمن القومي ومواجهة التحديات الإقليمية المعقدة.
سلاح الجو المصري يسعى للاستفادة من خبرة الهند في مهام الضربات الجوية المعقدة بعيدة المدى
في إشارة واضحة إلى تعزيز الروابط العسكرية، أعرب سلاح الجو المصري رسميًا عن اهتمامه بتعلّم التكتيكات المتقدمة للحرب الجوية من سلاح الجو الهندي (IAF).
يركز هذا التعاون على مهام الضربات بعيدة المدى، وهي شكل متخصص للغاية من العمليات الجوية الهجومية.
ويأتي هذا التطور بعد وصول خمسة مقاتلات سوخوي Su-30 MKI تابعة لسلاح الجو الهندي إلى مصر للمشاركة في التمرين العسكري متعدد الجنسيات «النجم الساطع 25».
تعتبر الضربة الجوية بعيدة المدى مهمة عسكرية معقدة، حيث تقوم الطائرات المقاتلة بالتوغل عميقًا داخل أراضي العدو لاستهداف مواقع ذات قيمة عالية مثل مراكز القيادة، ومستودعات الذخيرة، والبنية التحتية الحيوية. وأبرز التحديات في هذه العمليات هو القدرة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الحديثة متعددة الطبقات بنجاح، وقد بنى سلاح الجو الهندي سمعة قوية في تنفيذ مثل هذه المهام، استنادًا إلى سنوات طويلة من التدريب المكثف والخبرة العملياتية، ما جذب اهتمام القيادة العسكرية المصرية.
ويرتكز اهتمام مصر بشكل كبير على القدرات المثبتة لأسطول مقاتلات Su-30 MKI الهندية.
تُعد هذه المقاتلة ثنائية المحرك متعددة المهام مناسبة بشكل استثنائي لمهام الضربات العميقة، بفضل نطاق القتال الطويل الذي يقارب 1500 كيلومتر، وقدرتها على التزود بالوقود جواً، ومجموعة متقدمة من أجهزة الاستشعار وأنظمة الحرب الإلكترونية.
علاوة على ذلك، يمكن للطائرة حمل حمولة كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ كروز فائقة السرعة مثل “براهموس BrahMos”، مما يتيح لها مهاجمة الأهداف من مسافة آمنة.
ويحرص سلاح الجو المصري، الذي يضم أسطولًا متنوعًا من الطائرات بما في ذلك رافال الفرنسية وميغ-29 الروسية، على تكييف هذه العقائد التكتيكية لتعزيز قدراته على الردع الاستراتيجي.
ويتم تبادل هذه الخبرات من خلال تمرين «النجم الساطع 25»، وهو حدث عسكري يُعقد كل عامين ويُقام في قاعدة محمد نجيب العسكرية المصرية.
وقد بدأ هذا التمرين في الأصل كتمرين ثنائي بين الولايات المتحدة ومصر عام 1980، لكنه توسع ليصبح واحدًا من أكبر وأهم التدريبات متعددة الجنسيات في المنطقة، بمشاركة قوات من الولايات المتحدة، والأردن، والسعودية، وعدة دول أخرى.
ويهدف التمرين إلى تحسين التعاون وإعداد القوات لمواجهة سيناريوهات قتالية حديثة ومعقدة.
وشارك الوفد الهندي، الذي يضم الطيارين وفرق الصيانة والمتخصصين الفنيين، في سلسلة من المناورات المشتركة، تركز على محاكاة ضربات الاختراق العميق، ومهام القتال الجوي، وعمليات منسقة مع القوات الجوية والبرية والبحرية للدول المشاركة.
ويتيح هذا التمرين فرصة قيمة لسلاح الجو المصري لمتابعة تخطيط المهام وتنفيذها وفلسفة العمليات لدى سلاح الجو الهندي مباشرةً.
ويشكل هذا التعاون العسكري حجر زاوية في الشراكة الاستراتيجية المتعمقة بين الهند ومصر، التي تم تصنيفها رسميًا كشراكة استراتيجية في أوائل عام 2023.
وقد عملت الدولتان باستمرار على توسيع التعاون الدفاعي من خلال التدريبات المشتركة، والزيارات الدبلوماسية رفيعة المستوى، وتبادل المعرفة.
وتكتسب تبني التكتيكات الجوية الهندية أهمية خاصة لمصر بالنظر إلى المشهد الجيوسياسي المتقلب في منطقة الشرق الأوسط.
وفي النهاية، يخدم مشاركة الوفد الهندي في تمرين «النجم الساطع 25» عدة أهداف استراتيجية؛ فهي تتيح لسلاح الجو الهندي العمل في بيئة جغرافية مختلفة، واكتساب رؤى حول تكتيكات القوات الحليفة، وعرض القدرات القتالية الهائلة لمقاتلات Su-30 MKI.
أما بالنسبة لمصر والدول المشاركة الأخرى، فتمثل هذه المشاركة فرصة للتعلم من أحد أكثر القوات الجوية خبرة في العالم، بما يعزز قابلية التشغيل المشترك ويقوي الأمن الجماعي في المنطقة.
إحداها استهدفت هدفا عسكريا.. الحوثي تعلن مهاجمة إسرائيل بـ4 مسيّرات (الشروق)
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها هاجمت إسرائيل بأربع طائرات مسيّرة، ردا على جرائم الإبادة والتجويع التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين يحيي سريع، نشرته منصات الجماعة في وقت مبكر الاثنين، بينما جرى تنفيذ هذه الهجمات الأحد.
وقال البيان: “نفذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) عملية عسكرية نوعية”.
وأوضح أن العملية جرى تنفيذها بـ”أربع طائرات مسيّرة، استهدفت ثلاث منها مطار رامون بمنطقة أم الرشراش” (إيلات) جنوبي إسرائيل.
“فيما استهدفت الطائرة الرابعة هدفا عسكريا بمنطقة النقب بفلسطين المحتلة، وحققت العملية أهدافها بنجاح”، وفقا للبيان.
وأكد البيان أن العملية تأتي “ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاعِ غزة، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا”.
تطورات المشهد السيناوي
FT: إسرائيل تعامل مصر بطريقة مهينة لإجبارها على استقبال سكان غزة (عربي21)
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” مقال رأي لكسينيا سيفتلوفا، عضو الكنيست السابقة والزميلة في معهد تشاتام بلندن قالت فيه إن إسرائيل تقوم بتنفير أهم شريك عربي لها، فمن حجب اتفاقية الغاز إلى اتهامها بخرق اتفاقيات سيناء، تعمل إسرائيل على تصنيع أزمة غير موجودة مع مصر. وتهدف هذه الأزمة المصطنعة للضغط على الحكومة المصرية قبول سياسات لن يقبل بها أي مصري.
وبعد 46 عاما على توقيع اتفاقية السلام وتعاون بناء بين البلدين، فإن هناك عاصفة معادية تهب من إسرائيل باتجاه القاهرة. وهو ما يمثل خطأ استراتيجيا فادحا في وقت تواجه فيه مصر ضغوطا شعبية ودولية كبيرة بسبب الحرب في غزة.
وقالت سيفتلوفا إن المزاعم ضد مصر سيناريو مألوفا، يطلق نتنياهو، أو “مصادر حكومية” لم يسمها بادعاءات خطيرة حول انتهاكات محتملة، وتردد وسائل الإعلام صدى هذه الادعاءات بسرعة، ثم يدافع أنصار الليكود بشدة عن هذا الموقف على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
ففي وقت سابق من هذا العام، حذر سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، المنظمات اليهودية الأمريكية من أسلحة هجومية مزعومة زعم أنها ترقى إلى “انتهاك واضح” في سيناء، ووعد بأن إسرائيل ستتعامل “قريًا جدا وبحزم شديد” مع الحشود العسكرية المصرية المزعومة. وقد فضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون هذه الادعاءات لاحقا، وأوضحوا أن التقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حول زيادة القوات المصرية في سيناء “غير صحيحة” و”نشرتها شخصيات يمينية لأسباب سياسية”. ويخضع الوجود العسكري المصري في سيناء للمراقبة المستمرة – ليس فقط من قبل الجيش الإسرائيلي، ولكن أيضا من قبل أقوى قوة مراقبة في الشرق الأوسط.
ومن شأن صفقة الغاز المتعثرة أن تحقق فوائد جمة للطرفين: زيادة إنتاج الغاز الإسرائيلي، وتوسيع البنية التحتية للتصدير، واستثمار مصر البالغ 400 مليون دولار في وصلات الأنابيب. ومصر بحاجة ماسة للغاز لسوقها المحلية، بينما تستفيد الشركات الإسرائيلية بسخاء.
وتقول الكاتبة إن سبب تعطيل المسؤولين الإسرائيليين لهذه الصفقة في سياستهم تجاه غزة، أو بالأحرى، في غياب خطة متماسكة. فهم يرفضون مناقشة خطط واقعية “لليوم التالي”، ويرددون بدلا من ذلك شعارا فارغا: “لا حماس ولا السلطة الفلسطينية”. وقد خلق هذا الفراغ السياسي مساحة لأوهام متطرفة، بما في ذلك توقع قبول مصر “التهجير الطوعي” للفلسطينيين من غزة.
وقد استعرض لايتر هذه الاستراتيجية في شباط/ فبراير، واقترح الرئيس دونالد ترامب أن تستوعب مصر والأردن ودول أخرى سكان غزة. ويشير توقيت تعليق صفقة الغاز، المتزامن مع احتمال إعادة احتلال إسرائيل لمدينة غزة، إلى حملة ضغط منسقة مرتبطة بما يسمى برؤية “ريفييرا غزة”. هذا النهج يسيء فهم الخطوط الحمراء المصرية بشكل جوهري.
و لن تشارك أي حكومة مصرية في التهجير القسري للفلسطينيين. ذلك أن التداعيات الأمنية والتكاليف السياسية مدمرة. وقد دفعت مصر ثمنا باهظا للحفاظ على السلام مع إسرائيل خلال حرب غزة. هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثات الدبلوماسية المصرية في جميع أنحاء العالم، بينما تواجه القاهرة انتقادات لتعاونها مع السياسات الإسرائيلية. ويهدد المسار الحالي بتقويض أي تعاون بين البلدين. فمع غياب السفيرين حاليا في القاهرة أو تل أبيب، تضيق القنوات الدبلوماسية في الوقت الذي يعد فيه توسيع الحوار أمرا بالغ الأهمية.
وبمعاملة مصر كمكان محتمل لإلقاء النفايات، بدلا من اعتبارها شريكا لا يقدر ثمنه في الأمن الإقليمي تخاطر إسرائيل بعزل أهم دولة في العالم العربي.
وبعد هجمات الدوحة، قد تستعيد مصر دورها كرئيسٍ للمفاوضات بين إسرائيل وحماس. وتتطلب مصالح إسرائيل طويلة الأمد التخلي عن أوهام نقل الفلسطينيين، والاعتراف بمخاوف مصر المشروعة. وينبغي المضي قدما في صفقة الغاز لما فيها من منفعة متبادلة، لا أن تستخدم لإجبار القاهرة على تبني سياسات غير مستدامة سياسيا.
وزير الخارجية: مخطط التهجير لن يحدث شاء من شاء وأبى من أبى.. على الأقل ليس من بوابة مصر (الشروق)
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن هناك مبادرة عربية واضحة تتضمن جميع عناصر المرتبطة بـ «اليوم التالي» لوقف الحرب في قطاع غزة.
وشدد خلال لقاء بصالون ماسبيرو الثقافي، المذاع عبر «Extra News» :«نحن لسنا طرفا مفعولا به بل طرفا فاعلا ولدينا رؤية»، مستشهدا بتصريحات لعدد من المسئولين الأمريكيين السابقين اعتبرت أن الطرح العملي الوحيد هو الطرح العربي الإسلامي، ممثلا في الخطة العربية الإسلامية المطروحة.
وأوضح أن ثمة محاولات من طرف بعينه لتشتيت الانتباه عن الخطة العربية، مؤكدا أنها «الخطة العملية الوحيدة وهي التي سيتم تنفيذها، ونحن على ثقة من هذا الأمر».
وجدد رفض مصر القاطع لمخططات التهجير، قائلا: «مخطط التهجير لن يحدث شاء من شاء وأبى من أبى، على الأقل لن يحدث من البوابة المصرية».
وشدد على أن تصريحات السيسي «واضحة تماما»، مؤكدا أن «معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية؛ ولن يكون على الإطلاق بوابة للتهجير».
وأضاف أنه «لا توجد أي مبررات أخلاقية أو قانونية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم»، متسائلا: «ليه يتهجروا؟ هذه بلادهم وعليهم أن يستمروا فيها»، مشددا «أننا أمام مسئولية في مساعدتهم على التثبت والتشبث بأرضهم».
مصر تنشر أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9B بعيدة المدى في سيناء (الدفاع العربي)
في خضم التوترات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، أظهرت مصر قدرتها على التحرك السريع والرقابة الاستباقية من خلال نشر أنظمة دفاع جوي حديثة في سيناء. ووفق تقارير صحفية، فقد قامت القاهرة بنقل منظومات HQ-9B الصينية إلى مواقع استراتيجية، ما يعكس استعدادها لمواجهة أي تهديدات محتملة بعد العملية الإسرائيلية التي استهدفت قطر. هذه الأنظمة، التي سبق وأعلن عنها الخبير العسكري اللواء سمير فرج، تُعتبر من أحدث منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى، وقادرة على تغطية مساحات واسعة دون الحاجة إلى نقلها إلى قلب الصحراء، ما يعكس استراتيجية مصر في التوازن بين القدرة العملياتية والانتشار الاستراتيجي للمنظومات.
وبحسب ما نقلته صحيفة ميدل إيست آي، فإن الهدف من تحريك هذه المنظومات لم يكن مجرد تحسب لأي اعتداء مباشر، بل أيضاً إرسال رسالة واضحة على مستوى الردع الإقليمي. وتؤكد المصادر أن تحريك الدفاعات الجوية جاء بالتزامن مع الضربة الإسرائيلية التي استهدفت وفد حمـاس في قطر، وهو ما يجعل القاهرة قادرة على التحكم في أي تهديد محتمل على حدودها دون الدخول في مواجهة مباشرة.
وتبرز أهمية هذه الخطوة في ضوء الأخبار المتضاربة حول محاولات إسرائيلية لاغتيال عناصر حمـاس داخل مصر، والتي نفتها مصادر رسمية مصرية. بينما ركز الإعلام على تنفيذ العملية ضد قطر، برز دور القاهرة في الحفاظ على أمن حدودها عبر نشر الدفاعات الجوية، الأمر الذي يعكس مستوى التنسيق والاستعداد الذي تمتلكه مصر لمواجهة أي سيناريوهات مشابهة.
في نفس الوقت، سلطت التقارير الضوء على قدرة هذه المنظومات على التعامل مع تهديدات الصواريخ والطائرات، ما يضع مصر في موقع قوة استراتيجي مهم في المنطقة، ويتيح لها مراقبة أي تصعيد محتمل قبل أن يتحول إلى أزمة. وهو ما يؤكد أن الملف المصري في هذه المرحلة يتسم بالتحفظ والحذر مع الاستعداد الكامل لأي مواجهة محتملة، خصوصاً بعد أن شهدت المنطقة ضربات إسرائيلية غير مسبوقة ضد قطر، والتي كشفت هشاشة بعض التقديرات حول مسارات الطيران الإسرائيلية وأساليب تنفيذ العمليات.
وتناول مقال لصحيفة وول ستريت جورنال سؤالًا بالغ الأهمية حول كيفية تنفيذ الضربة الإسرائيلية على قطر، فكشف ضابط الاستخبارات العسكري السابق سكوت ريتر أن الطائرات الإسرائيلية لم تسلك الطريق المتوقع عبر الأجواء السعودية، بل توجهت عبر سوريا ثم العراق قبل الوصول إلى قطر، وهو ما يناقض الفرضيات الأولى التي تداولتها وسائل الإعلام. وأضافت مصادر أخرى أن الطائرات الإسرائيلية استفادت من دعم لوجستي عبر تزويدها بالوقود من طائرات بريطانية، ما مكّنها من العودة إلى الأراضي الإسرائيلية بعد تنفيذ الضربة. وقد أوضحت الصحيفة أن هذه المعلومات اعتمدت على مصادر استخباراتية أمريكية موثوقة، موضحة بالتفصيل كيفية تنفيذ العملية وما جرى خلالها على الأرض.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الطائرات الإسرائيلية تمركزت فوق البحر الأحمر وأطلقت صواريخ من نوعي “جولدن هورايزون” مباشرة على مبنى الوفد، مستهدفة الأجهزة التي تحمل إشارات الهواتف المحمولة لتعقب حركة عناصر حمJاس، غير أن الوفد السياسي كان في جزء آخر من المبنى، ما حال دون وقوع إصابات بشرية، وبالتالي فشلت العملية جزئيًا في تحقيق أهدافها.
منظومة الدفاع الجوي الصينية HQ-9B تمثل أحدث إصدارات عائلة منظومات HQ-9 بعيدة المدى، وهي نسخة مطورة محلية لنموذج HQ-9 الأصلي، الذي يُعتبر أحد أعمدة الدفاع الجوي الاستراتيجي في الصين. هذا النظام مصمم لمواجهة تهديدات متعددة تشمل الطائرات المقاتلة، والطائرات بدون طيار، والصواريخ المجنحة، بالإضافة إلى صواريخ كروز الحديثة، وهو بذلك يندرج ضمن فئة الدفاعات الجوية بعيدة المدى التي تهدف إلى تأمين الأجواء الوطنية وحماية المواقع الاستراتيجية الحساسة.
تتميز HQ-9B بقدرتها على العمل في بيئات معقدة مشبعة بالتشويش الإلكتروني، حيث تم تجهيزها بأنظمة رادار متقدمة متعددة الوظائف، قادرة على تتبع أهداف متعددة في الوقت ذاته، والتمييز بين الأهداف الحقيقية وعمليات التضليل والتشويش. الرادار الرئيسي في النظام قادر على اكتشاف الأهداف على مسافات تتراوح عادة بين 250 إلى 300 كيلومتر، مع قدرات متابعة دقيقة تُتيح للنظام توجيه الصواريخ بدقة عالية حتى ضد الأهداف سريعة الحركة أو المنخفضة الارتفاع.
تعتمد المنظومة على صواريخ أرض-جو متقدمة تتميز بمدى يصل إلى 200 كيلومتر، وهي مزودة برؤوس متفجرة عالية القدرة، مع إمكانية تعديل مسارها أثناء الطيران لضمان إصابة الهدف بدقة عالية. الصواريخ مزودة بأنظمة توجيه مزدوجة تعتمد على الرادار النشط والقيادة الأرضية، مما يتيح للنظام التعامل مع التشويش الإلكتروني ومحاولات الهروب أو المناورة من قبل الطائرات أو الصواريخ المعادية.
تُعتبر HQ-9B منصة مرنة للغاية من حيث الانتشار والتشغيل، إذ يمكن تركيبها على شاحنات متحركة لتوفير دفاع متحرك، أو استخدامها في مواقع ثابتة لحماية منشآت استراتيجية مثل المطارات، الموانئ، والمراكز العسكرية الحساسة. إضافة إلى ذلك، تمتاز المنظومة بقدرتها على العمل ضمن شبكة دفاع جوي متكاملة، حيث يمكن ربطها بمنظومات صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى لتكوين طبقات دفاعية متعددة، ما يزيد من فعالية الردع ويقلل من مخاطر التسلل الجوي المعادي.
من الناحية التكتيكية، تمنح HQ-9B القوة العسكرية التي تمتلكها القدرة على تغطية مساحات واسعة من المجال الجوي، كما تتيح للمشغلين التحكم في أولوية الأهداف وتوزيع الصواريخ بطريقة تكتيكية لزيادة فرص الإصابة ومنع أي اختراق محتمل. التقنية المستخدمة في النظام، بما في ذلك القدرة على التواصل الشبكي وتبادل البيانات مع وحدات رادار أخرى، تعكس مستوى عالٍ من التطور التكنولوجي الصيني في مجال الدفاع الجوي، وتضع HQ-9B في مصاف الأنظمة الحديثة المنافسة عالميًا.
HQ-9B ليست مجرد نسخة محسنة من HQ-9، بل تمثل خطوة نوعية في تطوير الدفاعات الجوية الصينية بعيدة المدى، بفضل مزيجها من الرادارات المتقدمة، الصواريخ عالية الأداء، والقدرة على العمل ضمن بيئات إلكترونية صعبة، مما يجعلها دعامة رئيسية لأي استراتيجية دفاع جوي متقدمة، ويشكل إضافة نوعية لأي قوة عسكرية تسعى لتعزيز أمن أجوائها ضد التهديدات الجوية الحديثة والمتنوعة.
تطورات المشهد الأمني
بعد البراءة.. أهم محطات قضية الأثار الكبرى المتهم فيها حسن راتب وعلاء حسانين (اليوم السابع)
تطور جديد شهدته القضية المعروفة إعلاميا بـ”الآثار الكبرى”، وذلك بعد أن أسدلت محكمة الجنايات الاقتصادية الستار على القضية اليوم الأحد، ببراءة كل من رجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين، و 20 متهما آخرين، من تهمة غسل الأموال المتفرعة عن القضية الرئيسية المقضي فيها بالسجن على المتهمين.
وفى هذا الصدد يرصد “اليوم السابع” أبرز محطات القضية منذ بدايتها حتى ووصولها إلى محكمة الجنايات وصدور حكم المحكمة، والاستئناف على الحكم وتخفيفه، وصولا إلى المحكمة الجنايات الاقتصادية في القضية المتفرعة من القضية الرئيسية.
وتعود وقائع القضية إلى ما كشفت عنه التحقيقات من تورط المتهمين في غسل أموال متحصلة من جرائم الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية منذ عام 2013 داخل نطاق مصر القديمة.
وأحالت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال المتهمين إلى المحاكمة بعد أن خلصت التحقيقات إلى ارتكابهما وقائع جسيمة استهدفت العبث بالتراث القومي.
وكشفت أوراق الإحالة أن علاء حسانين (53 عامًا)، مالك شركة “أبر إيجيبت للرخام”، قام بغسل أموال بلغت قيمتها نحو 32 مليون جنيه متحصلة من أنشطة غير مشروعة في مجال التنقيب والاتجار بالآثار، حيث أنفق جانبًا منها على شراء سيارة فارهة وفيلا فاخرة بكمبوند الياسمين بالشيخ زايد، إلى جانب استثمار مبالغ كبيرة في شركات زراعية وصناعية وتعدينية، مع إخفاء ملايين أخرى بطرق ملتوية لتفادي الرقابة. كما أسندت إليه النيابة اتهامات بإتلاف آثار منقولة عمدًا، وإجراء حفائر غير مرخصة في أربعة مواقع أثرية، والاشتراك مع آخرين مجهولين في تصنيع آثار مقلدة بهدف الاحتيال وتهريب قطع أثرية.
أما حسن راتب (78 عامًا)، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات “سما للاستثمار العقاري”، فقد نسبت إليه التحقيقات غسل أموال تجاوزت قيمتها 97 مليون جنيه عبر شراء عقارات وسيارات فاخرة باسم زوجتيه، إلى جانب استثمارات ضخمة في شركات صناعية وتجارية. كما وُجهت إليه اتهامات بالاشتراك مع حسانين في تمويل عمليات الحفر والتنقيب غير المشروع وتقديم الدعم المالي اللازم لتنفيذ تلك الجرائم.
كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
واجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
تأجيل محاكمة 34 متهما بخلية داعش الدقى لجلسة 11 نوفمبر (اليوم السابع)
قررت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة ببدر اليوم، تأجيل محاكمة 34 متهما في القضية رقم 15657 لسنة 2024، جنايات الدقى، فى القضية المعروفة بداعش الدقى، لجلسة 11 نوفمبر للشهود.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر.
وقال أمر الإحالة، إنه فى غضون عام 2021، وحتى 5 ديسمبر 2021، المتهمون من الأول وحتي السادس تولوا قيادة جماعة بولاية داعش التي أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، بان تولى أفكار داعش الإرهابية، ووجه للمتهمين من السابع وحتى الأخير، تهم الانضمام لجماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وفيما وجه للمتهمين من الثامن والعشرين وحتي الأخير تهم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية وإرهابيين، بان وفر المتهم الأول ملفات لتثقيف الجماعة بالأفكار الإرهابية ووفر مقار لعقد لقاءاتهم التنظيمية.
كيف تفضح ممارسات أمن السجون تناقض تعليمات الرئاسة المصرية بحق المعتقلين؟ (عربي21)
سادت حالة من التفاؤل بين أسر معتقلين مصريين، جرّاء إعلان رئاسة الجمهورية، دراسة حالة 8 معتقلين سياسيين، بينهم الناشط علاء عبد الفتاح المعتقل منذ 2019، لإتخاذ قرار بإخلاء سبيلهم، ما اعتبروه: “بارقة أمل تقدموا على إثرها بطلبات عفو عن ذويهم”.
وكان السيسي، قد وجّه الثلاثاء الماضي، النائب العام، ووزارة الداخلية، بدراسة التماس المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي)، للإفراج عن علاء عبد الفتاح، وسعيد مجلي، وكرم عبد السميع، وولاء جمال، ومحمد عوض، ومحمد عبد الخالق، ومنصور عبد الجابر، وأحدث الخبر صدى جيدا، فيما دفع نقيب الصحفيين، خالد البلشي، لمطالبة المجلس، والنائب العام، بإخلاء سبيل 19 صحفيا؛ وطالب الحقوقي نجاد البرعي بإغلاق ملف المحبوسين احتياطيا، والإفراج عن الناشط محمد عادل والصحفي أشرف عمر.
وفي السياق نفسه، قدّمت أسر معتقلين، التماسات للمجلس القومي لحقوق الإنسان، بينها إعلان المحامي خالد بدوي، تقديم طلبا للإفراج الصحي عن زوجته الحقوقية هدى عبد المنعم، المعتقلة قبل 7 سنوات وتعاني صحيا، وتقديم عائلة الرياضي أيمن موسى، المحكومة بـ15 عاما، والمعقتل في أغسطس 2013، بالتماس مماثل.
بدورها، طالبت سلوى رشيد، زوجة الناشط العمالي شادي محمد، بإخلاء سبيله، مشيرة إلى أنّ نبأ دراسة حالة علاء عبد الفتاح قد منح أسر المعتقلين أملا، داعية للإفراج عن معتقلي الرأي والتضامن مع فلسطين.
“تنكيل” يكشف التناقض
وسط ما يحمله التوجيه الرئاسي من آمال في انفراجة بالملف الحقوقي، واحتمال إخلاء سبيل معتقلين، تتزايد إجراءات توصف بكونها “تنكيلا بهم في السجون ومراكز الاحتجاز”، ووفق تقارير حقوقية: “تحولت أحوالهم إلى قطعة من الجحيم، بأوامر من الرئاسة المصرية، أيضا”.
أحدث الوقائع في هذا الإطار، “التهديد المباشر والصريح من ضابط أمن وطني بسجن (بدر 3)، للحقوقي المصري المعتقل منذ العام 2018 والمحكوم بالسجن 15 عاما والممنوع عنه الزيارة لأكثر من 8 سنوات، محمد أبوهريرة، بنقله لسجن (الوادي الجديد)، ثم تصفيته جسديا، وذلك في إطار الضغط عليه لفك إضرابه عن الطعام”.
ونقلت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان”، تهديد ضابط الأمن، لأبو هريرة، وقوله إن “لديه تفويضا من رئاسة الجمهورية بعزل جميع المعتقلين عن العالم الخارجي، ومنحه صلاحيات واسعة لاتخاذ إجراءات عقابية لإجبارهم على إنهاء إضرابهم”.
مخالفات وضغوط.. ومأزق كبير
أوضح مدير وحدة الرصد والتوثيق بـ”الشبكة”، خالد محمود، أن “استمرار الانتهاكات بحق آلاف المعتقلين بالمخالفة للقوانين لأكثر من 12 عاما، دفعت لتزايد محاولات الانتحار وخاصة بـ(بدر 3)، وإضراب المئات وبينهم كبار سن عن الطعام لأكثر من شهرين، ما يشكل تهديدا مباشرا لحياتهم”.
وفي تعليقه على ما وُصف بـ”تناقض” إعلان السلطات المصرية، مراجعة ملفات بعض المعتقلين مع ما يجري من “تنكيل وتهديد للمعتقلين بالسجون”، قال محمود، لـ”عربي21”: “هي في مأزق كبير مع استمرار حبس علاء عبد الفتاح غير القانوني، خاصة مع الضغط الخارجي والبريطاني منه، ومع ما ارتكبته من تحايل وتلاعب بالأرقام والتواريخ لاستمرار حبسه، وكأن لسان حال النظام يقول: الورق ورقنا ومن يراجع خلفنا”.
الباحث في المنظمة الحقوقية العاملة من لندن، يضيف: “لا نرى تغيرا في سياسة السلطات الأمنية، حيث إنّ انتهاكاتها وتجاوزاتها فاق الوصف، وصارت منهجيتها بارتكاب الانتهاكات هي المعتاد وغير ذلك استثناء”، مؤكدا أن “الاعتقالات مستمرة ومتصاعدة مع إحالة عشرات القضايا لمحاكم الجنايات، ويقابلها إخلاء سبيل عدد بسيط”.
أهم حالات التناقض
بخصوص أهم الحالات التي يظهر فيها حجم “تناقض السلطات”، يبين أولا، أن “حالة التفاؤل البسيطة كانت تعاطفا مع احتمالات إخلاء سبيل علاء عبدالفتاح، المستحق”، موضحا في المقابل، أنّ: “السجون بها عشرات آلاف المعتقلين المستحقين لإخلاء السبيل، لأنه لا يستوجب حبسهم ثانية واحدة وليس سنوات طويلة، فاقت الحد الأقصى لمدد الحبس الاحتياطي”.
ويلفت محمود، إلى أنّ: “أبسط نموذج لذلك ما رصدته الشبكة المصرية عن تهديد أبوهريرة، بالتصفية الجسدية، وتهديد غيره من المعتقلين بمزيد من التنكيل والانتهاكات والحرمان من أبسط حقوق مشروعة”.
وأشار إلى “استمرار حبس 6 من أشقاء وأقارب الفنان والإعلامي المعارض من الخارج هشام عبد الله، وقيام جهاز الأمن الوطني المسؤول الأول عن إدارة ملف المعتقلين بتغريبهم لسجون (الوادي الجديد)، و(المنيا شديد الحراسة) بالصعيد، في خطوة انتقامية”.
الداخل مفقود والخارج مفقود
في حديثه لـ”عربي21″، كشف محامي حقوقي مصري، عن جانب آخر من أزمة المعتقلين، موضحا أنه “حتى من يخرج منهم بقرار إخلاء سبيل أو انتهاء فترة محكوميته أو بعد حدوث عجز له يصبح في عداد الموتى، مؤكدا أن المقولة الشهيرة: (الداخل مفقود والخارج مولود)، لا تنطبق عليهم”.
ويلفت إلى “وفاة، أحد المعتقلين السابقين بأمراض خطيرة”، موضحا أنه “اُعتقل مدة 6 شهور ثم أُخلي سبيله ونتيجة للضغط النفسي وتركه بيته والخوف من الاعتقال مجددا ظهرت عليه علامات مرضية خطيرة، تفاقمت بعد اعتقاله ثانية لفترة قصيرة حيث خرج محملا بعجز في ذراع وقدم وصعوبة بالنطق، أقعدته عن العمل، حتى تكاثرت عليه الأمراض ومات قبل أيام”، وبيّن حالة المعتقل ثاني، موضحا أنه “جرى حبسه 12 عاما، وتعرض لجميع أنواع الانتهاكات من إخفاء قسري وتعذيب بدني وحبس انفرادي، ليجري إخلاء سبيله بعد انتهاء محكوميته، وبعدما تأكد الأمن الوطني أنه غير قادر على التحرك إلا بمساعدة آخرين، ليبقى حبيس بيته منتظرا الموت، وكأنه لم يغادر المعتقل”، وفق وصفه.
شكاوى التنكيل لا تتوقف
في حين يواجه أكثر من 50 معتقلا أغلبهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في “سجن بدر 3″، الموت، مع دخول إضرابهم عن الطعام شهره الثاني، دعا الدبلوماسي المصري المعتقل منذ 2013، والمضرب عن الطعام، رفاعة الطهطاوي، عبر رسالة مسرّبة بـ”تشكيل لجنة لتقصي الحقائق برئاسة الدكتور محمد البرادعي”، في مطلب لم ترد عليه السلطات.
أيضا، نقل “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” رسالة استغاثة من معتقلي سجن “وادي النطرون 440″، تكشف حجم الانتهاكات الممنهجة وسوء أوضاعهم الصحية والمعيشية.
إلى ذلك، تتصاعد شكاوي أسر المعتقلين والمخاوف على حياتهم بشكل يومي، والتي عبرت عنها أسرهم، وبينهم المحامي، خالد بدوي، وزوجة الدكتور محمد البلتاجي، وغيرهما، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب حقوقيون بإخلاء سبيل المحامي، إبراهيم متولي، المعتقل قبل 8 أعوام من مطار القاهرة 10 سبتمبر 2017، بينما كان بطريقه إلى “المفوضية السامية لحقوق الإنسان” بجنيف، لعرض قضايا “الاختفاء القسري” والتي تعرض لها نجله.
كذلك، طالب نشطاء بالحرية للمعتقلة، علا القرضاوي، وزوجها حسام خلف، مع مرور أكثر من 8 سنوات على اعتقالهما، كما دعا مركز “الشهاب لحقوق الإنسان”، لإخلاء سبيل الصحفي، أحمد صبري (35 عاما)، وزوجته أسماء عبد الرحمن (33 عاما)، المعتقلين منذ عامين في سجني “أبوزعبل” و”العاشر من رمضان”، وفي أحدث قرارات الاعتقال، أوقفت السلطات الأمنية بالإسكندرية “شمال غرب”، الخميس، المتحدث باسم الأهالي الرافضين لقرار حكومي بالتهجير القسري لأهالي منطقة طوسون، لإنشاء أحد الطرق، عبد الله محمد، وإخفائه قسريا، واعتقل الناشط السيناوي، سعيد عتيق، فيما تعرّض للإخفاء مدة 10 أيام، والحبس على ذمة التحقيقات، إثر منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيه تصاعد نفوذ رجل الأعمال إبراهيم العرجاني في سيناء، وعلاقته بدولة الإمارات، وتواصل السلطات المصرية، ما يوصف بـ”جريمة الإخفاء القسري” بحق آلاف المعتقلين، فيما تظل حالة البرلماني السابق والناشط والطبيب المختفي منذ 7 سنوات، مصطفى النجار، الأشهر، والتي عبرت عنها شقيقته إيمان، بإطلاق هاشتاغ “#مصطفى_النجار_فين”.
ومؤخرا، تكرّرت بشكل مثير، مخاوف المصريين، اعتداءات قوات الأمن عليهم واعتقالهم بالمخالفة للقانون؛ فيما كشفت مقاطع مصورة عن امتداد “الظاهرة” لتشمل الاعتداء على أطفال قصر، بينهم زياد إسماعيل (14 عاما) بمدينة العريش، في جريمة تستوجب لمرتكبها السجن المشدد من (3- 10) وفقا للمواد (241–242) من قانون العقوبات، وإزاء تلك الانتهاكات دعت 23 منظمة حقوقية مصرية ودولية، الخميس، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، للامتناع عن التصويت لصالح مصر في الانتخابات المقبلة لـ”مجلس حقوق الإنسان” لدورة (2026–2028)، متهمة القاهرة باستغلال عضويتها بالمجلس للإفلات من المساءلة عما ترتكبه من انتهاكات حقوقية.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.