fbpx
فيديو

الحياة السياسية في مصر 2011-2018

الحياة السياسية في مصر 2011-2018
هذا الإنفوجراف يكشف عن تطورات الحياة السياسية فى مصر من خلال المقارنة بين نتائج وارقام انتخابات برلمان 2011 ونتائج وارقام انتخابات برلمان 2015 كمؤشر كاف يشير الى حجم التغيير الذي شهدته الحياة السياسية بعد ثورة يناير وبعد انقلاب الثالث من يوليو 2013 . فبينما كانت نسب المشاركة الشعبية في انتخابات 2011 تصل إلى 60% من أصل مجموع عدد الناخبين، تقلصت هذه النسبة الى ان وصلت إلى 28% بحسب الرواية الرسمية للنظام المصري، وبينما تشكل برلمان 2011 من 95% من الاحزاب السياسية و 5% من المستقلين تقلصت نسبة الاحزاب في برلمان 2015 إلى أن وصلت الى 43% وارتفعت نسبة المستقلين حتى وصلت إلى 57% في اشارة الى ضعف الاحزاب وسيطرة النظام بدفع المستقلين داخل البرلمان، على الجهة الأخرى وفي اشارة الى حجم الانتهااكات والتضيقات التي مارسها النظام المصري بعد انقلاب الثالث من يوليو تجاه الاحزاب السياسية التي كانت فاعلة بعد ثورة يناير نكتفي هنا بالإشارة إلى ان 50% من الاحزاب السياسية التي شاركت في انتخابات 2011 لم تشارك في انتخابات 2015 نتيجة الحظر والقمع والتضييق.

وفي هذا الإطار قدم المعهد المصري دراسة بعنوان: ” ترسيخ الاستبداد: عسكرة الأحزاب السياسية في مصر “، تتناول التطورات التي شهدتها الأحزاب السياسية منذ ثورة يناير وحتى اللحظة الحالية مروراً بالفترة التي تلت إنقلاب الثالث من يوايو وإنعكاسها على الأحزاب والحياة السياسية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هتاك من بفضل اقتتال المصريين في سبيل ان يمكن له البقاء في السلطة …. من يرى أن السيسي انقلب على الشرعية يتجاهل الاحتشاد الكبير قبل التغيير الذي قادع السيسي …. الشارع المصري كاد ينفجر لو لم يقم السيسي بانقاذ البلد من الصدام المحقق بين الاخوان الذين هم في الواقع لا يشكلون اغلبية المصريين وبين خصومهم الذين خسروا لانتخابات بسبب عدم اكتراثهم بالامر . فحمدا لله ان السيسي خلص مصر من صراع دموي ، ربما لن ينتهي في المستقبل المنظور

  2. وانا بالتأكيد مؤيد لما جاء به الأخ صلاح من الطرح المعتبر والمتوازن أن الرئيس مرسي انتخب انتخابا شرعيا وقاد الدولة بصفته رئيسا منتخبا , ولما كان الشعب صاحب السلطه وهو سيد القرار وليس كما كان يقولون في عهد مبارك ان المجلس سيد قراره لكن بعد ثورة 25 يناير وثورة 20 يونيو كان الشعب صاحب الكلمة الأولي والأخيره واين كان من حكم وسيحكم لم تكن هناك ولن تكون سلطة ابدية طالما هناك شعب ودستور وشباب يخاف علي بلدة وله حماية منه وهو جيشه لأن لولا هذا الجيش لكنا مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق ولكن لآن مصر اهلها كلهم من اصل واحد مصريين ليس لا من اليمين ولا اليسار ابناء عمومة وخالات وان اختلفت الشرائع والديانات , وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close