fbpx
ترجمات

الدول الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

 

في استطلاع رأي حول الدول الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط جاءت روسيا وتركيا وأمريكا في الصدارة، مصر في المؤخرة

معظم من شملهم استطلاع رأي قام به مركز بيو للأبحاث ( جانيل فيتيرولف ويعقوب بوشتر)  لا يتوقعون أن تنتهي الحرب السورية في عام 2018

تتفق غالبية الآراء في خمس دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أن روسيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية تلعب أدوارا أكثر أهمية في المنطقة عما كانت عليه قبل 10 سنوات، وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجراه مركز بيو للأيحاث في ربيع 2017.

وفي حين وصلت نسبة الآراء التي تقول إن إيران تلعب دورا أكثر أهمية في المنطقة 53% من بين من استُطلعت آراؤهم في نفس الدول الخمس ، فإن نسبة أقل ترى أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد اكتسبتا نفوذا في المنطقة خلال السنوات العشر الماضية. وكانت مصر هي الدولة الوحيدة التي أظهرالاستطلاع أنها الأقل تأثيراً في المنطقة على مدى عقد من الزمان.

وعلى وجه العموم، لا يُنظر إلى عدد من القوى المؤثرة في الشرق الأوسط بشكل إيجابي. فما يقارب ثلث الآراء أو أقل يرون أن لروسيا (​​35%) أو الولايات المتحدة (27%) دور إيجابي في المنطقة. وفي حين جاءت الآراء في غير صالح إيران على وجه الخصوص، حيث بلغت نسبة من يؤيدونها ضعيفة (14%)؛ وعلى العكس من ذلك، كانت نسبة المملكة العربية السعودية أفضل بكثير (44%).

وتميل شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضا إلى تقييم قادة الدول الأخرى في منطقتهم بشكل سلبي.

حيث كان لدى الثلث فقط من بين من شملهم الاستطلاع آراء إيجابية عن عبد الفتاح السيسي بمصر والملك سلمان بالسعودية. كما كانت نسبة الآراء الإيجابية حول الملك عبد الله الثاني في الأردن أيضاً منخفضة. وكان القليل جداً من الآراء في صالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في حين كان لدى 12% فقط من الأصوات أراء إيجابية حول الرئيس السوري بشار الأسد أو الرئيس الإيراني حسن روحاني. ويظل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هو الاستثناء الوحيد من الآراء السلبية حول القادة على وجه العموم، حيث جاءت الآراء حوله متوازنة.

وفيما يتعلق بالنزاع الدائر في سوريا، تنقسم الجماهير حول المدة التي يتوقعون أن تستمر فيها الحرب الأهلية هناك؛ فيتوقع 26% أن تنتهي الحرب في سوريا في العام المقبل، بينما يتوقع 32% ممن شملهم الاستطلاع أن تنتهي الحرب خلال السنوات الخمس المقبلة و يعتقد 29% أن تستمر الحرب لأكثر من خمس سنوات. وبينما كان 32% فقط في الأردن متفائلين بخصوص انتهاء الحرب في العام المقبل، رأى 64% من السوريين الذين يعيشون في الأردن أن هذا الصراع سينتهي في عام 2018.

بالإضافة إلى ذلك، فعند استطلاع آراء عينات من الأردن وتركيا ولبنان حول مسألة السماح للاجئين السوريين بدخول بلادهم، لوحظ أنهم يؤيدون بشدة السماح بعدد أقل من اللاجئين، وكثيرون كانوا يرون عدم السماح لأي لاجئين بالدخول إلى بلادهم وكان “لاشيئ” هو أفضل خيار لديهم.

وكانت هذه من بين النتائج الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة التي أجراها مركز أبحاث بيو واستطلع آراء 6204 من الأشخاص في إسرائيل والأردن ولبنان وتونس وتركيا وذلك في الفترة من 27 فبراير إلى 25 أبريل 2017.

تزايد نفوذ روسيا وتركيا والولايات المتحدة في الشرق الأوسط

ويرى الجمهور في الشرق الأوسط أن كل من الولايات المتحدة وروسيا تلعبان أدوارا أكثر أهمية في المنطقة اليوم عما كانتا عليه قبل 10 سنوات.

ويقول النصف على الأقل ممن شملتهم الدراسة أن روسيا أكثر تأثيرا الآن في المنطقة مما كان عليه الحال منذ عقد من الزمان. وفي لبنان تبلور الرأي هناك عن تنامي دور روسيا في المنطقة، حيث أن المسلمين الشيعة (81%) والمسلمين السنة (77%) يتشاطرون هذا الرأي.

كما تقول غالبية الدول الخمس التي شملتها الدراسة الاستقصائية أن مكانة الولايات المتحدة في المنطقة قد تنامت خلال السنوات العشر الماضية. ويوافق عدد كبير في إسرائيل على ذلك، مع أن ربعهم فقط تقريباً من يقولون إن للولايات المتحدة دور ’هام‘ (24%) أو ’أقل أهمية‘ (27%) الآن في المنطقة.

وفي لبنان، يعتقد المسلمون السنة (78%) أكثر من المسيحيين (64%) أو المسلمين الشيعة (52%) بأن دور الولايات المتحدة قد تعاظم بالمنطقة.

دور بارز لتركيا في الشرق الأوسط

ويرى كثيرون إن تركيا تلعب دورا أكثر أهمية في المنطقة، حيث يقول من شملهم الاستطلاع في تركيا والأردن أن الدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة قد تزايد خلال العقد الأخير. ويبدو أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي ترى غير ذلك حيث يقول العديد هناك ان تركيا قد فقدت نفوذها بالمنطقة. ويبدو أن هذا الرأي كان أكثر شيوعا بين يهود إسرائيل(45%) عنه بين عرب إسرائيل(29%).

ويقول ثمانية من كل عشرة في لبنان إن إيران أكثر نفوذاً في الشرق الأوسط اليوم عما كانت عليه قبل 10 سنوات. ويحظى هذا الرأي بغالبية أصوات الطوائف الدينية المختلفة: حيث بلغ 89% بين المسلمين الشيعة، و77% بين المسلمين السنة، و 71% بين المسيحيين. أما الرأي القائل بأن إيران تلعب الآن دورا أقل أهمية في المنطقة فيتبناه الربع تقريباً ممن شملهم الاستطلاع في كل من إسرائيل (24%) وتركيا (26%).

ويقول أكثر من نصف الإسرائيليين والأردنيين إن إسرائيل قامت بدور أكثر أهمية في الشرق الأوسط. وفي إسرائيل، يحمل اليهود والعرب هناك هذا الرأي. وعلى النقيض من ذلك، فإن ما يقرب من ثلاثة إلى عشرة في لبنان (31٪) يقولون إن دور إسرائيل قد انخفض في المنطقة.

وفي جميع دول المنطقة، يرى عدد قليل من المشاركين في الاستطلاع أن دور المملكة العربية السعودية قد ازداد في المنطقة. ويُعد الأردن هو الدولة الوحيدة التي يتبنى أكثر من نصف المشاركين هذا الرأي الذي يراه أيضاً أغلبية المسلمين السنة في لبنان (61٪). بينما يوافق على ذلك الربع فقط أو أقل في كل من إسرائيل وتركيا.

ويرى قليلون أن مصر تلعب دورا أكثر أهمية في الشرق الأوسط الآن مقارنة مع 10 سنوات مضت. وعلى العكس من ذلك، يقول ما لا يقل عن أربعة من كل عشرة في تركيا ولبنان وتونس وإسرائيل أن أهمية مصر في المنطقة قد تضاءلت.

آراء سلبية للغاية تجاه إيران

وبصفة عامة، فإن لدى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي شملها الاستطلاع آراء سيئة للغاية عن إيران، بينما ينظر الجمهور بشكل عام إلى السعودية وتركيا بشكل أكثر إيجابية.

وتتبنى الأغلبية في كل من تونس والأردن وجهات نظر إيجابية عن تركيا. بينما ينقسم اللبنانيون في آرائهم حسب قناعاتهم الدينية الطائفية، حيث يحمل أكثر من النصف بين السنة والمسيحيين و8٪ فقط من الشيعة آراء إيجابية عن تركيا. وعلى هذا المنوال، فإن اليهود والعرب الإسرائيليين يختلفون بشدة في رأيهم تجاه تركيا؛ فبينما يتبنى 72٪ من عرب إسرائيل آراء جيدة عن تركيا، يؤيدهم7% فقط من يهود إسرائيل.

وينظر الكثيرون ممن شملهم الاستطلاع إلى المملكة العربية السعودية بشكل سلبي، ولكن الأردن – الذي عزز علاقاته مع المملكة المجاورة في السنوات الأخيرة – لديه آراء إيجابية للغاية تجاهها. ويتفق أكثر من النصف في تونس مع ذلك. وكما هو الحال في تركيا، فإن المسلمين السنة في لبنان يحملون آراء إيجابية عن السعودية أكثر من المسلمين الشيعة هناك.

وتبدو آراء من شملهم الاستطلاع عن إيران سلبية بشكل ملحوظ. فأقل من واحد من كل خمسة في تركيا وإسرائيل والأردن لهم وجهات نظر إيجابية عن إيران. وتشبه وجهات النظر شديدة السلبية في الأردن آراء الجمهور في عام 2015، لكنها تدهورت بشكل كبير منذ عام 2006 – وهي المرة الأولى التي طرح فيها السؤال في الأردن – حيث كان رأى ما يقرب من النصف حينذاك عن إيران إيجابيا (49%).

ومقارنة بجيرانها، يحمل اللبنانيون وجهات نظر أكثر إيجابية عن إيران بشكل عام، ولكن الآراء تنقسم مرة أخرى بشكل حاد على خلفيات الأشخاص الدينية؛ فبينما ينظر 93% من المسلمين الشيعة في لبنان إلى إيران ذات الأغلبية الشيعية بشكل إيجابي، يؤيد27% فقط من المسيحيين و 16% من المسلمين السنة هذا الرأي.

آراء متوازنة عن أردوغان؛ ونسب ضعيفة للأسد، وروحاني، ونتنياهو

يميل الجمهور في الشرق الأوسط إلى النظر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل إيجابي أكثر من جميع قادة الشرق الأوسط الآخرين. ومع ذلك، فإن وجهات النظر حول الرئيس التركي تختلف بشكل كبير في جميع دول المنطقة. حيث يعبر أقل من النصف في لبنان و 15٪ فقط في إسرائيل عن آراء إيجابية بخصوص أردوغان. ولدى الإسرائيليين اليهود (4٪) والمسلمين الشيعة بشكل خاص من بين اللبنانيين (7٪) آراء سلبية عن اردوغان.

وقد تحسنت وجهات النظر حول اردوغان في تونس (بزيادة 10 نقاط مئوية منذ عام 2014) والأردن (7 نقاط منذ عام 2015). وأما في لبنان فانخفضت الأصوات حول الرئيس التركي منذ عام 2015 (بانخفاض 8 نقاط).

ويوجد لدى الجمهور في الشرق الأوسط آراء سلبية تجاه عبد الفتاح السيسي في مصر. ويُعد الإسرائيليون هم أكثر من يتبنون آراء إيجابية عن السيسي بين الدول التي شملتها الدراسة، ولكن عرب إسرائيل ينظرون إلى السيسي بشكل أقل إيجابية بكثير(22٪ ) عن يهود إسرائيل (49٪). وحصل السيسي على أشد التقييمات سلبية في تركيا، حيث يرى 12٪ فقط بعض الإيجابية تجاهه. وكان اردوغان، رئيس الوزراء التركي في عام 2013، قد عارض علنا ​​إطاحة السيسي بسلفه محمد مرسي (من خلال انقلاب عسكري).

وتُعتبر شعبية الملك السعودي سلمان ضعيفة بوجه عام بين من شملهم الاستطلاع، وخاصة في إسرائيل حيث لم يحصل سوى على 14٪ من الآراء الإيجابية تجاهه بين الإسرائيليين. وعلى النقيض من ذلك، يرى 86٪ من الأردنيين سلمان بشكل إيجابي ويراه النصف منهم بشكل إيجابي للغاية.

وحصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على تقييمات مماثلة لتلك التي حصل عليها القادة الآخرون في الشرق الأوسط. وكانت الآراء حول عبدالله الثاني بين الأتراك هي الأقل إيجابية. حيث يعبر 18٪ فقط ممن استُطلعت آراؤهم عن نظرة إيجابية تجاه العاهل الأردني، بينما  لم يُفصح 43٪ من المشاركين عن رأي معين تجاهه.

أما الآراء حول الرئيس السوري بشار الأسد فكانت سلبية في جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي شملتها الدراسة. وكان في إسرائيل 7٪ فقط وكذلك 1٪ في الأردن من ينظرون للأسد بشكل إيجابي. أما السوريون الذين يعيشون في الأردن فلديهم آراء سلبية مماثلة للرئيس السوري. ويُعتبر 3% فقط منهم من صرح بوجهة نظر إيجابية تجاه الأسد.

وتُعتبر آراء اللبنانيين عن الأسد هي الأكثر إيجابية بين جميع الدول الأخرى، لكنها تختلف بشكل صارخ بين المسلمين الشيعة والمسلمين السنة في البلاد. حيث تنظر الغالبية العظمى من الشيعة (93٪) والقليل جداً فقط من السنة (13٪) بشكل إيجابي إلى الرئيس السوري.

وفي معظم الدول التي شملتها الدراسة، كانت تقييمات الأسد منخفضة دائماً منذ المرة الأولى التي طرح فيها هذا السؤال على المشاركين. ومع ذلك، فقد أصبح الرأي تجاهه أكثر إيجابية في تونس على مدى السنوات الخمس الماضية (بزيادة 13 نقطة مئوية منذ عام 2012).

وكانت الآراء حول الرئيس حسن روحاني مماثلة بوجه عام للآراء حول الأسد. حيث كان أقل من 10٪ في كل من إسرائيل والأردن من لديه نظرة إيجابية عن الرئيس الإيراني.

وأصبحت الآراء العامة حول روحاني أكثر سلبية في الأردن – حيث عبر 13٪ فقط عن آراء إيجابية تجاه الزعيم الإيراني في عام 2015 – ولكن الآراء حول روحاني في إسرائيل ظلت منخفضة جدا؛ حيث يتقاسم كل من يهود إسرائيل (صفر في المائة) وعرب إسرائيل (22%) الرأي حول روحاني بنسب منخفضة للغاية. وفي الأردن، كان لدى كل من السوريين (1٪) والأردنيين (4٪) آراء سلبية جدا تجاه الرئيس الإيراني.

وقد حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقييمات سلبية للغاية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان لدى 7% فقط في كل من تونس وتركيا، و1% في الأردن و صفر% في لبنان وجهة نظر إيجابية عن نتنياهو. وسادت كذلك النظرة السلبية عن نتنياهو في الأردن ولبنان بشكل خاص؛ حيث عبر 95% من الأردنيين و 97% من اللبنانيين عن آراء سلبية جداً تجاه نتنياهو.

رأي اللبنانيين حول القادة يتأثر تماماً بعامل الدين والمذهب

في لبنان، يتبنى المسيحيون والشيعة والسنة وجهات نظر مختلفة بشكل ملحوظ عن قادة الشرق الأوسط اختبارها. وعموما، فإن الشيعة والسنة يختلفون بشكل كبيرفي آرائهم أكثر من غيرهم، حيث تقع وجهات نظر المسيحيين إلى حد ما في الوسط تقريباً بين كلا الطائفتين.

فلدى المسلمين الشيعة في لبنان آراء إيجابية أكثر عن روحاني والأسد، على العكس من آراء المسلمين السنة في ذلك. ويدعم روحاني الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، كما يفعل حزب الله – وهي جماعة مسلحة تديرها شيعة لبنان وأدرجتها الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب من قبل. وأظهر استطلاع لمركز أبحاث بيو الأمريكي في عام 2014 أن أغلبية كاسحة من الشيعة في لبنان يتحدثون بشكل إيجابي عن حزب الله.

ويُفضل المسلمون السُنة اردوغان بشكل أكبر مما يراه المسلمون الشيعة بفارق 66 نقطة مئوية. وكذلك ينظر السُنة إلى سلمان والسيسي وعبد الله الثاني – وجميع قادة الدول ذات الأغلبية السنية – بشكل إيجابي أكثر من من نظرة الشيعة إليهم.

أما نتنياهو فهو الزعيم الوحيد الذي ينظر إليه كل من المسلمين السنة والمسلمون الشيعة في لبنان على نحو مماثل؛ فلا يوجد لدى أي من اللبنانيين الذين شملهم الاستطلاع أي نظرة إيجابية إلى الزعيم الإسرائيلي.

الحرب الأهلية السورية

حفزت الحرب الأهلية السورية – التي تدخل الآن عامها السابع – العديد من اللاعبين الرئيسيين في المنطقة ضد بعضهم البعض. وقليلون ممن استُطلعت آراؤهم من يتفائلون بأن الحرب ستنتهي خلال العام المقبل، على الرغم من أن هناك كثيرين يعتقدون أنها لن تستمر إلى ما بعد السنوات الخمس المقبلة.

كانت الآراء في الأردن هي الأكثر تفاؤلاً. حيث توقع 80% من الأردنيين أن تنتهي الحرب في سوريا خلال السنوات الخمس المقبلة، واعتقد 32% منهم أنها ستنتهي خلال العام القادم. أما السوريون الذين يعيشون في الأردن فهم الأكثر تفاؤلاً في أن انتهاء الحرب في بلادهم قريباً؛ حيث يتوقع 64% منهم أن تنتهي الحرب خلال عام واحد، ويرى26% أنها ستنتهي خلال السنوات الخمس المقبلة، في حين يعتقد 10% فقط منهم أن الحرب في سوريا ستستمر لأكثر من خمس سنوات.

ويقول الثلثان تقريبا ممن استُطلعت آراؤهم في إسرائيل إن الحرب ستنتهي في غضون السنوات الخمس المقبلة، ويوافق 48% في لبنان على هذا الرأي.

ويبدو أن الأتراك هم الأكثر تشاؤما حول استمرار الحرب الأهلية في سوريا. حيث يقول نصفهم تقريبا إن الحرب ستستمر لأكثر من خمس سنوات.

وبينما يستمر الصراع في سوريا، فإن الكثيرين في تركيا والأردن ولبنان يريدون أن تسمح بلادهم بدخول عدد أقل من اللاجئين إليها. ففي منتصف عام 2016، استوعبت هذه الدول وغيرها من الدول المجاورة حوالي 4.8 مليون لاجئ سوري. 8% فقط في الأردن و 4% في لبنان (واستوعبت تركيا معظم الباقين). ومع ذلك تدعم تركيا أيضاً قبول المزيد من اللاجئين من سوريا.

وترغب الأغلبية في الأردن أن تستقبل بلادهم عددا أقل من اللاجئين السوريين، بينما يرى حوالي الربع منهم (23%) ألا تستقبل البلاد أي لاجئين على الإطلاق. ومع ذلك، فلدى السوريين الذين يعيشون بالفعل في الأردن وجهات نظر مختلفة جدا؛ فالغالبية العظمى منهم يقولون إن الأردن يجب أن يقبل المزيد من اللاجئين من سوريا، ولا يرى أي منهم إن تتوقف الأردن عن قبول اللاجئين السوريين.

أما في لبنان، فتقول أعداد مماثلة من المشاركين بالاستطلاع أن دولتهم إما أن تقبل عدداً أقل من اللاجئين (40%) أو لا تقبل منهم أحداً على الإطلاق (42٪). ويرى المسيحيون بنسبة أكبر من المسلمين الشيعة أو المسلمين السنة  أنه لا ينبغي للبنان أن يقبل أي لاجئين من سوريا.

ويريد ثلاثة من كل عشرة في تركيا من بلدهم قبول عدد أقل من اللاجئين من سوريا، ويقول أكثر من النصف إن على بلادهم أن تتوقف عن قبول اللاجئين السوريين تماما.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إن لم يتحقق دور ريادى لمصر فسوف تتحول الى هدف كما حذر الراحل العظيم جمال حمدان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close