fbpx
المرصد العبري

القضايا المصرية في الخطاب الصهيوني شهر سبتمبر

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

 

تمهيد:

القضايا المصرية في الخطاب الصهيوني، تقرير شهري يتناول أهم القضايا المصرية التي كانت محلاً لاهتمام وسائل الإعلام ومراكز البحوث والدراسات الصهيونية، وذلك وذلك على النحو التالي:

1ـ إسرائيل وعزف نشيدها “الوطني” بقصر السيسي ( يديعوت أحرنوت)

حظي السفير الإسرائيلي الجديد لدى القاهرة ديفيد غوفرين “السفير الصهيوني رقم 13 في مصر” بمراسم استقبال حافلة بحضور السيسي، وقد عزف النشيد الوطني الخاص بإسرائيل والمعروف باسم “هاتكفاه” ويعني “الأمل” في قصر الاتحادية. وأبدى السفير الجديد اعتزازه بذلك. وأكد غوفرين أن حوارا جرى بينه وبين السيسي بالعربية “حيث سأله السيسي عن حياته الشخصية، فأبلغه بمعرفته العميقة بـمصر. وقد عبر عن سعادته بقوله إن السيسي قد صافحني بحرارة، وشعرت بمشاعر قلبية صادقة خلال مصافحته.

و”غوفرين” حائز على شهادة الدكتوراه في فلسفة وتاريخ الشرق الأوسط من جامعة إسرائيل العبرية، وقد شغل منصب رئيس قسم شمال أفريقيا والأردن التابع لوزارة خارجية الكيان بالقدس المحتلة، كما أن “غوفرين” قد خدم سابقا في سفارة الكيان بالقاهرة ونيويورك، ويتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ناهيك عن العبرية. نشر له العديد من المقالات ومن أبرز ما كتبه “تحطم حلم الشرق الأوسط” و”الحوار الديمقراطي العربي” كما أنه صاحب كتاب “رحلة إلى الربيع العربي” الذي يعد من أبرز ما كتبه حول الشرق الأوسط ومقاربته لثورات الربيع العربي. والذي تنبأ فيه بفشل الربيع العربي وبأن التغييرات الدراماتيكية التي تحصل من شأنها دمقرطة السياسة العربية، لكنها ليس بالضرورة ستفضي إلى الديمقراطية بالسرعة التي يتوقعها الكثيرون.

 

2ـ مصر تجني ثمار الحرب ضد داعش. (تايمز أوف إسرائيل)

ذكر الكاتب “افي يسسخاروف”، محلل شؤون الشرق الأوسط لموقع “تايمز اوف إسرائيل”. إن كلا من مصر وإسرائيل تراقب الوضع في سيناء. وان التقارير المصرية والإسرائيلية تتفق أن هناك انخفاض في عدد الهجمات في سيناء التي شنها تنظيم “داعش” في شبه جزيرة سيناء.وذلك يرجع إلى ضعف قوة التنظيم وتقلص إمدادات الأسلحة. بعد أن وجه للتنظيم ضربات موجعة في جبل الحلال. والتي تعتبر “تورا بورا سيناء”. كما أن مقتل المدعو أبو الأنصاري، القائد المفترض لتنظيم “داعش” في سيناء.صحيح لأنه جاء نتيجة لمعلومات استخباراتية دقيقة. علما أنه خلال القصف، تم تدمير مخازن أسلحة وقُتل حوالي 45 مقاتلا أخر. مؤكدا على وجود تحسن في أداء استخبارات الجيش المصري. وهذا يرجع إلى وجود تعاون وتنسيق أمني ما بين مصر وإسرائيل.

 

3ـ العرب وتقبيل أيدي مسؤولي إسرائيل ( موقع ميدا العبري)

في تقرير طويل تم من خلاله استعراض العلاقات الصهيونية الخارجية، تم التطرق فيه إلى العلاقات العربية الصهيونية. وذلك من خلال أن تعاطي العرب مع إسرائيل قد اختلف كثيرا خلال الشهور الماضية، خاصة على المستوى الرسمي لدى بعض البلدان أبرزها مصر، فوزير خارجيتها سامح شكري رفض قبل أيام قليلة وصف عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بأنها إرهابا، كما كانت الاستجابة العالمية للهجوم الذي حدث في غزة طفيفة، فضلا عن أنه ليس من قبيل الصدفة أن الترتيب الإقليمي يؤكد تنامي العلاقات مع إسرائيل لمواجهة القوى المتطرفة، حتى أن إسرائيل أصبحت حلاً للمشكلة.

وأضاف التقرير إن الحكام العرب أصبحوا مقتنعين أن إيران وداعش خطرا عليهم وعلى إسرائيل. واعتبر التقرير أن التحدي الإيراني تلقى العام الماضي تعزيزا من خلال الاتفاق النووي مع الغرب وتدفق مئات المليارات من الدولارات إلى اقتصاد الجمهورية الإسلامية نتيجة رفع العقوبات، وسيتم استثمار هذه الأموال التي ستصب الزيت المغلي على التوترات الراهنة في المنطقة خاصة باليمن والعراق وسوريا ولبنان، وهذا الأمر يشكل تهديدا مباشرا لعدة دول رئيسية مثل السعودية والإمارات، حيث هذا يجعل من السهل على إيران تصدير الثورة الإسلامية إلى أجزاء أخرى من العالم.

وأكد التقرير أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يزال أيضا تحديا يهدد مباشرة سوريا والعراق، ولكن نفوذها يتزايد في أماكن أخرى مثل ليبيا وشبه جزيرة سيناء.وأشار التقرير إلى أنه على ضوء هذه التطورات استخلص كثيرون في العالم العربي النتائج واتخذوا القرار بالتحرك نحو التقارب مع إسرائيل والتعاون معها، لا سيما في ظل وجود أعداء مشتركين، فبخلاف داعش وإيران تعتبر جماعة الإخوان المسلمين عدوا لكثير من الدول العربية، وإسرائيل نتيجة لوجود حماس في قطاع غزة.

وأكد التقرير أن هذا الوضع الصعب الذي يعيشه العالم العربي، يمكن لإسرائيل في المنطقة الإقليمي وأنها لا تهدد أي بلد آخر. وعلى هذا اكشف أول بلد عربي “مصر” عن أن الحل هو التعاون مع الجانب الإسرائيلي، والتي تشترك مع إسرائيل في القلق من الإرهاب مما يدفعها إلى التعاون وتعزيز العلاقات مع إسرائيل.

 

4ـ السيسي على خطى مبارك (معاريف)

في تقرير موسع حول قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، قالت معاريف: يواصل السيسي السير على خطى الرئيس المخلوع حسني مبارك، خاصة فيما يتعلق بملفات الفساد وقمع حريات وأصوات القوى المعارضة له، وذلك من خلال تكريس القبضة الأمنية. وقد أثرت هذه الإجراءات في أوساط الشارع المصري، فبعد أن كانوا يرون في السيسي مصدرا لحفظ الدولة المصرية من خطر الإخوان المسلمين، وصلوا إلى قناعة بعد ثلاث سنوات من استيلائه على الحكم بأنه يواصل مسيرة الفساد القديمة الجديدة في البلاد.

ومن أهم مظاهر الفساد التي انتشرت في زمن السيسي هو أنه في شهر يوليو/تموز الماضي فقط؛ تم فتح 64 ملف فساد خاصة في مجالي تخزين القمح والوقود، والذي أدى بدروه إلى دفع شركة بلومبرج إلى تجميد استثماراتها في مصر والبالغة قيمتها 250 مليون دولار.

واستغرب التقرير اهتمام السيسي بتوسيع قناة السويس والتي كلفت ما يقارب ثمانية مليارات دولار، في الوقت الذي يتناقص فيها احتياطي مصر المالي منذ بدء عمل هذه القناة. فقد شهدت إيرادات قناة السويس تراجعا كبير بعد أن وصلت خسائرها إلى 210 مليون دولار.

وأضاف التقرير: إن النظام القائم حاليا في مصر والذي يبدو للوهلة الأولى أنه صلب نتيجة لمكوناته المعلنة والذي يبدأ بالليبراليين وينتهي بالسلفيين مرورا بالكنيسة القبطية وصولا لبقايا نظام مبارك، إلا أنه يشهد في الآونة الأخيرة حالة من التآكل بصورة تثير انزعاج أجهزة الأمن المصرية وقلقها، مما حدا بها بتقديم توصية بعدم رفع أسعار الوقود بسبب سوء الوضع الاقتصادي للمصريين. والملفت للانتباه أن رجال النظام القديم لمبارك بدأوا يعودون للمواقع الرئيسة في الدولة، ويسيطرون على مواقع هامة. هذا إلى جانب أن الصحافة المصرية قد فقدت جزءا كبيرا من استقلاليتها.

 

وانتهي التقرير إلى أن: الأوضاع الصعبة في مصر ليست حديث النخب والمفكرين فحسب بل إن الكثير من المصريين يرون أن الأوضاع الداخلية في البلد آخذة في التدهور، وأن السيسي غير مُدرك صعوبة المشهد وخطورة الأوضاع ومدى تفاقمها وذلك يرجع (وفق الصحيفة) بسبب أن مستشاريه لا يقومون بذلك. بل على العكس يدفعونه إلى الاقتراض من البنك الدولي مبلغ 12 مليار دولار، مع أنهم لا يعرفون كيف سوف يسددون هذه المبالغ.

 

5ـ السيسي يخشى مصير الخديوي إسماعيل. ( يديعوت احرنوت)

بدأ التقرير بعبارة “السيسي يبحث عن طوق النجاة” ليس خوفا من الإرهاب وإنما من الاقتصاد فبعد أن مر عليه ثلاث سنوات على سده السلطة في مصر إلا أنه غير قادر على التعامل مع أصعب مهمة تواجه وهي السلم الاقتصادي، مما يجعل عبد الفتاح السيسي يخشى مصير الخديوي إسماعيل، وهو الإطاحة به تحت ضغط من القوى الشعبية والعالمية.

ففي عهد الخديوي والذي حكم مصر في السنوات 1863-1892م، قد كانت مصر رائدة المشاريع وعلى نطاق واسع، بعد أن نجح في حفر قناة السويس، وطور مدن القاهرة والإسكندرية حتى نستطيع القول بانه من بناهم وطور التعليم والنقل في مصر. ولكن على الرغم من نجاحاته فقد غرقت مصر في ديون هائلة أدت في النهاية إلى الإطاحة به تحت ضغط من القوى العالمية. هذه هي قصة إسماعيل باشا، وكابوس السيسي، الذي يسعى إلى تجنبه بأي ثمن.

وعلى الرغم من محاولة السيسي تقديم نفسه بان الرئيس الذي يحارب الإرهاب الإسلامي والساعي إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة إلا انه لم ينجح بما حققه مبارك في خفض أسعار المواد الغذائية للفقراء، والتخفيف من هموم الشباب فيما يتعلق في شراء شقة أو الحصول على وظيفة للعاطلين عن العمل.

وقد نسى السيسي أن تركيا متمسكة برئيسها رجب طيب اردوغان لقدرته في تحقيق نمو اقتصادي لبلاده، وان السكان تدعم الملوك والأمراء الاستبدادية كحال دول الخليج بفضل النفط. والأغرب هي خطوات السيسي الاقتصادية التي تستثمر المليارات في المناطق الصحراوية بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة وعليه أن يجيب هل هذه الخطوات هي إنقاذ للاقتصاد المصري؟

فبعد الانتخابات التي جرت في مصر عام 2012، والتي تم اختيار محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين، والذي نجح في تجنيد ثلاث دول -قطر وتركيا وليبيا -لتقديم المساعدة إلى مصر من أجل تعزيز سيادة الحركة الإسلامية. ولكن بعد الانقلاب العسكري في صيف عام 2013، والذي جاء بوزير الدفاع اللواء السيسي إلى السلطة توقفت هذه الأموال. فتعرض نظام السيسي بضرر اقتصادي. وحاول السيسي الاعتماد على الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي في الحصول على الأموال والتي توقفها من قت لأخر دفاعا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما حاول السيسي الحصول على عده مليارات من الدولارات من دول عربية المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، الذين يرون في الإخوان المسلمون خطرا عليهم.

كما وقع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع مصر اتفاقيات أهمها بناء جسر يربط بين البلدين، وإنشاء منطقة تجارة حرة، إضافة إلى إنشاء تسعة تجمعات سكنية في سيناء. إضافة إلى إنشاء جامعة الملك سلمان وإنشاء محطة طاقة غرب القاهرة إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى والبرامج المشتركة لكلا البلدين.

واستطرد التقرير: اليوم الشارع المصري هو في ضائقة مالية كبيرة. والفجوة بين الأغنياء والفقراء آخذة في التزايد، وهبوط حاد في العملة وارتفاع أسعار المنتجات. ولا شك أن الخزينة المصرية استنزفت بشكل كبير بعد ثورة 2011م، إلى جانب زيادة الإرهاب في عام 2013م، وتراجعت السياحة، وهرب المستثمرين وانهار سوق الأسهم.

ويرجع ذلك لعدم قدرة دول الخليج في الوفاء بوعودها نتيجة لانخفاض مطرد في سعر النفط. فالبطالة في مصر ارتفعت في حكم السيسي إلى 12%، ووصل قيمة الجنية المصري إلى ادني مستوياته على الإطلاق بعد أو وصل قيمة الدولار إلى 12 جنية. وان ربع سكان مصر والبالغ 90 مليون هم فقراء أميون. والسعي الأخير للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار هو محاولة لإرسال إشارة للمستثمرين بأن الاقتصاد المصري لا يزال يتعافى.

إن منطق المشاريع الجديدة التي يحاول السيسي القيام بها هو بناء المدن الجديدة، معتقدا أنها سوف تلهم قطاع العقارات والبناء وإنشاء سوق العمل، إلا أن فكرة إنشاء مدن جديدة في الصحراء ليست جديدة. فالرئيس مبارك سعي إلى ذلك من قبل إلا أنها فشلت إلى حد كبير لأن معظم الفقراء لا يستطيعون تحمل نفقات شراء أو استئجار الشقق في المدن الجديدة. كما أن المدن الجديدة بحاجة إلى مواصلات عالية التكلفة وفي الغالب تعاني من قدرتها فى توفير خدمات كافية للمواطنين، كما أن بناء مدن جديدة بحاجة إلى أربعة عقود، إضافة إلى أن نجاحها صعب في ظل غياب التنظيم السليم وانتشار الفساد بين المسؤولين الحكوميين.

وقد أظهرت قاعدة بيانات لدراسة اقتصادية أمريكية تبشر بتحول مصر لقوة عظمي في المنطقة وذلك بفضل الغاز مع حلول العام 2020م. وأنه من المفترض أن تكون مصر الجنة السياحية بسبب وجود بقايا الفراعنة على طول نهر النيل. وعلى الرغم من افتتاح مشروع قناة السويس الموسعة والتي كلفت 8 مليار دولار إلا أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم نجاح المشروع.

 

6ـ حزب الليكود ليس أكبر حزب في إسرائيل. (المصدر)

أظهر استطلاع نُشر في أخبار القناة الثانية الإسرائيلية، 6 سبتمبر 2016، أن حزب “هناك مستقبل”، هو الحزب الأكبر في إسرائيل، للمرة الأولى. ويشير الاستطلاع إلى أنه لو أُجريت الانتخابات في إسرائيل بهذه الفترة فان حزب يائير لبيد سيحصل على 24 مقعدًا. وفي المقابل سيخسر حزب الليكود ربع أصوات منتخبيه أي أنه سيحصل على 22 مقعدًا في المرتبة الثانية، أما حزب “البيت اليهودي”، برئاسة نفتالي بينيت، الحزب الثالث من حيث حجمه، كان سيحصل على 14 مقعدًا.

وأظهر الاستطلاع أن المُعسكر الصهيوني، بزعامة يتسحاك هرتسوغ، كان سيتراجع بشدة حاصلا على 13 مقعدًا فقط، وهناك مُعطى مشابه أيضًا فيما يخص القائمة العربية المُشتركة. ويلي الأحزاب المذكورة آنفا: حزب “إسرائيل بيتنا”، برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي سيحصل على 10 مقاعد.

التفوق الواضح لحزب هناك مستقبل جاء نتيجة أن عدد كبير من أنصار المُعسكر الصهيوني أصبحوا منذ الانتخابات الأخيرة يدعمون حزب “هناك مستقبل”.

ويائير لبيد هو رئيس حزب هناك مستقبل والذي نجح في إحداث مفاجأة كبيرة في الانتخابات التي أجريت في كانون الثاني 2013م، بعد أن حصل على 19 مقعدا من أصل 120. متغلبا على أحزاب عريقة وشعبية. وقد تقلد منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو بعد مفاوضات ماراثونية. ولد لبيد عام 1963، حيث زاول مهنة الإعلام، وقد كتب في الصحف المشهورة في إسرائيل مثل: معاريف ويديعوت احرونوت. وعمل في التلفزيون الرسمي والتجاري. وألّف لبيد 10 روايات، كما واثبت لبيد بانه يمتلك مهارات سياسية تفوق مهارات كثيرين في إسرائيل.

كما أن يائير لبيد هو ابن السياسي المعروف يويسي “تومي” لبيد، والذي عمل أيضا في مجال الصحافة والإعلام وقاد بعدها حركة “شينوي” تعني “تغيير”. وحصلت الحركة عام 2003 على 15 مقعد في الكنيست ال 16 وشغل خلالها “تومي” لبيد منصب وزير العدل ونائب رئيس الوزراء.وعُرف لبيد “الأب” بأفكاره ومواقفه العلمانية. واعتبر ممثلو الأحزاب الدينية في البرلمان الإسرائيلي، طموحات لبيد “الابن” السياسية، أنها ستكون نسخة طبق الأصل لأبيه، أي خصما لدودا لمواقفهم الدينية المتحفظة.

 

ومن المبكر جدا الحكم بان رئيس دولة الكيان الصهيوني القادم هو ليبد وذلك لعده أسباب:

  1. أن أصوات الناخبين الصهاينة تتغير نتيجة للظروف المحيطة بالعملية الانتخابية؛ وهذا يعني انه ليس من الضرورة أن تبقي النتائج على حالها خاصة وان الانتخابات الرئاسية الصهيونية لم تجرى في هذا التوقيت.
  2. أن نتيجة استطلاع الرأي لم تظهر تفوقا واضحا وفارقا كبيرا ما بين هناك مستقبل والليكود حيث أن الفارق فقط بمقعدين وهذا امر غير مطمئن لهناك مستقبل.
  3. أن نتيجة الاستطلاع قد تكون مقنعة لطموحات هناك مستقبل فيحافظ على هذا المستوى. إلا انه غير مقنع لليكود بكل تأكيد والذي سيسعى للوصول إلى سده الحكم والذي يمتلك خبرات توهله لذلك.
  4. يحظى حزب هناك مستقبل بدرجة عالية من الكراهية في صفوف الأحزاب الدينية والتي تعد مقربة من الليكود. إلى جانب أن الأحزاب اليسارية تعتبر لبيد رجل مخادع وكاذب وهذا يعني إمكانية تشكيلها تحالفات مع الليكود أقوى. علما أن من يشكل حكومة بحاجة إلى 31مقعد في الكنيست.

إن يائير لبيد يطرح في برامجه الانتخابية على ضرورة قبول المبادرة العربية وتعزيز السلام بين الكيان الصهيوني والدول العربية وعلى راسهم مصر والسعودية. وهذا يعني في حال قدوم لبيد على سدة الحكم في دولة الكيان الصهيوني فهذا يعني بانه سوف يسعى لتقرب مع الحكومة المصرية بغض النظر عن مسمياتها.

 

7ـ هيلاري والسيسي: بداية صداقة وطيدة؟ (المصدر)

كتب: شيمريت مئير 15 سبتمبر 2016، شمِتَ مناهضو السيسي به بعد أن استقتل السيسي للفت انتباه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ولكن دونما جدوى.وهذا يرجع إلى أن الإدارة الأمريكية غير معجَبة بالسيسي، وهذا هو اقل وصف وأكثرهم احتراما لتوضيح العلاقة بين أمريكا “أوباما” ومصر “السيسي”. إن لم نستخدم كلمات أخرى.

فبعد سقوط مبارك وصعود الإخوان المُسلمين إلى السلطة، ادّعى محللون أمريكيون أنّ سياسة أوباما هي دعم مُرسي بهدوء، ظنًّا منه أنّ “الإسلام السياسي” سيُضعف في نهاية المطاف دعم الجماهير للتنظيمات الأكثر تشدُّدًا، كالقاعدة مثلًا.

ومع استيلاء السيسي على السلطة، لاقى برودة في التعامل من جهة الأمريكيين، الذين أعاقوا شحنات أسلحة إلى مصر. فضلًا عن ذلك، ينتقد الأمريكيون تعامُل الحكومة المصرية بشكل قاسٍ مع المعارضة وسجن المعارضين لها.

لهذه الأسباب، رأى البعض أنّ قرار مرشحة الحزب الديمقراطي الرئاسية، هيلاري كلينتون، لقاء السيسي، دون سواه، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، هي محاولة إرسال إشارة واضحة منها بأنها ليست أوباما.

 

8ـ الجنود الإسرائيليون قتلوا عشرات الأسرى في حروب سابقة (هآرتس)

كتب: بن الوف (16 سبتمبر 2016)، مقالاً قال فيه إنّ جنود الجيش الإسرائيلي قتلوا عشرات الأسرى في حرب سابقة، لافتاً إلى أنّ الضابط الذي أمر بقتل الأسرى تمت محاكمته وحصل على عقوبة مضحكة، فيما تم ترفيع قائده إلى أعلى المستويات، وجرى التعتيم على القضية.

وأضاف أن عشرات أسرى الحرب كانوا جنوداً لجيوش معادية، استسلموا في نهاية المعارك وتركوا سلاحهم. البعض منهم كانوا مصابين بإصابات بالغة، فقد قام الجيش الإسرائيلي الذي سيطر على احدى الأماكن في البداية إلى جمع الأسرى وقدموا لهم الغذاء وتحدثوا معهم عن الحياة وعن طبيعة الخدمة في الجيش. وبعدها بقليل جاءت فرقة ثانية للجيش الإسرائيلي وجمع كل ثلاثة في مجموعة ثم بدأت في قتلهم من خلال إطلاق النار في ظهورهم حتى الموت.وأخيرا كانوا يضعون الجثث في حفرة وتغطيتها في التراب. هذه حادثة من حوادث تناولتها وسائل الإعلام الصهيونية وسلطت عليها الضوء بعد قيام بعض الجنود بتقديم اعترافات بهذا الخصوص. المضحك أن قيادة الجيش الإسرائيلي شكلت محكمة في هذه الحادثة التي خرجت للضوء لتصدر قرار بمحاكمة قائد الفرقة صاحب قرار القتل بثلاث سنوات سجن، ثم أطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر فقط.

 

9ـ مصر تسعى لإصلاح “تصورات خاطئة” خلال قمة الأمم المتحدة (هآرتس)

حاولت كافة المحطات الإعلامية في مصر تسليط الضوء على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح في سيسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بانها نجاحا للدبلوماسية؛ في ظل الحديث عن الانتقادات المتزايدة لسجل مصر في مجال حقوق الإنسان.

فبعد توجه السيسي إلى نيويورك في زيارة تستمر لأربعة أيام رافقه 24 شخصية برلمانية وإعلامية موالية له تهدف إلى تحسين صورة مصر. وعلى راسهم البرلمانية نشوى الديب التي قالت للصحافيين بانها سوف تجتمع بأعضاء من الكونجرس لإصلاح “تصورات خاطئة ومواقف” عن مصر. علما ان هذه ليست المرة الأولي التي يرافق بها وفد للسيسي إلا انه قد فشلت مهمتهم في زيارة سابقة نتيجة مظاهرات لأنصار الرئيس الإسلامي محمد مرسي.

وقد حظيت زيارة السيسي بترحيب من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، وذلك من خلال توزيع منشورات تحث أبناء طائفتها في أمريكا بحشد مظاهرات تأييد للسيسي وإظهار دعمهم.

زيارة السيسي وبعيدا عن مسيرات التأييد المؤيدة والمعارضة له، فإنها قد حظيت بانتقاد شديد من قبل دول غربية وجماعات حقوق الإنسان بسبب سجل حقوق الإنسان في مصر على مدى الثلاث سنوات السابقة أي منذ الإطاحة بمرسي. فقد سجنت السلطات المصرية آلاف الأشخاص معظمهم من الإسلاميين إلى جانب نشطاء علمانيين وليبراليين والذين نجحوا في الإطاحة بحكم حسني المبارك المتسلط والمتوحش. فقد وصل عدد المعتقلين السياسيين 60 ألف معتقل إضافة إلى 1250 مفقود.

واستمرارا لانتهاك حقوق الإنسان فقد أيدت محكمة القاهرة مؤخرا قرارا بتجميد أموال خمسة شخصيات بارزة من دعاة حقوق الإنسان بحجة تلقيهم أموال بشكل غير قانوني مما يضر بالأمن القومي المصري ومن المحتمل أن يواجه الخمسة حكما بالسجن 25 سنة.

دولة مصر والتي تعاني من إشكاليات كبيرة وعميقة إلا إن إعلامها يحاول الهيمنة على الشارع المصري من خلال توضيح أن كل ما تتعرض له مصر من انكسارات ترجعها إلى نظريات المؤامرة الأجنبية “مؤامرة الأمم لإضعاف مصر” عن طريق زرع القلاقل السياسية. وتحاول الوسائل الإعلامية تصوير السيسي وجيشه بانه ” الحصن”، وان كل المعارضين على مختلف انتماءاتهم أو حتى نشطاء حقوق الإنسان هو خونة أو عملاء أجانب.

 

10ـ جنرال متقاعد في الجيش المصري وزيرا في حكومة السيسي. (هآرتس)

تم تعيين اللواء محمد على الشيخ الذي تقاعد منذ حوالي 18 شهرا، وزيرا للتموين خلفا للوزير خالد حنفي ليكون مكلفا بضمان توافر وتوزيع المواد الغذائية الأساسية المدعومة. علما أن الشيخ قبل تقاعده من الخدمة كان مسؤولا عن شبكة الإمداد العسكري الذي يشرف على توزيع الأغذية والماء والوقود لجميع الوحدات. وهذا يؤكد على تنامى دور العسكريين في إدارة البلاد تحت رئاسة ابن المؤسسة العسكرية نفسها عبد الفتاح السيسي.

 

11ـ مصر تعذب الغزاويين (يديعوت أحرنوت)

نشرت الإعلامية الإسرائيلية “مائير شتريت” رئيسة تحرير موقع المصدر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة قالت إنها تجسد “تعذيب” المصريين للفلسطينيين من سكان غزة الذين يحاولون مغادرة القطاع عبر معبر رفح الذي تغلقه مصر بصورة شبه دائمة.وتظهر الصورة عددا من الأطفال يفترشون الأرض بشكل مزر، وسط القمامة وزجاجات المياه الفارغة، إلى جانب عائلاتهم وحقائب السفر.وقد ألحقت الصحفية تغريدتها بمقال على يديعوت أحرنوت قالت فيه إن الاقتصاد الفلسطيني متدهور في غزة. إلى جانب أن معدلات الوفيات الرضع في غزة ارتفع بشكل كبير. وان الحقوق الإنسانية الأولية لسكان غزة كالمياه والكهرباء غير متوفرة. إلا أن المصريين يعذبوهم بشكل كبير. حتى القيادي ” هنية تقدم منذ 4 أسابيع بطلب للسماح له بالخروج مع حجاج قطاع غزة إلى السعودية، إلا أن القيادة المصرية لم توافق على خروجه حتى ساعات ما قبل ظهر يوم الاثنين الذي شهد مغادرته غزة”.علما أن الموافقة المصرية جاءت بعد جهود كبيرة بذلها” القيادي موسى أبو مرزوق مع المسؤولين المصريين وتحديدا مع ، اللواء خالد فوزي.

12ـ معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني: الانقلاب التركي والتقارب مع مصري

توصلت دراسة صهيونية أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا في15-7-2016م، أدت إلى انسداد أفق أي تقارب كان متوقعا لها مع مصر، مما يعني أن الأزمة القائمة بينهما ما زالت بعيدة عن إيجاد صيغة توافقية لحلها على الأقل في الفترة القريبة القادمة.

وقد قام كلا من الباحث “اوفير فينتر” الخبير في شئون الشرق الأوسط وشمال افريقيا والباحثة “غاليا ليدن شتراوس” بهذه الدراسة.  وقال أوفير فينتر إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يبدو مهتما في قادم الأيام باستقرار نظامه الداخلي أكثر من اهتمامه بتحسين العلاقة مع مصر، مع وجود محاولات قد تظهر على المديين المتوسط والبعيد لمحاولة ترميم العلاقة بين الجانبين من خلال جهود ووساطة سعودية، والتي عليها علامات استفهام في موقفها من محاولة الانقلاب الفاشل.

وأشار إلى أن حجر الزاوية في الرؤية المصرية تجاه تحسن العلاقة مع تركيا يكمن في اعتراف أنقرة بنظام السيسي، وتخفيف حدة العداء التركي تجاه القاهرة، إضافة إلى تقييد حرية عمل جماعة الإخوان المسلمين الناشطة في تركيا، خاصة الأنشطة السياسية والإعلامية.وعلى الجانب الآخر، تشترط تركيا -كما يقول الباحث، لتحسين العلاقات مع مصر أن يفرج نظام السيسي عن الرئيس السابق محمد مرسي، وكبار قادة الإخوان المسلمين، وإعادة النظر في الموقف السياسي المصري من الجماعة.

وأوضح فينتر أن الأنباء عن فشل محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا قوبلت في مصر بخيبة أمل كبيرة، حيث سارعت وسائل الإعلام المصرية المقربة من السيسي إلى الاحتفال بصورة مبكرة بما عدّته الإطاحة بأردوغان، الذي يرفض الاعتراف بالسيسي، وحوَّل تركيا إلى قاعدة لعمل وتحركات الإخوان المسلمين، غير أن تواتر الأنباء عن فشل الانقلاب تبدل إلى حزن في القاهرة، وشكل مناسبة لأن يقارن أردوغان بينها وبين ما قام به السيسي ضد الرئيس مرسي، حين نفذ انقلابا عسكريا ضده.

من جهتها، قالت الخبيرة الصهيونية في شؤون تركيا “غاليا ليدن شتراوس” إن محاولة الانقلاب شكلت فرصة لإثارة العديد من التساؤلات المصرية حول علاقة الجيش بالدولة، ومدى مشروعية الإطاحة برئيس منتخب، وماهية العلاقة بين الجيش والقوى السياسية ومستقبل السلوك المصري تجاه جماعة الإخوان المسلمين.وأضافت إن مصر اتخذت خطوة عقب فشل الانقلاب كانت بمثابة تعبير واضح عن انزعاجها من قدرة أردوغان على البقاء في السلطة وإفشال الانقلاب.

وتجلى هذا الانزعاج في رفض مصر بوصفها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي الموافقة على قرار للمجلس يدين الانقلاب، بذريعة أنه تضمن دعوة كل الأطراف في تركيا لاحترام الحكومة الشرعية التي انتخبت بشكل ديمقراطي.

وذكرت ليدن شتراوس أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عززت لدى أردوغان قناعات سابقة بعدم الاعتراف بما حصل في مصر من الإطاحة بمرسي واعتلاء السيسي السلطة، وعدم اعتبار ما جرى هناك عملية شرعية قانونية.

 

13ـ معاريف: خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:

تحدث رئيس الوزراء الصهيوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الكثير من النقاط أهمها؛ ان الكيان الصهيوني لن يقهر وينتظره مستقبل كبير في الشرق الأوسط. فهو أكثر الدول احتراما لحقوق الانسان وتطبيقا للديمقراطية. وهو من أكثر الدول تقديرا لحقوق المرأة. كما يعد الكيان الصهيوني شريكا ضد الإرهاب الدولي. وله دورا كبيرا في التطور التكنولوجي من أجل حياة أفضل.

وأوضح نتنياهو أن “العالم سوف يدهش بشكل العلاقات العربية الصهيونية قريبا؛ فنحن متفقين مع مصر والأردن من اجل استقرار الشرق الأوسط، خاصة وان الحكومات باتوا يعرفون أننا يمكنا إطعام شعوبهم وتحسين حياتهم. كما أن الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط باتت تتفهم أننا أصبحنا حليفا ولم نعد عدوا. وأن اعداؤنا مشتركين وهم إيران وداعش.

 

14ـ معاريف: لقاء السيسي والجاليات اليهودية في نيويورك:

استغل السيسي زيارته لنيويورك بمناسبة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، للالتقاء بممثّلين عن الجاليات اليهودية الرائدة في المدينة، علما أن نيويورك هي المدينة التي تضم أكبر عدد من اليهود في العالم، وتأتي هذه كخطوة استثنائية من السيسي كتعزيز للعلاقات بين اليهود والكيان الصهيوني، رغم الانتقادات التي تُوجّه إليه بسبب ذلك في مصر.

وقد شارك في اللقاء ممثّلون عن جالية “بني بريت” و “المؤتمر اليهودي العالمي”، وفيه أثنى السيسي على التعاون الناجح بين الكيان الصهيوني ومصر الهادف للقضاء على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.

وقد سمح الكيان الصهيوني رسميًّا لمصر بتفعيل قواتها العسكرية في المنطقة رغم تجاوز الاتفاق في معاهدة السلام بين البلدين. وتفيد تقارير بان الطائرات الصهيونية قد قصفت ثكنات تابعة لداعش، وبالإضافة إلى ذلك تنقل الاستخبارات الصهيونية معلومات مهمة للجيش المصري حول نشاط التنظيم الإرهابي في سيناء.

 

15ـ موقع المصدر: السفير الصهيوني في الإسكندرية:

قام السفير الصهيوني في مصر، دافيد جوفرين، بزيارة نادرة إلى مدينة الإسكندرية، في شمال مصر ورافقه طاقم من السفارة، وقد التقى زعيم الجالية اليهودية فيها. وتُعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها التي يقوم فيها مُمثلون من السفارة الصهيونية لمدينة الإسكندرية.

وأهم ما تضمنته زيارة السفير، التي استمرت ليومين، جولته إلى الكنيس الكبير الذي يحمل اسم “كنيس النبي إلياهو” وإلى مكاتب تابعة للجالية اليهودية. هذا الكنيس عبارة عن مبنى فخم ماثلٌ منذ القرن الـ 19 وكان يخدم الجالية اليهودية في الإسكندرية، التي كان يزيد تعداد أفرادها حتى الثلاثينات من القرن العشرين عن 20 ألف يهودي.

والتقى السفير مع ممثل الجالية اليهودية، يوسف بن غوان، وعرف منه أن عدد اليهود اليوم في مصر هو 17 شخصًا وأن الجالية تحاول، قدر الإمكان، ترميم الكنيس الفخم ومساعدة أبناء الجالية المُحتاجين.

كما زار السفير أيضًا مكاتب تابعة للجالية اليهودية التي تُقدم الخدمة لأبناء الجالية ومن بينها محكمة دينية، مدرسة، مكاتب تسجيل، مكاتب استصدار التصاريح، فريق رياضي اسمه “مكابي الإسكندرية”، وغيرها.

 

16ـ القناة السابعة: إسرائيل تغير اسم معبر طابا إلى “بيجن”

كشفت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي عن تغيير إسرائيل اسم معبر طابا وتسميته باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيجن وذلك في حفل أجري الثلاثاء، 27/9/2016، بحضور مسئولين مصريين، وقالت القناة في تقريرها: “أجريت مراسم إطلاق اسم بيجين بمشاركة وزير المواصلات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، وأسرة “بيجن” والقنصل المصري في إيلات، ومدير عام هيئة المطارات، ورئيس بلدية إيلات، ومندوبين عن مركز تراث رابين، وطلاب مدرسة “مناحيم بيجن” في إيلات ووغيرهم من كبار الشخصيات من إسرائيل ومصر”.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن “مراسم تغيير اسم المعبر جرت الثلاثاء 27 سبتمبر 2016، في نفس اليوم التاريخي قبل 38 عاما (27 سبتمبر 1978) الذي صوت فيه 84 عضوا بالكنيست، ومعارضة 19 وامتناع 17 على الاتفاقات الإطارية لكامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، بعد عام من تعيين بيجن في منصب رئيس وزراء إسرائيل”.

وقبل ذلك بعام في 1977، دعا “بيجن” الرئيس المصري أنور السادات لزيارة تاريخية في القدس وبعد مفاوضات مكثفة وقع في واشنطن على معاهدة السلام مع مصر وحصل مناصفة مع السادات على جائزة نوبل للسلام. وتعد معاهدة السلام مع مصر الأولى من نوعها التي توقعها إسرائيل مع دولة عربية. وبتوقيع المعاهدة تم افتتاح معبر طابا أمام المارة، بعد يوم واحد من الانسحاب الإسرائيلي من سيناء. في البداية عمل المعبر من داخل خيمة، بعدها تم إضافة كرافانات وأكواخ وبمرور الوقت تم إقامة المبنى.

وفي عام 1989 وبعد تحكيم دولي حول منطقة طابا صدر قرار بنقل الشاطئ العام وفندق سونيستا للسيادة المصرية. بعد ذلك، تزايدت حركة المسافرين والنشاطات على المعبر وفتح 24 ساعة يوميا. في سبتمبر 1995 افتتح المعبر الجديد.

وبحسب القناة: “تتميز منطقة المعبر بقطاع ضيق بين الجبل والبحر يمر خلاله نحو مليون مسافر سنويا.. ويستغل الحجاج من مصر والأردن والسعودية المعبر في الحج للمناطق المقدسة في إسرائيل. وتدير سلطة المطارات الإسرائيلية المعبر الواقع على الطريق رقم 90 على بعد نحو 10 كليومترات جنوب إيلات. ومعظم المارين في المعبر من الحجاج ومواطنين إسرائيليين يقصدون المنتجعات في خليج إيلات وسيناء أو التجول في المناطق المسيحية المقدسة، خاصة في فترات أعياد الفصح والمظال وشهور الصيف”.

 

17ـ موقع والا: الخارطة السكانية لإسرائيل

في تقرير نشره موقع “walla”، وصل عدد سكان الكيان الصهيوني إلى 8.585 نسمة بينهم نحو 6.419 مليون يهودي، يشكلون 74.8% من السكان، ونحو 1.786 مليون عربي هم 20.8% من السكان، وفقا لمعطيات نشرها الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 مكتب الإحصاء الإسرائيلي، ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، سيصل عدد سكان إسرائيل عام 2040 إلى 13.3 مليون نسمة. وبحسب المعطيات فإن 4 من كل 10 إسرائيليين ونصف السكان اليهود يعيشون في منطقة وسط إسرائيل، فيما يسكن نحو 60% من السكان العرب (فلسطيني 48) في منطقة الشمال.

الأرقام تناولت خصائص الخارطة السكانية لإسرائيل حتى نهاية 2015، وتذهب إلى أن معدل النمو السكاني خلال نفس العام وصل إلى 2%، وهي نفس النسبة التي شهدتها إسرائيل في العقد الماضي. ويبلغ معدل النمو السكاني بين اليهود 1.9% وبين العرب 2.2%، بانخفاض من المعطيات الموازية بين أعوام 1996-2008، وقتها بلغ متوسط النمو 3.1%. وبين سكان إسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية وصلت النسبة إلى 4.1%.

وصل متوسط عدد أفراد كل أسرة يهودية إلى 3.12، وفي الوسط العربي وصل العدد إلى 4.58. مع ذلك سجل أعلى متوسط لأفراد الأسرة بين المستوطنين بالضفة الغربية إذ بلغ 4.71 فرد وفي منقطة القدس وصل العدد إلى 4.72، وفي الشمال 3.97 فرد لكل أسرة.

وسجل أقل متوسط لعدد أفراد الأسرة في منطقة تل أبيب، مع 3.22 فرد. وتتميز تل أبيب بتصدرها في نسبة الزيجات التي لم تسفر عن أطفال، إذ تشكل 33% من إجمالي الزيجات بالمنطقة، بينما يصل المتوسط في باقي أنحاء إسرائيل إلى 24%.

ويعد المجتمع الإسرائيلي مجتمعا شابا مقارنة بالدول الغربية. في عام 2015 وصل عدد الأطفال حتى سن 14 في إسرائيل إلى 28.3% من إجمالي السكان. مع ذلك ارتفعت نسبة أبناء 65 عاما وما فوق لتشكل هذه الشريحة 11.1% من الإسرائيليين.

وتشير المعطيات إلى استمرار اتجاه السكان نحو الشيخوخة، ففي عام 2015 وصل العمر الوسيط للأفراد 29.8 مقابل 27.7 في عام 2000. وبالمقارنة بين الجنسين فإن العمر الوسيط للرجال في 2015 كان 28.7 عاما والنساء 30.9.

بالنسبة للمهاجرين وصل إسرائيل العام الماضي 27.908 مهاجر جديد، بارتفاع 16% عن عام 2014. وجاء من أوكرانيا 6.886 مهاجرا ومن روسيا 6.632 وتليهم فرنسا بـ 6.628 مهاجرا والولايات المتحدة 2.451. في المقابل زار إسرائيل نحو 42.600 مواطن أجنبي بتأشيرات عمل عام 2015، غالبيتهم من دول الاتحاد السوفيتي السابق، والفلبين وتايلند، فيما شهد نفس العام خروج 38.600 مهاجرا للخارج بحثا عن عمل.

 

18ـ موقع والا: تسريب قناة مكملين والعلاقة بين السيسي وأبو مازن

قال “آفي يسسخروف” محلل الشئون العربية بموقع “walla” الإسرائيلي إن التسريب الأخير الذي بثته إحدى القنوات التابعة للإخوان المسلمين، ويكشف ما دار في مكالمة هاتفية بين وائل الصفتي مسئول الملف الفلسطيني بالمخابرات المصرية والقيادي السابق بحركة فتح محمد دحلان، يهدد بأزمة دبلوماسية بين القاهرة ورام الله، بعد حديث المسئول المصري عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بشكل سلبي.

وقال يسخروف: يُسمع في التسجيل الذي بثته قناة “مكملين” المصرية المحسوبة على جماعة “الإخوان المسلمين” وائل الصفتي مسئول الملف الفلسطيني بالمخابرات المصرية وهو يشبه أبو مازن بـ”الجمل” خلال حديث مع خصم أبو مازن بحركة فتح محمد دحلان. ويقصد بهذا التشبيه أن أبو مازن يعود ويتبنى أفكارا قديمة. كذلك وصف الصفتي أبو مازن بـ”العجوز الغبي”، وزعم أن حركة فتح “انهارت” بسببه وأنه “ليس ذكيا بالمرة”.

ويتوقع أن تفاقم المكالمة الأخيرة التي سُربت بصوت الصفتي التوترات بين النظام المصري والسلطة الفلسطينية، لاسيما على خلفية تقارب القاهرة لدحلان في السنوات الماضية والانتقادات التي تتردد في مصر ضد أبو مازن.

وقال يسخروف: يعد دحلان الذي يقيم حاليا في الإمارات العربية أحد أبرز رجالات فتح، بل واعتبر في الماضي “أقوى رجل في غزة”.  وينظر إليه على أنه مقرب للغاية من حاكم الإمارات والرئيس المصري، وذكر معلقون إسرائيليون اسمه كمرشح لخلافة أبو مازن عندما يحين الأوان. مع ذلك وعلى خلفية صراعات كثيرة بينه وبين قيادة الحزب، تعتبر فرص فوزه برئاسة السلطة ضعيفة. في عام 2011، طُرد دحلان من فتح والضفة بعد اندلاع صراع بينه وبين أبو مازن.

واصل دحلان منذ طرده انتقاد سياسات رئيس السلطة وكذلك تمويل مشروعات مختلفة في أرجاء السلطة الفلسطينية، بغزة والضفة، في محاولة منه لترسيخ وضعه. ولا ينظر رجال أبو مازن بعين الرضا لخطوات دحلان التي يعتبرونها كمحاولات لتحدي رئيس السلطة. أعرب دحلان مؤخرا عن دعمه لترشح مروان البرغوثي، المسجون في إسرائيل، لخوض انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية في المستقبل.

وأضاف يسخروف: رغم محاولات الوساطة من قبل مصر والأردن والإمارات والسعودية، ترفض قيادة فتح بشدة إعادة دحلان لأراضي السلطة الفلسطينية ولقيادة الحركة. ومع اقتراب الانتخابات المحلية بالسلطة الفلسطينية امتنع رجال دحلان من الترشح على قوائم منفصلة عن رجال فتح، وهو الإجراء الذي يعتبر خطوة إيجابية تجاه المصالحة مع أبو مازن. وذلك على خلفية ضغوط مارسها زعماء عرب دعوا اللجنة المركزية لحركة فتح لإعادة استيعاب رجال دحلان في صفوفها، حتى إذا لم ينطبق ذلك على دحلان نفسه. ويخشون في الحركة أن يؤدي الانقسام قبل الانتخابات إلى فوز حماس في الصناديق.

 

19ـ إسرائيل ديفنس: مركز لتطوير المروحيات الروسية في حلوان:

قال موقع “إسرائيل ديفينس” المتخصص في التحليلات العسكرية إن موسكو بصدد تحويل مصر إلى مركز تطوير وصيانة للمروحيات الروسية بإفريقيا، وأوضح الموقع أن روسيا زودت مصر مؤخرا بثلاثة مروحيات معدلة من طراز Mi-8T، إضافة إلى أنها سوف تطور 41 مروحية أخرى من نفس النوع على الأراضي المصرية، فضلا عن تطوير ثلاثة مروحيات من طراز Mi-17-1V.

وتابع أن المروحيات الروسية سيتم تطويرها لصالح القوات الجوية المصرية في موقع عسكري مصري خارج القاهرة باسم “مصنع حلوان للصناعات المتطورة. كانت روسيا قد أعلنت في ديسمبر 2015 أنها ستعمل على تطوير المصنع المصري ليكون بإمكانه تعديل وصيانة أنواع المروحيات المختلفة. وختم الموقع بالقول إن “المصنع في مصر سيكون مركز الخدمة الثاني لتلك المروحيات في إفريقيا إلى جانب Denel Aviation في دولة جنوب إفريقيا، فيما تخطط موسكو لافتتاح مصنع جديد في نيجيريا.

 

20ـ الحاخام نير بن آرتسي: 5 شروط لسلامة السيسي

وضع الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل “نير بن آرتسي” 5 شروط أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كي تحفه الرعاية الإلهية ولا تصله أيادي من أسماهم بالمتطرفين، جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ينتظرها الآلاف من أتباعه في إسرائيل، ويتوقع خلالها أحداثا يقول إنها ستقع في منطقة الشرق الأوسط وأسيا وفي أمريكا وأوروبا. وقال الحاخام: “في مصر التي تتضور جوعا. يتعين على السيسي أن يعيش بسلام مع إسرائيل، ولا يسمح بإخال الذخيرة من صحراء سيناء لقطاع غزة”. وتابع “بن آرتسي” يواصل المسلمون المتطرفون داعش وحماس البحث عن السيسي لإيذائه، يريدون افتراسه”.

ومضى يقول “على السيسي أن يحافظ على نفسه ولا يتدخل مطلقا في مسألة (إنشاء) الدولة الفلسطينية. إذا ما ظل في سلام مع إسرائيل ولم يسمح بدخول السلاح والذخيرة من سيناء، فستكون لديه حراسة. يا سيسي لا تثق في أحد حولك”.

اللافت أن “بن آرتسي” كان قد توقع الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين في مصر وعزل الرئيس السابق محمد مرسي أثناء وجوده في الحكم، كما سبق وتوقع هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، وهو زعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين، ويزعم أن لديه قدرات خارقة، وكان سائق جرار حتى ظهر له أحد الصديقين في المنام، منذ ذلك الوقت أعلن توبته وأسس جماعة تحمل الصبغة المسيحية، وأنشأ شبكة مكونة من 20 مؤسسة دينية جنوب فلسطين المحتلة. ويكثر خلال عظاته من الحديث عن المسيح والخلاص القريب.

 

21ـ القناة العاشرة: استمرار الدوري بدون جمهور يهدد نظام السيسي

قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إنه مع انطلاق الموسم الجديد للدوري العام لكرة القدم في مصر، تتصاعد الاحتجاجات من قبل روابط الأولتراس بهدف إلغاء قرار إقامة المباريات بدون جمهور الذي اتخذته السلطات بعد مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من مشجعي النادي الأهلي في فبراير 2012.

ورأت القناة في تقريرها أن أكثر ما يخشاه السيسي هو عودة أعضاء الأولتراس -الذين ينتقدون سياسته-للشوارع، ومن ثم فإن استمرار إقامة مباريات الدوري العام بدون جمهور يمكن أن يقود لاندلاع احتجاجات واسعة النطاق.

وختم التقرير أنه: حال عدم إيجاد حل كامل لهذه المسألة في المستقبل القريب، فسيكون ذلك على يبدو مسألة وقت، حتى نرى أكثر ما يخشاه النظام في مصر، خروج أعضاء رابطة الأولتراس المصريين مجددا عن بكرة أبيهم للشوارع وعدم عودتهم حتى يحققوا هدفهم، بعودة الجماهير للمدرجات.

 

22ـ جيروزاليم بوست: إسرائيل تُخرج السيسي عن النص مرتين

إنها المرة الثانية هذا العام التي يدعو فيها السيسي إسرائيل للسلام بشكل عفوي (خارج النص المكتوب) أثناء خطاب عام”. جاء ذلك تعليقا من صحيفة جيروزاليم بوست على مناشدة السيسي إسرائيل في خطابه الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وقالت الصحيفة: “بشكل عفوي، وجه السيسي نداء مباشرا إلى الإسرائيليين قائلا خلال خطابه بالأمم المتحدة: “اسمحوا لي بأن أخرج عن النص، أتوجه من هذا المنبر الذي يمثل صوت العالم بنداء إلى الشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية بضرورة إيجاد حل لهذه القضية”.

وأضاف: “لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة بالتحرك في اتجاه السلام، والتجربة المصرية رائعة ومتفردة ويمكن تكرارها مرة أخرى بحل مشكلة الفلسطينيين وإيجاد دولة لهم بجانب الدولة الإسرائيلية تحقق الأمن والأمان للفلسطينيين وللإسرائيليين”.

المرة الأخرى التي خرج فيها السيسي عن النص المكتوب، كانت في خطابه في مايو الماضي خلال افتتاح محطة كهرباء بأسيوط في مايو الماضي، وقال السيسي آنذاك مستخدما اللهجة العامية: “ممكن حد يقول إن السلام مع إسرائيل مش دافئ لكنني أقول إنه سيتحقق سلام أكثر دفئا لو قدرنا نحل المسألة الخاصة بأشقائنا الفلسطينيين، لو قدرنا نحل المسألة ونعطي أملا للفلسطينيين في إقامة دولة وتكون هناك ضمانات لكلا الدولتين.”

وتابع: “هناك مبادرة عربية وفرنسية وجهود أمريكية ولجنة رباعية تهدف جميعا لحل القضية الفلسطينية. ونحن في مصر مستعدون لبذل كل الجهود التي تساعد في إيجاد حل لهذه المشكلة”. وأردف: “لو قدرنا كلنا نحقق كلنا مع بعض حل هذه المسألة وإيجاد أمل للفلسطينيين وأمان للإسرائيليين ستكتب صفحة أخرى جديدة يمكن تزيد عما تم إنجازه من معاهدة السلام”.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
Close
زر الذهاب إلى الأعلى
Close