ندوات و مؤتمرات

القمة السنوية الثانية لمنتدى كوالالمبور

بناء على دعوة من الدكتور مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، قام وفد مصري رفيع المستوى بزيارة للعاصمة الماليزية كوالالمبور، لحضور القمة السنوية الثانية لمنتدى كوالالمبور الذي يرأسه د. مهاتير، و ذلك في الفترة بين 26 و 30 نوفمبر 2015. و كان الوفد برئاسة د. عمرو دراج وزير التخطيط و التعاون الدولي في حكومة د. هشام قنديل، و مسئول الملف السياسي بمكتب الاخوان المسلمين المصريين بالخارج، و عضوية عدد من أعضاء البرلمان المصري يتقدمهم د. جمال حشمت رئيس البرلمان، و السادة النواب د. عبد الغفار صالحين، د. هشام الصولي، د. محمد الفقي و د. محمد جابر، كما شمل الوفد أيضا د. جمال عبد الستار أمين عام رابطة علماء أهل السنة، و م. أسامة فريد مستشار العلاقات الدولية، و د. عصام عبد الشافي مدير المعهد المصري للدراسات السياسية و الاستراتيجية.

و قد تميز المؤتمر بحضور عدد من كبار مفكري العالم الإسلامي، و ألقى فيه د. عمرو دراج محاضرة عامة بعنوان: الربيع العربي: الواقع و الأفاق (نظرة تقييمية استشرافية). كما جرت ندوات و مناقشات و ورش عمل المؤتمر حول دور الحريات و الديمقراطية في تحقيق الاستقرار و التنمية، و أنماط و معايير الانتقال الديمقراطي الناجح، مع استعراض النماذج الماليزية و التركية كنماذج ناجحة من العالم الإسلامي على هذا الطريق، بالإضافة الى دفع التعاون و التشبيك بين مراكز الدراسات و الفكر في بلدان العالم الإسلامي.

و قد قام الوفد المصري بنشاط كبير بدأ باجتماع خاص مع د. مهاتير محمد عبر فيه عن أمله في عودة المسار الديمقراطي لمصر الذي تعطل نتيجة للانقلاب العسكري، و كذلك أعرب عن تقديره لصمود و تضحيات الشعب المصري و رئيسه الشرعي د. محمد مرسي على طريق استعادة المسار الديمقراطي. و قام الوفد كذلك بالاجتماع بعدد من الوفود الحاضرة بالمؤتمر لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

و على هامش المؤتمر أيضا، حضر د. عمرو دراج بصفته عضوا بالمكتب التنفيذي لحزب الحرية و العدالة عدة اجتماعات عمل لملتقى العدالة و الديمقراطية، و هو عبارة عن منصة تشاركية مسجلة كجمعية غير ربحية في جينيف بسويسرا، يضم في عضويته عدد من كبار مسئولي بعض الأحزاب السياسية في أكثر من عشرين دولة عربية و إسلامية.

كما ألقى د. عمرو دراج محاضرة بدعوة من مركز دراسات الشرق الأوسط حول تجربته في وزارة التخطيط و التعاون الدولي عام 2013 قبل الانقلاب العسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى