يتناول المشهد التركي 5 ديسمبر 2019 في المحور السياسي؛ تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان حول مذكرة التفاهم التي وقعتها أنقرة مع حكومة الوفاق الليبية، بأن بلاده ستطبق الاتفاقية ولن تسحب سفنها من البحر المتوسط. وفي الشأن نفسه؛ قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، بأن الاتفاقية مع حكومة ليبيا الشرعية فتحت طريقا أمام تركيا. بالإضافة إلى إهداء الرئيس رجب طيب أردوغان لزعماء أوروبا كتاب “تركيا العضو القوي في التحالف الاستراتيجي”. ودعوته في الوقت نفسه للناتو لتحديث نفسه ولدعم تركيا بمواجهة الإرهاب. بجانب بيان لوزارة الدفاع التركية أن أنقرة تقوم بكامل واجباتها في الدفاع عن قيم الناتو. وبخصوص قمة لندن الرباعية: اتفق الرؤساء على وقف جميع الهجمات ضد المدنيين بسوريا. كما يتناول المشهد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن تركيا قد تلجأ إلى روسيا أو الصين للحصول على مقاتلات. وتصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن أنقرة تعلم مكان تواجد الرجل الثاني بمنظمة “غولن” الإرهابية عادل أوكسوز. وإصدار وكالة الأناضول للأنباء كتاب “كفاح تركيا ضد داعش”. وترحيل تركيا 21 إرهابيا أجنبيا إلى بلادهم في 3 أسابيع. وأخيراً؛ تصريح للمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، أن كل طوبة توضع في فلسطين المحتلة من طرف الاحتلال، تصعّد العنف.
وفي قضية الأسبوع، يستعرض المشهد مشروع خط “تاناب” للغاز الطبيعي. وفي حدث الأسبوع؛ يستعرض المشهد مذكرة التفاهم البحرية بين تركيا وليبيا، وتداعيات المذكرة والاعتراضات عليها من مصر واليونان.
وفي المشهد الاقتصادي؛ تصريحات وزير الخزانة، برات البيرق، أن المؤشرات تظهر تسارع نمو الاقتصاد التركي. بجانب تراجع عجز ميزان تجارة تركيا 51.8٪ حتى نوفمبر الماضي. وصعود مؤشر بورصة إسطنبول “BIST 100” 8.5٪ في نوفمبر الماضي. والكشف عن استثمار جديد لدولة قطر في تركيا بـ 7 مليارات دولار. ومشاركة 6 شركات فلسطينية في معرض اكسبو للمنتجات الحلال بإسطنبول. وأخيراً؛ أكثر من 15 مليون سائح يزورون أنطاليا التركية.
وفي محور اعرف تركيا: يقدم نبذة عن الطابو التركي. أما شخصية المشهد لهذا الأسبوع، فهي السلطان سليم الأول. وختاماً؛ يتناول المشهد مقالاً بعنوان: ما أهمية الاتفاقات الأمنية والبحرية بين تركيا وليبيا؟ الكاتب: د. علي باكير
لقراءة المشهد التركي 5 ديسمبر 2019 كاملا برجاء الاطلاع علي ملف الـ PDF
يمكنكم قراءة الأعداد السابقة من هنا
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
