يتناول المشهد التركي لهذا الأسبوع، في المحور السياسي؛ اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترمب في باريس في ١١ نوفمبر، وجدول مباحثاتهما في قضايا متعددة، بجانب زيارة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إلى تركيا ولقائه بالرئيس التركي، وتصريحات الأخير حول العلاقات التركية الأوكرانية. وتصريحات الرئيس أردوغان بالقضاء على “عار” منع دخول المحجبات إلى الجامعات. بالإضافة إلى تصريحات نائب رئيس الجمهورية التركي فؤاد أوقطاي بعدم سماح أنقرة لأي خطر يهددها على طول حدودها الجنوبية. واستعراض المشهد لمشروع “ميلغم” الذي يزود الجيش التركي بالفرقاطة الثالثة مما يعزز القوة البحرية التركية. والمشروع الجديد لإنتاج تركيا منظومة دفاع صاروخية جوية بعيدة المدى. بجانب استضافة إسطنبول لـ “قمة البوسفور” بمشاركة من 80 دولة. والخدمات التي تقدمها الحكومة التركية لذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم.
وفي قضية الأسبوع، يستعرض المشهد سعي تركيا إلى المحافظة على ثرواتها في مياهها الإقليمية شرق المتوسط وسط خطوات أحادية الجانب من بعض الدول المطلة على شرق المتوسط
أما حدث الأسبوع؛ فيتناول انعقاد الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إسطنبول وتصريحات رئيس الشؤون الدينية التركية: حول دور العلماء في قيادة العالم الإسلامي إلى الوحدة، وتصريحات رئيس الاتحاد د. يوسف القرضاوي في دعم تركيا.
في المشهد الاقتصادي؛ يتناول المشهد؛ تصريحات وزيرة التجارة التركية بعدم التزام أنقرة بالعقوبات الأمريكية على إيران، ثم تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لاحقاً باستثناء تركيا من العقوبات الأمريكية على إيران. وتقرير حول تحقيق الصادرات التجارية التركية أعلى مستوى شهري في تاريخ الجمهورية. ومطالبات نقابية أردنية بإعادة النظر في وقف اتفاقية التجارة مع تركيا. بجانب توقعات البنك المركزي التركي بانخفاض التضخم خلال العامين القادمين. بالإضافة إلى تقرير رسمي تركي حول أعداد السياح إلى تركيا وتصدر الروس قائمة السياح الوافدين إلى تركيا.
وفي فقرة إعرف تركيا، يقدم المشهد تقريراً حول مدينة “كبادوكيا” التركية السياحية الشهيرة. أما شخصية المشهد لهذا الأسبوع، فهو رئيس الوزراء التركي الأسبق، بولنت أجاويد، السياسي والصحفي والشاعر الذي شهد ثلاثة انقلابات عسكرية. وختاماً؛ يتناول مقال المشهد، مقال الرئيس رجب طيب أردوغان في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بعنوان؛ ما زلنا ننتظر إجابات كثيرة من السعودية بشأن قتل خاشقجي.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
