المشهد المصري

المشهد المصري عدد 11 أكتوبر 2024


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 04 أكتوبر 2024 إلى 11 اكتوبر 2024.

أولاً: الوضع الاقتصادي: 

  • باع البنك المركزي، خلال أحدث مزاداته، كما اوضح موقع المال يوم الأحد 06 اكتوبر 2024 أذون خزانة بقيمة 51.79 مليار جنيه، لأجل 182 و364 يوما. وتعرّف أذون الخزانة بكونها أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة؛ لذا تعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل.
  • طرح البنك المركزي المصري، يوم الأثنين 07 أكتوبر 2024، أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه من خلال طرحين، بالتنسيق مع وزارة المالية. وأوضح البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول تبلغ 30 مليار جنيه لأجل 91 يوماً، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 20 مليار جنيه لأجل 273 يوماً.
  •  سحب البنك المركزي سيولة بقيمة 831.85 مليار جنيه في عطاء السوق المفتوحة اليوم من 26 بنكًا بعد قراره الأخير بتعديل سياسات قبول العطاءات بفائدة 27.75%. وكان البنك المركزي سحب سيولة بقيمة 1.111 تريليون جنيه من 28 بنك في عطاء السوق المفتوحة الأسبوع الماضي.

كان البنك المركزي قد أصدر تعليمات جديدة بخصوص القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع (Main) Operation) لعمليات السوق المفتوح التي كان يجريها البنك المركزي من خلال إجراء مزاد ثابت السعر (Fixed-rate Tender) بصورة أسبوعية، حيث يتم الإعلان عن حجم العملية التي سيجريها البنك المركزي، وقبول العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.

  •  وجه البنك المركزي المصري، البنوك العاملة بالسوق المحلية بمنع تدبير العملة الأجنبية لعمليات استيراد السلع الترفيهية التي حددها بـ13 سلعة، بينها السيارات والمعدات الثقيلة والهواتف والملابس والمجوهرات، دون الرجوع إليه، ما اعتبره خبراء بأنه إعلان شبه رسمي عن وجود ضعف في الحصيلة الدولارية له تبعاته.

قائمة المنع تشمل: السيارات كاملة الصنع، والموبايلات وكمالياتها، ونباتات وبذور غذائية، والفواكه الطازجة، والكاكاو، والمجوهرات واللؤلؤ، والتليفزيونات والأجهزة كهربائية، والملابس الجاهزة، ولعب الأطفال، وإطارات مستعملة وأي شيء مستعمل، والمفروشات والأثاث، والمعدات الثقيلة (لوادر، بلدوزرات، أوناش).

ويعطي المركزي المصري أولوية لتدبير العملة لـ17 سلعة هي: الأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال، والأعلاف وتقاوى البذور والأسمدة ، والسلع الغذائية (اللحوم، الدواجن، الأسماك، لبن البودرة ولبن الأطفال، الشاي، الفول والقمح والعدس والذرة، السمن والزيت).

  •  عاود مؤشر «مديري المشتريات» الانكماش مجددًا خلال سبتمبر بعد شهر فقط من التحسن، ما أرجعه تقرير، صدر الخميس 03 اكتوبر 2024، بحسب «اقتصاد الشرق» إلى انخفاض طلبات الإنتاج بأسرع وتيرة لها منذ أبريل الماضي نتيجة لارتفاع أسعار تكاليف مستلزمات الإنتاج بأسرع وتيرة منذ مارس جراء التضخم. ويوضح المؤشر الصادر عن «إس آند بي جلوبال» أداء القطاعات الإنتاجية الخاصة غير النفطية، وانخفض أداء المؤشر عن المستوى الفاصل بين النمو والانكماش البالغ 50 نقطة، مسجلًا في سبتمبر 48.8 نقطة عكست الانخفاض المتواضع في ظروف الأعمال بالقطاع الخاص غير النفطي، بعدما شهد أول نمو له في أغسطس الماضي، منذ نحو أربع سنوات، مسجلًا 50.4 نقطة.

وبينما بلغ القطاع الخاص غير النفطي في مصر حافة النجاة قبل شهرين، بعد مناورات للتأقلم مع تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأضرار الناجمة كذلك عن الهبوط الحاد في سعر العملة الوطنية مقابل الدولار الأميركي وتهاوي قدرات المصريين الشرائية، أطلّت نذر الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران في أعقاب العدوان الواسع على جنوب لبنان، واغتيال قيادات بارزة في حزب الله، على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ما يزيد من الضغوط التي يعاني منها الاقتصاد المصري العليل بالأساس.

يقول المحلل المالي في مجموعة النعيم المالية، هشام حمدي، إن حالة الحرب المندلعة حالياً في المنطقة، ستدفع الشركات في مصر إلى زيادة الإقبال على استيراد مستلزمات الإنتاج من الخارج، خوفاً من تسبب استمرار الحرب في زيادة أسعار الشحن، أو قطع سلاسل الإمداد والتوريد، والبحث عن تمويل لمواردها بأي وسيلة، بما يضمن لها المحافظة على معدلات التشغيل.

  •  النمو الاقتصادي يتباطأ 1.4 نقطة مئوية خلال العام المالي الماضي: سجل نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر 2.4% خلال العام المالي 2024/2023، بحسب تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزيرة رانيا المشاط. ويمثل الرقم انخفاضا بمقدار 1.4 نقطة مئوية عن معدل النمو البالغ 3.8% المسجل خلال العام المالي السابق.

شهد قطاع الاستخراجات أيضا انخفاضا بنسبة 4.7%، مدفوعا في المقام الأول بتقلص إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي، والذي أرجعته الوزارة إلى “انخفاض الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى الاكتشافات الجديدة للآبار، وتباطؤ عمليات تطوير وتنمية الآبار القائمة”. ومع ذلك، فقد أدى سداد مستحقات الشركاء الأجانب تدريجيا على مدى الأشهر القليلة التالية الماضية إلى عكس هذا الاتجاه.

أداء قطاع التصنيع لم يكن أفضل كثيرا: تراجع قطاع الصناعة التحويلية غير البترولية ــ الذي يساهم بنحو 11.4% في الناتج المحلي الإجمالي ــ بنسبة 5.2% خلال العام، متأثرا بنقص المواد الخام الأولية اللازمة للصناعات. ضمت الصناعات التي سجلت هبوطا كلا من المعادن (42%)، والتبغ (38%)، والأخشاب (31%)، والورق (18%)، والمنتجات الكيماوية (8%)، والمنتجات الغذائية (7%)، والمستحضرات الصيدلانية (7%).

  •  أظهر استطلاع أجرته قناة سي إن بي سي عربية لآراء 10 خبراء اقتصاديين تباين توقعاتهم بشأن بيانات التضخم في مصر لشهر سبتمبر، حيث توقع 50% من الخبراء أن يتباطأ التضخم بنسبة 1.5% خلال الشهر، بسبب التأثير المواتي لسنة الأساس. وتتوقع كبيرة محللي الاقتصاد الكلي في سي آي كابيتال سارة سعادة استقرار معدلات التضخم عند 26.2% خلال سبتمبر وارتفاعه بنسبة 2% على أساس شهري. وتوقع 40% من المشاركين في الاستطلاع ارتفاع معدل التضخم بنسبة 3%، مشيرين إلى التأثيرات المستمرة لارتفاع أسعار الوقود على مختلف المنتجات.

وفي الربع الأخير من العام الجاري، يتوقع 70% ممن شملهم الاستطلاع أن يتخذ التضخم مسارا هبوطيا بدعم من استقرار سعر الصرف والتدفقات الاستثمارية الأجنبية المرتقبة.

للتذكير: ارتفع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية بمقدار 0.5 نقطة مئوية إلى 26.2% في أغسطس، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022 في يوليو عند 25.7%.

وبعد نشر ذلك الاستطلاع بيوم واحد ظهر أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية شهد ارتفاعًا إلى 26.4% في سبتمبر 2024، مقارنةً بنسبة 26.2% في أغسطس، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وجاءت الزيادة مخالفة للتوقعات، حيث كان من المتوقع أن يتراجع التضخم بعد الارتفاع غير المتوقع في  أغسطس الذي نتج عن زيادة في أسعار الوقود والخدمات الحكومية.

ورغم توقعات بعض المحللين بتراجع التضخم إلى 25.9% في سبتمبر بناءً على الاستقرار النسبي في الأسعار، جاءت البيانات بخلاف تلك التوقعات. وكان من المفترض أن يؤدي تراجع بعض العوامل الموسمية المؤثرة إلى انخفاض التضخم، لكن استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وخاصة في قطاعات الطاقة والخدمات الحكومية ساهم في دفع التضخم للأعلى.

بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلكين (236.5) نقطة لشهر سبتمبر 2024، مسجلاً ارتفاعاً شهرياً قدره 2.3% عن أغسطس 2024.

عزا الإحصاء هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الحبوب والخبز بنسبة 0.7%، اللحوم والدواجن 0.7%، الأسماك والمأكولات البحرية 1.7%، الألبان والجبن والبيض 2.8%، الفاكهة 1.7%، الخضروات 12.4%، السكر والأغذية السكرية 0.2%، البن والشاي والكاكاو 0.9%، الدخان 0.2%، الأقمشة 1.1%، الملابس الجاهزة 0.8%، الأحذية 0.3%، إصلاح الأحذية 2%، الإيجار الفعلي 0.9%، المياه والخدمات 0.1%، الكهرباء والغاز والوقود 14.9%، الأثاث والتجهيزات 0.8%، الأجهزة المنزلية 1.5%، السلع والخدمات المنزلية 1.4%، المنتجات الطبية 3%، العيادات الخارجية 0.6%، المستشفيات 1.3%، شراء المركبات 2.3%، النقل الخاص 1%، خدمات النقل 0.6%، الصحف والكتب 1.8%، الرحلات السياحية 2.3%، الوجبات الجاهزة 1.1%، العناية الشخصية 1.4%، رغم انخفاض أسعار خدمات الفنادق بنسبة (-0.1%).

ووفقا لنشرة إنتربرايز، فإن زيادة تكاليف الطاقة هي التي دفعت هذا الارتفاع، إذ جاءت أعلى بنسبة 4.4% مقارنة بشهر أغسطس على أساس سنوي. وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلي بنسبة 50%، إلى جانب زيادة أسعار الكهرباء وزيادات أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 15%، والتي دخلت حيز التنفيذ فعليا أواخر يوليو الماضي.

وقد أظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن معدل التضخم الأساسي السنوي Core Inflation، والذي يستبعد أسعار السلع شديدة التقلب، الطعام والوقود، بلغ نحو 25% في شهر سبتمبر، وهو تقريبا نفس المعدل المسجل في شهر أغسطس، والذي بلغ 25.1%.

  • في تصريحات لافتة أكد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أن التصعيد بالمنطقة قد يدفع بلاده للدخول في اقتصاد حرب. وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 09 اكتوبر 2024، إن المنطقة لو شهدت حربا إقليمية، فسيكون علينا كدولة التعامل مع ما يوصف باقتصاد حرب، مشيرا إلى أن الوضع الدولي والإقليمي يمر بمرحلة حرجة لم يشهدها العالم من قبل ولو اندلعت حرب فستكون تبعاتها شديدة.

وتابع رئيس الوزراء المصري قائلا: يجب أن يكون في الحسبان الحفاظ على استمرار واستقرار واستدامة توفير السلع والخدمات والبنية الأساسية للمواطن المصري، داعيا إلى المزيد من الحوكمة والترشيد في النفقات والاستهلاك، تحسبًا للسيناريو الأسوأ.

وكشف مدبولي أنه تم توجيه وتكليف وزيري البترول والكهرباء، ومحافظ البنك المركزي للتنسيق والتعاون لضمان عدم وجود تأثير على الدولة جراء التصعيد في المنطقة، موضحا أن برميل البترول زاد بنسبة 10% خلال الأسبوع الماضي، وهو ما سيزيد من حجم الضغط على الدولة واقتصادها.

  •  قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم الأربعاء 09 أكتوبر2024 إن صندوق النقد الدولي طلب تأجيل مراجعته الرابعة لقرضه البالغ 8 مليارات دولار لما بعد اجتماعاته السنوية المقررة خلال الشهر الجاري. ووافق الصندوق على برنامج القرض لأول مرة في 2022 قبل تمديده هذا العام بعد أن أدى ارتفاع التضخم ونقص حاد في العملة الصعبة إلى أزمة اقتصادية حادة في مصر.

وقال مدبولي إن الصندوق أبدى رغبة في العمل على المراجعة بعد اجتماعات الخريف نظرا للانشغال بالتحضير لها، فتم التوافق معه على التأجيل، مضيفا أنه بمجرد انتهاء الاجتماعات ستعمل البعثة على إتمام الأمر بعد أن أتمت الحكومة مستهدفات البرنامج.

تجدر الإشارة إلى أن هذا يعتبر التأجيل الثاني للمراجعة الرابعة، التي كان مخططا لها أن تتم في شهر سبتمبر، ثم تم تأجيلها مرة أخرى إلى شهر نوفمبر، في تكرار لنفس السيناريو الذي حدث من قبل بالنسبة للمراجعة الثالثة.

  •  كشفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، عن مشروع قانون حكومي بمجلس النواب لهيكلة “الصندوق السيادي” المصري، وفق موقع “المال” الاقتصادي المحلي. الوزيرة التي تضاعفت صلاحياتها عقب التعديل الوزاري الأخير قبل 3 أشهر وجرى ضم وزارة التخطيط لإدارتها، لفتت إلى أن مشروع القانون يقضي بنقل تبعية “الصندوق السيادي” لمجلس الوزراء، وأن يكون للصندوق وزير مختص يختاره مجلس الوزراء. التعديل الذي تقدمت به الحكومة المصرية يأتي على القانون (177 لسنة 2018)، بإنشاء صندوق مصر السيادي، ودفعا للتكهن حول سر هذا التغيير وأسبابه، خاصة وأن السيسي، اعترف في أكثر من مناسبة بأن قرارات الصندوق تعود إليه، وأنه من يتحكم في تمرير أمواله.

مراقبون رأوا أن هذا تغيير جيد قد يخلع عن الصندوق الاتهامات الموجهة له بعدم الاستقلالية والشفافية ونشر قوائم أعماله وربما يقود لمعرفة ما يجري بالصندوق والكشف عن أرباحه وخسائره، والرقابة المالية على أعماله وشركاته. وأشاروا إلى أن (المادة 10) من قانون الصندوق تنص على أنه “للصندوق موازنة مستقلة، يتبع في وضعها وإعداد القوائم المالية لها معايير المحاسبة المصرية”.

وفي أعقاب ذلك، وافق مجلس النواب المصري، يوم الاثنين 07 أكتوبر 2024، بشكل نهائي على مجموع مواد مشروع قانون حكومي يقضي بنقل تبعية صندوق مصر السيادي إلى مجلس الوزراء، فيما رفضت الحكومة مطالبة بعض أعضاء البرلمان الرقابة على موارد الصندوق، بحجة أنه يدير صفقات اقتصادية سرية للدولة، ولا يمكن إخضاعه للرقابة النيابية! واقتصر المشروع على مادة وحيدة تمنح رئيس الوزراء السلطة التقديرية في تحديد الوزير المختص في مجال تطبيق أحكام القانون، بدلاً من النص صراحة على وزير التخطيط، وتبعية الصندوق السيادي لمجلس الوزراء، في إطار مساهمة الصندوق في التنمية الاقتصادية المستدامة، وإدارة أمواله وأصوله، وأموال وأصول الجهات والكيانات والشركات المملوكة للدولة، أو التابعة لها أو التي تساهم فيها، وفق القواعد المقررة.

واختصت المادة وزراء المالية والاستثمار والتعاون الدولي والتخطيط بتشكيل الجمعية العمومية للصندوق، بالإضافة إلى أحد نائبي محافظ البنك المركزي، وسبعة أعضاء من ذوي الخبرة في المجالات المالية والاقتصادية والقانونية، وفي إدارة الصناديق والشركات الاستثمارية العالمية، يرشحهم رئيس الوزراء.

ورفض وزير الشؤون النيابية، محمود فوزي، خضوع الصندوق السيادي لأي نوع من الرقابة، بما فيها رقابة مجلس النواب، قائلاً إن الصندوق يمثل أحد الأذرع الاقتصادية المهمة للدولة، وله طبيعة خاصة، حيث إنه يدير صفقات اقتصادية سرية للدولة، ورقابة موارده المالية هو “أمر غير مقبول”، على حد تعبيره.

وأضاف فوزي أن تبعية الصندوق السيادي لمجلس الوزراء هي تبعية سياسية، بخلاف باقي الصناديق الأخرى، مستطرداً بأن القانون حدد ضوابط لرقابة موارد الصندوق، من خلال مراجعين اثنين من الجهاز المركزي للمحاسبات والبنك المركزي المصري، وعرض تقريرهما على جمعيته العمومية ورئيس الجمهورية.

وقال محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن الصندوق السيادي للاستثمار والتنمية صندوقا استثماريا، و ليس بوابة خلفية لبيع الأصول. وأوضح أن الأصول المستغلة وغير المستغلة يتم نقلها بقيمتها السوقية وليس بثمن بخس. وأضاف أن التعديلات المقدمة من الحكومة على قانون الصندوق السيادي بتبعيته إلى مجلس الوزراء لا يقضي ولا يخل باستقلالية الصندوق، بل هي تبعية سياسية لا تؤثر على استقلالية الصندوق وشئونه. وأكد خضوع الصندوق للرقابة بموجب مواد القانون التي نصت على مراقبة الجهاز المركزي، موضحا عرض القوائم المالية على الجمعية العمومية وإرسال نسخة لرئيس مجلس النواب، وإرسال التقرير إلى رئيس الجمهورية، إضافة إلى أن الصندوق يديره مجموعة متميزة بالقطاع الخاص.

  •  منح مجلس النواب موافقته على خمس اتفاقيات لمنح بملايين الدولارات من مؤسسات أجنبية. وفيما يلي تفاصيل تلك الاتفاقيات:

1- اتفاقية منحة بقيمة 35 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لصالح مبادرة التعليم العالي المشتركة، وذلك بهدف خلق المزيد من فرص العمل للخريجين لتلبية احتياجات السوق، مع دعم الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات المصرية والأمريكية.

2- اتفاقية منحة بقيمة 25 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لتعزيز خلق فرص العمل، بهدف تحسين مهارات خريجي المدارس المهنية، وتقديم برامج تدريبية لهم.

3- اتفاقية منحة أخرى بقيمة 13.5 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تستهدف دعم الفئات المهمشة اجتماعيا واقتصاديا، وتوسيع مشاركة المرأة في الاقتصاد. كما سيساعد التمويل الحكومة في تحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين المحليين والأجانب.

4- اتفاقية منحة بقيمة مليوني دولار من بنك التنمية الأفريقي، لتمويل إعداد دراسات الجدوى الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.

5- اتفاقية منحة بقيمة 3.5 مليون يورو من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتحديث البنية التحتية للخط الأول لمترو الأنفاق.

هناك المزيد: وافق مجلس النواب أيضا على قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية المشاركة الأورومتوسطية مع الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تسهيل تدفق الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية.

  • أكد اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺤﻴﻰ اﻟﺪﻳﻦ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، في كلمته بمؤتمر بورتفوليو ايجيبت 2024 أن اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد آي أي دوﻟــﺔ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺗﻄﻮره وﻧﻤﻮه وﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺎت ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎﻧﺖ صفقات كٌبرى.
  •  قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع إن إحصائيات الملاحة بقناة السويس سجلت انخفاضاً نسبته 49% في أعداد السفن المارة بالقناة، منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالمعدلات المحققة في الفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى تراجع الإيرادات المحققة أيضاً بنسبة 60%، لاتخاذ السفن العديد من الطرق البديلة بسبب التحديات الأمنية في المنطقة. وأضاف ربيع، خلال مشاركته باحتفالية اليوم البحري العالمي بالقاهرة، أن الأوضاع الراهنة، والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، ألقت بظلالها على معدلات الملاحة في قناة السويس، موضحاً أن أعداد السفن المارة بالقناة تراجعت من نحو 25.88 ألف سفينة في العام المالي 2022-2023 إلى 20.14 ألف سفينة في العام 2023-2024، كما تراجعت الإيرادات من نحو 9.4 مليارات دولار إلى 7.2 مليارات خلال نفس الفترة.
  • قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع إن مشروع تطوير مبنى القبة التاريخي لن يمس القيمة التاريخية والمعمارية للمبنى الأصلي، وإنما يستهدف استثمار موقعه الفريد المطل على القناة ليصبح وجهة سياحية وحضارية جاذبة، رافضاً ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اتهام الهيئة بإهدار المال العام، وبيع وتأجير أصولها. وأضاف ربيع، في بيان أن الهيئة تمتلك تاريخاً عريقاً تعتز به، وتسعى دوماً للحفاظ على التراث المعماري والأثري لمنشآتها باستمرار أعمال الترميم، واستغلالها الاستغلال الأمثل، من دون المساس بقيمتها الحضارية والمعمارية، على غرار مشروع ترميم المقر الإداري الأول للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، وتحويله إلى متحف يسرد تاريخ القناة”.
  • تكثف مصر جهودها لإعادة إدراجها في مؤشر بنك جيه بي مورجان لسندات الأسواق الناشئة، الذي يحظى بمتابعة واسعة، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصادر وصفتها بالمطلعة. ستصبح البلاد مؤهلة للنظر في إعادة الإدراج قريبا، إذ انقضت 250 يوما من فترة الـ 12 شهرا المحددة من قبل البنك للنظر في إعادة إدراج البلاد في مؤشره للسندات الحكومية للأسواق الناشئة مجددا، والذي استبعدت منه في 31 يناير الماضي بسبب النقص المستمر في النقد الأجنبي والذي منع المستثمرين من استرداد العوائد وتحويلها. وتأمل مصر في الدخول في قائمة الدول الخاضعة للمراقبة لإعادة إدراجها في النصف الأول من عام 2025، وهو ما يعني أن البنك قد يتخذ قراره بهذا الشأن في أواخر عام 2025 أو في عام 2026، وفقا للمصادر.

لن تكون هذه المرة الأولى التي يجري فيها إعادة إدراج البلاد في المؤشر: كانت مصر قد عادت إلى المؤشر في أوائل عام 2022 بعد استبعادها منه لأكثر من عشر سنوات بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي أعقبت ثورة يناير 2011.

  •  قال نائب رئيس الوزراء المصري، وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير إن “الحكومة على استعداد لطرح أي مصنع حكومي تابع لها، ومتوقف عن العمل، للبيع أمام مستثمري القطاع الخاص”، مشيراً إلى “حصر جميع الأراضي التابعة للدولة التي يمكن استغلالها، في إطار التسهيل على المستثمرين، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص”. وأضاف الوزير أمام مجلس النواب، خلال إلقاء بيان عن خطط وزارة الصناعة لتطوير البنى التحتية الصناعية، أن “الوزارة ترحب بأي مستثمر يرغب في شراء أي مصنع حكومي من المصانع التي توقفت، سواء كأرض أو منشآت لتشغيلها، وكذلك الأراضي أو المصانع غير المستغلة التابعة للإنتاج الحربي، من أجل تشغيلها بمفردها أو بالشراكة مع وزارة الإنتاج الحربي”.
  •  الحكومة تعود للعمل بقانون البناء لعام 2008، فهل تصبح الدفعة التي يحتاجها قطاع البناء والتشييد؟ ألغت الحكومة أواخر سبتمبر الماضي اشتراطات تراخيص البناء التي كانت مقررة في عام 2021، وأعادت العمل بكامل أحكام قانون البناء لعام 2008 ولائحته التنفيذية، تاركة وراءها مجموعة من الضوابط التي تسببت في تراجع كبير في إصدار تراخيص البناء، وتباطؤ في نشاط الإنشاءات في محافظات مصر، فضلا عن تقييد دور صغار المستثمرين في قطاع التشييد والبناء. تحدثت إنتربرايز إلى عدد من الفاعلين في القطاع لمعرفة كيف سيؤثر النهج الجديد للحكومة على القطاع.

لكن، ما الدافع وراء القرار؟ تهدف هذه الخطوة إلى دفع المزيد من المواطنين للحصول على تراخيص البناء من خلال تسهيل الإجراءات، وتبسيطها لتصبح من 8 خطوات بدلا من 15 خطوة في السابق، وفقا لبيان صادر عن وزارة التنمية المحلية. وتهدف أيضا إلى دعم وتنشيط قطاع التشييد والبناء الذي تعثر خلال السنوات القليلة الماضية بسبب جائحة “كوفيد-19” والرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي وقرار الحكومة الأخير بتقليص الإنفاق العام وتأجيل المشروعات الجديدة.

  •  تفوقت مصر على الدول الأفريقية الأخرى من حيث تمويلات الشركات الناشئة والجولات التي تمت خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، وفقا للتقرير الصادر عن شركة ماجنت حول الاستثمار المغامر.

بالأرقام: جمعت الشركات الناشئة المصرية 304 ملايين دولار خلال الفترة بين يناير وسبتمبر – أغلقت شركة إم إن تي – حالا أكبر جولة تمويل في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة بقيمة 157.5 مليون دولار في يوليو. وأغلقت الشركات الناشئة المحلية 56 جولة تمويل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وهو أكبر عدد جولات تمويل أتمتها الشركات الناشئة في أي دولة أفريقية، لتستحوذ على 28% من إجمالي عدد الصفقات في المنطقة.

من المهتمون؟ يتنافس على المشروع كل من شركة أبو قير للأسمدة وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات المملوكة للدولة، إلى جانب شركة رابعة لم تكشف المصادر عن هويتها، لكنها قالت إنها تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي. ومن المقرر الإعلان عن الشركة الفائزة في الربع الأول من عام 2025.

للتذكير: وقعت الدلتا للأسمدة اتفاقية تعاون مع شركة تيسين كروب الألمانية في فبراير الماضي لإعادة تأهيل الشركة المملوكة للدولة وإعادة تشغيل مصنعي اليوريا والأمونيا. وقبل ذلك ببضعة أشهر، أفادت تقارير أن الحكومة تخطط لاستثمار 350 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لإعادة تشغيل عمليات الشركة.

  • تعتزم شركة تنمية وإدارة القرى الذكية (القرية الذكية) طرح حصة تتراوح بين 30% و35% من أسهمها في البورصة المصرية خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب إفصاحين منفصلين إلى البورصة المصرية من المساهمين بالشركة وهم النعيم القابضة للاستثمارات المالية وريكاب للاستثمارات المالية.
  •  وقع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة مذكرة تفاهم مع وكالة ترويج الاستثمار الفرنسية، لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين، بحسب بيان صادر عن الهيئة. وتنص الاتفاقية، التي جرى توقيعها خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي في باريس ومرسيليا، على توفير كل أشكال الدعم والتيسير للمستثمرين، والتنسيق بين مجتمعي الأعمال في البلدين من أجل إنشاء شراكات استثمارية، وتبادل البيانات والمعلومات عن القطاعات والصناعات والفرص الاستثمارية المستهدفَة والتطورات التشريعية والتنفيذية الخاصة ببيئة الاستثمار، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المخصّصة للترويج للاستثمار وجذب المستثمرين، وتنظيم الجولات الترويجية لوفود الأعمال من البلدين لاستكشاف الفرص الاستثمارية، وفقا للبيان.
  •   عقد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لقاء مع الرئيس التنفيذي لشركة «توتال إينرجيز» العالمية بمقر الشركة في باريس استعرض من خلاله خطط الشركة الاستثمارية خلال الفترة المقبلة في مصر في البحث والتنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي، وسبل تحسين وزيادة معدلات الإنتاج من الغاز بمنطقة تنمية باشروش بالبحر المتوسط التي تشارك فيها توتال انرجيز. كما استعرض اللقاء استثمارات الشركة في مجال تصنيع وتسويق الزيوت المعدنية في السوق المصرية من خلال مصنع إنتاج الزيوت بالإسكندرية، وكذلك موقف مساهمة شركة توتال إنيرجيز في محطة إسالة الغاز الطبيعي بإدكو.
  •  عقد ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، اجتماعًا مع وفد شركة باري كاليبو السويسرية برئاسة فامسي موهان، رئيس الفرع الإقليمي للشركة في منطقة آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، لبحث خطط الشركة للاستثمار في السوق المصري. حيث تخطط الشركة لدخول السوق المصري من خلال إقامة مشروع في مجال صناعة الشوكولاتة، باستثمارات تبلغ 30 مليون دولار، وفقًا لبيان.
  • شارك سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن في معرض كايرو فاشون تكس الذي يقام في ‏القاهرة بمركز المؤتمرات بمدينة نصر في الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر. ‏ وخلال كلمته توجه السفير شن بالشكر الى الشركات المنظمة للمعرض وأوضح أن مجال الملابس ‏الجاهزة قد شهد إمكانات كبيرة للتعاون بين مصر وتركيا في مجالات التجارة و التكنولوجيا والصناعة ‏والاستثمارات وهذه الإمكانيات بدأت في التنفيذ.
  •  عام 2025 يحمل مخاطر كبيرة لمستقبل مصر المالي: مع استمرار حالة عدم اليقين التي لا تزال قائمة، استمعت نشرة إنتربرايز إلى ثلاثة من قادة القطاع لمشاركة توقعاتهم للعام المقبل بشأن الموضوعات الملحة مثل نشاط الدمج والاستحواذ، وتدفقات الديون، وسعر الصرف الأجنبي المهم للغاية، إضافة إلى التشريعات والضوابط التنظيمية الرئيسية التي يجري إعدادها حاليا.

تحدثت إنتربرايز مع أحمد صبحي، الرئيس التنفيذي للاستثمار في بنك مصر، وعمرو هلال، الرئيس التنفيذي لقطاع بنك الاستثمار (جانب البيع) في سي آي كابيتال، وكامل صالح، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لشركة جرانت ثورنتون مصر.

التفاؤل الحذر يعود إلى مشهد الأعمال في مصر بعد عام صعب. ففي حين أن “الجميع كان يتوقع الأسوأ”، فالإصلاحات الأخيرة على صعيد الاقتصاد الكلي والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تبعث في الوقت الراهن بـ “إشارات إيجابية”، وفقا لما ذكره صبحى. وأعرب صالح أيضا عن هذا التفاؤل، لكنه تطرق في الوقت نفسه إلى التحديات العديدة التي تنتظرنا والتي ينبغي التعامل معها. وقال صالح: “يأتي العملاء إلينا للحصول على المشورة المتعلقة في الغالب بالتحديات التي تواجههم في تحقيق طموحاتهم الاستثمارية أو النمو في مصر”.

صفقات الدمج والاستحواذ ستستغرق بعض الوقت حتى تكتسب الزخم، حسبما يعتقد هلال. وعلى الرغم من انخفاض قيمة الجنيه، لم تحدث الطفرة المتوقعة في تدفق الصفقات بعد، لكن هلال يصر على أن هذا التأخير كان متوقعا، إذ “لم يكن الأمر مفاجئا بالنسبة لنا”، على حد قوله. الأمر سيستغرق “ربعين إلى ثلاثة أرباع” من الترقب قبل أن نشهد حركة كبيرة، حسبما أشار هلال، متوقعا “انتعاشا ملحوظا في تدفق الصفقات” بحلول الربع الأول من عام 2025، إذ أن الاستفسارات الواردة في ارتفاع بالفعل — وهي علامة مشجعة لأسواق رأس المال المصرية.

  •  نقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين مطلعين في قطاع المخابز، لم تسمهما، قيام وزارة التموين بعرض خطة على المطاحن، نهاية سبتمبر الماضي، تتضمن خلط دقيق الذرة بدقيق القمح بنسبة 4:1 على الترتيب اعتبارًا من أبريل المقبل، لتوفير نحو مليون طن من القمح الموجه لمنظومة الخبز المدعم، وهو ما يتسق مع سياسة أوسع تتبعها الحكومة، منذ يونيو الماضي، تسعى من خلالها لخفض الدعم المقدم لبند دعم الخبز، والتي بدأتها بتحريك سعره لأول مرة منذ 36 عامًا بزيادة بلغت 300%.

مخططات خلط الذرة التي سبق وفشل تنفيذها منذ 20 عامًا أثناء وفرة الذرة، أعاد السيسي طرحها،  مايو الماضي، مقترحًا إدخالها في صناعة الخبز بنسبة 20% لتوفير 600 مليون دولار تنفقها الدولة لاستيراد مليوني طن قمح، وهو المقترح الذي وصفته مصادر لـ«مدى مصر» وقتها بأنه يستهدف تراجع الدولة عن دعم الخبز، عبر دفع الأسر للتخلي ذاتيًا عن استهلاك الخبز المدعم مع تردي جودته، أو بخفض وزن الرغيف الواحد مع الحفاظ على شكل يوحي بثبات وزنه نتيجة تخمر الذرة السريع، فيما أوضح آخر أن أقصى ما يمكن خلطه من الذرة دون تأثير على مواصفات الرغيف 10% خلال الشتاء فقط، معتبرًا أن نسبة 20% كبيرة جدًا تنعكس على المواصفات.

وتعتزم الحكومة خفض مليون طن من واردات القمح وتقليص الإنفاق على دعم الخبز عن طريق خلط دقيق الذرة أو الذرة الرفيعة في الخبز المدعم، وفق ما نقلته رويترز عن خمسة مصادر لم تسمها. ينص الاقتراح، الذي قدم إلى المخابز والمطاحن في أواخر سبتمبر، على تطبيق نسبة 4:1 من دقيق الذرة إلى دقيق القمح بدءا من أبريل 2025.

.. ولكن الخطوة لا تلق ترحيبا من الجميع: يرى أصحاب المخابز والمطاحن أن التغيير قد يضر بجودة الخبز، ويؤثر على قوامه ورائحته، كما يؤثر على أرباحهم.

  • دلتا النيل في خطر: مع تسارع وتيرة تغير المناخ وتأثيره على ارتفاع مستوى سطح البحر، صنفت دلتا النيل ضمن أكثر ثلاث مناطق في العالم عرضة للخطر منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة. تواجه الدلتا، التي تدعم أكثر من نصف الأراضي الزراعية في مصر، تهديدات متزايدة من تسرب المياه المالحة وفقدان المواد العضوية في التربة. وتعرض هذه العوامل المنطقة الأكثر خصوبة في مصر لخطر تدهور التربة للأبد.

تسرب المياه المالحة أكبر تهديد لخصوبة التربة في مصر: زيادة منسوب مياه البحر يرفع حجم تسربات الملوحة إلى التربة الزراعية بشكل أكبر، ما يقلل من جودة وحجم الأراضي الصالحة للزراعة ويعيق نمو النباتات. وتعتبر دلتا النيل معرضة بشكل خاص للفيضانات وتسرب المياه المالحة، حيث تصنف أكثر من 30% من مساحة الدلتا على أنها منطقة منخفضة. وساهم هذا الأمر في تحديث المساهمات المحددة وطنيا للتحذير من أن الدلتا قد تفقد “ما لا يقل عن 30% من إنتاجها الغذائي بحلول عام 2030”.

  •  رفعت الحكومة سعر المكرونة التموينية بما يقارب 10%، بدءًا من الجمعة الماضي، ليزداد سعر الكيس 400 جرام من 7.75 إلى 8.50 جنيه، فيما وصل سعر الكيس 800 جرام من 15.5 إلى 17 جنيهًا، حسبما قالت ثلاثة مصادر بالشعبة العامة للمواد الغذائية لـ«مدى مصر». مصدر من الشعبة، طلب عدم ذكر اسمه، كشف أن وزارة التموين تسعى إلى رفع أسعار سلع أخرى، من بينها الزيت والسكر، خلال الشهور المقبلة، وإن لم تصدر قرارًا رسميًا بذلك حتى الآن، حسبما قال.
  •  أفاد عدد من أصحاب المخابز السياحية بتطبيق زيادات جديدة في الأسعار تراوحت ما بين 25 و50 قرشًا لرغيف الخبز البلدي الحر، وذلك بعد استلام اسطوانات الغاز بالأسعار الجديدة التي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي، وفق موقع «المال». كانت الحكومة أعلنت في سبتمبر رفع أسعار أسطوانات البوتاجاز التُجاري 33% لتصل إلى 200 جنيه، فيما سبق وقالت وزارة التموين إن زيادة أسعار الغاز الصب، الذي يستخدم في تعبئة أسطوانات البوتاجاز، ليس له أي علاقة بأسعار الغاز الطبيعي الذي تعمل به بعض المخابز السياحية، بحسب موقع «المصري اليوم».
  •  انخفضت مبيعات السيارات بنسبة 12% على أساس شهري في أغسطس لتصل إلى 10 آلاف وحدة، نزولا من 11.4 ألف وحدة في يوليو، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك). ويمثل هذا أول انخفاض في إجمالي مبيعات السيارات بعد أربعة أشهر متتالية من النمو، عقب انخفاض قدره 43% على أساس شهري في مارس والذي شهد بيع 4200 وحدة فقط – وهو أدنى مستوى لمبيعات السيارات منذ بداية تتبع إنتربرايز لمبيعات السيارات في البلاد في يناير 2019.
  •  وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%. وقال النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن هذه المرة هي السادسة عشرة التي تتم فيها زيادة حصص الدول الأعضاء في صندوق النقد لزيادة موارده. وأضاف: “مطلوب من مصر أن تكون زيادتها بالدولار بقيمة مليار و365 مليون دولار، يُدفع ربعها بالدولار والباقي بالعملة المحلية، أي حوالي 48 مليار جنيه تُدفع للصندوق”. وتابع موضحًا أن 97% من الدول الأعضاء في الصندوق موافقة على الزيادة بنسبة 50%، وأن الدول التي تعارض تتحمل مسؤوليتها.
  •  تستعد الحكومة لإعلان حزمة جديدة من الحوافز الاستثمارية الأسبوع المقبل، وفق ما قاله وزير الاستثمار حسن الخطيب لموقع اقتصاد الشرق على هامش مؤتمر مشاركة القطاع الخاص الذي نظمه مركز المشروعات الدولية الخاصة. وكانت الحكومة قد أشارت للمرة الأولى إلى هذه الحزمة من خلال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أواخر الشهر الماضي، مؤكدا أنها تستهدف تشجيع وتحفيز المستثمرين الجدد والقدامى على ضخ مزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
  •  وقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات اتفاقيات بقيمة 450 مليون دولار لمنح تراخيص خدمات الجيل الخامس لشركات فودافون مصر وأورنج مصر وإي أند مصر، وفق بيان صادر عن وزارة الاتصالات.

جميع مشغلي المحمول حصلوا على الرخص: ستنضم الشركات التي حصلت على الرخص بقيمة 150 مليون دولار للواحدة منها إلى الشركة المصرية للاتصالات التي حصلت على الرخصة في بداية العام مقابل مبلغ مماثل. وبذلك بلغ إجمالي ما حصلت عليه مصر من طرح رخص الجيل الخامس نحو 600 مليون دولار. وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات محمد شمروخ، في مقابلة مع موقع العربية، أن شركات الاتصالات التي وقعت العقود  سيكون أمامها 60 إلى 90 يوما لتدبير المبالغ بالعملة الصعبة والتي ستسدد على دفعة واحدة.

  •  تحدث سفير تركيا في القاهرة، صالح موطلو شن، عن ‏العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا و المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة. ‏ وقال ‏السفير شن إنه بعد زيارة السيسي إلى تركيا وبرعاية الرئيس رجب طيب أردوغان تم توقيع على ما ‏يقرب من 17 اتفاقية في العديد من المجالات ومنها مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجالي الصناعة والنقل، مضيفاً: نحن حاليا بصدد تنفيذ هذه الاتفاقيات. وأشار إلى أن ما تحقق خاصة في العلاقات بين البلدين، قد أصبح مثالا يتحقق لأول مرة في ‏العلاقات بين العديد من الدول، حيث تم التوقيع على اتفاقية بين شركة تركية ووزارة الصناعة المصرية بشأن إنشاء منطقتين ‏صناعيتين منفصلتين في مدينة 6 اكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة.‏ وتابع السفير شن حديثه قائلا: “سيتم إنشاء منطقتين صناعيتين منفصلتين هنا على مساحة إجمالية قدرها 5 ملايين متر مربع ‏وسيتم إنشاء 1000 مصنع هنا في غضون 5 إلى 10 سنوات وسيتم توظيف ما لا يقل عن 50 ألف شخص. ‏
  • قال محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الحكومة ستعلن عن عدد من الصفقات الاستثمارية والطروحات الجديدة الفترة المقبلة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، أن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن من قبل 5 فرص استثمارية كبرى تتم دراستها وطرحها. وأشار إلى «تأكيد مدبولي، أن الدولة ملتزمة بطرح الفرص الاستثمارية الكبرى بصورة ناجحة، على غرار مشروع رأس الحكمة».

متباعة خاصة لملف رأس الحكمة:

  •  أعلنت الشركة القابضة  (إيه.دي.كيو ADQ ) التابعة لحكومة أبو ظبي في بيان تعيين مجموعة مدن القابضة الإماراتية مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر. و”مدن” شركة تطوير عقاري في أبو ظبي تملك القابضة (إيه.دي.كيو) والشركة العالمية القابضة الإماراتية حصة الأغلبية فيها.

وشهد السيسي ومحمد بن زايد، الجمعة 04 أكتوبر 2024، إطلاق مشروع “رأس الحكمة التنموي”. وذكرت “مدن” في بيانها أن الاتفاقيات الاستراتيجية تضمنت توقيع عدة مذكرات في قطاع البنية التحتية، منها مذكرة مع “شركة أوراسكوم للإنشاءات كمقاول رئيسي للأعمال التمهيدية من البناء”. وأضافت الشركة: “كذلك وُقِّعَت مذكرة تفاهم مع شركة السويدي إليكتريك لتوريد مواد البناء، إضافة إلى اتفاق تعاون مع مطارات أبو ظبي لتصميم المطار الجديد وتطويره وتشغيله”.

وتضمنت أيضاً مذكرة مع شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) “لاستكشاف فرص العمل لتطوير مشاريع البنية التحتية وتمويلها وتشغيلها”. ولم يشر البيان إلى مجموعة طلعت مصطفى المصرية التي قالت في وقت سابق إنها ستشارك في تطوير مشروع رأس الحكمة.

وأُعلن مشروع رأس الحكمة في فبراير باستثمارات قصيرة الأجل بقيمة 35 مليار دولار، منها 24 مليار دولار مقابل حق تطوير الأرض الواقعة على ساحل البحر المتوسط. ويتضمن إنشاء مرافق سياحية ومنطقة حرة، بالإضافة إلى منطقة استثمارية وخمسة مراسٍ. كذلك يضمّ المشروع منطقة سكنية تمتد على مساحة 80 مليون متر مربع، تستوعب نحو 190 ألف فيلا وشقة، بما يوفر سكناً لنحو مليوني نسمة. وستُخصص مساحة 12 مليون متر مربع للتجارة والترفيه والاستجمام، مع تخصيص 25% من المساحة الإجمالية للمساحات الخضراء، ما يجعلها المدينة الأكثر خضرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفق أعلى معايير التنمية الحضرية المستدامة، حسب المصدر ذاته.

تزامن أيضًا مع المراسم، إعلان وزارة الإسكان بدء تسليم أراضي المرحلة الأولى للمشروع، مؤكدة على تعويض أهالي رأس الحكمة وتوفير مساكن بديلة لهم، بعدما وصفتهم بـ«واضعي اليد»، فيما نقلت جريدة «اليوم السابع»، عن مصادر مطلعة بالوزارة لم تسمها، أن الحكومة  استقرت مع الأهالي على مبلغ تعويضات بلغ 300 ألف جنيه للفدان، على أن يتم نقلهم إلى منطقة «شمس الحكمة» البديلة، والتي سبق وحظرت الحكومة عمليات الشراء والبناء بها إلا لأهالي رأس الحكمة. الاستقرار على مبالغ التعويضات التي أكدتها مصادر «اليوم السابع» نفتها مصادر من الأهالي لمنصة «صحيح مصر»، مؤكدة على أن الخلاف على التعويضات لا يزال قائمًا.

بحسب «صحيح مصر» اتفقت الحكومة مع أهالي «رأس الحكمة» على نقلهم إلى «شمس الحكمة» على ثلاث مراحل، بدأت الأولى منها بالفعل بعد الاستقرار على تعويض بقيمة 150 ألف جنيه للفدان وخمسة آلاف جنيه لمتر المباني للمنازل، موضحًا أن أزمة التعويضات الأكبر تظهر مع سكان المرحلة الثانية والثالثة، لكونهم السكان الذين يسكنون في المناطق التي تطل على البحر مباشرة، وترغب الحكومة في تعويضهم بـ300 ألف جنيه للفدان وسبعة آلاف جنيه لمتر المباني المشطبة أمام البحر وخمسة آلاف لغير المشطبة، فيما يريد الأهالي بدلًا عن ذلك عشرة آلاف لمتر المباني المشطبة، وسبعة للآخر.

بحسب منصة «متصدقش»، سبق وتوجه نائب رئيس الوزراء، كامل الوزير، للقاء الأهالي لحل مشكلة التعويضات، قبل أسبوع من مراسم إطلاق المشروع، وهي الزيارة التي شدد خلالها على ضرورة استكمال إخلاء منازل المرحلة الأولى، متعهدًا للأهالي بزيادة قيمة التعويضات بنسبة 30% لمن حصل على تعويض بأقل من 500 ألف جنيه، فضلًا عن سرعة صرف التعويضات لكل من لم يستلمها حتى الآن.

بخلاف زيارة الوزير، وبحسب «متصدقش»، توجه رئيس اتحاد قبائل سيناء إبراهيم العرجاني بصحبة نائب رئيس شركة القابضة، جاسم الزعابي، وعدد من المسؤولين الإماراتيين إلى رأس الحكمة لزيارة الأهالي، قبل يوم من مراسم الإطلاق، بصحبة نائب رئيس شركة القابضة، وهي الزيارة التي تعهد فيها العرجاني للقبائل بأن يكون لهم نصيبًا من العمل في المشروع إلى جانب توسعة حيز المنطقة البديلة المخصصة لهم، فيما أوضح «الإماراتيون»، بحسب المنصة، «إحنا جايين نشتغل ونعمر البلاد».

لم تفصح الحكومة، رسميًا بعد، عن شكل التعاقد مع الإمارات في «رأس الحكمة»، مكتفية بتأكيدات رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، بأن المشروع «شراكة وليس بيع أصول»، وأن مصر ستحصل على 35% من أرباحه. وحصلت مصر، بموجب التعاقد، على 24 مليار دولار قيمة استثمارات مباشرة، بخلاف تنازل الإمارات عن 11 مليار دولار ودائع لدى مصر، تحصل على مقابلها بالجنيه المصري، وهي الصفقة التي تزامنت مع أزمة دولارية طاحنة في البلاد.

ومن جانبها جاء في نشرة إنتربرايز في متابعتها لملف رأس الحكمة ذكرت :

رأس الحكمة بالساحل الشمالي بتكلفة 35 مليار دولار، وفقا لبيان مشترك ووقعت مدن عدة اتفاقيات لتعيين مقاول المشروع ومورد مواد البناء للمشروع وغيره. وجرى التوقيع يوم الجمعة في الوقت الذي أطلق فيه السيسي ومحمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا الأعمال الإنشائية في المشروع العملاق، وذلك خلال زيارة تفقدية للموقع.

أمام “مدن القابضة” مهمة كبيرة: لن تضطلع “مدن القابضة” بمسؤوليات المطور الرئيسي للمشروع الذي تبلغ مساحته 170 مليون متر مربع فحسب، بل ستعمل أيضا على تطوير المرحلة الأولى من المدينة والتي تبلغ مساحتها 50 مليون متر مربع.

كما وقعت “مدن القابضة” أيضا العديد من الاتفاقيات مع لاعبين محليين وإقليميين ودوليين خلال هذا الحدث لبدء تنفيذ المشروع، بما في ذلك:

اتفاقية إطارية مع شركة أوراسكوم كونستراكشون، كمقاول رئيسي للأعمال التمهيدية في مجال البناء.

مذكرة تفاهم مع شركة السويدي إليكتريك لتوريد مواد البناء والتعاون في تطوير المجمع الصناعي والتشغيل والصيانة المشروع.

مذكرة تفاهم مع شركة مطارات أبو ظبي لتصميم وتطوير وتشغيل المطار الجديد في المدينة.

مذكرة تفاهم مع شركة طاقة لاستكشاف فرص العمل لتطوير وتمويل وتشغيل مشاريع مرافق البنية التحتية، بما في ذلك مشاريع تحلية المياه ونقل الكهرباء.

مذكرة تفاهم مع شركة إي أند مصر لتصميم وتنفيذ البنية التحتية للمدينة الذكية بما في ذلك شبكات الاتصال الرقمي والألياف الضوئية والجيل الخامس، والحلول التي تدعم إنترنت الأشياء إلى أنظمة تحليل البيانات على مستوى المدينة.

اتفاقية شراكة مع شركة فالديرما العالمية لتطوير وتشغيل ملاعب الجولف.

مذكرة تفاهم مع شركة كاندي إنترناشيونال العالمية للاستفادة من نطاق أعمالها الدولي الواسع في مجال تطوير العقارات الفاخرة.

مذكرة تفاهم مع شركتي مونتاج إنترناشيونال وأكور – ينيسمور لتطوير وتشغيل الفنادق والمنتجعات في رأس الحكمة.

مذكرة تفاهم مع شركة برجيل القابضة لتطوير مرافق رعاية صحية متعددة التخصصات، وتنفيذ حلول الرعاية الصحية المبتكرة.

من المتوقع وصول إجمالي الاستثمارات التراكمية لمشروع رأس الحكمة إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045، إذ من المتوقع أن يساهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 25 مليار دولار سنويا، ويوفر نحو 750 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

ثانيًا: الأوضاع السياسية والمجتمعية:

  •  أثار الخجل الواضح على وجه السيسي، لدى لقائه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي. والتقى السيسي بابن زايد لدى إطلاق مشروع “رأس الحكمة” الاستثماري على البحر المتوسط في شمال غرب مصر، والذي تقدر قيمته بنحو 35 مليار دولار. وقال ناشطون إن مظهر السيسي لا يليق برئيس أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، قائلين بسخرية إن السيسي وُلد قبل تأسيس الإمارات. وبدا السيسي خجلا للغاية لدى لقائه ابن زايد، في مشهد مثير للانتباه.

وفي هذا السياق كتب الدكتور يحيى القزاز عبر حسابه عبر منصة إكس:

“وضع ذليل بشع لا نرضاه لرئيس دولتنا مهما اختلفنا معه ورفضناه فهو محسوب علينا. إن كان الفيديو تركيبيا نعتذر له، وان كان حقيقيا علينا بإشهار إسقاط شرعيته التي أسقطها بأوضاع لا تليق برؤساء ولا متسولين. نريد رئيسا ذا كبرياء لا نريد رئيسا ذليلا على الغير، متجبراً على شعبه”.

  • أعلن المحامي الحقوقي، خالد علي، انتهاء جلسة النظر في أمر تجديد حبس المناضل يحيى حسين عبد الهادي بحضور أكثر من عشرة محامين حقوقيين، تاركاً وصيته لإثباتها في محضر التحقيق. وطبقاً لشهادة علي، فقد قال عبد الهادي: “أعلم أنني لن أخرج، لكن وصيتي التي أبلغك يا أستاذ خالد، وأبلغ كافة الأساتذة المحامين الحاضرين، وأبلغ النيابة، في حالة موتي كفنوني في ملابس الحبس لأحاجج بها كل من ظلمني وظلم بلدي”.
  •  حددت محكمة جنح النقض المصرية، يوم 21 أكتوبر الجاري للنظر في أولى جلسات الطعن على الحكم الصادر بحبس عضو مجلس النواب السابق والمرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي عقدت في ديسمبر 2023، أحمد الطنطاوي ومدير حملته الانتخابية محمد أبو الديار في القضية المعروفة إعلامياً باسم “التوكيلات الشعبية الموازية”. وكان المحاميان الحقوقيان خالد علي ونبيه الجنادي، من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أقاما بصفتهما وكيلين عن الطنطاوي وأبو الديار طعناً بالنقض (أعلى درجة تقاضي في مصر) على الحكم الصادر بحبسهما. واستند الطعن على أربعة محاور رئيسية هي: أولاً مخالفة الحكم المطعون عليه للقانون، ثانياً الفساد في الاستدلال، ثالثاً القصور في التسبيب، رابعاً الإخلال بحقوق هيئة الدفاع في تقديم مرافعاتها القانونية وتنفيذ طلباتها.
  •  نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، تقرير جديداً بعنوان “العدالة المفقودة” والذي يوثق استمرار مأساة التهجير القسري لأهالي شمال سيناء، بعد مرور عشر سنوات من الإهمال الحكومي ومعاناة المهجرين. يكشف التقرير رفض السلطات المصرية تقديم أي تعويضات مالية عن قيمة الأرض التي يملكها السكان المحليون في سيناء منذ مئات السنين و توارثوها عبر الأجيال. ولا تعتد السلطات بملكية سكان سيناء لأراضيهم وأصدرت في هذا الإطار عدد من القرارات الوزارية والرئاسية والتي تؤصل لمسألة النظر للسكان المحليين باعتبارهم واضعي يد وتضع شروطا وقواعد شبه تعجيزية للتملك، من ضمنها الحصول على موافقات من وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة والجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، إضافة إلى شرط حصول سكان سيناء على شهادة إثبات الجنسية المصرية، وهي عملية معقدة لا يغني عنها امتلاك الشخص جواز سفر مصري.
  •  قال السيسي، إن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال، بل هي كامنة في جوهر هذا الشعب ومعدنه الأصيل تظهر جلية عند الشدائد. وأضاف خلال كلمته في ذكري حرب أكتوبر: “التاريخ يسجل بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها قوية بمؤسساتها شامخة بقواتها المسلحة وفخورة بتضحيات أبنائها”.

وقال السيسي إنه في مثل هذه الأيام منذ واحد وخمسين عاماً حققت مصر نصراً سيبقى خالداً في ذاكرة هذا الوطن، وعلى صفحات تاريخه المجيد انتصاراً؛ يذكر الجميع دائماً بأن هذا الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه – قادر على فعل المستحيل مهما عظم.

وتابع: إننا نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة إلى روح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات بطل استرداد الكرامة والأرض بالحرب والسلام بالشجاعة والرؤية الاستراتيجية، ونقول لروحه اليوم: “إن ما وهبت حياتك من أجله لن يضيع هدراً أو هباءً، بل وضع الأساس الراسخ الذي نبنى عليه ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً يحيا مرفوع الرأس على أرضه لا ينقص منها شبر ولن ينقص بإذن الله وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم”.

  •  أعلن النائب هاني خضر، عضو مجلس النواب، تقدمه ببيان عاجل، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الكهرباء والتموين، بشأن المبالغة في أسعار ممارسات الكهرباء للمواطنين. وقال النائب في البيان العاجل المقدم منه، إنه ترتب على زيادة أسعار ممارسات الكهرباء للمواطنين إغلاق العديد من المحلات التجارية وتسريح العمال، في حين أنه يوجد العديد من الأبراج تحتاج إلى محولات كهربائية. وتابع أنه توجد أسباب كثيرة المواطن ليس له ذنب فيها، ويوجد العديد من الأبراج التي تحتاج إلى محولات وعند الشروع في تركيب هذه المحولات يصطدم المواطن بأن الطريق مرصوف جديد، وبالتالي لا يجوز التكسير في الطريق لأنه لم يمر عليه المدة التي يجوز التكسير فيها.  وأضاف: يتم تحديد أسعار كبيرة جدا لا تستطيع شريحة كبيرة من المواطنين دفعها وفي الوقت نفسه الذي تعتبر فيه بطاقه التموين شريان الحياة للكثير من المواطنين لتلبيه احتياجاتهم الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تقوم الحكومة بإيقاف بطاقات التموين الخاصة بالمواطنين دون سابق إنذار.
  •  قال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، إن معدل الإنجاب الكلي انخفض في مصر من 3.5 مولود لكل سيدة في عام 2014 إلى 2.5 مولود في 2024، بتراجع نسبته 28.5%، موضحاً أن المعدل الحالي للمواليد لم تشهده مصر عبر تاريخها، بينما من المستهدف النزول بهذا المعدل إلى 2.1 مولود لكل سيدة في غضون ست سنوات. وأضاف عبد الغفار، خلال استعراضه خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، أن معدل الإنجاب لكل سيدة مصرية كان يتراوح بين أربعة وخمسة أطفال في عهود سابقة، فيما كان الوصول إلى ثلاثة مواليد لكل سيدة أفضل معدل إنجاب وصلت إليه الدولة. وتابع عبد الغفار أن الوزارة تستهدف الوصول بمعدلات تقديم خدمات التأمين الصحي إلى نسبة 85% من السكان بحلول عام 2026، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالكامل في 2032، مشيراً إلى الشروع في تنفيذ مدينة طبية جديدة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية على مساحة 230 فداناً في العاصمة الإدارية الجديدة، وبتكلفة تقريبية تبلغ 25 مليار جنيه (نحو 516.5 مليون دولار).
  •   اعربت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب رفضها المنحة الأمريكية الإضافية خلال مناقشة مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، قرار  السيسي رقم 248 لسنة 2024 بشأن الموافقة على التعديل الأول لاتفاقية «منحة المساعدة بين حكومتي مصر وأمريكا، بشأن مبادرة تغير المناخ». وقالت: يجب أن نعرف مصير المنحة السابقة، وماذا تم فيها، حتى يمكننا الموافقة على منحة إضافية، متسائلة: كيف تصرفت الحكومة في الـ 15 مليون دولار المنحة السابقة، موضحة أنه من المفترض أن تلك المنحة الإضافية ـ كما جاء في بنود الاتفاقية ـ ستساهم في تنشيط السياحة بمحافظة البحر الأحمر، فكيف يتم تنشيط السياحة، و «كل محافظ ييجي يقفل ويفتح الصيد، بدون ضوابط، لما بقينا أغلى الدول في سعر السمك»؟. في السياق، أشارت النائبة أميرة أبوشقة إلى أن هذا الصندوق اقتصادي، والمعايير الاقتصادية تحتم شفافية القائمين على الصندوق درءًا لأي شبهة، لافتة إلى أن السؤال الذي يطرحه المواطن كيف تدار أملاك الدولة، وهل أصبح صندوق مصر السيادي بوابة عبور ممتلكات الدولة إلى القطاع الخاص الوطني والأجنبي؟.
  •  شهد وزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير بدء التشغيل التجريبي لقطار خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100 كيلومتر. واستقبل اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، وزير النقل والصناعة بمحطة الشيخ زايد في الإسماعيلية، بحضور قيادات السكة الحديد ونواب البرلمان بالمحافظة، لحضور فعاليات انطلاق القطار الذي اتجه إلى محطة الفردان وصولا إلى محطة بئر العبد.

كما تفقد الوزير القطار لمتابعة تجهيزاته واستقله في طريقه للمحطات الموجودة على طول الطريق.

ويبدأ التشغيل ضمن تنفيذ ممر “العريش – طابا” اللوجيستي المتكامل، والذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري، ويربط بينهما خط سكك حديد امتداد لخط “الفردان – بئر العبد – العريش” مرورًا بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.

ويمتد خط الفردان بطول 100 كيلومتر، وشهد الوزير أعمال تجديد مسافات متفرقة بطول 22 كيلو، وإعادة تأهيل مسافة 64 كيلو، بجانب رفع السكة الحالية وإعادة تأهيل الجسر وتركيب السكة مرة أخرى، والتي سبق سرقتها أثناء فترة الانفلات الأمني بطول 14 كيلو.

  •  انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، الحملات ضد الاستثمار الخليجي، خاصة السعودي والإماراتي، في مصر والمنطقة. وقال خلال تقديمه لبرنامج «حديث القاهرة»، إنه مندهش جدًا من تلك الحملات، معقبًا: «أنت مش زعلان من الدور الإيراني خالص وبتسقف له وبتطبل له، وجايب له صاج ورِق وشغال بالدفوف ورقص تنورة للدور الإيراني، اللي هو تدميري وتخريبي، وهدم غزة على أهلها وناسها وهدم لبنان!»، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن «الدور الإماراتي والسعودي بنّاء، بخلاف دور إيران الذي جلب العدو والدمار، وفتح الباب للمدمرين وقفص الذئاب المذعورة»، مضيفًا: «انظر إلى مشهد السعودية في لبنان أيام رفيق الحريري، والاستثمارات السعودية الهائلة والجبارة تبني في لبنان وبيروت، وما حدث بعد سيادة حزب الله على السياسة اللبنانية، ولبنان بإيرانيته أصبح في هذا الخراب الاقتصادي والدمار العمراني والسياسي».

وتساءل: «مين الأحسن الدور اللي يبني ويستثمر ويوظف ويشغل، واللي سياسته اعتدال وسلام وتسوية مع استثمار ورخاء اقتصادي ورفاهة وحياة كريمة للمواطن العربي، ولا الممانعة مع انهيار للمواطن السوري واللبناني والفلسطيني، ودمار بلد، وتفككها وانقسامها؟!».

  •  ينضم الإعلامي المصري عماد الدين أديب إلى فريق قناة “سكاي نيوز عربية” لتقديم برنامج سياسي أسبوعي، يحاور خلاله شخصيات سياسية مؤثرة حول أهم الأحداث والمجريات السياسية على صعيد المنطقة والعالم.
  •  أمر النائب العام المصري، محمد شوقي عياد، بفتح التحقيق في البلاغات المقدمة ضد رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تتهمهم بإهدار المال العام، بسبب الخسائر الجماعية المتوالية لجميع الفرق الرياضية، وتشكيل لجان متخصصة لمراجعة أوجه صرف المبالغ المالية، التي حصلت عليها الاتحادات الرياضية، والمخصصة لإعداد الفرق الرياضية بدنياً ونفسياً وطبيًا، والبالغة قيمتها نحو مليار و200 مليون جنيه مصري (الدولار= 48.5244 جنيهاً).
  •  تواصل أجهزة محافظة القاهرة، إزالة عدد من المقابر التراثية في منطقة الإمام الشافعي، تمهيدًا لإنشاء المحور المروري الذي يربط منطقة وسط البلد بالطريق الدائري، وسط تشديدات أمنية تمنع التصوير في المنطقة، حسبما قال لـ«مدى مصر» أكثر من مصدر من المهتمين بتوثيق وتصوير الجبانات التراثية، إضافة إلى صاحب إحدى المقابر، رفض ذكر اسمه.

المصدر الأخير قال إنهم يتفاوضون مع الأجهزة التنفيذية حاليًا على الاحتفاظ بالتراكيب التراثية التي تخص مقبرة أجداده، بعدما نقلوا منها الرفات تمهيدًا لهدم المقبرة، مشيرًا إلى أن القائمين على الإزالات يصرون على الاحتفاظ بالتراكيب «عهدة»، بدعوى نقلها إلى «مقبرة العظماء» عند إنشائها، لكنه لفت إلى خشيته من تهشيم هذه التركيبات أو إتلافها، كما حدث سابقًا، في ظل عدم تفكيكها ونقلها على أيدي المتخصصين.

  •  قررت هيئة الإسعاف الحكومية في مصر رفع أسعار خدماتها المقدمة للمواطنين بنسب أدناها 260%، اعتباراً من يوم الخميس 10 أكتوبر 2024، تحت ذريعة تحديث وتطوير خدمات الهيئة، بما يتناسب مع احتياجات عموم المصريين. ورفعت الهيئة أسعار خدمة نقل المرضى بسيارة الإسعاف للحالات غير الطارئة، التي تقتصر على الحوادث ونقل المرضى بين المستشفيات الحكومية بالمجان، من 125 جنيهاً إلى 450 جنيهاً للمسافة حتى 25 كيلومتراً داخل نفس المحافظة، وإلى 625 جنيهاً للمسافة من 26 إلى 50 كيلومتراً، وإلى 800 جنيه للمسافة من 51 إلى 75 كيلومتراً.

كما زادت أسعار خدمة الإسعاف إلى 975 جنيهاً للمسافة من 76 إلى 100 كيلومتر، وإلى 1150 جنيهاً للمسافة من 101 إلى 125 كيلومتراً، وإلى 1325 جنيهاً للمسافة من 126 إلى 150 كيلومتراً، وإلى 1500 جنيه للمسافة من 151 إلى 175 كيلومتراً، وصولاً إلى 3775 جنيهاً للمسافة من 476 إلى 500 كيلومتر. وحددت الهيئة سعر نقل المريض من محافظة جنوب سيناء (شرق) إلى محافظة أسوان (جنوب) بمبلغ 9100 جنيه، ومن محافظة مطروح (غرب) إلى أسوان بمبلغ 9300 جنيه.

وشملت الأسعار الجديدة زيادات لخدمات أخرى.

  • بلغ عدد من طُبقت عليهم غرامات تأخير عن سداد فاتورة الكهرباء الشهرية 50 ألف مشترك بحسب موقع المال، وذلك بعد أكثر من شهر، من قرار جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك، باحتساب غرامة 7% من قيمة الفاتورة في حال تأخر المستهلك عن سدادها لمدة 30 يومًا من تاريخ تسلم المطالبة، بحد أقصى قيمة الفاتورة، بحسب موقع مصراوي. كانت وزارة الكهرباء طبّقت، منذ أول أغسطس الماضي زيادة في أسعار شرائح استهلاك الكهرباء، عمّمتها على برامج الشحن المختلفة.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • قالت مراسلة قناة “LCI” الفرنسية في تل أبيب إن صحفية من شبكة “CNN” الأميركية رافقت وحدة عسكرية إماراتية في عملية خاصة بقطاع غزة. وقالت المراسلة إن وحدة عسكرية إماراتية من الإمارات العربية رافقت جيش الاحتلال الصهيوني في هجمات داخل قطاع غزة.
  • حصلت مؤسسة سيناء على فيديو خاص يظهر لحظة مرور طائرة مسيرة على ارتفاع منخفض فوق منطقة العجراء جنوب مدينة رفح الحدودية بشمال سيناء، قبل أن تعترضها القوات الجوية الإسرائيلية وتسقطها قرب الحدود المصرية. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من اعتراض الطائرة المسيرة قرب منطقة نيتسانا على الحدود مع مصر. فيما لا يزال الجيش يجري تحقيقًا لتحديد مصدر إطلاق الطائرة.
  • يتمسك الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي، بين مصر ومدينة رفح الفلسطينية، بذريعة اكتشاف مئات الأنفاق الواصلة بين طرفي الحدود، والتي يزعم الاحتلال أنها استخدمت لتهريب الأسلحة والوسائل القتالية. ورغم أن مصادر عسكرية إسرائيلية قللت من شأن السيطرة على المحور، وانعكاس ذلك على القدرات التسليحية لحركة حماس والفصائل الأخرى، إلا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو يصر على الخطوة التي استحدثها ضمن أهداف الحرب، منذ تنفيذ العدوان البري المستمر على رفح قبل نحو أربعة أشهر. وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية لقناة كان العبرية، خلال الأيام الماضية، أن كل الأنفاق التي اكتشفت أسفل محور فيلادلفيا كانت غير فعّالة، لأن الجيش المصري أغرقها بالماء أو دمّرها من الجانب المصري قبل سنوات عديدة، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول أسباب ابتداع نتنياهو هذه العقدة الجديدة.

وفي سياق متصل أعادت إنشاءات الاحتلال الإسرائيلي الجديدة على محور فيلادلفيا الحدودي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي جرى الكشف عنها خلال الأيام الأخيرة؛ الحديث مجددا عن فترة إبقاء السيطرة الإسرائيلية عليه، لا سيما أنها المسألة الأساسية التي فجّرت مفاوضات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وبحسب مصادر قبلية من مدينة رفح المصرية، فإن جيش الاحتلال قام بتركيب أعمدة إنارة ضخمة مزودة بكاميرات مراقبة وأبراج عسكرية في عدة مواقع على طول المحور.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش المصري أجرى إصلاحات على الأضرار التي لحقت بالمنطقة الحدودية، نتيجة تفجير جيش الاحتلال لأنفاق مهجورة بالقرب من الحدود مع مصر.

 كارثة في الشمال، بهذا الوصف تصل الكلمات من المحاصرين في شمال مدينة غزة، مع بدء الاحتلال عملية واسعة فجر الأحد 06 اكتوبر 2024، تهدف لتهجير سكان شمال قطاع غزة، تطبيقا لخطة الجنرالات التي كشف عنها مؤخرا. وبدأ الاحتلال عملياته بمحاصرة مناطق الشمال؛ بيت حانون وبيت لاهيا ومعسكر جباليا، الذي يواجه فيه مقاومة شرسة على مدى عام كامل. وبدأ الاحتلال خطته بالقصف الشديد على المنازل المأهولة وخيم النازحين، ثم المطالبة بالإخلاء، وآخر فصولها قصف مخازن الطحين والمخابز ومحاصرة المستشفيات؛ لتدمير كل مقومات الحياة هناك. جثث عشرات الشهداء ما زالت في شوارع مخيم جباليا، وتحت ركام المنازل المدمرة، ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليها بسبب محاصرة قوات الاحتلال معظم الشوارع، بينما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على محيط “مستشفى كمال عدوان”.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، شهد معبر رفح البري ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا)، الواقعان على الحدود بين قطاع غزة ومصر، تطورات سياسية وأمنية وعسكرية بالغة الأهمية. ويعتبر هذان الموقعان شرياني حياة رئيسيين لسكان غزة، إذ يتيحان تدفق الإمدادات الإنسانية والمواد الأساسية في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، ويشكلان منفذاً مهماً لسكان غزة إلى العالم الخارجي. ومنذ بداية الحرب على غزة، كان معبر رفح ومحور صلاح الدين في قلب الأحداث العسكرية والأمنية والسياسية، وعلى الرغم من الجهود الدولية والإقليمية لتخفيف الأزمة الإنسانية، إلا أن التوترات العسكرية والأمنية المستمرة جعلت من الصعب تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.

وقد نشر أحد المواقع المتخصصة فيديو مهم يوضح المخططات الإسرائيلية للتحكم في قطاع غزة بشكل مستدام، وذلك عن طريق إنشاء عدد من الممرات المحورية التي تقطع أوصال القطاع، ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بالكامل. الموضوع لا يقتصر فقط على محوري فيلادلفيا ونتساريم، ولكن هناك محور ثالث يمر بكيسوفيم، بما يقسم القطاع فعليا ل ٣ اجزاء معزولة، فضلا عن محوريين قطريين آخرين يقسمان الجزئين الشمالي والجنوبي. يضاف لذلك منطقة عازلة بطول الحدود الشرقية مع الكيان الصهيوني، والتي اكتملت تقريبا.

الصورة المرفقة أدناه مقتطعة من الفيديو المذكور.

  •  تعهد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”مواصلة القتال” حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت قبل عام على قطاع غزة، وذلك في كلمة إلى الإسرائيليين خلال إحياء الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر 2023 التي شنتها حركة حماس على إسرائيل (طوفان الأقصى). وقال نتنياهو في كلمة مسجلة “ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا، سنواصل القتال. طالما بقي رهائننا (المحتجزون) في غزة، سنواصل القتال (…) لن أستسلم”.

وفي وقت سابق، غيَّر نتنياهو اسم الحرب على قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب الانبعاث”. وبعد ساعات من بدء حرب الإبادة على غزة، بدعم أميركي مطلق في 7 أكتوبر 2023، أطلقت عليها تل أبيب اسم “السيوف الحديدية”. وقال موقع واينت الإخباري العبري: “قال نتنياهو في جلسة خاصة للحكومة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر إنه يريد تغيير تسمية حرب (السيوف الحديدية) إلى (حرب الانبعاث)”. وبالفعل، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية، وفي مقدمتها هيئة البث، استخدام الاسم الجديد لحرب الإبادة وهو “حرب الانبعاث”.

  •  قال مسئول إيراني كبير، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون من غير المقبول أن تسمح باستخدام مجالها الجوي أو قواعد عسكرية ضد بلاده وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردًا. جاءت التصريحات وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على هجوم إيران الصاروخي الذي شنته الأسبوع الماضي، وفي وقت توجه فيه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات يوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024. وتأتي التصريحات أيضًا عقب محادثات بين إيران ودول الخليج العربية الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر بشأن آسيا في قطر، والذي سعت دول الخليج خلاله إلى أن تؤكد لإيران حيادها في أي صراع بين طهران وإسرائيل، بحسب وكالة رويترز.
  •  أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أنّ عملية ”طوفان الأقصى” التي وقعت قبل عام هي حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير حقيقي لوجه الشرق الأوسط. وأضاف نعيم قاسم، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن “هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه، والمقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته”. وقال ”أبشركم بأن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب وقد تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، و ليس لدينا موقع شاغر، كل المواقع مملوءة وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه، و سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه”.
  •  حذّر  وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، من خطورة التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، ودعا إلى “وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.  وأجرى وزير الخارجية المصري اتصالا هاتفيا مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، تناولا خلاله “التطورات المتسارعة والخطيرة في لبنان”، وفق بيان للخارجية المصرية.  وأكد عبد العاطي “خطورة التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان”.

وشدد الوزير على أهمية تمكين الجيش اللبناني ضماناً لاستقرار لبنان في ظل المرحلة الحرجة الراهنة، مؤكدا أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره من جانب كافة الأطراف. ولفت عبد العاطي إلى أن الاتصال تناول الشغور الرئاسي في لبنان، مشيراً إلى أهمية دعم لبنان لإنهاء هذه المرحلة وانتخاب رئيساً للبلاد.

  •  بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان والتطورات المتسارعة في المنطقة، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لبدء الحرب على قطاع غزة. وشدد عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع عراقجي ، على “أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني باعتباره الطرف القادر على تحقيق الاستقرار للبلاد في ظل المشهد السياسي الراهن”. وأكد، حسب بيان نشرته الخارجية المصرية، رفض مصر “الكامل المساس بالسيادة اللبنانية، والضرورة المُلحة لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار”، مشيرا إلى “أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره”. وأعرب وزير الخارجية المصري، لنظيره الإيراني عن “قلق بلاده البالغ من التصعيد المتزايد بالمنطقة واتساع رقعة الصراع في الإقليم، ما يُنذر بعواقب وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين”. وشدد الوزير المصري، على” ضرورة العمل على خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية، والتي قد تؤدى لتداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها”، حسب البيان.
  •  جرى اتصال هاتفي بين  بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة  ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، حيث تناول الجانبان آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في لبنان. ويأتي الاتصال في إطار متابعة الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية والتي شملت وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار والعمل على تهدئة الأوضاع في لبنان، مؤكداً على ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد الناجم عن العدوان الإسرائيلي على لبنان وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية ستلقي بظلال وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وقد تؤدى لتداعيات بالغة الخطورة على استقرار شعوب المنطقة بأسرها.
  •  قال مسؤولون أميركيون لشبكة “سي إن إن”، إنّ الولايات المتحدة لا تسعى حالياً إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وأضاف المسؤولون، الذين لم تكشف الشبكة الأميركية عن هوياتهم، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخشى تحوّل وعد إسرائيل بعملية محدودة في لبنان إلى صراع واسع طويل الأمد. وبحسب المسؤولين، فإن الولايات المتحدة لا تحاول بشكل نشط إحياء الاتفاق وإنما تعمل على تقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان وضد إيران بدلاً من وقف الأعمال العدائية. وكما حدث في غزة، قال المسؤولون الأميركيون إنّ إسرائيل كانت تخطط في البداية لشنّ هجوم بري أكبر حجماً على لبنان قبل أن تقنعها الولايات المتحدة بتقليص حجمه، ولكنهم يعترفون أيضاً بما تعلّموه على مدى العام الماضي، وهو أنّ نفوذ الولايات المتحدة محدود عندما يتعلّق الأمر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.
  •  وصل وفد قيادي من حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى القاهرة للقاء وفد من حركة فتح والمشاركة في اجتماعات الفصائل الفلسطينية، والتي تجري برعاية مصرية. ويترأس وفد الحركة الذي وصل إلى القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 07 أكتوبر 2024، خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، ويشارك في الوفد حسام بدران رئيس دائرة العلاقات العربية.

ومن المقرر أن يعقد الوفد اجتماعاً مع وفد حركة فتح، على أن يعقب ذلك لقاء موسع بمشاركة كافة الفصائل. وتهدف الاجتماعات المرتقبة في القاهرة إلى التوصل لاتفاق ينهي الخلافات الداخلية الفلسطينية والتوافق حول رؤية موحدة لإدارة مشتركة لقطاع غزة لقطع الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لإعادة احتلال القطاع وتفريغ شماله من السكان.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت أخيراً تعيين منسق خاص لها في قطاع غزة يحمل رتبة عميد في الجيش، ويدعى إلعاد غورين، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية أنها تدرس تولي تنظيم توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي قطاع غزة، من خلال التعاون مع هيئات وشخصيات محلية.

وقد استضافت القاهرة -يوم الأربعاء 09 اكتوبر 2024- محادثات بين حركتي حماس وفتح حول المصالحة الفلسطينية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر لأكثر من عام وأدى لاستشهاد 24 ألفا، معظمهم نساء وأطفال. وذكر طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس أن اللقاء “يناقش العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية”. وقال النونو إن “هذه اللقاءات تهدف لبحث العدوان على قطاع غزة والتطورات السياسية والميدانية وتوحيد الجهود والصف الوطني”.

وقد كانت الحركتين قد اتفقتا في يوليو الماضي على خطوات لتشكيل حكومة وحدة، ولم تفلح جولات مماثلة من المفاوضات في الماضي في تحقيق أي تقدم. وقضية إدارة قطاع غزة بعد الحرب من الأمور الأكثر تعقيدا التي تواجه الفلسطينيين، في حين تقول كلتا الحركتين إنها شأن داخلي، وترفضان أي شروط إسرائيلية.

وقد تواصل اجتماع وفدي حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين، يوم الخميس 10 أكتوبر 2024، في القاهرة بمشاركة المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصرية، في محاولة لتدارك الخلافات والتباين في وجهات النظر بشأن الطروحات الرامية إلى التوصل لتشكيل إدارة فلسطينية توافقية لقطاع غزة ضمن تحركات “اليوم التالي” في القطاع، حيث التقي وفد حماس الذي يترأسه خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، بوفد حركة فتح الذي يترأسه محمود العالول، نائب رئيس الحركة، في لقاء هو الثاني خلال يومين.

ولم تصل نقاشات يوم الأربعاء 09 اكتوبر 2024 إلى اتفاق نهائي بشأن عدد من الأطروحات المقترحة والمتمثلة في تشكيل حكومة “تكنوقراط” توافقية تدير الوضع في الضفة الغربية وغزة والذي تطرحه حماس، والطرح الآخر المتمثل في تشكيل لجنة إدارية مجتمعية منبثقة عن السلطة الفلسطينية تتولى إدارة شؤون غزة فقط والذي تطرحه حركة فتح.

في غضون ذلك، علم “العربي الجديد” أن الآلية التي تسعى مصر للمساهمة في تشكيلها لإدارة قطاع غزة والمعابر تشمل خطط “اليوم التالي” في القطاع وتنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى. وبحسب ما اطلع عليه “العربي الجديد”، فإن مصر والسلطة وحماس، وأي لجنة منبثقة عنهما أو حكومة، سترفض وجود الاحتلال في المعابر الحدودية.

وفي السياق ذاته أكد طاهر النونو، عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه من المبكر الحديث عن برنامج زمني لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.

وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» إن حماس اتفقت مع حركة فتح، خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة على مدار يومي الأربعاء والخميس (9-10 اكتوبر 2024)؛ على عقد لقاءات قريبة لاستكمال الحوارات، والتي قد تتطور إلى مشاركة بقية الفصائل الفلسطينية. وأضاف أن الاجتماعات في القاهرة تمثل «خطوة مهمة نحو تحقيق التفاهم الوطني»، مشيرا إلى أن «اللقاءات كانت هادئة، ولم تشهد أي خلافات سياسية أو لوم وعتاب إطلاقا؛ بل الاتفاق على المجمل السياسي». وأشاد بالدور المصري إزاء القضية الفلسطينية، قائلا: «الدور المصري دور كبير منذ بدء هذه الحرب، ثم قضية الوساطة، واليوم هذا الدور في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وتمتين الجبهة الفلسطينية، ودور مهم بالدعوة لهذه اللقاءات، والمساعدة على تقريب وجهات النظر، وترسيخ التفاهمات التي تمت».

كما أكد طاهر النونو، عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاجتماعات التي تعقد في القاهرة بين فتح وحماس تكتسب أهمية كبيرة؛ كونها الأولى من نوعها  بعد لقاء العلمين، وتأتي في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال. وقال خلال تصر يحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة «MBC مصر»، إن «هناك توافقا كبيرًا بين رؤية قيادة الحركتين في تشخيص الأزمة وضرورة وقف الحرب وإغاثة الشعب الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت الوطني الفلسطيني وتحقيق وحدته، وحل جميع القضايا والتحرك بشكل جمعي لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

  •  في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، والارتدادات الناجمة عن طوفان الأقصى، خصوصاً في المحيط الجغرافي القريب من قطاع غزة، والتطورات الميدانية المتمثلة في احتلال الجيش الإسرائيلي ممر صلاح الدين (فيلادلفيا بالمسمى الإسرائيلي)، ووسط مطالبات لحكومة الاحتلال بترتيبات أمنية “جديدة” مع مصر في ما يتعلق بالحدود مع القطاع ومعبر رفح، علمت “العربي الجديد” أن دبلوماسيين وخبراء في القانون الدولي وعسكريين مصريين، عكفوا، في الأيام القليلة الماضية، على دراسة مقترحات مرتبطة بالتطورات الميدانية التي تشهدها الحدود بين مصر وقطاع غزة وكذلك ما يعرف بالمنطقتين (ج) و(د) في معاهدة السلام الموقّعة عام 1979 بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، في الولايات المتحدة.

وتفيد التقديرات الواردة من القاهرة بأن “ما يتم دراسته، ليس مقتصراً على المقترحات التي تطلبها تل أبيب بشأن الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة، والتي تشمل وجوداً في ممر صلاح الدين، ولكن أيضاً تركيب معدات تكنولوجية للرقابة على الحدود فوق الأرض وتحتها لمنع تهريب الأسلحة وحفر الأنفاق. وتتضمن المشاورات الجارية بين المتخصصين المصريين في هذا الصدد، الأوضاع الميدانية الجديدة في شمال سيناء والتي نشأت منذ اندلاع طوفان الأقصى، وبحث نشر قوات وأسلحة ثقيلة في المنطقة (ج)، التي حددها الملحق الأمني المرفق بمعاهدة السلام، ضمن الترتيبات المصرية لتأمين الحدود ومواجهة أي محاولات لاختراقها”.

وبحسب المعلومات، فإن الحديث الجاري بشأن إدخال تعديلات على الملحق الأمني الخاص بمعاهدة كامب ديفيد، يهدف بالأساس لتوفيق الأوضاع الجديدة سواء الحالية والمرتقبة في إطار الطروحات الخاصة باليوم التالي في غزة عقب انتهاء العدوان على القطاع، والحديث عن ترتيبات جديدة بشأن معبر رفح البري، وهو ما يستدعي تعديلات في صياغة بعض بنود الملحق الأمني للمعاهدة، والتي من المقرر أن تشهد أيضاً، بحال الاتفاق على تعديلها، تغيير قواعد انتشار القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء، وتقنين وضع القوات التي جرى نشرها أخيراً. وأكدت المعلومات أن “مشاورات موسعة جرت في هذا السياق بين مسؤولين أمنيين وعسكريين في كل من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال عدة لقاءات مشتركة لوفود إسرائيلية، بينما لم تقدّم مصر رداً نهائياً بشأن الموافقة على مبدأ التعديل”.

  •   نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمّهم، قولهم إن إسرائيل تفحص إمكانية السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وكبار مسؤولي الحركة الذين لا يزالون في قطاع غزة بالمغادرة إلى السودان باعتبار ذلك “جزءاً من خطوة تسمح بإنهاء حكم حماس في القطاع واستعادة المحتجزين الإسرائيليين”، فيما نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر أن “مسؤولين قطريين أبلغوا عائلات محتجزين إسرائيليين باختفاء السنوار”. وبحسب مصادر “هآرتس”، فإن النفي قد يشمل أيضاً تسوية بشأن أصول حركة حماس التي جمّدها السودان قبل نحو ثلاث سنوات بعدما أخرجته الولايات المتحدة من “قائمة الدول الداعمة للإرهاب”. وذكرت الصحيفة أنه سبق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التصريح في عدة مناسبات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على اغتيال السنوار وقيادات الحركة، ولا يستبعد إمكانية “نفيهم إلى دولة ثالثة باعتباره جزءاً من اتفاق لإنهاء الحرب”. إلا أن مصادر في حركة حماس نفت وجود أي أصل لهذه الأنباء.
  • أعادت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاثنين 07 اكتوبر 2024، كلمة قائد هيئة أركانها محمد الضيف، التي أعلن بها بدء عملية طوفان الأقصى قبل عام، وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى على هذه المعركة. وقال الضيف في كلمته حينها، “قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية للاعتداءات على المسجد الأقصى”، وشدد على أنه “آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال”، داعيا إلى “مشاركة كل الجبهات في الانخراط والالتحام في المعركة ضد الاحتلال”.

وأضاف أن “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدينا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه”، مؤكدا أن قيادة “القسام” قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، “وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وأشار إلى أن “العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل”، مضيفا أن “من لديه بندقية فعليه أن يشارك الآن، ومن لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن”.

  •  قال القيادي وعضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) خليل الحية، في كلمة جاءت بمرور عام على بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، إن “الشعب الفلسطيني يخطّ بمقاومته ودمائه وثباته منذ عام كامل تاريخاً جديداً بعدما اندفعت نخبة القسام نحو أرضنا المحتلة عام 48 لتسطر ملحمةً استثنائية، فقد حطم عبورُ السابع من أكتوبر المجيد الأوهامَ التي رسمها العدو لنفسه، واستطاع أن يقنع بها العالم والمنطقة، عن تفوقه وقدراته المزعومة”، مبرقاً التحية إلى قائد الحركة ورئيس المكتب السياسي يحيى السنوار.

وأضاف الحية في رسالة إلى أهالي قطاع غزة: “أهلَنا في غزة العزة، إن التَّجلي الأكبر لمعاني العزة والصبر والتضحية كان منكم سمة وسجية، وقد أكدتم أنكم شعبٌ ثابتٌ معطاءٌ، يقدم هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى، وهدم البيوت والمنازل والمساجد والجامعات والبنى التحتية، ويتنقل بين الخيام البالية الممزقة وينزح تحت القصف والتدمير، إلا أنكم بقيتم شعباً شامخاً عصيّاً على كل محاولات التهجير والاقتلاع، ثابتاً في أرضه ووطنه رغم ما لاقيتم من أصناف العذاب وأشكال الإرهاب، وتعرضتم لأبشع حرب إبادة، وللمجازر اليومية التي كان آخرها مجزرتي دير البلح وجباليا الصمود الليلة الماضية”.

  •  قال الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة؛ في ذكرى عملية طوفان الأقصى إننا “نستحضر اليوم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد، تزامنا مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، التي أبدى فيها شعبنا ومقاتلوه بلاء عظيما”. وأضاف في كلمة له، أن “حركة الجهاد كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في سرايا القدس، الذين سجلوا حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة”. وأوضح النخالة، أنه “منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، كان قرارنا واضحا بضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان، وفوضنا الإخوة بحماس بقيادة المعركة، وكان الموقف الفلسطيني موحدا في كل شيء؛ قتالا في الميدان، وموقفا موحدا من كل قوى المقاومة في المفاوضات”. وأكد أن “مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، والعدو يريد أن يفرض علينا شروطا هي أقرب للاستسلام منها إلى صيغة مشرفة”، وأكد: “نتمسك بقراراتنا التي تضم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى”.
  •  أعلنت وزارة الخارجية ترحيب مصر بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف تصدير السلاح لإسرائيل على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن الدعوة التي أطلقها الرئيس الفرنسي تتماشى تماما مع احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس الاستياء العارم والمتزايد على المستوى الدولي من العدوان الغاشم الإسرائيلي على غزة ولبنان، وتطالب المجتمع الدولي بوضع الدعوة محل التنفيذ، وتكرر مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق للنار في كل من قطاع غزة ولبنان.

وأضافت: تثمن وزارة الخارجية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وللقرارات الدولية ذات الصلة.

  •  أجرى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي تناول خلال الاتصال مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، مشدداً على ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد لاحتواء الموقف.
  •  استقبل السيسي، وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، وذلك بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والسفير أمجد العضايلة سفير الأردن بالقاهرة. قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء شهد تناول مستجدات الجهود المصرية والأردنية الرامية للتهدئة في المنطقة، حيث تم تأكيد موقف الدولتين الثابت بشأن ضرورة تكثيف الجهود الدولية الجادة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية لإنقاذ المنطقة من أزمة إنسانية واسعة النطاق.

كما تم التشديد على أن الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 تعد الضامن الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في الإقليم، مع تأكيد خطورة مسار التصعيد العسكري، الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويدفع نحو احتمالات تهدد على نحو جدي الأمن الإقليمي ومقدرات الشعوب بالمنطقة.

  • أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، متانة العلاقات التي تربط الأردن ومصر، مشيرا إلى أن البلدين يسيران بخطى واضحة تجاه تفعيل التعاون الثنائي وزيادته لأقصى مدى، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك بفضل توجيهات الملك عبد الله الثاني والسيسي. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إن الموقفين المصري والأردني “متطابقان تماما”، مشددا أن “خطوط مصر الحمراء هي خطوط الأردن الحمراء”.

من جانبه قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، إنه تم بحث مجمل الأوضاع الإقليمية وتطوراتها الأخيرة وتداعياتها على دول المنطقة. وأكد أن المباحثات عكست تطابق الرؤى بين مصر والأردن تجاه القضايا المختلفة، مردفا: “استعرضنا ما تقوم به مصر والأردن من جهود واتصالات للتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق”.

كما أعلن السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، عن دعم مصر الكامل للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، داعيا القوة القائمة بالاحتلال بالالتزام بترتيبات الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك. وأشاد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالدور البناء الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وهيئة الوقف الأردنية في حماية الهوية العربية لمدينة القدس. واختتم مؤكدا أهمية الاعتراف بدولة فلسطين والذي يعد أحد أهم محددات تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أعرب السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، عن إدانة مصر والأردن؛ للتواجد الإسرائيلي في محور صلاح الدين “فيلادلفيا”، والذي تسبب في توقف تدفق المساعدات الإنسانية وعبور الأفراد، وزاد من معاناة سكان قطاع غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، إن البلدين يدينان المزاعم الإسرائيلية التي تهدف إلى التنصل من مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من استمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي. كما طالب بضرورة وقف كافة الممارسات العدوانية غير القانونية في الضفة الغربية، والتي تجبر الشعب الفلسطيني على النزوح القسري. وأضاف أن مصر والأردن تعربان عن إدانتهما لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومسؤوليها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، والتي تستهدف النيل من الوضع القانوني والتاريخي القائم، وفرض واقع جديد ينال من عروبة المدينة.

  • أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية، تميم خلاف، عن ترحيب مصر بالدعم الذى ابداه أعضاء مجلس الأمن، لأنطونيو جوتريش سكرتير عام الأمم المتحدة في ظل الحملة المغرضة التي تشنها إسرائيل عليه وإعلانها مؤخرا اعتباره شخصا غير مرغوب فيه. وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية دعم مصر الكامل وتضامنها مع أنطونيو جوتريش الذى انحاز طوال فترة عمله ومسيرته المهنية لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ والقيم الأممية النبيلة الداعية لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحقيق العدالة واحترام حق تقرير المصير. كما أشاد بدوره المشهود في دعم السلم والأمن الدوليين ومواقفه الأخلاقية الملهمة التي يدافع عنها بإخلاص وقناعة كاملة سيشهد لها التاريخ.
  •   قال السفير علاء موسى سفير مصر لدى لبنان، إنّ التواصل مستمر مع أعضاء الجالية المصرية في لبنان في خضم الاضطرابات في البلاد جراء العدوان الإسرائيلي. وأضاف في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي خسائر في الأرواح أو إصابات بين أفراد الجالية المصرية. وأشار إلى أن الوضع في لبنان سيئ للغاية، وهو ما حذّرت منه مصر منذ بداية أحداث غزة، حيث قالت إنه إذا لم احتواء ما يحد في غزة وإذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار فسيمتد الصراع إلى جبهات أخرى وعلى رأسها الجبهة اللبنانية.

وفي سياق متصل قال السفير علاء موسى سفير مصر لدى لبنان، إنّ طائرة المساعدات المصرية عادت من بيروت وعلى متنها 286 مصريًّا. وأضاف في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» هذه كانت أول رحلة يتم تسييرها من بيروت للقاهرة لمساعدة المصريين في لبنان من الراغبين في العودة للقاهرة. وأوضح أن هذه الرحلة تتميز بأنها كانت مجانية بخلاف رحلات أخرى نظّمتها بعثات دبلوماسية أخرى، مؤكدا أنّ عودة المصريين من لبنان يأتي على نفقة الدولة بناء على توجيهات السيسي. ولفت إلى أن هناك رحلات إضافية يتم الإعلان عنها لعودة من يرغب طواعية إلى مصر.

وفي ذات السياق دعت سفارة مصر ببيروت، المواطنين المصريين المتواجدين في لبنان، والراغبين في العودة إلى أرض الوطن، والذين لم يسجلوا بياناتهم حتى الآن، إلى إرسال رسالة إلى صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، متضمنة الاسم الرباعي كما هو مدون بجواز السفر، وكذلك رقم جواز السفر، ورقم الهاتف، وصورتين لجواز السفر والإقامة في لبنان.

وفي السياق ايضًا قال أحمد ياقوت رئيس الجالية المصرية في لبنان، إنَّ الوضع في البلاد يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن»، أن المصريين الذين كانوا موجودين في الجنوب وفي ضاحية بيروت الجنوبية أو بالقرب منها أصبحوا حاليًّا في أماكن أكثر أمنًا. غير أنه شدد في الوقت نفسه، على أنه لا يوجد أي مكان آمن في لبنان في ظل الأوضاع الراهنة، مثمنًا جهود السفارة والقنصلية المصريتين في هذا الملف.

وفي السياق نفسه قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن السفارة المصرية في بيروت تتواصل بشكل مستمر مع الجالية المصرية في لبنان؛ لإجلاء الراغبين في العودة إلى مصر. وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج “يحدث في مصر” أن مصر قامت بنقل 286 مواطنا من لبنان منذ يومين. ودعا المواطنين المصريين الراغبين في مغادرة لبنان إلى التواصل مع السفارة في بيروت لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

  •  نشرت مجلة “نيوستيتسمان” تقريرا، سلطت فيه الضوء على معاناة الفلسطينيين النازحين في مصر بعد الحرب الإسرائيلية على غزة؛ فقد وصل أكثر من 100 ألف لاجئ إلى القاهرة منذ أكتوبر 2023، ويواجهون ظروفا صعبة، ويعانون من انعدام الاستقرار.

ونقلت المجلة، في تقريرها بعض القصص والروايات الأليمة عن فلسطينيين اضطروا إلى مغادرة قطاع غزة خلال الفترة الماضية بسبب الحرب، لكنهم يواجهون واقعا أليما في مصر، ولا يلوح أمامهم أمل حقيقي للعودة أو الاستقرار.

  • انتقدت قيادات الحركة “المدنية الديمقراطية” أداء السلطات المصرية خلال العام المنصرم منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مؤكدة على قمع الأجهزة الأمنية للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين واعتقال العشرات في قضايا دعم فلسطين. وخلال مؤتمر حاشد تحت عنوان “من العبور إلى الطوفان: تحديات المواجهة مع العدو الإسرائيلي”، الذي نظمته الحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم عدة أحزاب مصرية معارضة فقد دعت القيادات إلى إلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع الاحتلال عام 1979، والمعروفة بـ”كامب ديفيد”، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال وطرد السفير الإسرائيلي.
  •  مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل عام، بدأ الشارع المصري في تنظيم بعض الفعاليات الجماهيرية والسياسية مثل التظاهرات والوقفات التضامنية دعماً لفلسطين، لكنها أخذت تخفت تدريجياً. بعض الفعاليات المصرية الداعمة لغزة والتظاهرات والوقفات كان عفوياً، مثل التظاهرات التي حدثت في الجامع الأزهر وبعض الجامعات وأمام نقابة الصحافيين، والبعض الآخر تم بتنظيم من أحزاب موالية وعلى رأسها حزب مستقبل وطن. لكن جميع هذه الفعاليات تراجعت مع اشتداد القبضة الأمنية، ورفض الدولة السماح بأي تظاهرة أو فعالية داعمة لغزة، وهو ما فسره مراقبون بأن السلطة كانت تسمح ببعض الفعاليات المصرية الداعمة لغزة في إطار معين ومحسوب لإيصال رسالة معينة للخارج، لكنها لم تكن لتسمح مطلقاً بأن ينفلت الوضع وتفقد السيطرة على تلك التظاهرات التي قد تتطور لتطاول النظام نفسه.
  •   تحت عنوان “أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان… عام على العدوان الصهيوني على غزة”، نظمت نقابة الصحافيين المصرية، الثلاثاء 08 أكتوبر 2024، بمقرها في القاهرة، يوماً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني في حربه ضد العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع احتفالات الذكرى 51 لانتصار حرب السادس من أكتوبر 1973. وشمل اليوم التضامني أنشطة عدة لإحياء الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد، وذكرى مرور عام على “طوفان الأقصى”، والعدوان الصهيوني على غزة، الذي امتد إلى الضفة الغربية ولبنان، وكذلك تكريماً للصحافة الفلسطينية، التي كانت هدفاً لجرائم الإبادة خلال العام الماضي.
  •    أطلق الكوميديان المصري باسم يوسف وصانع المحتوى السوداني أمجد النور أغنية ساخرة تتناول محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية بطريقة ساخرة. ونشر يوسف والنور فيديو كليب الأغنية الأحد 6 أكتوبر ، عبر حسابهما على منصة إنستغرام. وظهر يوسف في الفيديو يرتدي شعرا مستعارا بدور رئيس قضاة المحكمة الجنائية، فيما لعب النور دور “المحامي الأميركي” لنتنياهو.

وبدأت الأغنية بمؤيدين لفلسطين بقاعة المحكمة يهتفون “فلسطين حرة”، ثم دخل يوسف القاعة وقال: “لا داعي للوقوف، هنا المحكمة الجنائية الدولية”. وأردف موجها خطابه لشخصية نتنياهو، “قراري نهائي، في حكمي سيذهب مباشرة إلى السجن”. من جانبه، ظهر النور بدور محامي نتنياهو، وقال “هل هناك دولة اسمها فلسطين؟ أنا لا أراها في خريطتي هذه؟”. وفي الأغنية يحرك المحامي الأميركي يديه كأنه قائد أوركسترا ليتحكم بلجنة المحلفين الذين يظهرون مثل دمى مربوطة بحبال.

  • حرص نجم الكرة المصرية ولاعب النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر الأسبق محمد أبو تريكة، على التعليق على مرور عام على عملية طوفان الأقصى وحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. ومن خلال منشور له على منصة “إكس” أشار أبو تريكة إلى الذكرى وعبر عن دعمه للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وكتب أبو تريكة في المنشور: “في مثل هذا اليوم أذاق ثلة من رجال هذه الأمة الاحتلال الويل الذي يستحقه نتيجة لإجرامه المستمر لأكثر من سبعين عامًا”. هذا التصريح يأتي في إطار استمرار أبو تريكة في دعم القضية الفلسطينية، وهو معروف بمواقفه المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، حيث لا يتوانى عن استخدام منصاته للتعبير عن دعمه للحقوق الفلسطينية وللتنديد بالممارسات الإسرائيلية.
  •  استنكر الأزهر الشريف بشدة استمرار الإبادة الجماعية في غزة عامًا كاملًا، مُدينًا آلة القتل والدمار التي لم تتوقف في القطاع، في ظل صمت الدولي التي طالما وصفته المؤسسة الأزهرية بمشاركة المحتل وتشجيع له على مواصلة قتل الأبرياء. وذكر الأزهر في بيان: “يأسف الأزهر الشريف أسفًا بالغًا من استمرار آلة القتل والدمار في غزة على مدار عام كامل، ويُدين بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة”.
  •  تقدمت «لجنة المحامين لدعم الشعب الفلسطيني» بطلب للنائب العام، لإدراج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته، وجيش الاحتلال، على قوائم الإرهاب، وفقًا للمواد 1 و2 و3 من قانون الكيانات الإرهابية رقم 8 لسنة 2015. ماهينور المصري، إحدى المحاميات الموقعات على الطلب، قالت إنه لا يفضي إلى التقاضي في المحاكم الدولية، محددة الغرض منه في أمرين: محاولة فتح الباب للمصريين للتعبير عن صوتهم حول ما يجري من إبادة للشعب الفلسطيني طوال العام الماضي، وكذلك تشجيع مجموعات في دول أخرى للإقدام على خطوة كتلك، وفقًا لقوانين كل دولة، لمحاصرة قيادات إسرائيل، وإن أوضحت أن ذلك لا يجري بتنسيق، لكن «الناس في كل العالم استلهموا من بعض طرق للنضال».

وفي سياق متصل دان محامون وصحافيون حفظ النائب العام الطلب المقدم منهم بإدراج كل من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش وحكومة الاحتلال على قوائم الأشخاص والكيانات الإرهابية طبقاً لقانون الكيانات الإرهابية المصري رقم 8 لسنة 2015. وكان عدد من المحامين والصحافيين المصريين قد تقدموا في السابع من أكتوبر الجاري، بمناسبة مرور عام على عملية “طوفان الأقصى”، بطلب رسمي إلى النائب العام المصري، لإدراج نتنياهو وجيشه على قوائم الإرهاب في مصر.

وقال الموقعون على الطلب، في بيان لهم يوم الخميس 10 اكتوبر 2024 إنه “في تحرك سريع وغير معتاد، وصل قرار الحفظ يوم الثلاثاء 8 أكتوبر ، الساعة العاشرة مساءً، ما يعني أنه تم الرد وفحص الطلب في أقل من 48 ساعة”. وقال مقدمو الطلب “إن السرعة الغريبة وغير المعتادة التي تم بها حفظ هذا الطلب في يوم واحد فقط تثير العديد من التساؤلات حول معايير العدالة والشفافية في التعامل مع قضايا بهذا الحجم. فمن المعروف أن مكتب النائب العام لديه آلاف الطلبات من المواطنين المصريين التي تمسّ حياتهم اليومية ولا يتم البت فيها بهذه السرعة ومن ناحية أخرى قام النائب العام بإدراج آلاف من المصريين على قوائم الإرهاب منهم العديد ممن لم يثبت في حقهم القيام بأي أعمال إرهابية، بينما يبرز قرار حفظ هذا الطلب كإجراء يتسم بالتساهل تجاه من هو مؤكد ارتكابهم جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

  •  نظم طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة، مظاهرة حاشدة داخل الحرم الجامعي بالتجمع الخامس، شرق العاصمة المصرية، دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، ولافتات من بينها: “فلسطين تقاوم وتنتصر”، و”فلسطين حرة”. وهتف الطلاب خلال المظاهرة: “سامع أم شهيد بتنادي… مين هايجيب لي حق ولادي”، و”يادي الذل ويادي العار… غزة مفروض فيها حصار”، و”قولوا لاخواتنا في لبنان… مصر لسه حية كمان”، و “ماتعبناش ماتعبناش… حق اخواتنا مش ببلاش”.

وهتفوا أيضاً: “سامع أم شهيد بتنادي… الصهاينة قتلوا ولادي”، و”ثورة ثورة على المحتل… غير الثورة ما في حل”، و”سامع صوت جاي من الضفة… الصهيوني لازم يتصفى”، و “من قلب الجامعة الأميركية… فلسطين عربية… القضية لسه حية”.

  •  تصدر اسم الممثلة المصرية إلهام شاهين منصات التواصل عقب تصريحاتها الأخيرة حول القضية الفلسطينية، حيث أكدت ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة المستمرة في المنطقة العربية، وبالتحديد في فلسطين. وأثناء تكريمها في الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة للمونودراما الدولي، شددت شاهين على أهمية قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة تدخل القادة العقلاء في العالم للضغط على بنيامين نتنياهو لإيجاد حل عادل. ووصفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يمارس الغطرسة والاستعلاء بسبب امتلاك بلاده أسلحة متطورة. وقالت إلهام شاهين في كلمتها خلال الحفل “لن يتحقق السلام في الوطن العربي إلا بقيام دولة فلسطينية، ولن ينتهي الصراع ما لم تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني”.
  •  انتقد الإعلامي أحمد موسى، خطابات المقاومة الفلسطينية التي تتحدث عن تحقيق الانتصار على جيش الاحتلال الاسرائيلي، متسائلا عن مفهوم الانتصار لديها في ظل الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وقال خلال برنامجه “على مسئوليتي” :”تابعت اليوم خطاب أحد الاشخاص كأنه غير موجود لا يرى الدنيا، لم أجده يتحدث عن 52 ألف شهيد و120 ألف مصاب، لم يتحدث عن هؤلاء، ولا عن العائلات التي أبيدت، ولا الآلاف الأطفال الذين قتل آباؤهم وإخوتهم”. واستنكر تجاهل معاناة أهالي غزة، قائلا: “تحقيق الانتصار يعني أنك أقمت دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، والانتصار يعني أننا حررنا القدس واستولينا على قطاع غزة بالكامل ودحرنا الاحتلال، وأعدنا الضفة وغزة هذا هو معنى الانتصار، ليه تتكلم كلام غير حقيقي والعالم كله يرى”.
  •  انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، ما وصفها بـ”ثقافة الحرب والدمار” التي تسيطر على الرأي العام المصري، متسائلا عن أسباب الاحتفاء بـ”المقاومة العدمية” التي لا تسفر إلا عن المزيد من “الخراب والدمار” للشعب الفلسطيني وقضيته، على حد وصفه.

وتساءل خلال برنامجه “حديث القاهرة”: “لماذا هذه الحفاوة بالقتل والمقاومة العدمية أمام إسرائيل، وكأنك حققت النصر بـ 14 رشقة أو85 صاروخا سقط على بيت وأصاب إسرائيلي! ليه الفرح والولع بعمليات كلها عدمية ولا تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والخراب وضياع حل الدولتين والحل الفلسطيني”.

ووجه عيسى، سؤالا للدولة المصرية قائلا: “سؤالي للدولة المصرية لماذا لا تعملون كدولة على ترسيخ ثقافة السلام؟ العقل المصري متسلم لتيار الإسلام السياسي والتيار القومي واليساري الذي يعظم الكراهية والحرب والقتل والدمار وليس السلام، ويعتبر السلام إهانة للكرامة وتضييع للحق بينما يرى المقاومة العدمية التي تنتهي بمزيد من الخراب والدمار والقتل والتهجير؛ انتصارا”.

  •  قال الدكتور مصطفى الفقي،المفكر السياسي، إنه “لو لم تكن 7 أكتوبر 2023 (طوفان الأقصى) لصنعتها إسرائيل بنفسها”. ورأى خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر عبر شاشة MBC” مصر”، أن إسرائيل كانت ستفتعل حدثا لو لم تقم حماس بعمليتها في السابع من أكتوبر. وتابع: “ما جرى ليس وليد 7 أكتوبر إطلاقا؛ بل هو جزء من خطة إسرائيلية استراتيجية طويلة المدى على مدى عقود طويلة لإقامة الدولة اليهودية، وأحيا 7 أكتوبر الحلم الإسرائيلي بشدة، واستغلت فيه فرصة ضعف دول العالم العربي في مجملها والمنطقة، والصراع مع إيران، إلى جانب ضعف الإدارة الأمريكية”. وأضاف أن إسرائيل وجدت في كل الأسباب السابقة الوقت المناسب لتنفيذ مخططاتها، لا سيما بعد مرور أكثر من 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو (اتفاقية سرية أبرمت 1916 بين بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية، وقسمت بموجبها الأراضي العربية بين فرنسا وبريطانيا). واستشهد بتصريح سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، الذي تمنى غرق غزة في البحر، موضحا أن نتنياهو لا يستهدف الدمار والقتل فقط؛ بل أيضا “حرق الأرض” تمهيدا لإقامة “إسرائيل الكبرى. وأكد أن حلم “إسرائيل الكبرى” ليس وليد اللحظة؛ بل هو هدف استراتيجي موثق في الكتابات الصهيونية، منوها أن عرض نتنياهو “خريطة إسرائيل الكبرى” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ كشف للعالم بوضوح عن أطماع إسرائيل التوسعية.

أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

  •  أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على الموقف المصري الداعي للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل السد الإثيوبي، وتطبيق قواعد القانون الدولي في هذا الشأن، مشددًا على أن الأمن المائي المصري مسألة وجودية لن تتهاون مصر فيها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث تناول الاتصال التطورات الإقليمية المتلاحقة في كل من لبنان وقطاع غزة وما تفرضه المستجدات من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور لاحتواء التصعيد الراهن في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة موقف البلدين بشأن الأمن المائي المصري. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن بدر عبد العاطي حذر من أن وتيرة التصعيد الحالية في المنطقة تستوجب تكاتف الجهود للتدخل السريع في هذه المرحلة الدقيقة لاحتواء الموقف، وهو ما يتطلب بذل جهود حثيثة لخفض التصعيد وحث كافة الأطراف على ضبط النفس، تجنبًا لانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية ذات عواقب مدمرة.
  • قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أنه على صعيد التنسيق المصري مع الصومال، أكد أن محددات الموقف المصري إزاء الصومال واضحة بدعم جهود الحكومة الفيدرالية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، مع التأكيد على احترام وحدة وأراضي الصومال ورفض التدخل في شؤونها الداخلية أو المساس بسيادتها. وأوضح أن التوصل في 14 أغسطس الماضي إلى بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال؛ جاء بناء على طلب من الرئيس الصومالي لتقديم الدعم العسكري لبلاده في ضوء الاضطرابات الجسيمة التي تمر بها الصومال. وشدد أن “الاتفاق يجري ضمن إطار ثنائي لا يستهدف أي طرف آخر”، مضيفا أنه يهدف إلى دعم الصومال في حربها ضد الإرهاب، لا سيما وأن دعم الصومال لا يخدم فقط الأمن القومي المصري أو الصومال وإنما المنطقة بأسرها.
  • توجه السيسي، يوم الخميس 10 اكتوبر 2024، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، في زيارةٍ تأتي تلبيةً لدعوة من الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي”. حيث ستتناول الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.

وقد عقدت يوم الخميس 10 أكتوبر 2024 قمة ثلاثية في العاصمة الإريترية أسمرة، شارك فيها الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي وعبد الفتاح السيسي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في ظل توتر بين الصومال وجارتها إثيوبيا. وبحثوا خلال القمة “سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا). وكان أفورقي في مقدمة مستقبلي السيسي، لدى وصوله أسمرة، في زيارة غير معلنة المدة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وذكر بيان للرئاسة المصرية أن زيارة السيسي إلى أسمرة ستتناول “بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة”.

دعت مصر والصومال وإريتريا إلى ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي منطقة القرن الأفريقي، وذلك خلال القمة الثلاثية التي عُقدت في العاصمة الإريترية أسمرة. وقد أكد البيان المشترك الصادر في ختام القمة، التي جمعت السيسي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، على ضرورة “الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي دول المنطقة، والتصدي لأي تدخلات في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة”. كما شدد الرؤساء الثلاثة على تنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك دعم مؤسسات الدولة الصومالية، وتطوير إمكانيات الجيش الفيدرالي الصومالي لمواجهة الإرهاب وحماية الحدود البرية والبحرية.

وتطرقت القمة أيضاً إلى الأزمة في السودان وتداعياتها الإقليمية، بالإضافة إلى الوضع في الصومال في ظل التطورات الأخيرة. كذلك، بحثت في قضايا الأمن والتعاون بين الدول الساحلية للبحر الأحمر ومضيق باب المندب، واتفق على إنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من وزراء الخارجية لتعزيز التعاون الاستراتيجي.

كما ذكر بيان مشترك للسيسي والرئيس الصومالي أنهما اتفقا على تعزيز التعاون من أجل “تمكين الجيش الفدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية”.

على هامش القمة  الثلاثية بين السيسي والرئيس الإريتري والصومالي تم لقاء بين وزراء خارجية الدول الثلاثة، مصر والصومال وإريتريا، وبمشاركة رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل لمناقشة الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي.

  • تلقى السيسي, اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”، تناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير أحمد فهمي، أن الاتصال شهد تأكيد التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية، ودفع سبل التعاون في مختلف المجالات بما يتفق مع مصالح البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية وملفات الطاقة والربط الكهربائي. كما أكد السيسي والرئيس القبرصي التزامهما بآلية التعاون الثلاثي مع اليونان وباجتماعاتها الدورية باعتبارها أحد الأدوات المهمة لتفعيل التعاون الإقليمي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال ناقش التطورات الإقليمية، وسبل تهدئة الأوضاع بالمنطقة، حيث أعاد الرئيس تأكيد ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية، ووقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وفي لبنان، محذراً من خطورة استمرار التصعيد بما لذلك من تبعات جسيمة على شعوب المنطقة كافة، وتطلعاتها نحو الاستقرار والتنمية.

  •  تواصلت تداعيات الحادث المأساوي الذي أسفر عن مقتل 3 مصريين وإصابة 4 آخرين، فضلا عن عدد من القتلى والمصابين من جنسيات أخرى، الثلاثاء الماضي، على خلفية إطلاق الجيش المكسيكي النار على 3 شاحنات تحمل مهاجرين في طريقهم للعبور إلى الولايات المتحدة الأمريكية.  ووفقا لتقارير، ففي يوم الثلاثاء الماضي أطلق الجيش المكسيكي النار على شاحنة تحمل مهاجرين بالقرب من مدينة تاباتشولا في ولاية تشياباس، على مقربة من الحدود مع جواتيمالا. ووفقًا لوزارة الدفاع المكسيكية، فقد سمع الجنود طلقات نارية عندما مرت قافلة من ثلاث شاحنات، تحمل مهاجرين من جنسيات مختلفة، بما في ذلك المصريين والكوبين والنيبالين والهنديين والباكستانيين.  وحاولت إحدى الشاحنات التهرب من دورية عسكرية، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار، وأسفر عن مقتل ستة مهاجرين، بينهم ثلاثة مصريين، من بينهم طفلتان، بينما أصيب 12 آخرين، منهم أربعة مصريين. وأجرى وزير الخارجية المصري اتصال بوزير الخارجية المكسيكي للمناقشة حول تلك الواقعة.
  • هنأ سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، الجيش المصري والأمة المصرية بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر السادس من أكتوبر. ‎وكتب السفير شن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أتوجه بالتهنئة للجيش المصري البطل وكل الشعب المصري الشقيق بالذكرى الـ51 لنصر السادس من أكتوبر.
  • أجرى السيسي اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي قيس سعيد، لتقديم التهنئة بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية التونسية ، معرباً عن خالص تمنياته للرئيس التونسي بالنجاح والتوفيق في أداء مهامه خلال فترة رئاسته الجديدة. كما أكد السيسي حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، فضلاً عن استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين تجاه التصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  •  نشر أحمد دومة الناشط السياسي فيديو يوثق تظاهرة لمجموعة من الشباب على النيل في منطقة الزمالك بوسط القاهرة تزامنًا مع يوم عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر لهعام 2023، وأتضح في الفيديو وصول قوات الشرطة للقبض على المجموعة، وكتب دومة تعليقًا على الفيديو: “آسفين جدًا يا فلسطين .. احنا كمان محتلّين.. لحظة اختطاف نحو 6 بنات وشباب رفعوا أعلام فلسطين ولبنان فوق نيل الزمالك في ذكرى طوفان الأقصى.. ومازال مصيرهم مجهولاً حتى الآن”.

وفي سياق متصل ذكرت تقارير صحفية يوم الأربعاء 09 اكتوبر 2024 أن الشرطة لم تفصح عن مكان احتجاز ستة أشخاص ألقي القبض عليهم، يوم الإثنين 07 اكتوبر 2024، بعدما نظموا وقفة محدودة في حي الزمالك، تضامنًا مع فلسطين ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي. المحامون الراغبون في حضور التحقيقات مع المقبوض عليهم سألوا عنهم في أقسام الشرطة القريبة من موقع الوقفة، ونفت معرفتها بمكان وجودهم.

وبعد ذلك قررت نيابة قصر النيل، يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، حبس 3 من الشابات والشاب الذين تم القبض عليهم بتاريخ 7 أكتوبر، على خلفية مشاركتهم في وقفة تضامنية مع فلسطين ولبنان لحين ورود تحريات المباحث. وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن ذلك جاء على ذمة المحضر رقم 7331 لسنة 2024 جنح قصر النيل، في اتهامات من بينها تنظيم مظاهرة بدون تصريح، وتحريض العامة على مخالفة القوانين وارتكاب أعمال العنف ضد الدولة والجهر بالصياح. يذكر أنه تم القبض على 5 فتيات وشاب، في مساء 7 أكتوبر 2024، أثناء تنظيمهم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تزامنًا مع الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” والذكرى المأساوية للإبادة الجماعية في غزة.

وفي سياق متصل قال موقع “المنصة” أن إسلام سلامة المحامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية قال إن أربعةً من أصل ستة أشخاص ظهروا بنيابة قصر النيل بعد يومين من القبض عليهم أثناء تنظيمهم وقفةً تضامنيةً مع غزة ولبنان على كوبري 15 مايو، في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”. وألقت قوة أمنية بلباس مدني القبض على بضعة أفراد تجمعوا أعلى كوبري 15 مايو، فوق نيل الزمالك، حاملين أعلام فلسطين ولبنان رفضًا للعدوان الإسرائيلي، وفقًا لفيديوهات حصلت عليها المنصة الاثنين الماضي.

وأوضح سلامة لـ المنصة أن المقبوض عليهم الأربعة، الذين ظهروا في النيابة اليوم، هم (ن. م) و(ح. ت) و(ش. ر) و(ع. ع)، مشيرًا إلى أنه حتى الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم كان المتهمون في سرايا النيابة لكن لم يبدأ التحقيق، لافتًا إلى أنه لم يطلع على محضر القبض على الشباب، بالتالي لم يعرف التهم الموجهة إليهم.

وقال مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت لـ المنصة إن المقبوض عليهم في الوقفة ستة أشخاص بينهم فتاتان، أمريكية ودنماركية، قررت السلطات المصرية ترحيلهما من البلاد.

وقد ارتفع عدد المقبوض عليهم في مصر بسبب مظاهرات دعم فلسطين إلى 77 مواطناً مصرياً ومواطنتين أجنبيتين أغلبهم من الشباب. وذلك عقب إلقاء قوات الأمن المصرية القبض على شاب وخمس فتيات من وقفة تضامنية مع غزة ولبنان، مساء الاثنين السابع من أكتوبر الجاري، مع استمرار أقسام الشرطة في إنكار وجودهم. وبدلاً من أن تخلي السلطات المصرية سبيل العشرات المحبوسين على خلفية مظاهرات دعم فلسطين، استجابة للنداءات الشعبية والحقوقية والإنسانية؛ ألقت قوات الأمن القبض على خمس فتيات وشاب من وقفة أعلى كوبري 15 مايو بحي الزمالك، لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، وحتى الآن ينكر قسم شرطة قصر النيل ونقطة شرطة الجزيرة بالزمالك احتجازهم للشباب المقبوض عليهم، فيما ينتظر المحامون وصولهم إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم. وبحسب المعلومات التي حصل عليها المحامون، فإن المقبوض عليهم أربعة مصريين ومواطنة أميركية وأخرى دنماركية.

وقد أفادت مصادر حقوقية أن السلطات المصرية أصدرت قرارًا بترحيل فتاتين، إحداهما تحمل الجنسية الدنماركية والأخرى الأمريكية، عقب مشاركتهما في وقفة احتجاجية الاثنين 07 أكتوبر 2024 على جسر “15 مايو” في منطقة الزمالك بالقاهرة في ذكرى معركة طوفان الأقصى. وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ستة نشطاء خلال الوقفة التي استمرت لبضع دقائق، قبل أن تقوم عناصر أمنية بلباس مدني بإجبار المشاركين على ركوب سيارات تابعة للأمن.

وفي السياق ذاته قررت نيابة قصر النيل، يوم الخميس 10 أكتوبر 2024، إخلاء سبيل الشابات الثلاث والشاب الذين تم القبض عليهم القبض عليهم، بتاريخ 7 أكتوبر، على خلفية مشاركتهم في وقفة تضامنية مع فلسطين ولبنان، وذلك بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه لكل منهم. جاء ذلك على ذمة المحضر رقم 7331 لسنة 2024 جنح قصر النيل، في اتهامات من بينها تنظيم مظاهرة بدون تصريح، وتحريض العامة على مخالفة القوانين وارتكاب أعمال العنف ضد الدولة والجهر بالصياح.

كما أعلن المحامي المصري، نبيه الجنادي، أن نيابة قصر النيل قررت يوم الخميس 10 أكتوبر 2024 إخلاء سبيل نشطاء وقفة فلسطين ولبنان المقبوض عليهم من وقفة كوبري 15 مايو، التي كانت في ذكرى 7 أكتوبر ، بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه لكل منهم (نحو 100 دولار أميركي). وكانت نيابة قصر النيل قد واجهت الشباب، في المحضر رقم 7331 لسنة 2024 جنح قصر النيل، باتهامات “تنظيم مظاهرة بدون تصريح، تحريض العامة على مخالفة القوانين وارتكاب أعمال العنف ضد الدولة، الجهر بالصياح، وإحراز ميكروفون وشال فلسطين وعلمي لبنان وفلسطين”.

  • تواصل الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، إضرابها الكلي عن الطعام، اعتراضا على استمرار حبس نجلها بعد قضاء 5 سنوات فترة الحكم عليه في اتهامه بنشر أخبار كاذبة، فيما لم يتم الإفراج عنه.
  •  أحالت نيابة أمن الدولة العليا في مصر نحو 200 مصري بينهم 15 سيدة، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك على خلفية اتهامهم في القضية التي حملت الرقم 750 لسنة 2019 حصر تحقيق أمن دولة عليا، وقال عضو بهيئة الدفاع عن المحالين إلى المحاكمة إن القضية ضمت 117 معتقلاً جرى تدويرهم جميعاً في القضية، بعد أن أنهوا عقوبة السجن ثلاث سنوات في القضية الشهيرة إعلامياً باسم “محاولة اغتيال السيسي“، وهي القضية رقم 148 عسكرية. وأضاف عضو هيئة الدفاع أن المعتقلين فوجئوا عقب انتهاء عقوبة سجنهم لمدة ثلاث سنوات في القضية العسكرية المشار إليها، بتدويرهم في القضية الجديدة (تحمل الرقم 750) حيث اختفى عدد كبير منهم قسراً مدة ستة أشهر، ثم ظهروا بمقر نيابة أمن الدولة ليجري تدويرهم جميعاً وحبسهم على ذمتها حتى أُحيلوا إلى المحاكمة.

وتابع عضو هيئة الدفاع أن القضية المحالة إلى المحاكمة ضمت أيضاً 15 سيدة لا تهمة لهن إلا أنهن زوجات للمعتقلين، فحُبسن مدة عامين ثم صدر قرار بإخلاء سبيلهن على ذمة القضية بتدابير احترازية، ليُحلن إلى المحاكمة اليوم وهن مخلي سبيلهن، وهن: إيمان سالم مختار، ونسمة جمعة سالم، وأمل محمد شحاتة، ومي محمد مصطفى، وفاطمة الزهراء مصطفى مجدي، وناريمان عيد محمد، وياسمين سالم سليمان، وفتحية رضوان عودة، وفاطمة عبد المقصود محمد، ورحمة عصام سعيد، وصفاء فرج عيد، ونجاح أحمد سلمي، وهند مصلح نصير، ونهى يحيى عزيز، ومريم إبراهيم الديب.

  •  قالت النيابة العامة في بيان رسمي، إن المستشار محمد شوقي، النائب العام، أمر باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت من العديد من الأشخاص بشأن نشر ديوان شعري يتضمن عبارات تحمل اعتداءً على الذات الإلهية وازدراءً للأديان.  وتابعت: بمطالعة النيابة العامة لديوان الشعر- محل البلاغ- عبر شبكة المعلومات الدولية، تبين احتواؤه على تلك العبارات.  وأضاف البيان: أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وكلفت لجنة من المختصين بالأزهر الشريف بفحص عبارات ذلك الديوان، وجارٍ استكمال التحقيقات.  ولم يوضح البيان أسماء المتهمين أو الديوان الشعري الذي ذكره البيان. (الإشارات تشير الى الديوان الذي كتبه أحمد دومة).
  •  قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية تجديد حبس كل من الطبيب الأكاديمي شريف السقا، والصحافي خالد ممدوح، والطالب المبتورة قدمه عقبة حشاد، وذلك في ثلاث قضايا مستقلة وقرارات منفصلة.

وجددت النيابة حبس الطبيب الأكاديمي شريف ممدوح السقا، طبيب الأسنان والمعيد ومساعد محاضر بجامعة المستقبل، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معه بسبب نشره تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تتناول الأوضاع الاقتصادية في مصر. ووجهت النيابة له اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأهدافها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في القضية رقم 2810 لسنة 2024 حصر تحقيق.

كما قررت النيابة تجديد حبس الصحافي خالد ممدوح محمد لمدة 15 يوماً على ذمة إحدى قضايا نشر الأخبار الكاذبة، بعد اعتقاله من منزله في منطقة المقطم فجر يوم 16 يوليو الماضي، حيث ظل مختفياً قسريًا لمدة نحو أسبوع حتى ظهر بمقر نيابة أمن الدولة.

وفي السياق ذاته، قررت النيابة تجديد حبس الطالب عقبة حشاد لمدة 15 يوماً على ذمة القضية رقم 3391 لسنة 2023، بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، تمويلها، ونشر أخبار كاذبة. تأتي هذه القضية بعد خمس سنوات من الاعتقال التعسفي، حيث أوقف في 20 مايو 2019 من سكنه الجامعي بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

  •  أحالت محكمة القضاء الإداري بالمنصورة إلى هيئة مفوضي الدولة، الطعن المقدم من الناشط السياسي محمد عادل، على تنفيذ حكم سجنه دون احتساب مدة حبسه الاحتياطي التي استمرت ثلاث سنوات وشهر، وذلك لإعداد تقرير بالرأي القانوني في الموضوع، يقدم للمحكمة في 4 نوفمبر المقبل.
  •  رصدت منظمات حقوقية، من بينها مركز الشهاب لحقوق الإنسان والشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة السجين السياسي مجدي محمد عبد الله محمود داخل مستشفى سجن المنيا، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الظروف القاسية وسوء الرعاية الطبية في السجن.
  •  قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت تجديد حبس الطبيب شريف ممدوح محمد السقا لمدة 15 يوما.  جاء ذلك على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٢٨١٠ لسنة ٢٠٢٤ حصر أمن دولة.  ويواجه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الدكتور شريف ممدوح السقا، طبيب أسنان، ويعمل معيدا ومساعد محاضر بجامعة المستقبل.  وكان قد ألقي القبض عليه، في مطلع يوليو الماضي، إثر نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منشورات تعليقًا على الظروف الاقتصادية الحالية للبلاد وما آلت إليه من تدهور.

  •  قالت مصادر لمؤسسة سيناء أن المحكمة العسكرية في الإسماعيلية قررت يوم الأربعاء 9 أكتوبر، تجديد حبس 42 من أبناء سيناء على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، المعروفة باسم “قضية حق العودة”، وعلى رأسهم الشيخ “صابر الصياح” أحد أبرز رموز سيناء و قبيلة الرميلات.

وأوضحت المصادر أن المحكمة جددت حبس 42 متهمًا من أبناء سيناء لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات في القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات “حق العودة” والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري.

  •  قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس 60 مصرياً كانوا مخفيّين قسرياً لفترات متفاوتة وصلت إلى 50 يوماً، حيث ظهروا الأربعاء والخميس (9-10 أكتوبر 2024) بمقر نيابة أمن الدولة، وتقرّر حبسهم جميعاً مدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة.
  •  بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام المحدد في 10 أكتوبر من كل عام، تعالت المطالبات بوقف وإلغاء العقوبة في مصر، بسبب ما يشهده النظام القضائي من خروقات وهدر لحقوق الإنسان. وأطلقت حملة “أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر” التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات حملة “عدالة بلا طوارئ”، في مناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام. وقالت: “مثّل قانون الطوارئ في مصر طوال عقود أداة دستورية استخدمتها السلطات التنفيذية لتبرير الإجراءات الاستثنائية التي تؤثر مباشرة على الحريات الأساسية للمواطنين، خاصة الحق في الحياة”.

خامسًا: الوضع العسكري:

  •  اتهم قائد قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية في السودان محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي” الجيش المصري بقصف  عناصر “الدعم السريع” في جبل موية بولاية سنار”.

وزعم “حميدتي”، في مقطع فيديو نشره عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء 09 أكتوبر 2024، أن مصر “تدرب الجيش السوداني وأمدته بطائرات صينية من طراز k8″، وكذلك اتهم 6 إلى 7 دول، لم يسمها، بدعم الجيش بـ”طريقة مباشرة أو غير مباشرة”، حسب قوله. وأضاف أن الجيش “استعان بمرتزقة من أذربيجان وأوكرانيا وإقليم تيغراي وجبهة تحرير إريتريا وإيرانيين”.

وقال حميدتي إن القنابل التي تلقيها الطائرات المصرية على قواته أميركية الصنع.

وفي المقابل، نفت وزارة الخارجية المصرية “اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان”. وقالت الوزارة في بيان عبر فيسبوك: “تأتى تلك المزاعم في خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان الشقيق”. وأضافت أنه “تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع”.

وأكدت مصر “حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضاً وشعبا”، وشددت على أنها “لن تألو جهدا لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب الغاشمة”.

  •  قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق عاموس يدلين في تصريحات تليفزيونية أن الجيش المصري والجيش الأردني لا يتحركان إلا بأوامر صارمة من إسرائيل، وقال عاموس أن إسرائيل لن تسمح أن يكون على حدودها جيش إلا بالمعايير التي وضعتها إسرائيل للجيش المصري والجيش الأردني “اللذان لا يتحركان إلا بأوامر صارمة من إسرائيل” على حد وصفه.
  •  في ذكرى احتفال القوات المسلحة المصرية باحتفالات نصر حرب 6 اكتوبر 1973، ترأس السيسي كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقيادة الاستراتيجية. وهنأ السيسي، الشعب المصري، ورجال القوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.

ووضع السيسي يرافقه الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع ، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر. ثم وضع السيسي إكليل الزهور على قبر محمد أنور السادات، وقرأ الفاتحة، ترحما على روحه الطاهرة، ومصافحة عدد من أفراد أسرته، كما صافح عددا من كبار رجال الدولة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. ثم توجه السيسي، إلى قبر الزعيم جمال عبد الناصر بكوبري القبة، ووضع إكليل الزهور وقرأ الفاتحة، ترحما على روحه ، وصافح عددا من أفراد أسرته.

  •  صدق السيسي على ترقية اللواء أركان حرب ياسر محمد كمال الدين محمد الطودي قائد قوات الدفاع الجوي إلى رتبة الفريق. صرح بذلك السفير أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

(توضيح: ترقية ل.أ.ح ياسر محمد الطودي قائد قوات الدفاع الجوي إلى رتبة الفريق التي تمت يوم السبت 05 أكتوبر 2024 هو إجراء اعتيادي، فالطودي تم تعيينه قائدًا لقوات الدفاع الجوي في شهر ديسمبر 2023 وطبقًا لقواعد التدرج داخل الجيش المصري  فمن يصلون إلى قيادة اي فرع رئيسي داخل الجيش المصري يتم ترقيتهم إلى رتبة فريق أو أعلى.)

  •  شهد السيسي تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية. بدء التفتيش بإلقاء كلمة للواء ممدوح جعفر قائد الجيش الثاني الميداني ثم شرح مراحل التفتيش قائد الفرقة 6 مدرعة العميد أ.ح طاهر غريب طاهر (تم تكليفه بقيادة الفرقة 6 في نشرة يونيو 2024).

قال السيسي إن الحرب استثناء وأن السلام هو الحالة العامة والخيار الاستراتيجي لمصر، منذ 1973، فيما أكد على الموقف المصري الملتزم بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، تعيش في سلام مع إسرائيل، حسبما قال، خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية، والذي شدد خلاله على أهمية دور الجيش في الحفاظ على الأمن القومي على كل النواحي الحدودية وأعماقها الاستراتيجية، مثنيًا على دور الجيش في الحفاظ على الأمن القومي، بين أعوام 2011 و2013.

سبق وحضر السيسي، في نهايات أكتوبر العام الماضي، تفتيش حرب لفرقة مدرعة من الجيش الثالث الميداني، في السويس، بعد أسابيع من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كما شهد، في أبريل 2019، تفتيش مماثل في قاعدة محمد نجيب العسكرية، تزامن مع التوترات العسكرية في ليبيا وقتها.

كما هاجم السيسي مجدداً ثورة 25 يناير 2011، قائلاً خلال تفقده عناصر الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في مدينة الإسماعيلية، إن “أحداث (ثورة) 2011 كانت إما ترتيباً أو سوء تقدير أو مؤامرة، والهدف منها إسقاط جناحي الأمة، الجيش والشرطة، وسقوط الدولة في اقتتال أهلي كبير يستمر ويأكل كل فرص التنمية، حتى وإن كانت متواضعة ومحدودة”. وأضاف أن “جهود مكافحة الإرهاب استمرت لمدة عشر سنوات، وهي فترة من أصعب الفترات التي مرت على الدولة”، مستطرداً بأن “عقيدة القوات المسلحة تتمثل بالحفاظ على استقرار الدولة والحدود، وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر، وعدم تضييع قدراتها في ممارسات قد لا تكون عائدة بالنفع”، على حد تعبيره. وتابع: “أقدّر شرف العسكرية المصرية، وأقدّر عزة ومكانة العقيدة المصرية الحريصة، وكل همنا محاربة التخلف والجهل والفقر. والقوات المسلحة جزء من الشعب المصري، وحريصة دوماً على تحقيق الأمن والاستقرار، وقد لعبت دوراً هاماً في حماية الشعب المصري، والأمن القومي، من تداعيات فترة صعبة سواء في عام 2011 أو في 2013”.

كما زعم السيسي، أن مصر تنبذ سياسات الصراع والاقتتال، وتعمل دائماً على استعادة حقوقها بوسائل السلام والتنمية.  وأضاف، خلال كلمته في تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية، يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، أن مصر لا تملك أي أجندات خفية ضد أحد، مشدداً على أن الهدف الرئيسي هو حماية الأمن القومي المصري وتحقيق السلام على حدودها. كما تطرق السيسي إلى تاريخ مصر العسكري ودورها في حرب أكتوبر 1973، موضحاً أن تلك الحرب أثبتت قوة الإرادة المصرية في مواجهة التحديات، وأن قيادة الحرب تمكنت من استعادة الأرض بإرادة وطنية لا تتجزأ بين الجيش والشعب.

(توضيح: تفتيش الحرب من الآليات التي تتبعها القوات المسلحة للتأكد من معايير الكفاءة القتالية للوحدات التي تمكنها من أداء مهامها في حالة الحرب وتنفذها كافة الوحدات العسكرية بالجيش بشكل دوري سنوي وبشكل اعتيادي وليس له علاقة بالحرب الدائرة في غزة، وهذه المعايير تشمل الخطط والعمليات وقدرة الوحدة على تنفيذ المهام التقليدية أو الفجائية وكأنها في حالة حرب.)

  •  وافق مجلس الوزراء المصري، على مشروع قرار للسيسي بتخصيص قطعتي أرض مملوكتين للدولة ملكية خاصة بناحية منطقتي رابعة وبئر العبد، في محافظة شمال سيناء، لمصلحة الجيش المصري عبر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التابع له، بدعوى استخدامهما في أنشطة الاستصلاح والاستزراع، الأولى بمساحة 46.7 ألف فدان، والثانية بمساحة 714.19 فداناً.

وتبلغ المساحة الصالحة للزراعة في شمال سيناء نحو 500 ألف فدان، تقع أكثر من 70% منها تحت سيطرة أجهزة الجيش المصري، ما أدى إلى تهجير آلاف السكان من سيناء منذ عام 2014، وخلو جزء كبير من مدن المحافظة من السكان.

  •   يبدو أن مصر تبدي الاهتمام بنظام الدفاع الجوي الأوروبي الحديث HYDEF، المصمم لمواجهة الصواريخ الفرط صوتية. هذا النظام يُعتبر من أحدث التقنيات في مجال الدفاع الجوي، حيث يتميز بقدرته على التعامل مع التهديدات الجوية المتقدمة مثل الصواريخ الفرط صوتية التي تتميز بسرعاتها العالية وقدرتها على المناورة. وقد شوهد وفد عسكري مصري وهو يتفقد النظام في جناح شركة “ديهل Diehl” الألمانية خلال معرض ILA الدولي 2024 في برلين.
  •  كشفت مصر بشكل رسمي عن امتلاكها لمنظومة الدفاع الجوي IRIS-T في اصطفاف الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني. وقعت مصر عقدًا لشراء سبع بطاريات من نظام الدفاع الجوي IRIS-T SLM في عام 2019. تبلغ قيمة كل وحدة 140 مليون يورو. طلبت مصر 7 أنظمة دفاع جوي أرضية من طراز IRIS-T SLM في عام 2018، مع طلب إضافي لشراء 400 صاروخ SLM. تمت الموافقة على إضافة 10 أنظمة IRIS-T SLX في ديسمبر 2021.
  •   تستعد مصر لدخول مرحلة جديدة في تصنيع الأسلحة المتطورة، حيث أعلنت وزارة الإنتاج الحربي عن بدء تصنيع محرك مدفع الهاوتزر الكوري “الرعد K9 Thunder” محلياً. وكشف المستشار الإعلامي للوزارة أن شركة حلوان للمسبوكات (مصنع 9 الحربي) ستبدأ قريباً في تصنيع جسم المحرك الكوري الجديد SMV الخاص بمدفع الهاوتزر K9A1 EGY، الذي يتم تصنيعه أيضاً محلياً.

وفي إطار تعزيز التعاون المشترك، استقبل المهندس محمد علي خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للمسبوكات، وفداً من شركة هانوا إيروسبيس STX، المصنعة للمحرك، لمتابعة آخر مستجدات المشروع والوقوف على الإمكانيات التصنيعية للشركة، وفقاً لبيان رسمي.

وذكرت تقارير غير مؤكدة أن مصر اشترت مقاتلات J-10C، وهي الخطوة التي يقول المحللون إنها تشير إلى نفوذ بكين المتزايد في الشرق الأوسط والقوى الإقليمية التي تتطلع إلى تنويع مشترياتها العسكرية، مما يقلل من اعتمادها على الولايات المتحدة.

ووفقًا لوكالة أنباء الدفاع البلغارية Bulgarian Military، قدمت مصر أول طلب لها على طائرات J-10C “التنين العظيم Vigorous Dragon” الصينية في 19 أغسطس.

  •   تسعى مصر جاهدة لتعزيز قدراتها العسكرية من خلال الحصول على اعتماد دولي لصيانة وعمرة محرك الدبابة “إم1أي1 أبرامز”. هذا المشروع الطموح يعكس التزام مصر بتطوير بنيتها التحتية الدفاعية وتعزيز استقلاليتها في مجال الصيانة العسكرية. ويمتلك مصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع خطًا مخصصًا لصيانة وإصلاح محركات دبابات القتال الرئيسية الأمريكية من طراز إم1أي1 “أبرامز”، التي يتم إنتاجها محليًا في مصر بالتعاون مع الجانب الأمريكي.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى