المشهد المصري

المشهد المصري – عدد 16 أغسطس 2024


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 09 أغسطس 2024 إلى 16 أغسطس 2024.

أولاً: الوضع الاقتصادي: 

  •  طرح البنك المركزي المصري، أذون خزانة بقيمة 60 مليار جنيه، لأجل 3 أشهر والـ 9 أشهر.  وبحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، تكون توزيعة قيمة أذون خزانة الـ 60 مليار جنيه كالتالي.

الأحد 11-8-2024

– أذون خزانة آجل 3 أشهر بقيمة 40 مليار جنيه.

– أذون خزانة مدة 9 أشهر بقيمة 20 مليار جنيه.

العروض المقدمة والمقبولة

وطلبت البنوك والشركات في العروض المقدمة عائد يصل إلى 35.000%، ووافق المركزي المصري، على متوسط عائد يصل إلى 27.923%، بحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.

وتعمل وزارة المالية على توكيل البنك المركزي المصري لإدارة وطرح اذون الخزانة من أجل تغطية أبواب الموازنة العامة للدولة مثل الأجور.

وسبق وطرح البنك المركزي المصري أذون خزانة الخميس الماضي الموافق 8 أغسطس 2024، بقيمة 55 مليار جنيه لأجل الـ 6 أشهر والعام، إذ أن القيمة تم توزيعها بالنسبة أذون خزانة آجل 6 أشهر بقيمة 30 مليار جنيه والعام 25 مليار جنيه.

كما أعلن البنك المركزي يوم الاثنين 12 أغسطس 2024، طرح سندات خزانة بقيمة 5 مليارات جنيه، لأجل استحقاق 3 سنوات. نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.

وكشف أحدث بيان صادر عن البنك المركزي المصري، عن قيام البنك المركزي بربط ودائع بسعر فائدة ثابت أمام البنوك لمدة 7 أيام، بقيمة بلغت 938.750 مليار جنيه، بسعر فائدة بلغ 27.750%، بمعدل تخصيص بلغ 100%.

وقد باعت وزارة المالية أذون خزانة لأجل ثلاثة أشهر بقيمة 50.3 مليار جنيه في عطاء خلال وقت سابق من هذا الأسبوع بعائد بلغ 28.3% في المتوسط، وهو أعلى مستوى للعائد في خمسة أشهر وفقا لبيانات البنك المركزي.

وباع المستثمرون الأجانب الأسبوع الماضي ما قيمته 600 مليون دولار من أدوات الدين المحلية، أي ما يمثل نحو 7-8% من إجمالي الأموال الموجودة في السوق، وسط موجة بيعية عنيفة اجتاحت الأسواق العالمية، وفق ما قاله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

ويرى بعض المراقبين أن هذا الارتفاع يدل بشكل واضح على تناقص ثقة المستثمرين في الأموال الساخنة في مستقبل الاقتصاد المصري وارتفاع نسبة المخاطر باستمرار، كما أن ارتفاع هذه الفائدة عن نسبة التضخم المعلنة (إن كانت صحيحة) يؤشر على السعي لجني ربح سريع جدا ثم الخروج من السوق بارتفاع التضخم مرة اخرى، أو بحدوث أزمة عالمية أخرى كما حدث الاثنين ٥ اغسطس وأدت لخروج ٦٠٠ مليون دولار من الأموال الساخنة بسرعة (7-8% من الأموال الموجودة في السوق)، باعتراف رئيس الوزراء المصري نفسه.

  •  وافق البنك المركزي المصري، يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، على 30 عرض؛ لربط نحو 938.750 مليار جنيه سيولة محلية من البنوك في عطاءات الودائع ذات العائد الثابت (الودائع المربوطة). وبلغت أسعار الفائدة على الودائع المربوطة أمام البنوك بفائدة ثابتة لمدة أسبوع خلال طرح اليوم، نحو 27.750% ويطرح البنك المركزي المصري، أسبوعياً عطاء أمام البنوك العاملة في السوق المحلية، باستخدام آلية الودائع المربوطة.
  • عمل البنك المركزي المصري إلى جمع نحو 600 مليون يورو في عطاء أذون خزانة لأجل عام مقومة باليورو، وفقا للموقع الإلكتروني للبنك. الموعد النهائي لتقديم العطاءات تحدد يوم الاثنين 12 أغسطس 2024 الساعة 11 صباحا.

كانت أذون الخزانة المقومة باليورو شحيحة خلال السنوات القليلة الماضية: لم يطرح البنك المركزي المصري سوى 10 عطاءات لأذون الخزانة المقومة باليورو خلال الخمس سنوات الماضية. وجمع المركزي في آخر عطاء 657 مليون يورو قبل تعويم الجنيه في نوفمبر 2023 بمتوسط عائد بلغ 4%.

لماذا الآن؟ من المرجح أن البنك المركزي يسعى لجمع أموال باليورو لسداد ديون استحق أجلها، حسبما قال عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي محمد عبد العال. وأضاف: “النقد الأجنبي يساعد على سد أي فجوة نقدية قائمة أو متوقعة”.

من هم المشترون؟ “بالرغم من خروج بعض الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المحلية على خلفية التطورات الاقتصادية والجيوسياسية الأخيرة، إلا أن الاستثمار في أدوات الدين المصرية لا يزال مغريا للمستثمرين”، حيث “يستفيدوا من فروق سعر الصرف وأسعار الفائدة”، بحسب عبد العال.

وفي السياق ذاته تلقى البنك المركزي المصري 28 عرضاً  في عطاء أذون خزانة محلية مقوم باليورو، بقيمة إجمالية بلغت 729.8 مليون يورو. تم قبول 21 عرضاً  منها بقيمة 609.8 مليون يورو، بفائدة تراوحت بين 3.74% و3.75%

طرح البنك المركزي العطاء نيابة عن وزارة المالية، بقيمة 600 مليون يورو لأجل عام، على أن يستحق في 12 أغسطس 2025، ويهدف لسداد استحقاق عطاء سابق بقيمة 626.4 مليون يورو تم طرحه في 15 أغسطس 2023.

  •  وجه البنك المركزي المصري البنوك بفتح حسابات للعملاء الاجانب غير المقيمين بمصر، والتعامل عليها والاستفادة من الخدمات المصرفية المتنوعة التي تتيحها تلك الحسابات، وذلك بما لا يخل بالضوابط والقواعد المنظمة لفتح الحسابات وكذلك إجراءات العناية الواجبة لعملاء البنوك. وقال البنك، في خطاب موجه منه للبنوك، إن ذلك يأتي إلحاقا للكتاب الدوري الصادر خلال أبريل 2016 بشأن امتناع بعض البنوك عن فتح حسابات للعملاء الأجانب غير المقيمين بمصر، وورود عدد من الشكاوى من بعض العملاء الأجانب بشأن رفض البنوك فتح حسابات مصرفية لهم، الأمر الذي لا يمكنهم من الاستفادة من الخدمات والمنتجات المصرفية، والذي قد ينتج عنه مخاطر زيادة التعاملات المالية خارج إطار القطاع المصرفي. وأكد البنك المركزي أن تلك الممارسات تؤدي إلى الإضرار بتعاملات العملاء مع البنوك وما يمكن أن ينتج عنه من مخاطر سمعة للبنوك العاملة بمصر. وحرصا من البنك المركزي على سلامة القطاع المصرفي المصري، أكد المركزي أنه لا يوجد مانع من فتح حسابات للعملاء الأجانب غير المقيمين.
  •  أظهرت بيانات التضخم الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن شهر يوليو الماضي، انخفاض تضخم المدن عن أسعار الفائدة لدى البنك المركزي، لأول مرة منذ بدء أزمة شح النقد الأجنبي، التي ساهمت في ارتفاع التضخم لمستويات غير مسبوقة. وبينما يتخذ المركزي تضخم المدن كأحد المؤشرات التي يقرر على أساسها السياسة النقدية، انخفض هذا المؤشر في يوليو إلى 25.6%، بينما يبلغ العائد على الإيداع لدى البنك المركزي لليلة واحدة 27.2%. لكن “التضخم مُرشح للارتفاع مرةً أخرى خلال الشهرين الحالي والمقبل، تأثراً  بخفض الدعم الموجه للعديد من السلع الرئيسية”، وفق نائبة رئيس بنك مصر سابقاً  سهر الدماطي، مشيرة في حديثها لـ المنصة إلى الارتفاع المتوقع أيضاً  في أسعار الكهرباء، بالتزامن مع زيادة أسعار الأدوية، “على أن يتجه التضخم بعد ذلك في الانحسار تدريجياً “.

وقررت وزارة البترول نهاية الشهر الماضي زيادة أسعار البنزين بنسب تصل إلى 15%، بعد شهر واحد من رفع سعر رغيف الخبز المدعوم من 5 قروش إلى 20 قرشاً  دفعة واحدة اعتباراً  من يونيو/حزيران الماضي.

وتتوقع نائبة رئيس مجلس إدارة بنك مصر سابقاً  أن يسفر التراجع التدريجي لكل من التضخم والفائدة عن إلغاء البنوك الشهادات مرتفعة العائد نهاية العام الحالي، لكونها تشكل عبئاً  كبيراً  على البنوك، وكذلك تُحمل البنك المركزي تكلفة باهظة في ظل تقديمه دعماً  مادياً  لبنكي الأهلي ومصر الحكوميين نظير إصدار هذه الشهادات.

  •  حقق صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي المصري فائضا للشهر الثالث على التوالي ليبلغ 10.5 مليار دولار خلال شهر يوليو 2024 بما (بما يعادل 508.58 مليار جنيه) مقابل 10.3 مليار دولار ( بما يعادل 494.5 مليار جنيه) خلال شهر يونيو الماضي، وكان البنك المركزي قد كشفت خلال مايو الماضي عن تحول صافي الأصول الأجنبية للمركزي من العجز لتحقيق فائضا لأول مرة منذ مارس 2022.

وحقق صافي الأصول الأجنبية فائضا بقيمة ما يعادل 458.630 مليار جنيه بنهاية مايو 2024، مقابل عجز بلغ 36.070 مليار جنيه بنهاية أبريل.

ويعد صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي أحد أهم مقاييس الاستقرار والصلابة المصرفية، حيث يُظهر الفرق بين أصول البنك المركزي والتزاماته من العملات الأجنبية.

  •  تعتزم الحكومة طرح سندات خضراء وصكوك تمويل في سوق الدين المحلية بنحو 20 مليار جنيه؛ لتمويل عجز الموازنة الكلي، حسب مصدر رفيع المستوى في وزارة المالية. كان وزير المالية أحمد كجوك قال هذا الشهر إن الوزارة تدرس طرح أدوات مالية جديدة في سوق الدين المحلي، تشمل سندات خضراء متغيرة العائد أجل 5 سنوات وصكوك تمويل للاستفادة من تراجع العائد. وقال المصدر لـ المنصة، طالباً  عدم نشر اسمه، إن طرح تلك الصكوك والسندات الخضراء سيتم على أكثر من مرحلة، متوقعاً  أن تكون المرحلة الأولى منه خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري 2024 – 2025. كانت مصر باعت أول سندات خضراء سيادية دولية بالمنطقة بقيمة 750 مليون دولار في سبتمبر/أيلول 2020، وبلغت تغطية الطرح حينها نحو 5 أضعاف المبلغ المطلوب. كما باعت في فبراير 2023 صكوكاً  سياديةً، هي الأولى في تاريخها، بقيمة 1.5 مليار دولار لأجل 3 سنوات.

وأشار المصدر بوزارة المالية إلى أن تنويع أدوات الدين في السوق المحلية يساهم في تقليل مخاطر الخروج المفاجئ للمستثمرين، مشيراً  إلى أن حجم الأموال الساخنة التي خرجت من البلاد خلال الفترة القصيرة الماضية من سوق أدوات الدين الحكومية تجاوز 5 مليارات دولار.

  • سجل سعر الدولار  مقابل الجنيه المصري ارتفاعاً جديداً بختام تعاملات الثلاثاء 13 أغسطس 2024، حيث سجل متوسط سعر الدولار في السوق المصري 49.31 جنيه للشراء و49.41 جنيه للبيع مقارنًة بـ 49.25 جنيه للشراء و49.35 جنيه للبيع في بداية التعاملات، وفقاً لتحديث لنشرة البنك المركزي. كما وصل سعر بيع الدولار في السوق الموازية لنحو 50.60 جنيها للدولار.
  • الحكومة تدرس رفع الحد الأدنى للإعفاء من الضريبة على الدخل: زيادة الحد الأدنى لإعفاء العاملين بالبلاد من ضريبة الدخل “محل نظر” في ضوء التغيرات الاقتصادية الأخيرة، وفق ما قاله نائب وزير المالية للسياسات الضريبية شريف الكيلاني لموقع العربية.

جزء من حزمة دعم اجتماعي أكبر: هذه الخطوة – التي تأتي بعد زيادة الحد الأدنى للضريبة في مارس من 45 إلى 60 ألف جنيه – يمكن أن تأتي كجزء من حزمة حكومية وشيكة للحماية الاجتماعية، والتي تهدف إلى تخفيف تأثير الضغوط التضخمية على الفئات الأكثر احتياجا، وفق ما قاله وزير المالية أحمد كجوك في مؤتمر صحفي. تستعد الحكومة للإعلان عن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة في سبتمبر، على أن تدخل حيز التنفيذ في أكتوبر، حسبما قال مصدران حكوميان لإنتربرايز .

  •   تسلمت وزارة البترول الأسبوع الماضي في ميناء السخنة الشحنة العاشرة من الغاز الطبيعي المسال من أصل 21 شحنة متعاقد عليها، حسبما نقل موقع العربية عن مسؤول حكومي. ومن المقرر أن تتسلم الوزارة ثلاث أو أربع شحنات أخرى خلال الأسبوعين المقبلين، وفقا للمسؤول. وتخطط الحكومة لاستيراد ما يصل إلى 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في الربع الرابع من العام الجاري لتأمين احتياجات البلاد اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء واستمرار وقف تخفيف الأحمال.
  •  تستعد الحكومة لطرح مناقصة عالمية للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي في 10 مناطق جديدة على الأقل بالبحر المتوسط ومياه دلتا النيل، حسب تقرير للشرق بلومبرج. وتعاني مصر من شح الغاز الطبيعي، ففي 25 يونيو الماضي، توقفت جميع عمليات الإنتاج داخل مصانع أبو قير للأسمدة بسبب وقف إمدادات الغاز، تبعها توقف مصانع كيما وموبكو والإسكندرية للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات، كما تسبب نقص الغاز في أزمة كهرباء استمرت حتى منتصف يوليو الماضي. وتحاول الحكومة زيادة كميات الغاز الطبيعي المتاحة في الدولة خلال النصف الثاني من العام الجاري، وذلك لسد احتياجات الكهرباء خلال أشهر الصيف، بعدما شهدت ارتفاعاً  كبيراً  في الطلب وسط نقص في إنتاج الغاز، ما دفعها إلى اللجوء لبرامج تخفيف الأحمال، حسب بلومبرج.

وبدأت الشركة القابضة لكهرباء مصر تطبيق برنامج تخفيف الأحمال، من 22 يوليو 2023، لمدة ساعة واحدة فقط على أن يتم الفصل بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها، وفي يناير/كانون الثاني الماضي بدأت الحكومة تنفيذ خطة جديدة لتخفيف الأحمال تكون مدتها ساعتين، زادتها إلى ثلاث ساعات، مبررة ذلك بزيادة الأحمال على الشبكة.

ونقل موقع الشرق بلومبرج عن مسؤول حكومي لم يسمه، قوله إن وزير البترول المصري كريم بدوي “اتفق مع الشركاء الأجانب العاملين في مصر، على التعجيل في خطط التنمية لمواقع الامتياز، من أجل إضافة آبار جديدة إلى شبكة الإنتاج خلال الأشهر القليلة المقبلة”.

وتراجع متوسط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي خلال العام المالي الماضي 2022-2023 إلى 6.2 مليار قدم مكعب يومياً ، مقارنة بنحو 6.7 مليار قدم مكعب يومياً في العام السابق له، حسب بيانات الشركة القابضة للغاز الطبيعي “إيجاس”.

  • حصلت شركة دانة غاز الإماراتية على 21 مليون دولار من مستحقاتها لدى الحكومة المصرية في النصف الأول من 2024، لتكون بذلك قد تلقت 64% من إجمالي مستحقاتها عن تلك الفترة، حسبما جاء في بيان نتائج أعمال الشركة وبلغت مستحقات الشركة لدى البلاد 60 مليون دولار بنهاية فترة الستة أشهر، ارتفاعا من 57 مليون جنيه في نهاية الربع الأول. وكانت الحكومة قد سددت 1.3 مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في البلاد بنهاية يونيو الماضي.
  • ذكر موقع إيكونومي بلس في 11 أغسطس 2024 أن قيمة القروض المحلية والأجنبية الواجب سدادها خلال العام المالي 2025/2024 بلغت 1.6 تريليون جنيه مصري.
  • المزيد من الاستثمارات الإماراتية في الطريق: أسفرت سلسلة من اجتماعات المسؤولين الحكوميين مع عدد من نظرائهم في الحكومة الإماراتية عن ثلاثة مشروعات جديدة مشتركة ستضخ استثمارات هائلة في القطاع الصناعي للبلاد. وإليكم ملخص تفصيلي للمشروعات الثلاثة:

1#- منطقة لوجستية بترولية باستثمارات 3 مليارات دولار على ساحل البحر المتوسط: وقعت مصر والإمارات مذكرة تفاهم لتأسيس منطقة لوجستية بترولية للتداول بتكلفة استثمارية 3 مليارات دولار في ميناء الحمراء على ساحل البحر الأبيض المتوسط (الذي يقع على بعد نحو 120 كم غرب الإسكندرية، ما يعني قربه من المشروعات التي تمتلكها الإمارات بكثافة من العلمين حتى مطروح)، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء. ستستفيد المنطقة اللوجستية الجديدة من المنظومة المتكاملة بمنطقة الفجيرة البترولية، إلى جانب الشراكات بين الفجيرة والموردين العالميين من شركات النفط والغاز لتوريد منتجات بترولية إلى السوق المحلية.

الجدول الزمني: من المتوقع أن يستغرق بناء المنطقة الجديدة ثلاث سنوات من دخولها حيز التنفيذ في النصف الأول من عام 2025، عقب الانتهاء من الدراسات الفنية والاستشارية، حسبما نقل موقع اقتصاد الشرق عن مسؤول حكومي مصري لم يذكر اسمه. بالإضافة إلى ذلك، شكل الجانبان المصري والإماراتي فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ الاتفاقية وتذليل أي معوقات، طبقا لبيان مجلس الوزراء.

كان هذا متوقعا: ناقشت حكومة إمارة الفجيرة بدولة الإمارات الفرص الاستثمارية المحتملة في قطاع البترول المصري أثناء زيارة وزير البترول كريم بدوي إلى الإمارة نهاية شهر يوليو الماضي. وبحث الجانبان أيضا إمكانية إقامة استثمارات مشتركة في مجال البنية التحتية لاستقبال وتخزين وتداول البترول في مصر، وكذا التعاون في مجال تموين السفن بالوقود.

2# – منطقة صناعية إماراتية في شرق بورسعيد، تجري مصر والإمارات مباحثات لبناء منطقة صناعية إماراتية في شرق بورسعيد تلبي احتياجات السوق المحلية وترفع من الصادرات، وفق بيان صادر عن وزارة الصناعة والنقل. تهدف المنطقة أيضا إلى الاستفادة من المزايا الجغرافية للمنطقة وإمكانية الوصول إلى السكك الحديدية التي تربط المنطقة بمواني البحر المتوسط.

مجموعة متنوعة من المشروعات: ستضم المنطقة الصناعية الجديدة مشروعات لإنتاج الطاقة الشمسية ومصنع لإنتاج معدات ومستلزمات إنتاج طاقة الرياح، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر، إلى جانب مجمع لتصنيع الألومنيوم. ستدرس الحكومة إمكانية معاملة المنطقة معاملة المناطق الاقتصادية الخاصة أو المناطق الحرة لتتمتع بالإعفاءات الجمركية المتاحة لتلك المناطق، بحسب البيان.

3# – هايسنس تطلق مشروعا لتصنيع منتجات كهربائية باستثمارات 38 مليون دولار: وقعت شركة هايسنس الصينية لتصنيع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية وشركة ” إف بي بي تك ” الإماراتية عقدا مع المطور الصناعي الصيني تيدا مصر لإنشاء مشروع لتصنيع الأجهزة الكهربائية باستثمارات 38 مليون دولار في منطقة السخنة الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء.

تفاصيل المشروع: يقام المشروع على مساحة 110 آلاف متر مربع بطاقة إنتاجية 2.5 مليون وحدة سنويا. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنتاج أجهزة التلفاز وأجهزة التسجيل الصوتية والشاشات، مع تخصيص 30% من الإنتاج للسوق المحلية و70% للتصدير إلى دول الشرق الأوسط، وشمال، وشرق أفريقيا ،وأوروبا.

الصين تدخل على خط الاستثمارات –

  • تقترب وزارة الكهرباء من توقيع اتفاقية مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، لإنشاء مزرعة رياح بقدرة 200 ميجاوات، وفقا لما ذكره مسؤول حكومي لإنتربرايز. ومن المتوقع أن تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع المقترح 180 مليون دولار، على أن يجري تنفيذه بنظام البناء والتملك والتشغيل، على أن تكون الشركة المصرية لنقل الكهرباء المشتري لكافة الكهرباء المولدة من المشروع.

ربما سمعنا عن المشروع من قبل: لم يتضح بعد الموقع المخطط إقامة المشروع فيه، بينما توجد بالفعل محطة رياح أخرى – بالقدرة ذاتها – تعمل الشركة الإماراتية على إقامتها بالتحالف مع إنفينيتي باور في رأس غارب، ومن المقرر أيضا بيع إنتاجها من الكهرباء للشبكة القومية. لا تنتهي أوجه التشابه هنا، إذ قال المسؤول الحكومي لإنتربرايز، إن هناك مفاوضات جارية مع بنوك – لم يذكرها – تماما مثل مشروع رأس غارب الذي يقترب من تأمين قرض مبدئي بقيمة 64.7 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. “يمكنكم الاطلاع على القصة الكاملة في نشرة إنتربرايز الإمارات الإنجليزية”.

ربما يرجع الأمر جزئيا إلى استقرار الجنيه: تبريد كانت مترددة بشأن الاستثمار في مصر لأن طبيعة نشاطها بالعملة المحلية وليست الأجنبية، حسبما ذكر الواحدي للمنصة الإخبارية. لكن، الشركة رصدت استقرارا في الجنيه خلال الأسابيع القليلة الماضية، حسبما أضاف.

وكانت “تبريد” أنهت بالفعل عقدا بقيمة 1.6 مليار جنيه مع شركة المصريين لخدمات الرعاية الصحية في بداية العام لمجمع كابيتال ميد الطبي في مدينة بدر، على خلفية أزمة العملة الأجنبية قبل التعويم التي جعلت المشروع “غير مستدام من الناحية المالية” لأن تكاليف الاستثمار كانت بالدولار والعائدات مقومة بالجنيه، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة خالد المرزوقي آنذاك.

  •  توقع شركة الحفر والاستكشاف السعودية قريبا عقدا مع شركة مصرية خاصة – لم يكشف عن هويتها – تمتلك امتيازين للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية، وفقا لما قاله المستشار الفني للشركة السعودية صالح بدر لجريدة المال. بموجب الاتفاقية المرتقبة، ستقدم الشركة السعودية خدمات الحفر، والتنقيب، والاستشارات الجيولوجية ،والفنية. وسيكون هذا أول توسع للشركة السعودية في السوق المصرية.

المزيد في الطريق: تلقت الشركة السعودية عروض عدة من كيانات تستثمر في مشاريع للبحث والتنقيب عن الذهب والمعادن في مصر، وتعكف على تقييمها حاليا، وفق بدر.

التفاصيل: يمتد المجمع المخطط له على مساحة 350 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يضم عددا من خطوط إنتاج النسيج والملابس الجاهزة. تعتزم الشركة الصينية تصدير 90% من إنتاج المصنع.

جولات ترويجية لجذب الاستثمارات الصينية: تخطط الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لإعداد مؤتمرات وجولات ترويجية خلال الفترة المقبلة لاستقطاب المستثمرين الصينيين الذين يركزون على الأسواق الناشئة لضخ استثمارات جديدة في مصر، وفق ما قاله رئيس الهيئة حسام هيبة.

وسيتم إقامة الوحدة في الأرض المجاورة لمصنع دمياط للإسالة، المملوكة لكل من القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” وإيني الإيطالية، حسب “الشرق بلومبيرج”، واتفقت مصر في يونيو الماضي على شراء 21 شحنة من الغاز المسال خلال أشهر الصيف الجاري بالإضافة لـ 5 شحنات فورية تم طرحهم خلال الشهر الجاري، لكن طرح مناقصة جديدة يعني أن استهلاك الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت زاد عن التوقعات الحكومية، وتدرس الحكومة المصرية حالياً بالشراكة مع الأردن، التعاقد على تصنيع وحدة “تغويز عائمة” مع إحدى الشركات العالمية.

ونقلت الشرق بلومبيرج عن مسؤول حكومي أن “تكلفة وحدة التغويز تُقدر بنحو 150 مليون دولار، وستساعد في سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي للغاز بمصر”.

تعاقدت الشركة القابضة للغازات الطبيعية “مع استشاري عالمي لإعداد الدراسات الخاصة بإنشاء وحدة التغويز، ودراسة إمكانية استغلال مستودع الغاز المسال المتواجد بمصنع دمياط للإسالة الذي تُقدر سعته التخزينية بأكثر من 160 ألف متر مكعب غاز مسال”، بحسب المسؤول، ويبلغ إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حالياً ما يصل إلى نحو 4.6 مليار قدم مكعب يومياً فيما يبلغ الاستهلاك المحلي 6.2 مليار قدم مكعب يومياً.

ولم تعد مصر، التي كانت مورداً لأوروبا، قادرة على إنتاج ما يكفي من الغاز للحفاظ على توليد احتياجاتها من الكهرباء خلال فصل الصيف. وتشتري أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان الآن كميات كبيرة من الوقود لتلبية احتياجات الكهرباء.

  •  تستهدف مصر جذب استثمارات أجنبية مباشرة في القطاع الصناعي من دول الاتحاد الأوروبي بقيمة ملياري دولار بحلول نهاية عام 2024، حسبما نقل موقع العربية عن مسؤول حكومي. تخطط الحكومة أيضا تكثيف المحادثات مع كبرى الشركات الأوروبية والمشاركة في المعارض المقامة في العواصم الأوروبية الرئيسية خلال الفترة المقبلة، وفقا للمصدر. تتوقع مصر بالفعل جذب الكثير من الاستثمارات من الاتحاد الأوروبي، بعد إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم بإجمالي 67.7 مليار يورو خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي عقد في يونيو الماضي.
  •  قال رفقي كامل رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة «سامكريت للمقاولات» إن المساهم الأجنبي في شركة فيروم مصر لإنتاج الصوامع قام بتحويل ٥٠٪ من رأسمال الشركة.

وتأسست الشركة في أكتوبر ٢٠٢٣ برأسمال ١٠٠ مليون جنيه ويضم هيكل المساهمين: فيروم بحصة ٥٠٪، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين بحصة 12٪، والحصص المتبقية ما بين سامكريت والسويدي الوطنية.

وتمتلك شركة فيروم خبرات واسعة في مجال تصنيع المعدات والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في بناء وإقامة الصوامع في الاتحاد الأوروبي وهي باكورة الشركات الأجنبية في صناعة الصوامع التي تعمل في مصر.

وبحسب كامل فإن التكلفة الاستثمارية للمصنع ٢٫٣ مليار جنيه ويهدف إلى توطين صناعة الصوامع في السوق المحلية، بإنتاج نحو ١٠٠٠ طن سنويا ونقل تكنولوجيا الصوامع من السوق الأوروبية إلى مصر، وذلك بغرض توطين صناعة صوامع الغلال وتعميق تصنيع مكوناتها وإحلال الواردات منها مع التوجه للتصدير.

ويقام المشروع في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، على إجمالي مساحة 51950 متراً  مربعاً  بين شركتي «شرق بورسعيد للتنمية» و«فيروم مصر للصوامع والتخزين».

وفى سياق آخر، قال كامل إن سامكريت للمقاولات تعاقدت على تنفيذ مشروع طريق بدولة مدغشقر باستثمارات ٣٠٠ مليون دولار، وتبلغ استثمارات الشركة في الأسواق الإفريقية نحو ٢ مليار دولار.

  •  اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية 280 ألف طن من القمح في مناقصة دولية خلال الأسبوع المنصرم، لتكون بذلك قد تمكنت من تأمين 7% فقط من الـ 3.8 مليون طن التي كانت تستهدف شراؤها، وفق وكالة بلومبرج. وتعاقدت الهيئة على شراء خمس شحنات قمح من أوكرانيا وبلغاريا، للشحن في شهري أكتوبر ونوفمبر، بسعر يتراوح بين 259.24 و269.25 دولار للطن شامل تكاليف الشحن.

طرحت الهيئة الأسبوع الماضي أكبر مناقصة دولية لشراء القمح على الإطلاق، في محاولة لتأمين ما يصل إلى 3.8 مليون طن من القمح للاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية. وجاءت المناقصة بإطار زمني أطول بكثير عن المعتاد، إذ اشترطت الهيئة على مقدمي العروض تقديم كميات ثلاثة أشهر شحن بحد أدنى، على أن يجري التسليم خلال الفترة من أكتوبر وحتى أبريل.

أيضا – انتهاء موسم توريد القمح المحلي للعام الحالي. اشترت وزارة التموين 3.6 مليون طن قمح من المزارعين المحليين خلال موسم الحصاد الحالي المقرر أن ينتهي منتصف الشهر الحالي، بحسب جريدة البورصة.

وفي سياق متصل صفقة قمح ضخمة في الطريق؟ تجري الهيئة العامة للسلع التموينية محادثات مباشرة لشراء ما يصل إلى 1.8 مليون طن من القمح من الموردين الدوليين، وفق رويترز. ويأتي هذا في أعقاب فشل الهيئة في شراء كميات القمح المستهدفة البالغة 3.8 مليون طن في المناقصة الدولية التي طرحتها في وقت سابق من الشهر الحالي، في محاولة للاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية. ونجحت الهيئة فقط في تأمين 280 ألف طن من الكميات المستهدفة في المناقصة. قد تشتري الهيئة القمح بسعر 248 دولار للطن، وفقا لما قاله تجار لوكالة الأنباء.

  •  بدأت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي تحقيقا في اتهامات بالإغراق فيما يخص واردات الصلب المسطح المدرفل على الساخن من مصر والهند واليابان وفيتنام، بحسب بيان المفوضية. وجاء التحقيق في أعقاب شكوى قدمتها رابطة الصلب الأوروبية تدعو إلى فرض رسوم مكافحة الإغراق على تلك الواردات.

ووجهت الاتهامات لشركة حديد عز، المصدر المصري الوحيد للصلب المسطح المدرفل على الساخن إلى الاتحاد الأوروبي، والتي قالت إنها تلقت إخطارا من المفوضية الأسبوع الماضي، في بيان لبورصة لندن. وتعهدت الشركة، التي تعتبر الاتحاد الأوروبي سوقا رئيسية لصادراتها من الصلب المسطح، بالتعاون الكامل مع التحقيق.

الخطوة التالية: قالت شركة حديد عز إنه سيتعين على المصدرين تقديم بيانات مفصلة في الأسابيع القليلة المقبلة. وأضافت أنه من المتوقع أن يستمر التحقيق لبعض الوقت لتضمنه عددا من البلدان ونظرا للتعقيدات في البيانات المطلوبة.

  •  حذرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية بعض “الدول الديكتاتورية” في العالم من تكرار نموذج الثورة البنغالية التي أطاحت بحكم رئيسة الوزراء حسينة واجد (76 عاما)، ودفعتها للاستقالة والهروب إلى الهند في 5 أغسطس 2024، بعد نحو 20 عاما من حكم البلد الآسيوي ذي الأغلبية المسلمة، بالحديد والنار، وسط أزمات اقتصادية طاحنة وخضوع قرارها السياسي لجارتها الغربية، الهند.

وفي تقرير لـ “بلومبيرغ” يرصد أوجه التشابه بين الأحوال التي أدت إلى الثورة في بنغلادش، وبين أحوال بعض الدول وبينها الهند وكوريا، وغيرها من الدول “ذات الحكم الدكتاتوري”، قالت إن “التطورات الراهنة في بنغلادش تحمل دلالات أعمق من الأوضاع الجيوسياسية”.

ورغم أن التقرير الأمريكي، لم يذكر صراحة، اسم مصر، الدولة العربية الأفريقية الأكثر سكانا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنحو 106 ملايين نسمة، وصاحبة ثاني أكبر اقتصاد في القارة السمراء؛ لكنه في المجمل يتحدث عن ذات الأزمات التي فجرت ثورة شباب بنغلادش، والتي تتطابق تماما مع أزمات مصر في عهد السيسي، بحسب مراقبين.

  •  كشفت صحف محلية نقلا عن مصادر في قطاع الاتصالات أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يدرس إيقاف دخول الهواتف المستوردة غير مقننة للسوق المصرية. وحسب صحيفة المال المحلية فإن الجهاز بصدد اتخاذ تلك الخطوة للعمل على مساعدة المصنعين المحليين من بيع منتجاتهم ، علاوة على منع حالة الركود في سوق الهواتف خلال المرحلة المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن الجهاز سيعمل على إجراء مناقشات مع مصنعي الهواتف المحمولة خلال المرحلة المقبلة بهدف الاستماع إلى آرائهم للخروج بالمقترح الملائم لعمل الإجراءات الصحيحة، والتي تمنع دخول الهواتف الذكية للسوق المصرية بدون سداد الجمارك والضرائب وتسجيلها رسميا.
  •  انعكست أزمة استيراد السيارات من الخارج وارتفاع أسعارها على سوق المستعمل، وأكد تاجران لـ المنصة ارتفاع أسعار السيارات المستعملة بنسب تتراوح بين 3 و5%، فضلاً  عن عدم توفر قطع الغيار.

وتوقع رئيس رابطة تجار السيارات ونائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أسامة أبو المجد استمرار ارتفاع أسعار السيارات المستعملة بنسب قد تصل إلى 10% الفترة المقبلة، وأوضح أبو المجد لـ المنصة أن ارتفاع السيارات المستعملة جاء نتيجة توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات تماماً عن العمل منذ 25 يونيو الماضي.

وتشير تقارير صحفية إلى أن هناك سياسة ممنهجة للحد من استيراد السيارات الجديدة، في ظل مصاعب توفير النقد الأجنبي التي ساهمت في انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار مؤخراً .

  • إطلاق أول سوق كربون في أفريقيا: أطلقت مصر أمس رسميا أول سوق طوعية للكربون في أفريقيا، وفق بيان صادر عن وزارة التخطيط. وتسمح السوق للشركات بإصدار وتداول شهادات الكربون الطوعية في مصر وأفريقيا، والتي يمكن بعد ذلك شراؤها من قبل الشركات الأخرى الراغبة في تعويض انبعاثاتها.
  •  أوضح تقرير التجارة الخارجية، الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن إجمالي صادرات مصر لدول شرق أوروبا بلغت 609.98 مليون دولار خلال شهر مايو 2024.

1- تركيا بقيمة صادرات 236.33 مليون دولار .

2- اليونان بقيمة صادرات 71.55 مليون دولار .

3- روسيا بقيمة صادرات 65.1 مليون دولار .

4- بلغاريا بقيمة صادرات 41.2 مليون دولار .

5- بولندا بقيمة صادرات 29.3 مليون دولار .

6- رومانيا بقيمة صادرات 28.85 مليون دولار .

7- سلوفينيا بقيمة صادرات 24.58 مليون دولار .

8- المجر بقيمة صادرات 9.43 مليون دولار .

9-التشيك بقيمة صادرات 15.89 مليون دولار

10- قبرص بقيمة صادرات 7.93 مليون دولار .

11-.أوكرانيا بقيمة صادرات 6.48 مليون دولار .

12- كرواتيا بقيمة صادرات 4.49 مليون دولار .

  •  تراجع حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6% ليصل إلى 2.905 مليار دولار، مقابل 3.083 مليار دولار بالفترة المماثلة من العام الماضي، بحسب بيانات رسمية حصلت عليها «الشروق».

ووفق البيانات، تراجعت صادرات مصر السلعية إلى تركيا بنسبة 2% خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين لتصل إلى 1.468 مليار دولار، مقابل 1.493 مليار دولار في النصف الأول من العام الماضي، بينما انخفضت الواردات بنسبة 9.6% لتسجل 1.437 مليار دولار، مقابل 1.590 مليار دولار.

  •  تقدم أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي باستقالته من منصبه، بحسب 3 مصادر مطلعة على الملف تحدثت مع “الشرق” شريطة عدم نشر اسمائهم، وأنشأت مصر صندوقها للثروة السيادية في فبراير 2019 لإدارة واستثمار أصول مملوكة للحكومة في صناعات مثل الكهرباء، والعقارات، والبتروكيماويات، وجلب مستثمرين من القطاع الخاص لتطويرها، وتولى سليمان رئاسته في أكتوبر من نفس العام.

أحد الأشخاص الذين تحدثوا مع “الشرق”، قال إن “الاستقالة تقدم بها سليمان قبل التعديل الوزاري الأخير، وجرى إرسال مشروع قانون لمجلس النواب المصري لمناقشة نقل تبعية الصندوق لرئاسة الوزراء “.

لدى صندوق مصر السيادي 5 صناديق فرعية، وهي: صندوق للخدمات المالية والتحول الرقمي، وصندوق للمرافق والبنية الأساسية، وصندوق للخدمات الصحية والصناعات الدوائية، وصندوق السياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار المصرية، وصندوق لإدارة وإعادة هيكلة الأصول، ووفقاً لأحدث بيانات رسمية حكومية في يوليو الماضي، يصل حجم الأصول المدارة من قِبل صندوق مصر السيادي إلى نحو 12 مليار دولار.

  •  استثمارات أجنبية بـ 11.6 مليار دولار في الطريق: تمكنت المكاتب التجارية من جذب استثمارات أجنبية بقيمة 11.6 مليار دولار في عدة قطاعات مختلفة، وفق ما قاله رئيس جهاز التمثيل التجاري يحيى الواثق بالله لإنتربرايز. واستحوذ قطاع الطاقة على نصيب الأسد من تلك الاستثمارات، وفق ما قاله الواثق بالله، مضيفا أن القطاعات الأخرى تشمل الصناعات الغذائية، والهندسية والمستلزمات الطبية وتكنولوجيا المعلومات والقطاع المصرفي والعقارات، والاتصالات، والملابس الجاهزة ،والمنسوجات.

الجدول الزمني: سيجري تنفيذ المشروعات على مدار الأعوام المقبلة، وفقا للجدول الزمني الخاص بكل منها، بحسب الواثق بالله.

قائمة المشروعات: تخطط شركة إيطالية كبرى لاستثمار أكثر من 200 مليون يورو في مشروعين للطاقة الشمسية في سفاجا، حسبما قال الواثق بالله، مشيرا إلى أنه جرى عقد اجتماعات مع الجهات المعنية للبدء في تنفيذ المشروعين بعد زيارة الرئيس التنفيذي للشركة إلى مصر في مارس.

المستثمرون الهنود والأتراك يتوسعون في مصر: تتجه شركات هندية وتركية تنشط في العديد من القطاعات إلى نقل طاقاتها الإنتاجية إلى السوق المصرية، وفق ما قاله الواثق بالله، مضيفا أن هناك اتصالات مكثفة وتنسيق مستمر بين المكاتب التجارية ونظيرتها في كل من نيودلهي وإسطنبول لدعم هذا الاتجاه.

اهتمام هندي بالاستثمار في صناعة الهيدروجين المحلية: قال الواثق بالله إن المستثمرين الهنود أبدوا اهتماما كبيرا بمجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة بعد اعتزام شركة رينيو باور إنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر بقيمة 8 مليار دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأضاف أن الشركة تعمل حاليا على الإجراءات التنفيذية اللازمة لإقامة المشروع.

والصين تسعى أيضا لاقتناص حصة من الكعكة: تجري محادثات متقدمة مع عدد من الشركات الصينية للاستثمار في مجال الغزل والمنسوجات والأقمشة والسلع الهندسية ووسائل النقل، كما تم تنظيم زيارات لشركة صينية كبرى إلى مصر لبحث الفرص الاستثمارية المحتملة في العديد من المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وفقا لما قاله الواثق بالله.

وأضاف زكي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن 35% من مبيعات الساحل الشمالي كانت لصالح العرب والخليجيين.

وأشار زكي إلى أن مجموعة طلعت مصطفى استحوذت على أكثر من 60% من مبيعات الساحل الشمالي، والباقي موزع على عدة شركات، أبرزها أورا ديفيلوبرز، وبالم هيلز، ماونتن فيو، وتطوير مصر وغيرها.

وبلغ متوسط سعر المتر بالشاليهات في الساحل حوالي 130 ألف جنيه تقريباً ، بينما بلغ متوسط سعر المتر للفيلات 160 ألف جنيه تقريباً ، وبلغ سعر متر الكبائن 420 ألف جنيه للمتر، حسب زكي.

وعن إجمالي مبيعات أكبر 10 مطورين في مختلف المناطق والمشروعات بمصر، قال زكي إنها بلغت نحو 650 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024.

ويرى زكي أن “الربع الأول من العام الجاري كان الأعلى مبيعاً  في تاريخ مصر كلها”، مشيراً  إلى أن إجمالي مبيعات أكبر 50 مطوراً  بمصر خلال العام الماضي كاملاً  اقتصرت على حوالي 800 مليار جنيه.

وذكر المدير التنفيذي لشركة ذا بورد كونسالتينج أن هناك قصوراً  في توافر البيانات عن السوق العقاري المصري، “كل الدراسات التي نجريها تكاد تغطي أقل من 10% من حجم السوق، لأن أغلب الدراسات يتم إجراؤها على الشركات المهمة والمدرجة في البورصة والتي تخاطب شرائح دخل محدودة، لكن 90% من السوق لا نكاد نعرف عنه الكثير”.

  ثانياً : الأوضاع السياسية والمجتمعية:

والذكرى الحادية عشر للمذبحة تأتي لتعيد إلى الأذهان استشهاد الآلاف في أقل من أربع وعشرين ساعة من المصريين بدم بارد على يد قوات الانقلاب، ووجود عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.

وفي هولندا، نظمت العديد من القوى السياسية، على رأسها المجلس الثوري المصري، وحركة 6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون، وحزب الحرية والعدالة، تظاهرة أمام محكمة العدل الدولية بمشاركة عدد من المصريين بالخارج، إحياء للذكرى الحادية عشرة لمذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة.   طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الحكومات الأوروبية بوقف التعامل مع نظام السيسي، الذي أدار ودبر الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013، كما طالب المشاركون بتحقيق عدالة ناجزة لمعاقبة منفذي المذبحة التي أودت بحياة آلاف الشهداء، والقصاص لدمائهم، والإفراج عن المعتقلين في السجون المصرية.

وشارك في الوقفة أمام محكمة العدل الدولية عدد من المنظمات الحقوقية الهولندية والدولية.

وفي سياق الذكرى الأليمة لمذبحة رابعة العدوية والنهضة، كتب الناشط أحمد دومة منشوراً بحسابه على الفيس بوك ومنصة إكس، بعنوان ( بيان في ذكرى المذبحة )

جاء فيه: “موقفي من الإخوان (كتنظيم وأداء سياسي عام، خاصة في السلطة، وأيضا ما ارتكبته تجمعات اعتصام رابعة بحقي وأسرتي ) كما هو ، وتكرار السيناريو بذات المعطيات سيوصل لذات النتائج: الخروج عليهم وتحريض الناس على ذلك.

وموقفهم من جرائمهم بحقي وعائلتي والثورة كما هي، إلا أني لا أتجمد هناك، كما أني لم أنس ولم أسامح، بل وأصطدم مع كل محاولة لجعل المذبحة التي حدثت بحقهم مصدر ابتزاز يجنب الحديث أو التذكير بما فعلوه. “.

دومة قال بدون مواربة: ” أعتذر عن موقفي الفاضح وقت فض اعتصام رابعة والذي انطلق من ثاراتي الشخصية والمواقفية معهم دون التزام ما أعتقد فيه (أخلاقيا وسياسيا وإنسانياً) حين يراق دم على يد السلطة بهذا القدر من الجنون والإجرام”.

واختتم دومه بيانه قائلا: ” فقط هو اعتذار لنفسي عن اصطدامي بما أؤمن به والتزمه( انتصارا للمظلوم- أي مظلوم- في مواجهة الظالم- أي ظالم- كما لأهالي وذوي الصاعدين في هذه المذبحة . والله من وراء القصد”.

  •  نشرت منصة “أسباب”، التي تُعنى بتحليل أبعاد ومآلات التطورات الإقليمية والدولية، تقرير حالة عن مصر، خلصت فيه إلى أنه:

– سيظل الجيش هو الطرف الأكثر تأثيراً في سياسات الدولة ومواقفها من التطورات الرئيسة، ويظل الرئيس المصري محتفظا بدعم الجيش، خاصة مع استمرار الدعم الخارجي له. ومن المرجح أن يلجأ السيسي خلال فترة حكمه الجديدة إلى تعديل الدستور مجددا للبقاء في منصبه.

– ترسل السياسات المحلية تمسكا بالنهج الأمني السائد وغياب أي رغبة في إجراء إصلاحات سياسية. ومن المرجح إعادة تشكل خريطة المعارضة السياسية، بما في ذلك تأسيس أحزاب جديدة، لكن دون تأثير يمكنه تحدي الحكم. وتظهر النقابات كساحة محتملة لتنشيط الحياة السياسية المقيدة.

– ستواصل مصر الاعتماد على الولايات المتحدة كحليف استراتيجي؛ حيث يضمن ذلك للقاهرة تدفقا كبيرا للدعم الاقتصادي من المؤسسات الدولية والغربية المتنوعة. بينما تميل واشنطن لمنح مصر المزيد من الدور الإقليمي؛ لضمان أن تظل القاهرة خارج مجال النفوذ الصيني والروسي.

– باتت مسألة الهجرة غير الشرعية أحد الأولويات التي تشكل علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي، لكنّ الاتحاد ينظر أيضا لعوائد استراتيجية من ترقية الشراكة مع مصر، تتمثل في الأرباح الكبيرة التي تحصدها الشركات الأوروبية المدنية والعسكرية جراء الصفقات مع الحكومة المصرية.

– ستواصل مصر توثيق العلاقات مع روسيا والصين كثقل موازن لتحالفاتها مع الغرب. وتضع مصر أولوية للعلاقات مع الهند؛ نظرا لتنوع آفاق التعاون بين الجانبين. وستظل دول الخليج العربي هي حليف مصر الإقليمي؛ حيث يمثل استمرار وزيادة الدعم الاقتصادي الخليجي، أولوية حيوية للقاهرة.

– رغم تسارع مظاهر تطبيع العلاقات مع تركيا، يهمين الحذر والشك على موقف الجانب المصري الذي مازال ينظر لنفوذ أنقرة في المنطقة العربية والقارة الأفريقية كتهديد. بينما مازالت عملية التطبيع مع إيران محدودة، ويحد من تقدمها الانقسام حول ملفات إقليمية، والقيود المتعلقة بعلاقة مصر مع “إسرائيل” والولايات المتحدة.

– أظهرت الحرب على غزة حدود قدرة مصر على الدفاع عن مصالحها؛ حيث التزمت القاهرة بتنظيم التنقل عبر معبر رفح للجرحى والمساعدات وفقا لتوجيهات الجانب الإسرائيلي، على الرغم من رفض القاهرة مخطط تهجير الفلسطينيين باعتباره خطوة لتصفية القضية الفلسطينية، ويمهد لتغيير الواقع الجيوسياسي بإقامة “دولة إسرائيل الكبرى” على حدود مصر الشمالية الشرقية.

– من المرجح أن تتراجع أزمة الدولار في الأشهر القادمة؛ فالاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي، ومليارات صفقة رأس الحكمة مع الإمارات، واتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، يمنح مصر وصولا أسهل إلى أسواق الاستدانة في الأجل القصير، خاصة مع استمرار تقديم نسبة فائدة مرتفعة جداً.

– ستمثل تلك التمويلات جرعة إنقاذ، لكنها لن تقدم حلا مستداما؛ نظرا للأزمات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري، وفي مقدمتها هيمنة الجيش على الاقتصاد مقابل إضعاف القطاع الخاص، والاعتماد المفرط على الاستدانة، وضخ الأموال في مشاريع عالية التكلفة وغير منتجة، والفساد.

– تثير حرب غزة مخاوف رسمية إزاء احتمال ظهور توجهات قومية ودينية داخل المؤسستين العسكرية والأمنية، في ظل تنامي العداء للاحتلال الإسرائيلي. وتظهر المؤشرات ثقة الرئيس المصري في الجيش لتحقيق الأمن الداخلي، مقارنة بشكوكه حول كفاءة الشرطة في مواجهة أي اضطرابات محتملة، ومدى انضباطها مقارنة بالانضباط العسكري.

– ستظل احتمالات الاضطراب الاجتماعي غير مستبعدة، لأسباب اقتصادية أو سياسية، لكن تماسك الأجهزة الأمنية، وغياب قوى معارضة واسعة ومنظمة، ستجعل الانفجارات الاجتماعية – إن حدثت – عفوية ومحدودة، ومن ثم قابلة للسيطرة على الأرجح، سواء من خلال القمع أو الاحتواء.

  •  أصدر السيسي، قراراً  جمهوريّاً  بتعيين الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتياً  للجمهورية جديدا خلفا لشوقي السيد، لمدة أربع سنوات بناءً على ترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وفي سياق متصل تحدث نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد، عن العلاقة بين دار الإفتاء ومؤسسة الأزهر الشريف. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «تحت الشمس» ، إنّه جاء من الأزهر الشريف، موضحاً  أن دار الإفتاء مؤسسة خرجت من عباءة المشيخة. وأضاف أن المؤسسات الدينية في مصر على تعدد روافدها فهي تصطف خلف الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدا العمل خلال الفترة المقبلة على إيجاد العديد من التلاحم والتعاون بين البيت الكبير (الأزهر) والمؤسسات الدينية الأخرى ممثلة في دار الإفتاء ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشرف، وأوضح أن هذه المؤسسات الدينية انبثقت من الأزهر الشريف وخرجت من خلاله، باعتباره البوابة الكبرى والمظلة العظمى التي يستظل بها الجميع.

  •  زار مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الخميس 15 أغسطس 2024، مدينة رأس الحكمة، وتفقد الأراضي البديلة تعويضات الأهالي، والتقي عددا من شيوخ وأهالي المنطقة. والأسبوع الماضي، أكد مدبولي، متابعة سير الأعمال في مشروع رأس الحكمة، خاصة ما يتعلق بتسليم المرحلة الأولى للجانب الإماراتي، وكذا تعويض المستحقين من أهالي المنطقة. وصرح المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، بأن اجتماع الحكومة شهد استعراض الإجراءات التنفيذية التي تتم حاليا؛ تمهيداً لتسليم المرحلة الأولى من الأرض المُخصصة لتنفيذ مشروع منطقة «رأس الحكمة» لبدء العمل.

وأوضح المتحدث أن الاجتماع تابع – كذلك – موقف صرف التعويضات العينية للمُستحقين، ضمن حدود المرحلة الأولى من المشروع، بالإضافة إلى موقف تسليم قطع الأراضي البديلة للأسر المستحقة لتنفيذ السكن البديل بمنطقة «شمس الحكمة»، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أنه تم حتى الآن صرف ما يزيد على 4.4 مليار جنيه تعويضات.

وفي سياق متصل أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمدينة رأس الحكمة، التزام الحكومة بتسليم الأرض بالكامل في موعدها للشريك الإماراتي. ولفت مدبولي إلى أن هذا المشروع سيكون “مصدر الخير” لكل أهالي المنطقة ومصر بكاملها. وحسب صحف محلية أكد مدبولي أن هذه الزيارة تأتي بهدف الوقوف على سير إجراءات تسليم التعويضات المخصصة للمستحقين، والتزام الحكومة بهذا التوجه. ورافق مدبولي في زيارته كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، وإسلام رجب، نائب المحافظ، والمهندس وليد عبد الرحمن حجاجي، رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة.

  •  دخل عمال شركة فينيسيا لتصنيع السيراميك في إضراب عن العمل للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، إضافة للمطالبة بحافز شهري ثابت، وكان رد الإدارة أن أصدرت قراراً  بغلق الشركة، ابتداءً من يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، في محاولة منها لكسر الإضراب، وفق عمال تحدثوا لـ المنصة. وشمل الإضراب كل مصانع الشركة “مصنع الحوائط، ومصنعي 1 و2 لسيراميك الأرضيات”، في وقت امتنعت الإدارة عن إرسال سيارات نقل العمال، منذ مساء الأحد “موعد الوردية الثالثة”، لإجبارهم على فض الإضراب، ما اضطر العمال للذهاب إلى العمل، الاثنين، في سيارات أجرة على حسابهم الخاص، وهو ما تكرر اليوم، لكنهم لم يتمكنوا من دخول الشركة في موعد الوردية الأولى بسبب قرار الإغلاق، وفق العمال.

ويعاني العمال من تدني الأجور، التي يزيد متوسطها قليلاً  عن نصف الحد الأدنى للأجور، والمقرر بـ 6 آلاف جنيه “شغال في الشركة من 2014، ومرتبي 3150 جنيهاً ، إضافة لـ 800 تحت بند تميز، باقبضها في نص الشهر، وفي زملا بقالهم 5 و6 سنين، مرتبهم مش مكمل على بعضه 3 آلاف، طيب يعملوا إيه في الغلا ده؟ وإزاي نقدر نكفي مصاريف بيوتنا؟”، حسبما قال أحد العمال المضربين لـ المنصة.

مدينة العلمين الجديدة الواقعة على ساحل البحر المتوسط على مساحة 48 ألف فدان، كان بناؤها قد أثار الجدل للتكلفة الكبيرة التي تحملتها خزينة البلد العربي الأفريقي الذي يعاني صعوبة في تلبية الحاجات الأساسية لـ 106 ملايين نسمة، خاصة مع إنشاء مشروع البرج الأيقوني كأطول بناء على ساحل المتوسط، و4 ناطحات سحاب أخرى في الصحراء، بتكلفة نحو ملياري دولار.

وفي المدينة التي تتخذها الحكومة المصرية كعاصمة صيفية لها، انطلقت فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024، تحت شعار “العالم علمين”، ولمدة 49 يوما بداية من 11 يوليو الماضي، وحتى نهاية أغسطس الجاري، عبر 5 مهرجات للموسيقى والغناء، والترفيه، والطعام والمسرح، والرياضة، والطفل.

“لن يمنعني التلميح ولا التلويح بالاعتقال عن ممارسة حريتي في الكلام، وهي أقل وأضعف أنواع الحريات، لن اعيش قدر ما عشت.. فلماذا الخوف؟ سلطة فاسدة، ودولة محتلة.. تلك شهادتي،#المقاومة_هى_الحل”.

  •  قررت وزارة التربية والتعليم التعديل في نتيجة الثانوية العامة رغم إعلانها رسميا منذ أيام. وقالت إنه في إطار ما تم تداوله حول زيادة درجات نتيجة بعض طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية، تؤكد الوزارة أنه من منطلق حرصها على مصلحة الطلاب وحصولهم على حقوقهم، اتخذت الوزارة عددا من الاجراءات فيما يتعلق بتصحيح امتحان مادة الفيزياء.

وتابعت في بيان: “حرصا على تحقيق مبدأ الشفافية، توضح الوزارة الآتي: اعتبار الإجابتين (ب، ج) صحيحة للسؤال رقم ٣٤ (نموذج أ) وما يعادله في باقي النماذج بامتحان مادة الفيزياء وبناء عليه تم إضافة درجتين للطلاب الذين اختاروا الاجابة (ب) وتعديل نتيجتهم”. 

وبخصوص القرارات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم التي تتعلق بتعديل نظام الثانوية العامة والتي أحدثت حالة جدل كبيرة بين مؤيد ومعارض لدى المواطنين المصريين، أكدت وزير التربية والتعليم انه سوف يدرس طلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد ست مواد، بدلاً  من عشر مواد درسها نظراؤهم في العام الماضي، حيث تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، ويطبق منهج (العلوم المتكاملة) لأول مرة بدلاً  من منهجي الكيمياء والفيزياء، كما سيتم إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وبذلك تكون المواد التي سيدرسها طلاب الفرقة الأولى للثانوية العامة في العام الجديد هي مواد (اللغة العربية- اللغة الأجنبية الأولى- التاريخ- الرياضيات- العلوم المتكاملة- الفلسفة والمنطق)، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية- اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب.

وأشارت قرارات وزير التربية والتعليم إلى إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه، بالإضافة إلى دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم، وهو ما أسفر عن جعل اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، والاستفادة من فتراتها الدراسية في تقوية وزيادة فترات اللغة الأجنبية الأولى، إضافة إلى إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، لتصبح المواد التي سيدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوي ست مواد دراسية بدلاً  من ثماني مواد في العام الماضي، وهذه المواد بالنسبة للشعبة العلمية ستكون (اللغة العربية- اللغة الأجنبية الأولى- الرياضيات- الأحياء- الكيمياء- الفيزياء)، ويتم العمل بها في العام الدراسي المقبل 2024/ 2025، على أن يتم إضافة مادة التاريخ بدلاً  من الأحياء في العامين الدراسيين المقبلين.

وكشفت قرارات وزير التربية والتعليم اليوم عن إعادة تصميم محتوى الصف الثالث الثانوي بدءاً  من العام الدراسي المقبل 2024 /2025، بحيث أصبحت مادتي اللغة الأجنبية الثانية، والجيولوجيا وعلوم البيئة من مواد النجاح والرسوب غير المضافة للمجموع في شعبة العلمي علوم، وأصبحت اللغة الأجنبية الثانية خارج مجموع شعبة العلمي رياضيات، على أن يُعاد تصميم مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة.

وبالنسبة للشعبة الأدبية، ستصبح مادة علم النفس ومادة اللغة الأجنبية الثانية مادتي نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع، ليصبح إجمالي ما سيدرسه طلاب الصف الثالث الثانوي بالشعبة الأدبية في الأعوام الثلاثة المقبلة خمس مواد بدلاً من سبعة مواد، وهي (اللغة العربية- اللغة الأجنبية الأولى- التاريخ- الجغرافيا- الإحصاء).

وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، إلغاء تدريس لغة أجنبية ثانية بالصف الأول الإعدادي المطور بالعام الدراسي الجديد، المقرر انطلاقه 21 سبتمبر المقبل. جاء ذلك بالقرار الوزاري الصادر من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، الخاص بنظام الدراسة والتقييم للصف الأول الإعدادي للعام الدراسي الحالي 2024/ 2025.

وفي سياق متصل واجه نظام الثانوية العامة الجديد الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم انتقادات واسعة، بسبب التغييرات المفاجئة وغير المدروسة من وجهة نظر البعض. وانتشرت عدد من مقاطع الفيديو والمنشورات التي تهاجم وزير التربية والتعليم الجديد، بسبب النظام الذي شمل حذف مواد من المجموع ودمج مواد أخرى في إطار خطة جديدة لتطوير منظومة التعليم.

  •  قال عمرو أديب، إن لاعب الزمالك أحمد فتوح يتم التعامل معه مواطن وليس مشهوراً في واقعة التسبب في وفاة أمين شرطة بعدما صدمه بسيارته، معقبا: “بنحاسب مواطنين وليس مشاهير”.  وشدد على ضرورة انتظار البيان الرسمي الذي سيصدر عن النيابة العامة، ليُطلع الرأي العام على تفاصيل الحادث وحقيقة ما جرى. وكانت نيابة العلمين قد قررت حبس فتوح 4 أيام على ذمة التحقيق في هذه القضية، حسبما أعلن أحمد سالم متحدث نادي الزمالك. وسبق أن تم توقيف فتوح على إثر حادث سير بطريق الساحل الشمالي، تسبب في وفاة أمين شرطة، وكان برفقة لاعب الزمالك زميله في الفريق محمد صبحي حارس المرمى.
  •  قالت صحيفة دويتشه فيله الألمانية إن السلطات الفرنسية أطلقت سراح المصارع المصري الأولمبي، الذي أوقف في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي، مع وقف جميع الإجراءات ضده “لعدم كفاية الأدلة”. والأولمبية المصرية تعلن التحقيق مع “كيشو” في تهم أخرى!  قال مثلو الادعاء الفرنسي في بيان يوم السبت (10 أغسطس 2024) إن أمر احتجاز الشرطة للمصارع الأولمبي البالغ من العمر 26 عاماً من مصر، والذي لم يتم ذكر اسمه، “تم رفعه وإنهاء جميع الإجراءات (ضده) دون مزيد من الإجراءات لأن الجريمة ليست خطيرة بما فيه الكفاية”. وقال الادعاء الفرنسي رداً على طلب لوكالة فرانس برس “نؤكّد رفع التوقيف الاحتياطي ، وكذلك حفظ التحقيق دون متابعته لعدم كفاية الأدلة”. من جانبه نفى المصارع محمد إبراهيم السيد كيشو، في تصريحات نشرها المركز الإعلامي للجنة الأولمبية المصرية تحرشه بالفتاة الفرنسية، أو أنه كان في حالة سكر. وقال “الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أعرف اللغة الفرنسية، وتدخل صديق لي للترجمة وحدثت مشادة، ومع تواجد الشرطة قالت للشرطة بأنني تحرشت بها”.
  •  ناقشت مجموعة العمل المُصغرة بالحوار الوطني مسودة توصيات الحبس الاحتياطي التي تم التوصل إليها خلال الجلسات المتخصصة، خلال اجتماعها  اليوم في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالإضافة إلى مراجعة الملاحظات التي قدمتها الدكتورة نيفين مسعد، مقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وأحمد راغب، مقرر مساعد اللجنة.

يُذكر أن مجموعة العمل المُصغرة تتشكل من ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، والدكتور عليّ الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي، والدكتورة نيفين مسعد، مقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وأحمد راغب، مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، ونجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني.

وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أنه سيتم مناقشة قانوني مجلسي النواب والشيوخ، خلال جلسات الحوار الوطني، مضيفاً: هناك إجماع على تعديل أحكام الحبس الاحتياطي وقواعد التعويض عنها والتحفظ على الأموال، وأيضاً حماية المبلغين والشهود، واستئناف الجنايات.

  •  قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن السيسي أصدر توجيها فورياً بإعداد تقرير شامل عن أداء كل الاتحادات المشاركة في الأولمبياد؛ للتعرف على أوجه القصور، وضمان تحقيق مصر مكانة أكبر في الأولمبياد المقبل.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن “وزير الرياضة سيعد تقريراً شاملاً ، بمشاركة العديد من الهيئات الرقابية، لبحث أوجه القصور من أي مسئول لحسابه عن الأمر”.

توجه مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بخالص التهنئة والشكر لأبطال مصر الذين شرفوا الدولة في أولمبياد باريس، وهم: أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد.

  • وافق مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حسني عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، على إقرار مشروع الجزء الأول من الحركة القضائية للعام القضائي 2024/2025؛ بشأن التعيين في وظائف نواب رئيس محكمة النقض وقضاتها، والرؤساء والنواب والقضاة بمحاكم الاستئناف ومن في درجاتهم وتنقلاتهم والتبادل بين القضاء والنيابة العامة في تلك الوظائف. وافق مجلس القضاء الأعلى على تعيين 123 قاض بمحكمة النقض في درجة نائب رئيس محكمة النقض، و33 من بين نواب الرئيس بمحاكم الاستئناف ومن في درجاتهم في درجة قاض بمحكمة النقض، فضلاً عن 509 نائب للرئيس في درجة رئيس بمحاكم الاستئناف و336 قاض بمحاكم الاستئناف في درجة نائب الرئيس بمحاكم الاستئناف، إضافة إلى 556 رئيس من الفئة (أ) بالمحاكم الابتدائية في درجة قاض بمحاكم الاستئناف.
  • توجه خالد أبو بكر المستشار القانوني لرئيس هيئة قناة السويس، بالتهنئة إلى الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على صدور قرار جمهوري بتمديد خدمته لمدة عام.

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس» : «الأرقام التي تحققت تاريخية، وزادت قنوات الاتصال الدولية بين قناة السويس وشركات الملاحة والمنظمات الدولية كافة». وأضاف: «وتمكنت قناة السويس من كسب القضايا الدولية كافة دون خسارة عميل واحد من عملائها، أتمنى أن تنتهي أزمة البحر الأحمر قريبا.. مبروك للعاملين بالهيئة وللفريق أسامة ربيع». وأعرب عن تمنياته بـ«انتهاء أزمة البحر الأحمر التي تحرم المصريين من أكثر من 500 مليون دولار شهريا».

 ثالثاً : السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  •  في معرض حديثه عن سلاح المقاومة بغزة، نفى وزير الدفاع بحكومة الاحتلال يوآف جالانت، عن وجود أي تهريب للأسلحة عبر الحدود الفلسطينية المصرية بمحور فيلادلفيا، مرجعا السبب بأن عبد الفتاح السيسي لم يسمح بذلك. وفي تصريحات له، أشار “جالانت” إلى أن معظم الأسلحة التي وصلت إلى قطاع غزة دخلت عبر معبر رفح أو عبر الأنفاق جاءت خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي.

وفي تعليقه على تأخر صفقة الرهائن مع الفصائل الفلسطينية قال الوزير الإسرائيلي إن الصفقة ستجلب لنا الهدوء في الشمال والجنوب ويجب أن نتعايش مع الأسعار الواجب دفعها. كما انتقد حكومة نتنياهو قائلا إن منذ مغادرة الوزيرين جانتس وآيزنكوت حكومة الحرب ولا توجد طريقة لاتخاذ القرارات لأنه لا توجد أصوات.

  • في مداخلة لعضو المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق مع قناة العربي قال:

 “مصر تستطيع وقف المجازر في غزة في يوم واحد، ومن واجبها العمل على وقف إطلاق النار، ولا يمكن أن تعتبر نفسها وسيطا محايدا وألا تقف إلى جانب الفلسطينيين. مصر هي التي فقدت غزة، وهي من وقعت كامب ديفيد وجعلت فيلادلفيا محوراً بين الفلسطينيين والمصريين، والآن سمحت للإسرائيلي بأن يكون موجوداً فيه.”

وتعليقاً  على هذا كتب الصحفي أحمد عليش عبر حسابه على منصة إكس: ‏”دي أول مرة يقوم مسئول في حماس بانتقاد الموقف المصري بالشكل الواضح ده من بداية الحرب، وإن الهجوم ده يجي من موسى أبو مرزوق بالذات فدي نقطة تانية، واضح إحباط قيادة حماس من استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار ومن الموقف المصري بشكل عام.”

  •  أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن جيشه يجهز لكل الخيارات بشأن محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر اعتمادا على قرار المستوى السياسي بهذا الخصوص. جاء ذلك خلال زيارته لإحدى نقاط محور فيلادلفيا عند مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، من أجل تقييم الوضع هناك، صحبة عدد من القادة العسكريين، وفق بيان للجيش الإسرائيلي. وادعى هاليفي، أن “محور فيلادلفيا (الممتد لمسافة 14 كلم على الحدود الفلسطينية المصرية) مسألة هامة (لبلاده)؛ كونه يعالج مسألة استعادة حماس لقوتها”. وقال: “نحن نجهز خيارات لأي شيء يقرره المستوى السياسي” بخصوص هذا المحور. وتابع مدعيا: “إذا قرر (المستوى السياسي) البقاء في محور فيلادلفيا فسنعرف كيف نبقى هناك ونبقى أقوياء”. واستدرك: “أما إذا قرر المستوى السياسي مراقبة المحور ومداهمته كلما وردتنا إشارة (بتحرك ما يُمثل تهديدا)، فسنقدر على القيام بذلك أيضا”. وخلال الأسابيع الأخيرة، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شرط بقاء جيشه بمحور فيلادلفيا ضمن أي اتفاق لوقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى؛ إذ يدعي أن الأخيرة استغلت على مدى سنوات هذا المحور في “تهريب أسلحة إليها”، ومن ثم “تعزيز قدراتها العسكرية”.
  •  قدمت حركة “حماس” ردها على البيان الثلاثي القطري، والمصري، والأمريكي، حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت “حماس” إنها “ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو الماضي، استنادا لرؤية الرئيس جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك”.

وأوضحت “حماس” أن قرارها هذا أفضل من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة “توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا”، بحسب البيان.

ولفتت “حماس” إلى أنه “ومنذ بداية العدوان، حرصت الحركة على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان”.

وأضافت: “خاضت حركة حماس جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا، وحقن دمائه، ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى، وإغاثة شعبنا، وعودة النازحين، وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.

وقالت: “في هذا السياق، وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024م، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31/ 5/ 2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض، واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك”.

وتابعت: “رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، فإن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/ 7/ 2024م، الذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا، وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية، رحمه الله، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان، وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

ونوهت الحركة إلى أنه “حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/ 8/ 2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مئة من المدنيين، وجرح ما يزيد على 250 منهم”.

يشار إلى أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد الخميس 15 أغسطس الجاري، وتهدف إلى إيجاد صيغة اتفاق لعملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى.

وفي سياق متصل بمحاولة استمرار المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن “رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بعث رسالة للوسطاء، أشار فيها إلى أنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة حماس، فيجب عليها أولا وقف عملياتها العسكرية في غزة”.

وأوضحت الصحيفة أن “الرسالة نقلها السنوار إلى الوسطاء العرب مساء الاثنين 12 أغسطس 2024″، لافتة إلى أن “إسرائيل من غير المرجح أن تلبي مثل هذا الطلب، والتي قالت سابقا إنها عازمة على تحقيق هدفيها المزدوجين المتمثلين في هزيمة حماس وتأمين عودة الأسرى”.

وفي السياق ذاته قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن الحركة تتلقى اتصالات من قِبل الوسطاء (القطريين والمصريين)، فضلا عن قوى إقليمية ودولية (لم يسمّها)، مُشدّدا على أن “حماس” لن تغير موقفها الذي أعلنته بخصوص مفاوضات الصفقة. وأضاف مرداوي، في تصريحات خاصة لـ “عربي21″: “الاتصالات مع حماس لم تتوقف قبل وبعد البيان الأخير الذي أصدرته الحركة، وذلك من قِبل الوسطاء وقوى دولية وإقليمية أخرى”.

وأوضح أنهم ردوا على تلك الاتصالات بالتأكيد على موقفهم الذي وصفه بـ “الثابت”، والذي جرى إعلانه مؤخرا بشكل رسمي، مطالبا بضرورة “وضع خطة عملية لترجمته على أرض الواقع، وإيجاد آليات لتنفيذه في أسرع وقت”.

وفي السياق ذاته بحث أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الأربعاء 14 أغسطس 2024، مع كل من مصر وقطر، ما وُصف بسُبل التوصّل إلى اتّفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار على قطاع غزة المحاصر، الذي يعيش على إيقاع عُدوان أهوج مُتواصل، من الاحتلال الإسرائيلي، الذي ضرب عرض الحائط كافة القوانين المرتبطة بحقوق الإنسان، خاصّة في حالة الحرب. وجاء ذلك خلال اتّصالين هاتفين منفصلين، أجراهما بلينكن مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، عشيّة استئناف مفترض لمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النّار على قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية المصرية، عبر بيان، إن عبد العاطي تلقّى اتصالا هاتفيا من بلينكن، تناول خلاله “العمل على التوصل لوقف لإطلاق النار على غزة”، فيما أكّد عبد العاطي “ضرورة وسرعة التوصّل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار على غزة، ونفاذ كامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع”، كذلك، شدّد على ضرورة ما وصفه بـ “التّعاطي الإيجابي مع جُهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، والانخراط بجدّية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النّار، باعتبارها السّبيل الوحيد إلى وقف التّصعيد في المنطقة، واحتواء محاولات توسيع دائرة الصراع”.

وفي سياق مرتبط قالت هيئة البث العبرية إن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو متمسك بشرطين قبيل انطلاق أي مفاوضات  وأوضحت الهيئة، أن “الشرطين اللذين يتمسك بهما نتنياهو هما البقاء في محور فيلادلفيا وتفتيش العائدين لشمال قطاع غزة”، مبينة أنه إذا تم الانسحاب من محور فيلادلفيا، فستطالب إسرائيل بإجراءات تمنع اقتراب حماس من حدود مصر”. وأضاف أن “ممثلين للموساد والشاباك والجيش ناقشوا الترتيبات الأمنية بمحور فيلادلفيا تمهيدا للصفقة”.

وفي سياق متصل وتحت عنوان: “بيان ثالوث دبلوماسية الإسفنجة”، كتب الدكتور وليد عبد الحي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا جديدا حول الوضع في غزة نص على:

أ‌- العمل على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى

ب‌- التأكيد على عدم قبول أعذار لمزيد من التأجيل

ت‌- استعداد الدول الثلاث لتقديم مقترح “نهائي” لتسوية الامور المتعلقة بالتنفيذ.

ث‌- اعتبار المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو وصوت عليها مجلس الامن هي مرجعية هذا البيان.

وهنا لا بد من تحليل خلفيات هذا البيان المريب إلى حد كبير، وهو ما يكشفه التصور التالي:

أولا:  لحظة إصدار البيان: أن يصدر إعلان البيان الآن ليس منفصلا عن حالة القلق والشلل التي تهيمن على المجتمع والدولة الإسرائيلية انتظارا لتنفيذ محور المقاومة تهديده بالرد على الاغتيال لقادته، والهدف هنا هو امتصاص حالة الاحتقان تحت أمل مساعدة إسرائيل على الاسترخاء من حالة التوتر العالية جدا والشلل الذي أصاب مطاراتها وموانئها ومصانعها ناهيك عن القلق المجتمعي، وهو ما تؤكده كل وسائل الاعلام الإسرائيلي وتصريحات مسؤولي هذا الكيان.

وتؤكد كل الشواهد أن رد محور المقاومة قادم لا محالة لأن مصداقية المقاومة محليا وإقليميا ودوليا رهن التنفيذ.. وهو ما تقتنع به واشنطن وتل أبيب، فكان لا بد من خطوة للجم الرد.

اما الهدف الآخر للبيان فهو دفع محور المقاومة لتأجيل رده ، مما قد يفتح المجال أمام الولايات المتحدة وإسرائيل لخلق ظروف تجعل رد المحور على الاغتيال أكثر تعقيدا سياسيا وعسكريا، فمن يريد وقف القتال – كما يزعم البيان- لا يرسل أساطيله إلى المنطقة ولا يبدأ عمليات قصف في العراق وينشر قواته التي تزيد عن 45 ألف في المنطقة ناهيك عن عشرات القواعد العسكرية المنتشرة في كل المشرق العربي تقريبا، كما لا يستنفر مصانعه لتزويد إسرائيل بآخر تكنولوجيا القنابل المروعة.

إن تأكيد محور المقاومة بشكل لا لُبس فيه على الرد لا يمكن منعه من منظور أمريكي إلا بحشد قوة رادعة وتمكين إسرائيل من مواصلة الحرب أملا في تحقيق أهدافها المتعثرة، فالبيان يستهدف إدخال المقاومة في “نفق التفاوض” الذي لا طائل تحته، وهو ما يكشفه تاريخ التفاوض مع إسرائيل، لقد مضى على بيان بايدن بخصوص وقف إطلاق النار وعلى قرار مجلس الأمن أكثر من 77 يوما، فمن الذي استغل الشهرين وقام باغتيالاته مستغلا الوهم الذي صنعه بيان بايدن الذي يستند له البيان الثلاثي؟

ذلك يعني ان البيان ليس إلا إسفنجة لامتصاص الاحتقان، وهو موقف أمريكي إسرائيلي لا دور لمصر أو قطر فيه إلا من باب “دبلوماسية الإنابة” (Proxy Diplomacy) المعروف لا أكثر… وهكذا فان الموقف الامريكي هو المزاوجة بين أداتين هما: حشد قوة عسكرية لردع المقاومة( الترهيب) من ناحية، وتوظيف دبلوماسية الإسفنجة ( الترغيب) من ناحية ثانية.

ثانيا: يؤكد البيان على عدم قبول الاعذار لمزيد من التأجيل، وهنا نطرح التساؤل التالي: لقد أعلنت المقاومة في أكثر من مناسبة قبولها بالمقترحات لوقف إطلاق النار، ولكني أتحدى أي إعلامي أو دبلوماسي بأن يدلنا على تصريح واحد (واحد فقط) من نتنياهو باستعداده لوقف القتال، فهو يصر جهارا نهارا على “النصر المطلق” بالقضاء على المقاومة والإفراج عن الرهائن وتحديد مستقبل غزة ودون تحديد أي أفق لتسوية الصراع.

إن مظهر البيان الثلاثي يشير كما لو أنه موجه لنتنياهو، بينما هو في الحقيقة يستهدف المقاومة، فإذا ردت المقاومة على اغتيال قادتها سيخرج علينا الإعلام الأمريكي وإعلام سوق عكاظ ليقول لنا ما يلي:

-إذا ردت المقاومة ولم تنخدع بالبيان سيقولون أنكم أضعتم فرصة التسوية التي تضمنها البيان الثلاثي.

– أما إذا انتظرت المقاومة وتم تأجيل الرد سيتم منح فرصة لنتنياهو لمواصلة السعي لتحقيق “النصر المطلق” وستفقد المقاومة مبرر الرد إذا تغيرت الظروف العامة بفعل النشاطات الامريكية والعربية في اتجاه الصراع، ثم الاعتماد على قصر عمر الذاكرة الشعبية التي تنتظر الرد، وتعميم حالة اليأس الشعبي وإدخال المقاومة في خانة فقدان المصداقية.

ثالثا: ينص البيان على استعداد الدول الثلاث لتقديم مقترح نهائي لتسوية الامور المتعلقة بالتنفيذ، وهنا نقول:

أ‌- أن القول باستعداد “الدول الثلاث” هو نص منتفخ ومتورم، فالنص هو نص أمريكي خالص، أما ساعي البريد ووكيل الإنابة فيكفيه أنه وُضع مع الولايات المتحدة في نفس السطر لا أكثر، وهو ما يُشبع أوهام “الدور” الدولي الإقليمي وإثبات الولاء للسيد.

ب‌- الدعوة للاستعداد لقبول مقترح نهائي هي حقيقة دور الإسفنجة، فهو لا يريد الالتزام بشيء، ولكنه يدعوك للانتظار، والانتظار يعني منح نتنياهو فرصة مواصلة الذبح إلى حين بلورة مقترح نهائي قد لا يأتي أصلا أو إذا أتى فلن يكون أكثر قابلية للتنفيذ من أوسلو او الإقرار بالوصاية الهاشمية على المقدسات أو الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ثم إعادة اعتقالهم بعد أن يصل الأسير الإسرائيلي إلى إسرائيل… إلخ.

ت‌- أما موضوع التنفيذ.. فالتنفيذ يتم بعد مرحلة الاتفاق، والاتفاق قد يستغرق شهورا، وبعدها سنذهب للتنفيذ ،ولكن مراحل التنفيذ وآلياته وأزمانه ستستغرق وقتا ، وستبدأ اسرائيل مماحكاتها بتفسير المفاهيم والدلالات.. وهنا يكون طي صفحة الرد من محور المقاومة قد تكرس وذوي وضاع في مسامات الإسفنجة.

رابعا: لماذا تغاضى البيان عن موضوع “انسحاب قوات الاحتلال من غزة”، وتغاضى عن موضوع ممرات العبور وموضوعات المساعدات، إن الأسرى الإسرائيليين هم “جوهر الموقف الإسرائيلي”، فالنص على الإفراج عنهم يتصدر كل مطلب ونص أمريكي، بينما الحقوق الفلسطينية هي حقوق ” نتفاوض عليها” ، ثم سنتفاوض مع من؟ مع الولايات المتحدة وإسرائيل، أما “النادل” فيجلس في ركن منفصل ينتظر “الخدمة”، فالحديث عن الدول الثلاث يذكر بقول عمر بن الخطاب: لست بالخب، ولكن الخب لا يخدعني.”.

على المقاومة أن تعمل على أساس أن هذا البيان “الإسفنجة” وكأنه لم يصدر، وعليها أن تعمل على إطالة حالة التوتر في المجتمع والحكومة الإسرائيلية وجعله  في أقصى درجاته، ولا بد أن تعلن المقاومة بمشاركة إيرانية في بيان منفصل عن “طرح مشروع قرار في مجلس الامن تحت الفصل السابع (وهذا امر في غاية الاهمية) وتوافق عليه الدول الدائمة العضوية يدعو لوقف دائم (ضروري دائم) والانسحاب الإسرائيلي خلال مدة “محددة وبدقة” ليكون ذلك مدخلا لموضوع الأسرى من الطرفين (لا من طرف واحد هو إسرائيل) ، وعلى بيان المقاومة في موضوع الرد ان يكون نصا ملتبسا وقابل للتأويل ليبقى الباب مفتوحا امام هذا التأويل في حالة لم يتم التنفيذ، ولتعزيز هذا الموقف لا بد لمحور المقاومة من تصعيد عملياته بقدر محسوب ، مع استمرار الإعلان من المحور أن موضوع الرد على الاغتيال  قائم ولا جدال فيه ما لم تتم الاستجابة لقرار مجلس الامن المقترح (تحت الفصل السابع تحديدا) وكأن البيان الثلاثي المذكور لم يصدر.”

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، أن هناك حالة ترقب للرد الإيراني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وهي حالة تعمل إسرائيل على التضخيم منها.

وعقب على هذه الحالة بالقول: «هذا تهريج، وهو تحضير لردود فعل عكسية من الجانب الآخر»، مشيراً  إلى أن إيران يمكنها أن تعلن إرجاء ردها على اغتيال هنية لوقف القتال في غزة حفاظا على الفلسطينيين.

ونوه بأن غزة حاليا عبارة عن ألم ينزف في المنطقة العربية والإسلامية بشكل غير مسبوق، مشددا على أن ذلك يجب أن يكون له مقابل.

وتساءل عن مدى جدية إيران في توجيه ضربة لإسرائيل، موضحاً  أن هذه الورقة يمكن لطهران أن تقايض بها لصالح التسوية في غزة.

وشكك في أن تكون الضربة الإيرانية المحتملة على إسرائيل مؤثرة، موضحاً  أن المنطقة تعاني من مشكلة تتمثل في أن السياسات القُطْرية ليست على طريق واحد.

  •  أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، قصف إسرائيل مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، وهو ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 مواطن فلسطيني واصابة العشرات. واستنكرت استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، في استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العزل. واعتبرت أن استمرار ارتكاب تلك الجرائم واسعة النطاق، وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف لإطلاق النار في القطاع، هو دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب الضروس، وإمعان في استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت وطأة كارثة إنسانية دولية يقف العالم عاجزاً عن وضع حد لها.
  • أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامناً مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.  وشددت مصر على أن تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، وهو ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.
  • توجه بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة ١٦ أغسطس 2024 إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في إطار تقديم الدعم للبنان  في خضم الأحداث الجارية التي يمر بها، والعمل على خفض وتيرة التصعيد المتزايدة التي تشهدها المنطقة.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية خلال الزيارة مع كل من نبيه بري، رئيس مجلس النواب، ونجيب ميقاتي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى السيد عبد الله بوحبيب وزير الخارجية، وذلك للتباحث بشأن مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى والتقديرات تجاه التحديات المتزايدة التي يواجهها لبنان في تلك المرحلة الدقيقة، والتشاور بشأن جهود خفض التصعيد في المنطقة.

‫أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

  •  استقبل مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية ” الحكومة المكلفة من ‎مجلس النواب الليبي في ‎طبرق” يرافقه بلقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمهندس حاتم العريبي، رئيس لجنة الإعمار والاستقرار، مدير جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية بالحكومة الليبية، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة. أكد مدبولي، على الدعم الكامل لليبيا، وحرص مصر على دعم وتعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به الشركات المصرية في أعمال إعادة إعمار ليبيا.

ورداً  على الاستقبال المصري لحكومة حماد استنكرت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، استقبال مصر لـ “أجسام موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي”، رافضة لقاء رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع رئيس الحكومة في شرق البلاد أسامة حماد. وقالت، في بيان، إن “هذه الخطوة ليست ذات أي أثر واقعي، لكنها خروج عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب”، وحمّلت القاهرة “المسؤولية الأخلاقية والسياسية المحلية الإقليمية والدولية”. وأوضحت أن اللقاء يتنافى مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحصينها من محاولات التشويش والتقسيم. وقالت إن الشعب الليبي “لن يقبل العودة مرة أخرى إلى زمن الحكومات الموازية والمحاور الإقليمية والدولية التي أدت بليبيا بأن كانت ساحة خلفية لمعارك وحروب ذات بعد دولي وإقليمي”.

واحتجاجاً  على استقبال حماد في مصر، أبلغت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مسؤولين في المخابرات المصرية، ضمن العاملين بسفارتها في العاصمة طرابلس، بمغادرة أراضي البلاد فوراً ، حسب العربية.

ورأى مراقبون، لم تسمهم العربية، أن لقاء مدبولي وحماد يعد “اعترافاً  رسمياً ” بشرعية الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان. وزيارة حماد هي الأولى له خارج البلاد منذ تكليفه بتشكيل حكومة شرق البلاد من مجلس النواب الليبي في مايو 2023، خلفاً  لفتحي باشاغا.

وفي سياق متصل بتطورات الأوضاع في الدولة الليبية التي تحد مصر من الاتجاه الإستراتيجي الغربي قال الصحفي والحقوقي أحمد بكري في حسابه على منصة إكس إن هناك “أزمة دبلوماسية جديدة (في ليبيا) .. ‎حيث يحشد حفتر قواته باتجاه الغرب الليبي والسيسي يورط مصر من جديد لمساندة حفتر !” واستطرد بكري قائلاً: “من 3 أيام اللواء المتقاعد ‎خليفة حفتر بدأ في تحريك قوات عسكرية تابعه ليه باتجاه مدينة ‎غدامس في جنوب غرب ‎ليبيا على الحدود الليبية مع الجزائر والمدينة والمعبر الحدودي الموجود فيها تحت سيطرة قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ‎طرابلس.

مجلس الدولة الليبي حذر حفتر من التحركات العسكرية الأخيرة و ‎حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أعلنت تأهب قواتها وجاهزيتها لرد أي اعتداءات عسكرية على قواتها.

وبدلاً من أن تتدخل ‎مصر لتهدئة التوترات في الجارة الغربية لها رئيس الوزراء المصري ‎مصطفى مدبولي استقبل رئيس الحكومة المكلفة من ‎مجلس النواب الليبي في ‎طبرق أسامة حماد “تابع لحفتر وغير معترف به دولياً”.

وزارة الخارجية في حكومة ‎الدبيبة الشرعية والمعترف بها دولياً أصدرت اليوم بيان ردا على ما قامت به مصر من استقبال رسمي لـ ‎أسامة حماد التابع لحفتر وعبرت في البيان عن استيائها ورفضها للتصرف الدبلوماسي اللي قامت بيه مصر باستقبالها بشكل رسمي أجسام موازية ليس لها أي اعتراف دولي وطلبت وزارة الخارجية الليبية من مسؤولين بالمخابرات المصرية شغالين في السفارة المصرية في ‎طرابلس بمغادرة ‎ليبيا فوراً.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الليبي ‎عبد الحميد الدبيبة كان في زيارة لمصر الشهر الماضي والزيارة دي تعتبر الأولى بعد قطيعة استمرت 3 سنوات بين حكومة ليبيا الشرعية المعترف بها دولياً وبين النظام المصري ووقتها أعلن الدبيبة في لقائه مع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى ‎مدبولي أن ‎حكومة ليبيا هتقدم الدعم اللازم لمصر في مجال الكهرباء بسبب المشكلة اللي تعاني منها مصر في انقطاع الكهرباء.”

وفي نفس السياق، غرد الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي غندور في حسابه على منصة إكس يقول: “بدأ حفتر في استيعاب المرتزقة من النيجر وتشاد والسودان وغيرها من دول وضمهم الي قوات المشاة وحرس الحدود داخل قواته بعد انسحاب قوات جبريل ومناوي وغيرها للدفاع عن الفاشر مما يؤكد ان الحرب في ليبيا ستشتعل من جديد في اي لحظة على النازحين والمقيمين من الجالية السودانية اخذ الحيطة والحذر. اللهم قد بلغت

  •  في أعقاب إدانة السيناتور  روبرت مينينديز في يوليو 2024 بتهمة قبول رشاوى من مصر لتسهيل الموافقة على المساعدات العسكرية الأمريكية للبلاد والكشف عن تحقيقات متعثرة في رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من مصر للمرشح آنذاك دونالد ترامب، قالت منظمة (DAWN) أن وزارة العدل يجب أن تجري تحقيقاً  شاملاً  في جميع الاتصالات بين المسؤولين المصريين والوكلاء الأجانب (يُطلق عليهم مجتمعين هنا “وكلاء مصر”) وأعضاء الكونغرس الأمريكي لتحديد حالات أخرى محتملة للتأثير غير القانوني والرشوة.

يجب على أعضاء الكونغرس، وخاصة جميع أعضاء لجان العلاقات الخارجية والشؤون والمخصصات والقوات المسلحة بمجلسي الشيوخ والنواب، أن يُفصحوا علناً عن جميع تواصلاتهم مع الوكلاء المصريين للتأكد من الجهود التي بذلها هؤلاء الوكلاء للتأثير على القرارات بشأن المساعدات العسكرية للبلاد.

وقالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN): “من المذهل أنه بعد أن خلصت محكمة أمريكية إلى أن عملاء مصريين رشوا أحد كبار أعضاء مجلس الشيوخ لضمان استمرار المساعدات العسكرية للبلاد، سعت لجان التخصيصات في مجلس النواب والشيوخ إلى مكافأة النظام المصري بمساعدات عسكرية أخرى بقيمة 1.3 مليار دولار”. وأضافت: “بينما سيقبع السناتور مينينديز قريباً  في السجن للتفكير في خيانته لأمتنا، سيعدّ الجنرال السيسي ملياراته في الأسلحة الجديدة من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المخدوعين”.

الرشوة من قبل المسؤولين المصريين

في العام الماضي فقط، كانت هناك معلومات مهمة حول محاولات الحكومة المصرية رشوة المسؤولين الأمريكيين والمرشحين لمناصب سياسية لتأمين معاملة تفضيلية، بما في ذلك المساعدات العسكرية والحماية السياسية، من الحكومة الأمريكية. ويبدو أن مصر استهدفت مسؤولين رفيعي المستوى للغاية، بما في ذلك السناتور روبرت مينينديز والمرشح آنذاك دونالد ترامب، بالرشاوى، ما يمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي الأمريكي. وتعززت مخططات الرشوة غير القانونية هذه بالنفوذ السياسي الذي اكتسبته مصر من خلال توظيف مسؤولين حكوميين سابقين كعملاء لها للضغط على المسؤولين في الكونغرس.

وقال جوش بول، المستشار الأول في منظمة (DAWN)، والذي شهد لصالح الحكومة الأمريكية في محاكمة مينينديز: “لقد أدى مخطط مصر لإفساد كبار المسؤولين الأمريكيين إلى تقويض نزاهة مؤسساتنا الديمقراطية، وأثّر على التزام المساعدات العسكرية الأجنبية الأمريكية، وأثّر على عملية صنع القرار في الكونغرس بشأن عمليات نقل الأسلحة الكبرى إلى مصر”. وأضاف: “وعلى الرغم من أن بند الخطاب والمناقشة في الدستور حدّ من الأدلة التي يمكن للادعاء تقديمها، والتي يمكنني التحدث عنها، في المحاكمة، فمن المهم أن يفهم الشعب الأمريكي أن تصرفات السيناتور مينينديز أثناء الفترة التي كان يقبل فيها الرشاوى المصرية أثرت على عملية الالتزام بمليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وعملية الموافقة على مبيعات الأسلحة الكبرى، بما في ذلك ذخيرة الدبابات”.

  •  أقر رجل من نيويورك وجهت إليه اتهامات جنائية في 2022 بكونه عميلا غير مسجل لحساب الحكومة المصرية بالذنب بتهمة أقل خطورة. فقد اعترف بيير جرجس، وهو مواطن أميركي من أصل مصري يحمل الجنسيتين ويعيش في مانهاتن، في المحكمة بنشر معلومات في 2019 في أوساط الجالية المصرية الأميركية مصدرها الحكومة المصرية بشأن مسودة خاصة بالتزامات التجنيد العسكري للمغتربين، دون وصفها بأنها “دعاية سياسية” كما يقتضي القانون.

وكان هذا بعيدا كل البعد عن التهم الجنائية التي وجهت لجرجس في البداية. فقد اتهمه المدعون بتعقب المعارضين المقيمين في الولايات المتحدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومساعدة المسؤولين المصريين الزائرين في حضور تدريبات الشرطة في مانهاتن هي في الأساس مخصصة فقط لأفراد إنفاذ القانون. وسوف يتم إسقاط هذه التهم في إطار صفقة وافق بموجبها جرجس على الاعتراف بالذنب في تهمة جنحة واحدة، وهي عدم تقديم وتصنيف المواد الإعلامية.

وقال محامي الدفاع أندرو دالاك لصحفيين بعد الجلسة “تم توجيه اتهامات مبالغ فيها منذ البداية”، مضيفا أنه ممتن لأن المدعين قرروا أن التهم الجنائية غير مبررة. وقال “لم يكن هذا ما يبدو عليه الأمر”.

ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأميركي في مانهاتن التعليق. ولم ترد السفارة المصرية في واشنطن بعد على طلب للتعقيب.

وتنتظر جرجس (42 عاما) عقوبة بالسجن لما لا يزيد عن ستة أشهر عند صدور الحكم عليه في الثالث من أكتوبر أمام قاضية المحكمة الجزئية الأميركية كاثرين بولك فايلا في مانهاتن. وكانت التهمتان الجنائيتان اللتان واجهتا إليه سابقا تصل عقوبتهما القصوى إلى السجن عشر سنوات لإحداهما وخمس سنوات للأخرى.

  • التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج مع رئيس الصومال د. حسن شيخ محمود، وذلك على هامش زيارة وزير الخارجية الحالية لحضور حفل تنصيب الرئيس الرواندي «بول كاجامي».  شدد وزير الخارجية على دعم مصر لسيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه. ومن جانبه، أعرب الرئيس الصومالي عن تقديره للسيسي والدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم بلاده.

وفي سياق متصل افتُتحت مصر المقر الجديد لسفارة جمهورية مصر العربية في العاصمة الصومالية مقديشيو. ويعد الافتتاح خطوة هامة نحو دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين ، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين، خاصةً بعد افتتاح خط مباشر لشركة مصر للطيران القاهرة-مقديشيو في شهر يوليو ٢٠٢٤.

وفي سياق متصل بالعلاقات المصرية الصومالية استقبل السيسي، يوم الأربعاء 14 أغسطس 2024 بقصر الاتحادية الرئيس “حسن شيخ محمود” رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية لبحث تعزيز أطر التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية. أكد السيسي خلال اللقاء موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي تدخل في شئونه الداخلية. كما رحب السيسي والرئيس الصومالي بالخطوات المتبادلة بين الدولتين لتعميق التعاون الثنائي، ومن بينها إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشيو، وافتتاح السفارة المصرية في بالعاصمة الصومالية مقديشيو، فضلاً عن التوقيع – خلال زيارة الرئيس الصومالي لمصر – على بروتوكول التعاون العسكري بين الدولتين.

كما قال السيسي، إن مصر ستتولى في أكتوبر المقبل، رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، أن هذا الأمر سيكون فرصة لمصر ليكون لها جهد بنواياها الطيبة من أجل أمن واستقرار كل الدول الإفريقية. وأشار إلى أنّه بحلول نهاية هذا العام، سيتم تجديد بعثة حفظ السلام في الصومال، موضحاً  أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ستتقدم لهذه البعثة. ولفت إلى أن الأمر في النهاية سيكون متروكاً  أمام الدولة المضيفة، موضحاً  أن الصومال إذا رغب أن تكون القوات المصرية موجودة سيحدث ذلك، وإذا لم ترغب ستظل العلاقات الأخوية بين الجانبين. وشدد على أن مصر تدعم الصومال واستقراره وسيادته، مؤكدا أن الصومال له في مصر أشقاء وأصدقاء يحرصون على هذه العلاقات وتطويرها.

وفي سياق متصل بالعلاقات المصرية الصومالية استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وزير خارجية الصومال أحمد مُعلم فقي، وذلك في لقاء ثنائي أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. تناولت المباحثات مختلف جوانب العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى برامج التعاون الثنائي، حيث أعرب عبد العاطي عن ترحيب مصر بدعم القدرات الصومالية في مختلف المجالات، ومنها مجال بناء القدرات الدبلوماسية، مشيراً إلى توجيهاته بتكثيف التنسيق لإعداد الدورات التدريبية اللازمة للأشقاء الصوماليين بمعهد الدراسات الدبلوماسية، بما يستجيب لطلباتهم وأولوياتهم. كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز التجارة والبناء على افتتاح خط طيران مباشر لشركة مصر للطيران لمقديشيو في يوليو الماضي.

وفي سياق مرتبط قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تدافع عن أمنها القومي وكذلك الأمن العربي، موضحا أن الدولة على علاقات تاريخية مع دولة الصومال، وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» أن مصر ستكون قوة رئيسية لحفظ السلام بالصومال، موضحا أن السيسي أكد مساعدة كل الدول التي تطلب من مصر المساعدة. وشدد على عدم سماح مصر أو قبولها بأي تهديد لدولة الصومال، وستساعد الصومال في تكوين جيش له. وأوضح أن السيسي، أكد خلال لقائه مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، موقف البلاد الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي تدخل في شئونه الداخلية.

  •  صدر بيان مشترك عن جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، وسويسرا ودولة الإمارات العربية المتحدة، والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يؤكدون فيه على دعم السودان ووقف الحرب.

وفيما يلي نص البيان:

” نعمل بشكل جاد ومكثف في سويسرا في اليوم الأول، ضمن الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى دعم السودان ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية، والامتثال وفقاً  لنتائج محادثات جدة السابقة، والمساعي الأخرى، والقانون الإنساني الدولي.

” ودعت الولايات المتحدة الأربعاء الجيش السوداني للانضمام إلى محادثات وقف إطلاق النار التي انطلقت في سويسرا بمشاركة خصمه فقط، وتهدف لوضع حداً للنزاع الدامي في السودان”.

أكد عبد العاطي، خلال المباحثات على إيلاء السيسي، العلاقات المصرية الأفريقية أهمية خاصة، لاسيما علاقات مصر مع دول حوض النيل ، التي يربطنا بها مصير واحد، في إطار تحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم مصالح الشعوب. وقد شهد اللقاء مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر ورواندا في مجال النقل، وذلك بحضور وزير البنية التحتية وأمين عام المخابرات الرواندية، كما تم الإعلان عن تخصيص قطعة أرض لصالح مصر بالقرب من الحدود مع تنزانيا من أجل إقامة منطقة لوجستية.

وفي سياق متصل قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إنه زار رواندا بتكليف من السيسي، مشيراً ، إلى أنّ هذا الأمر يعكس مدى التزام مصر بتكثيف وتعميق التعاون مع قارة أفريقيا. وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السيسي يضع على رأس أولوية السياسة الخارجية المصرية التعاون وتكثيفه مع الأشقاء في القارة الأفريقية. وتابع وزير الخارجية المصرية: “كان لديّ لقاء مهم جداً مع رئيس رواندا وسلمته رسالة كتابية موجهة من السيسي إليه، تتعلق بدفع العلاقات الثنائية، وتوجيه التهنئة له على إعادة انتخابه، وأنه حصل على ثقة الشعب الرواندي لولاية جديدة، وتضمنت الرسالة موضوعات تتعلق بسبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين”.

وقال بدر عبد العاطي إن المنطقة اللوجستية المصرية في رواندا ستشهد معرضا دائما للمنتجات المصرية، وستسهم في المزيد من الرواج التجاري. وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي أحمد بشتو على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أحطت الرئيس الرواندي علما بما أجريته من لقاءات مع الأعمال الروانديين وتعليمات السيسي فيما يتعلق بتطوير التعاون مع رواندا في المجالات كافة». وتابع: «أحطت الرئيس الرواندي علماً  بالزيارة الهامة التي قمت بها برفقة البروفيسور الدكتور مجدي يعقوب لمركز مجدي يعقوب مصر رواندا للقلب والموجود هنا قرب العاصمة كيجالي»، وأشار إلى أن هذا المركز سيكون أيقونة لتقديم الرعاية الصحية لأبناء رواندا والدول المجاورة مجانا بدعم من مصر والحكومة المصرية والقطاع الخاص المصري”.

  •  زار بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مقر السفارة المصرية في كيجالي، حيث أجرى لقاءً موسعاً مع عدد من رموز الجالية المصرية في رواندا، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها إلى كيجالي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي بول كاجامي.

رابعاً : الوضع الأمني والحقوقي:

وقال المحامي الحقوقي خالد علي إن صحة عبد الهادي جيدة، وأنه تأكد من دخول أدويته إليه، وأضاف “المهندس يحيى قال لنا ألقاكم أحراراً  في وطن حر”، موضحاً  أنه لم يشك من أي انتهاكات في محبسه، وطلب بعض المتعلقات الشخصية لإحضارها له خلال زيارة أسرته له.

  •  انطلق وثائقي جديد على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان «أمومة محبوسة» يبرز الانتهاكات بحق الأمهات المعتقلات في سجون السيسي، ووثّق الفيلم، الذي حَمل عنوان “أمومة محبوسة”، العديد من الشهادات لبعض سجينات الرأي والحقوقيين حول معاناة الأمهات المعتقلات، وأثر تلك التجربة القاسية على أنفسهن، وعلى أسرتهن في الوقت ذاته.

من جهتها، روت المعتقلة السابقة، كريمة الصيرفي، قصصا مؤلمة حول معاناة سجينات الرأي داخل السجون المصرية أثناء فترة اعتقالها التي تعرّضت لها خلال عام 2014.

من بين تلك القصص التي تحدثت عنها الصيرفي، ما تعرّضت له إحدى صديقاتها، والتي جرى اعتقالها مع طفلتها الرضيعة في “ظروف سيئة للغاية، وتم إجبارها على الفطام عن الرضاعة بشكل قسري، وهذه جريمة كبيرة في حق الأمومة خاصة في ظل عدم توفر الأدوية بالسجن، ولاحقا لم تتعرف الابنة على والدتها التي قضت خمسة أشهر داخل محبسها”.

كما تطرقت الصيرفي إلى قصة مُعتقلة أخرى اسمها هبة، والتي كانت “أم لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وقضت سنة كاملة داخل السجن في حين كانت محرومة من زيارة طفلها؛ لأنه كان صغيرا والمسافة إلى سجنها كانت طويلة جدا، وفيما بعد تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير وأُصيبت بالسرطان، ولم تكن هناك فرصة لرؤية طفلها الصغير، إلى أن حصلت لاحقا على إخلاء سبيل على ذمة قضية تظاهر، لكن بعد خروجها بشهر واحد توفاها الله جراء المرض”، متسائلة: “مَن سيقوم بتعويض هؤلاء الأمهات عمّا لاقوه داخل السجون. في الواقع، لا يوجد أي شيء يمكن أن يعوضها عمّا مرّت به من آلام مريرة”.

من جهتها، نفت وزارة الداخلية ما ورد في بيان “منظمة كوميتي”، موضحةً أن مهند قنديل كان محتجزاً بقرار من النيابة العامة في إحدى القضايا.

وأفادت الوزارة بأن قنديل توفي نتيجة شجار نشب بينه وبين أربعة محتجزين آخرين في الزنزانة، حيث تعرض للضرب.

وأكدت الوزارة أنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي هناك، وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين وعرضهم على النيابة العامة.

كما حملت المنظمة وزارة الداخلية المصرية مسؤولية وفاة مهند قنديل قبل أسبوع، واتهمتها بـ “الاستمرار في إخفاء الحقائق”، معتبرةً أن بيان النفي الصادر عن الوزارة ليس جديداً  أو مفاجئاً .

ودعت اللجنة إلى “فتح تحقيق محايد وشفاف وسريع حول ملابسات الوفاة، ومحاسبة المتسببين ومنع إفلاتهم من العقاب”. وأشارت اللجنة إلى أن وفاة قنديل ترفع عدد الوفيات التي رصدتها منذ بداية عام 2024 في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر إلى 36 حالة.

في ذات السياق، رصدت 11 منظمة حقوقية أدلة تؤكد استمرار ممارسة التعذيب في جميع أنحاء مصر، مشيرةً إلى أن التعذيب الممنهج في السجون ومراكز الاحتجاز لا يزال متواصلاً.

في هذا السياق، رصدت منظمات حقوقية سبع وفيات ناتجة عن التعذيب، و32 وفاة بسبب الإهمال الطبي، إضافةً إلى تسجيل عدد كبير من حالات التعذيب خلال عام 2023.

  •  قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن محكمة القضاء الإداري حددت جلسة 1 سبتمبر المقبل لنظر الشق العاجل في دعوى المؤسسة أمام القضاء الإداري  بالنيابة عن موكلها الباحث أحمد سمير عبد الحي سنطاوي، ضد القرار السلبي لوزارة الداخلية بالامتناع عن تمكينه من السفر خارج البلاد بعد منعه من السفر لثلاث مرات متتالية دون سبب أو مانع قانوني.

حملت الدعوى رقم 79439 لسنة 78 قضائية، واختصمت فيها المؤسسة وزير الداخلية، ومدير إدارة الجوازات والهجرة، ومدير قطاع الأمن الوطني، بصفتهم المسؤولين الأساسيين عن منع الباحث من السفر.

يسعى سنطاوي منذ أغسطس 2022 للسفر إلى فيينا لاستكمال برنامج ماجستير الأنثروبولوجيا بجامعة أوروبا المركزية بالنمسا، إلا أن أجهزة الأمن بمطار القاهرة تقوم بمنعه دون وجود قرار رسمي بالمنع، ودون إدراج اسمه على قوائم المنع من السفر.

  •  قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن نيابة أمن الدولة قررت تجديد حبس غادة احمد محمد احمد عبد النبي لمدة 15 يوماً  على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2810 لسنة 2024 حصر أمن دولة.  ووفق “حرية الفكر” واجهات النيابة العامة “غادة” بمنشورات على حسابها الشخصية تنتقد فيها السيسي وسياسات الحكومة. وتبلغ “غادة” 38 عاما، وتواجه تهماً  بالانتماء لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام موقع الفيس بوك.  وكانت نيابة أمن الدولة قد حققت مع غادة بتاريخ 10 يوليو بعد ما قُبض عليها من منزلها بتاريخ 30 يونيو.  
  •  نشر المحامي الحقوقي محمد أحمد، قائمة ضمت 13 شخصا قررت نيابة من الدولة العليا، إخلاء سبيلهم على ذمة قضايا مختلفة، وفيما يلي قائمة الأسماء التي قررت النيابة إطلاق سراحهم، وفق ما نشره المحامي الحقوقي:

القضية رقم 1635 لسنة 2022:

1. إسلام محمد عبده غنام

القضية رقم 1691 لسنة 2022:

1. إبراهيم حسن شعبان عبد الجواد

2. أحمد جمال عبد الرحمن محمد

3. محمد صلاح الدين دسوقي أحمد السيد

القضية رقم 1893 لسنة 2022:

1. حافظ حسن حافظ أبو النجا

2. محمد جمال عبد الحليم محمد

3. محمد عبد الظاهر فاروق عبد الظاهر

4. محمد محسن سعيد محمود علي

القضية رقم 2031 لسنة 2022:

1. شيرين عبد السميع عبد المحسن يوسف

القضية رقم 2070 لسنة 2022:

1. أحمد محمد صلاح عبد الحميد

2. عادل منصور عبد العاطي موسى

القضية رقم 2094 لسنة 2022:

1. عبد الله محمد سيد موسى

القضية رقم 1976 لسنة 2023:

1. محمود مصباح لطفي محمد جبارة

جدير بالذكر أن نيابة أمن الدولة العليا، توجه للمعروضين أمامها اتهامات متشابهة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، الانضمام أو مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واستغلال وسيلة من وسائل الإنترنت لنشر الجرائم.

  • قرر السيسي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ605 نزلاء من المحكوم عليهم من كبار السن ذوى الحالات الصحية المتراجعة ممن انطبقت عليهم شروط العفو الرئاسي من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
  • نشرت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان بياناً مشتركاً وقعت عليه 10 منظمات حقوقية، من بينها مؤسسة حرية الفكر والتعبير، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، حيث يدين البيان مداهمة أجهزة الأمن المصرية مقر شركة المرايا للثقافة والفنون وتفتيشها والاستيلاء على بعض محتوياتها والقبض على أحد العاملين الإداريين بالشركة.

خامساً : الوضع العسكري:

  •  اختتمت فعاليات التدريب الجوي المصري الفرنسي المشترك «آمون-24» والذي تم تنفيذه على مدار عدة أيام بعدد من القواعد الجوية في مصر، ويأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية. تضمن التدريب عقد عدد من المحاضرات لتبادل الخبرات التدريبية والتكتيكية في التخطيط والتنفيذ للمهام المشتركة، ونفذت المقاتلات متعددة المهام من الجانبين عددا من الطلعات الجوية المشتركة للتدريب على مهاجمة الأهداف المعادية والدفاع عن الأهداف الحيوية في تناغم كامل، فضلاً عن التدريب على تنفيذ طلعات التزود بالوقود في الجو، كما نفذت مجموعة من المقاتلات المشاركة بالتدريب تشكيلاً جوياً فوق الأهرامات أبرز الدقة والكفاءة التي يتمتع بها الطيارون من كلا الجانبين، وأظهر التدريب المستوى المتميز والاحترافي الذى وصل إليه العناصر المشاركة ومدى التنسيق والتعاون بين القوات الجوية لكلا البلدين في تنفيذ العمليات الجوية المشتركة بكفاءة واقتدار. حضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات الجوية المصرية والفرنسية والملحق العسكري الفرنسي ووفد من ممثلي السفارة الفرنسية. 
  •  التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ، السيد عبد القادر محمـد نور وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حالياً وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع . تناول اللقاء مناقشة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار داخل القارة الأفريقية.  وأكد القائد العام للقوات المسلحة اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تربط القوات المسلحة لدولتي مصر والصومال. من جانبه أعرب وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية عن تقديره لعمق الروابط والعلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين. حضر اللقاء الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين.
  •  التقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية والوفد المرافق له الذي زار مصر. حيث أُجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع. تناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري المتميزة بين القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين في العديد من المجالات. كما ترأس رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونظيره السعودي الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة العسكرية المصرية السعودية، والتي تناولت أنشطة ومجالات التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات العلمية والتدريبية في مختلف المجالات العسكرية بين الجانبين.
  •  التقى الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع باللواء أح أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وأعضاء اللجنة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع. قدم أعضاء اللجنة التهنئة لهما على ثقة القيادة السياسية في تعيينهما بمنصبيهما الجديدين متمنين لهما التوفيق ، مشيدين بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة والحفاظ على أعلى معدلات القدرة والجاهزية لحماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الإستراتيجية .
  •  أصدر السيسي، رئيس اللجنة العليا للهيئة العربية للتصنيع، قراراً  بتجديد تعيين اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيساً  لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع لمدة عام. يذكر أن السيسي، كان قد كلف اللواء مختار عبد اللطيف، برئاسة الهيئة العربية للتصنيع قبل عامين لمدة عام، ثم مد القرار مرة أخرى خلال عام 2023، نظراً  للنجاحات المتحققة في عهد اللواء مختار، وتولى اللواء أركان حرب مختار عبد اللطيف، عددا من الوظائف القيادية والمهمة خلال فترة خدمته في القوات المسلحة، كان من بينها تولي مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
  •  شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع ، تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثاني الميداني، والذي استمر لعدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. جاء ذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.
  •  نشر العقيد أ.ح غريب عبد الحافظ غريب، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، فيديو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يستعرض فيه أنشطة وفعاليات القوات المسلحة خلال أسبوع.

التقى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بعدد من رجال القوات المسلحة في المنطقة الغربية العسكرية.

التقى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بعدد من رجال القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية العسكرية.

شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، اليوم العلمي الكلية الفنية العسكرية.

تفقد الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إحدى الوحدات التدريب الأساسي لأعداد وتأهيل المجندين.

نظمت إدارة التجنيد والتعبئة مراسم إنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم بمحافظة البحيرة.

نظمت قوات الدفاع الشعبي عدد من الأنشطة والفعاليات.

استقبلت القوات المسلحة أبنائها الرياضيين المشاركين ضمن قوام المنتخب المصري لرياضة سيف المبارزة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وقدمت التهنئة للاعب المؤسسة الرياضية محمد السيد سامي لحصوله على الميدالية البرونزية.

  • صدق الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين الحاصلين على درجة الماجستير / الدكتوراه للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة بالصفة العسكرية دفعة يناير 2025 .
  • نظمت القوات المسلحة معرضاً لدعم التصنيع المحلي لقطع الغيار ومستلزمات التأمين الفني لمختلف أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوي، وذلك بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية والهيئة العربية للتصنيع والهيئة القومية للإنتاج الحربي.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى