المشهد المصري

المشهد المصري عدد 31 يناير 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 24 يناير 2025 إلى 31 يناير 2025

أولاً: الوضع الاقتصادي: 

ووفقا للموقع الرسمي لـ البنك المركزي، فإن طرح أذون الخزانة، يوم الأحد 26 يناير 2025، جرى عبر عطائين، الأول طرح أذون خزانة بآجل 91، أي أن موعد استحقاقها خلال 3 أشهر، وقيمتها 20 مليار جنيه، أما العطاء الثاني فكان لأذون خزانة بأجل 273 يوما، أي أقل من عام، بقيمة 35 مليار جنيه.

وكان آخر طرح لـ أذون الخزانة من البنك المركزي، يوم الخميس 23 يناير 2025 بقيمة 80 مليار جنيه، عبر عطائين الأول قيمته 40 مليار جنيه لأذون بآجل 182 يوم، والثاني قيمته 40 مليار جنيه لأذون أجلها 364 يوما.

وبالنسبة للسندات الحكومية وهي أدوات دين طويلة الأجل، فإن آخر طرح من البنك المركزي لها لصالح وزارة المالية، تم يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، بعائد ثابت وبلغت قيمتها 11 مليار جنيه، وتم خلال طرحين الأول 3 مليارات جنيه لمدة عامين، والثاني 8 مليارات جنيه ومدتها 3 سنوات.

  •  أعلن البنك المركزي، يوم الاثنين 27 يناير 2025، طرح سندات خزانة بقيمة 12.5 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة، وأوضح البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن الطرح الأول بلغت قيمته 2.5 مليار جنيه، لأجل استحقاق عامين، فيما بلغت قيمة الطرح الثانى نحو 10 مليارات جنيه لاجل استحقاق 3 سنوات.
  •  سحب البنك المركزي المصري سيولة بقيمة 533.050 مليار جنيه في عطاء السوق المفتوحة يوم الثلاثاء 28 يناير 2025 من 26 بنكًا بعد قراره الأخير بتعديل سياسات قبول العطاءات بفائدة 27.75%. كان البنك المركزي قد أصدر تعليمات جديدة بخصوص القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع (Main) Operation) لعمليات السوق المفتوح التي كان يجريها البنك المركزي من خلال إجراء مزاد ثابت السعر (Fixed-rate Tender) بصورة أسبوعية، حيث يتم الإعلان عن حجم العملية التي سيجريها البنك المركزي، وقبول العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.
  •  أعلنت وزارة المالية طرحها لأذون الخزانة بقيمة إجمالية بلغت 80 مليار جنيه. وأوضحت الوزارة – عبر موقعها الإلكتروني يوم الإثنين 27 يناير 2025 – أن متوسط عائد أذون الخزانة أجل 182 يوما بلغ 8ر26%، فيما بلغ أعلى عائد 92.26%، وسجل أقل عائد 55.26%. وأضافت أن متوسط عائد أذون الخزانة أجل 364 يومًا بلغ 27.25%، وأعلى عائد 44.25% وسجل أقل عائد 9.24%، مشيرة إلى أنها قد طرحت الخميس الماضي، أذون خزانة آجال 182 و364 يوما بقيم بلغت 40 و40 مليار جنيه على التوالي.
  •  تطرق مصر أبواب سوق السندات الدولية للمرة الأولى منذ 4 سنوات تقريباً، لسد فجوة تمويلية تقدر بنحو 10 مليارات دولار خلال السنة المالية الحالية 2024-2025 التي تنتهي يونيو المقبل. طرحت مصر سندات بقيمة ملياري دولار على شريحتين لأجل 5 و8 سنوات، بعائد استرشادي يبلغ 9.75% للشريحة الأولى و10% للثانية، بحسب بيانات “بلومبرغ” التي نقلتها عن مصدر مطلع. وتشير البيانات إلى أن الطرح ستتم تسويته في 4 فبراير المقبل.  

يأتي الطرح بعد أن اقترضت البلاد ملياري دولار يوم الجمعة 24 يناير 2025 من مجموعة مستثمرين إقليميين ودوليين بعد السداد الكامل لتسهيلات بقيمة 3 مليارات دولار في نوفمبر الماضي. يُذكر أن مصر باعت أول صكوك لها في 2023 بقيمة 1.5 مليار دولار. وتلتزم مصر بألا تتجاوز إصدارات الدين الدولية 4 مليارات دولار خلال السنة المالية الحالية، وفق وزير المالية المصري أحمد كجوك بوقت سابق من الشهر الحالي خلال مقابلة مع “الشرق” على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في دافوس السويسرية.

وزير المالية كجوك وصف خطة الإصدارات الدولية لبلاده بأنها “في مسارها السليم”، متوقعاً أن يشهد النصف الثاني من السنة المالية مجموعة من الإصدارات المتنوعة، ما يشكل “عودة لمصر إلى الأسواق العالمية مرة أخرى”.

و قالت نشرة إنتربرايز  في نشرتها اليومية:

” عادت مصر رسميا إلى أسواق الدين الدولية عبر إصدار سندات دولية دولارية للمرة الأولى منذ 4 أعوام. وأصدرت البلاد سندات دولية مقومة بالدولار بقيمة ملياري دولار لأجل 5 و8 سنوات، وفق إفصاح لشركة جي بي مورجان للأوراق المالية تلقته بورصة لندن. وحددت وزارة المالية العائد الاسترشادي للسندات عند 9.75% إلى 10%، وفق ما قاله مصدر بارز بالوزارة لإنتربرايز، والذي توقع أن ينخفض العائد بما يتراوح بين 1% إلى 2% عن نطاق العائد الاسترشادي مع بدء التداول.

الجدول الزمني: تداول السندات سيكون وفقا لآلية الاستقرار السعري بداية من اليوم وحتى 28 فبراير المقبل، مع إمكانية تخصيص نسبة 5% إضافية من السندات في حال وجود طلب.

كنا نتوقع هذا: في الأسبوع الماضي، قال مصدر حكومي رفيع لإنتربرايز إن مصر تتطلع إلى العودة إلى أسواق الدين الدولية في غضون أسابيع، سعيا للاستفادة من تزايد شهية المستثمرين تجاه أدوات الدين المصرية.

كان آخر إصدار سندات دولية دولارية لمصر أواخر عام 2021 ، والذي باعت فيه سندات مقومة بالدولار بقيمة 6.75 مليار دولار من خلال إصدارين أحدهما في فبراير والآخر في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، ومع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وعدم استقرار سوق العملات المحلية، أحجمت مصر عن إصدار الديون المقومة بالدولار في الأسواق الدولية. وفي عام 2023، جمعت البلاد في أول إصداراتها من الصكوك السيادية في الأسواق الدولية مبلغ 1.5 مليار دولار.

الإصدار كان قيد الإعداد لعدة أشهر: قال وزير المالية أحمد كجوك لمستثمرين أجانب في لندن خلال سبتمبر الماضي إن مصر تستعد لإصدار سندات دولية دولارية بقيمة 3 مليارات دولار خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في 30 يونيو 2025. وقال مصدر حكومي لإنتربرايز حينها إن الحكومة تدرس العودة إلى الأسواق العالمية من خلال ثلاث طرق محتملة، بما في ذلك إصدار سندات مقومة بالدولار، أو إصدار الصكوك، أو إصدار سندات مدعومة بضمانات من المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي من أجل خفض أسعار الفائدة”.

  •  قفزت أرصدة الذهب لدى البنك المركزي المصري، إلى 540.378 مليار جنيه بنهاية عام 2024، مقابل 533.767 مليار جنيه بنهاية نوفمبر من نفس العام، وارتفعت أرصدة البنك المركزي لدى البنوك إلى أكثر من تريليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، مقابل 934.3 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2024، وأظهرت أحدث تقارير البنك المركزي، ارتفاع إجمالي أصوله إلى 6.4 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي، مقابل 6.2 تريليون جنيه بنهاية نوفمبر من نفس العام.
  •  واصلت تحويلات المصريين في الخارج ارتفاعها في نوفمبر لتصل إلى 2.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 65.4% على أساس سنوي، وفقا لبيان البنك المركزي المصري. وقفزت التحويلات بنسبة 77% على أساس سنوي في الخمسة أشهر الأولى من العام المالي الحالي 2025/2024 لتبلغ 13.8 مليار دولار، وبنسبة 47.1% على أساس سنوي في الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2024 لتسجل 26.3 مليار دولار.

تبدو الصورة مختلفة تماما على أساس شهري، إذ انخفضت تحويلات المغتربين في نوفمبر بأكثر من 10% مقارنة بشهر أكتوبر الذي بلغت فيه 2.9 مليار دولار. إلا أن هذا الانخفاض غير المتكرر لا ينبغي أن يكون مدعاة للقلق، حسبما قال خبراء اقتصاديون ومحللون لإنتربرايز، ومن بينهم الخبيرة الاقتصادية منى بدير التي قالت إن “الانخفاض الشهري الطفيف” يجب أن يقلقنا فقط إذا “استمر خلال الأشهر القليلة المقبلة”. واتفقت معها في الرأي هبة منير من شركة إتش سي لتداول الأوراق المالية، التي قالت إنه “مجرد انخفاض غير متكرر، ولا ينبغي اعتباره مقلقا طالما لم يكن هناك اتجاه”. وأضافت بدير: “عندما يتعلق الأمر بتتبع التحويلات المالية، فإننا ننظر إلى ثلاثة اتجاهات. وهي أداء القراءة الشهرية على أساس سنوي، والتدفقات الفصلية والسنوية على أساس سنوي”.

بالأرقام: من المتوقع أن تشكل تحويلات المصريين بالخارج 8% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2024، ارتفاعا من 5% في عام 2023 و6.1% في عام 2022. وفيما يتعلق بتدفقات الحساب الجاري، من المتوقع أن تمثل تحويلات المصريين بالخارج 35% من إجمالي التدفقات الواردة للبلاد في عام 2024، بارتفاع عن نسبة الـ 25% المسجلة في العام السابق، ولكن لا تزال أقل بكثير عن الـ 45% المسجلة في عام 2020 قبل أن تبدأ تدفقات التحويلات في الانخفاض مع بداية أزمة العملة الأجنبية وظهور السوق الموازية التي جذبت تدفقات التحويلات بعيدا عن القنوات الرسمية.

تعد دول الخليج أكبر مصدر للتحويلات الواردة إلى البلاد، إذ يقيم غالبية المصريين العاملين في الخارج الذين يقدر عددهم بـ 14 مليون شخص في الخليج. وتأتي السعودية في الصدارة كمصدر رئيسي لتحويلات المصريين في الخارج بواقع 2.5 مليون مصري، تليها الإمارات والكويت بنحو 600 ألف لكل منها.

التعويم يعتبر كلمة السر وراء الارتفاع الكبير في تحويلات المصريين بالخارج. عاد المصريون في الخارج لإرسال المزيد من أموالهم عبر القنوات الرسمية بعد تعويم الجنيه في مارس من العام الماضي، والذي وضع حدا للسوق الموازية التي دفعت تدفقات التحويلات عبر القنوات غير الرسمية. وتعد التحويلات مصدرا حيويا للعملة الصعبة للبلاد، وتعمل الدولة على زيادتها بنسبة 10% سنويا لتصل إلى 53 مليار دولار بحلول عام 2030.

  •  وجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بضرورة وضع مخطط تفصيلي وخطة زمنية واضحة ومحددة للمضي قدما في طرح الشركات التابعة للقوات المسلحة ضمن برنامج الطروحات الحكومية. كما كلف مدبولي خلال الاجتماع وزير الاستثمار حسن الخطيب بمتابعة ملف الطروحات.

للتذكير: كان مدبولي قد أعلن مطلع الشهر الماضي أن الحكومة تستهدف طرح أسهم 3-4 شركات مملوكة للقوات المسلحة في البورصة المصرية خلال العام الجاري، مؤكدا في تصريحات تالية أن الشركات هي الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية (صافي) والوطنية للبترول (وطنية) وسايلو فودز للصناعات الغذائية وتشيل أوت المشغلة لمحطات الوقود. ويتوقع إتمام طرح شركتي وطنية وصافي بحلول منتصف العام الجاري، وشركتي سايلو فوودز وتشيل أوت قرب نهاية العام، حسبما ذكر مدبولي آنذاك.

  •  وافق مجلس النواب، على اتفاق قرض بين الحكومة والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، بقيمة 500 مليون دولار، بعد اعتراض عدد من النواب على استمرار الحكومة في سياسة القروض لحل أزماتها. رئيس اللجنة الاقتصادية، محمد سليمان، قال إن القرض يهدف لدعم الموازنة العامة للدولة من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات والسياسات الإصلاحية، مثل تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود أمام الصدمات الخارجية، ودعم الانتقال الأخضر لحماية البيئة، وأكد أن الاتفاقية تتوافق مع مستهدفات الحكومة الواردة في كل من «رؤية مصر 2030» والبرنامج الذي عرض في البرلمان.

النائب أحمد الشرقاوي من جهته أعلن رفض الاتفاق، مؤكدًا أن الخطورة ليست في قيمة القرض، لكن في ارتباطه بـ 11 إجراء تقوم بها الحكومة، بينها ستة تعديلات تشريعية، موضحًا أن كل دفعة من القرض مرتبطة بتنفيذ مجموعة إجراءات، وهو ما اعتبره تدخل في الشأن الداخلي.

واعتبر الشرقاوي أن القرض يمثل خطرًا كبيرًا لأنه يحمّل الأجيال المقبلة أعباء كبيرة بعد 30 سنة، مدة القرض، كما أن فائدته متغيرة، يستطيع البنك في أي وقت تغيير قيمتها، مشددًا أنه يجب أن يكون هناك سقف للدين، «الحكومة عملت بدعة ووضعت سقف دين متغير. يعني سيل الديون لم ولن يقف».

سليمان من جانبه قال إن الحكومة تعهدت أن يكون سقف الدين 80% من الناتج المحلي، مؤكدًا أنه ثابت كنسبة ومتغير كقيمة. وأضاف أن «النواب» اعتمد الموازنة وبها عجز كلي 650 مليار جنيه، وعندما يتم اعتماد موارد واستخدامات وعجز يعد ذلك تصريحًا للحكومة بتمويل هذا العجز بالطرق المختلفة.

  •  تكثف مصر جهودها لإعادة إدراجها في مؤشر بنك جيه بي مورجان لسندات الأسواق الناشئة، ضمن استراتيجية البلاد للدين العام التي تعكف على الانتهاء منها حاليا مع العودة لإطالة آجال الديون لمتوسط 4 الي 5 سنوات، ضمن استراتيجية مصر لإطالة آجال الديون لمتوسط 4 الي 5 سنوات، بحسب المصدر. العودة إلى المؤشر قد تجلب تدفقات أجنبية جديدة إلى سوق الدين المحلية، التي شهدت حتى هذه اللحظة تدفقات يهيمن عليها الاستثمار في الأوراق المالية قصيرة الأجل.

إجراءات حمائية ضد أزمات سعر الصرف: تحسنت سيولة العملات الأجنبية كثيرا منذ توقيع صفقة رأس الحكمة، فقد ساعدت عائدات الاتفاقية — بجانب اتفاقيات أخرى — في تسوية جزء من الدين ودعم زيادة صافي الاحتياطيات الأجنبية وصافي الأصول الأجنبية، وفقا لما قالته محللة الاقتصاد الكلي لدى شركة إتش سى هبة منير في حديثها إلى إنتربرايز. وأوضحت: “ولكن ما دام لدينا عجز في الميزان التجاري، لن تتوقف الفجوة المالية التي نعاني منها — وتريد الحكومة تجنب تكرار ما عانت منه مصر في الأعوام الماضية من النقص الكبير في الاحتياطي الأجنبي. فالأمر برمته يتعلق بتحسين سيولة العملات الأجنبية لنتمكن من سداد ديوننا الخارجية، وهذا الإصدار سيساعد الحكومة في سداد ديونها مع آجال استحقاق أطول حتى يتحسن تدفق العملات الأجنبية لدينا”.

  •  تتوقع وحدة الأبحاث “بي إم آي” التابعة لفيتش سوليوشنز نمو الإنفاق الأسري الحقيقي بنسبة 3.1% على أساس سنوي في عام 2025 ليصل إلى 2.1 تريليون جنيه، وهو ما يعد تباطؤا مقارنة بتوقعات النمو لعام 2024 البالغة 7.5%، بحسب تقرير المستهلك والتجزئة الصادر عن وحدة الأبحاث. ويُعزى الانخفاض الملحوظ البالغ 4.4 نقطة مئوية إلى تراجع تأثير زيادة الإنفاق بنحو 50% على أساس سنوي على الدعم والحماية الاجتماعية في موازنة العام المالي الحالي والتي دخلت حيز التنفيذ في يوليو وساعدت على تعزيز الإنفاق الاستهلاكي.

توقعات بنمو مستقر حتى عام 2028: تتوقع “بي إم آي” نمو الإنفاق الأسري الحقيقي بمتوسط سنوي قدره 4.4% ليصل إلى 2.4 تريليون جنيه بحلول عام 2028.

يمكن أن تتأثر عادات الإنفاق الأسري بحزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في وقت سابق من هذا الشهر، والتي تتضمن زيادات في الحد الأدنى للأجور، وحد الإعفاء من ضريبة الدخل، وزيادة المعاشات، بحسب ما قاله مصدران حكوميان لإنتربرايز سابقا. من المتوقع إقرار الحزمة بحلول شهر مارس أو بعد تلقي توجيهات من الرئاسة بحسب مصادر إنتربرايز.

الصورة ستكون مختلفة تماما عند استبعاد تأثير التضخم: من المتوقع أن يرتفع الإنفاق الاسمي للأسر المصرية بنحو 21.5% ليصل إلى 14.7 تريليون جنيه في عام 2025 — وهو الرقم الذي تتوقع وحدة الأبحاث نموه بمتوسط سنوي 18.5% على أساس سنوي (من الناحية الاسمية) ليصل إلى 20.8 تريليون جنيه بحلول نهاية عام 2028.

  •  موانئ أبو ظبي تطور منطقة لوجستية جديدة في الإسكندرية: وقعت مجموعة موانئ أبو ظبي مذكرة تفاهم مع وزارة النقل لاستكشاف فرص الدخول في مشروعات مشتركة لتطوير وإدارة مجمع لوجستي متكامل بميناء الإسكندرية على مساحة 1.1 كيلومتر مربع، بحسب البيان الصحفي الصادر عن الشركة المملوكة لشركة أيه دي كيو القابضة الإماراتية (صندوق أبو ظبي السيادي). ومن المنتظر أن تكون المنطقة اللوجستية واحدة من أكبر المراكز اللوجستية على البحر المتوسط، حيث يمر عبر ميناء الإسكندرية ما يقرب من 60% من التجارة الخارجية لمصر.

ما قالوه: “تماشيا مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، نواصل في مجموعة موانئ أبو ظبي تعزيز التعاون مع شركائنا من الجهات الحكومية لتحقيق التنمية طويلة الأجل لاقتصاداتها، لا سيما مع أشقائنا في مصر بما يساهم في رفد النمو وتوفير المزيد من الوظائف وتحقيق الرخاء والازدهار للشعب المصري. ومع توقيعنا اليوم، فإننا نتطلع إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية للبنية التحتية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي ستسهم في تعزيز دور مصر في تدفق حركة التجارة العالمية، ورفد النمو الاقتصادي في البلاد، وتعزيز محفظة مجموعتنا من الاستثمارات ذات القيمة المضافة”، وفق ما قاله العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبو ظبي محمد جمعة الشامسي.

“موانئ أبو ظبي” لديها خططا ضخمة للسوق المصرية: استثمرت مجموعة موانئ أبو ظبي نحو 349 مليون دولار في مصر على مدار السنوات الثلاث الماضية عندما بدأت بالفعل في ترسيخ وجودها في البلاد. واستحوذت الشركة العالمية المشغلة للموانئ على شركتي الخدمات اللوجستية المحليتين تسي سي آي وترانسمار وشركة سفينة لخدمات الشحن، إلى جانب اتفاقية لتطوير وتشغيل وإدارة ثلاث محطات للرحلات البحرية في الغردقة وسفاجا وشرم الشيخ وأخرى لمحطة دحرجة السفن ومحطة للرحلات البحرية في ميناء العين السخنة. وتتطلع الشركة أيضا إلى إنشاء منطقة صناعية تركز على الطاقة المتجددة في شرق بورسعيد.

  •  تحالف مصري سعودي يستثمر ملياري دولار في قطاع الضيافة: وقعت شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية مذكرة تفاهم مع شركة حسن علام العقارية وشركة سمو للاستثمار الدولي السعودية وشركة أدير العالمية التابعة لها، لاستثمار ملياري دولار في مشروعات فندقية وترفيهية على ضفاف نهر النيل بالقاهرة أو بالمدن التابعة لشركة ميدار، وهما “مستقبل يتي” و”مدى”، وفقا لبيان صحفي.

هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها “حسن علام العقارية” و”سمو” معا: في مارس من العام الماضي، وقعت شركة سمو القابضة مذكرة تفاهم مع شركة حسن علام العقارية لتأسيس شركة عقارية مشتركة للعمل على مشروعات في مصر والسعودية. ووقّعت الشركتان في يوليو الماضي اتفاقية لتطوير مشروع عمراني متعدد الاستخدامات في شرق القاهرة باستثمارات أولية تتراوح بين 100 و150 مليون دولار.

أدير تمتلك خططا طموحة لمصر: قال الرئيس التنفيذي لشركة أدير باسل الصيرفي في يوليو الماضي إن شركته تخطط لاستثمار 400 مليون دولار في القطاع العقاري بمصر على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتشمل تلك الخطط تطوير مشروع متعدد الاستخدامات في شرق القاهرة مع شركة باراجون للتطوير العقاري، والاستحواذ على نصف شركة ميلي للتطوير العقاري المصرية.

  •  كونسنتركس تستثمر مليار دولار في مجال التعهيد بمصر: وقعت عملاق صناعة التعهيد العالمية كونسنتركس مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) تستثمر بمقتضاها مليار دولار على مدى الأربعة أعوام المقبلة لتوسيع عملياتها في السوق المحلية، وفق بيان لمجلس الوزراء. وستشهد الخطة التوسعية توفير 16 ألف فرصة عمل جديدة وزيادة إجمالي عدد موظفي الشركة في البلاد إلى 35 ألفا بنهاية عام 2028.

الشركة تستعد لإنشاء مراكز جديدة: تخطط الشركة لإنشاء مراكز جديدة، والتي سيكون إحداها في المنصورة، إلى جانب تعزيز وجودها في مراكزها الـ 11 في كل من القاهرة والجيزة والإسكندرية والغردقة، والتي أنشأتها منذ بدء توسعها في السوق المصرية لأول مرة في 2009. وتقدم الشركة حاليا خدماتها بـ 12 لغة وتغطي العديد من القطاعات بدءا من التجارة الإلكترونية وحتى السياحة والرعاية الصحية والنقل.

  •  الخط الملاحي الفرنسي “سي إم أيه – سي جي إم” سيستمر في تجنب عبور قناة السويس واستخدام طريق رأس الرجاء الصالح برغم وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرته الشركة على موقعها الإلكتروني. وترى شركة الشحن العملاقة أن وقف إطلاق النار في غزة “علامة إيجابية ولكنها هشة بالنسبة لصناعة الشحن والخدمات اللوجستية العالمية”. وقالت هيئة قناة السويس الأسبوع الماضي إنها تتوقع استقبال عددا من سفن “سي إم أيه – سي جي إم” ، إلا أن ممثل الشركة الفرنسية نفى لموقع لودستار استئناف حركة السفن التابعة لها بقناة السويس.
  • تعتزم الحكومة إعادة طرح مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بنظام ضخ وتخزين المياه باستثمارات قدرها 2.3 مليار دولار في جبل عتاقة بمدينة السويس أمام المستثمرين، بعد سحبه من شركة ساينو هايدرو الصينية لعدم تدبير التمويل اللازم، بحسب تصريحات مسؤول حكومي لموقع اقتصاد الشرق. وكانت الشركة المملوكة للدولة الصينية وقعت اتفاقية في عام 2015 لتنفيذ المشروع بقدرة 2.4 جيجاوات.
  •  إيني تستأنف الحفر في حقل ظهر: تستعد شركة الطاقة الإيطالية عملاقة “إيني” لاستئناف عمليات الحفر في حقل ظهر — أكبر حقل غاز في مصر وأكبر استكشافات الغاز في البحر المتوسط — بعد وصول سفينة الحفر سايبم إلى المياه المصرية يوم الثلاثاء، بحسب بيان لوزارة البترول. ومن المتوقع استئناف أنشطة الحفر خلال الربع الأول من عام 2025.
  •  وافق مجلس النواب في جلسته العامة نهائيا على ثلاثة تشريعات ضريبية جديدة تهدف إلى توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتبسيط الإجراءات الضريبية، وتسوية المنازعات.

أقر النواب مشروع قانون بشأن نظام ضريبي مبسط للشركات الصغيرة والمتوسطة ينص على أن تدفع الشركات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه ضريبة قطعية – تبدأ من ألف جنيه سنويا إلى 225 ألفا حسب حجم أعمالها. ويشمل هذا النظام حوافز وإعفاءات ضريبية وعمليات مبسطة عبر مختلف الأوعية الضريبية، بما في ذلك ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة وضريبة الدمغة ورسم تنمية موارد الدولة.

ووافق النواب على رفع الحد الأدنى لحجم الأعمال السنوية للمشروعات المؤهلة للإعفاءات الضريبية من 15 مليون جنيه إلى 20 مليون جنيه تماشيا مع التضخم المرتفع وانخفاض قيمة الجنيه. ويهدف مشروع القانون إلى دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوسيع القاعدة الضريبية عبر دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.

ويتضمن التشريع الجديد حزمة حوافز للشركات المؤهلة، من بينها الإعفاء من رسم تنمية الموارد المالية للدولة، وضريبة الدمغة، ورسوم التوثيق والشهر لعقود تأسيس الشركات والمنشآت، والرسوم والضريبة المقررة على عقود تسجيل الأراضي، ورسوم إبرام عقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها لمدة خمس سنوات. وينص مشروع القانون أيضا على إعفاء الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول الثابتة والآلات ومعدات الإنتاج للمشروعات المذكورة من الضريبة المستحقة، كما لا تخضع توزيعات الأرباح الناتجة عن نشاط تلك المشروعات للضريبة المقررة على هذه التوزيعات.

ووافق النواب على تعديلات تشريعية تتيح للممولين الذين تعذر عليهم تقديم الإقرارات الضريبية في المواعيد القانونية من عام 2020 حتى عام 2023 بتقديمها خلال مدة زمنية محددة دون التعرض للعقوبات المقرر قانونا. ووفقا لنص القانون الحالي، قد يواجه من يتخلف عن تقديم الإقرارات الضريبية في المواعيد المحددة غرامة قدرها مليون جنيه.

ووافق المجلس نهائيا أيضا على مشروع قانون جديد لتسريع تسوية المنازعات الضريبية المتراكمة لدى مصلحة الضرائب المصرية قبل الانتقال إلى نظام إلكتروني.

أيضا – “اقتصادية النواب” توافق على اتفاقية إطارية مع البنك الأفريقي للتنمية: وافقت لجنة الشؤون الاقتصادية على اتفاقية إطارية مع البنك الأفريقي للتنمية بشأن التخلي عن الليبور كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر في اتفاقيات القروض بين مصر والبنك.

الليبور والسوفر هما معياران لأسعار الفائدة. والفرق المهم بين الاثنين هو كيفية احتساب معدلاتهما، إذ يستند سعر الليبور إلى تقديرات البنوك لأسعار الفائدة التي تدفعها للاقتراض من بعضها البعض، بينما يستند سعر السوفر إلى المعاملات الفعلية في سوق إعادة شراء سندات الخزانة بالدولار حيث يقترض المستثمرون الأموال لليلة باستخدام سندات الخزانة كضمان. ونظرا لأن سعر الليبور يعاني من نقص في الشفافية، بينما يُنظر إلى سعر السوفر على أنه بديل أكثر موثوقية وقائم على البيانات، فإن الأخير يحل ببطء محل الليبور باعتباره المعيار العالمي الجديد للقروض والخدمات المالية الأخرى.

  •  بلغ حجم التجارة بين مصر وتركيا 8.8 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها مليار دولار على أساس سنوي، وفق صالح موطلو شن، السفير التركى فى مصر، عبر منشور على صفحته الرسمية على “الفيس بوك”.

كان حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة قد تراجع بنسبة 6% على أساس سنوي، خلال النصف الأول من العام الماضي، مسجلا 2.9 مليار دولار، بدلا من 3 مليارات دولار في الفترة المماثلة من 2023، بحسب بيانات رسمية حصلت عليها «الشروق» في وقت سابق.

وبحسب بيانات سابقة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد انخفض حجم الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 بنسبة 4.8% لتسجل 3.8 مليار دولار مقابل 4 مليار دولار في العام السابق له، كما تراجع حجم الواردات 27% لتبلغ 2.8 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 3.8 مليار دولار خلال عام 2022.

وفي بداية سبتمبر الماضي، وقع السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة التركية أنقرة، على نص الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، والذي أعرب من خلاله الطرفان عن زيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار.

  •  علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الجدل المثار حول قرض الـ 2 مليار دولار من بنك الإمارات دبي الوطني، والذي أعلن عنه البنك، الجمعة، بينما نفت وزارة المالية الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة من مستثمرين إقليميين ودوليين، قبل أن توضح أن القرض تم الحصول عليه بالفعل في منتصف ديسمبر الماضي وإعلان البنك جاء متأخرًا.

وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» “القروض ليست هم الدولة فقط بل هي همنا جميعا، نحن نشعر بأن القروض التي على الدولة علينا نحن أيضًا؛ لأنها لا تترك حيزًا ماليًا للحكومة لتنفق علينا في الصحة والتعليم وغيرهما.. المصريون جميعهم مهتمون بقصة القروض”. وتابعت: «المواطن العادي في الشارع يتابع القروض كلما جاءت سيرة أننا سنأخذ قرضا لكذا، الناس مهتمة بالقروض، ويشعر المصريون أن هذه القروض عبء عليهم».

  •  كشف أحمد غنيم، رئيس هيئة المتحف المصري الكبير، أن عدد الزائرين للمتحف يتراوح حاليا بين 4 إلى 5 آلاف زائر يوميا خلال مرحلة التشغيل التجريبي، وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن العدد المستهدف للزائرين يتراوح بين 15 إلى 17 ألف زائر يوميا، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية هي افتتاح تجريبي للتعلم من الأخطاء ودراسة نقاط الضعف؛ من أجل تجنبها وتحسينها قبل الافتتاح الرسمي في الثالث من يوليو المقبل. وأعلن أن التكلفة الإجمالية للمتحف، تبلغ 1.2 مليار دولار، منها حوالي 750 مليون دولار قرض، والباقي من الحكومة المصرية، مضيفا أن المتحف هو الأكبر في العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحته ضعف مساحة متحف اللوفر، وضعفين ونصف مساحة المتحف البريطاني، بمساحة 500 ألف متر مربع، أي حوالي 117 فدانا.
  •  قال حسن خطيب، وزير الاستثمار، إن إجمالي ما تم إنفاقه على البنية التحتية خلال 10 سنوات الماضية بلغ 550 مليار دولار، وأضاف الخطيب خلال ندوة بعنوان الاستثمار في مصر الفرص والتحديات عقدها مجلس الأعمال الكندي اليوم بالقاهرة، أن بعد ثورتين عامين 2011 و2013 الدولة كانت تعمل على تهيئة البنية التحتية خاصة بعد توقف الاقتصاد خلال تلك الفترة.
  •  تناولت ورقة أعدها مركز الدراسات المستقبيلة القوى الفاعلة في الاقتصاد المصري خلال العقد الأخير، في محاولة لتقييم الأداء الاقتصادي لهذه الفترة، وتوضح أبرز المؤسسات المسيطرة على مقدرات الاقتصاد المصري، وتشير إلى نقاط قوة وضعف هذا الاقتصاد، من خلال تحليل المؤشرات الاقتصادية الهامة، والتي صدرت عن الجهات الرسمية المصرية خلال الفترة من 2013 إلى 2023م. (رابط الورقة).

  ثانياً: الأوضاع السياسية والمجتمعية:

  • قال السياسي المصري الناصري٬ حمدين صباحي٬ في مقال حول ذكرى ثورة 25 يناير٬ عنونه “نصيبي من الخطأ| مساهمة في النقد الذاتي”: “أكتب هذه الرسالة لأقول لهم: أشهد أنني أخطأت، وأقدم لكم اعتذاري. اعتذار لا يقتصر على من أحبوني، وإنما يمتد إلى كل من أحببتهم، وقد أحببت كل من شاركوا في ‘جنة التحرير’، سواء اتفقوا معي أو اختلفوا، من الشهداء والجرحى والمعتصمين والمتظاهرين، إلى الذين لم يدخلوا الميدان لكنهم استحضروه في قلوبهم، إلى كل من دعا أن ينصر الله الثورة ويحمي الثوار”.

وأضاف: “كل امتناني لمن يشاء أن يتكرم بقبول اعتذاري. لكنني أرجو ما هو خيرٌ وأبقى: أن نتشارك التعلم من أخطائنا، كي لا تنكسر ثورةٌ أخرى”.

وتابع صباحي: “أبدأ بنفسي. انكسرت ثورة يناير، وكما تقول الحكمة الشعبية البسيطة والعميقة: ‘اللي انكسر يتصلّح’، وهي حكمة تُلهم أصحاب الحلم في مواجهة مقولة ‘اللي انكسر عمره ما يتصلح’ التي يتسلح بها مروجو اليأس”.

وأوضح أن ثورات الشعوب ليست طريقًا ممهدًا ولا خطًا مستقيمًا، مشيرًا إلى أن العديد من الثورات العظيمة تعرضت لانتكاسات وهزائم مؤقتة، وخاضت جولات من الصراع حتى تحقق لها النصر في النهاية. وأكد أن هذه إحدى سنن التاريخ، وأن ثورة 25 يناير ليست استثناءً من هذه القاعدة.

وأشار إلى أن انتصار ما انتكس وإصلاح ما انكسر يتطلب توافر ظروف مواتية ومقومات كافية، أهمها وجود بديل منظم وكفء يحظى بتأييد شعبي واسع. ووصف هذا بأنه الواجب الأول والأهم الذي يتطلب اجتهادًا فكريًا وعملًا دؤوبًا.

واختتم صباحي بالقول: “إنه واجب الوقت، وكل وقت. والذين ينهضون بهذا الواجب سيكونون أقرب للنجاح كلما حرصوا على تجديد الإيمان بضرورة الثورة وإمكانيتها، وعلى نقد مسيرة الثورة بصدق. فكل نقد من موقع الولاء للثورة هو تحصين لأصحاب الحلم من تكرار أخطائهم، وتمكين لهم من إصلاح ما انكسر”.

وأضاف: “لم يكن الإنسان ليتمكن من بناء حضارته وتجديدها عبر التاريخ لولا قدرته على اكتشاف أخطائه والتعلم منها. وهذا هو جوهر النقد ومقصده، ثم تأهيل النفس للتصحيح وامتلاك مقومات تمكين الصواب. حتى يمكن القول إن التاريخ هو تجلي اجتهاد الإنسان في تصويب الخطأ وإصلاح ما انكسر”.

وتابع: “وكم ترافق النقد مع مراحل التطور والتجديد والازدهار، قدر ما تلازم التواطؤ والإنكار مع فترات الركود والتخلف والانحدار. وهذه سُنَّة أخرى من سُنن الاجتماع البشري، تدعو للقول بأن ممارسة النقد فريضة واجبة على كل عاقل يريد حياة أفضل للإنسان، أو فضيلة يليق بكل راشد حر أن يتحلى بها”.

وختم صباحي بالقول: “لهذا أبدأ بنفسي. لكنني لا أطمئن للقيام بواجب النقد ما لم أسبقه بالنقد الذاتي، فنقدي لنفسي واعترافي بأخطائي في مسيرة الثورة يسبق نقدي لسواي. هذا أوجب وأليق، وهو أزكى للنفس”.

وقال صباحي: يتحدد مضمون هذا النص في عرض “نصيبي من الخطأ” دون الخوض في التفاصيل، إذ لا أهدف إلى تأريخ الثورة، بل إلى التركيز على أخطائي خلال مسيرتها، والتي ألخصها في خمس نقاط:

1. الفشل في تشكيل مجلس رئاسي مدني يتولى السلطة في المرحلة الانتقالية.

2. التراخي في التوافق على مرشح يمثل الثورة في انتخابات 2012.

3. العجز في مواجهة بوادر الردة بعد 3 يوليو 2013.

4. ترشحي لانتخابات الرئاسة 2014.

5. التقصير في بناء التنظيم.

وفي مقالات صحفية كتبها حمدين صباحي على موقع المنصة أعلن حمدين صباحي أنه يعتذر لعدم معارضته مجزرة فض رابعة العدوية، وقال أنه لم يكن جزء من التفويض للسيسي الذي بناء عليه قامت قوات الأمن بفض الميدان.

جدير بالذكر ان حمدين صباحي كتب ستة مقالات على موقع المنصة وهي أشبة بمراجعات وقراءة لأهم الأحداث منذ ثورة يناير وهم:

 1-نصيبي من الخطأ| مساهمة في النقد الذاتي.

2-نصيبي من الخطأ| الخروج من الجنة.

3-نصيبي من الخطأ| أصاب الشعب وأخطأت النخبة.

4-نصيبي من الخطأ| تجارة الخوف وغنيمة المظلومية.

5-نصيبي من الخطأ| هل يشفع النُبل للمخطئين؟.

6-نصيبي من الخطأ| فسيفساء أم شظايا؟.

  • قالت “هيومن رايتس ووتش”  إن السلطات المصرية قوّضت بشدة الحق في التعليم في السنوات الأخيرة من خلال عدم تخصيص موارد مالية كافية.

خفضت الحكومة الميزانية الوطنية للتعليم من حيث القيمة الحقيقية وكذلك من حيث النسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي والإنفاق، ما فاقم بشكل أكبر أزمة التعليم متمثلة في ضعف الجودة، ونقص المعلمين المتمتعين بالتدريب والأجر المناسبين، والبنية التحتية غير المناسبة وغير الكافية للمدارس الحكومية. تقاعست الحكومة أيضا عن ضمان التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي المجاني بالكامل لجميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء.

قال بسام خواجا، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “الإنفاق غير الكافي على التعليم العام يعني أن الحكومة المصرية تقاعست عن التزاماتها، حيث يتلقى العديد من الطلاب تعليما ضعيف الجودة في مدارس مكتظة تفتقر إلى التمويل الكافي. مع ذلك، فإن القمع الشديد الذي يكبّل حرية التعبير ويعيق الانتخابات الحرة والنزيهة يحول دون تمكين المصريين من إبداء الاعتراض على أولويات الإنفاق الحكومي”.

في السنة المالية 2024/2025، خصصت الحكومة ميزانية للتعليم تبلغ 295 مليار جنيه مصري (حوالي ٦ مليارات دولار أمريكي) أي ما يعادل 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر البالغ 17 تريليون جنيه (حوالي 380 مليار دولار أمريكي) ووافق البرلمان عليها. يمثل هذا 5.3% من إجمالي الإنفاق الحكومي البالغ 5.5 تريليون جنيه (حوالي 110 مليار دولار).

إنفاق مصر على التعليم أقل بكثير من المتطلبات الدستورية والمعايير الدولية. ألزم دستور مصر لعام 2014 الدولة بإنفاق ما لا يقل عن 6% من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم، بما في ذلك 4% على التعليم قبل الجامعي. حددت السنة المالية 2016/2017 هدفا للوصول إلى هذا الرقم، مع إلزام الزيادة التدريجية للإنفاق حتى يصل إلى “المعدلات العالمية”. توصي المعايير الدولية السائدة بتخصيص من 4 إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وما لا يقل عن 15 إلى 20% من الإنفاق العام للتعليم. مخصصات التعليم في مصر هي أيضا أقل من نصف مخصصات البلدان الأخرى ذات الدخل المتوسط المنخفض، والتي تخصص حوالي 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي (2022) أو 13.1% من الإنفاق العام (2023)، وفقا لبيانات “البنك الدولي”.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين، إنه ينبغي على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وتحويل معظم القطاع إلى أنقاض. قال ترامب عن السيسي “أتمنى أن يأخذ البعض” منهم، مضيفا “ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا”، متابعا إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا.

وأشارت أنباء  إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء 28 يناير 2025، قال إنه تحدث مع السيسي بشأن نقل الفلسطينيين من غزة إلى “دول مجاورة”.

بعد خروج الانباء عن الإتصال الذي جمع بين ترامب والسيسي، نفى مصدر مصري وصف بانه “رفيع المستوى” ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد المصدر على أن أي اتصال هاتفي لـ”رئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول وكان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين”.

وردًا على ذلك قالت “الشرق للأخبار” أن نائب كبير موظفي البيت الأبيض للسياسات ستيفن ميلر  قال ردًا على سؤال “الشرق” حول حدوث اتصال بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعبد الفتاح السيسي: الرئيس ترمب “على صواب”.

وكانت مصر رفضت، الأحد 26 يناير 2025، أي تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بعد اقتراح ترامب “تطهير” قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن.  وشدّد بيان لوزارة الخارجية المصرية على “استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسّكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه”. كما أكد البيان أن القاهرة “ترفض أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل”.

من جانبه رفض السيسي بشدة، ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، ووصف ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، في تصريحات تأتي ردا على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من غزة.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكيني وليام روتو في القاهرة، “لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية”، مؤكدا أن “الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”. واعتبر السيسي أن ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به، لتأثيره على الأمن القومي المصري.

وقال السيسي خلال المؤتمر: ” الشعب الفلسطينى تعرض لظلم تاريخى، وماذا نقول للشعب المصرى إذا طلب موضوع التهجير سيخرج الشعب كله للرفض ولن نشارك فى السماح بالتهجير ولن نشارك فى ظلم الفلسطينيين … من المهم جدًا أن يدرك الناس الذين يستمعون إلينا أن هناك أمة في منطقتنا لها موقف واضح في هذا الشأن. سواء كنت في موقعي أو غادرته، ستظل هناك أمة تتبنى موقفًا ثابتًا من هذه القضية. إن الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين، وتهجيرهم في السابق دون أن يتمكنوا من العودة إلى مناطق وعدوا سابقًا أنهم سيعودون إليها بعد إعادة إعمارها، يطرح تساؤلًا: هل يمكن أن يحدث ذلك مجددًا؟ لا أعتقد ذلك.”

وقال السيسي، إن «ما شهده قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، عبارة عن إفرازات لنتائج سنوات طويلة لم يتم فيها التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية»” وأضاف خلال المؤتمر الصحفي «جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، ولذلك كل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما رأيناه في قطاع غزة”. وشدد على أن الحل الوحيد للقضية هو «حل الدولتين» وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، معقبًا: «دي حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها».

قال السيسي أيضاً إنّه لا يمكن الحياد أو التنازل بأي شكل كان عن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا: «عندما أشير للثوابت فإنّني أعني بذلك الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري، وتشمل إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقوماتها وخاصة شعبها وإقليمها”. وأضاف السيسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني ويليام روتو: “أود أن أطمئن الشعب المصري، لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري”. وتابع السيسي: «عازمون على العمل مع الرئيس ترامب، وهو يرغب في تحقيق السلام والتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، ونرى أنّ الرئيس ترامب قادر على تحقيق الغرض الذي طال انتظاره بتحقيق السلام العادل والدائم بمنطقة الشرق الأوسط».

ونقل بيان لمكتب الرئاسة المصرية عن السيسي قوله إن “مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين”. وتابع “نرى أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم في منطقة الشرق الأوسط”.

كذلك قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين من ارضهم. وأضاف الصفدي أن أولوية الأردن هي تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

ورغم الرفض المصري والأردني المعلن لخطة التهجير، ما زال الرئيس ترامب  يرى أن الأردن ومصر سينفذون مخطط التهجير في النهاية ،  حيث جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس 30 يناير 2025، تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وقال إن “على مصر والأردن قبولهم”. جاء ذلك خلال ردّ ترامب على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة. وردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة، قال ترامب: “ستفعلان ذلك”، على حد تعبيره. وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك”.

وتعليقًا على هذا كتب الإعلامي حافظ المرازي: “ترمب مازال مصراً على التهجير حتى بعد ما قاله مسئولو الأردن والرئيس المصري. فقد عاد ترمب مؤكدا اليوم لصحفي سأله في المكتب البيضاوي: هل سيطبق على البلدين عقوبات تجارية مثلا بعد رفضهما قبول التهجير؟ أجاب الرئيس الأمريكي بكل ثقة:

“سيفعلون. سوف يُنفِّذون ذلك. فنحن نفعل لهم الكثير، وسوف يفعلونها!” – شئ غامض في ثقة ترمب في التنفيذ، وإصرار زعيمي مصر والأردن علناً على رفض التهجير. إن غداََ لناظره قريب!”.

وتعليقًا على ما قاله ترامب كتب الدكتور مراد علي، عبر حسابه على منصة إكس: “حديث ترامب الليلة بكل ثقة أن الملك عبدالله والرئيس السيسي سينفذان تهجير أهل غزة إلى مصر و الأردن غريب. هل هناك اتفاقٍ ما لا نعرفه؟ أم أن الرجل على يقين أن ولاء حكامنا وخضوعهم للولايات المتحدة مطلق؟ يقيني أن قبول التهجير سيؤدي إلى تغيير أنظمة الحكم”.

وفي سياق متصل بتصريحات السيسي الرافضة لتهجير الفسلطنيين، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقريرا تناول تصريحات السيسي حول قضية توطين الفلسطينيين في مصر. الغريب أن التقرير الذي يعلن فيه السيسي بشكل واضح معارضته المواقف الأمريكية ورفضه المصالح الإسرائيلية القائمة على ظلم الفلسطينيين، تضمن صورة تجمع بين السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، تم التقاطها في نوفمبر الماضي دون مبرر صحفي أو مهني واضح لذلك.

هل الصورة تحمل رسالة إلى أن النظام المصري سيتم واضعه في نفس الخانة مع النظام الإيراني إذا ما أصر على الرفض، أم أنتها تحمل رسالة تهديد بمصير مماثل لمصير الرئيس الإيراني الذي قتل منذ عدة أشهر؟

وأعرب عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، عن استنكاره الشديد للتلاعب الإعلامي المريب الذي تمارسه “بعض الجهات”، مشيرًا “إلى أن نشر صحيفة جيروزاليم بوست صورة تجمع بين السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في مقال لا علاقة له بإيران، هو محاولة خبيثة لإرسال رسائل غير مباشرة تستهدف الدولة المصرية”.

من جانبها عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، و”هو الأمر الذي يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، و”لن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل”.

وجددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لمصر والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و”الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف”.

وأضافت الرئاسة، أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء شعبنا من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار.

ومن جانبه أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن بالغ التقدير لموقف السيسي الثابت الذي أعاد فيه التأكيد على رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وبعد الرفض المصري والأردني المعلن لمخطط التهجير، طالب آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى الإسرائيليين، كلا من مصر والأردن بتقديم بديل عن استقبال الفلسطينيين بعد الدعوة الأمريكية إلى تهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من القاهرة وعمان، ونقلت القناة “12” العبرية، عن المبعوث الأمريكي إن على كل من مصر والأردن تقديم بديل بعد رفضهما فكرة استقبال الفلسطينيين. وأضاف أن ترامب عرض خيارا يراه مناسبا لمصر والأردن، لكنه منفتح على خيارات أخرى، لافتا إلى أن “مصر والأردن بحاجة لتقديم حل أفضل من وجهة نظرهما بحيث يكون حلا عمليا قابلا للتنفيذ”.

وفي سياق متصل قالت قناة “فرانس 24” الإخبارية الفرنسية إن كلاً من الأردن ومصر رفضتا يوم الأحد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ “تطهير” قطاع غزة ونقل سكانه الفلسطينيين إلى الدولتين. حيث قالت القاهرة إنها ضد أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم “سواء بشكل مؤقت أو على المدى الطويل”، بينما قالت الأردن إن موقفها يظل “حازماً وثابتاً” في رفضها لأي تهجير للفلسطينيين.

  • قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير ماركو روبيو أكد لنظيره المصري بدر عبد العاطي أهمية التعاون الوثيق لضمان عدم تمكن حركة حماس من حكم غزة مرة أخرى، بعدما طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أيام “خطة لتطهير غزة” وتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وفق إندبندنت.

وفي السياق نفسه قالت وزارة الخارجية المصرية الأربعاء 29 يناير 2025، إن الوزير بدر عبد العاطي، بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة. وأضافت في بيان أن “عبد العاطي أكد أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع”. وأشار عبد العاطي إلى أن ذلك يأتي “كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار، وبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين ووفقاً للشرعية الدولية”.

وشدد وزير الخارجية المصري خلال الإتصال على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثمّ ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.

  •   قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية لحركة حماس، باسم نعيم، إن “الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عانى من الموت والدمار على مدى 15 شهراً في واحدة من أكبر جرائم الإنسانية في القرن 21، لمجرد البقاء على أرضه ووطنه. وبالتالي، لن يقبل بأي مقترحات أو حلول، حتى لو بدت حسنة النية تحت ستار إعادة الإعمار”، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف نعيم “شعبنا أحبط كل مخططات التهجير والوطن البديل على مدى عقود، ويرفض مثل هذه المشاريع أيضاً. ونؤكد أن شعبنا قادر على إعادة إعمار غزة بشكل أفضل من ذي قبل، شريطة رفع الحصار عن المنطقة”.

وصرح ترامب للصحافيين “نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها”، واصفاً غزة بأنها “مكان مدمر”، وقائلاً إن هذه الخطوة قد تكون “موقتة أو طويلة الأجل”.

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي، بأشد العبارات تصريحات ترامب الأخيرة، ودعت الحركة في بيان كل الدول إلى رفض ما وصفته بـ “خطة ترامب”، مشيرة بشكل خاص في هذا الشأن إلى الحكومتين المصرية والأردنية. وقالت إن “الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته، سيفشل هذا المخطط كما أفشل مخططات سابقة كثيرة”.

  •  حذر الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، من خطورة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دولًا عربية، بينها مصر والأردن، لاستقبال عدد من سكان قطاع غزة، فيما وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس جمال سلامة الاقتراح بـ”التخاريف الترامبية”، وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق رخا أحمد حسن إلى ضرورة توحيد الموقف العربي لرفض المقترح.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولًا عربية أخرى تزيد عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة، مضيفًا أنه تناول هذا الأمر خلال اتصاله السبت 25 ينير 2025 مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأنه يعتزم الاتصال بالسيسي اليوم الأحد، حسب أسوشييتد برس.

ولم يتطرق بيان الديوان الملكي الأردني لطلب ترامب، وجاء في البيان أن الملك أجرى اتصالًا مع الرئيس الأمريكي “مهنئًا بتنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، ومتمنيًا له التوفيق في أداء مهامه”، وأشار البيان إلى أن الملك أكد “الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع كل الأطراف باتجاه العمل نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار للجميع في المنطقة”.

ترحيب إسرائيلي ورفض فلسطيني

وتعقيبًا على التصريحات، أكدت حماس، في بيان نشرته على تيلجرام، أن الشعب الفلسطيني الذي “وقف صامدًا أمام أبشع عمليات الإبادة في العصر الحديث (..) يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه”، ودعت الإدارة الأمريكية إلى “التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق شعبنا وإرادته الحرة”.

وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، خاصة في مصر والأردن، بـ”التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرّض له قطاع غزة”.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم تصريحات ترامب “خطيرة ومتناسقة مع مواقف وطموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف”، داعيًا مصر والأردن إلى رفضها، وشدد على أن المقترح “لن يمر ولم يقبل به أي فلسطيني”.

وكذلك أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصريحات ترامب، مشيرة إلى أنها “مدانة ومستهجنة تتساوق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف، واستمرار لسياسة التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه. كما أنها تندرج في إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بإجبار شعبنا على الرحيل عن أرضه”.

وفيما لم يصدر تصريح رسمي من السلطة الفلسطينية بشأن تصريحات ترامب، دعت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي، إلى الاستجابة العاجلة لدعم حكومة دولة فلسطين في تنفيذ خطتها للإغاثة الطارئة والإنعاش المبكر، وصولًا إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تأخير أو إبطاء، مؤكدة أن “هذه الجهود ضرورية لضمان صمود المواطنين وبقائهم على أرض وطنهم”.

  • أمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بوقف المساعدات الخارجية الأمريكية جميعها تقريبًا، باستثناء التمويل العسكري لكل من إسرائيل ومصر، وفق ما ورد في مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالتا “رويترز” والفرنسية.

وجاء في المذكرة للموظفين أنه “لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي وذلك إلى أن تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه بما يتماشى مع أجندة الرئيس دونالد ترامب“.

وتوضح المذكرة أن قرار تعليق المساعدات الأجنبية الذي أمر به الرئيس ترامب لمدة 90 يومًا ينطبق على المساعدات جميعها الجديدة والقائمة، لكنه يستثني التمويل العسكري لإسرائيل ومصر، كما منح روبيو إعفاء آخر للمساعدات الغذائية الطارئة.

وأصدر ترامب قراره هذا بعد ساعات من توليه منصبه، حيث أمر بتعليق برامج المساعدات الخارجية في المجال التنموي، لحين تقييم مدى فعاليتها واتساقها مع سياسته الخارجية.

إلا أن نطاق هذا القرار لا يزال غير واضح، كما أن التمويل الذي قد يُخفض لم يُحدد بعد، نظرا لأن “الكونغرس” هو من يحدد ميزانية الحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة.

وتشير المذكرة إلى أنه يجب على المسؤولين الكبار ضمان “عدم تخصيص أي التزامات جديدة في ما يتعلق بالمساعدات الأجنبية”، حتى يتخذ روبيو قراره بعد دراسة الأمر، وتنص المذكرة على وقف العمل بمنح المساعدات الأجنبية الحالية على الفور لحين مراجعتها من قبل روبيو، الذي سيتخذ “القرارات المتعلقة باستمرار البرامج أو تعديلها أو إنهائها” بعد مراجعة تستمر 85 يومًا، ويحق له خلال هذه الفترة منح إعفاءات.

  •  قالت حركة حماس إن وفدًا من قادتها برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وجرى “بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصرية قطرية”.

وحسب بيان للحركة، يوم الثلاثاء 28يناير 2025، فإن الوفد ضم المجلس القيادي للحركة ووفد التفاوض، وهم خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله ومحمد نصر وغازي حمد.

وقال البيان إن الوفد عبَّر عن “تقديره وشكره لدور الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودهم الجارية في إدخال المساعدات واحتياجات شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيدًا بالموقف المصري الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني”.

كما بحث الوفد آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والخروق التي حدثت، وضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم التوافق عليه “بدون تسويف أو تعطيل”.

أيضًا، جرى استعراض الجهود المبذولة في إطار “ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي”، حسب البيان.

وفي 19 من يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

  •  قال الصحفي المصري الأمريكي حافظ المرازي في حسابه على منصة إكس إنه بعد أن خاطب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبد الفتاح السيسي بـ “الجنرال” فإنه لن يقبل منه سوى أن يقول “تمام يافندم”، حيث كتب المرازي، مخاطباً السيسي: “‏طالما ترامب يخاطبك بلقب “الجنرال” بدلاً من “الرئيس” فهو لن يقبل منك بالتالي سوى “تمام يافندم”.. ولن يقتنع بحجج الرؤساء المنتخبين بحق، مثل: “الناخبون، والمعارضة في البرلمان، والمظاهرات المشروعة” ستمنعني من تنفيذ طلبك. فمَن زَرَعَ حصد! قلبي معك.” 
  •  أكد حنفي جبالي رئيس مجلس النواب رفض المجلس بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية .. لافتا إلى أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال جبالي خلال الجلسة العامة في كلمته بشأن القضية الفلسطينية: “إن مجلس النواب المصري يقف اليوم ليعبر عن موقفه الثابت والداعمِ لقضية الشعب الفلسطيني ، تلك القضية التي لا تمثل فقط معركة نضالِ شعب من أجل حقوقه المشروعة ، بل تجسد اختبارًا لقيمِ العدلِ والسلامِ والاستقرارِ التي نؤمن بها”، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف: “أن وقوفنا إلى جانب شعب فلسطين ليس مجرد التزام سياسيّ بل هو انحياز للحقّ وللجانب الصحيحِ من التاريخِ، خاصة في ظل ما عاناه هذا الشعب العصي على الانكسارِ من انتهاكات جسيمة واستباحة لدماء الأطفال والنساء والشيوخِ على مرأى ومسمعٍ من العالمِ”.

وتابع رئيس مجلس النواب: “أن التوصل إلى اتفاقِ وقف إطلاقِ النارِ وتبادل الرهائنِ والأسرى في قطاع غزة ليس سوى خطوة أولى في مسارٍ طويل نحو تحقيقِ السلامِ، وقد جاء هذا الاتفاق في مرحلة فارقة تجرع فيها الشعب الفلسطيني مرارة الحصارِ والتجويعِ والقمعِ لأكثر من خمسة عشر شهرًا في ظل عجزٍ دوليّ مريب عن مواجهة تهديد خطيرٍ للسلمِ والأمنِ الدوليين”.

  •  أعرب الأزهر الشريف عن رفضه القاطع لكل مخططات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في محاولة بائسة وظالمة لتمكين الكيان المحتل من وطنهم ومقدراتهم، واغتصاب حقوقهم، بعد فشل هذا الكيان الغاصب في سلب أرض غزة الفلسطينيَّة، وبعد ما شاهدنا وشاهده العالم لأكثر من خمسة عشر شهرًا من جرائم ومذابح لم يعرف لها مثيلًا في التاريخ الحديث، وأكد الأزهر أن غزة أرض فلسطينية عربية، وستظل كذلك -بإذن الله- إلى أن يرثَ الله الأرض ومَن عليها، وأنَّ المحتل الغاصب ومَن خلفه يحاولون سلبَ الأرض بالقتل والتخريب وسفك الدماء البريئة، كما اعتادوا تزييفَ التاريخ ومحوَ الحقائق في ظل تواطؤ عالمي غير مسبوق، ورغبة صهيونيَّة في السطو على حقوق الغير بمساندة من دول لطالما تغنَّت بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأكد الأزهر أنه يشد على أيدي الفلسطينيين الأبرياء، بالتمسك بأرضهم، والتشبث بقضيتهم وقضيتنا وقضية شرفاء العالم، مجددًا تحيته لصمودهم الباسل في وجه تلك الأطماع الظالمة، وهذا الالتفاف اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، والمخططات الماكرة لتصفية القضية الفلسطينيَّة، والعبث بخريطة المنطقة العربية.

  •  أكد حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية في مصر، أن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن هو “عدوان واضح على حقوق الشعب العربي الفلسطيني وانتهاك لسيادة مصر والأردن”.

وأضاف صباحي في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن طلب ترامب هو “امتداد للمشروع الصهيوني الذي يقوم على اقتلاع أصحاب الأرض، وهم الشعب الفلسطيني، وإحلال هؤلاء القادمين من كافة أنحاء العالم مكانهم”.

وشدد صباحي على أن “مشروع اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم لا يزال عاجزا عن تحقيق هدفه”. وقال صباحي إنه بعد أن سكتت المدافع بات واجبا دعم أهل غزة، وتعويضهم عما وصفه “بالخذلان” في تقديم المساعدات اللازمة لهم خلال الحرب، مؤكدا أهمية تضافر الجهود العربية الرسمية والشعبية لإعادة إعمار غزة.

  •  أدانت نقابة الصحفيين موقف الرئيس الأمريكي ترامب وتصريحاته ، التي تضمنت إشارات غير مقبولة حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.  وأكدت النقابة أن مثل هذه التصريحات تعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية، التي تؤكد حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه. وأشادت نقابة الصحفيين بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتمسكه بأرضه، ورفضه الرحيل عنها تحت أي دعوى، مؤكدة دعمها الموقف الرسمي المصري، الذي عارض منذ بداية العدوان مخطط التهجير، وإجبار الفلسطينيين على الرحيل عن أرضهم (قسرًا، أو طوعًا) كطريق لتصفية القضية، الذي أعلنت عنه مؤسسات الدولة في أكثر من مناسبة.

ودعت نقابة الصحفيين الحكومتين المصرية والأردنية إلى اتخاذ كل الإجراءات، التي من شأنها وأد هذا المخطط، مؤكدة دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، الذي دفع من دمائه ثمنًا كبيرًا للدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة.

كما دعت نقابة الصحفيين المجتمع الدولي، وكل المؤسسات والأطراف الفاعلة في هذا الملف للإعلان عن موقفها الرافض لما طرحه الرئيس الأمريكي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للرد عليه، لافتة إلى أن السعي لتنفيذ هذا المخطط سيصاعد الأزمات في المنطقة.

  •  أعلن نقيب المهندسين طارق النبراوي، عن رفضه واستيائه الشديد للتصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تناولت فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدا أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءً على السيادة الوطنية للدول العربية، وشدد «النبراوي» في بيان له، على أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة تتعلق بحقوق أصيلة لشعب مُحتل يجب أن يعود إلى أرضه، وليس تهجيره قسرياً أو محاولة تصفية القضية بإجراءات تهدد أمن واستقرار المنطقة، ومثل هذه التصريحات تُظهر تجاهلاً للقرارات الدولية المتعلقة بحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم.

وقال نقيب المهندسين: أدعم الموقف الرسمي للدولة المصرية الرافض منذ بداية العدوان على غزة لتهجير الشعب الفلسطيني والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وأدعو جميع القوى الوطنية والعربية إلى التكاتف لمواجهة مثل هذه الأطروحات، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة، كما يتوجب على المجتمع الدولي ضرورة تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء سياساته العدوانية بدلاً من دعم مقترحات من شأنها تعميق الأزمة وزعزعة استقرار المنطقة.

  • كتبت الصحفية السيناوية منى الزملوط عبر حسابها على منصة إكس:

” الجيش في سيناء طلب من الأهالي الخروج يوم الجمعه القادمه أمام معبر رفح لعمل وقفه لرفض تهجير أهالي غزه الي سيناء. وجاري الاستعداد  حتي أنه فيه ناس من سيناء مهجرين في المحافظات هيرسلوا لهم باصات تجيبهم وترجعهم تاني. لحضور الوقفه ورفع لافتات ترفض تهجير أهل غزه لسيناء”.

كما كتب حساب مزيد عبر  منصة إكس: ” أحزاب سياسية على رأسهم “مستقبل وطن ، الجبهة الوطنية تحت التأسيس” تنسق مع أجهزة سيادية للتظاهر الجمعة القادمة في مختلف أنحاء الجمهورية رفضا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين لـمصر”.

وبالفعل تجمع عدد من المصريين فجر يوم الجمعة 31 يناير 2025 عند معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في تظاهرة شعبية واسعة شاركت فيها قوى سياسية وأحزاب ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.  جاء هذا التجمع تعبيرًا عن الرفض القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم باتجاه مصر. وأكد المشاركون في التظاهرة أن هذا المخطط يُعد انتهاكًا واضحًا لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية، كما شددوا على أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، رافضين أي مساعٍ لتحويل القضية إلى أزمة إنسانية جديدة في المنطقة. ورفع المشاركون شعارات تؤكد تمسكهم بحل الدولتين، والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

كما أشاروا إلى أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. يُذكر أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع تصريحات السيسي التي أكدت موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ورفضها لأي مشروع يتضمن تهجير الشعب الفلسطيني.

  •  نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قولهم إن إعادة بناء غزة ستكون أسهل بكثير برحيل سكانها، وتحدثوا عن إمكانية حصول الفلسطينيين على ضمانات بالعودة، وقالت الصحيفة إن تلك التصريحات تبدو وكأنها محاولة لجعل الفكرة أكثر قبولا سياسيا للدول العربية.

وتحدث ترامب للصحفيين عن خطة لـ”تطهير” غزة التي وصفها بأنها “مكان مدمر”، وقال “أود بأن تستقبل مصر أشخاصا. أود بأن يستقبل الأردن أشخاصا”، مشيرا إلى أنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة ومن المقرر أن يبحثها أيضا مع السيسي.

وأشار ترامب إلى أن نقل سكان غزة يمكن أن يكون “مؤقتا أو طويل الأجل”، مضيفا “إنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك.. لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام”.

وقالت وول ستريت جورنال إن المسؤولين في إدارة ترامب لم يوضحوا بعد التفاصيل الدقيقة للمقترح، بما في ذلك كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع وما إذا كانوا قد يحققون في النهاية تطلعاتهم لحكم أراضيهم بالكامل.

وقال المسؤولون إنهم يرون غزة كمنطقة خراب مليئة بالركام والذخائر غير المنفجرة، وإن إعادة بنائها ستكون أسهل بكثير في ظل رحيل سكانها.

  •  حذر جنرال إسرائيلي كبير في جيش الاحتلال، من اشتعال الأوضاع الأمنية على الحدود مع مصر بشكل مفاجئ، رغم حالة الهدوء الحالية والمتواصلة منذ سنوات. وأطلق العقيد شيمر رافيف قائد لواء “باران” الذي يعمل على تأمين الحدود مع مصر، تحذيرا عاجلا خلال مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وقال؛ إنه “يمكن أن يحدث تغيير دراماتيكي على الأرض”. وذكر أن ابتكار أساليب جديدة لعمليات التهريب واستخدام الطائرات بدون الطيار فيها، يشكّل تهديدا أمنيا، على جانب مواجهة الجيش الإسرائيلي لنقص في المعلومات الاستخباراتية. وانتقد عدم الانتباه لمخاطر الجبهة المصرية، قائلا: “إذا سألت رئيس الأركان، سيخبرك أن لدينا سبعة مسارح للحرب (..)، فهو لا يأخذ هذه الجبهة في الاعتبار، على الرغم من الوضع هنا”.

وأشار إلى أنه رغم اكتمال بناء السياج على الحدود مع مصر، إلا أن المحاولات المتكررة لعمليات التهريب استمرت، منوها إلى أنه في يناير 2024 اقتربت مجموعة مكونة من نحو 60 مهربا، من الحدود على الجانب المصري، وفر 10 نحو الحدود، فيما أطلق الخمسون الآخرون النار على حرس الحدود المصريين والجنود الإسرائيليين.

وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء 29 يناير 2025، إنه “رصد خلال الليل مسيّرة اخترقت الأجواء من الأراضي المصرية إلى أراضي دولة إسرائيل في منطقة لواء فاران”. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنه “تم إسقاط المسيّرة من قبل القوة التي وصلت إلى الموقع، وعُثر على 13 قطعة سلاح بالإضافة إلى مخازن ذخيرة إضافية”. وأشارت إلى أنه “تمت مصادرة وسائل القتال التي تم ضبطها ونقلها إلى الجهات الأمنية المختصة”، بحسب الهيئة. وفي أواخر العام المنصرم ادعت إسرائيل أنها أحبطت محاولة لتهريب أسلحة عبر الحدود المصرية باستخدام مسيّرة بمنطقة تتبع الفرقة 80 في القيادة الجنوبية المسؤولة عن الجبهة مع مصر.

  •  حديث إسرائيلي عن «خروقات مصرية» لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979 شمل «مزاعم» أن الكونغرس الأميركي سوف يناقش الملف «وقد يتخذ عقوبات اقتصادية بسبب ذلك»، وذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن وقف كل المساعدات الخارجية، مستثنية إسرائيل ومصر. وشدَّدت مصادر مصرية مطلعة  على أن مصر لم تخترق المعاهدة، وإسرائيل هي من أقدمت على تلك الخطوة باحتلالها (محور فيلادلفيا) والجانب الفلسطيني من معبر رفح منذ 7 مايو 2024 ورفض أي انسحاب أو جهود أميركية ودولية في هذا الصدد قبل توقيع اتفاق الهدنة في غزة.

وفي سياق متصل واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الهجوم على مصر، والذي زادت حدتها منذ قرار وقف إطلاق النار في غزة، وكان أحدثها الزعم بانتهاك الجيش المصري لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين في منتجع كامب ديفيد عام 1979.

وقال موقع nziv الإخباري العبري، إنه منذ سنوات عديدة، أثبتت إسرائيل عجزها التام في مواجهة الانتهاكات واسعة النطاق والمتواصلة والكبيرة لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، وذلك من خلال إدخال قوات عسكرية ضخمة (أكثر من فرقة) إلى شبه جزيرة سيناء.

تحصينات وحشد واسع

وأضاف تقرير الموقع العبري، أن الجيش المصري، يزعم في محاولة لتبرير خطواته، أن هذه ليست خروقات، بل هي موافقة إسرائيلية على طلبات مصرية بإرسال قوات إلى سيناء من أجل محاربة قوات داعش التي كانت تنشط في أنحاء سيناء، وأضاف أن إسرائيل من جانبها تتسامح مع هذه الانتهاكات، وهو ما يشجع الجيش المصري على زيادة تدفق القوات إلى سيناء”.

وأشار التقرير إلى أن منذ سنوات طويلة يعد المصريين تحصينات واسعة لامتصاص سريع لأكثر من 10 فرق عسكرية سيتم نقلها بشكل غير متوقع إلى سيناء إذا قرر المصريون التحرك ضد إسرائيل أو حتى مجرد تهديدها.

شكوى للكونجرس

وقال الموقع العبري إن المسؤولين، الذين لا يدينون لمصر بشيء ولا يتأثرون بالاعتبارات السياسية، قرروا اللجوء إلى الكونجرس الأميركي نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، واشتكوا من أن المصريين ينتهكون بشكل صارخ معاهدة السلام التي ضمنها الأميركيون أنفسهم.

وأضاف: بالفعل بدأت الأصوات الأولى داخل الكونجرس تطالب بوقف المساعدات لمصر حتى تعيد العجلة إلى الوراء وهو ما لن يحدث.

وقد ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير سابق لها منذ يومين أن الكونغرس الأمريكي يناقش للمرة الأولى اتهامات بانتهاك مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وسط مخاوف متزايدة من زيادة التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء. وبحسب التقرير، ستتم مناقشة هذه القضية الحساسة أولا في جلسة مغلقة يشارك فيها أعضاء الحزب الجمهوري.

وأشار البند الذي تم طرحه للنقاش إلى أن مصر تنتهك اتفاقية السلام بشكل جوهري من خلال إدخال قوات ودبابات إلى سيناء، وهو ما يعتبر تهديدا استراتيجيا لإسرائيل. ودعا عدد من النواب الجمهوريين إلى إعادة النظر في الدعم المالي الأمريكي لمصر، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات المصرية من سيناء.

  •  دعا رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس صحيحة. وقال في كلمة ألقاها خلال تكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي والمبعدين في العاصمة المصرية القاهرة، إن “الطوفان العظيم الذي أطلقته غزة، يستحق منا طوفانا نضاليا سياسيا لتجسيد وحدتنا الوطنية على أصول صحيحة”. وأضاف “هذا الطوفان، وإن دفعنا أثمانا غالية بسببه، لكن التأثيرات الكبرى الاستراتيجية سنرى آثارها عما قريب”. وأضاف “سنرى تأثيرات هذا الطوفان وقد رأيناها، كيف تمزق الكيان الصهيوني من داخله، كيف تعمق جراحه، سنرى هذا الطوفان يفعل أفاعليه في كشف الوجه القبيح للصهيونية أمام العالم، كيف تخسر إسرائيل ما صنعته من دعاية سوداء مضللة عبر عشرات السنوات”.

جدير بالذكر  أنه دخل 70 أسيرا فلسطينيا تم إبعادهم ضمن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، إلى الأراضي المصرية، حيث يقضون عدة أيام في القاهرة لإتمام ترتيبات نقلهم إلى دول أخرى. وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين (رسمية) قدورة فارس، أن الأسرى المبعدين جميعهم رجال، ومن أصحاب الأحكام المؤبدة أو الأحكام العالية، ويجري تجهيز وثائق السفر لهم حاليا.

وأضاف فارس أن “الأسرى سيتم استقبالهم في أحد فنادق القاهرة لأيام، حيث ستُقدم لهم كافة الخدمات، مع تنظيم احتفال بسيط لتكريمهم قبل تحديد وجهاتهم النهائية”.

وأوضح أنه “من المتوقع توجه الأسرى إلى عدد من الدول، وسيتم توضيح التفاصيل لاحقا بعد انتهاء الترتيبات.. ومصر وقطر تلعبان دورا كبيرا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”. وذكر أن “مصر استقبلت الأسرى، وتحركوا عبر حافلتين للقاهرة، وتجرى حاليا كل الترتيبات والإجراءات الأمنية واللوجستية اللازمة خلال إقامتهم المؤقتة في القاهرة، تمهيدًا لانتقالهم إلى وجهاتهم المقبلة”.

  •  استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء 29 يناير 2025، وفداً فلسطينياً برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وعضوية مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية. واستعرض عبد العاطي جهود مصر الرامية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده، وفقاً لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية. كما أكد عبد العاطي على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً أيضاً على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.

ووفقاً للبيان، حرص وزير الخارجية المصري على الاستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه. وشدد على ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية

  •  دعا الإعلامي أحمد موسى، الفلسطينيين عليهم للبقاء على أراضيهم قائلا: “عندكم غزة وعندكم الضفة الغربية” وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» أن الفلسطينيين عليهم الدفاع عن أراضيهم وعدم تركها. وأوضح أن الفلسطينيين إذا غادروا أراضيهم فلن يعودوا إليها مرة أخرى، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي يريد أن إخراج 1.5 مليون فلسطيني من غزة على أن يتم نقلهم لمصر والنصف الآخر إلى الأردن وأشار إلى أن مصر لن تقبل تهجير أي فلسطيني على أراضيها، لكنه عبر عن تقديره للفلسطينيين في الوقت نفسه ومواصلة مصر جهودها للدفاع عنهم. وشدد على أن مصلحة غزة ليست في تهجير الفلسطينيين لمصر، مؤكدا أن أمن وسلامة مصر يمثل أولوية، في حين تلتزم مصر بدعم الفلسطينيين بكل الصور الممكنة.
  •  علق الملياردير المصري نجيب ساويرس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير أعداد من الفلسطينيين إلى مصر، والأردن. وأضاف في تدوينة عبر “إكس”: “الأخ ترامب عايز يهجر الفلسطينيين لمصر والأردن، لا حل ولا سلام إلا بحل الدولتين”. وتابع أن “حل الدولتين أيضا سيفتح الباب لحكم غزة والضفة لممثلي الشعب الفلسطيني المنتخب، وينهي انفراد حماس بحكم غزة، ويسهل عملية إعادة تعمير غزة، وينهي معاناة سكانها”.
  • قال محمد ناصر الإعلامي المعارض لنظام السيسي  في حلقة من حلقات برنامجه مصر النهاردة الذي يبث على قناة مكملين الفضائية انه يصطف خلف نظام السيسي الرافض لملف التهجير  لأن الأمر يتعلق بأمن الوطن، وردًا على ذلك قام الإعلامي مصطفى بكري بنشر فيديو ناصر  كاملاًعبر  حسابه على منصة إكس، رغم ما فيه أيضاً من انتقادات حادة للسيسي، معلقًا عليه بقوله: “بعد تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينين ، محمد ناصر يعلن من قناة مكملين : الإصطفاف خلف النظام المصري لأن الأمر يتعلق بأمن الوطن.. رغم كل التحفظات : هذا موقف يستحق التأمل.. هذه لحظة الحقيقه والمكاشفه ، من مع مصر ، ومن ضدها ؟!”.

وفي تغريده اخرى كتب محمد ناصر عبر حسابه على منصة إكس: “أنا ولأول مرة بأعلن أصطفافي  جنب النظام المصري.. أيون.. بمنتهى الصدق، وبمنتهى الخوف على بلدي مصر! انا بأعلن اصطفافي مع النظام المصري.. ودا واجب علينا  لان الوطن  والامن القومي اكبر من اي خلاف سياسي.. احنا خايفين على بلدنا.. وعلى ارضنا!! ودا لان خلافنا مع النظام طول السنين اللي فات مش ضد الوطن، بل العكس دا كان لصالح بلدنا!! واللي مش عارف انا مع بعلن تأيدي للنظام المصري في ايه.. أحب أقولك اني بأيدهم في دورهم ضد صفقة القرن اللي ترامب عايز يعملها.. وضد ترحيل الفلـ.ـسطينـ ـيين إلى سيناء! بس السؤال الأهم بقى هل النظام المصري والسيسي هيثبتوا على موقفهم.. ويفضلوا ضد ترحيل أهل غـزة لسيناء؟! ولا هيرضخوا للضغوطات اللي بيتم ممارستها عليهم؟!”.

  • رد علاء نجل الرئيس الراحل حسني مبارك على المقترح الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن. وقال علاء إن حل القضية الفلسطينية الدائم لا يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف في منشور على حسابه في منصة “إكس” إن استقبال مصر والأردن لسكان غزة حتى ولو بشكل مؤقت هو “أمر في غاية الخطورة”، ولقب علاء الرئيس ترامب ساخرا بـ”أبو حنان”. وقال إن مقترحه ظاهره إنساني لكن باطنه “مخطط أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية”.
  • قال الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” أن مخطط التهجير الذي يحاول ترامب العمل عليه أمر مرفوض تمامًا من الجانب المصري.

وهكذا من الواضح أن دعوة الرئيس الأمريكي قد قوبلت بردود فعل مصرية غاضبة ورافضة على المستويين الرسمي والشعبي.

  •  قال الإعلامي عمرو أديب، إن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يمثل انتصارًا لأن بعضهم كان سيقضي بقية حياته في السجن. وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» أن هذا الأمر يمثل انتصارًا بغض النظر عن تقدير أو تقييم ما حدث غزة طيلة الحرب بين ما كان انتصارًا أم خسارة، وجدوى عملية 7 أكتوبر من الأساس. وأشار إلى أن 70 أسيرًا وصلوا مصر بعدما تقرر إبعادهم عن الأراضي الفلسطينية، مُرجحًا أن يذهب أغلب هؤلاء إلى تركيا.
  •  دعا الإعلامي عمرو أديب، الدول العربية لتكثيف إغاثاتها للفلسطينيين في غزة، في أعقاب مشاهد عودة النازحين إلى مناطقهم شمالي القطاع المدمر بفعل العدوان الإسرائيلي. وقال خلال برنامجه «الحكاية» إن الفلسطينيين لم يجدوا من يحنوا إليهم، مشيرًا إلى أنه آن الأوان للوقوف بجانبهم بقوة. وأضاف أن كل الدول العربية عليها أن تكثف تدخلاتها الإغاثية لغزة، مؤكدا أن هؤلاء النازحين لا يوجد أماهم سوى البحر يشربون منه.

ولفت إلى أنه حتى لو كانت الظروف الاقتصادية صعبة فيجب عدم التأخر عن دعم الفلسطينيين والوقوف بجانبهم، معقبا: «مصر دولة رحيمة ولدينا رئيس رحيم وإدارة وطنية وأجهزة سيادية تفكر في مصلحة الفلسطينيين ليل نهار». وشدد على أن الفلسطينيين يعرفون جيدًا ماذا يفعل المفاوض المصري من أجلهم، موضحًا أن مصر وصلت مع إسرائيل لمرحلة الاحتكاك الشديد في الفترات الماضية، ونوه بأن الغرب بدأ في الإعلان عن موقفه المناهض للتهجير بسبب صوت مصر العالي الذي اعترض هذا المخططات، مؤكدا أن مصر لعبت دورًا عظيمًا تم إثباته. وجدد دعوته للعالم العربي أن يؤدي دورا إغاثيا كبيرا، معبرا عن ثقته في أنه ستكون هناك طرق واضحة لوضع الفلسطينيين على أول سلم الإنسانية.

  •  علقت الإعلامية لميس الحديدي، على مشاهد عودة عشرات آلاف من النازحين الفلسطينيين إلى منطقة شمال غزة بمحافظتي غزة والشمال، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا من منازلهم؛ نتيجة العدوان الإسرائيلي لأكثر من 15 شهرًا.

ووصفت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» «ON E» مشاهد عودة النازحين سيرًا على الأقدام، قائلة: «مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال يسيرون على الأقدام حاملين أحزانهم الكبيرة في قلوبهم وأمتعتهم القليلة فوق ظهورهم، عائدون إلى ما تبقى من بيوتهم المهدمة في الشمال بعد 15 شهرًا من القتل والتهجير والتدمير»، وتابعت: «هذا هو الشعب الفلسطيني الجبار، وهؤلاء هم الغزيون الذين قتل منهم قرابة 10% وما زالوا يحملون بعض الأمل، ويتشبثون بالأرض فهم أصحابها، وأصحاب الأرض لا يتركونها».

واختتمت: «مشهد التفويج لا يماثله شيء، الآلاف الرجال والنساء والأطفال يسيرون على الأقدام من 7 إلى 10 كيلومترات بموازاة البحر، هذا المشهد لم يره أحد في حياته، وكأنه مشهد الحج، قد يظنه البعض مجرد جرافيكس؛ لكنه مشهد حقيقي لمئات الآلاف في شارع الرشيد».

  •  زاد مشهد إفراج فصائل المقاومة الفلسطينية عن 4 مجندات إسرائيليات كدفعة ثانية من المفرج عنهم، من وسط ميدان فلسطين في قلب غزة، تعقيدات الحالة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بالثمَن الذي دفعته تل أبيب بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وسط تعزّز القناعات أن الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف الحرب، وأن حركة حماس بقيت صامدة وتسيطر على مقاليد الحكم بالقطاع.

سارت المجندات الإسرائيليات الأربع دانييل غلبوغ، وليري إلباغ، ونعمه ليفي، وكارينا أرئيف، بعض الأمتار وبَدَين بصحة جيدة ومظهر أنيق، حيث اعتلين منصة مراسم التسليم التي أعدتها المقاومة، وهن مبتسمات ويرتدين الزي العسكري، يلوحن بأيديهن للحشود في ميدان فلسطين.

وفي نهج يعكس محاولات التضليل للرأي العام المحلي التي تتعمدها وسائل الإعلام الإسرائيلية، سعت محطات التلفزة الإسرائيلية إلى تجاوز صور تسليم المجندات الأسيرات وهن مبتسمات ويرتدين الزي العسكري ويحملن الحقائب، وامتنعت عن التعليق وهربت إلى الأمام بانتظار وصول المجندات إلى إسرائيل للترويج للفرحة التي كانت ممزوجة بالحزن، وتؤطرها مشاعر الغضب.

  •  قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاثنين 27 يناير 2025، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة “انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير”. وذكرت “حماس” في بيان: “مشاهدُ عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة”. وأضافت: “هذه المشاهد المُفعمة بفرح العودة وحبّ الأرض والتشبّث بها هي رسالة لكلّ المُراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه”. وتابعت: “نؤكّد أنَّ عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجدَّداً فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه”.

واحتفل النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة بعودتهم إلى منازلهم في شمال القطاع، في مشهد وصفته القناة 12 العبرية بـ”إذلال إسرائيل”. وجاءت هذه العودة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، رغم أن العديد من الإسرائيليين لم يتمكنوا من استيعاب هذه المشاهد التي غطتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، وأزال الجيش الإسرائيلي، بعد تردد، الحواجز التي نصبها في ممر “نتساريم” وسط القطاع، والذي كان يفصل شمال غزة عن جنوبها منذ أكتوبر 2023. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لـ”طوفان العودة”، حيث عبر الفلسطينيون عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم، رغم تحولها إلى أطلال بسبب القصف الإسرائيلي.

  •  قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لديه خطة لنقل 100 ألف من سكان قطاع غزة إلى دولة ألبانيا، وأضافت القناة: لدى ترامب خطة لنقل 100 ألف من سكان غزة إلى ألبانيا، وهي واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، والتي تحتاج إلى العمالة- وسيكون من الأسهل تقديم حوافز لهم وذلك من أجل الموافقة على الاستيعاب على نطاق واسع. الدولة الأخرى التي ظهرت في هذا السياق هي إندونيسيا. من ناحية أخرى، أكدت الأمم المتحدة ، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
  • كتب الإعلامي توفيق عكاشة المعروف بعلاقته بالجانب الصهيوني عبر حسابه على منصة إكس:

” للمره الثانيه على التوالى اناشد الرئيس رونالد ترامب إعادة حدود مصر شرق وغرب وجنوب الى ماقبل عام ١٩١٧ وبذلك تعود غزه كامله بسكانها الى مصر وتعود ثلثى مساحة مصر المفقوده منذ عام ١٩٥٦ الى مصر وأطالب الشعب المصرى بأن يطالب معى بهذا الطلب الذى يعيد الحق لأصحابه  شيرى فورى”.

  •  انطلقت أعمال مشروع الصيانة الطارئة لشبكات الصرف الصحي في مناطق مختلفة ضمن نطاق بلدية خان يونس بقطاع غزة، استجابةً لمناشدات عاجلة من سكان المدينة التي عانت من كارثة إنسانية وانهيار شامل للبنية التحتية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3».

وأوضح مسؤولون في هذا الصدد، أن المشروع يهدف إلى معالجة الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها شبكات الصرف الصحي والمياه، بما يسهم في وضع حد للكوارث البيئية وتحسين الظروف المعيشية لسكان خان يونس، مؤكدين سعي الإمارات من خلال دائرة المشاريع إلى تنفيذ مبادرات عاجلة لإيصال المياه إلى المناطق المتضررة، وفي هذا السياق، ثمّن الدكتور علاء البطة، رئيس بلدية خان يونس، الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات، بقيادة محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي قدمت الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني في غزة ولا زالت مستمرة في مد العون لسكان القطاع.

وتُعد هذه المبادرة جزءاً من سلسلة المبادرات التي تنفذها دولة الإمارات، للتخفيف من آثار الكارثة وتعزيز استقرار المجتمعات الفلسطينية المتضررة، في تجسيد واضح للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.

وتعليقًا عى هذا كتب السياسي ممدوح حمزة عبر حسابه على منصة إكس: “ابطال غزة. لاتسمحوا لدولة الامارات الدخول الي ارضكم صرف صحي = البحث عن الانفاق لو يحبوا يساعدوا يدفعوا نقدا وعدا للجنه ثلاثية تنفق علي الأعمار”.

تغطية مستمرة للتعاطي الرسمي والإعلامي مع الأوضاع في سوريا:

  •  ألتقى الإعلامي المقرب من النظام المصري نشات الديهي بمظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، وكتب الديهي تعليقًا على صورته مع مظلوم عبدى:

“الجنرال/ مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية الكردي المدعوم من ترامب والذي يحمل مفاتيح سجون الدواعش ” ١٠٠ ألف داعشي ” سيصبح رقم مهم في المعادلة الإقليمية”.

وقال الكاتب والصحفي التركي إسماعيل باشا في حسابه على منصة إكس، في معرض تعليقه على تغريدة نشرها المذيع المصري المقرب للأجهزة الأمنية نشأت الديهي عن مظلوم عبدي، قائد ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية: “الأشقاء الليبيون أسقطوا القذافي بثورة مسلحة.. والأشقاء السوريون أسقطوا بشار الجحش بثورة مسلحة.. ولعل الأشقاء المصريين والتونسيين أدركوا الآن أنه لا يوجد شيء اسمه ثورة سلمية وأن شعار “سلميتنا أقوى من الرصاص” مجرد تضليل.. ها هو نشأت الديهي يخبركم أن الطريق إلى أن تكونوا “رقما صعبا” يمر من حمل السلاح..”

في معرض تعليقه على صورة جمعت بين المذيع المصري المقرب للأجهزة الأمنية نشأت الديهي و مظلوم عبدي، قائد ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية، قال الصحفي الأردني ياسر أبو هلالة: “هذا هو العهر القومي، “الأمن القومي العربي” ممثلا في أبواق السيسي يصطف مع مظلوم عبدي العميل متعدد الجنسيات ( موساد ، حرس ثوري ، سي آي إيه) المعادي علانية لهوية سورية العربية، ويهدد بورقة داعش! للعلم ترمب باع الأكراد لأوردوغان، ولولا عقلانية الشرع الذي يراهن على الحوار، لمسحت قسد في أيام ، والسجون أمرها حسم كل دولة بما فيها مصر ، تأخذ دواعشها والسوريون تتسلمهم الدولة السورية.. يعني تركتم غزة التي احتلت من مصر عام 1967 نهبا للموت والدمار وجئتم لسورية؟؟؟ هذا فوق العهر القومي.”

عودة الى أهم أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى

  •  نشر موقع “ريسبونسيبل ستيتكرافت” تقريرا يتناول الصراع الخفي بين مصر والإمارات في السودان، رغم تاريخهما المشترك، مبيناً أن مصر تدعم الجيش السوداني، بينما تدعم الإمارات قوات الدعم السريع، ما يزيد من تعقيد الأزمة السودانية التي أسفرت عن أزمة إنسانية مدمرة. وقال الموقع، في تقريره إن هناك صراعا يدور في ظل الحرب الأهلية المدمرة التي يشهدها السودان بين قوتين إقليميتين أقل وضوحاً، ولكن بنفس القدر من الأهمية: مصر والإمارات. وأوضح الموقع أن مصر تدعم القوات المسلحة السودانية، بينما تؤيد الإمارات قوات الدعم السريع في النزاع الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أدى ما يقرب من سنتين من القتال إلى أزمة إنسانية كارثية، ما دفع السودان نحو الانهيار الكامل. وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن فرضت عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، لمسؤوليته القيادية عن القوات المتورطة في الإبادة الجماعية، وعلى قائد القوات المسلحة السودانية، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بسبب عرقلته جهود السلام، ومنع المساعدات، والاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة من محققي الأمم المتحدة والولايات المتحدة بشأن تورط الإمارات بشكل كبير في دعم قوات الدعم السريع في حرب السودان، لا تزال أبوظبي تدعي الحياد كفاعل إنساني. ومع ذلك، فقد تم الطعن في هذا الادعاء بشكل مباشر على أعلى المستويات في الحكومة الأمريكية.

وأضاف الموقع أن وزير الخارجية ماركو روبيو اتهم، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي لتأكيد تعيينه في منصبه، الإمارات صراحةً بأنها “تدعم علنًا كيانًا ينفذ إبادة جماعية”.

وأفاد الموقع بأن دور مصر في دعم القوات المسلحة السودانية والحكومة العسكرية في بورتسودان أصبح أكثر وضوحًا بشكل متزايد. ففي سبتمبر، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع سلف روبيو، أنتوني بلينكن، على “أهمية عدم وضع الجيش السوداني الوطني في نفس الفئة مع أي طرف آخر”

وتابع الموقع بأن عبد العاطي اعترف مؤخرًا بالتزام مصر بـ “دعم قدرات الجيش السوداني”، مشيرًا إلى أنها تفعل ذلك بالتنسيق مع شركائها الأمنيين الناشئين في القرن الأفريقي، إريتريا والصومال.

في سياق مرتبط بالعلاقات المصرية الإماراتية، كتب المحلل السياسي الإماراتي المقرب من نظام الحكم في الإمارات د/عبد الخالق عبد الله عبر حسابه عبر منصة إكس بعد زيارة قام بها إلى مصر  الأسبوع المنصرم: “لا تكتمل زيارة مصر دون لقاء الامين العام للجامعة العربية ووزير خارجية مصر سابقا معالي عمرو موسى للحديث معه عن حال مصر وأحوال الامة العربية الغارقة في همومها : يقول معاليه ان مصر قلقة وتعيش حالة اكتئاب. مقولة مصر مكتئبة سمعتها من كل من التقيت بهم من أدباء وباحثين خلال زيارة مصر”.

  •  رد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشئون الهجرة، على التطورات الإيجابية في العلاقة بين مصر وإيران، وذلك عقب لقاء السيسي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووصف خلال مقابلة، مع الإعلامي نشأت الديهي، على هامش جلسة الاستعراض الدوري الشامل في مجال حقوق الإنسان بجنيف، إيران بـ “الدولة الإقليمية المهمة والمحورية في المنطقة”. وتابع: “نحن نعتز بالحضارة الإيرانية وإسهامات الشعب الإيراني في الحضارة الإنسانية والإسلامية.. علاقتنا بإيران هامة تقوم على الاحترام المتبادل والرفض لأي تدخل في الشأن الداخلي سواء لإيران أو لمصر”. ولفت إلى مقابلة السيسي والإيراني مسعود بزشكيان مرتين، الأولى على هامش قمة كازان، والثانية في القاهرة على هامش قمة مجموعة الدول الثماني النامية، كما أشار إلى تواصله الشخصي مع وزير الخارجية عباس عراقجي، موضحا أن “وتيرة الاتصالات كانت مكثفة خلال الأسابيع الماضية؛ لمنع انزلاق المنطقة إلى أتون حرب إقليمية شاملة”.

وأكد استمرار الحوار مع إيران «لنقل الشواغل المصرية»، مشيرا إلى أن «هناك بعض الأمور يتم التعامل معها على صعيد العلاقات الثنائية بما يؤشر إلى إزالة هذه المسائل من على طريق استعادة العلاقات، والتعامل مع الشواغل المصرية من خلال الحوار المستمر».

  •  قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشئون الهجرة، إن «المسار التفاوضي حول سد النهضة وصل إلى طريق مسدود»، مشددا أن «مصر تحتفظ بحقها الذي كفله القانون الدولي بحماية مصالحها في حال تعرضها للخطر والضرر»، وأضاف: «انخرطنا في مفاوضات بحسن نية من جانبنا على مدار 13 عاما، ولكن للأسف لم نصل إلى شيء؛ بل تم استغلال المفاوضات لفرض رؤية معينة وأمر واقع».
  •  قال نيكوس خريستودوليديس، رئيس قبرص اليونانية، في حسابه على منصة إكس، إنه سيزور القاهرة في 17 فبراير “لحضور حفل توقيع اتفاقيتين مهمتين لتطوير موارد الغاز في منطقة كرونوس وأفروديت في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص”. وكتب نيكوس خريستودوليديس: “بناءً على دعوة من السيسي، سأزور القاهرة في 17 فبراير لحضور حفل توقيع اتفاقيتين مهمتين لتطوير موارد الغاز في منطقة كرونوس وأفروديت في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. خطوة أخرى في تعزيز النمو في منطقتنا”.

في سياق متصل سلّم كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، رسالة من السيسي للرئيس القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، تضمنت دعوة رسمية لحضور مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «EGYPES»، والمقرر انعقاده في شهر فبراير المقبل، وذلك خلال زيارة المهندس كريم بدوي للعاصمة القبرصية نيقوسيا.

ويأتي هذا اللقاء في أعقاب القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، التي عُقدت مؤخرًا بالقاهرة هذا الشهر، وأسفرت ضمن مخرجاتها التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي بين البلدين.

ومن المتوقع أن يشهد معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة EGYPES توقيع اتفاقيات مهمة لتنمية حقلي «كرونوس» و«أفروديت» الواقعين بالمنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة، وربطهما بالتسهيلات المصرية، مما يساهم في تعجيل إنتاج الغاز الطبيعي من الحقلين وضمان وصوله إلى الأسواق المحلية والعالمية عبر البنية التحتية المصرية المتطورة في مجالات المعالجة والنقل والإسالة.

وأعرب الرئيس القبرصي عن شكره وتقديره لهذه الدعوة الكريمة، مؤكداً قبوله لها وتطلعه للمشاركة في هذا الحدث الهام ليشهد توقيع الاتفاقيات المهمة لتنمية الحقول القبرصية.

كما أبدى تفاؤله بالشروع في تنفيذ هذه المشروعات في القريب العاجل بالتعاون مع مصر، مشدداً على أهمية هذه الخطوات في تعزيز التكامل الاقتصادي وأمن الطاقة بين البلدين.

وتوقع الحكومة اتفاقيات مع شركة الطاقة الفرنسية توتال إنيرجيز وشركة الطاقة الإيطالية العملاقة إيني لنقل الغاز القبرصي إلى محطات الإسالة في مصر لتسييله وتصديره الشهر المقبل، بحسب أسوشيتد برس. ومن المقرر أن يزور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس القاهرة في 17 فبراير المقبل للإشراف على توقيع الاتفاقيات، وفق ما قاله خريستودوليديس على منصة إكس.

إلى أين سيتجه الغاز؟ من المقرر تصدير الغاز القادم من حقل كرونوس القبرصي إلى الأسواق، بما في ذلك أسواق أوروبا، في حين لا تزال وجهة الغاز المستخرج من حقل أفروديت قيد المناقشة — إذ قد يستخدم لتلبية الطلب المحلي أو قد يعاد تصديره.

في سبتمبر الماضي، أبدت توتال إنيرجيز رغبتها في توريد الغاز المستخرج من الحقول القبرصية إلى مصر لتسييله في المحطات المحلية وإعادة تصديره أو استخدام جزء منه لتلبية احتياجات السوق المحلية. جاء ذلك في أعقاب أنباء تفيد بأن مصر وقبرص تدرسان إنشاء ممر للطاقة سيسمح لقبرص بإرسال الغاز الطبيعي إلى مصر لتسييله وتصديره إلى الأسواق العالمية.

وبحث سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع مسؤولي سفارة قبرص في مصر ومسؤولي قطاع المياه القبرصي، سبل تعزيز التعاون في مجال تحلية المياه، وذلك خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأكد نائب وزير الإسكان خلال اللقاء حرص الوزارة على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الجانب القبرصي، في ظل استراتيجية مصر الهادفة إلى إنتاج 9 ملايين متر مكعب يوميًا من المياه المحلاة بحلول عام 2050، و2.7 مليون متر مكعب يوميًا بحلول 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة توفر فرصًا للشراكة مع القطاع الخاص من خلال برامج التأهيل المسبق للمشروعات، واستعرض إسماعيل جهود الدولة في محطات تحلية مياه البحر، حيث تم تنفيذ 125 محطة منذ عام 2014 بطاقة إجمالية تصل إلى 1.31 مليون متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى المحطات الجاري تنفيذها، موضحًا أن هناك استثمارات كبيرة بالتعاون مع شركاء التنمية والمستثمرين في هذا المجال.

وشدد نائب الوزير على استعداد وزارة الإسكان لمشاركة الخبرات مع الجانب القبرصي في إدارة وتنظيم مياه الشرب وتحلية المياه، بما يسهم في تطوير القطاع وتحقيق الاستدامة.

من جانبهم، أشاد مسؤولو قطاع المياه القبرصي بالتطور الذي حققته مصر في مجال تحلية المياه، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون من خلال تبادل الخبرات والعمل المشترك في المستقبل.

وأعلن الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس، عبر منشور على منصة “إكس”، عن انطلاق عمليات الحفر الاستكشافي للغاز الطبيعي في منطقة امتياز “إليكترا” الواقعة قبالة السواحل الغربية لقبرص، وذلك بالتعاون بين شركتي “إكسون موبيل” و”قطر للطاقة”.

استكشافات الغاز في شرق المتوسط

شهدت منطقة شرق البحر المتوسط اكتشافات كبرى للغاز الطبيعي خلال السنوات الأخيرة، ما زاد من اهتمام أوروبا بتطوير مصادر طاقة بديلة، خاصة بعد تعطل إمدادات الطاقة الروسية نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

وأكد الرئيس القبرصي أن بلاده تهدف لأن تصبح مصدراً موثوقاً للغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن منطقة “إليكترا” تعد من المناطق الواعدة لاستكشاف الغاز الطبيعي.

تاريخ وتطور عمليات الاستكشاف

حصلت “إكسون موبيل” على حقوق استكشاف النفط والغاز في قبرص منذ عام 2017، وتنشط في المنطقة شركات عالمية أخرى مثل “شيفرون” الأمريكية، و”إيني” الإيطالية، و”توتال إنرجيز” الفرنسية. ورغم الإعلان عن عدة اكتشافات في قبرص، إلا أنها ما زالت متواضعة مقارنة بالاكتشافات الضخمة في مصر وإسرائيل، ولم تبدأ قبرص حتى الآن بإنتاج الغاز الطبيعي من هذه الاكتشافات.

تعاون إقليمي لتعزيز إمدادات الطاقة

التقى وزير البترول المصري كريم بدوي بنظيره القبرصي جورج باباناستاسيو لبحث التعاون في مشروعات تطوير حقول الغاز وربطها بالبنية التحتية المصرية، وفقاً لبيان وزارة البترول المصرية. وأشارت وزارة الطاقة القبرصية إلى أن البنية التحتية الجديدة يمكن أن تسهم في إنشاء ممر طاقة جديد نحو أوروبا.

موقف تركيا

أكد مسؤول بوزارة الدفاع التركية أن أنقرة تتابع عن كثب أنشطة الحفر القبرصية، مشددًا على أن منطقة الحفر تقع خارج الحدود التي تعتبرها تركيا جزءًا من جرفها القاري.

وتجدر الإشارة إلى أن قبرص، المقسمة بين حكومة معترف بها دولياً في الجنوب وشطر مدعوم من أنقرة في الشمال، لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تركيا، وغالباً ما تؤدي جهود استكشاف الطاقة إلى تصاعد التوترات بين الجانبين.

وتسعى قبرص لتعزيز موقعها كمصدر استراتيجي للطاقة في المنطقة رغم النزاعات السياسية. ومع استمرار الاكتشافات الجديدة، قد تلعب دورًا أكبر في تلبية احتياجات الطاقة الأوروبية، وسط تطلعات لإقامة تعاون إقليمي يدعم استقرار المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا.

  • أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن هناك استياء بالغا من جانب الرأي العام في العالم كله من قضية ازدواجية المعايير، فحينما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان في منطقة معينة، تكون هناك مواقف معينة، وحينما يتعلق الأمر بمنطقة جغرافية أخرى نجد مواقف أخرى. وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: “دعني أكون صريحا، الرأي العام في مصر والمنطقة العربية، وبين الشباب والطلاب في كل دول العالم بما في ذلك الدول الغربية، كان لديه حالة شديدة من الاستياء حينما نتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان وقضايا تتعلق بمبادئ القانون الدولي، ففي الأزمة الأوكرانية نجد مواقف معينة من الدول الغربية”.وتابع: “وحينما نتحدث عن المأساة التي حدثت على مدار 15 شهرا في غزة نجد مواقف أخرى مضطربة ومختلفة، ولا بد أن تكون هناك معايير واحدة تطبق على كل دول العالم دون أن تكون هناك ازدواجية”.
  •  أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تستضيف هذا العدد الهائل من الضيوف الذي استضافته مصر، مضيفا: «أتحدى أي دولة في العالم تستضيف هذا العدد الكبير والهائل من الضيوف، وتقدم لهم خدمات كاملة ولا يتم وضعهم في معسكرات مثل مصر»، وأضاف «عبدالعاطي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا توجد دولة في العالم تتعامل مع هذا الملف مثلما نتعامل معه، ولدينا أكثر من 9.5 ملايين ضيف أجنبي في مصر يتم معاملتهم معاملة المواطن المصري، ولديهم الحق في الاستفادة من الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والدعم، ويتم دمجهم في المجتمع المصري.
  • ق  بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية أغلقت في الفترة الأخيرة أكثر من 40 سجنا قديما واستبدلتها بمفهوم جديد تماما ممثلا في مراكز التأهيل والتطوير، وهو أمر يمثل ثورة في التعامل مع ملف السجناء الذين يتم إعادة تأهيلهم ودمجهم مرة أخرى في المجتمع. وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: “تم غلق هذه السجون وبناء مؤسسات تأهيلية حديثة ومعاصرة بها رعاية صحية ورعاية للمساجين من كل النواحي مثل التعليم، ونسمع أن بعض السجناء يحصلون على درجات علمية مثل الماجستير والدكتوراه ويتم إجراء جراحات على أعلى مستوى داخل هذه المراكز التأهيلية والمتميزة”.

وقال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر لديها ثورة تشريعية بكل ما تعنيه الكلمة في ملف حقوق الإنسان، ممثلة في قيام الحكومة المصرية بتوجيه من السيسي بطرح تشريع كامل ومشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية.

وتابع: “الحكومة المصرية تقدمت بمشروع جديد تماما متكامل وحديث ومعاصر يتضمن مجموعة من المواد التي تمثل ثورة في التشريع، وسيكون لها انعكاس شديد الإيجابية على الملف الحقوقي وترقية أوضاع حقوق الإنسان في مصر”.

وواصل: “لأول مرة سيكون لدينا في هذا التشريع الجديد الذي يجري مناقشته الآن سقفا زمني لمدد الحبس الاحتياطي، ولأول مرة في تاريخ التشريع المصري أن يتم تقديم مفهوم التعويض لأي شخص تم حبسه احتياطيا دون وجه حق أو سند قانوني، وسيكون له الحق في طلب التعويض المادي أو المعنوي، وهذه مسألة عظيمة يجب أن نفخر بها، كما أن القانون سيتضمن الحقوق الخاصة بعملية التقاضي وتوفير الضمانات الكاملة لكل الأطراف المعنية مثل المحامي أو القاضي أو ملف النيابة العامة، وهذه تطورات هامة وسيكون لها انعكاس مباشر على الملف الحقوقي في مصر”.

  • توجه بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة الأحد ٢٦ يناير إلى جنيف، وذلك لترأس الوفد المصرى المشارك فى جلسة الاستعراض الدورى الشامل لأوضاع حقوق الإنسان فى مصر بالمجلس الدولى لحقوق الإنسان التي عقدت يوم الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥.

وفي السياق ذاته ترأس بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة ورئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، الوفد المصري المشارك في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بمصر، في المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف.

وفي كلمته، استعرض عبدالعاطي ما وصفها الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة بتوجيهات من السيسي في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، رغم التحديات والأزمات التي يمر بها الإقليم. 

وأكد أن تحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال لم يكن ليتم دون إرادة سياسية قوية، موضحًا أن المؤسسات المصرية كثفت جهودها منذ آخر جلسة استعراض لتنفيذ التوصيات التي تم قبولها، مع اعتماد فلسفة وطنية ترتكز على عدة محاور رئيسية تهدف إلى خلق بيئة مواتية لتعزيز حقوق الإنسان كما كفلها الدستور المصري، وبما يتسق مع التزامات مصر الدولية.

كما سلط الوزير الضوء على عدد من القرارات والمبادرات التي تم اتخاذها في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مثل إلغاء حالة الطوارئ عام 2021، وتفعيل لجنة العفو الرئاسي، وإطلاق مبادرة الحوار الوطني، وتحديث المنظومة التشريعية من خلال تعديل عدد من القوانين وصياغة تشريعات جديدة، من بينها قانون الإجراءات الجنائية الجديد وقانون العمل الأهلي. وأشار كذلك إلى الجهود المبذولة لإغلاق قضية التمويل الأجنبي، وتفعيل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، وصياغة واعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان.

وشدد الوزير على الأولوية التي توليها مصر لملف الحريات الدينية والدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، بهدف مكافحة التمييز على أساس الدين، وأشار عبدالعاطي إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومن بينها تنفيذ مشروعات قومية كبرى مثل مشروع “حياة كريمة”، وبرنامج “تكافل وكرامة”، ومبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، والتي تهدف جميعها إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشامل، كما أشار إلى ما وصفه بالتقدم الذي تم إحرازه في تعزيز حقوق المرأة، وحماية حقوق الأطفال والشباب وكبار السن وذوي الإعاقة.

وشدد الوزيرعلى أهمية التفاعل مع آلية الاستعراض الدوري الشامل التابعة لمجلس حقوق الإنسان، معتبرًا أنها منصة هامة لتبادل الخبرات وإقامة حوار بناء يقوم على أسس الاحترام المتبادل والفهم العميق للظروف والأعراف والتقاليد والقيم السائدة في كل مجتمع.

شارك في الجلسة وفد  ضم مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، بالإضافة إلى رؤساء المجالس القومية للمرأة، والطفولة والأمومة، وذوي الإعاقة، ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وممثلي وزارتي العدل والعمل والنيابة العامة، وممثلي الجهات الوطنية المختلفة.

وخلال مراجعة ملف حقوق الإنسان في جنيف، أوصت المكسيك ومنغوليا وكوريا الشمالية ووجنوب السودان مصر بالتصديق على اتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري، واتخاذ خطوات لضمان منع جميع أشكال الإخفاء القسري.

جانب من رد ممثلي النيابة العامة المصرية ووزارة العدل على التوصيات المقدمة من قبل بعض الدول في الاستعراض الدوري الشامل:

1-تم تفتيش 20 مركز إصلاح وتأهيل و17 قسم شرطة في مصر خلال الفترة من سبتمبر 2024 إلى يناير 2025..

2-مؤكدين أنه لا يوجد أي شخص محبوس خارج إطار القانون، مشيرين إلى الإفراج عن مئات المحتجزين احتياطياً خلال الأشهر الأخيرة، في إطار احترام التشريعات الوطنية وضمانات حقوق الإنسان.

وفي السياق  قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية إن تعامل مصر مع ملف اللاجئين “يعكس سخاء الدولة والقيادة السياسية، التي وجهت جميع مؤسسات الدولة بالتعامل معهم كأشقاء”.

وتابع خلال تصريحات إعلامية: «نقدم كل أوجه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها المنطقة، والناجمة عن ظروف خارجة عن خارجة عن إرادتنا كالحرب في أوكرانيا، أو التصعيد في البحر الأحمر وما أسفر عنه من تراجع أكثر من 65% من إيرادات قناة السويس؛ ورغم ذلك يتم معاملة الضيوف معاملة المصريين فيما يتعلق بالخدمات التعليمية والصحية مجانا وبعض السلع المدعومة وسوق العمل».

وأضاف: «خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل في مجال حقوق الإنسان بجنيف، قلنا للوفود بما في ذلك الدول الغربية؛ إن مصر تتحدى أن تكون هناك دولة واحدة في العالم تعامل اللاجئين وطالبي اللجوء بهذا الكرم، الذي يعكس التزام مصر ليس فقط بتنفيذ التزاماتها الدولية؛ ولكن بالتعامل مع أشقائها بهذا الأسلوب الكريم».

وشدد أن هذه المعاملة «ليست غريبة على الشعب المصري العظيم والدولة المصرية الكريم والقيادة السياسية العظيمة»، متابعا: «من ناحية أخرى أكدنا أن هناك حدودا، وهذا الدعم الكامل على المحك؛ لا سيما أن الدعم من المجتمع الدولي لا يزال محدودا للغاية، ومصر لا تتبع أساليب الابتزاز والضغط كورقة سياسية، وعلى المجتمع الدولي أن يتفاعل بشكل أكثر إيجابية كي يساهم في تحمل هذه الأعباء الهائلة التي لا تستطيع أن تتحملها دولة متقدمة».

وهنأ عبد العاطي المديرة العامة على إعادة انتخابها للمنصب لولاية ثانية، وثمن التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مُجدداً دعم الحكومة المصرية الكامل لأهداف المنظمة ولمبادئ النظام التجاري الدولي مُتعدد الأطراف.

ونوه عبد العاطي إلي الجهود المصرية المتواصلة لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لتفادي إنجراف المنطقة إلي حرب شاملة تُعرقل حركة التجارة والملاحة الدوليين، مشيراً إلي الضرر البالغ الذي وقع علي مصر إثر التوترات الجيوسياسية والإقليمية والدولية المُتصاعدة التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، مما أدي إلي خسارة مصر ما يقرب من ٧٠٪ من عوائد قناة السويس علي مدار الأشهر الماضية.

  •  تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. تطرق الاتصال إلى الأوضاع الإقليمية، حيث اشاد رئيس الوزراء الاسبانى بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية السيسي بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة. أكد السيسي على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضاً الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة. تطرق الاتصال أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
  •  قال السيسي، إنه تحدث مع نظيره الكيني عن الأوضاع في السودان، وتبادلا الرأي حول سبل إنهاء الصراع الجاري.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني: «أكدنا أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها السودانيون، ويفتح المجال أمام حوار سياسي يلبي تطلعات وآمال الشعب السوداني الشقيق في الأمن والاستقرار».

كما أشار السيسي إلى أنه ناقش مع نظيره الكيني آخر تطورات ملف نهر النيل، وشدد على الوضعية الدقيقة لمصر التي تعاني من ندرة مائية حادة، مؤكدا دعمه الكامل للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل بما يستدعي التنسيق الإيجابي بين هذه الدول لضمان عدم الإضرار بأي طرف.

وأكمل: «واتفقت الرؤى فيما بيننا على أن نهر النيل يحمل الخير الكثير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دوله، طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة وفقًا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة».

  •  وصل مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الخميس 30 يناير 2025، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية. وأضاف أن “وزير التجارة العراقي أثير الغريري، كان في استقبل رئيس الوزراء والوفد المرافق له”.

وأوضح مدبولي، أن هذه الزيارة تأتى في إطار العلاقات الأخوية بين مصر والعراق، وحرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة العلاقات الاقتصادية، ولفت إلى أنه سيرافقه في الزيارة عدد كبير من الوزراء في عدة قطاعات، لمناقشة ملفات التعاون في تلك المجالات مع الأشقاء في دولة العراق الشقيق.

وذكر أن هناك مشروعات في البنية الأساسية، والتنمية العمرانية، والخدمات، والصناعة، والنقل، والاستثمار، والطاقة، وكذلك مشروعات للربط الثلاثي بين مصر والعراق والأردن في عدد من مشروعات البنية الأساسية والنقل.

  •  حكمت المحكمة الاتحادية في مدينة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية، على “سيناتور” سابق بالسجن 11 عاما. ووفقا لمراسل “الحرة” في نيويورك، فإن الحكم صدر بحق السيناتور الديمقراطي السابق عن ولاية نيوجيرسي، بوب مينينديز بالسجن 11 عاما، بتهمة الرشوة والفساد.

وفي يوليو 2024، استقال مينينديز من عضويته في أعقاب إدانته بتهم فساد تشمل الرشوة والعمل كعميل أجنبي للحكومة المصرية، ليذعن بذلك لضغوط من أقرانه الديمقراطيين للتنحي. وأدانت هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الاتحادية مينينديز (70 عاما) في 16 يوليو 2024 بجميع التهم الجنائية الست عشرة التي وجهت إليه، بما في ذلك عرقلة العدالة والاحتيال الإلكتروني والابتزاز، بعد محاكمة استمرت تسعة أسابيع. كما أدين اثنان من المتهمين. وبحسب الادعاء، قبِل السناتور  وزوجته أموالا نقدية بمئات الآلاف من الدولارات وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من ثلاثة رجال أعمال مقابل توجيه مساعدات أميركية بمليارات الدولارات لمصر، ومحاولة إعاقة ملاحقات جنائية لاثنين من رجال الأعمال. والمحاكمة هي الثانية لمينينديز بعد سابقة في عام 2017 لم تتمكن هيئة المحلفين خلالها من التوصل إلى قرار بالإجماع. وتعرض مينينديز لاحقا للتوبيخ من لجنة الأخلاقيات بمجلس الشيوخ لقبوله هدايا من صديق ثري قديم مقابل خدمات رسمية.

رابعاً: الوضع الأمني والحقوقي:

  •  أكد المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي أن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح قد أنهى بالفعل مدة العقوبة الصادرة بحقه، والتي تبلغ خمس سنوات، مشددًا على ضرورة الإفراج عنه فورًا وفقًا لأحكام القانون. 

وأشار خالد علي إلى أن تقرير المراجعة الدورية الشاملة بالأمم المتحدة شهد تصريحات من مندوب مصر تفيد بأن علاء عبد الفتاح خضع لمحاكمة عادلة ومنصفة، وأنه من المفترض الإفراج عنه في عام 2027، إلا أن التقرير تجاهل الإشارة إلى أن علاء قد تم القبض عليه يوم 28 سبتمبر 2019، وأن الحكم الصادر بحقه لا يتجاوز خمس سنوات، وهي مدة انتهت بالفعل في 28 سبتمبر 2024، دون أن تكون هناك أي عقوبة أخرى بحقه. 

وأوضح خالد علي أن علاء عبد الفتاح قد تم القبض عليه يوم 28 سبتمبر 2019، ووجهت له تهم متعددة في قضية واحدة، شملت جنايات وجنح. وفي عام 2021، تم فصل التهم الجنائية واستبعاده منها، ليتم تقديمه للمحاكمة فقط عن تهم الجنح أمام محكمة جنح أمن دولة طوارئ، التي أصدرت حكمها يوم 20 ديسمبر 2021، والذي تم التصديق عليه من الحاكم العسكري في 3 يناير 2022، بحبسه خمس سنوات. 

وأضاف أن التحقيقات المتعلقة بالتهم الجنائية لم تُحسم حتى الآن، حيث لم تصدر النيابة قرارًا بحفظها أو إحالتها إلى المحاكمة، كما لم يُصدر بحق علاء أي حكم قضائي إضافي، ولم يتم استدعاؤه للتحقيق منذ ثلاث سنوات، وهو ما يعني أنه قضى العقوبة المفروضة عليه بالكامل، ويستحق الإفراج الفوري. 

  •  يناقش البرلمان المصري، اتفاقية جديدة تهدف إلى نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات، في خطوة تثير تساؤلات حول تداعياتها القانونية والحقوقية.

ويناقش البرلمان الاتفاقية، التي صدرت بقرار رئاسي رقم 570 لسنة 2024، في ظل سياق تعاون قضائي متزايد بين البلدين، حيث سبق أن شهدت السنوات الماضية عمليات تسليم متبادلة لمطلوبين في قضايا مختلفة، من ضمنها الفساد وغسيل الأموال.

الهدف من الاتفاقية هو تسهيل نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين البلدين، وذلك لتوحيد الإجراءات وتحسين التعاون القضائي بين مصر والإمارات في إطار الاتفاقات الثنائية بين البلدين. وقد أثار هذا الموضوع نقاشات داخل المجلس في ضوء تداعياته القانونية والدبلوماسية.

مصير عبد الرحمن يوسف

بالتزامن مع هذه التطورات، برزت تساؤلات عديدة حول قرار مجلس الوزراء اللبناني تسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، إلى الإمارات. وتزايدت المخاوف حول احتمال قيام الإمارات بدورها بتسليمه إلى مصر، خاصة أنه يواجه قضايا هناك.

  •  تواصل الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، الإثنين، إضرابها عن الطعام  للمطالبة بالإفراج الفوري عن نجلها بعدما قضى 5 سنوات في السجن. وكانت سناء سيف، شقيقة الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، قد كشفت السبت عن انخفاض مستوى السكر في الدم لدى والدتها الدكتورة ليلى سويف. وقالت سناء في منشور عبر حسابها على “فيسبوك” إن مستوى السكر في الدم لدى الدكتورة ليلى سويف في اليوم الـ118 من إضرابها عن الطعام 50 مجم/ديسيلتر، وأن ضغط الدم (125/75) والنبض (101).

 خامساً: الوضع العسكري:

  •  تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع قاعدة البحر الأحمر البحرية ، بحضور الفريق  أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة ، والذى جاء فى إطار المتابعة الميدانية للجاهزية والإستعداد القتالى لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة.

كما التقى الفريق أول عبد المجيد صقر بعدد من رجال القوات البحرية ، ونقل لهم تحيات وتقدير السيسى، مشيراً إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية وتطويرها وفقاً لأحدث النظم بما يمكنها من حماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية والتصدى لكافة التهديدات البحرية على مختلف الإتجاهات الإستراتيجية ، وطالب القائد العام للقوات المسلحة رجال القوات البحرية بالحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة والإستعداد القتالى لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم تحت مختلف الظروف ، مؤكداً أن القوات المسلحة بما تملتكه من قدرات قتالية عالية وفرد مقاتل على أعلى درجات الجاهزية قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته فى ظل ما تموج به المنطقة من تحديات راهنة.

  •  تم رصد طائرة رافال ذات مقعدين مخصصة لمصر بدون طلاء في موقع شركة “داسو للطيران” في ميرينياك بتاريخ 22 يناير 2025. جاء هذا الرصد خلال إجراءات الاختبار والقبول الروتينية التي تسبق عمليات التسليم الرسمية.

تُبرز الصورة، التي التقطها كريستوف أورنيك، تقدم عملية تسليم الطلبية الجديدة لمصر والتي تشمل 30 طائرة من طراز رافال F3-R، بموجب عقد تم توقيعه في عام 2021 بقيمة 3.75 مليار يورو. يشمل العقد 18 طائرة بمقعد واحد و12 طائرة بمقعدين، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا ومصر ويؤكد على مكانة طائرات رافال كركيزة أساسية لصادرات الأسلحة الفرنسية.

كانت مصر أول دولة أجنبية تطلب طائرات رافال في عام 2015، حيث اشترت 24 طائرة في البداية، تضم 18 طائرة بمقعدين (رافال DM) و6 طائرات بمقعد واحد (رافال EM). وقد عززت هذه الطائرات قدرات القوات الجوية المصرية، مما رفع من مكانتها الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط.

تم توقيع العقد الثاني في فبراير 2021، وتتضمن عمليات التسليم الممتدة حتى عام 2026. كان من المتوقع أن يتم تسليم الدفعة الأولى من ست طائرات رافال F3-R بحلول نهاية عام 2024. ومن المحتمل أن تكون الطائرة التي تم رصدها في ميرينياك جزءًا من هذه الدفعة الأولى، مما يمثل إنجازًا رئيسيًا في جهود مصر لتحديث وتعزيز قواتها الجوية.

يمثل طراز رافال F3-R إصدارًا متقدمًا من الطائرة متعددة المهام التي تم تقديمها لأول مرة في عام 2018. يتميز هذا الطراز بتكامل محسّن للأسلحة والأنظمة على متن الطائرة، بما في ذلك صاروخ “ميتيور” جو-جو القادر على استهداف الأهداف بعيدة المدى لتحقيق التفوق الجوي. كما تم تجهيزها برادار RBE2 AESA الذي يوفر قدرة كشف بعيدة المدى ودقة عالية وقدرة على القيام بمهام متعددة، بالإضافة إلى نظام SPECTRA للحماية الاستثنائية ضد الرادارات والتهديدات الصاروخية من خلال الكشف والتشويش والتضليل (Decoy). علاوة على ذلك، تدعم الطائرة أسلحة متطورة مثل قنابل AASM Hammer الموجهة وصواريخ كروز Scalp.

بينما تأتي طائرات رافال المصرية وفقًا لمعيار F3-R، توجد خطط لتحديثها إلى المعيار الأكثر تقدمًا F4.2، والذي يتضمن تحسينات في الاتصال، وتحديثات الرادار، وتطوير البرمجيات لتلبية متطلبات العمليات الحديثة.

  • تم توقيع اتفاقية بين الهيئة العربية للتصنيع في مصر، ممثلة بمصنع “قادر” للصناعات المتقدمة، ووزارة الأمن الوطني في غينيا الاستوائية لتصدير نوعين من المركبات المصرية. تشمل الاتفاقية توريد مركبات مكافحة الشغب “قادر-1” والمركبات المدرعة 4×4 “قادر-2” المعروفة باسم “درع”، بهدف دعم جهود الأمن والنظام العام في غينيا الاستوائية.
  •  صدق الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع على الإعلان عن قبول دفعة إستكمال من الجامعيين (ذكور/ إناث) خريجى الجامعات ( الحكومية والخاصة) الحاصلين على (البكالوريوس/ الليسانس) للعمل كضباط متخصصين بالقوات المسلحة دفعة إبريل 2025 .

جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقده الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ومدير مكتب تنسيق القبول بالأكاديمية والكليات العسكرية للإعلان عن شروط القبول للدفعة الجديدة .

  • تجمع مئات الرجال والنساء داخل المركز التكنولوجي لإحدى مدن محافظات شرق العاصمة القاهرة أمام شبابيك زجاجية في صفوف تنتهي خارج المركز، يسعى جميعهم لتقديم ملفات مصالحات البناء، أو مراجعة ما نقص بملفاتهم، أو دفع رسوم التصالح، أو استخراج أذون دفع لدفع رسوم معاينة الجيش في البنك الأهلي (حكومي) القريب من المركز.

قالت سيدة من المتجمعين : “نعاني من زحام رهيب في مجلس المدينة ومركز التكنولوجيا، وفي البنك، ومعاملة سيئة من الموظفين الذين يتعمدون إرجاع الملفات دون سبب، فتضيع منهم”.

في صوت خفيض، تضيف: “نعاني من رشاوى وعمولات مفروضة علينا عند المعاينات، ومن ارتفاع أسعار الرسوم الهندسية وتقارير الاستشاري والسلامة والشهادة المؤمنة وغيرها، إلى جانب دفع 500 جنيه في الحماية المدنية، ودفع 1000 جنيه بالبنك الأهلي نظير معاينة من الجيش بعد معاينة المحليات”، وحول هذه النقطة تدخل في الحديث أكثر من شخص في صف الرجال مؤكدين أن “رسوما بقيمة 1000 جنيه نظير معاينة الجيش أمر لم يكن معمولا به في ملف التصالح السابق”، مشيرين لقانون العام 2019، وموضحين أن “الدفع أصبح فرضا عليهم” وفقا لتعديلات القانون الجديد 2023، ومطبق مع مصالحات العام 2024 التي بدأت مايو الماضي وتنتهي في ذات الشهر من العام الجاري، وأوضحوا أن “الجيش يحصل على 1000 جنيه نظير قدوم أحد أفراده لعمل معاينة للبيت المطلوب له المصالحة، والتأكد من أنها ليست أرض تابعة للجيش أو أن المبنى قريب من مطار مدني أو عسكري وبارتفاع يعوق الطيران”، مؤكدين أن “أراضي الجيش أغلبها في الصحراء وليست بين القرى والمدن بدلتا النيل وأنه لا توجد مطارات في تلك المناطق”، وأشاروا أيضا إلى أنه كما حصل الجيش على قطعة من كعكة المصالحات الجديدة، فإن الشرطة أيضا حصلت على قطعة منها.

ووفقا للقانون السابق لم تكن إدارات الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية تحصل على رسوم مقابل مراجعة ملفات المصالحة، ولكنها طوال العام الماضي تحصل على مبلغ أكثر من 500 جنيه مصري، دون أن تقوم بأي عمل جديد سوى تمرير الملفات ودون أن تقوم بأية معاينات للعين المراد التصالح عليها، بحسب المتحدثين.

وقال أحد الأشخاص مخاطبا الجيش والشرطة: “هذه لقمة صغيرة عليكم عيب تبصوا ليها، ورغم إنها صغيرة إلا أنها مرة من عرقنا ولحمنا ودمنا، وكفاية علينا موظفي المحليات”.


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى