المشهد المصري

المشهد المصري عدد 7 فبراير 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 31 يناير 2025 إلى 07 فبراير 2025.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • أعلن البنك المركزي طرح أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه، الأحد 2  فبراير 2025، مقسمة على أجلين، الأولى بقيمة 25 مليار جنيه، لمدة 3 أشهر -91 يوماً- تصدر في 2 فبراير 2025، وتستحق في 6 مايو 2025.

كما طرح المركزي أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه، لمدة 9 أشهر -273 يوما، في 2 فبراير 2025، وتستحق في 4 نوفمبر 2025، ليكون إجمالي المبلغ المقرر طرحه الأحد المقبل 65 مليار جنيه.

كما أعلن البنك المركزي المصري، قبول وزارة المالية نحو 717 عرضا بقيمة 69.87 مليار جنيه لشراء أذون خزانة محلية على 4 آجال، من إجمالي 895 عرضاً بقيمة 216 مليار جنيه تقريبا.

وبحسب البيانات المنشورة، عبر الموقع الإلكتروني لـ المركزي، قبلت وزارة المالية 124عرضا بقيمة 22.44 مليار جنيه بفائدة من 24.9% إلى 25.4% بمتوسط عائد 25.3% لمدة عام، و147 عرضا بقيمة 18.17 مليار جنيه لمدة 6 أشهر بعائد من 26.5% إلى 26.9% ومتوسط 26.80%.

  • أعلن البنك المركزي، يوم الاثنين 03 فبراير 2025، طرح سندات خزانة بقيمة 10.5 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة، وأوضح البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن الطرح بلغت قيمته 2.8 مليار جنيه، لأجل استحقاق عامين، فيما بلغت قيمة الطرح الثاني نحو 8 مليارات جنيه، لأجل استحقاق 3 سنوات.
  • أعلن البنك المركزي يوم الاثنين 03 فبراير 2025، طرح أذون خزانة دولارية بالنيابة عن وزارة المالية، بما يعادل مليار و61 مليون دولار، ويبلغ آجالها عام، ومتوسط العائد عليها يصل لـ4.25%، وتستهدف الدولة المصرية زيادة حصيلتها من النقد الأجنبي من طرح أذون الخزانة الدولارية، مع العلم أنه تم إصدار سندات دولية مؤخرا نجحت في جمع ما يقرب من 2 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي وكانت تلقت عروضا قاربت 10 مليارات.
  • سحب البنك المركزي المصري سيولة بقيمة 967.450 مليار جنيه في عطاء السوق المفتوحة المطروح الثلاثاء 04 فبراير 2025، وذلك من 24 بنكاً ووفقا لقرار المركزي بتعديل سياسات قبول العطاءات بفائدة 27.75%.

وأصدر البنك المركزي تعليمات خلال أبريل 2024 بخصوص القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع (Main) Operation) لعمليات السوق المفتوح التي كان يجريها البنك المركزي من خلال إجراء مزاد ثابت السعر (Fixed-rate Tender) بصورة أسبوعية، حيث يتم الإعلان عن حجم العملية التي سيجريها البنك المركزي، وقبول العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.

  • أصدر  البنك المركزي المصري إصدار أذون خزانة دولارية بقيمة مليار دولار الأسبوع المنصرم لأجل عام، وذلك في ظل استحقاق أذون خزانة دولارية الأسبوع المقبل بقيمة مليار و61 مليون دولار، كانت لأجل عام، مع عائد بلغ 5.1%وقامت الحكومة الأسبوع الماضي بجمع ملياري دولار من إصدارها من سندات دولية، وسط طلبات قاربت على نحو 10 مليارات دولار. وتم الإصدار على شريحتين، الأولى بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل خمس سنوات بعائد 8.625% ما جاء دون التسعير الأولى البالغ 9.25%.

وتشهد البلاد زخما كبيرا في الحصول على تمويلات خارجية خلال الفترة الأخيرة، ما يُعد تطورا ملحوظا في هذا الصدد. مع انتظار موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على الشريحة الرابعة من قرض الصندوق، فإنها قد حصلت بالفعل على تمويلات خارجية مؤخرا.

  • أعلنت وزارة المالية، الثلاثاء 4 فبراير 2024، طرحها لسندات الخزانة بقيمة إجمالية بلغت 14 مليار جنيه.   وأوضحت الوزارة – عبر موقعها الإلكتروني – أن متوسط عائد سندات الخزانة أجل عامين بلغ 22.95%، وأعلى عائد 23%، وسجل أقل عائد 22.85%، فيما بلغ متوسط عائد سندات الخزانة أجل 3 سنوات 21.38%، وأقصى عائد 21.39%، وسجل أقل عائد 21.37%،  وأضافت أن متوسط عائد سندات الخزانة “متغيرة العائد” أجل 3 سنوات بلغ 34.22%. فيما بلغ أعلى عائد 34.28%. وسجل أقل عائد 33.95%. كما سجل متوسط عائد سندات الخزانة “متغيرة العائد” أجل 5 سنوات بلغ 34.51% فيما بلغ أعلى عائد 34.65%، وسجل أقل عائد 34.25%

وأشارت إلى أنها قد طرحت، سندات خزانة أجل عامين ، 3 سنوات و ”متغيرة العائد” أجل 3 و5 سنوات، بقيم بلغت 5،2 ،8 ،2 ،5،1 مليار جنيه على التوالي.

  • حقق البنك المركزي المصري صافى أرباح بقيمة 118.685 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024، مقابل 88.284 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2024. وكشفت قائمة المركز المالي الشهري للبنك المركزي عن وصول إجمالي حقوق الملكية لديه إلى 174.902 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024، مقابل 143.192 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2024. وسجلت الاحتياطيات نحو 404.644 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024، مقابل 403.335 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2023. ارتفع إجمالي أصول البنك المركزي المصري لتسجل 6.420 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024، مقابل 6.249 تريليون جنيه بنهاية نوفمبر 2024.
  •  أعلن البنك المركزي ارتفاع صافي الاحتياطي الدولي لديه من النقد الأجنبي بشكل طفيف، ليسجل 47 مليارا و265.3 مليون دولار بنهاية شهر يناير الماضي. ووفقا للموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، فإنَّ صافي الاحتياطيات الدولية يواصل الارتفاع والنمو على مدار عدة أشهر، ففي نهاية شهر ديسمبر 2024 سجل 47 مليارا و100 مليون دولار. أكد الخبير المصرفي ماجد فهمي، لـ«الوطن»، أنَّ ارتفاع وتنامي صافي الاحتياطي الدولي لدى البنك المركزي المصري مؤشر مهم يعكس قوة الاقتصاد الوطني. وتابع: «صافي الاحتياطي لدى البنك المركزي يستخدم في سداد قيمة السلع الاستراتيجية التي يجري استيرادها من الخارج مثل القمح على سبيل المثال، ولابد من توافر هذه السلع بكميات كبيرة تكفي لعدة أشهر». أشار إلى أن صافي الاحتياطي الدولي لدى البنك المركزي يستخدم منه نحو 7 مليارات دولار في المتوسط كل شهر لسداد قيمة السلع المستوردة.
  •  كشف البنك المركزي المصري عن انخفاض صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي المصري لتصبح 5.224 مليار دولار (بما يعادل 265.898 مليار جنيه) بنهاية ديسمبر 2024، مقابل 5.95 مليار دولار (بما يعادل 295.6 مليار جنيه) بنهاية نوفمبر الماضي، وبلغ إجمالي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي (المركزي والبنوك معا) ما يعادل 3.506 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، مقابل ما يعادل 3.325 تريليون جنيه بنهاية نوفمبر 2024، بينما تراجعت الالتزامات إلى 3.240 تريليون جنيه مقابل 3.029 تريليون جنيه. وكان صافي الأصول الاجنبية حقق فائضا للمرة الاولي بقيمة تعادل 676.4 مليار جنيه خلال شهر مايو الماضي، مقابل عجز بما يعادل 174.385 مليار جنيه بنهاية أبريل الماضي.
  • أشار بنك مورجان ستانلي إلى حالة من “التفاؤل الحذر” بشأن الاقتصاد المصري بين اللاعبين المحليين خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، حيث التقى ممثلو بنك الاستثمار الأمريكي مع صناع السياسات والخبراء لقياس التوقعات الاقتصادية بشكل عام ومقارنتها بتوقعات البنك في مختلف القطاعات، وفق مذكرة بحثية.

البنك أكثر تفاؤلا بشأن التضخم من اللاعبين المحليين: يشير السيناريو الأساسي لمورجان ستانلي إلى أن التضخم سيصل إلى 14.5% بحلول نهاية عام 2025، ما يقل قليلا عن إجماع اللاعبين المحليين الذي يتراوح بين 16 و18%. تأتي التوقعات الأقل تفاؤلا من اللاعبين المحليين مدفوعة بالمخاوف بشأن التأثير التضخمي للتدابير المالية الإضافية – خاصة الزيادات الإضافية في أسعار الطاقة — بالإضافة إلى “احتمال إلغاء بعض الإعفاءات من ضريبة القيمة المضافة مستقبلا، وفقا لمتطلبات برنامج صندوق النقد الدولي”، حسبما ورد في التقرير. ويرى المحللون المحليون أن الحكومة ستنفذ زيادتين أخريين في أسعار الوقود في عام 2025 لتعديل تراكمي يتراوح بين 20% و30%.

توقعات التضخم على المدى القصير: يتوقع المحللون المحليون أن يتباطأ التضخم في يناير بشكل طفيف إلى 24%، مدعوما بـ “الانخفاض الأخير” في أسعار الفاكهة والخضروات، ولكن من المتوقع أن يؤدي الطلب القوي للمستهلكين في شهر رمضان إلى تسارع التضخم الشهري خلال شهري فبراير ومارس، ولكن تأثيرات سنة الأساس القوية من العام الماضي ستظل تتسبب في انخفاض التضخم على أساس سنوي إلى 14-15%، حسبما يتوقع مورجان ستانلي. “التقرير كامل على هذا الرابط”.

  • سجل نشاط القطاع الخاص غير النفطي أفضل أداء له منذ ما يزيد على أربع سنوات خلال يناير المنصرم، مدفوعا بزيادة قوية في حجم الإنتاج والمبيعات، بحسب بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن مؤسسة ستاندرد أند بورز جلوبال. وارتفعت قراءة المؤشر إلى 50.7 نقطة في يناير، من 48.1 نقطة في ديسمبر الماضي، لتصبح هذه المرة الثانية التي ينمو فيها نشاط القطاع الخاص غير النفطي في البلاد فوق حاجز الـ 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش منذ نوفمبر 2020.
  • يبذل رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع جهودا لطمأنة الخطوط الملاحية للعودة إلى المرور عبر القناة، إذ اجتمع مع ممثلي 23 شركة رائدة في المجال، وأوضح أن “الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة”، بحسب بيان صادر عن الهيئة.

تتحسن حركة المرور عبر القناة، وإن كان تحسنا بطيئا جدا، إذ أفادت تقارير بأن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة مرت عبر البحر الأحمر بأمان منذ 19 يناير، بعد أن أعلنت جماعة الحوثي اليمنية أنها ستستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. لكن ست سفن لا تشكل سوى غيض من فيض عند مقارنتها بعدد السفن التي اعتادت عبور القناة قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ لا تزال شركات الشحن العملاقة – مثل ميرسك، وإم إس سي، وميتسوي أو إس كيه – تتجنب المرور عبر البحر متذرعة بالمخاطر الأمنية.

  •  قال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك العالمية للشحن، فينسنت كليرك، إنه لا يعتقد أن الشركة ستعود قريبا للعمل في البحر الأحمر، بسبب حالة من عدم اليقين. في وقت سابق، قالت الشركة إنها ستواصل تحويل مسار سفنها حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح حتى يتم التأكد من المرور الآمن عبر منطقة البحر الأحمر وخليج عدن على المدى الطويل. ويأتي قرار الشركة رغم إعلان جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثي” إنها ستحد من هجماتها على السفن التجارية. وذكرت شركة الشحن الدنماركية أن قرار جماعة الحوثي “خطوة مرحب بها للغاية في الاتجاه الصحيح نحو الاستقرار والعودة إلى الأوضاع الطبيعية في قطاع الشحن العالمي”. لكنها قالت إن المخاطر الأمنية التي تهدد السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لا تزال مرتفعة.

وأضافت في بيان “مع وضع ذلك في الاعتبار، وكون سلامة أطقمنا وسفننا وشحناتكم على رأس أولوياتنا، ستواصل ميرسك الإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح حتى يتم التأكد من المرور الآمن عبر المنطقة على المدى الطويل”.

  • الحكومة تتعاقد على شراء شحنات غاز مسال بـ 3 مليارات دولار في 2025: وقعت مصر اتفاقا مع شركتي شل الهولندية وتوتال إنيرجيز الفرنسية لشراء 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال هذا العام مقابل نحو 3 مليارات دولار، حسبما قال مصدر حكومي لموقع اقتصاد الشرق.

ينص الاتفاق الموقع على توريد نحو خمس شحنات شهريا، تتراوح كل منها بين 160 و165 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال — أي ما يعادل نحو 500 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا للسوق المحلية لمدة أسبوع، وفق المصدر، الذي أوضح أن الاتفاق جرى توقيعه في ديسمبر الماضي ودخل حيز التنفيذ في أوائل يناير، منوها أن قيمة كل شحنة تبلغ نحو 50 مليون دولار. الاتفاق ينص على مهلة في السداد لمدة عام من تاريخ تسليم كل شحنة، بحسب المصدر.

في ديسمبر الماضي، قال مصدر حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز إن وزارة البترول تستهدف زيادة الإنتاج المحلي إلى مستوى يقلص الاستيراد إلى أربع شحنات شهريا فقط، ما يعني استهداف زيادة الإنتاج بما يصل إلى 500 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول مارس. تنتج البلاد حاليا 4.3 مليار قدم مكعبة يوميا، إلى جانب 900 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز المستورد، بحسب مصدر إنتربرايز، وفي المقابل يتجاوز الطلب حاليا 6 مليارات قدم مكعبة يوميا.

ليس هناك إجماع حول الموعد الذي ستتوقف فيه مصر عن استيراد الغاز الطبيعي المسال وتستعيد وضعها كمصدر صافي للغاز الطبيعي المسال. ويرى الأكثر تشاؤما أن البلاد ستستمر في استيراد الغاز المسال حتى عام 2029، فيما يعتقد الأكثر تفاؤلا أنها ستتوقف عن استيراد شحنات الغاز بحلول عام 2027 أو 2028.

اتفاقيات إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال قد تكون أخبارا جيدة: من المتوقع أن تبرم الحكومة اتفاقيات هذا الشهر مع شركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية لنقل الغاز القبرصي إلى محطات الإسالة في مصر لتسييله وتصديره. يأتي هذا بعد أنباء سابقة من وزارة البترول حول رغبة شركة توتال في توريد الغاز من حقولها في قبرص إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره أو استخدام جزء منه لتلبية احتياجات السوق المحلية.

  • تعتزم الحكومة استئجار وحدة تغويز عائمة تركية بدءا من يونيو المقبل وتستمر طوال فصل الصيف، حسبما نقل موقع اقتصاد الشرق عن مسؤول حكومي.

ستدفع البلاد نحو 45 مليون دولار لاستئجار الوحدة خلال الفترة من يونيو حتى نوفمبر.

التفاصيل: الوحدة قادرة على تسييل نحو 500 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا لتعزيز قدرات توليد الكهرباء في محاولة لتلبية الطلب المحلي المتزايد خلال أشهر الصيف.

  • أماس الإماراتية تتقدم بعرض للاكتتاب في أصول للوساطة المالية: تقدمت شركة أماس للاستثمار الإماراتية بعرض ملزم للاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال شركة أصول إي إس بي للوساطة في الأوراق المالية المدرجة بالبورصة المصرية بقيمة 100 مليون جنيه، حسبما جاء في إفصاحين منفصلين.

التفاصيل: يتضمن العرض استثمار شركة أماس 100 مليون جنيه في زيادة رأس المال بالقيمة العادلة والتي سيحددها مستشار مالي مستقل، وذلك من خلال طرح خاص لصالح “أماس” بالكامل. وتمتلك شركة أصول القابضة حاليا حصة حاكمة قدرها 74.2% في الشركة المدرجة.

لإثبات الجدية، حولت الشركة الإماراتية كامل المبلغ الذي ترغب في استثماره على الحساب المصرفي لشركة “أصول”، كضمان مسدد مسبقا لقيمة الصفقة ككل، على أن يظل المبلغ مجمدا في الحساب إلى أن تقرر “أصول” المضي قدما في الصفقة. ومن المقرر أن يعقد مجلس إدارة شركة أصول اجتماعا الخميس المقبل للنظر في العرض المقدم.

2024 كان عاما جيدا للشركة: سجلت الشركة صافي ربح بلغ 8.96 مليون جنيه في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بزيادة مقدارها 79.3% على أساس سنوي.

رد فعل السوق: قفزت قيمة أسهم أصول بنسبة 20% لتصل إلى 92 قرشا للسهم بنهاية تعاملات أمس على خلفية أنباء الصفقة المحتملة.

  • تخطط مجموعة “بوخمسين” القابضة الكويتية للاستحواذ على واحدة من أكبر شركات الاستثمار السياحي والفندقي بمصر، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 4.9 مليار دولار، وفق ما نقلته جريدة المال عن مصادر لم تسمها، والتي لم تفصح عن هوية الشركة المستهدفة. وفي حال إتمام الصفقة، ستصبح إحدى كبريات عمليات الاستحواذ في قطاع السياح بالبلاد، وفق المصادر، التي أوضحت أن الصفقة لا تزال في مرحلة المفاوضات. “بوخمسين” ليست غريبة على السوق المصرية: تعد المجموعة — إلى جانب مجموعة فنادق إنتركونتيننتال — أحد المساهمين الرئيسيين في فندق هوليداي إن بالمعادي.
  • ارتفعت أسعار البن في السوق المحلية، لأعلى مستويات سعرية في تاريخها؛ ليصل سعر البن السادة إلى 600 جنيه للكيلو حسب صحف محلية، جاء الارتفاع تحت تأثير ارتفاع أسعاره بالبورصات العالمية جراء الأزمات التي تلاحق المحصول من نقص في المعروض، وتراجع حجم الإنتاج نتيجة التغيرات المناخية في البلاد المنتجة.

و قالت ليلي كرم نائب رئيس شعبة البن باتحاد الغرف التجارية الإسكندرية، إن أسعار خام البن (حبوب البن الخضراء)، سجلت ارتفاعات بنحو 11% في السوق المحلية، وهو ما أدى إلى زيادة أسعار البن لدي العديد من المحلات التجارية.

وذكرت “كرم” أن ارتفاعات أسعار البن في السوق المحلية، تعود لأسباب عالمية تتعلق بنقص الكميات المنتجة من المحصول عالميا، مشيرة إلى أن أسعار حبوب البن الخضراء روباستا قفزت للكيلو من 270 جنيها إلى 300 جنيه، وحسب صحيفة الشروق قال محمد حجاج رئيس مجلس إدارة أحد الشركات العاملة في استيراد البن، إن أسعار استيراد البن الخام غير المحمص للصنفين الأشهر عالميا “روبوستا” و”أرابيكا” ارتفعت بنسبة 30% و40% لتصل إلى 6 آلاف دولار و8 آلاف دولار للطن على الترتيب، وتابع” حجاج”، أن زيادة أسعار البن الخام عالميا أثرت علي ارتفاعات أسعار البن المحمص في السوق المحلية بنسبة تراوحت بين 9% ووصلت إلى 12% بالمتوسط، علي الرغم من ثبات سعر الدولار مقابل الجنيه، وأعلنت وكالة رويترز ذكرت في تقرير لها أن أسعار قهوة الأرابيكا العالمية سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق، متجاوزة 3.60 دولار لكل رطل (يوم الأربعاء)، بينما البرازيل، أكبر منتج عالمي لها بفارق كبير، لم يتبقَّ لديها الكثير من الحبوب للبيع، مع استمرار القلق بشأن حصادها المقبل.

وقفزت واردات البن غير المحمص وغير منزوع الكافيين بنسبة 102.8% خلال شهر أكتوبر 2024 لتصل إلى 34.40 مليون دولار مقابل 16.96 مليون دولار خلال أكتوبر 2023، فيما ارتفعت واردات البن غير المحمص خلال الـ10 شهور الأولى من 2024 بنسبة 29.9% لتصل إلى 218.85 مليون دولار، مقابل 168.46 مليون دولار خلال الفترة نفسها من 2023، وذلك وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في وقت سابق.

  •  تعتزم الحكومة الإعلان عن تفاصيل حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة “خلال أيام”، وفق ما قاله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الأربعاء 02 فبراير 2025. وأضاف أن الحزمة، التي تتضمن زيادات في الحد الأدنى للأجور والمعاشات، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من بداية العام المالي المقبل في يوليو.

الموقف الحالي: الحزمة قيد المناقشة حاليا وستقدم إلى السيسي بمجرد الانتهاء منها، على أن يجري الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما قاله مدبولي.

تخطط الحكومة لرفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية بمقدار 1500 جنيه ليصل إلى 7500 جنيه. سترفع الحكومة أيضا بدل غلاء المعيشة الاستثنائي إلى 1000 جنيه، مع زيادة قدرها 600 جنيه للكوادر الخاصة، بما في ذلك الأطباء والمعلمين، وفق ما صرح به مصدر حكومي بارز لنشرة إنتربرايز.

وأيضا، نحو 13 مليون متقاعد قد يتلقون زيادة قدرها 15% في قيمة المعاشات، بحسب المصدر. وتتضمن الحزمة كذلك، إضافة 500 ألف أسرة جديدة إلى برنامج تكافل وكرامة، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجا، ورفع حد الإعفاء من الضريبة على الدخل إلى 65 ألف جنيه — مقابل 60 ألفا سابقا — مع الإبقاء على الشرائح الضريبية الأخرى دون تغيير، بحسب المصدر.

الحكومة ملزمة بالقيام بذلك بموجب اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، ولكنها ستحاول الضغط لتمديد الآجال الزمنية حتى لا “تتفاقم الأعباء التضخمية الناتجة عنها”، وفق ما قالته إسراء أحمد، محللة الاقتصاد الكلي لدى الأهلي فاروس، في تصريحات لإنتربرايز. ولكن سواء وافق صندوق النقد الدولي على تمديد الآجال أم لا، فإن الحكومة ستظل بحاجة إلى “تطبيق متزامن أو حتى استباقي لإجراءات حماية اجتماعية معينة”، حسب قولها.

  •  قالت ثلاثة مصادر تجارية لوكالة رويترز إن مصر وقّعت اتفاقيتين مع شركتي شل وتوتال إنرجيز بقيمة تقدر بنحو 3 مليارات دولار، لشراء 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب في عام 2025. وعادت مصر إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات، وتخلت عن خططها لتصبح موردا لأوروبا وسط انخفاض حاد في الناتج المحلي.
  • وجه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق شريف الشربيني بتكليف مكتب استشاري بوضع رؤية تخطيطية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، بعمق عشرة كيلومترات على الأقل من شاطئ البحر المتوسط، على أن يتم إلزام جميع المستثمرين السياحيين بالمخطط بما يسهم في تحويلها إلى منطقة مأهولة بالسكان والسائحين في مصر على مدار العام، وليس خلال أشهر الصيف فقط.

ثانياً: الأوضاع السياسية والمجتمعية:

  •  قال السياسي حسام بدراوي خلال لقائه في برنامج الإعلامية لميس الحديدي “كلمة أخيرة”  أن 2011 كان ممكن تبقى نوعية لكن هذا لم يتم وقال بدراوي أن ما تم في 30 يونيو 2013 ثورة مضادة على ثورة يناير2011.

وأضاف بدراوي: “أنا قلقان جداً لأن أنا مش عايز  فوضى ولا انقلابات وأريد تغييراً من تحت لفوق، اللحظة اللي بيقع فيها النظام بيملى الفراغ المنظم، وأخشى أن يكون هؤلاء هم الإخوان، لو معملناش انفتاح سياسي يسمح بحرية التعبير وتطلع معارضة حقيقية، فأنا خايف وقلقان”.

  • قال الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة برنامجه “حديث القاهرة” والذي يذاع على قناة القاهرة والناس، أن مصر تُدار بعقلية الرجل الواحد ولا توجد بها أي مؤسسة ديمقراطية ولا برلمان ديمقراطي، والرئيس الأمريكي دونالد وترامب يعرف هذا جيداً لذلك لن يلتفت الى التظاهرات التي قام بها بعض المصريين عند معبر رفح رفضاً للتهجير، وقال عيسى أن الحل يكمن في وجود ديمقراطية حقيقية في مصر.
  • ثمن الإعلامي أحمد موسى، الاجتماع الذي عقده مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة حزمة الحماية الاجتماعية المستهدف إقرارها للمواطنين، تنفيذاً لتكليفات السيسي. وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن الاجتماع تناول مساندة الفئات الأولى بالرعاية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، موضحاً أن «الحكومة تستهدف الفئات محدودة الدخل، وتحسين عمليات الاستهداف للأسر المستحقة للدعم”.

وأشار إلى أن «الدكتور مصطفى مدبولي استعرض خلال الاجتماع الشرائح التي ستشملها الحزمة الاجتماعية، تمهيداً لعرضها على السيسي قبل إقرارها رسمياً”. وأضاف: «الخلاصة.. هذا الشعب العظيم تحمل كافة الظروف الاقتصادية، ويستحق بالفعل التحرك لدعم المستحقين ومساندتهم خلال هذه المرحلة.. هنعدي ببلدنا كل التحديات.. تحيا مصر».

  • ناشد الإعلامي عمرو أديب، الحكومة المصرية مراعاة جميع الفئات في الحزمة الاجتماعية الجديدة التي كلف بها السيسي، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.

وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية» : «المصريون من حقهم يشتروا حاجة رمضان، العيل لازم يدوق الحاجة.. محتاجين زقة في الدخل شوية، أنتم كرماء وإحنا نستاهل”. وتوجه بحديثه إلى الحكومة، قائلاً: «وسعوا على الناس شوية في الأيام الجاية، مفيش أسوأ من إن يدخل عليك رمضان وأنت حاسس إنك مش قادر»، بحسب وصفه. وأشار إلى أن حديثه لا يشمل الفئات التي لا تستطيع تدبير قوت يومها، مؤكداً أن التكافل المصري في رمضان يراعي تلك الفئات بصورة كبيرة. وأوضح أن حديثه عن المواطنين التي لا تحصل على دعم من الدولة، مضيفاً: «الناس عاوزة تاكل حتة لحمة وفرخة وبيض حلو، ونعمل كنافة بشوية مكسرات، أيوه مكسرات، خلوا الناس تعيش، وخدوا بالكم في الحزمة الاجتماعية إن الحياة تبقى ظريفة».

  • قال تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن إصدار قانون بناء الكنائس عام 2016 كان له دور كبير في معالجة أوضاع الكنائس في مصر، وأضاف خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة «ON E»، أن القانون عالج ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول هو تقنين أوضاع الكنائس القائمة وغير المرخصة، وذلك من خلال تشكيل لجنة لتقنين أوضاعها.

وكشف عن تقنين أكثر من 3 آلاف كنيسة ومبنى خدمات تابع لها حتى الآن، معتبرا ذلك «إنجازا في حد ذاته» ، لافتا إلى تبقى حوالي ألف كنيسة ومبنى خدمات، وأضاف أن المحور الثاني تمثل في إلزامية بناء كنيسة في كل مدينة جديدة، وهو ما اعتبره أمراً إيجابياً، موضحاً أن المحور الثالث فيتعلق باحتياج الكنائس.

  • أنهى أكثر من مائتي سائق ومندوب مبيعات في شركة «أطياب»، على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي، إضرابهم عن العمل الذي بدأوه، احتجاجاً على عدم إدراج مقابل ساعات العمل الإضافية على الرواتب، بعد وعود من الإدارة الإماراتية بالاستجابة إلى مطلبهم، حسبما قال مصدر من العمال لـ«مدى مصر».
  • أنهى عمال شركة «الراية ماركت» في منطقة إنشاص بمحافظة الشرقية، إضرابهم عن العمل، بعد التوصل لاتفاق مع الإدارة بتنفيذ مطالبهم خلال عشرة أيام، حسبما قال مصدر من العمال لـ«مدى مصر». وكان نحو مئة من عمال المخزن بدأوا إضراباً، ، للمطالبة بزيادة العلاوة السنوية في الأجور لهذا العام إلى 45%، بعدما أقرت الشركة زيادة 20% فقط، بالإضافة إلى تطبيق الحد الأدنى للأجور (ستة آلاف جنيه).
  • منعت إدارة شركة «تي أند سي» للملابس الجاهزة بمدينة العبور، العمال التسعة المُخلى سبيلهم على خلفية إضراب طالب بتحسين الأوضاع المالية، من العمل، وأمرت بطردهم خارج الشركة، بدعوى صدور قرار بوقفهم عن العمل، حسبما قال مصدر من العمال لـ«مدى مصر».>كانت محكمة جنح مستأنف الخانكة قررت، في 29 يناير 2025، إخلاء سبيل العمال التسعة، بكفالة على ذمة القضية رقم 264 لسنة 2025 إداري أول العبور، والمتهمين فيها بـ«إثارة الشغب والفتن، والإضراب، وتحريض العمال على الإضراب، والإضرار بمصالح الشركة».
  • عبرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن قلقها من التوسع في إحالة القضايا ذات الطابع السياسي إلى المحاكم، بدلا من اتخاذ خطوات جادة نحو الإفراج عن السجناء كخطوة لإنهاء ملف الحبس الاحتياطي الممتد دون مبرر قانوني، ما يعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان، ويتعارض مع المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تضمن حماية الأفراد من الاحتجاز التعسفي وتكفل حقهم في محاكمة عادلة تلتزم بالمعايير القانونية الدولية.

وقالت المفوضية، في بيان صادر عنها الثلاثاء 4 فبراير 2025، إن قرارات الإحالة للمحاكمة شكل من أشكال استهداف النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، مجددة المطالبة بالإفراج الفوري عن المحبوسين السياسيين وسجناء الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان المحالين للمحاكمة، وإسقاط كافة الاتهامات الموجهة لهم، خاصة وأن بعضهم أحيلوا للمحاكمة في قضايا جرى تدويرهم عليها من داخل الحبس. وأيضا التأكيد على ضمان المحاكمات العادلة والمنصفة لكل المتهمين المحالين للمحاكمة.

وأوضحت أن تصعيد الإحالات إلى المحاكم، وخاصة إلى دوائر الإرهاب، يثير مخاوف بشأن ضمانات المحاكمة العادلة والمنصفة، ويظهر تجاهلاً مستمراً لدعوات الإفراج عن المحتجزين السياسيين، وخاصة أولئك الذين تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي المدد القانونية المنصوص عليها، الأمر الذي يثير المخاوف من أن تكون الإحالة للمحاكمة خطوة جديدة لاستمرار حبس سجناء الرأي والسياسيين ولكن بشكل مختلف بصدور أحكام ضدهم بدلا من حبسهم احتياطيا، الأمر الذي يدفعنا للتأكيد على ضرورة أن تكون المحاكمات منصفة وعادلة وبها مساحة واسعة للاستماع لما تعرض له السجناء من انتهاكات طوال سنوات حبسهم الاحتياطي.

  •  كشف تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية عن تحقيق مصر نجاحات ملحوظة في خفض معدلات النمو السكاني بنسبة تصل إلى 4.6% خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2023. وبحسب التقرير، انخفض معدل النمو السكاني بنسبة 1.7% بين عامي 2022 و2023، حيث بلغ 1.4% في عام 2023، وهو أدنى معدل زيادة سكانية خلال 50 عاماً. وبلغ عدد المواليد خلال عام 2023 حوالي مليوني مولود، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 1.5% مقارنة بعام 2018، وبنسبة 7% مقارنة بعام 2022. كما أشارت تقارير صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى انخفاض معدل المواليد، وصل إلى مولود واحد كل 16 ثانية، بعدما كان يُسجل مولوداً كل أربع ثوانٍ خلال العقود الماضية. وأوضح التقرير أن عدد سكان مصر تجاوز 107 ملايين نسمة، مع تسجيل مليون و433 ألف مولود خلال الفترة من فبراير/ شباط 2024 حتى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، بمتوسط 8.385 مولوداً يومياً، و224 مولوداً كل ساعة، و3.7 مواليد كل دقيقة. ومن المتوقع أن يصل انخفاض نسبة الخصوبة إلى 2.3 خلال العام الحالي، ما يعني أن عدد سكان مصر قد يصل إلى 117 مليون نسمة بحلول عام 2034، وليس 2030 كما توقعت بعض الجهات المحلية والدولية.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن كلا من الأردن ومصر سيستقبلان في بلديهما سكانا من قطاع غزة، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض. واقترح ترامب يوم 25 يناير نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعاً بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا. وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة له مباشرة، وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية ، وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان.

وفي كلمة له شدد السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين. وإلى جانب مصر، أبدت جهات عدة رفضها مقترح ترامب، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، توالت تصريحات ترامب بنفس الموضوع، وتوجت بما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إن “الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة”، ولفت الى “رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع”. وأضاف ترامب “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة، لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته”، وتابع أنه “لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني”، وأوضح أن “الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها”، ولفت إلى أن “هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف”.

وأشار ترامب الى أن “الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة، لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي”، ولفت إلى أنه “لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، كما يوجد لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة”، وتابع “مباني غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه، سكان غزة يقيمون فيها لأنهم لم يجدوا بديلا عنها وغزة لم تشهد سوى عقود وعقود من الموت”.

ولفت ترامب إلى أنه “إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة”، وشدد على أن “الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن”.

وفي سياق متصل بملف التهجير ومخططات ترامب، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء 04 فبراير 2025، عن خطة الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية، وقال إنه يتطلع إلى أن تكون لأميركا “ملكية طويلة الأمد” في القطاع. وجاء تصريح ترامب بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لسكان قطاع غزة في دول أخرى. وقال ترامب إن “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”، وأضاف “سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”.

وقال إن “فكرة سيطرتنا على قطاع غزة حظيت بتأييد وإشادة واسعة من مختلف مستويات القيادة”، معتبرا أن غزة “مكان مليء بالحطام الآيل للسقوط” وأنه “يمكن نقل الغزيين لأماكن أخرى ليعيشوا بسلام”.

وتوقع ترامب أن يتحول قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني، بعد أن تسيطر عليه أميركا، إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب مباحثات ثنائية جرت بينهما: “ريفييرا الشرق الأوسط.. هذا شيء يمكن أن يكون بالغ الروعة”.

وأعرب مجددا عن أمله بإمكانية نقل الفلسطينيين من غزة وإعادة تطوير المنطقة من قبل الولايات المتحدة، وأن تكون لها في القطاع “ملكية طويلة الأمد”، مضيفا أن القيام بذلك من شأنه أن يخلق “آلاف الوظائف”، ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة. وقال “أرى وضعية لملكية طويلة الأمد، وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط وربما الشرق الأوسط بأسره”، مضيفا “لم يكن هذا قرارا اتُخذ باستخفاف، كل من تحدثت معه يحب فكرة أن تتملك الولايات المتحدة هذه القطعة من الأرض”. كما جدد التأكيد على رغبته ألا يعود سكان غزة إليها مجددا بعد ترحيلهم إلى دول أخرى، وقال إن غزة ينبغي ألا تمر بعملية إعادة الإعمار والسكن من قبل الأشخاص أنفسهم، وقال إن أناسا من جميع أنحاء العالم سيعيشون في غزة بعد إعادة تطويرها. وقال “أشعر أن الأردن ومصر سيقدمان الأراضي اللازمة لخطتي الخاصة بالفلسطينيين”، وأضاف “أعتقد أن الملك عبد الله والجنرال (عبد الفتاح) السيسي سيقدمان الأرض اللازمة ليعيش فيها شعب غزة بسلام”. وتعهد ترامب بزيارة غزة، وقال للصحفيين في البيت الأبيض “أحب إسرائيل. سأزورها وسأزور غزة وسأزور المملكة العربية السعودية وسأزور أماكن أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، من دون الإعلان عن جدول زمني.

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحقاً إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة عند انتهاء القتال، وأن الفلسطينيين سيعاد توطينهم في مجتمعات أكثر أمنا. وكتب ترامب عبر منصة Truth Social: “ستسلم إسرائيل قطاع غزة إلى الولايات المتحدة عند انتهاء القتال. كان من الممكن أن يتم بالفعل إعادة توطين الفلسطينيين، في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة”. وأضاف: “سيكون لديهم في الواقع فرصة ليكونوا سعداء وآمنين وأحرارا. ستبدأ الولايات المتحدة، بالعمل مع فرق تطوير عظيمة من جميع أنحاء العالم، ببطء وحذر في بناء ما سيصبح واحدا من أعظم وأروع المناطق الحضرية من نوعها على وجه الأرض. لن تكون هناك حاجة لجنود من قبل الولايات المتحدة وسيعم الاستقرار في المنطقة”.

من جهته، اعتبر نتنياهو أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الأميركية على قطاع غزة تستحق الاهتمام، مضيفا أنها “يمكن أن تغيّر التاريخ”. وقال إن “استعداد ترامب للتفكير بطريقة مختلفة هو ما سيحقق أهداف الحرب في غزة، وسيعيد رسم معالم الشرق الأوسط”. ووصف نتنياهو الرئيس الأميركي بأنه “أعظم صديق في البيت الأبيض بتاريخ إسرائيل”، وأضاف “نقاتل أعداءنا المشتركين ونغير وجه الشرق الأوسط”. وأشار نتنياهو إلى أنهم توصلوا تحت قيادة ترامب “إلى 4 اتفاقيات سلام تاريخية”.

من جهتها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة، وقالت إنه “بدلا من محاسبة الاحتلال الصهيوني على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير تتم مكافأته، لا عقابه”، وأكدت أن هدف الاحتلال الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع. وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري -في بيان- “نرفض تصريحات ترامب التي قال فيها إنه لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته، ونعتبرها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة”. وأضاف مشددا “شعبنا في غزة لن يسمح بتمرير مخططات ترامب والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه”. كما رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية “لاحتلال” الولايات المتحدة، قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وقالت في بيان، صباح يوم الأربعاء 05 فبراير 2025 “نؤكد بأن تلك التصريحات عدائية لشعبنا ولقضيتنا ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار”.

وفي سياق مرتبط، تلقى السيسي، خلال الأسبوع المنصرم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب“. وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن السيسي قد هنّأ الرئيس ترامب مجدداً بمناسبة توليه السلطة رئيساً للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافاً بقدراته.

كما وجه السيسي الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.

كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص البلدين على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً إيجابياً بين السيسي وترامب، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.

وأفاد موقع “أكسيوس” الأميركي، بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث مع السيسي، في الاتصال الذي أعلنت عنه الرئاسة المصرية، فكرة ترامب بشأن نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن لإعادة إعمار القطاع.

ونقل الموقع عن مسؤولين قولهم إنّ تعليقات ترامب بشأن ترحيل سكان غزة كانت مرتبطة بالدمار الهائل في غزة والحاجة إلى جهود إعادة الإعمار الضخمة. وقال مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لـ “أكسيوس” إن هذه العملية قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما، وأكد أن غزة “غير صالحة للسكن” حاليا. وعلى مدار الأسبوع الماضي، تحدث ترامب ثلاث مرات علناً عن فكرته بنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، ما أثار ردود فعل رافضة للفكرة.

وفي سياق متصل أشاد مصدر سياسي إسرائيلي بالنتائج التي حققتها زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب، وأكد أنها “فاقت التوقعات والأحلام”. ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، عن مصدر لم تسمه، قوله : “نختتم زيارة ناجحة للغاية فاقت كل توقعاتنا وأحلامنا”. وكان المصدر يشير إلى مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة الذي مزقته الحرب وتطوره اقتصاديا بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.

ويوم الأربعاء 05 فبراير 2025 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرغم النفي المعلن من مصر والأردن لمخطط التهجير، أن “الجميع يحبون” اقتراحه بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، رغم أن إعلانه الصادم واجه إدانات عالمية. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: “الجميع يحبون ذلك”.

كما أكد البيت الأبيض الأربعاء 05 فبراير 2025 أنّ الولايات المتحدة “لن تموّل إعادة إعمار غزة”، مشير إلى أن ترامب يتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتا. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين أنّ ترامب قال إنّ “الولايات المتّحدة لن تموّل إعادة إعمار غزة. إدارته ستعمل مع شركائنا في المنطقة لإعادة بناء هذه المنطقة”. كما قالت إن خطة الرئيس الأميركي بشأن السيطرة على غزة تاريخية، مشيرة إلى أنه لم يتعهد بنشر قوات أميركية في القطاع الساحلي. وبينت المتحدثة الأميركية أن ترامب يتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتا “لنعيد بناء وطنهم”. كما قالت “الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة المحبة للسلام”.

في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الأربعاء 05 فبراير 2025 إن الرئيس دونالد ترامب عرض أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة. وقال روبيو في مؤتمر صحفي في جواتيمالا سيتي إن العرض كان فريدا من نوعه ويشير إلى التدخل وإزالة الحطام في غزة، مضيفا أن سكان القطاع سيضطرون إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة الإعمار. كما أوضح أن العرض لم يكن خطوة عدائية وأنه يتعين العمل لإنجاز التفاصيل.

كما صرح مستشار الأمن القومي، مايك والتز، في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأميركية، أن “مقترح الرئيس الأميركي يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة لغزة من أجل التوصل إلى حلول أخرى”، في إشارة إلى مصر والأردن.

كما أردف أن تلك الأفكار “ستدفع المنطقة بأكملها إلى تقديم حلولها الخاصة.” إلى ذلك، اعتبر أن من يرفض هذا المقترح لا يملك رؤية واقعية للشعب الفلسطيني. وشدد على أن القول “بإمكانية إعادة إعمار وبناء القطاع الفلسطيني المدمر بينما الناس يقيمون هناك هو أمر غير واقع”.

  •  أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش بإعداد خطة تسمح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة. وقال كاتس “أوعزت للجيش بإعداد خطة تسمح لأي ساكن في غزة ويرغب في المغادرة بالقيام بذلك، إلى أي بلد يرغب باستقبالهم”. وأضاف “ستشمل الخطة خيارات الخروج من المعابر البرية، بالإضافة إلى الترتيبات الخاصة للمغادرة عبر البحر والجو”.  كما أبدى كاتس مبدياً ترحيبه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
  •  أعلنت مصر، الخميس 06 فبراير 2025، رفضها أي تصور يقضي بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة عزمها الانخراط في المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة منه. وحذرت وزارة الخارجية، في بيان، من “تداعيات التصريحات الصادرة من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، بشأن بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.

وقالت مصر إن تلك التصريحات “خرق صارخ وسافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة”. وأكدت أن “التداعيات كارثية ويترتب عليها سلوك غير مسؤول يقضي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما يحرض على عودة القتال (الإبادة الإسرائيلية) مجددا”. وشددت الخارجية المصرية على “الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا”.

وفيما يتعلق بخطة ترامب التي تتضمن الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين، أكدت مصر أنها “ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي”. وحذرت من “تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه”. وأشارت إلى “ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود، عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على إنهائه بصورة فورية”. ولفتت مصر إلى “اعتزامها الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي (لم تسمهم) في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها”.

وفي وقت سابق الخميس 06 فبراير 2025، نقلت القناة 12 العبرية الخاصة عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله، إن “دولا مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات ومزاعم كاذبة ضد إسرائيل بشأن أفعالها في غزة، ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها”، وفق تعبيره. كما أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة، مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتماد خطة لتنفيذه فورا.

  •  حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص تهجير الفلسطينيين من غزة والاستيلاء عليها من قبل الولايات المتحدة بدعوى إعادة إعمارها، كتب ديفيد اجناسيوس مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تحت عنوان، “مطور عقارات في متجر صيني”، حيث جاء فيه: “كانت خطة ترامب للسيطرة على غزة بمثابة تحريض في منطقة لا تزال تتعافى من صدمة الحرب (الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة). فالرئيس دونالد ترامب، الذي قال إنه يريد إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، يتخبط الآن متجهاً نحو مأزق جديد خطير بحديثه عن طرد الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء على أراضي القطاع لصالح الولايات المتحدة.

وقد تصاعدت المخاوف حول هذا الاقتراح الصادم بسرعة وحدّة شديدة يوم الأربعاء حتى إن المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض كارولين ليفيت سارعت إلى توضيح أن ترامب لم يخطط لدفع ثمن هذا المشروع أو إرسال قوات أمريكية هناك. وحتى إذا كان هذا الأمر صحيحاً، فإن اقتراح ترامب يعني الفراغ التام في السياسة الخارجية الأمريكية. حيث لا يبدو أن هناك أي دولة في المنطقة مستعدة لتقديم الدعم المالي أو العسكري اللازم لتحقيق ذلك.

وجاءت ردود الأفعال مدوية مثل الرعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط على مخطط ترامب حول غزة. حيث أصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بيانات سريعة ترفضها. بل إن مصادر أردنية تقول إن الاحتجاجات على الخطة بدأت تندلع بالفعل هناك. فإن اقتراح ترامب باستيلاء الولايات المتحدة على غزة كان مثيراً للفتنة في الشرق الأوسط الذي بدأ يتعافى للتو من صدمة 15 شهراً من الحرب. وقد تم استدعاء زعماء مصر والأردن، الدولتين اللتين ذكرهما ترامب كمواقع لإعادة توطين الفلسطينيين المهجرين عندما طرح الفكرة لأول مرة قبل عشرة أيام، للقاء ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل. وعلى الرغم من خوفهم منه، كما يبدو أن معظم دول العالم تخاف منه بعد أسبوعين من التهديدات والإجراءات، إلا إنهم قلقون أكثر من خطر اندلاع الاضطرابات الداخلية التي قد تتبع طرد الفلسطينيين إلى أراضيهم.

وحذر مسؤول استخباراتي عمل لعقود في المنطقة من أن “هذا من شأنه أن يسبب اضطراباً كبيراً في مصر والأردن”. وأكد أن هذا عدم الاستقرار قد ينعكس على إسرائيل، ويخلق انتفاضة جديدة عنيفة في الضفة الغربية وعلى حدود إسرائيل. وتساءل المسؤول الاستخباراتي: “لماذا تصدرون حماس إلى دول حيوية لأمن إسرائيل؟”. إن هذه الدول تستعد للأسوأ. فبحسب مصدر مصري مقرب من جهاز الاستخبارات المحلي هناك، فإنه: “إذا حدث نزوح قسري إلى سيناء، فإن مصر ستتحرك عسكرياً. لقد قاموا بالفعل بتجهيزات عسكرية في سيناء منذ شهر مايو”.

  •  كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن استعداد الأردن للحرب في حال تم إجبار الفلسطينيين على الهجرة إلى أراضيه بالقوة. وقال الموقع نقلاً عن مصادر مطلعة في عمان والقدس أن الأردن لا يرغب في الحرب، ويسعى للوصول إلى حل سلمي. ومع ذلك، أكدت المصادر أن الأردن سيغلق حدوده إذا بدأ الفلسطينيون في عبورها، وأن أي محاولة من إسرائيل لإعادة فتح الحدود ستكون سبباً لنشوب الحرب.
  •  أفاد مسؤولون مصريون لوكالة “أسوشيتد برس”، بأن القاهرة أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية أن “اتفاقية السلام” مع الاحتلال الإسرائيلي تواجه خطرا كبيرا بسبب الخطط المطروحة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر مسؤولة، تأكيدها أن مصر أوضحت لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللاحتلال الإسرائيلي أنها ستقاوم أي مقترحات من هذا النوع، مشيرة إلى أن اتفاق السلام الذي دام نحو نصف قرن بات مهددا بالانهيار. وأكد مسؤول مصري، أن الرسالة الرسمية التي تحمل هذا الموقف تم تسليمها إلى البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء الكونغرس، بينما أفاد مسؤول آخر بأن الرسالة نفسها نُقلت إلى الاحتلال وحلفائه في أوروبا الغربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا. من جانبه، أكد دبلوماسي غربي مقيم في القاهرة، أن مصر أرسلت رسائل معارضة شديدة اللهجة عبر قنوات متعددة، مشيرا إلى أن القاهرة تعدّ هذه الخطة تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأشار الدبلوماسي إلى أن مصر قد رفضت مقترحات مماثلة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والدول الأوروبية، في وقت سابق من الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، لافتا إلى أن تلك المقترحات السابقة كانت تُناقش بشكل سري، على عكس خطة ترامب التي أعلن عنها علنا خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

  • كشفت مصادر سياسية أن السيسي من المقرر أن يزور الولايات المتحدة الأمريكية في 18 فبراير 2025، وذلك بعد ترتيبات جرت بين القاهرة وواشنطن إثر زيارة مبعوث من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلاها اتصال هاتفي بين ترامب والسيسي. ووفقاً لمصادر رسمية مصرية، سيناقش السيسي خلال زيارته مجموعة من الملفات المشتركة، أبرزها المقترح الأمريكي الداعي إلى نقل سكان غزة إلى مصر والأردن. كما سيتناول اللقاء تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعم مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والبحث عن حلول دائمة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك مسار حل الدولتين كضمانة لاستقرار المنطقة. ومن المتوقع أن يقدم السيسي خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة دون تهجير سكانه، مع ضمان مشاركتهم في عملية الإعمار بالتنسيق مع قوى عربية فاعلة. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة مرتقبة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن للقاء ترامب.
  • علم “العربي الجديد” أن مسؤولاً بارزاً في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار القاهرة، الأسبوع المنصرم، بهدف إجراء مباحثات حول الخطة التي يروج لها ترامب لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن. وبحسب ما علم “العربي الجديد” فإن المبعوث الأميركي التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس جهاز المخابرات العامة حسن رشاد بشكل منفصل، وجرت نقاشات موسعة حول خطة ترامب، في حين طرح المسؤولون المصريون مخاوفهم والتداعيات المحتملة حال تنفيذ تلك الخطة، مشدّدين على صعوبة تنفيذها.

ولم تقتصر لقاءات المبعوث الأميركي على المسؤولين المصريين فحسب، بل التقى شخصيات عامة أيضاً واثنين من رؤساء الأحزاب بهدف الوقوف على طبيعة ما يلوح به المسؤولون المصريون بالتظاهرات الشعبية الرافضة للخطة الأميركية، وما إذا كانت تستهدف الإدارة الأميركية أو تتبنى موقفاً معادياً لواشنطن أو أنها قاصرة على التعبير عن رفض القرار. وبحسب ما علمه “العربي الجديد” فإن المبعوث الأميركي تحدث خلال اللقاءات بصراحة عن طبيعة تلك التظاهرات وأنها مرتبة لهذا الغرض.

واعتبر مصدر دبلوماسي مصري، اطلع على ما جاء في لقاءات المسؤول الأميركي في القاهرة، أن مهمة مصر في مواجهة خطة ترامب لن تكون سهلة في حال لم تحظ بدعم عربي، في ظلّ ما سمّاه “إصرار ترامب على المضي في خطته”، وأوضح المصدر أن حديث المبعوث الأميركي شهد تناول ملف الأمن المائي المصري ما بين التهديد والترغيب، في إشارة لأدوار أميركية محتملة بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي، وتعويل الإدارة المصرية على دور ترامب في التوصل إلى حل نهائي لأزمة السدّ. وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أنه جرى أيضاً الحديث عن بدائل لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن تكون قابلة للتطبيق، إذ أكدت مستويات مصرية عدّة أن القاهرة منفتحة على التعاطي مع أي بدائل تحقق أمن إسرائيل دون أن تتضمن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

ورجّح مصدران، دبلوماسي وسياسي، أن تكون زيارة المبعوث الأميركي هي المقصودة بإشارة ترامب في تصريحات لصحافيين على الطائرة الرئاسية، الأسبوع الماضي، إلى حديثه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول مخطط التهجير، وهو الاتصال الذي نفاه حينها مصدر مصري رفيع المستوى.

  • قالت صحيفة العربي الجديد، النسخة الإنجليزية، إن الولايات المتحدة استخدمت أزمة الأمن المائي في مصر كوسيلة ضغط للضغط على القاهرة لقبول خطة تهجير فلسطينيي غزة قسراً، وذلك عندما التقى مسؤول كبير في إدارة ترامب بقادة مصريين في القاهرة الأسبوع الماضي لمناقشة خطة التهجير من غزة. خلال زيارة له إلى القاهرة ، عقد مسؤول كبير في إدارة ترامب اجتماعات منفصلة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة حسن رشاد، حيث تطرقت المناقشات إلى خطة التهجير المثيرة للجدل والنزاع المستمر بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي. وبحسب المصادر، فقد اقترح المبعوث الأمريكي أن مشاركة الولايات المتحدة في حل أزمة السد قد تكون مشروطة بتعاون مصر في تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
  • تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.  تناول الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الانسانية إلى أهالي القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة اعادة إعمار قطاع غزة.

أكدا السيسي وعبدالله في هذا الصدد على أهمية التوصل الى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

قد تناولا ايضاً تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري. كما ناقش اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان.

  •  تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً، الأربعاء 5 فبراير 2025، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. شهد الاتصال تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. تناول الاتصال أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة.
  • حذّر إيلي ديكل، الرئيس السابق لفرع الأبحاث الميدانية العسكرية في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، من تسليح الجيش المصري، مشيراً إلى أن مصر تمتلك مصلحة كبيرة في تعزيز قدرات حماس في قطاع غزة. وأضاف خلال حديثه لإعلاميين إسرائيليين على إذاعة 103 إف إم، أن إسرائيل تحتاج إلى احتلال مساحة 3 كيلومترات شمال رفح في غزة لمنع استمرار إمداد الأسلحة من مصر إلى القطاع ولتفادي المواجهات المستقبلية مع المصريين.

وعند سؤاله عما إذا كانت مصر تسعى للحرب مع إسرائيل، أجاب ديكل: “أعتقد ذلك”، موضحاً أنه اكتشف 60 نفقاً في سيناء تربطها بشبه الجزيرة لتعزيز تحركات قواتها، إضافة إلى أنفاق استراتيجية لتخزين الأسلحة.

وأكد ديكل قائلاً: “نحن العدو الحقيقي، ولا أستطيع أن أفهم سبب تسليح مصر أو حفرها لأنفاق استراتيجية أو استثمارها مبالغ ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود، إلا إذا كان ذلك موجهاً ضدنا. لا أعتقد أن حفر 60 نفقاً في سيناء موجه ضد إيران مثلاً! هم يجهزون سلاحاً هجومياً ويعملون على حمايته من الهجمات الجوية لطائراتنا.”

  •  حذر الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل من أن أي خطة لاقتلاع سكان قطاع غزة يمكن أن تؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الاحتلال وكل من مصر والأردن، مشيرا إلى أن الدول العربية تعتبر خطة التهجير تهديدا وجوديا لأمنها واستقرارها الداخلي. وقال برئيل  في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بغطرسته وتصريحاته، أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الخطاب الدولي، وحوّل غزة من مجرد كارثة إنسانية إلى رمز للصمود الوطني، مما أدى إلى توحيد الموقف العربي ليس فقط دفاعا عن الفلسطينيين، بل أيضا لحماية الدول العربية من تداعيات الخطة”. وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “ترامب خلق محورا جديدا في الشرق الأوسط، محور الدول المذعورة، الذي يضم دولا عربية تخشى أن تتحول المشكلة الفلسطينية إلى أزمة داخل أراضيها”.
  •  أفادت إذاعة “كان ريشت بيت” العبرية، يوم الخميس 06 فبراير 2025، بأنّ مصر ترفض استقبال 20 أسيراً فلسطينياً بعضهم كان يقضي أحكاماً بالسجن المؤبّد في سجون الاحتلال، وتحرّروا في إطار الصفقة بين حكومة الاحتلال وحركة حماس. وأضافت الإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، أن الأسرى ينتظرون في المستشفى الأوروبي في خانيونس في قطاع غزة، منذ تحررهم قبل نحو أسبوع.
  •  قال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، إن حكومته تستعد للسيناريو الأكثر تشاؤما فيما يتعلق بالتطورات السياسية في المنطقة، منوها بأن مصر وضعت بالفعل خططا للتعامل مع أية تطورات. وأضاف مدبولي في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مساء يوم الأربعاء 05 فبراير 2025 : “أطمئن المواطن المصري، الشغل الشاغل للحكومة وأجهزة الدولة اليوم هو التحضر لأي تطورات، لكن يجب بالتوازي أن يعي المواطن حجم التهديدات التي تواجه مصر والمنطقة بصفة عامة”. وأشار إلى أن الحكومة والمواطن “شركاء” في التصدي لأي تطور، داعيا إلى ترشيد الاستهلاك في أي احتياجات، مشيرا في هذا الصدد إلى ترشيد استهلاك الكهرباء لتوفير فاتورة استيراد الوقود الخاص بتوليد الطاقة.
  • رفضت السلطات المصرية، الطلب الذي تقدمت بها «الحركة المدنية الديموقراطية» التي تضم عددا من أحزاب المعارضة والشخصيات العامة، لتنظيم مظاهرة يوم الإثنين 03 فبراير 2025 أمام السفارة الأمريكية في القاهرة، احتجاجا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن. وبررت محكمة جنوب القاهرة الابتدائية في رفضها طلب الحركة، بدعوى «تهديد الأمن والسلم» نظراً لاحتمالية مشاركة «عناصر إثارية» فضلا عن مخالفة موقعها للقرار رقم 37 لسنة 2017 الصادر من وزارة الداخلية بشأن الحرم الآمن للمواقع الحيوية والمرافق العامة.
  • استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني. أكد عبد العاطي، خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.  وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.

وقد قام رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المُعدة لبرامج التعافي المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق.

  • تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن خطة ورؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير سكانه، كما تروّج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال الوزير عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، إنّ “مصر لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه”.

وأضاف أنه “لدينا توافق عربي في هذا الشأن، ونتحدث مع الأمم المتحدة في هذا الإطار”، منوها إلى أن هذه العملية تعتبر مرحلة أولى تقوم على بدء عملية سياسية ذات مصداقية، وتؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، لمنع تكرار حلقات العنف والعدوان، وشدد الوزير المصري على أنّ “هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”، مشيرا إلى أهمية تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر في قطاع غزة، بالتوازي مع دخول المساعدات، خاصة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة.

ولفت إلى أن مصر تعد خطة بالتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن بلاده تواصل جهودها من أجل تنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، بما يؤدي إلى استدامة وقف إطلاق النار، وما يتطلبه ذلك من دفع مشروعات التعافي المبكر والنفاذ الكامل لمواد الإيواء والغذاء والصحة إلى داخل القطاع، لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة.

  • بدعوة من مصر، عقد بالقاهرة في اليوم الأول من فبراير اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين، وأمين عام جامعة الدول العربية.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء السبت، اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:

١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

٤- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

٥- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

٦- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

٧- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

  • استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد 2 فبراير  2025 سيجريد كاخ كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي تناول مع المسئولة الأممية مخرجات الاجتماع الذى عقد مع وزراء الخارجية والمسئولين العرب في الأول من فبراير في القاهرة على المستويين السياسي والإنساني، وأبرز الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث والسماح بنفاذ أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما استمع الوزير عبد العاطي لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة واتصالاتها في هذا الشأن.

  • أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، ضرورة استدامة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية وبوتيرة مكثفة ومتسارعة؛ لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف؛ لبحث آخر مستجدات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والعمل على تنفيذ مراحله الثلاثة بشكل كامل.
  • أجرى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، مساء الأحد 2 فبراير 2025، في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين مصر والاتحاد الأوروبي. أشاد عبد العاطي، بالعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والحرص المتبادل على تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين، معرباً عن تطلعه لمواصلة الممثلة العليا دعمها للشراكة بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، وتمرير الشريحة الثانية من الحزمة المالية بقيمة ٤ مليارات يورو. أكد وزير الخارجية أيضا على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بوتيرة مكثفة ومتسارعة؛ على نحو يلبى احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها.
  • طالب الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، الدول العربية بالتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن “البيان الوزاري السداسي الذي ضم مصر والأردن والسعودية والإمارات والسلطة الفلسطينية وقطر، جاء داعما للموقفين المصري والأردن في رفض التهجير والتأكيد علي دعمه الكامل لصمود الشعب الفلسطيني علي أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة”.

وأضاف: «هذا موقف يستحق التقدير والاحترام، لأنه يعني رفضا لخطة ترامب – نتنياهو بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن. نتمنى موقفا عربيا جامعا يتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن».

وقال موسى خلال محاضرة، في منتدى الحموري الثقافي، إن قبول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، أمر ينقل الدول التي تبنت القضية الفلسطينية والدفاع عنها إلى إنهاء القضية الفلسطينية. وأضاف موسى، أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا أعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة. وتابع، بـ “حرب الوعي والرواية ومستقبل الصراع في المنطقة”، بأن الفصل الأول من سياسة تغيير المنطقة بدأ عام 2011 عند انطلاق الثورات العربية من تونس.

وأكدت نقابات الصحفيين، والمهندسين، والمحامين، والأطباء، والمهن التمثيلية، والمهن السينمائية، وأطباء الأسنان، والأطباء البيطريين، والتطبيقيين، والتجاريين في خطاب، باللغتين العربية والإنجليزية، أنهم كممثلين لخمسة ملايين من المهنيين يعلنون رفضهم القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وأن ما ذكره الرئيس الأمريكي يمثل اعتداءً صارخاً ومباشراً على سيادة وأمن الأمة العربية بأسرها، بالإضافة لانتهاك القانون الدولي.

وعبرت النقابات المصرية في خطابها عن دعم مصر الدائم لحقوق الفلسطينيين، مؤكدين أن أي خطوة على طريق تهجير الفلسطينيين تشكل جريمة ضد الإنسانية، وأن أي تأييد لمثل هذه التدابير يعد تأييداً للتطهير العرقي، وتجاهلاً تاماً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وأكدت النقابات وقوفها بحزم مع الحكومة المصرية في رفض أي خطة تقوّض السيادة الفلسطينية، والحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.  وطالبت النقابات الرئيس الأمريكي بالتراجع عن خطابه بشأن تهجير الفلسطينيين.

  • قال الإعلامي عمرو أديب، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص ضم إسرائيل الضفة الغربية يعني أن الأمور سوداء، وقال اديب ان هناك خريطة جديدة أعدت للمنطقة. وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» ، أن هذا التصريح يتعلق بالضفة الغربية، وتحدث عن أن إسرائيل بحاجة لمساحة أكبر. وأشار إلى أن هناك عمليات عسكرية تُنفَّذ حالياً في الضفة الغربية، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دائماً ما يرى أن مساحة (دولة الاحتلال) صغيرة وبحاجة لأن تتسع. وتابع: «يبدو أن نتنياهو لديه عرض جيد لا يقبل الرفض، ويبدو أن المبادلة ستكون ضرب إيران مقابل السماح بأن تضم إسرائيل الضفة الغربية». ولفت إلى أن تمدد وتوسع إسرائيل في الضفة الغربية لن يستغرق وقتاً طويلاً، وسيكون أسهل مما واجهته إسرائيل في قطاع غزة. وقال أديب ان المخطط يبدو انه لن يتوقف فقط على الضفة.
  • أكد تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة ترفض تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا يُعد ظلماً، لافتا إلى أن الكنيسة متفقة مع موقف السيسي، الذي يعارض ذلك.
  • قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الحركة تحدثت مع الوسطاء بوضوح حول تلكؤ إسرائيل في قضية الإغاثة والإيواء لسكان غزة، وأضاف حمدان خلال لقاء نظمّه مركز الدراسات السياسية، بحسب وسائل إعلام تابعة للحركة، أن هناك لجنة تتابع ما يتم إدخاله للقطاع، موضحاً أن الاحتلال يتعمد افتعال المشاكل.

وتابع: «الوسطاء أبلغونا ببعض الخطوات التي من شأنها أن تُلزم الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، ستتضح تفاصيلها غدا؛ وفي حال لم تتم ستتخذ حماس إجراءات من طرفها»، وأشار إلى أن الحركة لا تزال تجري اتصالات مع عدد من الدول لاستقبال الأسرى المبعدين، موضحاً أن الأمر قد يحتاج بعض الوقت، لكنه في طريقه للحل.

وتحدث حمدان عن معبر رفح البري، قائلا إنه يعمل من أجل سفر الحالات الإنسانية في المرحلة الأولى، موضحاً أن ترتيبات عودة العالقين سيتم الاتفاق عليها بمفاوضات المرحلة الثانية، ونوه بأن المرحلة الثانية ستكون مهمة في التفاوض لأنها ستطرح الأسرى بكل المصنفات من مؤبدات وأحكام عالية وأسرى حزب الله وأسرى غزة بعد 7 أكتوبر.

  • أنجزت المقاومة الفلسطينية، السبت 01 فبراير 2025، الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضمنت الإفراج عن 183 أسيراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تحرير أسير مصري يدعى فريح سلمان بريكات. وترصد “عربي21” المعلومات المتوفرة عن المحرر بريكات، والذي حُكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما، وذلك بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة الفلسطينية، وخاصة عملية استشهادية وقعت في إيلات.

ووجهت سلطات الاحتلال اتهامات للمحرر بريكات بالمشاركة في تنفيذ عملية استشهادية وقعت عام 2007، في مركز تجاري بمدينة إيلات المحتلة، وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة 7 آخرين بجراح.

والمحرر بريكات من سكان شمال سيناء، ومن مواليد عام 1973، واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 28 مارس لعام 2007، وحُكم بالسجن لمدة 18 عاما.

ولدى بريكات خمسة أبناء، وعانى خلال اعتقاله من ظروف صحية صعبة وإهمال طبي، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام عام 2012 مع أسيرين مصريين آخرين، لرفض الحكومة المصرية التدخل العاجل للإفراج عنهم وعن كافة الأسرى المصريين. ولم يكشف الاحتلال عن تفاصيل حول طبيعة مشاركته في العملية التي نفذها الاستشهادي محمد فيصل السكسك (21 عاما)، وذلك بعد تسلله من غزة إلى إيلات عبر الأردن.

  • أعلن الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت، يوم الثلاثاء 04 فبراير 2025. وفي بيان نُشر عبر قناة الحركة على منصة تلغرام، قال القانوع “اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة”. وأضاف البيان “الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويراوغ ويماطل في تنفيذه”.

وأكد القانوع في بيانه أن “الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحّة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال”. وشدَّد على أن “إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه هي الي تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها”. ورأى القانوع أن “عملية حاجز تياسير شرق طوباس تأتي ردّاً على العدوان المتصاعد بالضفة، وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه”.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب 8 عسكريين بعملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز تياسير بمنطقة الأغوار شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا الصدد، أشار القانوع إلى أن “غياب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي يشجعانه على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة”، مؤكداً أن “كل محاولات الاحتلال لإبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل”. وشدَّد القانوع على أن “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.

وقال تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية نقلت فيه تصريحات لزامير -الذي يشغل منصب مدير عام وزارة الدفاع- إن 5942 عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل، وتأتي تصريحات زامير في معرض إشارته الى عواقب القتال المستمر، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بأسر الجرحى والقتلى، وقال إنه “يتعين علينا ضمان حصولهم على الدعم والمساعدة المناسبين”.

ووفق الخبير بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس فإن تعبير “قائمة الأسر الثكلى” مستخدم في أدبيات جيش الاحتلال كمصطلح يدل على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من العسكريين خلال الحرب.

وقال أبو العدس – إن مصطلح “الانضمام لدائرة عائلات الثكلى” المستخدم في تصريحات زامير يعني عائلات القتلى من الجنود بالجيش وليس المدنيين، لوجود دائرة للقتلى من الجنود باسم “العائلات الثكلى”.

  • قال الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة في حسابه على منصة إكس إن حاخاماً يهودياً دعا الله على مصر في موعظته الأسبوعية في القدس. حيث كتب: “‏حاخام يهودي يدعو الله على مصر! في موعظته الأسبوعية في القدس، توعّد الحاخام نير بن أرتسي المصريين بغضب إلهي بسبب مساعدتهم للفلسطينيين ضد إسرائيل. ودعا الله أن يوجّه لمصر ضربة قوية وأن يصيب شعبها بالأوبئة الخارقة للطبيعة قريبا.. هؤلاء هُم لمن لا يفهمهم، إذا لم تستسلم تماما فأنت عدو!”

تغطية مستمرة للتعاطي الرسمي والإعلامي مع الأوضاع في سوريا:

  • وجه السيسي يوم الجمعة 31 يناير 2025 تهنئة للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بمناسبة توليه المنصب، متمنيا له “النجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري”. ونقل بيان للرئاسة المصرية على منصة “إكس” عن السيسي قوله “أتوجّه بالتهنئة للسيد أحمد الشرع لتولّيه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية”. وأضاف “تمنياتي له بالنجاح في تحقيق تطلّعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار”.
  • أثارت تصريحات رجل الأعمال المصري، أشرف السعد، أحد أبرز المؤيدين للسيسي، موجة سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. وكان السعد قد تعهد بالاعتذار من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي ورفع صورته على حسابه إذا ما وضع السيسي يده بيد الرئيس السوري الجديد٬ أحمد الشرع. وقال السعد في منشور على منصة “إكس”: “أقسم بالله العظيم لو الرئيس السيسي حط إيده في إيد أحمد الشرع (المعروف بالجولاني)، هاشيل صورته من عندي وأحط صورة محمد مرسي، وأقول له: آسف يا مرسي، وأعتذر لجماعة الإخوان عن كل ما بدر مني، والله على ما أقول شهيد”.
  • علق الإعلامي عمرو أديب، على اللقاء الذي عقده ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، في العاصمة الرياض.

وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، إن “ولي العهد السعودي أحدث نقلة في توجه الدولة السورية”. وأضاف: «هذا الرجل أخذ سوريا إلى مكانها الطبيعي في الأمة العربية، وساعد تلك الإدارة أن تكون لديها الرغبة والقدرة على التحول إلى دولة طبيعية وليس دولة إرهاب أو دولة منبوذة”.  وأشار إلى أن “بن سلمان يشجع سوريا ولبنان على العودة مرة أخرى إلى الصف العربي»، مضيفاً: «هذا الاحتضان ليس مادياً فقط، ليس بين شخصين، هذا احتضان عربي يقوم به ولي العهد نيابة عن الأمة العربية كلها”.

ولفت إلى أن «الاستقبال يثبت للقائد الجديد في سوريا أن لديه سنداً وتأييداً، ومَن يرغب حقيقة في انتقال سوريا من عصر الشبيحة والفساد، والإقناع أن الدولة المدنية القائمة على الحكم المدني هي الدولة الصحيحة».

  • قال الإعلامي عمرو أديب، إن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يريد عالم عربي بلا توتر»، مشيراً إلى أنه «يرغب في أن تتعاون الدول العربية اقتصادياً وأمنياً كما يحدث في الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، أن “بن سلمان حريص على وقف الحروب والمآسي في المنطقة، وأن ينظر العالم العربي إلى التنمية”. وأشار إلى لقاء ولي العهد السعودي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة الرياض مؤكداً أنه يشجع دمشق على الاندماج في محيطها العربي وأن تصبح دولة طبيعية ومدنية.

ونوه أن “غالبية الشعب السوري لا يعيش داخل سوريا، كما أن جزءاً كبيراً من الأراضي السورية لا يقع تحت سيطرة القيادة السورية”.

وواصل: «بالنسبة للكيان السوري الجديد يجب أن نتخطى فكرة إنهم كانوا فصائل، دول إرهابيين، أنا آسف إني أقول لك الصفحة اتقلبت، هو حر عاوز مين أو بيرشح مين أو جاب مين رئيس، دي مش شغلتي».

  • في نفس اليوم الذي زار فيه الرئيس السوري أحمد الشرع تركيا قام وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بزيارة تركيا، استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء 04 فبراير 2025، بدر عبد العاطي في العاصمة أنقرة. وأفاد مراسل الأناضول أن فيدان التقى نظيره المصري في مقر وزارة الخارجية. وفي وقت سابق من الثلاثاء 04 فبراير 2025، وصل عبد العاطي إلى أنقرة في زيارة رسمية غير معلومة المدة. “حسب وكالة الأناضول“.

أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أهمية ألا تكون سوريا مركزا للتحريض أو التهديد لأي دولة من دول الجوار والمنطقة، مشيرا إلى أنه تباحث مع وزير الخارجية التركي حول كيفية العمل المشترك لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا وأهمية دعم الجهود  الوطنية الليبية في إطار تعزيز الحل الليبي واحترام دور المؤسسات الوطنية الليبية وأهمية إنهاء الانقسام الحالي في السلطة التنفيذية وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي أنه تم التأكيد على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد بما يحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها ويحقق أمنها ومصالح شعبها، فضلاً عن الاتفاق على العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار بداخلها من واقع التعاون بين الدولتين.

وتابع: «تطرقنا إلى الأوضاع في لبنان ورحبنا بانتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، ونتطلع بأن تكن هذه الخطوات انطلاقة لعودة الاستقرار إلى لبنان بما يحقق تطلعات شعبه، وأكدنا على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام بتنفيذه بما في ذلك من خلال انسحاب إسرائيل الكامل وغير المنقوص  من لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701».

قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنه جرى التباحث حول تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، وتطورات الأوضاع في غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار بمراحله الـ3 بما يتضمنه من تبادل للأسرى والمحتجزين بعد جهود كبيرة بذلتها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة على مدار قرابة 15 شهراً.

وأضاف «عبد العاطي» خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي، أنَّه جرى الاتفاق مع نظيره التركي على العمل المشترك للتأكد على التنفيذ الكامل لكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتمّ إعادة تأكيد الرؤية المصرية التركية المشتركة حول ضرورة تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية

وأكّد الرفض التام لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مطالبا بوقف كل الممارسات الأحادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية  والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية وانتهاك الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشرقية المحتلة.

كما أكدت تركيا ومصر، رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى لأي أغراض قصيرة أو طويلة الأمد. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره المصري بدر عبد العاطي في أنقرة. وشدد البيان المشترك على ضرورة تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قراراته التي تقوّض دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأكد البيان على أهمية الحفاظ على دور الأونروا باعتبارها عنصراً لا غنى عنه لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجددت تركيا ومصر دعمهما القوي لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة ووطنه.

وكذلك أكدت أنقرة والقاهرة رفضهما لأي انتهاك للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، سواء عبر أنشطة الاستيطان أو ضم الأراضي أو ترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى أو تهجيرهم قسراً أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى لأي أغراض قصيرة أو طويلة الأمد. واعتبر البيان أن هذه الإجراءات تهدد الاستقرار، وتنذر بتوسيع نطاق الصراع في المنطقة، وتُقوِّض فرص تحقيق السلام والتعايش بين الشعوب.

وأشار البيان إلى ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين. وشدد على الالتزام بإنهاء أسباب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس. وأكد البيان على ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، والصومال، والسودان، وليبيا، مع الدعوة إلى “عدم التسامح المطلق” مع الإرهاب وداعميه.

ونقل وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، رسالة خطية من السيسي، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في أنقرة يوم الثلاثاء 4 فبراير مع السيد “رجب طيب أردوغان” رئيس الجمهورية التركية”.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، أن “الوزير عبد العاطي نقل تحيات فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس “أردوغان”، حيث نقل رسالة خطية من السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس التركي ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وكذا التنسيق المتبادل إزاء القضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مثمناً النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية”.

وقال خلاف: “تناول السيد وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكداً على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلاً عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر”.

وأضاف المتحدث الرسمي أن “اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم”.

كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.

وفي سياق متصل بزيارة وزير الخارجية المصرية إلى أنقرة في نفس يوم تواجد الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في أنقرة، نفى السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، وجود أي ترتيبات مسبقة مع الجانب التركي، بشأن تزامن زيارة بدر عبد العاطي وزير الخارجية إلى أنقرة، مع زيارة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.

وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي: «لم يكن هناك أي ترتيبات مسبقة مع الجانب التركي في إطار الإعداد لزيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن تتزامن هذه الزيارة مع الزيارة التي أجراها السيد أحمد الشرع». وتابع: “عندما جرى الإعلان الرسمي عن زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا، وقامت الرئاسة التركية بالإعلان عن زيارة الرئيس السوري الانتقالي لأنقرة؛ فإن وسائل الإعلام ربطت تلقائيا بين الزيارتين؛ ولكن لم يكن هناك أي ترتيبات مشتركة في هذا الشأن مسبقاً”.

قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة عبد العاطي إلى أنقرة في إطار «نسق تصاعدي وزخم» تشهده العلاقات المصرية التركية بوتيرة متسارعة، بدأت العام الماضي مع الزيارات الرئاسية المتبادلة بين السيسي وأردوغان، والتي ساهمت في «استعادة العلاقات إلى مكانتها الطبيعية»، وأوضح أن الحوار مع الرئيس أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، تناول تطورات القضية الفلسطينية، وجهود مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، والترتيبات المصرية الجارية للتعافي المبكر لقطاع غزة والتحضير لإعادة الإعمار. وأضاف أن اللقاءات تناولت موقف مصر من التطورات في سوريا، وتطلعها لدعم الشعب السوري واستعادة سوريا للأمن والاستقرار من خلال تدشين عملية سياسية شاملة تكون مصدراً للاستقرار في المنطقة.

وشدد أن زيارة وزير الخارجية لم تقتصر على تناول الملفات الإقليمية؛ بل كان هناك تناول موسع للشق الثنائي للعلاقات بين البلدين، في ظل رغبة مشتركة لإنعاش العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، والعمل على وصول حجم التجارة المتبادلة بين البلدين إلى 15 مليار دولار، مقارنة بحوالي 8 إلى 9 مليارات دولار حالياً.

عودة الى أهم أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى

  •  وقعت إثيوبيا وإسرائيل  مذكرة تفاهم بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات موارد المياه وتنمية الطاقة، حيث وقع الاتفاقية كل من وزير المياه والطاقة الإثيوبي المهندس هابتامو إيتيفا ووزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين. وأكد وزير المياه والطاقة الإثيوبي خلال حفل التوقيع على أهمية التعاون في مجالات استكشاف واستخراج المياه الجوفية، وتقنيات معالجة مياه الصرف الصحي، وتنمية الطاقة المتجددة، معتبراً هذه المجالات فرصاً مثالية لتعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما في مشاريع توليد الطاقة الشمسية في المناطق الريفية. من جانبه، قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين أن الاتفاقية تتيح للمؤسسات الإسرائيلية فرصة المشاركة في بناء القدرات، ونقل المعرفة، وتنمية قطاعي المياه والطاقة لتحقيق نتائج ملموسة.
  • في تطورات قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني أمرت محكمه الجنايات الاولى في روما باستدعاء كل من عبد الفتاح السيسي ونجله محمود للشهادة في قضيه مقتل جوليو ريجيني لجلسه 12 فبراير 2025  ،واستدعت عدداً كبيراً من المسؤولين الايطاليين منهم رئيس الاستخبارات الإيطالية والمتهمون هم أربعة من ضباط الامن الوطني المصريين وهم:

١ – اللواء طارق صابر رئيس الامن الوطني الاسبق

٢ – العقيد آسر كامل محمد إبراهيم

٣ – العقيد حسام حلمي

٤ – الرائد مجدي ابراهيم عبد العال .

  • استقبل السيسي، السيد محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي، وذلك بحضور  بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير احمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين .تناول اللقاء أيضاً الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال.

وقال بدر عبد العاطي وزير الخارجية إنَّ قضية أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة محل توافق بيننا وبين الأشقاء في جيبوتي، مشدداً على وجوب الالتزام والاحترام لكل القواعد الخاصة بالقانون الدولي فيما يتعلق بحرية الملاحة، ولم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر، بعد أن نجحت مصر بالتعاون مع أشقائها في قطر وأصدقائها في الإدارة الأمريكية الحالية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي: «لابد من احترام حرية الملاحة الدولية، وهذا أمر مهم للغاية، نحن ضد عسكرة البحر الأحمر، وضد التصعيد في البحر الأحمر، وضد أن يكون هناك أي وجود عسكري دائم لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر، وهذه مواقف تحدثنا فيها مع وزير خارجية جيبوتي، وهناك ارتباط عضوي بين قناة السويس وبين جيبوتي والملاحة في خليج عدن ومضيق باب المندب».

  • قال وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، إنه بحث مع نظيره السوداني علي يوسف أحمد، الواقع العربي الافريقي.  كما بحثا الوزيران المصري والسوداني، مجمل الأوضاع الإقليمية خاصه في قطاع غزة وجهود مصر المكثفة للاستدامة وقف إطلاق النار بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الامريكية  جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوداني، المنعقد الأحد ٢ فبراير بقصر التحرير.

وأكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن هناك تنسيق كامل بين مصر والسودان في ملف الأمن المائي. وأضاف أنه بحث مع نظيره السوداني التطورات الميدانية في السودان وما تم التوافق عليه خلال الزيارة الأخيرة إلى بورتسودان، كذلك الاتفاق على عقد لجنة التشاور السياسي المصري السوداني.

  • هل دقت إدارة ترامب المسمار الأخير في نعش الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؟ تشير كل الدلائل الصادرة من المكتب البيضاوي في الولايات المتحدة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) المحاصرة تقترب بسرعة من الزوال، إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين يوم الأحد إن الوكالة “تدار من قبل مجموعة من المجانين المتطرفين”، كما أشار إيلون ماسك إليها بأنها ” منظمة إجرامية ” و” حركة سياسية يسارية راديكالية ” في منشورات منفصلة على منصة إكس. وفي الوقت نفسه، تعطل الموقع الإلكتروني للوكالة، وأعفي بعض كبار مسؤوليها من العمل في الوقت الذي يحيط الغموض بمستقبل الوكالة وتمويلها، حسبما ذكرت فايننشال تايمز.

إحدى النهايات المحتملة قد تنطوي على أن تضم وزارة الخارجية الأمريكية الوكالة التنموية تحت مظلتها — وهو سيناريو من المرجح أن يتسبب في تخفيضات كبيرة في موازنة الوكالة من شأنها أن تخفض تمويل برامج المساعدة العالمية. “سأكون مؤيدا تماما، إذا كان هذا هو المسار الذي نسلكه، لإزالة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ككيان منفصل، وجعلها تندرج تحت… جهات أخرى… بسبب فشلها”، وفقا لما قاله النائب الجمهوري براين ماست رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في البرنامج الحواري “فيس ذا نيشن” على قناة سي بي إس الإخبارية .

لكن، ماذا يعني ذلك لمصر؟ على الرغم من أن قرار ترامب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، قد استثنى المساعدات العسكرية المقدمة لكل من مصر وإسرائيل، إلا أن البرامج الأخرى التي تمولها الولايات المتحدة في مصر – بما في ذلك المنح الدراسية التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمصريين في الداخل والخارج – قد توقفت تماماً بموجب القرار. أصبح ما مجموعه 1100 طالب مصري من الحاصلين على منح دراسية ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من دون تمويل لمواصلة تعليمهم، حتى أن بعضهم أصبح مهدد بفقدان السكن أيضا. وقد تدخلت الجامعات ووزارة التعليم العالي عبر تغطية المصروفات الدراسية لـ 877 طالباً، على الرغم من أن الطلاب الذين كانوا على وشك الالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – بما في ذلك 124 طالبا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة – لم تشملهم حزمة الدعم.

  •  أصدر السيسي قرار رقم 54 لسنة 2025، بفتح قنصلية عامة لجمهورية مصر العربية في وادي حلفا بجمهورية السودان.

رابعاً: الوضع الأمني والحقوقي:

  • شهدت سجون مصر وفاة جديدة جراء الإهمال الطبي، حيث توفي المواطن هشام الحداد، شقيق القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين عصام الحداد، الذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، داخل سجن العاشر من رمضان. وفقاً لتوثيق مركز الشهاب لحقوق الإنسان، توفي المعتقل هشام الحداد داخل سجن العاشر من رمضان بعد تعرضه لإهمال طبي متعمد، رغم المطالبات المتكررة بالإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية. تم اعتقال هشام الحداد في مارس 2023 دون سند قانوني واضح، في ظل حملة أمنية مستمرة تستهدف أقارب المعارضين السياسيين في مصر، رغم عدم مشاركته في أي نشاط سياسي. وقال عضو هيئة الدفاع عن أسرة الحداد إنهم سبق لهم التقدم بشكوى إلى وزارة الداخلية وبلاغ للنائب العام محمد شوقي عياد، بسبب تدهور الحالة الصحية لهشام وتعمد مصلحة السجون إبقاءه داخل المعتقل دون التصريح بنقله إلى مستشفى السجن لتلقي العلاج رغم إصابته بأمراض مزمنة ومنع دخول العلاج له.
  • وجه عدد من المعتقلين في سجن تأهيل 5 بوادي النطرون بمصر نداء استغاثة عاجلا إلى منظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم، كاشفين عن معاناة قاسية يعيشونها داخل السجن، واصفين أوضاعهم بأنها “قتل بطيء” دون أن يجدوا من يدافع عنهم أو ينشر معاناتهم.
  • كتبت  الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “مقر احتجاز مطار القاهرة الدولي: انتهاكات جسيمة ومعاملة غير إنسانية.. مستنقع للأوبئة أم مقر احتجاز آدمي؟” حيث وثّقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان شهادات صادمة حول الأوضاع غير الإنسانية التي يعاني منها المحتجزون في مقر الاحتجاز بمطار القاهرة الدولي، الواقع في الطوابق السفلية من المطار، والذي يخضع لإشراف جهاز الأمن الوطني المصري.
  • وقّعت 500 سيدة مصرية على التماس موجه إلى انتصار السيسي، حرم السيسي، لمناشدتها التدخل لإنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف، المضربة عن الطعام منذ 120 يوماً، والمطالبة بالإفراج عن نجلها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح.   ووفقاً للبيان الصادر عن مجموعة من الأمهات المصريات، فقد تم إرسال الالتماس رسمياً يوم 27 يناير 2025، مرفقاً بتوقيع الموقعات، على أمل تلقي استجابة إنسانية تضع حداً لهذه المأساة.

ووجّهت السيدات في خطابهن نداءً باسم “عاطفة الأمومة” للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن علاء عبد الفتاح، وإنقاذ والدته ليلى سويف، البالغة من العمر 68 عاماً، والتي باتت في خطر صحي داهم نتيجة إضرابها المطول عن الطعام.

وجاء في نص الالتماس “نحن مجموعة من الأمهات المصريات نتوجه إليك بالتماس ومناشدة لكي تتوسطي لإنقاذ حياة أم مصرية هي الدكتورة ليلى سويف، التي تخوض إضراباً قاسياً عن الطعام منذ 120 يوماً، مكتفية بشرب الماء والمشروبات الدافئة بدون سكر، في محاولة للإفراج عن نجلها. نرجو منك باسم عاطفة الأمومة أن تتوسطي للإفراج عنه وإنقاذ حياتها، التي باتت في خطر حقيقي.”

وانتشرت الحملة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسوم #أنقذوا_ليلى و #ليلى_في_خطر  و #تجوع_ليحيا، حيث عبر العديد من الناشطين والحقوقيين عن تضامنهم مع مطالب الالتماس، وسط دعوات لمزيد من التوقيعات دعماً للقضية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عٌقد مساء الإثنين 03 فبراير 2025 في منزل عائلة علاء عبدالفتاح تزامنا مع اليوم الـ127 لإضراب والدته الدكتورة ليلى سويف، عن الطعام للمطالبة بالإفراج الفوري عن ابنها المحبوس منذ سبتمبر 2019.

وأكد الموقعون على البيان خطورة الحالة الصحية للدكتورة ليلى سويف “التي اختارت أن تضحي بحياتها من أجل حرية ابنها”، مناشدين السيسي باتخاذ قرار إنساني بالإفراج عن علاء عبدالفتاح ليس فقط من أجل حق علاء ولكن أيضا “من أجل إنقاذ حياة سيدة جاءت جميع التقارير الطبية لتشير إلى اقترابها من حافة الخطر والموت”. وشدد البيان على أن “مصر القوية والمستقرة تُبنى على أساس من العدالة والحقوق وإن الإفراج عن سجناء الرأي ومن بينهم الصحفيون وأصحاب الفكر المستقل لن يكون مجرد استجابة إنسانية وفقط بل هو قرار استراتيجي يساهم في خلق مناخ سياسي أكثر توافقا وانفتاحا”.

  • قالت سلوى رشيد، زوجة القيادي العمالي شادي علي الشهير بشادي محمد، إن زوجها تم تغريبه “نقله” من سجن العاشر 6 إلى سجن برج العرب، مجددة مطالبتها بالإفراج الفوري عنه بعد ما يقارب على عام من حبسه. يُذكر أن شادي وآخرين قد أُلقي القبض عليهم على خلفية رفعهم لافتة على أحد كباري الإسكندرية كُتب عليها “افتحوا معبر رفح”، على ذمة وذلك على ذمة القضية رقم 1644 لستة 2024 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة بقضية “معتقلي التضامن مع فلسطين بالإسكندرية”.

خامساً: الوضع العسكري:

  • أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رسمياً عن الموافقة على صفقات عسكرية محتملة لصالح مصر، بقيمة إجمالية تصل إلى 929 مليون دولار. تشمل هذه الصفقات تطوير أسطول لنشات الصواريخ السريعة من طراز “أمباسادور إم كي 3” وشراء أنظمة رادار طويلة المدى من طراز AN/TPS-78 بتكلفة تقديرية تبلغ 304 ملايين دولار، بمدى يصل إلى 444 كم. يتضمن تطوير لنشات “أمباسادور” التابعة للقوات البحرية المصرية تزويدها بأربعة أنظمة إدارة قتال من طراز “كومباتس-21″، بالإضافة إلى رادارات للكشف والتحكم بالنيران، وأنظمة شراك خداعية، ومنظومات رصد كهروبصري وأشعة تحت الحمراء. كما يشمل التحديث أنظمة للحرب الإلكترونية والملاحة، وترقيات للمدافع الرئيسية عيار 76 ملم، إلى جانب عناصر أخرى للدعم اللوجستي، بتكلفة إجمالية تقدَّر بحوالي 625 مليون دولار.
  • استقبل السيسي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية بدولة الكويت، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ومحمود توفيق وزير الداخلية والسفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة واللواء خالد عبد الهادي الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي.

تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وعملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أعرب المسئول الكويتي عن تقدير بلاده للجهود التي قامت بها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً دعم الكويت للجهود المصرية الدؤوبة لتحقيق السلام المستدام بالمنطقة.

  • في لقاء منفصل التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بالشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع المصرية.

تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بالمنطقة في ظل الظروف والتحديات الراهنة، كذلك التباحث حول سبل تعزيز أوجه العلاقات العسكرية لكلا الجانبين.

وفي ختام الزيارة وقع الجانبان اتفاقية في مجال التعاون العسكري لنقل وتبادل الخبرات في العديد من المجالات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية والكويتية.

حضر اللقاء وتوقيع الاتفاقية الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين.

  • استقبلت قيادة المنطقة الغربية العسكرية عدداً من شيوخ وعواقل وقيادات الأجهزة الأمنية وممثلي المجتمع المدني بمحافظة مطروح والقرى الحدودية التي تقع في نطاق مسئولياتها . وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة باستمرار فتح قنوات التواصل مع الشيوخ والعواقل بكافة المناطق الحدودية ، وخلال الزيارة نقل اللواء أ ح / حاتم مصطفى زهران قائد المنطقة الغربية العسكرية تحيات وتقدير الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور ، مؤكداً حرص القوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لأبناء المحافظات الحدودية لدعم جهود التنمية الشاملة للدولة .

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى