fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 10 فبراير 2023

يقوم المشهد المصري ـ عدد 10 فبراير 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 03 فبراير إلى 10 فبراير 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • تواصل مصر سياستها التي انتهجتها منذ العام 2018، بطرح شركاتها الحكومية بالبورصة المحلية وأمام المستثمرين الخليجيين والأجانب، في ظل حالة من الصراع السعودي-الإماراتي للاستحواذ على تلك الأصول، مع ظهور قطر كمنافس جديد للصناديق السيادية في كلتا الدولتين، حيث أعلن مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، عن أسماء الشركات التي سيتم طرحها في البورصة خلال عام كامل، ووصل عددها إلى ٣٢ شركة؛ وقد جاءت الشركات كما يلي:

ولم يتضمن الإعلان إذا ما كان الطرح سيكون بالبورصة أم لمستثمر استراتيجي، وبأية نسب، وما الذي سيطرح من هذه الشركات في الستة أشهر الأولى، ولماذا اختفت بعض الشركات التي قيل إنها ستطرح من قبل مثل شركات إنبي وميدور وبنك الإسكندرية وغيرها.

  • علق السيسي، على إعلان الحكومة طرح 32 شركة تابعة للدولة في البورصة أو للبيع لمستثمر استراتيجي، بينها شركتان تابعتان لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، ولفت إلى أن القطاع الخاص يضيف حوكمة أفضل وأداء أفضل، مضيفاً: “معندناش مشكلة كدولة في كل المؤسسات وشركات القطاع العام، الأمر متاح وأؤكده لكل القطاع الخاص، نحن على استعداد لدخوله والشراكة مع الدولة في مؤسساتها وشركاتها».
  • قفز معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية في شهر يناير الماضي بشكل يفوق توقعات المحللين، ليصل إلى 26.5%، مقابل 21.9% في ديسمبر السابق، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التي أشارت إلى ارتفاع معدل التضخم الشهري أيضاً بنسبة 4.9%. كما ارتفع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار السلع شديدة التقلب إلى 31.2%. وكان معدل التضخم السنوي قد سجّل في نفس الشهر من العام السابق نحو 8%.
  • تجاوز الدولار عتبة الـ 30 جنيهاً داخل البنوك المصرية ووصل إلى ما يزيد عن 30.50 جنيه.
  • قالت نائبة مديرة صندوق النقد الدولي غيتا جوبيناث: “يجب على مصر تعويم الجنيه بشكل كامل وتحجيم مشاركة مؤسسات الدولة في الاقتصاد”.
  • كشفت بيانات مؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال، عن تدهور حاد بالقطاع الخاص غير النفطي في مصر، الذي يواصل الانكماش للشهر الـ 26 على التوالي، وأظهرت بيانات المؤسسة، في التقرير، أن قراءة مؤشر مديري المشتريات في مصر انخفضت في يناير الماضي، وسط تزايد الضغوط التضخمية مع استمرار ضعف الجنيه.  
  • أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تخفيض تصنيف مصر السيادي درجة واحدة إلى B3من B2، وسط توقعات بأن يتسارع التضخم الرئيسي في مصر أكثر في يناير، وأرجعت وكالة موديز تخفيض تصنيف مصر السيادي إلى تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي وقدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.

في المقابل، غيّرت الوكالة نظرتها المستقبلية لمصر إلى مستقرة من سلبية، مستدركة بالقول إن “موديز لا تتوقع انتعاش السيولة في مصر وتحسن وضعها الخارجي سريعا”، ولا تزال مصر تواجه نقصاً في النقد الأجنبي، على الرغم من السماح للجنيه المصري بالانخفاض الحاد في الأشهر القليلة الماضية. وفي السياق، خفّضت الوكالة أيضاً سقوف العملة المحلية لمصر إلى Ba3 من Ba2.

  • لأول مرة منذ انطلاقة عام 2017، وبسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، قررت مصر إلغاء النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم، الذي كان مقرراً تنظيمه بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، بحضور السيسي، خلال الشهر الجاري.
  • شغلت قناة السويس الرأي العام المصري خلال الفترة الماضية باعتبار الاستفادة المالية الضخمة منها أحد الحلول المقترحة للأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها مصر وبلغت ذروتها مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي، مع تزايد القلق بشأن التفريط في حق إدارتها وتشغيلها، وينظر إلى قناة السويس باعتبارها أهم ممر ملاحي في العالم، وتعد شرياناً وممراً ملاحياً رئيسياً لحركة التجارة العالمية، نظراً لموقعها الجغرافي المتميز، وأحد أهم المصادر لتوفير العملة الصعبة من خلال تحصيل رسوم مرور السفن بين القارات. ونفت هيئة قناة السويس، ما جاء على الصفحات الشخصية التي وصفتها بالمجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات (إسرائيلية) لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته 99 سنة.
  • قال السيسي إن الدولة لديها خطة لزيادة حجم إنتاج الزيت بدلاً من الشراء من الخارج، وأضاف السيسي خلال افتتاح المرحلة الثانية لمدينة سايلو فودز الصناعية الغذائية، الخميس 09 فبراير 2023م، أن الحكومة تعمل على تشجيع المستثمرين لإقامة مناطق لوجيستية لمصر والمنطقة. وطمأن السيسي المصريين بتوافر جميع السلع، قائلاً: «الأزمة الأخيرة لن تتكرر»، وأضاف السيسي أن جميع قطاعات الدولة كانت بحاجة للتطوير وليس الاهتمام بملف الصناعة فقط.

وقال السيسي، إن البعض يتهم علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بعدم القدرة على السيطرة على الأسواق وأسعار السلع، واستطرد: “الأسعار قد تتفاوت من محل لآخر أمر صحيح، لكن لو تصورتم إننا كدولة ممثلة في وزارة التموين والداخلية لنا دور في السيطرة على الأمر بشكل كامل، فالموضوع صعب”، وأكمل: “كمواطن لو لاقيت المحل ده غالي متشتريش منه، ونكون إديناهم الدرس، بدلا من المغالاة في الأسعار يبقى بلاش منها خالص حتى تنتظم الأمور”.

أكد السيسي أن هناك مخزون كافي من السلع الاستراتيجية، وطالب السيسي خلال الافتتاح وسائل الإعلام قائلاً: “مش عاوزين نتكلم في موضوع الأكل كتير في التليفزيون ميصحش، الحاجة موجودة واحنا شفافين جداً معاكم وصادقين جداً وبنقولكم كل حاجة”.

  • أعلن البنك المركزي المصري طرح أذون خزانة بقيمة 35 مليار جنيه، بالنيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة. وذكر البنك المركزي على الموقع الإلكتروني أن الطرح يأتي بآجال 91 يوماً بقيمة 13.5 مليار جنيه، وآجال 273 يوما بقيمة 21.5 مليار جنيه.

كما أعلن البنك المركزي المصري، طرح أذون خزانة مقومة بالدولار الأمريكي، بقيمة مليار دولار، أجل عام واحد، ليكون اليوم الأخير لتلقي طلبات الاكتتاب هو يوم الاثنين 06 فبراير، وموعد الإصدار الثلاثاء 07 فبراير.

  • أعلن البنك المركزي ارتفاع الاحتياطي النقدي بنهاية يناير الماضي بنحو 222 مليون دولار. وقال المركزي، في بيان، إن الاحتياطي سجل 34,244 مليار دولار بنهاية يناير مقابل 34 مليار دولار في ديسمبر السابق.

كما قال النائب محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس غرفة القليوبية التجارية، إن احتياطي مصر من النقد الأجنبي، يكفي تغطية الواردات لمدة تتجاوز 8 أشهر، مؤكدا أن هذا الأمر يبعث الطمأنينة في نفوس المستوردين والمستثمرين.

  • خالفت تحويلات المصريين العاملين بالخارج التوقعات وتراجعت بنسبة كبيرة بلغت 20.9% على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 6.4 مليار دولار مقابل 8.1 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2021-2022، بحسب بيانات البنك المركزي المصري.

وصف خبير في الإدارة الإستراتيجية وإدارة الأزمات، الدكتور مراد علي، هذا التراجع الكبير “بالمفاجئ”، وقال إن هذا التراجع يأتي في الوقت الذي تطلق فيه الحكومة المصرية مبادرات تشجع العاملين بالخارج لتحويل مدخراتهم للداخل من خلال السماح باستيراد سيارات معفاة من الجمارك، وطرح شهادات دولارية بفائدة مرتفعة وطرح أراض للشراء بالدولار وكان من المتوقع زيادة التحويلات، ولكن العكس هو الذي حدث.

واعتبر مراد في تصريحات صحفية أن هذا التراجع بهذه النسبة “مؤشرا يؤكد أن هناك أزمة ثقة بين المصريين العاملين بالخارج وبين النظام المصرفي في مصر والقائمين عليه”.

  • تراجعت السيارات المستوردة بشكل حاد خلال عام 2022، لتصل إلى 91.193 ألف سيارة مقابل 174.196 ألف سيارة تم استيرادها خلال نفس الفترة من عام 2021، أي بنسبة تراجع 48%، وعانت سوق السيارات في مصر العام الماضي من تبعات أزمة وقف الإنتاج العالمية، ووقف الاستيراد محلياً بسبب صعوبة تدبير العملة الأجنبية.
  • شهدت أسعار بورصة الدواجن ارتفاعاً غير متوقع على مستوى جميع أسعار أصناف الدواجن فبعد تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي، وتخطي الدولار حاجز الـ 30 جنيهاً، تحدث الكثير من المواطنين عن التأثير الاقتصادي لهذا على أسعار السلع، خاصة أسعار البيض والدواجن.
  • كلّف مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بتنفيذ مشروع بحثي متكامل؛ بهدف صياغة السيناريوهات، وبدائل السياسات اللازمة لتعامل الاقتصاد المصري مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024، وأكّد مصطفى مدبولي، أن الهدف من هذا المشروع البحثي، هو الاستماع إلى أكبر قدر من الأفكار والآراء؛ لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، وتحقيق أكبر قدر من المشاركة المجتمعية.

واعتبر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، هذا التكليف بأنه “تشتيت للجهود وتضييع للوقت”، ووصف أن هذا الأجراء يدور بالدولة في حلقة مفرغة، مضيفاً :”خاصة وأنه من المفترض أننا قد انتهينا منذ أسابيع من المؤتمر الاقتصادي ومقبلون قريبا على حوار وطني يعتبر الوضع الاقتصادي أحد أهم محاوره”.

  • كشفت إحصائيات وزارة التجارة والصناعة أن سويسرا تستثمر في 433 مشروعاً، برأسمال يبلغ 2.2 مليار دولار في مصر. ومن جانبه، قال أحمد سمير، وزير الصناعة والتجارة، إن هناك فرصا استثمارية متميزة أمام دوائر الأعمال السويسرية في السوق المصرية في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية.
  • ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن قيمة الصادرات المصرية لمختلف دول العالم سجلت 46.9 مليار دولار خلال الـ 11 شهراً الأولى لعام 2022، مقابل 39.3 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2021 بارتفاع 19.2%. وأوضح الجهاز، في بيان، أن تركيا تصدرت الدول التي اتجهت إليها الصادرات المصرية خلال الـ 11 شهر الأولى لعام 2022 بقيمة 3.5 مليار دولار، تلتها إسبانيا بقيمة 3.3 مليار دولار، ثم إيطاليا بقيمة 3.1 مليار دولار، ثم السعودية بقيمة 2.2 مليار دولار ثم أمريكا بقيمة 2.1 مليار دولار.

وأضاف أن الإمارات جاءت في المركز السادس بقيمة 1.8 مليار دولار، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 1.8 مليار دولار، تلتها هولندا بقيمة 1.7 مليار دولار ثم الصين بقيمة 1.7 مليار دولار ثم فرنسا بقيمة 1.7 مليار دولار.

  • أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمؤسسة البريطانية الدولية للاستثمار BII عن تمويل بقيمة 100 مليون دولار أمريكي كقرض مساند يتم إدراجه ضمن الشريحة الثانية من القاعدة الرأسمالية لبنك القاهرة كواحد من أكبر البنوك العاملة في مصر، دعماً للخطط التوسعية التي يتبناها بنك القاهرة وتعزيز هيكل رأس المال.
  • كشفت بيانات لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن أنّ الولايات المتحدة، احتلت موقع ثاني أكبر شريك تجاري لمصر بعد الصين، بإجمالي حجم التجارة 9.1 مليار دولار في عام 2021، وهو ما يمثل 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر في السنة المالية 2020/21 و7% من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة.
  • ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن قيمة الصادرات المصرية لمختلف دول العالم سجلت 46.9 مليار دولار خلال الـ 11 شهراً الأولى لعام 2022، مقابل 39.3 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2021 بارتفاع 19.2%، وأوضح الجهاز، في بيان اليوم الأربعاء، أن تركيا تصدرت الدول التي اتجهت إليها الصادرات المصرية خلال الـ 11 شهر الأولى لعام 2022 بقيمة 3.5 مليار دولار، تلتها إسبانيا بقيمة 3.3 مليار دولار، ثم إيطاليا بقيمة 3.1 مليار دولار، ثم السعودية بقيمة 2.2 مليار دولار ثم أمريكا بقيمة 2.1 مليار دولار.

وأضاف أن الإمارات جاءت في المركز السادس بقيمة 1.8 مليار دولار، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 1.8 مليار دولار، تلتها هولندا بقيمة 1.7 مليار دولار ثم الصين بقيمة 1.7 مليار دولار ثم فرنسا بقيمة 1.7 مليار دولار.

  • نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إنفو جرافيك بعنوان “وكالة “فيتش”: مصر تُؤمِّن احتياجاتها من التمويل الخارجي خلال 2023″ يسلّط فيه الضوء على أهم المؤشرات الاقتصادية التي جاءت في أحدث تقارير المنظمة، ومن أهمها تأكيد الوكالة قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من التمويل الخارجي لعام 2023 بواقع 22 مليار دولار.
  • أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اهتمام الوزارة بالعمل على تحقيق أعلى معدلات الأداء في حقل ظٌهر بالبحر المتوسط، وأن قيمة الاستثمارات الجديدة بالموازنة نحو 1.2 مليار دولار.
  • بحث علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، مع أعضاء بنك الاستثمار الأوروبي، تمويل إنشاء صومعة كبرى بميناء دمياط، بسعة تخزينية 200 ألف طن و5 صوامع حقلية جديدة، بالشرقية، وكفر الشيخ، والدقهلية، والمنيا، والوادي الجديد، سعة 5 آلاف طن لكل صومعة.

وأشار علي المصيلحي، إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الصربي لتوريد القمح والذرة من صربيا وبلغاريا ورومانيا من خلال ميناء كونستانتا إلى مينائي الإسكندرية ودمياط.

  • كتب ممدوح الولي مقالاً في موقع عربي 21 باسم “الغلاء وكبت الحريات وراء تراجع الأنشطة الثقافية المصرية” وجاء في مقال الولي “يظل السؤال عن أسباب تراجع وسائل التثقيف بين المصريين، ليأتي الغلاء في مقدمة الأسباب، سواء غلاء المعيشة أو غلاء تكلفة استخدام الوسائل الثقافية. فمع استمرار حالة الغلاء في الأسواق المصرية منذ سنوات، فقد تغيرت الأولويات لدى الأسر، ليصبح الغذاء له الأولوية الأولى، تليه تكلفة الدروس الخصوصية للطلاب في الأسرة، ثم المرافق من كهرباء وغاز طبيعي ومياه، ثم باقي مستلزمات الأسرة من ملابس ومستلزمات منزلية للتنظيف والصيانة للأجهزة المنزلية والعلاج وغير ذلك، ومن هنا فقد تم استبعاد بند وسائل الثقافة لدى الكثيرين.”

ثانياً: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه لا يتفق مع الدعوات من خارج مصر لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفاً أن له في ذلك عدة أسباب.

وأوضح السادات، في بيان أصدره، أنه يرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لأسباب عدة يأتي في مقدمتها أن السيسي له شرعية دستورية قائمة كما أن البلاد على مشارف انتخابات رئاسية خلال عام من الآن.

وأضاف السادات في بيانه “فضلا عن أن الأوضاع لا تحتمل إرباك المشهد السياسي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المصريون جميعاً، فالمنطق والعقل يحتمان على الأحزاب والشخصيات المستقلة التفكير جدياً باستعراض فرص إعداد مرشح رئاسي تتوافر فيه الشروط الدستورية والقانونية من كفاءة وخبرة حتى يمكن أن ينافس من خلال حملة انتخابية على مستوى عالي”.

وتساءل السادات “هل تستطيع القوى السياسية والشعبية ومعهم جماعة المثقفين الاتفاق على مرشح أو أكثر يتم المفاضلة بينهم والدفع بهم لعمل استطلاع رأي بشأنهم من خلال تلاحم شعبي ومؤسسي من الآن، ووضع برنامج وخطة عمل متميزة للتنفيذ حال نجاحهم حتى نشهد مرة أخرى انتخابات حرة ونزيهة على نمط الانتخابات الرئاسية 2012 غير معروف نتائجها سلفا ويظل الجميع ينتظر ويترقب الفائز حتى لحظة إعلان النتيجة ويتم احترام نتائج الانتخابات وشرعيتها للتوجه نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة؟”.

  • قال رئيس تحرير صحيفة الأهرام الحكومية السابق عبد الناصر سلامة، في تغريدة على حسابه بتويتر: “يارب كفاية كدة.. كفاية عقاب.. إحنا غلطنا.. ونستاهل ضرب الجزم”.

ولم يوضح عبد الناصر ما يقصده في التغريدة، لكن كثيرا من المعلقين عليها فهموا أنه يقصد ما آلت إليه الأوضاع في مصر والانتهاكات التي حدثت بعد الانقلاب العسكري وتسلم عبد الفتاح السيسي للسلطة، مع القبول الشعبي بذلك. وأضاف سلامة: “مش هنعمل كده تاني.. يارب بقينا مسخة.. الأمم كلها بتضحك علينا”.

  • قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين الأسبق، وعضو الحوار الوطني: “منذ أسبوعين، مرت ذكرى ثورة يناير 2011 مرور الكرام: لا حس ولا خبر، وقتها وجد المصريون أنفسهم كالأيتام على موائد اللئام، وكأن تلك الثورة قد حدثت في المريخ!”، وتابع في مقال بجريدة الأهالي، نشرته في عدد الأربعاء 08 فبراير 2023م، بعنوان (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية على مائدة الحوار الوطني): “يبدو أن مصر بعد مرور 12 عاما على انطلاق ثورة يناير قد عادت في قبضة الحزب الوطني، رغم حلِّه رسمياً بموجب حكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية العليا في 16 إبريل 2011. ومع نجاح الثورة المضادة مرحلياً، انقطع الحديث عن ثورة يناير. “

وأضاف: “كما أن شعار (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية) استُبْعِد من قاموس النظام الحاكم في مصر، ولكن ذلك سيكون مرحليا فقط، وإلى حين، ولسوف يكون هناك شأن آخر، فكل الظروف الموضوعية التي تعيشها مصر الآن مع اتساع نطاق الفقر والتهميش توحى بأن موجبات رفع هذا الشعار موجودة، بل ضاغطة، وأتوقع أن رفع هذا الشعار سوف يزداد إلحاحاً في مواجهة السياسات التي تطبقها الحكومة حالياً”.

  • أعلنت النائبة ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة إلى حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وكل من وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، ووزير التنمية المحلية، اللواء هشام آمنة، وجهاز حماية المستهلك والغرف التجارية، بشأن ما وصفته بالارتفاع غير المنطقي والمبالغ فيه لأسعار بعض السلع الأساسية الغذائية والاستهلاكية خلال الشهور القليلة لماضية.
  • تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمُقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزير النقل والمواصلات، وذلك بشأن قرار المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية بإدراج 9 مناطق ضمن المناطق المقرر إعادة تخطيطها.

كما أعلنت مها عبد الناصر تقدمها بطلب إحاطة موجه إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن أزمة ارتفاع أسعار الدواجن ومشتقاتها ومسببات تلك الأزمة.

وقالت النائبة في طلبها إن هناك حالة من القلق والخوف لدى المواطنين نتيجة الارتفاع الكبير والمتصاعد في أسعار الدواجن ومشتقاتها، فقد وصل سعر كجم الدواجن بمختلف أنواعها إلى ما يقرب من 80 جنيه، فضلاً عن وصول سعر كجم صدور الدجاج “البانيه” إلى ما يقرب من 170 جنيه، إلى جانب تخطي سعر كرتونة البيض حاجز الـ 100 جنيه.

  • تقدم السيسي الجنازة العسكرية التي أقيمت للراحل المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء السابق، وذلك بمنطقة المراسم العسكرية بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

  • بحث وزير الداخلية المصري، ووفد رفيع مرافق له في قطر، التعاون في مجالات عدة، أبرزها الأمني والعسكري.

وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن رئيس الوزراء القطري، وزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، اجتمع بوزير الداخلية المصرية اللواء محمود توفيق، وجرى “استعراض علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل”.

وأفادت الوكالة بأن رئيس الوزراء القطري استقبل وزير داخلية مصر، بـ “مناسبة زيارته البلاد لحضور حفل تخريج الدفعة الخامسة من الطلبة المرشحين بأكاديمية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية (القطرية)”.

وقالت وزارة الداخلية المصرية إن الوفد القطري زار سجن وادي النطرون أيضا (والذي يضم في عنابره أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين) وبحسب البيان، فإن الوفد القطري زار وادي النطرون، واطّلع على تجهيزات وإمكانيات السجن.

وتهدف الزيارة بحسب البيان إلى “بحث سبل تعزيز آليات التعاون ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات بين وزارتي الداخلية في البلدين في مُختلف المجالات الأمنية ذات الاهتمام المُشترك”.

  • قالت حركة الجهاد الإسلامي إن أمينها العام، زياد النخالة، التقى رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة القدس المحتلة والضفة الغربية، التي تشهد تصعيداً من جانب الاحتلال، وكان وفد من الجهاد الإسلامي وصل إلى القاهرة، وجرى مناقشة مجمل الأوضاع، خاصة في مدينة جنين، التي شهدت اجتياحا للاحتلال، وارتكاب مجزرة راح فيها 9 شهداء.
  • وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، وتأتي الزيارة في ظل التوترات والانتهاكات المتزايدة لحكومة اليمين الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلة، وقالت حركة حماس في بيان، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية سيبحث مع المسؤولين المصريين مستجدات القضية الفلسطينية، وذكرت الحركة أن هنية “وصل القاهرة لإجراء مباحثات مع القيادة المصرية بشأن العديد من التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية”.
  • كشفت صحيفة القبس الكويتية عن أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أعاد النظر في سياسة منح القروض والمنح؛ تمهيداً لإقرار سياسة جديدة تقوم على تحقيق مصالح الكويت في المقام الأول، لتنضم إلى السعودية التي غيرت طريقة تقديم مساعداتها المالية. ونقلت صحيفة “القبس” عن مصادر تأكيدها أنه ستتم إعادة النظر في إعطاء القروض بلا مقابل، فضلاً عن مراجعة الأعمال الإنسانية البحتة التي لا تحتوي على أي أجندة.

وقالت المصادر: إن “القروض التي سيعطيها الصندوق يجب أن تتماشى مع السياسة الخارجية للكويت، خصوصاً فيما يتعلق بالدعم السياسي نحو قضايا معينة، وأن تكون ذات مردود إيجابي، مثل تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، إضافة إلى التصويت في مجلس الأمن بشأن القضايا التي تهم الكويت”.

وبيّنت أن وزير الخارجية الشيخ سالم العبد الله تبنى هذه السياسة الجديدة للصندوق، واعتمد الآلية التي سيتم اتباعها في منح القروض خلال المرحلة المقبلة.

وأشارت إلى أن الكويت تسعى لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن التأخر في سداد مستحقات الصندوق لدى بعض الدول.

وأيضاً كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان قد أكد، في يناير الماضي، أن المملكة قررت تغيير طريقة تقديم المساعدات لحلفائها من تقديم منح مباشرة وودائع دون شروط.

وقال الجدعان: “اعتدنا تقديم منح ومساعدات مباشرة دون شروط، ونحن نغير ذلك، كما نحث دول المنطقة على القيام بإصلاحات”.

  • في الفضاء الإعلامي تدور رحى حرب كلامية بين إعلاميين مصريين وسعوديين ما يشير إلى وجود أزمة بين مصر والسعودية رغم الصمت الرسمي للبلدين، وفي ذلك الصدد أثار الكاتب السياسي الكويتي علي الفضالة جدلاً واسعاً، خلال فيديو وجهه إلى الشعب المصري، وقال الفضالة مخاطباً المصريين بانفعال، إن عليهم عدم تصدير مشاكلهم إلى الخليج، وإقحام دول الخليج في إخفاقات الحكومة.

وتابع، “إذا كان عندكم إخفاقات، وتعويم الجنيه، وانهيار الاقتصاد، فنحن لسنا مسؤولين عنكم مدى الحياة، ولسنا مسؤولين عن رفاهية شعبكم”.

وأضاف أن نحو 8 ملايين مصري يقيمون في الخليج، زاعما بالتالي أن ثلث المصريين يأخذون قوتهم من دول الخليج، واتهم الفضالة الحكومة المصرية بتحويل شعبها إلى “شحادين” من خلال عملهم في دول الخارج، قبل أن يعتذر عن هذه الكلمة، قائلا إن التعبير خانه.

وتابع مخاطبا المصريين: “حاسب حكومتك، ليش ما توفر لي لقمة العيش؟ هذي مشكلة بلدك مو مشكلتي. انت عندك أشخاص قائمين على إدارة مفاصل الدولة غير قادرين على تسيير الأمور”.

في المقابل، كتب الكاتب عبد الرزاق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الحكومية، مقالاً تحت عنوان: ” الأشجار المثمرة.. وحجارة اللئام والأنذال”.

المقال استهله الكاتب بالإشادة بالجيش المصري مؤكداً أنه “عصب الوجود ليس لمصر فحسب، بل لكافة دول الأمة العربية”. توفيق نال بقسوة من دول الخليج تلميحاً أقرب إلى التصريح بقوله: “لا يجب على الحفاة العراة الذين ارتدوا أفخر الثياب مؤخرا التطاول على مصر زينة وأم الدنيا”.

وتابع قائًلا: ليس من حق اللئام والأنذال ومحدثي النعمة أن يتطاولوا على أسيادهم، فهم مجرد هواء وفراغ يتلاشى بمجرد هبوب عواصف بسيطة، لكن مصر هي الجبال الراسيات الشامخات ليس من حق دويلات عمرها لا يزيد على عمر أصغر أبنائي أن تتحدث عن مصر إلا بالأدب والإجلال والاحترام”.

توفيق اختتم مقاله قائلاً: “أقول في النهاية إن مصر أكبر وأعظم من أحاديث الإفك التي يروجها الأنذال والأقزام واللئام والحاقدون، وكل شيء فيها يمضي إلى الأمام.. على طريق تحقيق أهدافها وتطلعات شعبها.. لكن شكراً للمحن والشدائد والأزمات لأنها تعرّفنا الفرسان من الأنذال.. وأولاد الأصول من اللقطاء، و “الشبعان” من محدث النعمة..”.

بمجرد تداول مقال توفيق، اندلعت انتفاضة غضب خليجية في الصحافة وفي حسابات مشاهير سعوديين وإماراتيين الذي ردّوا على قسوة الكاتب المصري بقسوة مثلها أو أشد، بعد ردود الأفعال الضخمة على مقال توفيق، اضطرت الصحيفة لحذف المقال من موقعها الإلكتروني.

في سياق ردود الأفعال الخليجيّة على مقال توفيق، قال عبد الخالق عبد الله مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد إن الكاتب والإعلامي الخليجي أعقل من أن يرد على هذا “الردح”.

من جهته قال الأكاديمي السعودي خالد الدخيل “إن من المدهش أن ينزلق بعض الكتّاب في صحف معروفة لهستيريا من الردح منفلتة ضد من يشعر أنه يختلف معه بقوة، مشيراً إلى أن حق الاختلاف متعارف عليه، لكن لماذا لا يكون الرد بقوة الاختلاف لغة ومنطقا وأسلوبا؟!”

وأضاف الدخيل: “عندما يهدأ هذا الكاتب سيشعر بالانكسار، وسيدرك أنه كاتب بدون قضية، ولم يحصد سوى قبض الريح وسوء السمعة”.

من جهته كتب نواف القديمي تغريدة على حسابه على تويتر وقال “السلطات المصرية تتبنى دائماً سياسة: ‘إدّيني بدون سؤال وإلاّ هشتمك’P ففي بلدٍ لا يُعيّن فيه عامل مقهى بجريدة حكومية سوى بعد موافقة أمنية، يقوم رئيس تحرير هذه الجريدة بوصْلة شتائم عنصرية قبيحة لدول الخليج وشعوبها وتاريخها، يعني المطلوب: ادفع وأنت ساكت”.

من جهته قال السفير فوزي العشماوي “إن من الواضح أن الأزمة خانقة، وأن الخليج (خاصة السعودية والكويت) متردد جداً في المساعدة، الأمر الذي يفسر الغضب والتسرع لدرجة السباب من رئيس تحرير الجمهورية، وهو ما تم الرد عليه بهبوط البورصة اليوم”.

هاشم عبده هاشم، عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس التحرير السابق لصحيفة ”عكاظ”، قال إنه يشعر بالأسى لما يدور بين بعض المحسوبين على الثقافة أو الإعلام في المملكة ومصر من مماحكات، لافتاً إلى أنه يذكّرهم بأن وظيفة المثقف والإعلامي الأولى هي البناء، وليس الهدم.

وأضاف هاشم أن ما يحدث الآن بين البعض فجاجة، وتسطيح لقضايا مهمة وحساسة تتولاها جهات الاختصاص ولا تخضع للانفعالات والاجتهادات الخاطئة.

جدير بالذكر أنه بعد حذف المقال نشر توفيق في صحيفة “الجمهورية” و موقع “القاهرة24” مقالاً بعنوان “القاهرة والرياض”..  “القلب النابض” للوطن العربي، تحدث فيها بإسهاب عن الشراكة العميقة والاستراتيجية بين البلدين.

وفيما لم يتطرق توفيق إلى مقاله السابق بشكل مباشر، ويوضح سبب حذفه، أو يعتذر عن الهجوم الذي تضمّنه، ذهب الكاتب المصري إلى تحميل جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية الضجّة التي أثارها مقاله.

  • حمّل أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور خالد الدخيل الجيش المصري مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في مصر، وقال الدخيل في تغريدة على حسابه بـ “تويتر” إن “ما يحصل لمصر في السنوات الأخيرة يعود في جذره الأول إلى أنها لم تغادر عباءة العسكر منذ ١٩٥٢”.

ومضى الأكاديمي السعودي يقول إن مصر “انكسرت في يونيو ٦٧، وتبخر وهج (ثورة) ٢٣ يوليو كما عرفه المصريون والعرب. لكن سيطرة الجيش على السلطة وعلى اقتصاد مصر لم يسمح ببديل سياسي اقتصادي مختلف”.

  • قال مأمون فندي في تغريده له على حسابه على تويتر “لا أود أن اعلق على لغة الردح التي استهدفت الدكتور خالد الدخيل والدكتور تركي الحمد، ولكن لابد من قول كلمة حق هنا. أعرف الدكتور خالد وكذلك الدكتور تركي بدرجات مختلفة. أولا فكرة أن الدكتور خالد قريب من احد أو أنه يكتب ما يملى عليه فهذا بعيد جداً عن الحقيقة. خالد يكتب رأيه فقط”.

وتابع فندي “خالد يظنه البعيدون عن المشهد أنه قريب ويظنه القريب أنه يمثل صوتاً نقدياً صعب ترويضه، فهو لا يرضي هذا أو ذاك وما رأيت منه إلا إنسانا مستقلا يكتب رأيه وفي آراءه ما اختلف معه، ولكنه في كل الأحوال اكاديمي جاد وحاد لدرجه تغضب البعض منه أحياناً وأنا منهم. هذا على مستوى الشكل. أما على مستوى الموضوع، فهو ضمن قلة تعد على أصابع اليد الواحدة كأستاذ جاد في علم الاجتماع يدرس المنطقة وجزء من صميم عمله أن يعلّق على ما يراه في دولنا من المغرب إلى عمان. أما الدكتور تركي فلا أعرفه بذات الدرجة، ولكني قابلته وقرأت كثيراً مما كتب سواء في علم السياسة أو في الرواية، وهو في الحالتين رجل يأخذ نفسه على محمل الجد ويبحث في أصول أزمتنا السياسية والثقافية، ولا يكن عندك شك أننا في أزمة ومنذ زمن، ومن يظنه أيضاً يملى عليه فهو مخطئ. كلاهما يتحمس لما يحدث في بلدهما ولهما الحق لأن ما حدث في السعودية خلال خمس سنوات لم يكن متوقعاً حتى من أفضل الدارسين للملكة”.

وأختتم فندي حديثه بقوله: “وأخيراً أتمنى أنني قلت بعض ما أعرفه عن الرجلين وإنتاجهما لتحرير جزء من المسألة. وحتى نبعد عن الظنون لا أذكر أني تحدثت مع الرجلين منذ أعوام طويلة واختلفت معهما، ولكن الاختلاف لا يجب أن يلوث الرؤية الموضوعية للبشر. وأخيراً، الدولة التي يهزها نقد قادم من بعيد لا تستحق أن تكون دولة”.

  • رأى الأكاديمي الإماراتي، ومستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، أن مفعول محور “الرباعي العربي” انتهى وأشار إلى أن “قمة أبو ظبي” وضعت الأساس لمحور عربي جديد.

وكتب عبدالله عبر صفحته على موقع تويتر: “محور الرباعي العربي مصر السعودية الإمارات البحرين، أدى دوره وانتهى مفعوله وأصبح شيئا من الماضي. فالمحاور عموما آنية لا تدوم وظرفية لا تستمر، تؤدي غرضها وتنتهي صلاحياتها لتفسح المجال لبروز محور آخر”، حسب قوله.

وتابع الأكاديمي الإماراتي قائلا: “قمة أبو ظبي وضعت أسس محور عربي جديد وأكدت أن قيادة الأمة خليجية حتى أشعار آخر”، على حد قوله.

وحذر رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية من أن أي محور ضد السعودية سيكون وبالاً على أصحابه.

وقال سليمان العقيلي إن “تشكيل المحاور ضد السعودية قديم ومأساوي”.

وأضاف في تغريدة في حسابه على “تويتر” أن ذلك يمتد “من الاتحاد العربي بين الملكين فيصل بالعراق وحسين بالأردن بالخمسينيات، إلى محور عبد الناصر الجمهوري بالستينيات، ثم محور صدام بالثمانينيات”.

مشيرا إلى أن كل “المحاور” “فشلت في هز صلابة المملكة، بل قزّمت أصحابها وأسقطتهم من عروشهم!”.

واختتم تغريدته بالقول: “ننبه لخطورة تكرار التجارب المأساوية!”.

وكتب السعودي فهد الغفيلي عبر حسابه على تويتر “السعودية نسجت عداوة شديدة مع تركيا، وبالمقابل نسجت حلفاً قوياً مع الإمارات. قارنوا بين موقف تركيا مع حلفائها وبين الإمارات مع السعودية؛ تركيا أنقذت طرابلس في ليبيا وأنقذت إدلب في سوريا وبفضلها انتصرت أذربيجان، أما الإمارات فإنها ورّطت السعودية ثم قفزت من المركب وهو يغرق!”. وفي تغريده أخرى، كتب الغفيلي: “الودائع السعودية لدى نظام السيسي في خبر كان والأيام بيننا”.

  • سلط موقع “بي بي سي” الضوء على الصراع الإعلامي بين الجانبين المصري والسعودي، وما يثيره ذلك من تساؤلات وتكهنات حول وجود توترات بين القاهرة والرياض، وقال الموقع في تقرير نشره “تدوينة بعد تدوينة وسجالات بعد سجالات على تويتر ورسائل مبطنة. هكذا تحول الفضاء الإعلامي والرقمي في مصر والسعودية إلى ساحة تراشق لفظي مستعر تبادل بموجبه إعلاميون مقربون من السلطات في البلدين اتهامات، فضلاً عن التذكير بـ (أفضال) كل بلد على الآخر”.
  • علق السيسي على الصراع الإعلامي المصري السعودي، وقال خلال كلمته بافتتاح المرحلة الثانية من مجمع الصناعات الغذائية “سايلو فودز” بمدينة السادات: ” إن سياسة مصر تتسم بالاعتدال تجاه الجميع في الداخل والخارج، ومن هنا أتابع مواقع التواصل وأرى حماس زائد، مش عاوز أقول تجاوزات أنا مش بتكلم عن موضوعات محلية أنا بتكلم عن موضوعات خاصة بالأشقاء، لأن دا بيعكس فهمنا علاقتنا مع الدول الأشقاء، وبالتالي الحديث عن الموضوع لا أساس لها من الصحة، دا ليه هنمشي مع المواقع اللي عاوزة تعمل فتنه بيننا وبين الأشقاء”.

وأضاف السيسي: ” إحنا مش بنكتب إلا لصالح تحسين ودعم العلاقات، وليس العكس، علاقتنا طيبة بالجميع ودا منهج نسير عليه منذ أن توليت المسئولية وهو مسار تنتهجه الدولة، وانتو شايفين تصريحاتنا منضبطة وبالتالي ميصحش أن نسئ لأشقائنا”.

وتابع “بعض مواقع التواصل بتعمل كدا وتسيء لأشقائنا بالمملكة السعودية، وحتى في أصعب الظروف الدول اللي كان في خلاف بينها وهي دول شقيقة، تجاوزناها حتى الأزمة مع دولة أثيوبيا لم نتجاوز فيها، وأرجو أننا نخلي بالنا من الموضوع دا”.

  • كتب الباحث السياسي على باكير مقالاً في موقع عربي 21 تحت عنوان: “مصر قنبلة موقوته” وجاء في المقال “انتقد كتّاب وإعلاميون سعوديون الأسبوع الماضي النظام المصري، لاسيما ما قالوا إنّها “هيمنة الجيش المتصاعدة على الدولة، وخاصة الاقتصاد”، وذلك في خضّم أضخم أزمة اقتصادية تمر بها البلاد على الإطلاق بعد حوالي عقد من الزمن على الإطاحة بأوّل حكومة منتخبة ديمقراطياً بشكل حقيقي منذ إنشاء الدولة المصرية. وجاءت هذه الانتقادات بعد تقارير تحدّثت عن إحجام المملكة العربية السعودية عن إرسال المزيد من الدعم المالي إلى النظام المصري، وغياب ولي العهد محمد بن سلمان عن قمّة دعا إليها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وضمّت زعماء الدول الخليجية ومصر والأردن، ويُعتقد أنّها بحثت في جزء منها الأزمة الاقتصادية المصريّة، ودعم القاهرة مالياً”.

وختم باكير مقاله بقوله “وإن كنت لا أعتقد أنّ هذا الخلاف سيتطور إلى قطيعة بين هذه الدول، إلاّ أنّ التساؤل حول مصير الأزمة الاقتصادية المصرية وتداعياتها يبقى قائماً. وفي ظل إحجام النظام المصري عن تغيير نهجه، فإن من الصعب تصوّر أن الأزمة ستتبخر من تلقاء نفسها، ولذلك يُثار التساؤل عمّا إذا كان الجيش سيُضحي في نهاية المطاف بالسيسي ليُنقذ نفسه من خلال اتخاذ بعض الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار دون تغيير الوضع بشكل جذري، أم إنّ النظام سيلجأ إلى ورقة الابتزاز ليضمن استمرار تدفّق الدعم المالي. وبغض النظر عن هذه السيناريوهات، فالأكيد أنّ مصر تبقى بوضعها الحالي بمثابة قنبلة موقوتة”.

  • على خلفية الأصوات الإسرائيلية التي تحذر من احتمال إفلاس مصر، فإن ذات الأصوات ترى أن لدولة الاحتلال مصلحة استراتيجية في ضمان الاستقرار لدى جارتها الجنوبية، خاصة وأن تصدير الغاز الإسرائيلي من خلالها بات أكثر أهمية من أي وقت مضى، مع العلم أن التقديرات الإسرائيلية تتحدث أن الوضع الاقتصادي في مصر بات يشكل ذروة التحديات الهائلة للنظام الحاكم، مع تزايد عدد المصريين، وندرة مصادر دخلهم، وسياسته الاقتصادية الفاشلة.

مايكل هراري الدبلوماسي والسفير السابق والمحاضر في العلوم السياسية، أكد أن “تفاقم الوضع المصري في السنوات الأخيرة بسبب أزمة كورونا وحرب أوكرانيا، يتزامن مع زيادة صادرات الغاز من مصر، ووصولها كميات قياسية، وبيعها بأسعار مرتفعة، إلا أن ذلك لا يكفي لمواجهة النفقات المصرية الباهظة، وفي الآونة الأخيرة أصبح الوضع أكثر حدة، بحيث تسمع أصوات تحذر من إمكانية الإفلاس”.

  • قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن تقريراً أمنياً رُفع إلى مكتب السيسي يحذر من اضطرابات اجتماعية عشوائية، خصوصاً في ظل تزايد الغضب الشعبي المرصود على الأرض وعبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ جرّاء تردّي الأوضاع الاقتصادية.

وقالت الصحيفة أن هذا التقرير الأمني قُدّم بناءً على توجيهات من السيسي شخصيا، وأعدته جهات سيادية تعاونت فيما بينها لتحليل البيانات ورصد المعلومات، بحسب الصحيفة التي قالت إنها اطلعت على بعض صفحات ديباجة التقرير.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن التقرير الأمني تطرق بـ “مصداقية شديدة” إلى حساسية الوضع والمخاوف من خروج غير منظم إلى الشارع في أي وقت ومن دون هدف موحّد سوى التعبير عن الغضب والضيق من كثرة المشكلات وتراجع القدرة على توفير أساسيات الحياة.

ما تقدم اعتبرته ديباجة التقرير “السيناريو الأسوأ” بالنسبة إلى أجهزة الدولة، وخصوصا جهاز الشرطة الذي سُجّلت فيه بالأشهر الماضية تجاوزات عديدة وعودة لانتشار الفساد في عدة قطاعات منه، وهو ما يَقتضي التعامل معه “بشكل حاسم وسريع”، وفق الصحيفة.

وأفادت الصحيفة بأن التقرير نصح بتجنب أي اضطرابات على صلة بواردات السلع الأساسية التي يتمّ صرفها على البطاقات التموينية، موصياً بالعمل على خفض الأسعار بشكل حقيقي بما يتناسب مع القدرة الشرائية.

  • نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، تقريراً عن الانتهاكات التي تمارس بحق الإعلاميين في مصر. وقال الموقع؛ إن أي إعلامي قد يسجن، ويمنع من السفر، ويتم التنكيل به، وفصله من وظيفته، لمجرد نشره قصة أو تقريراً يمس السلطات، وسلط التقرير الضوء على قصة المصورة الصحفية سمية عبد الرحمن، التي فرّت من بلدها تهريباً إلى السودان، بعد فصلها من عملها، ومنعها من السفر، ومصادرة جوازها.
  • أثارت زيارة وزير الأوقاف في حكومة النظام السوري محمد عبد الستار السيد إلى مصر، ومشاركته في العديد من الفعاليات الدينية والثقافية في القاهرة، تساؤلات عن دلالاتها.
  • علق الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، على إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، توافق السودان وإثيوبيا حول كل قضايا سد النهضة، وقال ، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قضى عدة ساعات في السودان، ولم يفتح ملف سد النهضة نهائياً، مشيراً إلى أن «أحمد» ادعى التوصل إلى توافق مع السودان بشأن الملف، خلال مؤتمر صحفي قبل المغادرة، وأوضح أن الاتفاق ينص على عدم الملء إلا باتفاق الأطراف الثلاثة، ورغم ذلك أنهت إثيوبيا ملء الأول والثاني والثالث وتجهز الآن للملء الرابع.
  • ثمّنت رانيا المشاط جهود التعاون الإنمائي بين مصر والبنك الدولي بمحفظة تشمل 8 مليار دولار. وقالت المشاط في الكلمة الافتتاحية لتقرير إطلاق تقرير العائد الديموجرافي في جمهورية مصر العربية -الذي يعلنه البنك الدولي بحضور وزراء التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والتربية والتعليم- “إن شراكاتنا شهدت أطر تعاون منها المساعدات الفنية وسياسات التنمية والتقارير التشخيصية والتمويل الميسر لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية بهدف تحفيز القطاع الخاص ودعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر والنمو المستدام.”
  • استقبلت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، بعثة بنك الاستثمار الأوروبي برئاسة ليونيل رابايلي، مدير العمليات لدور الجوار ببنك الاستثمار الأوروبي، وذلك بحضور ألفريدو آباد، المدير الممثل لبنك الاستثمار الأوروبي في مصر، والفريق الفني للبنك، وفريق عمل وزارة التعاون الدولي.

وخلال اللقاء تم مناقشة أولويات التعاون الإنمائي خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمشروعات المقرر الاتفاق عليها خلال العام الجاري، ومناقشة جدول أعمال البعثة واجتماعاتها المقرر عقدها مع العديد من الجهات المعنية في مصر لبحث أولويات التعاون خلال الفترة المقبلة.

  • استقبل السيسي، بقصر الاتحادية زوران ميلانوفيتش، رئيس جمهورية كرواتيا، وتطرّقت المباحثات إلى عدد من قضايا الدولية. قال السيسي، إن مباحثاته مع نظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش، شهدت الإعراب عن التقدير للجانب الكرواتي في ضوء مواقفه السياسية الداعمة لقضايا محورية بالنسبة لمصر، وأضاف السيسي، أن ملف سد النهضة يأتي في مقدمة هذه المواقف، مشيدا أيضا بدعم كرواتيا لمصر في المحافل الدولية وبخاصة داخل الاتحاد الأوروبي.
  • استقبل السيسي، “نيكولاي تشويكا”، رئيس وزراء جمهورية رومانيا، بحضور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، وكذلك فلوريس سباتارو وزير الاقتصاد الروماني، والسفير ميهال ستوبار السفير الروماني بالقاهرة. تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر ورمانيا وكيفية تطورها خلال الفترة القادمة.
  • أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح الإثنين ٦ فبراير الجاري، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما.

وفي السياق نفسه تقدم السيسي، بخالص التعازي لشعبي سوريا وتركيا ولأسر ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط مع التمنيات بسرعة شفاء المصابين، وأكد السيسي، تضامن مصر الكامل مع الشعبين السوري والتركي، واستعداد مصر لتقديم المساعدة لمواجهة آثار ذلك الزلزال.

كما قدّم السيسي تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا.

وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الثلاثاء 07 فبراير 2023، أعرب السيسي في اتصاله مع أردوغان عن تمنياته بالرحمة للوفيات والشفاء العاجل للجرحى، وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي أكد لأردوغان تضامن مصر مع الشعب التركي، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

ووجه السيسي، بإرسال 5 طائرات عسكرية محمّلة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.

وفي السياق أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً مع وزير خارجية تركيا “مولود تشاووش أغلو”، في 6 فبراير الجاري، وذلك لتقديم العزاء لحكومة وشعب تركيا في ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له تركيا، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، وأخطر شكري نظيره التركي بأن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية.

  • أجرى السيسي اتصالاً هاتفياً مع بشار الأسد، أعرب السيسي خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مشيراً إلى توجيهاته بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.

كما صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً مع فيصل المقداد وزير خارجية سوريا، وذلك لتقديم العزاء في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له سوريا.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نقل إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع سوريا في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.

  • وجه أحمد الطيب شيخ الأزهر، نداءً للعالم أجمع لإغاثة المحاصرين والمنكوبين جراء الزلزال في تركيا وسوريا، وقال شيخ الأزهر في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”: “انفطرتْ قلوبنا ألماً؛ بسبب المشاهد المروعة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا، أدعو العالمَ للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصرين والمنكوبين، وتقديم يد العون والمساعدة للجرحى والمشردين، والإسراع لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض.. اللهم رحماك بعبادك المستضعفين”.
  • استقبل وزير الخارجية سامح شكري الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، وأكد شكري على أن هناك جهوداً مكثفة تبذلها مصر لدفع العملية السياسية في ليبيا علي أساس احترام المؤسسات الشرعية والأطر القانونية.

وفي السياق، اختتمت اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في القاهرة، بحضور لجنة التواصل الليبية ونظيراتها من النيجر والسودان، برعاية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلى.

وأقرّت اللجان خلال مناقشاتها، التي استمرت ليومين، اعتماد آلية متكاملة للتنسيق المشترك بشأن جمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

وفى الجلسة الختامية، أثنى باتيلى على جهود الحكومة المصرية في دعم الحوارات الليبية، وسعيها إلى مساعدة الليبيين على الخروج من الأزمة الراهنة، كما أشاد الممثل الخاص بالدور القيادي للجنة العسكرية المشتركة (5+5).

  • وقعت القوى المشاركة في الحوار السوداني – السوداني في القاهرة، على وثيقة التوافق السياسي. ونص البيان الختامي للحوار السوداني، على اعتماد الوثيقة الدستورية الصادرة 2019، واعتماد تشكيل الحكومة الوطنية من ذوي الكفاءات، كما تم التأكيد على ضرورة تفكيك بنية تمكين نظام 30 يونيو 1989، وتوزيع ممثلي الكتل السياسية خلال ورشة الحوار السوداني-السوداني لعشرة لجان.
  • كشفت صحيفة “بوليتكو” الأمريكية عن مخطط سعودي يهدف إلى تنظيم جل مباريات مونديال كأس العالم 2030، في حال نجحت باستضافته بالملف المشترك مع مصر واليونان.

وقالت الصحيفة، إن السعودية ستعرض على اليونان ومصر دفع تكاليف إنشاء ملاعب رياضية جديدة، مقابل الاتفاق مع البلدين على أن تقام 75 بالمئة من مباريات المونديال داخل المملكة. وذكرت الصحيفة أن هذه الصفقة ستكلف السعودية مليارات الدولارات.

رابعاً: الوضع الأمني:

وعقب إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات، قدّم صفوان ثابت طلباً إلى النيابة العامة برفع اسمه من قوائم الإرهاب، وتم نظر الطلب يوم الأربعاء 08 فبراير 2023مـ، من خلال غرفة المشورة، والتي أصدرت قرارها المتقدم برفع اسمه من قوائم الإرهاب.

قال مصطفى بكري، إن قرار رفع اسم رجل الأعمال صفوان ثابت، مؤسس شركة جهينة للمواد الغذائية، من على قائمة الإرهابيين “يعيد الحق لأصحابه ويفتح الطريق أمام آخرين”.

  • أصدرت جهات التحقيق قراراً برفع اسم المهندس ممدوح حمزة من قوائم الممنوعين من السفر وقوائم ترقب الوصول.
  • أعلن الكاتب الصحفي أنور الهواري عن صدور قرار من جهة غير معلومة، بمنع عرض كتابيه «ترويض الاستبداد» و«الديكتاتورية الجديدة»، الصادران عن دار نشر روافد، للجمهور في معرض القاهرة الدولي للكتاب، قال الهواري عبر فيسبوك: “انتقل الكتابان من الأرفف المفتوحة إلى الكراتين المغلقة بقرار غير معلوم جهته”، مضيفاً أنه فرح عندما رأي كتابيه في معرض الكتاب لأن فيهما نقداً صريحاً لنظام الحكم، وهذا يدل على مؤشر طيب على قدر من التسامح تبديه السلطة الحاكمة تجاه الرأي المختلف، لفت الهواري إلى أن ما ورد في الكتابين من نقد هو قليل جداً من كثير جداً يتهامس به وفيه وعنه وحوله المصريون، مؤكداً أن الحل ليس في منع الكتابين، ولكن في إتاحة حرية التعبير والنشر والصحافة والإعلام لكل المصريين، والتسامح مع الرأي المختلف، واحترام حقوق الإنسان، وكان الهواري قد كتب عبر حسابه على فيسبوك قبل ساعات من إعلانه سحب كتابيه من معرض الكتاب إن “أعظم إنجاز للسيد رئيس الجمهورية أنه وحد صفوف جميع المصريين ضد إعادة ترشح سيادته لمنصب رئيس الجمهورية لفترة ثالثة في ربيع 2024”.
  • وقعت اشتباكات يوم الأحد الموافق 05 فبراير 2023م، بين الأهالي في جزيرة “الوراق” النيلية وقوات الأمن المصرية على خلفية اعتقال شخصين من أبناء الجزيرة، وأظهرت فيديوهات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لعمليات الاقتحام والتنكيل بالأهالي من قبل قوات الأمن.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين تجمعوا احتجاجاً على اعتقال بعض منهم. كما هتف الأهالي في مواجهة قوات الأمن “مش خارجين مش خارجين إحنا عليها ميتين”.

 ويتعرض أهالي جزيرة الوراق لضغوط مستمرة من السلطات المصرية خلال السنوات الماضية من أجل إخلائها.

  • طالبت أسرة الناشط السياسي المحبوس أحمد دومة، بالإفراج عنه، مشددة على أن التهديدات التي يتعرض لها في تزايد مستمر، وقالت إن حياته معرضة لخطر حقيقي في السجن.
  • قال المحامي نبيه الجنادي، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل 34 متهم في قضايا مختلفة.

وتابع الجنادي، أن المخلى سبيلهم هم: القضية رقم 1018 لسنة 2020، محمود سيد فاوی محمود، والقضية رقم 910 لسنة 2021، محمد حسين شلقامي عبد الرازق، والقضية رقم 41 لسنة 2022، السيد محمد باهي سليمان خليل، وأضاف: القضية رقم 440 لسنة 2022، عمر عبد العزيز عمر مصيلحي، والقضية رقم 1691 لسنة 2022، أحمد حرب راضي حرب، وأيمن علي إبراهيم علي، وبثينة طه بدوي حسن، خالد محمد محمود محمد إبراهيم، خميس جمعة عبد العاطي خميس، وعبد السلام عبد الغني عبد السلام أحمد، وعصام عبد الله محمود شحاتة، وعلي حسن توفيق حسن، ومحمد محمد عبد الرحمن موسى، ومصطفى صلاح الدين محمود عبد الله، ومصطفى محمود محمد عبد الباقي، ومصطفى رمضان محمد عبد الحليم.

يذكر أن المذكورين ألقي القبض عليهم على خلفية دعوات التظاهر في 11 نوفمبر 2022، من مناطق مختلفة بمحافظة الإسكندرية، وتم عرضهم في المحضر المذكور، باتهامات من بينها: الانضمام إلى جماعة إرهابية، والدعوة إلى تظاهرة من دون تصريح.

  • أعلن طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، الإفراج عن الصحفي محمد فوزي، وذلك في إطار جهود لجنة العفو الرئاسي، وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة.
  • طالب يحيى حسين عبد الهادي، أول متحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من الإخوان المسلمين، وتابع قائلا: “لماذا اقتصرت المطالبات بالإفراج عن أسماء بعينها كنت واحدا منهم، ولم تقترب من أسماء لم يعد نطقها مسموحاً إلا مصحوباً باللعنات والبذاءات، أسماء كمحمد بديع وخيرت الشاطر وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وغيرهم، صار نُطقها من نواقض الوضوء الوطنية”.  
  • قضت محكمة جنايات إرهاب القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم بدر، بأحكام بين إعدام ومؤبد والسجن المشدد على 18 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ” داعش العمرانية”، فيما قضت بالبراءة لـ 4 متهمين.

وجاءت الأحكام بين محبوسين أو غيابي، بالإعدام لمتهم، والسجن المؤبد بـ 11 آخرين، والسجن المشدد 15 عاما لثلاثة من المتهمين والمشدد عشر سنوات لـ 3 آخرين.

خامساً: الوضع العسكري:

  • كتب ماجد مندور مقال في مركز كارنيجي للدراسات باسم “إخفاق السيسي في قناة السويس”، وكشف مندور عن أن صندوق قناة السويس السيادي يمهد الطريق لخصخصة القناة ويتيح لـلجيش سحب مبالغ هائلة من عائداتها دون رقابة ويحرم الدولة منها.

وأختتم مندور مقاله بقوله “يبدو أن لإنشاء الصندوق هدفَين أساسيَّين. الهدف الأول هو تعزيز الدعم للنظام داخل المؤسسة العسكرية في خضم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادّة. والهدف الثاني هو التوصّل إلى حل وسط من خلال السماح للمستثمرين الخاصين بالمشاركة في عمليات القناة من دون فقدان السيطرة العسكرية. والحال هو أن الخطة تهيّئ الساحة لخصخصة القناة من دون أي تغييرات في قواعد حوكمتها، ومن دون تعزيز الشفافية في ما يتعلق باستخدام عائداتها. فيما يدلّ ذلك على أن النظام يحاول الحصول على قالب الحلوى والتهامه معاً، يُظهر أيضاً أنه، وعلى الرغم من الانهيار المدوّي لنموذج التنمية الاقتصادية الذي تنتهجه الدولة، يصرّ النظام على المضي قدماً في مساره المشوب بالخلل. وهذا يعني أن الأزمة الاقتصادية ستتفاقم مع ما يترتب عن ذلك من تبعات كارثية على المصريين”.

  • نشر موقع “دفاع العرب” تقريراً استعرض فيه أسباب تخلي مصر عن شراء مقاتلات “سو 35” الروسية.

وقال الموقع في التقرير إن مقاتلات “سو 35” ليست على قدر المساواة مع الكثير من الطائرات الحربية الأخرى، وذلك رغم ادّعاءات روسيا بعكس ذلك، وأشار إلى أن القوات الأوكرانية خلال الغزو الروسي، أسقطت عددا من طائرات سو-35 في خطوة أحرجت القادة الروس، حيث قدرت مؤسسة رند البحثية إسقاط سربين من طائرات “سو 35” في أوكرانيا. ويمكن أن يضم سربين ما يصل إلى 30 طائرة من الطائرات عالية الثمن.

وتم تسليط الضوء على شوائب “سو 35” بشكل أكبر عام 2021، عندما بدأت مصر مفاوضات لشراء الطائرة المقاتلة. ورأى الموقع أن قدرات إلكترونيات الطيران المحدودة داخل المقاتلات الروسية “سو 35” تعيق بشدة قدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إلى طائرات الجيل الرابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close