موجز عام:
استمرت قمة العشرين التي حضرها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في احتلال مكانة مميزة في تغطيات الإعلام السعودي، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية الأخرى، وكان على رأسها أحداث باريس الأخيرة، التي وقعت يوم 13 نوفمبر 2016م، وما أدت إليه من تغييرات جذرية في المواقف والسياسات إزاء الملف السوري، وقضية مكافحة الإرهاب.
وأعطى تزامن عملية باريس، مع ما جرى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وفي واقعة الطائرة الروسية التي تحطمت فوق سيناء، وتبني “داعش” وأذرعها لهذه العمليات كافة، قيمة مضافة في اهتمام الإعلام السعودي، كسائر وسائل الإعلام العربية والعالمية في حقيقة الأمر.
وجاء اهتمام الإعلام السعودي في هذا الإطار، في أكثر من اتجاه، مثل الاتجاه السياسي والأمني الذي يتناول الموضوع في إطار تطوراته الإقليمية والدولية، والقضايا السياسية والأمنية التي ترتبط به، بما في ذلك العملية الأمنية في سان دوني في باريس، والتي تمخض عنها مقتل من وصفته باريس بالعقل المدبر لعمليات باريس، المغربي عبد الحميد أباعود، وزميلته حسناء آيت بولحسن، وقضية المهاجرين السوريين إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، ومثل الاتجاه المتعلق بقضية الإسلاموفوبيا المتصاعدة في الغرب حاليًا بسبب العمليات المتلاحقة لتنظيم “داعش”، وبدء بعض وسائل الإعلام السعودية في تبني خطاب مضاد للخطاب السلبي المتصاعد ضد الإسلام والمسلمين في الغرب حاليًا.
نظرة إحصائية وموضوعية على التقرير:
في الإطار السابق، يقدم هذا التقرير قراءة في القضايا الأبرز التي تناولها الإعلام السعودي بمستوياته الثلاث، الورقي والالكتروني والفضائي. وفيما يخص الاتجاهات العامة نحو هذه القضايا، وتوصيات ومضامين للتعاطي معها تركيزًا على الأخبار والمقالات المتعلقة بالشأن السعودي – المصري المشترك، أو الشأن السعودي الذي يمكن أن ينعكس على مصر، أو المنطقة عامة، بشكل استراتيجي.
يغطي التقرير الفترة بين 14 و21 نوفمبر 2015م، وتم اختيار المواد من 20 مصدرًا توزعت في ثلاثة تصنيفات رئيسية، وشمل التقرير رصد 450 مادة، توزعت بين:
– الشأن السعودي الداخلي والأوضاع الإقليمية، ومن بينها ما هو يمس التفاعلات السعودية – المصرية، والقضايا والتطورات الإقليمية الأهم، ذات التأثير على الأوضاع في مصر بعدد مواد، 250 مادة.
– العلاقات المصرية – السعودية، وتفاعلاتها المختلفة، بشكل مباشر، بعدد مواد 200 مادة.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
