fbpx
تقديرات

تطورات المشهد السوري بعد اغتيال علوش

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقدمة:

في تسارع مفاجىء في أحداث الثورة السورية قام الطيران الروسي يوم الجمعة 25 ديسمبر بإستهداف إجتماع لقيادة جيش الإسلام وبعض فصائل المعارضة السورية بمنطقة الغوطة الشرقية بصورايخ فراغية ليعلن بعدها جيش الإسلام مقتل قائده الأعلى زهران علوش وعدد من قياديه وممثلي الفصائل في منطقة الغوطة، يأتى هذا بعد انتهاء مؤتمر الرياض وقبل الموعد المحدد من مجلس الأمن لبدء مفاوضات رسمية بين المعارضة السورية والحكومة السورية  والمقرر موعدها بشهر يناير 2016، والسؤال هنا ماهي دلالات وتأثير عملية الإغتيال على المشهد التفاوضي القادم بين الأطراف المتنازعة؟

المحور الأول: مؤتمر الرياض مشاهد مكملة:

  • بدأ مؤتمر الرياض بمشاركة فصائل أساسية في المعارضة السورية وبالأخص الفصيلين محل الإختلاف حول توصيفهم بالإرهاب وهما “حركة أحرار الشام، وجيش الإسلام” في ظل إصرار سعودي على عدم تصنيفهم كفصائل إرهابية بينما غابت جبهة النصرة وجند الأقصى وفصائل أخرى.
  • انتهى مؤتمر الرياض بمجموعة من المخرجات بموافقة ممثل جيش الإسلام محمد علوش وجميع المشاركين بما فيها حركة أحرار الشام الذي عادت بعد الإنسحاب (1 ) لتوقع على البيان الختامي للمؤتمر والذي نص على بدء المفاوضات مع ممثلين للنظام السوري ( 2) مع تمثيل للمعارضة السورية أقتصر فقط على ممثل واحد لحركة أحرار الشام وممثل واحد لجيش الإسلام (3 ).
  • قبل البدء بمؤتمر الرياض بدأ النظام السوري بدعم روسي معارك للسيطرة على مطار مرج السلطان العسكري بالغوطة الشرقية معقل جيش الإسلام الرئيسي وسط العجز عن صد هذا التقدم والذي انتهى بتاريخ 14 ديسمبر 2015 بالسيطرة على مطار مرج السلطان العسكري (4 ).
  • عقد أمير جبهة النصرة أبي الفاتح الجولاني مؤتمرا صحفيا مع ممثلي بعض القنوات التلفزيونية ورفض فيه مخرجات مؤتمر الرياض واعتبر مشاركة بعض الفصائل فيه خيانة للدماء التى بذلت(5 ) وهو ما قوبل بهجوم من بعض القادة المحليين لتلك الفصائل منهم سمير كعكة رئيس الهيئة الشرعية في جيش الإسلام الذى علق قائلاً: “إلى ذلك الجهيل الملثم، من علمك أن السعي إلى تحكيم الشريعة لا يكون إلا بالتفجير والتدمير وإستعداء الشرق والغرب على المسلمين(6 ).

المحور الثاني: تطورات المشهد قبل عملية الاغتيال:

كان جيش الإسلام قد عقد هدنة مع النظام السوري أكثر من مرة بشكل يتم معرفته في شكل تسريبات( 7) وتسربت أيضاً عن اتفاق وشيك آخر وهو ما أفسدته النصرة بمعارضتها أى هدنة مع النظام في الوقت الحالي( 8)، في الوقت الذي عجز فيه جيش الإسلام على وقف تقدم قوات النظام والذي انتهي بالسيطرة على مطار مرج سلطان العسكري وإستعداد النظام لتطوير الهجوم، ليتفاجأ بعدها الجميع بتصريح مفاجىء للمتحدث بإسم جيش الإسلام بأنهم يدرسون الإنسحاب من مؤتمر الرياض(9 )، ثم ليتم تصعيد اللهجة بتأكيد رسمي من قيادة جيش الإسلام بقيادة زهران علوش بأنه يتم دراسة الإنسحاب من مؤتمر الرياض بسبب أن البيان الختامي لم يشمل تحديد هوية سورية إسلامية عربية، وحل كامل الأجهزة الأمنية لنظام الأسد( 10).

تزامنت هذه التصريحات مع وقف ما قيل عن إتفاق سيتم إجراؤه بين جيش الإسلام والنظام السوري في منطقة الغوطة الشرقية، لتبدأ بعدها جبهة النصرة بالإشتراك في المعارك بقوة أسفرت عن تحرير مطار مرج سلطان العسكري في بضعة أيام وإستعادة السيطرة عليه وعلى بعض المناطق والأبنية المحيطة به بمعاونة فصائل أخرى.

قوبل هذا بإستهداف اجتماع لقيادة جيش الإسلام بقيادة زهران علوش مع قادة بعض الفصائل الأخرى بقصف جوي أدي لمقتله هو و معظم من معه يوم الجمعة 25 ديسمبر 2015 في عملية تم تصويرها جوياً(11 ).

ليتم إزاحة معظم قيادات الصف الأول في جيش الإسلام كما حدث سابقاً مع قيادات أحرار الشام الذي نفذت ضدهم عملية إغتيال نوعية بعد رجوعهم من إجتماع بتركيا ومازالت أبعاد الحادثة غير معلومة حتى الآن.

المحور الثالث: استقراء للوقائع:

إن عملية الاغتيال جاءت بموافقة ضمنية بين الدول الراعية لاتفاقية فيينا والداعمة لقرار مجلس الأمن الأخير الخاص بسوريا 2254، وخصوصاً إن علمنا أنه سبق لجيش الإسلام تنظيم إستعراض عسكري مفتوح لقواته بحضور جميع قادته في العراء دون أن يتم إستهدافهم حينها فلماذا تم إستهدافهم الآن؟

إذا قمنا بوضع عدم قدرة قيادة جيش الإسلام بقيادة زهران علوش على فرض إرادته في تفعيل هدنة مع النظام على جبهة النصرة داخل مناطق الغوطة الشرقية ثم خطاب الجيش التصعيدي بعد فقدانه لمطار مرج السلطان العسكري وخسارته لبعض المناطق واضطراره للهجوم على مخرجات مؤتمر الرياض بشكل مفاجىء يتبعه إشتراك جبهة النصرة في المعارك بقوة يتم فيها إعادة السيطرة على معظم المناطق التى سقطت قبلها بأيام في أيدي النظام السوري.

فإن هذا يسحبنا لسيناريو أنه يتم التعامل مع قيادات الفصائل المسلحة التى ترضي بتلقي دعم خارجي صريح بمبدأ العصا والجزرة ومن يخرج عن الخط المرسوم له فإن أسهل الحلول تكمن في التخلص منه لتحل محله قيادة جديدة تنظر بعين الخوف لما حدث بمن سبقها فيخرج خطابها أكثر إعتدالاً ومتماهياً مع الرغبة الإقليمية والدولية في اللعب داخل أطر الصراع الموضوعة.

ولعل هذا ما حدث سابقاً مع قيادة أحرار الشام حينما رفضت الإشتراك في التحالف الدولي ولو من خلال تركيا في قتال “تنظيم” الدولة الإسلامية وتصريحات القادة حينها أنهم لن يستعينوا بكافر في قتال خارجي، تلك التصريحات التى أعقبها اغتيال قادة أحرار الشام في اجتماع موسع لهم لتحل محلهم قيادة جديدة ذات سقف أكثر مرونة وهو ما ظهر في موقفهم من المنطقة الآمنة التى رأتها تركيا وأيضاً موقفهم من مؤتمر الرياض وتصريحات لبيب النحاس.

لذلك وعكس ما يراه البعض من أن الاستهداف جاء في إطار الصراع الروسي لمحاولة الضغط على التحالف السعودي القطري التركي المدعوم أمريكياً، فإنه يمكن القول أن الضربة جاءت للتخلص ممن أصبح يُنظر إليهم أنهم سيكونون عائقاً في المشهد التفاوضي القادم في ظل الاتفاق على اعتبار النصرة وبعض الفصائل فصائل إرهابية وإصرار السعودية وتركيا على ألا يتم تصنيف أحرار الشام وجيش الإسلام كفصائل إرهابية حى لا يتفلت جنود هذه الفصائل ويميلون للانضمام سواء لجبهة النصرة أو ما يسمى إعلامياً بتنظيم الدولة الإسلامية، لذلك فكما تمت إزاحة قيادات الصف الأول من أحرار الشام فإنه أيضاً تم التغاضي عن إستهداف قائد جيش الإسلام زهران علوش لإفساح المجال لقيادة جديدة تحل مكانة تكون ذات شعبية أقل وسيطرة أضعف تجعلها أكثر ليونة ورضوخاً لمتطلبات المشهد القادم.

المحور الرابع: السيناريوهات المتوقعة:

1ـ السيناريوهات الأمريكية

الموقف الأمريكي حتى الآن يكتفي بالتدخل غير المباشر عن طريق تقديم الدعم اللوجيستى والإستخباراتي والعسكري لبعض الفصائل والإستهداف بالطائرات بدون طيار أو عمليات خاطفة للقوات الخاصة ضد ما يسمى إعلامياً بتنظيم الدولة، ولكن تطورات المشهد ترتبط بشكل كبير بالفائز القادم في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية وهل سيكون من الحزب الديمقراطي أم الحزب الجمهوري ولكن حتى هذا الحين فإن المتوقع أمريكياً هو:

  • إستمرار اسناد ملف السيطرة والتحكم بفصائل الإسلامية السورية عن طريق السعودية وقطر دون تدخل مباشر.
  • زيادة الدعم للقوات الكردية المتحالفة مع بعض فصائل المعارضة السورية مثل ثوار الرقة وغيرهم بما أصبح يعرف بـ “قوات سوريا الديموقراطية” لتحقيق مكتسبات أرضية تضغط على قوات ما يسمى إعلامياً بتنظيم الدولة وفصائل المعارضة السورية الإسلامية في حلب بشكل متناسق وتستخدم كورقة ضغط ضد تركيا حين اللزوم كتهديد بحلم الدولة الكردية.
  • إستمرار دعم غرفة الموك (التى تدار بتنسيق غربي سعودي قطري تركي أردنى من مكانين بالخارج وهما الأردن وأضنة بتركيا) وفصائل الجيش الحر المنضوية تحتها، بصواريخ التاو المضادة للدبابات.
  • رصد الكوادر الفعالة ذات التوجه السلفي الجهادي التصادمي مع الغرب داخل أحرار الشام وجبهة النصرة لإستئصالهم بعمليات غير مباشرة بالإغتيال في ظل حالة الفوضى السائدة في الداخل الشامي.
  • إطالة أمد الصراع لإستنزاف الأطراف المتصارعة في مواردها البشرية وكوادرها الفعالة.
  • تقليص النفوذ الروسي في سوريا واستنزافه وجعله ورقة تفاوض تقابل ملف القضية الأوكرانية.

2ـ سيناريوهات التحالف السعودي القطري التركي:

  • تقليص الدعم المادي والعسكري النوعي الفترة القادمة لحركة أحرار الشام وجيش الإسلام والفصائل الإسلامية كوسيلة ضغط لدفعهم أكثر باتجاه الإندماج والقبول بحلول سياسية ذات أسقف منخفضة.
  • زيادة الدعم لفصائل الجيش الحر المشاركة والمدارة من ما اصطلح عليه “غرفة الموك” في سبيل تحقيق انتصارات نوعية على النظام السوري والدولة الداعمة له للقبول بحلول سياسية غربية خليجية.
  • استمرار الضغط على جبهة النصرة وجند الأقصي وحركات السلفية الجهادية لجعلها أقل حدة مع عدم التقليل من فعاليتها القتالية الفعالة والمؤثرة ضد قوات النظام السورى والدول الداعمة له.
  • استخدام ورقة الحدود وتدفق الدعم العسكري والبشري كورقة ضغط على القرار الداخلي للفصائل المقاتلة.
  • عدم تصنيف حركة أحرار الشام وجيش الإسلام كمنظمات إرهابية.
  • عدم ممانعة إغتيال أمير جبهة النصرة الجولاني وبعض القادة الداخليين في محاولة لتفتيت الجبهة وخلق انشقاقات فعالة بداخلها في ظل تباين في الرؤى والمواقف لبعض قادتها، بشكل قد يسمح بظهور توجهات أقل حدة ومتجاوبة مع الأطروحات الخليجية التركية.
  • احتفاظ الجانب التركي بورقة دعم استمرار أو انهاء ما يسمى إعلامياً بتنظيم الدولة من سوريا، كورقة ضاغطة أمام المشروع الكردي لإقامة دولة على الحدود التركية برضاء أمريكي.

3ـ سيناريوهات الفصائل المسلحة السورية:

  • تثبيت جبهة النصرة لجبهات قتالها للحفاظ عليها دون التورط في معارك جانبية مع فصائل أخرى أو معارك كبرى مع النظام تستنزف قوتها لصالح الآخرين.
  • محاولة ما يسمى إعلامياً بتنظيم الدولة إستغلال منظومة الصراع ذات المصالح المتشابكة في نقاط ومتضاربة في نقاط أخرى لبسط سيطرته على المزيد من مناطق المعارضة والنظام وتأمين خطوط دفاعية فعالة له وتحديداً في الحسكة وريف الرقة الشمالي مع القوات الكردية وجيش سوريا الديمقراطي، ومع فصائل المعارضه الإسلامية في ريف حلب الشمالي لإفشال المنطقة الآمنة المراد تفعيلها، واستمرار محاولة التمدد في ريف حمص للضغط على قوات النظام واستمرار وضعها في أوضاع دفاعية.
  • اتجاه حركة أحرار الشام اتجاه العمل السياسي بشكل أكبر خارجياً ومحاولة إظهار نفسها حركة سورية ذات شق مدنى وسياسي كما أنها ذات شق عسكري يحظى بتأييد شعبي.
  • انهيار الجبهة الشامية ككيان منفصل واندماجها في حركة أحرار الشام.
  • فشل فصائل الجيش الحر التابعة لغرفة موك في وقف زحف النظام السوري المدعوم روسياً بشكل يشكل خطر على صانع القرار الغربي والخليجي.

4ـ سيناريوهات التحالف الروسي الإيراني السوري:

  • زيادة الإستهداف الروسي النوعي لفصائل الجيش الحر وخصوصاً التابعة لغرفة الموك وقوات الفصائل التى على مناطق التماس مع النظام السوري في العمق مع انهيار بعض الجبهات لصالحها في ريف اللاذقية وريف حلب وريف دمشق والمناطق الجنوبية.
  • زيادة القواعد العسكرية الروسية في مناطق سيطرة النظام الروسي لفرض أمر واقع أمام الخصوم يصعب تجاوزه دون حرب عالمية جديدة.
  • استخدام سياسة الأرض المحروقة في مناطق المعارضة المحررة لدفعها بالقبول بالحل الروسي المطروح.
  • استخدام إيران لورقة الملف السوري كورقة تفاوضية لزيادة نفوذها الأقليمي.
  • دعم طموح الميلشيات الكردية في إقامة دولة مستقلة مع تركيا بشكل يضغط على صانع القرار التركي.

وهذه السيناريوهات يمكن أن تفتح المجال أمام مناورة سياسية بين التحالف الغربي المدعوم خليجياً وقوى الثورة السورية يتم من خلالها فتح المجال مرة أخرى لعبور المقاتلين للحدود بإتجاه سوريا والسماح بوصول تسليح نوعي للفصائل ذات التوجه الجهادي الصريح مثل جبهة النصرة وجند الأقصى وغيرهم لإحراز تقدم فعال وضاغط ضد قوات النظام السوري المدعوم روسياً والذي قد يستفز روسيا على المدى الطويل لدرجة تدفعها لمحاولة تطوير مستوى الصراع محاولة جر تركيا للصراع ومن خلفها دول التحالف الغربية بشكل غير مباشر في محاولة لتدويل الصراع واستنزاف خصومها بشكل مباشر.

خلاصات تنفيذية للأطراف المعنية:

1ـ هيئات الإغاثة الإنسانية:

  • التوسع في انشاء مستشفيات في الداخل السوري وأماكن ايواء ومخابز وصوامع بتنسيق منظمات مستقلة دولية وأقليمية ويتم وضعها تحت مظلة حماية أممية لمنع استهدافها من قوات النظام السوري والطيران الروسي.

2ـ المؤسسات الحقوقية

  • توثيق الانتهاكات التى يرتكبها نظام الأسد والقوات الروسية ضد المدنيين بشكل دولي شعبي أكثر قوة لخلق رأى عام ضاغط على صناع القرار.
  • رفع قضايا دولية ضد انتهاكات النظام الإيرانى بسوريا للضغط عليه ومحاولة فرض عقبات أو الحد من تحرك بعض قادته.

3ـ فصائل المعارضة السورية

  • توحيد جميع فصائل الداخل والبدء في إقامة أشكال مؤسسية فعالة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
  • تشكيل هيئة سياسية من الداخل تكون هي المسئولة عن الملف السياسي، ولا تصبح رهينة تواجدها بدول خارجية تتحكم بقراراتها أو الإئتلافات التى لاتمثلها.
  • انشاء خطوط دفاعية متتالية حول المدن والمناطق المحررة لتأمينها بشكل أكثر فعالية.
  • التعلم من تجارب ثورات الربيع العربي والتى أظهرت أن القوى الأقليمية والدولية لا تبحث عن مصالح الشعوب بقدر بحثها عن مصالحها الشخصية ومقومات بقائها، والعمل على بناء خريطة المصالح الدولية والإقليمية لفهم التحركات وتطورات المشهد من خلالها.
  • تطهير الصفوف الداخلية من المنتفعين من الثورة فهم معاول هدم واختراق.
  • فهم مفردات الصراع الإقليمى الدولى للإستفادة منه بما يخدم الثورة، وعدم الإنجرار لعمليات تفاوضية استنزافية تهدف إلى تحسين أوضاع النظام السوري وتفقد أطراف الثورة الفعالة حاضنتها الشعبية.
  • عدم الإستمرار في الإنجرار في قتال ما يسمى بتنظيم الدولة بشكل يتوافق مع رغبات القوى الدولية ويشكل استنزافاً لقوات الفصائل السورية.
  • حسم مسألة القوات الكردية التى تتقدم بمناطق المعارضة والتى تشكل ورقة ضغط على الدولة التركية.
  • إستغلال اضطرار النظام السورى إلى القبض وتجنيد الشباب في المناطق الخاضعة لسيطرته ودفعهم لنقاط القتال، بأن يتم انشاء نقاط حرب نفسية على الجبهات تخاطب هؤلاء الجنود وتحثهم على الإنفصال وتأمن لهم حياتهم.
  • استغلال تخوف الدول الخليجية من التمدد الإيرانى في اليمن وسوريا وتحول إيران لقوى أقليمية تهدد مصالح الدولة السعودية للدفع بهذا كي يكون دافع للأنظمة الخليجية للضغط على الحكومة والجيش اللبنانى لتقليل دعم ومساندة حزب الله للنظام السوري بشكل قاطع.
  • فتح قنوات تواصل مع الطائفة العلوية واعطائها تطمينات فعاله لها في حالة خروجها عن سيطرة النظام.
  • الإستعداد لإحتمالية أن يتطور الصراع ليصبح صراع دولياً وكيفية توظيف هذا لصالح الشعب السوري بدلاً أن يكون الشعب السوري والثورة هي الضحية.

4ـ الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

  • التعريف بمآسي الشعب السوري والانتهاكات التى تحدث له في جميع الفعاليات الدعوية محلياً وعالمياً بما في ذلك خطب الجمعة.
  • إرسال علماء ودعاة للداخل السوري لدعم الشعب السوري.
  • بحث إشكاليات القتال والجهاد شرعياً واصدار دراسات فقهية غير مسيسة وغير موجهة لضمان قبولها من أفراد جميع الفصائل.

_____________

الهوامش:

1 – موقع BBC Arabic نقلاً عن وكالة رويترز بتاريح 11 ديسمبر 2015 ، رابط

2 – البيان الختامي لفصائل المعارضة السورية، جريدة قريش بتاريخ 11 ديسمبر 2015 ، رابط

3 – فصائل المعارضة السورية المجتمعة في الرياض تشترط رحيل الأسد مع بداية المرحلة الانتقالية، موقع The Huffington Post بتاريخ 10 ديسمبر 2015، رابط

4 – النظام يستعيد مطار مرج السلطان قرب دمشق، الجزيرة نت بتاريخ 15 ديسمبر 2015، رابط

5 – تفريغ المؤتمر الصحفي مع أمير جبهة النصرة أبي الفاتح الجولاني، مؤسسة التحايا، رابط

6 – أبرز قادة الفصائل الإسلامية بسوريا ينتقدون تصريحات الجولاني، عربي 21 بتاريخ 14 ديسمبر 2015، رابط

7 – هدنة بين الأسد والمعارضة بالغوطة الشرقية برعاية روسية، الخليج أون لاين بتاريخ 18 نوفمبر 2015، رابط

8 – مصادر محلية للباحث

9 – الحساب الرسمي للنقيب إسلام علوش، 16 ديسمبر 2015، رابط

10 – قيادة جيش الإسلام تدرس الإنسحاب من مؤتمر الرياض، قناة أورينت 16 ديسمبر 2015، رابط

11 – تصوير جوي للحظة استهداف مقر إجتماع جيش الإسلام واغتيال زهران علوش، رابط

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close