تناولت وسائل الإعلام السعودي خلال هذا الأسبوع عدداً من القضايا الشائكة، وسلطت الأضواء على عدة موضوعات
شغلت قضية إحالة أوراق الدكتور محمد مرسي وقيادات الإخوان إلى المفتي الاهتمام الأول للصحف السعودية، تلاها موضوع تنفيذ حكم الإعدام بحق إسلاميين فيما عرف بقضية عرب شركس، كما
سلطت الصحف السعودية الأضواء على الهجمات الإرهابية واعتقال إسلاميين، وحظر روابط الألتراس، إضافة لعدة موضوعات أخرى،
توصيات ومضامين للتعاطي مع هذه القضايا:
على المستوى السياسي:
- فتح حوار مباشر مع الحكومة السعودية والتي قد تكون على استعداد حاليا للتفاوض في ظل المخاطر الشيعية وإرسال رسائل طمأنة على وقوف أنصار الثورة المصرية إلى جانبها ضد التمدد الإيراني.
- التواصل مع الكتاب وقادة الرأي السعوديين المؤيدين للثورة والتشاور معهم للمساعدة في فتح حوار مع السلطات.
- فتح حوار والتنسيق مع الكيانات السياسية الثورية والبحث عن نقاط التقاء والاتفاق على أن الأولوية الحالية هي القضاء على الانقلاب الذي سيطيح بالجميع.
- التحرك على الجانب القانوني بالتنسيق مع القضاة الشرفاء داخل المؤسسة القضائية لاتخاذ خطوات تضمن عدم تنفيذ الجكام الجائرة والطعن عليها.
على المستوى الدولي:
- ضرورة التحرك على المستوى الدولي في الجانب الحقوقي، والتواصل مع منظمات حقوق الإنسان، والجهات ذات التأثير الدولي للضغط على النظام الانقلابي لوقف تنفيذ الأحكام الجائرة، مع التركيز على ما يشوبها من عوار، وما تتضمنه من انتهاك للقوانين وما تنطوي عليه من تسييس وانتقام سياسي من خلال أدلة قانونية دامغة.
- التحرك في اتجاه رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية لكشف انتهاكات حقوق الإنسان بحق المعتقلين وتنفيذ أحكام الإعدام دون وجه حق قانوني.
- التنسيق مع الحكومة التركية في هذا الإطار ودعم ما تنتويه من مبادرات دولية في الجانب الحقوقي.
3- على المستوى الإعلامي:
- إطلاق حملات إعلامية لفضح الانتهاكات التي تتم بحق المعتقلين.
- إطلاق حملات لفضح الانتهاكات القضائية في مصر، وتسليط الضوء على الفساد بين القضاة سواء
- الأخلاقي أو المالي.
- إبراز عدم وجود علاقة بين قادة الثورة في الداخل والخارج بداعش أو غيرها من الكيانات التي
- تنتهج العنف.
- التأكيد على التبرؤ من انتهاج العنف وأن لهجة التصعيد لا تعني القيام بعمليات قتل أو تصفية،
- وأن توجيه الرسائل للجهات الحقوقية الدولية لا يعني استدعاء التدخل الأجنبي.
- كشف إخفاقات الاقتصاد المصري، فيبدو أن إبراز هذه الحقائق توجع الانقلابيين الذي يعتبرون
- ذلك من قبيل تشويه للانجازات غير أن المواطن العادي بات يلمس ذلك الفشل واضحا، ويساهم
- عرض البيانات الاقتصادية بطريقة الانفوجرافيك المبسط في توضيح هذه الاخفاقات.
- تقديم برامج على الفضائيات المؤيدة للشرعية للتوعية للمواطن البسيط بأبرز هذه الإخفاقات
- الاقتصادية.
- كتابة تقارير فنية وعسكرية متخصصة عن صفقة الرافال ومدى جواها من الناحية العسكرية
- والاقتصادية.
- عمل تقارير تليفزيونية باللغات الأجنبية حول قضية عرب شركس وحول قضايا الإعدامات في مصر
- لعرضها على المواقع الأجنبية وعلى الجهات الحقوقية الدولية فيها توثيق كامل للانتهاكات منذ
- بدء الثورة.
