المشهد الإقليمي
تقرير تحليل الإتجاهات الأسبوعي للإعلام السعودي – 4/7/2015
موجز تمهيدي
احتلت قضايا مكافحة الإرهاب صدارة تناولات الصحف السعودية هذا الأسبوع بخصوص الشأن المصري. وجاء حادث مقتل النائب العام كأول هذه القضايا، كما سلطت الصحف الأضواء على أحداث سيناء، في محاولة حثيثة لإلصاق تهم العنف والإرهاب بالإخوان. وفي مشهد لافت أيضا تناول كتاب عدة ما أسموه بجذور العنف في الفكر والتاريخ الإسلامي، مع الدعوة لمواجهة هذا العنف بالشدة. كما تناولت بعض الصحف الوضع المصري في ذكرى مرور عامين على 30 يونيو وعام على حكم السيسي.
أهم الاستنتاجات:
- خفوت الحديث عن عفو رئاسي عن أحكام الإعدامات مقابل تصاعد الدعوات لمزيد من القبضة الحديدية وتنفيذ أحكام الإعدام.
- المسارعة لإلصاق تهم القتل بالإخوان تماهيا مع الموقف المصري.
- الحرص على نفي وجود خلافات في وجهات النظر بين مصر والسعودية.
- استغلال حوادث سيناء ومقتل النائب العام في إقناع الإعلام الغربي أن 30 يونيو لم يكن انقلابا وأن الإخوان أصل العنف.
- استشعار الحرج من عدم تحقيق السيسي نجاحات فعلية على المستوى الداخلي والخارجي مع تبريره بمحاربة الإرهاب ومحاولات الإخوان المستميتة لهدم الدولة واستهداف القضاء وانتهاج العنف.
- التأكيد على عجز النظام عن تقديم البديل الفكري والسياسي للإخوان، مقابل الاعتراف بقوة وانتشار الفكر الإخواني رغم كل محاولات استئصالهم.
توصيات ومضامين للتعاطي مع هذه القضايا:
استثمار المأزق الذي يقع فيه الانقلاب وداعميه بالخارج على المحاور الثلاث التالية:
- عدالة قضية الثوار وانتهاكات حقوق الإنسان من جهة.
- الانتشار الفكري لجماعة الإخوان من جهة ثانية.
- الإخفاقات التي وقع فيها النظام من جهة ثالثة.
وذلك بالعمل على الجوانب الثلاث إعلاميا، وعمل حملات تبين:
- انتهاكات حقوق الإنسان وسياسة الاغتيالات والثأر.
- براءة داعمي الشرعية من العنف والإرهاب.
- تحليلات توضح المستفيد الحقيقي من وراء أحداث العنف.
- تفكك جبهة 30 يونيو، وعدم تحقق وعود الانقلاب السياسية والاقتصادية.