تنظيم أجناد مصر التطورات والاستراتيجيات
المقدمة
مع تزايد حملات القمع الذي مارسه نظام السيسي ضد مناهضي الانقلاب العسكري برزت في الساحة المصرية العديد من التنظيمات الجهادية التي دخلت في صراع عنيف مع النظام الإنقلابي.
تسعى هذه السلسلة إلى رصد هذه التنظيمات وتحليل تجربتها في إطار من التناول الموضوعي نتعرف من خلاله على جذورها التاريخية وأبرز أطروحاتها الفكرية، ورؤيتها للتغيير، وأهدافها الاستراتيجية، وبنيتها التنظيمية، وأبرز عملياتها، ونشاطها الإعلامي، وتكوينها الديموغرافي فضلا عن أبرز الضربات الأمنية المضادة التي وجهت لها، مع تقييم لتجربتها، واستشراف لمستقبلها في حالة عدم نجاح الأجهزة الأمنية في تفكيكها، وذلك من خلال تحليل المعلومات المتاحة والمتوافرة في بيانات وإصدارات التنظيمات، فضلا عن اعترافات العناصرالمقبوض عليهم وملفات القضايا.
وفي هذه الورقة البحثية سنتناول تنظيم (أجناد مصر) الذي يُعد من أبرز التنظيمات التي ظهرت في المشهد بعيد الانقلاب العسكري منتصف عام ٢٠١٣، واستمر تواجده حتى منتصف عام 2015، ونفذ خلال تلك المدة قرابة 47 عملية في نطاق القاهرة الكبرى.
أولاً: جذور النشأة
تعود نشأة التنظيم 1 إلى جهود مؤسسه وقائده “همام عطية” المولود بسويسرا عام ١٩٨١ لأبوين مصريين، ثم انتقل من سويسرا عام 2002 للعمل بالسعودية في تجارة الدواجن، ثم سافر إلى العراق فى عام 2007 للمشاركة فى مواجهة الاحتلال الأمريكي، ثم عاد إلى السعودية لعدم تحبيذه الاشتراك في العنف الطائفي بالعراق.
عقب إندلاع ثورة يناير عام 2011 عاد همام إلى مصر في نهاية العام، وتواصل مع بعض المجموعات الجهادية بسيناء، وعمل مع صديقه “بلال صبحي” 2 ضمن جماعة “أنصار بيت المقدس”3 كمختصين في تصنيع المتفجرات، وكادت الشرطة أن تلقي القبض عليهما في كمين على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي قرب مدينة الشروق في شهر سبتمبر2012.ولكنهما تمكنا من الفرارعقب اشتباك مع قوة الكمين، وتركا سيارتهما التي عُثر فيها على بطاقاتهما الشخصية وكمية من المتفجرات 4، فذهب “همام” إلى مدينة العريش فرارا من الملاحقات الأمنية إلى أن حدث الانقلاب منتصف عام 2013 فعاد إلى محافظة الجيزة وشكل تنظيمه الجديد.
نجح همام في ضم عدد من الشباب من خلفيات متنوعة (جهادية وسلفية وإخوانية وجنائية) فكان “أحمد النجار الشهير بمالك الأمير عطا” 5 عضوا سابقا بجماعة الإخوان، بينما كان “أحمد جلال” عضوا بحزب النور، و”سعد عبد الرءوف”6 كان سجينا سابقا باليمن لمدة سنتين بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة، بينما كان “جمال زكي”7 مدمنا للمخدرات وتاجرا للهيروين قبل إنضمامه للتنظيم.
أي أن التنظيم اعتمد في نشأته على زعيمه الذي امتلك رصيدا من الخبرات المتنوعة التي اكتسبها من خلال مشاركته في الساحة العراقية، فضلا عن استفادته من علاقاته الموجودة مع بعض المجموعات الجهادية داخل البلاد، بالاضافة إلى الخبرات التي اكتسبها بعض عناصره مثل “بلال صبحي” و”محمد صابر رمضان”8 من خلال عملهم سابقا مع جماعة “أنصار بيت المقدس”.
¨C23C¨C24C¨C25Cثانياً: الاسم والارتباطات التنظيمية
¨C26C¨C27C¨C28Cثالثاً: الأهداف والمنهج والمشروع السياسي
¨C29C1: أزمة واقع المسلمين وكيفية حلها
¨C30C¨C31C2: الموقف من الحكام العرب والنظام المصري13
¨C32C¨C33C¨C34C3: الموقف من الجماعات الإسلامية15
¨C35C¨C36C4: الموقف من الديموقراطية17
¨C37C¨C38C5: الموقف من الثورة والمظاهرات والسلمية والشرعية 18
¨C39C¨C40C6: الموقف من الحاضنة الشعبية والعنصر الطلابي19
¨C41C7: الموقف من الأقليات الدينية والطائفية20
¨C42C8: الموقف من الصهاينة والغرب
¨C43C¨C44C¨C45Cرابعاً: الرؤية واستراتيجية العمل ونطاق العمليات
¨C46C¨C47C¨C48C¨C49C¨C50Cخامسًا: النشاط الإعلامي
1- الشعار الإعلامي
¨C51C¨C52C¨C53C2- البيانات والمرئيات24
¨C54C¨C55C¨C56C¨C57C3- سمات الخطاب الإعلامي للتنظيم
¨C58C¨C59C¨C60C¨C61C¨C62C¨C63C¨C64C¨C65C¨C66C¨C67Cسادسًا: الأطوار الثلاثة لتنظيم أجناد مصر
¨C68C¨C69C¨C70C¨C71C1- الطور الأول من يوليو ٢٠١٣ إلى مايو٢٠١٤
¨C72C¨C73C¨C74C¨C75C¨C76Cمقتطف من بيان أنصار بيت المقدس الذي تراجعت فيهم عن نسبة عمليات أجناد لها
خلال المرحلة الممتدة من بعيد الانقلاب العسكري35 حتى مايو 2014 نجح همام في تأسيس خليتين وصل مجموع أفرادهما والمتعاونين معهم إلى ٢٠ فرد وقامت هاتان الخليتان بـ 24 عملية أسفرت عن مقتل (3 ضباط و3 من أفراد الشرطة، ومدني واحد) وإصابة قرابة 100 فرد من ضباط وأفراد الأمن.
أ-البنية التنظيمية 36
¨C77C¨C78C¨C79C¨C80Cب- أسلوب تنفيذ العمليات38
¨C81Cج- عمليات التنظيم39
¨C82C¨C83C¨C84Cد-انكشاف التنظيم
¨C85C¨C86C¨C87C¨C88Cملاحظات على التنظيم في طوره الأول
¨C89C2- الطور الثاني للتنظيم (من يونيو 2014 إلى إبريل 2015)
¨C90C¨C91C¨C92C¨C93Cأ- عمليات التنظيم في طوره الثاني
¨C94C¨C95C¨C96Cب- حظر التنظيم
¨C97Cج- انكشاف التنظيم للمرة الثانية
¨C98C¨C99C¨C100C¨C101C¨C102C¨C103C¨C104Cملاحظات على التنظيم في طوره الثاني
¨C105C3- الطور الثالث للتنظيم (من إبريل 2015 إلى إبريل 2016).
¨C106C¨C107C¨C108C¨C109C¨C110Cسابعًا: تصفية التنظيم
¨C111C¨C112C¨C113C¨C114C¨C115C¨C116Cثامنًا: التوزيع الديموغرافي لعناصر التنظيم
¨C117C¨C118Cالتوزيع الجغرافي74 :
¨C119C¨C120C¨C121C¨C122C¨C123C¨C124Cتاسعًا: تحليل تجربة “أجناد مصر”
¨C125C¨C126C¨C127C¨C128C¨C129C¨C130C¨C131C¨C132C¨C133C¨C134C¨C135C¨C136C¨C137Cالخاتمة
¨C138C¨C139Cصور عناصر78 الشرطة المقتولين في عمليات التنظيم
¨C140C¨C141C¨C142C¨C143C¨C144C¨C145C————————-
الهامش
¨C146C¨C147C¨C148C¨C149C¨C150C¨C151C¨C152C¨C153C¨C154C¨C155C¨C156C¨C157C¨C158C¨C159C¨C160C¨C161C¨C162C¨C163C¨C164C¨C165C¨C166C¨C167C¨C168C¨C169C¨C170C¨C171C¨C172C¨C173C¨C174C¨C175C¨C176C¨C177C¨C178C¨C179C¨C180C¨C181C¨C182C¨C183C¨C184C¨C185C¨C186C¨C187C¨C188C¨C189C¨C190C¨C191C¨C192C¨C193C¨C194C¨C195C¨C196C¨C197C¨C198C¨C199C¨C200C¨C201C¨C202C¨C203C¨C204C¨C205C¨C206C¨C207C¨C208C¨C209C¨C210C¨C211C¨C212C¨C213C¨C214C¨C215C¨C216C¨C217C¨C218C¨C219C¨C220C¨C221C¨C222C¨C223C¨C224C¨C225C