fbpx
مجتمعقلم وميدان

مزادان علنيان للآثار المصرية بلندن.. فأين القاهرة؟!

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مزادان علنيان للآثار المصرية بلندن.. فأين القاهرة؟!

بالرغم من أن لندن شهدت أهم معرض آثار مصرية بالخارج منذ أيام قلائل، وهو معرض “توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي”؛ الذي افتتح يوم الـ 3 من نوفمبر الحالي بحضور مسؤولين مصريين رفيعي المستوى، وهو المعرض الذي يستمر حتى الثالث من مايو 2020. إلا أنه وعلى بعد خطوات منه ستُباع قطع آثار مصرية أخرى في مزادين علنيين!

كما أنه وبالرغم من عدم مرور سوى أسابيع قليلة على بيع رأس الملك الشاب توت عنخ آمون بمزاد علني بلندن أيضا؛ إذ بنا نفاجأ بداري مزادات عالمية يعلنان عن بيع قطع آثار مصرية هناك؛ أولاهما؛ صالة مزادات بونهامز؛ والتي تقيم مزادها يوم الـ 29 من نوفمبر الجاري؛ ويحتوي عددا من الآثار المصرية منها: 

  1. أربع جرارات مصنوعة من الحجر الجيري المصري يقدر ثمنها ما بين 30 إلى 50 ألف جنيه إسترليني.
  2. تمثال أبو الهول من الحجر الجيري المصري يقدر ثمنه ما بين 25 ألف إلى 35 ألف جنيه إسترليني.
  3. تمثال لشخصية من الحجر الجيري المصري للملكة يقدر ثمنه ما بين 15 إلى 25 ألف جنيه إسترليني.
  4. جرة كانوبية مصرية مصممة من المرمر يقدر ثمنها ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه إسترليني.
  5. قناع تابوت خشبي يقدر ثمنه ما بين 15 ألف جنيه إسترليني إلى 20 ألف جنيه إسترليني
  6. قطعة من الجعران المصري القديم يقدر ثمنه ما بين 6000 إلى 8000 جنيه إسترليني.
  7. قناع مومياء مذهب مطلي بالألوان المصرية يقدر ثمنه من بين 5000 إلى 7000 جنيه إسترليني.
  8. قناع مومياء من الخشب مطبوع على الطراز المصري يقدر ثمنه ما بين 4000 إلى 6000 جنيه إسترليني.
  9. طاولة من الحجر الجيري المصري للكاهن حور محب يقدر ثمنها ما بين 3000 إلى 5000 جنيه إسترليني.
  10. قطعة خشبية لرجل متعددة الألوان يقدر ثمنها ما بين 3000 إلى 5000 جنيه إسترليني
  11. تمثال أبو الهول المصري المصمم من الحجر الجيري يقدر ثمنه ما بين 3000 إلى 5000 جنيه إسترليني.
  12. جرة من الحجر الجيرة المصري”، يقدر ثمنها ما بين 2000 إلى 3000 جنيه إسترليني.
  13. تمثال من الخشب يصور الشخصية الخادمة يقدر ثمنه ما بين 2000 جنيه إسترليني إلى 3000 إسترليني.
  14. كوب مصري لونه أزرق يقدر ثمنه ما بين 1000 إلى 1500 جنيه إسترليني.
  15. تمثال مصبوغ من الحجر الجيري المصري، يقدر ثمنه ما بين 1000 جنيه إسترليني إلى 1500 جنيه إسترليني.
  16. قطعة زجاج أرزق مصممة للعين يقدر ثمنها ما بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  17. رأس صغير من الجرانيت المصري لأوزوريس يقدر ثمنه ما بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  18. تميمة دائرية مصنوعة من الفيروز المصري الكبير يقدر ثمنها ما بين 1000 إلى 1500 جنيه إسترليني.
  19. تمثالا برونزيا مصريا لـ نخب كاو ويقدر ثمنه ما بين 2000 إلى 3000 جنيه إسترليني.
  20. لوحة مصنوعة من الفيروز المصري لخمس آلهة يقدر ثمنها ما بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  21. تميمة تركيب زجاجية مصرية يقدر ثمنها ما بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  22. 22-  وتميمة تركيبة مصنوعة من الفيروز المصري لسخمت يقدر ثمنها ما بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  23. ثلاث تمائم بتكوين زجاجي مصري يقدر ثمنها ما بين 2000 إلى 2500 جنيه إسترليني.
  24. تميمة تركيب كبيرة من الفيروز المصري يقدر ثمنها ما بين 2500 إلى 3000 جنيه إسترليني.
  25. تركيبة زجاجية لرأس حتحور يقدر ثمنها ما بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  26. لوحة خشبية مصرية لـ “حابى” يقدر ثمنها ما بين 2000 إلى 3000 جنيه إسترليني.
  27. تمثال مصمم من الطين المصري لإيزيس يقدر ثمنه ما بين 800 على 1200 جنيه إسترليني.
  28. عرض تركيبة أسطورية مصرية يقدر ثمنها ما بين 2000 إلى 3000 جنيه إسترليني.
  29. شخصية من الطين الروماني المصري مع نسرين يقدر ثمنها م بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  30. تركيبة زجاجية مصرية مزينة بشظية من الكفن يقدر ثمنها ما بين 800 إلى 1200 جنيه إسترليني.
  31. جرة من السفينة المصرية يقدر ثمنها ما بين 1800 جنيه إسترليني إلى 2200 جنيه إسترليني.
  32. إكليل من سبائك النحاس المذهبة الرومانية يقدر ثمنه ما بين 3000 إلى 5000 جنيه إسترليني.
  33. زوج من صندل النخيل المصفر المصري يقدر ثمنه ما بين 2000 إلى 3000 جنيه إسترليني.

أما صالة العرض الثانية؛ فأقامتها دار كريستيز للمزادات العالمية؛ يوم الـ 4 من ديسمبر المقبل، وتعرض فيها عددا كبيرا من الآثار المصرية والرومانية القديمة، وبأسعار مرتفعة عن أسعار صالة بونهامز؛ بسبب قيمة تلك الآثار؛ حتى أن إحداها تُعرض بـ 250 ألف جنيه إسترليني، أي بأكثر من 5 ملايين جنيه مصري. كما يضم المزاد قطعا عديدة أخرى؛ من أهمها:

  1. تمثال لونه بنى، من الدولة الحديثة، يرجع إلى الأسرة التاسعة عشر، ويقدر ثمنه ما بين 150 إلى 250 ألف جنيه إسترليني. 
  2. لوحة من الحجر الجيري، يرجع تاريخها إلى الفترة الانتقالية الثالثة، ويقدر ثمنها ما بين 40 إلى 60 ألف جنيه إسترليني.
  3. قطة برونزية مصرية يقدر ثمنها ما بين 40 إلى 50 ألف جنيه إسترليني. 
  4. قلادة تحمل تميمة العقيق يقدر ثمنها ما بين 30 إلى 50 ألف جنيه إسترليني.
  5. 5-      لوحة مصممة من الحجر الرملي، يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين 332 إلى 30 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 30 إلى 40 ألف جنيه إسترليني.  
  6. تمثال يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين 1794-2046 قبل الميلاد، ويبلغ ارتفاعه 20 سم، ويقدر ثمنه ما بين 25 إلى 35 ألف جنيه إسترليني.
  7. لوحة فسيفساء مصرية إغريقية، يرجع تاريخها فى الفترة ما بين 30 إلى 323 ميلادياً، وتقدر قيمتها ما بين 25 إلى 35 ألف جنيه إسترليني.
  8. تمثال صخري، يقدر ثمنه ما بين 12 إلى 15 ألف جنيه إسترليني.
  9. قناع خشبي مصري يقدر ثمنه ما بين 8 إلى 12 ألف جنيه إسترليني.
  10. تمثال من البرونز يرجع تاريخه فى الفترة ما بين 332 إلى 664 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 8 إلى 12 ألف جنيه إسترليني.
  11. تمثال للمعبودة باستت يرجع تاريخها فى الفترة ما بين 6 إلى 8 آلاف جنيه إسترليني.
  12. 12- . تمثال لشاب مصري لونه أزرق فاتح، يقدر ثمنه ما بين 4 إلى 6 آلاف جنيه إسترليني.  
  13. لوحة من الفسيفساء المصرية يقدر ثمنها ما بين 2000 إلى 3000 جنيه إسترليني. 

لكن. هل ستتحرك القاهرة من أجل إيقاف بيع آثارنا أم أن القطع ستباع كما بيع ما قبلها؛ وخاصة أن دُور المزادات -بشكل عام -التي تعلن عن بيع الآثار؛ من القوة بمكان، فلا يمكنها إقامة معارض ولا بيع قطع أثرية إلا إذا كان لديها ما يثبت ملكيتها. ولذا فإن تلك القطع؛ لم تكن لتُعرض للبيع بهذا الشكل لو لم تكن تلك الصالات تملك بشأنها عقود ملكية. وغالبا فإن معظم تلك القطع قد خرجت من مصر قبل عام 1983 أي قبل إصدار القانون رقم 117 الذي منع بيع وتصدير الآثار، فقد كان من يملك قطعة آثار قبل إصدار هذا القانون يذهب إلى المتحف المصري لختمها كي يصدرها للخارج.

وهذا لا يمنع المسؤولين المصريين بالتحرك نحو العمل على حل تلك المشكلة، فباستطاعتهم العمل على تشريع قوانين يمكن من خلالها إعادة آثارنا؛ بل ويجب عليهم أن يستفيدوا من القوانين الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي؛ وخاصة قانون اليونسكو الذي حظر استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، بل وعمل على إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلادها الأصلية أو ردها في حالة الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة قبل عام 1970 .. فهل ستستجيب القاهرة وتعمل على ذلك؟!

Auction: Egypt’s monuments for sale!

اقرأ ايضا مزاد علني: آثار مصر للبيع ـ من يشتري؟!

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله عصابات وثلة حرامية تسمى بالدول اللاحضارية واللاديمقراطية والساهرة على قتل الانسانية باسم حقوق الإنسان تساندها ثلة من الحرامية وقطاع الطرق باسم الحكام وباسم رئاسة دولة يسعون معهم للقضاء على اخر تراث من تراث المنطقة وحراس على ثروات ونفط وذهب المنطقة يسلمونها للأعداء ليحفظوا لهم كراسي الذل والعار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close