fbpx
المرصد العبري

مصر في الخطاب الصهيوني مارس 2018

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

تمهيد

يتناول هذا التقرير أهم التقارير والدراسات التي نشرتها المواقع الصهيونية حول القضايا المصرية خلال شهر مارس، 2018.

صندوق سعودي مصري يسعي لتطوير السياحة في جنوب سيناء بـ 10 مليار دولار.(i24 )

ستقوم مصر بتخصيص ألف كيلومتر مربع جنوب سيناء لتطوير مشاريع سياحية ضمن خطة “نيوم” السعودية وبأموالها فقد وقعت السعودية ومصر اتفاقا لتأسيس صندوق مشترك بقيمة 10 مليارات دولار لإنشاء المشاريع الاستثمارية والسياحية في جنوب سيناء ضمن خطة سعودية لبناء منطقة اقتصادية ضخمة تحت مسمى مشروع “نيوم” الذي أعلن عنه محمد بن سلمان العام المنصرم.. وجاء الاعلان عن الاتفاق خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مصر، في بداية أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه في منتصف 2017.وكان ولي العهد أعلن العام الماضي عن مشروع لبناء منطقة اقتصادية ضخمة في شمال غرب البلاد تشمل أراضي في الاردن ومصر باستثمارات تبلغ أكثر من 500 مليار دولار.

اتجاهات التعاون وتوثيق العلاقات بين الكيان الصهيوني ودول في المنطقة.( عربي 48)

تناول المحلل العسكري “عاموس هرئيل” اتجاهات التعاون وتوثيق علاقات الكيان الصهيوني مع دول عدة في المنطقة، وتوقع تطور في العلاقات الصهيونية اليونانية القبرصية مقابل تردي العلاقات مع تركيا. كما توقع تطور العلاقات بين الكيان الصهيوني والدول العربية المعتدلة ( مصر والاردن والخليج ) .

ومن مظاهر قوة العلاقات الصهيونية الاقليمية الزيارات المكثفة بين القادة العسكريين لكل من الكيان الصهيوني وقبرص واليونان. اما اتجاهات تطور العلاقات العربية الصهيونية، فقد أشار عاموس إلى أن العالم العربي لم يعد مهتما بالقضية الفلسطينية. ومن مؤشرات التقارب الصهيوني المصري مثلا سماح الكيان لمصر بزيادة أعداد جيشها في سيناء لمحاربة داعش، إضافة إلى قيام سلاح الجو الصهيوني بقصف عشرات الغارات لأهداف داخل سيناء.

مصر مرخصة لتجميع الدبابات الروسية .T-90S .لانتاح 50 دبابة.( موقع ديبكا)

ستبدأ مصر بتجميع أول دبابة T-90S في نهاية عام 2019 في مصنع أبو زعبل، وستكون هذه الدبابة مجهزه بنظام محوسب ليلي ونهاري قادر على إطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وذلك لعقد يمتد من من العام 2019- 2026م.يتم خلال هذه الفترة انتاج 40 دبابة.

مسؤولين صهاينة وسعوديين يعقدون سلسلة من الاجتماعات السرية في مصر.( تايمز اوف اسرائيل)

مصر والسعودية تضغطان على عباس قبول “صفقة القرن”.(i24 )

أفادت تقارير أن مسؤولين صهاينة وسعوديين كبار عقدوا سلسلة من الاجتماعات السرية. وقد صرح مسؤول في السلطة الفلسطينية ان مصر تلعب دورا هاما في تطور العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية مضيفا ان اللقاءات بحثت المصالح الاقتصادية للكيان الصهيوني ومصر والمملكة العربية السعودية، لا سيما في منطقة البحر الأحمر .

صفقة الغاز مع مصر: إسرائيل تعمق وجودها في شرق البحر الأبيض المتوسط.( مركز دراسات الامن القومي الصهيوني)

من المفترض أن حكومة إسرائيل لعبت دوراً هاماً في تأمين صفقة الغاز الطبيعي التي تبلغ قيمتها 15 مليار دولار والتي تم توقيعها مؤخراً بين مالكي حقليّ تامار وليفياثان وشركة دولفينوس القابضة المصرية. من جانبه، قال السيسي إنه مع هذه الصفقة وأن مصر اكتسبت موطئ قدم لها في شرق البحر الأبيض المتوسط ، ووضعت نفسها كمركز طاقة إقليمي، وحققت “هدفاً كبيراً”. هذه الصفقة، إلى جانب بناء خط أنابيب الغاز الطبيعي إلى الأردن الذي له قيمة استراتيجية كبيرة لإسرائيل والمنطقة. وقد تكون هذه الصفقات مرتبطة باتفاق مستقبلي مع السلطة الفلسطينية، مما يمكن من توفير الغاز وربما إنتاج الغاز من ساحل غزة.

ويعكس الضوء الأخضر في القاهرة لتوقيع الصفقة بعد تأخيرات طويلة في مصر عدة اعتبارات. أولاً، تسعى مصر إلى تسوية مبلغ 1.76 مليار دولار كتعويض تطلب من شركات الغاز المصرية دفع شركة الكهرباء الإسرائيلية (IEC) كجزء من حكم تحكيم دولي في عام 2015.ثانياً، قرار تخصيص معظم الغاز في حقل ظهر. يمهد المجال للاستهلاك المحلي المصري الطريق لتدفق الغاز من إسرائيل وقبرص ودول أخرى إلى مرافق التسييل في دمياط وإدكو لغرض التصدير إلى أوروبا، وهي خطوة تزيد من القيمة الاقتصادية والسياسية لمصر، خاصة وأن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك البنى التحتية لتسييل الغاز. الاعتبار الثالث هو الوعد بالعائدات المقدرة بنحو 22 مليار دولار على مدى عشر سنوات.

وأضاف التقرير: الغريب أن هذه الفوائد انتقدت من قبل القيادات الاسلامية المصرية المنفية في الخارج، مستندين على عدة اعتبارات، منها أن هذا الغاز حق للفلسطينيين. إلا أنه قد بات واضحا أن الاسلاميين كانوا يساندون تركيا في هذه القضية. ورسائلهم للشارع المصري في هذا الخصوص كان يغيب عنها الشفافية.

الاشكالية في الاتفاق المصري الصهيوني الاخير يتمثل، في كيفية نقل الغاز من الكيان لمصر. فخطوط الغاز القديمة، رخيصة وسريعة، إلا أنها مليئة بالتحديات الامنية الكبيرة. لتصبح مصر والكيان الصهيوني تبحثان عن حل بديل لوصول الغاز وأمامهما خياران:

الاول: خط انابيب بري بطول 100 كم، من معبر كيرم شالوم، وهو في صورة أقل خطورة ولكنه لا يزال تحت طائلة التهديد.

الثاني: وهو الاكثر أمنا ولكنه الاكثر تكلفة، ويتمثل في وضع 300 كيلومتر من خط الأنابيب تحت البحر مباشرة من حقل تمار إلى مصر. وتوقيع الاتفاقية دون توضيح موضوع النقل، قضية لها عواقب مهمة على ربحية الصفقة وأسعار الغاز.

«سيناء 2018» تضر إسرائيل.(هارتس)

هل مصر وراء تعطيل شبكة الاتصال الخلوي في إسرائيل؟.( المصدر)

داعش في سيناء يستخدم شرائح اتصالات صهيونية . ( تايمز اوف اسرائيل)

إنَّ العملية العسكرية التي تشنها مصر في سيناء والمعروفة باسم “العملية الشاملة “سيناء 2018” أثرت بشكل سلبي على الحياة في جنوب الكيان الصهيوني. جراء تشويش الاتصالات.

نتنياهو: فيضان المهاجرين الأفارقة أسوأ من الإرهابيين في سيناء.( تايمز اوف اسرائيل)

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن السياج الحدودي الذي تم بناؤه على طول الحدود الإسرائيلية مع مصر يمنع “فيضانا” محتملا لمهاجرين غير شرعيين من إفريقيا، الذين وصفهم بأنهم أسوا من الإرهابيين في شبه جزيرة سيناء. مضيفا أن الكيان الصهيوني أنهي بناء جدار يمتد “على طول من 242 كيلومترا من الحدود مع سيناء ” . الذي يمتد من قطاع غزة إلى مدينة إيلات على ضفاف البحر الأحمر .

مصر تنتخب خلال 3 ايام بين السيسي ومؤيده موسى رئيسا للجمهورية.(i24)

تفتتح صناديق الاقتراع في مصر لانتخاب رئيس للجمهورية المصرية، فيما تستمر عملية الاقتراع ثلاثة أيام متتاليات فيما ترشّح لهذا المنصب كل من عبد الفتاح السيسي، والمرشح الوحيد وهو مؤيد له أيضا موسى مصطفى موسى. ووفق وسائل الاعلام المصرية، فإن هناك 59 مليون و78 ألفا و138 صاحب حق اقتراع في داخل مصر. وسيكون موسى مصطفى موسى الذي تقول المعارضة إنه ترشح لمجرد إضفاء طابع تنافسي شكلي على الانتخابات الرئاسية، الخصم الوحيد لعبد الفتاح السيسي.

التعاون الأمني الصهيوني المصري في شبه جزيرة سيناء كما يراه المصريون على وسائل الإعلام الاجتماعية.(مركز موشية ديان للدراسات)

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل ومصر تتعاونان في الحرب ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء. في هذا السياق، نفذت إسرائيل أكثر من 100 غارة جوية بموافقة مصر. وأثارت التقارير حول هذا التعاون خطابًا واسعًا عبر الإنترنت بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المصريين، الذين عبروا عن ردود فعل متباينة. فمن ناحية، أدان أنصار الإخوان المسلمين واليساريين التدخل الصهيوني، واتهموا النظام المصري بالخيانة. من وجهة نظرهم، وان الجيش المصري ليس سوى أداة يستخدمها الكيان الصهيوني لتعزيز مصالحها في المنطقة. ومن ناحية أخرى، أعرب أنصار السيسي عن دعمهم للتعاون، وأكدوا على أنه عملية مرحب بها تسهم في دعم الأمن القومي المصري .

إلا انه ومع نفي المتحدث باسم الجيش المصري، بعد وقت قصير بعد نشره: “إن الجيش المصري والشرطة المدنية هي القوى الوحيدة التي تحارب الإرهاب في شمال سيناء، دون مساعدة من الآخرين” أيد أنصار السيسي هذا الادعاء واقترحوا عدة مصادر محتملة للتقرير الخاطئ، منها أن: “هذه الصحيفة غير موثوق بها لأنها ممولة من قبل أمير قطر”. بينما زعم آخرون أن المحررين في الصحيفة هم صهاينة يعملون لصالح الكيان الصهيوني. آخرون وعلى الرغم من نفي المتحدث الرسمي؛ ذهبوا إلى وجود تعاون أمني بين البلدين في سيناء لبعض الوقت. بينما وصف مستخدمون آخرون المساعدات الإسرائيلية بأنها إهانة لشرف مصر، وتساءلوا عما إذا كانت قوة الجيش المصري قد تضاءلت.

بينما حاول ناشطون توضيح سبب الدعم الصهيوني العسكري لمصر بقولهم: “الجنود فقراء والضباط متغطرسون”. بينما فسر البعض أسباب المساعدة إلى عدم وجود خبرة لدي الجيش المصري في حرب الشوارع. اخرون برروا فشل الجيش المصري لقوة العلاقة بين اهل سيناء وتنظيم داعش. منتسبون من جماعة الإخوان المسلمين والناشطين اليساريين قاموا بانتقاد السيسي ونظامه مباشرة، مستخدمًا هاشتاج “سيناء في أيدي الصهاينة”. وزعموا أن هذا تعبير إضافي عن خيانة السيسي: تماماً كما باع جزر تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، وينوي الآن تسليم شبه جزيرة سيناء إلى الكيان الصهيوني. فقد كتب حسام الشوربجي، وهو صحفي مصري يعمل في قناة الجزيرة، أن التعاون الأمني مع إسرائيل يشكل انتهاكا للسيادة المصرية، ويمهد الطريق أمام مصر لامتصاص دماء سكان سيناء.

أما عن سبب الدعم الصهيوني لمصر فقد ارجعه المستخدمون إلى رغبتهم في الحصول على دعم مصري لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس؛ وتشديد الحصار على قطاع غزة ونزع سلاح حماس كجزء من الاستعدادات لغزو إسرائيلي لغزة؛ وضمان بقاء السيسي لفترة أخرى لأنه يخدم المصالح الإسرائيلية؛ ورغبة الكيان الصهيوني في تطهير شبه جزيرة سيناء من السكان المحليين من أجل تنفيذ خطة السيسي لنقل سيناء إلى الفلسطينيين، كوسيلة لتوسيع قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية.

وعلى الرغم مما تقدم، ذهب البعض إلى ضرورة وجود تعاون صهيوني مصري علني وقوي، فقد كتب شاب من الاسكندرية ضرورة التحالف مع إسرائيل ضد داعش والاخوان، مؤكدا ان مصر لم تستفيد من دعمها للفلسطينيين شيئا. واصفا حماس بالكلاب.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close