موجز الصحافة

موجز الصحافة – 17 نوفمبر 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


تطورات السياسة الخارجية

وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية والقضايا الدولية مع نظيره الروسي (بوابة الأخبار)

تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا من  سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وذلك في إطار التشاور المستمر بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

استعرض الوزيران خلال الاتصال مسار العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، حيث أكد الجانبان اعتزازهما بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، وما تشهده من تطور متواصل في مختلف المجالات. وأكد عبد العاطي الحرص على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي، وبما يشمل متابعة تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة ومجمل الجوانب الاقتصادية في العلاقات الثنائية، كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدا اهمية المضي قدماً في تنفيذ كافة بنود الخطة التي أُطلقت خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي توفر مساراً عملياً لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وفي هذا السياق، استعرض الوزير عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة دعماً للشعب الفلسطيني. كما تناول الاتصال المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، في ضوء المداولات الجارية داخل المجلس، حيث أكد الوزير عبد العاطي أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في السودان، شدد عبد العاطي على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار تمهيداً لإطلاق عملية سياسية مستدامة تضمن وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها.

كما تطرق الاتصال إلى تطورات الملف النووي الإيراني، حيث تبادل الوزيران الرؤى حول سبل خفض التوتر في المنطقة ودعم مسار الحلول الدبلوماسية. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية استمرار التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبناء الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية، بما يتيح فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية شاملة للملف النووي الإيرانى.

وزير الخارجية يستقبل نظيره التشادي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية (بوابة الأخبار)

استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عبد الله صابر فضل وزير خارجية جمهورية تشاد، على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة بين مصر وتشاد، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، شهد اللقاء تبادلًا للرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الساحل والقرن الأفريقي، وتطورات الأوضاع في السودان.

وفيما يتعلق بالأمن المائي، شدد وزير الخارجية على أهمية التعاون وفقا لقواعد القانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل مع التأكيد علي رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، مشدداً علي أن مصر ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة اتساقاً مع القانون الدولي لحماية أمنها المائي.

اتصالات لوزير الخارجية بشأن الملف النووي الإيراني (بوابة الأخبار)

في إطار الجهود المصرية المتواصلة لخفض التصعيد وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اتصالات هاتفية بين كل من عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، ورفائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لمتابعة مستجدات الملف النووي الإيراني.

تناولت الاتصالات مسار التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي، حيث أكد الوزير عبد العاطي، أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرار التعاون القائم، بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي الإيراني يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما تناولت الاتصالات التطورات المختلفة ذات الصلة بالدورة المقبلة لاجتماع مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار الحوار في إطار الآليات متعددة الأطراف، بما يدعم منظومة عدم الانتشار النووي على المستويين الإقليمي والدولي، ويعزز الأمن والاستقرار الدوليين.

وعلى صعيد آخر، أثنى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الجهود التى يقوم بها السيسي فى التوسع في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية دعماً لجهود التنمية الوطنية، ولا سيما مشروع المحطة النووية بالضبعة، مشيرا إلى انه يشكل نموذجا للتعاون والتنسيق بين الدول والوكالة.

تحول مفاجئ في موسم الرياض.. تركي آل الشيخ يعلن عودة العروض المصرية (عربي21)

شهد ملف المشاركات الفنية المصرية في موسم الرياض تحولًا لافتًا، بعد إعلان رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، إعادة العروض الثقافية المصرية إلى أنشطة الموسم، عقب قرار سابق استبعد هذه المشاركات بالكامل.

وأعلن آل الشيخ عبر تدوينة نشرها على منصة “إكس”، مثل تراجعًا عن توجهات سبق أن أكدها خلال الفترة الماضية، ما أعاد طرح تساؤلات حول طبيعة السياسة الثقافية لمواسم الترفيه وتوجهاتها خلال المرحلة المقبلة.

وقال آل الشيخ في تدوينته إن ختام فعاليات الثقافة البنغلاديشية في حديقة السويدي سيكون متبوعا بعودة العروض المصرية، في إشارة واضحة إلى إدراج فعاليات مصرية ضمن الجدول القادم للحديقة، وهي إحدى أهم منصات الفعاليات الجماهيرية في الرياض، وتعد هذه الخطوة تغييرًا في المسار بعد تصريحات رسمية صدرت في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أكد خلالها أن الموسم الحالي لن يشهد تقديم أي أعمال مسرحية مصرية، مع التركيز على العروض السعودية والخليجية، إضافة إلى أعمال عالمية، وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، حينها إن البرنامج الجديد للموسم سيمنح مساحة أوسع للعروض السعودية إلى جانب أعمال إماراتية وقطرية وسورية شامية، إضافة إلى مشاركة فنية عالمية تعزز التنوع الثقافي للفعاليات.

وأوضح آل الشيخ أن الإنتاج المحلي سيحظى بالحصة الأكبر هذا العام، تليه الأعمال القادمة من منطقة الشام، لافتًا إلى أن الأهداف الأساسية التي وُضعت في النسخ الماضية من موسم الرياض أُنجزت بالكامل، وأن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات جديدة لتعميق صناعة الترفيه وترسيخ حضورها إقليميًا ودوليًا.

لماذا يصمت السيسي عن تدخل الإمارات وحفتر في السودان وتهديد أمن مصر القومي (عربي21)

مع تتابع تقارير صحفية أجنبية وتوالي اتهامات منظمات حقوقية غربية، للإمارات ومعها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بدعم مليشيات “الدعم السريع” التي ترتكب مجازر دموية بالسودان، انتقد مراقبون صمت السيسي، على جرائم حليفيه الإماراتي والليبي وتهديد أمن مصر الجنوبي.

الإمارات، الحليف الأهم في إقليم الشرق الأوسط، لرئيس النظام المصري، تواجه اتهامات متزايدة من الجيش السوداني، بتزويد “الدعم السريع”، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالمقاتلين من المرتزقة من كولومبيا، والأسلحة والطائرات المُسيّرة، عبر دول مجاورة، منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

والجمعة الماضية، أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إجراء تحقيق بعمليات قتل جماعي ارتكبتها قوات الدعم السريع بمدينة الفاشر السودانية، فيما أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، عن خيبة أمله لأن “القرار لم يذكر أي دول ترعى الصراع”، في إشارة إلى الإمارات.

وبحسب تقرير مسرب أعده خبراء الأمم المتحدة، فإن طريق تهريب الأسلحة لقوات الدعم السريع يتم في أغلب الأحيان عبر الإمارات، ثم إلى تشاد، ثم إلى دارفور، وسط مخاوف من تقسيم جديد للسودان التي انقسمت إلى دولتين في يوليو 2011، بعد أن كانت الدولة العربية الأفريقية الأكبر مساحة بنحو 2.56 مليون كيلو متر مربع، لتتقلص إلى 1.886 مليون كيلومتر مربع.

وقود ليبي مهرب

والخميس الماضي، كشف  تقرير منظمة “ذا سنتري” الأمريكية للرقابة، أن قوات خليفة حفتر، تُزود مليشيات “الدعم السريع” بالوقود المُهرب نيابة عن الإمارات، موضحا أن حفتر، “كان موردا رئيسيا للوقود لقوات الدعم السريع” طوال فترة الحرب، نظرا “لولائه العميق للحكومة الإماراتية”.

وفي تقرير  للمنظمة عن “تفاقم تهريب الوقود في ليبيا”، رصدت استفادة قوات “الدعم السريع” السودانية من تلك الأزمة، قائلة: “يُسهّل التدفق غير المشروع للوقود من جنوب ليبيا إلى قوات الدعم السريع السودانية حرب الإبادة الجماعية الدائرة في دارفور بالسودان”.

وعبر صفحتها بـ”فيسبوك”، قالت الكاتبة الصحفية المصري مي عزام، إن “هذا التقرير يُظهر أن حليفنا الليبي خليفة حفتر يساند الدعم السريع، وأن الإمارات حليفنا الخليجي تمول الدعم السريع وتطلب من حفتر مساندته”، وأكدت أن “ما يجري في السودان ضد الأمن القومي المصري، ومصر واضحة بشأن رفضها لتقسيم السودان وتعلن مساندتها للجيش في مواجهة ميلشيات الدعم السريع”، متسائلة: “من العدو ومن الحليف الموثوق فيه؟”.

تورط إماراتي

وفي تقرير ثاني بعنوان: “مرتزقة سودانيون مرتبطون بشريك تجاري لأحد كبار المسؤولين الإماراتيين”، قالت “ذا سنتري”: “وردت تقارير عن انضمام مرتزقة كولومبيين -ذئاب الصحراء- إلى القتال وتدريب أطفال جنود لهذه المجموعة شبه العسكرية الوحشية”، في إشارة إلى “الدعم السريع”.

وكشفت منظمة التحقيق “ذا سنتري” عن “سجلات شركات تُظهر أن رجل الأعمال الإماراتي محمد حمدان الزعابي، يُورّد المرتزقة للدعم السريع”، مبينة أنه “شريك تجاري لمسؤول حكومي رفيع المستوى بالإمارات -يشغل منصبا يعادل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض”.

وأكد التقرير أن “هذه الصلة بمسؤول حكومي إماراتي رفيع المستوى دليل إضافي على الروابط رفيعة المستوى بين الإمارات والدعم السريع، المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في السودان”، وطالب “ذا سنتري”، السلطات الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بالتحقيق مع الشركات الكولومبية والبنمية والإماراتية المتورطة في توريد المرتزقة، وفرض عقوبات عليها بتهم تقديم الدعم المادي للدعم السريع.

وذكرت أسماء: محمد حمدان الزعابي، ومجموعة الخدمات الأمنية العالمية، وألفارو كيخانو، وكلوديا أوليفيروس، ووكالة الخدمات الدولية (A4SI)، وشركة غلوبال ستافينج إس إيه، ومقدمي خدمات الأمن الخاصة بالإمارات، وأصحابها ومورديهم.

وفي السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن “أي جهد لإنهاء سفك الدماء بالسودان يجب أن يبدأ من الإمارات”، ناقلة عن منظمات حقوقية، ووكالات أنباء، ومشرعون أمريكيون، أن أبوظبي “مورد رئيسي للأسلحة للدعم السريع”؛ مشيرة إلى “شحنات أسلحة متكررة، وطائرات بدون طيار”، وفي 6 نوفمبر الجاري، أكدت الصحيفة الأمريكية أن “الإمارات أنشأت شبكات لوجستية عبر تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأوغندا لتزويد الميليشيات بالأسلحة والوقود، وربما أيضا بالمقاتلين”.

تجنب أمريكي لإدانة الإمارات

قرار مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وتقرير منظمة “ذا سنتري”، يجيء عقب مطالبة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، لوقف إمدادات الأسلحة عن مليشيات الدعم السريع، لكن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لم يذكر اسم الإمارات، واكتفى بالقول: “إنها تمر عبر دولة ما، ونحن نعرف من هم، وسنتحدث معهم… “.

والجمعة، وفي اتصال هاتفي لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد دعا إلى وقف لإطلاق النار في السودان، فيما لم تمارس واشنطن بشكل علني أية ضغوط على حليفتها أبوظبي، رغم ما يوجه لها من اتهامات بتمويل الدعم السريع.

توغل للدعم

وفي تطورات الوضع على الأرض السودانية التي يمكنها أن تصبح وحدها “سلة غذاء” للعالم العربي، أكد موقع “سودان تمورو”، أن مليشيات الدعم السريع “تقدمت بتعزيزات ضخمة تضم مقاتلين أجانب -نحو 200 عربة قتالية، إلى جانب طائرات مسيّرة- عبر الحدود الليبية–السودانية باتجاه منطقة المثلث الحدودي”،

وفي يونيو 2025، تمكنت مليشيات الحشد السريع من فرض سيطرتها على منطقة المثلث الحدودي بين مصر وليبيا، ما يجعل من التحرك الجديد للدعم السريع شمالا تهديدا للمنطقة الحدودية مع مصر، وعلى الجانب الآخر، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، التعبئة العامة في القوات المسلحة، داعيا جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح للتقدّم والمشاركة في القتال الدائر ضد مليشيات الدعم السريع.

تأزم على النيل الأبيض

الوضع المتأزمة في السودان، يقابله وضع مضطرب في دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن الخرطوم عام 2011، ما يمثل خطرا على جديدا على مصر وعلى حصتها من مياه النيل الدائمة، في الوقت الذي تواجه فيه ولأكثر من 14 عاما أزمة مع تدفق مياه نهر النيل الموسمية القادمة إثيوبيا التي بنت سدا على النيل الأزرق، دون توافق مع مصر.

وفي جنوب السودان، أعلنت قبيلة “النوير” في 8 أكتوبر الماضي، تأسيس “جمهورية النيل” شرق جمهورية جنوب السودان معقل قبيلتي النوير والشلك، ليتم بذلك تفتيت الجمهورية الجنوبية لدولتين أحدهما للنوير وأخري للدينيكا.

وقبيلة النوير ثاني أكبر مجموعة نيلية بعد الدينكا، وتنتشر في وادي النيل بين نهري السوباط والنيل الأبيض، فيما يعني ظهور أية دولة جديدة على نهر النيل مطالبتها بحصص ومشروعات على النهر المار بأراضيها، ما قد يمثل انتقاصا من حصص القاهرة في المورد الدائم من مياه النيل.

وفي جانب آخر، نشرت وكالة “رويترز”، إقالة رئيس جنوب السودان سلفا كير الأربعاء الماضي، نائبه بنيامين بول ميل من منصبه، هو ومحافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الإيرادات، فيما أشارت مواقع سودانية جنوبية لوضع ميل، قيد الإقامة الجبرية، وهو القرار الذي اعتبره مراقبون من جنوب السودان، أنه تطور مفاجئ ويأتي في إطار مواجهة التوغل الإماراتي في دولة جنوب السودان، و”يمثل نهاية الحلم الإماراتي بالسيطرة على جنوب السودان”، وفق قولهم.

الصمت مقابل الاستثمارات

وفي حديثه لـ”عربي21″، أرجع المؤرخ المصري الدكتور عاصم الدسوقي، غض الحكومة المصرية الطرف عن أمن مصر الجنوبي والصمت على الإمارات وحفتر في السودان، رغم أنهما حليفين للقاهرة، إلى أن “الإمارات تستثمر أموالها في مصر”، مشبها “حفتر في ليبيا بحميدتي في السوداني”، مبينا أنه “يعمل على عدم استقرار مصر بدرجة أو بأخرى”.

ويرى الأكاديمي المصري أن “حجم مخاطر وجود دولة جديدة على حدود مصر يتوقف على علاقات هذه الدولة بالغرب الأوروبي الصهيوني الأمريكي”، مبينا أنه “لكي تحقق مصر معادلة الأمن القومي في ظل كل تلك الاخطار، عليها ألا تتخذ موقفا عدائيا تجاه سياسات الدول التي يأتي منها الخطر حتى لا يكون هناك رد فعل”، وخلص للقول إن “هذه المواقف أحد تداعيات اتفاقية (كامب ديفيد)، في مواقف مصر من القضايا العربية؛ إذ على القاهرة منذ عهد أنور السادات عدم التدخل بأي شكل من الأشكال، فيما يجرى من أحداث أي بلد عربي”.

القاهرة بموقف صعب

من جانبه يعتقد الكاتب والمحلل السياسي السوداني وائل نصر الدين، أن “مصر وضعت نفسها في موقف صعب فلا تستطيع أن تعادي الإمارات، بينما الوضع المضطرب في السودان يؤثر عليها اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، وأي هزة تضر بها، بجانب مخاوف تهريب السلاح لأراضيها”، وفي حديثه لـ”عربي21″، أضاف: “واقتصاديًا التدفق الكبير للاجئين خاصة مع جرائم الدعم في مدينة الفاشر ومن قبلها الخرطوم من سلب ونهب واغتصاب دفعت وتدفع لموجات هجرة كبيرة إلى مصر، ما يؤثر اقتصاديا عليها، وعلى ليبيا وإثيوبيا وتشاد لكن العبء الأكبر على مصر لأن السودانيين يفضلونها، بجانب تورط بعض دول الجوار في الأزمة”، ولفت إلى أنه “بسبب مكاسبها من الاستثمارات الإماراتية، تقوم تشاد بمنع دخول اللاجئين السودانيين وفي نفس الوقت تدعم مليشيات الحشد السريع والفوضى والعنف والارهاب بالسودان بالسلاح وتهريب أسلحة وفتح معسكرات، إلى جانب ما تقدمه إثيوبيا من دعم سياسي للحشد السريع”.

ورى الباحث السوداني، أن “مصر يجب أن تتخذ مواقف أقوى من الإمارات خاصة وأنها ليست وحدها التي تشكو من مخاوف الفوضى في السودان؛ فهناك السعودية أيضا أصبح لديها موقف واضح وترفض الفوضى والعنف في السودان والسلوك الإماراتي”، ويبدو في الأفق وجود توافق مصري سعودي في الملف السوداني، حيث طالب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، بضرورة وقف إطلاق النار هناك.

مصر والضغط على حفتر

وأكد نصر الدين، أنه “لذلك فعلى مصر أن تتخذ موقفًا واضحًا تحديدًا تجاه خليفة حفتر، فالإمارات ما كان لها الاستمرار في تمويل مليشيات الدعم السريع بدون دعم تشاد وحفتر، وقد لا تستطيع مصر التأثير على موقف الإمارات، لكن يمكنها الحديث إلى تشاد وحفتر”، ويعتقد أن “السيسي لا يغض الطرف عن جرائم الإمارات وحفتر في السودان”، قائلا: “مصر دولة مديونة، ولو اتخذت القاهرة أي موقف ضد الإمارات في السودان قد تسحب أبوظبي مليارات الاستثمارات منها، ما يضعها في ظل أزمة سيولة”، واستدرك: “لكن؛ مصر المضغوطة اقتصاديا يمكنها اتخاذ موقف مع حفتر في ليبيا لوقف التسليح والمرتزقة الكولومبيين والأفارقة من حدود ليبيا وتشاد، وعندها أعتقد أن المعركة ستكون أسهل للجيش السوداني، وهذا لن يحدث دون وقف العدوان الثلاثي على الشعب السوداني من الإمارات وليبيا وتشاد، وما قد يلحق بمصر”.

ما يجب على مصر

وفي مقال للكاتب المصري عبدالحليم قنديل، ب”القدس العربي”، أكد أنه على مصر والدول العربية الحريصة على وحدة السودان تقديم “دعم مؤثر”، مؤكدا أن “مصالح مصر الوجودية مهددة إن جرى التقسيم الجديد”، مبينا أن “إجراءات التحوط داخل مصر وعلى حدودها الجنوبية قد لا تكفي”، موضحا أنه “لابد من جهد مباشر في الميدان السوداني”.

مدير الاستخبارات الأمريكية السابق: دخنت الحشيش في مصر (عربي21)

أثار رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جون برينان، نقاشا واسعا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصريح أدلى به حول تدخينه “الحشيش” محشو داخل “شيشة” في مصر.

وقال الرئيس السابق لوكالة الـ”CIA”، جون بيرنان، في التصريح المتداول والذي جاء خلال مقابلة أجراها مع “القبس” الكويتية: “هذه الذكريات بسيري عبر شوارع خان الخليلي وسوق الذهب.. أقررت في مذكراتي أنني كنت أذهب إلى السوق والشيشة نعم كنت أدخن الحشيش.. كان يوضع في الشيشة”.

وتابع برينان قائلا: “كانت تلك الفترة هي أول ما بدأت فيه تدخين السجائر، أقلعت عن التدخين منذ مدة طويلة، ولكن كنا نأخذ الحشيش ونرشه على التبع داخل السيجارة.. مع أصدقائي المصريين والأمريكيين وغيرهم، وكان ذلك جزءا من الثقافة هناك، الذهب إلى وسط المدينة ليلة الخميس برفقة أصدقائي لتدخين الحشيش وكذلك كانت طريقة لي لممارسة اللغة العربية”.

وعمل جون أوين برينان خلال الفترة ما بين 8 مارس 2013 و 20 يناير 2017 رئيسا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، كما شغل برينان أيضاً منصب كبير مستشاري الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب ما بين عامي 2004 و 2005، ومدير مكتب الاستخبارات الأمريكية في السفارة الأمريكية بالرياض,

مصر ترحب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين الكونجو الديموقراطية وحركة M23 (الشروق)

رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، بتوقيع كل من حكومة الكونجو الديمقراطية وحركة M23 يوم السبت على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام باعتباره خطوة مهمة نحو تثبيت الأمن والاستقرار في شرق الكونجو وتحقيق المصالحة الوطنية وصون وحدة وسلامة أراضي البلاد.

وتشيد مصر بالدور الدبلوماسي البنّاء الذي اضطلع به الشركاء الإقليميون والدوليون في تيسير هذا المسار، وما وفّره كل من اتفاق السلام الموقع بين رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية في واشنطن في يونيو ٢٠٢٥ وإعلان مبادئ الدوحة الموقّع في يوليو ٢٠٢٥ من زخم أساسي أفضى إلى الاتفاق الحالي، وتؤكد مصر تقديرها لمشاركة الشركاء الإقليميين والدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية بما ساهم في الوصول إلى هذا التقدم المهم.

كما تؤكد مصر دعمها للجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في الكونجو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، واستعدادها للتعاون مع مختلف الشركاء لتعزيز فرص نجاح هذا الاتفاق وتحقيق السلام الدائم.

تطورات السياسة الداخلية

قرارات “القابضة” تفشل في إنهاء احتجاجات عمال “مياه الشرب” بالقاهرة (المنصة) 

فشلت القرارات الصادرة من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أمس السبت، في إقناع عمال مياه الشرب بالقاهرة إنهاء احتجاجاتهم المستمرة منذ الأربعاء الماضي، حيث استمروا اليوم الأحد في تنظيم الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات في أكثر من 30 موقعًا للشركة ما بين شبكات مياه ومحطات تحلية وفروع خدمة عملاء ومخازن، إضافة للإدارة العامة للشركة بشارع رمسيس، معتبرين أن القرارات الصادرة لا تلبي مطالبهم، وفق عمال تحدثوا لـ المنصة.

وأشار أحد المصادر، طالبًا عدم نشر اسمه، إلى أن ضباطًا بالأمن الوطني تواجدوا في عدد من المواقع منها شبكات الزيتون ومصر الجديدة والحي العاشر بمدينة نصر، وتحدثوا مع العمال واستمعوا إلى مطالبهم، فيما كانت الهتافات مستمرة أثناء تواجدهم.

وأصدرت الشركة القابضة لمياه الشرب، مساء السبت، 13 قرارًا وصفتها بأنها حزمة تحفيزية وتنظيمية تهدف لدعم العاملين وتحسين بيئة العمل وضمان تحقيق الاستقرار الوظيفي، في كل الشركات التابعة للقابضة.

وشملت “مراجعة الفروق الضريبية الناتجة عن التسويات الضريبية بحد أقصى يوم 31/12/2025، وتصحيح أوضاع العاملين الحاصلين على مؤهلات أعلى اثناء الخدمة، وأن يكون حافز التميز للمحصلين بعقد العمل الموحد خارج الحد الأدنى للأجور، وتنفيذ الأحكام الصادرة بالعلاوات وفقًا للملاءة المالية لكل شركة، ودراسة قيمة بدل المياه وبدل الوجبة من خلال الخبراء والمتخصصين بما يتوافق مع الملاءة والقدرة المالية، وتطبيق الحد الأدنى لكافة الدرجات الوظيفية”.

وتطالب الاحتجاجات التي اندلعت الأربعاء بصرف العلاوات المتأخرة منذ 2016 ومراعاة التدرج الوظيفي في تطبيق الحد الأدنى للأجور، وصرف الأرباح السنوية، وفروق الضرائب، وزيادة بدلات الغذاء والانتقال واستهلاك المياه، وتسوية المؤهلات للموظفين الذين حصلوا على شهادات دراسية أعلى، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية وشمولها أسر العاملين”.

وقال عامل ثانٍ لـ المنصة إن القرارات الصادرة تجاهلت أهم ثلاثة مطالب لهم وهي صرف العلاوات المتأخرة، وتثبيت المؤقتين، وإقالة نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية والإدارية علي عماشة، كما جاءت في مجملها شكلية ومرجئة لحين الدراسة.

وأضاف “إدارة القابضة مصرة تجبر العمال على الاستمرار في الاحتجاجات، بردو نفس التعسف علشان ناخد حقنا في العلاوات لازم نرفع قضايا، وحِلنا بقى، ده في ناس بقالها 5 سنين حصلت على أحكام ما اتنفذتش، وقال إيه لسه هيدرسوا إذا كانوا هيصرفوها ولا لأ، وفقًا للقدرات المالية لكل شركة، زي ما قالت القرارات”.

وقال عامل ثالث إن اقتصار احتساب حافز التميز خارج الحد الأدنى على المحصلين بعقد العمل الموحد فقط، واستثناء المحصلين المثبتين وباقي عمال الشركة من القرار، خلق إحساس بالظلم وعدم المساواة.

وأضاف العامل أن القرارات استفزت العمال، ما أدى إلى تركز الاحتجاجات اليوم بشكل أكبر داخل محطات المياه، وشملت 6 محطات بالإضافة للشبكات وفروع خدمة العملاء، وهو تحول كبير في رأي العامل حيث أنه حتى أمس لم تشارك سوى 3 محطات فقط في الاحتجاجات.

وظهر العمال في فيديوهات وهم يرددو هتافات منها “يا وزير الإسكان حقوقنا ضايعة من زمان”، و”مش هنمشي.. عماشة يمشي”، و”يا رجالة ويا ستات انزلوا طالبوا بالعلاوات”.

وتضمنت قرارات القابضة أيضًا “الالتزام بتطبيق لائحة شؤون العاملين على العقود المؤقتة، التزام كل شركة تابعة بوضع ضوابط بدل الانتقال بما يتماشى مع الأسعار الحالية، عدم الإحالة إلى الإدارة العامة للشؤون القانونية إلا فى حالة ثبوت مخالفة العامل للوائح والقواعد المنظمة للعمل، وبموافقة رئيس مجلس إدارة الشركة التابعة، يكون النقل وفقًا لحالة العمل وبما لا يسبب أي أضرار مالية للعامل، إلغاء البصمة والتوقيع في الإنصراف للمحصلين، عدم إلزام العامل بالعودة للعمل في حالة المأمورية، يكون الذهاب للمستشفى أو الكشف الطبى لتلقى العلاج (مأمورية) بدون عودة بحد أقصى مرتين شهريًا”.

والتقى القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة أحمد جابر العمال المحتجين في شبكتي الأميرية والزيتون، الخميس، ووعدهم بتنفيذ المطالب تباعًا، وعلى رأسها إقالة نائب رئيس مجلس إدارة مياه الشرب بالقاهرة للشؤون المالية والإدارية علي عماشة، ما اعتبره العمال “مجرد كلام في الهواء”.

وفي حديث سابق قال عمال لـ المنصة إن احتجاجات محصلي الفواتير بالقاهرة، بدأت منذ أكثر من أسبوع بامتناعهم عن التحصيل ما أدى إلى تقلص إيرادات التحصيل بنحو 80%، وهم يشاركون في الاحتجاجات منذ اليوم الأول إلى جانب استمرار إضرابهم عن التحصيل، فيما أشار أحد المحصلين في حديثه لـ المنصة أن مشرفي التحصيل والذين كانت تجبرهم الإدارة للنزول وتحصيل الفواتير في محاولة لتعويض جزء من العمال المضربين انضموا إلى الإضراب اليوم السبت.

ويعاني عمال مياه الشرب من تدني رواتبهم، نتيجة لعدم ضم العلاوات، وعدم مراعاة التدرج الوظيفي عند تطبيق الحد الأنى، فحسب عمال تحدثوا لـ المنصة في وقت سابق، فإن رواتب من قضوا 20 أو 30 سنة في الشركة تتساوى تقريبًا مع العمال الجدد، كما أن هناك تمييز كبير بينهم وبين عمال الشركة القابضة لمياه الشرب والذين يتقاضون رواتب تزيد عنهم بواقع 3 أو 4 آلاف جنيه.

وشهدت الشهور الماضية احتجاجات لعمال شركات مياه الشرب والصرف الصحي، ففي يوليو/تموز الماضي نظم عمال شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية وقفات احتجاجية متزامنة واعتصامات في عدد من محطات تنقية المياه وفروع خدمة العملاء، للمطالبة بضم العلاوات المتأخرة منذ عام 2016، بأثر رجعي.

وفي 11 مارس الماضي، نظم محصلو الفواتير وقارئو العدادات بنظام العمولة في شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، بأفرع القناطر الخيرية والخصوص وشبرا الخيمة وبنها، وقفات احتجاجية متزامنة للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتحرير عقود عمل شاملة، حسبما قال عدد من العمال المشاركين في الوقفات لـ المنصة وقتها.

معركة طوسون إلى القضاء.. الأهالي يطعنون على قرار نزع ملكية أكثر من 320 منزلا و5 دور عبادة (درب)

أعلن المحامي الحقوقي محمد رمضان، يوم السبت، التقدّم بطعن أمام محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية ضد قرار رئيس الوزراء بنزع ملكية منازل أهالي طوسون للمنفعة العامة. 

وقال رمضان عبر حسابه على “فيسبوك” إنه جرى تقديم طعن على قرار رئيس الوزراء بنزع ملكية منازل أهالي طوسون للمنفعة العامة، لافتا إلى أن  القرار يشمل أكثر من 320 منزلا إضافة إلى كنيسة واحدة وأربعة مساجد ومركز شباب. وأشار إلى أن المحكمة حدّدت جلسة 7 ديسمبر لنظر الطعن.

وكان رئيس الوزراء قد أصدر في 23 أكتوبر الماضي قرار بنزع ملكية مساحات واسعة من حي المنتزه ثان، شملت منطقة طوسون، لتنفيذ طريق دائري جديد بطول 23 كيلومترا ومحطة كهرباء السكاكين. 

وأثار القرار غضب الأهالي الذين عبروا عن رفضهم لتعويضات اعتبروها غير عادلة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها “لن نترك منازلنا”، قبل أن تزيلها الأجهزة الأمنية.

تطورات المشهد الاقتصادي

العربية بيزنس: مصر عليها سداد 50 مليار دولار العام المقبل (الرابط)

نقلت شبكة رصد الإخبارية في حسابها على منصة إكس عن موقع “العربية بيزنس” أن: “‌‏بيانات البنك الدولي تكشف أن مصر عليها سداد التزامات بقيمة 50 مليار دولار خلال العام المقبل، من بينها 23.96 مليار دولار خلال الربع الأول، و12.3 مليار دولار في الربع الثاني.

ديستني السنغافورية تخطط لتنفيذ مشروع للهيدروجين والأمونيا الخضراء بـ 210 ملايين دولار في “اقتصادية قناة السويس” (انتربرايز)

تعتزم شركة الطاقة المتجددة السنغافورية “ديستني إنرجي” تطوير منشآت لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تبلغ 210 ملايين دولار، وفق بيان صادر عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمشروع 53 طنا من الهيدروجين الأخضر و300 طن من الأمونيا الخضراء يوميا.

لم يتضح بعد مصدر الكميات الهائلة من الطاقة المتجددة المقرر أن تستخدم لتشغيل المنشآت، لكن الرئيس التنفيذي للشركة السنغافورية فيجاي سيرسي قال إن المشروع سيعتمد على القدرات المستقبلية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سواء التي ستضيفها الشركة أو ستحصل عليها من الشركات العاملة في هذا القطاع بالمنطقة، وفقا للبيان.

المشروع سيساعد الصناعة المصرية على الحفاظ على قدرتها التنافسية مع اقتراب تطبيق آلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار حسام هيبة. ومن المقرر أن تدخل ضريبة الكربون الأوروبية حيز التنفيذ الكامل في بداية عام 2026، مما يعني أن القطاعات المعروفة باستهلاكها الكثيف للطاقة، مثل الأسمدة والأسمنت والصلب والألومنيوم، سيتعين عليها التحول نحو الأمونيا الخضراء وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة لخفض انبعاثاتها لتقليل الرسوم الكربونية المفروضة على الانبعاثات المضمنة في منتجاتها.

من الجيد رؤية تجدد الحماس تجاه صناعة الهيدروجين والأمونيا، خاصة بالنظر إلى الفتور الذي انتاب المستثمرون مؤخرا. أدت المخاوف بشأن تراجع الطلب على مصدر الوقود هذا، وارتفاع تكاليف الاقتراض في مصر، وعدم كفاية البنية التحتية لشبكة الكهرباء إلى أن أقل من خمسة مشاريع فقط من أصل 32 مذكرة تفاهم بقيمة 175 مليار دولار جرى توقيعها اعتبارا من يونيو من العام الماضي، قد تجاوزت مرحلة دراسة الجدوى.

وتفاقمت حالة الفتور تجاه الصناعة إثر تصويت المنظمة البحرية الدولية على تأجيل إطار عملها الخاص بصافي الانبعاثات الصفري لقطاع الشحن البحري، مما ألقى بظلاله على أي زخم للهيدروجين الأخضر مرتبط بطموحات البلاد في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر. وشَكّل فرض رسوم على انبعاثات شركات الشحن أداةً مركزيةً لدفع الصناعة للبحث عن أنواع وقود أقل تلويثا مثل الهيدروجين الأخضر، الذي اعتقد صناع السياسات في مصر والمستثمرون الأجانب أنه قد يمثل الحافز لتسريع تحويل قناة السويس إلى مركز للتموين بالوقود الأخضر.

21.1 مليار دولار استثمارات اقتصادية قناة السويس خلال 10 سنوات (بوابة الأخبار)

قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة شهدت افتتاح العديد من المشروعات، في كافة المناطق الصناعية والموانئ التابعة خلال هذا العام، كما نعتز بما حققته الهيئة خلال 10 سنوات، من هنا من قلب سيناء الغالية، في منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وتحديدًا ميناء شرق بورسعيد، الذي أصبح الميناء الأول إفريقيًّا والثالث عالميًّا، بمؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي لعام 2024، كأحد الإنجازات التي حققتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي واجهت العالم في السنوات الأخيرة، وأوضح وليد جمال الدين، أن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس خلال 10 سنوات منذ إنشائها في 2015 وحتى الآن جذبت إجمالي استثمارات بلغت قيمتها 21.1 مليار دولار، لإجمالي عدد مشروعات بالموانئ والمناطق الصناعية بلغ 504 مشروعًا تضمنت استثمارات من أكثر من 29 دولة بما وفر 140 ألف فرصة عمل مباشرة.

وسط إقبال هائل.. المالية ترفع مستهدفها للصكوك السيادية المحلية إلى 14 مليار جنيه في ديسمبر (انتربرايز)

تعتزم وزارة المالية إصدار صكوك سيادية محلية بقيمة 14 مليار جنيه في ديسمبر، ارتفاعا من 6 مليارات جنيه في نوفمبر، وفق ما صرح به مصدر حكومي لإنتربرايز. ويأتي القرار مدفوعا بالطلب القوي الذي شهده الإصدار الأول من البنوك المحلية والدولية، إذ طلب العديد من المستثمرين زيادة عدد الإصدارات، بحسب المصدر.

تخطط الوزارة لتنفيذ ثلاثة إصدارات في ديسمبر— أحدها بقيمة 4 مليارات جنيه والثاني والثالث بقيمة إجمالية تبلغ 10 مليارات جنيه. وجميعها ستكون من نوعية صكوك الإجارة ومدعومة بأرض رأس شقير المملوكة لوزارة المالية. ومن المتوقع أن يصل حجم البرنامج إلى 200 مليار جنيه بحلول يونيو 2026.

يأتي هذا في الوقت الذي ستصدر فيه وزارة المالية الشريحة الثانية بقيمة 3 مليارات جنيه من أول صكوك سيادية محلية بالجنيه على الإطلاق غدا، وفقا لمصدرنا.

تذكر – تمت تغطية الشريحة الأولى من الصكوك السيادية المحلية بأكثر من 5 مرات، بعد أن جذبت طلبات شراء بقيمة 14.9 مليار جنيه مع إغلاق باب الاكتتاب في وقت سابق من هذا الشهر. وتلقت وزارة المالية 63 عرضا من البنوك المشاركة في العطاء، لكنها قبلت عشرة عروض فقط، لتغطي بذلك هدفها البالغ 3 مليارات جنيه.

ومن المتوقع أن ترفع إصدارات الصكوك الجديدة إجمالي حجم الاقتراض الربع سنوي إلى 2.5 تريليون جنيه، من 2.4 تريليون جنيه. ولا تزال أذون الخزانة تهيمن على نصيب الأسد في إصدارات الدين العام، إذ تمثل نحو تريليوني جنيه، مقابل حصة أصغر للسندات والصكوك. وجمعت وزارة المالية نحو 5 تريليونات جنيه من إصدارات الديون المحلية خلال النصف الأول من العام المالي الحالي — متجاوزة مستهدف الاقتراض المحلي للعام بأكمله والبالغ 3.2 تريليون جنيه والمنصوص عليه في الموازنة العامة للدولة.

وبدءا من النصف الثاني من العام المالي الحالي، ستطرح الوزارة إصدارا جديدا من الصكوك السيادية كل أسبوع، للمساعدة في خفض مدفوعات وأعباء خدمة الدين العام خلال العام المالي المقبل، وفقا للمصدر، الذي أوضح أنه يجري تمويل هذه الأدوات بنسبة تقل بنحو 7% عن أدوات الدين التقليدية، مما قد يوفر على الدولة أكثر من 50 مليار جنيه مقابل كل انخفاض قدره 1% في مدفوعات الفائدة.

“شهية البنوك المفتوحة لتلك الأدوات ستنعكس بصورة كبيرة على إعادة هيكلة سوق الدين المحلية”، وفق ما قاله المصدر، مضيفا أن الصكوك السيادية قد ترفع من حصة البنوك الإسلامية المحلية والأجنبية في الدين العام المحلي، مما يعزز المنافسة بينها، ويساهم في خفض معدلات الفائدة على الإقراض.

تمديد امتياز “إيني” في خليج السويس ودلتا النيل (انتربرايز)

 مصر تمدد امتياز “إيني” في خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040: وقعت الهيئة المصرية العامة للبترول اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية العملاقة للطاقة لتمديد امتياز خليج السويس ودلتا النيل حتى عام 2040، “مما يسمح بالاستغلال الاقتصادي الكامل للإمكانات المتاحة من البترول والغاز في منطقة اتفاقية الالتزام”، وفق ما ذكرته وزارة البترول في بيان لها الخميس الماضي. وبموجب الاتفاقية، ستجري إيني أيضا عملية مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد جديدة.

تذكر – يشمل امتياز خليج السويس ودلتا النيل حقل بلاعيم للبترول، الذي تنتج منه إيني منذ عام 1954. وعلى الرغم من مرور أكثر من 60 عاما على تشغيله، لا يزال الحقل يلعب دورا حيويا في تزويد البلاد بالطاقة، وينتج حاليا 60 ألف برميل يومياً.

“دي بي ورلد” الاماراتية تتفاوض لإنشاء ميناء جاف في السادات (انتربرايز)

تتفاوض “دي بي ورلد” (مجموعة موانئ دبي العالمية) مع وزارة النقل، للحصول على حقوق إنشاء وإدارة وتشغيل الميناء الجاف بمدينة السادات، بحسب ما قال رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة سيد متولي لجريدة البورصة. وتدرس الوزارة في الوقت الراهن طلب المجموعة فيما يتعلق بدراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع. لم يكشف متولي عن تكلفة الميناء، غير أن تقارير سابقة قدرت في وقت سابق التكلفة الاستثمارية المتوقعة للميناء بنحو 160 مليون دولار.

تستهدف “دي بي ورلد” أيضا الفوز بإنشاء وإدارة الميناء الجاف بمنطقة شق التعبان، البالغة مساحته 125 فدانا باستثمارات تقديرية بقيمة 100 مليون دولار، وفق متولي. وقد ألغت وزارة النقل المناقصة الخاصة بالميناء هذا العام بعد فشل مقدمي العروض الثلاثة في استيفاء المتطلبات الفنية. وأفادت تقارير آنذاك بأن الهيئة ستعيد طرح المشروع من خلال مزايدة “بنظام المظاريف المغلقة”، مع تقديم العروض الفنية في يناير المقبل والعروض المالية في الشهر التالي.

مصر تخطط لإنشاء ميناء سياحي دولي في “العلمين الجديدة” باستثمارات 80 مليون دولار (انتربرايز)

 تُخطط الحكومة لإنشاء ميناء سياحي دولي بمدينة العلمين الجديدة لاستقبال اليخوت الفاخرة وسفن الكروز، باستثمارات تُقدّر بنحو 80 مليون دولار، وفق ما نقل موقع اقتصاد الشرق عن 3 مسؤولين حكوميين. ومن المخطط أن يُنفَّذ المشروع المقام على مساحة نحو 180 ألف متر على مراحل، وسيتولى القطاع الخاص إدارته وتشغيله، بالإضافة إلى تمويل أعمال البنية الفوقية للمشروع لاحقا. كذلك سيقتصر إسهام الحكومة على تمويل البنية التحتية.

قراءة في السياق- تعد سياحة اليخوت جزءا مهما من خطة الحكومة لزيادة أعداد السياح الوافدين — ولزيادة إيرادات السياحة بالتبعية — نظرا لارتفاع متوسط إنفاق الوافدين عن طريق البحر. وتخطط الحكومة لجمع 3 مليارات دولار سنويا من سياحة اليخوت بحلول العام المالي 2028-2029، وهو ما يمثل جزءا كبيرا من مستهدفها البالغ 24 مليار دولار.

السيسي يفتتح توسعات جديدة بـ 724 مليون دولار في ميناء شرق بورسعيد (انتربرايز)

تدشين ثلاث محطات جديدة بميناء شرق بورسعيد: افتتح السيسي أمس ثلاث محطات جديدة في ميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية إجمالية تصل إلى 724 مليون دولار، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

#1- محطة الحاويات “إس سي سي تي 2” بـ 500 مليون دولار: أكبر المشروعات التي افُتتحت هي محطة تداول الحاويات الثانية “إس سي سي تي 2″، والبالغة تكلفتها الاستثمارية 500 مليون دولار، والتابعة لشركة قناة السويس لتداول الحاويات، المملوكة لشركة ميرسك. تبلغ مساحة المحطة 510 آلاف متر مربع، وتتضمن رصيفا بطول 950 مترا، وسترفع الطاقة الاستيعابية السنوية للميناء بمقدار 2.2 مليون حاوية مكافئة. كنا ألقينا نظرة معمقة على المشروع عندما أعلن عنه لأول مرة في عام 2022. ويمكنكم الاطلاع على الموضوع بالكامل هنا.

#2- محطة دحرجة سيارات بـ 159 مليون دولار: افتتح السيسي أيضا محطة “إس سي أيه تي” لاستقبال ودحرجة وتداول السيارات (رورو)، والتي تولى تنفيذها تحالف يضم شركات بولوريه الفرنسية وتويوتا تسوشو وإن واي كيه اليابانيتين. تبلغ التكلفة الاستثمارية للمحطة 159 مليون دولار، وتمتد على مساحة 212 ألف متر مربع، وتتضمن رصيفا بطول 600 متر، بطاقة استيعابية تبلغ 50 ألف مركبة سنويا. وكانت الشركات الثلاث قد وقعت العقود النهائية الخاصة بالمشروع في عام 2019.

#3- محطة متعددة الأغراض بـ 65 مليون دولار: افتتح السيسي كذلك محطة متعددة الأغراض باستثمارات قيمتها 65 مليون دولار، والتي نفذتها شركتا سكاي إنفستمنتس وريلاينس لوجستيكس. تتضمن المحطة، التي تبلغ مساحتها 380 مترا مربعا، رصيفا بطول 900 متر، وتبلغ طاقتها الاستيعابية السنوية 8.5 مليون طن. كان التحالف قد وقع العقد الخاص بالمشروع في عام 2022.

احتل ميناء شرق بورسعيد المرتبة الأولى أفريقيا والثالثة عالميا بمؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي لعام 2024، وفق ما قاله رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، منوها إلى تزايد اهتمام المستثمرين وربط البنية التحتية بين الضفتين الشرقية والغربية للقناة.

الأحد 16 نوفمبر 2025.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بـ 70 مليار جنيه (الشروق)

أعلن البنك المركزي، طرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.

وأوضح البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن الطرح الأول بلغت قيمته 30 مليار جنيه، لأجل استحقاق 91 يوما، فيما بلغت قيمة الطرح الثاني 40 مليار جنيه لأجل استحقاق 273 يوما.

وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها، وقدر صندوق النقد الدولي الفجوة التمويلية للاقتصاد المصري بعد احتساب 35 مليار دولار قيمة صفقة رأس الحكمة وبرنامجه المالي البالغ 9 مليارات دولار بأن تصل إلى 28.5 مليار دولار، متوقعا أن يصل الفائض الأول إلى 2.5% بنهاية العام المالي الحالي، وأن يرتفع معدل إجمالي الديون إلى الناتج المحلي بنسبة 98% متأثرا بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار ومدفوعات الفوائد.

وزير البترول: بدء إنتاج الغاز من شركة غرب البرلس «بترويب» بالبحر المتوسط (الوطن)

أعلن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بدء باكورة إنتاج الغاز من حقل غرب البرلس في البحر المتوسط، بعد ربط أولى آبار الحقل بالشبكة القومية للغاز بعد نتائج اختبار إنتاجية تقترب من 45 مليون قدم مكعب يومياً، وذلك بالشراكة بين قطاع البترول وشركة كايرون انرجي، وأوضح الوزير، أنه جار الإسراع في ربط بئرين جديدين لرفع إنتاج الحقل إلى 75 مليون قدم مكعب يوميًا مطلع العام الجديد.

وأشار الوزير إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها قطاع البترول بالتعاون مع شركاؤه لزيادة إنتاج الغاز تدريجيا وتقليل أعباء الفاتورة الاستيرادية، من خلال تسريع أعمال تنمية الحقول المكتشفة ودفع برامج البحث والاستكشاف الجديدة، في ظل الحوافز الاستثمارية التي تبنتها الوزارة وانعكس مردودها بوضوح على معدلات الإنتاج.

وأشاد الوزير بالتزام شريك الاستثمار شركة كايرون إنرجي وتعاونها المتنامي في تنفيذ المشروع.

يشار إلى أن مشروع تنمية وإنتاج حقل غرب البرلس، يمثل نموذجاً للعمل التكاملي والاستثمار الأمثل لقدرات شركات قطاع البترول المصري في تنفيذ مشروعات كبري، وضمت منظومة العمل شركات الحديثة للحفر وخدمات البترول البحرية PMS، و«بتروجت وإنبي وبيكو للخدمات البترولية»، والتي ساهمت جميعها في إطلاق باكورة إنتاج الحقل.

ويتم نقل الغاز إلى تسهيلات المعالجة المتاحة من خلال شركة البرلس للغاز، بما عزز الاستفادة من طاقات البنية التحتية المتاحة وأسهم في خفض التكلفة.

البنك المركزي يتلقى 28 عرضا لتغطية طرح بقيمة 1.6 مليار دولار (الشروق)

تلقى البنك المركزى الاسبوع الماضى 28 عرضًا بقيمة 1.6673 مليار دولار لتغطية عطاء أذون خزانة محلية مقومة بالعملة الأمريكية.

وكان المركزى طرح هذا العطاء بقيمة 1.5 مليار دولار، لأجل 363 يومًا، حيث يستحق فى 10 نوفمبر 2026.

وبحسب بيانات نشرها المركزى على موقعه الإلكترونى، فقد قبل من تلك العروض 21 عرضًا بقيمة 1.5473مليار دولار بعائد قدره 3.749%، وهو ما يقل بنحو نصف نقطة مئوية عن عائد آخر عطاء مماثل تم طرحه فى 2 يونيو الماضى، والبالغ 4.25%.

وطلب بعض المستثمرين فى العطاء الجديد عائدا وصل إلى 4.3%، وهو ما تم رفضه من جانب المركزى.

ويسمح المركزى بالاكتتاب فى تلك الأذون لكل من البنوك المحلية والمؤسسات الأجنبية بحد أدنى للاكتتاب 100 ألف دولار ومضاعفاتها.

ويكتتب المستثمرون فى الأذون بالدولار بنفس الأسلوب المتبع فى طروحات الأذون بالعملة المحلية، حيث يقوم كل بنك من «المتعاملين الرئيسيين» بتقديم طلب الاكتتاب للبنك المركزى موضحًا فيه المبلغ الذى سيكتتب به فى الأذون وسعر الفائدة الذى يطلبه، ويتم تجميع الطلبات لدى البنك المركزى لدراستها وقبول المناسب منها.

اعتماد المخطط التفصيلي لـ331 فدانا بمنطقة الحزام الأخضر لإقامة مشروع عمراني (الوطن)

نشرت جريدة الوقائع المصرية، قرار وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 665 لسنة 2025، بشأن اعتماد المخطط التفصيلي لـ331 فدانا بمنطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر لإقامة مشروع عمراني متكامل، وذلك في العدد 258 في 17 نوفمبر 2025.

وجاء في المادة الأولى من القرار، يُعتمد المخطط التفصيلي لعدد 4 قطع أراضي بإجمالي مساحة 331.66 فدان الواقعة بمنطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر لإقامة مشروع عمراني متكامل.

وجاء في المادة الثانية من القرار، تلتزم الشركة المخصص لها قطعة الأرض باستمرار التعامل مع الهيئة وجهاز المدينة وفقًا للطلب المقدم منها في تاريخ سابق على صدور حكم محكمة القضاء الإداري.

وذكرت المادة الثالثة من القرار، تلتزم الشركة المخصص لها قطعة الأرض بعدم عرض وحدات المشروع للحجز أو البيع أو الإعلان عن المشروع إلا بعد موافقة الهيئة وفقًا للقواعد والضوابط المتبعة في هذا الشأن.

مصر تعود إلى أسواق الدين الدولية مجددا في النصف الثاني من 2025-2026 (انتربرايز)

تتأهب وزارة المالية لطرح حزمة من الإصدارات الجديدة في أسواق الدين الدولية خلال النصف الثاني من العام المالي الحالي 2025-2026، بينها سندات الباندا والساموراي وسندات خضراء مستدامة إلى جانب سندات دولية دولارية، وفق ما صرح به مصدر حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز.

التفاصيل: من المقرر أن تطرح البلاد أدوات دين في الأسواق الدولية — بما في ذلك بورصة لندن — في شهر فبراير المقبل. وتعتزم تعيين بنوك استثمارية، منها سيتي بنك وإتش إس بي سي، الشهر المقبل لإدارة عملية الطرح، حسبما قال المصدر.
سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار؟ تترقب مصر موافقة بنك التنمية الأفريقي على ضمانة إصدار إطار جديد للسندات المستدامة وسندات الساموراي الخضراء بقيمة 500 مليون دولار، وفق ما قاله المصدر. ويأتي هذا الإصدار بعد أن سددت الحكومة سندات خضراء مستحقة بقيمة 750 مليون دولار في أكتوبر الماضي، بحسب المصدر.
تذكر – تستهدف وزارة المالية إصدار سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار خلال العام المالي الجاري، وفق ما قاله مصدر حكومي لإنتربرايز في وقت سابق من هذا العام. وعادت مصر إلى أسواق الدين الدولية في أكتوبر الماضي، عبر إصدار صكوك سيادية بقيمة 1.5 مليار دولار. ويعد هذا الإصدار هو ثالث إصدار للصكوك السيادية لمصر على الإطلاق والأول في العام المالي الحالي، بعد إصدار صكوك سيادية بقيمة مليار دولار في يونيو الماضي، اكتتب فيه بيت التمويل الكويتي بالكامل.

استراتيجية الدين العام ترى النور قريبا: تستعد الوزارة لإطلاق استراتيجية الدين العام الشهر المقبل، والتي تهدف إلى خفض الدين العام إلى أقل من 75% من الناتج المحلي الإجمالي في غضون ثلاث سنوات، من 85% في العام المالي الماضي، مع خفض تكاليف خدمة الدين إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي وإطالة أجل الدين إلى خمس سنوات.

أحمد عبد العزيز نائبا لرئيس هيئة الرقابة المالية (انتربرايز)

أصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قرارا بتعيين أحمد عبد العزيز (لينكد إن) نائبا لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وفق بيان صادر عن الهيئة أمس. وسيتولى عبد العزيز مهامه للمدة المتبقية لمجلس إدارة الهيئة الحالي.

خبير مخضرم في قطاع التأمين: يتمتع عبد العزيز بخبرة تزيد عن 25 عاما في قطاع التأمين. وشغل مؤخرا منصب مستشار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وقبل ذلك عمل عضوا منتدبا ورئيسا تنفيذيا لشركة مصر لتأمينات الحياة، بعد أن قاد الشركة كرئيس لمجلس الإدارة في السابق.

رئيس شعبة الذهب: البنك المركزي اشترى 1.8مليون طن في 2025 (الشروق)

قال إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في الأسواق المصرية اليوم متوافقة مع التغيرات العالمية موضحًا استقرار حركة العرض والطلب داخله.

وأضاف في لقاء خاص على برنامج “مساء جديد” المذاع عبر قناة “المحور”، أنه الفترة الممتدة من نوفمبر 2023 ويناير 2024، شهدت ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الذهب، بسبب تدافع المواطنين على شرائه بكميات كبيرة، موضحًا أنه أصدر بيانًا في الـ26 من يناير 2024 حذر فيه من مخاطر الشراء خلال هذه الفترة غير المستقرة لتهدأ بعدها حركة السوق.

وأشار إلى وجود بعض “المتلاعبين” بأسواق الذهب الذين يسعون لرفع قيمته السوقية لأعلى من الحقيقية، بهدف التأثير على أسعار العملات الأجنبية خصوصًا الدولار في الأسواق الموازية.

وذكر أن عددًا من البنوك المركزية حول العالم، بالإضافة لصناديق الاستثمار ركزت على شراء الذهب في 2025، ومنها المركزي البولندي الذي اشترى 61 طنًا، وبنك الصين الشعبي بـ13 طنًا، وكازاخستان بـ7 أطنان، تركيا بـ 6 أطنان، بالإضافة لطنين للتشيك، موضحًا أن هذه هي الأرقام المعلنة.

ووصف إيهاب واصف هذه البنوك بالحصان الأسود متوقعًا أن الأرقام غير المعلنة للصين تتجاوز بولندا.

وذكر أن مصر اشترت حوالي 1.8 مليون طن من الذهب، بما يعكس انتباه البنك المركزي لتذبذب أسعار العملات الرئيسية وعلى رأسها الدولار.

شركة خالدة تحقق كشفا للغاز بالصحراء الغربية بإنتاج 36 مليون قدم مكعب يوميا (الوطن)

نجحت شركة خالدة للبترول في تحقيق كشف جديد للغاز في الصحراء الغربية، وتمكنت من حفر البئر الاستكشافي جمانة-1، حيث أثبتت التسجيلات الكهربائية وجود شواهد غازية، وأظهرت النتائج معدل إنتاج يقدر بنحو 36 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، وجار استكمال أعمال الاختبارات وتقييم المخزون المبدئي للبئر، تمهيدًا لوضعه على خريطة الإنتاج بعد غد.

ويمثل الكشف إضافة جديدة لأنشطة شركة أباتشي العالمية، شريك الاستثمار في حقول خالدة بالصحراء الغربية في مجال استكشاف وتنمية موارد الغاز، بالتوازي مع الزيت الخام، خاصة بعد تطبيق الحوافز الجديدة التي أقرتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتشجيع الاستثمار في إنتاج الغاز من مناطق عمل خالدة.

معدل البطالة يرتفع هامشيا إلى 6.4% في الربع الثالث من 2025 (انتربرايز)

ارتفع معدل البطالة في مصر هامشيا في الربع الثالث من العام الحالي ليسجل 6.4%، بزيادة قدرها 0.3 نقطة مئوية عن الربع السابق، ليوقف اتجاهه النزولي الذي استمر على مدار ثلاثة أرباع متتالية، وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس. وفي المقابل، انخفض المعدل بمقدار 0.3 نقطة مئوية عن الرقم المسجل في الربع الثالث من عام 2024 والبالغ 6.7%.

القوى العاملة تواصل نموها: ارتفعت قوة العمل في البلاد بنسبة 3.3% على أساس فصلي خلال الربع الثالث لتصل إلى 34.7 مليون شخص، مع انضمام 939 ألف شخص إضافي إلى قوة العمل، وزيادة عدد المتعطلين عن العمل بمقدار 175 ألف فرد.

الفجوة بين الجنسين لا تزال قائمة: ارتفع معدل البطالة بين الذكور إلى 4% خلال الفترة، مقارنة بـ 3.5% خلال الربع الثاني من عام 2025، لكنه تراجع بمقدار 0.2 نقطة مئوية على أساس سنوي. وفي الوقت ذاته، تراجع معدل البطالة بين الإناث إلى 15% خلال الربع، من 15.8% في الربع السابق، و18.2% في الربع الثالث من عام 2024.

ارتفع معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى 10.1% في الربع الثالث من عام 2025، من 9.7% خلال الربع الثاني من العام — لكنه لم يسجل تغييرا عن النسبة المسجلة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وزاد معدل البطالة في المناطق الريفية بمقدار 0.3 نقطة مئوية على أساس فصلي ليصل إلى 3.6% في الربع الثالث، ولكنه تراجع بمقدار 0.4 نقطة مئوية على أساس سنوي.

سوق العمل الحر تباطأ.. ونسبة العاملين بأجر نقدي ترتفع: شكل العاملون بأجر نقدي 68.8% من إجمالي المشتغلين في الربع الثالث من عام 2025، بزيادة قدرها 0.7 نقطة مئوية على أساس فصلي، وانخفاض قدره 3.9 نقطة مئوية على أساس سنوي. وفي الوقت ذاته، شكل العاملون لحسابهم الخاص دون توظيف آخرين 19.2%، بانخفاض بلغ 4.0 نقاط مئوية على أساس فصلي، و0.4 نقطة مئوية على أساس سنوي. وبالإضافة إلى ذلك، شكل أصحاب الأعمال الذين وظفوا آخرين 5% من إجمالي المشتغلين، ارتفاعا من 4% في الربع الثاني من عام 2025، و3.1% قبل عام، فيما ارتفع عدد المساهمين في أعمال الأسرة من دون أجر إلى 7%، من 4.7% في الربع الثاني من عام 2025، و4.6% قبل عام.

تذكر- يستثني معدل البطالة الأفراد في سن العمل الذين لا يبحثون بشكل جدي عن عمل أو غير قادرين على العمل. وبلغ معدل المشاركة في قوة العمل — الذي يحسب كل شخص يتراوح عمره بين 15-64 عاما ممن لديهم وظيفة أو الباحثين عن عمل — 46.9% في الربع الثالث من 2025، مقارنة بـ 45.5% في الربع الثاني من عام 2025، و44.4% في الربع الثالث من عام 2024.

شعبة المحمول: ارتفاع محتمل لكروت الشحن لجميع الشبكات (رصد)

قال محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار كروت الشحن قد تشهد زيادة مع بداية العام الجديد متأثرة بارتفاع أسعار المواد البترولية.

وأضاف طلعت، أن معظم خدمات وأجهزة الاتصالات تعتمد بشكل مباشر على المواد البترولية مما يجعل ارتفاعها ينعكس على التكلفة النهائية.

الحكومة تستهدف جمع ملياري دولار من سندات دولية حتى يونيو المقبل (المنصة)

تخطط الحكومة المصرية لإصدار سندات دولية تتراوح قيمتها بين 1.5 و2 مليار دولار خلال النصف الثاني من العام المالي الجاري، بهدف توسيع قاعدة التمويل، حسب الشرق.

وأكد التقرير أن الحكومة بدأت بالفعل في خطوات الإعداد للطرح الجديد وهي تقييم أوضاع أسواق الدين العالمية وتحديد الوقت الأمثل للإصدار إلى جانب التواصل مع بنوك استثمار دولية لتولي ترتيبات العملية.

تأتي هذه الخطوة في ظل ارتفاع العجز الكلي بالموازنة العامة إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، مقارنة بـ2.1% في الفترة المقابلة من العام المالي السابق.

ويناير الماضي، باعت الحكومة سندات بملياري دولار في الأسواق الدولية بفائدة أقل من السعر الاسترشادي، ما يقلل من عبء خدمة هذا الدين، فيما تلقت حينها طلبات للاكتتاب بأكثر من 9.8 مليار دولار.

كما نفّذت الحكومة في يونيو الماضي صفقة خاصة مع بيت التمويل الكويتي تضمنت إصدار صكوك بقيمة مليار دولار لأجل ثلاث سنوات وبعائد يقارب 8% يصرف بشكل نصف سنوي، وهو طرح مغلق يختلف عن الإصدارات العامة في الأسواق الدولية، حسب الشرق.

وكان وزير المالية أحمد كجوك قال في مؤتمر صحفي أغسطس/آب الماضي، إن الإنفاق على الفوائد ساهم في مضاعفة العجز الكلي لموازنة الدولة (أي الفرق بين المصروفات والإيرادات) ليصل إلى نحو 1.2 تريليون جنيه، مقابل 505 مليارات جنيه في العام السابق.

فيما يراهن خبراء على اتجاه مصر للاستغناء عن قروض صندوق النقد الدولي، بعد انتهاء برنامج الصندوق الحالي في 2026، بفضل إتاحة مصادر تمويل أخرى من أبرزها أسواق المال الدولية في ظل اتجاه الفائدة عالميًا للانخفاض.

تطورات المحور المجتمعي

الصحة

د. أحمد حسين ينتقد واقعة إصابة طبيب بطلق ناري أثناء عمله بدشنا في قنا: ماذا يعوض الطبيب الشاب عن مصيبته؟ (درب)

انتقد الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، واقعة إصابة طبيب شاب بطلق ناري في مركز دشنا بقنا، متسائلا عن تأمين القوافل الطبية، وقال حسين: “لو حدثت في دولة تقدر قيمة مواطنيها بل تحترمة الآدمية، لكانت استقالة الحكومة أمر بديهي قبل محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة”. 

وأضاف: “إصابة طبيب أخصائي نساء وتوليد بطلق ناري أدى إلى استئصال جزء من الرئة وإصابة بالعمود الفقري أدت إلى شلل بالاطراف السفلى..ذلك أثناء عمله في قافلة طبية بإحدى قرى مركز دشنا بمحافظة قنا”.  

وقال حسين: “عدة أسئلة ستتكرر في كوارث لاحقة إن لم يتم إتخاذ موقف حاسم، ما فائدة القوافل الطبية التي يتم تنظيمها بشكل عشوائي ودون متابعة للمرضى المترددين عليها؟، وهل اتجاه وزارة الصحة لتخصيص الخدمات الطبية داخل المستشفيات وخطواتها لتأجير المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية للقطاع الخاص، سيقدم خدمات طبية فعلية مجانًا من خلال القوافل الطبية!”. 

واختتم: “هل هناك تأمين أمني لهذه القوافل.. وماذا يعوض الطبيب الشاب عن مصيبته، هذا إن وجد من يتذكره لتعويضه”. 

السياحة

وزير الآثار: تقديرات أعداد السائحين تتراوح بين 18.5 و19 مليونا بنهاية العام (الوطن)

عبر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن سعادته البالغة بالإقبال الذي وصفه بغير المسبوق للمصريين في زيارة المتحف المصري الكبير، قائلا: إقبال المصريين غير المسبوق على المتحف المصري الكبير يسعدنا.

انطباعات رائعة خلال جولاتي الخارجية

ذكر أنه في جولاته الخارجية هناك انطباعات رائعة عن المتحف المصري الكبير: انطباعات رائعة خلال جولاتي الخارجية عن المتحف الكبير، عن الاحتفال والزائرين، وفي كل المحافل تتم الإشادة بالاحتفال والتنظيمات، بما عكسه يوم الافتتاح في الأول من نوفمبر الماضي، من تكليل جهود سنوات طويلة من التعب والبناء.

وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل يمكن أن يضع المتحف المصري الكبير مصر في مرتبة سياحية متقدمة طبقا لتقييمات المنظمات السياحية العالمية، حيث ما زلنا في مرحلة متأخرة عربيا في المرتبة الرابعة؟ قال: تقييمات المنظمات السياحية العالمية لا تكون على أساس الأماكن، تقييمات السياحة عالميًا تتضمن مجموعة من المحاور، منها التنافسية والتأشيرات وغيرها.

إضافة لكل من يهوى السياحة الثقافية

واصل: لكن المتحف هو إضافة لكل من يهوى السياحة الثقافية، وجاذب للسياح الذين يحبون هذه النوعية من السياحة. وما نشهده اليوم ليس الطاقة القصوى لمحبّي السياحة الثقافية، بل لنوعيات كثيرة من السياح الذين قاموا بتحويل وتغيير مسار زياراتهم لمشاهدة المتحف المصري الكبير في أعقاب افتتاحه.

وعن توقعاته للعائد والدخل السياحي لهذا العام الذي شارف على الانتهاء 2025 قال: تقديرات أعداد السائحين بنهاية هذا العام تتراوح بين 18.5 و19 مليون سائح، وتقديرات الإيرادات السياحية بنهاية العام تتراوح بين 18.1 و18.6 مليار دولار، وهو أعلى دخل وصلت له مصر، وأشار إلى أن عدد الليالي السياحية حتى نهاية أكتوبر بلغ 161 مليون ليلة، وأن هناك 30% نموا في متوسط الإنفاق السياحي قائلا: الروس والألمان أعلى الجنسيات السياحية الوافدة إلى مصر، وأن الإنفاق السياحي اليومي يتراوح بين 94 و95 دولارا وفقا للإحصائيات الأخيرة غير المحدثة، لكنه أكد أن هناك إحصائيات جارية إعدادها تتحدث عن متوسط إنفاق يومي 120-130 دولارا إنفاق سياحي يومي.

وكشف أنه على المدى الطويل نستطيع الوصول إلى 30 مليون سائح في عام 2030 بشرط بناء الغرف الفندقية اللازمة وتطوير المطارات قائلا: لدينا 260 ألف غرفة فندقية حاليا، نستهدف إضافة 25 ألف غرفة جديدة العام المقبل.

الطرق والمواصلات

كامل الوزير: نخطط لإنشاء 7 مناطق لوجستية تنموية دولية لتعزيز التجارة بين مصر والعالم (الوطن)

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية؛ وزير الصناعة والنقل، أنّه جرى التخطيط لربط مصر بالممرات الملاحية وممرات التجارة الدولية عبر مجموعة كبيرة من المناطق اللوجستية والمواني الجافة، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء 7 ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة بهدف ربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني بالمواني البحرية أو ربط المواني البحرية على البحر الأحمر بالبحر المتوسط بواسطة شبكة من السكك الحديدية، سواء ديزل أو قطار كهربائي سريع أو شبكة طرق رئيسية مرورا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه المسارات لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات تجارة الترانزيت.

أخرى

رصد: إزالة قبور الإمام وكيع والإمام ورش في مصر (الرابط)

قالت شبكة رصد الإخبارية نقلاً عن شهود عيان، إنه قد تمت إزالة وتسوية قبور وشواهد الإمام وكيع، أستاذ الإمام الشافعي صاحب المذهب الفقهي الإسلامي المشهور، والإمام ورش، شيخ القراء وصاحب أشهر قراءات القرآن الكريم في العالم الإسلامي، ضمن مشروع تطوير القاهرة القديمة، وذلك بالتزامن مع أنباء عن نقل رفاتهم لمقابر أخرى. حيث كتبت شبكة رصد الإخبارية في حسابها على منصة إكس: “ضمن مشروع تطوير القاهرة القديمة.. إزالة وتسوية قبور وشواهد الإمام وكيع أستاذ الإمام الشافعي والإمام ورش شيخ القراء وصاحب أشهر قراءات القرآن الكريم في العالم الإسلامي، بالتزامن مع أنباء نقل رفاتهم لمقابر أخرى، حسب ما نقله شهود عيان لشبكة رصد.”

تطورات المشهد العسكري

معسكر ضخم بتمويل إماراتي داخل الأراضي الإثيوبية (الرابط)

كتب المدون “يحي أحمد” في حسابه على منصة إكس: “‏في تطور خطير يعيد رسم خريطة الصراع في منطقة القرن الأفريقي… تكشف مصادر موثوقة عن إنشاء معسكر عسكري ضخم بتمويل إماراتي داخل الأراضي الإثيوبية، تحديداً في إقليم بنيشنقول–قمز، على مسافة قريبة للغاية من الحدود السودانية.

المعسكر، الذي صُمم ليستوعب عشرة آلاف مقاتل، لا يُخصص — كما تؤكد المصادر — لتدريب الجيش الإثيوبي، بل تم إنشاؤه حصرياً لتأهيل قوات أجنبية.

وتشير المعلومات إلى أن المستهدف الأول بهذا البرنامج هم مجندو قوات الدعم السريع (RSF) الفارّون من جبهات القتال في السودان، إضافة إلى عناصر من جنوب السودان ومرتزقة من أمريكا اللاتينية، ضمن شبكة واسعة من العمليات التي ترعاها أبوظبي.

ويقود هذا المشروع العسكري الحساس الجنرال الإثيوبي غيتاتشو غودينا (General Getachew Gudina)، أحد أبرز ضباط المرحلة الحالية، والمعروف بقربه من دوائر السلطة في أديس أبابا.

وبحسب المصادر، يتولى الجنرال غودينا الإشراف الميداني المباشر على تجهيز المعسكر، وتنسيق الدعم اللوجستي والعسكري مع الضباط الإماراتيين، إضافة إلى إدارة عملية إخلاء الغابات التي ينفذها الجيش الإثيوبي لتأمين الموقع وبناء منشآته.

أما المعدات والأسلحة المستخدمة في المعسكر، فتصل عبر ميناء بربرة في صوماليلاند وميناء مومباسا في كينيا، قبل نقلها إلى العمق الإثيوبي تحت رقابة مشتركة من ضباط إماراتيين وقادة في الجيش الإثيوبي بقيادة الجنرال غودينا.

ورغم حساسية الموقع وقربه من الحدود السودانية، تلتزم حكومة آبي أحمد صمتاً مطبقاً بشأن طبيعة هذه المنشأة واتفاقها مع الإمارات.

تكمن خطورة هذا المعسكر في موقعه الاستراتيجي المتاخم لولاية النيل الأزرق السودانية، حيث تدور أعنف المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

إن إنشاء مركز تدريب بهذا الحجم وفي هذا المكان بالذات، وتحت قيادة شخصية عسكرية مؤثرة مثل الجنرال غيتاتشو غودينا، يثير أسئلة كبرى حول دور إثيوبيا، وحول مدى عمق الدعم الإماراتي العسكري الذي يغذّي الصراع في السودان ويطيل أمد الحرب.

وفي وقت ينشد فيه الشعب السوداني السلام، تظهر حقائق جديدة تكشف عن تحركات تهدف إلى إعادة تدوير الحرب… وتحويل الأراضي المجاورة إلى مراكز تدريب وتجنيد تُغذي الميليشيات بدلاً من إطفاء النيران..”

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية (بوابة الأخبار)

شهد الفريق أول  عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بجنود الذي تنفذه إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية باستخدام الذخيرة الحية وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من المحافظين وعدد من قادة القوات المسلحة والدارسين بالكليات والمعاهد العسكرية والإعلاميين والشخصيات العامة وعدد من شيوخ وعواقل مطروح وسيوة وطلبة جامعة مطروح.

وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع إدارة أعمال القتال لإقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية .

مصر تعيد تشكيل قدراتها العسكرية.. ومقاتلات جديدة بانتظار القرار النهائي (الدفاع العربي)

في سياق سعيها المستمر لتنويع مصادر تسلحها وتوسيع دائرة شركائها الدوليين، تواصل مصر انتهاج سياسة متوازنة تمنع ارتهان قرارها العسكري لأي طرف خارجي، في ظل بيئة إقليمية شديدة التشابك والتقلب. فبينما تنفتح القاهرة على صفقات غربية كبرى، فإنها لا تستبعد الخيارات الشرقية، إذ يبقى المعيار الأهم بالنسبة لها هو تعزيز قدرات الدفاع الوطني.

وفي هذا الإطار، التقى السيسي سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، الذي وصل إلى القاهرة على رأس وفد رفيع يضم مسؤولين بارزين في مجالي التسلح والطاقة النووية. وكانت وكالة “تاس” الروسية قد أشارت إلى أن المحادثات ستتناول آفاق تنفيذ الاتفاقات الموقعة على أعلى المستويات، وبخاصة ما يتعلق بالتعاون العسكري والعسكري-التقني.

وتأتي هذه الزيارة في لحظة حساسة، إذ يُحتمل أن تفتح شهية القاهرة للعودة إلى بدائل التسليح الشرقية، خصوصاً مع حالة الجمود التي تشهدها صفقة مقاتلات F-15 مع الولايات المتحدة منذ أشهر، إذ لم تصدر حتى الآن أي إشارة رسمية من واشنطن حول التزام واضح بتنفيذ الصفقة أو تحديد جدولها الزمني، وسط اعتراضات إسرائيلية متكررة على تنامي القدرات الجوية المصرية، حتى أن تل أبيب صنّفت المناطق الحدودية مع مصر كمنطقة عسكرية مغلقة.

في المقابل، تبرز الصين كخيار ثالث قابل للتطبيق، ولا سيما مع المقاتلة J-10C التي اكتسبت سمعة لافتة بفضل قدرتها على حمل صواريخ جو–جو بمديات تتجاوز 200 كيلومتر ما يجعلها ذات تنافسية كبرى في المعارك، إلى جانب تكلفتها المقبولة نسبياً مقارنة بنظيراتها الغربية.

وبعد أحداث السابع من أكتوبر وما أعقبها من تحولات عميقة في برامج التسلح الإقليمية، تجد القاهرة نفسها أمام ضرورة مواكبة ميزان القوى المتغير، وعدم الركون إلى سياسة رد الفعل. فمنذ سنوات، تدرس مصر ملف تجديد أسطولها الجوي، وهي تبقي جميع الخيارات مفتوحة: الأميركي، والروسي، والصيني. والسؤال الذي يفرض نفسه هو أي مقاتلة يمكن أن تخدم القوات الجوية المصرية لعقود قادمة؟

من بين الخيارات المطروحة، تتصدر مقاتلة F-15EX الأميركية التي تمتاز بقدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى، سواء استُخدمت لاستهداف أهداف استراتيجية أو لحماية المجال الجوي فوق البحرين الأحمر والمتوسط. غير أن تكلفتها الباهظة واشتراطات الإدارة الأميركية على تزويد مصر بتكنولوجيا حساسة تقف عائقاً حقيقياً.

أما المقاتلة الروسية سو-35، وهي من الجيل الرابع المتقدم، فتمتاز بحمولة كبيرة تصل إلى ثمانية أطنان من الأسلحة، وبقدرات قوية في القتالين الجوي والأرضي، وقد خضعت لاختبارات واسعة في الحرب الأوكرانية. إلا أنها أقل جاذبية بسبب صعوبة صيانتها واحتمال تعرض مصر لعقوبات أميركية في حال التعاقد عليها.

ويبقى الخيار الصيني، المتمثل بمقاتلة J-10C، حاضراً بقوة. فالمقاتلة تجمع بين التقنية الحديثة والتكلفة المقبولة، وإن كانت تواجه تحديات لوجستية محتملة تتعلق بسلاسل التوريد. لكنها تظل مقاتلة من الجيل 4.5، وتملك خصائص شبحية، ونظام حرب إلكترونية متقدم، وقد أثبتت فعالية لافتة عندما شاركت في مناورات بمصر، حيث عجزت مقاتلات أميركية عن التقاطها رادارياً فوق البحر الأحمر، وفق مصادر عسكرية مطلعة.

وبين هذه الخيارات الثلاثة، يبدو أن القرار المصري لن يكون تقنياً فحسب، بل سيعكس مسار القاهرة الاستراتيجي بين قوى عالمية كبرى: الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وأوضح الخبير في شؤون الأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد أن زيارة شويغو تتجاوز الطابع الدبلوماسي التقليدي، وتحمل ثلاثة أبعاد رئيسية أولها البعد النووي، مع اقتراب تركيب الجسم الرئيسي للوحدة الأولى في المفاعل النووي المصري السلمي في 19 نوفمبر الجاري؛ وثانيها البعد العسكري، حيث قد تعيد الزيارة إحياء ملف صفقة سو-35 المجمّد منذ 2019؛ وثالثها البعد الاقتصادي المرتبط بالمنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس، وأشار عبد الواحد إلى أن موسكو تسعى لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط في ظل تراجع الاعتماد الإقليمي على الدور الأميركي. لكنه أكد أن شراء مقاتلات روسية اليوم قد يسبب إشكالات دبلوماسية لمصر، نظراً لقانون “كاتسا” الأميركي الذي يفرض عقوبات على مشتريات السلاح الروسي، وبخصوص الخيار الأقرب لصانع القرار المصري، رجّح اللواء عبد الواحد توجه القاهرة نحو المقاتلة الصينية J-10C، موضحاً أن تجنب الطائرة الروسية يجنّب مصر أزمات سياسية مع واشنطن، بينما تقدم الصين تسهيلات مالية وتقنية واسعة، دون فرض شروط سياسية كتلك التي تضعها الولايات المتحدة، وأضاف أن القاهرة تواجه منذ عقود إحباطات متكررة بسبب القيود الأميركية، فواشنطن ترفض تزويد مصر بصواريخ بعيدة المدى لمقاتلات F-16، كما تضع قيوداً على تسليح الرافال الفرنسية، وتماطل في صفقة F-15، ما يجعل الخيار الصيني أكثر واقعية.

وعن التفوق الجوي الإسرائيلي الذي بدا واضحاً خلال الحرب الأخيرة ضد إيران، اعتبر اللواء عبد الواحد أنه يدفع مصر إلى ضرورة تقليص الفجوة التكنولوجية، خصوصاً أن إسرائيل تمتلك مقاتلات F-35 الشبحية، وغواصات متقدمة جداً، إضافة إلى برامج ذكاء اصطناعي عسكرية متطورة.

أما عن موقف واشنطن من إدخال منظومات صينية إلى هيكل التسليح المصري، فأكد أن ذلك قد يخلق حساسية أميركية، إلا أن القاهرة تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها مع مختلف القوى الكبرى، مع السعي إلى توطين التكنولوجيا العسكرية داخل مصر، وهو هدف قد تحققه صفقة J-10C إذا تم الاتفاق عليها.

وفي ختام تصريحاته، رجّح اللواء أن الخيار الصيني هو الأقرب، لما يوفره من توازن بين القدرات التقنية، والتكلفة، وغياب الشروط السياسية.

تصنيف لأقوى الجيوش في العالم للعام 2025 (إنفوغراف) (عربي21)

واصلت الولايات المتحدة وروسيا والصين صدارة الدول الأكثر تقدمًا في تكنولوجيا التسليح العسكري، بحسب تصنيف موقع “جلوبال فايربور” لأقوى الجيوش في العالم لهذا العام، والذي يشمل 145 دولة.

ويعتمد التصنيف على عوامل مثل الجغرافيا والموارد والمعدات، وإجراء مقارنة بين الجيوش على أساس 60 مقياسًا للقوى الدفاعية التقليدية، مثل: عدد القوات، وكمية المعدات، والوضع المالي، والقدرة على الوصول إلى الموارد، مع تجاهل القدرات النووية لكل دولة.

وحل الجيش المصري في المرتبة التاسعة عشر ضمن قائمة أقوى 20 جيشاً في العالم للعام 2025، والتي نستعرضها في الإنفوغراف التالي:

الفصائل الفلسطينية ترفض مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن بشأن غزة (العربي الجديد)

أعربت الفصائل الفلسطينية عن رفضها مشروع القرار الأميركي المتوقع طرحه غداً الاثنين للتصويت عليه في مجلس الأمن، للحصول على دعم أممي لخطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، والتي بموجبها تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. ووزعت مكاتب الفصائل الفلسطينية في الجزائر بياناً، اليوم الأحد، تدعو فيه الأخيرة إلى اتخاذ موقف حازم إزاء “المساعي الجارية داخل أروقة الأمم المتحدة لتمرير مشروع القرار الأميركي المتعلّق بنشر قوات دولية في قطاع غزة”.

ووصف البيان المشترك للفصائل القرار بأنه “تطوّر خطير”، و”يمثل، تحت عناوين مختلفة عملياً، محاولة جديدة لفرض شكل آخر من أشكال الاحتلال على أرضنا وشعبنا، وشرعنة الوصاية الأجنبية على مستقبل قضيتنا الوطنية”. ووفق البيان، وجهت الفصائل الفلسطينية “نداءً صادقاً وأخوياً إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حكومةً وشعباً، لمواصلة تمسّكها بمواقفها المبدئية الداعمة لفلسطين، ورفضها الثابت لأي مشاريع تستهدف هوية غزة وحق شعبنا في تقرير مصيره”.

وشددت الفصائل على أن “كل تدخل أجنبي في غزة، أياً كانت تسمياته، هو انتهاك لسيادتنا الوطنية واستمرار لمعاناة شعبنا، وأن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، واحترام إرادة شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف”. واعتبر أنّ “موقف الجزائر التاريخي، الذي لم يتخلّ عن فلسطين يومًا، يمثّل الأمل الحقيقي لشعبنا في التصدي لهذا المشروع الذي يسعى لفرض احتلال جديد تحت غطاء دولي. وأن الشعب الفلسطيني يرى في الجزائر التعبير الأصيل عن الموقف العربي الشعبي الحرّ، القادر على قول كلمة الحق في وجه الضغوط والإملاءات”. ودعت الفصائل الدول العربية والإسلامية، “للوقوف ضد هذا القرار، ورفض أي صيغة من صيغ الوصاية أو التدخل الأجنبي، والدفاع عن حق غزة في الحرية والكرامة والاستقلال”.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الاثنين على مشروع القرار الأميركي، وذلك بعد ضغوط مارستها واشنطن لدعم مشروعها الذي واجه اعتراضات روسية وصينية، ومقترحاً موازياً من قبل موسكو. وتتوقع مصادر دبلوماسية أن يمر القرار بحصوله على الأصوات التسعة اللازمة، مع احتمال امتناع روسيا والصين عن التصويت بدلاً من استخدام حق النقض.

ويؤيد مشروع القرار الأميركي خطة ترامب التي أدّت إلى وقف لإطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر بعد عامين من حرب الإبادة. وينصّ مشروع القرار، وفق نسخة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، على السماح بنشر “قوة استقرار دولية” في القطاع الفلسطيني، وعلى منح “لجنة سلام” يفترض أن يترأسها ترامب تفويضاً بإدارة غزة موقتاً حتى نهاية ديسمبر2027.

قائد الجيش الثالث: مهمتنا تأمين حدود مصر.. وتشرفنا بالمشاركة في تأمين مؤتمر السلام أكتوبر الماضي (الشروق)

كشف اللواء أركان حرب أحمد مهدى سرحان، قائد الجيش الثالث الميداني، عن الإطار العام لمهام الثالث الميداني، قائلًا إنه بالتعاون مع الأفرع الرئيسية بالجيش ، مُكلف بتأمين حدود مصر من الاعتداءات الخارجية، بالإضافة لتأمين نطاق المسئولية، المحدد بمحافظتي السويس وجنوب سيناء. 

وأضاف في لقاء خاص على برنامج “الساعة 6” المذاع عبر قناة “الحياة”، أن الجيش الثالث الميداني مسئول عن تأمين أكثر من ثلثي مساحة سيناء حوالي 42.000 كم2، موضحًا أنها تضم عددًا من المنشآت الهامة والمناطق الحيوية، ومنها تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، بالتعاون مع الجيش الثاني الميداني، بالإضافة لمكافحة زراعة المخدرات، وتهريبها عبر المنافذ المختلفة.

وتابع أن الجيش مسئول أيضًا عن تأمين مناطق الثروة البترولية، في خليج السويس وشبه جزيرة سيناء، بالإضافة للمدن السياحية كشرم الشيخ والمؤتمرات التي تعقد داخلها، مثل مؤتمر السلام في أكتوبر الماضي.

وعلق قائلًا: “مؤتمر السلام هدية إلهية لدولة تعاملت بمنتهى الشفافية والشرف مع القضية منذ اللحظة الأولى.. وكان لينا الشرف الجيش كجزء من العناصر اللي أمنت هذا المؤتمر”. 

حماس توجه نداء لإنقاذ أهالي غزة: الكارثة الإنسانية المتفاقمة تفرض تحركا عاجلا (الشروق)

وجهت حركة حماس، نداء إلى الأمة وأحرار العالم لمواصلة الحراك للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر

وقالت في بيان، اليوم الاثنين، إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة تفرض تحرّكًا عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.

وأضافت أن الظروف المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، تشكّل خطرًا حقيقيًّا على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار.

وحملت حماس، الاحتلال المسئولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة.

ودعت الحركة، للضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين.

وأكدت أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزّة ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقد لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة حرب الإبادة المتوحشة.

تطورات المشهد السيناوي

يديرها إسرائيلي إستوني.. جمعية غامضة أخرجت مئات الغزيين من القطاع (الرابط)

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد، أن الجهة التي تقف وراء الرحلات الغامضة التي تنقل فلسطينيين من قطاع غزة عبر مطار رامون، هي جمعية يديرها شخص يحمل جنسية مزدوجة إسرائيلية – إستونية.

وذكرت الصحيفة لقد تبين أنها مجرد واجهة لشركة استشارات مسجلة في إستونيا.

وقالت “هآرتس” في تحقيق لها، إن الجمعية تعرض على الفلسطينيين دفع نحو 2000 دولار مقابل حجز مقعد على رحلات طيران مستأجرة تتجه إلى دول بعيدة مثل إندونيسيا وماليزيا وجنوب إفريقيا.

وأضافت أن مديرية الهجرة الطوعية في وزارة الدفاع الإسرائيلية أحالت نشاط هذه الجهة إلى منسق أعمال الحكومة لتنسيق خروج الفلسطينيين من القطاع.

وأشار المصدر نفسه إلى أن عدة رحلات استأجرتها هذه الجهة أقلعت خلال الأشهر الأخيرة من مطار رامون قرب إيلات، وعلى متنها مجموعات من الغزيين، في مؤشر على مسار شبه منظم لخروج أعداد متزايدة، وليس مجرد حالات فردية.

ويزعم موقع الجمعية الإلكتروني، أنها جمعية أسست في ألمانيا ولها مكاتب في القدس الشرقية غير أن التحقيق الصحفي أظهر أن التسجيل الفعلي يتم في إستونيا وأن النشاط يدار عبر تلك الشركة الاستشارية.

كما أن الموقع الإلكتروني للمؤسسة لا يتضمن أرقام هواتف أو عناوين، وقائمة شركائها فارغة رغم أنها تعمل مع 15 هيئة دولية.

وتعمل هذه المؤسسة التي تأسست في 2010 على تهجير الفلسطينيين من القطاع بذريعة “المساعدة”، كما تزعم أنها “تساعد المجتمعات المسلمة في مناطق النزاع”، وفق الصحيفة التي لم تقدم تفاصيل أخرى بشأنها.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الروابط المؤدية إلى صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي لا تقود إلى أي صفحات حقيقية.

ولا يظهر في موقع الجمعية أي معلومات تعريفية عن إدارتها، ولكن في نسخة قديمة منه ظهر شعار شركة مسجلة في إستونيا تدعى “Talent Globus”.

وتفصل صفحة في الموقع “شروط الهجرة الطوعية من قطاع غزة”، وتذكر صراحة أن شركة “Talent Globus” هي التي تنظم تلك الرحلات.

وبحسب الموقع، فإن الشركة تعمل ظاهريا في مجال الاستشارات وتجنيد القوى العاملة إلا أن الموقع يعرض صورا عامة مأخوذة من الإنترنت.

ويظهر البحث في السجل التجاري الإستوني أن شركة “Talent Globus” أسسها قبل عام تومر يانار ليند.

وبحسب السجل التجاري في بريطانيا، فقد أسس ليند خلال العقد الماضي أربع شركات في البلاد ثلاث منها لم تعد نشطة.

وتشير وثائق الشركات إلى أنه من مواليد 1989 ويحمل الجنسية الإسرائيلية والإستونية، وفي صفحة “لينكد إن” الخاصة به ذكر ليند أنه يساعد الغزيين.

وأكدت صحيفة “هآرتس” أنها عند اتصالها برقم هاتفه في لندن، لم ينكر ليند تورطه في تنظيم خروج الغزيين، لكنه رفض الكشف عن الجهة التي تقف وراء الجمعية، حيث قال: “لست مهتما بالتعليق في هذه المرحلة، ربما لاحقا”.

طريقة العمل

وحسب التحقيق انتشر عنوان موقع “جمعية المجد” خلال الأشهر الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي في غزة.

ويدعو الموقع الفلسطينيين الراغبين في مغادرة القطاع إلى تعبئة بياناتهم، وبالفعل قدم كثيرون طلبات للمغادرة.

وفي السياق، قالت “هآرتس” إنه بعد الحصول على الموافقة الأولية، يتلقى كل مرشح للمغادرة تعليمات لتحويل المال إلى الجمعية ما بين 1500 و2700 دولار.

ومن ثم يضم المرشح إلى مجموعة “واتس آب”، حيث ترسل التحديثات المتعلقة بموعد الخروج، ويتم التواصل بين الجمعية والغزيين عبر رسائل “واتس آب” فقط من رقم هاتفي يبدو إسرائيليا.

وأوضحت الصحيفة أن المجموعة الأولى المكونة من 57 غزيا، غادرت القطاع في 27 مايو.

وأردفت بأنه مساء اليوم الذي سبق المغادرة، تلقى عشرات الفلسطينيين رسالة تحتوي على عنوان دقيق داخل القطاع كان عليهم الوصول إليه، ومن هناك انطلقوا بالحافلات إلى معبر كرم أبو سالم.

وأضافت “بعد خضوعهم لفحص أمني إسرائيلي، توجهت القافلة إلى مطار رامون، حيث صعد الغزيون إلى طائرة مستأجرة تابعة لشركة Fly Lili الرومانية”.

وحلقت الطائرة إلى بودابست ومن هناك واصل المسافرون رحلتهم إلى إندونيسيا وماليزيا، مشيرة إلى أن المجموعة الثانية التي ضمت 150 فلسطينيًا، خرجت في 27 أكتوبر.

وكانت العملية مشابهة، ثلاثة حافلات انطلقت من وسط القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.

وفي صور من المعبر تحصلت عليها “هآرتس”، ظهر عدد من الغزيين يرتدون قمصانا وقبعات تحمل شعار “المجد”.

وهذه المرة أقلعت المجموعة بطائرة مستأجرة تابعة لشركة FlyYo الرومانية إلى نيروبي عاصمة كينيا، وفق التحقيق.

وأضافت أنه في نيروبي انتقلوا إلى طائرة مستأجرة تابعة لشركة Lift، والتي أقلتهم إلى جوهانسبورغ.

وأكدت أنه بخلاف رحلة هذا الأسبوع، سمح للغزيين آنذاك بدخول البلاد دون أي مشكلة، ونشر بعضهم لاحقا منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر حياتهم الجديدة في جنوب إفريقيا.

بدورها، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت أن “منظمة تدعى “المجد” ومقرها في القدس، كانت مسؤولة عن إخراج أكثر من 150 فلسطينيا من القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم تسمه قوله إن “إسرائيل رافقت الحافلات التي نقلت المسافرين من نقطة التقاء في غزة إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة تل أبيب، ومن هناك نقلتهم حافلات أخرى إلى مطار رامون النقب، الذي أقلعت منه الطائرة”.

وتابعت الصحيفة قائلة: “أثارت سرية الرحلة مخاوف منظمات حقوق الإنسان، التي حذرت من أنها قد تكون جزءا من مسعى إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع”.

ونقلت عن منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية غسان عليان قوله: “إن الفلسطينيين غادروا القطاع بعد أن حصلت تل أبيب على إذن من دولة ثالثة لاستيعابهم دون تسميتها”.

ولفتت “يديعوت أحرونوت” إلى أن نحو 40 ألف فلسطيني غادروا القطاع منذ بدء الحرب على غزة في 8 أكتوبر 2023.

وكانت إسرائيل التي تسيطر على أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، بحثت سابقا مع دول بينها جنوب السودان، إمكانية تهجير فلسطينيي القطاع إليها، وفق ما أوردته “أسوشييتد برس” في أغسطس الماضي.

ومرارا تحدث وزراء بالحكومة الإسرائيلية عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي شنتها تل أبيب على مدار عامين.

تطورات المشهد الأمني

نيابة أمن الدولة تجدد حبس الكاتب هاني صبحي 15 يوما بتهمة «نشر أخبار كاذبة» (درب)

قررت نيابة أمن الدولة، تجديد حبس الكاتب هاني صبحي، 15 يوما على ذمة القضية رقم 7143 لسنة 2025، بحسب ما أفاد المحامي الحقوقي نبيه الجنادي،  يوم الأحد، عبر حسابه على “فيسبوك”.

وجرى القبض على الكاتب هاني صبحي من منزله في الساعات الأولى من صباح 22 أكتوبر الماضي.

وقال المحامي خالد علي في منشور له عبر حسابه بفيسبوك، إن صبحى ظهر بنيابة أمن الدولة بعد نحو 24 ساعة من إلقاء القبض عليه بمنزله، وتم ضمه إلى القضية رقم 7143 لسنة 2025 حصر أمن الدولة.

ويواجه صبحي في القضية اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة.

نيابة أمن الدولة تجدد حبس الباحث إسماعيل الإسكندراني بتهمة «نشر أخبار كاذبة» (درب)

قررت نيابة أمن الدولة، يوم الأحد، تجديد حبس الباحث إسماعيل الإسكندراني 15 يوما على ذمة القضية رقم 6469 لسنة 2025، بحسب ما أفاد المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، عبر فيسبوك.

وألقت قوات الأمن القبض على الباحث إسماعيل الإسكندراني فجر 24 سبتمبر الماضي بعد توقيفه في كمين مرسى مطروح أثناء عودته من سيوة، حيث جرى ترحيله إلى القاهرة وعرضه على نيابة أمن الدولة في اليوم نفسه، والتي حققت معه لساعات قبل أن تصدر قرارها بحبسه.  

وبحسب أعضاء بهيئة الدفاع عن الإسكندراني، جاء توقيفه بناءً على قرار بالضبط والإحضار، حيث أدرجته النيابة على ذمة القضية رقم 6469 لسنة 2025، باتهامات تتعلق بـ”إذاعة أخبار كاذبة”، و”الانضمام إلى جماعة إرهابية”، و”استخدام موقع إلكتروني للترويج لأفكار إرهابية”.   

وقالت منظمات حقوقية – في بيان مشترك – إن النيابة واجهته خلال التحقيقات بـ 18 تدوينة على حسابه الشخصي والذي أقر الإسكندراني بأنه هو من كتب هذه التدوينات، وأنها لا تحمل أي أخبار كاذبة أو شائعات، ولكنها تحمل أفكاره، فيما أكد أنه لا ينتمي لأي جماعة سياسية أو حزب أو تنظيم.  

وأضافت: يأتي قرار القبض على الإسكندراني وحبسه بعد يومين من قرار العفو الأخير، والذي اعتبره البعض مؤشرا على حالة من التهدئة وبداية لحل أزمة الحبس السياسي، إلا أن توقيف الإسكندراني يعيد إنتاج نفس السياسات القمعية، ويرسل رسالة سلبية مفادها أن المجال العام لا يزال مغلقا، وأي صوت أو رأي عرضة للاستهداف.  

وشددت المنظمات الموقعة على أن إسماعيل الإسكندراني قضى بالفعل سبع سنوات كاملة في السجون على خلفية عمله البحثي والصحفي، وأن الإفراج عنه في نهاية 2022 كان ينبغي أن يشكل نهاية لمعاناته، لا أن يدخل في دورة جديدة من الحبس والتنكيل، كما أن تدهور حالته الصحية بحسب محاميه، واعتماده على جهاز تنفس يجعل استمرار حبسه خطرا مباشرا على حياته، خاصة مع حرمانه من الماسك الطبي الضروري لتشغيل جهازه.  

السلطات المصرية تمنع علاء عبدالفتاح من السفر إلى بريطانيا (عربي21)

منعت السلطات المصرية الناشط البارز علاء عبد الفتاح من السفر أثناء وجوده في مطار القاهرة استعدادا للتوجه إلى بريطانيا، حسبما أعلنت شقيقته سناء سيف.

وكان عبد الفتاح متجها الثلاثاء إلى بريطانيا التي يحمل جنسيتها لتسلم جائزة ماغنيتسكي لحقوق الإنسان التي تُمنح للناشطين السياسيين والصحافيين ومناهضي الفساد.

وقالت سيف أثناء تسلمها الجائزة نيابة عن شقيقها “كنت آمل أن يكون أخي معنا هنا الليلة ليتسلم هذه الجائزة بنفسه وليجتمع مع ابنه خالد في برايتون”، وأضافت “ولكن صباح الثلاثاء توجهنا معا إلى مطار القاهرة لنسافر إلى لندن، وتم إيقافه من قبل السلطات المصرية عند مراقبة الجوازات ورفضوا السماح له بالسفر”.

أُطلق سراح عبد الفتاح في سبتمبر الماضي بموجب عفو رئاسي بعد أن قضى نحو عشر سنوات في السجون المصرية بتهم “نشر أخبار كاذبة” و”التظاهر بدون تصريح”.

وعبد الفتاح هو أحد أبرز وجوه ثورة عام 2011  في مصر، وينشط سياسيا منذ حكم الرئيس السابق حسني مبارك وأعلن معارضته الأنظمة المتعاقبة في مصر خلال العقدين الماضيين.

وكانت محكمة جنايات القاهرة أمرت في تموز/يوليو بشطب اسم عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية “استنادا إلى التحريات التي أفادت بعدم استمرارية عبد الفتاح بأي نشاط لصالح جماعة الإخوان المسلمين”.

وبحسب محامي عبد الفتاح، خالد علي، رفع القرار قيودا عدة بما فيها تجميد الأصول والمنع من السفر.

ولم تدلِ أسرة عبد الفتاح أو محاميه بمزيد من المعلومات حول أسباب منعه من السفر إلى بريطانيا.

وتتعرّض القاهرة منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وتقدّر منظمات حقوقية أن هناك عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، من بينهم ناشطون وصحافيون وشخصيات معارضة، وهو ما تنفيه السلطات.

إخلاء سبيل المحامي محمود جويلي مرشح البرلمان في الشروق وبدر بعد التحقيق معه بتهمة نشر أخبار كاذبة (درب)

أخلت جهات التحقيق المختصة بنيابات القاهرة الجديدة سبيل المحامي محمود جويلي، مرشح الشروق وبدر في الانتخابات البرلمانية، بعد انتهاء التحقيق معه بتهمة نشر أخبار كاذبة. 

وفي وقت سابق، فتحت جهات التحقيقات المختصة، التحقيق مع مرشح مجلس النواب بتهمة نشر أخبار كاذبة. 

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمن استغاثة إحدى السيدات من تعرض زوجها للاختطاف من أمام منزله، بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة. 

وفي وقت سابق قال جويلي: “اطمئن جميع متابعيني ومؤيدي حملتي الانتخابية وجميع من استبشروا خيرا في مشروعي الانتخابي، أنا وأسرتي وجميع أفراد حملتي الانتخابية بخير وفي أمان الله وحفظه”. 


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى