موجز الصحافة

موجز الصحافة – 3 سبتمبر 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


تطورات السياسة الخارجية

آبي أحمد: سد النهضة سيعود بالنفع على ‎مصر و ‎السودان (الرابط)

نقل حساب اقتصاد الشرق على منصة إكس تصريحات أدلى بها ‌‏رئيس وزراء ‎إثيوبيا، آبي أحمد، جاء فيها: من المتوقع أن يُدرّ ‎سد النهضة نحو مليار دولار سنوياً من مبيعات الكهرباء. وفي غضون بضع سنوات، سيتم تغطية جميع تكاليف بناء السد. وستُستخدم العائدات لتمويل مشاريع ضخمة مماثلة. إثيوبيا لا تنوي الإضرار بأي دولة، بل تسعى إلى تنمية تعاونية. سد النهضة الإثيوبي مصدر فخر لأفريقيا، وسيعود بالنفع أيضاً على ‎مصر و ‎السودان. لقد دخلنا حقبة جديدة لن نساوم فيها أو نتفاوض على المصالح الوطنية لإثيوبيا.

وزير الخارجية المصري يهاجم مجلس الأمن.. “احتكار الفيتو عقبة أمام التعددية والعدالة الدولية” (عربي21)

طالب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء، بـ”إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي، تضمن تمثيلا عادلا لباقي الدول”، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: “إحياء القيادة والتعددية في عصر الصراعات والتفكك” تمّت في إطار منتدى “بليد” المنعقد، في سلوفينيا.

وقال عبد العاطي “لا بد أن نعيد إحياء التعددية وهذا لن يحدث دون اتخاذ إجراءات معينة”، مضيفا: “أولا، لا بد أن نصلح مجلس الأمن ومؤسسات بريتون وودز (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي)، ودون ذلك لا يمكننا الحديث عن إحياء التعددية والقيادة العالمية”.

وفي السياق نفسه، أكّد أنه: “لا يجب أن يتم تجاهل قارة إفريقيا والعالمين العربي والإسلامي من أي يكون لهم تمثيل حقيقي في مجلس الأمن” فيما أشار أيضا إلى أنّ: “هذا التجاهل غير مقبول ويعتبر عقبة أمام إحياء التعددية”.

“لابد أن نصلح مجلس الأمن وأن يكون هناك تمثيل أفضل للدول العربية والإفريقية والإسلامية” تابع وزير الخارجية المصري، مشدّدا على أنّ: “إعطاء سلطة النقض (الفيتو) بمجلس الأمن إلى 5 دول فقط لم يعد صالحا”.

ومضى بالقول: “يجب أن يمنح هذا الحق لأعضاء جدد أو يمنع عن كل الدول، وأن يكون هناك مزيد من الديمقراطية”، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مبدأ الملكية المشتركة للقرارات الدولية وتحقيق المساواة.

إلى ذلك، أشار عبد العاطي، إلى تمسك مصر بتوافق “أزولويني” لإصلاح مجلس الأمن من أجل ما وصفه بـ”رفع الظلم التاريخي الواقع على القارة الإفريقية”.

تجدر الإشارة إلى أنّ منتدى “بليد” قد انطلق الاثنين الماضي، ويستمر على مدار يومين، ويُعتبر منصة دولية سنوية تجمع قادة سياسيين وخبراء وممثلين عن منظمات دولية من أجل مناقشة قضايا الأمن والسلام والتنمية في أوروبا والعالم، وتوافق “أزولويني” هو موقف إفريقي موحّد بخصوص إصلاح مجلس الأمن اعتمدته الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي في قمة أديس أبابا عام 2005. ويطالب التوافق بمنح إفريقيا مقعدين دائمين بالمجلس يتمتعان بسلطة النقض (الفيتو) وخمسة مقاعد غير دائمة وبأن يكون الاتحاد الإفريقي هو الجهة المخولة باختيار الأعضاء، وفق موقع الأمم المتحدة.

نتنياهو يوقف تنفيذ اتفاق الغاز مع مصر.. ما علاقة سيناء؟ (عربي21)

ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو وجه بعدم تنفيذ اتفاقية جديدة لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر إلا بموافقته.

وقالت الصحيفة، إن هذه الخطوة جاءت على خلفية تقارير عن انتهاك القاهرة الملحق الأمني لمعاهدة السلام التي وقعتها مع تل أبيب في واشنطن في 26 مارس 1979.

وأضافت الصحيفة، أن “نتنياهو وجه بعدم المضي قدما في (تنفيذ) صفقة الغاز الضخمة بين الشركاء في حقل ليفياثان ومصر دون موافقته”.

وفي ضوء هذا القرار، سيبحث نتنياهو مع وزير الطاقة إيلي كوهين إمكانية وكيفية المضي قدما في الاتفاقية.

وفي السابع من أغسطس الماضي، وقّعت شركتا “ريشيو” “ونيو ميد إنرجي”، المملوكتان لمجموعة “ديليك” التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إسحاق تشوفالا، صفقة لتصدير غاز طبيعي من حقل ليفياثان إلى مصر.

وبموجب الصفقة، وهي الأضخم بالنسبة لدولة الاحتلال، ستبيع الشركتان 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى عام 2040 مقابل 35 مليار دولار.

وبحسب “إسرائيل اليوم”، فإن شركة الطاقة المصرية “بلو أوشن إنرجي” هي الجهة المشترية.

وتنضمّ هذه الصفقة إلى سلسلة توريد الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر خلال السنوات الخمس الماضية.

وبحسب القانون، فإن وزير الطاقة الإسرائيلي مخوّل بالتصديق على الصفقة نيابة عن تل أبيب، ومن دون توقيعه لن تدخل حيز التنفيذ.

وأشار الصحيفة إلى أن “الآن أُعيد النظر في الصفقة من جانب أعلى المستويات في الدولة حتى أصدر نتنياهو تعليماته بطرحها عليه”.

وأردفت أن “هناك تقارير أفادت بأن مصر انتهكت الملحق الأمني لاتفاقية السلام مع إسرائيل في السنوات الأخيرة”، مبينة أن “قوة المراقبة الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، توقفت عن مراقبة الانتشار العسكري المصري في سيناء”.

وتحدثت تقرير الصحيفة، عن مناشدة سفير الاحتلال لدى واشنطن يحيئيل لايتر إدارة ترامب مع بداية ولايته استئناف المراقبة، وأردفت، ان “هذه المناشدة جاءت عقب سلسلة طويلة من تقارير أفادت بأن مصر بنت أنفاقا في سيناء قادرة على تخزين أسلحة، ووسعت مدارج المطارات كما أدخلت مصر قوات مشاة ومدرعات تتجاوز المسموح به في الملحق، ودون الحصول على موافقة إسرائيلية كما هو منصوص عليه”.

وتابعت أن “مصر لم تستجب للضغوط الأمريكية، ولا تزال بعض الانتهاكات مستمرة”.

وأكدت أن “إسرائيل يبدو أنها تستخدم لأول مرة ورقة اقتصادية فعّالة في مجال الطاقة، عبر ربط امتثال مصر لالتزاماتها باستعداد إسرائيل لتزويدها بالغاز الذي تحتاجه بشدة”.

وأردفت، “لسنوات عديدة عانت مصر من نقص في مصادر الطاقة، لدرجة انقطاع التيار الكهربائي أحيانا في بعض مناطق البلاد لساعات عدة. وتهدف زيادة الإمدادات من إسرائيل إلى تخفيف هذا النقص”.

كامل الوزير ينقل تهنئة السيسي إلى نظيره الصيني في بكين (بوابة الأخبار)

شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المبعوث عن السيسي، في فعالية الاحتفال بالذكرى الـ 80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية والذي أقيم بالعاصمة الصينية بكين والتي شهدت حضور عديد كبير من  رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء وفود العديد من الدول المختلفة.

وحضر الوزير العرض العسكري الضخم الذي أقيم في ميدان تيآنمان “الميدان السماوي” الشهير في قلب بكين، والذي ضم آلاف الجنود ومئات الأسلحة المتطورة الصينية.

كما تم التقاط الصورة التذكارية لرؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في الاحتفال مع شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، وقرينته.

وشارك المبعوث عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، على شرف رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة فضلًا عن مشاهدة العرض الفنى الذي أقيم كجزء من سلسلة الاحتفالات الصينية.  

وقد نقل نائب رئيس مجلس الوزراء تهنئة السيسي، إلى الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية  بهذه المناسبة، وتمنيات فخامته للصين وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكدا أن الظروف الجيوسياسية المحيطة بمنطقة وإقليم الشرق الأوسط حالت دون مشاركة السيسي في الاحتفال بالذكرى الـ 80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية.

مصر والبحرين تؤكدان رفض تهجير الشعب الفلسطيني وضرورة بدء إعادة إعمار قطاع غزة (بوابة الأخبار)

استقبل السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء من الجانبين وسفيري البلدين.

شهد اللقاء تأكيداً مشتركاً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الراسخة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دفع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة التي تخدم مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.

كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث ثمّن الأمير سلمان جهود مصر الحثيثة لاستعادة الاستقرار، لا سيما في قطاع غزة، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف وقف إطلاق النار، وتأمين الإفراج عن الرهائن والأسرى، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم التأكيد خلال المقابلة على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتم التأكيد على ضرورة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، وإحياء العملية السياسية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. كما تناولت المقابلة سبل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الأمن في عدد من دول المنطقة التي تشهد توترات، مع التأكيد على أهمية احترام سيادتها ووحدة أراضيها. 

مدبولي يستقبل ولي عهد مملكة البحرين بمطار القاهرة الدولي (بوابة الأخبار)

استقبل مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمطار القاهرة الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس الوزراء البحريني، على رأس وفدٍ رفيع المستوى. 

ومن المقرر أن يترأس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس الوزراء البحريني، غداً، جلسة مباحثات موسّعة؛ لمناقشة عدد من الملفات والقضايا محل الاهتمام المشترك بين البلدين، وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.

مصر تعزي السودان في ضحايا الانزلاقات الأرضية بدارفور (الشروق)

أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وقيادة السودان وشعبه الشقيق في ضحايا الانزلاقات الأرضية المدمرة في إقليم دارفور التي أدت إلى مصرع مئات الأشخاص، وتؤكد مصر على كامل التضامن مع حكومة وقيادة السودان وشعبه الشقيق في هذا المصاب الأليم، معربة عن التعزية لأسر الضحايا.

وفي حادث مأساوي، لقي سكان قرية سودانية حتفهم بسبب انزلاق أرضي نجا منه شخص واحد بأعجوبة.

أعلنت حركة جيش تحرير السودان في بيان، ليل الاثنين، مقتل نحو ألف شخص من سكان قرية ترسين في جبل مرة وسط دارفور غربي البلاد.

تطورات السياسة الداخلية

أزمات معيشية تطارد فلسطينيي غزة العالقين في مصر (العربي الجديد)

لم يتوقع غالبية الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة إلى مصر عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023، أن يمتد بهم البقاء كل هذا الوقت، إذ كانوا يعتقدون أنهم سيعودون بعد بضعة أشهر، لكنهم باتوا عالقين لنحو سنتين، ما خلف سلسلة من الأزمات.

ويُقدّر عدد الذين وصلوا إلى مصر من قطاع غزة بأكثر من 100 ألف شخص، جاء بعضهم للعلاج، فيما اضطر كثيرون إلى المغادرة بسبب الأوضاع الناجمة عن الحرب. وتبرز حالياً الأزمة المادية بوصفها الأكثر إلحاحاً لدى غالبيتهم في ظل غياب أية مصادر للدخل، وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى عدم تقديم أي دعم حكومي أو أهلي لهم.

وصل الفلسطيني نور الشاعر إلى مصر في بداية الحرب على غزة، وكان يظن أنه سيبقى لشهر أو شهرين ريثما تنتهي، كما جرت العادة في مرات العدوان السابقة التي صاحبتها موجات لجوء إلى مصر لم تتجاوز في أسوأ الأحوال الشهرين. لكن الحرب مستمرة منذ نحو عامين، ولا أحد يعرف متى تنتهي، ما أفقده كل ما كان يمتلكه من مال، مع غياب فرص العمل للفلسطينيين في مصر، وخسارتهم مصادر رزقهم في غزة.

ويقول الشاعر لـ”العربي الجديد”: “أعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، وأحتاج شهرياً إلى ما يقارب 40 ألف جنيه مصري (نحو 800 دولار أميركي) لتغطية إيجار المنزل والحد الأدنى من المصاريف المعيشية. أضطر إلى الاستدانة من الأقارب والمحيطين كي أتمكن من البقاء على قيد الحياة، والبقاء في الشقة التي استأجرتها، ولا يمكنني الحصول على عمل لعدم امتلاكي إقامة رسمية، شأني شأن بقية الفلسطينيين الذين يعيشون في مصر منذ بداية الحرب من دون تصاريح إقامة، في ظل غياب قرار مصري يمنحنا أي نوع من الإقامات”.

بدورها، تشير الفلسطينية مها الكفارنة، إلى أن أبرز الأزمات التي تواجهها، إلى جانب الضائقة المعيشية، هي مسألة تعليم أطفالها، إذ لم تقبل أي مدرسة مصرية تسجيلهم لغياب وثائق إقامة الوالدين، ما أدى إلى انقطاع الأبناء عن الدراسة لعامين متتاليين، مع حلول عام دراسي ثالث هذا الشهر.

وتوضح الكفارنة لـ”العربي الجديد”، أنها تعتمد بدرجة رئيسية على ما تقدمه بعض المؤسسات الخيرية المصرية، إلى جانب مبادرات بعض الجهات الفلسطينية، والتي توفر قدراً من الدعم للفلسطينيين العالقين في مصر. وتضيف: “قدمت إلى مصر لعلاج طفلي الذي أصيب في الحرب، وبعد انتهاء العلاج اضطررت إلى البقاء لعدم القدرة على العودة بسبب إغلاق معبر رفح البري منذ مايو الماضي”.

في الوقت ذاته، لا يملك الفلسطينيون مغادرة مصر لعدم حصولهم على إقامة تتيح لهم استخراج تأشيرات دخول إلى دول أخرى، وفي حال خروجهم، فإن العودة إلى مصر تتطلب دفع مبالغ مالية تُعرف بـ”تنسيقات المطار”، ما يسمح لهم بالعودة عبر مطار القاهرة الدولي.

وينتشر العالقون الفلسطينيون في عدد من مدن مصر، أبرزها العاصمة القاهرة، والإسكندرية، ومدينة العريش في محافظة شمال سيناء، وتوجه بعضهم إلى المدن الصغيرة في دلتا النيل بحثاً تكاليف معيشة أدنى وإيجارات سكن أقل.

ويشكو فلسطينيون من تقصير سفارة بلادهم لدى القاهرة في تقديم الدعم لهم، سواء المادي أو المعنوي، رغم حاجتهم الماسة إلى الدعم مع استمرار مكوثهم القسري في مصر، بينما يقول مصدر في السفارة الفلسطينية بالقاهرة لـ”العربي الجديد”، إن “الإمكانات المادية للسلطة الفلسطينية لا تسمح بدعم العالقين في أي من دول العالم، الأمر الذي يضطر هؤلاء إلى الاعتماد على المبادرات الفردية والمؤسسات الخيرية في البلدان التي يوجدون بها”.

ويشير المصدر الدبلوماسي إلى أن “عمل السفارة يتركز بالأساس على دعم الفلسطينيين في القضايا المرتبطة بالوثائق الرسمية، وما يحتاجون إليه من مؤسسات السلطة في رام الله، وذلك من خلال التنسيق مع الوزارات المصرية المعنية، ما يسهل إصدار الوثائق أو الشهادات وغيرها”.

ويؤكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، صلاح عبد العاطي، لـ”العربي الجديد”، أن “أبرز احتياجات الفلسطينيين العالقين في مصر تتمثل في دفع إيجارات السكن، وتغطية رسوم تعليم الأبناء، إضافة إلى المصروفات اليومية، وكلفة العلاج، وعدد كبير منهم بحاجة ماسّة إلى المساعدة والدعم لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة”.

وبدأت معاناة الفلسطينيين العالقين في مصر منذ لحظة محاولتهم مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح البري، والذي يشكل المنفذ البري الوحيد في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر. وبعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع، شهد المعبر حركة واسعة شملت عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين سعوا إلى دخول مصر بحثاً عن الأمان، أو العلاج، أو التوجه إلى بلد ثالث، في ظل ظروف إنسانية بالغة القسوة.

ورغم السماح بدخول أعداد كبيرة من أهالي غزة خلال الأشهر الأولى من الحرب، إلا أن الإجراءات المعقدة، وطول فترات الانتظار، والتكاليف الباهظة للتنسيقات التي تفرضها السلطات المصرية على المسافرين، جعلت الرحلة محفوفة بالصعوبات. ومع احتلال إسرائيل المعبر وإغلاقه بشكل كامل في مايو 2024، تزايدت الأزمة حدة، إذ انقطع العالقون في مصر عن ذويهم في غزة، وفقد بعضهم الأمل في العودة، كما تعذر على آلاف آخرين الخروج من القطاع.

خلافات تضرب تحالف الحركة المدنية بعد تدشين «الطريق الحر» (الشروق)

يعقد مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، اليوم، اجتماعًا لمناقشة الموقف الحالي داخل الحركة بعد إعلان حزبي الدستور والمحافظين، الأحد الماضي، تدشين تحالف ثنائي تحت مسمى “تحالف الطريق الحر” لخوض انتخابات مجلس النواب على المقاعد الفردية، وقال المتحدث باسم الحركة المدنية، وليد العماري لـ”الشروق”، إن تدشين تحالف “الطريق الحر”، مؤخرا، استند إلى قرار صدر في يونيو الماضي، عن مجلس أمناء الحركة المدنية، ينص على منح كل حزب من أحزابها حرية التحرك لخوض الانتخابات البرلمانية.

وبحسب بيان صادر عن تحالف “الطريق الحر”، يأتي قرار الحزبين بخوض الانتخابات إيمانا بأن الشعب يستحق برلمانا يعبر عنه بعيدا عن زيف الاصطفاف برؤية ليبرالية إصلاحية جوهرها: الحرية التي تضمن المشاركة والتعبير دون قيود، ودولة مدنية دستورية تصون الكرامة وسيادة القانون، وسياسات اقتصادية لصالح المواطن لا ضده.

وأضاف العماري، أن الحركة كانت قد بدأت خلال الأيام الماضية، بالتنسيق بين الأحزاب المشكلة لها، في إطار استعداداتها لانتخابات مجلس النواب، عبر طرح استمارة تلقي طلبات الراغبين في الترشح، مردفًا: “تلقينا بالفعل حتى الآن ما يقرب من 140 طلبًا للترشح، ولا يزال الباب مفتوحًا أمام من يرغب في الترشح”.

مصطفى الفقي: سعيد بتخفيف الإجراءات الأمنية أمام السفارة البريطانية حتى أستطيع زيارة ابنتي (الشروق)

قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لا يتوقع تأثير أحداث السفارة المصرية في لندن والسفارة البريطانية بالقاهرة على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، أن بريطانيا أذكى من أن تسمح لإزالة الحواجز الخرسانية من أمام سفارتها في القاهرة بالتأثير على العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أن مصر أرادت تطبيق مبدأ «المعاملة بالمثل»، لضمان عدم التأثير على صورتها في الخارج، والتأكيد أنها دولة قوية.

وأكمل: «جلست مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومن وجهة نظره لا يجب التهاون في ذلك، حتى يشعر الطرف الآخر بشكل مباشر أن مصر دولة قوية».

وذكر المفكر السياسي أن مصر يحق لها القيام بما يوافق مصالحها، إذا تعرضت سفاراتها في الخارج للاقتحام.

وأكد أن الدولة اتخذت قرار وضع الحواجز الخرسانية في السابق من وجهة نظر أمنية، مشيرًا إلى أن هناك الآن طرقًا مختلفة للتأمين أسهل وأيسر.

ولفت إلى أنه كان يواجه صعوبة أثناء زيارة ابنته الموجودة في المنطقة، قائلًا: «سعيد بتخفيف الإجراءات الأمنية أمام السفارة البريطانية حتى أستطيع زيارة ابنتي».

تطورات المشهد الاقتصادي

وزير البترول والثروة المعدنية يتفقد مقر شركة إنبي في أبوظبي (الشروق)

في أعقاب التوقيع الذي شهده للتعاون في مجال التعدين والتمويل مع شركة IRH الإماراتية، تفقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مقر فرع شركة إنبى فى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث جاءت زيارة الوزير دعماً لدور شركات المشروعات البترولية المصرية فى تنفيذ مشروعات خارج مصر مع كبرى الشركات والمؤسسات الوطنية العربية.

والتقى الوزير مع فريق عمل إنبي بدولة الإمارات، حيث اطلع على عرض توضيحي لأبرز المشروعات الجار تنفيذها بواسطة الشركة فى الإمارات بالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”.

وأكد الوزير اعتزازه بالقدرات والقيمة التنافسية لشركة إنبي والشركات المصرية العاملة خارج البلاد بصفة عامة، مؤكداً تقديم كامل الدعم لتيسير أعمال الشركة والتوسع إقليمياً وتعزيز تواجدها خارجياً.

وقد أشاد مسئولو شركة بترول أبوظبى الوطنية “أدنوك” بأداء شركة إنبي والشركات المصرية وكفاءتها العالية في تنفيذ المشروعات القائمة بين الجانبين، حيث أعربوا عن تطلعهم إلى تحقيق مزيد من النجاحات المشتركة خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن المشروعات التي تنفذها الشركات المصرية في دولة الإمارات تأتي وفق المحور السادس من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية والهادف لزيادة التعاون الاقليمى بما يعزز من تنافسية شركات المشروعات البترولية المصرية فى المنطقة. 

المشاط: 252.8 مليار جنيه استثمارات مستهدفة بقطاع الصناعات التحويلية بخطة 2025-2026 بزيادة 154% (الشروق)

كشفت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن خطة عام 2025-2026 تستهدف توجيه استثمارات بقيمة 252.8 مليار جنيه لقطاع الصناعة التحويليّة، بزيادة 154.1% عن الاستثمارات الفعليّة لعام 23/2024، وقدرُها 99.5 مليار جنيه، موضحة أن نصيب الصناعات التحويليّة غير البتروليّة وُقدّر بنحو 65.6% من جُملة استثمارات القطاع، بينما تحوز الصناعات البتروليّة على النسبة المُتبقيّة، وهي 34.4%، لافتة إلى استئثار الاستثمارات الخاصة بـ83% من إجمالي استثمارات القطاع، مُقابِل 16.9% استثمارات عامة.

واستعرضت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مستهدفات قطاع الصناعة التحويلية بخطة العام المالي 25/2026، حيث يتناول القسم الرابع من الخطة استعراض المُستهدفات على المُستوى القطاعي، بدءًا من القطاعات السلعيّة التي تضُم الزراعة والري والصناعة التحويليّة والاستخراجات والكهرباء، ثم قطاعات الخدمات الإنتاجيّة، ومنها قطاعات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة ونشاط قناة السويس.

وأشار التقرير إلى أنه من المُستهدف زيادة الإنتاج الصناعي في عام 25/2026 ليُسجّل 6.8 تريليون جنيه، مُقابل 5.7 تريليون جنيه إنتاج مُتوقّع في العام السابق، بمُعدّل نمو 19%.

كما أنه من المُستهدف أن يصِل الناتج الصناعي إلى نحو 2.9 تريليون جنيه عام 25/2026، مُقارنة بنحو 2.4 تريليون جنيه ناتج مُتوقّع عام 24/2025، بنسبة نمو 19%.

مصر في المقدمة.. الدول الأفريقية الأعلى ديونا لصندوق النقد الدولي (عربي21)

يزداد العبء على الدول المقترضة من صندوق النقد الدولي، مما يثير المخاوف في جميع القارة الأفريقية، حيث حذر الصندوق من أن مصر تعاني من ضغوط كبيرة، ومن المتوقع أن يرتفع الدين الخارجي من 162.7 مليار دولار في 2024/2025 إلى أكثر من 202 مليار دولار بحلول نهاية العقد.

وكذلك تلقت إثيوبيا  262 مليون دولار بعد مراجعة البرنامج الثالثة الناجحة، على الرغم من أن وضعها المالي لا يزال هشًا. وتناقش الحكومة إعادة هيكلة بقيمة 8.4 مليار دولار مع الدائنين الرسميين بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين بينما تستعد أيضًا لسداد سند يورو بقيمة مليار دولار.

وفيما يلي إنفوغراف بالدول التي لديها أكبر وأقل الديون لصندوق النقد الدولي بحسب إجمالي الائتمان المستحق حتى 21 يوليو 2025:

صحيفة إسرائيلية: لا تقدم في اتفاق الغاز مع مصر دون موافقة نتنياهو (الرابط)

نقلت شبكة قدس الإخبارية عن صحيفة “إسرائيل اليوم” أن نتنياهو أوعز بعدم التقدّم في اتفاق الغاز مع مصر، قبل الحصول على موافقة نهائية منه، حيث نسبت الخبر إلى مصادر سياسية. وقالت إن قرار نتنياهو جاء بعد ما ادعت أنه “خرق من مصر لاتفاق السلام”.  وأضافت أن نتنياهو يريد الحصول على ضمانات مصرية بالحفاظ على التزاماتها في “اتفاق السلام”.

محمد معيط: أقترح صدور قرار جمهوري بتشكيل لجنة للإصلاح الاقتصادي (المصري اليوم)

اقترح محمد معيط، المدير التنفيذي لصندوق النقد، في حواره الصادر غدًا في جريدة «المصري اليوم»، في ضوء حديثه عن إعداد برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي، أن «يتم إصدار قرار جمهورى بتشكيل لجنة على المستوى القومى تقوم بالانتهاء من إعداد البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة المستدامة، على أن تبدأ بمراجعة كل ما سبق اقتراحه من قبل في هذا الشأن حتى لا تبدأ من فراغ».

وأوصى المدير التنفيذي لصندوق النقد، بأن تتم «مراجعة نموذج التنمية الحالية في ضوء ما تم إنجازه، وما تم إنجازه جزئيا، وما لم يتم إنجازه، وما سيتم تحقيقه من مستهدفات في برنامج الإصلاح الاقتصادى الحالى مع صندوق النقد الدولى، وذلك كله في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ وما تم طرحه في الحوار الوطنى وما سيتم الاتفاق عليه كأولويات وأهدف التنمية الشاملة في كافة القطاعات خلال المرحلة القادمة، وآليات ومصادر التمويل خلال تنفيذ ذلك البرنامج».

واختتم الدكتور محمد معيط، حواره مع «المصري اليوم»، بالتأكيد على أن يكون هذا البرنامج «تفصيليا، وقابلا للتنفيذ العملى وليس مجرد كلام إنشائى أو كلام نظرى يصعب أو لا يمكن تنفيذه، وتلتزم كافة قطاعات الدولة بتنفيذه، ويأخذ الدعم السياسى الكامل لبدء تنفيذه».

وزير بعهد مبارك يدعو حكومة السيسي إلى فك الارتباط بصندوق النقد (عربي21)

فجر وزير الاستثمار المصري الأسبق في عهد حسني مبارك، والمسؤول السابق بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية الدكتور محمود محيي الدين، الجدل في مصر، بدعوته حكومة السيسي، باتخاذ مسار بعيد عن صندوق النقد الدولي وفك الارتباط مع المؤسسة الدولية المقرضة للقاهرة.

وقال في تصريحات صحفية “حان الوقت لاتخاذ مصر مسارا اقتصاديا مختلفا عن صندوق النقد الدولي”، مطالبا القاهرة بأن تتخلى عن برنامج الصندوق الحالي، مؤكدا أن اقتصاد البلاد في هذا الإطار لا يحقق أي نمو حقيقي منذ العام 2015، وذلك في تصريح يمثل تحولا في آراء الخبير الاقتصادي الدولي الذي طالما دافع عن روشتة صندوق النقد الدولي في مصر.

وفي انتقاد غير مباشر لسياسات حكومات السيسي، طيلة السنوات الماضية، أكد أن “الاقتصاد المصري كان يدور خلال الـ10 سنوات الماضية في إطار اقتصاد إدارة أزمات”، ملمحا إلى أنه “وفقا لمؤشرات الناتج المحلي الثابت لم يتحرك منذ عام 2015″، منتقدا برنامج الصندوق، ومؤكدا أنه “لا يتعامل مع أولويات الاستثمار أو الادخار أو التصدير ولكنه معني بالتعامل مع الاختلالات المالية والنقدية”.

ورغم قوله إن “مصر استطاعت تجاوز أزمة السوق السوداء للعملة الأجنبية”، لكنه أكد أن “هناك أزمات اقتصادية أخرى”، مشيرا لضعف مساهمة مصر بالاقتصاد العالمي رغم ما لديها من قوة عمل.

وأوضح أنها “تساهم بنسبة 0.3 بالمئة من الاقتصاد العالمي رغم عدد سكان يمثل 1.3 بالمئة من التعداد العالمي”، مبينا أن اقتصادها يحتاج أن ينمو 4 أمثال ذلك، وموضحا أنه يمكنها تحقيق ذلك بـ”دفع الادخار والتصدير وزيادة الإيرادات العامة ودور أكبر للقطاع الخاص”، يأتي حديث محيي الدين، بعد نحو شهر من قول رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في 27 يوليو الماضي، إن “الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، مؤكدا أن “مؤشرات أداء الاقتصاد كلها جيدة”.

ديون مصر في عهد السيسي

منذ 2016، لجأت مصر إلى صندوق النقد الدولي 5 مرات للحصول على قروض، أولها وأكثرها قيمة في تشرين الثاني/ نوفمبر من ذات العام بقيمة 12 مليار دولار، والذي تبعه تحرير سعر صرف الجنيه (التعويم)، وخفض دعم الطاقة، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة.

في مايو 2020، أقر الصندوق قرضا بقيمة 2.77 مليار دولار في ظل كورونا، ليتكرر الأمر في يونيو 2020، بقيمة بلغت 5.2 مليار دولار، ثم قرض بـ 3 مليارات دولار في ديسمبر 2022، جرى توسيعه في مارس 2024، ليصل إلى 8 مليارات دولار، ما صاحبها جميعا شروط مجحفة بينها خفض الدعم وتخارج الدولة من الاقتصاد وبيع الأصول للقطاع الخاص.

وتنفيذا لاشتراطات صندوق النقد الدولي، طرحت الحكومة المصرية أهم الأصول والشركات العامة أما مستثمرين استراتيجيين، فيما يُقدر حجم الأصول التي تم بيعها منذ بدء برنامج الطروحات عام 2022 وحتى منتصف عام 2024 بحوالي 5.1 مليار دولار.

وقبل أيام اعترف وزير المالية الحالي بـ”تضاعف العجز الكلي لموازنة مصر إلى 1.26 تريليون جنيه بالعام (2024-2025)، بضغط فوائد الديون”، كاشفا عن أن “فوائد الديون تلتهم 73.1 بالمئة من إيرادات مصر العام المالي الماضي حيث بلغت 1.9 تريليون جنيه”.

منتصف يوليو الماضي، أعلن تقرير لصندوق النقد الدولي عن تسجيل خدمة الدين الخارجي 46.6 مليار دولار بالعام المالي الحالي، و45 مليار دولار في العام المالي المقبل، كاشفا عن تعهد حكومة القاهرة بتخصيص كل الإيرادات الدولارية للدولة لسداد أقساط وفوائد الديون حتى عام 2047.

في المقابل تواصل الحكومة ضغوطها على 108 ملايين مصري بالداخل، يعاني أغلبهم مع الفقر والفقر المدقع والوقوع تحت خط الفقر العالمي، حيث تقوم بخفض الدعم عن الخبز، والوقود (البنزين والسولار والغاز)، والكهرباء، والمياه، والاتصالات، والنقل والمواصلات، وجميع الخدمات.

وتتوسع الحكومة في فرض الضرائب على المصريين، حيث تُمثل الضرائب 85 بالمئة من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة (2025/2026)، فيما تستهدف زيادة نسبة مساهمة الضرائب في الناتج المحلي الإجمالي إلى 16 بالمئة، بينما كانت في السنة المالية السابقة 6.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ويرى خبراء أن معدلات خفض الدين المصري لا تتناسب مع ما يصل البلاد من دخل دولاري، مشيرين إلى قول وزير المالية أحمد كجوك الأحد، إن بلاده خفضت الدين الخارجي بقيمة 4 مليارات دولار خلال العامين الماضيين، بينما وصل دخل مصر 150 مليار دولار في ذات الفترة.

جرس إنذار خطير

وفي تعليقه على حديث محمود محيي الدين، قال الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد خزيم، لـ”عربي21″: “هذا ما نقوله كخبراء اقتصاد منذ 2015، وطالما تحدثنا عن فقه الأولويات، وعن أهمية ودور الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد المتوازن بين البنية الأساسية وبين دعم القطاعات الهيكلية الإنتاجية، وطالبنا بعدم وضع الديون في مرافق طويلة الأجل بغزارة”.

وأكد أن “صدور هذا الكلام الآن كنتيجة لسياسات الحكومة بالسنوات الماضية على لسان محيي الدين وهو خبير الاستثمار في شمال أفريقيا، ينفي قول رئيس الوزراء الشهر الماضي عن تحسن الاقتصاد، لأن كلامه من داخل المنظومة وليس من شخص معارض لسياساتها”.

ولفت إلى أنه “يعني أن الأمر أصبح جد خطير”، مضيفا: “لأنه لا يمكن رهن أصول وأراضي مصر مقابل سداد فوائد الديون -ليس أصل القروض- التي تستهلك 65 بالمئة وفقا لأرقام وزارة المالية”، ملمحا إلى أنه “لم ينتبه أحد بعد إلى كارثة الدين الداخلي وهي أرقام رهيبة أدت إلى إضعاف مستوى الجنيه”.

وقال خزيم: “هذا الكلام يجب أخذه كجرس إنذار خطير، من رجل لديه بيانات مراجعات الصندوق لاقتصاد مصر، وبهذه التفاصيل الفنية والمبنية على أرقام، ومن رجل ليس ضد النظام المصري بل كان مرشحا لمنصب رئيس الوزراء والخلاف كان على مطالبته بصلاحيات أوسع”.

هل يمكن لمصر فك ارتباطها بصندوق النقد الدولي؟

ويرى الخبير المصري، أنه “عمليا يمكن، وقلت هذا الكلام منذ سنوات، وبداية نذهب إلى الصندوق في نادي باريس للمطالبة بإعادة جدولة بأقساط تكون وفقا لمداخيلي، مع وقف عمليات الاقتراض إلا لمشروعات مدروسة وتستطيع أن تسدد من عوائدها ويتم مراجعتها باللجنة الاقتصادية بمجلس النواب”.

وأضاف: “يجب البداية بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم مبادرات تمنح عوائد مماثلة لأرقام القروض، مثل مبادرة مخفضة للسياحة، بإعفاء أنشطتها لمدة عام بما فيها مصر للطيران، وكمثال السائح الصيني لو حصلت على 10 بالمئة من 160 مليون سائح صيني سأجلب 16 مليونا سنويا بألف دولار سأحصل على 16 مليار دولار”.

وبين أنه “يمكن تكرار هذا النموذج بمبادرة السيارات للمصريين بالخارج، ومبادرة (بنك الأرض) بالصحراء الشرقية وعمل مدن كالغردقة على البحر الأحمر، ومناطق محاجر، واستصلاح زراعي، وزيادة الإنتاج بقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات ولدينا 54 دولة بأفريقيا، ودول منظمة (الكوميسا)، يجب فتح الصادرات لها، وفتح الباب للبنك الأهلي وشركات التأمين والمقاولات للعمل بها، وكل ذلك يسير بالتوازي مع سداد الدين الداخلي، وعندها يمكنك الاستغناء عن الصندوق”.

الحكومة تستهدف إصدار صكوك محلية بـ 25 مليار جنيه في 25-2026 (انتربرايز)

تعتزم الحكومة إصدار صكوك سيادية محلية بقيمة 25 مليار جنيه في السوق خلال العام المالي الجاري، على أن ينفذ الإصدار الأول قبل نهاية عام 2025، حسبما صرح مصدر حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز.

الموقف الحالي: انتهت وزارة المالية من وضع جدول إصدارات الصكوك، وفق ما قاله المصدر، مضيفا أن الإصدارات ستكون على هيئة شرائح متنوعة قصيرة ومتوسطة الأجل.

الشريحة الأولى: الإصدار الأول، الذي سيكون أول إصدار صكوك سيادية محلية على الإطلاق، قد يكون في صورة شريحة محدودة لتقييم شهية المستثمرين، بحسب المصدر. وتعقد وزارة المالية حاليا اجتماعات مكثفة مع البنوك المؤهلة للاكتتاب لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الإصدار. وأوضح المصدر أن الإصدار أصبح جاهزا تقريبا، مع اكتمال نحو 90% من الإجراءات المطلوبة.

تذكر- كنا نقلنا عن مصادر في وقت سابق أن قيمة أول شريحتين من الإصدار ستتراوح بين 3-4 مليارات جنيه، مع طرحهما خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي.

ماذا ننتظر؟ تعمل الحكومة حاليا على وضع إطار تسعير للصكوك المحلية، وكذا تحديد الأصول المستخدمة لضمان الإصدار، طبقا للمصدر الذي نفى احتمال نقل ولاية وزارة المالية عن هذه الأصول.

لدعم الصكوك: سيدعم مشروع مرتقب في منطقة رأس شقير، والمتوقع أن يشمل أحد الصناديق السيادية الخليجية، الصكوك المحلية التي ستصدرها وزارة المالية، وستخصص العوائد لحل أزمة الدين العام المتضخم. ومن المنتظر أن يكون هذا المشروع الأول في سلسلة من المشروعات المرتبطة بمنطقة رأس شقير الممتدة على مساحة 174 مليون متر مربع على البحر الأحمر.

لجذب المزيد من المستثمرين: تخطط الحكومة لوضع حوافز وآليات من شأنها أن تجعل السوق مفتوحة لجذب البنوك والمؤسسات الإسلامية من الشرق الأوسط وآسيا للاكتتاب في الإصدار الجديد، بحسب المصدر.

الهدف الرئيسي: تعمل الحكومة على تنويع أدوات الدين وجذب المزيد من المستثمرين إلى سوق الديون المحلية في محاولة لخفض تكاليف الاقتراض ومدفوعات الفوائد، وفقا للمصدر.

تذكر- من المتوقع أن تصل الفجوة التمويلية في موازنة العام المالي الجاري إلى 3.6 تريليون جنيه، بزيادة تبلغ 25% على أساس سنوي. وتعتزم الحكومة تغطية عجز الموازنة من خلال إصدار أدوات دين محلية جديدة بقيمة 2.2 تريليون جنيه في صورة أذون خزانة بقيمة 2.2 تريليون جنيه، وسندات خزانة بنحو 928.9 مليار جنيه، وذلك في إطار خطة الحكومة لزيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية وسد العجز في الموازنة

ترقب لاستراتيجية الدين الجديدة: تعمل وزارة المالية على وضع استراتيجيتها الجديدة للدين العام للفترة 2025-2030، والتي صرحت مصادر حكومية لإنتربرايز في وقت سابق بأنها قد تصدر في الربع الأول من العام المالي 2025-2026. وتركز الاستراتيجية الجديدة على تنويع أدوات الدين واستحداث أدوات جديدة، بهدف تأمين تمويلات بأسعار فائدة متنوعة وأكثر تنافسية.

شركات الأدوية تطالب برفع الأسعار مع عودة النواقص والسوق السوداء (انتربرايز)

تضغط المئات من شركات الأدوية المحلية من أجل زيادة أسعار مستحضراتها بنسبة 10% لتعويض ارتفاع التكاليف، حسبما صرح رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية علي عوف لإنتربرايز. وقدمت نحو 500 شركة طلبات رسمية لرفع الأسعار إلى هيئة الدواء المصرية، بسبب الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج والأجور والتأمينات.

هيئة الدواء قابلت طلبات الشركات بالرفض حتى الآن، مشيرة إلى ارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وفق عوف، الذي يرى أن تسعير الأدوية لا يعتمد على تكلفة المواد الفعالة المستوردة وحدها، وأن تكاليف الإنتاج المحلية لا تزال في ارتفاع.

وقال عوف إن الشركات قدمت مقترحين، وهما: إما خفض رسوم الخدمات التي تقدمها هيئة الدواء بنسبة 75%، بما في ذلك خفض رسوم تسجيل المستحضرات التي ارتفعت مؤخرا من مليون جنيه إلى 5 ملايين جنيه للمستحضر الواحد، بالإضافة إلى رسوم الترخيص والغرامات التي فرضت عندما كانت الشركات غير قادرة على تحقيق الأهداف الإنتاجية بسبب أزمة نقص العملات الأجنبية. أما المقترح الثاني فهو الموافقة على زيادة الأسعار المقترحة بنسبة 10% لتخفيف الضغط المتزايد على القطاع.

أزمة نواقص الأدوية تطل برأسها من جديد — لا سيما أدوية الأمراض المزمنة: على الرغم من أن عدد الأدوية الناقصة تراجع من 3 آلاف في عام 2024 إلى 200 دواء فقط في عام 2025، وفقا لعوف، إلا أن الكثير من الأدوية الناقصة المتبقية يتعلق بأمراض مزمنة، كما أن البدائل المحلية غير ملائمة سواء من حيث الفاعلية أو كميات الإنتاج مقابل الطلب. وحذر عوف من نقص الأدوية المستوردة المنقذة للحياة التي تستخدم لعلاج حالات مثل قصور القلب والسرطان، وهو ما يعد نتيجة لسياسات التسعير الجبري التي لا تعكس التكاليف الحقيقية، على حد قوله.

السوق السوداء تعود من جديد: “الفترة الحالية نشهد عودة للسوق السوداء في قطاع الدواء فهناك دواء يباع بـ 100 جنيه للعبوة الواحدة طلبت الشركة زيادة السعر إلى 150 جنيها بواقع 5 جنيهات للشريط الواحد وبسبب رفض هيئة الدواء منعت الشركة الإنجليزية تصدير الدواء إلى مصر والآن يباع بـ 1000 جنيه في السوق السوداء”، وفق ما قاله عوف

ودعا عوف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للتدخل، في ظل الأعباء التنظيمية الجديدة التي يواجهها القطاع حاليا بعد حصول هيئة الدواء مؤخرا على شهادة التصنيف الثالث من منظمة الصحة العالمية، مما أضاف أعباء على المصانع لتعديل المواصفات واشتراطات الإنتاج بما لا يتوافق مع التسعيرة الجبرية.

الحكومة تتدخل بتقديم الدعم المالي، إذ صرفت وزارة المالية 11 مليار جنيه الأسبوع الماضي لشركات الأدوية كجزء من إجمالي مستحقاتها المتأخرة البالغة 50 مليار جنيه، بحسب عوف. ومن المتوقع أن تخفف هذه الخطوة من ضغوط السيولة قصيرة الأجل على القطاع.

وصرحت مصادر لإنتربرايز أن الحكومة تتطلع إلى تحديث منظومة تسعير الدواء لتكون أكثر مرونة وشفافية. ومن المتوقع أن تتضمن الآلية الجديدة معايير محدثة وصيغ تسعير تضمن العدالة عبر سلسلة القيمة.

وافقت الحكومة أيضا على رفع مخصصات هيئة الشراء الموحد إلى 75.5 مليار جنيه، بزيادة قدرها 92.4% على أساس سنوي، حسبما صرح رئيس غرفة المستلزمات الطبية محمد إسماعيل عبده لإنتربرايز. وقد جرى بالفعل صرف نحو 14 مليار جنيه كدفعة أولى من المستحقات المتأخرة لشركات المستلزمات الطبية.

انكماش جديد بالقطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال أغسطس (اقتصاد الشرق)

سجل مؤشر مديري المشتريات الصادر عن “إس آند بي” في مصر انكماشاً جديداً في نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط خلال أغسطس، مع تقليص الشركات للإنتاج بسبب ضعف الطلب.

لكن بيانات المؤشر أشارت إلى أن التراجع الأخير تزامن مع انخفاض في ضغوط التكلفة، إذ بلغ معدل التضخم في أسعار مستلزمات الإنتاج أحد أضعف مستوياته خلال أربع سنوات ونصف. وساعد ذلك، إلى جانب الارتفاع السريع في أسعار البيع، على تخفيف الضغط على هوامش أرباح الشركات.

وسجل المؤشر 49.2 نقطة في أغسطس، مقابل 49.5 نقطة في يوليو، إلا أنها جاءت أقل حدة من المتوسط التاريخي للدراسة البالغ 48.2 نقطة.

المركزى يسحب سيولة بـ 343.9 مليار جنيه عبر عطاء السوق المفتوحة (الشروق)

سحب البنك المركزي المصري سيولة بقيمة 343.950 مليار جنيه فى عطاء السوق المفتوحة من 17 بنكاً في عطاء السوق المفتوحة اليوم بفائدة 22.5%.

كان البنك المركزي قد أصدر تعليمات جديدة بخصوص القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع لعمليات السوق المفتوح التي كان يجريها البنك المركزي من خلال إجراء مزاد ثابت السعر بصورة أسبوعية، حيث يتم الإعلان عن حجم العملية التي سيجريها البنك المركزي، وقبول العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.

تطورات المحور المجتمعي

الصحة

وزير الصحة: غلق المستشفى الخاص عقوبة فورية إذا طلبت من المريض مقابلا ماديا للعلاج الطارئ (درب)

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على حق كل مواطن في العلاج الفوري والمجاني في حالات الطوارئ دون أي شرط أو عائق مالي، مشددا على أن غلق المستشفى الخاص والإحالة للتحقيق للمستشفى الحكومي، عقوبة فورية لأي مستشفى خاص يطلب من المريض مقابل مادي للعلاج الطارئ.

وأضاف عبدالغفار، في بيان له اليوم، أن وزارة الصحة ملتزمة بكل بحسم بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1063 لسنة 2014، الذي يكفل لكل مواطن الحق في تلقي العلاج الطارئ -مجاناً- خلال أول 48 ساعة في جميع المستشفيات، حكومية كانت أو خاصة دون أي مقابل مالي، وعلى نفقة الدولة.

وشدد على أن طلب دفع رسوم من أي مستشفى كشرط لتلقي العلاج الطارئ، يعد انتهاكا صارخا لحق المواطن القانوني، مناشدا من يتعرض لهذا الموقف بعدم التردد، في الاتصال فوراً بالخط الساخن للوزارة (105) لتقديم بيانات المستشفى وتفاصيل الواقعة، وسيتم التعامل بكل جدية وسرعة مع الشكوى، وفي حال ثبوت المخالفة، ستتخذ وزارة الصحة إجراءات قاسية وحازمة فورية.

وأوضح عبدالغفار أن الإجراءات المشار إليها تشمل الغلق الفوري دون إنذار مسبق للمستشفيات الخاصة، وإحالة المتسبب للتحقيق الفوري في المستشفيات الحكومية مع اتخاذ كافة الإجراءات العقابية اللازمة.

وتابع قائلا: حق المواطن في العلاج الطارئ مقدس، ووزارة الصحة تقف بكل قوة لحماية هذا الحق.

مؤسسات دينية

شيخ الأزهر ينعى ضحايا كارثة جبل مرة ويدعو المجتمع الدولي لدعم السودان (الشروق)

تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب السوداني الشقيق، في ضحايا الانهيار الأرضي المروع الذي ضرب منطقة جبل مرة بإقليم دارفور، ما أسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص، في واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي شهدها السودان عبر تاريخه الحديث.

وأكد شيخ الأزهر تضامنه الكامل مع أشقائه في السودان في هذه المحنة الكبيرة والمصاب الجلل، مناشدًا المجتمع الدولي، والمنظمات الإغاثية، سرعة التحرك لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي اللازم، والمساهمة في انتشال الضحايا وتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية.

كنا شدد على أن الوقوف مع السودان في هذه اللحظة الحرجة واجب إنساني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

يذكر أن قرية إقليم دارفور غرب السودان شهد واحدة من أبشع الكوارث الطبيعية في تاريخه الحديث، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في انزلاق جبلي ضخم طمر قرية ترسين شرق جبل مرة بالكامل.

وتسبب الحادث في مصرع أكثر من ألف شخص، فيما نجا فرد واحد فقط بأعجوبة من تحت الركام.

الطرق والمواصلات

وزير النقل يبحث مع «أفيك» تسريع تنفيذ المرحلة الثالثة من القطار الكهربائي (بوابة الأخبار)

عقد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً مع تشيان رونغ رئيس مجلس إدارة شركة “أفيك إنترناشيونال” للمشروعات الهندسية، في مستهل زيارته لجمهورية الصين الشعبية ممثلاً عن السيسي لحضور الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية، بحضور كل من الدكتور خالد ميلاد الوزير المفوض التجاري، والمستشار هيثم عبد الهادي نائب السفير المصري في بكين.

وخلال اللقاء، وجّه الوزير التهنئة للشركة بمناسبة الذكرى التاريخية، مؤكداً عمق العلاقات المصرية – الصينية والتعاون المثمر في مشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، الذي افتُتحت مرحلتاه الأولى والثانية بحضور الرئيس السيسي.

من جانبه، أعرب رئيس شركة “أفيك” عن فخره بالشراكة مع وزارة النقل المصرية، مؤكداً التزام الشركة بتسريع الأعمال الخاصة بالمرحلة الثالثة من المشروع، والتي تشمل تشغيل محطتي كاتدرائية الميلاد والقيادة الاستراتيجية بحلول مارس 2026، وفقاً لتوجيهات السيسي.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية وفّرت كافة الإمكانيات لتسريع وتيرة التنفيذ، حيث أنجزت الشركات الوطنية معظم الأعمال الإنشائية للمرحلة الثالثة، فيما يجري حالياً التركيب والاختبارات الخاصة بالأنظمة الكهروميكانيكية. كما شدد على ضرورة سرعة توريد المعدات والفنيين من الجانب الصيني.

مصرع شخص وإصابة 33.. الحصيلة النهائية لـ حادث أتوبيس الحسينية بالشرقية (المصري اليوم)

أصدر الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تعليماته برفع درجة الإستعداد بمستشفى الحسينية المركزي والمستشفيات المجاورة، عقب حادث إنقلاب أتوبيس على طريق «سعود – الحسينية» أمام عزبة الجامع، والذي أسفر عن إصابة 34 مواطنًا منهم تسجيل حالة وفاة.

تطورات المشهد العسكري

القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447 هـ (الشروق)

نظمت القوات المسلحة احتفالها السنوي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1447هـ، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

الولايات المتحدة تكشف عن طائرة مستقبلية خلال مناورات مع الجيش المصري (الدفاع العربي)

كشفت القوات الأميركية عن طائرة مسيّرة صغيرة جديدة خلال مناورات متعددة الجنسيات في مصر.

ووفقاً لسلاح الجو الأميركي، أطلق جناح العمليات الخاصة الأول الطائرة المسيّرة الصغيرة Edge 130 Blue خلال مناورات “النجم الساطع 25” (BRIGHT STAR 25) في منطقة تلة الكيف بمصر في 30 أغسطس 2025. وقد أبرز العرض التجريبي قدرة الطائرة على الطيران لمسافات طويلة وميزاتها المتقدمة المصممة للاستخدام الحكومي والعسكري.

تُوصف Edge 130 Blue بأنها طائرة عسكرية ثلاثية المراوح (tricopter)، قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، التحويم، والطيران الأمامي. ويبلغ وزنها 1200 غرام فقط، ويمكنها البقاء في الجو أكثر من ساعتين في وضع الطيران الأمامي، وهو ما يعتبره مطوروها قدرة رائدة في الصناعة بين المنصات المعتمدة ضمن برنامج Blue UAS.

تم تصميم الطائرة لتوفير مهام الاستخبار والمراقبة والاستطلاع (ISR) في بيئات عملياتية متنوعة. وبفضل قدرتها على الطيران في رياح تصل سرعتها إلى 40 ميلاً في الساعة وسهولة تجميعها في دقيقة واحدة فقط بواسطة مشغّل واحد، صُممت Edge 130 Blue للنشر السريع في ظروف ميدانية.

تتضمن الطائرة ثلاث مراوح وأجنحة لزيادة كفاءة الطيران الأمامي، إضافة إلى حمولات معيارية يمكن تبديلها دون الحاجة إلى أدوات. وبما أنها معتمدة للاستخدام العسكري والحكومي ضمن إطار Blue UAS، فإن المنصة تدعم التكامل الآمن مع أنظمة الدفاع القائمة.

وتتمثل المهمة الأساسية للطائرة في الاستطلاع والمراقبة، حيث توفر للقوات البرية صوراً جوية آنية وإدراكاً ميدانياً فورياً. ومن المتوقع أن يعزز تصميمها خفيف الوزن مع مدة طيرانها الطويلة الفعالية العملياتية، خصوصاً في البيئات المعقدة أو المتنازع عليها.

وبينما تسد الفجوة بين الطائرات الصغيرة ذات الأربع مراوح والطائرات غير المأهولة الأكبر حجماً، قد توسّع Edge 130 Blue خيارات المراقبة التكتيكية مع تقليل الأعباء اللوجستية.

وقد شكّل العرض في مناورات النجم الساطع 25، وهي من أكبر التدريبات العسكرية المشتركة في المنطقة، دليلاً على سعي البنتاغون إلى دمج أحدث تقنيات الطائرات غير المأهولة في العمليات متعددة الجنسيات. وجمعت المناورات الجيش المصري والقوات الأميركية ونظيراتها من الدول الشريكة لاختبار القدرة على العمل المشترك في ظروف صعبة، حيث كان ظهور Edge 130 Blue إحدى أبرز محطات الحدث.

مصر وتركيا تتوجهان لتقوية التعاون العسكري عبر “كآن” و”تورخا” (الدفاع العربي)

عقد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، جلسة مشاورات ثنائية مع نظيره التركي، هاكان فيدان، على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية. وأكد الوزيران على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وتركيا، وتفعيل آليات التعاون الثنائي، بما في ذلك اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة، والاستعداد لعقد الدورة الثانية لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى. كما شدد الوزير المصري على أهمية تعزيز الاستثمارات التركية في مصر ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

وشملت مجالات التعاون الصناعات العسكرية، حيث وقعت وزارة الإنتاج الحربي المصرية اتفاقية مع شركة “هافيلسان” التركية لإنتاج الطائرة المسيرة من نوع “تورخا” محليًا في مصر. وتعد هذه الطائرة بدون طيار ذات إقلاع وهبوط عمودي من الأنظمة المتقدمة للاستطلاع والمراقبة، وتتميز بقدرتها على العمل في بيئات معقدة، مع دمج أنظمة ذكاء اصطناعي لتحليل البيانات في الوقت الفعلي.

وأكد السفير التركي في القاهرة، صالح موتلوشان، أن نسبة الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية التركية وصلت إلى 85%، مشددًا على أن أنقرة تشارك قدراتها وتقنياتها الدفاعية مع الدول الصديقة والحليفة، وعلى رأسها مصر. وأضاف الدبلوماسي التركي أن مصر وتركيا تتمتعان بإمكانات كبيرة للتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، مشيرًا إلى الخبرة الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا القطاع بفضل بنيتها التحتية المتميزة.

ويشهد التنسيق الاقتصادي بين البلدين صعودًا ملحوظًا، مع عقد اجتماعات مكثفة بين مسؤولين مصريين ممثلين لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ونظرائهم الأتراك لتعظيم الاستفادة من جميع الإمكانات وتعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة، خصوصًا في ضوء ارتفاع حجم التبادل التجاري الحالي بين البلدين إلى نحو 8 مليارات دولار، واستنادًا إلى توجيهات القيادتين السياسية في القاهرة وأنقرة برفع هذا الرقم إلى 15 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى وجود نحو 1300 شركة تركية تعمل في مصر، تحديدًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تقدر بحوالي 4 مليارات دولار، موزعة على مجالات متنوعة تشمل صناعة السيارات والتكنولوجيا، ضمن بيئة داعمة لتوطين الصناعات المختلفة والتصدير لجذب العملات الأجنبية.

على الصعيد العسكري، يمتد التعاون إلى أعلى المستويات بين مصر وتركيا، ويشمل تصنيع منتجات عسكرية تركية داخل مصر، في إطار شراكة بين وزارة الإنتاج الحربي المصرية وشركة “هافيلسان” التركية لتصنيع الطائرة المسيرة “تورخا”، التي تستخدم أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات والاستطلاع والمراقبة على الحدود، ضمن جهود مصر لتوطين الصناعة العسكرية وتنويع مصادر التسلح لضمان أمنها القومي.

وتقترب مصر من الانضمام إلى مشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس “قآن/كآن”، والتي تُعد من أحد أهم المشاريع الإستراتيجية الدفاعية لتركيا، والتي يُتوقع أن تعوّض أنقرة عن منعها من امتلاك طائرات “إف-35” بقرار أميركي عقب شرائها لمنظومة الدفاع الجوي “إس-400” الروسية.

وأفاد موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في الصناعات الدفاعية والطاقة والقضايا الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن رغبة مصر في الانضمام للمشروع بدأت تتضح خلال زيارة السيسي إلى تركيا في سبتمبر 2024، حيث أبدى اهتمامه بالطائرة المقاتلة التي تطورها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TAI)، فيما عاين فريق مصري النموذج الأولي المتوقع دخوله الخدمة عام 2030.

وكما أورد موقع “الدفاع العربي” في وقت سابق، من المرجح توقيع مذكرة تفاهم نهاية 2025 لتأسيس الشراكة وانضمام مصر إلى برنامج تطوير “قآن”، مع مشاركة جهات مصرية في المشروع. ويتشارك البلدان رؤية الاستقلال التكنولوجي في الصناعات الدفاعية، كما يشتركان في مخاوفهما من التفوق الجوي الإسرائيلي، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية–الإيرانية التي امتدت 12 يومًا، والتي دفعت أكاديمية الاستخبارات التركية للتحذير من هذا التفوق وتوصية بتطوير القدرات الجوية.

كما يسعى كلا البلدين لتنويع مصادر شراء الأسلحة بعيدًا عن تعقيدات صفقات السلاح الأميركية. فبعد شراء تركيا منظومة “إس-400″، أتمت اتفاقًا لشراء 40 طائرة “يوروفايتر تايفون” الألمانية المنافسة لطائرات “إف-35″، بينما اتجهت مصر نحو الصين من خلال مناورات مشتركة تحت اسم “نسور الحضارة” في أبريل الماضي، استعرضت خلالها بكين مجموعة واسعة من الأسلحة، بينها طائرات استطلاع “كيه جيه 500” وطائرات مقاتلة من طراز “جيه 10 سي”. ورغم نفي بكين بيع الطائرات للقاهرة، فإن فشل صفقة شراء “سو-35” الروسية قد يجعل الطرازات الصينية خيارًا قابلاً للنقاش والتطبيق مستقبلًا.

وتأتي فكرة الشراكة المصرية في برنامج تطوير “قآن” بعد معاينة فرق خبراء مصريين للطائرة، التي تمتلك قدرات فائقة في القتال جو–جو وأرض–أرض، مع سرعة تفوق الصوت تصل إلى 1.8 ماخ، وقدرات قتالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إمكانية الاشتباك والقتال دون طيار، ومركز قيادة وتحكم متكامل، والتخفي الراداري المنخفض، ما يجعلها ضمن الطائرات المتقدمة للجيل الخامس.

وأجرت “قآن” أول رحلة تجريبية في 21 فبراير 2024، استمرت 13 دقيقة وبلغ ارتفاعها 8 آلاف قدم بسرعة 230 عقدة، تلتها تجربة ثانية في 6 مايو 2024 لمدة 14 دقيقة وارتفاع 10 آلاف قدم بنفس السرعة. وقد دفعت هذه النجاحات إلى مواصلة تطوير النماذج وإدخالها الخدمة عام 2030.

ووقعت إندونيسيا صفقة شراء 48 طائرة من هذا الطراز على هامش معرض الصناعات الدفاعية الدولي “آيدف 2025” في إسطنبول، فيما تسعى تركيا لتصدير “قآن” لدول أخرى بأسعار تنافسية وشروط أقل تعقيدًا. داخليًا، يخطط سلاح الجو التركي لاستخدام 250 طائرة من هذا الطراز، ما سيدخل تركيا نادي مصنعي الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا.

إسرائيل تطلق القمر الصناعي “أوفيك 19” للمراقبة العسكرية (الرابط)

ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن إسرائيل أطلقت، الثلاثاء، أحدث أقمارها الصناعية للتجسس إلى الفضاء من موقع لم يكشف عنه/ وبنت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية التي تديرها الدولة القمر الصناعي (أوفيك 19).

وقالت الوزارة في بيان “أوفيك 19 هو قمر صناعي متقدم للغاية للمراقبة مزود برادار الفتحة الاصطناعية وله قدرات محسنة. وعند دخول القمر الصناعي إلى مدار الأرض، سيخضع لسلسلة من الاختبارات المخصصة لتقييم سلامته وأدائه”.

وتطلق إسرائيل أقمار (أوفيك) منذ 1988 بهدف المراقبة وجمع معلومات المخابرات لصالح الجيش الإسرائيلي.

إستمرار فعاليات «النجم الساطع 2025» بقاعدة محمد نجيب وعدد من القواعد البحرية والجوية (بوابة الأخبار)

استمرت فعاليات التدريب المصري – الأمريكى المشترك النجم الساطع 2025 بمشاركة ( 44 ) دولة من الدول الشقيقة والصديقة والذى ينفذ بقاعدة محـمد نجيب العسكرية وعدد من القواعد البحرية والجوية حتى العاشر من سبتمبر الجارى.

حيث شملت الأنشطة تنفيذ عدد من الرمايات بالذخيرة الحية من أوضاع الرمى المختلفة ، فضلاً عن تنفيذ عدد من الدورات التخصصية القصيرة (STX) والتى تشمل مكافحة العبوات الناسفة والإسعافات الأولية والإخلاء الطبى للجرحى ومجابهة الطائرة بدون طيار ،  كما تم تنفيذ مشروع مراكز القيادة (CPX) بهدف تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب على صنع وإتخاذ القرار .

كما نفذت العناصر المشتركة عدد من الأنشطة الميدانية (FTX) تضمنت تنفيذ القوات الجوية طلعات جوية للتدريب على أعمال القتال الجوى بهدف تحقيق السيطرة الجوية المشتركة ، فيما نفذت القوات البحرية عدد من المهام التدريبية المختلفة وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش لسفينة مشتبه بها ، كما تم التدريب على أعمال التطهير الكيميائى للقوات.

وتواصل كافة أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة التنظيم والتخطيط الجيد لمختلف الأنشطة التدريبية وتنسيق الجهود المشتركة لكافة الدول لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من التدريب الذى يعد من أكبر التدريبات البرية البحرية الجوية المشتركة بالمنطقة.

تطورات المشهد السيناوي

الغارديان: خطة “ريفييرا غزة” المسربة تطهير عرقي تحت مسمى الـ”تنمية” (عربي21)

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، مقالا، للصحفيين: بيتر بومونت، وأليس سبيري، قالا فيه إنّ: “خطة متداولة في البيت الأبيض لتطوير “ريفييرا غزة” كسلسلة من المدن الكبرى عالية التقنية، رُفضت باعتبارها محاولة “جنونية” للتغطية على التطهير العرقي واسع النطاق لسكان الأراضي الفلسطينية”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نشرت يوم الأحد، نشرة مسربة للخطة، والتي تتضمن التهجير القسري لسكان غزة بالكامل، البالغ عددهم مليوني نسمة، ووضع المنطقة تحت الوصاية الأمريكية لعقد على الأقل.

وبحسب التقارير المُتفرّقة، فإنّه: “أُطلق على هذه الخطة اسم “صندوق إعادة بناء غزة والتسريع الاقتصادي والتحول”، أو “الصندوق العظيم”، وقد ورد أن بعض الإسرائيليين أنفسهم هم من وضعوا هذه الخطة، التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، وأطلقوا مؤسسة غزة الإنسانية، بتخطيط مالي من مجموعة بوسطن الاستشارية”.

مقترح لـ”إبادة جماعية”

وأوضحت التقارير، أنّ: “الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الخطة المكونة من 38 صفحة تقترح ما تسميه: النقل المؤقت لجميع سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة”، وهو اقتراح من شأنه أن يرقى إلى مستوى التطهير العرقي، وربما إلى إبادة جماعية، وفقا للمصادر نفسها.

وتابعت: “سيتم تشجيع الفلسطينيين على المغادرة “طواعية” إلى بلد آخر أو إلى مناطق محددة وآمنة خلال إعادة الإعمار. وسيُقدم الصندوق الاستئماني “رمزا رقميا” لأصحاب الأراضي مقابل حقوق إعادة تطوير ممتلكاتهم، لاستخدامه في تمويل حياة جديدة في مكان آخر، وسيتم إيواء الباقين في عقارات بمساحة صغيرة جدا تبلغ 323 قدما مربعا، وهي مساحة ضئيلة حتى بمعايير العديد من منازل غير مخيمات اللاجئين في غزة”.

واسترسلت: “لم يتضح ما إذا كانت الخطّة تعكس السياسة الأمريكية، ولم يستجب البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية لطلب صحيفة “واشنطن بوست” للتعليق. لكن يبدو أن نشرة الاكتتاب تعكس طموح دونالد ترامب، المعلن سابقا “لتطهير” غزة وإعادة تطويرها”.

ترحيل بذريعة الـ”تنمية”

من بين منتقدي النشرة المسربة، فيليب غرانت، وهو المدير التنفيذي لمنظمة “ترايل إنترناشونال”، وهي منظمة حقوق إنسان مقرها سويسرا، والذي وصف الخطة بأنها “مخطط لترحيل جماعي، يسوّق على أنه تنمية”.

قال غرانت: “هذا مخطط لترحيل جماعي، يُسوّق على أنه تنمية. والنتيجة؟ حالة نموذجية لجرائم دولية على نطاق لا يمكن تصوره: نقل قسري للسكان، وهندسة ديموغرافية، وعقاب جماعي”، و”ترايل” هي واحدة من خمس عشرة منظمة، سبق أن حذّرت من أنّ المقاولين من القطاع الخاص العاملين في غزة بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية يُخاطرون “بالمساعدة والتحريض أو التواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي”.

“بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وأنهم قد يُحاسبون بموجب عدة ولايات قضائية” أكد غرانت، مردفا: “قد يواجه المتورطون في تخطيط وتنفيذ مثل هذه الخطة -بمن فيهم الجهات الفاعلة في الشركات- مسؤولية قانونية لعقود قادمة”.

مخطط ترامبي للثراء السريع

حتى في وسائل الإعلام العبرية، أثار الاقتراح استغرابا، حيث وصفه مقال في صحيفة “هآرتس” بأنه “مخطط ترامبي للثراء السريع يعتمد على جرائم الحرب والذكاء الاصطناعي والسياحة”.

المخطط، الذي وُصف بأنه لا يتطلب أي تمويل أمريكي، والمقصود أن يموله مستثمرون بما يصل إلى 100 مليار دولار، يتصور مدينة ساحلية صاخبة يقسمها مجرى مائي، ويحدّها ما يصل إلى ثماني مدن عملاقة عالية التقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، على ما يبدو على غرار مشروع نيوم السعودي.

كما يتصور المشروع مجمعا صناعيا باسم “إيلون ماسك” يقع على أنقاض منطقة إيريز الصناعية، التي بُنيت باستثمارات إسرائيلية لاستغلال العمالة الرخيصة في الأراضي الفلسطينية، ثم أغلقتها ودمرتها القوات الإسرائيلية، ويبدو أن فحص الخريطة يشير إلى أن الخطة ستشمل أيضا مصادرة جزء كبير من الأراضي الزراعية في غزة، والتي عادة ما تقع على أطراف غزة، لصالح منطقة عازلة أمنية إسرائيلية.

يصادر حق تقرير المصير

مع ذلك، فإن النص الصغير هو الأكثر إدانة، حيث لا يميز من حيث السيادة بين غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي ومصر، ما يشير إلى عدم مراعاة حق تقرير المصير الفلسطيني. بموجب الخطة، ستحتفظ دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ”حقوق شاملة” مُعرّفة بشكل غامض على غزة “لتلبية احتياجاتها الأمنية”.

يبدو أن اللغة المستخدمة في نشرة الاكتتاب، ووصف العديد من سماتها، تهدف إلى استغلال غرور ترامب وماسك وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي سميت الحلقة الأمنية المحيطة في غزة باسمه. 

“إما الرحيل أو الموت”

وفقا لـ بوسطن كونسالتينغ غروب، التي نقلتها صحيفة “واشنطن بوست”، فإنّه: “لم تتم الموافقة على العمل على الوثيقة، وتم فصل اثنين من كبار الشركاء الذين قادوا التخطيط المالي”، وأكد إتش إيه هيلير، وهو زميل بارز في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، هذا الانتقاد، حيث أشار إلى أنّ: “تفاصيل الخطة سخيفة للغاية لدرجة أنه لا ينبغي أخذ الاقتراح على محمل الجد”.

وقال: “إنه لأمر جنوني. المهم هو ما تشير إليه الخطة، وهذه ليست فكرة جديدة: إصرار إسرائيل على عدم وجود سيادة فلسطينية أو حق تقرير المصير في غزة”، مضيفا،:” أوضحت الولايات المتحدة منذ شباط/ فبراير (عندما ظهرت تفاصيل خطط إقامة ريفييرا ترامب في غزة لأول مرة) أنها توافق على فكرة التطهير العرقي في غزة”، وقال أيضا: “فكرة هذا الأمر هو أنه يتعلق بالرحيل الطوعي عندما لا يكون أمام الفلسطينيين في غزة خيار سوى إطلاق النار عليهم أو التجويع”.

“غزة ليست للبيع”

صرحت كاثرين غالاغر، المحامية البارزة في مركز الحقوق الدستورية في نيويورك، بأن “أي شركة تتحالف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي -وعلى ما يبدو مع ترامب- في خطة لنقل الفلسطينيين قسرا من منازلهم في غزة تُعرّض نفسها لمسؤولية قانونية جسيمة في الداخل وبموجب الولاية القضائية العالمية”. 

تجدر الإشارة إلى أنّ مركز الحقوق الدستورية قد رفع مؤخرا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، بشأن سجلات تمويلها لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي مؤسسة خاصة تُشرف على توزيع المساعدات في غزة، والتي قُتل في مواقعها مئات الفلسطينيين أثناء وقوفهم في طوابير للحصول على الطعام.

سُرّبت هذه النشرة بعد أيام من عقد ترامب اجتماعا في البيت الأبيض، لمناقشة خطة اليوم التالي لغزة، حضره رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، الذي قدّم آراءه حول مستقبل غزة لإدارة ترامب وصهره جاريد كوشنر، كما رفض المسؤول الكبير في حماس، باسم نعيم، الخطة المسربة، قائلا: “غزة ليست للبيع. غزة جزء من الوطن الفلسطيني الكبير”.

تطورات المشهد الأمني

الداخلية تفكك مصنعًا سريًا لإعادة تدوير المخدرات بقيمة ربع مليار جنيه (اليوم السابع)

في ضربة أمنية جديدة ضمن سلسلة الحملات المكثفة لملاحقة تجار السموم، نجحت وزارة الداخلية في ضبط تشكيل عصابي شديد الخطورة تخصص في جلب وتصنيع وترويج كميات ضخمة من الأقراص المخدرة، وذلك بمحافظة الشرقية، في واحدة من أكبر الضبطيات التي تم تسجيلها مؤخرًا، وتقدر قيمتها المالية بنحو 240 مليون جنيه.

التحقيقات والتحريات التي أجراها قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، كشفت عن نشاط إجرامي واسع النطاق يديره ثلاثة من العناصر الجنائية شديدة الخطورة، اتخذوا من أحد العقارات الواقعة بدائرة قسم شرطة الصالحية الجديدة مركزًا لتخزين وتجهيز المخدرات، تمهيدًا لترويجها داخل محافظات الجمهورية.

المعلومات التي توصلت إليها الجهات المعنية أكدت أن أفراد التشكيل يعملون على جلب المواد الخام من مصادر مختلفة، ثم يقومون بإعادة تدويرها وتصنيعها على هيئة أقراص مخدرة من نوعي الترامادول والكبتاجون، وذلك باستخدام أدوات ومعدات متطورة تم ضبطها داخل الموقع الذي داهمته قوات الأمن.

وبعد استصدار الأذونات القانونية، تمت مداهمة العقار محل النشاط وتم ضبط المتهمين الثلاثة، وبحوزتهم 370 ألف قرص مخدر من نوعي الترامادول والكبتاجون، بالإضافة إلى 325 كيلو جرامًا من المواد الخام ومساحيق نفس العقارين المخدرين، فضلًا عن أدوات التصنيع والمعدات التي استخدمت في إعادة تدوير هذه الأقراص.

ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن القيمة السوقية للمضبوطات بلغت نحو 240 مليون جنيه، ما يعكس حجم الضرر المحتمل الذي كان يمكن أن تلحقه هذه الكمية بصحة المواطنين وأمن المجتمع حال ترويجها.

تأتي هذه العملية في إطار استراتيجية وزارة الداخلية المستمرة لتجفيف منابع المخدرات، وتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإجرامية التي تسعى إلى ترويج المواد المخدرة بين فئات المجتمع، مستغلةً في ذلك أساليب متنوعة لإخفاء نشاطها الإجرامي.

وتؤكد الوزارة أنها مستمرة في تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالاعتماد على المعلومات الدقيقة والتحريات المكثفة والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، بما يضمن سرعة التحرك وضبط مرتكبي الجرائم قبل تمكنهم من تحقيق أهدافهم.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى