fbpx
الشرق الأوسطترجمات

واشنطن بوست: بالأرقام.. بعد ٢٠ عاماً من الحرب، سقطت أفغانستان في 10 أيام

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

نشرت صحيفة واشنطن بوست في 20 أغسطس 2021 مقالاً لأديلا سليمان، مراسلة واشنطن بوست المختصة بالأخبار العاجلة في أمريكا وحول العالم بمركز الصحيفة بلندن، بعنوان: “بعد نحو ٢٠ عاماً من الحرب، سقطت في 10 أيام – أفغانستان بالأرقام”، قالت فيه إن الولايات المتحدة أنفقت ما يقدر بنحو 2,261,000,000,000 دولار، أو أكثر من 2 تريليون دولار، على المجهود الحربي لها في أفغانستان. وجاء المقال على النحو التالي:

اتسمت نبرة الرئيس بايدن بالتحدي بينما كان يدافع عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد سيطرة طالبان السريعة على البلاد. حيث قال الرئيس الأمريكي للأمة في خطاب متلفز من البيت الأبيض يوم الاثنين: “إنني أقف بقوة وراء قراري”.

ومع ذلك، فقد اعترف بايدن بالصور “المؤلمة” التي ظهرت من الدولة التي خاضت فيها الولايات المتحدة أطول حرب خارجية لها. وقال: “بعد 20 عاماً، تعلمت بعد معاناة أنه لم يكن هناك أبداً وقت جيد لسحب القوات الأمريكية”.

وفيما يلي نلقي نظرة فاحصة على كُلفة الحرب في الأرواح، والدولارات والموارد التي أُنفقت في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين.

2001

عام 2001 هو العام الذي شنّت فيه الولايات المتحدة الحرب على أفغانستان. فقد بدأت عملية الحرية الدائمة في 7 أكتوبر 2001، كجزء من حرب الرئيس جورج دبليو بوش الأوسع ضد الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

2014

عام 2014 هو العام الذي انتهت فيه الحرب رسمياً. ففي 28 ديسمبر 2014، أقام مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مراسم احتفالية في مقرهم بالعاصمة الأفغانية كابول للاحتفاء بهذه المناسبة. ووصف الرئيس باراك أوباما، في بيان أعلن فيه سحب القوات، وصف ذلك بأنه “إنجاز لبلادنا” وقال إن الولايات المتحدة أصبحت الآن أكثر أمناً وأماناً.

19

بلغ عدد السنوات التي قضتها القوات الأمريكية في أفغانستان 19 عاماً، مما يجعلها أطول مشاركة عسكرية أمريكية بالخارج. وظلت آلاف من القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي هناك بأعداد أقل على الأرض بعد عام 2014، وذلك بعد نقل المسؤولية الأمنية للبلاد إلى القوات الوطنية الأفغانية. ومنذ ذلك الحين، ساعدت القوات الأجنبية في تدريب ومساعدة قوات ومؤسسات الأمن الأفغانية.

5,200

يبلغ عدد القوات العسكرية الأمريكية التي كانت لا تزال في كابول حتى يوم الخميس (19 أغسطس 2021)، وفقاً لتصريح إخباري للبنتاجون. وقالت إدارة بايدن في نهاية الأسبوع الماضي إنها سترسل قوات إضافية إلى أفغانستان للمساعدة في إخلاء سفارة الولايات المتحدة جزئياً وضمان انسحاب آمن من البلاد.

4

بلغ عدد الرؤساء الأمريكيين الذين قادوا الحرب على أفغانستان 4 رؤساء (جورج بوش الابن وباراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن).

800,000

بلغ عدد أفراد الخدمة الأمريكية الذين خدموا في أفغانستان منذ أكتوبر 2001 حتى بدء الانسحاب 800,000 عنصراً، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.

2,352

بلغ عدد العسكريين الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في أفغانستان اعتباراً من ذلك الشهر 2,352 فرداً حسب وزارة الدفاع الأمريكية. وقدر المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) أن العدد أعلى قليلاً من هذا الرقم، حيث بلغ عددهم 2,443 قتيلاً.

20,000

بلغ عدد الجرحى بين العسكريين الأمريكيين في المجهود الحربي 20,000 جريحاً بحسب وزارة الدفاع. ويقدر المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان هذا الرقم بـ 20,666 جريحاً.

66,000

العدد التقديري للقتلى بين أفراد الشرطة الأفغانية والجيش الأفغاني أثناء الصراع يبلغ 66,000 قتيلاً، وفقاً لتقرير عن تكاليف الحرب أعده معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون في أبريل، على الرغم من عدم اليقين بشأن العدد الحقيقي.

47,245

بلغ عدد القتلى المدنيين الأفغان حسب مشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون 47,245 قتيلاً. وأفادت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أنه في النصف الأول من عام 2021 وحده، قُتل 1,659 مدنياً أفغانياً وجُرح 3,524 آخرين – بزيادة قدرها 47 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

51

بلغ عدد الدول التي شاركت في القتال في حرب أفغانستان بما في ذلك أعضاء حلف الناتو والدول الشريكة.

1,144

بلغ عدد أعضاء الخدمة بقوات الحلفاء الذين لقوا حتفهم في أفغانستان حتى أبريل، بما في ذلك من الدول الأعضاء في حلف الناتو 1,144 فرداً، وفقا لجامعة براون.

444

بلغ عدد عمال الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا في الصراع حتى أبريل، بحسب جامعة براون، بلغ 444 فرداً.

75

بلغ عدد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا في البلاد بين 2001 وهذا العام، حسب لجنة حماية الصحفيين، 75 فرداً.

51,191

بلغ العدد المقدَّر لمقاتلي المعارضة المناهضة للحكومة في أفغانستان الذين لقوا حتفهم، على الرغم من عدم الإفصاح عن الرقم الدقيق، بلغ 51,191 قتيلاً، بحسب جامعة براون.

2,977

كان عدد من لقي حتفهم من الرجال والنساء والأطفال في هجمات 11 سبتمبر، وفقاً للمتحف التذكاري الوطني لـ 11 سبتمبر، قد بلغ 2,977 قتيلاً.

2,261,000,000,000

تبلغ التكلفة الإجمالية المستمرة للحرب الأفغانية التي تتحملها الولايات المتحدة أكثر من 2 تريليون دولار بحسب جامعة براون، والتي تشمل عمليات في كل من أفغانستان وباكستان. ويشمل بعض تكاليف إعادة الإعمار ولكن ليس الالتزامات المستقبلية تجاه الرعاية مدى الحياة للمحاربين القدامى الأمريكيين أو مدفوعات الفائدة المستقبلية على الأموال المقترضة لتمويل الحرب. قال تقرير صادر عن المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار أفغانستان في عام 2021، نقلاً عن وزارة الدفاع، إن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 837 مليار دولار على القتال وحده.

145,000,000,000

وصلت المبالغ المالية التي قدمتها الولايات المتحدة لتنفيذ برامج إعادة الإعمار في أفغانستان منذ عام 2002 أكثر من 145 مليار دولار، وفقاً للمفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان. حيث تُستخدم الأموال في مجموعة من المشاريع بما في ذلك بناء قوات الأمن الوطني الأفغانية، وتعزيز الحكم الرشيد والمشاركة في جهود مكافحة المخدرات.

300,000

بلغ عدد الأفراد العسكريين الأفغان الذين دربتهم الولايات المتحدة حتى الآن 300,000 عنصراً. حيث قال بايدن في خطابه الذي وجهه إلى الأمة في 16 أغسطس 2021: “لقد قمنا بتدريب وتجهيز قوة عسكرية أفغانية قوامها حوالي 300 ألف جندي – مجهزة تجهيزاً جيداً بشكل لا يُصدّق – وهي قوة تفوق في الحجم جيوش العديد من حلفائنا في حلف الناتو”.

2,500,000

يبلغ العدد الحالي للاجئين الأفغان المسجلين الذين فروا من البلاد 2,500,000 لاجئ. وقد يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (اليونيسيف). حيث قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه اعتباراً من يوليو 2021، أصبح عدد اللاجئين الأفغان ثاني أكبر عدد اللاجئين في العالم. حيث تستضيف إيران وباكستان ما يقرب من 90% من الأفغان النازحين.

270,000

تم تقدير عدد الأفغان النازحين داخلياً منذ بداية عام 2021 بـ 270,000 نازحاً، حيث أُجبروا على ترك منازلهم والانتقال من بلدانهم بسبب العنف وانعدام الأمن. وتقدر المفوضية إجمالي المهجَّرين داخلياً بأكثر من 3.5 مليون شخص.

169

احتلت أفغانستان، وهي واحدة من أفقر دول العالم، المركز 169 من بين 189 دولة، كواحدة من أفقر دول العالم، بحسب مؤشر التنمية البشرية، الذي نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويبلغ متوسط ​​العمر المتوقع في أفغانستان 64 عاماً، حيث يرزح حوالي 56 % من سكانها تحت نير الفقر، وفقا للمؤشر.

3,700,000

يبلغ عدد الأطفال في أفغانستان غير الملتحقين بالمدارس، 60 % منهم من الفتيات، بلغ 3,700,000 طفلاً، بحسب اليونيسف.

62

بلغت النسبة المئوية للأمريكيين الذين قالوا هذا الأسبوع إن الحرب في أفغانستان لا تستحق القتال، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه مركز أبحاث الشؤون العامة (NORC) – وكالة أسوشيتيد بريس، في الفترة من 12 إلى 16 أغسطس. وعندما بدأت الحرب في عام 2001، كان حوالي 88 % من الأمريكيين يؤيدون العمل العسكري بأفغانستان، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة جالوب في ذلك الوقت.

10

بلغ عدد الأيام التي استغرقتها حركة طالبان لتولي سلطة الحكومة بعد مكاسب هائلة في جميع أنحاء البلاد 10 أيام فقط. حيث استولت طالبان على أول عاصمة إقليمية لها – زارانج في إقليم نمروز على الحدود مع إيران – في 6 أغسطس 2021. وبعد أيام فقط، بحلول 15 أغسطس، كانت طالبان تستعد للسيطرة على العاصمة كابول.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close