المشهد المصري

المشهد المصري عدد 14 فبراير 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 07 فبراير 2025 إلى 14 فبراير 2025.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  •  أعلنت وزارة المالية قبول 212 عرضا للاقتراض عبر بيع أذون خزانة محلية بقيمة 40 مليار جنيه تقريبا لأجلين لمدة عام بفائدة 25.4% و27% لمدة 6 أشهر، وذلك مقابل 275 عرضا تم التقدم بها بقيمة 121.5 مليار جنيه.

وتضمن الطرح الأول 74 عرضا بقيمة 17 مليار جنيه بفائدة من 25.3% الى 25.5% وبمتوسط فائدة 25.4%، فيما تم قبول 138 عرضا لبيع أذون خزانة محلية بقيمة 22.7 مليار جنيه بفائدة من 26.8% الى 27.2% لمدة 6 ـأشهر وبمتوسط فائدة 27.07%. وفي سياق متصل كشف البنك المركزي المصري، ارتفاع حجم السيولة المحلية لدى القطاع المصرفي المصري لتسجل 11.636 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024 مقابل 8.877 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023.

  •  أعلنت وزارة المالية، طرحها أذون خزانة بقيمة إجمالية بلغت 65 مليار جنيه. وأفادت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني-الإثنين 10 فبراير 2025- بأن متوسط عائد أذون الخزانة أجل 91 يوما بلغ 27.54%، وسجل أعلى عائد 27.75%، وسجل أقل عائد 26.9%. كما بلغ متوسط عائد أذون الخزانة أجل 273 يوما 26.36%، وبلغ أعلى عائد 26.4%، وسجل أقل عائد 26.19%. زأشارت إلى أنها قد طرحت، أذون خزانة آجال 91 و273 يوما بقيم بلغت 30 و35 مليار جنيه على التوالي. من جانبه حذر أحمد آدم، الخبير المصرفي، الحكومة من مغبة ارتفاع أعباء خدمة الدين المحلى الناتج عن الاستمرار في طرح أدوات الدين الحكومية «أذون وسندات الخزانة»، وإحلال الجديد محل القديم في طروحات الأذون، مؤكدا ارتفاع الفوائد نتيجة تراكم هذه المديونية.  اقترح آدم لـ«المصرى اليوم»، أن يتم طرح الأصول والمباني الحكومية في منطقة وسط البلد على البنوك، لاسيما الحكومية صاحبة أكبر نصيب في أذون الخزانة، والتى يمكنها تحويلها لمقار أو بيعها حسب قوله.
  •  أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يوم الاثنين 10 فبراير 2025، تراجع معدل التضخم السنوي لشهر يناير 2025، مشيرا إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ 243.5 نقطة لشهر يناير 2025، مسجلا بذلك تضخما سنويا قدره 23.2% مقابل 23.4% لشهر ديسمبر عام 2024.

وأرجع الجهاز ذلك إلى انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة -2.6% مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة -0.3%، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأرجع أيضا ذلك إلى ثبات أسعار مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة 0.0% مجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي بنسبة 0.0% مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة 0.0%، مجموعة التعليم بعد الثانوي والفني بنسبة 0.0% مجموعة التعليم العالي بنسبة 0.0% مجموعة التعليم غير محدد المستوى بنسبة 0.0% مجموعة التأمين بنسبة 0.0% مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة 0.0%. ولفت، إلى أن التراجع حدث على الرغم من ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 1.3%، و مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 5.0%، ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 0.3%، و مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 0.7%، ومجموعة الفاكهة بنسبة 9.8%، ومجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 0.7%، و مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة 1.2%، ومجموعة الأقمشة بنسبة 0.4%، و مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة 1.4%.

  •  سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ارتفاعًا جديدا بختام تعاملات يوم الأربعاء، 12 فبراير 2025، ووفقًا لأحدث بيانات البنك المركزي بلغ متوسط سعر الشراء 50.57 جنيه، وسعر البيع 50.67 جنيه مقارنة بـ 50.41 جنيه، وسعر البيع 50.51 جنيه للبيع في بداية التعاملات. كما تجاوز سعر الدولار في السوق الموازية 51.50 جنيهاً بنهاية الأسبوع.
  •  المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يجتمع لمناقشة المراجعة الرابعة لبرنامج قرض مصر “خلال  الأسابيع المقبلة”، حسبما ذكرت جولي كوزاك مديرة إدارة الاتصالات في صندوق النقد في مؤتمر صحفي. وسينظر المجلس أيضا في منح حزمة تمويلات إضافية للبلاد في إطار مرفق الصلابة والاستدامة التابع للصندوق، الذي يوفر تمويلا طويل الأجل “بتكلفة ميسورة من أجل دعم البلدان التي تضطلع بإصلاحات للحد من المخاطر المحيطة باحتمالات استقرار موازين مدفوعاتها، بما فيها المخاطر المرتبطة بتغير المناخ والتأهب للجوائح”. ويأتي هذا في الوقت الذي لم يدرج فيه المجلس التنفيذي لصندوق النقد مصر على جدول أعماله العام بعد.

توصل صندوق النقد إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة التي طال انتظارها لبرنامج القرض البالغ 8 مليارات دولار في ديسمبر. وبموجب الاتفاق ستحصل مصر على 1.2 مليار دولار — وهي أكبر شريحة حتى الآن من الشرائح الأربعة لبرنامج القرض — بعد أن يمنح المجلس التنفيذي للصندوق موافقته عليها.

لكن، لم يتضح بعد حجم الشريحة الإضافية من التمويلات، إذ قالت كوزاك إنها لا تستطيع التأكيد بدقة على حجم حزمة التمويلات الجديدة في هذه المرحلة، عندما سئلت عما إذا كان المبلغ سيصل إلى مليار دولار.

وفي سياق متصل، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورحييفا، أنه من المنتظر موافقة المجلس التنفيذي على صرف تمويل إضافي لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار، ضمن برنامج الصلابة والاستدامة، وهو ما يعكس التزام الصندوق بدعم الاقتصاد المصري خلال هذه المرحلة.

جاء ذلك في تصريحات خاصة لفضائية «سكاي نيوز عربية»، على هامش أعمال «المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية»، الذي تنظمه وزارة المالية الإماراتية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، وذلك ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، في دبي، بمشاركة وزراء مالية عرب وخبراء اقتصاديين ومسئولين من مؤسسات مالية دولية وإقليمية.

ويعد التمويل الإضافي البالغ 1.3 مليار دولار، جزءًا من برنامج الصلابة والاستدامة الذي يسعى إلى تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الصدمات، ودعم الإصلاحات الهيكلية التي تساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وقالت جورجييفا، إن هذا التمويل لا يزال في انتظار موافقة المجلس التنفيذي، لكنها أعربت عن ثقتها في الحصول على الموافقة.

  •  تبدأ شركة “أباتشي” الأمريكية برنامج حفر مكثفاً في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية في شهر مارس المقبل، بهدف زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 80 مليون قدم مكعب إضافية، باستثمارات تتجاوز 60 مليون دولار، حسب تصريح مسؤول حكومي لـ”الشرق”.

وتعوّل مصر على شركتي “إيني” الإيطالية و”أباتشي” الأمريكية لزيادة إنتاج البلاد من الغاز، في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي مجدداً. وقد اتفقت معهما على سداد المستحقات المتأخرة لتحفيزهما على استكمال عمليات الاستكشاف وتطوير الحقول. 

وقال المسؤول إن شركة “أباتشي”، المتخصصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز والطاقة، لديها خطة طموحة لضخ استثمارات في مصر بقيمة 3.5 مليار دولار لعمليات البحث والاستكشاف والإنتاج بمناطق عملها في مصر بالصحراء الغربية على مدار 5 سنوات.

وتعتزم الشركة الأمريكية زيادة حجم إنتاجها اليومي من الغاز الطبيعي في مصر إلى 500 مليون قدم مكعب يومياً بنهاية العام المالي الجاري 2024-2025، مقارنة مع نحو 450 مليون قدم مكعب يومياً حالياً، حسب تصريح المسؤول الحكومي، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته .

  •  قرر المجلس القومي للأجور زيادة الحد الأدنى للعاملين بالقطاع الخاص إلى 7000 جنيه مقابل 6000 جنيه على أن يتم تطبيقها اعتبارًا من 1 مارس 2025.  وقرر المجلس قيمة العلاوة الدورية للعاملين بالقطاع الخاص بحد أدنى ٣٪؜ من أجر الاشتراك التأميني وبما لا يقل عن ٢٥٠ جنيهاً شهرياً؛ ولأول مرة يقرر المجلس القومي للأجور وضع حد أدنى للأجر للعمل المؤقت (جزء من الوقت)، بحيث لا يقل أجرهم عن 28 جنيهًا صافيًا في الساعة، وذلك وفقًا لتعريفهم الوارد في قانون العمل.
  •  أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مصطفى مدبولي وجه المحافظين بضرورة متابعة ضبط أسعار السلع وتوافرها في الأسواق ومن خلال جهود المحافظات بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة.

ولفت إلى أنه سيتم البدء في تطبيق حزمة الحماية الاجتماعية ما قبل شهر رمضان، ويتم الانتهاء من بعض التفاصيل، وستتضمن بعد اعتمادها من السيسي زيادة المرتبات والمعاشات.

  •  هل اقتربت صفقة بيع بنك القاهرة أخيرا؟ تجري مؤسسات مالية إماراتية وكويتية فحصا نافيا للجهالة على بنك القاهرة تمهيدا للتقدم بعرض للاستحواذ على حصة قدرها 60% على الأقل في البنك التابع لبنك مصر، بحسب ما قالته مصادر مطلعة لجريدة الشروق. وتتطلع الحكومة إلى التخارج من البنك في الربع الثاني من العام الحالي – سواء من خلال بيع حصة لمستثمر استراتيجي أو الطرح في البورصة المصرية حال عدم تلقي عرض مالي يتناسب مع قيمة البنك. وكشفت المصادر أنه جرى تعيين بنك الاستثمار سي آي كابيتال مستشارا ماليا للصفقة المحتملة. وكان آخر ما سمعناه في هذا الشأن، أن بنك الإمارات دبي الوطني يبحث الاستحواذ على حصة حاكمة في بنك القاهرة.

وفي الشهر الماضي، قال مصدر مصرفي رفيع المستوى لإنتربرايز إن بنك مصر يستعد لتعيين مستشار لطرح حصة من بنك القاهرة التابع له في البورصة المصرية خلال أيام. وبدأت خطط طرح بنك القاهرة للاكتتاب العام منذ عام 2018، لكنها تأجلت أكثر مرة بسبب ظروف السوق غير المواتية.

التفاصيل: “التصور الأولي يتضمن توفير الوزارة للأصول الأساسية، بما يشمل جزءا من المعدات، على أن يتولى الشريك من القطاع الخاص توريد بقية المعدات وتسعير الخدمات”، وفقا للمصادر.

  •  شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك لا ترى أن حركة الملاحة في قناة السويس ستنتعش قبل منتصف العام، حسبما ذكرت الشركة في بيان مرفق بنتائجها المالية لعام 2024. ترى ثاني أكبر شركة شحن في العالم أن قناة السويس ستستقبل السفن مرة أخرى بشكل كبير بحلول نهاية العام.

أكد الرئيس التنفيذي فينسنت كليرك في تصريحات صحفية موقف الشركة العملاقة في مجال الشحن، قائلا: “لا أعتقد أننا قريبون من إجراء تغيير بالعودة إلى البحر الأحمر لأن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن الوضع في الشرق الأوسط”.

وحسبما نقلت فايننشال تايمز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعة الشحن. ثمة مخاطر “بألا يتوقف الحوثيون”، وقد يستأنفون الهجمات ضد السفن نظرا إلى أن تعليقات الرئيس الأمريكي قد تؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في الأساس، وفق ما قاله رئيس مجموعة الشحن الدولية “نوردين” جان ريندبو في حديثه مع الصحيفة البريطانية.

لم تتحقق بعد آمال عودة حركة الملاحة عبر قناة السويس إلى سابق عهدها في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، إذ لم يعبر إلا النزر اليسير من السفن البريطانية والأمريكية بأمان عبر البحر الأحمر بعد إعلان الحوثيين اقتصار هجماتهم على السفن الإسرائيلية فقط في أعقاب وقف إطلاق النار، إذ لا تزال شركات الشحن العملاقة — مثل ميرسك، وإم إس سي، وميتسوي أو إس كيه — تتجنب المرور عبر البحر متذرعة بالمخاطر الأمنية.

وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن تطوير القطاع الجنوبي بالقناة استمر لمدة عامين ونصف، وأنه بالرغم الأزمات العارضة، إلا أن توجيهات السيسي كانت مواصلة التطوير حتى في وقت تحقيق الخسائر وتراجع الايرادات بسبب أزمة الملاحة إيماناً من السيسي بضرورة الجاهزية لعودة انتظام حركة الملاحة .

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي أن القطاع الجنوبي يتضمن 40 كيلو مترًا، بينها 30 كيلو مترًا في الجنوب (من الكيلو 132 إلى الكيلو 162)، حيث أجريت فيها توسعة لجهة الشرق بـ40 مترًا، وتعميق بين 66 قدمًا و72 قدمًا، ما ساهم في تحسين الملاحة بنسبة نحو 28%.

وكشف أن تكلفة التطوير في قناة السويس وصلت إلى 9 مليارات جنيه. معقباً : ” إستعنا بالعمالة المصرية والكراكات المصرية وتم الانفاق على التطوير بالجنيه المصري وحرصنا على عدم الاستعانة بتأجير كراكات من الخارج لعدم الاعتماد على العغملة الصعبة وحرصنا على عدم تعطيل الملاحة في قناة السويس أثناء التطوير. وشدد أنه لن يتم رفع رسوم المرور في قناة السويس قائلاً : ” لن نرفع أسعار المرور في القناة خلال هذه الفترة.”

  •  “المالية” تسعى لتخفيف وطأة تعويم مارس 2024 على ميزانيات الشركات قبل انتهاء موسم الإقرارات: تدرس وزارة المالية إصدار ضوابط جديدة لحساب فروق تدبير العملة الصعبة بين السوقين الرسمية والموازية بالنسبة للإيرادات المحققة قبل قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في مارس 2024، وذلك عند إعداد الموازنات الضريبية لموسم تقديم الإقرارات الضريبية للشركات والذي ينتهي في 30 أبريل المقبل، وفقا لما صرح به مصدر حكومي لإنتربرايز.

ما ينطوي عليه القرار: ستسمح هذه الخطوة للشركات بتسجيل تكاليف أعلى لتدبير العملة الأجنبية خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة تصل إلى 60%، والتي جرى تحديدها بناء على متوسطات العملات والعقود المستقبلية لتلك الفترة، حسبما قال المصدر، والذي أضاف أنه يتوقع “أن يسهم القرار، حال صدوره، في عدم تراكم مشكلات جديدة ضريبيا وتقليل حجم فروق التقييم الضريبي للشركات

  •  أكد رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري، كامل الوزير، أن هناك العديد من الحوافز والتسهيلات التي تضعها مصر للمستثمرين القطريين، داعيا رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في البلاد، خاصة في القطاع الصناعي. وجمع لقاء عقد في الدوحة بين رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني وكامل الوزير، بحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد زكي السويدي، والسفير المصري لدى قطر عمرو الشربيني، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، وكشف كامل الوزير أن هناك الحوافز والتسهيلات أمام المستثمرين القطريين، تشمل سرعة تخصيص الأراضي الصناعية، واستخراج التراخيص في نفس اليوم.
  •  قال حساب ليبيا أول بأول على منصة إكس إن  “60 شاحنة وقود ليبية تتجه يومياً من رأس لانوف والبريقة إلى الشقيقة الكبرى مصر, “هبة” من المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر”.
  •  مصر تنشئ منطقتين صناعيتين في ليبيا: تعتزم مصر إنشاء منطقتين صناعيتين في ليبيا باستثمارات تبلغ 250 مليون دولار، حسبما قال عضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية علاء نصر الدين لإنتربرايز، موضحا أن 22 شركة محلية أبدت بالفعل رغبتها في إقامة مصانع في المنطقتين، وتوقع إقبال المزيد من الشركات المحلية في الفترة المقبلة.
  •   مدبولي يبحث تطورات مشروع رأس الحكمة مع “مدن” القابضة: عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة شركة مدن القابضة الإماراتية جاسم الزعابي والرئيس التنفيذي بيل أوريجان، لاستعراض المخطط الرئيسي لمشروع رأس الحكمة، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء. وقال الزعابي إن شركته حققت تقدما في تصميم المخطط الرئيسي للمشروع منذ تعاقدها عليه في أكتوبر الماضي.

وفي العام الماضي، اختارت شركة أيه دي كيو القابضة الإماراتية مجموعة “مدن القابضة” التابعة لها لتكون المطور الرئيسي لمشروع رأس الحكمة البالغة تكلفته الاستثمارية 35 مليار دولار. لن تضطلع “مدن القابضة” بمسؤوليات المطور الرئيسي للمشروع الذي تبلغ مساحته 170 مليون متر مربع فحسب، بل ستعمل أيضا على تطوير المرحلة الأولى من المدينة والتي تبلغ مساحتها 50 مليون متر مربع.

  •  حصلت شركة إعمار مصر الإماراتية على 500 فدان تمهيدًا لتنفيذ مشروع عقاري بمنطقة شرق القاهرة داخل المرحلة الثانية من مدينة المستقبل “مدي”، حسبما أكد مصدر مسؤول بشركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية المالكة للمدينة لـ المنصة، وقال المصدر إن المدينة تواجه مشكلات تتعلق بتأخير تسليم وحدات سكنية بمشروعات جرى إطلاقها منذ سنوات طويلة بسبب بعض الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإنتاج على الشركات، بحسب المصدر.

وتعود ملكية شركة ميدار إلى عدة مؤسسات تابعة للدولة وهم بنوك الأهلي ومصر والاستثمار القومي وشركتا المقاولون العرب ومصر كابيتال، وقال المصدر إن “قطعة الأرض التي استحوذت عليها إعمار هي أول قطعة أرض يتم التعاقد عليها في المدينة خلال العام الجديد، ويجري تنفيذ المشروع بنظام المشاركة في الإيرادات بنسب يتم تحديدها مقابل قيمة الأرض، وهو أول عقد يتم توقيعه مع مستثمر خليجي بالمشروع، على أن يتم توقيع عقد مماثل مع مستثمر خليجي آخر قبل نهاية العام الجاري”.

وتضم مدينة المستقبل عددًا من المطورين يعملون بمشروعات تتراوح مساحتها عادة بين 20 و200 فدان تقريبًا، وتعد القطعة المخصصة لإعمار ثاني أكبر مساحة يحصل عليها مطور بالمدينة بعد “ماونتن فيو” التي تطور نحو 600 فدان بالمدينة، وفق المصدر.

وتضم المرحلة الأولى من المدينة حوالي 30 مشروعًا عقاريًا تقريبًا، ويعمل بها عدد من أشهر الأسماء في قطاع التطوير العقاري مثل “صبور بعدد 7 مشروعات، وتطوير مصر، ومدينة مصر، ووادي دجلة، وأرضك، وذا مارك، وماونتن فيو، وحسن علام، وبيتا إيجيبت”، حسب المصدر.

  •  طرح المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة أمام تجمع استثماري في فرنسا مارس المقبل، وفقا لما قاله رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية خالد عباس خلال اجتماع جمعية رجال الأعمال المصريين أمس، بحسب اقتصاد الشرق.
  •   قال مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر سعد صبرة، إن حجم المحفظة الاستثمارية يتجاوز حاليًا 2.4 مليار دولار. وأكد خلال تصريحات لفضائية «cnbc عربية»، حرص المؤسسة على استمرار العمل مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص بشكل مشترك؛ لتفعيل مشروعات استثمارية تنموية مستدامة في مصر، خلال المرحلة المقبلة.

وذكر أن “تلك المشروعات تركز على قطاعات التنمية المستدامة، وعلى رأسها قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، والقطاعات الصناعية الكبيرة، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر”.

وأضاف أن «المؤسسة تركز كذلك على إشراك القطاع الخاص في المشروعات التنموية المقامة على أرض مصر، من خلال برنامج الطروحات وتمويل المشروعات الاستثمارية الذي طرحته الحكومة». وأوضح أن المؤسسة استثمرت على مدار العامين الماضيين، ما يعادل مليار دولار في العام الواحد، مؤكدًا إمكانية زيادة هذا الرقم مع توفر البيئة المناسبة.

  •   قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن استعادة قطاع البترول معدلات الإنتاج تدريجيًا من خلال حفر آبار جديدة سيؤدي إلى زيادة إنتاج مصر من حقل ظهر، بجانب الاستكشافات الأخرى التى تقوم بها الشركات الأخرى في مختلف المناطق. وأوضح أن وزير البترول أعلن أنه طبقا لخطة الوزارة ستعمل الاكتشافات الجديدة على توفير نحو مليار ونصف المليار دولار، وهي التي كانت تستخدم لاستيراد البترول والغاز الطبيعي من الخارج.
  •  وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، على مشروع قانون بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة أيوك برودكشن بي في، وشركة أبكس إنترناشيونال إنيرجي هولدنجز لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية (ج.م.ع).
  •  130 مليون دولار استثمارات جديدة في قطاع الطاقة المحلي؟ يعتزم تحالفان يضمان عددا من شركات الطاقة العالمية استثمار 130 مليون دولار خلال 5-8 سنوات مقبلة لحفر 10 آبار استكشافية للنفط والغاز الطبيعي في امتياز شرق بورسعيد ومناطق امتياز بالصحراء الغربية، وفق ما نقله موقع العربية عن وثائق حكومية اطلع عليها.
  •  قال حسن فوزي رئيس شعبة البن باتحاد الغرف التجارية، إن الأسعار تشهد ارتفاعًا كبيرًا يحدث للمرة الأولى منذ 47 سنة. وأضاف ، أن هناك ارتفاعًا جنونيًّا في أسعار البن بالبورصة، موضحًا أن العوامل المناخية وتقلبات الطقس أحد أهم أسباب الأزمة. ولفت إلى أن الأسعار تشهد زيادة يومية، موضحًا أن كل بضاعة ترد من الخارج تكون أعلى سعرًا من التي سبقتها.

ثانياً: الأوضاع السياسية والمجتمعية:

  • أعلن السياسي والناشر المصري البارز هشام قاسم مغادرة مصر والانضمام رسميًا للمعارضة بالخارج. تأتي هذه الخطوة في ظل أجواء من التحديات والضغوط السياسية التي تشهدها مصر، حيث يسعى قاسم إلى دعم حركة المعارضة ودفع أجندة الإصلاح الديمقراطي. صرّح هشام قاسم، في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية دعاء حسن في برنامج إيه الحكاية على قناة الشرق بأن النظام المصري عرض عليه مؤخرًا منصبًا في مجلس الشيوخ، إلا أنه رفض هذا العرض بشكل قاطع. وأوضح أن هذا القرار نابع من رغبته في التركيز على العمل من أجل التحول المدني الديمقراطي في مصر، بعيدًا عن الهيئات الرسمية التي يراها جزءًا من نظام الحكم الحالي.

أعلن قاسم عن عزمه طرح برنامج شامل للتحول المدني الديمقراطي، داعيًا كل المصريين، سواء داخل البلاد أو خارجها، للانضمام لهذا المشروع الوطني الذي يحمل أملًا في بناء مستقبل ديمقراطي يعبر عن تطلعات الشعب المصري. كما أكد على استمرار مشاوراته مع رموز المعارضة في الخارج، مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون في تحقيق الأهداف المشتركة.

وقال هشام قاسم: “لقد واجهت العديد من الضغوط في الفترة الماضية، ولكن قراري اليوم هو خطوة جديدة في مسار النضال من أجل الديمقراطية. أدعو الجميع للانضمام إلى هذا البرنامج الوطني، فالمستقبل لا يصنعه الأفراد بل الجماعات المؤمنة بالتغيير”.  وأضاف: “أؤمن بأن الحوار والتعاون مع كافة الأطياف هو السبيل الوحيد لتحقيق التغيير الحقيقي الذي نطمح إليه. لهذا السبب، التقيت وستستمر لقاءاتي مع رموز المعارضة في الخارج لتوحيد الجهود ورسم خريطة طريق واضحة لمصر المستقبل”.

وقام أيضاً الإعلامي محمد ناصر بإستضافة الناشر والسياسي هشام قاسم بعد خروجه من مصر، وأعلن فيه قاسم أنه متواجد حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية لوجود مساحة في أمريكا يستطيع استغلالها لمعارضة نظام السيسي. وأعلن قاسم انه منفتح على الحوار مع جميع أطياف المعارضة المصرية في الخارج، وأعلن أنه سينشأ حزب ليبرالي أهدافه الوصول للحكم وتغيير نظام الحكم في مصر، وقال قاسم انه لن يعود إلى مصر والسيسي في منصب الرئيس، وقال أن مصر تُدار من خلال السيسي وأبناءه.

كما أعلن الناشر والسياسي هشام قاسم سعيه عبر معارضة النظام الحاكم من الخارج إلى تأسيس حزب سياسي معارض جديد باسم “النداء الحر”، مؤكدًا أنه سينشر قريبًا التصور والإعلان السياسي الخاص بالحزب، انتظارًا لليوم الذي سيسمح فيه له قانونًا بتأسيسه “لأننا بنتعامل مع نظام النهارده موجود لكن بكره مش موجود” حسبما قال لـ المنصة.

  •  نظمت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر يومًا تضامنيًا مع سجناء الرأي، مساء الخميس 13 فبراير 2025، في ما يبدو أنها المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي ينجح فيها عدد من السياسيين بأن ينظموا مؤتمرًا صحافيًا بحضور عدد من أهالي السجناء السياسيين للمطالبة بالحرية لهم وإنهاء هذا الملف. فمنذ سنوات، اقتصرت مناقشات هذا الملف الشائك على الدوائر المقربة للنظام أو تلك التي صنعها بنفسه، مثل أعضاء لجنة العفو الرئاسي، ومجلس أمناء الحوار الوطني، واقتصرت مناقشة الملف في دوائر الحقوقيين والسياسيين المحسوبين على المعارضة، في صورة بيانات شجب وإدانة تحمل توقيعاتهم، وتصريحات فردية على منصات التواصل الاجتماعي.
  •  سجل مؤشر الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية التابعة للأمم المتحدة تراجعًا ملحوظًا في قدرة الحكومة المصرية على مكافحة الفساد، حيث هبطت مصر إلى مستوى قياسي في ترتيبها العالمي، لتحتل المرتبة 130 من أصل 180 دولة في عام 2024، بانخفاض خمس مراكز عن العام الماضي 2023.

وحصلت مصر على 30 درجة من أصل 100 درجة في تقييم أدائها لمكافحة الفساد في المؤسسات العامة، وهو أدنى مستوى تحققه على مدار 12 عامًا.

وكانت مصر قد حققت المرتبة 32 في عامي 2012 و2013، ثم صعدت إلى المرتبة 37 في عام 2014، لتبدأ بعدها مرحلة من التذبذب والهبوط التدريجي، حيث تراجعت إلى المراتب 36، 34، 32، 35، 33، و30 على التوالي، قبل أن تستقر عند المرتبة 35 في عام 2023، ثم تهبط مرة أخرى إلى المرتبة 30 في عام 2024.

ويكشف المؤشر عن تصاعد معدلات الفساد في مصر خلال العقد الماضي، حيث زادت نحو 20 مركزًا مقارنة بمتوسط المعدلات التي سادت بين عامي 2000 و2011.

وكشف تقرير منظمة الشفافية أن الفساد في مصر ومنطقة الشرق الأوسط يعد من أعلى المعدلات عالميًا، حيث بلغ متوسط درجات دول المنطقة 39 نقطة من أصل 100 نقطة في مؤشر تقييم أداء مكافحة الفساد في القطاع العام.

وأرجع التقرير ارتفاع معدلات الفساد إلى سيطرة النخب السياسية شبه المطلقة على الثروة، مع قمع أي معارضة للحفاظ على السلطة، مما أدى إلى تفاقم الصراعات في عدد من الدول.

وأشار التقرير إلى أن “الحكومات الاستبدادية تتمتع بقبضة قوية على أنظمتها الاجتماعية والاقتصادية، بينما تمارس الفساد سرًا وتفتح أبوابًا له في جميع جوانب الحياة العامة، بدءًا من الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية وصولًا إلى عدم الشفافية في المشتريات العامة”.

وضرب التقرير مثالًا بمصر، التي حصلت على 30 نقطة في مؤشر الفساد، مشيرًا إلى أن الجهات السيادية في البلاد تتولى شراء القمح والمواد البترولية والسلع الأساسية عبر صفقات تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، تجري بعيدًا عن أعين الجهات الرقابية والشعبية.

وأكد التقرير أن الحكومات تستهدف أصوات المعارضة من الصحفيين والنشطاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدني لإسكات مطالب المساءلة، معتبرًا أن النخب الفاسدة ليس لديها حافز للإصلاح، بل تستفيد بشكل مباشر من الأزمات المتعلقة بالتحول المناخي والمساواة بين الجنسين وحماية الفئات الضعيفة.

وجاءت ليبيا واليمن وسوريا وفنزويلا والصومال وجنوب السودان في قائمة الدول الأكثر فسادًا

  •  قال طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق، إن حزب الوعي إضافة كبيرة للحياة السياسية، وسيكون عنصرًا مؤثرًا في الحياة الحزبية. وتوجه أبوزيد، بالشكر للدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، وبعض الحضور من وزير الشئون القانونية والنيابية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وأوضح أبوزيد، في تصريحات صحفية ، أن حزب الوعي له أهداف جديدة ويعمل على بناء دولة ديمقراطية حديثة، إذ كان الحوار الوطني بادرة موفقة لفتح المجال أمامه.

يذكر أنه انطلقت فعاليات تدشين حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل رئيس الحزب، يوم الإثنين 10 فبراير 2025. وشارك في حفل تدشين الحزب، وزير الشئون القانونية والنيابية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والسياسي حمدين صباحي وأعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطني، وبعض رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية.

  •  تقدم الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين الحالي، بأوراق ترشحه لدورة جديدة على مقعد نقيب الصحفيين. كما تقدم نقيب الصحفيين الأسبق وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عبد المحسن سلامة بأوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين 2025، للمنافسة على مقعد نقيب الصحفيين.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  •   أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، مساء الاثنين 10 فبراير 2025، أنه تقرر تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في الدفعة المقبلة، وذلك بسبب خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على “تيلجرام”: “راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات”، وتابع قائلا: “عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.

بدورها، أكدت حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها “نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة”.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سينتهي إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى الإسرائيليين حتى ظهر السبت 15 فبراير 2025. وأضاف نتنياهو، في بيان متلفز، أنه أمر قوات الجيش داخل قطاع غزة وخارجه بحشد القوات والاستعداد. وقال عقب اجتماع للمجلس السياسي الأمني “إذا لم تطلق حماس سراح مختطفينا حتى ظهر السبت، سينتهي وقف إطلاق النار، وسيعود الجيش لقتال شديد حتى هزيمة حماس نهائيا”. ورحَّب نتنياهو بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي هدد فيها بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بحلول السبت المقبل.

وقال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الاثنين 10 فبراير 2025 إن إعلان حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التوقف عن إطلاق سراح الرهائن يمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار وإنه أمر الجيش بأن يكون في أعلى مستوى من الاستعداد في غزة. وكان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ذكر الاثنين إن وفدا إسرائيليا عاد من قطر بعد أن وصل إليها لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط شكوك متزايدة حول المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة بوساطة مصرية وقطرية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

كما دعا وزير الأمن القومي المتطرف لدولة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير يوم الاثنين 10 فبراير 2025، إلى شن هجوم ناري واسع من الجو والبر ووقف كل المساعدات لقطاع غزة، عقب إعلان “القسام” وقف عملية تبادل الأسرى. وقال بن غفير: “الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة”.

وفي سياق متصل وبعد تهديدات المقاومة بعدم الإفراج عن الأسرى، نقلت الجزيرة ظهر يوم الخميس 13 فبراير 2025 مشاهد تظهر عددا من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة وهي في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، في حين قالت مصادر إن الوسطاء نجحوا في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار. ويأتي دخول هذه المساعدات بينما كان اتفاق وقف إطلاق النار على وشك الانهيار بسبب التهديدات المتبادلة بين الجانبين والتصعيد الكبير من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل أيام تجميد عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب عدم التزام الاحتلال بالجانب الإنساني من الاتفاق.

  • قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن خطته للاستيلاء على قطاع غزة وإعادة إعماره لن تتضمن حق الفلسطينيين في العودة إلى هذه المنطقة، على حد قوله، وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، اليوم الاثنين، جدَّد ترامب طرحه القائم على “إنشاء مناطق أكثر أمانا وصالحة للعيش للفلسطينيين في مصر والأردن”، وذكر أنه لن يكون هناك حق عودة للفلسطينيين ضمن هذه الخطة.

وأضاف قائلا “سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معيَّنة من أماكن وجودهم الحالية”. وتابع “بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم”، مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.

وأردف “في هذه الأثناء، سأملك أنا هذه الأرض (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال”.

ولدى سؤاله عمّا إذا كان سيكون هناك حق عودة للفلسطينيين، أجاب ترامب “لا، لن يُمنحوا هذا الحق، لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير”، وتابع “إذا كان عليهم العودة فسيستغرق ذلك سنوات حتى يتحقق، كما أن المنطقة هناك غير صالحة للعيش. أعتقد أنه يمكنني التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر. كما تعلمون، نحن نقدّم لهم مليارات الدولارات سنويا”.

وفي سياق متصل هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه قد يعتبر السبت المقبل موعدا نهائيا، كما لوّح بقطع المساعدات عن الأردن ومصر.

وقال ترامب في سلسلة تصريحات أدلى بها الاثنين 10 فبرير 2025 في البيت الأبيض إنه “إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت 15 فبراير 2025، سأدعو لإلغاء وقف إطلاق النار”، وكرر تهديداته السابقة بأن “أبواب الجحيم ستفتح إذا لم يعد الرهائن من غزة”، وأضاف أن “حماس ستكتشف ما أعنيه بهذا التهديد”. وتابع قائلا: “قد أتحدث مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بشأن اعتبار السبت موعدا نهائيا”.

وأوضح أن إسرائيل ستتخذ قرارها، لكنه أضاف: “بالنسبة لي، بعد 12 ظهر السبت أعتقد أن وقف إطلاق النار ينبغي أن ينتهي”، وقال ترامب إنه “لا يمكننا الانتظار كل سبت لخروج 2 أو 3 من الرهائن من غزة”، مشيرا إلى أنه شاهد “حالة الرهائن الذين خرجوا السبت الماضي وكانوا في وضع صحي صعب، ولا يمكن الانتظار أكثر”.

من ناحية أخرى، كرر ترامب الحديث عن مقترحه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، ملوّحا هذه المرة بقطع مساعدات عن البلدين.

وقال “ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين”. وأضاف “أعتقد أن الأردن سيستقبل لاجئين”. ورأى ترامب أن “الناس في غزة يريدون الخروج إذا وفرنا لهم مكانا مناسبا، وأعتقد أن هناك دولا يمكنها توفير ذلك”.

ويأتي هذا في ظل رفض عربي وإسلامي واسع لخطة ترامب الذي قال -الأحد- إنه يسعى “لشراء غزة وامتلاكها” من أجل إعادة بنائها، كما شدد على إخراج الفلسطينيين من القطاع من دون أن يكون لهم حق العودة.

  •  رجحت مصادر دبلوماسية مصرية رسمية إرجاء زيارة السيسي التي كانت مقررة إلى واشنطن في الثامن عشر من فبراير الجاري إلى أجل غير مسمى على ضوء التوتر في العلاقات بسبب موقف مصر الرافض لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى كل من مصر والأردن. ووفقاً لمصادر مصرية، تحدثت في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، فإنه تم رفع تقدير موقف إلى القيادة السياسية المصرية، اعتبر التوتر في العلاقات المصرية الأميركية هو الأكبر منذ ثلاثة عقود، مشيرة إلى أن القاهرة تلقت ردوداً “شديدة السلبية” من مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة ترامب بشأن المخاوف والمحاذير المصرية من تنفيذ خطة ترامب بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن.

وكشفت المصادر أن أحد عوامل زيادة مستوى التوتر في العلاقات، والتي على أساسها طرحت دوائر مصرية إرجاء زيارة السيسي التي كانت مقررة في الثامن عشر من فبراير الجاري إلى واشنطن للقاء ترامب، هو رد مسؤولين في إدارة ترامب على استياء مصري بشأن توصيف الرئيس الأميركي الدائم للسيسي بـ”الجنرال”، والتي كان آخرها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بالبيت الأبيض بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بـ”بنوع من الاستخفاف”، على حد تعبير أحد المصادر. وفي سياق متصل نقلت قناة «العربية» عن مصادر مصرية أفادت بتأجيل زيارة السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر. وأكدت المصادر أن “القاهرة غاضبة من تصريحات إسرائيل وأمريكا وأرسلت رسالة واضحة لواشنطن”. وأكدت أن “مصر رفضت 3 مقترحات بشأن غزة وجميعها تتضمن التهجير وعدم العودة”

واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 وقال ترامب، خلال لقاء العاهل الأردني: “نريد نقل مليوني شخص من غزة وهذا ليس صعبا ولا يعد تطهيرا عرقيا”.

وتابع: “لن نشتري غزة ولا يوجد سبب لذلك وسنسيطر عليها وخطتنا ستساهم في جلب السلام للمنطقة”. وأردف: «سنجعل قطاع غزة منطقة غنية توفر الآلاف من الوظائف، وغزة ستكون بمثابة جوهرة ومن أهم الأصول وستأتي بالسلام للشرق الأوسط». كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعواته لتهجير أهالي قطاع غزة خلال استقباله للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبل عقد اجتماع مغلق مع الملك عبد الله في البيت الأبيض: “أعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في الأردن، وأعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في مصر، وقد يكون لدينا مكان آخر، ولكنني أعتقد أنه عندما ننتهي من محادثاتنا، سنحصل على مكان حيث سيعيش أهل غزة في سعادة وأمان كبيرين”.

من جهته قال ملك  الأردن عبد الله بن الحسين أثناء لقائه بالرئيس ترامب “يجب أن نضع بالاعتبار كيفية تنفيذ استقبال الفلسطينيين، بما يخدم مصلحة الجميع، ونحن في انتظار خطة مصر”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يفضل بقاء الفلسطينيين في أرضهم مع تخصيص المزيد من الأراضي لاستخدامها في مشاريع التنمية الجديدة. وأضافت المتحدثة: “نحن بانتظار المقترح العربي للسلام في الشرق الأوسط”، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية. وأوضحت أن ترامب يرى أن الأمر سيكون أفضل إذا أمكن نقل الفلسطينيين من غزة إلى مناطق أكثر أمنا، بحسب تعبيرها، وأكدت أن ترامب يظل ملتزما بكل إخلاص برؤية السلام في الشرق الأوسط.

وفي اتصال هاتفي بين السيسي وملك الأردن عقب لقائه ترامب: بحث الملك عبد الله الثاني عقب لقاءه بالرئيس الأمريكي  مع السيسي، خلال اتصال هاتفي الأربعاء 12 فبراير 2025، التطورات في قطاع غزة والتصعيد المتزايد في الضفة الغربية، مشددين على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكدا على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، مع ضمان وصولها إلى جميع المناطق المتضررة، وذلك لتخفيف معاناة الفلسطينيين المتفاقمة جراء العدوان المستمر.

يأتي هذا الاتصال في إطار التنسيق بين عمان والقاهرة، خاصة مع اقتراب القمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025.

  •  نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين مصريين أن السيسي يشعر بالقلق من لقاء ترامب ومحاصرته بشكل علني أمام الناس، خاصة أن فكرة ترامب بتهجير أهالي غزة مرفوضة من الشعب المصري وتقلق الجيش. وحسب الصحيفة فقد قال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن الأردن ومصر في موقف حرج. “يواجه عبد الله مهمة معقدة: كيف يشرح لترامب لماذا يواجه القادة العرب مشكلة مع دعوته، وفي الوقت نفسه يظهرون أنهم يفهمون أيضًا أنه يجب أن يكون هناك نهج عملي لإعادة بناء غزة ولماذا لا يمكن القيام بذلك إلا مع عدم سيطرة حماس”، قال دينيس روس، الذي خدم كمسؤول كبير في الشرق الأوسط في كل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية.
  • ذكرت وكالة أنباء “رويترز” عن مصدرين أمنيين مصريين، إن السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
  •  أكدت مصادر مصرية لـ”العربي الجديد” تأجيل زيارة السيسي لواشنطن إلى ما بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة في 27 فبراير2025 ، لافتة إلى أن التأجيل جاء حتى يتاح للسيسي الذهاب للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب بتصور يحظى بدعم عربي كامل رداً على خطة الرئيس الأميركي تهجير الغزيين وسرقة أرضهم.

على صعيد متصل، كشفت مصادر مصرية في واشنطن، لـ”العربي الجديد”، عن دخول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على خط التهديدات الموجّهة إلى مصر إن تمسكت القاهرة بموقفها الرافض للتعاون مع ترامب لتهجير الغزيين وسرقة أرضهم. وأفادت المصادر بأن البنتاغون بدأ يمارس ضغوطاً على المؤسسة العسكرية المصرية بسبب موقفها المتشدد من الخطة التي يروج لها ترامب. وقالت إن مسؤولين في البنتاغون لوّحوا لقادة المؤسسة العسكرية المصرية أخيراً باحتمالية تعرّض المساعدات العسكرية، والإمدادات العسكرية الخاصة بالجيش المصري من قطع غيار الأسلحة المختلفة، والصيانات للتعطيل، في ظل استمرار المواقف المتشددة تجاه تهجير الفلسطينيين إلى مصر.

ووفقاً للمصادر، فإن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، نقل خلال زيارته الأخيرة لواشنطن رسائل لنواب في الكونغرس، تتضمن الرفض القاطع من المؤسسة العسكرية، صاحبة التأثير الأبرز في القرار المصري، مشيراً إلى أن الرفض لم يكن من رأس المؤسسة وقيادتها فقط، ولكنه جاء نابعاً من مختلف المستويات القيادية، والضباط أصحاب الرتب الأصغر، ما يعني أن الإقدام على تنفيذ مثل تلك الخطة من شأنه إثارة أزمة كبيرة، قد تهدد استقرار مصر بالكامل.

تصريحات كيميت جاءت خلال لقاء عبر قناة “سكاي نيوز عربية”، وهي التي دفعت الصحفي سامي قاسمي إلى التساؤل عن سبب “التعالي” على مصر رغم أهميتها الاستراتيجية في المنطقة، مؤكدًا أنها تلعب دورًا رئيسيا في استقرار الشرق الأوسط. من جانبه، زعم كيميت أن النظرة المتعالية الحالية تجاه مصر قد تكون “آتية من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أهان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفضه زيارة البيت الأبيض”، وهو ما قد يفسر بعض المواقف السياسية المتخذة تجاه القاهرة. 

وتفتح تصريحات كيميت الباب أمام تساؤلات حول طبيعة العلاقات المصرية الأمريكية وأبعادها في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية، والتي على رأسها قضية تهجير الفلسطينيين من غزة، خاصة في ظل الأدوار التي تلعبها القاهرة على المستويين السياسي والدبلوماسي.

  •  عقد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، جلسة مباحثات مع “ماركو روبيو” وزير الخارجية الأمريكي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، وتناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقود، ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة. وأعرب عبد العاطي عن التطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.

وتطرقت المباحثات إلى أهمية انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية على مستوى وزيري الخارجية، كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث تناول الوزيران الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة “منتدى مستقبل مصر الاقتصادي” خلال العام الجاري بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، والذي يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر.

ودار نقاش موسع بين الوزيرين بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة في غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الأفريقي والبحر الأحمر،

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير عبد العاطي ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، معرباً عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كافة ترابه الوطني، واستعرض الوزير عبد العاطي في هذا الإطار جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية الإسراع في بدء عملية التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة في ظل تمسكهم بأرضهم ورفضهم الكامل للتهجير بدعم كامل من العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.

كما شدد على أهمية ايجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل كشفت مصادر دبلوماسية لـ”عربي بوست” أن وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، حمل خلال زيارته لواشنطن مجموعة من الرسائل تؤكد معارضة مصر لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقالت المصادر نفسها إن عبدالعاطي أكد أن القاهرة ترفض مساعي التهجير، إلى جانب التمسك بالسلام مع إسرائيل، وضرورة البحث عن أفق سياسي لا يطال عملية التهجير، بما في ذلك بقاء الوضع على ما هو عليه الآن في الضفة الغربية وقطاع غزة. وطالب الوزير المصري، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، تل أبيب بالالتزام بالهدنة الموقعة مع حركة حماس، والمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وجاءت زيارة عبدالعاطي لواشنطن بعد 24 ساعة من إعلان مصر استضافتها قمة عربية طارئة لبحث التطورات “الخطيرة” فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وحسب مصادر “عربي بوست”، فإن وزير الخارجية المصري تطرق، من خلال زيارته لواشنطن، إلى المواقف العربية الرافضة لما يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حلول مستقبلية لقطاع غزة.

وفي السياق ذاته التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام رئيس اللجنة الفرعية للموازنة بمجلس الشيوخ الأمريكي للشؤون الخارجية، يوم الاثنين 10 فبراير. وأعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره لموقف السيناتور جراهام الداعم للشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً على خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية وما تحققه من مصالح مشتركة ومنافع متبادلة في مختلف المجالات، مسلطاً الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ناقش وزير الخارجية التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط مع السيناتور جراهام. واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية الأخيرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمعتقلين بمراحلها الثلاث، وتكثيف وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل تدهور الأوضاع هناك. وشدد أيضاً على أهمية البدء في عملية التعافي وإعادة الإعمار السريعة.

وأكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل جهودها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين.

كما التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالسناتور برايان شاتز زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي. وأشاد الوزير عبد العاطي بخصوصية العلاقات المصرية – الأمريكية والتطلع للعمل مع الجانب الأمريكى للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، بما يحقق مصالح البلدين. وقد شهد اللقاء مشاورات حول مختلف أوجه التعاون المشترك، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والثقافية. واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود التى تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وتطورات القضية الفلسطينية.

  •  قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”، وأكد أنه قد يمنح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها، ووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلك التصريحات بأنها “عبثية وتعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة”.

وتحدث ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، وقال إنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، وسيهتم بالفلسطينيين ويتأكد “من أنهم لن يقتلوا”. وأضاف “غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه.. سنقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية أخرى في الشرق الأوسط”. وتابع “سأبحث في حالات فردية للسماح للاجئين فلسطينيين بدخول أميركا.. ودول بالشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدث معي”.

وزعم ترامب أن “الفلسطينيين لن يرغبوا في العودة إلى غزة إذا وفرنا لهم بديلا أفضل”، واتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها كانت “كارثية” على القطاع، وقال إن المحتجزين المفرج عنهم من غزة “ظهروا وكأنهم قد خرجوا من محرقة”، وأعلن الرئيس الأميركي عقد مباحثات مع السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دون أن يحدد موعدا لذلك.

كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة. وأعرب روبيو، الذي يستعدّ لبدء جولة شرق أوسطية، عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة. وسبق أن بحث الوزير ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن. وقال روبيو في مقابلة إذاعية “في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة – وهم (العرب) لا يحبّونها – هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”. وأضاف: “نأمل أن تكون لديهم خطة جيّدة حقّا لتقديمها إلى الرئيس”.

  • علم موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن أكثر من ثلثي الديمقراطيين بمجلس النواب وقعوا خطاباً إلى الرئيس دونالد ترامب يحثونه فيه على التراجع عن تعليقاته “الخطيرة” التي تقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة.
  •  قال سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة إنه لم ير حتى الآن بديلاً لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة. حديث العتيبة جاء خلال القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي، في وقت يتصاعد فيه رفض إقليمي ودولي لمخطط ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها. وسألت المحاورة العتيبة في جلسة ضمن فعاليات القمة: “هل يمكن إيجاد أرضية عامة مع إدارة ترامب بشأن غزة؟”، فأجاب: “سنحاول.. أعتقد أن النهج (الأميركي) الحالي سيكون صعباً. لكن في نهاية المطاف، نحن جميعاً نبحث عن حل، لكن لا نعرف حتى الآن إلى أين ستؤول الأمور”. ثم عادت المحاورة وسألته: هل الإمارات تعمل على خطة بدلية لمقترح ترامب؟ وأجاب العتيبة: “ليس بعد.. ليس بعد.. أنا لا أرى (حتى الآن) بديلاً لما جرى اقتراحه.. وإذا كان شخص ما يمتلك بديلاً، فيسعدنا أن نناقشه ونستكشفه.. لكن لم يحدث ذلك”.
  •  قالت مصر إنها تعتزم طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة “بصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه”، وشددت مصر في بيان لوزارة الخارجية، يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، على أن “أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة”.

وأعرب البيان عن تطلع مصر “للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس (دونالد) ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة”.

  •  قالت مصادر لقناة «العربية»، ، إن هناك مشاورات عربية لإعداد مؤتمر لإعمار غزة دون تهجير أهلها بمشاركة أوروبية واسعة، وأضافت المصادر، بحسب قناة «العربية»، أن «مصر تؤكد أن خطتها لإعمار غزة تتضمن تخصيص مناطق آمنة لنقل السكان»، وتابعت: «خطة مصر لإعمار غزة ستتضمن نقل المدنيين لمناطق آمنة بأول 6 أشهر، وإنشاء وحدات سكنية آمنة بعد 18 شهرًا»، وأكدت المصادر أن «مصر تؤكد أن خطتها لإعمار غزة تتضمن تخصيص مناطق آمنة بالقطاع لنقل السكان»، وبحسب المصادر فإن «مصر تقول إنها ستجلب 24 شركة متعددة الجنسيات لإعمار غزة». وأكدت المصادر أن «خطة مصر لإعمار غزة تتضمن رفع الركام من بعض المناطق خلال 6 أشهر، ومصر تقترح البدء في أولى مراحل إعمار غزة عقب القمة العربية الطارئة».
  •  أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن ما لم يحققه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لن يحققه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالصفقات العقارية. وقالت حماس – في بيان لها – إن “ما لم يحققه الاحتلال خلال 15 شهرا من التجويع والإبادة والتدمير، لن يحققه ترامب عبر السمسرة والصفقات”. وأضافت الحركة أن “غزة ستبقى أرضا محررة بسواعد أهلها ومجاهديها، ومُحرّمة على الغزاة المحتلين وعلى أي قوة خارجية”. وأشارت حماس إلى أن كل محاولات الاحتلال لبسط السيطرة العسكرية على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني. وذكر البيان أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم “يمثل استكمالا لفشل أهداف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أن عودة النازحين واستمرار عمليات تبادل الأسرى والانسحاب من نتساريم “يدحض كذبة نتنياهو ووهمه بتحقيق النصر الكامل”.

من جانب آخر، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن “ترامب قدّم خطة تعالج وضع مليوني شخص بغزة يعيشون بين الأنقاض، ولم يقدم أحد خطة أفضل”. وشدد والتز -في حديث لشبكة “إن بي سي” الإخبارية- على أن “إسرائيل ستدمر حماس إن لم تحترم الاتفاق، وترامب يرى الأمر من منظور عملي”، على حد قوله. وفي السياق، ذكر استطلاع لشبكة “سي بي إس” الأميركية أن 47% يرون أن سيطرة الولايات المتحدة على غزة فكرة سيئة، في حين يراها 13% جيدة. وأظهر الاستطلاع أن 54% يؤيدون تعامل ترامب مع الصراع بين إسرائيل وحماس.

  •  قالت وزارة الخارجية إن مصر تستضيف قمة عربية طارئة يوم ٢٧ فبراير ٢٠٢٥ بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأضافت في بيان لها: “كذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما فى ذلك دولة فلسطين التى طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية”.
  •  عبرت وزارة الخارجية المصرية عن استهجانها التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وسائل إعلام أميركية ووصفتها بأنها “ادعاءات وتضليل متعمد”.، دون أن تذكر  محتوى هذه التصريحات.

وقالت الوزارة في بيان “تؤكد مصر على أن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات كهرباء ومياه الشرب، فضلا عن استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين”.

وأضافت “تعرب مصر عن رفضها التام لأية تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية، وتعرب عن تضامنها مع أبناء غزة البواسل الذين يتمسكون بأرضهم رغم كل ما يتعرضون له من أهوال للدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة، كما تؤكد على التمسك بالثوابت المصرية والعربية الراسخة والمرتكزة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية، اتهم نتنياهو مصر بمنع سكان غزة من مغادرة القطاع، وقال “كان البعض يقدم رشى لحراس (المعبر). لذا، خرج الأثرياء للغاية، لكن أولئك الذين أرادوا المغادرة لم يتمكنوا من ذلك”، مضيفا أنه يجب منح الفلسطينيين في غزة خيار الانتقال لمكان آخر.

  •  قالت وزارة الخارجية المصرية إن في ظل المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، تؤكد مصر أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميان والدوليان، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة أو تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.

وأضافت «الخارجية»، في بيان، أن مصر تدعو المجتمع الدولي بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية، إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، وما زال يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة هذا الشعب الكريم لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

وتابعت «الخارجية» أن مصر تتمسك في هذا السياق بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة.

وأكدت الوزارة أن تجاهل الشرعية الدولية في التعاطي مع أزمات المنطقة إنما يهدد بنسف أسس السلام التي بذلت الجهود والتضحيات للحفاظ عليها وتكريسها على مدار عشرات السنين، وتؤكد على اعتزامها الاستمرار في التعاون مع كل الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقاً للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

  •  أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية، موجة غضب وإدانات واسعة من دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية، وصفت هذه التصريحات بأنها استفزازية وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي ، رفضها القاطع لتصريحات نتنياهو، مؤكدة أنها “تهدف إلى صرف الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك التطهير العرقي”. وشددت الوزارة على أن “الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء يمكن طردهم متى شاء الاحتلال”.

وأضاف البيان “هذه العقلية المتطرفة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق، وقد دمرت غزة بالكامل، وقتلت وأصابت أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال”. كما ثمنت السعودية موقف الدول التي شجبت واستنكرت تصريحات نتنياهو.

من جانبها أكدت مصر على وقوفها إلى جانب المملكة بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل. وذكرت الخارجية المصرية ، أنها تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه السعودية، مؤكدة أنها تصريحات غير مسؤولة ومرفوضة جملة وتفصيلاً. وقالت إن التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد السعودية، وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية، تعتبر مساسا مباشرا بالسيادة السعودية، وخرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأعلنت الخارجية رفض مصر بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة، والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن السعودية واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به.

وقالت مصر إن استقرار المملكة وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه، مشددة على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة تعد تجاوزا مستهجناً وتعدياً على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وافتئاتاً على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة.

  •   طرح رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال بناء 200 ألف وحدة سكنية لإيواء 1.3 مليون فلسطيني، مشيرا إلى إن المرحلة الأولى ستستغرق 15 شهرًا حتى الانتهاء.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، أن الخطة تشمل إقامة مساكن مؤقتة ومستشفيات وخدمات ميدانية على غرار ما حدث في تركيا بعد الزلزال.  ولفت إلى إمكانية إيواء الأكثر تضررًا من العراء حتى الانتهاء من المرحلة الأولى، من خلال المساكن المؤقتة والتي يمكنها استيعاب حتى 400 ألف شخص، وأضاف أن عملية الإعمار تتكون من 6 مراحل تنتهي المرحلة الأولى منها بعد 15 شهرًا، والثانية خلال 18 شهرًا، وكل مرحلة لاحقة تستغرق 3 أشهر، لتنتهي المرحلة السادسة بعد 30 شهرًا، بحيث يتم الانتهاء من بناء 200 ألف وحدة سكنية مع البنية التحتية اللازمة من مستشفيات ومدارس وكهرباء ومياه وخدمات أخرى، بتكلفة إجمالية تصل إلى 27 مليار  دولار. وأشار إلى أن التكلفة السابقة يمكن توزيعها على 40 إلى 50 دولة تتحمل كل دولة حوالي نصف مليار دولار على مدار 3 سنوات

  •  كشف موقع “ميدل إيست آي” أن الزعيم القبلي ورجل الأعمال المقرب من النظام المصري إبراهيم العرجاني٬ ما زال يمارس سيطرة فعلية على دخول المساعدات والشاحنات التجارية إلى قطاع غزة، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. وأشار الموقع إلى أن جهود إدخال المساعدات إلى غزة تواجه تعقيدات متزايدة بسبب الرسوم الباهظة المفروضة على الشاحنات، بالإضافة إلى السلطة الممنوحة لشركات “العرجاني” في تحديد الشاحنات المسموح لها بالدخول إلى القطاع، وفقا لمصادر مصرية وفلسطينية اطّلعت عليها “ميدل إيست آي”.وأضافت المصادر أن الشاحنات التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن 20 ألف دولار، بينما تتعرض شاحنات المساعدات الإنسانية أيضا لعمليات ابتزاز قبل السماح لها بالعبور إلى غزة.

ويُذكر أن العرجاني، رجل الأعمال والسياسي والزعيم القبلي من سيناء، يُعد حليفا للسيسي، وقد أصبح اسمه مرادفا للأرباح غير الرسمية التي تجنيها مصر من الحصار المفروض على غزة، خاصة من الفلسطينيين الذين يحاولون الفرار من الأوضاع الصعبة.

وفي العام الماضي، كشف الموقع أن شركات العرجاني كانت تجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين يغادرون غزة عبر معبر رفح، المعبر الوحيد الذي لا يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر.

  •     في مقال له بصحيفة “واشنطن بوست“، قدم الكاتب الأمريكي ديفيد إجناسيوس تحليلاً لخطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، واصفاً إياها بأنها تشبه تصرفات “مطور عقارات في متجر صيني”، في إشارة إلى عدم واقعيتها وافتقارها إلى التخطيط الدقيق.

وكشف إجناسيوس  عن معلومات استقاها من مصدر مقرب من جهاز المخابرات المصرية، تفيد بأن مصر ستتدخل عسكرياً في حال حدوث نزوح قسري للفلسطينيين إلى سيناء. وأكد أن القاهرة بدأت تعزيز وجودها العسكري في سيناء منذ مايو الماضي، استعداداً لأي سيناريو محتمل.

وأشار إجناسيوس  إلى أن ترامب طرح فكرة نقل الفلسطينيين من غزة خلال لقاء مع أحد القادة الخليجيين في سبتمبر الماضي، دون أن تكون هناك تفاصيل واضحة أو خطة مدروسة. من جهة أخرى، أفاد مصدر مقرب من المسؤولين الأردنيين بأن الأردن حاول الحصول على معلومات حول هذا الاقتراح، لكن وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي لم يتمكنا من تقديم أي تفاصيل، حيث لم يكونا على علم كامل بالخطة.

كما لفت إجناسيوس  إلى أن مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لم يتلقوا أي تحذير مسبق بشأن هذه الخطة، مما يعكس حالة من الارتباك وعدم التنسيق داخل الإدارة الأمريكية نفسها. هذه الفوضى في التخطيط والتنفيذ تثير تساؤلات حول مدى جدية الخطة وقابليتها للتطبيق على أرض الواقع.

  •  حذر الكاتب الإسرائيلي تسيفي برائيل في مقال له بصحيفة “هآرتس” من تصاعد الصراع بين إسرائيل ومصر إذا استمرت تل أبيب وواشنطن في ضغطهما لتهجير سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.

وأوضح برائيل أن مساعي الأردن ومصر لعرقلة نقل الفلسطينيين إلى سيناء أو إلى الأردن قد تواجه غضبًا أمريكيًا وتهديدًا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن السعودية قد تتدخل في حال وصول الأمور إلى هذا الحد وتوقف هذا التوجه.

وأضاف برائيل أنه بينما كانت دول الشرق الأوسط تُصنف وفقًا لانتماءاتها الجيوسياسية بين المحور السني المعتدل الموالي لأمريكا، والمحور الشيعي، أو محور “الشر”، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد خلق محورا جديدا من دول تخشى من التصعيد، ما قد يعزز من وحدة دول المنطقة ضد السياسات الأمريكية والإسرائيلية.

في هذا السياق، أكدت مصادر مصرية لوكالة أسوشيتد برس أن القاهرة أبلغت الولايات المتحدة بأن اتفاقية السلام مع إسرائيل باتت مهددة بسبب خطط تهجير الفلسطينيين من غزة. وأوضحت المصادر أن مصر أبلغت واشنطن وإسرائيل بأنها ستعارض أي اقتراح بهذا الخصوص، محذرة من أن اتفاق السلام الذي دام عقودًا أصبح في خطر.

وأشار دبلوماسي غربي في القاهرة إلى أن مصر أرسلت رسائل شديدة اللهجة عبر عدة قنوات، مؤكدا جدية الموقف المصري واعتبارها لهذه الخطط تهديدًا للأمن القومي.

  •  موقع نزيف العبري نشر سيناريو لهجوم إسرائيلي على السد العالي في مصر وقتل آلاف المصريين وتدمير القواعد العسكرية على طول نهر النيل في الساعات الأولى فقط من أي حرب تندلع بين مصر وإسرائيل.
  •   كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أوعز إلى الجيش بإعداد خطة تتيح لسكان غزة الخروج طوعا، بالتوازي مع الجدل الكبير الذي أثاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب باقتراحه السيطرة على القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله إنه “يجب تمكين سكان غزة من التمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو متبع في جميع أنحاء العالم”.

بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير إنه لا أعذار لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم لأن ترامب أعطى الضوء الأخضر بشأن خطة التهجير في غزة.

في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث  إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مستعدة لدراسة جميع الخيارات بشأن قطاع غزة. وتابع “الرئيس مستعد للتفكير خارج الصندوق، والبحث عن طرق جديدة وفريدة وديناميكية لحل المشاكل التي بدت مستعصية، نحن مستعدون لدراسة جميع الخيارات”. وكان استطلاع أجرته القناة 13 الإسرائيلية كشف أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون خطة الرئيس الأميركي للسيطرة على قطاع غزة.

  •   كتب ألون مزراحي، أحد المؤثرين الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حسابه على منصة إكس: الخبر الأضخم في الساعات الأربع والعشرين الماضية والذي لا يتحدث عنه الكثير من الناس هو أن: إدارة ترامب أعطت الضوء الأخضر لتسليم قنابل “موآب “Mother of all Bombs –  إلى إسرائيل. تلك التي يُطلق عليها “أم القنابل” وتزن 11 طنًا، حيث هي الأثقل والأكثر تدميراً في ترسانة أمريكا. وهي مصممة لاختراق وتدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.

طلبت إسرائيل هذه القنابل منذ 25 عامًا ولكن الولايات المتحدة كانت ترفض. هذا في الواقع تفويض أمريكي لتنفيذ ضربة ضخمة ضد إيران. أنا شخصيًا أرحب بهذا السيناريو، لأن المواجهة المباشرة والكاملة مع إيران هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف موجة القتل الإسرائيلية، أو حتى يوقف إسرائيل فقط. يحلم نتنياهو بإضعاف إيران والتطبيع مع السعودية لإكمال سيطرة الصهيونية على الشرق الأوسط. ولكن كلا البندين من هذه الخطة سوف يفشلان فشلاً ذريعاً: سوف يتم تدمير إسرائيل في الحرب، ولن يرغب أحد أبداً في سماع أي شيء من الصهاينة السابقين بعد ذلك.

  •  لن يتوقف الإسرائليون عن التشنيع على السيسي : افيجدور ليبرمان  وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق  يجيب عن سؤال : لماذا سيوافق السيسي على فتح الحدود حيث قال: ” السيسي يعيش بفضلنا .. الطيران الاسرائيلي حارب بدلاً منه الارهاب في سيناء .. كل زيارة  للسيسي الى امريكا .. كل مرة يفتح ملف حقوق الانسان في مصر في الامم المتحدة  يهرع الينا السيسي لنجدته ونحن نضغط ونفعل له ما يريد .. الاموال التي يتلقاها نحن من نجبرهم على دفعها له”.
  •  قالت «رويترز» عن مصادر أمنية مصرية إن «الوسطاء يقولون إنه تم تأجيل محادثات غزة إلى حين صدور إشارة أمريكية واضحة بشأن الخطة المرحلية»، وأضافت المصادر، بحسب رويترز، أن «حماس أبلغت الوسطاء بأن إسرائيل ليست جادة في تنفيذ وقف إطلاق النار بمراحله». وتابعت: «الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يخشون من انهياره، وحماس أبلغت الوسطاء بأن الضمانات الأمريكية بوقف إطلاق النار لم تعد قائمة في ضوء خطة ترامب لتهجير سكان غزة».
  •  أجبرت تصريحات نتنياهو وترامب، التي تتبنى سياسات التطهير العرقي في فلسطين، السياسة السعودية على إعادة تبني خطاب قومي عربي شبيه بفترة الملك فيصل، بحسب رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي البريطاني، ديفيد هيرست. ورأى هيرست أنه على الرغم من محاولات محمد بن سلمان توثيق العلاقات مع إسرائيل عبر قنوات سرية، انقلب المشهد بسرعة بعد تبني فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين كسياسة رسمية.  وتابع في مقاله المنشور في الموقع بأن التحولات الأخيرة تشير إلى احتمالية تشكيل جبهة عربية لمواجهة السياسة الإسرائيلية، كما أن التوجهات السعودية الجديدة قد تضعها في موقع قيادي بالعالمين العربي والإسلامي، خاصة مع إدراك ابن سلمان لشعبية القضية الفلسطينية داخل بلاده.
  •  قالت صحيفة الجارديان إن الغضب الدولي في الأيام الأخيرة ركز على اقتراح دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة “ملكية” غزة، وأن يتم تهجير أكثر من مليوني فلسطيني للسماح بتحويل المنطقة من “موقع هدم” إلى “ريفييرا” في الشرق الأوسط، وأضافت الصحيفة في تقرير أنه في الأردن ومصر، أثار الطلب بأن يقبل كلا البلدين أعدادا هائلة من الفلسطينيين من غزة – ربما على أساس دائم – قلقا متساويا. رفض زعماء البلدين الاقتراح على الفور، ويتجه الملك الأردني عبد الله الثاني و السيسي إلى واشنطن في محاولة لإقناع ترامب بتغيير المسار.

وقال نيل كويليام، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس للأبحاث في لندن: “إنهم مرعوبون من أن تصبح سياسة إسرائيل لنقل السكان حقيقة واقعة”.

يعلم عبد الله والسيسي أنهما عُرضة لأسلوب ترامب المميز في التعامل مع الجغرافيا السياسية، حيث تعتمد اقتصادات بلديهما وأمنهما بشكل كبير على مستويات ضخمة من المساعدات والتجارة الأمريكية.

لقد قبل الأردن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين النازحين في عام 1948 أثناء الحروب المحيطة بتأسيس “إسرائيل”، وفي عام 1967 عندما احتلت “إسرائيل” الضفة الغربية وغزة، وإن نسبة كبيرة من سكان الأردن من أصل فلسطيني، ولا يزال العديد منهم مصنفين كلاجئين.

وقالت كاترينا سمور، المحللة المستقلة المقيمة في عمان: “سيكون ذلك بمثابة صدمة متكررة لشعب مصاب بصدمة بالفعل. لا تزال النكبة [تهجير عام 1948] طازجة جدا في الذاكرة الجماعية للشعب العربي”.

إن دور ووجود ومستقبل الفلسطينيين في الأردن هو أحد أكثر القضايا حساسية سياسيا في البلاد.

في عام 1970، اقتربت الفصائل المسلحة لمنظمة التحرير الفلسطينية من انتزاع السيطرة على المملكة من والد الملك الحالي، حسين. ورغم أن تكرار ذلك أمر مستبعد للغاية، فإن الأحداث التي وقعت قبل 55 عاما لم تُنس.

وحذر المسؤولون الأردنيون من عواقب تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب، مع تزايد العنف هناك وتوسع المستوطنات الإسرائيلية. وقال المسؤولون إن أي جهد لإجبار الفلسطينيين على مغادرة الضفة الغربية إلى الأردن – وهو طموح طويل الأمد لليمين الإسرائيلي – سيكون بمثابة خط أحمر يُنظر إليه على أنه “إعلان حرب” من جارهم القوي عسكريا.

  •   قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأسبق، إنه لا توجد قوة تفوق الموقف الداخلي الصلب عند الحديث مع الإقليم أو العالم.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب أن الحالة قد تكون صعبة لكن المهم أن يكون المواطن راضيًّا. وأشار إلى أن مصر دولة كبيرة في المنطقة، ولها موقع جغرافي وعمق تاريخي كبير، ولديها تجربة هائلة مرت بها أيضًا، موضحًا أنّ مصر تستعيد دورها بعدما حاولت العديد من القوى سلب هذا الدور من مصر.

ولفت إلى أنه لا يمكن حدوث تغيير في المنطقة دون أن توافق عليه أن مصر أو تكون جزءًا ممن شكلوه، وهو ما يبعث برسالة طمأنة. ونوه بأن الجميع دائما ما يسمع باهتمام بالغ الموقف الذي تتخذه مصر، مشددا على أن الدولة تحت أعين تراقب الموقف سواء في العالم العربي أو منطقة الشرق الأوسط أو على مستوى العالم. وأكد أن مصر مثلت مصدرًا لتصدير القوة الناعمة بكل أشكالها، وهو أمر يتوجب استعادته بكل قوة، موضحًا أن هناك تحركات بالفعل للعمل على تحقيق ذلك.

وقال موسى خلال اللقاء ان مصر ترفض قطعًا ملف التهجير الذي يريد تنفيذه ترامب، وأضاف أن الضغوطات الامريكية على مصر يجب أن تتوقف وقال أنه على السيسي أن يقوم بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية ويتناقش مع ترامب  بتعقل حول هذا الأمر ، وأضاف موسى أن السيسي يجب عليه إبلاغ ترامب بشكل واضح وصريح أنه بين أمرين كلاهما مُر العقوبات الأمريكية أو الإنفجار الشعبي إذا تم هذا الأمر. وقال موسى أن حماس ما زالت باقية والمقاومة باقية بالرغم من الدمار الذي تم في غزة وقال إن المعادلة تشير انه طالما هناك احتلال ستكون هناك مقاومة وأن حل القضية الفلسطينية يكون عبر إنشار دولتين.

كما رفض عمرو موسى، تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية تدمير قطاع غزة. وقال عمرو موسى خلال اللقاء إن “الاحتلال كان وصل لمرحلة خطيرة من الظلم والاستعمار، وكان من الضروري أن يحصل الرد”، وأكد أن “التصريحات اللي تقول إن 7 أكتوبر هي السبب في دمار غزة لا تستند إلى منطق سليم”، متابعا بأنه “طالما هناك احتلال سيكون هناك مقاومة”.

ورغم قوله إنه يدعم أن تتولى السلطة الفلسطينية الأمور في قطاع غزة، إلا أن عمرو موسى رفض اعتبار حركة حماس مهزومة في الحرب، وقال إنه لا ينبغي على السلطة الفلسطينية مطالبة حركة حماس بتسليمها الأمور في قطاع غزة، وإنما يجب أن يحصل ذلك بشكل توافقي عبر وسطاء عرب (الخليج ومصر، إضافة إلى تركيا). بدوره، قال عمرو أديب مخاطبا عمرو موسى: “أنت متحمس لحماس”، ليرد الأخير: “أنا أفهم المقاومة ومنطق المقاومة”.

  • قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء، مؤكدا أنه لا يمكن لترامب أو أي جهة شراء غزة.  وشدد أبو الغيط لـ”العربية”، على أنه لا تنازل عربيا عن الأراضي الفلسطينية، وأن الدول العربية مجمعة على حل الدولتين، معتبرا أن مقترح ترامب بشأن غزة هدفه وجود طرح عربي مقابل، في الوقت نفسه أشار إلى أنه لا تواصل مع حماس، والتواصل محصور مع السلطة الفلسطينية، مقترحا تنحي حماس إذا اقتضت المصلحة الفلسطينية ذلك.
  •  قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة المصرية أقوى بكثير مما كانت فيه في عام 2008، معلقا: “البلد الكبيرة دي الثوابت بتاعتها لن تتغير مهما حدث”.

وتمنى الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، ألا يذهب السيسي إلى أمريكا بعد تصريحات ترامب، موضحا أن  بدر عبدالعاطي وزير الخارجية أعلن رسميا عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية أمام الحكومة الأمريكية. وأردف: ما يحدث هو انتهاك للحقوق والقوانين .. ترامب ينظر إلى العالم من الأعلى .. إسرائيل لن تكون في استقرار .. لن يكون هناك أمان لإسرائيل إلا بوجود دولة فلسطينية”.

  •  وجه الإعلامي إبراهيم عيسى رسالة إلى السيسي، قائلا: “يجب أن تهتم بمصالح الأمريكيين والإسرائيليين، فالأمر لا يتعلق بالناصرية، بل بشعب ومستقبل أمة وموازين قوة، نحن دولة تسعى للسلام والأمان، وندرك موازين القوة، نعم، لدينا جيش قوي، وهذا معترف به من الجميع، لكن مصر تمتلك هذا الجيش لمنع الحرب”.

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس، أن “مهمة الجيش هي الردع، وليس لبدء حرب أو التورط فيها، نحن لن نركض وراء جماعات تسعى لإشعال الأوضاع في مصر لتورطها في صراع، مصر مستعدة للدفاع عن سيادتها وحدودها، ولكن ليس للانجرار إلى حرب من أجل مجموعة من الأشخاص غير المستقرين”.

وتابع: “نحن نهتم بالمساعدات الأمريكية والعلاقات القوية مع الولايات المتحدة، ونرغب في علاقات جيدة مع ترامب رغم اختلاف الآراء، مصر هي التي أوقفت مأساة خطة تهجير الفلسطينيين، ويجب أن تهمنا مواقف الأمريكيين وترامب وإسرائيل، لأننا عاقلون ولا تحركنا الشعارات”.

وأشار إلى أن مصر والأردن يتعرضان لحملة شرسة تتعلق بموقفهما من تهجير الفلسطينيين، مشيدًا بتصريحات الملك عبد الله التي كانت حكيمة وواضحة في رفض أي ضغوط من ترامب.

ولفت إلى أن الحملة الإخوانية تحاول تحريف المعاني، وهذا هو هدفهم، حيث إن حماس مستعدة لتهجير الفلسطينيين من أجل إسقاط الحكم في مصر والأردن، وأضاف: “لا تصدقوا أي شخص إخواني يدعي أنه ضد التهجير، فحماس هي التي طالبت بفتح معبر رفح لهذا الغرض”.

واستكمل: “الخطة الإخوانية تهدف للتخلص من غزة، التي لا تتجاوز 45 كيلومترًا، من أجل السيطرة على مصر والأردن، نحن نرى مزايدات رخيصة من الإخوان، فلا تتبعوا هؤلاء الذين هم كذبة وخونة”.

  •  دعا الأزهر الشريف، إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، كما حث مسؤولي العالم على التحلي بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس سيادة الأوطان وحقوق الشعوب. وجاء ذلك في بيان أصدره الأزهر، الذي يُعد أكبر مؤسسة دينية سنية في العالم الإسلامي ومقره القاهرة، حيث رفض الضغوط الأميركية الرامية إلى تنفيذ خطة لإعادة توطين سكان قطاع غزة في مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الدولتين.
  •  وجه الإعلامي أحمد موسى، نصيحة للسفارة الأمريكية بالقاهرة بعد بيان الأزهر الشريف الذي يدعم الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وقال موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» إنَّه ينصح السفارة الأمريكية بالقاهرة بترجمة بيان الأزهر وعرضه على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف أن دعوته تشمل أيضًا كل سفارات العالم، لكنه يخص الجانب الأمريكي بسبب المشكلة التي تثيرها واشنطن. ودعا لإطلاع ترامب على موقف الأزهر الذي يمثل ملياري مسلم حول العالم، موضحًا أن بيان الأزهر لا يقتصر على المؤسسة، ولفت إلى أن بيان الأزهر يتضمن رسائل خطيرة لمن لديه عقل، كما أن رسائله واضحة أمام العالم الذين يُقاد حاليًّا لحالة من عدم الاستقرار حاليًّا. وشدد على أن هذه السياسات ستودي إلى دفع العالم أجمع ثمنًا سواء من الشرق أو الغرب، ولن ينجو أحد من التداعيات.
  •   طالبت “مجموعة تكنوقراط مصر” النظام المصري بتطبيق خطوات عملية لمواجهة خطة تهجير الفلسطينيين التي اقترحها الرئيس الأمريكي، داعين إلى دعم صمود أهالي قطاع غزة، وتثبيتهم في أراضيهم.

وعقدت “مجموعة تكنوقراط مصر” المعارضة ورشة عمل بعنوان “ماذا يملك السيسي من أوراق ضغط لمواجهة ترامب؟”، وخلصت إلى مجموعة من الرسائل وجهتها إلى السيسي، لمواجهة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى. وأكد المتحدث الرسمي لـ”مجموعة تكنوقراط مصر” المهندس هشام الجعراني، أنه يجب الدفاع عن السيادة المصرية على كل أراضي مصر؛ وخاصة سيناء مفتاح بوابة مصر الشرقية، و”الطريق الاستراتيجي للحرب والتجارة”، كما ذكر المؤرخ المصري الراحل الدكتور جمال حمدان.

وأوضح في رسالة وجهها عبر “عربي21″، أن المجموعة المعارضة تؤكد على ضرورة “الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء حيا، والحفاظ على حقوقه الإنسانية المشروعة في أرضه ووطنه”.

وبين أن ورشة العمل، أوضحت أن “دورنا هنا ليس لمساندة أو تأييد النظام المصري الذي نختلف معه تماما، بل ونعارضه في كثير من الأحيان في أسلوب إدارته للبلاد، ولكن من مسؤوليتنا الوطنية تجاه بلدنا أمام هذا التحدي، فلقد اجتمعنا واتفقنا على أن ننحي اختلافنا مع النظام حاليا على أن تتحد جهودنا لنساند المفاوض المصري الذي يذهب لملاقاة الرئيس الأمريكي المتعجرف باسم مصر، ونذكره بأن شعب مصر بتاريخه وجغرافيته وبما يملكه أبناؤه من قدرات وإمكانات يحملونك مسؤوليه التصدي لأي محاولة تعدي على سيادة مصر على أي شبر في أرضها أو على سيادة قرارها السياسي”.

  •   تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً، من سكرتير عام الأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”. تناول الاتصال إستعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه. كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
  •  قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أخطأ في المقترحات الخاصة بالشرق الأوسط، والعالم فوجئ بأن ترامب في طائرة الرئاسة يُدلي بمقترح تهجير الفلسطينيين، وهذا القرار لم يصدر بالتنسيق مع المستشارين العسكريين. وأوضح «فرج»، أن أمريكا غير قادرة على فعل أي شئ في الشرق الأوسط إلا بالحصول على الضوء الأخضر من مصر، مؤكدًا أن مصر لديها قوة، وقادرة على الوقوف أمام أمريكا، مضيفًا: «سيناء مش هتتباع وأكبر وقفه للشعب المصري مع السيسي؛ لأنه اتخذ قرار الشعب المصري».

وأشار إلى أن السيسي، اتخذ قرار كان الجميع ينتظره منذ فترة طويلة، وهو تنويع مصادر السلاح من كل الأماكن، حيث كان «أحسن قرار»، مؤكدًا أن بعد حرب أكتوبر تم الانتقال من السلاح الروسي إلى السلاح الأمريكي، والحصول على المعدات والطائرات الأمريكية.

وتابع: «حال تطبيق تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ستكون أكبر منطقة في الكرة الأرضية، ويتحكم بكل الجزء الخاص بالقطب الشمالي وهو تخطيط «جُهنمي» من ترامب.

  •   تساءل الصحفي المصري الأمريكي حافظ المرازي في حسابه على منصة إكس عما إذا كانت قناة  العربية” السعودية قد أصبحت مصدر أخبار الرئاسة المصرية، حيث كتب: “أين قنوات المتحدة ومسئولو أخبار “عاصمة الخبر”؟ هل أصبحت “العربية” السعودية مصدر أخبار الرئاسة؟ .. منذ بدأت سلسلة تصريحات القيصر الأمريكي طرمب المستفزة بقدرته على إرغام مصر والأردن قبول تهجير الشعب الفلسطيني من غزة واستيعابهم، أصبحت قناة العربية مصدر الخبر فيما يتعلق بردود فعل الرئاسة المصرية، دون باقي القنوات والصحف المصرية التي اكتفت بخطاب السيسي، وبيانيّ الخارجية المصرية، أي بالمعلن وليس بالأخبار التي لم تُعلن رسمياً بعد!.
  •  كتب الصحفي المصري الأمريكي حافظ المرازي في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك: “حين تُقلد بيانات وزارة الخارجية أسلوب وزارة الداخلية.. بيان مصري يرد على اتهامات نتنياهو دون ذكر الاتهام! قرأت هنا منذ 12 ساعة فقط بوستاََ مقتضباً وواضحاً بمعلوماته كتبه الزميل الإعلامي محمد السطوحي  Mohamed Elsetouhi بعد مشاهدته مقابلة تليفزيونية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي المتغطرس بدعم ترمب. ويلخص البوست أهم تصريحاته فيما يعني مصر منه. كما يلي: [فى حوار مع قناة أمريكية نيتانياهو يتهم الجانب المصرى على الحدود مع غزة بتلقى رشاوى لعبور الأثرياء إلى سيناء ويطالب مصر بفتح الحدود لكل الفلسطينيين!! مش عارف مفروض الحكومة ترد ازاي؟!].

لم يتأخر رد الحكومة، والذي صدر توا من وزارة الخارجية ببيان مطول، أضعاف أضعاف ما كتب زميلنا الصحفي المحترف، لكنه بيان ينفي ويتشنج ويندد دون ان يبلغنا ما الذي قيل وما الذي يستهجنه وينفيه، بشكل يشبه بعض بيانات الداخلية حين تنفي اتهامات بانتهاكات الشرطة دون تسميتها او تحديد الاتهام، بل ومن قالها، وعلى اي وسيلة إعلام.

مفهوم الحرج طبعا، أن التهمة عيب ومحرجة، تجاه الحكومة واجهزتها أمام شعبها، وأكثر إحراجاً امام الشعب الفلسطيني. وما قاله نتنياهو منتشر ومتكرر مئات المرات من كتابات وشكاوى عن اتهام شركة “هلا” للعرجاني بتحصيل آلاف الدولارات لسماح  فلسطينيي غزة بالخروج منها وقت الحرب. لذلك، اختتم زميلنا تعليقه المقتضب بمعضلة كيفية الرد، حين تساءل: “مش عارف مفروض الحكومة ترد ازاى!” للأسف، يا محمد، الحكومة ردت وياريتها سكتت!”

  •  قال الكاتب الصحفي محمد الباز  “ترامب لا يريد غزة لإسرائيل، بل يريدها لنفسه، وبالنسبة له، الأمر صفقة”. وأضاف الباز خلال استضافته في برنامج “مصر جديدة” : “رأينا جميعًا كيف وقفت جماعة الإخوان بجانب أهالي غزة، لكنني أريد أن أسألهم: أين كانوا عندما كانت سيناء تتعرض لحروب ضخمة؟” وتابع: “أود أن أقول لجماعة الإخوان إن خصمكم الأول هو السيسي، وأنتم تعلمون جيدًا أنه بوجوده لن تكون لكم حياة في مصر”.
  •  علق الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشبكة «فوكس نيوز»، والتي تحدث فيها عن خطته بشأن قطاع غزة. وكتب بكري، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»،: «المطور الأمريكي دونالد ترامب يقول: غزة موقعا عقاريا ممتازا.. يا حلاوتك!! سنقوم بالبناء عبر الدول الغنية في الشرق الأوسط.. يا جمالك!! لا يوجد أي حق لعودة الفلسطينيين إلى غزة بعد التعمير.. يا حزنك!! سؤالي إليك: مين قالك إن شعب الجبارين حيسيب أرضه، ارحم نفسك يا أبو حنان وفوق من الكابوس».
  •  حذر الأزهر الشريف من الهجوم على المحكمة الجنائية الدولية التي لعبت دورا مهما في فضح انتهاكات العدوان على غزة وفرضت عقوبات منصفة، محذرا من خطورة فرض عقوبات عليها ومحاولة إعاقتها عن أداء مهامها.

وقال الأزهر في بيان، إن هذه القرارات الخطرة تؤدي لفقدان الثقة في المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي، وإضعاف النظام العالمي بمؤسساته ودساتيره. مما يؤدي لسيادة نظام جديد تحكمه عوامل القوة وهيمنة السيطرة على السلطة والسلاح، وتحويل العالم إلى غابة يأكل القوي فيها حقوق الضعفاء والمستضعفين حسب بيان الأزهر.

وطالب الأزهر بالتوقف عن إصدار هذه التصريحات والقرارات المتخبطة، ووضع حد للتهديد بوقف التمويل ووقف العمل كتهديد مستمر للمؤسسات الدولية من أجل الضغط عليها لتغيير مواقفها وتبني مواقف غير عادلة، وضرورة التزام كل الدول بما تصدره هذه المؤسسات من قرارات، والعمل على صون نزاهتها، وعدم التدخل في شؤون عملها.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ الوطنية، للتعامل مع ما وصفه بـ التهديد الذي تمثله جهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا ذلك تهديدًا استثنائيًا للأمن القومي الأمريكي، على حد قوله.

وقرر ترامب فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل، ليكرر بذلك إجراء سبق أن اتخذه خلال ولايته الأولى.

  •  قالت صحيفة الغارديان، إن إحدى الطرق التي يعمل بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتشتيت الانتباه، هي جذب الأنظار دائما إلى الولايات المتحدة، وقوتها الكبيرة في ترهيب وتهديد الدول الأخرى، بالثقل المالي الهائل، وعبر مؤسسات القوة الناعمة والمساعدات، وقالت في تقرير ترجمته “عربي21”: “لكن في الوقت نفسه الذي يعرض فيه ترامب أجندته على ‏المسرح العالمي، فإنه يسحب الولايات المتحدة من العالم ‏ويقلل من دورها إلى عظامها العارية قوة إمبريالية تختار ‏بشكل صارخ كيفية المشاركة بناء على تحالفاتها ومصالحها”.

ولفتت إلى أن “أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ثمينة للغاية من ناحية، ‏لكن من ناحية أخرى يمكن إنفاقها بإسراف على مقترحات ‏للاستيلاء على منطقة بأكملها في غزة وإرسال مليارات ‏الدولارات كمساعدات لإسرائيل، إن هذا ليس انعزالية، بل ‏هو انفرادية”، وبهذا تنسحب الولايات المتحدة، على الرغم من هيمنتها على ‏العناوين الرئيسية، من عالم كانت تتراجع عنه لفترة طويلة ‏كقوة أخلاقية وعسكرية واقتصادية إلى المشاركة الانتقائية. ‏

وأضافت: “نهاية التاريخ في أوائل ‏التسعينيات، عندما كان من المتوقع أن تبشر نهاية الحرب ‏الباردة بعالم جديد تهيمن فيه القيم الرأسمالية الليبرالية في ‏ظل العولمة والتجارة الحرة، وتزدهر الديمقراطية مع انهيار ‏الاتحاد السوفييتي وأنظمته الاستبدادية في جميع أنحاء ‏أوروبا الشرقية. ولكن في العقود الثلاثة التي تلت ذلك، ‏توسعت الولايات المتحدة ثم انهارت على نفسها”.‏

لقد بدأت البلاد تلك الفترة بعدة عمليات نشر وحملات ‏عسكرية نشطة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا ‏تحت ستار ترسيخ الأمن والحقوق الديمقراطية، فضلا عن ‏نظام قوي من العقوبات التي يتم الالتزام بها على نطاق واسع ‏على الأحزاب المنحرفة. وانتهت بانسحاب متسرع من ‏أفغانستان مع عدم تحقيق أي من أهدافها، وخفض القوات في ‏العراق ومجموعة من السفارات الفارغة في جميع أنحاء ‏العالم.

  •  سلطت صحيفة “التايمز” البريطانية، الضوء على فكرة تحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مؤكدة أنها جاءت على ما يبدو من تقرير أعده أكاديمي أمريكي-إسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع الماضي، خطة لقطاع غزة، لم يكن نتنياهو ليتجرأ على طرحها، وهي ترحيل جماعي لسكان غزة، واستيلاء الولايات المتحدة على المنطقة، وبناء ما قال إنه “أروع مشروع تطوير عقاري في العالم”.

وحاول المسؤولون في إدارة الرئيس التراجع ولأيام عن بعض تصريحات ترامب، إلا أن الرئيس تمسك بموقفه، وأكد أنه مشروع عقاري للمستقبل.

وفي حين رفض كثيرون تعليقاته باعتبارها غير مدروسة، فقد علمت صحيفة “التايمز” أن فريق حملة ترامب تلقى قبل أشهر خطة مماثلة لإعادة إعمار غزة من أستاذ اقتصاد في جامعة جورج واشنطن. ويبدو أن ترامب وحلفاءه قد استفادوا واستلهموا نقاطا عدة لتصريحاتهم، واردة في الخطة، ما يشير إلى أنه بدلا من الخداع والتهديد، فقد يكون الجمهوريون يعملون بناء على مخطط مدروس جدا.

وقد أرسل جوزيف بيلزمان، مدير مركز جامعة جورج واشنطن للتميز الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الدراسة المكونة من 49 صفحة وبعنوان “خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة: مدخل عملياتي تحويلي” إلى مستشاري ترامب في يوليو.

وأخبر بيلزمان بعد شهر المؤرخ الإسرائيلي كوبي باردا على البودكاست الخاص به: “فكرت لماذا لا أكتب منظورا خارج التفكير العادي حول كيفية إصلاح غزة بعد نهاية الحرب”، مضيفا: “أرسلت الورقة إلى جماعة ترامب لأنهم هم الذين اهتموا بها، وليس جماعة بايدن، وطلبوا مني [جماعة ترامب] التفكير خارج الصندوق وحول ما يجب فعله في ما بعد [الحرب] وبخاصة ألا أحد كان يتحدث عنه”.

وطرح بيلزمان في دراسته اقتراحا شاملا لإعادة إعمار غزة بالكامل، والتي دمر القصف الإسرائيلي الكثير منها، مدعيا أن الحرب قدمت “فرصة لنهج جديد وجديد لمشكلة قديمة”.

ويستخدم التقرير عبارات مثل “التفكير خارج الصندوق” و”الجنون هو القيام بنفس الشيء مرارا وتكرارا وتوقع نتائج مختلفة”، والتي رددها الأسبوع الماضي أعضاء إدارة ترامب، بمن فيهم كارولين ليفيت، السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض.

وبيلزمان هو أمريكي-إسرائيلي عمل سابقا مع وكالة التنمية الأمريكية الدولية في مجال التطوير الاقتصادي في الصين، حيث وضح أن خطة غزة “تحتاج لإفراغ المكان من سكانه، وأقول إفراغا حقيقيا، وحفره من الأساس”.

واقترح البروفيسور حفر المنطقة بكاملها ومساحتها 365 كيلومترا مربعا (141 ميلا مربعا) وبناء منطقة عازلة مع إسرائيل والجارة مصر مثل المنطقة المنزوعة السلاح بين جنوب وشمال كوريا.

ويكتب بيلزمان أنه لا ينبغي فرض أي قيود على “السكان البالغ عددهم نحو مليوني نسمة للخروج من غزة” أثناء إعادة إعمارها، لكنه لا يتناول بشكل كامل حقهم في العودة. واقترح أن “تضغط الولايات المتحدة على مصر” لقبول النازحين الفلسطينيين، لأن “مصر دولة مفلسة” وعليها ديون كبيرة للولايات المتحدة. وقد رفضت مصر ذلك بشكل قاطع.

  •  أعلنت حركة حماس أن وفدا قياديا برئاسة رئيس وفدها المفاوض خليل الحية وصل، ظهر الأربعاء 12 فبراير 2025، إلى القاهرة للقاء المسؤولين الأمنيين المصريين للبحث في إنهاء الأزمة المتعلقة بالهدنة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي. وقالت حماس في بيان إن وفدها “بدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء”.

من جهة أخرى قال مصدر فلسطيني لوكالة “فرانس برس”، الأربعاء، إن الوسطاء القطريين والمصريين “يعملون بشكل مكثف” لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما هددت “إسرائيل” باستئناف القتال إذا لم تفرج حماس، السبت، عن الرهائن المتفق عليهم.

وقال المصدر إن “الوسطاء على تواصل مع الطرف الأمريكي… ويعملون بشكل مكثف من أجل إنهاء الأزمة لإلزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية”.

  •  أجرى رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد إسماعيل درويش والوفد المرافق له، لقاءً ومباحثات مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، وفق الموقع الإعلامي لمكتب القيادة الإيرانية، ووصل درويش إلى العاصمة الإيرانية طهران برفقة وفد يضم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية، ورئيس المكتب السياسي للحركة في الضفة الغربية زاهر جبارين، والقياديين محمد نصر وعزت الرشق. وهذه هي الزيارة الأولى للوفد القيادي لحركة حماس إلى طهران بعد اغتيال رئيس مكتبها السابق الشهيد إسماعيل هنية .

وقال خامنئي خلال اللقاء مع قادة “حماس”: “انتصرتم على الكيان الصهيوني وأميركا، ومنعتموهم من تحقيق أهدافهم بلطف من الله”، مضيفاً أن أهالي غزة تحوّلوا إلى “أسوة” لكلّ محبي المقاومة، مشيداً بفريق “حماس” المفاوض، قائلاً إن “الاتفاق يمثل إنجازاً عظيماً، واليوم من واجب جميع العالم الإسلامي، وداعمي المقاومة مساعدة سكان غزة لتخفيف آلامهم ومعاناتهم”، كما أشاد المرشد الإيراني بالعمل الإعلامي والدعائي لحركة حماس، قائلاً إن “هذا الأداء كان ممتازاً ويجب أن يستمر”، ومؤكداً أن “مسألة الدفاع عن فلسطين وشعبها ليست محلّ تساؤل في أذهان الشعب الإيراني”، مشدداً على أن “القضية الفلسطينية أصبحت قضية أساسية لنا، وانتصار فلسطين موضوع حتمي وقطعي”.

وكان المجلس القيادي لـ”حماس” قد بدأ جولة إقليمية أخيراً، زار فيها القاهرة ثم أنقرة، وأجرى مباحثات مع قادة البلدين، قبل أن يحل ضيفاً على إيران. ويأتي استقبال إيران قادة “حماس” بعد يوم من حسم المرشد الإيراني مسالة التفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة، معلناً رفضه قائلاً إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة “ليس ذكياً ولا مشرفاً ولا حكيماً”، وإن المفاوضات مع الولايات المتحدة “لن تحل مشاكل إيران”.

عودة الى أهم أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى

  • كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة تلقت إشارات تفيد بحضور الرئيس أحمد الشرع، ممثلاً لسورية، خلال القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر لبحث الوضع في غزة ومواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية المتعلقة بتهجير سكان القطاع، وأوضحت المصادر أن دوائر مصرية تعكف حالياً على ترتيب لقاء على هامش القمة بين السيسي والرئيس الشرع، وذلك عقب تلقي تلك الإشارات عبر اتصالات جرت مؤخراً.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري، لبحث التطورات الخطيرة في القضية الفلسطينية، وتأتي الزيارة المرتقبة للرئيس الشرع إلى القاهرة لحضور القمة العربية في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية عن لقاء غير معلن جمع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ونظيره السوري أسعد الشيباني، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان،  وتم خلال اللقاء التوافق على مراعاة كافة الملاحظات والمخاوف المصرية إزاء الوضع في سورية، وعدم تحولها إلى منصة تهديد لدول الجوار، أو استخدام الأراضي السورية كقاعدة لأي هجمات ضد مصر.

  •  توجه بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة صباح يوم الخميس 13 فبراير 2025، إلى باريس، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا، الذي دعت إليه الحكومة الفرنسية. ويأتي هذا الاجتماع متابعة لاجتماعي العقبة في ديسمبر ٢٠٢٤ والرياض في يناير ٢٠٢٥، بهدف تنسيق الجهود الإقليمية والدولية إزاء الأوضاع في الجمهورية العربية السورية، ودعم عملية سياسية شاملة تضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها، وتلبي طموحات الشعب السوري.
  •  قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إنه ربما كان الزعيم المصري عبد الفتاح السيسي في وقت ما “الديكتاتور المفضل” لدى ترامب، لكن مطالب واشنطن الأخيرة تهدد الآن مصالح القاهرة. وقالت فورين بوليسي إن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أثارت موجات من القلق في القاهرة منذ شهر نوفمبر، في الوقت الذي يحاول فيه السيسي ودائرته الداخلية التعامل مع تداعيات إدارة ترامب الثانية. وفي حين اتسمت فترة ولاية ترامب الأولى بالود الخارجي تجاه السيسي ــ حيث أطلق ترامب على الزعيم المصري لقب “ديكتاتوره المفضل” ــ فإن واقع علاقتهما كان أكثر تعقيدا، وفي بعض الأحيان كان ضاراً بمصالح السيسي نفسه.

وأضافت المجلة الأمريكية أن نظام السيسي، الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم المالي والسياسي الخارجي، يدرك أن رئاسة ترامب سلاح ذو حدين؛ فعلى الرغم من الخطاب الدافئ، فإن سياسات ترامب وعدم القدرة على التنبؤ به غالبًا ما قوضت الأهداف الاستراتيجية للسيسي. وفي غضون الأسبوع الأول من عودة ترامب إلى منصبه، تأكدت مخاوف الزعيم المصري، مع إصرار ترامب على حل أزمة غزة من خلال استقبال مصر والأردن لأكثر من مليون لاجئ لكل منهما – وهي خطوة من شأنها أن تزعزع استقرار نظام السيسي إلى حد كبير، إن لم تقوضه تمامًا. وردت الدولة المصرية على طلب ترامب بشأن غزة ببيان صارم وواضح لم يذكر ترامب حتى بالاسم – مما دفعه إلى مضاعفة مطالبه. وكانت ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية ملحوظًة لإجماعها، حيث توحد كل من مؤيدي النظام (وهم قِلة) والمنتقدون له (وهم كثر) خلف السيسي ضد ترامب…”

  •  منحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية موظفيها الأجانب في مصر إجازة مفتوحة، إذ لا يزال من غير المؤكد بعد ما إذا كانت الوكالة ستستأنف عملياتها بالكامل أم لا، وفق ما قاله مصدر مطلع لإنتربرايز. غادر البعض مصر بالفعل وعادوا إلى بلدانهم الأصلية، بينما ينهي آخرون الأوراق المطلوبة للعودة إلى أوطانهم، بحسب المصدر.

بالأرقام- الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لديها نحو 1200 موظف مصري وأجنبي في مصر، والذين لم يتلقوا رواتبهم عن شهر يناير حتى الآن.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر تعليق المساعدات الخارجية — باستثناء المساعدات العسكرية الخاصة بمصر وإسرائيل — في خطوة ستشهد توقفا لمدة 90 يوما للمساعدات من أكبر مانح للمساعدات الأجنبية في العالم. وأشارت تقارير إلى أن وزير الخارجية المعين حديثا ماركو روبيو سيقوم بفحص كل المساعدات الخارجية الأميركية في ضوء السياسة الخارجية الجديدة للإدارة الجديدة قبل استئنافها.

ولكن الأمر لا يقتصر على مصر: أغلق موقع الوكالة الإلكتروني الأسبوع الماضي، وتحول بعض كبار مسؤوليها إلى الإجازة، في ظل الشكوك التي تحيط بمستقبل الوكالة وتمويلها. كما ذكرت مصادر لرويترز يوم الخميس أن العدد الإجمالي للموظفين بالوكالة انخفض من أكثر من 10 آلاف إلى أقل من 300.

الموقف الحالي: خلال عطلة نهاية الأسبوع، منع قاض فيدرالي خطة ترامب منح 2.2 ألف عامل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إجازة مدفوعة الأجر — وسيظل الحظر قائما حتى الجمعة المقبلة.

تضرر أيضا 1100 طالب مصري كانوا يتلقون منحا دراسية مدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية — وتدخلت وزارة التعليم العالي منذ ذلك الحين للتأكد من قدرة هؤلاء الطلاب على مواصلة الفصل الدراسي.

ما حجم الدور الذي لعبته الوكالة في مصر؟ كان للوكالة تسعة برامج رئيسية نشطة في مصر — غطت الاقتصاد الكلي، والصحة، والتعليم، والبيئة، والزراعة، والغذاء، والحماية الاجتماعية، وتمكين المرأة. وسيعني إغلاق الوكالة الأمريكية أبوابها أن هذه البرامج ستفقد أكثر من مجرد التمويل، إذ ستفقد الدعم الفني الذي كانت تقدمه الوكالة – فغالبا ما كان الخبراء يحضرون لدعم البرامج، كما كان البعض يسافر لتلقي التدريب في الخارج.

هل تتدخل الحكومة؟ في حين قد تقرر الحكومة التدخل لاستمرار البرامج، إلا أنها ستفتقر إلى خبرات الوكالة والمنح التي كانت تمول بالكامل من الوكالة، وفق المصدر.

بعض الوزارات ستتأثر أيضا بالقرار، والتي كانت تتلقى الدعم الفني من الوكالة الأمريكية، حسبما قال المصدر.

في الفترة التي سبقت قرار توقف المساعدات لمدة 90 يوما، تلقت مكاتب الوكالة في جميع أنحاء العالم توجيهات بوقف تمويل أي برامج لتمكين المرأة أو النوع الاجتماعي، وفق ما قاله المصدر الذي أشار إلى أن ما كان في السابق على رأس قائمة أولويات الإدارة الأمريكية (المساواة بين الجنسين) قد رفع من القائمة.

مستقبل دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للزراعة لا يزال غير مؤكد بعد أن دعمت القطاع الزراعي المصري بـ 1.4 مليار دولار على مدار 40 عاما، بحسب المصدر، موضحا أن قطاع الصحة تضرر أيضا، بعد أن أغلقت جميع مشروعات الصحة العامة الممولة من الوكالة، بما في ذلك تلك التي تدعمها منظمة الصحة العالمية.

توقفت أيضا المرحلة الثانية من مبادرة إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي الممولة من الوكالة، والتي كانت تنتظر الموافقة لمدة ثلاثة أشهر.

  •  سلّمت السعودية كلاً من مصر وفلسطين حصتيهما من مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. جاء ذلك في أثناء مراسم توقيع تسليم حصة البلدين البالغة 30.000 من الهدي والأضاحي لمصر و30.000 من الهدي والأضاحي لدولة فلسطين، بحضور المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي سعد بن عبدالرحمن الوابل.
  •  تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.  تناول الاتصال ق التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس السيسي إلى الدنمارك مؤخراً، فضلاً عن كافة محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استناداً إلى الإمكانيات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال. شهد الاتصال أيضاً تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع. كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
  •  التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجر، بفيكتوريا كوتس، نائب رئيس مؤسسة “هيريتج الأمريكية ” (Heritage Foundation). أكد عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر للتواصل مع مراكز الفكر والأبحاث الأمريكية، والتطلع لتعزيز التعاون بين مراكز الأبحاث المصرية ونظيرتها الأمريكية، مشددًا على خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

شهد اللقاء نقاشًا مستفيضًا حول التطورات في الشرق الأوسط، حيث تناول المستجدات في غزة وسوريا وليبيا والسودان وسد النهضة الإثيوبي.

واستعرض عبد العاطي محددات موقف مصر من هذه التطورات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما تبذله مصر من جهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، والتطلع لبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

كما تناول موقف مصر من التطورات في السودان، مؤكدًا دعم مؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.

شهد اللقاء تبادلًا للرؤى حول التطورات في سوريا، حيث أكد عبد العاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تُقصي أيًّا من مكونات المجتمع السوري، لضمان أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.

كما استعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي، مشددًا على أن الأمن المائي سيظل دائمًا على رأس أولويات الأمن القومي المصري، وعلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد، دون الانتقاص من حقوق دولتي المصب، وبما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

فيما يتعلق بالتطورات في ليبيا، أكد عبد العاطي أهمية حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت، وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها.

رابعاً: الوضع الأمني والحقوقي:

  •  عبرت 43 منظمة حقوقية مصرية وعربية ودولية، عن قلقها البالغ إزاء الاختفاء القسري للشاعر والكاتب عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وغياب أي معلومات حول الإجراءات القانونية المتعلقة به، أو مكان احتجازه، أو وضعه الصحي، وذلك بعد ترحيله من لبنان إلى الإمارات في 8 يناير 2025. وأكدت المنظمات في بيان مشترك، أن “أفراد أسرة القرضاوي وممثليه القانونيين لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ترحيله، كما لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا يوضح وضعه القانوني أو ظروف احتجازه”. ودعت المنظمات إلى “احترام مبادئ الشفافية وسيادة القانون، مطالبين بالإفصاح عن مكان احتجازه، ووضعه القانوني، وظروف اعتقاله، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والتزامات دولة الإمارات بضمان الإجراءات القانونية وحقوق المحاكمة العادلة”.
  •  وافقت “لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية” بمجلس النواب المصري على قرار السيسي، رقم 570 لسنة 2024 بالموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

وبحسب ما نشرت مواقع مصرية، فقد أوضحت المذكرة الإيضاحية، لاتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه في إطار علاقات التعاون في المجال القضائي بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تم توقيع اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 10 يناير 2024.

وأشارت المذكرة إلى أن الاتفاقية تعد إحدى اتفاقيات التعاون القانوني والقضائي بين الدول والتي تنظم قواعد وأحكام وشروط نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين أطرافهما، وتهدف إلى إعادة الاستقرار الاجتماعي للمحكوم عليهم حيث أن تنفيذ الحكم القضائي في الوطن الأصلي، حال إبداء المحكوم عليه رغبته في ذلك، يسهم في إصلاحه وإعادة اندماجه في المجتمع، بحسب موقع “المصري اليوم”.

واعتبر مراقبون الاتفاقية تمهيدا لتسليم الإمارات الشاعر المصري عبدالرحمن القرضاوي، للسلطات المصرية.

وفي يناير الماضي، قالت الإمارات إنها تسلمت القرضاوي من لبنان، حيث تتهمه بارتكاب أعمال من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

  •  أطلقت سلوى رشيد زوجة القيادي العمالي شادي محمد، عريضة تطالب بالإفراج عن زوجها الذي دخل قبل أيام في إضراب عن الطعام من أجل إطلاق سراحه. وخلال الساعات الأولى من إطلاقها وقع عشرات من الحقوقيين والسياسيين على العريضة لحث السلطات المصرية على إطلاق سراحه. يذكر أن العمالي شادي محمد، محبوس على ذمة القضية رقم ١٦٤٤ لسنة ٢٠٢٤ حصر أمن الدولة العليا. وكان قد ألقي القبض عليه هو وآخرين على خلفية رفعهم لافتة تضامنية مع فلسطين على أحد كباري الإسكندرية مدون عليها” افتحوا معبر رفح”.
  •  طالب المحامي الحقوقي، نجاد البرعي، السيسي، بالعفو عن الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، وذلك بالتزامن مع اليوم الـ134 لإضراب الدكتورة ليلى سويف عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن نجلها الذي قضى 5 سنوات في السجن. كما طالب بالإفراج عن الناشط السياسي والمتحدث السابق لحركة شباب 6 أبريل محمد عادل.

وأكد البرعي في منشور عبر حسابه على موقع “فيسبوك” إن “مصر دولة لا تأخذ قرارات تحت ضغط”، مستطردا بأن هذا طبعا “أمر معروف ولكن لا بد من وضع القضية في سياقها الحقيقي”.

واصلت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، يوم الإثنين 10 فبراير 2025، إضرابها عن الطعام لليوم 134 للمطالبة بالإفراج الفوري عن نجلها بعدما قضى 5 سنوات في السجن.

وشهد الأسبوعين الماضيين انخفاض مستوى السكر في الدم لدى الدكتورة ليلى سويف أكثر من مرة. والدكتورة ليلى سويف التي تحمل الجنسية البريطانية بجانب المصرية تتواجد حاليا في لندن.

  •   أعربت إيلينا بيشلر، زوجة الطالب المحبوس بدر محمد عبدالله، عن سعادتها بالحكم الصادر من محكمة النقض بتصحيح مدة عقوبة زوجها وتخفيضها من 5 سنوات إلى سنة واحدة فقط.

وقالت إيلينا في منشور عبر حسابها على موقع “فيسبوك”: “بدر سيكون حرًا في الأيام المقبلة”، لافتة إلى الحكم الصادر بتخفيض العقوبة التي “قضاها منذ زمن بعيد”. وأضافت: “بعد أربع سنوات وثمانية أشهر، بدر سيكون حرا أخيرا! نحن سعداء للغاية لأنه سيجتمع شمل عائلته قريبًا، وستتعرف ابنته أخيرا على والدها خارج قضبان السجن”.

خامساً: الوضع العسكري:

  •   شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع ، تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثالث الميداني، الذي استمر لعدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة. ناقش وزير الدفاع عددا من المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذ مهامهم وكيفية اتخاذ القرار الأمثل للتعامل مع كافة المواقف المفاجئة أثناء إدارة العمليات، وطالب رجال الجيش الثالث الميداني بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسئوليات المكلفة بها تحت مختلف الظروف.

وألقى اللواء أركان حرب هشام شندي قائد الجيش الثالث الميداني، كلمة أكد خلالها حرص مقاتلي الجيش الثالث الميداني على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وتضمنت المرحلة الرئيسية عرض ملخص الفكرة التعبوية والأعمال السابقة المنفذة في مختلف المراحل، كذلك عرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع.

  •  شهد الفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي استضفتها مصر  والتي تأتي استمراراً للجهود والمساعي المصرية الداعمة لليبيا وتهيئة المناخ الملائم للحوار وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف لتغليب مصلحة الدولة الليبية وشعبها الشقيق ودعم الجهود الأممية لبعثة الأمم المتحدة التى تهدف إلى استقرار وحدة الدولة الليبية.
  •  أفادت أنباء غير مؤكدة حتى الآن إلى أن مصر قررت التعاقد على مقاتلات J-10C الصينية مع حزمتها التسليحية الكاملة والتي تشمل الصاروخ جو-جو المتطور من طراز PL-15 المعروف بمداه البعيد (200–300 كيلومتر). ولم يتم تحديد ما إذا كانت مصر قد حصلت على النسخة PL-15 أم PL-15E المخصصة للتصدير التي يصل مداها إلى 150 كيلومتر.

وأورد حساب Húrin على موقع إكس، المتخصص في الأسلحة الصينية، أن الطائرة J10CE9001 التي ظهرت في معرض تشوهاي ربما كانت الوحدة الأولى المخصصة لمصر، وهذا يتماشى مع نظام الترقيم الخاص بالقوات الجوية المصرية “9001”.

تشينغدو J-10 “فيغوروس دراغون أو التنين القوي” (الاسم الرمزي لحلف الناتو: Firebird)، هي طائرة مقاتلة متعددة المهام متوسطة الوزن بمحرك واحد وتتميز بتصميم جناح دلتا ومسطحات أمامية (canard). يتم إنتاجها من قبل شركة تشنغدو للطائرات (CAC) لصالح القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF)، والقوات الجوية الباكستانية (PAF)، والقوات الجوية البحرية لجيش التحرير الشعبي (PLANAF). تم تصميم J-10 بشكل أساسي للقتال الجوي، لكنها قادرة أيضًا على تنفيذ مهام الهجوم.

  •  نقل موقع “الصين بالعربي” في حسابه على منصة إكس عن إعلام عبري أن هناك سيناريو مرعب لضرب السد العالي لإغراق مصر وقتل الملايين. حيث كتب: “غير عادي إطلاقاً.. إعلام عبري يكشف سيناريو مرعب: ضرب السد العالي لإغراق مصر وقتل ملايين! نشر موقع “نزيف” العبري المتخصص في الشؤون العسكرية، سيناريو يصف هجوماً على السد العالي في أسوان باستخدام صواريخ وأسلحة متطورة لإحداث انهيار متحكم فيه، مما يؤدي إلى تدفق المياه وإغراق منطقتي الأقصر وأسوان خلال الساعات الأولى. وجاء فيه، انه في الساعات التالية، سيصل الفيضان إلى القاهرة، مما يتسبب في فوضى واسعة وتدمير البنية التحتية. السيناريو الإسرائيلي يقدر أن ما بين 1.7 إلى 10.5 مليون شخص قد يُقتلون حسب سرعة الاستجابة الحكومية. وجاء في السيناريو أيضاً ردود فعل المنظمات الدولية _ موقع نزيف الإسرائيلي.”
  •  قال المتحدث باسم الأسطول السادس في البحرية الأميركية، تيموني جورمن، إن حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان اصطدمت، الأربعاء 12 فبراير 2025، بسفينة تجارية في محيط بورسعيد بمصر في البحر الأبيض المتوسط. وأكد المتحدث عدم تعرض الحاملة لأي خطر جراء الحادث، ولم تتأثر محركات الدفع الخاصة بها ولم تقع أي إصابات بين طاقمها، وأشار إلى أن التحقيق جار لمعرفة أسباب الحادث.
  •  التقى اللواء أ ح أسامة سمير عبد اللطيف قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، عددًا من شيوخ وعواقل وأبناء مدينتى حلايب وشلاتين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بإستمرار تعميق أواصر الترابط مع المجتمع المدنى بالمناطق الحدودية. وتناول اللقاء استعراض جهود القوات المسلحة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة لتنفيذ خطط التنمية الشاملة فى مختلف المجالات بما يوفر الحياة الكريمة للمواطنين.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى